قطع معاهم و هز التيليفون كايعيط للعسكر باش يجيو و لواحد المفتش و اشخاص خرين على ود هاد الجريمة لي وقعات هنا ... الشك هاد المرة تحول لكاع لي فالسجن لا السجانين والا المعتقلين حيت الزنزانة كانت مسدودة بالساروت و الساروت كاين غير عند السجانين .. و شكو فالمعتقلين حيت تقريبا كاع لي كاينين فهاد الكامب كانو محلفين فهالك و عندهم عداوة معاه ... مشا وقف وسط الكامب و بدا كايغوت
مدير السجن : يا غايبان لي قتلو يا غاتتحرمو من الماكلة شهر و كاع لي هنا غايمشي للكامب 5
المدان 2 : شنو واش واحد يقتل و شي لاخر يتزرف فيها ولا كيفاش
المدان 3 : كنت باغي نغتاصب ليه شرفو ولكن ماشي انا لي قتلتو
المدان 4 : ماشي انا لي قتلت داك ولد العاهرة ولكن بان ليا مكحل ضواصا مع شي حد اخر من غيرنا .. شوف معامن
مدير السجن : انا غانوريكم الطنز.. [ صونا عليه التيليفون ] تسناو نرجع لعندكم و غانتفاهم معاكم
خرج من عندهم و مشا يجاوب جوزيف
جوزيف : شنو الجديد واش درتي داكشي؟
مدير السجن : [ طالع ليه الغاز لراسو ] اوليفر مزال ماجا و القضية ترونات هنا
جوزيف : اش وقع؟؟
مدير السجن : هادشي ماكايتقالش .. هادشي خاصك تشوفو ..
السجين لي قلتي لي كايعرف ديك العاهرة لقيناه هاد النهار ميت فزنزانتو موتة مانتمناهاش لعدويا بحالا فارسينو الكلاب
جوزيف : هالك؟؟؟
مدير السجن : هو هداك
جوزيف : وا راه باين شكون قتلو عاد كاتفكر فشكون
مدير السجن : ماشي هي .. راه الزنزانات مسدودين بسوارت
جوزيف : غايكون عاونها شي سجان ... فعايلها هادو
مدير السجن : جوزيف راه ماغاتقنعنيش بلي ديك العاهرة هي لي دارت فيه ديك الحالة .. تسنا نصورها لك باش تفهم بلي لي وصلو هاد الحالة شي متوحش ماشي وحدة من الجنس الضعيف
قطع عليه و مشا صور الجثة ديال هالك و سيفطها لجوزيف .. عاود صونا عليه ديك الساعة نيت
جوزيف : ماتعجبتش .. ماشي هادي اول مرة نفس الاسلوب قتلات بيه 2 من ضحاياها خاصك تشكر المسيح حيت ماعندهاش معدات خرين لي يخليوها تقطعو
مدير السجن : راه مايمكنش ا جوزيف .. الزنزانات كايتحلو بالسوارت و هي من اول ليلة ليها دازت للانفرادي
جوزيف : تتوقع اي حاجة منها .. هي لي قتلات ولكن باش دارت فيه ديك الحالة شكون عرف ... دير تفتيش باش تعرفها واش هي لي قتلاتو
مدير السجن : كانتسنا العسكر يجيو و غاندير تفتيش
▫كانت متكية كاترسم فالفراغ بيديها و كادندن نفس الترنيمة المعتادة ديالها .. صابحة راشقة لها و علاش لا و هي رجعات الخدمة لي قدم لها ايزاك و مابقاش بيناتهم الكريدي و فنفس الوقت تهنات من واحد لي كاين فالليستا ديالها
#Flash_Back
كان كايتسمع غير صوت الشخير و حتى من الحرس ماباينش الاثر ديالهم ... تعلقات فقضبان الزنزانة حتى وصلات للحيط حلات شعرها و جبدات منو داك الطرف شداتو بفمها و نشفات يديها مزيان .. حطات رجليها بنفس المستوى و خلاتهم مقاربين .. كالاتهم مع دوك القضبان حتى شافت راسها شدات رجليها مزيان عاد لاحت يديها بجوج للجهة المقابلة ديال الحيط لي فيه الشرجم .. ضبطاتهم و جبدات رجليها من دوك القضبان .. بدات كاطلع بشوية بشوية حتى وصلو رجليها للحيط و هنا زادت زيرات عليهم باش مايزلقوش حيت ايلا طاحت غاطيح على كرشها و غاتاكل الدق بالبيان .. شوية بشوية بدات كاتتسلق بواحد الطريقة لي غامرات بيها بزاف ولكن لي ساعدها هو ضيق الزنزانة .. وصلات و اخيرا للشرجم .. كان شرجم صغير على شكل مربع .. ضاير بيه واحد السلوكة و من مور السلوكة كاينين حديدات بحال ديال البني .. بدات كاتقلب على شي بلاصة لي تقدر تحل منها دوك السلوكة .. لقات وحدة فالجهة تحتانية ديال الشرجم بدات كاتتحل العقد ديال داك السلك حتى حيداتو من النص ديال الشرجم .. دخلات يديها كاتقيس دوك الحديدات لعل و عسى تكون شي وحدة فيهم كاتتزعزع .. لقات 2 لي كايتزعزعو يعني ماشادينش راسهم مزيان .. تنبش عليهم شوية و غاتقدر تحيدهم .. حيدات الطرف ديال البلاطو من فمها و بدات كاتنبش عليه من حسن حظها ماحتاجتش تتقب الحيط بزاف حيت الحيط فالاصل مهترء .. حفرات حفيرات صغار و مامفروشينش على الحديدة اللولة من الفوق و لتحت و حاولات تجبدها غير بالمهل حتى تجبدات لها .. كان فيها 20 سنتمتر تقريبا دارت نفس العملية للحديدة الثاني حتى جبداتها .. خلات داكشي لي حيدات من الحيط فاش حفراتو فالشرجم باش ترجع ليه من بعد ، شدات داك السلك و قطعات منو واحد الجزء لي يكفيها و كانت هادي اخر حاجة ديرها موراها شدات داكشي بفمها و عاودات نزلات بنفس الطريقة لي طلعات بيها حتى وصلات للارض بلا صداع بلا ضجيج و قربات لجهة باب الزنزانة تأكدات واش ماكاين حد موراها بدات كاتلوي داك السلك و خرجات يديها لبرا وخشاتو فجهة ساروت الزنزانة حيت ماكايناش البلاصة من لداخل .. بقات شي ربع ساعة و هي كاضورو و تحركو تما عاد تحلات لها الباب و ها هي دابا ولات حرة .. قادرة تهرب و مايجيب لها حد الخبار ولكن هي ماشي هادشي علاياش خرجات .. عندها فريسة كانت مترقباها و هاديك فين بغات توصل .. كان الحبس مضلم ولكن هادشي ماشكلش ليها صعوبة باش تلقا زنزانة هالك ...
حيت فاش كان كايهضر الصوت كان جاي من الفوق فالجانب الايمن ديال زنزانتها و لديك البلاصة فين مشات من سوء حظو كان فايق غير شاف خيالها عرفها هي حيت غير هي لي مرا تما
هالك : خرجتي من زنزانتك؟؟؟ كي درتي لها؟؟؟
جيكساو : ماباغيش تهرب؟!
هالك : بلاتي مافهمتش .. واش شي حد حل لك الزنزانة؟
ماجاوباتوش ... حلات الزنزانة ديالو بنفس الطريقة باش حلات زنزانتها و دخلات لعندو و سداتها موراها
جيكساو : كنتي باغي الخلوة فالطواليطات.!
هالك : وي ولكن ماشي فزنزانتي غايمشي يشوفنا شي واحد غادي نمشيو انا وياك للكامب 5
ماكانش غبي لدرجة مايعرفهاش علاش جات عندو فالليل .. بدا كايلاهيها بالهضرة و فنفس الوقت كان خاشي يديه من تحت الباياص ديالو عند بالو ماراداش معاه البال .. جبد داكشي لي بغا و ناض لجهتها و عينيه محتلينهم نظرات الغدر و المكر .. فالاول و الاخير ايلا قتلها غادي يتسما دفاع عن النفس حيت هي لي كاينا فزنزانتو ماشي هو لي فزنزانتها .. شافها جبدات يديها من جيبها عرفها جبدات شي حاجة مع جبد واحد المقدرة صغيرة باش يضربها بيها .. ضرباتو بدوك 2 حديدات لقرفادتو غيباتو طاح على وقفتو فوق الباياص و هنا بدات عملية التفنن ديالها .. كانت جامعة شعرها باش تتفادا طيح شي زغبة فالزنزانة .. عارفة بلي الشك غايتحول ليها ولكن ايلا شكو ماشي بحال ايلا تأكدو.
حيدات حوايجها و سبرديلة طواتهم و حطاتهم فالجنب بقات غير بالملابس الداخلية باش مايتطلاوش لها بالدم و حلات ليه اللبسة لي لابس ديال الحباسة من الجهة الفوقانية .. موراها حطات داكشي لي عندها فجنب الباياص و طلعات من فوق صدرو ربعات رجليها و هزات دوك 2 حديدات و طلعاتهم حتى للفوق نزلات بيهم على عينيه نزلة وحدة حتى طوش الدم عليها .. تقبات ليه ديك جليدة الرقيقة لي من فوق العينين .. عاودات هزاتهم حتى للفوق و خشاتهم ليه فعينيه .. هزات داك السلك و جبداتهم ليه بيهم خلات ليه غير الفراغ و الحفرة فيهم ... حطات عينيه فالجنب و عاودات هزات الحديدة خشاتها ليه من فوق صدرو بواحد القوة لي خلاتها تختارق ليه لحمو .. زيرات على يديها و بدات كاتجر لقات واحد الصعوبة صغيرة بحكم ماكانوش عندها المعدات و الادوات لي يحلو ليه صدرو بسهولة ولكن واخا هادشي بقات كاتجر حتى حلات ليه الجزء العلوي ديالو من الصدر حتى للصرة ... حطات الحديدات فجنب و هزات ديك المقيدة الصغيرة مددات ليه يديه من فوق الباياص
هزات ديك المقدة حتى للفوق و نزلات بيها على اليد باش كان شدها من دراعها ... 3 ضربات بيها كانو كافيين يخليو يديه تنفصل على الجسد ديالو .. شدات يديه الثانية و مدداتها حتى هي
هزات المقدة حتى للفوق و عاودات نزلات بيها على يديه 3 ديال المرات حتى طارت من بلاصتها .. بعدات شوية عليه داكشي ماكانش كافيها داكشي علاش حطات المقدة و خشات صبعان يديها فديك الشقة لي دارت ليه فصدرو و بدات كاتجبد ليه فأعضائو الداخلية واحد تلو الاخر ستفاتهم ليه حداه .. وقفات باش تشوف النتيجة كانت نتيجة مرضية بالنسبة ليها ... سدات ليه حوايجو و غطاتو بحنان ... مسحات الدم لي كان فيديها باش مايبقاش يستقطر فاش تخرج موراها هزات حوايجها و معداتها ما عدا المقدة ديالو و حلات الباب و خرجات .. رجعات لزنزانتها قبل مايبداو السجانين يجيو لهاد الكامب .. غسلات حالتها من الدم فواحد لافابو خانز تما .. حتى نقات راسها من الدم ديالو مزيان عاد مشات كاتغسل بالما ديال طواليطات واخا كان خانز ولكن كان كايخصها تتلف الريحة باش
فاش يجيبو الكلاب مايشمو فيها والو ... لبسات حوايجها و سبرديلتها و عاودات تسلقات للشرجم .. رجعات ليه دوك الحديدات كيما كانو و شدات الطرف ديال السلك لي هزات رجعات عقداتو كيما كان فاللول .. حطات تما حتى داك الطرف ديال البلاطو فبلاصة بعيدة على الانظار .. رجعات كلشي كي كان و هبطات تكات فبلاصتها .. موراها بربع ساعة جاو السجانين كايفيقوهم
#FlashBack_End
وصلو العسكر و اول بلاصة دازو يقلبوها هي زنزانتها بطبيعة الحال تحت امر مدير السجن ... خرجوها و بداو كايدفعو فيها و ما هي الا لحظات حتى بان لها اوليفر كان واقف مع راجل وحداخر لي هو ممثل روسيا ... خلاه و تم جاي لجهتها
أوليفر : [ شاف فيهم ] طلقو منها
طلقوها و مشاو يكملو التفتيش فزنزانتها و فباقي الزنزانات بالكلاب و ألات الكشف .. تحركو لمكتب المدير باش يحقق معاها كان تابعهم مدير السجن حتى وصلو و كان باغي يدخل معاهم
أوليفر : سير حتى نعيط لك
مدير السجن : علاش؟
أوليفر : نقدر نعرف علاش باغي تبقى؟ ...
خرج مدير السجن و هو مخنزر فأوليفر ولكن غير خرج عيط لجوزيف باش يعلمو بشنو كاين .. اما عندها و عند اوليفر كان جالس في حين هي كانت واقفة حدا الشرجم .. تحركات من تما و مشات جلسات
أوليفر : [ كايشوف فالهالات السوداء لي فعينيها و انتفاخهم ] نعستي مزيان؟
جيكساو : عندي الأرق
أوليفر : امم [ بقا مفيكسي عينيه فيها] هادي يوماين فاش كنتي فالحبس ديال كندا كانت ريحتك و حالتك حسن من هاكا .. اش وقع؟
جيكساو : خدمة الإستقبال فالإنفرادي هنا فيها الميزات
أوليفر : هزي عينيك فاش نكونو كانهضرو .. ماعزيزش عليا نهضر مع شي حد و هو ملهي فشي حاجة
هزات عينيها فيه و حطات واحد القلم كانت كاتلعب بيه فيديها .. فيكسات عينيها فيه و مانزلاتهمش ولكن هاد المرة حتى هي ستغرب من عينيها حيت فهاد البلاصة ماكاينش لي غادي يجيب ليها العدسات كيفاش حتى ولاو كوحل؟
أوليفر : [ بإستغراب ] عينيك اخر مرة شفتك فيها ماكانوش فهاد اللون
جيكساو : [ بإبتسامة ] يوماين كايوقعو فيها تغييرات
صفا الذهن ديالو و رجع معاها للموضوع لي جا عليه ماخلاهاش تخربقو بنظراتها و ابتسامتها و عينيها .. هي كانت باغاه يتوتر ولكن هو ماشي توتر و انما كان غايدخل فمتاهة ديال التساؤلات لي ماعندهاش علاقة بقضيتها
أوليفر : دخلتي مجهدة مانخافش عليك هنا .. من اول نهار مشيتي للانفرادي
جيكساو : الصمت
أوليفر : علاش حطوك فالكامب 4؟
جيكساو : الصمت
جيكساو : [ بإبتسامة هادئة ] ماعنديش عداوات
أوليفر : هو ماقالش هادشي
جيكساو : عندنا ختلاف فإستعمال المصطلحات
أوليفر : هادشي لي بان لي .. و شنو بينك و بين صاحبو؟ [ بقات ساكتة و كاتشوف فيه بنظرات تساؤل مطولة ] باغا تسولي على شي حاجة؟
جيكساو : علاش الرجال مع الوقت كاتزيد نسبة الغباء ديالهم
أوليفر : على حسب الاسباب لي كايخليونا نغضو النظر
حط واحد الملف فوق البيرو و حلو .. كانت فيه صورة جيكساو و معلومات على التأهيل ديالها كيفاش غايكون و الاوقات ديالو شحال من مرة فالاسبوع و شحال ديال السوايع و الاساليب
أوليفر : من مور ماغاتسالي الشهر لي غادوزي فالإنفرادي ديالك .. غاتبداي بأول حصة مباشرة
خرج و سيفط ليها السجانين يديوها للإنفرادي ... مشا كايقلب فتسجيلات الكاميرات باش يعرف السجانين لي مشاو لداك الكامب فالليل .. شد من عندهم التسجيلات باش يشوفهم فدارو موراها مشا لزنزانة هالك بدا كايفليها بيديه مالقا فيها والو و حتى شي دليل ... شاف فالجثة ديالو كايحاول يعرف الادوات لي ستعملات ولكن كان داكشي ماواضحش حيت العينين باش يعرف باش جبداتهم مالقاهمش يعني عينيه مفقودين .. شاف جهة صدر الجثة باش يعرف باش حلاتها ولكن ماتوصل لوالو حيت من مور ماشقاتها بالحديدة وسعات الشقة بيديها .. قدر يتوصل غير للمقدة لي قطعان ليه بيها يديه .. كانت مليوحة حدا الجثة ديال هالك .. سيفطها للمختبر و مشا كايشوف باب الزنزانة كيفاش حتى تحلات .. ابسط دليل لي يقدر يعاونو ولكن الباب مامفروعاش ... الباب باين فيها تحلات بلا قوة ... طلب الساروت من واحد من السجانين و بقا كايجري واش كاين شي صعوبة فالحلة و السدة ولكن كان كلشي طبيعي عاود داز لزنزانتها و جرب حتى فيها و نفس الشي .. مالقا والو و مع ذلك ماستسلمش .. بالنسبة ليه حتى شي جريمة ماكاتكون مثالية و كاملة ضروري المجرم ماكايخلي من موراه شي ثغرة .. هو بغا يعرف ديك الثغرة شنو هي ... قلب الزنزانة ديالها شبر بشبر ولكن مالقا و لو قطرة دم لي تخليه يشك .. بقا واقف فوسط الزنزانة كايفكر فين يقلب حتى بان ليه لافابو ... مشا لجهتو و شعل الفلاش ضوا بيه فيه و بقا حال عينيه تما دقائق كايدقق واش كان شي خيط ولا قطرة ديال الدم مي مالقا والو ... شاف من لتحت ديالو باش ايلا كانو القوادس ديالو غلاض يقلب فيهم حيت من سابع المستحيلات يتصفاو دغيا ولكن لقا غير واحد تيو حديدي ... بدا كايجرب معاه واش يتحيد مابغاش يتحيد ليه و كان شاد راسو يعني عمرو ماتحيد من بلاصتو.
قلب من تحت لافابو واش تكون ملصقة شي حاجة مالقا والو ... الباياص ديالها حلو و بدا كايقلب وسطو مالقا فيه والو .. حتى من الطواليط قلبها ولكن مالقا والو ... شد راسو بيديه بقوة لي قلب و عاود قلب و مالقا والو فواحد اللحظة دخلو الشك فراسو .. الحاجة لي كاتحيد ليه الشك هي انها فكاع عملياتها ماكانت كاتخلي حتى شي دليل و حتى فهادي ماكاين حتى شي دليل ... عيط لواحد السجان باش يديه للسجن لي هي فيه ... دخل لقاها عاطياه بالضهر و كاتخطط فواحد الحيط بصبعها
أوليفر : غانسولك و بغيتك تجاوبيني بأه ولا لا
جيكساو : [ بهدوء و باقا عاطياه بالضهر ] سول
أوليفر : نتي لي قتلتيه؟
جيكساو : [ ضارت لعندو و بتاسمات ليه بإبتسامة شيطانية ] شكون عرف
بهضرتها غير ماكاتزيد تخلي الشكوك يتخالطو ليه .. واش هي لي قتلاتو هاد المرة ولا ماشي هي ... ولكن باقي الموقف ديالو منها ثابت ... واخا مايلقاش الدلائل فزنزانتها ماغايحيد الشك حتى يفتشها و يستجوب السجانين و يتفرج فتسجيلات الكاميرات و الاهم .. يلقا القاتل ديال هالك
أوليفر : حيدي حوايجك ...
حيداتهم حتى بقات غير بالملابس الداخلية .. وقف قدامها و بدا كايفتشها و عينيه مراقبين عينيها و حركة الجسد ديالها .. فتشها من راسها حتى لرجليها ... كانت فعلا فيها ريحة خانزة بزاف ... سالا و مالقا عندها والو
أوليفر : لبسي حوايجك حتى يجيبو لك سطل ديال الما دوشي بيه .. ريحتك كاتخنق
خرج من عندها و مشا لعند السجانين بدا كايستجوبهم واحد بواحد بدون ملل او كلل كل واحد كانو عندو دلائل بلي ماعطا والو للسجناء و بلي ماقربش لهاد الكامب فالليل ... موراها مشا لعند مدير السجن عطاه داك الملف ديال التأهيل ديالها
أوليفر : ها علاياش غاتمشيو .. غانبقا كانجي لهنا كل سيمانة نطل عليها
ممثل روسيا : علاش حطيتوها فالكامب 4؟
مدير السجن : نظرا لخطورتها كان خاصها تتحط فالكامب 5 غير مابغيناش نقصيو عليها كتر
أوليفر : ماتخليهاش تفوت اسبوع فالانفرادي
مدير السجن : غير اسبوع؟
أوليفر : مزال ماتثبت عليها والو .. لقيتو شي حاجة عند السجناء؟
مدير السجن : خاصك تعرف ا سي اوليفر المعتقلين لي عندنا هنا مدريسيين و عارفين العواقب ايلا تلقا عندهم شي سلاح ... الحراسة مشددة و البق ماكايزهق ... نتا عارف بلي فهاد المعتقل ماكاينش شي حاجة سميتها الزيارات يعني ماعندهم منين يجيبو الاسلحة .. السجانين حتى هما عارفين القواعد و العواقب ديال لي كايعاون المساجين و يدخل لهم شي حاجة
أوليفر : [ وراه التسجيلات ] هادو لي غايوريوني شكون لي متبع القوانين و شكون لا
خلاهم و مشا موراها تبعو ممثل روسيا و خرجو .
▪ واقف فوق واحد الصخرة كبيرة فواحد البلاصة فيها غير الخلا و القيفار .. شاد فيديه المنظار بان ليه اوليفر خارج و شاد فيديه شي حاجة .. و حداه فالقفص كاينا بوو .. بقا واقف تما حاضي الباب ديال المعتقل شوية بانو ليه سيارات عسكرية خارجين بترتيب .. و هادوك ماكايجيو غير لاكانت شي حاجة واقعة لداخل .. كان كايراقب من بعيد حتى لواحد الشوية بانت ليه واحد الشاحنة داخلة ... فتشوها و فتشو شنو فيها كان غير التموين ديال السجناء ... بقا كايحقق فدوك شوافرية ديال ديك الشاحنة و هو يلاحظ واحد الحاجة .. كان واحد منهم كايتمشى و باين عليه عندو مشكل فرجليه و ياا للصدفة نفس الرجل لي تسبب لإيزاك فيها بواحد المشكل ... و كانت عندو نفس المشية ديال ايزاك .
جمع المنظار عندو و ضار لعند بوو
بولترا : [ بحزن طفولي ] ماكتابش ترجعي عندها ولكن المرة الجاية غانعاود نجيبك و شكون عرف ا بوو .. ندخلو انا وياك نونسوها ... هز القفص و رجع ادراجو
◇ عند ايزاك ◇
كان متنكر و واقف قدام المعتقل هو و سائق الشاحنة ... فتشوهم و فتشو داكشي لي اللور عاد خلاوهم يدخلو لداخل .. رجعو ركبو فالشاحنة و دخلو لداخل .. السائق كايصوك و ايزاك كايسكاني المعتقل من لداخل وقفو و بقاو فالشاحنة ماخرجوش منها حيت مانعين يدخل شي حد للمعتقل من غير السجانين و المعتقلين ولا المحققين و المفتشين و العسكر و الاطباء ... نزلو السجانين دوك الصنادق و عطاو اشارة للسائق باش يخرج ولكن قبل مايخرجو وقفهم مدير السجن
مدير السجن : [ شاف فالسائق ] المرة الجاية ايلا ماكانش المساعد ديالك ماتجيب معاك حد .. اجي بوحدك
السائق : واخا ا سيدي
خرجو من تما و نطق ايزاك
ايزاك : فلوسك باغيهم كاش ولا شيك
السائق : اراهم لي كاش حسن ا سي ايزاك
ايزاك : [ هز تيليفونو و صونا على يوليان ] يوليان الفلوس واجدين
يوليان : وي سي ايزاك واجدين
ايزاك : ساعة و غانكونو تما
يوليان : واخا ا سي ايزاك
بقا صايك السائق حتى وصل لواحد البلاصة خاوية كان واقف فيها يوليان بطوموبيل و بعض من رجال ايزاك ... عطاوه الفلوس و هو مشا فجهة و هما شدو طريق خرا
ايزاك : الحراسة مشددة بزاف ماشي بحال السجن لي كانت فيه
يوليان : حتى من العسكر ا سي ايزاك مابعادش بزاف على المعتقل .. الدعم غايوصلهم دغيا ايلا قتاحمنا المعتقل
ايزاك : الاقتحام ماغاديش ينفع هاد المرة ... خاص نتسناو حتى تبرد يهدا الما و يصفى.
كملو طريقهم و ايزاك كايفكر غير كي يدير يخرجها ولكن بشي طريقة لي فعالة .. طريقة لي ماتكونش نتيجتها خايبة ... داز اسبوع على حادثة هالك فهاد الاسبوع اوليفر راجع التسجيلات لي مالقا فيهم حتى شي فائدة ولكن بقا مراقب خطوات جوزيف و خطوات السجانين و مدير السجن ... اما جيكساو داك الاسبوع لي دوزاتو تما جميع انواع الاهانات و الاحتقار جرباتو تما ... كانو كايجوعوها نهار كامل و فاللخر ديال النهار كانو كايعطيوها حبات قلال ديال الفول يابس باش تسد جوعها و ماشي غير هادشي ... شي مرات كانو كايطلبو منها السجانين تنعس معاهم باش يعطيوها الماكلة و فوقما كاتتجاهلهم و تستفزهم بنظراتها كاينهالو عليها بسبان و تخصار الهضرة.
هاد النهار كان اخر نهار عندها فالحبس الانفرادي .. داوها نيشان لزنزانتها و هنا فين كانت الصدمة ... كانو محيدين لزنزانتها الباب و مركبين حديدات على شكل قوس فالحيط لي حدا الباياص ديالها و فالارض .. يلاه جاو يدخلوها و هو يجي المدير ...
مدير السجن : كي جاك الديكور ديال زنزانتك؟ عارفك عزيزة عليك الحرية و ولفتيها قلت علاش لي مانحيدش الباب ديال زنزانتك و تبقاي بلا بيها منها نيت صحابك لي فالكامب مايبقاوش يلقاو صعوبة باش يوصلو لك ... ماتخافيش من هاد الناحية حتى هما غانبقا نحل لهم بيبان الزنزانات ديالهم [ يدا كايغوت باش يسمعوه ] واش سمعتوني؟ الزنزانة ديال السجينة لي معاكم غاتبقى محلولة فوجوهكم 24/24 ساعة ولكن زنزاناتكم غادي يبقاو مسدودين ... و وقت الاستراحة لي كان 10 دقايق فالباحة غادي يتحيد لكاع لي فهاد الكامب لمدة اسبوع ولكن غاتولي الاستراحة ديالكم هنا وسط الكامب و غايضاعف الوقت ديالها لمدة ساعة ... سمعتو؟ ساعة يوميا لمدة سيمانة غايوليو يتفتحو الزنزانات لي هنا و باش مانبرزطوكمش حتى شي سجان ماغايبقا يدور هنا فديك سويعة ديالكم
بداو المدانين اي تما كايصفرو و يضحكو عاجبهم الحال و ضحكتهم واصلة لودنيهم ماعندهمش مشكل مايبقاوش يشوفو الشمس لمدة سيمانة مدام غادي يخليو معاهم مرا بدون حراسة بحالا عطاوهم شي مكافئة ماضايراش
المدان 2 : انا من عندي ماعنديش مشكل مانبقاش نمشي للباحة [ كايكركر ] نضحي بالشمس و الهوا على ود هاد البيضة
المدان 3 : وا حلو لينا الزنزانات
المدان 4 : كون غير زدتو طولتو فالمدة
مدير السجن : غدا مع الوقيتة ديال الغدا غايتطبق هاد القانون
ضار لعندها و جبد من مور ضهرو واحد الكريطينة صغيرة بيضة قربها لجهتها و على وجهو ابتسامة خادعة
مدير السجن : ماكانش عندنا الوقت باش نرحبو بيك ترحيب يليق بالنساء ها كادو من عندنا
المدان 2 : [ كايكركر ] العادات اليونانية ههههههه
مدير السجن : حنا من الناس لي متأثرين بالتقاليد اليونانية [ حل ديك الكرطونة ] و من تقاليدهم العروسة كاتلبس فأول ليلة ليها شوميز دونوي بيض [ حط لها الكارطونة فوق الباياص ] يديوك تدوشي هو اللول ... ريحتك ولات بحال الجيفة [ شاف فدوك السجانين ] ماتنساوش تركبو الاصفاد و الاغلال فدوك الحديدات و كبلوها بيهم [ مشا و خلاها معاهم ]
السجان : شكون يمشي معايا نديها تدوش
السجان 3 : نتوما ديوها و انا غانقاد لها السلاسل ديال الاصفاد و الاغلال
السجان 2 : و شوميز دو نوي ايمتا غاتلبسو؟
السجان : نخليوه حتى لغدا [ كايكركر ] العروسة اليونانية كاتلبسو فأول ليلة ليها حنا اليوم غير نخليوها تحيد الوسخ لي عليها
السجان 2 : [ زاد فتكركيرو ] غدا نهارها
جرها السجان من يديها .. من دراعها ليمن و داها للطواليط كان جارها بحالا جار اي سجين من السجناء و فنفس الوقت كايهضر مع السجان الثاني لي جار معاه جيكساو
السجان : وا شوف لي عندهم الزهر
السجان 2 : مجرمين و حثالة المجتمع و زايدينها ليهم بالحريم
السجان : دخلني الشك فهادشي
بينما كايلاهيه فالهضرة خشا لها شي حاجة فجيبها و عطاها حاجة خرا ليديها
السجان : شوف ها هي معاك رد معاها البال لاتغدرك غانمشي نزير السلاسل مع لاخر لا يصدق مخليهم مرخوفين
السجان 2 : صافي كون هاني من هاد الناحية
السجان : نعول عليك
السجان 2 : صافي غير عول عليا ا صاحبي
السجان : شوف بلا مادير معاها شي حاجة راها تحت المراقبة خلي بعدا غير حتى يدوزو عليها دوك ولاد العاهرات باش حتى ايلا ماتت ماتتلصقش فيك نتا
السجان 2 : [ كايكركر ] هادشي ايلا كانت باقا النفس كاطلع فيها
غمزها كإشارة و مشا .. كملات طريقها للطواليط مع داك السجان الثاني .. ماطلقها حتى دخلها لداخل
بقا واقف على نيتو كايتسناها تبدا تتعرا ... ضارت و تقابلات معاه .. ميلات راسها شوية و شافت فيه بنظرات كانت كافية تخليه يتبورش ... نظرات لي كاتدوب الصخر ماشي حبا ولكن خوفا .. بقات كاتقرب ليه خطوة بخطوة و مع كل خطوة كاتقربها كايزيد يبعد و يبلع ريقو .. بالتلفة مابقاش عارف الزرواطة ديالو من اينا جهة
جيكساو : [ بنبرة كفحيح الافعى ] متأكد
السجان 2 : [ ستجمع قوتو و حاول يحيد توترو ولكن فشل ] عندك 5 دقايق ماتتعطليش
خرج من تما بلهلا يكزيه يتسناها برا ... بتاسمات بإبتسامة استهزاء على المظهر ديالو و دخلات لوحدة من المراحيض سدات عليها و جبدات داكشي لي عطاها داك السجان .. كان شيئ مغلف بثوب ابيض .. بدات كاتتلمس داكشي لي عطاها من شدة ديالو باين شنو هو و من الوزن ديالو باين بلي راه الفردي ديالها و واحد بونقشة كايتسد و كايتحل .. خرجاتو من زيف و شافت شحال فيه من قرطاسة ... قرطاسو كان كامل خشات يديها فجيبها باش تشوف شنو كان تما لقات كريطينة صغيرة و فيها ذخيرة الفردي و معاها ورقة مكتوب فيها " من سي ايزاك " حطات داكشي فبلاصة ناشفة و بدات كادوش بالما بارد طبعا .. بلا شامبوان و بلا دوش غير بسطولة ...
دوشات بزربة و لبسات حوايجها الداخلية و جلسات جلسة القرفصاء حطات قدامها السبرديلة و حيدات لها الفرشة ستفات فيها الذخيرة و رجعات الفرشة ليها و عاودات دارت نفس الشي للفردة الثانية ديال السبرديلة و لبساتهم .. هبطات سروالها و خشات الفردي فالسليب و الموس سداتو و خشاتو فصدرها .. لبسات حوايجها و خرجات لعند داك السجان .. قطعات ديك الكارطونة طريفات صغار و لاحتهم فالتقبة ديال القادوس و خوات عليها الما .. خرجات عند داك السجان ولكن هاد المرة ماكانتش عندو الشجاعة حتى يشدها من يديها .. وصلو للكامب و دخلات لزنزانتها لقاتهم كايتسناوها .. هداك السجان لي كان معاها غير وصلها لتما و مشا لونو مخطوف مابقاش معاهم
السجان 3 : مال هدا؟؟
السجان ل . س . ا : [ شاف فيها ] ماعرفتش
السجان 3 : هاد المرة صدقات لهم ولاد العاهرات .. غايضربو اللحم الروسي مع راسهم
السجان لي سيفطو ايزاك : وا هانتا كاتشوف و سيمانة كاملة من الفوق
السجان 3 : [ كايشوف فيها ] موحال تكملي حتى ديك السيمانة لي عطاهم مدير السجن بهاد الصحة [ كايكركر ] هادشي ايلا كملتي نهار
جيكساو : [ بنبرة هادئة ] الحياة خبيثة شكون عرف تسبقني نتا [ شافت فالثالث ] ولا نتا [ شافت فلي سيفط ايزاك ]
نظراتها كانو كنظرات الافعى لي كاتنتاظر فقط الفرصة باش تلدغ ضحاياها و تخلي من فرائسها ضحايا لسمها الفتاك .. عينيها فيهم تأثير غريب كايخلي كل من شاف عينيها كايتصاب بتوتر .. قشعريرة غريبة كاتسري فالأجساد ديالهم .. دقات قلبهم تلقائيا كاتتزاد سرعتها .. إنصباب العرق كايبدا من يديهم حتى لجبينهم ... حرارة غريبة كاطلع معاهم كأنهم تصابو بالحمى و فبعض المرات كاتخليهم يعاونيو من الأرق هادشي كامل غير من نظرة من عينيها الشيطانيتان .. عينيها لي كايتبدل جلدهم بحال الافعى فاش كاتبدل جلدها ... السجان لي كان سيفطو ايزاك ليها بنفسو طاح ضحية لنظراتها واخا مادار لها ولكن حس بواحد القشعريرة
بحالا قصداتو هو ... اما داك لي معاه كان كايكركر حتى هجراتو ليه و بدا كايحبس التكركير رويدا رويدا
السجان ل . س . ا : دوزي قدامي
دخلات لزنزانتها بمشية مستقيمة و بخاطرها .. جلسات فوق الباياص و بدا السجان لي سيفطو ايزاك كايخشي الاغلال فرجليها و الثاني كايسد الاصفاد على يديها و فلحظة غفلة دوز لها سوارت الاصفاد و الاغلال بدون مايشوفو السجان لي سيفطو ايزاك .. هزات عينيها فيه بنظرات باردة لقاتو كايشوف فيها بترجي بحالا باغي يشري معاها المعرفة .. عارفها اش كاتسوا و عارف مدى خطورتها و شراستها و عارف بلي و لو يتجمعو جميع أصفاد و أغلال و قضبان الدنيا ماغايمنعوهاش باش تخرج .. كيما خرجات و دارت ديك الحالة فهالك غاتخرج و دير فلي موراه ماكتر .. داكشي علاش مد لها الساروت بإبتسامة يغزوها الخوف طالبا للمغفرة غامر بخدمتو ولكن ماكانش مستعد يغامر بحياتو ... من مور دوك شوفات مازادوش هضرو معاها نهائيا دارو خدمتهم فصمت و مشاو فصمت .. واحد مشا لعند المدير باش يخليه يولي فالكامب 3 ولا 2 و الثاني مشا باش يعيط لإيزاك و يتأكد بلي ايلا ولات حرة ماغايوقع ليه والو .. اما هي فكانت جالسة و متكية على الحيط كاتدندن ترنيمتها المفضلة ولا نسميوها جرس الموت حيت فوقما كاتدندنو كاتكون كإعلان أن الموت قادم
المدان 2 : [ وجه كلامو للمدان 1 ] غادوز عليها نتا اللول و انا الثاني
المدان 3 : هو اللول و نتا علاش غاتكون الثاني؟؟
المدان 4 : غانديرو قضية مخيرة .. كل 2 يدوزو عليها فدقة وحدة باش ماتجي تسالي الساعة حتى نكونو سالينا
المدان 5 : ا شوفو ا دوك ولاد العاهرات عنداكم تستحلاوها و تبقاو شادينها كتر من 5 دقايق ... راحنا امة ديال بنادم هنا كانتسناو
المدان 6 : 20 واحد بينا غاتجي 6 دقايق لكل واحد فينا اححححح غدا الحلوة
المدان 7 : ضبرو كركم معاها المهم انا ماغانبقاش اللخر .. باغي اللحم يكون باقي طري
المدان 8 : وا مابانش ليا فهادشي عنداك غير يكون داك ولد العاهرة كايضحك علينا و باغي يدير لينا شي قالب .. ماموالفينش هاد الكرم ديالو
المدان 1 [ لي هو اخطر واحد تما ] : شي حد وصا عليها
المدان 9 : اححح فاش غانشدها غانديرها قدامي [ بدا كايوريهم كي يدير لها و كايوحوح ] غانخلي توحويحها يوصل حتى للكامب 1
بداو كايكركرو عليه و كل واحد كايقول اش غايدير ليها و كي غايدير لها ... وضعيات بذيئة و كلام بذيئ و شي كايقلد لهم توحويحها
◇ عند ايزاك ◇
صونا عليه التيليفون فاش شاف النمرة لقاها من داخل السجن ...
ايزاك : واش كاين شي خبار جديدة؟
السجان : شي واحد وصا عليها باش تتحيد الباب ديال زنزانتها و تبقى بلا باب لمدة سيمانة ... و مدير السجن منع الاستراحة لمدانين الكامب 4 و عوضهم بالاستراحة ساعة كاملة داخل الكامب ... غايبقاو يحلو لهم الزنزانات ديالهم فساعة الاستراحة ولكن غايمنعو علينا ندخلو لداك الكامب فساعة الاستراحة ديالهم ... يلاه دابا داوها تدوش و درنا لها الاصفاد و الاغلال حيت هي غاتكون ممنوعة من الاستراحة و هاد القانون غايتطبق غدا
ايزاك : [ دمو بدا كايفور ] كيفاش؟؟؟
السجان : سي ايزاك ماعندي باش نعاونها هاد المرة .. عطيتها الامانة لي عطيتيني باش نوصلها لها ولكن مستحيل تنجا من داك الكم ديال المجرمين ... كل واحد فيهم كايدير اضعاف وزنها
ايزاك : مايمكنش هادشي يكون داخل بروغرام اعادة التأهيل ديالها
السجان : سي ايزاك بغيت نسولك
ايزاك : سول
السجان : واش ا سي ايزاك نتا متأكد هي ماتتقلبش على رجالك
ايزاك : علاش؟
السجان : غير كانسول بغيت نتأكد
ايزاك : واش دارت شي حاجة؟
السجان : [ سمع صوت شي حد جاي ] شي حد جاي من بعد و نعاود نعيط لك
قطع عليه و خلا ايزاك دمو كايفور من مور ماعرف بلي بغاو يردوها بحال شي دمية جنسية ... هز تيليفونو و عيط برقم مجهول ليوليان حيت مايمكنش يكون عارف هادشي و مخليه .. وصلو الخبار بلي هو اكتر واحد باغي يدير لها اعادة التأهيل ولكن لقا تيليفونو مطفي
وصل وقت العشا و كلشي خرجوه يتعشا ما عدا هي لي جابو لها الماكلة لحداها
السجان ل . س . ا : واش محتاجة شي حاجة خرا؟ ... هاد الما لي محطوط هنا راه ما نقي ماشي بحال لي كاتشربوه ماعندك مناش تخافي و هاد الماكلة جبتها لك من ماكلة الموظفين
جيكساو : [ جمعات يديها برجليها و حطات عليهم راسها و شافت فيه ] علاش خايف
السجان ل . س . ا : [ شاف فجنابو واش كايشوف فيه شي حد ] ماعنديش عداوة معاك و ماعندي والو معاك انا ماكانعاملكش مزيان قدامهم غير باش مايشكوش فيا
جيكساو : دير لي خدمة
السجان : غير قولي و انا ننفذ
جيكساو : *********************************
السجان : لا مانقدرش ندير هادشي .. غايشكو فيا انا عارفهم غايشكو فيا ايلا درت هادشي و غايعدموني
جيكساو : [ بنبرة هادئة ] من حقك
السجان : ماتعتابريهاش مسألة شخصية ... ولكن راني غانخاطر بحياتي و مستقبلي ايلا درت هادشي
ضار يشوف فين كاتشوف لقا داك السجان الثالث كايعيط ليه من بعيد باش يجي .. خلاها و مشا رجعات تكات على الحيط و ضورات راسها لجهة الشرجم غمضات عينيها و ابتسامة غريبة على وجهها .. و ما هي الا ثواني حتى بدات كاتسمع صوت الضبح ديال بوو .. ماكانتش قادرة تدخل من الشرجم بسبب القضبان و الاسلاك
جيكساو : [ بنفس الابتسامة ] بوو جيتي
بوو : [ صوت الضبح ]
جيكساو : المراحيض فيهم شرجم صغير بلا قضبان
بوو : [ صوت الضبح ]
جيكساو : [ بنبرة يغزوها الاشتياق ] غانتسناك
تقطع حس بوو عرفاتها مشات ... تقادات فالجلسة و تحققات من الما واش مخلط بشي حاجة و شمات ريحتو .. مالقات فيه والو عاد شرباتو ... اما ديك الماكلة لي جاب لها ماقاستهاش ... سالا وقت الماكلة و جا هز البلاطو و رجعو السجناء لزنزاناتهم و بوو لحد الساعة مابانش ليها الاثر .. دازو ساعتين كانت جالسة حتى بدات كاتسمع صوت خطوات رجلين صغار و أجنحة كايتنفضو و ما هي الا بضع ثواني حتى بانت لها بوو ... حسات بواحد الاحساس ماكايتوصفش و اخيرا تجمعات مع بومتها من مور اسابيع ديال الغياب كانت هادي هي اطول مدة غياب دازت بيناتهم ... بوو غير شافتها مشات كاطير لعندها و تخشات فصدرها .. هزات جيكساو يديها و حضنات بوو بواحد بحضن طويل حسان بالدفئ لي ماكايعطيهش الفراش حسات بنص روحها رجع ليها و الاهم حسات بقوتها رجعات ليها
بوو : [ صوت ضبح ضعيف ]
جيكساو : [ بإبتسامة ] ماتقلقيش .. غانخرج ا بوو
بوو : [ صوت الضبح ]
حسات بشي خنيشة مربوطة مع ضهر بوو .. فكاتها منها كان الملمس ديالها قاسي .. حلاتها و لقات فيها قنبلة مسيلة للدموع و لاصقة معاها رسالة ماقدراتش تقرا كلماتها بسبب الضلام
بوو : [ صوت الضبح ]
جيكساو : [ بإبتسامة هادئة ] عرفتها منو ا بوو
دوزات بوو الليلة كاملة معاها حتى بدا كايصباح الحال عاد مشات ولكن مامشاتش بعيد .. بقات غير فالمعتقل متوارية على كاميرات المراقبة و عيون البشر ... كاتتمشى فالمعتقل و كادير لي وصاتها عليه جيكساو ... تعرف المخارج و المداخل ديال المعتقل ... صباح الصباح و كلشي راشقة ليه السجناء و السجانين و مدير السجن ما عدا 2 سجانين لي حسو بحياتهم ولات فالخطر
المدان 2 : هاد النهار نهارك البيضة
المدان 3 : [ كايكركر ] كولي مزيان فوقت الغدا لاتموتي من اول نهار
المدان 4 : علاش عندك شي شك غاتبقا حية
المدان 5 : على ماكانعرف سلعة روسيا دوريجين كون كانت شينوا نخافو منها تموت
المدان 6 : صباح التوت الروسي
خلاتهم كايهضرو و جبدات الورقة الصغيرة لي سيفط لها بولترا كانت مكتوبة فيها جملة وحدة " تفنني فيهم و خودي حقك منهم .. ماترحميهمش ا اثينا " ... خشات الورقة ففمها مدغاتها و سرطاتها باش مايلقاها حد .. بقات جالسة على نفس الوضعية حتى وصل وقت الغدا خرجو السجناء باش يتغداو و جا السجان باش يحط لها البلاطو و هضر بصوت منخفض
السجان : درت لهم داكشي لي قلتي ... خلطت لهم تفاح المجانين مع ماكلة الغدا .. هاد الصباح مارجعت حتى لقيتو
جيكساو : [ بإبتسامة ] علاش عدبتي راسك
السجان : البارح ماكنتش قادر نحطو حيت ماكانش عندي و ماكنتش باغي نخاطر بخدمتي و حياتي ولكن فكرت بلي نقدر نلقا خدمة حسن و نحافض على حياتي ايلا فكرت بطريقة صحيحة
جيكساو : التفكير السليم
ناض و مشا باش مايثيرش الشكوك ... شربات الما من مور ماتحققات منو كالعادة و بقات جالسة كاتسناهم ... حتى و كون رفض باش يعاونها كانو عندها شلا بلانات منهم السهل و الصعب و الشبه مستحيل فالوقت لي هما كانو كايتغداو فيه كانت بوو داخلة خارجة لزنزانة جيكساو كاتنقل السلاح و القنبلة و الذخيرة لواحد البلاصة ماكاتوصلش ليها الرجل .. خلات عندها 3 ديال الحوايج فقط .. بونقشة .. الساروت و شوميز دو نوي .. سالاو الغدا و رجعو لزنزاناتهم كايتسناو وقت الاستراحة بفارغ الصبر .. المفعول تعطل باش يشد فيهم حيت ماشي مستخلص لي ستعمل داك السجان .. ستعمل ديك العشبة كيما هي ... دازت ساعة و بدا كايعطي المفعول .. جاو السجانين و عاودو حلو الزنزانات حتى واحد فيهم مازعم يلبسها داك شوميز دو نوي .. مشاو السجانين و سدو الباب ديال الكامب
__ فمكتب مدير السجن __
مدير السجن : ماتخافش صافي اليوم يباليو بيها
جوزيف : شحال قلتي كاين فداك الكامب؟؟
مدير السجن : 20 واحد و باقي الزنزانات لي تما خاويين
جوزيف : ماتخلي حتى شي سجان يبقى تما راك عارف داك شيان بوليس ديال اوليفر كايقلب غير منين يدوز لي و دوك البغال لي عندك دغيا غايزرب عليهم بالهضرة و يتلفهم
مدير السجن : ا ماتخافش راه اليوم ماعندها منين تفلت انا غانزيد نطول استراحتهم نخليها ساعتين كاع
جوزيف : [ بمكر ] صافي هكاك حسن ماتنساش تصورها لي باغي نشوف العاهرة كي ولات
مدير السجن : [ كايكركر ] طلبتيها رخييصة
°° عند أدلر °°
كان جالس مع مايكل و داداه فالفيلا و معاهم الدكتور و شاد فيديه الطابليط كايهضر مع بولترا بأبيل فيديو
داداه : [ شدات يدين مايكل ] فرحتي اليوم ا ولدي كبيرة بزاف
مايكل : دادا مابغيتكش تعلقي الامل بزاف بلي وجهي غايتشافا و نرجع كي كنت ... حيت دوك الحروق موحال يتحيدو بمرة
بولترا : لا ماتخافش هضرت مع الدكتور بواحد الطريقة لي بكثرة ما هي مؤدبة و حنينة الدكتور حن قلبو و جاه واحد الحماس فشكل باغي يداويك بأي طريقة ياك ا دكتور
مايكل : حتى ايلا مانجحش فهادشي ماعنديش مشكل ا رياس كاتبقا قسمة و نصيب
أدلر : كاين دكتور ناجح ولا فاشل ... ماكاينش شي حاجة سميتها قسمة و نصيب [ حط يديه على كتافو و بتاسم ] ماتفكرش فهادشي ا خويا الصغير
بدا كايحيد ليه الدكتور الفاصمة و بولترا حاضيه من التيليفون ... يديه غير كايتفتفو و قلبو كايضرب كايضرب بحالا مشارك فالعدو الريفي و فوقما كايزيد يحيد كايزيد يتوتر غير عرا ليه على وجهو شد فقلبو و رجع اللور تكا على الطبلة قلبو كان غايسكت بالخلعة
داداه : [ دمعو عينيها بالفرحة ] تحيدو لك الحروق ا ولدي ... وجهك ولا كي كان من قبل و ما فيه حتى شي اثار الشكر للمسيح [ مدات ليه المراية ] شوف ا ولدي وجهك كي ولا
شد من عندها المراية هز يديه لوجهو و بدا كايلمسو مامتيقش بلي وجهو رجع كي كان ولكن خاصو غير يتيق خصوصا من مور الترهيب لي دار بولترا للدكتور
بالفرحة ديال مايكل ناض كايعنق فداداه و فأدلر و حتى من الدكتور عنقو ... ماكانش عندو و لو ذرة امل بلي غايتحيدو الاثار بمرة و بسبب هادشي كان باغي يعتزل مهنتو غير باش مايسمعش شي كلمة تضرو كتر من وجهو .. هاد المرة الدكتور نجا و مايكل حتى هو نجا حيت كانو عندو حروق و لكن جوزيف لي واش غاينجا و هو القرطاسة حلات ليه حنكو و دارت فيه شرجم باقي لحد الساعة كايغرز عليها
داداه : [ شافت فبولترا ] و نتا ا ولدي ايمتا غاتجي
بولترا : شكون عرف ا دادا .. ممكن اليوم و ممكن غدا و ممكن الشهر الجاي و ممكن حتى للعام الجاي ...
▫فكولوار طويل و مظلم فالسجن كايتسمع صدى ترنيمتها كانت كاتتمشى بزي السجناء البرتقالي لي ولا مزخرف ببقع كبيرة حمراء ديال الدم فيد شادا واحد الموس و فاليد الثانية شادة شوميز دونوي لي كان بيض و ولا حمر بسبب الدم لي فيديها ... وجهها عامر بالدم و مع كل خطوة كاتخكيها كاتخلي خطاوات ديال الدم و بين كل خطوة و خطوة كاين خط قطرات ديال الدم لي كايقطر من يديها و بوو سابقاها كاتهرس الكاميرات بمنقارها و نيت كاتوريها طريق مكتب المدير و كاتشوف واش كاين شي سجان ... وصلات لمكتب المدير و بوو رجعات طارت و بعدات.
حطات يديها على البواني و تطراسات قبضة ديال الدم فيه حلات الباب و دخلات لقات مدير السجن جالس فوق الكرسي و شاد التيليفون كايهضر و كايكركر .. غير شافها و هو يهجرو طاح ليه بورطابلو من يديه و هو كايشوف فيها بنظرات صدمة
بدا كايبلع ريقو فاش شاف وجهها فيه اثار الدم و يديها و حوايجها و فاش شاف الموس فيديها
دخلات بخطوات ثابتة كاتلعب وسط الملفات ديال السجناء لي عندو و هو حاضي معاها غير لا تغفلو و فنفس الوقت كايحاول يجبد الفردي من المجر بلا ماتحس
جيكساو : [ باقا كاتقلب تما و ماكاتشوفش فيه ] ماتحاولش
بعدات من جهة دوك الملفات و مشات لجهة الشرجم بدات كاتهبط ريدو ديالو بشوية و كاتظلم المكتب حتى ظلام موراها مشات للباب سورتاتها ... جلسات كاتتسنط واش كاين شي حد فطواليط لي فالمكتب مالقات حد .. ميلات عينيها لجهتو كانو نظراتها شيطانيين مجموع فيهم كتلة هائلة ديال الشر .. بقات كاتتمشى لجهتو و هي كاتلعب بالموس فيديها يلاه ناض من كرسيه و هي تجلسو بقوة .. تحدرات لعندو و قربات الموس ليه دوزاتو على حناكو
حطات الموس فوق البيرو و شدات وجهو بين يديها بحنان بقد ما هو حنان كايخلي القلب تدخلو رهبة غريبة .. بقات كادوز صبعانها على وجهو
مدير السجن : [ بتوتر ] هادشي لي كاديري فيه غلط .. كاتحكمي على راسك بالاعدام
جيكساو : الموت هي الفينال ديال كل لعبة .. انا نتا جوزيف اوليفر مايكل [ رجعات ميلات راسها ] الضونتيست كلنا غانموتو ولكن غايكون فرق فالترتيب .. شكون قبل و شكون هو اللخر [ رجعات قادات راسها ] و نتا اول واحد غايموت بيناتنا
حطات صبعانها على عينو و بقات ضاغطة عليهم بواحد الجهد كان كايمثل المعنى الحقيقي ديال غانجبد لك عينيك ماجات فين تكمل ليه حتى حسات بشي وخز فعنقها و مع ذلك ماطلقاتش منو .. ضورات عليه رجليها و زادت الضغط على عينيه حتى بدا كايسيل ليه قطرات ديال الدم من عيا مايدفع و يضرب فيها ولكن ماطلقاتوش حتى ولات بشوية بشوية كاترخف يديها .. يديها و رجليها بداو كايفشلو عليها و راسها كايتقال حتى غابت على الوعي و طاحت للأرض ... ناض مدير السجن كايجري شاد عينيه و كايغوت كون ماكانش مخلي معاه حقنة ديال المخدر احتياطية كيما قاليه جوزيف كون راه جبدات ليه عينيه .. مابقا كايشوف والو حيت ببساطة ماقادرش يحل عينيه .. جا كايجري النائب ديالو لي سمع غواتو عيا مايدفع الباب مابغاتش تتحل ليه
نائب المدير : واش راك لاباس؟؟؟
مدير السجن : واش كون كنت لاباس غانغوت الغبي [ تزاد عليه الحريق و بدا كايغوت بجهد ] عيييط لي للطبييب فرعووو الباب ولا شوف اش دير ااااه عيني كانحس بيهم كايتحرقو ... سربييي
جرب يحل الباب بالساروت و مابغاتش تتحل ليه حيت مسدودة بساقطة .. بدا كايدفعها و والو مابغاتش تتحل واخا عيا معاها
نائب المدير : هاني راجع دابا غير تسناني شوية
مشا كايجري كايقلب على لي يجي يعاونو باش يحل الباب جاب 2 سجانين حلو الباب لقاو مدير السجن جالس و شاد فعينيه لي كايسيلو بالدم و فالارض طايحة جيكساو حتى هي فاقدة الوعي و فيديها الموس عامر دم و حوايجها عامرين دم و حتى هو حوايجو عمرو دم .. هما فاش شافوها هكاك يسحابلهم غير خورات ليه عينيه و حتى المدير لي يوضح لهم كان ملهي غير مع عينيه الحاجة لي توقعو هو يكون مدير السجن عيط لها و دارت هادشي
نائب المدير : رجعوها لزنزانتها و خويو عليها سطل ديال الما .. ضربوها و كويوها قدام المدانين باش ماعمر يزعم شي حد يدير فعلتها .. عدبووها قدامهم انا غانعيط للطبيب العسكري يجي علاما ننقلوه من هنا
شدوها من يديها و بقاو جارينها و هي غايبة على الوعي كايتحلفو عليها و حالفين حتى يديرو فيها امارة ماتتحيدش منها .. شافو الخطاوي ديال دم و القطرات بقاو مستغربين .. منين هي دارت فيه داكشي فالمكتب منين جاو هاد الخطاوي .. بقاو متبعينهم حتى وصلو لباب الكامب لقاوها محلولة و فالارض كاين اثار ديال الجر مرسومة بالدم .. تقلو فخطاويهم و وجدو زراوطهم غير دخلو للداخل لسانهم تسرط و زراوط تلاحو من يديهم .. طلقو منها و بقاو راجعين باللور واحد شوية خلاوها تما و مشاو كايجريو ابشع منظر شافوه فحياتهم هو هداك .. وصلو لعند النائب وجههم صفرر و علامات الصدمة على وجههم
نائب السجن : مالكم؟؟ ياكما هربات لكم؟؟؟؟ ...
السجان 1 : خاصك تجي تشوف هادشي
مدير السجن : جيبو الطبييب عيني كايتحرقووو
نائب السجن : مامساليش دابا .. واش كاين شي حاجة اهم من هادشي دابا؟؟؟؟ [ شاف فمدير السجن ] صافي راه عيطت للطبيب 5 دقايق و يكون هنا
مدير السجن : حاولااات تقتلني القتااالة شي حد من السجانييين حل لها الباب و خلاها تجي لعندي
مشا نائب السجن هو و السجانين كايجريو و خلا المدير تما ... مع الخطوات لي شافهم فالكولوار لي كايدي للكامب 4 عرف شي كارثة وقعات بحال مثلا تكون قتلات شي سجان ولكن غير دخل للكامب 4 .. تكا على الحيط بقوة الصدمة ... والو كلمة مابقاش قادر ينطقها بحالا ولا بكم .. بعد لحظات ثواني بدات كاتزول ديك الصدمة .. هز اللاسلكي و عيط على جميع السجانين لي فالسجن يخليو ماع لي فيديهم و يجيو للكامب 4 موراها ديريكت عيط لأوليفر و ممثل روسيا و واحد المفتش خسر عليهم حاجة وحدة .. صور لهم ديك المجزرة لي وقعات داخل المعتقل و مشاو فيها مدانين و سجانين و سيفطها .. لقا اوليفر و ممثل روسيا اصلا كانو جايين لعندهم .
جاو السجانين و عطاهم امر يربطوها بدوك الاصفاد و يزيدو لها 2 اصفاد خرين و 2 اغلال .. دارو داكشي لي قالهم و بدلو البلايص ديال دوم الحديدات لي كانو لاصقين فيهم سلاسل الاصفاد .. ردوهم الفوق و كبلو لها يديها بشكل عكسي باش ماتقدر دير والو و نقصو حتى من السلسلة سالاو بعدو من حداها .. كلشي كان مصدوم و ماكاينش لي ماتصدمش فيهم ... دارو داكشي باش أمرهم سلسلوها مزيان دازو دقائق و جا الطبيب داوه لعند مدير السجن كان جايب معداتو الطبية حيت من الحالة لي وصفها ليه النائب عرف بلي عينين مدير السجن على المحك موراها مشا رجع لفين وقعات ديك المجزرة .. ريحة الموت كانت كاتنباثق منها كأنها نوضات الحرب الثالثة عليهم
نائب السجن : [ بغضب ] جيبو تيو ديال الما و طلقووووه عليها ... دارو داكشي لي قال لهم و طلقوه عليها ولكن مافاقتش .. و ما هي الا دقائق حتى دخل عندهم اوليفر كايجري هو و ممثل روسيا لي غير شاف داك المنظر طاح الملف من يديه و دار يديه على فمو بالصدمة ... انا اوليفر ماشي المنظر لي صدمو حيت شاف صور ضحاياها ولكن لي خلاه كايشوف بعدم تصديق هو العدد ديال الاشخاص لي ميتين
#Flash_Back
من مور مامشاو سجانين و خلاوها وسط اخطر مدانين .. حلات الاصفاد و اغلال رجليها كان عندها سلاح واحد " موس " حيت داكشي لاخر نقلاتو بوو .. ولكن ايلا خدمات عقلها بطريقة صحيحة و زربات عليهم قبل مايتجمعو عليها غادي تصفيها لهم واحد بواحد ... جمعات شعرها و بعدات من بلاصتها مشات لوسط الكامب و ضورات عينيها على السجانين لي واخا بدات كاطلع لهم التبويقة باقيين كايتغزلو بيها بطريقة بذيئة ... سبقات هجومها على اول واحد بغا يقرب ليها نحراتو .. دوزات عليه تدويزة وحدة حتى قطع الموس الكرجوطة ديالو و طلقاتو خفتها و ليونة الجسد ديالها كانو الداعم الرئيسي ديالها و تفاح الجان لي خلاهم فنصف الوعي ديالهم حتى ولا البعض منهم كايعاني من هلوسة و البعض تضببات ليه الرؤية شوية هادشي علاش كان الداعم الثانوي ديالها ... ماكانتش كاتخليهم هما يجيو لعندها باش مايتجمعوش عليها فكل حركة و خطوة كاديرها كاتاخد روح فيها .. ماوقفات حتى نحرات 20 مدان كاين منهم لي مات فالبلاصة و كاين لي طاح كايفركل ولكن فمدة 8 دقايق خلات كاع لي فداك الكامب جثث هامدة على الارض بحال الدبان لي تضرب بفليطوكس .. بقات كاتتمشى بيناتهم و كادندن دايرا يديها مور ضهرها كاتقلب على واحد الشخص بيناتهم حتى لقاتو .. كان هداك المدان لي ماشي بزاف باش خرج من الكامب 5 .. جلسات حداه و قطعات ليه راسو و فاش ماكانش كايبغي يتقطع لها كاتخدم يديها .. دارت نفس الحاجة مع دوك ل20 لاخرين حتى خلات الكسدات بوحدهم و ريوس بوحدهم .. بدات كاتجرهم للوسط و تدفعهم كل واحد حطاتو فبلاصة مختلفة و فوقما كانت كاتنقل 2 كاتبعد باش تشوف الشكل لي كاترسمو بالجثث هو هداك ... بقات عليهم بالواحد بالواحد حتى شكلات بيهم دائرة .. هزات الريوس ديال المدانين و بدات كاتخالفهم كل راس كاتحطو مع كسدة مختلفة ماشي ديالو بعدات شوية و عاودات شافت ولكن ماعجبهاش داكشي جاها ناقص هزات الموس و مشات لحدا الجثث بدات كاتشق لهم كرشهم بالماس و كاتجبد الاحشاء ديالهم و كاتقطع لهم العضو الذكري و اي واحد لقات فيه صعوبة كاتكرضو و تكمل بالموس بكل ببساطة حتى سالات و جمعات كاع الاعضاء ديالهم حطاتهم الوسط ديال الدائرة و زطمات عليهم برجليها بقاو مصارنهم هزاتهم و بدات كاتجبدهم و كاتعقد مصران مع مصران بحالا كاتعقد حبل .. عاودات جلسات حداهم و بقات كاتربط ليهم يديهم بيهم كالاصفاد .. دوزات يديها على جبهتها حيت عيات و دخلات للوسط و شافت فالشكل النهائي ترسمات ابتسامة رضى على محياها .. و طلقات يديها و هزات راسها للفوق و بقات كادور فالوسط بحال الفراشة مغمضة عينيها .. بقات كادور و كادور لمدة دقيقتين حتى لواحد اللحظة وقفات و شافت جهة الباب .. سمعات صوت الخطاوي جايين ...
مشات وقفات فجنب واحد الحيط جاي فالدخلة ديال الكامب ... دخل السجان اللول و غير بان لها الثاني جات من موراه دوزات عليه تدويزة و لاحتو .. اما السجان الثاني كان هو نفسو ديال الطواليط غير شاف ديك المجزرة عرفها هي مولاتها .. هز اللاسلكي باش يهضر فيه مع جا يهضر فيه نيشات عليه بالموس جابتو ليه فعينيه و مشات لجهتو .. جبد زرواطة ديال الضو باش يدافع على راسو فيها مع بغا يضربها بيها شدات ليه يديه و اليد الثانية جبدات بيها جنوي من عينيه حتى طلب واحد الصرخة تسمعات حتى للجهة الثانية من الكولوار دفعاتو بركلة بحالا راجل لي دفعو و غير طاح مشات لعندو شداتو من شعرو و دوزات عليه بالموس ... رجعات لجعة الحيط و بعدات الجثة ديال اللول و تخبعات تما حيت مايمكنش مايكونوش سمعو الصرخة ديالو بقات تما حتى بان لها السجان لي كان عطاها الساروت .. جراتو لعندها و طعناتو 18 لطعنة متتالية و بسرعة ردات كرشو كلها تقابي عاد لاحتو .. شدات الموس بفمها و مشات لجهة رجليه بدات كاتجرو حتى وصلاتو لديك الدائرة و دارت نفس شي مع دوك 2 لاخرين كملات بيهم الديكور هزات واحد الكارطة من جيب واحد فيهم حيت هي باش كايتحلو البيبان لي فالكولوارات ... هزات شوميز دونوي و تمات قاصدة مدير السجن قبل ماتحل الباب نزلات بوو لفوق كتافها و مع النزلة لي نزلات بان لها السجان لي سيفطو ايزاك .. غير شافها فديك الحالة تصدم فيها
السجان : [ بصدمة ] اش درتي؟؟؟؟ ... منين جاتك هاد البومة؟؟؟ و فين السجانين لي عاد دخلو.؟؟؟
جيكساو : نطلب منك خدمة صغيرة.!
السجان : مايمكنش [ شد جبهتو فيديه ] واش عارفة اش درتي ولا ماعارفاش؟؟؟؟؟؟
جيكساو : [ عاودات هضرتها بنبرة اكثر برودة ] نطلب منك خدمة صغيرة.!
شد السجان راسو بيديه كايفكر فهاد الموصيبة لي غرق راسو فيها .. نعل النهار لي قبل يعاون ايزاك فيه .. فاللخر لقا انسب حل هو يحل لها الباب على اساس غاتهرب و يتهنا هو و مايتكشفش حتى الامر ديالو
السجان : غانحل لك الباب ولكن هربيي .. هربيي و مانعاودش نشوفك
جيكساو : [ بنبرة غريبة ] ماغاتعاودش تشوفني
بقا كايتلفت فجنابو لايشوفو شي حد و حل ليها الباب بزربة .. بقا كايتسناها تخرج و فنفس الوقت كايشوف واش جاي شي حد حتى ضار لعندها لقاها هي و بوو كايشوفو فيه بنظرات فشكل .. أسئلة بزاف كايتبادرو للذهن ديالو و تعابير وجهو كايتبدلو 4 مرات فالدقيقة مرة تعابير الدهشة حيت بومتها دخلات معاها و ضوصيها مذكور فيه بلي عندها بوو .. و تعابير التوتر حيت خايف يجي شي حد و يلقاها .. تعابير الخوف من النظرات الموجهين ليه و اخيرا تعابير الحيرة على شنو واقع لداخل و كيفاش خرجات واش قتلاتهم كاملين؟ باينا قتلات غير من حالتها مي شنو وقع فلاخرين ... قاطعات تفكيرو بيديها لي حطاتها فوق كتافو
بوو : [ صوت الضبح ]
جيكساو : [ بنبرة هادئة ] عندك عائلة
السجان : عندي عائلة و انا لي مسؤول عليهم .. عندي 4 ديال الولاد و زوجة
جيكساو : شحال فالعمر
السجان : [ بتوتر ] الكبير فيهم فعمرو 16 العام و الصغير عندو عامين
جيكساو : عمرك ماشي عمرهم
السجان : علاش كاتسوليني؟؟ راه كايضيع الوقت خاصك تهربيقبل مايلقاوني معاك
جيكساو : [ ميلات راسها ] نتعارفو
السجان : [ حاضي يديها ] 32 عام
جيكساو : 8 سنين باش تكمل العقد الرابع
بقات مطلعة يديها من جهة الكتف مرورا بعنقو خلات تسري فبدنو قشعريرة .. حتى وصلات لراسو و بقات كاتغلغل صباعها بين خصلات شعرو .. قربات لعندو
و عاودات هضرات معاه بنبرتها المعتادة
جيكساو : [ بنبرة كفحيح الأفعى ] ولدك بقات ليه عامين و يوصل للسن القانوني ... [ زادت قربات ليه ] العيالات فهاد الوقت ولاو قادرين يهزو مسؤولية عائلة ... [ زادت قربات ليه و شافت يديه غادا للزرواطة هزات راسها و بتاسمات ابتسامة هادئة ] و حتى الدولة ماغاديش ضيعها لا ترملات
عرفها باغا ترمل مرتو و تيتم ولادو ... ما جا فين يضربها بزرواطة حتى جرحاتو بالموس ليديه مع طلق الزرواطة ضرباتو بيها حتى شد فيه الضو و فشل طاح على رجليه ... نزلات لعندو و طعناتو 18 لطعنة متتالية و لاحتو ... تطلق لها شعرها شدات الموس بفمها و بدات كاتجمعو و عينيها كايشوفو فيه كيفاش كايتلوا لتحت غارق فدمو ... سالات و تحدرات لعندو جلسات جلسة القرفصاء .. ميلات راسها و قربات يديها كادوز عليه
جيكساو : [ بنبرة هادئة ] لي كايخاف من الموت مافيهش التقة [ بإبتسامة ] غدرتي بلادك لي شداتك .. ماكنتيش غاتغدرني؟
توقف على الحركة و مات و عينيه محلولين .. سداتهم ليه بيديها و ناضت كاتجرو حتى وصلاتو لحدا صحابهم و خرجات
#Flash_Back_End
اوليفر فالاصل كان جاي و فجعبتو عدة تساؤلات و استفسارات و شكوك حول الوشم لي عندها ولكن من مور ما شاف هاد المجزرة ولات عندو وجهة نظر اخر ...
ضار و دوز يديه على راسو ابشع مجزرة عرفها تاريخ الاجرام هي لي كايشوف دابا قدام عينيه ... و ماشي مجرد اجرام بل التفنن فالإجرام .. ممثل روسيا ماقدرش يزيد يبقا تما حيت فعلا ريحة الموت ولات فداك الكامب.
دخل اوليفر لزنزانتها شاف تقابي فالحيط و فالارض و خرج .. كايشوف بيبان الزنزانات لي كانو محلولين ... و السجناء لي مقطع لهم راسهم و باين بلي مقطوع بألة حادة و ميتين فنفس الوقت كأنه وباء ولا طاعون لي تسبب لهم فهادشي ... هز راسو فالسقف كايشوف واش كاينين انابيب تهوية لي يقدرو يسربو شي غاز ولكن ماكانوش
أوليفر : فين كاياكلو؟
نائب المدير : تبعني نوريك
داه فين كاياكلو و شاف الماكلة لي كلاو منها اخر مرة و الما لي شربو منو .. هز منهم عينات خلاهم عندو حتى يوصل واحد الفريق و رجع لحدا الجثث لبس ليكات فيديه و بدا كايقلب فعنق واحد السجان واش مضروبة فيه شي ليبرا و لكن مابان ليه والو حيت الجثث كلهم عامرين بالدم و العنق مقسوم على 2 ... شاف فجيكساو لي كانت غايبة على الوعي
أوليفر : باش ضربتوها حتى فقدات الوعي؟
نائب المدير : ماعرفتش حيت ماكنتش حاضر
أوليفر : همم
حيد الليكات و حط يديه على جنابو و حدر راسو كايطقطق برجليه فالارض عاود هز راسو و شاف فنائب المدير
أوليفر : واحد الدقيقة باغي نهضر معاك ايلا كنتي مسالي
نائب المدير : واخا ... علاش لا
مشاو لمكتب المدير و فالوقت لي كانو هما غاديين كانت بوو خارجة من المكتب و هازة شوميز دو نوي بمنقارها و تيليفون ديال مدير السجن بمخالبها و طايرة من جهة لي ماكايشدوهاش فيها الكاميرات ... وصلو للمكتب و سد اوليفر الباب و جلس مقابل مع نائب المدير
أوليفر : [ دار ليه بيديه اشارة لا بيديه ] لا ماشي استجواب .. اسئلة عادية على شي حوايج مافهمتهمش
نائب المدير : تفضل
أوليفر : [ دار يديه قدامو ] فوقاش خرجات من الانفرادي
نائب المدير : اليوم نيت
أوليفر : و علاش مابديتوش لها بأول جلسة تأهيل؟
نائب المدير : [ كايشير بيديه لبرا ] هاديك راه ماصالحاش لإعادة التأهيل واش ماشفتيهاش اش دارت؟؟؟؟ ألة القتل عمرك تقدر تبدلها و تخليها ألة كاتصنع الورد
أوليفر : نتا نائب المدير ولا القاضي لي غايحكم عليها؟
نائب المدير : انا كانقولك الحق
أوليفر : الحق باش تخلي بيبان الزنزانات محلولين عليها؟
نائب المدير : راك شفتي بعينيك داكشي ماقضاش عليها
أوليفر : يعني درتوها عن قصد باش تقضيو عليها؟
نائب المدير : انا مادرت والو
أوليفر : بمجرد غطيتي على مديرك راك مشارك معاه
نائب المدير : اناا رانيي مادرت والو
أوليفر : ماسمعتوش الغوات؟
نائب المدير : ماسمعنا والو
أوليفر : علاش بابها محيد من بلاصتو
نائب المدير : انا ماحيدت والو
أوليفر : غاتكون عارف شكون حيدو
نائب المدير : هاد الاسئلة خاصك تسولهم للسجانين لي كانو مكلفين بداك الكامب ولكن مع الاسف ماغاتقدرش حيت كلهم ماتو
أوليفر : ولا مديرك مثلا
نائب المدير : مديري راك شفتي حالتو
أوليفر : علاش مشات عندو هو بالضبط و ماجاتش عندك؟
نائب المدير : شكون عرف كون سالات منو تلقاها جات لعندي
أوليفر : همم ماتكونش عندك يد معاها؟؟
نائب مدير السجن : [ وقف من بلاصتو ] واش كاتتاهمني؟؟؟؟
أوليفر : لحد الساعة نتا لي كاتتاهم راسك
نائب المدير : انا ماعاونت حد و ماكنتش نقدر نعاون مجرمة
أوليفر : مزال ماعرفنا ولكن السؤال لي محيرني دوك الثقوب لي فزنزاناها و الحفاري ديال حدائد السلاسل علاش كاينين زعما تكون عندهم علاقة بالبيبان ديال الزنزانات لي محلولين و بابها لي محيدة؟ و الغضب ديالها على داك الكامب بالضبط
نائب المدير : فاش بغينا نكبلوها من مور ماغابت على الوعي كنا ناويين نديروها فالزنزانة و بدلنا الرأي
أوليفر : ماجاوبتينيش على بيبان الزنزانات لي كانو محلولين .. علاش كانو محلولين؟
نائب المدير : على ود الاستراحة ولكن ماخرجوش للاستراحة
أوليفر : و نتوما مالاحظتوش بلي ماخرجوش؟
نائب المدير : لاحظنا و سيفطنا سجانين يتحققو من هادشي ولكن راك كاتشوف قتلاتهم
أوليفر : كانتمنى تكون هضرتك صحيحة ...
خرج من تما اوليفر و بدا كايضور على ماتفيق جيكساو و فنفس الوقت كايشوف الدلائل و اي حاجة تقدر تفيدو ... رجع تفكيرو لداك الوشم لي واشماه ففخضها .. وجه جوكر مختلف ... دوز اسبوع و هو كايقلب .. قلب حتى عيا فسجلات المافيات مي مالقا حتى شي عصابة واخدة داك الوجه كوشم ليهم من غير واحد الماركة خاصة دايرا داك الوجه علامة ديالهم و يا للصدفة مول ديك الماركة كان نفسو رياس لي ديجا سول عليه جوزيف و قاليه اش بينو و بينها ... بقا كايفكر فشنو يقدر يكون بيناتهم
▫بدات كاتحل عينيها كاتحس براسها تقيل و خاطرها مروع ... حلاتهم و سترجعات الوعي ديالها على اصوات ديال الهضرة بزاف و الغاشي ... لقاتهم كاينقلو فالجثث باش يديوهم للتشريح و كاياخدو الدلائل باش يبان شحال من شخص شارك فهاد المجزرة .. حسات بتشنج فيديها بغات تحرك يديها ماقدراتش حيت كانو شادينها بواحد الطريقة لي ماتقدرش تتحرك بيها .. غير شافوها فاقت مشاو شي وحدين باش يعيطو على اوليفر .. مادازش بزاف ديال الوقت حتى لقاتو جاي لجهتها .. شد كرسي و جلس قدامها كايتفحصها بعينيه
أوليفر : صافا
جيكساو : [ كتافات بإبتسامة هادئة ]
أوليفر : [ شاف لها فعينيها ] باغي نقنع راسي بلي كاع هادشي نتي لي درتيه [ بتاسم ] ولكن هادشي خارج على المنطق ... 20 مدان من اخطر المجرمين ... 4 ديال السجانين ... مايمكنش
جيكساو : [ جمعات ابتسامتها و ميلات راسها ]
أوليفر : [ بتعابير النفي ] لا ماكانقللش منك ولكن شي حلقة مفقودة فهادشي [ سكت للحظات و طرح سؤالو ] شكون هو ضونتيست
جيكساو : [ رجعات بتاسمات و ماجاوباتوش ]
أوليفر : [ حط صباعو على جبهتو و ضحك ضحيكة خفيفة ] باش نتفاهمو .. المراوغة ماغاتنفعكش قد ماسكتتي و غطيتي على لي عاونك غاتغرقي راسك و هاد المرة الاعدام ماكاينش لي يفكك منو
جيكساو : [ الصمت ]
أوليفر : ماغانقتانعش بلي المحامي عدب راسو حتى لعندك و بلاصة مايهضر معاك فالقضية ديالك و كيفاش يخرجك هضر معاك على السلك ديال سنانك لي فالحقيقة نتي مادايراهش؟ علاش لي مانقولوش مثلا ضونتيست هو نفسو لي وشمتي علامتو التجارية ففخضك؟ حيت على ماكانعرف و على ماشفت فيك علاقاتك قليلة [ بإبتسامة جانبية ] و وطيدة
جيكساو : [ الصمت و محافضة على نفس الابتسامة ]
أوليفر : [ زاد قرب لها ] ماباغيكش تتعدمي و كانحاول نسلكك ولكن راك ماكاتتعاونيش معايا
حس بيها بحالا باغا تخليه يفقد اعصابو بلعاني ولكن كان معاها ثلاجة ... كايسول و كايحاول يشوف و لو رد فعل صغير كايديرو الجسد ديالها ولا تعابيرها .. واخا ماكانتش كاتجاوبو كان مكمل فسلسلة التساؤلات لي عندو
أوليفر : علاش وشمتي داك الشكل بالضبط
جيكساو : [ الصمت ]
أوليفر : علاش قتلتيهم؟
جيكساو : [ الصمت ]
أوليفر : شكون عاونك باش تقتليهم؟؟
جيكساو : [ الصمت ]
أوليفر : منين جاوك الادوات باش قتلتيهم؟
جيكساو : [ الصمت ]
أوليفر : [ حط يدو على راسو ] انا عارف و نتي عارفة بلي شي حد دخل لك باش قتلتيهم و هداك لحد هو نفس الشخص لي دار شي حاجة فماكلة المساجين ... النتائج غايوصلو و غانثبت هادشي و كوني اكيدة النتائج غير كايخرجو كايبداو يتفرقو
جيكساو : [ باقا محافضة على نفس الهدوء ]
أوليفر : السؤال الاخير ... علاش ماهربتيش فاش جاتك الفرصة و مشيتي لمكتب مدير السجن كانظن كون ستاغليتي الفرصة ماكنتيش غاتكوني قدامي دابا ولكن نتي ضحيتي بفرصتك الاخيرة باش تقتليه لي على مابان ليا مسألة انتقام
حتى فهاد السؤال ماخدا من عندها لا جواب.! ... لا رد فعل! ... والا حتى تلميح صغير نفس الملامح الخالية من التعبير لي ماقدر ياخد منهم حتى جواب ... جا لعندو ممثل روسيا و وقف باش يهضر يهضر معاه
ممثل روسيا : كانظن غايتبدل الحكم .. هاد المرة انا متافق معاهم .. غلطنا فاش ظنينا هاد القتالة صالحة للتأهيل
أوليفر : [ خشا يديه فجيبو ] القضية ماواضحاش مزيان
ممثل روسيا : كلشي واضح بالنسبة ليا هادي كاتستحق الاعدام .. دير فبالك هاد المرة واخا نبغيو الحكم يبقا غادي يديرو خدمتهم و يديرو لها الاعدام الغير قانوني
أوليفر : [ ضار شاف فيها ] ماعندي ماندير لك .. ولكن تشرفت بمعرفتك
مشا من تما و تبعو ممثل روسيا ..
[1] اوليفر ماشافش سمية بولترا حيت ببساطة فاش كان فتشها ماكانتش حيدات الملابس الداخلية
مشا أوليفر كايقلب على تسجيلات الكاميرات ديال من نهار دخلات لهنا باش يعرف التحركات لي كانو كايوقعو ... موراها مشا كايهز تيليفونات ديال السجانين لي ماتو و كل تيليفون كايلصق فيه ورقة مكتوبة فيها سمية مولاه فاش مشا كايقلب على تيليفون مدير السجن مالقاهش توقع يكون عند نائب المدير و مشا لعندو
أوليفر : تيليفونك واحد الساعة و نرجعو لك
نائب المدير : هاك واخا ماغاتلقا فيه والو
أوليفر : [ عاود مد يديه ] التيليفون ديال المدير
نائب المدير : غاتلقاه فوق البيرو ديالو على حد علمي
أوليفر : قلبت عليه داكشي علاش رجعت لعندك
نائب المدير : ايوا غايكون داه معاه
أوليفر : هممم
جا عندهم ممثل روسيا كان شاد فيديه التيليفون كايهضر فيه و اليد الثانية نغز بيها اوليفر و دار ليه اشارة باش يمشي لعندو .. بعدو على نائب المدير و قطع تيليفون
ممثل روسيا : عاد دابا عيطو لي
أوليفر : شنو وقع؟
ممثل روسيا : غير حبس التحقيق ديالك حيت قررو يعدموها دابا كايتشاورو بيناتهم على تاريخ إعدامها
أوليفر : بأشمن حق؟
ممثل روسيا : بالحقوق المعطية ليهم .. برنامج اعادة التأهيل تحذفات منو سواء بان الدليل بلي معاها شركاء سواء لا غادي تتعدم ... الوجود ديالها فمسرح الجريمة و محاولة القتل ديالها لمدير السجن .. قتلات مجرم وسط زنزانتو و قتلات مجرمة خرا وسط زنزانتها كلشي واضح ا اوليفر غير لابغيتي تتغاظى [ ربت ليه على كتافو ] لاحظت الاهمية لي عاطيها لديك المجرمة من الاحسن ماتخليش غيري يلاحظ
أوليفر : [ حيد ليه يديه من كتافو و بتاسم ليه ] كانظن نصيحة خلط العواطف و الحسابات الشخصية مع الخدمة خاصك تنصح بيها وحداخر بان لي محتاجها [ كان غادي و هو يوقف ] فالاول و الاخير بلادك سيفطاتك باش ماتتظلمش مواطنتكم فالحكم
تحرك و مشا سد عليه فمكتب مدير السجن دوز العشية و الليل كامل و هو كايقلب فالتسجيلات و حداه كاس ديال القهوة لعل و عسى يلقا شي حاجة شوية و هو يبان ليه السجان لي كان كايرافقها ديما عقل عليه و هز تيليفونو كايقلب فيه فلاه و قلبو ولكن مالقا فيه والو ... عيا بالجلوس وقف التسجيل و ناض و هز تيليفوناتهم بقا غادي جاي كايقلب فالتيليفونات لي حتى هما فلاهم مي مالقا والو ... رجع جلس و خدم التسجيل و بقا مكمل بان ليه اكثر شخص كان كايعاونها هو داك لي مات و منين مات يعني ماغايستفاد منو والو من غير لابحث موراه ... خلاه على جنب و تفكر جيكساو شاف فالساعة لقاها 1:00 ديال الليل وقف التشغيل و خرج و سد الباب موراه بالساروت باش مايدخل حد ... مشا للبلاصة فين كاياكلو السجانين هز بلاطو حط فيه الماكلة و توجه لعندها لقاها باقا جالسة كيما هي و قدامها 8 سجانين حاضيينها اما ارضية الكامب تنقات و تحيدو منها الجثث بقاو غير طباعي ديال الدم لي فالحيط ... مشا لعند واحد من السجانين
اوليفر : عطيتوها تاكل؟
السجان : كلات 24 روح و كانت غاتزيد ل25 موحال يكون باقي فيها الجوع
أوليفر : [ مد يديه ] الساروت
السجان : ما وصلني حتى امر من نائب السجن باش نحل لها
أوليفر : دابا يوصلك امر باش تخلي لبستك و تقلب على خدمة خرا نتا وياه
مد ليه السجان الساروت ولكن بقاو مستعدين لأي حركة ديرها باش يتيرو فيها .. في حين اوليفر حط البلاطو جانبا و بدا كايحل لها الاصفاد و الاغلال و فنفس الوقت كايهضر معاها
اوليفر : مدام مزال ماخرج قرار رسمي على اعدامك غاتبقاي سجينة بحالك بحالهم .. كولي باش ماتعدميش راسك قبل من تاريخ الاعدام
يلاه حركات يديها و هما يوجهو الاسلحة لجهتها و وجدوهم باش يتيريو فيهم .. بتاسمات بإبتسامة استهزاء حيت ديك الصحة لي مربيين خسارة فيهم ... بقات كاتجبد يديها و رجليها و طردق عنقها يمين و يسار حيت تشنجات بسبب الوضعية لي كانت فيها لساعات ... جلسات و ربعات رجليها بقات كاتشوف فأوليفر بنظرات تفحص .. عينيه لي ولاو حومر بقوة لي بقا مقابل التسجيلات
جيكساو : باقي كاتخدم فقضية سجينتها محكوم عليها بالاعدام مسبقا
أوليفر : فالقانون كاينين ثغرات و فعالم الاجرام كاين ثغرات ... شكون عرف تكون شي مفاجئة تصدمنا فهادشي
جيكساو : شكون عرف
أوليفر : كولي باش نمشي
جيكساو : [ وقفات رجليها تكات عليهم راسها و شافت فيه ] حنين
أوليفر : [ ضحك ضحيكة خفيفة و حك الذقن ديالو ] كولي و ماتبقايش تراوغي .. الغدر ماشي من سماتي ماغانحطش لك السم ولا المنوم ...
°•° عند أدلر °•°
لابس رداء الأطباء و خاشي يديه فجيبو كايتمشى فأحد اروقة المشفى حتى دخل لواحد طواليط و سد عليه الباب ... جبد يديه من جيبو كان شاد بيهم واحد العينات نفسهم العينات الحقيقيين لي تستبدلو ... خواهم فطواليط و كب عليهم الما و خرج .. رجع الطابلية لبلاصتها و خرج من الباب اللورانية هز تيليفون لبا داداه كاتعيط ليه
أدلر : [ بإبتسامة ] حنان الكون
داداه : كانعيط على رياس ولكن تيليفونو طافي فين مشا؟؟؟؟
أدلر : ياك ا دادا .. كاتعيطي لي غير فاش كاتبغي تسولي على رياس
داداه : [ على نيتها ] والا ا ولدي ماتقولش هكاك .. سولتك غير حيت مخلوعة عليه .. فينك نتا دابا واش ماغاتجيش
أدلر : انا شوية بعيد دابا ولكن قريب نجي
داداه : ماتعطلش ا ولدي حتى مايكل بغا يخوي عليا الدار و يرجع منين جا
أدلر : دابا نهضر معاه ا دادا .
بقا كايهضر معاها و كايراوغها حتى نسات كاع علاياش عيطات ليه ... غير سالا معاها تحرك باش يكمل اشغالو
▫كانت حاسة بواحد الجوع فشكل و شهيتها محلولة .. ريحة الماكلة كاطلع معاها ولكن حتى الشوفة ماشافتهاش فداك البلاطو .. كحزات لجهتو البلاطو رافضة تاكل منو
أوليفر : عييت نحاول نفهمك ولكن مافهمتكش ... واش باغا ديري اضراب على الطعام؟ ... ماتايقاش فيا؟ [ هز المعلقة و كلا من كاع داكشي لي جاب لها و رتاشف من الما حتى هو ] ما فيه والو ماعندك مناش تخافي
جيكساو : [ الصمت ]
أوليفر : ها البلاطو حداك [ حيد منو المعلقة باش ماتصدقش دايرا بيها شي حاجة و شاف فالسجانين ] بدلو لها بلاصة الحدائد ة ماتحيدوش لها البلاطو حتى نجي
عطاهم الساروت و مشا .. يلاه تحرك و هو يصوني عليه التيليفون جبدو و جاوب عليه
أوليفر : وي
المتصل : خرجو النتائج و راهم فالطريق لعندك
أوليفر : شكرا
المتصل : عندي خبار جديدة بخصوص قضية السجينة جيكساو
أوليفر : اينا خبار؟؟
المتصل : ******************
أوليفر : واش متأكد من هاد الهضرة؟
المتصل : يلاه اليوم وقع هادشي
أوليفر : هاني جاي دابا
قطع الاتصال و مشا كايجري للمكتب هز دوك التسجيلات بالزربة و خرج من المعتقل ركب اللوطو و كسيرا
_ فجهة خرا فالسجن _
كان واقف ممثل روسيا شاد فيديه ملف و فاليد الثانية تيليفون و حداه نائب المدير .. عطاه التيليفون باش يهضر مع واحد الشخص
ممثل روسيا : بغات تهضر معاك
نائب المدير : [ شد التيليفون ] الو
****** : [ صوت امرأة ] السجينة غاتكون نتا لي مكلف بيها من دابا حتى لنهار اعدامها
نائب المدير : و شنو المطلوب مني
****** : غانعطيك برنامج دوزو عليها ... اول حاجة نقلها للكامب 5 تبات فيه هاد الليلة
نائب المدير : الليلة غاندخلها ليه
****** : باقي البرنامج غايعطيه لك
نائب السجن : ليا الشرف نشرف على برنامجها التعذيبي [ حيد ليه ممثل روسيا التيليفون ]
ممثل روسيا : خرجو النتائج لي كان متبعهم اوليفر ولكن كانو عكس توقعاتنا ... الماكلة لي كلاو السجانين و الما لي شربوه ماكان فيه والو
****** : القضية غاتتسد و هادشي لي كايدير فيه هو غير مضيعة للوقت
نائب المدير : غانمشي باش نديها للزنزانة
ممثل روسيا : رد البال معاها [ عطاه حقنة مخدر ] ضرب لها هادي عاد حركها من تما [ عطاه واحد الملف ] هدا غاتلقا فيه المعلومات لي غاتحتاج و بدا فيه من غدا
مشا النائب لعندها لقا البلاطو حداها و الاصفاد تبدلو لها عرفو اوليفر لي غايكون من مور هادشي
نائب المدير : حيدو هاد البلاطو و لوحوه فالزبل
قرب لعندها و كحز لها راسها بعنف و ضرب لها الابرة باش يقدرو ينقلوها بلا حتى شي مخاطر ولا ردود افعال غير متوقعة خصوصا من مور الكارثة لي وقعات ولاو متوقعين منها كلشي .. تسناوها حتى فقدات الوعي ديالها عاد هزوها و داوها فإتجاه الكامب 5 وصلو لحدا واحد الباب حديدية و غلييضة حلوها و بقاو هابطين فالدروج فواحد الظلام حتى وصلو لواحد البلاصة بحال القبو مي واااااسع بزاف ماكان فيها لا شراجم لا والو و فيها واحد الريحة فشكل بحال الغمولية ... فالسقف كاينا مصباح واحد خافت و الوسط كاينا زنزانة وحدة دايرا بحال القفص ضايرين بيها القضبان و الوسط كاين سرير واحد حداه حفرة بحال شكل الحفرة لي فالانفرادي باش يقضيو المساجين حاجتهم ... خشاوها تما و سدو عليها
... دازو ساعات و ساعات حتى صبح صباح جديد .. كانت باقا فاقدة الوعي ديالها جاو هزوها و داوها لعند واحد المرا حيدات لها زي السجناء و لبساتها واحد الزي وحداخر غريب و عطاتهم الزي اللول ديالها يرجعوه للزنزانة لي كانت فيها و مشات ... دخلوها لواحد الغرفة و سدو عليها و بقا نائب السجن مراقب واحد الشاشة كايراقبها منها ... دازت ساعة و حس بيها كاتتحرك.
▫للمرة الثانية على التوالي كاتحس براسها تقيل .. بدات كاتحل عينيها و كانت كاتبان لها غير الضبابة شيئا فشيئا بدات كاتوضح لها الرؤية .. اول حاجة بانت لها هي جسد ديال انثى متكية قدامها و لابسة زي برتقالي رابطينها بيه بحال المجانين ... ولكن بلاتي هاديك ماشي انثى غريبة عليها ... هاديك ماكانت الا انعكاسها فالمرآة ...
هاديك ماكانت الا انعكاسها فالمرآة ... مرآة كبيرة بحال الحيط ... جلسات و ربعات رجليها حاولات تحرك يديها ولكن كانو مربوطين ... حاولات تحرك رجليها و نفس الشي ... بحالا مكمطينها او بالاحرى مكفنينها بلباس المجانين ... وقفات على رجليها و شدات توازنها باش تتمشى ولكن سرعان ماكانت غاطيح حتى تكالات بالمرايات ... ضورات عينيها على البلاصة لي هي فيها كانت بلاصة غريبة عليها عامرة مرايات ماكاتخليش الانسان يفرق بين ذاتو و بين إنعكاسو ...تداركات الموقف و الحالة لي هي فيها و فهمات اش كايحاولو يديرو باغيين يعذبوها نفسيا كعقاب على شنو دارت ... عاودات ضورات عينيها فالغرفة كاتقلب على منين كايراقبوها ولكن مالقات حتى شي كاميرا و منين ماكاينينش الكاميرات يعني غايكونو مراقبينها من مور شي مرايا .. عينيها ضارو على جميع المرايات لي فالغرفة حتى ستقرو فمرايا وحدة كان فيها واحد الجزء شفاف شوية .. هاديك نيت لي فبالكم ... المرايا لي فيها جزء كايراقبوها منو ... توقفات على الحركة و جلسات للارض بقات كصنم جامد كاتشوف فداك الجزء
______________
عند نائب المدير و ممثل روسيا ... كانو مراقبينها حتى شافوها كاتشوف لجهتهم
نائب المدير : واش هي كاتشوفنا دابا؟؟
ممثل روسيا : غاتكون عاقت بلي راها مراقبة
نائب المدير : مالها جلسات للارض علاش مادارت حتى شي ردة فعل؟؟
ممثل روسيا : قد ما صبرات الغرفة غايدير مفعوله معاها و غاتنوض كاتغوت
نائب المدير : عنداك غير تمشي دير شي حاجة فراسها و تاريخ الاعدام مزال ماصدر
ممثل روسيا : و علاش حنا ربطنا لها يديها و رجليها؟؟
بقا مراقبها حتى لواحد الشوية شافها بتاسمات ليهم و رجعات عطات براسها لجهة واحد المرايا .. بداو عينيه كايتوسعو بحالا عرفها اش بغات دير من الدقة لي حركات فيها راسها باغا ضربو مع المرايا لي قدامها
ممثل روسيا : لا .. لا .. لا .. لا ماديريهاش [ شافها ضربات راسها مع المراية لي قدامها حتى هرساتها و ناض كايغوت ] حلوو الباب دغيا .. سربيو حلوه باغا طيحنا فالمشاكل ... اش كاتسنا حل البااب
دخلو كايجريو لعندها جروها من حدا المرايا لي تطلا فيها اثار دم جبهتها خرجوها من تما بلهلا يطريه لهم غاديين بيها و جبهتها كاتقطر بدم .. جميع الشتائم شتموها بيها
ممثل روسيا : الله يلعنك و يلعن النهار لي جيت فيه [ هز تيليفونو كايصوني على واحد الشخص و فنفس الوقت كايهضر مع نائب المدير ] بعد هاد المختلة من الحيط لاتمشي تكمل على راسها
▫التعب ... العطش ... الجوع كلهم كانت كاتحس بيهم ماكانتش مستعدة فالوقت الحالي باش تزيد تتعرض لإنهاك نفسي حيت عقلها و النفسية ديالها هما لي مزال ماتخدشوش ... عارفة مزيان بلي الشعب الامريكي و العالم متبع قضيتها و ايلا وصلات الخبار للشعب الامريكي بلي وقعات شي حاجة للسجينة لي كاينا فأكثر معتقل كايكرهوه غادي يزيدو الانظار يتوجهو لقضيتها و غايولي الحكم ديالها تحت المجهر و هادشي علاش لعبات على هاد النقطة و بدات كاضرب فقط الجزء الامامي ديال راسها و جزء من الجبهة مع المرايا باش تخلعهم ولكن هادشي ماكانش بمنتهى السهولة حيت كان خاصها تكون دقيقة فإختيارها للمنطقة لي غاتضرب بيها زاج باش ماتتعرضش لشي اذى مي فنفس الوقت تفلت من التعذيب النفسي لي هو اسوء من التعذيب الجسدي
ممثل روسيا : [ كايهضر فتيليفون ] بلا مانديوها للكامب 5 دابا؟
المتصلة : دوزوها للبلاصة الثانية و خليو المفاجئة لي كاتتسناها فالكامب 5 حتى لغدا
ممثل روسيا : و اش غانديرو فالحالة لي دارت فراسها؟؟
المتصلة : خليها تتعفن فيها
ممثل روسيا : ولكن نتي عارفة بلي المواطنين الامركيين لاعرفو غادي تكبر القضية و تتحول لجمعية حقوق الانسان
المتصلة : و من ايمتا غوانتانامو كان كايعتارف بحقوق الانسان ... ديوها تتبرد جوج سطولة ديال الما غاينقيو لها الجرح لي دارتو لراسها فالاول الاخير راحنا كانتافقو على تاريخ الحكم و غدا غانديرو اجتماع على هادشي
ممثل روسيا : اوليفر ماغايعجبوش هادشي واخا كاع لي دارت باقي هو و بعض الاعضاء مصصمين على برنامج اعادة التأهيل
المتصلة : فالاجتماع غانتناقشو على هادشي مزيان
ممثل روسيا : دابا نشوف هادشي
قطع و مشا لعند نائب المدير
نائب المدير : اش نديرو فيها؟
ممثل روسيا : الملف عندك .. دوز لها للمرحلة الموالية [ هز صبعو كتحذير ] عنداك تفلت منكم ويااك و رد لها البال و حاجة خرا [ بصوت منخفض ] هاد الملف ماتخليش اوليفر يشوفو ولا شي حد اخر يشوفو مابغيناش صورتنا تتشوه
نائب المدير : لا ماتخافش كون هاني .. ماغانخلي حد يطالع على البرنامج ديالها
ممثل روسيا : هاني غادي ... ولكن غانبقا نجي كل نهار حتى يوصل يوم اعدامها
مشا ممثل روسيا و خلا نائب المدير معاها ... هزوها السجانين و داوها لواحد الغرفة جدرانها حديدية خشاوها فيها و سدو الباب ...
▫ماكانتش عارفة اشمن تعذيب غايديرو لها هاد المرة طاحو فبالها عدة افكار جنونية مثلا يسخنو الغرفة حتى تحس براسها وسط فرن .. فكرة جنونية ولكن كلشي محتمل ولا ممكن يبردو درجتها حتى تحس براسها راها فأحد القطبين مي هي ماعندهاش مشكل مع البرودة ... مي من هادشي كامل ماكانت ناوية مير حتى مقاومة .. دورهم و نوبتهم فاللعب عندهم الحق يلعبو فيها معاها بأي طريقة بغاوها ولكن فاش يوصل دورها فاللعب ماغاترحم لا صغير والا كبير فيهم و حتى حد مامنحقو يتدخل ولا يهضر ولا يقاوم حتى .. دازو بضع دقائق فقط و عاودات تحلات الباب و دخلو 4 سجانين هازين فيديهن تيوات كباار ديال الما حلوهم و بداو كايرشوها من بعيد بحالا كايغسلو لكلبة جرباء ماكتافاوش غير عند هاد الحد بل زادو بكلماتهم الجارحة و سبانهم و الضحك ديالهم ل5 ساعات متواصلة ... مبتغاهم ماوصلوش ليه و الاذى لي بغاو يلحقوه بيها مازعزعهاش كيفاش غايزعزعها و هي الزنقة نجراتها و مضاتها من جميع الجوانب؟ واش الحرارة غاتقضي عليها؟ واش البرد غايقضي عليها؟ واش كلامهم بعدا غايقضي عليها؟ ... حتى حاجة ماغاتقضي عليها من غير كون كانو ستغلو الفرصة و عدموها فهاد الوقت لي بدا جسدها كايتعب ولكن هما اش عرفهم بلي فعلا جسدها بدا كايتهد و هي مخلية تعبها لداخل كاتجمعو حتى يوصل النهار لي غاتفديها فيهم واحد بواحد.
بقات جالسة بنفس الوضعية طوال ل5 ساعات كاتحس بدوك الحوايج لصقو عليها و شعرها ولا كايستقطر بالما ... الدم لي كان فجبهتها و جانب راسها غسلو لها الما و خلا فيها غير الفتحة لي فجنب راسها و الجرح لي فوق جبهتها ... جا نائب المدير وقفهم بيديه و وقف بتمختر كايشوف فيها بإستهزاء
نائب المدير : دابا نشوف شحال غاتبقاي صابرة لضريبة القتل يسحابلك ديك المجزرة لي درتي غاتفديها غير بالإعدام [ ردات عليها بإبتسامة ستافزاتو ضار عند السجانين ] خليوها هنا تبات هاد الليلة
سدو عليها الباب و خلاوها جالسة بدوك الحوايج مامسوقينش لها تمرض ولا تجلس حيت ببساطة حقوق الانسان ماكاينينش هنا .. بقات صابرة حتى خرجو ... غير سدو الباب و هي تبدا كاترد و تتقيا غير الما ... مصارنها تكمشو بقوة لي مافيهم حتى حاجة تردها .. وصلات لواحد الدرجة حسات براسها غاترد المعدة ديالها ... سالات و تكات راسها على الحيط كاتشوف فالسقف حتى جاتها واحد الكحبة قاصحة .. بدات كاتكحب حتى تجرح لها حلقها .. رجعات تكات راسها على الحيط و غمضات عينيها و ما هي الا ثواني حتى بدات تسمع صوت جناح كايرفرفو حلات عينيها شافت ناحية واحد الشرجم صغير و بتاسمات بتعب كانت رفيقة دربها بوو لي جات ... هبطات لعند جيكساو وقفات لها على صدرها بدات كاتتمشا بخطوات صغيرة حتى وصلات لعنقها
هاد المرة بوو ماطلقاتش صوت الضبح ديالها ولكن نظراتها كان فيهم واحد الحزن صادق و عميق لي مايمكنش تترجمو الكلمات ... صادق لدرجة مستحيل تلقا شي شخص يحزن على حالتك لديك الدرجة من غير الام ... زادت قربات لفم جيكساو و بدات كاتوخزها فشنايفها بمنقارها مع حلات فمها لاحت لها بوو حبات ديال التوت ففمها بحال الطائر فاش كايوكل ولادو لي ماكاتكونش عندهم قدرة الطيران باش يجيبو الماكلة لراسهم .. ماتردداتش باش تقبل ماكلة بوو و واخيرا رحمات كرشها و خلات بعض حبات التوت المعصورة تسد جوعها واخا كانو قلال ولكن بالنسبة ليها ماكانوش قلال ... وقفات بوو على كتافها و حلات جناحها ضورات على عنق جيكساو بحالا كاتحاول تدفيها .. بقات معاها بقية النهار و الليل كامل و ماخرجاتش باش تعاود تجيب لها الماكلة حيت البلاصة منين جابت لها التوت كانت بعيدة ماشي سرقاتو و ماشي هزاتو من السجن ... صبح الصباح و طارت بوو خرجات من الشرجم .. غير خرجات و هي تتحل الباب دخل نائب المدير و السجانين لقاها مواكضة مزيان على البارح ماباينش عليها هي لي دوزات دوك ل5 ديال سوايع تحت تيوات الما بيان سيغ غاتواكض و هي شافت مصدر قوتها معها
نائب المدير : شفتك تواكضتي ياك لاباس [ شاف فدوك السجانين بتخنزيرة ] ياكما عطيتوها تاكل ولا تشرب
السجان : ماحلينا عليها الباب من الوقت لي خرجنا فيه معاك
نائب المدير : دابا نشوف شحال غاتبقا صابرة
نوضوها و بقاو غاديين بيها للكامب 5
نائب المدير : [ بإبتسامة خبيثة ] تسناي تشوفي المفاجئة لي كاتتسناك فالكامب 5
جيكساو : [ الصمت ]
نائب المدير : سكتيي و زيدي سكتيي مزال غايتقطع حسك فمرة
بقاو غاديين بيها فإتجاه الكامب 5 ... حلو الباب و بقاو هابطين بيها لتحت حتى وصلو للزنزانة لي ماكانتش هاد المرة خاوية ... كان واقف فيها واحد الشخص و عاطيها بالضهر ...
•• عند أوليفر ••
ضرب فالبيرو بضربة خلات ستيلوات يتزعزعو من بلاصتهم
أوليفر : واش رجعتوني دري صغير
المحقق : اوليفر انا ماعليا والو ... هادي يومين جابو ليا داك الشخص فاقد الوعي ديالو و قالو لي هداك شريك المجرمة جيكساو فالجرائم
أوليفر : عندكم شي دليل بلي هي عندها شريك؟ كاينين شهود؟ اش عرفكم بلي هداك شريكها و شنو لي كايثبت بلي هداك شريكها
المحقق : كاينين الشهود و دلائل بلي شارك معها فجريمة و مجزرة ها هما بعض الدلائل [ مدهم ليه و لاحهم اوليفر فالارض ]
أوليفر : هادو دلائل؟ واش عارف شحال من مسافر كايسافر فاش كاتكون هي مسافرة بمحض الصدفة؟؟ [ دوز يديه على راسو و عاود ضار لعند المحقق و كالما راسو ] فين هو دابا؟
المحقق : البارح بالليل داوه لمعتقل غوانتانامو و على حسب معلوماتي نزلوه للكامب 5 ديريكت تفاديا لاتوقع شي مجزرة بحال لي دارت شريكتو ... ممكن يوقع تغيير فالحكم و..
ماخلاهش يزيد يهضر و خرج من المكتب طالع ليه الغاز حيت تدخلو فتحقيق لي كان هو كايلاقي خيوطو و بهضرة وحدة ريبو ليه كاع داكشي لي بناه ... مشا ديريكت للمطار شد طيارة لأمريكا يشوف هاد الحريرة لي دخلها الخواض
__ داخل السجن __
نائب المدير : عمرك سمعتي بعذاب جهنم فوق الارض؟ هداك هو لي غايدوز عليك هنا [ شاف فالسجانين ] ماتعتقوهمش بجغمة ديال الما ... خليوهم بجوع حتى يوليو ياكلو لحم بعضياتهم
جرها للزنزانة و قربها و بدا كايحل لها واحد السماطي باش تقدر تحرك يديها و دفعها لداخل ولكن هي ماكانتش مركزة معاه قد ماكانت مركزة مع داك الشخص لي عاطيهم بالضهر و شاد فقضبان الزنزانة أو القفص حيت شكلو بحال القفص
نائب المدير : إقامة طيبة ليك
سدو الزنزانة و خرجو و سدو الباب الحديدي الثاني و مشاو فنظرهم غادي توقع مجزرة بينها و بينو بسبب اخر الاخبار لي سمعو
▫بتاسمات ابتسامة مختلفة هاد المرة .. هاد المرة جنونو فات توقعاتها بدرجة .. اخر شخص توقعاتو تتسجن هي وياه فزنزانة وحدة هو هدا ... من هضرتو كانت كاتظن غايتنكر فصفة سجان ولا شي حاجة بحال هاكا مي باش يسلم راسو و يدخل معاها فنفس الزنزانة هادي ماتوقعاتهاش ... ضار لعندها خاشي يديه فجياب الزي البرتقالي ديال السجناء بقا مدة دقيقة و هو كايشوف فيها بنظرات كلهم شوق و إشتياق في حين هي كانت كاتسناه يهضر ولكن هاد المرة ماهضرش كالمعتاد .. خلا الافعال لي يهضرو جرها من يديها لصدرو و عنقها بقوة مامنتاظرش منها تبادلو العناق حيت غير منين شافها و عنقها بلاما دير شي ردة فعل كان هادشي كافي في حين هي كانت واقفة كالصنم منزلة يديها لتحت .. بدات كاتحرك يديها شوية بشوية حتى وقع ما لم يكن في الحسبان و لي ماكانش منتاظرو منها .. هزات يديها و بادلاتو العناق للحظة بيديها فضهرو حاوطوه من لتحت للفوق .. زاد زير عليها كتر و خشا راسو فعنقها .. بجوج بيهم كانو محتاجين لهاد الحضن لي جا فالوقت المناسب ... بدا كايحس بيديها كايطلقو منو
بولترا : [ بنبرة ترجي ] خليني نزيد غير شوية
حبسات يديها و خلاتهم كيما هما ... كان بحال شي طفل تائه على حضن الام ديالو و فاللخر لقاه ... زاد خشا راسو فعنقها كايستنسق عبير الجسد ديالها لي باقي محافض على ريحتو بالرغم من رطوبة الحبس
بولترا : ماتوحشتينيش
هزات يديها و بعداتو عليها شوية ولكن قبل ماتبعدها شاف شي حاجة فوجهها .. الضربات و الخدوش لي فجبهتها و جنب راسها جمع يديه و عقد حجبانو شوية ... حتى حقق فيهم مزيان عاد رخا حجبانو
بولترا : ضربات بهاد الدقة ماكانظنش واش غايكونو عشوائيين [ ربع يد و اليد الثانية نعت بيها للجرح لي جنب راسها ] هادي تقدر تكون ضربة عشوائية [ اشار للخدوش ] الخدوش مجمعين فمنطقة محددة فالجبهة النيف ماتقاسش .. حناكك ماتقاسوش .. شنايفك ماتقاسوش و مزيان منين ماتقاسوش .. جاو الخدوش متقاربة شوية يعني ضربتي راسك براسك .. هاد الضربة لي من فوق الجبهة ايلا ماداويتيهاش غاتلتاهب لك قبل من الفتحة لي حدا راسك [ جمع النفس و عاود طلقها ] قلت لك ماترحميهمش ا اثينا ماشي ماترحميش راسك
بعدات عليه و هزات الحوايج ديالها لي كايشبهو لحوايجو كانو معلقين فالقضبان هزاتهم و بدات تبدل حوايجها تحت نظراتو حتى سالات عاد جاوباتو
جيكساو : الرونديلا كادور و الادوار كايتبدلو
بولترا : [ ذلا شنايفو و ميل راسو ] علاش غدرتي لي عاونك
جيكساو : [ بإبتسامة هادئة ] لي كايغدر بلادو خايف من الموت..
بولترا : غايغدرك و هو خايف من الاعدام [ بقى كايتمشا ذهابا و ايابا فالزنزانة ] خطوة ذكية تبداي كاتحيدي الشهود من طريقك
مشات لحدا السرير بغات تجلس فيه لقاتو فازك و قلباتو عاد جلسات فيه ... جا وقف قدامها و تكا على قضبان الزنزانة
بولترا : [ كايضحك ] ههههههههههههههههههههههه علاش شكون غايتسنا الطبيب فمعتقل مامطبقينش فيه حقوق الانسان و كايعتاقلو اغلب المعتقلين بلا محاكمة
جيكساو : عادي ...
بولترا : ماستغربتش فاش حاول باراك اوباما يسدو ف[ دار راسو كايفكر ] فكريني فإينا سنة
جيكساو : 2015
بولترا : كون مارفضش الكونغرس الامريكي باش يتسد ماكناش غانتجمعو فزنزانة وحدة ولا لا ا اثينتي
جيكساو : [ ميلات راسها ] 91 سيناتور لي رفض يتسد ماشي بزاف.!
بولترا : كون كنت عارف فوقاش عقدو الاجتماع كانو غايوليو 92 سيناتور لي رافضين ضد 3 لي موافقين ولكن خسارة ماجاوش شاوروني [ بإبتسامة عريضة ] ماشي مشكل .. ها هو باقي محلول
جيكساو : [ بإبتسامة باردة ] وافقو ولا ماوافقوش على طلب باراك اوباما كنا غانبقاو هنا
بولترا : كان ناوي ينقل المجرمين الاقل خكورة لسجون عادية و اخطر 59 سجين يبقا هنا
بولترا : [ قرب لها و تحدر لعندها ] الايام لي دوزنا فكندا و بالخصوص النهار لي بدا كايتحيد فيه مفعول تفاح المجانين
هو كان كايهضر على النهار لي نعتاتو بالعاهر ولكن هي كانت كاتقصد ذكرى خرا بقات مرسخة لها فبالها
جيكساو : من مور ماصدر قرار الرفض على هاد المعتقل ... خرجو الامريكيين دارو احتجاج لذكرى غوانتانامو [ بإبتسامة هادئة و كاترجع بذاكرتها اللور ] كانو لابسين بحال الحوايج لي حنا لابسين و خارجين كايحتجو .. تعطل عليه الشيفور حيت حشود ديال المحتجين سدو الطريق ولكن انا ماخليتوش يتسنا بزاف ... خطفتو و ديتو لبلاصة خاوية و ربطتو و لحتو فالطريق ... قتلتو [ شافت فيه ] بنفس الطريقة لي قتلها بيها و بنفس نوع الطوموبيل لي ضربها بيها ... هادي ماشي جريمة
لاحظات نظراتو و نبرتو لي تبدلو فاش نطق سمية اوليفر هزات يديها و بدات كادوزها على شعرو بحنان
جيكساو : [ بنبرة هادئة مع ابتسامة خفيفة ] خليك بعيد على ضحيتي
حط يديه على حنكها و بدا كايدوزها بحنان و عينيه نازلين لشفايفها .. هز عينيه و فيكساهم فعينيها
بولترا : [ بنبرة غريبة عليها مع شبه ابتسامة ] أثينتي ماعزيزش عليا لي يدخل بيني و بين شي حد
جيكساو : [ بنفس نبرتها السابقة ] الرونديلا كادور هاد المرة جات فيه و المرة الجاية غاتجي نوبتك
بولترا : [ حتى هو مابدلش نبرتو معاها ] غاتلقايني كانتسناك فاش تجي نوبتي
قرب وجهو لوجهها و حول نظرو لجهة شفايفها و يلاه جا يبوسها قاطعاتو بهمسات
جيكساو : ماتولفهاش باش مايقصارش عمرك
بولترا : [ بإبتسامة جنونية ] ايلا كان الثمن هو روحي باش نعاود نمارس مع أثينتي الحب ماغانكونش بخيل و غانعطيها 2 ارواح خرين فابور
دوز صبعو على ثغرها و بقا كايقرب لها ببطئ مرفق بالحذر حتى قرب لشفايفها و هي تتحل الباب الحديدية لي الفوق و بعد ... ماشي حيت خايف او حشمان يشوفهم شي حد ولكن على ود الخطة لي راسمها هو و ادلر بعد .. وقف بعيد عليها و حول نظراتو لجهة خرا ... مشاو سدو دوك القوادس حيت عرفو اوليفر جاي فالطريق و عاودو خرجو بلا مايهضرو معاهم .. حتى خرجو عاد عاود رجع جلس حداها
بولترا : فين خليناها
جيكساو : فكيفاش غاتخرج
بولترا : [ جمع يديه قدامو و ميل راسو و شاف فيها ] غانخرجو
جيكساو : [ بنبرة هادئة ] غاتبقى متبوع
ضحك ضحكة خفيفة بالصوت و دوز صبعو على ثغرو فاش تفكر الطريقة باش دخل .. طريقة محبوكة لي تسمح ليه يدخل و يخرج فنفس الوقت
______ #Flash_Back_two_days_ago_____
▪ واقف بعيد فوق واحد الجرف و فيديه المنظار و حداه أدلر متكي على طوموبيل
بولترا : [ باقي شاد المنظار ] عندها شي حاجة ماكاملاش
أدلر : ولكن ايلا زادت تعطلات جوزيف غايزيد يغرقها
بولترا : غاتخرج
أدلر : [ هز عينو فيه ] عندك شي حاجة فبالك ...
حيد المنظار و ضار لعند أدلر ... شاف فيه بنظرات عميقة
بولترا : غانحتاج ممثل كندا و بوليسي
أدلر : [ بتركيز ] علاش بالضبط
بولترا : جيب التسجيلات لي كنتي جبدتي من كاميرات الفندق لي فجزيرة هاواي ... مع سجل النزلاء لي كانو فداك التاريخ ... سجل المسافرين لي سافرو للمغرب نهار الحادث ... سجل المسافرين لي سافرو يوم مقتل ديك المرا بالسيناييد
أدلر : و اخر حاجة شهادة هالك ضد جيكساو لي تذكرتي فيها ... غايبقا خاصنا شهادة البنت لي خدامة مع جوزيف ولكن حالها ساهل ولكن شنو غانديرو بهادشي؟ مزال ماوضحتي
بولترا : غاتعطي الدلائل لممثل كندا هو يقنعهم بلي كاين شريكها و البوليسي الكندي يقنعهم بالعكس
أدلر : يقنعهم بلي نتا عدوها؟ جوزيف غايأكد هاد الهضرة غايزيد يثبت بلي نتا غير عدوها ولكن علاش لي ماتسلمش راسك و من بعد هربو بجوج؟
بولترا : [ بضحكة جنونية ] ههههههههههههههههههههههههه ماكرهتش ولكن [ بحزن طفل صغير ] أثينتي غدارة
أدلر : [ ضرب راسو ] كيفاش نسيت بلي هي لفعة ... ولكن فهادي ماغاطيحش لها فالبال ... ماغاطيحش فبالها بلي غادخل و تخرج بريئ فاش نعاودو نعطيو لممثل كندا دلائل لي يثبتو بلي نتا كنتي كاتتبعها حيت بيناتكم عداوة لي هي فالأصل وهمية يعني باش يبقى ضوسي ديالك نقي
شاف فيه بولترا مطولا .. خشا يديه فجيبو و هز راسو كايشوف فالسما .. تنهد تنهيدة خارجة من الاعماق عاد عاود جاوبو
بولترا : فاش نخرجها ماغايبقا لا السجل ديالي والا ديالها [ نزل راسو و شاف فأدلر بإبتسامة ] والا معتقل غوانتانامو فالوجود ... من ايمتا كان القانون كايخلعنا.! و السجل كايخلعنا .. أدلر يا أدلر وليت كانشك واش متلفاك شي وحدة
أدلر : [ حك مؤخرة راسو ] مافهمتش غير علاش غاندورو هاد الدورة كاملة و حنا قادرين نقتاحمو المعتقل و نخرجوها بلا مانجمعو الدلائل لي يدخلوك و الدلائل لي يخرجوك و بلا ماندخلو معانا داك الغبي ديال ممثل كندا
بولترا : [ شد فقلبو و شاف فأدلر ] توحشت أثينتي .. النهار لي غاتخرج من غوانتانامو ماعنديش ضمانة تبقا حدايا
أدلر : و شحال ناوي تبقا معاها؟
بولترا : حتى يصدر تاريخ الاعدام
أدلر : مابغيتش نقولك هاد الهضرة ا شريكي ولكن ايلا بقيتي كاتتسنا معاها غادي تجلسو بجوج فنفس كرسي الاعدام و تشدو الرحلة للقبر بلا طيارة فالسما و بلا باطو فالبحر
بولترا : غاتكون نهاية رومانطيقية كتر من روميو و جولييت ... ماعنديش مانع نتعدم مع اثينتي
أدلر : على هاد الحساب غايوليو 3 كراسي ديال الاعدام ... انا وياك و هي
بولترا : [ حرك راسو بإشارة لا ] غاتفسد لي لحظاتي مع اثينتي و غاتخربق ليا البروغرام
أدلر : [ كايضحك ] هههههههههههه شفتي حبابك و نسيتي صحابك [ شاف فيه بجدية ] ولكن كيفاش غاتخرجو؟
بولترا : من هنا لداك الوقت كلشي غايبان
أدلر : غانجمع الدلائل اليوم فوقاش بغيتي نبداو الخطة
بولترا : اليوم
أدلر : غانهضر مع ممثل كندا باش يدخلوك للكامب لي راك فيه اما السجانين و لي تما ماكانظنش غاتلقا معاهم شي مشكل باش يبقاو يوصلو لك داكشي لي غانبقا نجيب لك عارفك ماعزيزاش عليك ماكلة الحبس
بولترا : ههههههههههههههههههههههه و شكون عزيزة عليه؟
أدلر : أثينا غاتكون معدتها تهلكات بماكلتهم
بولترا : ماكلاتش
أدلر : ماعجباتهاش الماكلة؟؟
بولترا : أثينتي ماكاتاكلش من يد العدو
_______ #Flash_Back_End_______
بولترا : [ بمراوغة ] ايلا بقيت متبوع غانمشي انا و اثينتي لشي جزيرة ولا قبيلة لي مامعروفاش و نعيشو فيها [ بنبرة دافئة ] جاك جوع
جيكساو : [ الصمت ]
ماجاوباتوش و قلبات للجهة الثانية ... ماموالفش كايشوفها هاكا ... كاتكحب و هو عارفها و مريضة و تا هي عارفة راسها مريضة مي كيما قال هو .. ماكاترضاش تاكل من يد عدوها و هدا سبب من الاسباب لي خلا بوو تمشي لبلاصة باش تجيب لها التوت فعوض ما تسرق الماكلة غير من السجن لي قريب ... ضور راسو للجهة لاخرا و قرب للقضبان و بقا كايغوت عليهم باش يجيو حتى تحلات الباب و دخلو 2 منهم بقاو واقفين فالدروج ... هز يديه دار ليهم اشارة بصبعانو باش يقربو ... تمشاو شوية و عاودو وقفو
بولترا : قربو ماغانخرجش ليكم
زادو قربو و خلاو مسافة صغيرة بينهم و بين قضبان الزنزانة
بولترا : [ مد يديه ] التيليفون لي وصلكم ...
شاف السجان اللول فالثاني و جبد التيليفون لي عطاه لهم أدلر وجها لوجه .. عطاه لبولترا و بقا واقف
السجان : واش محتاج لشي حاجة خرا ا سي بولترا
خشا التيليفون فجيبو و تتكا على القضبان ديال الزنزانة ميل راسو و بقا كايلعب بلسانو داخل فمو مترقبهم بعينيه تارة كايشوف فالسجان اللول و تارة كايشوف فالسجان الثاني .. بدا كايتسمع تنخصيص ديالو بحالا باغي يبدا يضحك .. شوية بشوية بدا كايعلا صوت التنخصيص حتى قفزهم بالضحكة لي طلقها على غفلة ... ولا كايضحك بطريقة هستيرية جنونية و كاينعت بصبعانو ليهم بجوج
بولترا : [ كايضحك ] هههههههههههههههههههههههههههههههههه هضرتو من مور ضهري حتى حرتو باش تعيطو لي واش سي رياس ولا بولترا فاش مالقيتوش شي حاجة درتو حل وسط و زدتو لسمية بولترا كلمة " سي " [ جمع الضحكة ] شاورتوني؟
السجانين : [ الصمت ]
بولترا : [ ميل راسو بملل ] بدينا فالسكات و الحشمة؟
اشار لهم باش يخرجو حتى يعيط لهم و كيما قال أدلر سمعتو سابقاه ماغايلقاش نهائيا لي يعارضو داخل المعتقل ... كيفاش غايعارضوه و كلشي عارفو بلي ماشي شخص طبيعي و المجانين تصرفاتهم ماكايكونوش متوقعين فما بالك بشخص مجنون بحال بولترا؟ ... جميع المعتقلين لي هنا عندهم هالات رعب ضايرة عليهم ولكن بولترا عندو هالة لي خاصة.
هز التيليفون و عيط على أدلر يلاه رن 2 رنات و هو يجاوبو
أدلر : تعطلو باش يعطيوك التيليفون .. كان خاصهم يعطيوه لك هادي ساعتين
أدلر : [ كايضحك ] هههههههههههههههههه ماتخافش شريت الماكلة لي تقد ل6 ديال الناس ... محتاج شي حاجة خرا
بولترا : [ عطاها بالضهر و كمل هضرتو ] ركز معايا
أدلر : شي حاجة طويلة ياك
بولترا : محتاج لهاد الأدوية ... شي أنتيباكتيريا و أنتيبيوتيك من اي نوع ... بينيلاين للكحبة ... نيكسكير شفاف .. مابغيتش يكونو اللصقات ديالو بالكولور .. اي منظف للجرح
جيكساو : لا
بولترا : باغا شي حاجة خرا؟
جيكساو : عسل المانوكا .. وراق شجرة الزيتون ... القنفذية
بولترا : حيد دوك دوايات خلي غير نيكسكير و زيد عسل المانوكا و وراق شجرة الزيتون و القنفذية
أدلر : هادشي ليها و نتا ماباغي والو
بولترا : جيب معاك المستخلص ديالي [ كايقصد مستخلص تفاح المجانين ] .. باكية ديال الكارو و شي 2 قراعي ديال الويسكي يكونو من النوع العتيق
لعبة الشطرنج الجزء العاشر
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء