نعمة بقات متيبسة مكانها .. حاسة بيدين داك الشخص الضخم مزيرييينها .. معنقها بقوة و كايدوي و يضحك بطريقة جابتلها الشك .. فحالا راه دري صغير ماشي شخص بهاد الكبر و هاد الحجم .. وزنو زايد عن اللزوم و باين فحال شي كرة كبيييرة مغطياها بالكامل مامخليالهاش فين تتزحزح ولا فين تتنفس
نعمة كاتدور فعينيها باستغراب و تشوف فهاد الشخص معارفة مادير .. ماسمعو غي صوت خالد اللي نطق بعصبية و نبرة صوت عاالية
-طللللق من البنت
شافت جيهتو نعمة شاركة حواجبها .. كانت باغا اللي يعتقها من هاد الشخص هذا
هو شاف فيه معبس بملامحو فحال دري صغير .. باقي محاصر نعمة بين يديه و كايدوي و يعوج عنقو للجنب .. كايضرب بكتفو مع راسو
-ب ب بعد م منييي أسريييير
خالد قرب عندو مقندش .. كايبعدو من نعمة و هو لاااصق فيها و المسكينة ولات طالبة غي السلاكة .. خالد قندشووو كثررر مللي مابغاش يطلق البنت .. و بانتلو خافت منو .. جر راس داك الشخص و عطااااه رووووسية للنيييف حتى طلق نعمة بالسيف منو و طاح للأرض كايتمرغض بحجمو الكبييير و يتلوى فالأرض و يهرنن بطرييقة طفووولية
خالد قرب عندها بجسمو ضارب مع جسمها حتى رجعات اللور من الزدحة اللي دارلها و قال مغوبش:شفتك نتي يلاه خطيتي جوج خطوات لهنا و جالسة كاتحكمييي فيا .. لاكنتي غاتجيبيلي غي المشاااكيل .. قاااودي برا من هنا .. يلا من غير مطرووود (قال كلماتو الأخيرة بالمصرية و الطريقة اللي دوا بيها .. خلات نعمة تتغلغل أكثر و عينيها تحقنو فيهم الدموع .. مزال يلاه فالباب و جاري عليها .. حسات بسنانها ولاو كايتقرقبو بالغيض .. هزات ڤاليزتها اللي سبقلها طاحت و تبسماتلو بسمة مزيفة كاتمتم بنبرة منغنغة)
-شكرا على حسن الإستضافة أخويا .. مكانش سحابلي راكم دايرين هكا هنا .. أصلا من اللول قلبي ماحملش فكرة أنني ندوز خمسطاشر يوم هنا ولكن ماتخافش .. مغانعاودش نزعجكم
دارت غادة فحالها جارة ديك الڤاليز .. مخلية خالد كايشوف فيها حواجبو معقودين .. شاف جيهت داك الدري اللي كان طايح جمع وقفتو بسرعة غادي مور نعمة كايغوت و نيفو مسكين كايسيل بالدم
-س سنوااايت .. ماتمسيييس س سنوااايت
خرجو محمود و أودري و جوج بنات أخرين على صوت الغوات د الدري .. قشعوه كايجري مور ديك المحجبة .. و هي غادة بسرعة فخطواتها جارة ڤاليزتها معاها .. أودري مشات جيهتها كاتجري كاتغوتلها
-نعمةة .. نعمة فين غادة؟ نعععمة وقفيييي
جراتها من يدها أول ماوصلاتلها .. مع وقفو مع وقف عليهم الدري كايتمتم بحواجب مگرونين و جامع فمو مغوبش
نعمة شافت فأودري مدايينهاش فالدري و قالت بنبرة هادية فصوتها
-مغانجلسش فبلاصة جراو عليا منها .. انا راجعة فحالي .. ليلة عرسك لاقديت غانجي نحضرلك .. لماقديتش سمحيلي غانكون خدامة
بغات تمشي و هي تجرها ثاني كاتمتم بتسائل:شنو طرا شكون جرا عليك؟
الدري دوا بعبوس كايشوف فخالد و شاد على نيفو اللي كايسيل بالدم:هداك الشريير .. ضربني و و جرا ع عليييها .. قااالها سيري قاوديييي
قالها بطريقة كاضحك شوية ولكن حالتهم مكانتش ديال الضحك .. أودري عقدات حواجبها و شافت جيهت خاالد مخنزرة .. هو كان مربع يديه فيهم .. حد مانطق .. حتى قربات بنت من هادوك اللي خرجو مع أودري جيهت الدري كاتمتم بنبرة متأثرة
الدري كايعوج فعنقو و يشابك صباعو مع بعضهم بارتباك و عبوس:الشريير ضربني و و قال ل لسنواايت ت تمشييي وانا بغيتها تبقى
أودري بنبرة عصبية:خالد هو اللي ضربو و قال لختيييي ماشي صاحبتي هادي .. قالها تمشي .. لا بغا يجري عليها راه جرا عليا حتى أنا .. غانمشي فحالي أنا و نعمة .. كانضن مامرحبش بينا
محمود جاي مخنزر:شكون قال هاد الهضرة .. أودري خالد راه عصبي زيادة عن اللزوم ولكن ضريف و غايكون عارف غلطو و غايتأسف لنعمة (شاف بنص عين وراه فخوه) ياك أخالد
خالد مقرب عندهم مخنزر بعويناتو الكوحل .. نظرتو حادة و عينيه على داك الدري: داك المتوحد المعاق اللي جايباهلنا أغادة هو سبب هادشي .. خاصك تخرجيه من دارنا واش كاين شي وحدة تلقى واحد فحالو فالزنقة و تجيبو لهنا يعيش معانا!
غادة .. (أختو الصغيرة): نتا ماشي سوقك كاراميلو هو صديقي و نتاا ماتدخلش نجيبو ولا لااا
نعمة مابغاتش تزيد مزال فهاد النقاش و الاستهتار اللي داوي بيه خالد .. ماعياش راسو حتى يعتاذر و كايلوم شخص آخر على شنو قال هو:احم الموهيم غانمشي فحالي دابا (بغات تهز الڤاليز و هي تجرهالها غادة كاتمتم بنفي قاااطع)
-لااا مغاتمشيش .. ماشي هو اللي غايحكم و هادي دااارنا كاملين و حنا باغيينك تبقاي .. من اليوم عتابري راسك فرد من العائلة و هاد الحمار ماتديهاش فهضرتو
نعمة حلات فمها غاتنطق حتى قاطعها بصوتو
-ديرو اللي بغيتو .. أصلا أنا رجل كرسي هنا .. متاخذوش رأيي فحتى حاجة
مشا خلاهم على وقفتهم .. نعمة يلاه بغات تنطق ثاني و هي تقرب عندهم البنت الثانية اللي خرجات على صوت غوات كراميلو
-لا أحبيبة مغانقبلوش تمشي .. نتي هنا راك العائلة د عروستنا و راك فوق رااسنا .. (قربات عندها مبتاسمة و مداتلها يدها) أنا شهيرة الأخت الكبيرة هنا و الري و الشوار كايبقى ليا
نعمة تحنحنات باغا تنطق حتى قاطعها ثاني كراميلو
-عفاك حبيبة عفاك
نعمة شافت فيه مبتاسمة .. ملامحو فيهم شوية برائة .. بشرتو حنطية لابس نظارات كبااار مدورين .. مغطيين نص ملامحو .. حطات يدها على خذو بهدووء و علاتلو راسو لفوق كاتمتم بجدية:علي راسك ماتخليش الدم يسيل بزاف
كراميلو سمع لكلامها و علا راسو .. خلات الكل كايشوف فيهم بابتسامة خفيفة .. حتى نطقات اودري بتسائل
-شنو دابا نجيب حوايجي ولا نخليهم؟
محمود باستغراب:علاش؟
أودري شافت فيه بجدية:لمكانتش نعمة مغانبقاش هنا
نعمة طولات فيهم الشوفة كانو كايتشاوفو بعيون مزيرة .. مخنزرين بجوج فبعضياتهم حتى قالت بهدوء:مابغيتش الحب الكبير اللي بيناتكم يتبعثر بسبابي
أودري شافت فيها مدلية شفتها التحتية
نعمة تبسمات كاتعلي كتوفها بهدوء:صافي نحاول نتناسى أنه جرا عليا .. ولكن لاعاودها مرة أخرى غايكون ليا تصرف آخر
أودري تبسمات ابتسامة وااسعة و عنقاتها:ياااااي شكراااا مااابييييل
نعمة تبسمات ابتسامة خفيفة و بادلاتها العناق
بعدما تحل هاد المشكل هذا .. تمشاو داخلين لداخل .. محمود و أخواتو كايرحبو بأودري و نعمة أما كراميلو فلصق فسنوايت كيفما سماها هو .. نيت عرف يشبهها حتى هي بشرتها بيضاء مثل بياض الثلج .. دخلو لداخل لقاو العائلة كبيييرة .. كاتكون من جدين و جدة واحدة .. مع الأم و الأب و عمة و عم و خالتين .. مع خالد حتى هو و جوج بنات صغار تويميات .. تقريبا عندهم 8 سنين .. هوما بنات شهيرة الأخت البكر ديالهم .. تعارفو كاملين و تسالمو فجو هادئ أرستقراطي .. نعمة مشافتش جيهت خالد فخطرة حتى ناضو جمعو الجقلة كولها مشا لمشاغلو .. نعمة و أودري جات عندهم رئيسة الخدم فديك الإمبراطورية الكبيييرة تاخذهم لغرفهم اللي جاو جنب بعضها .. دخلو كل وحدة لغرفتها يرتاحو شوية باش يهبطو يتغذاو كيفما خبراتهم رئيسة الخدم .. نعمة حيدات حوايجها لبسات پيجامة خفيفة منزلية سريول رهيف بثوب حريري و ديباردور حتى هو نفس الثوب بجوجهم فالبلو مارين لاكليم مسخنة الدنيا بالتالي مجاهاش البرد اللي كاين على برا .. طلقات شعرها بهدوووء .. و شدات مشطة كانت فوق كوافوزة تما .. جلسات قبالت المراية كاتمشط شعرها بشووي .. حتى فجأة شافت فخنصرها الصغير بنص عينيها .. قابلاتو مع عينها بشوووية كاتشوف فيه بنظرة حزن .. طبقة جلدية غطات على الجرح ولا باين أنه مقطوع .. تأفأفات بنبرة حزينة و جمعات شعرها كعكة مهملة .. مشات جيهت الفراش تكات فوقو كاتفكر فأحداث هاد الصباح و نظرات داك المسمى بخالد .. نظراتو مستفزة كانو خلاوها تتمنى تنزل عندو و تشتف عليه شتيييف .. غمضات عينيها بشوووي النعاس بدا كايزورها كانت فمرحلة الوعي و اللاوعي .. ناعسة و فاطنة بشنو طاري حواليها
فجأة حسات فحال شي يد كاتدوز على ملامح وجهها بشووووي و رائحة عطر مألوفة عندها دخلات لجيوبها الأنفية .. بدات كاتنفس بقوووة باغا تحل عينيها و مقاداش .. ماحسات غي بشي حاجة رطبة بااااردة تحطااات على فمها .. تكوانسات بدون ماتحرك كاتحس بشفايفها كايتجبببدو بشوووووية .. مصيصات خفااااف .. بقات على حالللها هااادئة عينيها مغمضين، و دوك الشفايف الباردين سخنو من الإلتحام اللي وقع بيناتهم .. حتى سمعات همس بداك الصوت اللي سابقلها سامعاااه من قبل
-أخييرا يا نعمة .. أخييييرا
حلات عينيها على وسعييييهما كاتشوووف قبااالتها و هي تشهق من شكون بانلها قبالتها مبااااشرة
حلات عينيها على وسعيهما كاتشوف قبااالتها مبااااشرة و هي تشهق من شكون بانلها قبالتها مباشرة .. كانت رئيسة الخدم واقفة بهدوء ضامة يديها عندها كاتدوي بكل أدب
-أنسة نعمة .. بعد ربع ساعة الغداء غايكون واجد
نعمة ناضت جالسة شادة على قلبها اللي كايخفق بسرعة .. حطات يدها الثانية عند شفايفها كاتحسسهم .. كانو كايزدحولها .. فحالا بصح شي حد كان كايبوسها .. ناضت واقفة كاتحنحن و تدور فعينيها .. شافت فيها ثاني و قالت
-غانجي دابا .. غي نبدل حوايجي
رئيسة الخدم بابتسامة:واخا مدموزيل
خرجات من عندها بهدوء .. مبتاسمة ابتسامة لبقة .. نعمة بقات متبعاها حتى سدات عليها الباب .. ناضت بشووووية جيهت المراية كاطل على فمها .. كانو شفايفها محمرين .. عقدات حواجبها مستغربة
دارت باغا تمشي جيهت باب الحمام اللي كان فنفس الغرفة حتى توقفات فجأة مسمرة مكانها .. بانلها فحال شي خيال داز من ناحية باب الشرفة، هو مفتوح حاليا .. ولكن مللي دخلات للبيت كان مسدود! قربات ببطئ جيهتو حاسة بدقات قلبها كايتسااارعو .. خافت بزاااف .. خااايفة بزاااف .. الخوف غايسكتلها القلب .. وقفات عند باب الشرفة دورات عينيها فالأرجاء مكان حد .. قربات أكثر كاتدور فراسها .. طلات لتحت كاتشوف لايبانلها شي حد ولكن مكان حد .. الخضوووورة مالية المكان و الأشجار بعااااد .. بقات كاتشوف يمين و شمال .. حتى فجأة شهقات برعب أول مبانلها داك الشخص خارج من مور شجرة من الأشجار .. غا قشعاتو بالزربة حنات بجسمها مغطية مور سور الشرفة الرخامي .. حاضياه غي بعينيها كاتشوف جيهتو .. بانلها كايتمشى بهدوء و كايدور فحالا مساري فدارو! .. بقات عاقدة فيه حواجبها .. حتى دار بوجهو جيهتها .. مع دورتو مع عضات على شفتها التحتية مستغربة .. كان المدعو بخالد .. هاز تليفون فيدو و الظاهر أنه كايتكلم فيه .. بقات كاتشوف فيه شحاااال .. حتى تبسمات ابتسامة استهزاء و وقفات داخلة لداخل كاتمتم بينها و بين نفسها
-هاد عينين الجن داير فحال إبليس تفووو .. الكابوس أثر عليا .. كانضن الباب كان مفتوح (مشات جيهت الحمام ثاني كاتطرطق فعنقها و تعوجو يمين و شمال .. أول ماعتبات داخل الحمام .. عينيها خرجو فالمنظر قدامها)
الأرضية رخامية ذهبية .. البانيو فاللون الذهبي اللماع و لاڤابو كذلك .. الحيوط بيضاء اللون و الإضاءة خفيييفة بيضاء .. كان حمام تحشم تقول عليه حمام .. ديك لاشاص حشمات تقربلها و تقضي فيها حاجتها خايفة لا توسخها...
-وااااو-
خرجات من فمها بدون استيعاب فالمنظر الجميل و النقوش اللي فالحيط و السقوف ماتقولوش راه حمام حيت قليلة فحقو ههه .. مشات شعلات الما كاتغسل وجهها و تزفر بقوة .. كاتفكر داك الصوت اللي سمعات و كي حسات بالرطوبة و البرودة قاست فمها .. كان الوضع فحالا حقيقي! .. حركات راسها بالنفي كاتقول راه غي حلم لا لا هذا كابوس، كابوس خايب .. خرجات من الحمام كاتدور عينيها فالغرفة الوااسعة .. عاد رداتلها الباب ليها و لشكلها .. بقات كاتدور فعينيها على الفراش الأحمر و الحيوط مصبوغين بالأبيض و طاپية سوداء مزوقة بالأحمر الخفيف .. دارت جيهت الپلاكار الأبيض لاصق فالحيط .. مشات حلاتو مع الحلة بانولها ألوان مختلفة معلقة .. الألبسة و الأحذية فپلاكار صغير لتحت .. عضات على فمها بخفة منبهرة بهاد الغرفة .. فحال غرف الأحلام .. تبسمات ابتسامة خفيفة و جبدات من تما شنو تلبس .. واخا مكانش لبس خاص بالمحجبات هي ناسقاتهم و زادت پياسات من عندها و لبسات ديك اللبيسة .. تمكيجات مكياج خفيف و رشات رشيشة خفيفة من عطرها .. مشات جيهت باب الغرفة نازلة لتحت و هي كاتدور فعينيها فالأرجاء .. عجباتها هاد المزرعة اللي دايرة فحال القصر .. وصلات للدروج بقات كاتدور فعينيها و هي نازلة فدوك الدرجات الذهبيين اللون .. السرايا المصرية و ديكورها غالب فالأرجاء واخا هادشي زوين إلا أن جو من الكآبة مالي الأرجاء .. كآبة مخيفة، وصلات لتحت .. غادة كاتدور فراسها فجنابها حتى خرجات فداك الصبي الظريف حسب تفكيرها .. كان كايشوف فيها مبتاسم .. حطات يدها على وجهو بخفة .. رغم اللحية الخفيفة اللي مزينة وجهو كاتدل على الرجولة أكثر ولكن البرائة كاتقطر منو .. تبسمات كاتشوف فيه و فابتسامتو العريضة
نعمة بتسائل:سلام أنا نعمة
تبسم كايضرب كتفو مع راسو مميل عنقو للجنب:هههه هههه هه ك ك كراميلو أ أنا
نعمة بابتسامة:هممممم .. كراميلو الزوييين .. قولي أكوكو كي بقيتي من نيفك؟ كايضرك!
كراميلو حرك راسو بلا:لاء أنا راجل قوي مكاضرنيش
نعمة تبسمات مجبدالو واحد الحنيك:ههههه قوي فنيون تبارك الله عليك .. (شدات فيه متأبطة ذراعو و جراتو كايدورو فعينيهم) قولي فين كياكلو فهاد العجب هذا
كراميلو كايعلي كتافو بحركة منزعجة:هو حگار م م مكايحملنييش .. أ أنا ظ ظريف و و لكن بغيت ن ننتاقم م م نو
نعمة طلقات قهقهة خفيفة:نعاونك؟
كراميلو تبسم ابتسامة وااسعة كايصفق بيديه:يااااي سنوااايت غاتعاوني و و ننتاقمو منو نندموه ي ياكي
نعمة تبسمات بشر و شافت فيه:غانشيبوووه😈
كراميلو ضحك ضحكتو المتقطعة:ههه ههههيييي ههههوووو هههي أجي ر راهيااا (شار لواحد الباب) تما كناكلو و و من هنا ل (شاف فساعة يدو مصغر فيها عينيه) من هنا ل لقسماااين غانبداو ناكلو
نعمة تبسماتلو جاراه من يدو معاها .. مشاو بشوووية و بلباقة .. دخلو مع الدخلة مع تحولولهم نظرات الموجودين تما ..نعمة شافت فأودري اللي كانت سبقاتها مبسمة و دورات عينيها على الحضور كاتحييهم بعينيها .. حتى قالت المدعوة بغادة مبتاسمة
-كرامييلو أجي أحبيبي (شارتلو لكرسي جنبها)
كراميلو لصق فنعمة كايحرك راسو بالنفي:ل ل لاااا بغيت سنواايت
الجد الكبير مبتاسم:تعالو يا ولاد .. تفضلو هنا المكان فاضي (شارلهم لجوج كراسة خاويين)
نعمة ومآتلو براسها بلاا ماتنطق و قربات هي و كراميلو جنبها .. چلسو .. مع الچلسة علات عينيها مباشرة قبالتها، قشعات خالد قبالتها .. شركات حواجبها بشدة و حنات راسها كاتشوف فشنو تاكل حتى جات خادمة كاتحطلها فطبسيلها .. بدات كتاكل بهدوء بلا ماتنطق حتى سمعات صوت انثوي نطق و سؤال موجه لأودري و نعمة فنفس الوقت
-نتوما خواتات بصح؟
نعمة شافت شكون .. كانت وحدة من خوالات محمود .. تحنحنات و شافت فأودري مبتاسمة:حنا...
قاطعاتها اودري:ختي اللي ماولداتهاليش ماما هي نعمة .. عزيزة عليا بزااااف دوزنا حاجات كثار مع بعضيااتنا
الخالة بابتسامة:واااو علاقتكم زوينة .. ورا العرس شبانلكم تسكنو معانا هنا على طول
كراميلو شاف فيهم كاينطق مبتاسم:حتى أنا غانتزوج سنواايت فالعرس ياكو هههه
خالد نطق بنبرة مستنكرة كايشوف فيه بحدة:من فوقاش الهبال كايتزوجو؟
نعمة شافت جيهتو مخنزرة:عفوا؟ هبال؟؟
خالد شاف جيهتها مبسم ابتسامة جانبية جابتلها الريبة و ناض وقف بكل هدووء خارج فحالو
نعمة بقات متبعاه بعينيها .. حتى بغا يخرج .. توقف ثواني و دار جيهتها بنص وجهو .. طلعها و نزلها بنظرة جابتلها الشك و خرج فحالو من تم مخليها كاتزيير على قبضة يدها .. داك الشخص كايعصبها و ينرفزها غي من نظراتو .. شافت جيهت كراميلو اللي كان كياكل بهدووء .. رغم أن عقلو شوية صغير إلا أن أكلو منظم و جلستو منظمة .. تبسمات حاضياه .. مرة تاكل مرة تشوف فيه .. حتى سالاو أكلهم و تفرقو من جديد .. بقوة ما المزرعة كبييرة و سكانها ماكثارش بزاف .. كل واحد فين كايمشي حتى كاتخوا الدنيا لتحت
نعمة بابتسامة خفيفة:حتى انا توحشت قطيطتي (عنقاتها غاديين جيهت واحد الجريدة جات جنب واحد الصالون .. الباب زجاجي كايخرج ليها خرجو بجوجوهم معانقين بالجنب)
أودري كاتدور عينيها فالأرجاء:الدنيا زوينة هنا و الجو نقي .. ههههه عجبني الحال
نعمة تنهدات بعمق كاتشوف فالأرجاء:امممممم زوينة ولكن اففففف .. حاسة بالخنقة أنا .. من كمية الحرس و شحال بعيد هاد العجب على الدنيا و الناس ههههه
أودري بنبرة خافتة:اممممم غاتحسي بهاد الإحساس من شنو طرا زمان .. غاتكون عندك فوبيا من بلايص بعاد ولا مسدودين
نعمة تبسمات غادة سابقة أودري كاتشوف فواحد النقطة بعيدة شوية .. شوية بدات كاتجري و عينيها فنفس ديك النقطة حتى توقفات جنب واحد الباب .. باب واحد البناء صغير مربع حلاتو كاتشوف فجنابو .. و رجعات شافت فأودري اللي تابعاها كاتجري
-شنو طاري مالك علي هاد الجرية؟
نعمة مبتاسمة:أجي تشوفي هنا ههههه
طلات أودري لداخل و هي ترجع خرجات و شافت فنعمة: إيييف ريحة خانزة
دخلات مابين كمية الحمامات اللي فديك الدويرة .. غي قشعو نعمة بداو كايطيرو .. نعمة قهقهات قهقهة خفيفة و هزات وحدة بين يديداتها .. حمامة بيضاء .. خرجات بيها من داك الكوخ لعند أودري كاتبسم
-ههههههه شوفي شحال زوييينة
أودري دوزات صبيعها على ريشها الأبيض:وييينو كاتحمق
نعمة علاتها فالسما .. بغات تطلقها و هي تتشدلها يدها بقووووة و تجرااااات جيهت جسمو الرجووولي الصلللب .. تضرباااات معااه بقوة مخنزر فيها و قال بنبرة حاااادة قفزاااتها
-شكووون عطااااك الحققققق تقيييصيييي حااااجتيييييي
صرطات ريقها كاتشوف فدوك العينين الكحلين خارجيين فييها و يدييه مزيرييين على يديها .. كل يد ديالو شادالها يد ديالها .. تعابيييرو باينة فيها أنه منزعج و معصب .. تحنحنات حاسة بحنيكاتها حمارو و تزنگو .. قلبها بدا كايضرب بسرعة من هاد الوضعية اللي هوما فيها .. تكلمات بنبرة خافتة و بحروف خجلة كاتلقطهم فحلقها
-س س سمحلي أ أنا م ماضنيتش راه ديالك و...
قاطعها بصوت عالي:ديااالي ولا ماااشي ديااالي .. من الأدااااب مللي تكوني ضيفة عند شييي ناس تحتارميهم و ماتبقايش غي كاتبقششي
نعمة ملامحها تحولو للعبوس .. حساتو كايهينها و بطريقة غير مباشرة كايقولها أنها "قليلة الأدب" زيرااات فكها بقوووة كاتمتم بنبرة حااادة:مانسمحلكش تقول عليااا أنني قلييلة أدب .. أنا مجرد فضول جاني .. بغيت نشوف شنو فوسط هاد الدويرة و أصلا كنت لهيييها بانتلي فحالا شي حاجة كاتحرك من الشرجم دبرا دخلني الشك لا يكون شي حد هنا و...
قاطعها بنبرة فضة:و نتي سوووقك؟؟ يكون شكون مابغا يكون! هادي ماشي دارك و ماعندكش الحق تتصرفي على هاد الحال .. داري و لا جيتلها و بغيت حتى ن*وي شي وحدة حد ماعندو الحق يقولي شكادييير
نعمة قرنااات حواجبها قرنة وحدة .. شركاااتهم مخرجة فيه عيينيييها .. قالت بنبرة عااالية .. متغاضيين على وجود أودري فالأرجاء اللي تلفات بيناتهم كاتحرك عينيها بيناتهم على حدى و يلاه كاتبغي تحل فمها تنطق حتى كايقاطعها صوت واحد فيهم
نعمة بنبرة صوت عالية:بانلي أنك نتااا مصر تقلل أدبك معايا و تخصر الهضرةةةة
خالد دفعها من يديها اللي كان باقي شادهم و شارلها جيهت الدويرة كايتمتم بأمر:ردي الحمامة بلاصتها و ماتعاوديش تقيصي شي حاجة ماشي ديالك
نعمة عضات على شفتها التحتية مصغغغرة فيه عينيها .. دارت عاطياه بالظهر زعما غادة جيهت الكوخ .. حتى تعلاات بجسدها أكثر و طلقات ديك الحماامة طاااارت لفووووق، دارت شافت فيه مبتاسمة بغيض .. هو حل فمووو كايشوف فيها بعصبية .. يلاه بغا ينطق حس بقبضة يدها تكورااااات و جاتو للعيييين نييشان .. شد على عينو بعدم تصديق و شاف فديك اليديدة الصغيرة اللي بغات تعميه .. بغا يشدها و هي تدفعو بيدييييها بقوووة حتى بغااا يطيييح .. دارت وراااه فلمح البصر و عطاااتو ركلةةة لمؤخرة ركبتوووو حتىى تثناتلو رجلووو و طاااح للأرض على ركااابيه .. قربات عندو كاتنهج واقفة ورااه .. حنات على وذنيه كاتنطق مغززة سنانها
-هاد الخطرة مللي تبغي تقلل أدبك و حياك على شي وحدة .. تأكد أنها ماشي نعمة اللي عاااشت و تعلماااات بزااااف فحيااتها .. تأكد أنني أنااا وحدة جدييييدة كاندافع على راسي و مكانضعفش و مكانهربش مزااال (زادتو ركلة للضهر حتى طاح على يديه .. بقا متكي على الأرض على يديه و رجليه كايستجمع أنفاسو اللي زواتهوملو .. هي مشات كاتجري لدار الحمام .. حلااات الباب على وسعها و بدات كاتشوش عليهم حتى بداو كايطيرو وحددة ورااا ختتتها .. خرجات من تما بعدما خوات الدوييرة .. قشعااتو جمع وقفتو كايشوف فشنو دارت هاد رابعة داللحم مبهوووض، علات عليه سبابتها بتنبيه
-المرة الجاية حتاااارم ضيوووفك .. يلااااااه
خلاتو و مشات جرات يد أودري غاديين كايجرييييو لبعيييد .. خلاتو حال فمو مبهوض معارفش كيفاش يتصرررف .. عينيييه الكوووحل زيييرهم و دار شاف منين غادة هي و صاحبتها كايجريييو .. زيييير على قبضة يدو بقوووة و همس بين قضبان سنانو بفحيح
-غاتندمي على فعلتك هادي، غاتدفعي الثمن غاااالي
جبد تليفونو من جيبو يتصل برئيس الحرس يجمعوليه حماماتو لا لقاوهم و يردوهم لدويرتهم و مشا بغضب شدييييد جيهت مبنى المزرعة حاس بضهرو ضارو من الركلة اللي عطاتو
.
.
.
.
.
.
نعمة جارة أودري بيدها غاديين كايجريو و يقهقهو أول ماتفكرو شنو طرا قبل دقااائق مضت .. ماوقفو حتى للجهة الثانية دالمزرعة .. كايلهثو و يسترجعو أنفاسهم فنفس الوقت كايضحكو و يمسحو عويناتهم من دموع الضحك
نعمة كاتنهج و تضحك:وانااااارريي شحال ضحكت الله يخرجو على خييير
أودري شادة على كرشها اللي ضراتها من قوة الضحك:ناري غزييييتي فيه .. عرفتي غددني بكلامو ولكن نتي ماخليتيلي مانقوول .. صراحة بهرتيني
نعمة علات راسها لفوق كاتمتم معبسة:باغي يدير فيها راه راااجل .. أصلا عرفتو محاملنيش من أول كلمة نطقها الصباح .. مخلوض كي داير
أودري حابسة ضحكتها بالسيف: ماكنتش ضاناك وليتي فهاد القوة .. جلساتي معاك نفعوك و قوات شخصيتك أكثر
نعمة:أصلا أنا ظليفة ولكن اللي كايحك عليا كايلقاني و هذا مابغاش يقيلني عليه .. ندمتو و لا عاود تصرف تصرف معاجبنيش غانعاودليه بالطهارة
أودري ميلات راسها باستغراب:شنو هي الطهارة؟
نعمة صغرات فيها عينيها كاتفكر كي تشرحهالها:احمم حنا المسلمين كايديروها لرجالهم الذكور باش يكونو داخلين للإسلام
أودري بتسائل:مافهمتش!
نعمة قربات لوذنها بشووية كاتوشوشلها:دابا الرجال الببوش ديالهم احم هداك اللي لتحت نتي عندك فرتون و هو عندو ببوش ياكي (أودري حركات راسها بالإيجاب كاتدور فعينيها) احمم .. دابا محمود هو مصري عربي مسلم إذن راه داخل للإسلام .. يعني راه مطهر .. يعني الببوشة ديالو فاش كان صغير طهروهالو يعني حيدولو منها واحد الشوية، غيي فريتيتة
أودري بعبوس:دابا علاش يقطعولو منو .. أويلي و ماوقعلو والو؟ كان صغييير 🥺 (بقا فيها مسكينة هه)
نعمة قهقهات قهقهة عالية .. جابتلها الضحكة:ههههههه وراه حيدولو غييي واحد الجليدة كاتكون عندو تما .. فحال طريبيش حيدوهلو
أودري قرنات حواجبها فيها:دابا كيفاش طريبيش و جليدة شرحيلي ليماك وصلتي للببوش و وليتي تنقطي فالهضرة
نعمة بنبرة غالبة عليها الضحكة:دابا هو حيدولو غيي واحد الجليدة راها لا بقات كاتجمعلو الأمراض .. ولكن ماقطعولوش منو أويلي .. غي جليدة صغيييورة مادات ماجابت
نعمة بعبوس قلبها رهيف:مسكيين مهمودي🥺
نعمة خنزرات فيها:يعطيك الدل يدلك يجي الحمار و يشمك و يقولك ييخ منك
أودري:كحباااا .. د دابا قوليلي و البنات حتى هوما؟ نتي فرتونك مطهر؟
نعمة عيبات سيفتها و جراتها من يديها غاديين و كاتشرحلها أكثر على هاد الموضوع، و دخلاتلها فالشرح حتي دين الإسلام و شرحاتلها أن البنات مكايطهروش .. هاكا دوزو مساؤهم غي كايتمشاو تما .. حتى وصلو لباب المزرعة بعدما عيااااااو من المشي .. دخلو كايدورو فعويناتهم حتى قشعو جوج بنات صغارات فوطوكوپي لبعضياتهم .. (توأم شهيرة الأخت الكبرى فالعائلة) مخبيين مور واحد الحيط و شادين واحد الخويط بين صباعهم حاضيين شي حد من الجيهة الثانية .. نعمة جاها فضول تعرف شكايصنعو دوك التويميات .. تمشااات جيهتهم جارة معاها أودري .. ميلات راسها شوووية كاتشوف شنو حاضيين و هو يبانلها كراميلو نازل من الدروج و هوما كايتكركرو بيناتهم .. مستنيينو يوصل لتحت و يجرو بيه داك الخيط اللي شادينو و باغيينو يطيح .. و اللي لفت نظرها أكثر هي صبغة حمراء منزلة فالجهة اليمنى .. يعني صانعين فخ للدري مسكين
.
.
.
.
.
.
نعمة حنات عندهم مخنزرة و تمتمات بنبرة حادة جدية:شكاديرو نتوما؟
شافو فيها التوأمتان .. هي قلبات طريقها جات قبالتهم مغطية الدرج بجسدها و ربعات يديها فيهم
نعمة دارت شافت فيه عينيها خارجين و وجهها أحمر بالكااامل كيف مطييشة .. عضات على شفتها التحتية و شافت فكراميلو اللي غي كايشوف بعويناتو فالمدعو بخالد مغوبش فيه
خالد ربع يديه مميل معاها راسو:شنو غاتكذبيني؟ هه حتى داك المتوحد يطمعو فيهم الناس؟ تلقايه فحالهم ضان أن بوسة غاتحملك و مغايقدرش ييييي... (سكت مطلعها و منزلها بعينيه بنظرة منحرفة خلاتها بدون وعي منها عطاتو صقلة حتى شهقو البنات معاهم حتى كراميلو)
نعمة بصوت عااالي:واااايااااااك .. واياك تضن أنني حيييط قصير هنا .. راني أشرف منك و من طاسيلتك كااملة .. عمر ولد المرا ماقدرش يقيص فيا حتى بنص صبعوووو .. ايوا جمع راسك
خالد بنبرة خافتة متسائلة:شنو درتي دابا؟
نعمة بقات كاتشوف فيه بنظرة حااااااارقة حتى غوت بنبرة عااالية كايشوف فيها بعينين خاااارجييين، خلعها:آاااااااش درتييييييي داااااباااا
نعمة قفزات من نبرتو اللي علات .. صرطات ريقها راجعة خطوات للوراء و تمتمات:نتا اللي جبدتينيي .. و حوووفييييك
خلاتو حاضيها بعينيه و مشات كاتجرييي جيهت الدرج باش تطلع لغرفتها .. تبعاتها أودري .. مخليين خااالد عييينيييه شاااعلين كي العااافية .. دورهم ناحية كراميييلو و قبل مايستوعب المسكييين قررررب عندووو بالكروووشييييات و الركاااليييي .. كااايضرررربو و يهزززو فالسمااااا و يرضخوووووو للأرض .. الدددق القاااصح حتى بداو البنيتات كايبكيو مكمشين فبعضياااتهم .. كراميلو مسكين ولا كايرجف و يغوووووت يعتقوووه .. الحريق فوجهو و يدو و ضهرووو كااايقتل .. و خالد غي كايعطيييه بلاااا فرررررااااناااات .. حتى جا محمود و غاادة و شهيييرة كايجرييو عندوووو كايهزووووه من فووووقو و هو صاااعر باغي يخرررج فيييه غدااايدو .. معصب و لسبب مجهوووول .. شااااف فييييه كاااينهج أول ماجبدو محمووود بقوووة وقفووو و مشات غادة عنقاااات كراميلو كاتهدنو أما شهيرة شدات تويمياتها كاتسكتهم و هوما المنظر دخالهم كايضرب فكراميلو بلا رحمة أثر فيهم ..
خالد بصوووت عاالي كايشيير لكراميلو بصبعو السبابة و يتمتم بقمة العصبية:مانعاااودش نشوووف طيييفك كايدووور جيهتهااااا .. فهمتييييي
كراميلو تخبى فغادة مكايشوفش فييه، حتى جرو محمود لبرا مخرجو و السيد باغي يطرطقققق .. مشاو لبراااا لجيهت الجردة .. خالد كايمشي و يجي بعصبية .. كايدوز يدو على خذو اللي صقلاتو ليه نعمة .. كايزفر أنفاااس سخااان .. العصبية مغلغلاااه .. مااااااعرفش علاش الصقلة ماعصباتوش قد شنو قالولو التويميات .. فكرة أن داك المتوحد قاصها بفمو حسساتو بالعصبية .. رغم أنه شافها فقط اليوما ولكن فداخلو عجبااااتو و هو داك الإنسان للي نرجسي بطبعو، إذا عجباتو شي حاجة .. مايرتاح حتى تولي ليه .. بغااات ولا كرهااات
.
.
.
.
.
.
نعمة فوسط غرفتها كاتمشي و تجي و تعض على ضفارها مثوثرة .. شافت فأودري كاتمتم بنرفزة
-شفتي كي غوت عليا الزامل لاخر
أودري وقفات مقربة عندها:واحتى نتي مكاتقاضايش .. باقي مادوزناش هنا حتى نهار و نتي خليتي الراجل باغي يلوح شراوطو للزنقة
أودري تأفأفات:افففف صراحة بجوج بيكم .. حتى حد مدارها فيها الضو .. لا نتي ولا هو .. نتي تعطيه و هو يعطيك .. حاولي تفادايه .. لاشفتيه خوي البلاصة اللي معمر هو فيها .. ديري راسك مكاتسمعيش حتى صوتو لا دوا معاك و غاتهني راسك
نعمة جلسات فوق فراشها كاتهزهز فرجليها بعصبية .. خرجااات أنفاااس سخااان من أنفها و حركاتلها راسها بالإيجاب:دابا نشوف كي ندير .. نتفادى ولد القحبة
أودري وقفات مقربة عندها:شوفي نتي انا حافضااك كي دايرة .. و عرفتك وليتي كاتعصبي دغيا مؤخرا .. ولكن حاولي ماتبقايش تركزي معاه بزاااف .. عفاك
نعمة تنهدات بصوت عالي و حركاتلها راسها بالإيجاب:اوكي غانحاول
اودري باستها فحنكها:يلاه نخليك دابا غانمشي عند حماتي نشوفها و ندير بلاصتي بيناتهم ههههه
نعمة تبسماتلها كاتشيرلها براسها:سيري
أودري غمزاتها و ناضت مشات جيهت باب البيت .. خرجات فحالها خلات نعمة كاتغدد بوحدها .. كلامو بقا كايطلع و ينزل فيها .. كي نعتها بالعاهرة بطريقة غير مباشرة .. و كلامو ديما مستفز بالنسبة ليها .. كايخليها تبغي تنوضلو تغززو بسناانها
.
.
.
.
.
.
.
.
ناضت كاتقلع الشال اللي كانت لابسة .. و حوايجها كذلك .. لبسات پيجامة عادية دهيلو كاتي قصيرة شوية حد الركبة .. جات على شكل كسيوة بيضاء اللون و رسمة هيلو كاتي فاللون البنفسجي .. خلات شعرها مطلوق على راحتو و مشات جيهت تليفونها هزاتو كاتبقشش فيه و تضيع الوقت .. حتى سمعات صوت من برا .. كمشات جبهتها باستغراب كاتصنط .. حتى تحل عليها الباب على غفلة و دخل كراميلو مجرتل مسكين .. مميل شفتو التحتية لتحت و نضاضرو مايلين فعينيه و حوايجو منكوشين .. غادة كانت جاية وراه .. وقفات غادة جيهتو مستغربة
نعمة بتسائل:كوكو مالك أحبيبي؟
كراميلو بنبرة شبه باكية:ض ضربني الشريير ض ضربنيييي😢
-الحيوان لاخر .. نشاء الله يدو تقطع (حيداتلو النظاظر كاتشوف فيهم .. بانلها واحد الڤيس ترخف فيهم) اففففف تفو على حمار
كراميلو حاني عينيه لتحت .. عض على شفتو التحتية مزيرررها و قال بنبرة صوت هادئة .. غير ديك النبرة الطفولية:هو خايب خاصني ننتاقم منو
نعمة تبسمات ابتسامة خفيفة و وشوشاتلو فوذنو:ياك قلنا انا وياك غانتاقمو منو و ندموه
كراميلو علا فيها عينيه شاف فيها بنظرة خاطفة و رجع حناهم .. خلاها متبعة بؤبؤ عينيه بنظرة ساهية و تمتمات بنبرة خافتة
-عينيك
علا فيها عينيه مباشرة مع عينيها .. طلاقاو نظراتهم تبسم ابتسامة خفيفة و تمتملها بنبرة طفولية:مالهم عيني، خايبين!
نعمة حركات راسها بالنفي كاتصرط ريقها .. دورات راسها لبعييييد و غمضات عينيها بشوووية و رجعات حلاتهم فعينيه مباشرة جاوها مألوفين
نعمة بنبرة خافتة:عينيك فحال عينيه
عينيه صغاااارو فيها كايشوف فيها باستغراب و قال بنبرة غنوجة برييئة:فحال شكووون
نعمة تبسمات ابتسامة خفيفة كاتحرك راسها بالنفي و قالت بنبرة صوت هادئة:خههههه عينيك زوينين .. زوينين بزاف .. كايشبهو لعينين خويا (عينيها دمعو .. دورات راسها للجنب و شدات على قلبها اللي تقبط .. أول مكاتفكر عائلتها و أول مكاتفكر فراقها عليهم .. قلبها كايتنثزير عليها و كايتقبط) اهئ
شهقات بنبرة صوت خافتة .. خلات يديه بجوج يحاوطو حنيكاتها و حط أنفو على انفها كايتمتم بنبرة حزينة:سنوااايت م م مااالك
نعمة غمضات عينيها كاتنفس بعمق تكات بجبهتها على جبهتو و عنقات جسمو المليييء بين يديها كاتمتم بنبرة خافتة:بقا هاكا شوية عفاك
بقا على حالتو بدون مايتزحزح .. هي معنقااااه بكل قووتها .. تفكرات عائلتها أول ماجلسات معاه هاد الجلسة .. الصمت دااام بيناتهم لمووووودة حتى رجعات براسها للوراء و شافت فعينيه مبتاسمة .. كاتمسح عويناتها من الدموع اللي ملئو وجنتيها .. وقفات كاتشوش عليها و تمتمات بنبرة مهتزة
-توحشتهم .. فيك الدفئ فحالهم
كراميلو وقف كايضحك كايضرب راسو مع كتفو:ههههههه
نعمة ضارت شافت فيه باستغراب:نتا فيناهوما عائلتك
كراميلو كايهزهز كتافو بزوج:م م ماتو
نعمة عضات على شفتها التحتية بقووة كاتشوف فيه .. قرب عندها كايشوف فيها مبتاسم و قال بنبرة خافتة:قتلوهم و و و أن أنا ه هر هربت، ح حرقوووهم (دلا شفتو التحتية و شاف جيهت الشرفة) ع عرفت عرفتيهم ه هوما لفووووق ك كايشوفوني د دابا م من السما
نعمة جسدها اقشعر من ديك الكلمة .. تزيييراااات ولااات حمراااء البشرة كاتشووووف لبعيييد .. عينيييها حمااااروووو خاااارجييين .. خلات كراميلو تما و دخلات لغرفتها .. بقات كاتدور فالغرفة و تتفكر حالة مها .. صورتها كاتجي لذماغها كاتبسملها .. مرة كاتجيها مذبوحة .. مرة مبتاسسسمة .. حتىى غوووتتاااات غوووتة عااالية وحنات للأرض ساااادة على وذنيييها بقوووة كاتحرك راسها بالنفي و تمتم بصوت عالي
-ماااااااااماااااااااا هئ هئ هئ مااااااماااااااا
جا عندها كراميلو كايجري مخلوع كتفو مزال كايضرب بيه فراسو باستمرار .. حنا عندها يديه كايرجفو .. حطهوم علييها و هي دخلات لحالة هستيييرية .. كاتفكر مها اللي مااااتت بسبابها هييي .. مشافتهااش .. و مغاتشوووفهاااش مزاال .. ماحضراتش حتى لجنازتها .. ماودعاتهاش حتى لآخر مرة .. بدات كاتبكي بصوووت عااالي كاتشهق و كراميلو كايشوف فيها مخلوووع .. قرب عندها بشوية ولا كايترعد .. عنقها بدفئ لحضضنو و زير عليييها بين يدييه حتى مابقاتش كاتبان .. داير فحال شي دب مكور و هي بين يديه صغييورة و رقييوقة .. كاتشهقق فزگاتتلو التيشرت اللي كان لابس خلعااتو عليها .. بقا غي كايزييير عليها حتى علات راسها من وسط حضنو و شافت فيه بنظراات متألمة .. شافت فعينيه مباشرة كاتمتم بصوت كايقطع فالقلب
-هئ اننننن م ماااما هئ هئ ق قتلهاالي ق قتلهااا ب بسباابي اهئ اهئ ق قتلهااا ماما قتلهااا
كراميلو دلا شفتو التحتية بحزن .. زير عليها:صافي صافي .. دابا تنساي .. هو خايب هو شرييير فحال خالد .. ض ضربنيي و و قصحنيييي 😢
نعمة حطات راحة يدها على خذو بلطف دوزات صبعها على كدمة زرقاء .. قرباتلها بشوووية بوجهها باستهالو بهدوووء حتى حسات بيدييه زيرووو علييييها كثر .. على خصرها .. رجعات براسها اللور و شافت فعينيه محاوطة حنوكو بيديها بزوج
نعمة بصوت خافت:نتا بريء بزاف .. خاصك تبقى ديما هاكا
كراميلو بقاااا كايشووووف فيها بواااااحد النظرة فشكااااال كايرمش بعينيه باستمراااااار .. حتى تبسم ابتسااااامة واااااسعة و قال بنبرة خافتة:حتى نتي بريئة و زوييييينة و و شعرك زوييييين هههه (حط يدو على خصلات شعرها و قربلو بشووووية كايشمو و يتمتم) فيه رييحة زويييينة فحال ديال س س سنوااايت
نعمة تبسمات ابتسامة واسعة كاتشوف فتعابيرو البريئة و نبرة صوتو الطفولية وقفات كاتمسح فعينيها من الدموع .. تمشات جيهت الحمام خلات نظراتو تابعينها .. كايتبسم ابتسامة بريييئة صادقة غي سدات باب الحمام حط يدو على الكدمة اللي باستو فيها كايتمتم
-زوينة .. نعمة .. زوينة ههههه هنننن هيهيهي
.
.
بعدما دازت ديك العشية على حاااالتها .. كراميلو بعدما دوز ساعة مع نعمة مشا فحالو خرج من عندها .. خلاها مضيعة الوقت فتليفونها و كاتفكر واش تصوني لخوها تطمأن عليهم ولا تبقى مخبية هاكا خايفة من داك المجرم .. صرطات ريقها بقوة بعدما تنصصات القمرة فالسماء و دااااز وقت العشاء بساعتين تقريبا .. كاتشوف فطبق قبالتها محطوط فوق واحد الطبيلة متنقلة .. مابغاتش تتعشى لتحت .. كرهات تشوف فالمسمى بخالد قبالتها من جديد لذلك طلعولها العشاء لغرفتها، الگانة دالماكلة مكانتش عندها .. وقفات فالبالكون ديالها كاتطل لبرا .. بقات كاتشوف فالسماء و نجووومها موودة مبتااسمة حتى همسات بنبرة صوت خافتة
-ماما .. نتمنى ماتكونيش مقلقة مني .. توحشتك 💔
تكلمات بنبرة صوت منقهرة و قلب مقبوض .. رجعات جيهت غرفتها شافت فالطبيلة اللي دخلو لبيتها مكانش فيها الما .. هي حسات بالضمئ .. عطشات بزاف .. تأفأفات و مشات جيهت الپلاكار كاتدور فيه عينيها .. جبدات پينواء ساتان خفيف .. لواتو على جسدها و لوات الشال على شعرها .. خرجات من غرفتها كاتدور فالأرجاء باغا تنزل للكوزينة .. دازت من قدام عدة غرف و كملات حتى وصلات للدروج .. نازلة بشووية مع الضلام كاين ضو خفيييييف .. مشات كاتقلب على الكوزينة بعينييها كادخل من هنا و تخرج من هنا .. حتى دخلاتلها من بعد ماعيات بالتقلاب .. دورات راسها فالأرجاء كانو أضوية الجردة مضويينها .. مشات مباااشرة للثلاجة اللي كانت كبيييييرة .. حلاتها و جبدات منها قرعة دالماء بااااردة .. شربات منها شوية و بغات تسدها فنفس الوقت دايرة غاتمشي فحالها حتى توقفات فجأة كاتشوف جيهت الجردة .. الكوزينة كان حيط من حيوطها طولو زاااج .. كايطل على الجردة برا، بانلها فحال شي خيال دايز .. خيال أسود اللون .. خيااال مألوووف بزاااف بنفس الملابس السوداء و نفس الوشاح الأسود مغطي وجهو .. طاحتلها القرعة من يدييها بلا هوااها حتى تزلعات فالأرض بالما ديالها .. مداتهاش فيها الخوووف بغا يعصصر قلبها .. خلاتها و مشات خااارجة للجردة كاتدور عينيها عليه .. قلبها كايضرب بالززززربة و خفقاااتو كاتسمعهم عاااليين فوذنييها .. توقفااات فجأة على صووت سمعاتو من يميييينها .. كان صوت أنيين خااافت و مرعب بزاااف، دارت كاتشوف لديك الجيييه و هي تشهق بانلها خاااالد طايح للأرض على ركابيه .. بلباس أسود اللون و شاد على جنبو كايتوجع بصوت خاافت .. وجهو مقابل مع ضو من أضوية الجردة لذلك بانلها بوضوووح .. قربات عندو بعيون خاارجين و فكرة أنه هو نفسو داك المجرم اللي كاتكرهو ولات كاتدق فراسها .. الشك بغا يقتلها .. وقفات قدامو بجسدها حتى علا فيها عينيه حمرييين و قطراات العرق كانت كاتصبب من جبينو .. حالتو جابتلها الرييبة .. حنات عندو بشوية كاتمتملو بتسائل
-مالك؟
خالد جبد يدو من جنبو، مع الجبدة مع شههههق مقصصح قابل يدو معاها .. مع شافتها مع بانلها فيها موس صغييير الحجم كايقطر بالدم الأحمر فالأرض .. همسلها بصوت خافت:ع ع عاونيييني
نعمة تحنات عندو بجسدها كاتشوف فقطرات الدم اللي كايتقطرو من الموس .. شافت فملامح وجهو عن قرب كان عامر بالكدمات و جنب شفتو فيه الدم .. شهقات نايضة واقفة مخلوعة، شافت فجنابها قلبها باغي يسكت لا يخرجلها المجرم من شي قنت حتى هي .. رجعات شافت فخالد اللي كايتعصصصر مغمض عينيه و نطق بعصبية
-عااااونييييني
نعمة قفزات .. حنات عندو ثاني شداتلو فيدو كاتصرط ريقها بالزز .. حلات فمها غاتنطق و هي تسدو .. الصوت هرب من حلقها، سنانها ولاو كايتقرقبو مع بعضهم من الخوف .. شافت فالأرجاء بعيييد كاتمتم بخوف
-ش ش شكووون دار فيييك ها هادشييي؟
خالد خرج فيها عينيه كايسدهم و يحلهم بقووة:واااااش وقت هاد الخرااا ديااالك ااااه امممممم (تزيييير من الغوتة اللي غوتها) افففففففڤففففففف (زفر بقوووة و تكا على الأرض بيديه باغي ينوض .. نعمة قربات عندو كاتحرك راسها بلا و شدات فيه)
نعمة بنبرة راجفة:ل لا لا صبر أنا غانعيط لشي حد يعاونك .. خ خاصك سبيطار
خالد شار بيدو لجيهة الباب الرئيسية دالمزرعة:ع عيطي ل للحرس ي يجييييو (يدو فشلات و جسمو حتى هو .. نعمة وقفات كاتومألو براسها و مشاات كاتجري لديك الجيه اللي شارلها ليها .. فنفس الوقت كاتدور تشوف فيه .. تفعفعات فهاد الليلة من شنو طرالو .. فلحضة شكات أنه هو المجرم من الخيال اللي شافتو و شنو حلمات الصباح و باب البالكون اللي تفتح و فاش شافتو فالجردة لتحت، ولكن فاش شافتو مضروب و دمو كايقطر فالأرض بعدات ديك الإحتمالية، وصلات أخيرا عند الحرس .. وقفات قبالتهم كااتدور عليهم عينيها اللي كانو دامعين و تشير لجيهت خالد فين كاين)
نعمة:ض ض ضربوووه ب بموووس، خ خ خالد ض ضربوه
دارو كاملين للجيهة فين شارتلهم .. مشاو جوج منهم كايجريو يشوفو شنو طاري و البقية هزو لا سلكي كايدويو مع حراس أخرين .. نعمة رجعات كاتجري لعندو تشوف شنو طاري .. غا وقفات قدام الحرس اللي سبقوها .. بانلها طايح على كرشو فالأرض فاقد وعيو .. شهقااات بصوت عالي مخلووعة و مفزوعة من هاد الليلة الكحلة .. الحرس حناو هزو سيدهم و مشاو بيه كايجريو جيهت أول سيارة بانتلهم فالگراج و نطالقو بيه بكل سرعة ناحية أقرب مشفى قريبلهم
نعمة بقات بلاصتها حاطة يديها عند فمها .. حسات بالخوف و هي كاتشوف فأرجائها .. شافت لجيهت الحرس ثاني اللي تفرقو كايقلبو فالأرجاء لا يلقاو مول الفعلة .. نعمة بقات على وقفتها حتى سمعات فحال وقع خطوات من وراها، جسمها انتفض و رجف برهبة و قلبها بغا يوقف من فرط خفقاااااانو، شهقات بنبرة عااااااالية أولللل ماحساااات بيد تحطاااات على كتفهاااا مبااااااشرة زحزحاتها .. دارت مخلوووعة مغمضة عينييها كاتضرب فداك الشخص و تدفعووو متراجعة للورااء .. حلاات فمهاااا بااااغا تغووووت حتى حساااتو جررررها بالجهد حاط يدووو على فمها مسكتتتها و قنتتتها فواحد القنيت كايتمتم بنبرة صوت عااالية
-هو فيي إيييه بس، يا بنت .. ششششش
حلات عينيها فيه كاتنفس بقوووة، شافت فملامح وجهو القريبة منها .. عينيه الكوحل و نظراتو كان مغوبش فيها عاقد حواجبو
الشخص باللهجة المصرية:أقتلك؟ والنبي هو نتي شايفاني سفاح ولا إيه يا بنت!
نعمة صرطات ريقها كاتشوف فالأرجاء:ش ش شكون نتا؟
الشخص رجع بجسدو للوراء كايتف فوسط حوايجو:قل أعوووذ برب الفلق من شر ما خلق .. لا كانت دييي تعويييذة شريرة من عندك أنا بستعييييذ من الله .. إشكوووون دييييه أصلي مارتحتلهاااش
نعمة بقات مخرجة فيه عينييها حتى دفعااتو بقوة كاتمتم بهمس عصبي:خرااا زمر بعررر تفووو .. شكووون نتا أنمي شكووون
الشخص كايدور و يبلق فعينيه:إهدي .. إهدي كدة و النبي و تكلمي عربي .. هي إيه لغة الهنود الحمر اللي بتتكلمي بيها؟
نعمة:ايوا الله ينعل زابور مك و باك على الخلعة اللي ركبتي فيا يييخ وجه الزوووك
الشخص مخرج فيها عينيه .. مامقشبل معاها حتى كلمة:هو انتي بتتكلمي صيني حضرتك؟ أصلي بفهم نص كلمة و بعدين كلو تعاويذ فخرابيط!
نعمة نطقات بالفرنسية بطريقة فضة:أمشي تنقز على يدك .. شكوووون نتاااااا؟
الشخص حط يدو على راسو:راااسي بيفتل كدة هو .. أصلي مش فااااااااهم منك حرف .. حتى لغة الكوتو كوتو دي مبافهمهاش
نعمة بعصبية:و باشمن لغة غانتكلم بيها معاك؟
الشخص شارلها بيدو:أهوووو دي لغة فهمتها .. ايوى تكلمي عربي كدة و خلينا نتعارف كدة أنا إسمي هاني إنتي بئى ميييين؟
نعمة خرجات فيه عينيها:عيشة قنديييشة انا عرفتييييها .. قنديييييشةةةةة اللي غاتضرب ملتك تعوجك ماتعرفش يديك من رجليييك
هاني حل فمو:ق ق قَنديييشَة .. هي ايييه قنديشة ديييي؟
نعمة دفعاتو من قدامها:جنيةةةةةةة غاتضرب جدك
هاني حط يدو على قلبو:چنية .. لا لا لا أنا لسة فعز شبابي .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. أنا أصلا عرفت إنك بتئولي تعاوييد بس انا مأذيتكيش .. أنا أسف واللهي آسف
نعمة طلعاتو و نزلاتو بعينيها:خرا تفو
هاني خنزر فيها:بسسسس .. هناااا عرفتك بتشتميييي و أنا إنساااان محترم عشاااان كدة هئولك الله يسامحك يا مفترية
مشات طالعة فالدروووج كاتجري و خايفة من خيالها اللي كاتشوفو قبالتها .. خلات الشخص المسمى بهاني متبعها بعينيه حتى غبرات .. تبسم بالجنب و تمتم بنبرة خافتة
-نعمة (رجع شاف جيهت الدروج و رجع دار كايشوف لبعيد) نعمة الجميلة ههههههه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد ليلة عاااامرة كوابيس فحال كل ليلة دوزاتها فهاد الأيام .. ليلة البارح دازتلها كحلة كل شوية تقفز من كابوس فشكل، مرة عليها مرة على ماماها مرة على خالد حتى فاقت أخيرا كاتنهج و تلهث .. حاسة بأنفاسها مشدودين و قلبها مزيييير عليها
بقات كاتطبطب على قلبها باغا تهدنو .. ناضت بالزربة جلسات كاتدور عينيها فالأرجاء، استنشقات هواء منعشششش و هي باقا فبلاصتها .. حتى حطات رجليها فالأرض و وقفات .. مع الوقفة مع الزدحةةةةة مع الغووووتة الفزع و الألم اللي خرجات من فمهاااا، جات على مؤخرتها طايحة بقوووة حتى حساتها دخلااات و الغمرة ديدها حتى هي بغات تكالي بيها الألم كلات الدققق .. حنات عينيها للأرض كاتشوف فيها و هي تبانلها مزيييتة كاتلمع بالزيت .. قرنات حوايجها باستغراب .. تسندات على الفراش و ناضت بشووووية كاتجمع وقفتها، طلعات فوق الفراش ثاني و مشات للجيهة الثانية .. الطاپية اللي كانت فالأرض مفرشة على رقعة صغييييورة من البيت .. حطات رجليييها فيييها و هي تقفززززز .. بالزربة و نقزات لبعييد كاتغوووت
-واااامييييييي آاااي (حنات عينيها للأرض بانولها مسامر صغار موقفين على الطاپية مارداتلهمش البال مزيان .. شافت فقاع رجلها اللي غي قاسها فيها المسمار .. قصحاتها بزاف حيت رجلها ولات حساسة و الجلدة رهييفة من الحريق اللي محروقاها .. رجعات كاتزطم بحذر فالأرجاء حاسة بحوايجها عامرين بالزيت .. الإستغراب غايقتلها ماعرفاتش آش طاري فهاد البيت .. وصلات لباب الحمام .. حلاتو بالزربة باغا تدوش مع الحلة مع سطل عااااااامر بالما تكب علييييييها من الفوق خلاها تدوش نيت .. شهقاااااات بصوووت عاااالي عينييييها خارجييين .. دارت جيهت باب البيت و هي فقمة غضبها .. سمعات فحال قهقهاات من برا .. تمشاااات بعصبية جيهتو حلااااتو بعصبية مع الحلة مع هزات يديها متراجعة خطوات للوراء و حاسة برييييح قويييييي كايضرررب فيها معاه رييييييش أبيض كثيييير غطاها كاملة مع كانت فازگة دغيا لصقو فيها .. جاتها البكية مع الكعية و هي كاتشوف فالتوأمتان المشاغبتان صاحبات المقالب كايضحكو عليها .. كان معاهم حتى داك الشخص دالبارح فالليل .. هاني شاد على كرشو كايضحك عليها .. شافت للجيهة الثانية بانلها كراميلو جاي جيهتهم كايلعب براسو يمين شمال .. حتى وقف قدامهم غي شاف نعمة و حالتها .. قال بنبرة خافتة
نعمة بقات كاتشوف فيهم كل واحد على حدى .. شافت فيديها و رجليها و تحسسات وجهها اللي كان عامر بالريييش مع شعرها حتى هو اللي خرجات بيه عريان و الكسوة لصقات عليييها .. خسرات سيفتها حتى خسراتها و هي أصلا على سبة .. أول ماسمعات التوأمتان كايضحكو عليها مع هاني و كراميلو قال عليها دجاجة .. ولاو كتافها كايطلعو و ينزلو و جسمها كايتزعزع .. الحگرة و التنخصيصة حساتها و نفسيتها زايدة الطين بلة .. ضحكهم عليها خلا الدموع يتغرغرو فعينيها .. غطات على وجهها بيديها بزوج و طلقاااتها ببكية طويييييلة طفووووولية
-ءءءءءءءءءءءءءءءييييييييييييييييييييي اهئ هئ هئ اننننننننننننننن اهئ هنننننننن اهئ واااااااااااااااااااا هئ هئ هئ حگرتووووني هئ هئ اممممممممممم (جسدها ولا كايرجف و فمها كايترعد مغطية عينيها بيديها اللي عامرين بالريش .. كولشي فيها فازگ زيادة على حريق مؤخرتها و غمرة يدها و حتى قاع رجلها اللي تكوه المسامر .. البنات اللي كانو كايضحكو وقفو ضحكهم كايشوفو فهاني اللي بغا يقرب لعندها ولكن سبقو كراميلو اللي شدها من ذراعها بزوج مميل راسو معاها كايتمتم بنبرة طفولية خافتة)
-سنوااايت! ع علاش ك كاتبكييي
نعمة حيدات يديها من على وجهها .. شافت فيه والدموع معمرين حنيكاتها اللي تزنگو و نيفها حمار فالبلاصة .. شيرات للبنات بزوج و قالتلو بنبرة طفولية مشابهة لنبرتو:حگروووني هئ هئ هئ أنا ت ت تقصحت .. ه هذا لعب خاااايب .. ش شوف رجلي كي دايرة و هوما زادوني ليها المساااامر😢😢😢😭😭
وراتلو رجلها اللي صطمات بيها بعدما شدات فيه مزيان لاطيح .. كراميلو غي شاف رجلها كانت باينة محروووقة مزيااان مهلووكة لدرجة الجليدة ذايبة عندها فبعض المناطق .. قرب عندها هاني بسرعة حنا عند رجلها كايشوف فيها كي دايرة
-نعمة ! إيه دة؟ هوما اللي عملو فرچلك كدة
نعمة جرات رجلها عندها مخنزرة و شافت فكراميلو كاتشكيلو:شو شنو دارو فيا و عااااد كايضحكو عاجبهم الحااال .. سحابلكم أنا ماشي بنادمة ولا شنووو و نتا يا حانطوييييل .. قدك قد عمود الضو و عقلك قد عقل البراااهش .. معارفش حتى أنا كي دايرة و جالس مجمع معاهم كاضحكو .. زعما درتوها مزيااانة .. يعطيكم الساحق و اللاحق و الرصاص المتلاحق يا ولاد القرود و الكلاب و القطوووط ييييييخ تفووووووو على براهشششش أنا كنت كانحماااق و يكونو عندي تويميات نولدهم ولكن فاش شفتكم نتووووما لا سقت الخبار لراسي عندي توام نخنقهمممم بيدييييا هاااادو هادو اللي كاتشوفوهم يالقحيبات
قالت كلامها دقة وحدة كادوي بلا فرانات حتى تقطعات فيها النفس .. غي سالات كلامها دفعات كراميلو من قدامها و مشات كاتعرج جيهت بيت اودري اللي كان جنب بيتها .. دفعات الباب و دخلات و هي فقمة عصبيتها .. كاتكره تكون مكاتعرفش بنااادم و هو يدير راسو فحالا عارفها من زمااان و يتصرف معاها فحالا راهم عشران .. مشات جيهت الحمام اللي فبيت اودري .. زدحات الباب وراها حتى قفزات المسكينة و ناضت جاااالسة من عز نومتها كاتشوف فجنابها
-أيماااا الحبيبة .. ش شكوووون هنااااااا
نعمة وقفات تحت الرشاش بعدما قلعات ديك الكسوة اللي كانت لابسة و طلقات عليها ما دافيين .. مجاوباتش أودري اللي مسكينة قلبها بغا يسكت كاتسمع صوت الما مطلوقلها من فوسط الحمام و الشعيييط و الرديخ و حد مانطق .. صرطات ريقها بالزز منها كاتدور فعينيها و تمتم بخوف
-ع ع عفاريت .. ع عفااريييت فحماااامي .. و و و واااااااااماااااااااااااااماااااااااأااااااا
على صوت ديك الغوتة تحل باب البيت داخلين دوك اللي كانو على برا كايطلو عليها بخوووف
كراميلو كايضرب راسو مع كتفو و يتمتم بنبرة خائفة:ش ش ش شنووو .. س س سنواايت ط طرالها شي حاجة؟
اودري كاتشير للحمام و تمتم بخوف:عفاريت ف ف فحمااامي
شافو الجماعة فبعضياتهم و حركو راسهم بالنفي دقة وحدة فحالا متافقين على الحركة و قالو بصوت واحد فنفس الوقت: لا هاديك غي نعمة
هاني بنبرة خافتة:هي زعلانة مننا
أودري شافت فيه باستغراب:كوااا؟
جينا مدلية شفتها التحتية:حنا درنا فيها مقالب الصباح و هي معصبة مننا و بدات كاتبكي
مينا بنبرة خافتة:نتي هي مولات فكرة المسامر خاصكي تعتاذري منها
أودري من كلامهم مافهماتش شي حاجة من غير أنهم دارو لنعمة مقلب و بكات و معصبة .. تحنحنات بقلة صبر و شارتلهم جيهت باب البيت:خرجو عفاكم برا
شافو فبعضياتهم و رجعو شافو فيها
هاني بنبرة هادئة:لما تخرج من الحمام ابقي قوليلها إني بعتذر منها عشان ضحكت عليها بس واللهي منظرها كان كوميدي زي الدچاچة .. على قولت الباش مهندس كوكو
كراميلو خنزر فيه:ن ن نتا أصلا غيييي حانطوييييل
أودري بعصبية:خرجووووو
شافو فيها ثاني و دارو خارجين من عندها .. خلاوها كاتستجمع أنفاسها .. شافت جيهت باب الحمام .. وقفات كاتقاد شعرها و تسنى فيها تخرج .. دازت تقريبا ربع ساعة أخرى عاد سمعات صوت الما تسد .. دقائق و خرجات ملوية ففوطة صغيرة هي اللي لقاتها قدامها .. كاتنگر بوحدها بنبرة عصبية
-ولاد القحاب كايضحكو عليا زعما دايرين مزية .. غااا صبرو لماوريتلكم القردة منين كاتبول ماتكونش سميتي نعمة .. ولاد الحرام يييخ .. دايرين كي الفيران (شافت فأودري و هي تمتم بعصبية) الحيوانات جاتهم الزملة عليا على الصباح وانا غانوريلهم ال*وا كي كايكووون
نعمة:جيبيلي مانلبس من بيتي و ردي معاك البال .. لبسي صندالتك و مللي غادخلي للبيت غاتفهمي شنو كاين
سالات كلامها و جلسات قدام الكوافوز د أودري .. هزات كريم برائحة الڤانيلا كاتدهنو ليديها و رجليها و أودري خرجات من تم لبيت نعمة تجيبلها شنو تلبس و فنفس الوقت تعرف شنو كاين فداك البيت
.
.
أودري بقهقهة عااالية:وانااااري على البراهش
نعمة باقا مفقوصة:هانتي تشوفي الكليبات .. لما نتاقمتش منهم ماتكونش سميتي نعمة
وصلو لآخر درجة من الدروج اللي كانو نازلين منهم .. نعمة غي مخنزرة عاودات لأودري شنو دارو معاها البراهش الصباح أول ماحلات عويناتها .. لابسة صايا طويلة مع بودي خاشياه فوسطها و قاميجة كبيرة فوقهم .. و شال خفيف فوق راسها مخلية بعض الخصلاة من شعرها باينين .. دخلو لقاعة الأكل فين كانت عائلة محمود كاملة حاضرة فيها من غير خالد اللي ساقولو الخبار لشنو طرالو من عند الحرس .. أب خالد أول ماقشع نعمة شارلها بيديه و قال بنبرة متسائلة
-تعالي هنا يا بنتي عاوز أسئلك كم سؤال
نعمة تقدمات جيهتهم .. جلسات فكرسي مقابل مع السيد علي .. أب خالد في حين گاع العائلة حاضياهم
نعمة بتسائل نطقات بالمغربية:شنو واقع؟
السيد علي بالفرنسية:مافهمتكش؟
نعمة تحنحنات كاتشوف فالعيون المترقبينها و قالت بهدوء:فاش محتاجني؟
السيد علي تبسم بهدوء و نطق برزانة:قالولي الحرس على الحادثة دالبارح ديال ولدي خالد .. بغينا نمشيو لعندو للمشفى ولكن هو قالنا بلاش حيت غايجي دابا شوية لهنا
نعمة باستغراب:ولكن .. خاصو يبقى فالكلينيك!
السيد علي برزانة:هو مولف على إصابات فحال هكاك و كثر .. ميدان عملنا حنا داير هكا .. دابا بغيت نسولك واش شفتي مول الفعلة؟
نعمة صرطات ريقها عينيها كايدورو .. زيرات على قبضة يدها بقوة و شافت فهاني اللي كان حاضيهم ولكن هو ممتمكنش مزيان من اللغة الفرنسية عاش حياتو كولها فأمريكا و جا غي مؤخرا زيارة لعندهم بسباب العرس دمحمود
نعمة حركات راسها بالنفي:لا ماشفتش .. أنا جاني العطش نزلت باغا نشرب .. الكوزينة بابها كايطل على الجردة شفت فحال شي خيال داز من تما .. جاني فضول و خرجت نشوف شنو طاري، مع خرجتي بانلي طايح فالأرض و شاد على جنبو .. يعني مادركتش نشوف مول الفعلة
السيد علي ومألها براسو:امممم واخا أبنتي .. تقدي تبداي فطورك بغيت غي نسمع شهادتك نتي
نعمة حركاتلو غي راسها بالإيجاب بدات كاتفطر بشوووي و بهدوء ..حتى سمعات خالة من خالات محمود قالت لهاني
-متاكُل يابني .. إنتا نحفان كثييير
هاني ومألها براسو:أديني باكل ياماما
نعمة تحنحنات كاتشوف فديك الخالة و فيه .. عاد عرفاتو من العائلة و ولد خالت العريس
أم محمود بهدوء:أودري .. حنا غدا غانمشيو نتسوقو لجهاز العرس مزيااان .. خاصك تمشي معانا نتي و حتى نتي أنعمة
نعمة ومآتلها براسها:انشاء الله
الأم (راضية): اليوم غايجي فقيه باش يتكلف بالطقوس .. قالي محمود باغا تغيري ديانتك و تدخلي لدين الإسلام
أودري ومآتلها براسها:أه بغيت
راضية تبسماتلها:انشاء الله عندنا جلسة طوييلة أنا وياك من بعد الفطور و نخبرك بحاجات كثار على ديننا خاصك تلتازمي بيهم
كملو الفطور فجو هادئ .. داك الهدوء اللي فهاد العائلة غرييب و كايجيب لنعمة الهيبة حتى لسانها كايتربط و كاتدوي بالحساب فحالهم .. خوفا لا تزلقلها شي كلمة ماشي هي و يشوفو فيها كاملين بنظراتهم المترقبة .. سالاو فطورهم و ناضو كاملين تفرقو .. نعمة مشات عند شهيرة اللي كانت شادة بنياتها و كاتسنى فيها وقفات جنبها مكاتشوفش فالتويميات و تمتمات بهدوء
-نعام؟
شهيرة بابتسامة ودودة:حبيبتي .. سمعت من كراميلو أن بنياتي دارو فيك مقلب حتى بكاوك
نعمة عقدات حواجبها:مدارو فيها مايصلاح صراحة
شهيرة بابتسامة:انا دويت معاهم و أدبتهم مزيان و دابا بغاو يعتاذرو منك
نعمة شافت فيهم بعبوس:اممممم واخا الله يسامح على قبل ماماكم
يدين جاو من وراااها عنقهوها بقووووة بيدييه حاوطها بيهم .. دارلها تعنيييقة قفزاتها حتى غوتات من الهلع و قبل ماتدور تشوف شكون هذا اللي عنقها سمعات صوت مألوف غوت بنبرة عااااليةةةة غاضبة
-هاااااااااااانييييييييي
دورات راسها لجيهة الصوت قشعات خالد داخل شاد على جنبو و كايشوف جيهت هاني اللي تجرأ و عنقها جاي عندهم بسررررعة .. جر نعمة من يدها لعندو حتى تخبطااات مع صدرو و عطا للمدعو بهاني بقبضة يدو للعييين حتى تراجع خطوات للوراء
خالد بعينين خارجين فهاني:حاااجتي ماتقييصهااااش
نعمة شافت فصدرو اللي تخبطات معاه .. عينيها خارجين فيه .. الهضرة اللي قال خلات وذيناتها كايصفرو و قلبها بدا كايضرب بسرعة بسرعة و أنفاسها تزييرو .. صرطات ريقها راجعة شوي اللور حتى حسات بيديه تحطو على جنبها زيرها معاه كثر و حنا عينيه لعينيها .. شاف فيها بنظرة قااسية خلات لحمها يتشوووك و لسانها تسرط
قرب عندهم هاني شاد على عينو كايحكها بشوي .. قال باللغة الإنجليزية:شنو هادشي أخالد واش حماقيتي ولا شنو
خالد خنزر فيه:و نتا تجرأتي تعنقها .. شنو هاد قلة الأدب؟ البنت ماشي من النوع اللي كاضنو ماتحطش عليها العين حسنليييك
هاني بابتسامة جانبية:هه نحط عليها العين؟ من نيتك! البنت شفتها فنهار واحد و الصباح طرالنا بلان خايب بغيت نعتاذر منها أنا عندي عاااادي .. راها فحال ختي اللي ماعنديش
خالد بنبرة عاللية كايشير بيديييه:ختتتتك هي ختتتك و نععععمة هي نعععمة
نعمة أول ماسمعات سميتها تراجعات خطوات للوراء و قالت بنبرة منزعجة:نتا اللي شكون عاطيك الحق تحط يديك عليا بهاد الطريقة .. آااصلا شكون نتا اللي تقولو مايقيصنييش؟ و كيييفاش حاجتك!
خالد شاف فيها بنظرة عامرة غضب:نتيييي سكتيييي
نعمة سرطاات ريقها مبعدة من قداامو .. دفعااتو لبعيييد و مشاات جيهت هاني كاتدوي معاه بتحذير
-نتااا ماتعاودش تحط يدك عليا .. أنا ماشي ختك .. أنا وحدة غريبة عليك و مامتعوداش على هاد التصرفات مع الغرباااء
خلات الكل حاضيها و مشات كاطير خرجات من تما .. خلات شهيرة كاتشوف فخوها الصغير و ولد خالتها اللي تقابلو مع بعضهم كايشوفو فبعضياتهم بغضب .. جرات بنياتها و داتهم معاها مخلياهم ياكلو بعضياتهم لا بغاو .. ديجا مكاتبغيش تتدخل فشي حاجة مكاتخصهاش لا هي ولا بناتها
.
.
.
.
.
هاني بنبرة صوت عالية مخرج فيه عينيه الكحلين:ماتعااااودش تتصرف فحال هاكا فهمتييي .. حياتي و تصرفاتي مكايخصوووكش و علاقاتي نتا مغاتحكمش فيهم ماتبقاش تتدخل فحاجة مكاتعنيكش
خالد قرب عندو بوجهو بقوووة كايهمس بنبرة فحيييح و بدورو مخرج فيه عينيه:غانتدخل مادمتي قايص حاااجتي أنا؟
هاني بابتسامة جانبية:نعمة! حاجتك؟ ههه ازاي بقئى؟
خالد غزز سنانو بقوووة .. مزادش شاف فولد خالتو ولا نطق بكلمة زيادة داز من قدامو دافعو بكتفو و مشا جيهت الدرج .. طالع لغرفتو .. شاد على جنبو بقبضة يدو .. حاس بالعصبية فداخلو بالضياااع .. تسائل هاني خلاه يتلف و يسول راسو نفس السؤال واش هي حاجتو؟ كيفاش حاجتو؟ علاش ردها ديالو و هو شايفها فنهار واحد و حتى لقاء ليهم مافيه الضو كلو مشاحنات .. رؤيتها بين يدين هاني خلاتو يتعصب .. هو بنفسو تفاجئ من ردة فعلو .. تفاجئ من شنو قال .. كيفاش هاد حاجتو .. ديالو .. باغيها .. عاجباه .. من النظرة الأولى ليها عجباتو .. دخلات لذماغو و ماعرفش يخرجها و ماغايعرفش مزال .. عندها سحر خاص فدوك العوينات خلات تملك خاااص يتكون جيهتها و يخليه يخرج عن واقعو من نظرة فيها فقط .. مجرد نظرة طيراااااتو و خلاتو يدخل فمشاكيل ماليهم آخر مع نفسو
.
.
.
.
.
.
.
نعمة غادة على رجليها فديك المزرعة الكبيييرة .. فااااتت الجردة و دخلات فالحضيرة مع الكسيبة و الخيووول و فااااتتهم غادة جنب الأراضي الخضراء و الناس كايجنيو الثمار وخدامين على لقمة عيشهم .. بقات غادة حتى خرجات فبرامل كبااااار عامرين عنب و بنات و دراري كايشتفو عليه .. بقات نعمة كاتشوووف فداك البرميل و دوك اللي كايشتفو على العنب ضاحكين مباينش فيهم الثوثر و العصبية .. تبسمات ابتسامة خفيفة و قلعات القميجة اللي لابسة .. علات الصاية اللي لابسة شوية و قلعات صباطها مقربة عند واحد البنت كاتمتم
-نقدر نطلع حتانا
البنت طلعاتها و نزلاتها بعينيها و ومآتلها:سيري بعدا غسلي رجليك لهيها و طلعي من تم نيت
نعمة و مآتلها براسها و دارت غادية من ديك الجيه حتى سمعات لقب حفضاتو من داك الصوت
كراميلو ضرب راسو مع كتفو:البارح و اليوم الصباح بكيتي ب ب بسبابي أناااا ع ع على داكشي
نعمة تبسمات ابتسامة خفيفة و جراتو معاها:ههههه دابا بغيت نضحكو آجي ننساو الهم آجي (جرااتو من يدو خلاتو متبع أناملها الرقاق اللي مزيرين عليه .. تبسم ابتسامة خفييفة مزير عليها بيدو .. غسلو رجيلاتهم لتحت و طلعو فسلالم كايوصلو لفوق و نقزو فوسط دوك البراميل .. أول مقاسو العنب برجليهم و بداو كايشتفو عليه نعمة وسعات ابتسامتها و بدات كاتنقز بدون توقف شادة بيديها فيدييين كرامييلو كاينقزو بزوجهم و يضحكو .. كوكو متبع سنوايت ديالو و كايضحك عاجبو الحال و هي كذلك .. طلقولهم موسيقى من التحت و أرااكم للضحك و التكركييير و نعمة قطعات اللاص ولات كاتشطح گاع و تحاك مع كوكو و تعنقو حتى ولا حمر مزنگ و عنقها بيديه حتى هو .. نظراتو مغطيينهم دوك النظارات الكبار .. باينين عينييه صغااار و سنانو عاضين على فمو كايضحك ضحكة متقطعة .. دازت مدة عليهم على ديك الحال حتى تهدات نعمة و عيات .. ختمااتها بتعنيييقة لكوكو .. تعنيقة كبيييرة تخشات فوسط حضنو حتى حسات بيه عنقها بقوووة و تكاها مع حيط من الحيوووط كاينهج و حتى هي كذلك .. دارو جهد كبير بالتنقاز خطف أنفاسهم .. رجع براسو اللور بشووووية و شاف فيها فعينيها مباشرة .. تبسم ابتسامة خفيييفة بشفايفو مقرب جيهت وجهها أكثر .. غمض عينيه أول ماقربو شفايفو لشفايفها زييير على خصرها بين يديه و هي كاتشوف فتقاسيم وجهو بهدوء بلا ماتحرك .. فحالا تخذراات .. شافت فعينيه كانو حاضيين فمها .. حتى هي حنات عينيها لفمو بنظرة غير مفهومة .. صرطات ريقها بقوووة و غمضات عينيها بدون وعي منها كاتسناه يقلص المسافة بيناتهم و يلصق شفايفو مع شفايفها!
واقفة على حالتها مكالية بين حيط من حيوط البرميل و بين جسمو الضخم اللي مزيرها .. يديه اللي شادينها بقوة حابسينها من التحرك ولا خطوة لأي جنب .. وجهو االي قريب من وجهها خلاها تغمض عينيها كاتسنى يقلص ديك المسافة بيناتهم .. ماحسات غي بصوتو نطق بنبرة عالية مرحة باقي كايلهث من التنقاز
نعمة حلات فيه عينيها بصدمة .. كان باقي على قربو منها و كايدوي و يضحك ماعلابالوش بوضعيتهم اللي كانت مخلياها تغرق فوسط دوامة مفشكلة .. تحنحنات كاتدور عينيها فالأرجاء و تمتماتلو بجدية قارنة حواجبها بشدة
-يلا نمشيو، طلق منييي
طلق منها كراميلو متراجع للوراء كاينقز على العنب .. هي شدات حنيكاتها بين يديها .. كانو سخاااااان غايطرطقو و تزنگووولها من الوضعية اللي كانو فيها و الفكرة اللي جات لذماغها خيلاتلها أن داك البريء اللطيف غايبوسها ففمها!!
-فاش كنتي كاتفكري أنعمة أويلي يانا أويلي على آخر أيامي كانتسنا هذا يبوسني .. أويييلي و عقلو قد عقل إلياس (ولد ختها) هه حمقة حمقة (ضربات على راسها كاتنبه راسها و مشات هابطة من السلالم .. دارت يديها حول خصرها كاتسناه ينزل هو .. و داكشي اللي كان .. بدا نازل عندها ببطئ و رجليه كايترعدو .. حتى قرب يوصل لآااخر درجة .. تعكل نعمة بانلها غايطيح قربات عندو بالزربة تشدو ولكن كان فاقد توازنو و فعوض ماتشدو طاح عليييها بجسدو الضخم و فلعصلها عضيماااتها حتى حلاات فمها بقووووة مزووووية
نعمة زيرااات عينيها بقوة كاتمتم:أيما الحبيبة و شهاد الثقل فيك .. بغيت نشدك صدقت مفلعصة معاك عضيماتي
كراميلو شاف فيها بعينيه خارجين .. رجع اللور بالزربة هاز ثقلو علييها و هي ناضت جالسة كاتمسد فضهرها اللي عطاها الحريق .. كوكو شاف فيديه مجروحين من الطيحة .. كانت جاجة فالأرض دخلاتلو نصها فكف من كفوف يدو .. دارهم ورا ضهرو مميل شفتو لتحت و قال بنبرة خافتة
-كايضرك ضهرك؟ س سمحيلي
نعمة مزيييرة عينيها من الألم .. ضهرها كلا الدق:الزمر تفوو بقا تشوف فين تزطم هاد الخطرة و زايدون مالك على هاد الوزن كولو ضعاف شوية و نتا بقوة الغلاضة وليتي فحال البالون غاطرطق
كراميلو جمع وقفتو حاني راسو لتحت .. شفايفو ولاو كايترعدو .. مزيير على ديك اليد اللي باقا فيها الزاجة حتى ولا الدم كايتقطر فالأرض .. قال بنبرة باكية:س س سمحيلي
مشا من قدامها كايجري خلاها باغا تجمع وقفتها .. فنفس الوقت بقا فيها الحال للهضرة اللي قالتلو، عاد ضرباتها الفيقة لشنو قالت و دورات السينتا اللور .. حنات عينيها للأرض بانولها قطرات دم جداد فالبلاصة فين كان واقف هو .. عقدات حواجبها باستغراب متبعة دوك القطرات اللي غاديين فالجيه اللي داز منها كراميلو .. وقفات بالزربة شادة على ضهرها و مشات كاتزرب بمشيتها، خطوة ورا ختها تابعة دوك القطرات اللي خلاو خط طويييل مرسوم .. حتى وصلات لواحد الجنانات و مع الخضورة و الحشائش و الربيع اختفى ليها أثر الدم .. عضاات على شفتها التحتانية كاتأنب فنفسها
-أوووف أنعمة أووووف شنو درتي، غايكون مقصح بزاااف (كادور راسها فالأرجاء و دخلات مابين الفدادن و الجنانات و تقلب عليه بعويناتها .. عيات تدور فالأرجاء مبانلهاش .. واخا هكاك بقات غادة بلا ماتشوف وراها حتى خرجات فمجموعة مزارعين شباب مجمعين فواحد القنيت كايدكو من البيرا و يجنيو و يضحكو و يضاربو .. عندهم فحال لعب البناية .. هي دورات عينيها بيناتهم كاتمتم بتسائل)
-بونسواااغ (شافو فيها .. قالتلهم بتسائل) واش شفتو واحد الدري صغير داز من هنا .. احم لا لا هو ماشي صغير كبير فحجمو و احم المهم عقلو شوية صغير
قرب عندها واحد منهم:أه اه شفتو دازز من لهيه أجي نوصلك عندو
نعمة تبسمات:اه واخا شكرا بزاف هههه
مشات معاه هو عطاها الطريق تسبقو زعما نوع من الجنتلمانية .. غا دازت من قدامو دوز يديه على ذقنو مبتاسم و شاف فدوك اللي معاه غمزهم غمزة عارفين معناتها و مشا تابعها كاينفض فراسو
بعد مدة من الطريق بانلها راهم بعدو من تما و فحالا دخلو فمنطقة سكنية ولكن فيها ديور بعاااد على بعضهم و الدنيا خاااوية تما .. دارت شافت فيه متسائلة
-واش متأكد منو داز من هنا؟
الشاب المزارع قرب عندها مبتاسم ابتسامة جانبية خبيثة فرمشة عين لصق فيها بجسمو و حاوطها بيديه من جنابها كايتمتملها بهمس و يعجن صدرو مع صدرها بقوة كايتحاك معاها:أش بغيتي بواحد عقلو صغير امممم .. وحدة زوينة فحالك .. خاصها رجل شهم و قويي فحاالي .. مللي يشدها يمتعها مزيااان همممم (تنفسلها فوسط وذنيها باغي يقلعلها الشال .. هي ولات كاترجف و عينيها دمعو كاتدور راسها يمييين و شمااال بخوووف .. شافتو كايقررب عندها بوجهوووو بقووووة .. أنفاااسها تحبسوووو و وجهها صفااااار .. غوتااات بنبرة صووووت عاااالية بالمغربية .. تلفووو عليها اللغات)
-ع ع عااااااااااونووووونييييييي (كاتزيرلو على يديه باغا تحيدهم من يدها و تضرب فصدرو مكاتجي فين تملص منو بالزز حتى كايكووون زيييرها معاه ثاااني)
المزارع:شششششش زوينة فحالك مخاصهاش تغوت أجي عندي أنا كانفهملك .. (باسها فحنكها نازل على طووولو بشفايفو و هي كاتدور فوجهها للجناب و تجابه معاه و تغووووت بصوت متقطع خااائف)
زيرلها راسها معاه بقوة مقابلها معاااه .. باغي ينقض على شفايفها يبوسهم .. ولكن أول مشافت فعينيه اللي كانو زرقين عامرين مكر و شر .. علااات ركبتتتها حتى علاااتها و عطاااتو لحجروووو مبااااشرة حتى طلق منهااا و شد فيه كايتلوى .. تراجعات للوراااء كاتنهج خايفة .. شالها تفك منها و طااااح فالأرض .. دارت باغا تهرب و هي تشهق .. أول مبانولها دوك المزارعين اللي كانو مع هاد الگنس اللي جابها كووووولهم جاو و حبسو عليها الطريييق .. البكية و الخنقة و الخوف و كوووولشي شدددددها ولااااات كاترجففففف و تررررعد .. دارت باغا تهرب من الجيييهة لووووخرى حتى تعكلااات فحجرة و طاحت على ركابيها فالأرض .. مع طييييحتها مع سمعااات أصوااات فشكلللل فوذنيها .. تكورااات على بعضها خااايفة .. ماعلاتش راسها لفوق مشافتش شنو طاري كاتسنى فوقاش يشدوووها .. غااافلة على المعركة الحربية اللي ناااايضة حاااليا و دااااك الشخخص ذو الملااابس السوداااء بالكااامل و الوشاح مغطي على تقاسيييم وجهوو .. باينين غي عويناتو .. دوك العيون السوووود .. العينيين اللي عامرين غضب .. كايضرب هذا و لاخر و لاخر و لاخرررر مامخليلهمش مجااال يقربوووو لنعمة أبدااا .. طاحو كاملين تكسلو فالأرض معطوووبين .. دار براسو بنظرااات نااارية جيهت داك اللي جررررها لهاد البلاااصة بلا كثررة الهضرة .. جبد موووس صغير من جيييبو فرمشة عين دوزووولو على عنقو حتى طوش دموووو و طااااح بدوووون أذنى حركة .. وقف كايشوف فيهم بعيونو اللي كايغليييو .. مانطق ماتكلم .. دار عندها هي اللي كانت على حالتها فالأرض .. سادة على وذنيها و مكاتشوف فحد عينيها كايشوفو غي فالأرض .. هز شالها اللي طاح فالأرض .. لواه على قبضة يدو و حنا عندها بكللل بطئ مغمض عينيه .. دوز يديه من تحت راسها .. دورلها الشال على عينيها سادهوملها حتى قفزااات و غوتااات بهلللللع .. زيررررها مع حضنوووو بقووووة .. مدورلها الشال على عينيها مزيااان .. عقدووو .. وقفها و هي كاتبكي و ترجف و تنطرررر منووو .. دورها عندو بشووووية كايشوف فتقاسيم وجهها و خوووفها الكبيييير و رجفتها اللي مخلية كل جسمها كايتنفض يين يديييه .. كاتضررررب فصدرووو بقوووة حتى زيرهوملها بواحد اليد و همسلها بنبرة صوت خاااافتة .. ديك النبرة اللي حفضاتها .. رنات فوذنيها بطريقة لينة و بهدوووء
-هششششش .. نعمة نتي بأمان دابا .. نتي بأمان .. حتى شي حد مايتجرأ يآذيك بالسوء طول مانا معاك .. أنا هو طيفك يا نعمة .. أنا هو ضلك الخفي اللي فينما مشيتي غاتلقايني
نعمة تكوانسات بلاصتها بلا حتى حركة .. قلبها تزييير و فمها تكنزز و حلقها شحففف .. عينيها مكايشوفو والو من الشال اللي داير على عينيها .. يديه مزيرينها معااه بقوووة .. حساتو كايطبطب عليها بشوووي و يدوز يدو مع شعرها .. خرجات نفس طويييييل متقطع و قبل ماترجعو فشلات بييين يديه بضعف فاقدة وعيها .. صوتو ركب فيها الرعب و غي عرفات أنها بين يديه حاليا و مزيرة فحضنو القاسي و البارد .. راسها دار و لف بيها و الفشلة خلاتها تستسلم بين يديه
.
.
.
.
.
.
.
حلات عينيها على ريح كثيييير ضااارب فوجهها .. قطرااااات من الماء مقطرييين فوجهها .. دارت براسها للجنب .. حلااات عينيها بشووووية كاتشوف فخيااال دشي حد قبالتها .. الرؤية ضبابية مواضحااش .. صرطات ريقها بضعف و زيرااات عينيها كثر .. مع الحلة اللي حلاتهم .. بانلها هاني قبالت عينيها .. قفزااات شادة على قلبها عينيها خارجين فيه
هاني بنبرة خافتة:إنتي كويسة؟
نعمة دورات عينيها فالأرجاء .. لقات راسها فباب المزرعة .. مجموعة من الحرس واقفين قدامهم و هاني شاد قرعة دالما كان كايرشها بيها
نعمة بنبرة راجفة:ش ش شكون نتا اهئ ع علاش أ أنا؟
هاني باستغراب:نعمة هو في إيييه؟ أنا لئيتك هِنا فائدة وعيك .. چرالك إيه؟
نعمة ناضت جالسة كاتدور عينيها يمين و شمال كاترجف، شافت جيهت الحرس و رجعات شافت فيه بعينين خارجين:ك ك ك كيفاش وصلت لهنا؟
هاني باستغراب:وانا أعرف منين .. أنا بس لئيتك هنا .. حتى الحرس مشافوكيش
نعمة شافت فيه كاتدوي بنبرة مخطوفة:ب ب ش شدني ه هو ك كان شادني بين يديه و و قالي أنه هو الطيف ديالي .. الظلللل الخفي
هاني شد فيها:طب تعالي أساعدك
نعمة وقفات معاه و هو معاونها .. حسات برجليها فشلو عليها .. زيرات على يديه حاسة بنفسها مهدود .. حطات يدها على راسها كاتحسس شعرها و هي تلقى فيه الشال .. حواجبها تكمشو باستغراب .. ياك كان مدورولها على عينيها! واش هي عاشت داكشي بصح! مابقات عارفة ولا فاهمة والو؟ حالتها خلات هاني مشوش عليها .. معاونها تتمشى برجليها اللي كاتصطم عليهم بالزز .. دخلها لداخل و هي مسندة عليه .. لقاو تقريبا كامل العائلة مجموعة فصالون مقابل مع الباب مباشرة .. و اودري معاهم بشال فوق راسها لابسة كسوة من كساوي نعمة حانية عينيها و فقيه معاهم شاد مصحف بين يديه .. تمتمات بتسائل لهاني
نعمة:هو في إيه؟
هاني شاف فيها مبتاسم:أيوى كدة إتكلمي بلغة أفهمها هههه دي أودري ئالت عاوزة تعتنق ديانة الإسلام
نعمة ومآتلو براسها:اوكي
مشافهم حد فاش كانو داخلين و نيت هي مامستاعداش تچلس معاهم و هي فهاد الحالة .. جرها معاه هاني طالع بيها فالدروج مشاو مباشرة حتى لبيتها .. غي وصلها ليه شكراتو و خبراتو يمشي مباغاش تجيب شبهات ليها كاتدخل رجال لبيتها .. سدات عليها الباب بالساروت و مشات لباب البالكون سداتو حتى هو كان مفتوح .. جلسات فوق فراشها كاترجع ذاكرتها للوراء و لشنو طرا .. حاسة أنها كانت فحلم .. ولكن كيفاش وصلات للباب! شكون جابها و كيفاش مشافوهاش الحرس؟ زعما يكون داك المجرم هو واحد منهم؟ ولا واحد من سكان هاد المزرعة! و كيفاش ماردولهاش البال لا كان جا بيها لباب المزرعة الرئيسية اللي فيها كثر من ستة دالحرس؟؟ حارت و داخت و ماعرفات شنو تعرف .. ضمات جسدها بقوة مكورة على بعضها فوق الفراش و تكات على جنبها بهدوووووء بلا حركة زيادة .. مانتابهاتش و مافكراتش حتى فبيتها اللي قادوه كيفما كان .. تفكيرها مشوش غي فنبرة صوتو المخيفة .. همسو معاها و كي كان مزيرها معاه .. غززات سنانها بقوووة و غمضات عينيها بقووة. أكبر .. راسها داخ و لقات النعاس هو الوسيلة الوحيدة باش تهرب من هاد الدوخة
داز وقت كثير عليها ناعسة حلات عينيها على صوت الدقان فالباب، ناضت شادة راسها بين يدييها .. زيراااتو بالجهد حاسة بيه غايتفرگععع ناضت بشووية كاتخطوي بخطوات مبعثرة حلات الباب بالساروت كاتمسح فعينيها اللي تجمعو فيهم العمش .. مع الحلة مع بانتلها أودري كاتدوي بالزربة و صوت عالي
-نيييييمةةةةة فييين كونتي علاش سادة عليك الباب اووووف تخلعت عليييك
نعمة تبسماتلها بهدوء كاتطلعها و تنزلها بعينيها .. كانت لابسة كسيوة حجابية مستورة و الحجاب زادها نور عن نور:جيتي زوييينة بزااااف
أودري تبسماات حشمانة:هههه بصح؟ أنا دابا وليت مسلمة سماني الفقيه مغيم و غدا غايديرو ليلة بالطلبة
مريم:فوقت الغدا ماكنتيش .. أجي نشوفوليك متاكلي و عاوديلي
نعمة ومآتلها براسها بالايجاب .. سدات الباب و خرجات معاها بحالتها النيت .. كانت بشالها و بنفس حوايجها .. شدات فمريم نازلين لتحت و هي كاتدور فعينيها، شافت فيها بتسائل
-ماشفتيش كراميلو؟
مريم باستغراب:نو ماشفتوش .. من قبايلة مبان هنا
نعمة عضات على شفتها التحتية بقوة:يدو مضروبة .. أصلا بسبابو وقع اللي وقع و تخربقت هاد التخربيقة
نعمة قهقهات قهقهة خفيفة:هههههه دابا نشرحلك .. دابا شوفيلي مناكل أنا غانجلس لهيها و نتسناك
مريم ومآتلها براسها بالايجاب .. نعمة مشات للبلاصة اللي شارتلها ليها .. كان صالون مفجج زوييين .. جلسات على خديات كاينين فالأرض و طبيلة حانية قدامها .. شعلات التلفزة اللي جلسات قبالتها و ربعات يديها بزوج كاتفكر أش طرا .. ذماغها مبلوكي غي بداكشي .. خايفة لا تدور شي دورة و تلقاه وراها .. خايفة لا تغفى و يهزها يردها لداك المكان من جديد و يبداو باللعب دوك الألعاب ديالو .. قلبها كايغلي بالخوف .. فنفس الوقت مامتأكداش واش عاشت داكشي بصح؟ حايرة بزااااف .. عينيها فالتلفزة اللي شاعلة و ذماغها هااارب لبعيييد .. حتى لواحد اللحضة قشعات جسم معكوس فالتليفزة .. كان شي حد واقف وراها .. لابس كولشي كحل فكحل .. دارت غي بنص وجهها كاتصرط فريييقها بقووة .. الخوف الخوف الخوووووف الممييييت تربص قلبها .. ناضت نوضةةة وحدة مباااشرة لواااحد الديكوور زجاااجي كان فوق الطبلة قبالتها .. ضربااااتو بجهدها كااااامل مع الطبلة حتى تشخشخ و داارت عندو ببقايا ديك الزاجة موجهاهالو مبااشرة حطاتهالو عند عنقو و قرباااتلو مخرجة فيه عينيها حتى علا يدو فحال حركة استسلام و نطق بصوتو الحادة بتسائل
-شكاديري أنعمة؟
شي بعد المرات .. لا كنا فخطر ولا لا ضنينا أننا فخطر .. كانديرو ردات فعل باش ندافعو على أنفسنا .. كانتصرفو بدون وعي مننا .. نعمة فحال گاع الناس .. كانت چالسة كاتفكر فالشي اللي طرا قبايلة .. ذماغها غي فديك اللحضة اللي كان شادها بين يديه و كي همس فوذنيها .. حتى شافت انعكاس شي حد فالتلفزة واقف وراها، ردة فعلها كانت بديهية و أي واحد آخر بلاصتها كان يدير فحالها .. فقط فسبيل أنه يعتق نفسو من مجرم فحال هداك
نعمة تقابلات معاه كاتشوف فيه أنفاسها سراع و قلبها مزييير.. أول ماستوعبات شكوناهو داك اللي مقابل معاها و شنو دارت .. لاحت ديك الزاجة من يديها كاتصرط فريقها و تمتمات بهمس خائف:أ ننن خ خالد س سمحلي .. كيسحابلي داك المجرم
خالد بحواجب معقودين باستغراب:شمن مجرم؟
نعمة صرطات ريقها كاتفكر فشنو غاتقولو .. هي أصلا مامتأكداش واش كان بصح ولا مجرد وهم فذماغها .. تحنحنات عاضة على شفتها التحتية و قالت بنبرة خافتة:هداك ا اللي ض ضربك
خالد علا فيها حاجبو كايشوف فتعابير وجهها و مقلتي عينيها اللي مهرباهم من عينيه .. دوك العينين الكوحل، قرب عندها بشوووي شدلها فيدها حتى قفزات و تراجعات للوراء مخبية يدها ورا ضهرها كاتشوف فيه باستغراب .. هو تبسم ابتسامة خفيفة و حك على لحيتو بهدوووء كايتمتم
-احممم كانضن ليلة البارح أثرات عليك .. غي تهناي دابا مغايوقع والو .. المزرعة تطوقات مزيان و أكيد غانلقا مول الفعلة ماشي خالد البحيري اللي يطعنوه فقعر دارو و يبقى ساكت
خالد حط صبعو على كدمة زرقاء تحت عينو .. تحسسها بشوووي و ميل راسو للجنب كايتمتم:جاني بالزربة مادركتش ندور ولا نشوف فيه ولا حتى نستوعب حتى كان دار اللي دارو و مشا
نعمة تحنحنات:اممم و بقا ترد البال .. يقدر فأي وقت يبانلك مرة أخرى
خالد تبسم ابتسامة رجولية .. زادتو وسامة و جاذبية .. خلا عينين نعمة طلعوووه و نزلووه .. حل فمو غايقول شي حاجة حتى قاطعو تليفونو اللي صونا
خالد جاوب:ألو
تسمع صوت من الهاتف .. كان الصوت عالي وصل حتى لنعمة:سيدي لقينا عدة مزارعين فالجهة الغربية دالمزرعة خارج حدود الأراضي مضروبين و مربوطين مع بعضهم و واحد منهم مذبوح بموس و صباع يديه مقطوعين حتى فمو الشفة التحتية عندو مقطعة
نعمة عينيها خرجو من شنو كاتسمع .. زيرااات على قبضاات يدييييها بقوووة حسات بجسدها بدا كايرتاااعش و سنانها كايقفقفو .. خالد شاف كيفاش تزيرااات و عينيها غي كايدورو .. قطع الخط و قرب عندها شوية، أردف بتسائل
-نعمة، نتي بخير؟
نعمة مخرجة فيه عينييها صوتها خرررج مرعوود:ق ق قتل قتلووو
خالد شدها من ذراعها كايشوف فحالتها باستغراب:نعمة؟
نعمة حطات يدها على فمهااا عضاااات عليييها بقوووة عينيها دامعييين:ق قتلووووووو كاااااين دبصصصصصح ... دااااكشيييي طرااااا بصصصصح .. م م ماتخااااايلتششششش
خالد جرها عندو كثر كايشوف فخوفها:تهدني تهدني راه مكاين والو هادشي ماشي فالمزرعة بلا ماتخاافي
نعمة دموعها نزلو مامثيقاش شنو سمعات:قولي عفاك ماصونا عليك حد دااابا .. قووولهااالي .. قووولي باش نثيييق أنه مكاااينش هنااا رانييي غانموووت بالخووووف واش عااارف شنو هي غانمووووت
خالد حاوطها بيدييه بزووج عنقها كايطبطب عليها .. زيرلها راسها مع حضنو الصلبب و نطق بنبرة رجووولية خفيفة:نعمة ششششش ماتخافيييش .. طول ما أنا هنا .. حتى حاجة مغاتطرااالك ششششش
نعمة بنبرة طفووولية مزييير على الڤيست اللي لابسها من جيهت صدرو:وااااعدني
خالد نزل عينيه شاف فيها بتسائل:باش؟
نعمة برجفة فصوتها:باش تحمييني و ماتخليهش يقرب ليااا .. ن نتا بوليسي و خاصك تحميييني
خالد تبسملها .. حاس بإحساس زوييين و هي بين يدييه و كاتحتامي فيه .. كاتطلب منو يحميها و يواعدها .. ثايقة فيها .. لاجئالو هو من غير الناس .. ابتسامتو وساعت اكثر و زييير عليها أكثر فحضنو دافن وجهها فوسط صدرو .. همسلها بنبرة خلاتها تتهدن و تحس بشوية أمان:كانواعدك أنا غانحميك منو و من أي واحد يبغي يآذيك
مريم داخلة كاتمتم بصوت عالي مبتاسمة:نيييمة الغدا ديالك سخن ووجد .. أ أوووو ههه جيت فوقت غير مناسب كانضن
بغات ترجع فحالها و هي تبعد نعمة بالزربة من حضن خالد و تمتمات بسرعة:لا لا أنا جاية (مسحات عينيها من الدموع و بلا ماتعلي عينيها فخالد اللي بقا متبعها بعينيه .. مشات عندو أودري كاتزرب شدات فيها) شنو قلتي دابا .. مالك فشمن وضعية شفتينا لدينموك
نعمة ليعاااتها من جنبها بقووة:أنوريييك عداااوة و محبببة .. هااالحب لمك هااااااك (زادتها قرصة أخرى و مريم كاتقفز و تضحك و تغوت فنفس الوقت قصحااتها)
مريم:وااااااميييييي .. أنا مآاك بالله و بالسغأ (الشرع) .. أنا مآاااك بالله و بالسغغغأ (كاتنطقها بمغربية ملوية .. كانت علماتهالها نعمة) آاااي نأل (نعل) زابول مك آيي بأدي بأديييي (بعدي)
نعمة جابتلها الضحكة من شنو كاتقول و كي كاتنطق الحروف صعااب علييها .. طلقات منها شادة على فمها و طلقاتها بضحكة عاالية تسمعاات فالأرجاء .. وصلات لخالد اللي كان خرج من داك الصالون تابعهم .. ربع يديه حاضيها هي و ضحكتها .. و تبسم ابتسامة خفييفة عجباتو رنة ضحكتها و أودري مميلة شفتها التحتية لتحت .. نعمة شدات على كرشها و قالت بطريقة مضحكة كاتقلدها كي كانت كادوي
مريم بعبوس:نتي كواااادة وايلااااه (خلاتها واقفة و مشات كاتنطر و تضرب برجليها مع الأرض .. خلات نعمة كاتزفر و تحرك راسها بالنفي .. تنهدات و مشات تابعاه كاتضحك و تعيطلها)
نعمة دخلات للكوزينة كاضحك .. عنقات أودري كاتبوس فيها و هي كاتدفع فيها باغا تبعدها .. نعمة جاتها الحالة علييها بقااات معنقاااها حتى تهدنات مريم و عنقاااتها حتى هي و هي تلوييييها معاها بقرصة حتى قفزااات مسيكينة
مريم عيبات فيها سيفتها بطريقة طفولية و حتى نعمة قلداتها .. دايرين فحال الدريات الصغار .. چلسات نعمة بدات الماكلة .. حتى جات أودري كاترغبها تقولها شنو طرالها .. نعمة تأفأفات و بقات كاتعاودلها داكشي .. هي كاتعاود و تتبورش و تنفض حتى سالات .. لقات مريم مصدومة فيها .. عاوداتلها نعمة حتى شنو طرا مع خالد .. خلات مريم مسيكينة تحس بالذنب .. قربات عندها باستها من حنكها حتى بجقااتها
نعمة قرصاتها فجنبها و سلتات من قدامها .. خلات المسكينة كاتحك القرصة .. نهار عرسها راجلها يلقاها كولها زرقاء هههههه
.
.
.
قربات نعمة بخطوات بطااااء جيهت كوكو اللي كان جالس فوق واحد المرجوحة و متكي براسو على حافة القنبة ديالها .. جالس بهدوووووء صاااقل مكايتحركش .. هي قربات عندو ببطئ وقفات وراه .. بغات تشد فيه و هي تقشع جسدو انتفض كتافو طلعو و نزلو و شهقات خفاااف خرجو من فمو .. تقابلات معاه بجسدها بشوووية و حنات قدامو تشوف فوجهو .. غي شافت ملاامحو شهقاات شادة على فمها هو غطا وجهو بيديييه و قال بنبرة صوت عاالية باااكية
أصبحت الضحية القادمة الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء