دخل يحيى لبيت بدل حوايجو هز سوارت طوموبيل وخرج عندهم مشا وصلهم ومن تما داز الشركة ساخط على الوضع.....
سناء:بونجوغ موسيو
نخلهاا ودخل البيرو كلس كيخمم فهاذ الحالة لي وصل ليهاا وكيفاش يتعامل مع سحر حيث الوضع مابقاش كيتسكت عليه.. جوج دقات في الباب وتحل هز راسو شاف فيها ودوا
يحيى:بغيتي شي حاجة؟
سناء: (جات عندو كتحوال وتعواج وبحالا كانت كتخطط لشي حاجة وجات غي تنفدها وبانليها هدا هو الوقت المناسب حيت بياينة فيه جاي معصب كعادتو) بغيتك نتا...
قربات ليه دورات الكرسي لي كالس فيه تقابل معاها وهو مازال مافهم شنو كيوقع تزنك وتنيرفاا وفي نفس الوقت مابغاش يجرحهاا.. خصوصا انها تجرأت عليه بهاد الطريقة...سنين وهي خدامة عندو ومن ديما كيحس بيها كدير فيه شي شوفات ولكن عمرها زعمات تالهاد الدرجة...هضر بصوت خفيف
يحيى:واخا تبعدي!!
سناء: (هضرات بصوت متير) علاش ؟
يحيى:سمعي أنا راجل مزوج مابغيتش نحرجك داكشي علاش خرجي من هنا بكرامتك وعمرك باقا ديري هاد التصرف...ضحكات بجنب وحالفة عليه هاد النهار يا ربحة يا دبحة...سنين وهي صابرة يستحيل ضيع هاد الفرصة...ناضت من على الكرسي وقربات ليه
ريحات ليه فوق رجليه وخشات صباعهاا بين زغب دشعرو
سناء:متقدرش تقاومني...
حلات بيديهاا لاخرا صدف ديال القاميجة تاتعرا ليها صدرهاا وبدات كتنهج باش صدر يطلع ويهبط حاول يتحكم في راسو ولكن شهوة ورغبة في الممارسة لي حرماتو منها سحر لقااهاا في سناء هزهاا كلسها فوق البيرو وهبط ليها القاميجة شوية خشاا راسو في صدرهاا مغمض عينيه وهي بدورها حطات إيدهاا على شعرو ودورات رجليهاا على خصرو و كتقيص فصدرو بيديها و تقيس ففمو سيد هاج اصلا كان مقيم من قبل .. بقا كيتلمس فكاع داتهاا صدرهاا طرمتهاا...حتى بدات طلق اهات وهي بين يديه...عاد عاق براسو ودفعها عليه كينهج...وكيقيس فعنقو ويدلك كانه تخنق...قبل مايرجع يشوفيها وغوت على حرام جهدو...
يحيى: برااااااااا...خرجي براااااااا
تفعفعات من صوتو وغواتو...نتابها الخوف منو اول مرة تشوفو فداك الحالة...فمكان عليها غي تنوض كتجري تخرج على برا تنفد بريشها قبل مايخلي دار عشتها...وكلس هو فوق الكرسي بتعب ..شد فراسو حيت كيخس براسو ندم على هادشي الي دار....
#عند ايمان الي يالله فايقة معنكشة و شعرهاا شاد ريزو و الميكاب فوجهاا مخلط ...وعينيها مبوقين بالسهير الليلة كاملة فصبيطار مع هدى .. دخلات لدووش دوشات و شربات كنيينة .. ومسات كتقلب فتيليفونها لقاتو غايتفرگع بليزابيل دنزار...دغيا دوزات نمرتو تا سمعات صوتو غايخرج من التيلي...
نزار : اخر ياماتي وليت نركب فطاكسي يا بنت القحبة...دبا تكوني عندي لديلمك...
ايمان: بلا بلا بلا .. هاني شوية و نجيبهالييك ..
#عند_نزار ..
من بعد ماسالا هضرتو مع ايمان مشا لجهة لبالكون و فنجان القهوة فيدوو كيشرب منو و مغوبش .. تا صوناا تلفونو كان سي محمد .. جاوبو..
محمد: اوا لاباس منين جاوبتيناا ..
نزار : هاني الواليد تبدااش تاني
محمد: صبح كلو و انا نعيط ليك عاطيهاا للسهيير و لبناات وكتقول راك كتقرا..واش كاينة شي لافاك كيدوزو فيها سبع سنين؟؟ شوف ولد عمك كيقرا على راسو ومغايمشي بعييد ...ونتاا بقا تابع لياا ديك طرييق ..
نزار : ( حيد تلفون بعييد تا سكت من نكيير ديالو عاد رجع تلفون لوذنو ) اوا الله يوفقوو .. مانحسدووش كيبقا خوياا و باغيلو غا لخيير..وانا راه هاد العام لخر ناخد الماستر ونتهنا...
محمد : يا مصيبة حيااااتي اتفووو على حمااار عمرك تفهم .. ماعلينا معيطتلكش على هادشي واش قاديتيي لي طلبتو منك ؟..
نزار: بااقي ..
محمد: تا لعاام جاي ولا غدا ولا بعدوو محتاجينهاا ..
نزار : را صعييب نلقا لي تقبل .. عارف بلي كاينة مخاطرة .. عطيني وقت ..
محمد: مابقااش وقت حاول ليووم ولا غداا تلقاهاا ..
نزار : صاف صاف الواليد واااااخاا
قطع عليه تلفون و دارو فجييب و بقا كيشرب فقهوتو تا سمع دقاان فلبااب .. عرفهاا ايمان غا من دقة حافضهاا .. مشا حل ليهاا لبااب و رماات عليه مفتاح طوموبيل و تقلبات تمشي بحالها شدهاا دغيا من كتفهاا و دخلها لدار و سد لبااب كيشوف فيهاا و معصب من تصرف لي دارت .. و هي كتخنزر فيهاا و ترجع شعرهاا لوور ..
وخرجاات من دارو مستعجلة و مترددة فشنو غادير تقولها لعدى ولا لا و هادي فرصة باش تعاون مهاا و دير ليهاا العملية
فكتامة مافاقو العرسان حتى لورا الضهر...من بعد ليلة دازت صعيبة عندهوم بجوج...
حلات صفاء عينيها فاش ضربات الشميشة فجيهتها.. وبينات نص وجها ضاوي جات تجبد تا حسات بواحد الألام رهيب بين فخاضها هادشي لي خلاها تحل عينيها على وسعهم وجات فبالها ليلة لبارح لي حساتو كابوس، وأسوء كابوس يمكن تعيشو عروسة جديدة ، إغتصاب وجريح وإهانة ،السرير لي كان خاصها تفقد عذريتها فيه لشخص لي كاتبغي، وتعيش معاه الحب والشغف لي كايتولد مع إلتحام جسدين عااشقين لبعضهم لبعض، كان عندها لحق ثورية منين قالت ليها واحد نهار بلي هي إنسانة حالمة ورومانسية بلا قياس وبلي الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، دابا هاهيا على ذمة قادر، ومراتو شرعا وقانونا، وناعسة حداه، وغاتبقى ديما معاه على حساب تهديدات، ضارت جنب وشافت فيه، هو رجل وسيييم بزاف ماتنكرش،عندو عوينات قتالين فلون الأسود داكن وملي كيتعرضو للأشعتة الشمس كيوليو فلون الخزي ورموش كثيفة واصلين لحواجبو لي غلاض ومرسومين من عند الله فلمارون ولحيا لي ديما مطراسيها ومهلي فيها تا هيا فنفس لون لحواجب ونويف مقاد 😍 اما تحت نيف كاين واحد الشنيفات حميمرين بحال الفريز🍓 مخلطين بزرق داكن لي مباينش بزاف نتيجة الگارو وكثرت شراب شعرو قوي وحريري ديما كيطلعو لفوق بصبعانو اما واحد لطاي عندو مخدومة و ليزابدو مطراسيين الكتاف عراض وطولا وتجريدة خلاصة القول كامل مكمول غي صفاء كيبالها وحش من كثرت كرها ليه .. ولكن بالنسبة لبنت عندها 17 عام، مورا ماشدات لباك، ولات سجينة غرفتها و لكن ماهتماتش بزاف، لأن عمها عوضها بخزانة مليئة بالروايات العالمية وأغلبهم، كايمتازو بطابع الرومانسية والحب الهوس ديالها و النوع المفضل عندها، روايات بحال The great Gatsby( غاتسبي المذهل) لي وقعات فحب بطلها غاتسبي، لي قضى شبابو فمحاولة إسعاد حبيبتو دايزي، ولكن فالأخير خلاتو وهربات مع راجلها بينما غاتسبي مات، شحاال بكات مع هاد رواية وتمنات لو كانت شخصية الخيالية فالواقع، كانت غادير لمستحيييل باش تكون دايزي لخاصة به،، ولا شي بطل بحال ميستر دارسي ديال Pride and prejudice( كبرياء وتحامل) لي رغم كبرياءؤ وغناه والثروة الهائلة لي فيديه بغى ليزي الفقيرة لي مها كانت معتابرها خيبة أملها والبنت لي غاتبقى بايرة بسباب إعتقاداتها، بحال صفاء تماما ليزي تاهيا كانت كاتسنا الفارس الأبيض لي غايجي يهزها هي وعائلتها من الفقر والذل وفعلا جا وركع ليه وعبر ليها على حبو ليها، بكلمات شعر مليئة بالحب،
منين سالات هاد رواية قررات تاهيا تكون بحال ليزي وتصبر على راسها تا تلقى دارسي ديالها، مي القدر كان ليه رأي آخر، وقادها لفارس أسود، منعدم الضمير لي عارفة بلي نهايتها هي وياه هي تقتلو ولا هو يقتلها، حيت مايمكنش تستحمل لعيشة معاه إنسان عديم الوعي وغير مثقف بالنسبة ليها رغم أنو تاهو شاد لباك، مي قرر يشد خدمة باه، بالنسبة ليها قادر جاهل، يمكن حيت كايشرب ويكمي ويحشش، ونعس تقريبا مع گاااع صحاباتها ولي ولا عدواتها من بعد خبر زواجها منو، وهي فعز تأملها وتفكيرها حسات باليد لي ناعسة عليها كاتجرها شوية بشوية تاقرباتها ليه وخشا عنقو كايشم فرقبتها الطويلة، أما هي فرغم كرهها الشديد للامساتو، الا انها ماقادراش تحرك ولا تقول شي حاجة فداخلها، روحها كاتصرخ وتستنجد للمساعدة، سدات عينيها بغضب شدييد بعد ما حسات بقبلاتو النارية فكل إنش من عنقها وداز لصدرها هابط بشوية تا حس بيها حطات يديها على نهودها بخوف، هز راسو عندها بغضب ولكن سرعان ماتلاشى منين شاف وجها، حناكها مصورين بيديه، ولحنك ليمن منفوخ عينيها ليسرية مبوقلة وتحت منها زروگية تصدم وتهز عليها، وقرب لوجهها كايشوف بصدمة بحال الا ماشي هو لي زوقها لبارح، شد حناكها بشوية وتقدم لجبينها باسها بشوية،
قادر: الله يقطع هاد ليد لي تمدات على حبيبتي،
صفاء( بتهكم): هي الا قطعتيها دبا نييت، 😏
قادر: الا غاتسمح ليا حبيبتي و يلين قلبها من جيهتي، علاش لا!؟
تنفضات من بلاصتها وحاولات تنوض مي ماقدراتش رجليها كاتحس بيهم مخدرين وتحتها غير كاتحرك كايضرب فيه الضو، شافها كاتعاني باش تنوض وعينيها على باب الحمام، وهو يقرب منها باش يهزها ولكن شكون خلاها، دفعاتو بغضب ودموع فعينيها
صفاء: بغيت غير نعرف مناش مصنوع اخويا!!! وااه تقتل لميت وتمشي فگنازتو،( بصوت عالي) راااه نتا لي درتي فيا هادشي نتا لي وصلتيني لهاد لحالة، ودبا جااااي عندي كاطنز بعد مني هادشي لي بغيت هاد الساعة منك (بصوت متقطع،كاتقول كل حرف وتورك عليه) ا... ل... ب.. ع.. د ماحاملاش نشوفك، نشم ريحتك المقززة، نسمع صوتك گااااااااع، واخا،( شافتو مصدوم ومعصب ) واخا اسي قادر، حيدات يديه وناضت،، بتثاقل غادية وكتألم، وأنينها كايقطع فالقلب، ولكن ماشي قلب قادر لي زاااد حقد عليها، كثر رغم حبو ليها الجنوني الا انو مايشفعش ليها هاد لهضرة لي سمعاتو نهااااار مورا عرسو.
سمع دقان ناض حل وطلات عليه مو، كاتسول فيه وفمرتو، وهو ماكاينش ضارت عينيها بزربو لقات ناموسية مطبعة بدم، وروينة وهي تكفر، بينما قادر رجع دخل وتقابل مع الشرجم ومو كاتنگر على روينة،
مو: طلبت منها حاجة وحدة وهي تمسح فسروال، اش هاد الروينة؟ وزايدون كاينة شي عروسة كتصبح خامرة تالطناش دنهار فالصبوحي ديالها؟
كاتهضر بجهد باش تسمعها صفاء لي منين دخلات ومالقاتهاش، عرفاتها فلحمام كاتسمع لكلام لي كيف السم، هي لي خصاتها سحاب ليها دوزات ليلة فلعسل والرومانسية والعشق، ماعارفاش بلي ولدها غتاصبها، وكل همها الروينة، واحد لحظة فكرات باش تخرج عندها هاكة وتوريها اش دار ولدها لحبيب، أمير كتامة، ولد السي العايدي و وريث عرشو، ولكن مارضتش...حتى سمعاتها كدوي عاود...
خرجات وسدات الباب بجهد تا بغا يطير من وراها مشات لصالا فجيهت نسا وكانو تما تا عائلة صفاء كولهوم من عيالات عمها...غي كلسات نطقات الزاهية
الزاهية : مضرا ازبيدة فين السروال؟؟ راه سمعنا ااشطيح البارح...بغيت نشوف صداق بنت لوسي...
زبيدة: اييه راه عندي فالدار لهيه فطرو وتخرج العروسة عشقو عليها ..هانا نسيفط نجاة تجيبو (خت قادر)
خرجات من دوش .. جبدات باليزتها جبدات قفطان من جهاز لي جابتو معاها لبساتو كان فلون لخضر و فيه حجيرات بذهبي .. جبدات علبة متوسطة فيهاا الميكاب ديالها .. حوايج بسااط.. كحول و ماسكاراا .. و غوجاليف و.. بوماد .. غطات بيهم الضرابي لي فوجهاا.. و شعرها الطويل طلقاتو .. رشات ريحتها.. و خرجات من لبيت غادية مشية لبطريق.. وصلات لصالون سلمات عليهم .. و جلسات .. صفاء بقات ساكتة بلا ماتكلم .. حانية راسهاا .. تورية لاحضات ضربة لي فعينيها رغم انهاا حاولات تغطي دكشي بلميكااب مي كانت تا تباان ضربة لي فعينيها .. بقات حانية راسهاا .. تورية تخطات كاع لي جالسين جنب صفاء و جلسات حظاهاا كتهضر ليهاا فوذهاا ...
تورية : ماتقوليش لياا قادر لي دار فيك هاد الحاالة ..
صفاء: تورية سكتي داباا يسمعووك الله يخليك ..
تورية : كيفاش نسكت .. اول ليلة ليك معاه وشو كي ردك .. عساك الايام الماجية ..
صفاء: تورية عفااك لما سكتي مابغييت تا حد يعرف خصوصاا عميي.. دايراه فمقاام با مابغيتوش يتشوش.. و ينوضو لمشااكل .. عفااك خلي هدشي بيناتناا..
تورية : صفااء هدا باينة فيه غيمرمدك..
صفاء: ماعندي ماندير من غير ندعي لله تا حاجة مايمكنلي نديرها و نتي عارفة هادشي مزياان .. .
تورية : ( تنهدات ) الله يصبرك اختيي..
متأسفة لحالتهاا بنت 17 عام يوقع ليها كل هادشي و ماتقدرش تهضر ولا تعطي رئيهاا خاصها غي تحني راس و توافق ما منحقها تقول اه ولا لا .. واخا هي بنت اغنى عائلة فكتاامة .. لي فتحات فمها تحضرر .. ولكن فبحال هاد الامور ديما المرا كتكون محكوورة .. كيفاش غتستحمل و تصبر و تكتم على هادشي ..
زبيدة : ( منيين كانو يهضرو و هي حاضياهم ) اوا العروستنا جدييدة عاوديليناا على ليلة كيف داازت ..
لبنات بدااو يضحكوو و متشوقين تعاودليهم بحال اي عروسة عاشت اجمل يوم فحياتهاا .. تعبر و تفكر دكشي و تحشم و تزنك .. و فلخر تقول علاش نحشم هداك راجلي و حلالي و تعاود لصحاباتهاا و توصيهم.. ولكن حقيقة صفاء كانت غيير .. ديك ليلة كانت اسوء ليلة فحيااتها من بعد ما ماتو واليديهاا.. بقات شحال ساكتة تا نغزات فيهاا .. زاهية و هي تهضر ..
صفاء شنو نعادليكم كانت احسن ليلة دوزنا دكشي مزياان راجلي تفهم اول ليلة لياا و ماقصحنييش باسني فراسي و نعسنا جنب بعضياتنا .. قالت هاد الهضرة و هي بحال كيتخشاو فيها الموااس .. و الدمعة فطرف عينهاا حابساها بزز الغصة فحنجرتهاا كتحرقهاا كاتمة شهقتهاا .. و بقات حانية راس باش مايخونوهااش دموعهاا.. و تورية جالسة حداها شادة فيدهاا ...جات نجااة و جابت ليهم سرواال .. بداو يزغرتو تانيي.. شربو اتاي ولحلوة كلشي كان محطووط جميع انواع لحلوة.. بيض مصلوق .. الملاوي .. لمسمن .. ( الخ ) كملو جمعتهم .. و ناضو سلمو على صفاء و خرجو بحالهم .. و هي رجعات لبيتهاا حيداات لقفطان لي كانت لابسة .. و لبسات كسوة طويلة عبارة عن بيجامة .. و جمعات شعرهاا البني طوييل .. على شكل كعكة .. وقفات حدا لمراية كتقيس فضرابي لي فيها تا دخل قادر ....قرب ليهاا غي شافتو و هي تبعد .. و احسااس بلخوف بداا يتغلغل فيهاا...
قادر : ( زير على فكهاا ) را مانسيتش الهضر لي قلتي دابا عااد..( زير عليها كتر ) ماقابلاش بيااا و مبززين علييك.. ( صرفقهاا تا خرج دم من جنب فمها ) اوا سمعينييي نتي مرتييي وليتي ديااالي و غتمشااي على لقواعد لي باغييها انااااا ( شدها من شعرهاا ) و نهاار نسمعك كتشكااي قسماا برب تا نحرقك ونتي حية😡😡 كتفهمييي ( دفعهاا جات طايحة فلرض ) ...
صفاء مافيديها مادير بقات غي كتبكي و هو واقف ليها على راسهاا..
قادر : لبكا لبكا لبكاااا واش معندك تا حاجة ديريهاا من غير لبكاا .. ( وقفهاا بجهد )
قرب لضربة لي فمهاا بدا يمص فدمهاا .. و هي واقفة مكتحركش خايفة منوو..
قادر : هاهي مشاات احبيبتي .. ( بقا كيقيس فخدودهاا ) دابا رتااحي الواليدة .. شوية و تجيب لغدا راك عارفة العروسة ممنوع عليها دير تا حاجة تا تفوت 7 يام .. و فهااد سبعياام ( همس فوذنها) بغيتك تكوني وااجدة ..
خرج من لبيت و سدو من بعد ماخرج .. خلاها مصدومة . منو واش مريض .. ولا مسطيي .. يضربهاا و يسممها بكلامو و يرجع يتصرف معاهاا بحالا تا حاجة ماوقعات .. حطات يديهاا على ضربة .. توجعات شوية و دخلات لدوش غسلات وجهاا.. شافت وجها فلمراية جاهاا لبكاا. من حالتهاا .. اه يا لياام كيف كانت و كيف ولا....جمعت الوقفة وغسلت وجها بزربة ومسحاتو بالفوطة وخرجت البيت جمعت روينة وحوايجها لي كانو فالباليزة طواتهم وستفتهم فالماريو ليدين كيخدمو الجثة حاضرة اما العقل تالف وحاير معرفت مدير وخلات ايمانها بالله قوي هو لي عالم وعارف بأحوالها وهو لي غا يصبرها ويندها لطريق صحيح تنهدات تنهيدة طويلة خرجوو موراهم تنهيدات خرين لي خلاوها ترتاح نسبيا وهيا فعز تخمامها تا تفتح عليها الباب بجهد
زبيدة: (بطنز) هالغدا امرات ولدي...تفشيليا مع راساتك من حدك مزالة عروسة...
صفاء تصدمات من سؤالها ومن جرأة عجوزتها الزايدة وحمارت وصفارت وتبدلو فيها الاوان وبقات غي كتفتف...تا سمعات نجاة كتعيط لمها من برا وجاوباتها زبيدة بالي راها جاية وخلاتها وخرجات عاد تنفسات صفاء بملل ورجعات فيها الروح...اما زبيدة غي خرجات وسدات الباب بقات واقفة حداه كدور فعينيها..ودوي مع راسها
زبيدة : همم باينة ضربها من اول ليلة...هادشي مزيان..هي مابغاتوش انا كنت شاكة فهادشي ...(تنهدات بارتياح) الله دبا غانقدر نخطط على راحتي ونطبق داكشي الي فبالي ...ضحكات بشر ومشات تكلم لبنتها...
صفاء كملات طوي دالحوايج وستفاتهوم عاد ناضت تاكل وتعتق الروح..كلات تا شبعات وتگرعات وناضت بتعب تلاخت فوق من نموسيتها وغمضات عينيها ورجعات تنعس بقوة التعب والارهاق الس كتحس بيه بالاضافة لنفسيتها المدمرة ...استسلمات لنعاس حيت ماعندهاش شي حل اخر....
نرجعو عند هدى..الي يالله فاقت كعادتها من بعد مادوزات ليلتها كلها فالطبيب ورجعات لدار تنعس وتاكل وترجع....غسلات وجهها وهي فبيتها كتسمع صوت التلفزة مجهد...عرفات باها كاين...زادت عليها بينوار من البرد ولبسات بنطوفتها وخرجات لعندو...لقاتو متكي شاد تيليكومونض فيديه و قدامو بقايا ديال الماكلة جايبها من برا...كلاها وبقاو غالعضومة...شافها وقفات عند راسو وبحالا باغا تقول شي حاجة وماقاداش...حتى طيرها من بلاصتها فاش نهض فيها...
الطاهر: (قاطعها بالغوت) غاتنوضي تهزي من قدامي ولا غانتبعك بيها لطبيب؟؟
هدى: (حناتليه عند يديه وكتبوسها وتبكي بالرغيب) الله يرحم الواليدين ابابا..حن فيها راه ماعنديش من غيرها عاااافااااك اهئ اهئ...راه مانقدرش نعيش بلا بيها اهئ اهئ الله يخليك...نبوسليك رجليك (تلاحت هلى رجليه) ماعندها حد من غيرنا وانا والله تانموت لا طراتلها شي حاجة...
ماحساتش براسها تا جات مليوحة فالارض ودموعها على خدها...ناض وقف عند راسها وخرج فيها عينيه...
الطاهر: الي عندي عطيتولك ...حمدي الله الي سخيت بمليون ...اما مكتسالونيش لا نتي لا هي...وافهميها ودخليها لراسك مك شرفات وهرفات وتبيريمات...راه فربات ساعتها معندي لاش نخصر عليها فالدوايات ونتلاوح معاها فسبيطارات على خر يامي...وسدي عليا هاد الموضوع ولا مغايعجبك حال...
داز فيها ضربها برجليه تحيد من طريقو وخلف عليها وزاد...خلاها كتبكي وتشهق وتجر فشعرها...وغاتحماق ...جاتها هيستيرية وبقات تمرغ فالارض وهضرة باها ااي حاشا واش يكون اب كتعاود فدماغها...من ديما كان كيسمم مها بهضرتو ولكن هي ماكانش كيلحقها سمو حيت ببساطة خديجة كانت كطاكي عليها الحر..كانت حنينة فيها بزااف...وكانت هي الضو دعينيها...وكانت ديما حاضنة عليها بحال شي حاجة نفيسة خايفاها لا ضيع...ودبا هاهي غاتمشي من بين يديها وماقادا دير والو...اخر باب هاهو تسد فوجها..واخا كانت متوقعاها منو ولكن ماشي بهاد الكريقة...قالها الكلمة الي ماباغاش تسمعها وكتنكرها "راه قربات ساعتها" "راه قربات ساعتها" سدات على ودنيها وهي كتفركل فالارض وكتحاول ماتبقاش تسمع طنينها فودنيها حيت كل ماترددات فمسامعها كتزيد تحرق...بكات تا سخفات وفشات قلبها مزيان...وبقات مليوحة فالارض جمعات رجليها لعندها كترعد واش من البرد حيت ناعسة على الضس ولا من البرودية الي رجعات على قلبها من بعد ماطفات نارو ...بقات مدة كتشوف ففراغ وكتنخصص فصمت ودموعها هابطين محبسوش...حتى سمعات صوت ادان العصر...بقات تصنت ليه وخلاتو تا سالا وقرات موراه دعاء فالوقت الي كيتعدر عليها تصلي كتناجي ربها يفك كربتها ويخفف الالم على مها ويديرليها الطريق فالضيق ومايحرمهاش منها...رتاحت شوية من بعد مادعات...سلمات امرها الله وناضت بتتاقل وهي مرخية...بالعيا والجوع والطاقة الي مشاتليها غي فالبكا...دخلات لكوزينة كتحر فرجليها كلات الي لقاتو قدامها حتى سمعات صوت تيليفون...رجعات لبيتها لقاتها ايمان...گلسات على نموسستها وجاوبات بصوت مبحوح...
هدى : نعام اختي...
ايمان: مالك؟ صوتك معجبنيش؟
هدى: اودي غا خليها عالله ا ايمان...
ايمان: المهم راك فالدار؟ غانجي عندك وخ؟؟
هدى: اجي متعطليش..باغا نمشي لطبييب ...
ايمان: اوكي ربع ساعة هانا معاك...(قطعات)
#عند راوية الي وصلو لدار هي وباها....
الاب: ( سكت الوطو ) زيدي ابنتي زيدي
راوية: (كل حركة عندها بالتقل حيدات السمطة حلات الباب بشوية عليها رمات رجلها حايرا مع شعرها ) الله ياربي يا مسهل ..... دخلو الدار الصمت غير صوت التلفزيون دخلو للبيت الجلاس لقاو ماماها كما عادتها الاناقة و التاويل لخداتو منها راوية
الام: (لابسة قفطان بيتي رامية شالها على راسها وريحة نيفيا تعطي منها ) على السلامة
الاب: (جلس مقابل معاها و حط تلفون و سوارت فوق الطبلة و رجع اللور يرتاح ) الله يسلمك الالا
راوية: (جلسات حدا باها ) الصمت
الام: (تتهضر مهدنة و نفس الوقت بغات تقصح هضرتها ) اوا الغوالة اش نكوليك مبروك عليك الطلاق؛عدوك متبغيها ليه؟؟؟؟ ضربتي هضرتنا بعرض الحائط ابنتي هانتي فعز شبابك وليتي مرا مطلقة
راوية: اماما ا حبيبة،مالها المرا المطلقة
الاب: (حاني راسو و يدو على فمو تيسمع)
الام: لا اختى ممالهاش، غير اتخلي ليسوا ليميسواش يحل فمو؛ بنت المدير العدلي طلقات محيت كالها ليها رأسها
راوية: لبغا يقول شي حاجة فمهم هداك انا ممسؤولاش على شنو فهمو من طلاقي اش بغاو عندي؛اش ديت اش خليت ليهم،انا حياتي مع داك السيد مستحيلة
الام: (شافت فيها بانكسار) هدا هو رجاية فيك العوينة لكنكساب...زوجتك باش نفرح باولادك و تعمري علينا ااه؟؟!! مكمل عليك حتى العام فرتكتي العش
راوية: (عمرو عينيها بالدموع) الا غير الزواج اماما والله لا عاودت اذكرتو يييخ مايجي منو هانا معاكم حتى افدنوني ولا اندفنكم(جهشات بالبكا غطات وجها من الدموع )
الاب: (بحزم) صااااافي لطرا اطرا منبقاوش كل مرة نمضغو الهضرة البنت اطلقات أو هيا لبغات غادي تحمل مسؤوليتها
الام: الله يهديك فشوشك لي ضسروها
الاب: اشمن فشوش البنت كتقول ليك حرامت العيشة نخليها حتى ادير شي حاجة فراسها راها بنتك الوحيدة
الام: (دموعها هبطو) وا تقول لينا غير السبب تقنعنا اش كاين راجلها يلاه قطعت معاه تيبكي ويقول راوية تتخوني
راوية: (وقفات بغضب ) حرام عليك اماما والله تا حرام عليك 😢😢😢 اش خليتي للناس مايقولو انا ماشي اول وحدة اتزوج واطلق حيااااااتي هاااااادي ،الا عندو دليل واااااحد بلي خنتو يجيبو ليا
الاب: (بصوت عالي) رااااوية صاف سكتي
راوية: (جلسات تتشهق البكا) الصمت
1. الاب: اسمع نتيا (للام) الهضرة تسالات الله يرحم الوالدين خلي داك الحبل فالتقار قوة التجباد غايتقطع (شاف فراوية ) اسمع اراوية الطلاق و اخديتيه معارضتش و مابغيتش لاكن خليتها على الله؛ من هنا الفوق(تيحذرها باصبعو) الخروج و الدخول بلا سبب نسايه بوحدك مكاينش.. الشوار معايا فالكبيرة و الصغيرة محيت ابنتي الرسالة لبغيت انوصل ليك هيا ان البنت العزبا ماشي هيا الهجالة،ذنبك عليا ابنتي و على رقبتي ولي العطا الله هو هدا كلامي الاخير
[ ] راوية: ناضت فاتجاه باها /باستو من راسو: كلامك هو الكبير ابابا (اتجهت عند ماماها باست راسها و يديها ) انا فبيتي
[ ] الام: تنهدات دوزات يديها على وجها: استغفر الله العظيم
[ ] الاب: و نعم بالله، رخفي على البنت؛ هدا مكتابها
[ ] الام: و حسام لي كل مرة يصوني هو و ختو؟؟؟
[ ] الاب: لا حول ولا قوة الا بالله، قولي ليه الله يجيب ليه الرزق فجهة اخرى البنت راها مبغاتش
[ ] الام: (بقهرة ) الله ياربي بنتي الوحيدة،ضربات ليا على الزواج لالات البنات لي معنية بها قدام العائلة و خواتي و عماتي حشماتني..
[ ] الاب: هاااادشي لعطا الله
راوية: طلعات لبيتها تتحس بواحد الراحة فقلبها بحال شي جبل و تحيد على كتافها دخلات لاحت البوشيط من بعد مهزات منو الورقة ديال الطلاق ترمات فوق الناموسية بجلابتها كتقرا فالورقة وتعاود والابتسامة على وجها حتى سمعات صوت تيلي : (بصوت غنج) الووووو
بدر: (بصوت ضاحك ) هانااا مزاوك وحدة وحدة ههه امظرا؟؟؟
راوية: ياسطا حبيبي
بدر: اووووف على سلامتك ابب
راوية: (تتشيش بالورقة وعينيها تيدورو ) عرفتي بقدر ما فرحت قدر ما تزيرت والله
بدر: يا كمااااا؟؟؟!!
راوية: متقولهاش تا بالضحك ابيدرو ،بقات فيا ماما والله اما هو والله مايهمني
بدر: الالا الا غير الزواج نعاودوه نديرو شي لالا عراسية فاعلة تاركة من داكشي الرفيع،كاينة ولا مكيناش؟؟
راوية: كاااينة، لهلا يخطيك عليا، نخليك نمشي ناخد واحد التحميمة فالدوش باش نرتاح و ارخي عظامي اااااه قبل مانسى العشية انبدل النمرة دبا انتصل بيك منها
بدر: اوكي القطيطة،تهلاي مبروك عليك
راوية: بيسس بيدرو تهلا/قطعات....ناضت تتمايل بمشيتها بحال الحمامة حيدات جلابتها علقاتها طلقات الما يعمر فالبينوار و بدا البخار يطلع هزات البرودي ديال الخزامة خواتو حتى عمر الدوش وسخن عاد حيدات حوايجها و جمعات شعرها بالقراص دخلات بالماء تتحس بعضامها الباردين تيسخنو و السخونية طلعات مع وجها...رجعات رأسها اللور تتفكر 🔙🔙🔙
حسام: راكع على رجليه معنق رجليها تيهضر بهوس و خوف: عفاكي احبيبة راه تنموت عليك
راوية: الدموع بعينيها و الاشمئزاز على معالم وجها بحال تتشم شي ريحة كريهة : (جاوباتو بصوت خافت مكره) الله يرحم ليك الوالدين الا ماتفارق عليا راه وخ يخيطو لحمي مع لحمك والله بربي العالمين لا زدت تعاشرت معاك
حسام: انا عارفك تتبغيني انا تنموت عليك انتي مراتي حبيبتي منسمحش فيك منسمحششششش فيييك ممممنسمحشش فيبيبيييك بقات هاد الجملة تترد فالودن د راوية حتى رجعاتها الواقع 🔚🔚🔚 وغطسات بداتها كاملة تحت الما فمحاولة منها باش طرد داك الصوت ومتعاودش تفكر الماضي وتلوح عليها دوك ذكريات الي معششة داخلها باش يمكنلها تزيد لقدام...وتبدا من جديد...
عند ايمان الي مكاملاش ربع ساعة تا كانت عند الباب كدق...ناضت هدى حلات ووقفات كتسناها دخل...ولكن ايمان بقات مسمرة عند الباب فاش شافت المنضر ديالها الي كيقطع فالقلب...قربات عندها وقالت...
ايمان: هدى؟ كنتي كتبكي؟
هدى: دخلي دخلي
دخلات ايمان وسدات الباب وتبعاتها لصالون كلسو...
ايمان: هدى ياك لباس؟ (بخوف) ياك ما خالتي تزاد عليها الحال تاني..
بمجرد ماجبدات مها انفاجرات بالبكا وتلاحت عليها عنقاتها وبكات تا تفشات ومنطقات بحتى حرف...
تقادات فالگلسة وهي متوترة..وماقداتش تنطق خافت هدى دور فيها ...حيت وخا عارفاها محتاجة فلوس ولكن كتبقا الطريقة باش غاتجيبهوم خطيرة وكتهدد مستقبلها...بقات مدة ساهية فيها ولوخرا كتسناها دوي ..بلعات ريقها وقررات دوي والي بغا يطرا يطرا
ايمان: شوفي هدى نجيك ا ختي من التالي...انا لقيت الطريقة الي غاتجيبي بيها الفلوس...
قبل ماتكمل هضرتها تحلو عينين هدى من الصدمة مخلطة مع فرحة وشي حاحة اخرى ماعرفتهاش...شداتليها فيديها بحماس وقالت
ايمان: (شداتليها فيديها وكدوي حانية راسها حيت ماباغاش تشوف ردة فعلها كيغاتكون) هدى...كنت مع نزار الصباح وطلب مني نشوفليه بنت تهربلهوم الحشيش لكازا...و(سكتات شوية وعاود نطقات) واول وحدة جات فبالي هي نتي!!
هدى: شحال غايعطيني؟؟
تصدمات ايمان من جوابها...كانت كضن غاتغوت ولا تنوض تنتفها ولكن هي مدام سولات على التمن اذن خدات الامر بجدية...علات عينيها فيها وبقات مدة كتشوف تعابير وجهها وتحاول تقراهوم واش معصبة ولا غضبانة ولا حزينة ولا غي مسايراها وشوية غاتنوض تجري عليها...ولكن مالقات عليها تا تعبير وملامحها هادية ...جمعات النفس ونطقات ..
ايمان: ماعرفتش...ولكن باينة فلوس كتيرة...خاصني نلاقيك مع نزار هو الي غايشرحليك..و...
هدى: (ماخلاتهاش تكمل) موافقة...
ايمان: (باستغراب) واش متأكدة ا هدى؟؟
هدى: (بجدية) عمري كنت متاكدة من شي قرار فحياتي لحال دبا...انا من بعد داكشي الي طرا هاد الصباح مستاعدة ندير اي حاجة واخا خارجة على القانون على قبل ماما...(تحولو نضراتها لشر) مستاعدة نقتل..على ودها...انا فهاد اللحضة ا ايمان مستاعدة نبيع راسي على ودها...وماغاديش نضيع هاد الفرصة ايلا جات...وماغاديش نفلت هاد الورقة الرابحة الي تعطاتلي...(بعزم) خاصك تلاقيني دبا بنزار...حيت وقت التفكير مابقاش..جا وقت التنفيد واتخاد القرار...وايلا كان المبلغ هو هداك الي باغا كناكدليك من دبا اني غانديرها وبلا مانفكر...
تنهدات ايمان بتعب ومكان عليها غي تجبد اتيلي ودوز نمرة نزار...وتخبرو بالي لقاتليه البنت...حتى هو كان واقف عليها ومعطلهاش...ودار معاها ربع ساعة تجيبليه البنت وتجي..مالحقات فين تقوليه وخا حتى كانت هدى مشات لبيتها كتجري تبدل حوايجها ماباغاش تزيد ضيع الوقت...
لاحت عليها مونطوها وجراتها وخرجات...ولكن قبل ماتسد الباب جراتها عندها تهضر معاها...
هدى: ايمان!! عندي ليك طلب واحد!!
ايمان: اييه شنو؟؟
هدى: مابغيتش نزار يعرفني شكون انا ولا حتى سميتي الحقيقية ومابغيتوش يعرفنا مقربين بزاف انا وياك...
ايمان: (بابتسامة) لقيتيني كنفكر فيها حتى انا...هدى نتي صاحبتي قبل مانعرفو وياما وقفتي معايا وقفة راجل انا مايمكنش نغامر بيك تالهاد الدرجة..متخافيش معمرو يعرفني كنعرفك عن قرب غانقوليه تعارفنا غا فشي بواط دو نوي وبقات بيناتنا علاقة ...
هدى: (طلعات وهبطات فراسها) دبا انا باينة فيا السيفة دشي وحدة جاية من بواط!!
ايمان: ههه غازيدي راه القحاب كيكونو مبهدلين بالنهار تالليل عاد كيدورو بالحالة
ضحكات هدى وسط المها وجرات ايمان وهبطو مع الدروج...وقفو كيتسناو طاكسي...مكاملاش دقيقة ركبو وتاجهو لقهوة فين دارو مع نزار...
كانت قهوة كبيرة فسونطر فيل دايرة كولها زاج...توقفو بطاكسي حداها...خلصوها ونزلو...دخلات ايمان هي الاولى كتقلب بعينيها على نزار...مالقاتوش فالسفلي عرفاتو غيكون الفوق طلعو بجرية بحال شي ملهوفات باغيين يتفكو بزربة لقاوه گالس متكي على الفوطوي ومسرح يد ويد شاد بيها الگارو كيكمي بنخوة...شافهوم طفاه ووقف عنق ايمان وباسها وسلم على هدى باليد من بعد ماطلعها وهبطها كتبان صفرا بحال شي استدعاء...
ايمان: بب..هادي هي البنت الي قلتليك...سميتها نرجس...(شافت فهدى الي كالسة متوترة ) نرجس هدا نزار..
هدى: متشرفين...
نزار: (بابتسامة) مرحبا اختي...شنو تشربو؟؟
ايمان: ماخصنا والو غي طلقنا دغيا!!
نزار: واش گلتيلها لاش باغيينها؟؟
ايمان: اه ولكن نتا ماعطيتينيش ليديطاي..كلتي بنت هانا جبتها...راه كنا تعرفنا شحال هادي فواحد البواط...وهي اول وحدة طاحا ليا فبالي...حيت ديجا عاوداتلي على وضعها المادي ماشي تالهيه...هداك لاش عيطتلها ووافقات ...
نزار: (تقاد فلكلسة كيحرك قهوتو وكيشوف فهدى) هممم...ااصراحة التفاصيل غتعرفهوم لهيه انا مانقدرش نقول تا حاحة تانضمنوها وتكون بين يدينا...وايلا عجبات عمي راه غايبقا ديما يعيط ليها...
هدى: (فخاطرها) غير دير ماما العملية راه مغنعاودش ندور جيهتكوم..مريض هدا😏
ايمان: هي بغات تعرف غي التمن اما التفاصيل مكتهمش!!
نزار: (خدا رشفة من قهوتو ورجع تكا بارتياح وهضر) التمن كيتحدد على حساب المسافة والكمية...وعلى ماسمعت هاد المرة غاتكون سلعة كبيرة وحتا المسافة كبيرة...حيت غايخصها طلعو لكازا...المهم بنسبة لتمن راه يقدر يوصل حتى ل 50000 لتوصيلة حيت الكمية كبيرة
ايمان: (بصدمة) غي خمسة دالمليون؟؟ يعني لا بغات عشرة خاثها تنقل جوج مرات؟؟
نزار: اييه هانتي فهمتي...وراه اصلا على ماعرفت يقدر تكون فيها جوج مرات ايلا دازت فالاولى غا هو مابين فاياج وفاياج 5 يام تقريبا...و خمسة دالمليون راه غالية غي حيت النوع الي غتهرب غالي بزاف ومطلوب فالمغرب اما هاد التمن راه كيكون تمن التوصيلة لخارج المغرب...
ايمان: (شافت فهدى الي بانو عليها علامات الاستياء وفقدان الامل من هادشي الي سمعات ويالله غاتهضر حتى كانت هدى سبقاتها..
هدى: ممكن تعطيني من هنا العشية ونرد عليك؟
نزار: ماعنديش مشكيل ولكن متعطليش حيت لا مجاوبتينيش قبل التسعود غانضبر عليها فشي قسارة بالليل...
هدى: (حنات راسها) وخ...
ايمان: (دارت شافت فيه بنضرات شر وقربات من ودنيه وهضرات بهمس) خاصك تشهد على عمرك لا فكرتي تقصر بلا بيا احبي...
نزار: (ضحك غي من تحت لتحت ودوا فودنيها تاهو) هااااح وانا نقدر...هي لا قبلات صاحبتك ووفرات علينا التقلاب...داك الساعة جي عندي لدار نقصرو غي انا وياك اش بانلك احبي؟ (غمزها وضحك)
رمشات عينيها ...وشافت فهدى الي مراهاش فهاد العالم ساهية وغي كتخمم...تنهدات ورجعات شافت فيه..قربات منو بشوية وباستو جنب فمو..ووقفات...
هدى: خاصني نمشي نسول الطبيب واش ماما تقدر تصبر سيمانة ..وخ هو قالي يوماين ولكن مانعرف مع الدوايات واش تقد تزيد...بيد مانقل السلعة جوج مرات وايلا قتادا الامر تا تلاتة حتى نجمع 10 دالمليون...
ايمان: (تنهدات وهي كتحل باب الطاكسي الي وقفات حداهوم) عالله اختي...زيدي نمشيو...
ركبو ومشاوو نيشان لكلينيك...دخلو واول حاجة دارتها مشات طمنات على مها غي من الزاجة...عاد دخلات عند الطبيب...وخلات ايمان كتسنا على نااار برا...
لحضات خرجات عندها ووجها كيبان مرتاح مابقاش مشنج وطلعات فيها شوية ديال الحمورية من بعد مكانت صفرا مقتلة...سولاتها ايمان غي بعينيها زعما امضرا؟؟
هدى: قالي ماشي مشكيل غايعاونوها بدوايات والعناية باش تقدر تزيد تصبر وقالي حاليا وضعها مستقر من غير الحريق الي مرة مرة كيجهاد فراسها..
ايمان: يعني؟؟
هدى: يعني موافقة على العرض....
ايمان: (تنهدات بارتياح) اوووف حمدالله ...تسناي نرد على نزار...
هدى: وخ..
دوزات لابيل وجاوبها فالبلاص...
نزار: كبيدة دغيا توحشتيني؟؟
ايمان: ههه توحشك جنية...سمعني!! راه نرجس وافقات على العرض...
نزار: هممم ..واخيرا هدا مسمار طرقناه..غاتقوليلها توجد راسها غدا الصباح بكري يالله نوصلو وتقلب بحالها فاليل ...
هدى: اويلي على دار؟؟ واش نسيتي ماخاصوش يعرفني فين ساكنة...
ايمان: بفف نسيت..المهم غانسيفطلك عنوان دارو فميساج نتي اجي وخ؟
هدى: صاف بيناتنا التيلي...
تسالمو ومشات ايمان بحالها ...اما هدى مشات طلبات الاذن باش دخل عند مها وخلاوها مشات گلسات حداها وهي ناعسة سندات راسها على يديها وبقات ساهية فملامحها حتى غفات حداها...
فالديبو كان الحاج عصمان غادي جاي لابس سلهام احمر ورزة فنفس اللون مع جلابةةبيضة من تحت وبليغة...داير يديه مور ضهرو وكيدور على لخدامة الي كيهزو السلعة ويخرجوها يشارجيوها فوق الحمير بالنسبة لسلعة الي غتنقل غي تما داخل كتامة وفالطوموبيلات بالنسبة لسلعة ااي غاتخرج لبرا...الاغلبية دالرجال مشغولين غي مع السلعة الي خارجة لبرا ...وبما ان الغرس مزال مابداش فهما دبا خدامين غي بالسطوك الي جناوه منوالغلة دالعام الي فات ...المنتوج جاهز دبا خاصو غي يتغلف بالجورنال ويدار عليه لساق ويزيدو تغليفة بميكة وكيتحط فكراطن مربعة ويستفوهوم فالطومةبيلات الي كيتسناو على برا ...باشريديوها لناضور الي كتعتبر منكقة العبور ديال هاد المنتوج الي 100% مغربي لاسبانيا ومن تما كيتوزع فالسوق العالمية ...الحاج عصمان واقف على هاد العملية بيديه ومانساش يوصيهوم يوجدوليه حتى السخرة ديال الكليان جديد دكازا تاهي غاتحول لديبو اخر جاي خارج كتامة شي شوية ...دخل الحاج محمد وهو كيساري عينيه فالديبو ويدور فراسو كيقلب على عصمان وسط لخدامة الي غاديين جايين..حتى لمحو فالراس دالديبو مشا عندو كيحري وقف حداه...ودوا بهمس...
الحاج محمد: يالله قطعت مع نزار الحاج...راه ضبر البنت وغدا غايجيو..
الحاج عصمان: (بابتسامة رضى) مزيان هدا خبر زوين خاصني نشوف البنت بعيني ونشوفها واش قادة على هادشي ولا جايبليا شي وحدة من داك بنات الزنقة طايشات يحبسوها الجدارمية تفافا مع الطريق.....وايلا عجباتنا راه نخليوها معانا ديما ..
الحاج محمد: اودي الحاج دبا غير حيت حتاجيناها ورجالنا كولهوم خارجين اما ماعندنا مانديرو بشي بنت...
الحاج عصمان: ايوا المهم يكون خير...(باهتمام) قولي بعدا!! لقيتو داك الخاين؟؟
الحاج محمد: راه سيفطنا الدراري ديالنا موراه تالصحرا...غير يلقاوه يصفيوهالو...
الحاج عصمان: (طبطبلو على ضهرو) هكاك نبغيك...معاش الي يخونا ويبقا حي...غا هو وصيهوم مايجبدوش السلاح بحال المرة الي فاتت...يصفيوهالو بطريقة اخرى..
الحاج محمد: الله يهديك الحاج..مابقيتش كنعطي السلاح لمن والا...السلاح غا عند دراري ديالنا ..من داك المرة الي كنا غانمشيو فيها ماجبدناه..
الحاج عصمان: اييه كنعيا نوصيكوم راه تفوتو كتامة ضبرو راسكوم ...هنا مكاينش الي يسيقلكوم الخبار...ولكن برا اييه ديرو عقلكم..
الحاج محمد: وخ الحاج...نخليك نمشي نشوف اش دارو فالزريعة
الحاج عصمان: اييه فكرتيني فالزريعة...زيد شوية من الزريعة دالباكستان وخردالة (نوع ديال الزريعة تسمات خردالة حيت المفعول ديالها قوي والي كما حشيشها كيتخردل وكيتوضر ديال بصاح )...هاديك ديال الميكسيك غي بلا ماتزرعوها...طاحت فالسوق..وتاباقي زرعو البلدية ديالنا...
الحاج مح: علاش منكتروش من خردالة ؟ مطلوبة فالسوق هي وديال باكستان!!
الحاج عصمان: ايه مطلوبين ولكن البلدية كتبقا بشانها...(طبطبليه على كتفو) الجودة الجودة...
الحاج مح: اييه عندك الحق مكاين ماحسن من خروب بلادنا هههه...يالله خليتلك الراحة الحاج بسلامة...
الحاج عصمان: بسلامة...
#عند سحر لي خرجات من خدمتها بكري هاد المرة، وعلى غير لعادة خرجات فرحانة هاد ناشطة وعلاش لا وليوما فككات عصابة مخدرات كانت مسيطرة على الأحياء الشعبية، رغم أنهم مزال ماعتارفوا بسمية زعيمهم مي قدرات تاخد كلمة واحدة منهم بلاما يردوا لبال ذكروا كتامة، وهادشي كيعني بأنها قربات بزاااف من الهدف ديالها.
دخلات لدار وكيما كانت كاتمنى، باقي ماجاش من لخدمة، ترسمات على محياها ضحكة خبيثة وهي فطريقها لبيتها تا تبعاتها لمربية باش تسولها واش تقدر تغادر.
سحر نسات قضية الولد ودغيا تنيرڤات، كادور منها هنا لهنا ويديها كاتحك بيها جبهتها، والمربية تابعاها بعينيها.
سحر: ففف اش ندير دبا!؟؟
شوية وهي توقف فبلاصتها وعاودات ضحكات.
سحر: وجديه ليا واخا.
المربية: اوكي مدام
سحر: اااه ومن بعد ماتسالي سيري الى بغيتي.
المربية تاجهات لبيت الولد الصغير لي كان متوقع ماماه لي غاتحل لباب، حيت سمع صوت طوموبيل منين وقفات حدا المخرج، ديال الدار، وبقى كايتسنا باش يدير فيها زعما ماشافهاش وماسمعهاش فاش جات، مي وقع عكس داكشي لي كان كايتمنى.
وجداتو لمربية ونزلاتو لسيارتها، بينما هي كانت كاتحاول تقنع مها باش يبقى عندها الولد هاد ليلة، دخل هو وجلس وفيديه طابليت وعاقد غوباشتو حيت مريم قاتلو بالي غايمشي عند نينا (جداه) يبات عندها...
سحر: حبيبو(لاعبات ليه فشعرو تا روناتو) اااح على هاد ريحة زينة،
ضارت وحركات طوموبيلتها فاتجاه دار مها، وكاتحاول ضحك وتلعب مع ولدها لي ماعجبو حال...
وصلات عند مها ودقات بجهد ماعطاتش فرصة لمها باش تهضر معاها، حدها عنقات ولدها وباستو، هادي خمسة ويحيى ستة كايكون فدار.
تحركات بسرعة لدارها ودخلات لكوزينة محملة بالسخرة داكشي الي غاتحتاج لعشا ..وقراعي ديال موناضة، حطاتهم وتاجهات لصالة وبدات كاتقاد حطات زلافة كبيرة فيها شيبس، وزليفات صغار فيهم مملحات، ورجعات لكوزينة وجدات عشا خفيف بشلايضو وكولشي متول ..ودخلات لبيتها تحممات بسرعة، لحاجة لوحيدة لي مهنية منها هي الزغب ولي حيداتو بليزر حيت ماكتحملوش وكاينوض ليها خاطرها، فنضرها هي امرأة مع شعر عانة كثيف، وزغب فرجليها ويديها وجسمها عامة، فهي امرأة مقرفة....دهنات شلا برودويات وفركات مزيان عاد لوات عليها فوطة وخرجات تقابلات مع البلاكار باش توجد راسها...فانتضار يجي يحيى...
ضلام الحال وجا الليل...هاد المرة خرجات الگمرة بنورها الساطع طلات بين السحاب وعلات فالسما مشكلة دائرة من حولها...هواء بارد وخفيف كيضرب...اكتضات الشوارع بالناس كولشي داخل بحالو لدار والزحام فالسطوبات بين الطوموبيلات وحركة المرور مشلولة...علاش لا وهاد لوقيتة هي وقت الذروة بگاع المدن الكبار...شي غادي شي جاي...كولشي هارب من البرد القارس وداخل لدارو يتكمس ويرتاح من عناء النهار...فالدوار عكس المدينة...كيعم السكون والهدوء...جو كيجيبلك الطمأنينة نوعا نا...كتسمع غي صوت عواء ماتعرفهوم كلاب ولا ذياب...دخل الحاج عصمان لدار...لقا الزاهية كتفرج فسامحيني ودموعها على خدها...
الحاج عصمان: الحاجة ياك والو باس؟؟
الزاهية: (نتابهاتليه وكتمسح دموعها) والو اسيد الحاج بقات فيا مسكينة ولدها مات بكات عليه دم...
الحاج عصمان: (تنهد وهو كيحيد سلهامو) بقاي متبعة هاد الملاهي...هوما يمتلو ونتي بكي...
نبقاو غي فالدوار ونرجعو عند صفاء الي العشية كاملة وهي ساهطة حتى تعسعس الليل وضربتها الفيقة على صوت قادر الي كان ينوضها حيت جا لدار ودخل البيت و بقا كيعيط بسميتها
دارت يديها على عينيها وكتشهق تفكرت ليلة البارح ملي اغتاصبها بكل وحشية مبغاتوش يعاود يديرلها نفس الحاجة مي الله غالب قادر كان مقلوب بشراب وكانت شهوتو غالبة بكاها وتنخصيصها...و بلا رحمة بلا شفقة جبدها عندو من رجليهاوهودلها سروال وطلع عندها لحدا راسها نترلها تريكو كيدير هادشي وهو غايب مواعيش قطعليها ديباردور ونصلها سوتيانات وبقات من لفوق سولو هبط عليها بثقلو دار شنافو على شنايفها بقا يبوسها بهمجية وهيا كتحرك راسها يمين شمال وكتبكي وتغوت ..خبطها بيدو لفخاضها وضربت طم غي دموعها لي نازلين كيعبرو على الحگرة لي حاسة بيها وكتقول وكان واليديها عايشين مغايخليوهاش عغيشة فهاد جهنام
حلات فمها بسيف عليها وبقا يدخل لسانو لداخل ويجبد ريق ديالها ويبوس ويمص شنافتها لتحت وبقا تانيك يجبدهم بجوج ويعض وهو مراهش فهاد العالم حتى غوتات ملي فورصا عليها ودم دايز لشنايفها لي زراقو
قادر: (مكاينش فهاد العالم ونازل كيلتاهم فجسمها بالقبلات) سكتي سكتي خليني نكمل فخاطري الله يرحم جدك
علا راسو كينهج وبقا راكع على رجليه نصل تريكوه بزربة ورجع تلاح عليها بسرعة بحالا غاتهرب ليه...
بقا نازل لعنقها كلاه بالعضان تا خلاه كولو طبايع وصل لصدرها وحدة بقا يرضع منها ولخرا كيعبز ويلعب بيها بيدو وهيااا كتلوا بالوجع حيت ناعس عليها وكتحس بحاجة قاسحة فكرشها بقا يلحس تا وصل لسرتها مفلتاتش منو بقا يخشي لسانو فيها وهو كيتلذذ وحاس بالمعلم غايطير بنشواا دار خيمة تحتو نصل سروالو والبوكسور دقا وحدة وهيا نصلها شورط وسليب لي كانت لابسا ولتاحمو أجسادهم واحد عايش فعالم الرغبة والشهوة والطرف لاخر عايش القهرة والمعاناة شد المعلم فضربة وحدة فرمشت عين حشاه فيها كامل وصلو تا المعدة لقطا لي شاف فيها كانت غا تغواااات حيت مصبراتش لداك الألام كولو شد تيشورتو كان حداه وحشاهلها فمها بقاااات غي تبكي ودموعهااا نشفو عينيها حمارو تحت عينيها زراق وفمها دايز منو دم حالتها تشفي العدو هو ممسوقلهاش تابع غي زنطيطو لي حاس بلذة لا مثيل لها عندها داكشي مزير ومجموع بقا يخبط فيها بكل جهدو وقوتو ملي لقا راسو قرب يجيبو قلبها جا هو على ضهرو وهيا طالقة فوقو شدها من جنابها وبقا يطلع فيها وينزل دايرلها بحال شي لعبة يحركها كيما بغا تا جابو وبقاا يتخوا فيها داكشي لداخل ملي شاف فيها لقاها سخفات وعينيها نايمين ودموعها على خدها وملامحها ذابلين ومقهورة...خرجو منها حمر وكيفور وعاجبو حالو ...نوضها من عليه وقادها فبلاصتها وناض مسح ...ونزل على نموسية ودخل نيشان لدوش كيميل تحت تاتير الشراب...اما هي ماكان عليها غي تجر يزارها كالعادة وتستر راسها...تكمشات فبلاصتها على وضعية الجنين ورجعات بيها الذاكرة للوراء لاكتر من ست سنوات..نهار كانت جاية من المدرسة وحيت بعيدة كالعادة كان كيوصلها زايد كيديها ويجيبها..ابتاسمت فاش تفكرات حديتهوم داك النهار وهوما جايين فالطريق......
رجعات للواقع تنهدات وهي كتمسح عينيها بالم ونطقات بثوت غالب عليه البكا وهي كتسمع لصوت رشاشة فالدوش...
صفاء: اااااه كون كنتي هنا اخويا گاع مايطراليا هادشي...
سمعات صوت الما حبس وسدات عينيها مابغات لا تشوفو فاش غايخرج ولا تهضر معاه...خرج هو لابس حوايجو وشاد فراسو باغي يصحصح...شافها ناعسة ...مشا زاد عليها الغطا وباسها فجبهتها وخرج...حلات عينيها على صوت الباب ومسحات جبهتها من اتر بوستو وتقلبات على ضهرها جبدات رجليها وبقات ساهية كتشوف فالسقف....
#عند_سحر..
باقا مقابلة مع اللمراية.. والميكاب ديالها محطوط تماا .. دارت ماسكارا ل رموشها الكثيفة .. و غوجاليف فلون الغوز فاتح .. و طلقات شعرهاا الحريري الكحل .. كانت كتبان انثى بكل قوامهاا .. هادي شحاال ما صايبات راسها ولا هتمات لراسها.. رشات بارفانهاا ووضعات اخر اللمسات...و رجعات لصالوت مراقبة الساعة ...فانتضار يحيى الي تعطل هاد المرة عن غير عادتو...بقات لحضات كتقاد فالطبلة .... تا دق لبااب مشات حلاتو .. يحيى بقا مشوكي من مضهرها ووجها البشوش... شدات فيديه مع ابتسامة دخلاتو و سدات لبااب دوراتو عندها وباستو ففموو..
سحر : تعطلتي ..
يحيى : ( بقا شحاب كيشوف فيها و مستغرب منها .. ) كانت الخدمة كتيرة اليوم..
سحر : غتكون عيان .. تبغي شي ماساج ؟
يحيى : (مستغرب وفنفس الوقت عجبو تصرفها) مكرهتش ..
جراتو من يدو لبيتهم .. حيد لافيست ديالو ..و جلس فناموسية و هي جات وراه گلسات على نصو وطلقات رجليها كل وحدة فقنت ونزلات بيديها كتماصي وكتساري صبعانها بحركات حنينة حتى بورشاتو وبدا يترخا عجبو الحال .. خلاها دير لي بغات بقات كتماصي وفنفس الوقت كتحرك من فوقو بحركات متيرة كتهبط راسها ا كتوصل عند ودنيه وضرب فيه بانفاسها وتولي طلع ...استحلاها وبدات سخانة طلع معاه تا حس بقبلاتها فعنقو وهابطة مع ضهرو..ضربات فيه الضو .. بقات معنقاه من لور كتبوس فعنقو ب شفايفها المنفوخة .. مابقاش قادر يصبر تا تقلب عندها شدها من خصرها و دفعهاا و جا من فوقها شاد ليها يديهاا فوق راسهاا حاكمها مزيان بدا يبوس فيها بطريقة جنونية .. مكبخليش ليها فين تنفس وهي كضحك وعجبها الحال كتنهج.. حيد ليها الديباردور و تفيض الخير قدامو داك صدر المشدوود حيد ليها سوتيامات و نزل ليهم كيمص فيهم بحال شي بيبي و هي شادة فشعرو .. للحضة تفكر شنو دار مع سناء بقا مدة ما داير تا حركة .. تا همسات فوذنو ..
سحر : بب مالك.. ( طبعات بوسة على فمو )..
يحيى : والو احبيبتي .. ( مشا لعنقها كيمص بقوة فمحاولة منو باش ينساا شي لي دارو .. خلا ليها ديك لبلاصة زرقة غادة للخضورية )...و هي نسلات ليه سروال و كدوز يديها على المعلم.. يحيى جهل حيد لبوكسر .. و حيد ليهاا سليبهاا فرق ليها رجليهاا دفن راسو بين فخاذها كيمص فتوتو ديالها و هي كتأوه و شادة فشعرو و كتنقز فناموسية من حر النشوة..ما طلق منها تا جابتو عاد تهدات .. شوية و هي تحس بلمعلم داخل فيهاا تاوهات بصوت عالي وعضات على شنايفها.... وبقا هو كيديه و يجيبو فيها بسرعة .. و هي كتبوس ففمو وتلمس فضهرو طالعة هابطة بلمساتها الحنينة ومرة مرة كتغرس ضفترها فاش كتوعت و هو نفس شي .. تا قرب يجيبو عاد بدا يزرب .. تا جابو فيها هو تاني .. طاح حداها كينهج .. كانت ممارسة شرسة .. رتااح و ناض دخل لدووش دوش .. اما سحر فتسنات تا تسرح عياهاا .. من بعد ما كمل تدواشو لبس بينوار .. و مشا جهة لبالكون .. جبد باكية من لافيست ديالو .. جبد كارو .. كيكمي فيه و سحر متبعا ليه العين .. هو موالف يكمي غي فاش تيكون معصب شنو لي خلاه يتعصب دابا هو كان كيفكر فشنو دار ليوم فشركة و كيلعن فراسو كيفاش قدرات تغرو .. ناضت لاحت عليها ليزار بحال شي شبح 😂😂 عنقاتو من لور ..وباستو فكتفو
سحر : يحيى مالك ا بب؟
يحيى : ( تنهد و طفا الكارو ) والو اعمري .. يلاه نعسو ( جرها من يدها ماخلا ليها فين تهضر ) ومن قوة مابالو مشغول ومضهشر نسا تا يسولها على الولد...تلاحو على نموسية وجرها لعندو عنقها وزيرات عليه...وغمضو عينيهوم بجوج نعسو...
#فالدار عند نزار كان سوق الموسيقى كيتسمع تالطابق الفوقاني ..جاب الله الموبل باقي خاوي وساكن فيه غي بوحدو..كان
لابس سيرفيط دنايك كحلة و مصايب شعرو كان كيبان متيييتز و رش من بارفانو .. #Sauvage ريحتهاا تحمق .. تشمها من بعييد .. .. وجد طبلة بشمووع و الورود مغطية لرض .. و بواطة كبيرة .. محطووطة ....شاف الساعة لقاها 11 دالليل.... عيط ل ايمان سولهاا فينهاا حيت تعطلات ولقاها قريبة توصل .. مشا .. حط لعشاا فوق طبلة و جلس فليفوتوي كيشوف لا ناقص شي حاجة .. بقا جالس تا سمع تقرقيب طفا ضو لول عاد مشا يحل لبااب كانت ايمان بلبسة قصيرة .. كحلة جاتها على لاطاي ديالها و طالون حمر .. و ميكاب هادئ ركزات على عينيهاا و فمهاا. بقا حال فمو فيها اول مرة يشوفهاا بهاد الوسامة .. عنقهاا و هي حطات وجها على عنقو مغمضة عينيها كتستنشق العطر ديالو لي كيسطيهااا .. شبك يدو فيديها .. جرها لجيهة صالون و شعل ضوو .. حلات عينيهامن لي شاافت ما خلا ليهاا ما تقوول.. ارقى و اغلى انواع الخمر محطووط على طبلة ..مع اشهى الاطباق والمأكولات كان عشااء رومانسي بامتيااز.. كلشي كان زويييين .. الورود ...وشمووع لي بالون .. عنقااتو و زيرات عليه بادلها التعنييقة .. جلسهاا فحجرو.. كيلعب فضهرهاا العاري و هي مستحلية حركاات يدييه لي كيخليوهاا تمشي لعالم تاني.... عطاها كاس ديال شرااب .. و كب لراسو تاهو ..
نزار: (باسها فمها ) توحشتك😍
إيمان: (خشات راسها فعنقو وعضاتو بشوية ورجعات شافت فيه كضحك) حتى انا 😍
شافت فالماكلة وبغات تنووض و هو حاكمها ماخلاهاش ودارلها اشارة بعينيه باش تبقا تاكل وهي فوق حجرو....ضحكات وحطات كاسها وبدات تاكل و هي معدبة فلجلسة و كتحس بلمعلم تنفخ تحتهاا ...بقا كيوكلها وكل لقمة مع بوسة وشبعها كلمات الغزل تا تگهمات و قلبهاا عندو .. و تحنا لجهة طبلة حل ديك البواطة كان فيها عقد عبارة عن سلسلة بخاتمهاا فيهم حجيرات كيبريو باينة شي حاجة غالية بزاف .. لبسهم ليها فعنقها و ركب ليها الخاتم فيدهاا و باسها فيهم .. شكراتو و عنقاتو اول مرة يفاجأها بحال هاد المفاجأة .... كملو عشااهم الرومانسي بحب .. و مرة مرة يتبادلو القبل .. ختموما بفيلم ( fifty shades of grey ) لي اغلب مشاهدو كانت مثيرة خلاتهم يدخلوو فعالم شهوة وماخلاوهش تا يكمل وجات فوقو كتبوس فشنافتو و هو نفس شي كيبوسهاا بحب و بعنف .. بحال عمرو باسهاا ولا ذاق حلاوة فمهاا .. بدا يتلمس فصدرهاا و ترمتها و هي مرة مرة تطلق اهات خافتة .. نزلات .. لعنقو كتمص فيه بطريقة مثيرة و دوز لسانهاا على عنقو خلاتو يجهل و بجغ فترمتهاا و هو مغمض عينيه .. حس براسو مابقاش قاد يصبر هزهاا فيدو بحال ريشة و هو كيمص فشفايفهاا .. دخلها لبيتو و سد لبااب برجليه حطهاا فوق ناموسية و جا فوقهاا .. كيمص فعنقهاا و يخلي طابع ملكيتو ليها و هي شادة فليزار و كتأوه.. حيدات ليه تيشورت .. و كتلمس فعضلاتو و هي نازلة لتحت بلمساتها الساحرة .. و هو ربي لي عالم بييه .. و هو بدورو حيد ليها الكسوة و الطالون بقات غير بدوبييس حمرين مشبكيين كانت كاتبان صو سيكسي .. بدا يبوس فسرتهاا و كيوزع قبلاتو فكاع انحاء جسمهاا تا وصل للمنطقة الحسااسة زول ليها سلييب .. و حط لسانو تم .. و هي بحالا ضربها ضو شعلات فيها العافية غمضات عينيها وهو بدا يلحس و يبوس تم و يدخل لساانو بين شفرات طوطو ديالها خلاها كتأوه و تحمار و تخضاار وصلها لاعلى درجات نشوتهاا .. حط يدييه على ضبر ديالهاا كيدور فيه بشكل دائري هنا جهلات و بدات تأوه باعلى صوتها و تشد فليزاار وتلوا ليه تحت منو وتغوت.. و هو يدو تانية كيحيد بيها ستيامات .. يد.. خدام بيها فطوطو و فمو على صدرها كيمص فحلماتهم .. و يعض فيهم عضاات خفااف .. بغات تبكي بقوة نشوة .. غي من شدة لي شادة فليزار باينة كتعدب .. تا هو كان واصل لاعلى درجات شهوتو مابقاش قاد يصبر حيد سروالو و تبعو بلبوكسر .. جرها لطرف ناموسية ..و فرق ليها رجليهاا شاد لمعلم فيدو قدو قدااش شوفة فيه تخليك تسخفي .. دفل ليها فتوتو باش ماتقصحش.. حلات عينيها بدهشة .. بغات تبعد ولكن ريحهاا بنضراتو .. دوا بصوت حنين و خافت...
نزار : باقا مقصحة ؟..
ايمان : (بصوت رقيق) شوية ..
نزار :ماتخافيش اكبيدة ماغنقصحكش داباا تولفي ...
ستسلمات ليه و هو كمل لي بدا فيه بدا يدخل راس الحرباء 😂😂 و حاضي تعابير وجها .. تا دخلو فيها مرة وحدة .. غوتات باعلى صوتها و دمعة نزلات من عينيها حيت بصح تقصحات ا و هو كيبوس ففمهاا .. بقا خدام بشوية فلول و هي كتاوه و مستمتعة .. تا بدا يسرع فلوتيرة كيدخلو كلوو و هي باغا تبكي شادة فليزار و مزيرة علييه .. و هو عرق .. حطات يديهاا على ضهرو العريض كتقمش فييه و تغوت فوذنو و هو غاطس وجهو فعنقها كيتنفس و ينهج .. جاب راس لول و رمااه ليها فوق كرشها.. لعب غا ماتش واحد مابغااش يزيد .. عارف جرحها باقي جدييد براكة عليها هاد ليلة..
نزار : سمحيلي اعمري قصحتك.....
باستو ففمو بتعب .. و تكاها على صدرو كيلعب ف شعرهاا و هي كتبوس ف صدرو ...شعل گارو وبقا كيكمي ويسوط...
نزار: امتا غاتسالي القراية؟
ايمان: بفف...متفكرنيش راه مزاليا عماين ديال التخصص عاد نتخرج....
كولومبيا المغرب الجزء الثاني
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء