نعمة بصوووت عالللي .. مامثيقاااش و فنفس الوقت عينيها خارجين فيييها:و واااش عااايشة ياااك مماتتش ماقتلتيييهاااش اهئ هئ😭 ماما الحبيبة ديااالي ماااامااااا (تلاحت علييها عنقاااتها بقوووة و كاتزييير عليييها و تبووس فيديها و حناكها و جبهتها، حاسة بقلبهاااا تفاااجى بشوفة ماماها حية ترزق قدامها .. غي هي مكاتحركش!! شافت فيه بنظرااات مغشيين بالدموووع و هو عينيه جامدين فيهم .. ناضت بشووية وقفات كاتزطم بالزز على رجليييها قربااات عندوو شداااتلو فذراعو واحد متكية عليه لاطيح و كاتشوف فعينيه و تمتم)
-كي طرااا جات لهنا (أنفاسها مرعووودين و عينييها خارجين فعينيه اللي كايشوفو فيها بجمووود و عدم ملامح) ط طمنييي عفاااك هي ماما ياااك؟ أنا عرفتها ماما فيها ريييحتها .. قلبيي حس بيها قلبييي حس اهئ ءءءءءيييييي
قربلها بوجهو بشوووية كايشوف فيها و بواحد الهدوء غريييب قال:حسيتي بيها؟ و حرقتيها!
جسدها انتفض من شنو قالها .. هي بيدها كانت غاتقتل ماماها غييي باش تنتاقم منو .. ولكن مافهمااتش .. كيييفاش طرا و جرا حتى جابها لهنا و عااايشة!!
نعمة بصوت راجف:أ أنا كنت باغا ننتاقم منك على قبلها هي، علاش ماقلتيليش هادي هي؟ و و علاش ناعسة!! مكاتحلش عينيها
ببرود قال أجوبتو مختصرة: راها فغيبوبة حاليا
نعمة بجدية:شوف فيااا مالك كاتنقط فالهضرة .. قولي شطاري معاها و كيفاش جبتييها لهنا، ياك قتلتيييها ولاااا؟ خووويا قالهااالي ووو
تمتم بجدية:ماشي ديما اللي كاتشوفو العين كايصدق بصح .. (هزها بشوووية من خصرها جيهت داك الكرسي چلسها فيه و بعد منها) بقاي معاها و طلبيلها السماحة
خلاها كاتشوف فيه مستغربة .. خرج من عندها .. شافت جيهت ماماها ثاني و هوما الدموع يبداااو يتجاااراو ورااا بعضهم .. شداتلها يدهااا كاتبوووسها و تبكييي و تشهههق .. حاسة برووحها كاترجع فيها .. الدنيا بدات كاتفاجى عليها .. الغااالية .. الجنة .. عااايشة .. ناضت بشوووية طلعات فوق الكامة .. تكات جنبها معنقااااها بقووووة .. غمضات عينيييها بالجهههد مزيرااااها معاها
-الكبيييدة ديااالي .. أخييييراااا أخيييييرا قدرت نتنفس مرتااااحة .. أخييييرا رتاااحيت .. كانت العااافية شاااعلة فقلبي من جيييهتك .. الذنبببب كان كايااااكل فيااا اهئ اهئ .. د دااابا أنا كانشوووفك جنبييي .. م مامثيقااااش اهئ اهئ ءءءءءنننننننن 😭😭😭😭 ن نستاااااهل أماما اللي دااارو فيااا .. نستااااهل كثرررررررر و كثثثثثر .. أنا المسخوووطة كنت غانقتلللك .. حبيبت قلبيييي الحنيييينة علياااااا .. الله على راحة الله (كاتبوس فراسها و كتافها و يديييها و تزيييير عليهاااا معنقاااها بقووةة.. كاتشممم فرييحتها و تبكي و تضحك فنفس الوقت .. مامثييقاااش أنها ماماها قلبها كايضرب لحد الآن .. ناعسة جنبها .. تخشاااات فيها كثثثثر و غمضااات عينيييها بعمممممق كاتريح قلبها و ذماغها و ذاتها...)
بقات معاها ناااعسة .. كانت الشمس حااارقة فالسما حتى جا الليل و زينو النجوم و القمرة السما .. كاتشوف فتقاسيم وجهها مامثيقاش و ابتسامتها مرسوومة عند ثغرها .. باقا لحد الآن مصدومة من وجودها على قيد الحياة .. فحالا كانت ميييتة قلبها ساااكت و أنعشششلها القلب ديالها .. كانت جثة بلا روح و دابا روحها رجعاتلها .. باستها فحنوووكها بالجهد و ناضت بشوووية كاتغطيها و تشوف واش تحتاج شي حاجة و لكن كولشي جنبها .. تبسمات و مشات خارجة من البيت كاتقلب عليه بعينيها .. حتى سميتو معارفاهاش باش تعيطلو .. دارت على الكوزينة و البيوت .. حلات الباب و خرجات لبرا كاتشوفو لايكون كايتغربا ولكن والو .. دخلات مستغربة و مشات مباشرة لبيتها كاتحيد الفوطة من شعرها، غي حلات الباب بشوووية بانلها واقف جنب پلاكارها عاطيها بالظهر مشافتش شنو كايدير
أول ماسمع صوتها .. تقاسيمو تغيرو و ملامحو أيضا .. حنا يدو بهدوووء و خباها ورا ضهرو .. شاف فيها بجدية
-شبعتي منها؟
حركات راسها بالنفي:عمرني نشبع من الحنانة
حنا راسو للأرض بهدوء معلي حواجبو، بغا يدوز من جنبها يمشي .. حتى شداتلو يدو بيديها .. شاف فيها بالزررربة فعينيها و هي عاضة على شفتها التحتية كاتهمسلو
-احم احم أمممم أن أنا ب بغيت نقولك .. أ أكثر مرة غانشجعك فيها و نقوليك الله يعطيك الصحة حيت ضربتيني هي د هاد المرة
طووول الشوفة فدوك العوينات المرتابكين عندها .. فمها اللي عااضة عليه .. حنيكااتها فيهم أثر الزروقية من الدق القاصح اللي عطاها ليه .. جبد يدو عندو بشوووية و قال بحدة:تغاضيت على بزاف دالحاجات درتيهم .. مابغيتش نضربك ولكن فاش تجاوزتي حدك ضربتك و نعاودها لا عاودتي فحال هاد الفعلة مزال (خلاها و مشا خرج من البيت .. كايزيير على البودي للي بين يدو .. هي تأفأفات بصوت مسموع .. قربات للمراية كاينة فالبيت كاتشوف فوجهها .. كان زرق من واحد الحنك و جنب شفتها عندها منفوخ من لتحت .. تأفأفات و خرجات من البيت كتخطوي بالزز .. مشات للكوزينة كاتقلب علاما تاكل فيها الجوع بزااااف .. بقات كاتدور فالكوزينة و تهز فالغطايات ولكن كاتلقى الطنيجرات خاويين .. حتى سمعات صوتو قال بجدية)
-فيك الجوع؟
نعمة شافت فيه كاتحرك راسها بالنفي و الإيجاب فآن واحد .. هو علا حاجب .. مشا للثلاجة حلها و جبد طاسة منها .. قرب جيهت واحد الطنجرة خوا فيها المعكرونة اللي بقات و دارها فوق البوطة تسخن
-حضيها و مللي تاكلي جمعي وراك الروينة .. (خلاها و خرج من الكوزينة .. هي عوجات فمها للجنب حاضياه حتى غبر .. بدات كاتقلدو مخنزرة)
قربات للطنجرة مقابلاها و فنفس الوقت تبسمات بهدووء لمعرفتها أن ماماها على قيد الحياة .. تنهدات تنهيييدة مسمووووعة و طفات على البوطة
.
.
.
.
.
.
.
فـــي صبـــــاح يــوم جديــد ☀
حلات عينيها على غفلة من صوت التقرقيب فالبيت .. شافت ليمينها جيهت ماماها اللي نعسات جنبها هاد الليلة .. قربات مبتااسمة باستها فجبيينها و دارت شافت ليسارها .. لقاتو واقف عند راسها مربع فيها يديه .. بقات كاتشووووف فيه شحاااال و تستوعب حالتها .. و هو كايشوف فيها بجدية .. حتى حنا عينيه بشووووية لتحت جيهت رجليها .. طلات هي غيي بعويناتها كاتشوف شنو شاف و هي تغوووت و هبطات الكسوة بالزربة .. كانت طالعالها حتى لكرشها و كولشي واااضح قدامو .. خنزرات فيه و جمعات وقفها قدااامو .. بانت قصيورة .. أصلا ديما هي قصيورة مقارنة مع طولتو، خرجااات فيه عينييييها
-هاد الخطرة بقاا تدق ولا لاشفتينا ناعسين حتى نفيق عاد دخل .. حشوومة تشوفني ناعسة هكااك و السليييپ باينلك گاع
تبسم بالجنب كايطلع و ينزل فيها بعينيه .. قربلها بشوووية لوذنها و همس:سابقلي شايف كووولشيييي .. لا مباشرة ولا فالكاميرات هه
نعمة جبدات فيه عينيها .. ماحسااات براسها غي شادااااه من شعرررروووو و تعلقاااات فييييه بقوووة كاتنتفو و تتغدد:نتاااااا كنتييي دايرلي كامييييراااات يالقررررد .. الحماااار .. ياااكماااا سحابليييك لا شفت ماما و كانت عاااايشة و نتا حاضيييها مغانبقاااش نكررهك .. باااقا كانكرررهك و نعيييفك .. سحابلك نسيت العذاب اللي دوزتي عليا و لا الناااس اللي قتلتيي .. رياااض و خااالد و داااك اللي ذبحتيييه فالمزرعة .. ن نتااااا داااير فحااال الوحش تفوووو
بغااات تنزللل من عندو بعدما سمماتو بداك الكلااام .. ولكن شكووووون خلاك تنزل .. زيرها من خااااصرها بيديييه بقوووة عااااصرهااااااا منوووو .. دورهاااا دوووورة وحدة خارج بيها من دااااك البيت سد الباب و هي مخرجة فيه عينيها
-ش شنو باغييي تدييير ..ط طلق منيييي
زييييييرها كثثثثر حتى خرجااات فيه عينيييها موجعة كاتشوف فعينيه السووود اللي اسودووو كثر و كثر .. لاوحها واحد اللوحة مجههههدة حتىىى تضرباااات مع واااحد الحييييط مزوييييية .. ماقداتش تتحرك ولا تعلي راااسها .. حتى حناااا عندها مزير على وجهها بيدييه و تمتم بصوووت غاضب عااالي
نعمة غمضات عينيها بقووة حاسة بعضاام وجهها تكمشووو قراب يتهرسو بديك الشدة اللي دارلها بيدووو الضخممة .. حطات يدها على يدو النفس مقاداش تطلعووو .. باغا تحيدلو يدو و لكن هو ملصصصقهاااا على وجهها .. حتى قااالت بصوت خاافت .. بنبرة راااجفة متقطعة:ب بع بعدد م م منييي هئنننن . ك ك كاضرنييي أااه اييييي
نتر يدو من وجهها و هزها من كول الكسوة اللي لابسة كايقرب لوجهها كثر و يتمتملها بجدية:كانعيا نتصرف معاك بعقلااانية و نمحيي الجانب الوحشييي اللي تربى فييااااا بسبااابك ولكن نتييي بتصرفاااتك كاتجبدييييه .. علاااش تذكرييي سميااااتهم على هاد اللساان .. نقطعلللك دينمووو من الجذررر ولا شنوووووو (شدلها شفااايفها بين صباااعو مزييير علييهم بقوووة حتى تحبس فيهم الدم و ولاو زوووورررق بين يدييه و هي الدمووع كايتساابقووو فعينييها .. عصبااتو حتى ولا كايتصررف بلا وعي منوووو) وااااش يالحمااااارة باغاني نشوووفهم حااااطييين عينيييهم علييييك .. علللى المرىىىى دياااالي و نخليييي ط*ووون مهووووم عاااايشيييين .. نتييييي دياااالي ديااالي دخليييها لهاااد الراااس .. حطيييت علييييك العييين و وليتييي ديااالي خاصة بيااا ماعندهوووومش الحق يشوووفو فيييييك حتى بننننص عيييييين
نعمة كاتشوف فيه بالدمووع فعينيييها .. يلااه طلقلها فمها قالت بنبرة مبحووحة:م ما ماشي د ديالك .. أنا ماشي ديالك
تبسم ابتسامة مغزززفة على كلامها .. قربلها كثر بوجهو مطرطق فيها عينيه:ديالي و بالزز على باااااك .. دياااااالي بغيييتييي ولا كرررهتيييي
بقات كاتشوف فيه غي كاتبكي مادواتش .. خايفة لا يخلطها .. عضامها مدگدگين مناقصاش مزااال .. غمضات عينيها بقووة كاتهمس:ماتحلمش أنني نبغيك تكون جزء من حياتي
بجمود قال:بغيتي ولا مابغيتيش أنا جزء منها و بالزز من القواااود اللي مايبغيو
نعمة خرجااات فيه عينيها هضرتو كاتستفزهااا .. مغطية حناكها بيديها خوفا لا يعطيهالهم و كاتدويي بصوووت عالي:باااشمن حق مدخللل خنافرررك فيااا بالزز منييي .. باااشمن حق تقتلهممم وااااش انا شكييييت عليييييك .. أنا بغيت نتزوج بيييه خليييجييي .. لاكانت عندك مشكلة بهاد الشأن ماتجيييش تتجبر عليااا .. نتاااااا راااااك مجرررم و بلاصتك الحقيييقية هي الحبسسس .. خاص يعدموووك يشنقوووووك
تبسم باستهزاء على كلامها .. حط يدو على شعرها بهدووء كايلعب فيه و هي مقنتتة مع الحيط كاترجف بجسدها:بغيتي تتزوجي بييه وانا أول مادخلتو عندي باش تسينيو عقد الزواااج مابغيتكش تبقاااي مرتوووو .. داك راااجلك حلفت لا دخل علييييك حيت وحدة فحالك نتييي مايستاهلهاااش هو
نعمة جبدات فيه عينيها:ش شنو كاتقول نتاااا!!
تبسم ابتسامة جانبية كايمرر صباعو على حناكها بكل بطئ و هدوووء:شنو؟ تفاجئتي! أول مادخلتو عندي نتي وياه و باك المحترم عرفتي شنو درت أنا .. طلعتك و نزلتك بعيني .. دخلتييي لهاد الذماااغ و بغيتك تكوني نتييي الضحية القااادمة .. بغيت ننتاقم منك على اختيااارك الغالط لشريك حياااتك
نعمة كاترجف و تدوي بصوووت عااالي جننها بكلاامو و طريقتو البااردة اللي كاتستفززها .. دفعاااتو من كتااافو حتى تراجع للخلف شوية و خرجات فيه عينيها:شرحليييي شكووون نتااا و فين شفتينا .. براااااكة من هاد الخرااااا ديااالك
شدهااا من شعرررها مقربهاااا عندووو حتى تلاصق أنفو مع أنفها مخرج عينيه فعينيها:عرفتي شنو هي النقطة المشتركة بينكم نتوما و دوك اللي سبقوكم شنو هي؟ طبعااا من غييييير أن مغربية تزوجات بخليجي .. النقطة المشتركة اللي كاتدل على المجرم هو مكتب العدول اللي دارو فيه عقد القران (نعمة جبدات فيه عينيها .. هو دوز أنفو على طووول حنكها كايشم فريحتها بقوووة) أنا هو اللي زوجتك بيدي هادو لداك الحااااولي و أنا اللي قررت حيااااتو تتسااالا
نعمة كاتشوف لبعييييد و ترجف حاسة بالخوف من وجودها قدامو .. ولات كاتحسو راه شيطان، وحش .. فأي ثانية يقتلها و ينهي حياتها .. مللي عرفات أن ماماها باقا حية و معاه ولا عندها تخوف على حياتها و روحها .. سكتات مادواتش مزال رغم أنها عندها عدة تسائلات ليه
خشا وجهو فعنقها بشووووية نازل على طووول وجهها حتى وصل لرقبها البيضاء الناصعة .. رقبتها اللي شحااال و هو مشهي يخشي وجهو فيها و يشم ريييحتها
تنهد تنهيدة مسموووعة و نطق أنفاااسو فحال لهيب النار كايضاربو مع جلدها:من نظرتي الأولى ليك عرفتك مكاتبغيهش .. من نظراتو ليك عرفتو غي مشهيييك فحال شي كيكة باغي ياكلها .. حتى هو مبغاكش بغا غي الجسد ديالك (زييرلها على خصرها و هي مرخية بين يديه كي المونيكة) على عكس اللي سبقوك .. نتي العروسة الوحيدة اللي فاش بغيتي توقعي على عقد الزواج تعطلتي .. على عكسهم نتي كان عندك حزن فعينييك .. على عكسهم نتي ماكنتيش فرحاانة فحااال اللي سبقوك .. حسيتك كاتناديني و تقوليلي عتقني منو .. عتقني من هذا أنا مباغاهش وانا حققتلك المطلب ديالك و وليتي نتي الضحية
سرطات ريقها بقوووة مغمضة عينيها .. هو رجع براسو للوراء شوي و شاف فمقلتي عينيها:عينيك العميقتين هادو كانو فحال سهم حااامي بالعااافية .. ختارق ذااتي و خلاني نبغيك تكوني ليا .. أنا .. و نلعب معاك لعب الموت ولكن واخا هكاك كانو لعب ساهلين مقارنة مع اللي سبقوك ماتو فأول لعبة دوزوها
نعمة بنبرة خافتة:نتا شيطان
تبسم بالجنب متبع عينيها:شيطانك نتي .. درت على قبلك اللي مكايدارش و نعاود ندير لا لزم الأمر
بقات كاتشوف فيه بضعف معارفة مادير و خايفة فنفس الوقت .. هو طلق منها و ناض بشووية عليه:نمشي نوجد الفطور .. غسلي وجهك نتي .. صباح الخير بعدا
خلاها متبعاه بعينيها و مشا جيهت الكوزينة .. حطات يدها على صدرها مزيييرة على قلبها .. كاتشوف فالأرجاء بعدم تصديق .. عضات على شفتها التحتية كاتمتم:ياا ربي نكون كانحلم يااااربي اهئ هئ أوووف .. آااااح قلبي يا قلبي
ناضت بتثاقل جيهت الحمام .. حاسة بأنها داخلة لوكر شيطان .. وكر عامر أفاعي و مطبات و معارفة كي تخرج منو دخلاتلو كاتفكر النهار اللي عقدو عقد القران هي و رياض .. مللي خطاو للمكتب عند هي و باها و رياض حتى هو كاتعقل على عينيه، طول اللقاءات اللي مرو بيناتهم من بعد كانت كاتحاول تستذكرو هه، صدقااات شافتو من قبل صدق هو اللي زوجها بيديه و كيفما قالها، هو اللي هناها من داك الراجل
من عينيها عرفها ماباغاهش زعما!!
كانت باينة فنظراتها لديك الدرجة!!
شدات راسها بين يديها حاساه كايفتل بيها و رجعات بذاكرتها لثواني لداك النهار
🔙🔙
مع دخلتها لمكتب العدول مع رياض و باها وراهم، علات عينيها فداك كاتب العدل اللي كان وسيم .. نظراتو كانت جامدة فيهم
قرب عندو رياض كايدوي معاه ديجا كان واخد موعد من عندو .. هو عين فرياض و عين فعروسة رياض .. ديك العروسة المرتبكة .. ديك العروسة الجميلة صاحبة العيون الزمردية اللامعة بالدموع المجمعين فأطراف رموشها .. تبسم ابتسامة جانبية كايحك على لحيتو و فساعتها تميموارات فذماغو فكرة ان هاد الجميلة هادي، هي اللي غاتكون ضحيتو القادمة .. هي و زوجها اللي انتبه للنظرات اللي دايرهم فنعمة و نهض فيه حتى قوص حواجبو فيه بحدة و حنا عينيه للوراق كايقرا فسميتها بتمعن .. "نعمة محمود"
🔚🔚
.
.
.
.
.
.
.
بعد وجبة الفطور اللي كلاتها جنبو .. بالزز منها .. كاتمضغ فاللقمة و تساريها ففمها حتى مكاتبقى حتى فرتوتة ففمها و ذماغها غيييي ساهي كايفكر فشنو قالها .. كاتفكر غي فداك النهار اللي دارت عقد الزواج مع رياض .. كاتفكر اللقطة اللي نهض رياض فيه، ماعلاتش فيه عينيها مزال .. بقات غي حانية راسها حتى وقعو و ناضو خرجو .. شافت فيه على غفلة كان حاضيها .. غي تقابلو عينيهم شافت لقنت آخر مخنزرة
بجدية قال:سالي فطورك و آجي تبعيني لبرا
ناض وقف مخليها تاكل على خاطرها .. هو غي مشا بدات كتاكل على راحتها .. كان خانقها بوجودو جنبها .. سالات فطورها و خرجات عندو كاتشوف فاش محتاجها .. بدات كاتقلب عليه حتى وصلات لواحد البيت كان بعيد على الدار .. كان بابو عامر بالربوج و الروينة .. غي وقفات فالباب شاف فيها بجدية و قال بنبرة باردة
-زيدي عاونيني خرجي معايا هادشي
نعمة باستغراب:شنووو؟؟
-و مللي غانساليو غاترتبيهم مزيان
نعمة باستهزاء:ايوا و شنو آخور أسي مولاي؟
-و من بعد غاتصبني هادشي اللي هنا حتى يوليو كايشعلو
نعمة بعدم تصديق:جايب خدامة عندك ولا شنو؟
خرج فيها عينيه:شكوون اللي شعل فيهم العافية؟؟؟
نعمة ملامحها تغيرو فدقائق:احمم و واش هادو اللي تحرقو
-شبانلك؟
نعمة:ولكن خاصهم يتلاحو أويلي شو كيدايرين كوووحل
لاح واااحد الكومود من يدووو بعنننف حتى تشخشخ و قال بحدة قفزاتها:تحااااركيييي بلا هضرة زاايدة
شافت فيه لقاتو مخنزر فيييها .. طااارت من قدامو لداخل كاتهز فحاجات خفاف و غي مخنزرة و تگمگم بكلمات مامسموعينش .. كاتسب فيه و هو داير راسو مسامعهاااش كايهز داكشي اللي كبير و شارك حواجبو بجدية .. باغي يعلمها و يلقنها درس
بعدما خواو ديك الدويرة اللي كانت صغييورة ماشي كبيرة بزااااف .. شاف فيها مخنزر كايتمتم بجدية
-غاتهزي هادشي من الكبير للصغير رتبيهم مزيان لداخل و مللي تسالي غاتشدي هاد الشراشف و الطلامط و ليزارات .. اللي مامحروقينش صبنيهم و اللي تقاصو بالعافية خليهم انا نعرف نتصرف فيهم
شاف فيها بجمود:لا مادرتيش هادشي ممنوع تشوفي ماماك مزال
نعمة خرجات فيه عينيها:شناااهوواااا
-كيفما سمعتي
نعمة بعصبية كاتنگرز:زمر خرا تفوووو .. مالك هاكا ماااالك .. و نتا علاش ماتعاونيش .. هادشي ثقييييل عليا
هو مجاوبهاش .. مشا غبر من قدامها خلاها كاتشتف على الأرض مغززة سنااانها و كاتهرنن بصووووت خاااافت و تسب فيه و تدعي عليه حتى قشعاتو جاي عندها بكرسي فيد و هاز قرعة أخرى فيها سائل ليموني فيدو لوخرى هي و كاس .. حط الكاس مقابل معاها .. دار رجل فوق رجل .. كب كويس من العاصير دالليمون بارد بقطع ثلجية و زگف منو حاضيها بنظرة هاادئة
-يلاه سربي باش تسالي دغيا و تصاوبي الغدا
نعمة طولات فيه الشوفة مخنزرة فييه .. دارت عاطياه بالظهر مدلية شفتها التحتية معاجبها حال .. بدات كاتهز فداكشي و تدخل لديك الدار و اللي استصعب عليها تهزهم كاتجرهم و هو حاضيها بعينين نااايمين .. فنفس الوقت مستمتعين .. مستمتع بشوفتها قبالتو كاتمشي و تجي .. عض على شفتو التحتية واااحد العضة خفيييفة .. عرفتو مللي كاتحني تهز شي حاجة و تجيها ثقيلة و تبقى مكوزة عليه هكاك .. كايحس بالعرووق كايتصلبووو فراااسو .. مع ديك الكسيوة قصييورة .. كاتحني كاتزييد تطلعلها .. جاااهنااام أخوتشي كايبرد على راسو غي بداك الليمون واخا دغيا كايشحف ثاني هه
هي دخلات الفوطويات و الطبالي و ليكومود الكباار .. بقاولها غي كراسة و شي حاجات صغار .. كاتدخلهم و ترجع مور لوخرين .. عيات و رجليها عطاوها الصداع بالحريق .. البكية جاتها كاتزطم على قاع رجلها فحالا كاتغزز عينيها بشي موووس ماااضي .. دخلات شوية من داكشي .. حتى علات فيه عينيها مغوبشة بملامحها بطرييقة كيوووت .. قربات عندو برجلييها ببطئ باغا تتمسكن عليه .. على الله يشوف من حالها .. غي وصلات لقدامو .. چلسات على ركابيها و حطات يديها بزوج على ركابيه، هو شاف فيها كايصرط الرييق بصعووبة .. حاضي يديها فين تحطو و كي جلسات قدامو و كي كاتشووف فيه .. تحنحنات كاتسول نفسها شنو تكون سميتو .. ماعرفات باش تعطيلو .. كاتقلب على شنو تقولو فذماغها و ترتب الكلمات حتى قال بنبرة مصطانعة الجدية .. تفاحة آاادم كاتحرك فحلقو بالثقااالة
-مالكي جاية كاتمسكني عليا هنا بدوك العينين
نعمة صرطات ريقها .. من هضرتو و كلامو عرفات أنه يقدر يكون طايح فيها و باغا تستغل هاد النقطة لصالحها .. شافتلو فواحد اليد كانت فوق فخضو حاطها .. مشات بيدها بشوووية من ركبتو طالعة بيها بحركة بطييييييئة جابتلو التبوووريشة فلحمو حتى شداتلو فيدو .. حركتها و ديك اللمسة العفوية بغات تجننو و تحرقو .. كايشوف فيها بجمود مصطنع و لكن الحقيقة راه باغي يهزها و يخشيها فوووسطو و يشبع واحد الشوق عندووو كبيييير جيهتها .. شوووووق مزيييرلو على قلبو خصوصا أنه شايفها كثر من مرة عرياانة قدامو
نعمة بصوت خافت:امممم شنو سميتك؟
بجدية مصطنعة قال:شنو فنيتك نتي .. مالك على هاد التمسكين جيني من اللخر
نعمة تبسمات ابتسامة ساحرة خلاتو متبع شفايفها بهياااام .. هااام فيها:لا والله .. دابا أنايا غي عييت شوية و صافي .. و بغيت نرتاح .. رجلي ضراتني بزااف (عينيها تجمعو فيهم الدموع) مقاداش نوقف عليهم .. لاكنت عزيزة عندك غي شوووية عطيني أيامات علاما يتشافاولي و نصبن و نخمل و ندير اللي بغيتي (رمشات بعينيها بطريقة كيووت كاتعوج قدامو)
-واش عارفة راسك معامن أنعمة؟ هاد الحركات راه قدااامو و مغاتأثريش فيا بيهم
نعمة زمات شفايفها بسخط باغا تعررررقلو و لكن تحكمات فنفسها بالزز .. زيراااتلو على يدو كثر مشااابكة صبيعاتها الرقاق مع صباعو الغلااض و الكبااار حتى شدلها على يدها بدون وعي منو .. ماتحكمش فنفسو و زيرلها على يدها
نعمة بنبرة خاافتة:واعافااااك عفاك عفاك عفاااااك
تبسم ابتسامة جانبية جرلها يدها بشوووووية كايجرها عندو و حتى هي تجراتلو حتى وقفها .. مع وقفات مع زيرااات عينييها بألم
-آااااي سسسسسس
جرها بالزربة جلسها فوق رجليه و حضنها بيديه بقووة:كايضروك بزااف؟
نعمة تفافات عينيها ولاو غي كايدورو و قلبها كايخفق بالجهههد من الحركة المفاااجئة اللي دارلها .. صرطااات ريقها كاتنفسس نفسس ثقيييل:آااا احمم أ أه
قرب بشوووية لجبهتها باسهالها بحنية:أجي نوصلك للكوزينة أجي
ناض هازها بين يديه .. خذاها للكوزينة و هي غي كاتدور فعينيها .. ولفات هاد الهزة هاد النهار هذا .. فينما خطات خطوة كايهزها هو .. وصلها للكوزينة وقفها قدام الپوطاجي و خرج فحالو .. خلاها كاتستكشف المواد اللي عندو و الثلاجة شنو فيها و تتشاور مع راسها شنو تصايب .. حتى لقات كاينين القوام كاملين دالطياب .. لا خضر ولا لحوم ولا ليقامة .. جبدات الخضرة غسلاتها و بدات كاتقطعها شريحات .. قلبات فالطناجر اللي عندو و الپلاكارات كاتقلب و تعاود حتى لقات اللي بغات .. الطاجين جايبو معاه لفرنسا هه .. بدات كاتنصبو و شرملاتلو الدجاج دارتو بيه كان لتحت .. أما الحوت لقاتو فالثلج .. شعلات عليه البوطة و مشا چلسات فوق كرسي فالكوزينة .. كاينة صالا مونجي مربعة .. چلسات كاتفكر و تنهد .. حياتها حبسات هنا صافي .. مع مجرم .. قتال .. سفاح .. عمرها تكون بأمان و هي معاه .. ماتحسش بأنه سند خاص بيها .. عضات على شفتها التحتية و دغيا ناضت جيهت بيت ماماها تطل عليها .. بقات شحااال كاتشوف فيها مبتاسمة ابتسامة خفيفة .. مودة و هي معاها حتى حسات بالطاجين يكون طاب و رجعات طفات عليه .. خلاتو فوق البوطة و مشات كاتجمع الدنيا .. شطبات تشطيبة خفيفة .. سالات و تكات فالصالون شادة تليكوموند كاتقلب و تسناه حتى يسالي هو
.
.
.
.
.
.
على وعدو و سعدو بعدما كمل ترتيب ديك الدويرة .. هز شنو خاصو يتصبن .. صبنهم مزيااان فالجردة و نشرهم فسلوكة كاينين فالجردة (سفيفيحنا حادگ نعماس) .. مسالا حتى جا وقت الغروب .. دخل لداخل كايدور عينيه يقلب عليها .. لقاها متكية فوق الفوطوي .. التلفازة شاعلة و هي غفااات بيها عينيها .. مشابعاش نعاس و عيات مسيكينة .. چلس جنبها كايشوف فملامح وجهها البرييئة و الرقيقة .. تبسم ابتسامة نشوة عاارمة و همس بنبرة خااافتة
-أول ماحطيتك فهاد الراس مكانش اللي يشيلك منو .. نتي ديالي بوووحدي و عمرك تخرجي من تحت جناحي .. غاتكوني مرتي بوووحدي .. مرتي أنا .. أناااا هههههه نعمة مرت خلدون .. عمرك ماتشوفي معايا الضرر، قبل ماتآذاي بنبشةة صغيييورة نطاكيها عليك .. (قرب بشوووية لوجهها أكثر كايشوف فشفايفها .. بغا يحط عليها فمو و هي تتحرك .. تقلبات للجيهة أخرى عاطياه بالظهر .. تبسم ابتسامة خفيفة .. شاف جيهت الضمادة درجليها كانت موووسخة و فيها نقيطات دالدم حميمرين .. مشا من قدامها جاب الأدوات اللازمة .. عقمهالها مزياان و عاود دارلها فاصمة أخرى .. سالا و وقف كايدوي بصووت عااالي باش تفييق)
خلدون:نوووضي تگعدي فين الغدا ديااالي
نعمة حلات عينيها بالزربة من صوتو العالي .. شاف فيها مخنزر .. شافت جيهتو كاتأفأف و قالت بجدية:راه فوق البوطة سخنو و كول
خلدون بجدية:نوضي سخنيه نتي نيييت
ناضت كاتأفأف و تنتر جيهت الكوزينة .. هو حضاها حتى دخلات للكوزينة .. تبسم ابتسامة خفيييفة كاييدوز صباعو على لحيتو ببطئ .. تبعها مصطانع داك الوجه الجامد، مع دخل للكوزينة مع تسمر بلاصتو .. كانت كاتكسسسل و تعوووج جسمها يمين و شماااال بطرييقة غنووووجة .. صرط ريييقو بطريييقة ثقييييلة .. حتى عوجات عنقها بشوووووية للجنب .. دارت ديك الحركة بطرييييقة سيكسي و شعرها راجع للجنب لاخر ماحس براسو غي غادي جيهتها كايتمتم بلهفة
-ينعل جدبو هاد الصبر اللي نصبرو معااااك
لصق معاها بجسدو حتى شافت فيه متفااجئة .. عنقها مسكينة تشنجلها بديك النعسة العوجة كانت غي كاتدير حركات لا علّى و عسى يتسرح و مغمضة عينييها .. حتى لصق فييييها لدرررجة كبيييرة .. حلات فيه عينيها مجبدة عويناتها .. ماحسات غي بيدييه محاوطييين حناكهاااا و عوج عنقوو معاها و لصق شفايفو مع شفايفها بحرراااااااارة مزيييرها بجسمها لعندو و هزززززهااا حتى جلسها فوق الپوطاااجي و تخشى بين رجليييها كيااااكل ففمها بكلللل جهدووو بقبلة ناارية ساااخنة، زاادت شعلاتو هو و براكينو من لداخل .. خصووصا مع مذاق فمها الحلوووو بغا يصرطها بلا مضيييغ
كايبوس ففمها و يمص فشفايفها بالتناوب بالجهد و بقوووة مامخليلهااش مجال تستوعب .. فحال شي عطشان فالصحراء القاحلة و لقا بير فيه الما بارد كايروي بيه عطشو .. كايبوس فيها و يزيييير فمو مع فمها و يتنفس من أنفاااسها السخاااان حاس بذاااتو كاتشعل .. شحاااال و هو كايتمنى يبل بريييقو شفااايفها و يفززگهم و داكشي اللي كان .. دوز لسااانو مع شفايفها بحنية و ببطئ كايتفنن فقبلو الساااخنة ليها و هي غي جاااامدة و ياااابسة .. مصدومة و ذماغها تبلوكا .. جسدها وقف فحالا دارولها پوز .. بقات على حالها أما هو جرها ليه كثر مزير جسمو مع جسمها .. هادي أكثر قبلة كاتحسسو بالإنتعاش بيناتهم .. سبقلو باسها و كانت ناعسة و لكن مكانتش قبلة جنوونييية فحال هادي .. صدرو العريان كايطلع و ينزل و أنفاسو ولاو لاهثين .. فمو لاااصق مع فمها مقادرش يبعد .. حل فمو بشووووية عضلها الشفة التحتية .. رطيييطبة و زوييينة .. فحال الحرييير .. مع عضها فحالا شي حد ضربها بالضو .. كمشااات ملامحهاااا بانزعاااج و قبل مايرد الباااال دفعااااااتو بكللللل جهدها من عليييه حتى رجع خطوااات للوراء .. شافو فبعضياتهم كاينهجو النفس كان مقطوووع فيييهم .. كثر من خمسة دقايق شادلها شفايفها ولااو حوووومر و منفوووخييين .. زااادو شهاااوه .. قرب باغي يلتاقطهم بين نيابو بعضة شرررسة مرة أخرى .. حتى حسها دفعاااتووو ثاااني .. طلعات فوق البوطاجي وقفات بدل مكانت چالسة فوقو كاتشوف فيه مخنزرة .. هو طلع فيه عينيه للطولة اللي ولات فيها .. و بلا ماتنطق بحرررف تلااااحت علييييه بقووووة نيييشان بقببضة يدهااا كاتضررربلووووو فمخوووووو و راااسو و تعااااااود و تعااااود و هو كايدددور بيها و يتمتم بصوت عالي
خلدووون زيرها مع واحد الحيييط شاااادها من مؤخررتها و هي چااالسة على كتافو و لكن طالعة فوقو من جيهت وجهووو ماشي ضهرووو يعني فرتونها مقابل مع نيفو 🙊🙊 .. كاتضربب و تغوووت و تنهج حتى دوخاااااتووو .. بعداااات بشووووية شافت فوجهو ولااا حمررر .. علااات يدها حتى علااااتها و عطاااتو بوووونية مباااااااااشرة للعيييييين
ضراااتها ديك اليدد اللي عطاتو بيها نفخااات عليها بفمهاااا حتى برداتها و عاوداااتلو بوووونية ثاااانية .. أول ماعطاتو الثااانية ..نزلات رجلييها من عندووو و وقفات على رجليها شادة فيه و كاتنفس بالجهههههد .. بقا هو كايشوف فيها بواحد العين و العين لوخرى شادها بيدو مغطيها .. هي كاتنهج و تخنزر فيه حتى غوتااااات بحدة
-تعلللللم تقيصني مرة أخرىىىى .. دابا هرستلك راااسك و زرقتلك عييينك .. المرةةةة الجااااية غانغززك .. كاتعرف شنوووو هي نغززااااااك
بقا كااايشوف فيها و ابتسامة خفيفة كااترسم فشفايفو .. حتى طلقها بضحيييكة و قهقهة عاااالية جنوونية .. كايضحك و يشوف فيهاااا
-هههههه هههههههههههههاااهاهاهاهاااا هههههههههههههههه زعماااا كان عندهم الحق مللي قالو اللي بغا العسل يصبر لقريص النحل .. صدقتي نحووولة شوووكتها كاتقصح
نعمة مخرجة فيه عينييها: باااااش تتعلم تبووسنيييي مرررة أخرىىىى
حيد يدو من عينو كانت حمرااا .. حمراتهااالو .. قرب عندها ببطئ عاض على شفتو التحتية ..هي كاتراجع اللور و تبعد منوو حتى لصقات مع واحد الحيط وراها .. ركز فعينيها بعينيه السود و قال بنبرة خاااافتة
-لا كان هاد الدق غي على قبل بوسة حلوة من عندك .. ضربي من هنا حتى لغدا .. نحولتي
صرطات ريقها ببطئ كاترمش بعينيها بالزربة .. علات قبضة يدها قدام عينيه و مخرجة فيه عينيييها:بععععد منيييي ولااا غ غ غانضربببك ثاني
تبسم ابتسامة خفيفة و حيد واحد اليد من اللي كان محاصرها بيهم .. هي غي شافتو علاها الفووق .. دفعاااااتو بالجههههد .. قبل مايستوعب عطااااتو بركبتها نييييييشان للكرش حتى زواااتو .. خرجاااات كاطير من قدامو كاتمتم بنبرة عااالية
مشااات مباااشرة لبيييت ماماها زدحااات الباااب عليهم بالجهد و شااافت لبعييييد عاااضة على شفتها التحتتتية .. لحد الآن مامثيقاش أنه شدها و شبع فيها تشلقيييم و هي بقات يااابسة قداامو حتى شبع عاد دفعااااتو .. عطااات لراسها جوووج طروووش كاتوگض نفسسسها و تغووووت غووووتة رقييييقة بالحسسسس
-تفووو تفوووو تفووووو يييييييييع ييييييع (شدااات شفايفها كاتقرص فيهم و تعاود) خرااا بعرااا يييييع ييييااااااااااااع أويلييي فمو و دفالو قاصونييي اهعععععع اهئ هنننننن وااااماااامااااا (مشات عند ماماها مخنزرة) القوااااد لااخووور ينعل زااااابور باباه و يماااه ييييخ على زبل يييخ (كمشاات شفايفها مخاانزرة و تكات على يد مهاا مدلية شفتها التحتية، حاساها باقا كاتوزوزلها)
أما هو بقا شاد كرشو مطوي علييها من التقصيحة اللي دارتلووو حتى تهدنلو الحريق و وقف كايضحك و يدور فراسو يمين و شمال .. ههه البريهيشة حمقاااتو ..
شعل على البوطة كايهمس بنبرة خااافتة
-بنييينة
عض على شفتو التحتية و حك على صدرو بيدو بقووة حااس بأنه غايبدا يفقد سيطرتو على نفسو بوجودها معاه فنفس الدار و نفس المكان .. بيتها قريب من بيتو .. و الأهم أنها ديالو بوحدو .. سخنلو داك الطاجين .. كلا منو شوية و خلالها حقها مغطي .. خرج من الكوزينة كايجبببد فيدييه و يتكسل و يفكر فشنو خاصو يدير حتتى تفكر أن اليوم فالليل شاف فالنشرة الجوية غاتكون الشتا مجهدة و البرد .. خرج للجردة برا لواحد المكان معين، هز واحد الفأس كايدور فعينيه فالأرجاء .. و بسسسرعة و بنزلة وحدددة نزلللل على عوااد الشجرر كايقسمهم على زووج باش يشعل الشوميني و يسخن الدار بالعافية .. بقا كايقطعهم وحدة ورا ختها .. و عينيييه مركزييين فشنو كايدييير .. يدييه شاديين الفأس مزيااان .. عضلااتو مزيرييين .. بنيتو قووية و كوولشي فيه قوي .. بطبيعتو مكايعجبوش يلبس حوايج كثار .. لذلك دايما كايكون غي بشورط ولا سروال .. صدرو ديما عريان .. فحال الدب القطبي .. البروودة كاتعجبووو ...
.
.
.
.
.
.
بقات چالسة مع مها كاتشوووف فيها و تتفكر اللقطة اللي باسها فيها و تسب فراسها علاش ماتحركااتش و دفعاتو فساااعتها ولكن عقلها كان تبلوكا و تصدماات من جرررأتو .. نسات راسها راها مع راجل عندو غريزة و يقدر گااع يبغي يغتاصبها وياخذ عذريتها و شكووون يحبسو!! .. قوتو كبر من ديااالها .. تعيا تدفع و تغوت يقدر ينال مرادو بسرعة .. سرحااات غاارقة فأفكااارها السلبية و حاسة بالخطر معااه، لو مكانتش ماماها كانت تقدر تعتق نفسها و تهرب .. لبلاصة مايلقاهاش فيها .. تمشي لشي قنت ماتخرجش منو إلا ميتة ولكن دابا ماماها شاداها معاه .. ماعندها كي تاخذها .. ناضت ببطئ كاتنهد و تأفأف طلات من واحد الشرجم كايطل على الجردة برا .. حتى بانلها من بعيد كايقطع فالحطب .. بقات حاضياااه شحااال بلا ماتحرك ولا حتى ترمش .. و هو كااايعلي يدو للسما و ينزل على الحطبات، جسمو الأسمر عرررق ولا كااايمع مع ديك الأشعة الخفييفة دالشمس .. كان تقريبا وقت غروبها .. كايبان مثيييير بزااااف و قااااصح من جسمو الرياااضي الضخم .. خنزرااات فيه تخنزيييرة دياال الكررره و سدات عليهم الشرجم راجعة تچلس قدام مها
.
.
.
.
.
.
.
بعدما داازت ديك العشية كاااملة و جا اللليل .. الشتا كاطيييح على برا خفيييفة و البرووودة داخلة للدااار .. حسات بالبرد من الكسيوة المقزبة اللي لابسة .. خرجات من داك البيت غادة لبيتها تشوف ماتلبس .. مشافتش فيه هو اللي كان شاعل التلفازة كايتفرج .. دخلات لبيتها كاتقلب فالپلاكار على ماتلبس ولكن الحوايج كووولهم مقزبين .. لا من الكمام ولا من الرجليين .. مكاينش شي حاجة سخونة .. ولات كاترجف من البرد سنانها كايتقرقبو .. ضمااات نفها حاسة بنيفها كايسيييل .. خرجات من البيت و مشات جيهتو نيشان كاتمتم بنبرة راجفة من بردها
-مكاين م مانلبس هنا .. الموووت دالبرد
بلا مايشوف فيها أشارلها جيهت الشوميني:چلسي جنبها غاتدفاااي
مشافش فيها متبع مع الفيلم فالتلفزة .. هي علات عينيها تشوف فين كايتفرج و هي تخسر سيفتها .. كان فيلم رعب كووولو قتييلة .. تبسمات باستهزاء مميلة راسها للجنب:طبعاا .. شغانتوقع من قتاال فحاالك .. من هاد الأفلام كتاخذ دروس خصوصية ياااك .. كاتعلم كيفاش تقتل الضحايا الجااايين
شاف فيها بقنت عينو .. داير ابتسامة جانبية بفمو .. و بتثاااقل ناض جيهت بيتو .. ثواني و رجع لعندها مدلها أثواب فيدو:هاكي
نعمة باستغراب:شنو هادشي؟؟
خلدون بجدية:سورڤيت غاتدفيك
بقات كاتشوف فيها و تشوف فيه مخنزرة:و واش انا غانلبس حوااايجك نتاااا .. كبااار عليااا و أصلااا فييهم رييحتك خااانزة محاملاااهااااش
خرررج فيها عينيييه السووود و قال بحدة:غاتلبسيييي هادشيييي و إلااااا..
نعمة بابتسامة جانبية:و إلا شنو؟؟ غاتقتلنييي؟؟ هه ماتقدرررش .. نتا راك ماتقدرش تدير فيا شي حاجة من غير الضرب .. هاد الضرب راه ولا موووضة و لهجة خااصة بالجهلاء مللي مكايلقاو مايديرو كايضربو بنت ماعندهاش قوتهم .. أما القتيلة راك ماتقدرش عليها .. ماتنكرش أنك طاااايح فيييا و لا شفتيني تقاسيت بنبشة غا......
قاطع كلااامها بحركة سريييعة .. كان جنبو طبسيل فيه بعض من الفاكهة و موس جنبهم .. هز الموس و حطوولها بسرعة عند عنقها كايتمتم بنبرة جادة:لا ضنيتي أنكي نتي نقطة ضعفي و مانقدرش نستغني عليك، فراك غااالطة بزاااف .. فأي وقت قالهالي عقلي ندوز عليك و ندفنك فالجردة دهاد الدار و حد مايسيقلك خبااار
زييير على الموس على عنقها ببطئ حتى تجرحات .. سالتلها نقطة دم كاتتتتجري حتى تضربات فالأرضية الخشبية و عينيييه فعيينيها مخرجهم فيها .. أما هي ففشلااات يديييها طيحو ديك السورڤيت و عينيها دمعو كاتشوف فيه
خلدون مخرج فيها عينيه و قال بنبرة حادة:أنا ماعنديش نقطة ضعف .. قبل ماتقوليها على لسانك و تحسبي نفسك نتي راك شي حاااجة كبيييرة اللي مانقدرش نستغنى عليييها .. غانقتلك فرمشة عين قبل ماتكملي كلامك
نعمة كاترجففف قدامو .. الجرحة اللي جرحها سالتلها بالدم .. يديها و ركابيها فشلو بيها .. فمها كايقرقبو فيه سنانها من خوفها منو .. تصرفاتو كايزييدو يخلعوها منو .. كل مرة عاطيها وجه .. قلبها تزيييير و عينيها غمضاتهم مخلية المجال للدموع ينزلو كايتجاراو على خذوذها
نعمة بنبرة باكية:ق قتلني ي يلاه .. شكاتسنى؟ (حلات عينيها كاتشوف فعينيها اللي كايشوفو فيها بقسووة) .. شكاتسناا يلااه دوزو على عنقي و قتلنيييي يلااااه
تبسم ابتسامة خفيفة جنناتها جمع يدو بالموس و قال بهدووووء:سيري لبيتك .. فاش غانبغي غانقتلك مانتسناكش تقوليهالي نتي
نعمة بقات كاتشوف فيه شحااال، عينيها خارجييين فيه .. عضات على شفتها التحتية كاتزييير على قبضة يدها و بلااا ماتزيد توقف جنبووو مشات لبيتها كاتجري مغطية على وجهها .. الدموع كايتسابقو نازلين من عينيها .. كايتناافسو شكون غاتنزل اللولة .. لدرجة كاينزلو جوج دمعات ثلاثة دقة وحدة من عينيها
.
.
.
.
.
.
بقا واقف شحااااال بلاصتو كايشوف جيهت غرفتها بنظراتو الهاااادية .. حنا راسو شاف فالأرض مباشرة فنطقة الدم اللي سالت منها .. حنا بجسمو بشوووية قدامها .. طول فيها الشوفة و بلا مايجفل و لا يرمش .. حط قمقومة الموس على يدو .. دوزو بشووووية بشوية كايجرح فيها حتى وصل لذراعو من الفوووق و غرررس ربع داك الموس فداك الذراااع حتى بداو كايقطرو قطرااااات كثاااار فالأرض .. غطاو على قطرة دمها هيييي .. عينييييه حماااارو و سنااانو تزييييرو بقوووة .. شاااف جيييهت غرفتها كايتمتم بحددة
-مكاينش اللي يقيصك بنبشة و يفلت من العقااااب .. حتى لو كنت أنا داك اللي أذاك
شاف جيهت السورڤيت اللي عطاهالها .. هزهاا بين يدييه مكمشها .. مداهاش فيدو المجروحة .. مشا چلس فوق فوطوي كايهزهز فرجليه بعصبية و يشوف لنقطة بعيييدة ساااهي .. مدة طويييلة و هو على حااالتو حتى سمع الرعد ضرررب فالسماا بصووت عااالي .. وقف وقفة وحدة و مشا جيهت بيتها حل الباب بشووووية كايطل عليها بعينيه السووود .. بانتلو مكمشة فوق الفراش مكاتحركش .. قرب لعندها كثر .. بقا كايشوف فيها شحااال ساكت و صااقل .. تأكد من أنفاسها المنتظمة أنها ناااعسة .. جلس جنبها فوق الفراش حط يدو على رجليها العريانين .. كانو باااردين جاامدين .. تأفأف بصوت مسموع .. ناض وقف و دورها حتى نعسات على ضهرها، شد سروال السورڤيت كايلبسولها بشوووية و محاول مايفيقهاش .. طلعلها السروااال كااامل طلع ليديها كايلبسلها الفوقية دالسورڤيت .. جرحو كايقطر بالدم .. قطرات بعاااد على بعضهم .. كايقطرو فالكوڤرلي جنبها .. سدلها السلسلة دالسورڤيت و طلعهالها حتى وصلها عند صدرها .. شاف فعنقها الجريحة اللي بقات على حالها .. خسر سيفتو فيها .. تزيييير و عينيييه خنزرو بنظرةةة غااضبة .. غاضب من نفسو و من أفعالو .. غاضب من قسوتو معاها و من وجهو الثاني اللي راسمو معاها
خرج من عندها للحضات و رجع بمعقم، قطن، پارتشي، پيطادين
بدا كايعقملها الجرحة بشوووية و محاول عليها بلمسة خفييفة .. كايحاول مايفيقهاش .. لمستو كانت خفييفة على جرحها .. حتى سالالها و حطلها الپارتشي على الجريحة .. غي سالا .. شاف فملامح وجهها بنظراتو و عينيه .. تأفأف بحرقة، قرب لعنقها باسها فجرحها بوسة خفيييييفة و همس فوذنها بحناان
-سمحيلي، نحولتي
شاف فيها من جديد .. طلعلها السريفة دالسورڤيت حتى للحد تغطالها فمها، تنهد و ناض خرج من عندها .. خلاها ناعسة مجايبة للدنيا خباار ..
.
.
.
.
.
.
☀ فصباح نهار .. شميستو صفراء مضوية الدنيا عكس الشتاء و البرد اللي كان الليلة الماضية ☀
حلات عينيها ببطئ حاساهم معسلييييين و لاااصقين .. كاتحلهم كاتشوف الضبابة و ترجع تسدهمم تزيييرهم بقوووة .. الدموع اللي بكات الليلة الماضية ضروها فعينيها حتى تنفخو .. أخييرا توضحات الرؤية أمامها .. تكسلااات بشووووية عليها كاتعيييوج ببطئ شافت جيهت الشرجم كاتأفأف .. حاسة بعضامها مدگدگييين .. ناضت بشوووية چلسات على الفراش شافت فرجليها و يديها و هي تكمش ملامحها باستغراب .. ناضت بالزربة جيهت المراية كاطلع و تنزل راسها .. كانت بالسورڤيت ديالو .. على داكشي ماحساتش بالبرد .. نزلات السريفة بشوووية من وجهها بغات تطل على جرحتها و هي تبانلها معقمة و الپارتشي مغطي الجرح .. بقات كاتشوف فيه شحااال مخنزرة حتى مشات جيهت الباب .. كاطلع السروال اللي طويييل عليها و واسع كايهبطلها .. حلاتو و خرجو كاتقلب عليه .. مالقاتو فحتى بلاصة فوسط الداار .. مشات حلات الباب و خرجات لبرا كاتقلب عليه ثاني بانلها كايقطع الخشب كان عاطيها بالظهر .. تكمشات فالسورڤيت ديالو .. رغم أن الشمس كاينة إلا أن البررررد كايصمك الوذنين و هو ملابس والو غي سروال پيجامة فالرمادي .. قربات عندو مخنزرة ماحسش بيها حتى وقفات قبالتو مربعة يديها
نعمة مخنزرة:كاتقتل الواحد و تمشي فجنازتو؟
شاف فيها كاينهج .. الضبابة كاتخرج من فمو بقوة مكاين البرد .. طلعاتو و نزلاتو بعينييها مكاتطولش الشوفة فصدرو و ذاتو .. باين عليه عرقان .. صدفة عينيها شافو يدو المجروحة .. علات حاجبها و قالت بتسائل
-فين ضربتي يدك؟
خلدون ببرود:فطورك فالكوزينة
حنا عينيه كايقسم داك الحطب .. معارفش علاش فاش كايآذيها كايتعصب من نفسو و منها حتى هي .. حيت حتى هو كايدير جهدو معاها مايآذيهاش ولكن كاتجيبها لشي لقطة و تطبز لمها العيينو تخلييه يخرج عن وعييو
نعمة بنبرة هاادية:خاصك تداوي يدك
مشافش فيها ولو غي بنص عين والو
نعمة بنبرة خرجاتلها حنوونة:خلدووون
شاف فيها كاينهج .. نهض بنبرة قفزاتها:شنو باااغا؟
نعمة تحنحنات كاتشوف فيدو .. بانلها الجرح عمييق و كولما دار مجهود كثر و طوا يدو كايعگرو واخا بدا كاييبس إلا أنه لا تعگر كايسيل بالدم و داك المنظر ضرها فقلبها الرهيف
نعمة بجدية:خاصك تداوي جرحك
خلدون بحدة:وانا مباغيش واش بالزز؟
نعمة خرجات فيه عينيها .. المسخوطة كاتزعم عليه حتى كاتجيبها فراسها:خاااصك تداوي الجرح و إلا غايتعفن .. بالزز ولا بالخاااطر .. كاتدوي فحالا انا اللي هزيت عليك الموس و قلتلك فوقما بغيت نقدر نذبحك
خلدون بنبرة باردة:مباغيش غي سيري تفطري و ماتشوفيش جيهتي
خنزرااات فيه واحد التخنزيييرة .. هو هز الفاااس للسما غاينزل على واحد الحطبة حتى قاطعااتو بغوااتها بصوتها العااالي
-غاااتزيييد قوووداااامي داااابااا .. دخووول نشووووفلك دييييك اليد شنوووو فييييها و إلاااااااا مغايعجبببببك حاااال مزاااال
خلدون:أنا مولف على فحال هاد الجروح غي سيري
قرباتو عندو بشجاااعة نتراتلو الفاس من يدوووو و جراااتو من ذراااعو السليييمة جيييهت الداااار غااادة و جاراه معاااها .. هو تبسم ابتسامة خفييفة كايشوف فيها و فحنيتها .. واخا شنو دار معاها إلا أن قلبها طيب و رهيييييف .. بقى فيها .. دخلو لداخل .. چلساتو فالصالون و مشات كاتقلب على الأدوات اللازمة تعقملو جروحو .. كاتدور قدامو حتى قال بنبرة خافتة
-فبيتك بقا داكشي
شافت فيه بنظرة جافة .. مادواتش مشات لبيتها .. ثواني و رجعات خرجات عندو كاتشوف فداكشي و تمتم بصوت عالي
-كي درتي جرحتي يدك!!
چلسات جنبو و شافتلو فالجرح مخسرة سيفتها .. هو بقا ساكت مجاوبهاش .. علات حاجبها .. شداتلو ديك اليد غي قرباتهالها صغرات عينيها فجرووح عديييدة فديك اليد .. شافتلو فيدو الأخرى كانو جروح مشااابهة .. علات فيه عينيها مستغربة حتى قشعات صدرو .. كانو تقريبا نفس الجروح عندو مفرقين فصدرو و ذراعو جنابو و ضهرو .. حطات يدها على واحد الجرحة فكتفو و قالت بنبرة خافتة
طولااات فيه الشوفة بهدوووء وبلا ماتنطق بدات كاتعقملو فديك الجريحة .. بشوووية عليها .. مكمشة حوااجبها و مخسرة سييفتها .. هي كاتحس بالوجع بلاصتو هو اللي ولف داك النوع من الجروح .. عندو فحال شرييب المااا .. كايشوف فيها بنظرة عميييقة ساكت و فنفسو كايقول .. "اختياري ليك مكانش غالط .. كنت على صواب مللي بغيتك نتي تكوني الضحية القادمة .. كنت على صواب مللي عجبتيني و دخلتي لذماغي و ذاتي و استوطنتييني بسرعة البرق .. استوطنتي كياااني و روحي"
قاطعات أفكارو بصوتها:عقلك فين كاان؟ أنا و هددتيني و بغيتي تبينلي أنني ماشي نقطة ضعفك و جرحتيني بلعاني و نتا شنوو؟
مجاوبهاش ثاني خلاا الأعصاااب شعلووو فييييها .. ولاااات باغا تفرررگع عليه .. سالاتلو تعقيم الجرح و ناضت من قدامو مفگوعة كاتمتم
-لا شكر على واجب
مشات للكوزينة .. خلاتو حاضي الجرح اللي عقماتولو .. ابتساامتو وساااعت ففمو .. قرب يدو بشوووية لفمو باااسها .. ماحس غي بدمعة وقفات فطرف عينو .. ديك الدمعة كاتعبر على بزاااف دالأحاسيس .. عمرو تجرح و داوالو شي حد جرحو فحال هاكا .. كان من ديما خاصو هو يداوي نفسو بنفسو .. ولف الجروح يسكنو جسدو لدرجة لا تجرح مابقاش كايعقم و يداوي الجرح .. كايخلييه على خاااطرو حتى كايبرا بوووحدو ..خربق شعرو بأنامل يدو و شاف جيهت بيت أم نعمة
تنهد تنهييدة مسموعة و قال بصوت مامسموعش:ربيتي و عرفتي شنو تربي أمي الزوهرة .. القلب البييض و الحنين اللي كنت محتاجو .. لقيتو فيها هي .. هي بووحدها
.
.
.
.
.
.
بعدما فطرات و غسلات دوك الميعنات بهدووء .. خرجات لبيتها جمعاتو .. دازت لبيت ماماها چلسات جنبها كاتشوف فيها مبتااااسمة و كاتدوز يدها على شعرها الأسود .. مخلط بزغيبان شايبين .. قربات باست عليه و همسات بنبرة خافتة
-أحسن حاجة دارها فحياتو .. هي أنه خلاك عايشة .. نتي كولشي بالنسبة ليا .. لا خطيتيني نمووووت (باستها فحناكها بقووة و بحراارة .. ناضت جابت طاسة بما دافيين و ثوب قطني .. كاتدوزو على ذاتها بشووووية و تمسحلها وجهها و عنقها و يديها و كتافها .. أول مسالاتلها قربات تكات جنبها ثاني كاتصنط لدقات قلبها المنتظمة .. تبسماات كاتحس بنفسها حيةةة و سعيييدة و هي معاها فهاد البلاصة .. كاتحسها فحالا مساندااها .. هي نقطة الأمان فهاد بقعة الشر اللي هي فيها .. قربات تغفى فوسط حضنها حتى قفزااات من صووووت عااالي دالدقااان .. ناااضت مفزوووعة خرجات من البيييت .. خرجااات لبرااا للجردة و هي تقشعو هاز سلاح فيدو و واقف قدام الباب الرئيسية مخنززززر .. غايحل الباب و يشوف شكون كايدق هاد الدقة و فنفس الوقت موجد نفسو لأي دقة تقدر تجيه من الجيهة الثانية)
تكونات ورا واحد الحيط حاضياه كايحل الباب ببطئ .. حواجبو مشروووكييين بقوووة و عينيه خارجيين قبالتو .. مع الحلة دالبااااب مع تسمع صوت قرطاااسة من سلاااحو مع صوت صرخة أنثووووية خااائفة .. شدات على صدرها فوق قلبها مخرجة عينيها فيييه .. هو نزل يدو بالسلاح كايشوف قبالتو بلا مايشوف فحد و هي جاها فضول تعرف شكون ضرب ولا قتل .. قرباات ببطئ كاطل علييه حتى بانتلها بنت كاترجف واقفة مكمشة على بعضها و هو مخررج فيها عينيه
نعمة بنبرة خافتة:ش ش شنو طاري هنا؟؟
شاف فيها بالزربة أنفاسو كايخرجو مكونين ضبابة بيضاء .. رجع شاف فديك البنت و قبل ماينطق قالت هي بنبرة خافتة باللغة الفرنسية
-عاونوني عفاكم اهئ اهئ عاونوني
نعمة باستغراب:مالك أختي؟
خلدون خنزر فيها:دخلي فحالك نتي (شاف فالبنت طلعها و نزلها بعينيه كانت كولها مغبرةةة مووسخة) و نتي سيري فحالك ماعندي مانعاون
بغا يسد الباب و هي تشدلو نعمة يدو .. شااف فيها مخنزر .. بادلاتو نفس تخنزيرتو و قالت بحدة:واش مصر تبينلي أن قلبك قصح من الحجر
خلدون بحدة:دخليي قاااودي فحاالك مباغيش نعاونها .. مباغي ندخل حتى حد غريب لداري
البنت بصوت خاائف راجف:ع عفاكم راه تابعيني مجرميين اهئ اهئ بغاو يتعداو عليا .. هربت و هادي اول دار بانت ليا .. ع عفاكم راهم غي قرااااب
نعمة برجاء:عفااك عاونهاا .. أنا عشت نفس هادشي اللي عايشاه و فاهماها .. عفاااك
خلدون خنزرر فييها و شاف فالبنت حتى هي مخنزر .. يلاه بغا ينطق سمعو أصوات رجااال من بعييد .. نعمة بغات تطل و هو يدفعها لداااخل بالزربة .. شد ديك البنت حتى هي دفعها لداخل لعند نعمة اللي شداتها عنقاااتها و البنت كاترجف بين يديها .. رد الباب عليهم و خرج مخنزر كايشوف فجوج رجال جايين معاهم كلب كبييير الحجم أسود اللون هز سلاحو جيهتهم و قال بنبرة صووت عااالية .. مخنزر تخنزيييرة دالموت
خلدون:سيرو من هناااا باش تضمنو سلامتكم
دوك الجوج كانو جايين عندو غا شافو السلاح .. تراجعو اللور .. خلاو الكلب جاي عندو كاينبح بشراااسة .. خلدون بقا كايشوووف فالكلب جاي عندو و الرجاال حااضيينو من بعييد .. غي قرب كثرر ضررب بقرطااااسة فالهواء حتى توقف الكلب مكانو و مشااا راجع أدراجو لعند دوك الزووووج اللي شافو فخلدون و سلااحو و بالزرربة مشاااو كايجريو حتى هوما خايفين على حياتهم .. علا حاجبو بنظراااتو الحااادة الباااردة و دخل كايتمتم بجدية
-مشاو .. تقدي تمشي حتى نتي (شاف فالبنت)
نعمة باقا معنقاها .. قالت بجدية:غاتبقى هنا حتى ترتاح .. غدا نتا وصلها للمدينة هاد البلاصة خطيرة عليها
خلدون بحدة:كانشوووفك كاتآمريني!!
نعمة زيرات على شفايفها بسنانها:عفاك .. عارفة هادي دارك و كولشي هنا ديالك وانا ماعندي الحق نقولك والو ولكن .. البنت راها خايفة شوف كي كاترجف
خلدون تأفأف:صافي .. تقدي ترتاحي اليوم ولكن غدااا سيري فحالك (دار كايسد ديك الباب .. فيها كثرة السلاسل و المفاتح و القفولة .. نعمة بقات حاضياه حتى سالا و شاف فيها مخنزر) وجدي الغدا و يكون بنين فحال دالبارح
نعمة تحنحنات:احمم و واخا
دخلات لداخل هي و البنت .. أما هو رجع لبلاصتو عند حطيباتو .. البرد كايتزايد مؤخرا هو ماعندو مشكل فالموضوع ولكن بالنسبة لنعمة و ماماها مابغاهمش يعانيو بسباب البرد
.
.
.
.
.
.
.
دخلاتها لغرفتها .. چلسو فوق الفراش و ديك البنت كاتزير علييها مخشييية فوسطها
البنت حركات راسها بالنفي:لا اننننن أنا كنت غادة بطموبيلتي عندي العائلة كايسكنو قراب لهنا .. حتى خسرلي الپنو دالطموبيل .. نزلت كانتأكد شنو طاري حتى خرجولي من واحد الدخلة .. غفلوني و داوني للغابة لدااخل بقاو مجرجريني وانا كانغوت باغا ندفعهم و هوما معوليينلي على خزييت .. حتى خداوني لواحد الدار فواحد القنت فالغابة لتاااحت .. خرجو بجوج ماعرفتش شنو غايديرو ولكن أنا لقيت واحد الشرجم .. نقزت منو و سلت .. بقيت غييي جاارية حتى سمعتهم لاحقييني و النبييح دالكلاب مورايا .. بقيت غيي هاربة و جارية حتى لقيت هاد الدار هادي
نعمة تبسماتلها بطيييبة .. ناضت و نوضات معاها ديك البنت .. مشات لپلاكارها كاتقلبلها على شنو تعطيها تلبس، كولشي مقزب و لكن الأهم أنهم نقيين .. عطاتها شورط فوق الركبة بشوي و تيشرت كايجي واسع شوية و كبير .. عطاتهوملها هوما و فوطة و خذاتها للحمام .. هي دخلاتلو و نعمة مشات للكوزينة تشوف شنو تطيب للغداء نييت جاها الجوع
.
.
.
داز وقت ماطويلش الغدا وجد و ديك البنت دوشات و خرجات اللحم بويوضة و الشعر عندها زعيعر و العوينات فالعسلي .. و الحنيكات حميمرين و الشفايف حتى هوما .. مشات عند نعمة مبتاسمة
نعمة بتسائل:مجاكش البرد؟
تبسمات بهدوء كاتطلعها و تنزلها بعينيها شنو لابسة:لا أحبيبة .. الدار مبارداش بزاف
نعمة غي قالتهالها تفكرات مريم (أودري) قلبها تزيير و عينيها دمعووو .. مشات خارجة لبرا تعيط لخلدون و خلات صوفي حاضياها بنظرات مفشكلييين مبسمة ابتسامة خفيييفة قريبة للإبتسامة الجانبية
.
.
.
.
.
.
.
الطابلة واجدة .. مطيبة نعمة الروز أصفر مع الخضر و الدجاج .. كل واحد غارف فطبسيلو و هوما مجموعين عليها كياكلو بشووية عليهم و بصمت فحضور خلدون .. حتى قالت صوفي بتسائل
-نتوما مزوجين؟
نعمة شافت فيها بسرعة و قالت بحدة:لااا طبعااا
صوفي تبسمات:بيناتكم علاقة حب؟
نعمة:لا شكاتقولي
صوفي:اممممم اذن تكونو خوووت
هاد المرة خلدون اللي خنزر فيها بعدما مكانش مسوق لكلامهم:يكفيني أنها ديالي .. بالزز منها و منهم
صوفي ومآتلو براسها:امممم يعني نتا كاتبغيها و هي نووو؟
نعمة بجدية:صوفي كي جاتك الماكلة؟
صوفي:آاا احمم .. زوينة ..
خلدون ناض بعدما كلا داكشي اللي فالطبسيل كامل ماخلا حتى حبة:ناقص الملحة (خنزر فيها) بقاي تردي البال
خلاها و مشا .. بقات مغوبشة فيه حتى غبر شافت فصوفي كاتگمگم و تنگر:خرا .. لاكان ماعاجبوش مكانش يسف طبسييلو .. وجه الزبل تفوووو
ناضت كاتجمع الطبلة خلات صوفي حاضياها بعينيها .. عضات على شفتها التحتيةة بقوووة و همسات بنبرة خافتة
-فااتنة .. ماتستاهليهش هو هه ههههههه (ضحكات ضحكات متقطعة كاتدوز لسانها على شفتها التحتية)
.
.
.
.
.
.
.
.
بعدما دازت ديك العشية عادية .. مملة بالنسبة لنعمة .. بقاو غي كايتفرجو فالتلفزة هي و صوفي اما خلدون فوجود ضيوف عندو فدارو ضايقو و خلاه مامرتاحش .. كايدخل مخنزر و يخرج مخنزر .. دوز نهارو غي فتقطيع الحطب و دار الرياااضة و أي حاجة بانتلو مامقاداش كايقادها و يجمعها .. بدا كايرمم و يبرنز و يصبغ داكشي اللي تحرق .. الآثاث كاملو جبدو من داك البويت و شدو مبللي بيه و مضيع فيه الوقت
حل الليل عاد دخل فحالو كايمسح نيفو اللي كايسيلو .. بقوة البرودية اللي بقا فيها .. نعمة شافتو داخل دورات عينيها للقنت .. أما هو مشافش فيهم مشا نيشان لبيت الزوهرة يطمن عليها
تسالا الفيلم اللي كانت متبعاه و ناضت سخنات داك الروز .. غرفات ثلاثة ديال الطباسل .. بغات تخرجهم للطبلة برا و هي تصغغغر عينيها فواحد الطبسيل .. بااانلها فيه البلان .. شافت فطاسة دالملحة هزاات كمشةةة و كباتها على ديك الطبسيل .. حركاااتو مزيااان و خرجاتهم دابا مرتاحة .. چلسو مجموعين كياكلو .. حتى هو خرج چلس معاهم .. شد طبسيلو و فرشيطتو .. هز الهزة اللولة غي دارو ففمو جاه مااالح كي الرهج .. خنزر فيها كانت كاتشوف فيه بترقب مبسمة
نعمة بابتسامة:زدتلو الملحة .. كي جاك دابا؟
تبسم بالجنب .. هز اللقمة الثانية و كلاها مجاوبهاش .. بقات كاتشوف فيه مخسرة سيفتها ويلي شحال دالملحة و متأكدة منها مكاتنكلش .. هو سالا طبسيلو و شاف فيها بهدوء
-ماشي مهم تعجبني ولا لا .. الموهيم نعمر كرشي ووو هه مانخليش الطبسيل عامر .. لا كليت من عندك مكايعنيش أن الحاجة عجباتني .. فهمتي أنحيحيلتي
بقات غي كاتشوف فيه مجاوباتوش و حتى هو ناض فحالو لبيتو بلا مايزيد يدور قدامهم .. مكايحملش الزيادة تكون معاه فالدار و حاس بديك صوفي منوغشاه فچلستو
ناضو البنات لبيت نعمة ينعسو .. مكاينش بيوت زيادة و ماقداتش تخليها تنعس فالصالون .. صوفي مشات للفراش تكات و نعمة تقابلات مع الپلاكار كاتبدل حوايجها .. بقات غي بالدوپياس قدامها .. هزات واحد الكولون لقاتو بين دوك الحوايج .. سخون و مبطن لبساتو هو و جوج تيشرتات فوق بعضهم .. هزات واحد البطانية و قربات للفراش مبتاسمة
أصبحت الضحية القادمة الجزء التاسع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء