تسمع القرطاس طرطق وهو بسرعة يجرها، شافت فيه عينيها حومر يقطرو بالدموع، واحد اللحضة ديال الصمت وبداو ينزلو بشوية لشوية تاوصلو للأرض، شافت فيه وشاف فيها عينيهوم مع بعض ... هزات يديها كترعد حطاتهوم على حنكو، وهضرات بزز ..
شهد : س سس ي ف ...
ماقدرش يهضر شد فيديها العامرة بالدم واحد الشوية تاشاف الدم كيخرج من فمها ..
سيف : ( هضر بصوت هادئ جددد جد محطم بزز باش كيهضر ) شنو درتي شنوو ..
ابتاسماتت وهزات يديها الاخرى المترعدة وحطاتهوم على كرشها لي فجنب الكلوة ..
شهد : مانقد ر ش ن نعيش ب بلا ب بيك، ن ننموت معاك ( نزلو جوج دمعات سحان من عينيها ) ..
حطات يديها على سدرو لي كينزف بالدم :سمحلي ..
كيطلع النفس بسرعة وكيحاول اقاوم الالم لي فسدرو وهو شاد فراسها : ش شهد شهد بقاي معايا ..
تفتح عليهوم الباب وهي تغوت نيسرين وبشرى وجاو كيجريو وموراهوم زينب وحسن كولشي جا بشرى طاحت على سيف كتشوف لي تاهو بدا كيحس براسو كيمشي ويجي ونيسرين كذلك وشافت حتا فشهد كتبكي كانت سدات عينيها وبجوج غارقين فدم بعضياتهوم من مور ماتضرب سيف كانت دورات شهد بزربة الفردي لعندها وطرطقات غير هي ماجاتهاش فالسدر إنما مابين السدر والكرش جيهت الكلوة ..
عيطو لونبيلونس جات تم نيت وهزوهوم بجوج حدا بعضياتهوم سيف باقي مافقدش الوعي ديالو كامل وكيشوف فعينو غير شهد لي فاقدة الوعي ديالها بداو كيحيدو ليه فالشوميز، وهو يشوف فواحد الفرملي ..
سيف : ( بزز باش نطق ) عتقها ه هي حاملة ..
حيدوليها تاهي التريكو باش يديروًالفاصمة على الجرح .. وهو بقا شادليها فيديها دارولو الاكسجين، وهي تنزل دمعة من عينو، لوهلة بدا كيحس راسو كيغيب، وكيتفكر كاع اللحضات لي دازو من حياتو، من الكوابيس لي عاشهوم، ولا من الفرحة لي عمرها داكت ليه، حس بداك الدمعة نازلة باردة من على حنكو، تاتغلغلات فاللحية ديالو الشديدة السواد، وفنفس الوقت بدا كيشوف فعينو غير البيرضية حتا ترخا وبدات يدو كتسلت من يديها لي غير ترخات حسات بيها، وبقات دمعة تاهية نازلة من عينيها، كتفكر شحال غايبقا هاد العذاب تابعها، واش صافي هادي هي النهاية ديالها، واش صافي اخيرا عذابها غايسالي، مرو عليها الذكريات من اول مرة عقلات على راسها فهاد الدنيا من اول مرة تصاحبات مع خالد من اول مرة جاو لدارهوم يخطبوها مين بدات عكوزتها كاتعاملها خايب مين بداو كينعتوها الناس بالعاگرة، مين طلقها خالد مين طلاقات بسيف ومين بغاتو ومين حملات منو وتزوجات بيه تاوصلات للباش عرفات حقيقتو وهي تسمع تيييت تيييت ..
الفرملي : 400 ضربببب ( حطها على سدر ديال سيف حتا تهز وتحط ) 600 ضربببب ...
عاود حطها وتهز وعاود تحط وهو يرجع النبض وكانت دمعتها وصلات عنقها ...
شحال صعيبة .. لحظة الوداع ..
لي بنيناه فدقيقة ضاع ..
روحو قولولها المحبة ماشي دراع ..
لي ماعمرو ماشرى عمرو ماباع ...
ولي حبو مبني عالخداع ...
نساها قلبي لي ماترجع ...
شي غادي شي جاي وكولشي واقف، وحسن كالس فالكرسي كيفكر اش غايدير مع البوليس وقدية القرطاس، وبشرى صافي كتموت، ونيشرين بزز كتصبرها، ومن جهة تاني تعائلة شهد هاكاك .. مين دخلو للعملية باقي ماخرجو، تاشوية تفتح البلوك ديال سيف ... وهوما يخرجو الأطباء ناضو بسرعة كولشي طلاقاوليهوم ..
الدكتور : الحمد لله قدرنا نخرجو الرصاصة من بلاصتها،وحالتو دابا مزيانة دابا غايخرج وغايتنقل للإنعاش تانشوفو حالتو ...
كولشي طلع التنهيدة من غير عائلة شهد لي باقي قلوبهوم فوق المجامر، شوية تمو مخرجين سيف من البلوك مغطي فليزار بيض وفاصمة كبيرة على قلبو والكسجين داخل من فمو مع السيروم معلق .. بشرى تلاحت عليه كتشد فيدو تابداو ابعدوها الممورضات وزادو جارينو اما نعيمة صافي غير مهبطة وجها وكتبكي، غير سالات بشرى وهي دور عند نادية عينيها حومر ومشات تاولات مقابلة معاها شافتها نيسرين بسرعة مشات كتجري لعندها
بشرى : عمرني شفت ولدي فهاد الحالة حتا اليوم عمرنييييي ( جراتها نيسرين ) ..
حسن : هاعلاش كنقول لخوك دير بكلمتي ماشي حيت انا مكنحملوش ولكن عارف اشنو غايوقع ..
نبيل : ( اول مرة جدو غايهضر معاه هاكا ) جدي قوليا شنو وقع ..
حسن : خوك الى ماتزوجش ببنت سي حاتم غادي ادخلو مرت خوك للحبس لقاو البصمات ديالها فالفردي ...
نبيل : اوا شنو غاوقع دابا ..
حسن : غايتزوجها شعندو مايدير ...
نبيل : نتا عارفو ماغايبغيش ..
حسن : ( ضرب بعكازو ) اوا شنو بغيتي تدخل للحبس هااا دااكشي لي بقاالي جايب مرأة مطلقة ومحملها عاد شوف فوقاش ويزيدها دخل للحبس وتولد الولد تم بغييتو ديرو وجهي فالترااب هاا بغيتوني مانخلي فين نرد وجهي بين خوتي وطاسيلتي وبين النااس غااييتزوجهااا وغاانساالييو هااد المشاااكيل مين مابغااش مرة اللولة يقوولها ماشي تادرنا مع السيد راه عبر علينا وهاهو كيرجع لينا الصرف ...
نبيل : انا نتزوجها اجدي ...
حسن : ( دار شاف فعينو ) غاتسد فمك سمعتي ماترجلش عليا، كون كانو باغينك كون راه قالوها المرة اللولة سكت وخلي الامور تمشي كيف هي ..
مشا دار غادي بعكازو ونبيل زير على يدو، ورجع كلس حط راسو على الحيط كيفكر ..
دازو جوج سوايع عاد خرجو الأطباء من عند شهد طلاقوهوم عائلة بالحاج كيسولو وخصوصا هادوك الاطباء ديجا كيعرفو باها لي من الصباح وهو غادي جاي كيشوف مع الاطباء ..
الدكتور : المريضة ديالكوم محضووضة او بزااف حيت على شوية كانت غاتقيس القرطاسة الكلوة ديالها ولكن الحمد لله ددازت بيخير ..
نادية : واالجنين ادكتور ؟؟
الدكتور : بروفيسور بلحاج ( شاف فادريس ) شغادي نقوليك مانقدرو نعرفو والو حتا تخرج من نهنا عاد غانعاودو نديرو تحليلات ومنهنا لغدا عاد غانعرفو تأثير يعني فيد الله كون كانت تقاست ليها الكلوة ديك الساعة لا هية ولا الجنين كانو غايقدرو يعيشو ولكن دابا الحمد لله وحاجة اخرى ان الجنين مزال ماواكبرش ومزال الغشاء ديالو صغير وكون كان تقاس كانت غاتكون فحالة خطرة، انا خاولت نشرحليكوم دابا الحالة ديالها كاملة والحمد لله نسبيا تجاوزات الخطر ولكن الجنين ماعارفين عليه والو تادوز 24 ساعة وبالشفاء انشاء الله ..
مشا غادي وعيطلو ادريس ومشا معاه كيشرحلو داكشي بالتفصيل اما نادية بقات كتحمد فالله حيت نجا ليها بنتها من الموت وكتمنا تاحفيدها مايكون وقع ليه والو دارت عند كريم عنقاتو ويونس كذلك والاخيرة هز التيليفون سيفط لتيسرين ميساج بلي راها مزيانة حيت عائلة سيف مشاو من تنا طبعا كان هامهوم غير سيف ..
بقات بشرى واقفة من الجاجة كطل على ولدها وعينيها كيدمعو دارت وهي تشوف نعيمة تاهية حالة يرثى لها مشات وكلسات حداها ..
بشرى : ( بهدوء وساهية عينيها لي كيبكيو ونيفها حمر ) شفتي ... شفتي الطبيبة لي جبتي النهار اللول ... فين عمرك شفتي السبع ديالك لي كتقولي عليه فهاد الحالة ... فين عمرك ... عمر ولدي تشكا عمرني شفتو ضعيف تاليوم ..
نعيمة : شكون قاليك ضعيف ياك سمعتي هضرت الطبّة قاليك كون مكان الجسم ديالو قوي كاعما يتحمل داك القرطاسة ..
بشرى : فيييين عمر القرطاااس خرج فدااارنا اخاالتي فييين رجعو عندنا الافلام فداارنا هااا رجعو عندنا القتيلة فداارناا انا شفتها مين دخلات لدار وكيفاش كانو عينيها حومر ومشات نيشان طلعات لبيتو هي لي ضرباتو وضربات راسها باش تقول راه مسكينة ..
نعيمة : سكتي ابشرى ونعلي الشيطان، الذرية عمرها خرجات كلمة العيب، نتوما بقيتو حاطين عليها وسيف راه معروفة حالتو ماحدو باقي فداك الحرام ماعمرو يخرج منها غانم ..
بشرى : شوفي يا خالتي وهاهي وها كلمتي وترزيني فعضامي شي الى خرجات من نهنا سالمة نحلف ليك تاندمها على حياتها وهانا فين نقوليك .. ناضت بحالها
نعيمة : لا حول ولا قوة الا بالله يا ربي خرجنا من دار العيب بلى عيب ...
خرجوها من البلوك تاهية بنفس الطريقة وداوها للإنعاش جات حداها عائلتها كيطلو عليها من الشرجم وهو يدور كريم معصب ..
كريم : هاد المرة هي دارتها لراسها ...
نادية : ( دارت شافت فيه ) شكاتقول اكريم ..
كريم : ختي اه ولكن غلطات الوليدة غلطات غلطات نهار حملات منو لا زواج لا والو ومادارت حتا بوجها وهاربي كيحاسبها ..
نادية : ( غوتات ) كون تحشم ختك هادي ..
ادريس غير ساكت وكالس شاد على راسو ..
كريم : الواااليدة وعاااي شوية بهضررتك انا ماشي قلت عدوتي هاديك ختي اييه وللكننن هي ماضربااتش حساااب رااها قااارياا وواععية وواصلة مرتبة وعااااشت تجربة فحيااتها من الفوق كيفاش قبلاات باش تمشي عندك واحد ماعارفة عليه والو وتنعس معااه هاهيا حملات هاهيا صدقات تزوجات برااجل لا خطبة كيفاش الناس لا زواج ديال بصح وتاعائلتهوم ماحاملينها شنو هاد الذل لي طيحات على راسها ..
نادية : كيبانليا نتا شارب شي حاجك ..
كريم : نتوما ماكيعجبكوومش المعقووول زيدوو دعمووها وزيدو وقفو معاها تانشووفو فين غاتوصل انا بعدا من اليوم هزيت يدي عليها ( شاف فمراتو ) يالاه ادينا ...
جرها ومشاو دارت نادية شافت فادريس ..
نادية : هضر قول شي حاجة ..
ادريس : ( هز يدو للفوق ) انا باري عييت ..
مشا وبقات غير هي دموعها طاييحين تاجا يونس عنقها من الفرق ..
يونس : الواليدة ماتخافيش كولشي غايكون مزيان غير دابا من خوفهوم عليها دارو هاكا وانشاء الله غير تبرا طلق منو وتجي لدار باها وولدو فوقاش مابغا يجي يشوفو ماغايمنعو حد ..
نادية : واش حمقتي واش بغيتي نخرجو على البنت شنو غايقولو الناس الى عاودات الطلاق نتوما مزال ماعارفين الهضرة شنو كيتقال فيها ..
يونس : الواليدة نتي عارفة بلي انا كنبغي بنت من داك الدار وكون كنت نفكر فمصلاحتي منقولش هاد الهضرة حيت غاتخرج عليا ولكن انا فكرت فمصلاحت ختي وهانتي شفتي تاهاد الدري جا بالغلاط كيفاش بغيتي شي حاجة ماكانش اصلا فالبلان تصدق من نهار زوجات وهي فالسبيطارات صافي ربي مامسعلش عليها فالزواج تكلس فدار باها هاهو ربي رزقها بهاد الوليد تكبرو وتربيه ..
نادية : كيبانليا حماااقيتو وبغيتو تحمقووني معااكوووم تاوااحد ماغايفكر بلاصتها سمعتوووو هاديك حياااتها وهي غاتفكر فيها كيف مابغاات ماتدخلوووش فيها ..
يونس : ( تنهد ) اكون خير نتمناو خير ..
بعد مرور 3 ايام ...
بدا صبعها يتحرك بشوية وشوية عينيها، كتشوف الصورة ماواضحاش قدامها ودنيا كدور .. وشوية شوية بدات كتوضحليها الدنيا .. باش ابانليها واحد الدكتور والفرملية ونادية وخوها يونس واقف بعيد ..
الدكتور : مادام تاجدين على سلامتك ..
شهد : ( باقا دايخة ) سيف ( شوية حطات يديها على كرشها ) ولدي ..
نادية دورات راسها كتبكي ..
الدكتور : ( مبتاسمليها وهو كيقيس الضغط ديالها ) كولشي بيخير البيبي مزيان والزوج ديالك مزيان ..
شهد : شنو وقع ( دارت كتشوف فنادية ) م ماما شنو وقع ..
الدكتور : ( وهو كيهضر معاها بهدوء ) كتعقلي على راسك ..
شهد : ( بسرعة شافت فيه بحزن بحالي تفكرات شي حاجة وداو عينيها كيعمرو بالدموع ) سيييف ماما سييف ( جات تحاول تنوض وهي تقصح فجنبها ) ااااي ..
الدكتور : عافاكوم حاولو تهدنو معاها راكوم الوضع ديالها داك الحادثة جات بحال صدمة بالنسبة ليها غير هادشي غايإثر شوية على الجنين وصافي ..
حركلو يونس راسو .. ومشا دخل هو عند نادية لي باقا عند راسها ..
يونس : الواليدة أنا غادي، المغرب دابا راه وصيت الفرملية المهيم راك عارفة ..
نادية : صافي اولدي غير سير ..
مشا يونس للغرفة ديال سيف طل عليه لقا كاينة بشرى ونيسرين كيهضرو معاه وهو يتنهد ورجع مشا بحالو ..
نادية : ( بقات كطبطب على راسها وتسرح ليها فشعرها ) احح ابنتي وشنو درتي فحياتك تاتعذبي هاكا شنو .. سمحيليناا ابنتي على هادشي لي غانديروليك سمحيلينا وكنتمنى تسمحي لراجلك هادشي كامل على ودك وعلى ود ولدك ... ( باستها فيديها ) ..
مشات نادية خرجات مشات لكافيتيريا وهي طلاقا تما مع نيسرين وبشرى الاخيرة غير شافتها ناضت مشات بحالها تنهدات نادية وبقات كتشوف فنيسرين دارتليها غير بعينيها الله اصبرنا وناضت تاهية مشات بقات غير هي فداك الطراس خدات كاس دالقهوا سخون كتشربو وكتشووف فالمرضى غاديين جايين ..
حلات عينيها بعد ساعات بقات كدور عينيها ثاني شافت مها ناعسة كيف العادة بقات فيها هي لي مسكينة كتعذب .. حاولات تحرك بشوية وهي كتقسح جيهت جنبها تاگلسات وهي دخل الممرضة شافتها هاكاك يالاه جات تهضر وهي تسكتها شهد وهضرات بشوية ..
شهد : عافاك ديني عند راجلي ( طاحت دمعة من عينيها ) عافاك اختي ...
مشات بيها الممرضة بالكرسي المتحرك وهي كتألم وشادا فجنبها ودايرة الكاب على كتافها ماكاتنوض من موصيبة تاكاطيح فوحدة اخرى بقات غادية تاخرجات بيها للجردة تاكاتشوف سيف واقف تما بواحد السروال دالكيط وكابيتشو ويدو مجموعة لعند سدرو بالفاصم لي كتهز اليد .. ابتاسمات وفنفس الوقت متألمة مين شافتو هاكاك وهي السبب ..
شهد : ( دارت شافت فالممرضة باش تمشي وتحركات اعندو وهي تشد فيدو الاخرى ) سيف ..
دار سيف متفاجأ مين شافها وشاف فيديها : شكاديري هنا ؟
شهد : ( جمعات حجبانها مصدومة من السؤال ) جيت نشوفك توحشتك وانا ... ( يالاه غاتكمل وهو يحيد يدو من يديها ورخاها )
سيف : شهد رجعي لبيتك ..
شهد : ( كتشوف فعينو بجوج ) سيف مالك ا ان ( شدات فيدو ) انا عارفة غلطت اووو ..
عاود طلق من يديها ورجع اللور ..
سيف : شهد غادي نطلقو ...
و لعلنا من بعد بعد نلتقي-
قالتها و القلب موجوع،
و القرب ممنوع و لم تكتفي!
و عاهدتني و أتت في الموعد~
و بلهفة الشوق التليد تقاربت و دنت من أضلعي~
لكن خطواتي تراجعت و تباعدت؛ أبديت غضبا و قطبت حاجبي~
و الروح مني تفلتت و سرت نحو ضلوعها ترتجي!
فمنعتها و نصحتها محذرا :ستفتني
و سمعت صوت خفوت بكائها و رجفها كأزيز المرجل.
و بعينها غيم و ظلمة كحلها كليل طويل لا ينجلي ~
و رعد بسماء جبينها ،
و بريق حزن آسن!
فاضت بقهر صدر تحكي و تشتكي.
و كنت أسمع حديثها ؛لا أقطعه و لم أعتدي.
كطفلة تهذي تارة
و تارة فصيحة كعالم.
و استرسلت و أسهبت و رثت لي حالها ..
فأومىء لها
غير أنني لا أتكلم ~
سوى أنها إن توقفت بحديثها قلت لها : هيا لا عليك فأكملي.
قالت: فدعك من صمت يعذبني ؛هيا تكلم يا عاشقي
فقلت: أنت تحبينني؟!؛ كل هذا الحب و تكتمي .
كحلة العيون
شافت فيديه عينيها كيترعدو، بزربة رجعات شداتهوم ..
شهد : ( كترعد ) س س ي ف ن نتا غ غير كتضحك ي ياك نت نتا مايمكنش دير فيا هاكا لا ..
ابتاسمات ودموع طاااحو قطرات نازلين بحال السراب .. وهي تبتاسم وطلات عليه ..
شهد : سيف ( تنخصصات ) س سيف ا و ولدنا باقي عايش ههه ( ضحكات ) انا فرحانة حيت باقي عايش .. س سيف ا انا ا انا و والله م م ( بدات طلع النفس بسرعة ) س سيف هاااااا ( كتشهق ) لا لا ..
غمض عينيه وزير على القبضة ديال يدو ..
بدات كتفتح فمها باش تاخد نفس كتر كتحس بالموت داخلها ..
شهد : س سيف ع ع لا لا خسك تسمعن ني س س ..
سيف : ( تمالك نفسو ) شهد نتي مطلقة ...
مشا عطاها بضهرو وهي تغوت غوتة وحدة حساتها تسمعات بالكلينيك وهي تجري عندها الممرضة بدات ضرب فالكرسي المتحرك ديالها بيديها وتهز وتحط جات الممرضة كتهدن فيها وهي صافي جعرات بحال شي طفل .. كتغوت بكل طاقتها ..
شهد : سااااااااايف ( كضررب فعنقها ) ماااايمكننننشششش ديييييرر فيااااا هااااكااا مااايمكنننش طلقنييي لاااااااا لاااااااااا انااااا ماااشييي مططلققةةةة . ( بدات ضرب على وذنيها وكتنزالق من الكرسي المتحرك ) ..
الممرضة بدات تبكي بلاصتها مين شافت المنضر وهو غادي وعاطيها بضهرو وهي بدات تزحف فالارض والسيروم فيديها تقلع تابدا الدم كيخرج وتالجرحة سالت بالدم، وهي لاحقها .. تادخل للسبيطار بقات هي كضرب بيديها فالارض وتغوت تادوراتها الممرضة وهي تسطح على ضهرها فوق داك الربيع .. ودموع نازلين من عينيها بحال جثة هامدة ..
بدات تحرك راسها بلا وعينيها كيدمعو وهي بحال جسد دون روح ..
شهد : مايمكنش اخليني مايمكنش مايمكنش مايمكنش عافاك عافاك قوليلي كنحلم ( شدات فيديها وبدات تبكي بالشهيق ) عافاك لاكنتو دايرين ليا شي حاجة فيقيني عافاك ( داتها وجابتها شوية بدات تحرك راسها بلا ورجعات تشهق وبغات تنوض وهي تزلق وطاحت على يديها ) الاااااا اهى ئ الااااااا الااااااا مااااخلااوشش علياااا لاااا انااا ماادرتتت تاااحااااجة خااايبة بااش اطرااا فيااا هااكااا الااااا عافااكوم مااتخلاااوش علياااا لاااااا الا .. ( رجعات طاحت على الارض وبدات ضرب على قلبها ) علاش دار فيا هاكا علاش اسيف علاش ااااااااه علااااااش ...
دخل غير فات الباب وقف على لحيط عينيه مغنضين وحومر وعروقو مزيرين ماحسش براسو حتا هزا يدو تالفوق وهو يخبط بيها على الحيط ورجع خبط بقا ضرب ضرب ضرب وهو كيتعصر تاشدو واحد الفرملي يدو تفلحات ورجعات كتقطر بالدم حتا تشتت مع الحيط ..
الفرملي : اشاكادي اخويا الله اهديك ..
سيف : غانقتلهوم بربي تانقتلهوم ..
الفرملي : الله اهديك بلى ماتعصب راه بانليا اصلا مريض حاول على صحتك ..
دار خرج فيه عينيه تابعد الفرملي ومشا وخلاه تكا ضهرو على الحيط ورخا يديه وشوية بدا داك الدم كيقطر فالارض وهو متكي راسو على الحيط ودمعة خرجات من عينو بلى مايحس وهادي ثاني مرة كطيح دمعتو عليها، صافي وصل لطوب ديالو ومع ذلك خسو يبقا قوي وخسو يبين قوتو ويبقا على نفس الاستقام، حيت من قوتو بزاف ديال الناس عايشين، صعيبة باش ماتقدرش تلقا علامن تشكي، صعيب باش ترجع تولي باغي غير علامن تحط راسك، علامن تهد وحايلك .. واخا راجل ولكن هز بزاف على كتافو، وتالنهار لي حس بلي تاهو يعيش حياتو ولكن نسا بلي تخلق دون قلب خسو يكمل هاكاك .. تحطات يد على كتفو طلع عينو وهو يشوف بشرى ماحس تاحط راسو على كتافها وبكا اه بكا، باقي حرقت موت باه حداه كدورلو فقلبو ومزال جدو كل خطرة يفكرو فيه دورات يديها وبدات طبطب ..
بصح كانت حاقدة على شهد، ولكن قلب الام عالم وكيفما كان الحال غاتبغي راحت ولدها وبقا فيها الحال وماعجباتهاش الوضعية، هي لي عارفة ولدها باش داز وكتقطع وتموت ميات موتة وهي كتشوف حالتو هاكاك ولكن تاهية مافيدهاش وتاهية زوجوها بزز وتاهية قتلوليها راجلها ويتموليها ولادها ومزال لدابا كتصبر لدل لوايسها وشيخها، ولكن صابرة على حق ولادها، حيت عارفة النهار لي غادي تقولها لسيف داك النهار غادي ضيعهوم فحقهوم وحق باهوم لي تقتل بسبابهوم ..
واشبقالي الى راح الغالي، مايحس بيا غير لي حالو من حالي
حتى الدمعة ماقادرا تواسيني 💔 شكون فحالك فالدنيا يبغيني
وميمتي هي المرايا لي كنشوف راسي فيها 💧
كنحس بروحها معايا حياتي ناقصة بلى بيها ...
صبح صباح جديد صباح الربيع وصباح فصل جديد واخا الشمس مشرقة ولكن ماعالم بالقلوب غير لي زرع فيها النبض، دازت عشريام على داك الحادث، مها كتجمع ليها الحوايج فالساك وهي كتشوف وساهية قدامها تاسالات وحطات الساك وهو يدخل يونس ...
يونس : واجدين صافي كملتو المسائل ..
نادية : واجدين ...
دارت عند شهد لي باقا كتشوف فالفراغ تنهدات كتشوف فحالة بنتها لي رقاقت غير فهاد الايام خسرات وزن وتحت عينيها رجع كحل ورجعات غير ساعية خلاص الليل لي كتنوض بالغوات تاكيشودها .. حتا من نادية عينيها كحالو وتنفخو وحمارو بالبكا نهار كامل على بنتها، يونس تنهد وهو كيشوف فحالة ختو لي صافي شافها هاد المرة تدمرات حيت فعلا مابقات كتهضر مع تاواحد عمرها وصلات لهاد الصدمة، قربات ليها نادية وشداتها من يديها وقفاتها بشوية وحطاتها على الكرسي المتحرك، وخرج جارها يونس ونادية هزات الساك وسدات الباب ديال داك الغرفة ومشار غادين تاوصل لطوموبيل خلا خوه كريم كيتكلف بالمصاريف وهو هز ختو ودارها اللور وركبات حداها نادية وركب يونس وبقاو كيتسناو كريم تاسالا عاد جا ركبو ومشاو فصمت الى هضرو كيهضرو على شي حاجة ديال التقدية ديال الدار وصافي، تاوصلو لدار، ورجع هزها يونس تاني تاطلعوها فتحات ليهوم دينا الباب هي وحليمة مصدومين وشافو فيها بشفقة دخلها هو وحطها فبيتها ..
يونس : ( نزل قرد وشدليها فيديها ) ختي الحبيبة الزوينة، عافاك ماديريش فراسك شي حاجة فكري غير على ود البيبي لي فكرشك واخا ..
شافها غير كتشوف فالسقف ناض تنهد ومشا خرج وسد عليها الباب، هي بقات كتشوف فداك السقف، وهي تنزل دمعة بخفاء ونطقات بصوت داخلي ..
شهد : عدنا
ماخرجات ماتحركات النهار كامل وهي على نفس الوضعية حتا الالم مابقاتش كتحس بيه حتا عقلها رجع فارغ من الافكار، دخلات عندها نادية بالبلاطو ديال الماكلة والدوا، شافتها باقا كيف حطها يونس غمضات عينيها وعينيها غرغرو، وهي تمشا لعندها وكلسات حداها وحطات البلاطو ومدات يديها لشعرها ..
نادية : بنتي حبيبتي، على وجه ميمتك ماديريش هاكا، والله ابنتي نتي هي لي عندي ابنتي نتي لي عندي، ماتحرقيش قلب ماماك عليك، شوفي ابنتي كيف وليتي بغيت شهد لي ولدتها فيناهي الضحكة ديالها فيناهي البسمة ديالها مم، ( حنات عندها وباست ليها يديها ) عافاك ابنتي عافاك، غير تكلمي ولا قولي شي هضرة، عافاك .. ممم !!
لا حياة لمن تنادي، كحزات عندها وطلعاتها شوية حتا تكاتها على الناموسية وحطات البلاطو فوق حجرها، وبدات تمدليها الماكلة وتوكلها وهي كتشهق بالبكا وشهد غير كتشوف وتاهية دموعها طايحين ولكن حتا ملامح ماكاينين فوجها، سالات ومداتليها الدوا شرباتو ورجعات نعساتها وغطاتها، مشات دات البلاطو لكوزينة وجات تكات حداها .. تاشوية ناضت من بلاصتها مشات كتجري دخلات لطواليط ونزلات على لاشاص كاتقيا تاتبعاتها مها ونزلات موراها جمعات ليها شعرها، تاسالات وناضت غسلات ليها وجها وهي تكب لاشاس وكلسات عليه بقات نادية كتشوف فيها تاشوية شافت فيها شاهد دموعها طايحين وعرات على يديها قدام نادية شافتها الاخيرة بقات غير مصدومة كتشوف الشراطي ديال دفرين ديالها حمرين فيديها ..
سيف : ( لي فيه كافيه حط دوك الوراق وناض واقف ) هالوراق ( دار عند نادية ) الواليدة بغيتك نتي تكلفي، انا راه عمرني نحلي مرتي ولا ولدي ولكن هانتي كتشوفي بحالي حطو الموس على عنقي ( دار شاف فكريم ) وشهد ماشي وحدة لي غاترضا بهادشي بسهولة .. خليت ليكوم الخير ..
مشا خارج يالاه فتح باب برا وهي فتحات باب بيتها قبل مايخرج هو يسمع صوتها ..
شهد : ماما ..
وقف لوهلة كيتصنط على صوتها تاشوية .. شافت فيهوم كاملين وبقات كدور عينيها بيناتهوم وهي تسد عينيها ونطقات بصوت شبه مسموع ..
شهد : سيف .. ريحتو
لست وحدك من تعاني
إسأل الأحزان عن اشجاني
إسأل الاحضان عن حرماني
إسأل الشيب الذي غزاني
فلست وحدك من تعاني
إسأل الليل عن وجعي
إسأل العين عن ادمعي
إسأل الفراش عن مضجعي
إسأل التراب فأن منه واليهِ مرجعي
فلست وحدك من تعاني
أنا سفرٌ من الحزن المرير
واحتضارات ميت في نزعه الاخير
انا طائر الحب الذي ماعاد يطير
والمجهول الذي لايعرف المصير
فلست وحدك من تعاني
أنا الغربةٌ والضياع
قاربُ بلا شراع
ورحيلٌ بلا وداع
انا منجم الآهةِ والندم
انا الحياة .انا الوجود.انا العدم
فلست وحدك من تعاني
دارت شافت فيهوم بلهفة : سيف كااان هنااا ان انا شمييت ريحتو ..
زير على الباب خرج وسدو بشوية ومشا هي بقات كتشوف فيهوم وهوما كيشوفو فبعضهوم ..
نادية : (جات جراتها ) شهد يالاه احبيبة لبيتك ..
يالاه غاتهضر وهي تقشع الوراق فوق الطبلة وهي ترخي من يديها ومشات بصدمة قبل ماتهزهوم نزلو جوج دمعات ..
ادريس غمز ليونس ورجع دار عطاها ستيلو، نزلات فتحات داك الملف وغمضات عينيها رجعات نزلو دموعها وهاهي للمرة الثانية، للمرة الثانية، كتسني : دورات الورقة فين خسها تسني وشافت سميتو وعليها توقيعو هبطات الستيلو مترعد وسنات بزز، ورجعات سدات الملف، وناضت بلى ماتهضر مع تاراحد مشات غادا وكتزلق، تاكان غاينوض اشدها كريم وهي ديرلو بسدو سطوب ومشات دخلات لبيتها وتكات على الباب وحطات يديها على كرشها ..
شهد : باباك تخلى علينا ( نزلو دموعها ورجعات ابتاسمات ) ولكن خلا قطعة صغيورة منو فداخلي كيفاش غانقدر نساه كيفاش، كيفااااش ..
مشات بشوية كتحس راسها طايرة كل مرة تكون غاطيح تاوصلات لناموسيتها وهي تلاح نعسات فوقها ..
وبقات كتشوف والدموع طايحين حسات بحالي نفاصلات على نصفها الثاني ..
بحال واحد السيناريو كيتعاود فقلها بحال واحد الدوامة كدور فيها، ولات كتحس راسها بحالي كدخل تجرب راسها بطلة شي قصة وتخرج ترجع للواقع لي هو الالم والتخلي، واش غاتبقا عايشة حياتها كاملة هاكا شنو تبدل دابا، انه غايولي عندها طفل على الاقل غاولي واحد الشخص لي عمرو يتخلى عليها وتخيل لو ان تاهاد الطفل يتخلى عليها، افكار كيجيبو افكار وراسها كتحسو غايطير ناضت كاتغوت بليل الدار كاملة سمعات غواتها هاكا كل ليلة كتفيقهوم، مرة كتحلم جا عندها خالد وقالها رجعي معايا ويجي سيف ويقتلها ومرة العكس، ومرة كتحس راسها غير كتسني فالوراق ومرة كتحس راسها واقفة شانقة راسها فالمحكمة، كوااابيييس ودوااماااااات كتنوضضض كاتبقا تعنق فمخذتهاااا ومرة تبغي تشم ريتو وماتلقاهاش وتبغي تحماقق، وتبقا تحك فيديها، وشوية كتنوض تستفرغ تاكاتبغي روحها تخرج، الموت حساتها داخلة بالبطيئ مع روحها، وجسدها رجع كيطلب الرحمة حيت مابقاش عندو القدرة يستحمل ولا داك الجنين مستغربة كيفاش متشبت بقنوت الرحيم ديالها وكيفاش متشبت بالام ديالو ومافرقاهاش واخا مرات من العديد ديال الازمات ...
بعد مرور 4 أشهر ..
ردات الشعر مورا ودنياتها مبتاسمة، كتغني بصوت حنين، تمشات بخطوات بطيئة، ووقفات حدا المرايا، وطلعات ديباردور ديال الحرير لي لابسة تالفوق جيهت سدرها، وهي تحبط يديها اسفل كرشها باش تبقا دوز يديها بحينية ومرة مرة تبرك شوية وكاتبقا شوية وكايبان طابع ديال شي حاجة دازت من ديك البلاصة فين قاصت وهي كاتبقا ضحك تاكيبانو سنيناتها بويض مستفين، وترجع بشوية وكتغني بالروسية بحكم مين كانت صغيرة كانت مسجلة فالمعهد الموسيقي وكانت كاتعجبها اللغة الروسية ومن تم وهي عاقلة على هاد الاغاني ..
دارت ومشات لكامة لي شراتها ديال الدراري الصغار وحطاتها فبيتها وكانت صبغات البيت كاملة بالغوز ودوراتها بلي نونوس وفراشات بالغوز وجابت الالعاب ومونيكات والكامة كانت بالغوز والابيض ..
شهد : خسني فوقاش نجيبك ونحطك هنا ياك هههه ..ونهزك ونبدا نعسك فحضني هااكاا صغيرووورة .. نموت فخنفوشتي انا ..
ابتاسمات وهي كتشوفها من الباب ومسحات دمعة نازلة من عينيها ..
وتنهدات ومشات بعدات، وهي تسيفط تصويرتها وهي شادا فكرشها وحدا ديك الكامة الغوز وهازا مونيكوس فالغوز لنيسرين، غير فتحات نيسرين داك الميساج وهي ضحك، وعينيها تغرغرو ..
نيسرين : يا الله وشحال بانت زويينة فهاد الفوطو هههه ..
هزات الفوطو سيفطاتهالو كان كالس فالبيرو ديالو حاط قدامو تصاور غير ديال لي فوطوغراف دبنتو الصغيورة وهي توصلو الصورة فتحها، ماحسش براسو كيفاش تقاد فالكلسة، وكبر الفوطو ..
سيف : بناتي راشقاليهوم اليوم ههه ..
تنهد وناض وقف من البيرو ديالو ومشا لجيهت الشرجم خاشي يديه فجيبو، وكيفكر بدماغو، شحال من خطوة باقي ليه باش ارجع لبنتو ومراتو لي محتاجين ليه اكثر من أي وحدة، سد عينيه كتفكر صوتها ولمساتها وكيتفكر ضحكتها، توحشها توحش اي تفصيل صغير منها، وخصوصا وهو كيشوفها غير فالتصاور، وفنفس الوقت مشتاق يعيش لحظات بنتو وهي كتكبر فالرحم ديالها، باغي يحسها كتحرك، باغي يسمع لدقات قلبها، فتح عينيه والقبضة ديال يدو مزيرة، مايرحمش اي واحد كان عندو سبب فراقهوم، اي واحد، سمع الدقان وهو يتفتح الباب ..
ناضت اليوم فالصباح دخلات لدوش دوشات بشوية عليها وخرجات كتنشف شعرها ومدورة فوطة على لحمها دهنات واحد السيروم لسعرها عاد لبسات كسوة خفيفة فالابيض بالكمام واصلة لركبة مع سبادري فالابيض جمعات شعرها كعكة ودارت ميكاب خفيف مع ايلاينر هزات ساكها كبير فالقهوي دارت فيه تيليفونها وبزطامها وواحد الرواية ودارتو على كتافها، ومشات خرجات طلاقاتها نادية ..
نادية : خارجة ؟
شهد : وي غانمشي نسرح رجلي شوية ..
نادية : كون قلتيهالي نخرج معاك ..
شهد : لا اماما غير خلي باغا نخرج بوحدي ..
نادية : لي بانليك ..
شهد : نجيبليك معايا شي حاجة ؟
نادية : لا ابنتي غير خلي ..
مشات خرجات كان الجو مشمس كيف العادة غادا وكتشوف الناس غاديين جايين خدات تيليفونها دارت الموسيقا فودنيها ومشات كتسنط بشوية عليها وصلات حتا للكورنيش ديال البحر وكلسات فالكرسي لي على لاكوط كتفرج فالامواج دالبحر وفنفس الوقت كتسنط على الموسيقى لي فودنيها، دارت يديها على كرشها وبقات حاطاهوم، وبزاف ديال الذكريات كيدورو فبالها، شحال من حاجة دازت، شحال من معانات تقاست بيهوم، والشخص لي بغاتو كيخليها وكيمشي لعند وحدا خرا، هبطات عينيها كتشوف فكرشها، باقي ليومنا هادا كتسول وتقول علاش سيف خلاها وخلا بنتو ومشا عند وحداخرا علاش، وكتهدء راسها بلي اصلا كان مع الاخرى من اللول وهي لي دخلات بيناتهوم، تنهدات، وسدات عينيها مستنشقة داك الهواء، ومزال كتحس بلمساتو عليها وفكل مرة كتحرك بنتو فكرشها كتفكرها بيه، ماكرهاتش كون بقا معاها وماخلاهاش، ولكن دينا كتقول يمكن غلطات حيتاش ماسمعاتش ليه وضرباتو بالقرطاس، ناضت رجعات مع الكورنيش تاوصلات لدارهوم جبدات السوارت وحلات بشوية الباب ودخلات كتسمع الهضرة ديال نادية وحليمة ودينا كيهضرو وبالصدفة عرفات كيهضرو عليها بقات بشوية واقفة وكتسمع لشنو كيقولو ..
حليمة : والله تابقاو فيا بالبيان ..
دينا : صراحة بيني وبينكوم والله تاحسن هاكا كلها وطريقو كون غير عطاها الطلاق نيشان ..
حليمة : منيتك انادية واش تسيطيتي نتي عارفة بلي ماشي من طوعو دار داكشي وهادشي كامل غير على ودها ولا ياكما كنتي باغاه اشوف مرتو وهي كتولد فالحبس ..
نادية : صافي سكتونا الاهم فعادشي هو بنتي ماعرفتش كيفاش غاتكون حالتها مين غاتعرف بلي مامطلقا ماوالو وني باقا مزوجا بيه وداك خيتي ذرتها، داكشي لي عاشتو وراه مرضات بيه كيفاش غاتعرفو كامل دار غير باش ماتلاوحش فالحباسات ..
حليمة : والله اخالتي تابقا فيا سيف حاس نيسرين تعاود ليكوم راه تاهو يكون فعونو وحتا مرام مادازش نعار وعاملها مزيان وزيدها باقي لدابا كيقلب على حل وماكرهش يكون مع شهد وبنتو ..
رجعات على الحيط متكية عينيها مدمعين والنفس كيطلع بمشقة الانفس شنو واقع وشنو جرا ؟؟ ..
مشات شادا على كرشها رجعات حلات الباب وخرجات ..
خرجات ومشات وقفات حدا الاسانسور شادا على قلبها وعينيها مدمعين، كتحسو غادي اخرج من بلاصتو، بركات ودخلات فيه، تاخرجات من العمارة بحال شي انسانة ضايعة وماعرفاش شنو واقع، مابقاتش كتفهم هادشي لي كدوز منو، واش حياتها كذبة، واش حياتها رخيصة لهاد الدرجة لي يديرو فيها لي بغاو، راه قلبها عيا يا بشر رحموها، ماكرهاتش تغوت وتقووليهوم انا راه انسااانة راااه عندي قلب واش مكتحسوش بيا راه عييت، مشات غادا فطريقها ولي كيطلاقاها فالطريق كيبقا مصدوم تاواحد الشوية وكات على واحد الحيط حاطا راسها عليه وشادا على كرشها تاوقفات عليها واحد المراة هي وبنتها : ختي واش مزيانة ياك لاباس ..
شافت فيهوم وماقدراتش تجاوب ومشات مكملة خطواتها، تاوقفات واحد الطاكسي وعطاتو العنوان، هو غادي وهي متكية راسها على الزاجة، تاوقفات حدا الشركة هبطات كتشوف فيها، وهبطات عينيها لكرشها وحطات يديها عليها ..
شهد : ( نزلات دمعة من عينيها ) هاحنا جينا عند باباك .. شفتي هو مانساناش ... هو دار هادشي كامل على ودنا ... واخا تعذبنا تاهو تعذب ...
مسحات دموعها ومشات دخلات لشركة ...
دخل سيف للإجتماع مع واحد من الشركة لي غايديرو بيناتهوم واحد العقد باش ابنيو فرت جديد، تبادلو فالملفات باش اسنيو وبداو اصفقو وناضو تسالمو ..
الشركاء : اليوم غاتكون حفلة فالعشية على هاد المنوال كنتمنا نتشرفو بمعرفة الزوجة ديالك وسي تاجدين ايضا ..
سيف : انشاء الله ..
مشاو خارجين ..
دخلات كتشوف شي غادي شي جاي، مشات وقفات على واحد البنت فالاستقبال وهي تسولها ..
شهد : السلام بغيت نسولك سيف الدين كاين ؟
جمعات الموضفة حجبانها وسولاتها : شكون لي كتسول عليه ..
شهد : ماااابغيييتش ( دخلات وسدات عليها الباب وبقاات كضحك تاشوية بغات تنقز ومشات تلاحت فوق ناموسيتها ) انا ماعرفتش الصراحة علاش فرحانة ولكن المهيم فرحاانة هههههه ..
ناضت مشات للماريو وبدات تجبد وتقيس، ولي ماعجباتش تعوج فمها عليها وتلوحها فالارض وتشوف الاخرى ..
وصلا الثمنية ديال العشية كانت واقفة حدا المرايا رشات من ريحتها، وزادت جبدات عكرهاا الحمممررر وزادت على الكمية لي بارزة فشفايفها مع الميكاب لي بازر فوجها وهايلايتر مشع فوجنتيها، عاودات قادات شعرها المرولي ولي راداه جنب وزادت هبطات الكسوة شوية لي فالاسود بانت طايتها بارزة غير فكرشها لي خارجة واصلة الكسوة تالركابي، جرات واحد الكاب ديالها بالريش من السدر لبساتو ولبسات صباط بتي طالون وهزات البوشيط فالاسود كيبري ومشات حلات الباب وخرجات كتسلت بشوية مخسهومش اشوفوها وهي خارجة تاخرجات من الدار وهبطات، كانت سرقات السورات ديال الطوموبيل ديال باها، مشات ركبات فالطوموبيل وقلعات ..
وصل بطوموبيلتو نزل باناقتو المعهودة لابس شوميز فالاسود محلولة من السدر مع سروال كلاص فالگري، والساعة فاليد ومطلع شعرو بجيل وريحتو كتشم من بعيد سوگر الطوموبيل ومشا دخل سلم على الشركاء ..
الشركاء : لافامي ماجاتش ..
سيف : عتاذرو على عدم الحضور ديالهوم ..
الشركاء : اوو كنا باغين نشوفهوم ونتعرفو عليهوم ..
سيف : فرصة اخرى ..
كانت حفلة من نوع الدوليكس .. رجال الاعمال والمقاولين ديال الرباط المعرفين هوما لي حاضرين، وكلها جايب معاه خطيبتو وشي جايب الحبيبة وشي جايب الزوجة، سيف وقف فواحد الطابلة مع واحد الرجل دالاعمال كبير فالعمر والزوجة ديالو كيهضرو ..
سي الكناني : فرحنا اولدي بزواجك الله اكمل بالخير ..
سيف الدين : ( دوز شوية لسانو على فمو عاد هضر ) كنشكروك اسي الكناني ..
الزوجة : كنا كانتاضرو حفلة ولكن مادرتي والو ..
سيف الدين : عن الرغبة ديالي كنفضل ماندير والو ..
سي الكناني : ممم ولا مابغيتيناش نشوفو المدام ( ضحك وضربلو فكتفو ) هانية هانية حنا عائلة وحدة ..
سيف : ( حركلو راسو ) مرحبا ..
وصلات بطوموبيلتها جا السيكريتي كيجري فتحليها الباب وهبطات بشوية وسوكرات الطوموبيل .. ومشات داخلة مع الباب ديال الڤيلا نشان على الجردة كدور بعينيها ..
تعلا الميكروفون غايهضر داك الشريك ...
الشريك : ودابا كنشكرو سي تاجدين وحنا فرحانين بهاد الشراكة لي ولات عندنا معاه .. صفقليهوم بوجه جدي وتقدم باش اسلم عليه يالاه دار باش اشرف فالناس، تاكيشوفها جايا، توقفولو الوجوه فعينو، وخصوصا وهي جايا وعينيها فعينيه نيشان، وقفاتلو فحلقو خصوصا مين كيحقق مزيان فالكسوة لي لابسة والماكياج لي دايرا فوجها، حس بالسخونية طالعة معاه من التحت ..
تطلقات اغنية مع التصفيق ديال الحضور، وتاهية وقفات وبقات كتصفق عليه وتبتاسم، تزير وبدا كيبتاسم غير بزز لداك الشريك، وهوما باقين مكملين فعضرتهوم وهو كل ما كيدور هي كتزيد ضحكاو فوجهو، وتغمزلو، طلع يدو ودوز صبعو على شفايفو، ورجع كيشوف فيها بنص عين، ولا خسو فوقاش اسالي هادشي باش امشيليها، تاواحد الشوية عاودو التصفيق ديال الجمهور وتطلقات اغنية اخرى وهو ينساحب بسرعة غادي ليها نيشان، تاهية مادارت والو من غير انها بقات واقفة فبلاصتها، تاداز عليها دماليها غير '' تبعيني !! '' ومشا دورات هي عينيها شافتو غادي ومشات بخطواتها تابعاه تاشافتو دار مع واحد الحيط يالاه غادور تاهية وهي تجر تاجاو يديها محطوطين على يدو غمضات عينيها بحيث تشوكات، وهو يدورها وتكاها على الحيط، وشد ليها يديها ..
سيف الدين : شكون جابك لهنا ..
شهد : ( دورات فيه عينيها ) رجيلاتي ( دارتلو ابتسامة ) ..
سيف الدين : واش شوية صاڤا ..
شهد : ( تنهدات ودورات راسها ورجعات شافت فيه ) انا عرفت كولشي ..
سيف الدين : ( صغر عينيه ) مافهمتش ..
شهد : ( عضات على شفايفو كتشوف فعينيه وطلعات صبعها حطاتو على عنقو ) عرفت شحال كتبغيني ..
سيف الدين : ( بعد شوية من صبعها ورجع ربع يديه واقف وقفة مستقيمية ومغطي بضلو عليها هي لي كتوصلو للكتف ) مازال ماجاوبتي على سؤالي شنو جابك لهنا ..
شهد : علاش باغي تبين راسك خايب رغم كولشي مم ..
سيف الدين : ( جبد يدو وضربها فالحيط حدا راسها ) شهد هادي بلاصت الخدمة، ماجايش هنايا نتفلا ..
شهد : سيف الدين راه ماشفتينيش 4 شهور واش متوحشتينيش ؟ ..
سيف : ( الصمت كيشوف فعينيها لي كضرب فيهوم ضوء القمر كيبانو فشكل لامعين ) ..
سيف : ( دوز بيدو على اللحية ديالو ورجع حطها على الحيط يالاه غايهضر تاكيشوف واحد جاي قبالتو دار شاف فيها ) شش .
جات تهضر وهو يحني عند حط شفايفو على شفايفها تادازت ديك الخدامة بقات غير كتشوف وهي تمشي بحالها بعد وشاف فعينيها لي كانت ساداها وقلبها كيطلع ويهبط بالزربة ..
سيف : شهد من الاحسن تمشي منهنا ..
شهد : سيف ..
سيف : ( دار وهو يحاوط يديه مع حناكها ) شهد توحشتك وتوحشت بنتي وتوحشت كل حاجة فيك سمعتي نتي مراتك وتاحد ماغايحيدك من هاد البلاصة، هادشي لي كندير على مصلاحتكوم لا اكثر ..
جا يجرها وهي تعاود تشد يدو ..
شهد : سيف واعدني عمرك تخليني ..
تنهد ورجع باسها من جبتها : كنواعدك احبيبة ديالي عمرني غانخليك وانا غانشرحليك كولشي من البعد، يالاه نخرجو أنا غانوصلك ..
شهد : ( وعينيها مدمعين ) لا غير بقا أنا غانمشي ..
جات تمشي ورجع شد فيديها : علاش درتي هاد الحالة فراسك وعاد جايا بهاد الصباط شنو واش بغيتي ديري شي كارثة ..
شهد : غير خليني ( خطفات يديها ) أنا غانمشي دابا ..
بعدات جوج خطوات ومشات وهو دار حاط يديه على عنقو من اللور مزير تاهضر : فاك للعالم ..
خرج تابعها، تسلت من الحضور ومشا لقاها يالاه غاديماري مشا ليها فتح عليها الباب تاشافت فيه : مالك !! ..
سيف : ( دار متقدم عندها بخطواتها وهي راجعة باللور .. ) شكون هاد مرتي لي كتهضري عليها ..
قبل ماتجاوب عندو جبدها لعندو وهزها تاشدات فالشوميز ديالو وتفتح السانسور مشا لشونمبر حلها وسد الباب برجلو ..
شهد : ( كتشوف فعينيه ونزلات دمعة من عينيها ) عرفتي باش حسيت بلي ففراشك وحداخرى من غيري ( دازت نزلات دمعة وحداخرا ) عرفتي باش كنحس مين كنسمع كيقولوليك هاديك مراتك ..
حطها على الناموسية وقادها وتحنا لعندهت بقا مفارقهوم غير كرشها ..
سيف : ( بصوت حنين وهادئ وهو كيدوز يديه على حناكها ) واش كتيقي فيا ؟ ..
شهد : ( زادو نزلو دموعها ) انا ديما كنت تايقة فيك ولدابا باقا تايقة ولكن رحم قلبي شوية راه ( نزل عندها وجبدليها شفايفها بشفايفو حتا رمشات وضغطات بصبعين ديالها على الشوميز ديالو ..
مافصلش القبلة ديالهوم حيدليها داك الكاب لي على عنقها وبدا يحيد الصدافي ديال الشوميز ديالو تاجمعات شفايفها ..
شهد : سيف ش شنو ك ..
قاطعها : ششش مابقيتش قاد نصبر كتر ..
حنا بفمو لعنقها وهي دورات يديها على عنقو لمسات ديالو كيحيوها كيقطرو العسل على قلبها كيرويو الشراايين دالعروق لي دايرين بالجسد ديالها .. كانت ديما فعلاقتها معاه كتحس براسها امتالكات الدنيا، كتحس بقمة الانوثة ديالها وهي بين يدو ومحاوطها بالصلابة ديالو .. كتعيش علاقة حقيقية وكاملة معاه، معاه هو بوحدو ..
كان فقط ضوء القمر لي مضوي عليهوم من الجاج وهي حاطا راسها على سدرو العاري وهو كيلعب بصبعين يدو فكتفها العاري، وبدا كيعاودليها كيفاش وقع وشنو وقع وعلاش دار هاكاك ، كان كيعاود وهي فنفس الوقت متفكر المعاناة ديالها وكيفاش كانت كتشهى اللمسة ديالو وماكاتلقاهاش، خلاتو حتا سالا وناضت شافت فعينيه بعويناتها مدمعين، هز يدو مسحليها الدنعة ديالها ..
شهد : بنتك لي حتاجتك كتر حتا مني وكانت باغاك كتر من اي وقت ومالقاتكش ( تحنات معنقاه وخاشية وجها فعنقو ) كنبغيك ..
سيف : ( حط يدو على شعرها كيدوزها ) سمحوليا بجوج، ودرت هادشي كامل غير على قبلكوم، تانا كنبغيك الحمقة ديالي ..
ابتاسمات وباستو فعنقو وبقات طالعة تاوصلات لفمو ونزلات ثاني خدات من شفايفو قبلة روات بيها العشق لي كتمتالكو من جهتو ..
حلات عينيها عاد كتوعى براسها فين كاينة، دورات عينيها لقات البلاصة حداها خاوية غير واحد الوريقة صغيرة .. هزاتها فيديها وقراتها " حبيبة مين تنوضي صوني عليا " ..
ابتاسمات وضمات الورقة لقلبها وجرات داك الوسادة لي كان ناعس عليها شماتها كانت فيها ريحتو .. عضات على شفايفها وناضت ملوية عليها ليزار هزات تيليفونها من الساك، لقات العرام ديال ليزابيل من مها وباها تنهدات ورجعات عيطات لواليدها هوما اللولين كذبات وقالت باتت مع صاحبتها عاد عاودات عيطات لسيف ..
سيف : صباح النور مدام تاجدين ..
شهد : ( ضحكات ) صباح الخير راجلي ..
سيف : كيصبحتي صاڤا ! كيصبحات بنتي مزيان ههه ..
شهد : ( عضات على شفايفها وهي مبتاسمة وحاطا يديها على كرشها ) من الصباح وهي تحرك ..
سيف : برزطناها ليلة البارح ياك ..
شهد : ( رجعات حمرة وبدات تكحب ) احم احم ههه، فين مشيتي على الصباح ..
سيف : كانت عندي شي خدمة احبيبة داكشي لاش، مهيم نتي غير رتاحي تانرجع عندك دابا شوية غاطلع عندك واحد الخدامة تجيبليك الفطور شنو مشهية مراتي الحبيبة ..
بقات كتشها عليه وضحك عيط هو لريسيبسيون وطلب ليها داكشي وكمل خدمتو جمع كولشي فواحد اليوسبي وعيط فالتيليفون ...
سيف : وجدنا كولشي الامر بيديك ونتمنا تساليه فاقرب وقت ممكن ..
قطع وناض هز لاڤيست ديالو ومشا خرج من الشركة
دخلات دوشات ولوات عليها الفوطة طلعو ليها الفطور كلات حتا شبعات تاشوية تفتح عليها السويت وهو يدخل ..
سيف : ( شافها يالاه سالات دخل كيحيد لاڤيست ديالو ) بصحة ..
شهد : ( شافت فيه عاضا على شفايفها ) الله اعطيك الصحة ..
سيف : ( جا مدليها واحد الساشي ) هاكي هادو لبسيهوم ..
شهد : ( شداتو من عندو وفتحات كتشوف شنو فيه ) شرتيهوملي على دوقك اذن !!
سيف : ( تحنا باسها من شفايفها ) مامنحقيش ؟
شهد : ههه منحقك ..
سيف : ( كلس حداها وجاب يديها جمعهوم بين يديه وشاف فيها ) شهد عارف المرحلة لي دوزتك منها كانت من أصعب المراحل فحياتك ولكن كوني متأكدة أن اي دقيقة دوزتها بلى بيك كانت صعيبة بزاف عليا ..
شهد : أنا عارفة هادشي احياتي ( عنقاتو ) وانا ديما معاك وانا فرحانة ومفتاخرة حيتاش درتي هادشي على ودي وانا غانتسناك حتا ترجع ليا ..
سيف : مابقاش بزاف وغادي نرجعك لداري وفجنبي ..
شهد : انا ديما معاك ..
سيف : خلي علاقتنا هاد السيمانة بيناتنا علاما داز العقد ديال نيسرين ويونس ..
شهد : داروري ..
ناضت لبسات حوايجها ومشا وصلها لدارهوم وبدات دبر لمها مذبة بلي باتت عند واحد صاحبتها لقاتهوم كيكتبو داكشي لي باقي ناقصهوم ..
دازت داك السيمانة كاملة فالتوجاد من طرف العائلات بجوج، وشهد وسيف بقاو كيتلقاو مع بعضهوم سرا، وحتا انهم مشاو لعند الطبيبة وتطمنو على البيبي، وحتا واحد باقي مافخبارو ..
وصل نهار الخطوبة او الملاك، قررو يونس ونيسرين يديرو فقط خطوبة وفداك النهار غايعقدو بلا مايديرو لا عرس لا والو بالنسبة ليهوم حفلة صغيرة مع العائلة كافية ...
صفاء : ( ام سارة ) : يالاه واش باقين ماوجدتو راه هبطنا كولشي لتحت بقيتو غير نتوما ..
شهد : خالتي فيناهي ماما ؟ ..
صفاء : سربي سربي راها هبطات عابشوية عليك ..
لبسات الشربيل وسارة لبسات الطالون وبدات ضحك عليها ...
شهد : هانية هانية مابقا قد مافات ..
مشاو تاوقفو حدا الڤيلا ديال عائلة تاجدين، كانو تما التريتور صايب الدنيا والزرية الحمرا واصلة حتا لبرا غير وصلو بالكلاكصون بدات الدقة المراكشية والطبلة ديال الحليب والتمر حدا الباب وحسن ونعيمة حدا الباب هوما لي رحبو بيهوم حتا دخلو كيسلمو تاوصلات شهد شافت فحسن بقا ميشوف فيها كانت دايرة شال خفيف على راسها فالاسود وواقفة وكرشها قدامها حركليها راسها ومدليها يدو ابتاسمات وشداتها باستها ..
حسن : الله ارضي عليك ابنتي ..
شهد : آمين ..
سلمات على نعيمة وحتا بشرى ابتاسمات ليها وسلمات عليها عاد وصلات لسيف لي كان واقف مداتلو يديها وهو بقا كيشوف بداك القفطان وكيفاش جات بيه والكريشة لي باينة حمقاتو، ابتاسمليها من قلبو ...
سيف : مرحبا ..
دخلو كولشي لدار تاهوما كانو عارضين على الاقربين، تشعلات موسيقى مغربية ديال الأعراس .. وتمات هابطة نيسرين شادا فيديها واحد صاحبتها وزينب وبنت عمها لوخرى ..
هزات اتاي فرقاتو عليهوم وهي كتبتاسم ليهوم، اما شهد كالسة حدا نادية وكتشوف فسيف لي مجمع مع ادريس وحسن بلكونبلي ديالو تاهو واكثر حاجة فرحاتها هي ان مرام ماكانت كيف ما واعدها سيف وقاليها ماغاديش تحضر ..
بعد مافرقو آتاي كلسو نيسرين جنب يونس، وحضر العدول كتب كتابهوم وناضت العائلة كاتسالم حتا كلسو وفرقو الحلوة.. كانت سارة كالسة حدا نبيل وهو بقا كيشوف فيها ..
نبيل : بحالي فايتلي شايفك لا ؟
سارة : ( عضات على شفايفها من الصباح وهي كاتسناه يقولها ) احم انا ههه ماعقلتش ..
ناض سيف وعيط لشهد تبعاتو دخلو لواحد الصالون مغاير لي حضر فيه غير جدو وسي حسن وكلسو ..
سيف : اليوم حضرتكوم باش نرجع مرتي قدامكوم، ( شاف فيهوم بجوج ) راكوم عارفين المشاكيل لي وقعو ولي داز علينا ماشي قليل، اليوم باغي نرجع مرتي ام ولدي بعد ما بردت دمتي من مراتي الثانية لي كنت تزوجتها وطلقتها دابا، والحرام ساليناه وبعنا كل ماجا منو، ودابا بغيت ناخد موافقتكوم باش نبدا حياة جديدة مع شهد ...
حسن : شاف فيهوم بجوج عاد هضر ) أنا اولدي غانرضي عليك هاد المرة حيت شفت كيفاش خدمتي راجل وعرفت بلي تربيت يدي مامشاتش باطل وبينتلي بلي كل حاجة قاد تحلها ( شاف فشهد ) بنتي سمحيليا ..
ناضت بزربة وجات تجني باش تبوسلو يديه وهو يمنعها ..
حسن : الله رضي عليك ابنتي بلى ماتعذبي راسك يكفي العذاب لي عذبناك والله اغفرلينا ..
شهد : ماتقولش هاكا اعمي نتا دابا بحال بابا الثاني ..
ادريس : سي تاجدين هاد المرة بنتي فامانتكم ولكن لا طرات ليها شي حاجة هاد المرة منعقلش عليكوم ..
سيف : فعيني الواليد ( باسلو يدو وماض باس اليد لجدو وهمسلو فودنو بينما كان ادريس كيشلم على شهد لي باقا مامصقاش وعينيها مدمعين بالفرحة ) شكرا حيت دعمتيني فهاد القرار اجدي ..
حسن : ( ضربلو فكتفو ) مابقيتش نخاف عليك ....
ناض حسن وادريس كيجمعو مع بعضهوم خارجين بقات سيف وشهد مع بعضهوم فالبيت بوحدهوم ..
شهد : ( خرجو ليها الدموع من عينيها ) سيف باقا مامصدقاش بلي ولينا مع بعضياتنا وهاد المرة للأبد ..
سيف : ( ابتاسمليها ودور يدو على ضهرها جرها لعندو تكاليها راسها على سدرو وبقا كيرطب على كتافها وضهرها ) انشاء الله الله اكمل علينا بالخير وتولد حتا ابرار بالخير والسلامة ..
شهد : ( طلعات عينيها شافت فيه عينيها كانو مدمعين ) ابراار ؟؟!!
سيف : ( هبط راسو كيضحك ورجع ذلع يدو كيمسح ليها دموعها وفنفس الوقت كيهضر ) من ايامات الجامعة ديالي وانا كنقول النهار لي غاتزاد عندي بنت غانسميها ابرار ..
شهد : ( جمعات فمها كتشوف فيه ) مين جبتي هاد الاسم ديال ابرار ؟
سيف : واحد البنت كانت كتعجبنييي من البعيد ..( هزات يديها وهي ضربو لسدرو وهو يضحك ) والحمقة والمغيارة، راه نتي اول حب ونتي غاتبقاي آخر حب ..
شهد : يا ربي مايكون والو يا ربي مايكون والو يا ربي ..
حلات عينيها بشوية وشافت فوق لاڤابو .. هزات التيست وهي تشوفها جوج شرطات .. شهقات وحطات يديها على فمها عينيها تغرغرو ..
شهد : ناااري نااري نااري .. ماعندي زهر انا والله .. ( عضات على شفايفها ) وكلسات فوق لاشاس تاخدات نفس عاد ناضت .. خرجات من الطواليط لقاتو كيلعب مع ابرار فوق الناموسية متكين كيفما خلاتهوم.. دار شاف فيها هاكاك وهو يتوگض فالكلسة ..
سيف : حبيبة صاڤا ؟؟ كاين شي بغوبلام ..
ابرار : ( كضحك وتفركل ) ماماااا ..
شهد : سيف أنا حاملة ..
سيف ماض بسرعة توكض نطق بفرح : واااايلييي هههههه دخلنااا علييك بالله ..
شهد : كل عام غاتبقا تخليني نقول هادا احسن عيد ميلاد بالنسبة ليا !! ..
سيف : هاد المرة بثلاثة العام الجاي غانرجعو بربعة .. اكحلة عيوني ...
.
.
.
عموما ماعنديش مع كلمات النهاية ولكن فكل الاحوال حبيت نعطيكوم هاد القصة لي بدايتها كانت واقعية واواخرها كانو من كتاباتي وبغيت نقوليكوم ان ربي ماكيحيدليك حاجة حتا كيعطيك حوايج، غير خليو املكم بالله قوي ..
هي كحلة العيون هي العاگرة لي تطلقات وهي لي حملات واخا مامزوجاش وهي لي بغات وعطات فرصة ثانية لراسها .. ماشي عيب نفشلو فشي حاجة ولكن العيب هو نكملو فداك الحاجة ..
كحلة العيون الجزء السادس والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء