نعمة صرطااات ريقها عينيها مبرقيين فيه .. حلات فمها كاتمتم بنبرة راجفة:أ أ أنا
خلدووون مخرررج فيها عينييه .. تخنزيرتو رگداتلها اللسان ولات بالزز باش كاتخرج الحروووف .. غوووت بطريييقة قفزااتها:شنووو نتيييي شنووووو
نعمة جاتها البكية مع هاد الغوات و كي كايشوف فيها:غ غي س سمعني اهئ أ أن
قطعهااا بواااحد الشعطةةة دااارها لدااك التلييفون ضربو مع الطااابلو حتى تلاح لأرضية الطموووبيل .. هز يدووو كايضربها مع الگيييدون و يعاااود .. تعصب و تغلغل و مابغاااش يضررربهااا .. بقا كايخبططط فالگيييييدون و يعاااود حتى ولاتلووو يدووو حمراااا و هي تكمشات على بعضهااا كاتبكييي من خوفها .. فرمشة عين كايتحول لواحد آخر .. كايضرب و يغوووت بصووتو العاالي
-شغااانسمعععع .. شنووووو غانسماااااااااع .. شنووووو .. غانسمع راك تشوشتييي علييييه ولا رااااك كاتبغييييه يااااكي كاتبغيييييه .. ديككك الليلة لاماكنتش قرطست الزااامل بوووه كنتييييي نتيييي واافقتي على طلب زوااااجو منك ياااااك .. كنتتي تزوجييييه فرحاااانة .. دوييييييييييييييي (معععع آاااخر خبطة خبطهااا فالگيييدون لدرجة يدو سالتلو بالدمممم و الغوووتة اللي غوووت خلااتها كاتنفض و تشهق جسدها كايتهز و يتحط بالشهقة .. دار شاااف فيييها بدوووك العيينيين الخااارجييين الغضبااانيييين .. شددددها من ذقنهااا زيييير عليها حتى ولات كاتبلق فعينيها و تدورهم حواااليها مهرباهم من نظراتو المخيييفة .. لصققق عليها بقوووة كايدويييي بنبرة صووووت باينة فيها الغضب باغيييي يعطيييها شي دقة تطيييرها فالسمااا و ترضخها مع اللرض غييي حابس نفسووو بالزز)
نعمة زيراااات عينيها مغمضاهم و عينيييها مهبطييين الدمووع كي الشلااال، هو حيد قبضتو من ذقنها ماااحس بنفسو غي عاااطييييها بضهررر يدووو للحنك بلا مايحسسسس .. أعصااابو تحكمو فيييه و هوااايشو بغاو واخا غايصرفقها .. هي شدات على حنكهاااااا حااابسة صوووتها ماقدات تدوي ولا تغوت ولا حتى تبكي بصوت مسموووع كووولشي بالحسسس و هو تقلب عليييها كي البحررر فرمشة عيييين مابقاش داك خلدون المهدن اللي باسها من جبهتها .. و كايدوي معاها بشوووية و يحاول عليييها .. رجع تقااااد فبلاااصتوووو كايشوووف قبااالتو مباشرة .. و بلا مايزييييد حتى حرف ولا كلمة ولا حتى نظرة جيهتها .. قلب طرييقو راجع بيها للدااار .. فنفس الوقت ديك اليد اللي ضربها بيهااا كايزززيير عليييها و يشوووف فييييها بعصبيييية .. قلبووو مزييير و الغيييييرة فيييه كاتحرررق .. كيفاش تشوشاات عليييه؟ و عاد بغات تطمن عليه من تليفونو هو! ضحك ضحكة استهزاااء على نفسو و بلا مايشوف فيها كايدوي و يخاطب نفسو بصوت عالي
-سحابلها أنا كانبووو .. حمااار بالوذنييين .. كاتستغفل فياااا هه (مقااادرش يبردد غي كايتفكر الميساج اللي قراااه كايبغيييي يهبببل .. مشافش جيهتها حتى وصلووو للدار .. حبس الطموبيل برات الباب الخاارجي .. نزل من الطموبيل و مشا لبابها هي .. نزلللها و هي كانت مكمشة على بعضها كاترجف بالخووف .. جرررها وراااه باغي يتحكم فأعصاابو .. حل ديك الباب من كثرة القفولة و مشااااا بيييها مباااشرة ماشي لداخل الدااار .. خذااها لديك الدويييرة اللي فالجردة .. حل الباب و دفعها لداااخل بلا مايدوي سد عليها الباب و دور الساروت فيه .. هي بقات ثواااني طااايحة فالأرض كاتستوعب شنووو طاااري .. الضلااام حتى نقطعة دالضووو مكاااينة .. وقفااات كاتشوف فجنابها بخوف و صدرها بدا كايطلع و ينزززل بقوووة و بالجهههد بخوووف .. قرررربات ناااحيييية باااب ديك الدويييرة كاتخبط فيييها بيديييها و تعيطلو بصوووت عااالي
بقااااات كاتخبط و تغووووت و تخببببببببط و تعيييطلو بسمييييتوووو و تبكييييييي حتىى حسااات بالعياااا و قلبببها مزيييير عليييييها .. طاااحت للأرض لااصقة فالباااب و تكمشااات على بعضها كاتبكييي و تشهههق و تعيطلو بصوووت خااافت خااائف
-خ خلدون عفاك خرجني من هناااا هئ هئ مغانعااودش واللهيييما نعااود .. خ خلدوووون خلدووووووون (حسات بالخنقة فصدرررها .. البلاصة خاالعاها و الضلام خالعها و حتى شنو دازت منو من قبل مخلي نفسيتها مزفتة .. مكاتحملش تحبس فبلاصة مضلمة بووحدها .. مسدوودة علييها .. ولات كاتشههق و تقلب على الهووااا يدخللل لصدررررها .. تكووورااات على بعضيااااتها كاترجف و تشهق و تنخصص و تمتم بسميتو بصوت ضعييف كاتستنجد بيه يعتقها من هاد البلاصة)
-خلدون عتقني عفاك عتقني هئ هئ نننننن ع عتقنييي 😭😭
.
.
.
.
.
.
چالس فالجردة على الحشائش مقابل مع داك الباب .. عينيييه حمريييين .. شاد گااارو بين يديييه كايكميييه .. مكانش كايكمي من زمااان ماحطو ففمو كان قاطعو .. حتى لهاد اللحضة هادي و كييي معصب .. باغي يبرد و مباغيش يضرربها و يتعدا عليها و هي ضعييفة علييه .. لا شافها يفلت فيها شي دقة و هادشي اللي مابغااش .. بغا يعاقبها بطرييقة ماتآذاش فيها جسديا ولكن نساا أنها تقدر تتآذى نفسيا .. بقا كايسف من داك الگارو و يعاااود حتى سااالاااه .. شاف فيه باقي شاعل شوية .. طووول فيييه الشووووفة .. حطو على ضهر يدو، و زييييييييييييييييييييروووووووو حتى حسو تطفى .. ديك الحرقة اللي حرقو ماحسش بيها قد ما تحرق فقلبو .. جرحاتو بدون قصد و هو كايعاقبها ضان أنها لا بقات تما مغاتآذاش و لكن هي فعلا كاتآذى
كاتبكي و تشهق و النفس حاساااه كايقل من صدرها و من هاد البلاصة هادي .. كاتنننننننفس بالجهههههد حتى كاتخرجو بشههههقة و واااالو حااااسة برووووحها قرييييبة تخررررج .. عيييينيييها خاااارجيييين فالضلااااام المخييييف قبالتتتتها .. و عينييييها كايبغييييو يتسدوووو .. و صوتها الضعييف مرة مرة كاتنادي بيه بسميتو
بقا على حالتو على برا باقي كايكمي الگارو الثالث على التوالي .. سالاه مرة أخرى و طفااااه فيدو .. اليد اللي ضربها بيها .. اليد اللي وجعاتها فخذها .. ناض مخنزرر عينييه خارجين .. ماقدرش يصبر مزااال .. حل دااااك الباب و باقيين نظراااتو على حااالهم .. غيي حل الباااب مع كانت متكية عليه بضهرها .. مع حلو مع طاحت لبرا قدام رجليه .. راسها ترخى و عينيها كايشوفو الضباااابة شااافت غي فرجليييه قدااامها و غمضااات عينيييها فاقدة وعيها
.
.
.
.
ثواني و هو كايشوف فيها بصدمة .. ثواااني كثااار تحولو لدقيقة و زوج و ثلاثة .. ثلاثة ديال الدقائق و هو غي كايشوف فيها على ديك الحال .. ثلث ساعة مكاملاش باش حبسها تما و مطاااوعوش قلبو حل عليها الباب .. و شوف فين وصلات .. حنا عندها بعدم تصدييق راسو تزيييير عليييه ولا كايضرو .. حاس بعرررق كايزدح فيييه و يزيييير عليه .. هزها بين يديه و هي مكاتحركش فشلااانة و مرررخية .. مشا بيها داخل لداخل و عييينيييه خاااارجيين .. شافت فيه الممرضة اللي خرجات من بيت الزوهرة على صوت الباب اللي زدحو مللي دخل .. غا بانلها المنظر و عاد سمعات صوتها كي كانت كاتغوت و تخبط فالباب باش يحلولها .. طااااارت عندو و هو دخل بيها لبيتها .. قربااات عندها كاتشوف مالها و هو عينيه غي خاارجين مصدووم من شنو طاااري .. قربات الممرضة كاتصنط لأنفاسها حتى تجبدو عينيها و شافت فيه عينيها خارجيين
الممرضة وقفات بالزربة و خرجات من تما للصاك اللي جابت معاها .. هزاتت قناع أوكسيجين كاتشوف فيه و قالت بجدية:أجي عاوني نقادولها هذا..
.
.
.
.
.
.
.
بعد مدة من الزمن .. نعمة نااااعسة على حالها و الممرضة تدبرات أمرها و سعفات نعمة دغيا .. چالسة معاها .. أما خلدون فغبرلو الأثر من قدامها .. مشا لديك الغرفة الخاصة بيه السوداااء .. و سد عليه الباب ماعرفت شكايدير فيها .. نعمة كاتحل عينيييها ببطئ و فشلة .. شافت حواليها بعيوون تعبانين و منفوخين بالبكا اللي بكاتو .. شافتها الممرضة تقابلات معاها مبتاسمة و هي عينيها كايلولبو فالأرجاء و قناع الاوكسيجين تضبب بنفسها هي .. حيداتو من وجهها و كاتنفس تنفس ثقيل و تمتم بنبرة خافتة
-ش شنو طرا؟
الممرضة بنبرة هاادئة:راك بخير دابا غي النفس تقطع منك ولكن الحمد لله نقذنا الموقف
نعمة تبسمات ابتسامة مستهزئة و دورات عينيها لقنات البيت:فيناهوا؟
الممرضة:ماعرفتش غبر من قباايلة
نعمة حركاتلها راسها بالإيجاب:عفاك سيري قابلي غي ماما لا تفيق و مايشوفها حد أنا حاسة براسي بخير
ناضت الممرضة مبتااسمة خرجات من عندها .. هي شافت فالسقوف عينيها عمرو بالدموووع كاتمتم بخفووت:عييييت عييييت هئ هئ براكة صافي عييييت من هادشي
ناضت بشوووية شادة على صدرها و كاتفكر فين كانت قبايلة كاتعاود تحس بالخنقة .. جاتها عقدة من الأماكن المغلقة المضلمة .. ناضت بشوووية كاتمشى ببطئ و شادة فراسها لا طيح بالدوخة اللي شداتها .. تكات على واحد الحيط كاتنهج .. تنفسااات مزياااان و مشات لباب البيت .. حلاتو و خرجات كاتسارى فالدار و تقلب عليه .. دازت على گاع القنوتة .. حتى للجردة ولكن مالقاتوش .. دخلات ثاني كاتأفأف و تصوط .. بغات تسالي معاه هاد المهزلة و هاد العيشة صافي طلعاتلها فالراس .. ديما هي كاتكون غاتموت بسبابو هو!! .. ديما خاصها تصبر و تسكت و تنسى اش طرا!! ديما تدير راسها هبيلة و تقول شي نهار غايحن عليا الله و نرتاح!! .. قربات لآخر بقعة بقاتلها فالدار و اللي هي ديك الغرفة اللي مابقاتش كاطوف بساحتها من نهار خرجات منها لوسي .. حلات الباب ببطئ داخلة خايفة و كاتدور فعينيها .. حتى بانلها كاااااامل عااااامر دماااايااااات و ملاوح فالأرض كاينهج بصدرو العريان .. حطات يدها على فمها بشهههقة و قربات عندو كاتجري و تمتم بنبرة مرعودة
-ش ش شهاد الشيييي هذاااا
خلدون علا فيها عينيها .. شافها كي كاتشوف فيه و عينيها عامرين خوف .. هو كاينهج و مزيييير بقبضة يدو على حااافة واحد المووووس شرط گاااع جسمووو بييه .. ذراعو صدروو .. رجلوو جنااابو و كووولشي .. بغا ينتاقم من نفسو .. المووووس مزيييير بيه علللى قبضة يدو حتى شكلو جررح غااارق و هي الفشلة و الرعدة شدوها من هاد المنظر قربات عندووو بعينييها الخااارجين و قالت بعتاااب
تبسم ابتسامة خفيييفة خلعاتها .. شاف فيها بعينيه منيمين متكي على الأرضية:ماشي غي نتي اللي تتآذاي ديما بسبابي .. حتى أنا خاصني نتآذى و نذوق من الألم اللي ذقتيييه
نعمة شدااات راااسها بين يدييها زييرات علييييه .. كاتشوف فيه بعدم تصديييق للحااالة اللي دايرها:و واااش نتااا هبيييل غااا جينييي للصرااااحة و قولي أنعمة انا مريييض هبيييل ذماااغي ملاقييييين فيه السلووووكة غانعذرك
ناااض بشوووية عليها كايقاااد چلستو .. لاح الموس من يدييه و سرحها كايشوف فالدم كايسيل منو .. هي حالتو ضراتها فخاطرهاا .. كيي مزيييير و مشنننج ملامحو باش مايبينلهاااش راه كايتوجععع .. قلبهااا حنييين و مناظر فحال هادو كايشوكوولها لحمها .. تأفأفات بنبرة مسموعة كاتمتم
-هادشي اللي باغي دابا؟ واش مكاتعياش! علاش مابغيتيش تسمعني قبايلة و كاتخبط و تضرب و تغوت خلعتيني حتى ماعرفت شنو نقولك .. راااك نتااااا كاتدير تصرفاات كايخلعوني منك .. كاتخلعني كثر من صلاااح اللي عااارفاه قتال و مااعندو مايخسر فحياتو .. كاتخلعني كثر منووو
شاف فيها بعينيه الحمرين .. طوول فيها الشوفة و هي مكاتقدرش تطول الشوفة فيه .. جسمو عامر جروح تبسم ابتسامة خفيفة و قال بنبرة خافتة:مغانصبرش طولما عارفك نتي مشوشة على هداك .. مات و لا عاش نتي شنو دخلك فهادشيييي؟؟ علااااش كاتصرررفي هاااكا .. خليتيني نتحووول لوحش فنظرك ياااك .. دابا مباغياش حتى تشوفي فيا .. غاتكوني شفقانة عليا .. شفقاااانة كاتقولي هذا حمق و مريض و معاارفاش راك نتييي سبااابي .. آاااه أنا مريييض بييييك، بييييك نتيييي و مغانقدرررش نعيش ثانية وحددة بلا بيييك
نعمة عضات على شفتها التحتية .. تراجعات خطوات للخلف مخنزرة كاتمتم بنبرة غاضبة:عمرني شفت شي چنس فحالك .. قاموسك فيه غي الدم و القتيييلة .. نتا واحد ماعندكش قلب .. مكاتبغينييش هداك غي مرض فيك .. عمرك بغيتيني .. اللي كايبغي مكايديرش هاد الحااالة .. كايتصنط بعدااا، كايخدم عقلو .. ماشي كولشي بالدق و القسوة و الحبيييس و الخبييييط .. واش حابس عندك هنا مونيكة ولا شنووو!! .. مكاتحسش نتاااا .. قلبك حجرررر .. هادشي اللي حاسو من جيهتيي غي مرض .. مرض غايقتلني شي نهار، نتااااا اللي غاتكوووون سبابي .. و هاد الجروح اللي درتي لراسك مغانشفقش عليك و نداويهم .. مغانديرش كيف كل مرة .. حيت هاد الخطرة فعلا كرررهتك و مليييتك .. عيييت منك و من هاد العيشة معااااك
خرجات من عندو من ديك الغرفة .. خلاتو كايشوف قبالتو بعيووون جاااحضييين .. مامثيقش شنو سمع منها .. واش كان خايب و قبيح معاها لهاد الدرجة اللي تخليها تقتلو و تسممو بهاد الكلام اللي لاحتولو! هو خايب هاكا! .. مكايسواش لهاد الدرجة! قسى عليها لدرجة كرهاتو و ملاتو و مابقاتش حاملااااه؟ عينيه الجاحضين عمرو بالدموووع .. وقف ببطئ غادي بشوووية عليه حتى تقابل مع مراية فداك البيت .. طول الشوفة فحالتو فين وصل بسبابها و بسباب حبها اللي سكن فيه فحال شي مرض خبيث ماعندو دواااا .. حياااتو موقفة عليها هي .. ولات هي السبب اللي عايش على قبلو .. كلامها خلا عينيه كاينزلو الدموووع فحال الحجر على حناكو .. شاف فالسقوف د ديك الغررررفة و ذااااتو كوووولها ولات كاترررجف .. لا كان هووو قسى عليها بالأفعااال .. فهي قتلاتو بشنو قالت .. الكلام خرج من فمها فحااال السمممم حط يدووو عاااامرة دم على صدروووو .. ضرررب عليه بقبضتو .. دقة مور دقة .. مور دقة .. و الدموع نازلين فحال شي دري صغييير ولااا .. كلامهاا جرحوووو و خلاااه يكره نفسووو .. مشا بخطوااات متسااارعة .. خرج من ديك الغرررفة هكاك .. حتى خرج فالممرضة اللي شهقات أول ماشافتو .. طلعاتو و نزلاتو و شافت الدموع اللي خارجين من عينيه .. هو تخطاااها و مشا ديريييكت للحماااام .. وقف تحت الماااا باااارد نازل عليه من الرشاااش و بقاااا هكااااك حاااس بالدنياااا حواااليه كاتدووور و كلامها كايدووور معاااه كايتعاود و كايرن فوذنيييه بطرييييقة مستمرة .. محسسو بالضياااع و بألم كبيييير
أول ماخرجات من عندو .. مشات كاتبكي للكوزينة .. چلسات فوق الكرسي كاتشهق و تتفكر حالتو كي كان .. كي كايتصرف معاها و كي كايتقلب و فعلاااا هي ملات من هاد العيشة .. ولات حاسة بروووحها ميتة بين ربعة دالحيوط .. فحال الدمية بين يديه و هو كايحركها كي بغا .. لدرجة بدات كاتنجاذبلو و ولا كايعنييلها فحياتها .. ولكن حد هنا براكة بغاات توگضووو و توريه شنو كاتشوفو قداامها .. ماشي واحد كايبغيييها هو وااحد مرييض بييها و كايمرضها معاااه .. بقات هكاك فالكووزينة حتى دخلات عليها الممرضة يدها على فمها كاتمتم بعدم تصديق
-مسكين كايبكي
شافت فيها باستغراب كتمسح فدميعاتها:ش شنو؟؟
الممرضة شيرات بيديها لبرا:شفت السي خلدون غادي للحمام و كايبكي .. عينيه عامرين دموع و وجهو حتى هو و مسكين كامل مجرووح و ذاتو .. غي يخرج نعقملو داكشي .. بقى فيااا
نعمة عضات على شفتها التحتية مخسسرة سيفتها كاتمتم بنبرة باكية و بالحس:يبكيي الشووك .. أكيد غي غالطة أويلي على يبكي مالو دري صغير (عينيها كايدمعو بوحدهم و قلبها تقبض كاتفكر فشنو قالتلو و تزير حواجبها مخنزرة) و واش هضرتي بكاتو؟ .. تت أوووف نعمة صافي برراكة
وقفات كاتمشي و تجي فديك الكوزينة منرفزة .. حتى بانلها خارج من الدوش مع الكوزينة كاتطل على الحمام .. الفوطة ملوية على نصو .. جروحو طفاو شوية مابقاوش كايسيلو بالدم .. مع كان كايدوز الموس غي من فوق .. غي جرح يدو اللي باقي كايسيلو .. خارج مخنزر كايشوف غي قبالتو .. مشا مبااشرة لبيتو .. هي كوراااات قبضة يدهااا حتى كوراااتها و ضربااااتها بالجههههد مع الطببببببلة كاتغدد
شدات راسها بين يديها كاطل على بيتو من باب الكوزينة .. الباب مسدود عليه .. حتى بانتلها الممرضة وقفات عند بابو بصويكها و دقات عليه دقة خفيفة .. ثواني حتى حلها بالزربة متلهف .. كان ضانها نعمة ولكن غي بانتلو الممرضة .. خنزر فيها و قال بجدية
خلاها فالباب .. دخل للبيت ثاني .. هز الكولونيا ديالو .. رشها علييه و على الجروح حتى بداو كايوزوزولو .. شد واحد اللعيبة فحال الليگة ولكن مافيهاش الصباع .. كحلة .. دارها على يدو غطا الجرح و خرج من البيت .. بسبرديلة و شورط و هز غي فيديه واحد الڤيست مالبسهاش .. خرج من الدار .. و سد الباب .. نعمة بقات مقنتة عند باب الكوزينة مغوبشة .. حتى سمعات صوت الطموووبيل طلات لبرا ولكن مبانلها حد .. بقاااات كاتهزهز فرجلييييها بعصبيةةة .. حتى مشات كاطير لباب بيت ماماها دخلات عندها كاتمتم بنبرة منغنغة
-خرجي عفاك
الممرضة وقفات:احم مدموزيل!
نعمة شافت فيها:خرجيييي
مشات خرجااات من البيييت كاتجرييي .. خلاات نعمة تلااحت على مهااا عنقااتها .. و كاتبكي و تشهق .. حتى هي بقا فيها الحال على قبلو و ماعجبهاااش شنو طرا هاد النهار و كيفاش فرمشة عييين الأجواء تقلبو بيناتهم
.
.
.
دازت ديك العشية و ديك الليلة كولها على حالهم .. نعمة بقات غي مع ماماها كاتشكيلها بصوت خافت و تعاودلها شنو طرا معاها هاد النهار واخا مكاتسمعهاش ولكن حتاجت تدوي و تخرج شنو عندها .. و هو دوز ديك الليلة مقابل مع البحر فواحد القنيت خااااوي .. ذماغو واقف فاللحضة اللي قالتلو انا مليت منك و كرهتك و نتا مريض و مكاتبغينيش هذا غي مرض .. جاتو هانت حبو الكبير ليها .. هو من اللي شافها گاع أفكارو و معتقداتو تلاشاو .. مشاو و ولا كايشوفها غي هي .. عمرو تقرب ولا قاس شي بنت كيفما كان نوعها طول عمرو و هو بعيييد على الجنس الأنثوي بينو و بينهم غي يحدد هوياتهم و حيااتهم كي مدوزينها و يعطي التفاصيل لخوه باش كايخطفهم و يجيبهم للوكر ديالهم .. كان مرة مرة لا عاون خوه فشي وحدة .. ولكن طول عمرو كان كايبقى بعيييد عليهم .. صرط ريقو كايتفكر فاش شافها أول خطرة و كي طيراتلو العقل و دخلاتلو للذماغ .. تبسم ابتسامة حزيينة كايتنفسسس بالجهد .. دور وجهو للجنب لاخر و غمض عينيه .. بغا يرتاح بعيد على الدار و يصفي ذهنو و ياخذ مساحة بينو و بين نفسو .. و حتى هي يخليها على راحتها و يريحها هاد النهار منو .. غي هاد النهار صافي .. مامخططش يبعد بزاف على منبع الحياة بالنسبة ليه
.
.
.
.
فهاد الصباح الجديد .. الغائم شوية فطنات من نعاسها فجأة على لمسات خفاااف فخذوذها .. كانت باقا جنب ماماها فغرفتها نعسات معاها .. حتاجت لحضنها و بغات لمن تشكي .. لمساتو الثقاال بأصابعو الكبييرة عرفاتهم ديالو .. عرفاتو هو اللي جا .. ماحلاتش عينيها و ماتحركاتش بقات على حالها متكية و مغمضة عينيها .. حتى سمعات صوتو قال بنبرة خافتة
-سمحيلي حيت مديت عليك يدي .. و حيت حبستك تما .. ماكنتش باغي نوصلو لهاد المواصيل نتي عارفاني كانبغيك (سكت شوية كايسترجع شنو قال حتى تبسم ابتسامة استهزاء) لا هه عارفاني مريض بيك هه .. هنتي الحب ديالي ليك و أولتيه على أساس أنه مرض .. محاساش بيا!! .. يمكن عمرك تبغيني و لكن أنا عارف و متيقن أن هادشي اللي فوسط قلبي حب من جيهتك .. حب مسموووع .. حب قتل خلايا الجسم ديالي و خلاني ميييت .. سممني .. قتلني .. مرضني .. تقدري تقولي عليه مرض ماعندوش دوا من غيرك نتي .. نتي اللي كاتحسسيني بطعم هاد الدنيا .. غانحاول نصلح من نفسي معاك .. خاصك تتقبليني كيفما أنا .. و تتقبلي حبي كيفما هو .. أنا أناني بيك نتي و من جيهتك نتي .. هاد الشي اللي كاتشوفيه نتي مجرد مرض .. أنا بالنسبة ليا الدنيا و مافيها .. واحد عايش حياتو كولها معقد من چنس النسا و كرههم بسباااب مرى وحدة اللي هي الأم ديالو .. ماتسنايش منو أنه يبغيك كيفما باغا نتي .. غانبغيك على طريقتي .. بغيتي ولا كرهتي .. نتي ديالي .. بزز منك و منهم كولهم .. من أي واحد بغا يبعدنا أنا وياك (شاف جيهت لالة الزوهرة .. تبسم ابتسامة خفيفة و همس) صباح الخير مي الزوهرة .. حلي عينيك فأقرب وقت محتاجك باش تردي لهاد البنت عندك عقلها
ناض وقف كايشوف فيها هي اللي سمعات كلامو كامل .. نزل بشوووية لحنكها اللي ضربها فيه .. باسو بوسة خفيييفة براس شفايفو حتى هرها بشليغماتو الخفاف .. وقف كايشوف فيها بجدية و تقلب خارج من عندها .. غي سد الباب .. حلات عينيها كاتشوف فالسقوف بنظرة ثااقبة .. تمتمات بنبرة فيها بحة الصباح
-هادي حياتي أنا و أنا اللي غانقول باغاك فيها ولا لا
ناضت بشوووية عليها چلسات .. شافت جيهت ماماها بنفس ديك النظرة الثاقبة و قالت بهدوووء مخييف
-القرار اللي قررتو البارح غانخبرو بيه .. ماعندوش الحق يدير فيا مابغا هو .. حياتي هادي
.
.
.
خرجات من عند ماماها بعدما بقات معاها تقريبا نص ساعة .. بانتلها الممرضة مربعة يديها فالصالون .. تخطاتها بلا مادوي ولا تصبح عليها .. غسلات وجهها و سنيناتها و جمعات شعرها .. خرجات من الحمام لبرا .. دازت للكوزينة نيشان فيها الجوع .. الليلة دالبارح ماتغدات ماتعشات .. نعسات بالجوع .. شافت فالطبلة و هي تعقد حواجبها .. فطور مشكل بالپتيپان و الحلاوي و الكيك و الخبز دالمخبازات .. و أي حاجة تخطر على البال كاينة فديك الطبلة .. باينة فاق بكري و داز على المخبازة عاد جا للدار مسخر .. بقات كاتشوف فداكشي .. ماحسات بنفسها غا چلسات مقابلة معاهم كتاكل و تسد جوعها بعدا .. عمراات الكرييشة مزيااان .. عاد ناضت كاتشرب فالما .. خرجات من الكوزينة خارجة للجردة .. بغات تدور فيها تضيع شوية دالوقت .. حتى بانلها واقف قدام ديك الدويييرة حاضيها بعينيه السووود بنظرة ثااابتة و العاااافيةةةة شااااعلة فييييها لهيييبها مخلييي السخوونية فالأرجاااء و الذخاااخن .. قربات لعندو كاتجري و تمتم بتفاجئ
-خلدون شهادشي؟؟
خلدون بهدوء .. عاطيها بالظهر مكايشوفش فيها:حرقتها
نعمة غززات سنانها بعصبية من تصرفاتو:واش فنظرك هاكا غاتخلينييي نسامحك؟
خلدون باقي على حالتو مشافش فيها:كاندير هادشي على قبلي .. ماشي على قبلك نتي
نعمة قربات عندو كثر حتى وقفات موراه مباشرة:واش حريق هاد الدار غاينسيني فأفعاالك و شنو كادير؟ لا كنتي كاضن غاندوزو حتى هادي فحال المرات اللي فاتو و نجي و ندوي معاك فحالا حتى حاجة ماوقعات فراك غااالط .. أنا دابا جاية باغا نخبرك بقرار اتاخذتو و مغانقبلش نقاش فيه
عقد حواجبو و عينييه بانو فيهم نوع من الحدة:شمن قرار هذا؟
نعمة بثقة فالنفس:أنا مليت من هاد العيشة هادي .. بغيت نرجع للمغرب أنا و ماما .. بغيت نمشي و نرجع لحياتي و نتا تخرج منها صافي مابقيتش باغاك فيها
قالت كلامها بثقة و حزم كاتشوف فيه بجدية .. بقا هو على وقفتو عاطيها بالضهرررر .. عينيه ازدااادو حدةةة و تخنزييير و يديييه زيييير عليييييهم بقووووووووة حاااااس بداك الغضب كايرجع ليييه من أول و جدييييد
بقات كاتشوف فيه كاتسنى جواااب منوووو .. هو بقاااا ساااااااكت كاااايزييير على قبضااات يديييه بزووووج باغي يكبببح غضبووو و أعصاااابو .. سمعااات غي صوووت أسنانو كايحكهم مع بعضيااااتهم بداك الغضب كايبرررد فيهم حرووو .. هي قلبها ولا كايخبط و يضرب و يعاود كاتشوووف فيه بترقب حتى قال بنبرة شببببه هااااادية ولكن مخلطة بالعصبية
قفزاااات من قدااامو مشات كتجري دخلااات لداااخل .. خلااااااتو هووو حاااضي ديك العااافية .. حاااسها كاتحرق فيه هوووو .. علاااش مكاتقدررش حبو ليييها! .. علاااش محاااسااااش بهاد الحرررقة اللي فوووسط قلبوووو! .. علاااش هي دااايرة هااااكا؟؟ قلبها قسى عليييه بزاااف .. كلااامها كايحسسو بأن كوولشي مضروبلو فالزيييرو .. فحالا هو مدار والو على قبل تكووون ليه .. تحدى نفسو و خووه المجرم .. ولااا قتااال بسبااابها هييي .. قتل الناس غيييي حييت تقررربو منهااا .. و هي مامقدراااش هادشي .. مكاتشوفش هاد الحب الأعمى ديالو ليها؟ واش لهاد الدرجة هو مكايعرفش يبغيها! واش لهاد الدرجة هييي عميييية مكاتشوفوش .. مشااااا مخرررج عيييينيييه جيييهت روبييينييي تما .. شعللللو بعدما ركب فيه واحد التيووو و خداااه لديك الدويييرة كايطفيييي منها العااافية .. كاااايطفيييها بملااامحو المنقضة و هي حاضياه من شرجم الكوزززييينة .. جاتها البكية كاتشوف فحالتو .. عااارفة أنه كايتعذب بسبابها ولكن حتى هي محتاااجة اللي يقدرها .. واااش غاتبقى هاااكااا معاااه؟;.. و هو كولما تعصب يديير فيها مابغى .. زعما هي مكاتحسش؟ مكاتعياااش؟؟ شحااال صبراااات ولكن للصبر حدووود .. عيااات منو و من تصرفاتو و من غضبوووو .. بغات تتفك هي و مها واخا عاارفة .. لا متأكدة أنه عمروووو يخليها .. عمرو غايفلتها غاتبقى طووول عمرررها تحت جناحو هو .. و عمرها غاتتحرر من قيودو .. بقات حاضياه كايطفي ديك العااافية حتى سالا .. لاح داك التيو فالأرض و مشا سد الما .. دخل لداخل مخنزر .. هي قفزااات .. مشات كاطير للاڤابو تغسل دوك الماعن دالفطووور متلفة الوقت و خافت لا يجييي يطحنهااا .. بقات كاتغسل فيهم بحواجبها مزيييرين حتى سمعات زدحةة قفزاااتها من بيتو .. لاحت الطبسيل اللي فيديييها فوووسط لاڤابو و قبطات وجهها بين يديها كاتبكييي بحرررقة .. مابقاتش حاااملة هاد العيشة هادي
.
.
.
داز داك الصباح هاكاك مشحووون .. و جات العشية و حتى هي على حالها .. هو فبيتو و هي فبيتها سادة عليها .. ماخرجو و لا درجو .. بقات الممرضة غي حاطة يدها على حنكها كاتنهد
-اييييه مساكن .. بانولي كايبغيو بعضياتهم ولكن هاد المشاكيل الكثار .. خاصهم يتحدو .. الراجل قرب يقتل راسو و هي مكاتشوفش حتى فيه ماعرت شنو طرا فالخرجة اللي خرجوها البارح منحوسة عليهم .. خاصهم يستغلو هاد الوقت مع بعضهم قبل مايسرقهم الزماااان و يبقاو عايشين غييي على ذكرات بعضياتهم .. اففففففف مساكن قطعولي فقلبي .. الله يستر و صافي
.
.
.
خرج من بيتو فالليل تقريبا فالتسعود .. دخل للكوزينة ديريكت للثلاجة .. حلها و جبد كبدة كان جابها قبايلة على قبلها هي و الطيحان و لحم حتى هو .. قطع الكبادي و اللحم قطع صغيرة .. و حل الطيحان .. جبد الربيع و ليقامة (العطرية) و الثومة قاد شرمولة و دارها خلط داكشي مزيااان و عمر الطيحان .. غسل يديييه .. شد كبدة اخرى خلاها مامقطعاش .. طيبها عادية فالبوطة .. جبد قطبان مخبيين عندو فالمرفع غسلهم و عمر بدوك الكبيدات و اللحيمات .. خلاتهم فوق واحد الطبيسل و خرج لبرا .. جبد واحد المجمر كان مخبي عندو .. شعل فيه العافية حتى زندات مزيان و جا داكشي حطو فالشواية كايشويهم .. رجع لداخل طفا على ديك الكبدة اللي خلاها تطيب حيت تشحرات مزيااان .. عصر عصير الليمون و دارو فالثلاجة و خرج ثاني مقابل الشوايات .. حتى سالا .. دارهم فطباسل و زوقهم معاه مدوز فيهم الوقت .. جاب الخبز اللي بقا من الصباح سخنو رجع زويين و مگرمل .. دق على الممرضة تخرج تاكل .. شاف فباب بيتها المسدود .. طول فيه الشوفة مخنزر حتى مشا و دق عليها بالجهد حتى قفزات هي اللي كانت فبيتها كاتشم فالرواايح و تقيس فكرشها حاسة بالجوووع .. صرطات ريقها كاتحنحن و هو كايدق و يعاود بدون ملل .. صدعها فراسها حتى ناضت عندو .. حلات عليه الباب مخنزرة كاتمتم بعصبية
-شنو باااغي؟
خلدون بهدوء .. ملامحو مواضحاش .. غضب ولا فرح ولا حزن :دوزي تاكلي
نعمة شافت جيهت الطبلة من بعيييد باينالها .. قشعات الشوى عينيها بغاو يحوالو .. صرطات ريقها كاتحنحن و شافت فيه كاتحرك راسها بالنفي:م ما مافياش الجوووع (غررررررر)
الكذيذيبة فضحاتها كريشتها اللي غوتاتلها بالجوييعات .. جرها من ذراعها بلا مايزيد معاها الهضرة .. چلسها قدام الطبلة و قال بجدية
خلاها كاتشوف فيه و مشا جيهت بيتو هاز من جيهتها فقليبو اللي جرحاتو فيه .. بقات متبعاه بعينيها حتى سمعات الممرضة قالت بتسائل
-واش صاوب هادشي كامل و مغياكلش؟ راه غايمرض هاكا مافطر ماتغذا ماتعشى مسكين
نعمة شافت فيها مدلية شفتها التحتية و قلبها كاينغزها عليه
الممرضة بنبرة صوت خافتة:أنا راجلي الله يرحمو كنا فاش كانتخاصمو كايطرالنا فحال هادشي غي انا اللي كنت كانقلب الأدوار و نطيبلو و نتنفخ عليه حتى كايجي يحزرني مسكين واخا نكون أنا اللي مني الغلط .. دابا مشااا مات و خلاني بوحدي .. مكاين علامن نتفشش و نتنفخ و نضارب و نتغاوت
نعمة سرطات ريقها كاتشوف فيها كي كادوي معاها:ا ا احم و و باش مات؟ بعدا شنو سميتك سمحيلي گاع ماسولتك!
الممرضة بابتسامة:أنا سميتي فاتيمة .. راجلي كان مسلم و حتى انا دخلت للإسلام بسبابو هو .. مات بكسيدة .. تخاصمنا فواحد الليلة .. خرج ركب فموطورو مارجعش .. لحد الآن مامثيقاش أنه مشا و خلاني انا و وليداتنا
نعمة شافت فيها بأسف .. كلامها اللي قالتو أثر فيها .. أول ماكملاتو تحل باب بيتو و خرج هاز ڤيسط بين يديه باينة فيه خارج .. هي حضااتو بعينيها تابعاه حتى حل باب الدار و سدها بلا مايدوي ولا يتكلم .. خلاها كاتشوف جيهت الباب مخنزرة .. حتى سمعات صوت من فاتيمة قالت
-خارج معصب باينة فيه مسكين .. قوليلو يجي ياكل و ينعل الشيطان .. الليل هذا و الطريق مضلامة و...
ماخلاتهاش تكمل كلامها وقفات و خرجات كاتجري موراااه .. خلاتها مبتاسمة .. بدات كتاكل و تدعي معاهم بالدوام
.
.
.
.
.
خرج لبرا مخنزر طاالعلو الدم و الهضرة اللي قالتلو الصباح كاتطلع و تنزل فيه .. وصل لطموبيلتو .. حلها غايطلع فيها حتى جراتو من يدو و تقابلات معاه بوجهها كاتلهث من الجرية اللي جراتها وراه .. شاف فيها عاقد حواجبو باستغراب
نعمة:لاااا سوووقي أنا لا خرجت فالليل فحال هاكا شنو غادير؟
خلدون شاف فيها بجدية:و نتي مالك .. نخرج ولا ندخل .. ياك محاملانيش؟ غانهنيك مني
نعمة زيراتلو على يدييه بيدييها حتى وجعاتو فاليد اللي عندو مجرووحة:أنا مابغيتكش تمشي .. زيد تاكل طيبتي داكشي و غاتمشي!
خلدون:نعمة غي الصباح نتي قلتي راك محاملاش الچلسة معايا! أنا كانهنيك منييي دابا
نعمة تأفأفات كاتحرك راسها بالنفي:مابغيتكش تخرج هاكا .. زيد دخل فحالك .. صافي براكة ماتيبس راسك
خلدون جبد يدو من عندها زيرها عندو بألم:نعمة دخلي .. تعشاي و شربي دواك و رتاحي صافي غانمشي نبرد شوية الصباح غانجي
نعمة أول ماسمعات الصباح غانجي و نبرد .. ذماغها مشا ديييريكت لقلة الحيا .. خرجات فيه عينيها كاتمتم بنرفزة:غادي عندهااا ياااااك
خلدون باستغراب:شكون هاديييي!!!
نعمة بعصبية:دييييك لوووسي ولاا شي حماااارة اخرى .. تدوووز معاها الليلة حتى تبرد و تجي الصباااح يااااك
خلدون علا حاجبو فيها:نعمة واش ضاربة راسك مع شي حيط؟
نعمة تأفأفات معصبة و منرفزة:لا مادخلتيش دابا و كليتي معانا أنا مغاناكلش و غانبقى بالجوووع هاكا بسبابك نتا
خلدون خرج فيها عينيه:نعععمة براكة من التبرهيييش بغيت نمشييي نريييح راسي شوية صاااافي
نعمة حركات راسها بالنفي:والله و مادخلتي دابا لداخل .. أقسم بالله يا ما عمرني مزااااااال وجهي يتقابل مع وجهك و هضرررتي تدوز مع هضرررتك
خلدون تنهد بقلة حيييلة كايشوف فيها مصرررة .. و هي زاادت فإصرااارها مللي دخلات لذماغها فكرة أنه يقدر يتلاقا شي وحدة .. شعلو السلوووكة دالغيرة فذماغها .. سد باب الطموبيل كايتأفأف و تمشى معاها مبطئ خطواتو .. و هي جاراه معاها من يدو مزيييرة عليييه .. دخلاتو لداخل بانتلها الطبلة خاوية فاتيمة ناضت بعدما تعشات و رجعات عند الزوهرة .. بغات تخليهم يتعشاو بوحدهم بلعاني .. چلسو بجوجهم عند الطبلة كياكلو بهدوء و ببطئ .. هي كتاكل فالكبدة و الشوا عاجبينها .. مقاستش الطيحان فخطرة .. هو بانولو هكاك .. شد الموس و الفرشيط قطعهوملها و حطهوملها فطبسيلها جنبها كايشوف فيها بجدية
نعمة خسرات سيفتها كاتشوف فيه و رجعات شافت فطبسيلها:لااا راااه كايكحل الوجه
هو هز الفرشيطة بقطعة منو و مدهالها لفمها كايدوي بجدية و حواجبو معقودين:ماتحكميش على الحاجة عمرك ذقتيها كولي
نعمة كاتحرك راسها بالنفي:والا والااااا
خلدون حمر فيها:كووولي .. غي ذوقيه و لا ماعجبكش ماتبلعيهش
نعمة قربات بشوووية للفرشيطة مخسرة سيفتها .. مدات سنانها فحال شي فارة نقبات غي واحد النتييييفة .. تمذقاتو .. مع شرمولة اللي دارلو كانت حاااارة و مالح .. عرفتو عينيييها، خرررررررجو فيه .. حلاتلو فمها مبتاسمة:زووييين عطييينيييي
خشالها الفرشيطة ففمها هي كلات من عندو .. كاتشرب العاصير و بقات تاكل من كولشي و هو كاينقب و يشوف فيها .. شافت فيه بانلها قطيبو اللول و باقي فيه .. عقدات حواجبها هي ضاربة ثلاثة دالقطبين و عاد الكبدة مطيبة و الطيحان .. غمسات شوية دالكبدة فالخبز و مداتهالو لفمو
-حل
شاف فيها مستغرب:احمم شنو؟
نعمة بجدية:حل فمك
حل فمو بشووية مستقبل لقمتها ..سد بفمو على صبعها مصوو مصة خفييفة بلسانو مع فمو سخون و ريقو فزگ صبعها .. السخونية طلعات معاها حتى جبدات فيه عوييناتها
جبدااات صبااعها من فمو .. حناكهااا تزنگو و حسااات بالحراااارة طالعة معاها من الفعلة اللي دار .. رجع براسو اللور .. مبسم و نفسو تفتحات .. بدا كياكل هاد الخطرة هو و الماكلة دالصح .. أما هي ثوثرات و ولات كاتصرط غي فريقها و تدور فعينيها
سالاو عشاهم .. تعاونو على الماعن هزوهم للكوزينة و هي غسلاتهم بما أنه هو اللي طيب .. سالات و خرجات لبرا .. لقاتو موجدلها دوك الفيتامينات .. شربات جوج حبات و دخلات لبيتها تنعس .. خلاتو حاضيها حتى مشات عاد داز لبيتو و غييي كايتنهد .. بحركة منها غي حررركة وحدة .. كاتبدلو مزاجو .. بكلمة منها تفرحو و بكلمة تجرحو .. تنهد و هو متكي فوق فراشو كايتفكر مللي قالتلو بغات تمشي للمغرب و ماتعاودش تشوفو .. حس بالإنقباض فصدرو .. مايقدرش باش مايشوفهاش عمرو كامل .. أحسنلها تقتلو و ماتقولوش هاد الكلام اللي كايحسسو كأن سكاااكييين كاتغرس فقلبوووو
.
.
.
خارجة من الدوش ملوية فپينوارو الخاص .. و غادة جيهت بيتها .. فهاد النهار الجديد، بعدما دازو ايام عاديين بيناتهم متحاشيين بعضياتهم والهضرة قلييييييلة، كايتساوفو غي فوقت الماكلة اما البقية كايبقى بعيد عليها و الأغلبية كايخرج من الدار، بدلات حوايجها .. لبسات تيشرت كايبين الكرش مع شورط فوق الركبة بشويةةة .. بزوجهم كايجيو مع بعضياتهم .. مع دوپياس طبعا من لتحت فاللون الأحمر الدموي .. هاد النهار صبح الجو معتدل مباردش فحال الأيام اللي فاتو .. نشفااات شعرها مزياان و ضفراتو .. دوزات گلوز على شنيفاتها و خرجات تجمع شوية الدار .. فاقو فالصباح و فطرو هي و فاتيمة .. أما مول دعوتنا ماعرفناه فين مصفي هاد الصباح غابر .. جمعات الصالون و سيقااات مزيااان ضرباتها بتسيييقة دالغدااايد هزات الفوطويات كحزاتهم و بدلاتلهم البلاصة .. شدات شي زرابي حتى هوما كانو موسخين .. دوزاااتهم و خلاتهم ييبسو سالات و شدات حوايجها الموسخين مع حوايجو حتى هوما صبناااتهم .. قادات الغدا نصبات الدجاج فالفران حمراااتو و عمراااتو بالربيييع و ليقاامة .. خلاتو يتحمر و دارت شلاضة .. ماوجد الغدا و طاب حتى للعشية .. مع ديك الروينة اللي كانت عندها فالدار .. عيات ماتسناه يجي ولكن تعطل باقي غابر غرفاتلها هي و فاتيمة كلاو مزيان و هاد الخطرة فاتي أصرات عليها هي تجمع الدنيا و تنقيها و النيت نعمة عيات .. دخلات عند ماماها دوزات معاها العشية حتى جا الليل و هو باقي ماجا .. تشوشااات عليييه و العيا دهاد النهار زادها راسها كايضرها .. تأفأفات كاتشوف فالقمرة فالسما من الشرجم و صوت طياب العنب كايتسمع من على برا و هو غابر .. حتى سمعات الباب الخارجية كاتحل دقائق و دخلات سيارتو منها .. شدات على قلبها كاتنهد و حرييق راسها كايتزاااد .. خرجات راسها من البيت كاتشوف فين تكون فاتيمة .. مبانتلهاش عيطاتلها بصوت عالي
نعمة رجعات لداخل مشات لصاكها .. قلبات على الكارطونة الغوز .. أول وحدة لقاتها جبداتها .. مع حلاتها بانلها شكلها فشكل .. كاينين ربعة ديال الكينات على شكل معين .. فاللون الوردي و حتى الكينات على شكل معين .. بقات كاتشوف فيهم عجبها شكلهم .. شدات جوج حبات دارتهم ففمها و شربات عليهم الما .. لا على و عسى يخفلها حريق الراس .. ردات داكشي بلاصتو و خرجات من بيت الزوهرة لبرا للصالون كاتدور فعينيها عليه .. مبانلهاش واخا راه يكون دخل من برا من قبايلة .. تأفأفات معصبة مشات جيهت بيتها كاتنگر
-أصلا انا الحمارة اللي تشوشت عليييه
وقفات قدام باب بيتها مخنزرة .. حلات الباب مع الحلة مع القفزةةة من واحد النفااااخة تطرطقات و صوتو قال بنبرة عااالية:جوايوزانيڤيغسييغ حبيبة ديالي
دورات عينيها فأرجااء البيت اللي ماعرفات كي دار حتى زينو بواحد الطرييقة راائعة و النفاخات معمرينو .. و طارط كبييرة منزلة فطبلة وسط الغرفة .. مع أغنية عيد الميلاد .. مطلوقة بصوت خاافت مرييح .. مفاجأتو و كي قفزها و كي كانت مشوشة عليييه و شنو قالها .. عوامل خلاوها تقفزز و تبسم ابتساااامة وااااسعة .. مشات جيييهتو كااااتجري حتى تعلقاااات فيييه عنقااااتو و قالت بنبرة خاافتة فوذنييه .. خلات جسدو يقشعر و أنفاسو يهيجو
ابتسااامة عميييقة وساااعت فشفااايفووو عينيه ذبلو بشهههوة لداك الصوت اللي طلقاتو و يديييه زيييييرو عليييها فحضنووو حتى كمشااات حواجبها بألم .. ضلوووعها بغاو يتفلعصو من التزييرة اللي داااارلها
نعمة بصوت خاافت:خ خلدووون .. زيرتي علييا بزاااف
أول ماسمع كلامها و نبرتها المتألمة .. رخف عليها بشووووية و دوز يدو بشووووية مع شعرها كايتلمسولها بشوووية و ببطئ و يتنهد
نعمة بابتسامة و بنبرة تسائل:بقيتي عاقل على عيد ميلادي هههه
قابل وجهها مع وجهو محاوط حنيكاتها بيديه و كايشوف فعينيييها بكل حب:علاش اللي مانعقلش عليه .. هذا هو أحسن نهار عندي فالعام كااامل .. النهار اللي تولدات فيه النحيلة ديالي
نعمة تبسمات كاتشوف فعينيه المركزين فعينيها .. نظراتو تلفوها خلاوها غي مبتاسمة و حاضياه:ا احم و و علاش غبرتي النهار كااامل؟
جرها من يدها ببطئ بلا ماينطق حتى وقفو قدام الكيكة قابلها معاها كانت فيها صورتها .. صورة كيووت ليها .. همسلها:النهار كولو وانا كانقادها .. صاوبتهالك بيدي ههههه و زيدي عليها مفاجئة أخرى حتاجت لوقت كبيير
نعمة عاودات عنقاتو و تخشات فيه .. مفاجئتو فرحاتها .. بينلها أنه رغم المشاكيل اللي كاينة كايهتم و غايهتم بيها .. الليالي اللي دوزوهم و العشا اللي وجدولها داك النهار و كلا نهار مهلي فيها بأكل صحي، و دواها بوقتو كايوقف عليها حتى تشربو .. رغم أنها قالتلو هضرة جرحاااتو و قصحاااتو...
هاد النهار هذا .. عيد ميلااادها .. تقدر تقووول أنهااا عمرهاااا ماحتافلااات بيييييه من غير مرة وحدة فمراهقتها و ماشي شييييي احتفاااال .. كانت حفيييلة عاااادية بينها هي و ماماها و خواتاتها .. عينييها دمعو على ديك الذكرى .. شافت فييه بعينيها العامرين دموع و همساتلو
-شكراااا بزااااف على كولشي اللي كاديرو معايا .. شكرااا
مسحلها على شعرها بهدووء:شششش ماتحتاجيش تشكريني على حاجة خاصة بيا انا .. نتي مسؤولة مني .. بالعكس لا ماتفكرتوش خاصك تعاتبيني
نعمة وسعاات ابتسامتها حتى ضيااقو عينييها .. الفرحةة بااانت فنظراتها ليييه .. أما هو شدلها يدها و خرجها معاه من البيت
نعمة بتسائل:فين غاديين؟
خلدون جرها حل باب الدار و خرجو لبرا هو جارها و هي موراه مستغربة .. مشا بيها مبااااشرة لطموبيلتو .. حلها مخليها موراه .. بقا ثواني مغطي عليها .. حتى بعد للجنب بعد وقت قصير و خلاها تشوف شنو تما .. كان پيسي محطوط فالكرسي الخلفي .. و باينة ڤيديو شاااعل و باينة فيه كرتوني .. حتى لشوية عاااد بااانت فيه امرأة كبيييرة على هيئة رسوم متحركة و كاتشبه للزوهرة .. تقابلات مع الكاميرا مبتاسمة و كاتشير بيديها لبعيد لشي حد يجييي .. قلب نعمة خفق بلهفة و عينييها دمعو كاتشوف فداك الڤيديو قدامها .. و ماماها اللي باينة فحالا حقيقية ماشي رسوم .. بانولها جايين عندها أشخاااص كايضحكوو .. وقفو جنبها .. مللي ركزات فيهم الشوفة .. كان باها .. خوها .. خواتاتها .. حتى من إلياس و ريناد اللي رباتها على يديها .. بانتلها كبرات شوية فالطول و كاتحرك يديها ب حركة باي باي .. شدات على قلببها حانية جيهت الپيسي .. تقابلات معاه كثر كاتشوف فيه .. حتى شعلو شي ضواو حواليها فالسيارة قفزوووها .. كانو أضوية مزينينها و ورود و أزهااار .. طولات الشوفة فيهم كايشيرولها حتى قالو بصوت جماااعي
-عيييييد مييييلااااد سعييييد نعمةةةة
نعمة حطات صباعها على وجاههم الكرتونية اللي فالپيسي .. هوما جابو حلوة فحال هاديك اللي قادها خلدون و قابلوها معاها
سكينة (أختها): الحلوة زوييينة بزاااف أنا عجباااتني واااو
نعمة تبسمات وسط حضنو هو بقا كايطبطب عليها بشوووية و هي مخشششية فييه .. حاسة بحراارة فشكل اجتاحت جسمهاا .. خلاتها كاتحااك معااه بصدررها و تزييير علييه بقوووة بيديييها و تنهدات بطرييقة خااافتة فعنقووو حتى رجع اللور شوية .. حركاتها خلاو رغبتو فيها تشعل .. واخا حركات خفااف و لكن هو مشتاق و متلهههف لديك اللحضة اللي تكون بين يديه ملكو بوووحدو .. وقفها بشوووية غادي بيها مدخلها لداخل و هي كاتصرط ريقها .. الحراارة جاتها و عينيها تعسلو و تحتها حاساه كايزدح بييها و طااايب بالسخونية .. دخلها لبيتها نيشان كايتحنحن و هي كذلك .. قربها للحلوة دعيد الميلاد و قال بهدوء
وقفات قبالت الحلوة .. هو وقف موراها و هز الموس باش يقطعو بيها.. مدولها ليدها شداتو و حاوط يدها بيدييه بزووج معنقها من اللور .. خلاها كاتصرط فريقها بتوثر و أنفااسو عند رقبتها اللي حنا لييها .. حاسة بيهم كايحرقوووها .. قطعووو الكيكة منها جوج طرووفة .. و حطوهم فطبيسلات كانو محطوطين فالجناب .. شدات طرفها و بعدات من قدامو متراجعة اللور و هو شاف فيها مستغرب كيفاش بعدات منو .. تقابلات معاه كاتشوف فيه بالكااامل و بالأخص صدرو العريااان .. واخا كان عاامر جروووح .. إلا أنه كان مثييير خلااها تعض على شفتها التحتية كاتسوف فقطع الشكولاطة اللي عندو مع سميمر و عضلاتو الست مطراسيين مع بعضهم .. دايرين فحال الشكلااط .. كلات شوية من الكيك اللي كان فيها طعم الشكلااط .. غمضااات عينيها بعمققق كاتمذذق و تخايل نفسها كتاكل فعضلاتو هو .. الحرااارة و العااافية شاعلة فيييها .. كاتزييير فخااضها مع بعضياااتهم بحركة وااضحة فحالا منزاعجة فالگلسة .. هو لاحضها كي كادير .. قرب عندها بشوية چلس جنبها .. حنيكاتها ولاو حمريييين و كي كاتلوى فچلستها .. حط ضهر يدو على خذها و جبهتها كايتحسس حرارتها
خلدون بتسائل:واش مريضة .. سخونة بزاااف مالك؟
نعمة حلات عينيها معسليين .. شافت فيه و فچلستو .. يدو اللي بقا حاطها عند خذها و كايشوف فيها بتسااائل
-واش حاسة بشي حاجة؟ كاضرك شي حااجة!!
نعمة حطات الحلوة اللي عندها و دارت شافت فعينيه مباشرة كاتحرك راسها بالإيجاب .. شداتلو يدو اللي عند خذها زيرااات عليها بيدييها و قالت بنبرة خااافتة:س س سخوونة .. سخووونة .. أووووو ه هنا كايضرنييي هنااااا (حطاتلو يدو بجرئة على فريتينها و زيراااتتت بيدوو علييه حتى تنهدااااات كاتقللب فعينييها)
و هو خرج فيها عينييه لحركتها الجرييئة .. كايشوف فيها كاااتقرب منو حتى لصقااات فيييه و يدو اللي محطوطة عند عضووها ماكرهاتش تخشيييها فوووسطها .. عضاات على شفتها التحتية مصابراش .. طلعاات چلسات فوق حجرو مفرقة رجليييها للجناااب و تكات على صدرو و كتااافو .. كتنفس نفس طوييييل سخووون و تزفرووو أطوووول و أسخنننن
خلدون بانولو تصرفااتها غراااب و عاد حرارة جسمها و كي دوات و كي طلعات فوووقو جلسات مباشرة فوق الرئيس .. صرط ريقو بقوووة حاس بتفاحة آدم كاتحرك فحلقو و قال بجدية:نعمة شنو واكلة ولا شاربة؟ حالتك ماشي عادية؟
نعمة كاتقاد چلستها فوقو .. كاتحرك فوق حجرووو بقووة و بشغببب و يديييها كاتحركهم فوق ألواح الشوكولا اللي عندو فصدرو .. هو بنفسو سخنااتو .. هيجاااتو .. شخضاااتو
قالت بنبرة خااافتة:بغيييت ناااكل الشكلااااااط
خلدووون غمض عينييه بقوووة كايحاااول يضبط نفسو:ن ن نعمة .. نوضي من فوقي .. أجي معايا للحمام دوشي أجي راك لا بقيتي هاكا غاتطرا شي حاجة باقي ماوصل وقتها
بغا ينووض و هي تزييييرو كثررر .. دفعااتو حتى تكا فوق الفراااش و تزيرااات مع ديااالو بديااالها بطريييقة ساااخنة حتى غمض عينيييه بالجهددد و زيرهممم
قربات عندو بشوووية مبتاسمة كاتشوف فصدرو الأسمر المثييير .. دوزات لسانها بشوووية على صدرو من الفوووق طااالعة لعنقو حتى حللل عينيييه بالجههههد و زييير على خصرررها بقوووة
نعمة تعوجات بألم:اوووووه ضريتيييني .. شششششش خليني ناكل الشكلاط ديالييييي همممممم (عضات عضييضة خفييفة بسناانها على صدرو و فنفس الوقت عضوها كايددووور حواليين عضوو .. شعلااااتو حتى ولاا حمممر .. و عرووق عنقو و نوااظرو خرررجو .. كرشو و صدرووو دااازت علييهم بلحيييسة طويييييلة بلسااانها حتى وصلاات لتحت .. لحزاام سرواالو .. هو زيير على شعرررها بقوووة طلللعها عندو حتى شافت فييه عيينييها معسليين .. قلبها لتحتتت و طلع فوقها صدرو كايطلع و ينزل)
-أش وااكلةةة شنووووو (غوووت عليييها مغلغللل .. مباغيييش يزيييد فهاادشي و يدير شي حاجة اللي تحاسبو عليها من بعد .. هي سخنااات زياادة .. خصوصا مللي طلع فووقها .. تأوهات بصووت خااافت و مشات لعنقو ببطئ باستو بوووسة خفيييفة خلاتو يجههل .. نقطة ضعفو هي عنقو .. التبوريشة شدااتو فلحمو .. جرااتلو عنقو بمصيييصااات خفاااااف خلاااوه يزييير على صدرررها بيدوووو حتى تأوهااات بغنج و صوت انثوي ملحن و دوزاات لساانها على طووول عنقها حتى صافي وصل لآخرو .. شدلها يدييها بزووج علاهم فوق رااسها و قال بنبرة خاافتة بينو و بينها .. صدرووو سخننن و راسو سخن و تحتو سخننن و كوولشي فييه سخنن .. وذيناتو حماارو و تقلللشو .. و نسبة ضخ الدم تزاايدااات عندوو
همسلها بنبرة خافتة:ماخاصكش تندمي على هادشي من بعد
همسلها بنبرة خافتة:ماخاصكش تندمي على هادشي من بعد (مع شنو قال لثم شفايفها بقبلة طوييييلة .. كايمصص بشفتها الفوووقية و يهبط للتحتية و مزيير بيدو على يديييها، كاايبوووس فييها و هي كاتعووووج معاااه و تتلووووى و تأن بصوووت أنثوي بيين فمووو .. حسسوو بالجنووون و قمة الرغبببة فيها و النشووووة .. شركلها شفااايفها بزووج بشفاااايفووو بقبلةةة عنيييفة عضهوووملها بقوووة و جررأة حتى سالتلها الفوقانية بالدم .. دوز عليييها لسااانو بخخفة كايسف بشفايفها و خشا لسانو مع لسااانها كايمصووولها و يسففف فريييقها .. امتااازج لعااابهم بطرييييقة ساااخنة .. يد وحدة مزييرلها بيها على يديها بزووج و الثااانية مزيييرلها على شعععرها كايخررربقو و هي مكاتعرفش تبوس .. غي عاطياه فمها و مرررة مرة لا حركات فمها معاه و مصات شي مصيصة خفيييفة كاتطيييير لجدو العقل .. رجع شوية اللور كايشوف فملامح وجهها و ابتسامة خفيفة عند فمو .. مامثيقش أنها بين يدييه دااابا .. و كتجاوزين الخطوط الحمرا مع بعضهم .. رجععع هجمم على شفااايفها ببوسة أخرى .. كانت همجية و قاااسية من كثرة الشوووق ليها و من كثرة ماسخنن مقادرش يتحكم فنففسوو .. نزللل بقبلااتو و مصااااتو و عضااااتو على طوووول عنقها .. كايبووسو و يجرلها فالجلللد و هي غيي كاتأوووه عاااجبها الحااال .. نزل معاااهااا كثثر حتى وصل لحباات العنب اللي عندها .. داك التيشرت اللي لاابس شرگو عليها من لفووق حتى تقابل مع حمالات صدرها .. عيا يشوف منين يفكهم ولكن والو مالقى كيي يدييرلهم .. طلق من يدييها و قطعهم من الوسط حتى بانولو دوك الحبيبات صغييورين قدام عينييه .. مع ضعافت مؤخرا .. صغارولها .. هبطلهم بوجهو مطوول فيهم الشوفة .. حمقووه و هوما بداك الحجم و داك اللون الأبيض و الروييس غووزي و صغييور .. خشا ثدي واحد ففمو و الثااني زييير علييه بقبضة يدوو حتى شهقققات و زيييرااتلو على شعروو بيديييها .. تبسم بنششوة و داز بنييفو على صدرها كايشم فريحتها اللي كاتطيرلو العقل .. شدلها راس ثديها بين سنانو عضووولها حتى غوتاااات بطريييقة محاالونة خلااتو يجهللل عليييها كثرر .. قطع عليها بقايا التيشرت ناازل مع كرشها و خصرها و صرتها بقبلااتو الجنوونية .. كاتطيير العقل و كاتخلي تأوهااتها يخرجو متتااابعييين .. بقاا مع سرتتها كايخشي فيها لساانو و يبووس جناابها و يععض فخصرها و هي كاتلوى و تتغنج و تغووت و تأننن تحتوو .. حتى وصل لتحت گاااع .. هبطلها الشورط اللي لابسة بلا هضرة باا زوج .. تقابل مع مركز العسل .. كان عندهااا معسسسسسسل فااازگ و حميييمر بقوووة ماااسخننن .. محسسن مقااد .. غي فاش دوشات الصبااح أنتكاتو ههه .. علا راسو كايشوف فوجهها عينييها كانو مغمضيين و كاتأن بخفووت باغا تتفك .. السخووونية زاادت عندها من أفعاالو فجسدها .. كلاها مااكلة و أكييد غايبقى أثر القبلات و المصااات أزرق فكاامل جسدها .. غوتااات وااحد الغوووتة ثقييييلةةةةة خفيييفة أول ماحساات بلساانو دااز بشووووية على بذذرها .. حتى ارتاعشاات بجسدها و تمتماات بنبرة خااافتة معسلة
-خ خ خلدوووون أوووووو
خلدون كياكل و يتمذق فبذرها و عسلها .. هي بنفسها عسيييلة أما العسسسل دياالها خلاااص طيررررلو عقللوووووو .. زييييرووو بفموووو كايبوووس و يمصصص فيييه .. حتى بانتلو فااااتت تعسلات لهييه .. طلع لعندها تقابل مع عينيها كايشوف فيها كاينهج و مبسم .. همسلها
-صيامي مكانش باطل و مافطرت إلا على الحلااوة و العسل
نعمة حلات فيه عينيها معسلييين:خلدوون كايضررني هئ هئ
نزل بيدييه بشوووية كايدوووزهالها مع دياااالها و تقابل مع فمها بقبلااات سخااااان .. كااايجرررلها الشفة التحتتية و يرضععععها ففمو حتى كاتفلتلو بووحدها و يطلع للفوووقيةةةة نفس الشييي .. كايخشي لسااانو مع لسااانها و صببباااعو خدااامييين تحتتتها حتى عيينيييها تقلللبوو و رتاااعش جسدها بقوووة و زيررراتتت علييييه بيدييييها .. بدااات كاتضحك و عينيييها مدمعيييين .. وصلها للرععشة دياالهااا و أوجهااا .. تبسم كايشوف فعينييها و كيي بدات كاتنهج و ترتاح أول ماجابتو .. قلع هو سروالو قداامها مع كالصووونو عرا على الرييس .. اللي كان واقف مابقاش قاد على الصبببر .. حطو على ديالها بشووووية و مشا لعنقها كايبوس فيها و يدوز ديالو بشوووووية على ديالها من الفووووق .. حتى زيراااات علييييه و تقاابلو فاامهم مع بعضياااتهم .. زلقووو بشوووية جيهت الثقيييبة ديااالها حطو عند الدخلة .. و عينيه تقابلو مع عينيها بنظرة جااادة معسلة .. صافي وصلات ساعة الجد و العمل....
عينيهم تقابلو مع بعضياااتهم و ديالو واقف عند فم الثقيبة ديالها .. كايشوف فيها و ينهج .. دوز عينييه عليها بالكااامل .. كانت واجدااالو و رجليييها مفتوحيين على الآاااخر ضايرييين عليييه .. كااامل جسدها مطبع بأثار قبلاتو و مصاااتو و حتى من عضاتو .. عرقااانة كاتشوف فيه باستسلااام .. عاطياااه نفسها و بكااامل إراادتها على طبق من ذهب .. ولكن هي مواعياااش مزيااان على نفسها .. تقدر فاش يصبح عليهم الصبااح تتقلب عليه .. يطراو معاهم حاجات مباغيهمش و تقدر تكرهو أكثر و تسممو بكلام جااارح مرة أخرى .. تقدر هاد الخطرة تبعد عليه فخطرة و يتضربلو كووولشي فالزيرو .. تراجع عن خطوتو هاديك كايشوف فيها .. رغم أنها كاتشجعو بعينييها و باغاه حاليا ولكن لا .. مابغاش يطرا هادشي بهاد الطريييقة .. حنا عندها كثثر كايبووس فحنااكها و فمها و جنااب فمها و عنقها .. كايبوس فيها و كايدوز ديالو غيي من فوق ديالها .. غيي سطحييي .. بمعنى مافضش بكارتها .. بقا كايديه و يجيبو فوووقها و كايقاااوم ديك الرغبة و الوساااوس اللي كايقولولو خشييه هي أصلااا دياااالك .. بقا عليها غيي من الفوووق حتى طيبها بدات كاتغووت و تأن بصوووت خاااافت .. حتى غووتات بسميييتو بصوووت خااافت
-خ خلدووون
تكا عليها بجسدو أكثر مغطييها بيييه و ترخى فوووقها .. خلا حليبو الأبيض تطلق فووق عضوها المفتوووح ليييه .. بقا فوقها كايتنفس بالجهههد و يهدن فرووحو .. باغيها تكون ليه بإرادتها الكاملة .. باغيها مللي يحسها أنها سلمات نفسها ليه بإراادتها و بوووعيها ماشي بسباب شي حاجة أخرى
ناض بشووووية من فوقها خلاها كاتجمع رجليها و عينيها باقيين معسلين بيها .. هز التيشرت اللي قطعو عليها .. مسحلها جنابها من المني ديالو و شاف فيها مقابل مع وجهها .. مسح على حنيكاتها المزنگين بيديه و همسلها فوذنيها
-باغي قلبك و رووحك قبل من جسدك .. مغانديرهاش فلحضة ضعف منك و نخليك تكرهيني (باسها فشفايفها بوسة خفيفة و ناض) نمشي ندوش .. نتي رتاحي
خلاها على حالها حاضياه .. هز كالصونو لبسو و مشا خرج لبرا خلاها كاتشوف فالسقووف .. عريانة بالكااامل و قلبها كايضرب يضرب يضرب .. تبسمات ابتسامة خفيفة و همسات بينها و بين نفسها
-قلبي كايضربليك حاساه قريب يسكت
.
.
.
☀ فصباح نهار جديد ☀
ناااعسين بدفئ فأحضاان بعضهم .. هو بصدرو العريااان ضامها لييه و مزييير عليها بييين يديييه و هي منخششة فيه .. شعرها مخربق حواليها .. و الكوڤرلي مغطيهم بزوووج
بدات كاتضربها الفييقة بشوووية حاسة بيديه و رجلييه حابسينها عن الحرااك حلات عوينة وحدة كاتشوف فجنااابها .. كاتشوف غي صدرو الضخم مزييرها و ذرعانو محاوطييينها و نفسو منتظم فوذنييها .. عينيها خرجو فيه باقا كاتستوعب شنو طاري .. تراجعات بشووووية من بين يديه كاتنسللل من قبضتووو حتى تحررات .. تراجعات للوراء كاتشوف فذاتها .. بانلها صدرها عريان .. و شراوطها ملاوحين فالأرض .. طلات على تحتها من تحت الكوڤرلي بانلها حتى هو عرياان .. شافت فيه هو كان ناعس و عريان من صدرو مباينش تحتوو حطات يديييها على صدرو كاتزعزعوووو عينيييها خااارجييين فييييه .. غوتاااات بصووووت عااااليييي
خلدون قاد جلستو كايمسح على عينيه و راسو و كايشكر ربو اللي حضر عقلو فاللحضات الأخيرة و تراجع عن فعلتو .. شاف فيها بنص عين كايتحنحن:ماعرفت شكون اللي استغل لاخر .. أنا ولا نتي؟؟
نعمة صرطات ريقها كاتشوف فيه عينيها خارجين .. هو قربلها براسو كايشوف فعينيها المدمعين .. باسها فخذها بوسةة خفييفة و همسلها:صحصحيي مزيااان .. نوضي ديري دوش و تفكري شنو طرا البارح و غاتعرفي شكون اللي استغل لاخر
خلاها كاتشوف فييه عينيها خارجين .. ناض من جنبها لابس كالصونو .. بعدما دوش و برد على راسو فداك الليل .. رجع عندها .. ماقدرش ينعس بعيد عليها بعد اللي طرا بيناتهم و الحلاوة اللي ذاق منها .. خرج من عندها خلاها شادة راسها بين يديييها و كاتحاااول تتفكر شنو طرا البارح .. بقات بلاصتها لثواني كاتدور فعينيها حتى قفزااات من مكانها أول ماتفكرات أنها چلسات فوقو و نعساتو و نعسات عليه كاتلحس فيه و تبوسو .. هو غوت و حاول يبعدها عليه ولكن وااالو لصقات فيه و مكانتش كاتسمعلو .. (ناضت بشوووية بجسدها العريان .. تقابلات مع المراية كاتشوف فأثار المصات فعنقها و صدرها و كرشها و ذرعانها حتى بين فخاضها .. كانت كااملة عامرة بيهم .. عينيها خرجو و بدات كاتفكر أش طرا من طاق طاق حتى للسلام عليكم .. حتى للحضة اللي تراجع فيها و أصلا محاساش بالوجع اللي سبقلها سمعات عليه من البنات اللي دوزو ليلة الدخلة .. عطات لراسها صقلةةة مخرجةةة عينييها قبالتها كاتفكر مللي دازت بلسانها على صدرو كاامل و عنقوو .. هي اللي جبداتو باش زوقها هاكا .. دلات شفتها التحتية مامثيقاااش أنها تجرآت على هاد الفعلة .. أكيد يكون وكلها شي حاجة)
حجبانها تگرنو من هاد الفكرة اللي جاتها .. دارت كاتشوف فالكيكة و شافت فطبسيلها اللي كانت كلات منو غي مغروفة صغيييورة و أصلا حسات بحاجة مبدلة فيها قبل ماتاكل منها .. صقلااات نفسها من جدييد حاسة بصدرها مقبوووط .. قلبها تزييير و عينيها خارجيين قبالتها .. كاتفكر أش كلات و شربات البارح .. غييي شنو طيبات و الدوا اللي شربات من عند فاتي .. غييي تفكرااات الدوااا عينيييها خرررجو .. لبسااات كسوة من الطرف من ماريووها .. كانت لاصقة عليها .. لبساتها بلا ملابس داخلية بيناتلها ريوس صدرها خااارج .. مشات كاتجري لبيت ماماها حلاتو .. مكانتش فاتي فيه .. نقزااات لصاكها كاتقلب فيه فالدوايات .. جبدات كارطونة غوز بقات كاتشووف فيها مكانتش بالشكل اللي شربات منها هي .. زادت كاتقلب جبدات وحدة اخرى و هوما يخرجو عينيها فيها .. خصوصا السمييية اللي مكتوووبة فيها
-فياغرا-
مانتابهاتلهااش البارح و غي شربات .. غي شافت الكارطونة غوز شربات منها .. صرطات ريقها كاتفكر ثاني شنو طرا بيناتهم فمها مفتووح .. حتى تحل الباب و دخلااات فاااتي عندها مبتااسمة .. شافت فيدييها كانو دوك جوج كريطنات .. غا قشعات الفياغرا بين يديها نقزات عندها حيداتهالها من يدها
فاتي باستغراب:صباح الخير .. علاش هازة هادي
نعمة بعينين خارجين:هادي فياغرا ياك؟
فاتي حركات راسها بالإيجاب:اه ولكن ماشي ديالي والله
نعمة صقلات نفسها صقلااات متتااااالية .. وااااهياااانااااري و شربااات الفيااااغرااااا .. صرطات ريقها كتتمتم بصوت خاافت حشمات من نفسها و من خلدون حتى هو:و و شكادييير عندك أويييلي (جاتها البكية و صوتها تنغنغ)
فاتي:واحد صاحبتي كاتخبيها عندي .. هي عندها ضعف جنسي كاتشربها بالتخبية على راجلها هه .. كاتمشي مباشرة للدار معولة عليه .. و خباتها عندي و دابا بقات معايا مللي جيت لهنا نسيت ماعطيتهالهاااش
نعمة حطات يدها على فمها كاتمتم بصوت خااافت:واناااا شربتها البااارح
فاتي:ولكن راه سميت الدوا مكتوبة .. كان خاصك تردي البااال
نعمة شدات راسها بين يديها كاتهمس:كنت غانغتاصب السيد البااارح .. تلاحيت عليييه كانتحاك معاه و نبوس فيه
فاتي:اواااه و شنو طرا؟
نعمة تنفساااات بعمق كاتمتم بنبرة سااااهية و تتفكر شنو دار معاها:طلع راجل و ماثقبنيش🥺
فاتي تبسمات:اوووهوووه سعداااتك بيييه
نعمة بنبرة صوت خاافتة:ولكن مارس معايا من الفوق
فاتي:ايوا من عذرو السيد نتي اللي جبدتيه
نعمة غطات وجهها بيديها:ناااري تشوهت معاه
فاتي بابتسامة:عندك الزهر بواحد فحالو مخاصكش تضيعيه من يديك .. كايبغيك بزاااف غي من شوفاتو ليك باينة فيه
نعمة وقفات مدلية شفتها:غانمشي ندوش (خلاتها و خرجات غي كاتفكر فشنو طرا البارح و تتفكر فجملة وحدة فذهنها)
-باغي قلبك و رووحك قبل من جسدك .. مغانديرهاش فلحضة ضعف منك و نخليك تكرهيني
صرطات ريقها بعينيها سااهيين كاتفكر ملامحو و ابتسامتو المطمنة ليها .. بقوة مكانت ساهية مشافتوش هو كان مقابل معاها .. دخلات فيه بجسدها .. تراجعات للورااء بشووية مخرجة فيه عينيها .. غي شافتو تزنگات و ريقها نشف .. عضاات على شفتها التحتية بقوووة و قالت بصوت خافت
-س سمحلي ندوز
عطاها الطريق تدوز .. هي بقات وااقفة كاتشوووف فيه حالة فيه فمها .. حتى شاف فيها و تبسم ابتسامة خفيفة
-عقلتي على اللي طرا البارح؟
غا سمعات شنو قالت دفعاااتو من قدامها و مشات كاطير للحمام دخلاتلو و سدات عليها الباب مخبية .. مرگها فحالا كايديرهالها بلعاااني غوبشااات مخسرة سيفتها كاتمتم بعصبية
-تفوووو هنننن تفوووو🥺🥺🥺🥺 عقلي قد عقل الحميمصااات تفووووو 🥺
.
.
.
دوزات ساعتين فالدوش .. مخشية فالبانيو فوسط الما و الرغاوي اللي لقاتهم موجدينلها .. ريحة الدوش كانت مريييحة .. تصرفااتو غاديين و يغرقوها فيه .. مهتم بأدق تفاصيلها .. تفكرات الڤيديو الكارتوني اللي دارولها على عائلتها و تبسمات عااجبها الحال و حاسة بقلبها بدا كايغرق فبحر الهوى .. تنهدااات و ناضت وقفات تحت الرشاشة طلقاتها عليه تشلل و تتوضى باش تصلي .. سالات و خرجات من البانيو كاتدور فعينيها .. مالقاتش الفواط معاها .. تأفأفات كاتغبن و مشاات للباب حلاتو كاتدور فعينيها .. تحنحنات بخجل و قالت بنبرة صوت عاالية .. كاتعيط لفاتي
-فاتيييمةةة .. فاتييييمة .. فاطيييمةةة فييينك
ضهر قدامها من العدم .. قفزها حتى شهقات .. شافت فيه كاتحنحن
نعمة حركات راسها بالنفي مخرجة فيه عينيها:لا لا بغيت غي الپينوار أنا ساليت الدوش و مالقيتش الفوطة هنا
حركلها راسو بالايجات مبتاسملها:اوووكي
مشا خلاها متبعااه بعينيها .. دقائق غبر حتى ضهرلها ثاني جاي بالپينوار و فوطة أخرى مدهوملها:هاكي
شداتهم من عندو و سدات الباب .. كاتصرط فرييقها و تقاااوم واحد الرغبة جااتها جيهتو .. ماكرهاتش تتلاح عليه و تبوووسو و تعضلو دوك الشنينفات .. صقلاات نفسها مرة أخرى كاتوگض راسها .. لبسات داك الپينوار و الفوطة و خرجات بشووية عليها حانية عينيها مباااشرة جيهت بيتها .. غي دخلاتلو بانلها الفراش فيه حويجات ليها معاهم ملاحضة مكتوبة
-لبسي هادشي و يلاه نخرجو .. كنت ناوي نخرجك البارح مور الحفلة ولكن نتي عارفة شنو طرا نعستي بكرييي ههه
غوبشات فديك الملاحضة لاوية دراگمها ..شافت فداكشي اللي محطوط فوق الفراش و تنهدات حاطة يدها على قلبها
-أحيييييييه😍
.
.
.
خارجة من البيت بصباط طالون عالي .. مع واحد الكسوة طوييلة كاتلمع حجابية .. مع الشال مخرجة منو القصيصة و دايرة مكيااجها الخفيف مع رائحة عطرها الفوااحة .. الكسوة حمقاااتها بشكلها و لونها الأسود مع اللمعان اللي فيها و حتى الطالون .. لقاتو هو قبالتها بقميجة بيضاء كلاسيكية و سروال و صباط كذلك .. أول مرة كاتشوفو بلباس فحال هذا .. جا زوين بزاااف .. وسييم .. حمقها .. قرب لعندها مبتاسم .. طلعها و نزلها بعينيه و قال بهدوء
-كيفما تخايلتها تمامااا .. جيتي فاااتنة
نعمة بخجل حنيكاتها موردين:شكرااا
قرب عندها بشوووية مركز فيها الشوفة .. هي أول مشافتو كايقررب .. غمضاات عينيها و مداتلو شفايفها ضانة أنها غايبوسها فيهم و لكن هو تبسم ابتسامة خفيفة و غير وجهتو، طلع لجبهتها باسهالها و همسلها فوذنها
-واجدة نتساراو اليوم؟
نعمة ذااابت فييه .. تنخشااات فيه عنقااتو بيدييها محاوطة صدرو و تنهدااات:هننننن
تبسم محاوطها بيديه .. عجبو الحال و عجبوه تصرفااتها .. رتاح أكثر و حمد الله حيت ماتسرعش و مدارش شي حاجة كانت غاتخليها تنفرو و تبعد منو أكثر و أكثر .. بعدها عليه بشووية و حاوط يديها بيديه جارها معاه
-يلاهي دابا .. فاش نجيو أرا ماتعنقي فيا
نعمة حسات بنفسها و بتصرفاتها .. وگضها بكلامو .. زيرات على يدووو المزييرة على يدييها و خرجو لبرا جيهت السيارة مقابطين بيديهم بقووة
.
.
.
على الطريق السيار السرييع .. راكبين فسيارتو الخاصة
نعمة كاتشوف فيه بنص عين و تشوف فالطريق مثوثرة .. باغا تدوي و تكسر الصمت بيناتهم و مرتابكة .. تحنحنات بخفوووت كاتشوف فالطريق العامرة شجر و قالت بنبرة خافتة
-خ خلدون .. ا احم .. ب بغيت ن نشكرك
خلدون شاف فيها باستغراب عين فيها عين فالطريق:شنو؟ علاش!
نعمة شافت فالطريق قبالتها كاتعلي كتيفاتها:احم .. ع ع حيت البارح تحكمتي فنفسك و ماستغلتييش الوضعية اللي كنا فيها .. واخا انا كنت مستسلمة و عاطياك كولشي بإرادتي .. نتا تحكمتي فنفسك و...
قاطعها بنبرة صوت عميقة .. صوتو الرجولي أسرها أكثر خلاها تشوف حبو الحقيقي .. كاتشوفو على أساس أنه حب و عشق كبير .. ماشي مجرد مرض كيفما سبقلها و قالتلو عليه
خلدون بهدوء:نعمة .. أنا البارح عرفتك ماشي على طبيعتك .. كنت نقدر نحبس كولشي فالأول ولكن ماقديتش انجارفت معاك و نقدر نضمنلك ان أحسن ليلة دوزتها فحياتي هي ليلتي معاك .. واخا ماختمتهاش بالطريقة اللي خاصها تتختم بيها إلا أنني كنت باغيي ديك اللحضة بيناتنا تكون بإرادتك نتي .. بغيتك تسلميلي نفسك ماتكوني شاربة ولا واكلة والو .. رغم أنني ماعرفتش شنو كليتي باش طرا فيك داكشي
نعمة تحنحنات بثوثر و قالت بنبرة صوت خافتة:امممم ح حتانا ماعرفتش ا احم ف فين غاديين دابا؟
فضلات أنها تقفل الموضوع هنا و ماتزيدش تتحرج كثر .. حاسة بحناكها غايتفرگعولها بقوة ماحمااارو .. نزل عليها واحد السر هاد النهار .. بانت مسرارة و زوييينة
خلدوون جرها لعندوو تكاها على صدرو و باسها فجبهتها كايهمسلها:نمشيو نتساراو و نخرجو و تفوجي .. بنتيلي قنطانة غي فالدار .. ياك أنحيلتي!
خلدون تنهد أخيرا قدر يرتاح مللي شافها عاطية لنفسها المجال تتقرب منو و باااغياه:همممم ريحتك أحلى و مذاقك أحلى أكثر
نعمة غمضات عينيها حابسة ضحكتها .. و شافت جيهت الطريق عااجبها حضنو و دفئ حضنو
.
.
.
وقف بالطموبيل جنب واحد المطعم باينة فيه رااقي و كلااس .. فاقو معطلين .. مع الوقت اللي دوشات فيه و بدلات فيه و الطرييق .. كانو قراب للعصر .. دخلو بزوج للمطعم يدها بين يدو .. مشكلين ثنائي ملفت بزوجهم .. مشاو لطبلة جات مقنتة شوية چلسو مقابلين مع بعضهم و الصمت و الخجل من طرفها طاغي بيناتهم .. طلبو غذاء صراحة هو اللي طلب حيت مافهماتش فداك المينو مزيان .. جابولهم الغداء .. تغذاو مزياااان و ناضو خارجين .. ركبو فالطموبيل ثانيي و مشا كايدور بيها و يساريها فمناطق من باريس .. بلايص أول مرة كاتشوفهم واخا عاشت فيها ثمن شهووور .. حبس الطموبيل جنب برج إيڤل .. برج طوييييل بزااااف محاوطاه الخضوورة و الناس كثار كايدورو حواليه و يتساراو و يتصورو و يتعاشقو
نعمة شافت فيه بعويناتهم ضاربين فيهم الشمس بانو كايبررقو .. خلاو خلدون غي حاضيهم بنظراااتو باينة فيه قريب ياكلها و هي واقفة:همممم نتا حاضيني من فوقاش
خلدون بهدوء:من زماان هه من ديما .. عمرني غفلت عليك
نعمة تنهدات:امممم عمرني كنت غانضن انني غانوصل حتى لهاد المواصل فحياتي .. يعني دغياا جات الفرصة و هربت من ديك البلاصة بمساعدتك .. زيد عليها سافرت بسرعة واخا وراق مزورين وجدولي دغيا و ..
قاطعها:أنا اللي تدخلت فهاد الموضوع حتى وجدو فوقت قصير و على قد جيبك هه
نعمة تبسماات:و علاش مابنتي فحياتي حتى دازت ثمن شهووور
خلدون بجدية:انا دييما كنت فحياتك .. ديما حاضيك من بعيد و من قريب .. بيتك كان عامر كاميرات الدار اللي ساكنة فيه أي بلاصة كاتكوني فيها نتي كانكون فيها انا جتى خدمتك فالمكتبة، بزاف دالخطرات جيت و شريت من عندك كتوبة
نعمة تنهدات مبتاسمة:ههههه لهاد الدرجة؟
خلدون ومألها براسو:اه لهاد الدرجة دخلتي لذماغي و عششتييي واخا چنس النسا كنت ضارب علييه .. خصوصا أن السبب باش خلاني نحقد عليهم هي الإنسانة اللي ولداتني .. فخبارك لمكانتش هي اللي ولداتني ماكنتش غانحقد لديك الدرجة ولكنننن .. للأسف المرا اللي هي مي هي سببي حتى وليت هاكا .. هي اللي رداتني هاكا .. ماتقديييش تتصوري قداش كانكرررهها و كانكره سيرتها .. كانكره كولشي كايتعلق بيها .. كووولشي .. شي بعض المرات كاتوصل بيا الدرجة نكره نفسيييي حيت أنا قطعة منها و بسبابها جيت لهاد الدنيا
نعمة طولات فيه الشوفة .. سكتاات و صقلات .. كاتفكر فكلام صلاح مللي قالها راها ماشي مهم الحقيقية .. تسائلات بينها و بين نفسها لا قالتلو على هادشي اللي عارفة واش يرتاح و مايبقاش فهاد الصراااع!! .. حطات يديها بزوج على حناكو محاوطاهم .. كاتفكر لا صارحاتو بهادشي يقدر يكره حتى خوه و علاقتهم تزييد تتكفس .. عنقاااتو بقوة و فضلات أنها تحتافظ بالسر عندها حتى لا بغا صلاح يقولهالو .. مابغاتش تخسر علاقتهم .. زيييرااات عليه و هو كذلك زيرها معاه .. حتى سمعو صووت فشكل قبالتهم .. حلو عينيهم بزوج و شافو ناحية رجل طاعن فالسن هاز كاميرا فيدييه .. قرب عندهم بيها و مدلهم صورة لتاقطهالهم خرجات فالحين
-جيتو زوينين مع بعضياتكم
نعمة شداتها من عندو كاتشوف فيها و شافت فخلدون مبتااسمة:هههه جات زوينة
خلدون حاوط كتفها كايشوف فالصورة .. علا عينيه فالرجل و مد يدو لجيبو جبد بزطامو و قدملو قدر مالي .. خلاه كايدعي معاهم بالدوام و مشاو للسيارة بزوج .. ركبو و كمل بيها الدورة فأنحااااء المدييينة حتى بدا كايطيح الضلام عاد قلبو الطريق ناحية الدار .. و نعمة كاتشووف فالطريق بهدووء الصمت بيناتهم .. هو مكسيييري فالطريق بطرييقة سريعة شوية .. بغا يبطئ السرعة شوية كايتكي على الفران ولكن مابغاش .. حواجبو انقضو مع بعضياتهم و عيننييه احتدووو باستغراااب .. غادي فالطريييق و السرعة تزااادت حتى شافت فيه نعمة بخووووف
نعمة:ش شنو هااادشي أخلدون؟ خفف السرعةةة
خلدون مشافش فيها .. مركز فالطرييق و تيقن أن الفراان تقطعلهم من السيااارة .. بغا يتحكم بيها و مركز فالطرييق .. نعمة تخلعااات كاتشوووف فالسيااااااارة طاااايرة فالطريييق ماشي غي مسرعةةة .. غااادي نييشاااان و كايدور فالڤووولووون .. داااار من وااااحد الطريييق .. بااغي يبقى يصوووگ بيها لأكبر وقت ممكن .. دار من دووورة أخرى مع الدوورة مع سنا فيييهم ضوووو سااااطع من كااااميووو جاااي جييييهتهم .. قلببب الطرييييق بالزررربة للجنب مع قلبهااااا مع بااانتلو غييي شجرررررة ضخممممة قباالتو .. شاااف فنعمةةة بسررررعة تلاااح عندهاااا .. حاااوطهاااا بيدييييه مغطيييها كااااملة .. مع شنو داااار مع تخبطاااات الطمووووووبيييييييييل بقوووووووووووووووة مع دييييييييييييك الشجررررررة كايتسمممممع غييييي صووووت غوااااااات و صرااااااخ نعمةةةة من لدااااخل و بكاااااااها .. الرواااايد كايتحررركو ببطئ فالأرض و الذخااااااخنننننن غطااااو على المكااااان بطريييقة مخيييفة
الذخاخن ماليين الدنيا .. السياااارة تعجنااات من الجيهة القدااامية .. الزاااج القدااامي طفا منها .. صوت نعمة ضعيييف و باااكي كايتسمع من لداااخل .. هو مغطييها بجسموووو كاااامل طااااكاااا علييييها الدقق .. مكايتحركش فوقها و هي كاتبكي و تحركووو بغاات تموووت بالخوف و البكا علييه
سمعات صوت شي تليفون كايصوني .. بدات كاتدور عينيها يمين و شماال معنقااه بيديها بزووج محاوطة جسمو بيدييها غي عينيها اللي كايبانو أما كولها مغطية بجسمو الضخم .. بدات كاتفتف و تقلب فيه حتى خشات يدها فجيب سروالو ..و جبدات التليفون اللي كان كايصونيلو .. قابلاتو مع عينيها لقات سمية صلاح .. جاوبات بالزربة دايرة السپيكر
صلاح بنبرة صوت لاهثة:خ خلدون واش نتا بخيير؟؟ قلبي تزيير عليا .. واش نتا بخيير؟؟
نعمة بنبرة كاتسمع خااافتة ثقييلة بااكية:صلاااح هئ هئ أنا و خلدوون درنا كسيدة هئ هئ م مابغاش يفيييق 😭😭😭 عاااونا عفاااك مابغااش يفيق فخطرةة و واقيلا مااااات هئ هئ هننننن😭😭
تقطع الخط فالحييين و نعمة كاتنخصص تحت جسموو و تحركو بشوووية .. عيات معاه باغا تردو للكرسي لاخر ولكن ماقدااتش .. ثقيييل بزاااف .. بقات مرخيية هاكاك كاتنهج و تبكي بالحس كاتشوف كي مكايتحركش و الخوووف علييه كايتزاااد .. كاتبكي بصمت و معنقااه كاتشهق مرة مرة شهقاات خفييفة .. حتى حساتو كايتحرك فوقها .. عينييها خرجو كاتهتف بنبرة عالية
-خ خلدوون .. خلدوون فقتييي .. خلدووون
علا راسو ببطئ شاف فيها .. هي شداتلو وجهو بين يديها كاتبكي بالحس و تنخصص:خ خفت عليييك بزاااف .. واش حاس براسك بخييير
تكااا علييها ببطئ حاس بالدووخة .. راسوو ضرووو و الخبطة خلاتو يفقد وعيوو .. مادواااش .. خلاها كاتزييير على ضهرووو بيديييها حتى زفررر بصوووت مسموووع و زييرها معاااه كايهمسلها بصوت خافت:أنا بخير .. ماتخلعيش اشششش
نعمة ومآتلو غي براسها بالايجاب .. طلعو للطموبيل مع صلاح اللي نطالق بيهم .. هو القدام و هوما اللور نعمة مخشية فخلدون كل شوية كاتسولو واش حاس براسو بخير و هو غي كايومألها براسو واخا راسو غايتفرگع بالحريق و حااس بجنابو عاطيينو الحرييق مع ضهرووو و عنقو ولكن صااابر .. صايگ بيهم صلاح و كاينگر
-وليت شيفور عندكم هنا .. زيييدو لصقو فبعضكم .. وااش نتوما مكاتحشموووش على عراضكم؟ قدامكم واحد باير هنا
نعمة خنزرات فيه و همسات لخلدون:ماتديهاش فيه .. حسدنا
خلدون همسلها:عارفو هو محروم من الحنااان (زيير علييها كثر حتى وسعات ابتسامتها)
صلاح كايشوف فيهم من المراية القدامية:لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيييم .. الفقصة مع قوم ليهود .. الفقصة
.
.
.
☀ في صبااح يوم جدييد ☀
خارجة من بيتها بپيجامة بسروالها و تيشرتها .. شعرها جامعاه كعكة مهملة كاتحك فعينييها .. دخلات للحمام قضات حاجتها و غسلات وجهها و سنانها .. توضات و خرجات لبيتها صلات و دخلات للكوزينة توجد الفطووور .. بينما الأخوين التوأمين ناعسين فالبيت دخلدون بزوجهم شادين الفراش بالطول و بالعرض يا لالة مامخليين فيه حتى شبر خاوي .. ريحة الخبز مقلي فالبيض فوحات فالدااار و دخلاات لنيوف صلاح .. ناض بلا هواه كايحك فراسو عينيه شبه مغمضين كايحك فيهم .. خرج غي بشورط قصير من البيت مشا أول شيء للحمام قضى حاجتو و غسل وجهو و خرج عندها هي للكوزينة .. دخل عندها مبتاسم
-تبارك الله عليك أمرات خويا الحادگة .. فوقاش غاتنعسو فبيت واحد راني نعست مكتف معاه فداك الفراش
نعمة تبسمات فأول جملتو .. حتى لآخرها تزنگااات كاتفكر شنو طرا قبل جوج ليلات .. تحنحنات و شافت جيهتو .. مع شافتو عينيها خرجو .. رجعات شافت فمقلتها بخجل:سير لبس عليك أداك المسخوط
صلاح قرب عندها كثر:ايااااه لبس عليك تقوليهالي غيي أناااا ياااكي ألحگااارة
نعمة خنزرات فيه:نتا ماشي هو هووو
صلاح مصغر فيها عينيه:هووو
نعمة حمرااات فيه:دوز وجد معايا الطبلة .. خرج هادشي لبرا يلااااه
صلاح :واااخا ألالة نعمة .. البارح شيفور و اليوم سيرڤور .. ناقصني غا كساال .. نكسلك راجلك بشي حكة داايزها الكلام
هز التويشيات دالفطور خارج بيهم للطبلة دبرا .. خلاها غارقة فحوايجها من كلمة راجلك اللي كايقوولها .. خلاها كاتمنى لو كانت بصح هه ماتكذبش أن تصرفات خلدون طيحوها فيه .. اهتمامو .. حبو و كي محافض عليها .. كبر فعينيها بزاااف و ولات كاتشوفو غي هو فحياتها .. طفات على البوطة بعدما عمرات الطبسيل بالخبز مقلي بالبيض .. فاقت مشهياه و دارتو .. خلات القهوة كاتغلي و خرجات بداكشي لبرا .. لقات صلاح گالس مفرق رجليه و شاعل التلفازة كايتفرج
حطات داكشي و قالت بجدية:أجي بغيت نسولك قبل مايفيق خوك .. (شاف فيها صلاح بجدية .. بسباب نبرة صوتها) احم .. دابا نتا علاش ماقلتيلوش على أن ديك المرى اللي خلاتكم توليو هاكا ماشي ماماكم الحقيقية اللي ولداتكم
صلاح كمل فيها الشوفة بجدية و قال بهدوء:مابغيتش نقولهالو باش يبقى حاقد عليها هي و چنس النسا كثر و كثر .. عارفو لا ساق الخبار أنها ماشي الأم ديالنا كان غايوقف كولشي اللي كنا كانديروه و يقولي صافي نساااا و يقولي ماتستاهلش و كان غاينساحب من كولشي وانا كنت باغيه يبقى معايا يونسني على داكشي كذبت عليه فهاد النقطة هادي بالضبط و كانتمنى نتي ماتقوليلو والو حيت هاد الكذبة داز عليها وقت طوييييل ولا تفرشات علاقتنا تقدر تزييد تكفس أنا وياه
تحل باب بيت خلدون .. خرج منووو معلي فيهم حاجبو و قال بتسائل:شنو هي هاد الكذبة هادي اللي مخاصنيش نعرف بيها؟
نعمة شافت فيه بسرعة قافزة .. هو خنزر فيها هي و صلاح اللي وقف و قرب جيهتو كايتحنحن
نعمة بنبرة صوت متقطعة:ا القهوة القهوة فالبووطة
مشات كاتجري للكوزينة خلات الخوت بزوج متقابلين مع بعضهم بجدية .. و صلاح معرفش شنو غايقول لخلدون واش يواجهو بديك الحقيقة ولا يخلق كذبة أخرى ..!!
.
.
.
بقات فالكوزينة مووودة ماتحركاتش طافية على القهوة و شادة على صدرها اللي كايطلع و ينزل .. حتى سمعااات صوووت الخبيييط و التهراااس من براااا .. خرجااات من الكوووزينة كاتجري لقاتهم شانقييين على بعضهم بزوووج .. خلدووو ملاااوح صلاااح فوق الطبلة حتى تشخشخو داكشي اللي كان فوووقها شااانق عليه من عنقوووو مزيييير علللليييييه و قااااال بنبببببرة صووووت عااالية
أصبحت الضحية القادمة الجزء 12
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء