هزها وعقلو مبلوكي غادي بيها لبيتو ......اي راجل غايشوف قدامو طرف داللحم ماغايترددش باش يفتارسو...وهاكا كان ذياب ....جميع الرجال كيفكرو فبين فخااضهوم
شعل ضو ودخل حطها فوق سرير وتكا فوق منها بااس حنيكاتها وعضليها فكها بسنانو عاد طلع لشنيفاتها المنفوخين.....دوز لسانو عليهم بشهوة حمقووه بدا كيمص ويلحس كيف شيمجنون...إحساس جديد انتاابو .... إحساس عمرو حس بيه مع غزلاان....ولكن ماينكرش انه احساس واعر ........جنة عينيها معسلين ماحااساش بشنو واقع .....غي كتأن كيشي قطة شم ريحة الشراب ففمها ومذااقو عجبو...
عرفها ماشي فوعيهاا وناض من فوقهاا كيسوط... وعينيه معسلين وحمرين بالشهوة.....هزها وداها لدوش وقفهاا قدامو وهي بدوبياس .... وطلق الما بارد عليها غيحساتو قاسليها لحمها قفزات كتغوت مبعدة :باا باارد... ما ما باارد طل طلقني
عنقها باش ماتهربش .... اخخ فاش لحمها قاس لحمو تكونات واحد السمفونية بيناتهوم السخونية طلعات معااه وهي حسات بالما بارد بحال العافية...بداو عينيها كيتحلو وبدات كتسحى....شافت فيه وهو يتروع ليها قلبها بعدات عليه وطارت للافابو كترد.... غاتخرج مصارنها وبيديها شادة على كرشها......مخلياه متبعها هو بعينيه الحومر.....حتى شافها كتغسل وجها وبدا كيقرب ليهاا وصل حداها وهي ضوور شافت فيه وتزنكات خصوصا فاش شافت راسها عريانة
حنا لوجها مراقب تفاصيلها بهدوء ....غمض عينيه فاش حس بيها حطات شفايفها على فمو..... توقف الزمان والوقت مابقاو حاسين بوالو حركة جريئة منها...كانت كافية تخلق ضجة كبيرة فأنحاء جسمو..... مخليا كل جزء من جسمو كينادي سميتها..... من نهار شافتو كيراودوها أفكاار سخيفة بحال تعنقو تقبلو ولكن اليوم حولاتهوم لواقع.....الشراب خلاها وحدة خرى جنة المثيرة والجريئة.... حسات بيه جرها من خصرها مكاليهاا مع الحيط والما كيتطلق عليهوم........ عجبوه شفايفها سخانين...كيحس بيهوم كيلفريز ..... حس بالنفس تقطع فيها وهو يبعد لتواني وغاص فبحر عنقها .... الابيض الطويل.... كيبوس وكيحس براسوو هايج خصوصا وانه ست شهور مامارس مع شيوحدة .... جنة ذابت وبدات كطلق تآوهات بحال شيقطة....
الما بداو كيحسو بيه سخون كيالعافية بعد كيزأر وهو كينصل حوايجو بقا غيببوكسر....شاف فيها كانت مغمضة عينيها .... تارتو وهي بذيك البوزيسيون وعاضة على شفايفها .... والما هابط معاها لدرجة الاثاره و التشويق..... اخخ على منظر .... تلاح على فمها كيهنشر فيه ويقبل بعنف
كان عنيف معااها..... رغم عنفو كانت مرتاحة معاه واخا كديرونجا ولكن فااش دخلو فيها وديفيرجاها.... فرعها بالمعقوول..... ماحاسش براسو شكيدير..... كيدخلو ويخرجو بسرعة كبيرة.... وفاش كتجي تغوت كيسكتها بيدو..... مفاتنها خلاوه كيزأر كيشي وحش...... ومعالمها الأنوثية خلاوه باغي ماكثر وطامع فماكثر......وعينيه كيعبرو فيها بشهوة ونظراات
عند آزار ليكان كالس فبيت جنة...وقدامو بعض من حوايجها كيهزهوم ويشمهووم كيطول فالإستنشاق دعبيرها....... ورائحة الياسمين الخاصة بيها.......مرتاح كثر من اي لحظة فاتت عليه ...فرحاان لدرجة ماكرهش يدير حفلة كبيرة.....كيحس برااسو وصل لأقسى درجة دالحماق كيضحك غيبوحدو: ماشي ختي ....جنة ماشي ختي
قهقه بصووت عالي .... وتفاحة ادم طالعة نازلة فحلقو ..... وملامحو الوسيمة مرتخية تماما.......وهو كيعاود الوصية فعقلو..... ماكرهش يحل القبر دحسن يعنقوو... حيث دخل لحياتهوم جنة ...جنتو ونعيمو كيف مسميها هو ......تكلم بصوت خافث: من اليووم نتي دياالي... وقدام العالم نتي دياالي وكولشي غايعرف بلي نتي دياالي #جنة__لآزار
ناسي تماما انها ختو بالرضاعة...... شربات من حليب امو يكفي أنها ترباات على أساس ختو.... فنفس الدار لمدة سبعطاش العام كتبقى ختو واخا يحاول يدير منعرف شنو
عند جنة.... مارخاها تاولات شرويطة كتخرج نفس بزز....... قرب يجيبو وهو يعضها فكتفهاا يالله غاتغوت لربي ليخلقهاا وحط فمو على فمهاا ... خرجو منها سخون كيفور وهبطليها رجليها شدها من خصرها وهو حاط جبهتو على جبهتها...... حتى كيحس بيها كتهز تحت منو وصوت شهقاتها كيعلااو...... حاسة بألم كبير فتحتها وماقاداش توقف ......وهو كيتنهد ماعارفش راسو شكيدير ماحس برااسو تانطق
: شتت غزلان سمحيلي انا ماقصدتش.....
تحلو عينيهاا مية وتمانين درجة..... الرجفة سرات فأنحاء جسمها العاري.... قلبهاا حسات بدقااتو تباطءو.... وملامح وجهها تشنجو والصدمة واضحة على محيى وجها ....... كلمة كتعاود فمسامعها بصوتو الخبيث غزلان؟
تعاودات هاذ الكلمة فوذنيها بحال شي رعدة .... عينيها غرغرو...... و أنوثتها تهاانت .....حساات بالمااس كيشرݣو فقلبها..... فاش سمعاتو شقاال.... ماقداتش تزيد توقف.... طاحت كترجف والبكية واحلاليها فعينيها غصة وقفات فحلقهاا شفايفها المجروحين كيرجفو وصدرها طالع نازل كيبحث على بعض الهواء ماقاداش تصدق انه ناداها بسمية مرى خرى ..... تنهدات طالقة العنان لدموعها على خذها......
خمسة دقايق...... كانو كافيين يخليو روحها البريئة تشنق بحبل خبثو ...... وكبرياء جبروتها تكسر لأشلاء....... خمسة دقايق وهي طايحة ......حتى سمعات الباب تزدح...جمعات ماتبقى من كرامتها ووقفاات حطات يديها على عينيها مالقاتش دموع...يمكن تقاضاو... عضااات على شفايفها فاش حسات بالم رهيب جدا تحتها....بحال شيجنوي كيتكها من الداخل...... بدات كتعرج.... وماكاتشوفش قدامها خرجات كتضور عينيهاا بصدمة ... عريانة وباقي اثار الشراب مأثر عليها.....مزال ماسحااتش منها تااشافتو خارج حاني راسو.... حلات ماريوه بسرعة وجبدات تيشورط ديالو فايت فخاضها شوية... لبساتو بسرعة وتبعااتو كتعرج ومقصحة بززاف كتحس بتحتها كيتشرݣ باغة تعرفو فين غادي بعد ما دمر ليها حيااتها... ماتنكرش انها كاانت معاه بخاطرها لكن عقلها لعب عليه الشيطان.... والشرااب كان المعامل رقم واحد فارتفاع درجة حرارتها
خرجات عينيها فاش شافتو حل الباب دلاكاف.... تبعاتو بخطوات بطيئة خصوصا فاش شافتو رد الباب ..مخليه مفتووح....... بفضول تبعاتو باغة تعرفو فين غادي ...... حلاتو بهدوء وعينيها كيضورو....... نزلاات فالدروج ويديها كيزيدو يزيرو على تيشورط ديالو ليلابسة.... وشعرها هابط فاازك كينقط فوق الارض ....شافت فباب مردوود وصوت تنهيداتوو الصادرة من وسط الغرفة........ دفعات الباب بشوية وهي تشدها الضوخة من المنظر ليشافت بالنسبة ليهاا كان منظر بشع ..... وهو كالس وكيبوس فيد مراتو غزلاان.... ويطلب منها سمااحة.... شداتها البكية.... وعقلها تبلووكا... حساات بدموعها كيهبطو على خذها سخاان
نفسيتها فرمشة عين تدهوراات...قووووتها تلاااشاات وهي مراقبااه بعينيها الفيروزيتين....برائتها اختفاات...طفووولتها ومراهقتها ساالات..وفجأة حتى من شجاااعتها تحطماات..أحلامها الوردية تحولو لسلسلة من الأحذااث الغريبة... كتراجعهوم بريبة...كولششي كان كذووب فكذووب مجرد خطة خبيثة لكي تقع الفريسة في مصيدة الشيطان
حطات يديها على فمها كااتما بكااهاا....ودااافناا حزنها واهاات قلبها الصغير ..ومخبيااا حقيقة جرحها كأنثى .... وهي مرااقباا محبوبها بين يدين مرأة ثانية .. ماشي مجرد مراا ...هاذي مرااتو ليلقبها بحبيبتو وام ولدو....غير مكترث لجنة الواقفة خلف الباب
بعد هد السنيين ظنات للمرة التاانية من بعد آزار ان القدر نصفها وعوضها على الحرماان اللي عاانات منو ضنات فيه غاتلقا الأب الصادق ليقويها فضعفها والأم الحنينة ليتوقف معاها فاوقات شدتها..... بكلماتو خلااها طايرة فسما وكيف كان عاطيها وقت وكيخليها تزيد تقرب منو......
آثار المشروب زالو فمرة...بقاو مجرد آثاار خلفه ذياب عليهاا..... حطمها لأشلاء ....خلا قلبها ينزف..... وهو كالس قدام مرااتو
...تكلم بصووت حزين واضح فيه ندم وخياانة وعينيه الحجليتين مرااقبين تفاصيلها الشبه ممحية: حياتي.... اليوم ....درت غلط كبير .... حتى قلت غانتوب وغاانخرج من قوقعة الشيطان ليبنيتها لرااسي ..... وغواني شيطاني ... ماكنتش باغي نقيسها او بالاحرى نقيس شيوحدة..... كانت كتباانلي حلوى بالفريز...ولكن فاش تذوقتها حسيت بمروريتها ....واش كاين شي واحد كيسخا بروحو؟؟؟
اكتفت .......فعلا اكتفت من كلامو الجاارح .... قلباات طريق طالعة جامعة كبرياءها وراافضة يتم استغباءها واستحمارها مرة خراا..... حاملة قلبها المكسور بين يديها .... و وجها ليتحول لكتلة جماد ... وأعين اخخ من عينيها القتاالين بنظرتهوم المكسوورة.... كاسيااهوم طبقة من الدموع
حلات باب الدار بيديها...سامحة لبعض الهواء يقيس وجها ويمنحها بعض القوى .......منتشية بريح قوية ليخلات شعرها يتموج مع نسماات البرد الخفيفة......
ضار ذياب ليكاان عارفها كاينة ملي هبطات كان كيسمع صوت تاوهاتها وهي كتحاول تكتم صوتها ليقدر يفضحها.......حيث مقصحة ذاكشي لاش حاول يوصل ليها بلي غلط معاها......وكذب عليها وكان كيلعب بيها بلا مايجرحها فنظرو هو وبلا يوتر نفسو ....غير داري بشنو دار....ووكيفاش غايطرأ فعلو عليها ويغيرها
وقف وطلع فدروج بسرعة....حتى كتبانلو خارجة بذاك تيشورط......وايلي لهاذ درجة مصدومة؟ تخرج عريانة كاع
تبعها بخطوات ثقيلة بانتلو غادة بالحفا غير مكترثة لشيء...حس بنوع من الندم....تنهد وهو كيشوف كيفااش تدمراات....حتى من مشيتها فيها نوع من الخذلان....بانولو دراري واقفين فراس درب..... طلع حااجب وهو مورااها غادي بحال لاغادي بوحدو بانتلو دايزة من فوسطهوم يالله غايهضرو معاها هو يصفر تاضارو غيشافو فيه وعرفوها معاه وتفرقو...
وصلات لشاريع وقطعااتو كتعرج..... كولشي ناعس.... طونوبيلات قلال فين كيدوزو ..... بانتلو غادة لواحد طريق خايبة جاية غيفالخلا هو يتبعها كيجري وجرها من كتافها........تاتقبلات معاه...تصدم...والكلمات تحجرو ففمو..... لهاذ درجة
كانت ماشي غيكتبكي.... عينيها حمريين بالجهد بحال لاخاوية فيهوم دوى الحمر ..... ونيفها حمر.... حناكها حومر....وجها كامل حمر.... ولكن.... فاش شاف فعينيها كيقلب على ذيك اللمعة والبريق ليكانت فيهوم...لقا مجرد خذلان.... مجرد حسرة وحزن وهم ......يالله غايهضر تادفعاتو من صدرو ماتزعزعش من بلاصتو .....كتبكي بصوت عالي وكتشهق: شنووو بغغيييتي لاااااش تاابعني اهئ اهئ اهههئ
قاستلو البوان جي ديالو جرها من شعرهااا نااتفها مخليها كتاوه بألم وعينينا الزرقاوااات كينزلو منهوم جواهر تمينة معبرين على المها : مرتتي كيف قلتي مرتي ماشي قحبة كتحل رجليها لمن والاا
دفعها تاتكركبات: قاودي خايف على طبنمك القحبة لايفرعوك كتر مانتي مفروعة.... ولكن مرتي تجبديها نقطع لختي لساانها برب تانقطعو ....
عطاها بضهروو وتم راجع فحالو كيلعن نفسو.... حتى قرر يتخلا على شيطاانو وجات قدامو.. . ماعرفش كيفااش نعس معاها وهو موااعد رااسو بلي من غير مراتو مايقيسش ..... وحتى لاقاسها فغايكون هاذشي دااخل فالانتقام ديالو ولكن هو ترااجع اذن علاش قربليها؟؟ سؤال مالقاليهش إجابة
تاسمعات صوت خطواات مووراها ماقدرااتش ضور حشات رجليها بين ركاابيها كتبكي.....
حساات بيدين باردين تحطو على كتفها مع تيشورط دذياب بحال ايكسا ...... قفزات وبدات كتغوت وتبكي: لا لالا بعدو مني اهنئ اهئ اهئ
ذيااب...وصل لدار وهو يتفكر بلي خلاها بوحدها... هز كتافو بعدم اهتمام.... هي ليبغاتو يمشي.... حل الباب ودخل..... بانليه الباب دسفلي بقا محلول..... سمع شيتخرشيش وخرج عينيه.... ضرب جبهتو باستنكار نسا الباب محلول ......غايكون شيشفار.... هبط الدروج بخطواات صامتة...ماكيسمعش الحس ناوي يبرد جنونو ليلة فيها ..... حتى وصل لتحت..... دفع الباب ووقف مبلوكي
حسات بيد تحطات على كتفها....كانت يد رجالية بااردة.......وسمعات صوت خطوات يعني كاين أكثر من شخص
ضورات وجها وبانليها مول طاكسي ليكانت راكبة معاه صباح..... تنهدات فاش شافت معاه وليد صغير .....شافتو كيشوف فيها ومسحات دموعها تكلم بتوتر خصوصا انها عريانة وكلها مزوقة : ياك لاباس يكما تعدا عليك شيحد
ماجاوباتوش وهو يفهم راسو: كاين فاش نعاونك
طلقات العنان لدموعها كتبكي وتشهق ...... وحشات وجها بين رجليها..... اما هوا فبحال لابدا كيفهم.... واستغفر الله عدة مراات عاونها توقف وهو يبانلو دم بين رجليها بكمية كثيرة ظهر الخوف على ملامحو الشقراء: يالله نمشيو لمستشفى
تمتمات بصوت خافث ومجروح غير مسموع: سسس سمح لي أخو يا أزار
وترخاات....شدها قبل ماطيح وغيقاس لحمها بدا كيستغفر الله... هزها وشاف فالولد الصغير : سير ابابا حلي الباب
الولد حاشي صبعو ففمو وكيضور فعينيه.....مشا كيجري لجيهة لخرى وحليه الباب اللوراني دخلها وسد الباب ومشا بسرعة لقدام ركب وهو كيشوف فيها مرة مرة من المراية القدامية..... ساك بسرعة وهو خايف عليها إحساس خاايب كيراودو وهو كيشوف فيها خائرة القوى..... ضعيفة البنية وحتى ملامح الأسى المرسومة على وجها..... وعقلو كيفكر فحالتها واش تعرضات لاغتصاب ....او جاتها ايموراجي دليغيكل
وصلو لكلينيك وهو خايف عليها ومرعوب......نزل بسرعة وهزها كيحاول يغطي عورتها ودم كيقطر فالارض.... دخل بيها كيجري.... بانلو طاج لول مكتوبة فيه المستعجلات والحالات الخطيرة..... تعرضوليه الفرمليات كيسولوه عليها وشنو وقعليها وهو كيجاوبهوم...دخلوها لقاعة وبقا كالس كيتسناها...
عند ذياب.....ليحل عينيه مصدوم وعقلو تبلوكا..... حاس دنيا فتحات ليه ابوابها تاني وضحكات فوجهو...... تبسم بفرحة وقربليها بخطوات بطيئة مامصدقش وهو كيشوفها كتحاول تحل عينيها المعميين بالضو ...اكيد فهي نص عام ماحلااتهوم..... توحش نظرااتها الواضح فيهاا حبها الكبير ليه....نظرات هيامها...... وأخيرا نظرات الغيرة كلما شافت شيبنت موجهة نظراتها ليه شافت فيه وطولات فيه شوفة...... بعينيها السوذاويتين ليطالما عشق لونهوم ...... ويديها كتحركهوم بتقالة كمحاولة منها تقضي على التنميلة ليشداتها طار لعندها مامصدقش قاس ليها حنوكها وجبهتها وهو كيرجف وعينيه مغرغرين عنقها مزير عليها وففمو كلمتين: الحمد الله
غزلان كانت جماد...... مزال ماعارفاش فين هيا وشنو وقع كتشوف فيه كيف تبدل وكيف صحاح وزاد زيان حساات بيه كيزيد يزيريها تخنقات وعاد فيها العطش وريحتو مجهدة بززاف على جيوبها الانفية : ذ ذي اب بغيت نش شرب
طار لحدا الكوافوز جابليها قرعة دالما باردة...... ورجع لعندها بدا كيشرب فيها وهو مرااقبها بحجليتيه ليبااين فيهوم الفرحة والحب ليها ويديه تانية على شعرها ليكان خفيف.
شرباات وتكات براسها كتشووف وتفكر شدليها فيديها كيبوسها ويهضر بسرعة جنونية فرحان بيها: واخيرا رجعتي احيااتي واخيرااا كنت غانحمااق بلا بيك....انا وولدك بقينا بووحدنا
طولات فيه شوفة مستنية قلبها يضرب كيف العادة ويتزنكو حنيكاتها ولكن ماحسات بتا شي احساس من جيهتو...... شافت فجنبها وشافت فيه وحطات يديها على كرشها وعينيها مدمعين ..... رجعو بيها ذكرياتها للعذاب ليعااشتو بين يدين ليسطاجير..... بان الخوف على ملامح ذياب ليكيحركها وهي كيف شيجماد
شافت فيه وعينيهاا كيضورو: ش ش شنو و وقع اذ ذياب
كان مزال كالس ..... حاني راسو الارض ومكلس حداه ولدو الصغير ليعمره لا يتجاوز خمس سنوات
كيباان فيه الوقار وهيبة من بعيد..... محترم راسو وحاني راسو ....وملامحو الشقراء زايداه جمال..... جمال غربي وباين انه من اصول اوروبية..... دازت ساعة وبدا كيجيه الملل والنعاس وولدو تاهوا مرة مرة كيغفى وينعس.....خرجات طبيبة واتجهات جيهتو حيث هو الوحيد ليكاين فالكولوار.... طولات فيه الشوفة تاشككاتو فراسو : شكتجيك هاذ سيدة
توتر ماعرفش شنو يقول بدا كيفرك يديه وصباعو بتوتر وعن غير قصد خرجاتلو من فمو: ختي علاش مالها؟
حشات يديها فجيابها : واش مزوجة
دار فيها شوفة دماشي سوقك وهزات كتافها: سيدة فقدات العذرية ديالها بشكل عنيف..... غير عمرها وسنها ليباين صغير..... تمارس عليها بطريقة دالمتزوجات ..... وقفناليها النزيف وعقمناليها الجرح ودرنا ليعلينا وحتى من سيروم قاتوليها الممرضة......... بالشفاء العاجل
وقفها صوتو: فوقاش تقدر تخرج
الطبيبة: من الأحسن دوز اليوم معانا وغدا تقدر تخرج
أومأ ليها براسو وهز ولدو وخرج...... نزل لقا طاكسي ديالو واقف وواحد سيد كيتسناه.... هضر بنبرة صوت مرتفعة باش يسمعو: سالا وقتي اسيدي
شاف فعنقو وتفكر كيف ردها وزوقها بطباايعو..... خلا آثار قبلاتو واضحة عليهاا.....شاف فالمراية وهو كيتفكر كيفاش كانت كتبكي مدمرة.... بحال لاكاتبغيه ..... هز يديه على اثر هاذ الفكرة اللعينة ليزارت خيالو وضرب المراية تاتهرساات: فاااااك فااااااك خرجيلي من بااالي
ضااار وجاا فوذنيه صوتها الباكي وهي كتبكي وتخوي قلبها ...... ماقادرش ينسى ملامحها ليتبدلو مية وتمانين درجة البارح..... دقات قلبو تساارعو..... وعينيه حماارو فاش كيتعصب كيحمارو عينيه...تنهد كمحاولة منو ينسى .... تعرى ودخل تحت الرشاشة طلق الما دافي على جسمو
سالا وخرج ملوي عليه فوطة....توجه لكونة ليفيها ولدو هزو مبتااسم كيبوس فيه : احح على ولدي شحال زوين .... حبيبي ماماك فااقت وأخيراا غاترجعليناا ياك أحبيبي
غزلاان كانت لاابسة كسيوة وكتحرك بسيف وضعيفة بززاف...شعرها أسوذ حريري ناعم وملامحها سوذاء شبه باينة.... حيث كان الما قليل فجسمها.....ولكن كتبان زوينة بززاف وعاطية العين
طلعات حاجبها فيه بجرأة وتكلمات بصوت عالي نوعا ما صوتها بظا كيتطلق واخا لسانها كيتعكل مرة مرة: بقيت بوحدي التحت وطلعت تلاقيت مع عبير ..... علاش يكما باغيني نبقى التحت طول عمري
كيتسمع صوت الأمواج من بعيد..... والناس قلالين حيث باقي الحال........ تسمع صوتها المجروح وهي كتخاطب اللا شيء مهم تفرغ ليفقلبها ........مكانتش عندي أم تعلمني بلي كاينين ناس خايبين وناس زوينين....مكانتش عندي أم تعلمني بلي الحب مجرد اداة لتفريغ الشهوات .....مكانش عندي أب يعلمني بلي لينيتو وقلبو بيض كيتعذب بززاف
نزلات دمعه يتيمة من عينيها ...تابعينها خوتها كيقيسو خذها كتحس بيهوم سخان .......من وراها شهقات مسموعين معبرين على المها وصبرها على كتمانها على صمتها وسكوتها على صبر سنيين ..من العذاب واليتم سكوت سنوات واعوام هما نزلاتهم دمووع وبالم كتشهق وطلع صدرها وتنزلو بهيستيرية باحثة على بعض الهوااء
بضعف ضارت بيها دنياا لدرجة تختل توازنها وجات جالسة فوق الرملة ليقدام البحر
بان الضعف والخوف ف عينيها ، نظرااتها الاليمة يا اللي عامرة خدلان ضعف ...نظراتها المريرة وهي كتشوف قدامها ساهية فالرملة تبسمات بألم ماسحة دموعها وكاتمة شهقاتها : خصني نساا.... غلطة مراهقة وصافي.....
وقفات ونفضات حوايجها من الرملة وتمشات حاشية يديها فجياب الكسوة ليكانت تحت ركبة فلااسوذ سامبل ... ليعطاتليها الممرضة كتمشى بشوية عليهاا حيث باقة مقصحة ....فيروزيتيها عامرين وجع وخذلان....... قربات من واحد دري وهو بقا كيشوف فيها ياللله غايدوي معاها تابعدات عليه بخوف....وخوفها تزاد فاش شافتو تابعها قلبها كيضرب كيف شي ناقوص الخطر..... وشفايفها كيرجفو بلا ريقها لينشف وشفتيها ولاو بويض بالخلعة . ......ضارت مع واحد ضورة وبانوليها ناس.....عاد طلقات نفس وتنهدات براحة شافت الفيلا ديالهوم وتزير عليها خاطرها.... تمات غادة وهي تلاقا معاه خاارج بلوطو ديالو ابتسمتليه وهو ابتسمليها من زاج .....حل الباب دلوطو ونزل عندها.....كان لابس سروال دتوب زرق مفتوح وتيشورط بيض مزير عليه ومبين وشام يديه سو كيوت.....وهاز فيسط فنفس لون د سروال.....
تقدم عندها وهي شافت فيه تفكرات شنو دارت قربات ليه وهي كتشوفيه كيف كيعاملها وهي كيف جازاتو ...... وحل ليها يديه فرحان بشوفتها وانه افتتح صباحو بيها ..... تفكر الوصية ليخبااها فحوايجو مزيان...عارفها ماشي بقشاشة وماغاتقربش لحاجة ماشي ديالها.... ولكن الاحتياط واجب ماخصهاش تشوفها حيث غاتعيق بكولشي ويمكن كاع تبغي تسكن مع عائلتها... رفض هاذ الفكرة فاش تلاحت عليه معنقاه بكل قوتها.....كأنه اخر عنااق ليهووم ....محاولة منها باش تلقاا سند كيف كان حضن ذياب وتحس بانه معاها شيحد ..... كان مستمتع بحضنها الداافي وقربها ليه.... هاذ الخطرة كونها جنة ماشي ختو وانما جنة حبيبتو ....... حشا راسو وسط شعرها وباسها بعمق.. .. بعد عليها وباسها فجبهتها:توحشتك
تبسماتليه ابتسامة حزن وهي مراقبة الشوق لي فعينيه ليفاضحينو وحنات راسها كتغطي فعنقها بشعرها الطويل: حتى انا
آزار جرها عندو عنقها تاني ماساخيش يبعدها طبع بوسة سخونة فجبهتها : انا غانمشي لشركة عندي اليوم خدمة بززاف .....وكايينين زوج اجتماعات الناس ليكنتعاملو معاهوم وصلو وباغين يقدمو لشركتنا عزاء.....مهم غانتعطل شوية كولي وارتاحي
هزات يديه باستها من الوسط :ماغاتخلينيش بوحدي ياك أخويا
ضورات راسها لحيط وهزات يديها كضربها مع الحيط.... ماقاداش تنسى.....صعيب عليها وصعيب بززاف..... ليلة وحدة كانت كافية تقلب حياتها رأسا على عقب...... وتدمر وتحطم كل امل فقلبها.... ذياب فعلتو وكذبو عليها كأنه قطع حبل وريدها وٱستأصل قلبها من جسمها....... طاحت الارض مع طولة الحيط ساهية والما نازل عليها.....فشلاتت وماقداتش توقف
شعرها ماقاستوش خلاتو فازك..... خرجات كترجف بالبرد دغيا طارت لماريوها لبسات سليب بزز باش طلعاتو ودارت فيه الويز صغيرة وبيجامة سخونة سروال وتريكو ديالو..... يالله ضارت وهي تشوف ناتاليا مراقباها بعينيها مصغراهوم.
..ماتاليا من ذاك نوع دالعشرينيات المبليين بالموضى .....شعرها رطب جاي كاري ومصبغاه فالاكاجو.... ودايرة بيرسينغ فنيفها وفمها .....غليضة وطويلة .... تعرفات على حسن سنين هاذو وهي ديما معاه كيفضلها على المرافقات ديالو حيث كتفهمو مكيجمعهومش غي الفراش وانما كتناقش معاه وتعطيه حلول..... خرجات عينيها فناتاليا ليكالسة مراقباها باستغرااب
عرفاتها شافت طبايع ليفيها واثار يدين ذياب خنزراات فيها مفقوصة : شكااديري فبييتي شكوون عطاك الحق دخلي لهنااا
ناتاليا وقفات باستغراب :جنة واش نعستي مع شيحد؟؟
صفعة قوية تلقااتها...كلامها كان فحال شيخنجر بالنسبة لجنة حسساتها بررخصها وانها مجرد عاهرة ......... ناتاليا تأكدات فاش شافت ملامح جنة المرتعبة : واش اغتاصبك؟؟؟ واش حبيبك هاذا
جنة ضورات وجها ....ناتاليا تنهدات: بغيت غينقوليك.... انا معاك لاخصاتك شيحاجة انا معاك (قربات ليها) حسبيني مامام وباباك.....ختك وحتى صاحبتك يمكن لقاءاتنا كانو خايبين.... ولكن كيبانلي غانطولو مع بعضنا
ربثات ليها على شعرها وخرجات.......خلااتها حاايرة وخيفانة من ازار يشوف طبايع..... تنهدات وهي حاسة بحجرة تقيلة على قلبها شعرها سرحاتو حيث تخبل وجمعاتو الفوق دارت فوطة على شعرها ومشات لبلاصتها تكات.....مع ماناعساش وتكات غفااو بيها عينيها لعالمها الوردي كيف مسمياه هي عالم الأحلام
حسات فليل بشي حاجة تحشات حدااها حلات عينيها ولقااات ازاار عينيه معسلين بشراب...... وعريان من الفوق وريحة شراب عاطية منو..... تنهدات وهي فبالها بلي حزنان على باهوم: آزار
تنهد فاش شافها تصدمات وتدعقات ماباغيهاش تبعد عليه نطق بنبرة صوت مغنغنة وغي مبزز على راسو يبدل اتجاه الهضرة : فنظرك لاقلت ليها هاذ الكلام تبادلني الحب ؟؟؟؟
عاد ارتخو ملامحها وتنهدات تنهيدة من القلب ماكرهااتش تضرب راسها على هاذ التفكير المنحرفة ليزارو بالها .... وفأنه والعياذ بالله يكون داوي عليها .....هو خوها وهي ختو ..... أومآت ليه بالايجاب: شكون هاذي ليغاترفض آزار اليوسفي
هز عينو فيها بصدمة حرك رااسو إيماءا لكلامها وقربليها: غيكتخربقي غااتندمي على هااذشي غااتندمي بززاف أغزلاان....
ضار خارج حامل قلبو المكسوور.....وجامع البعض من كبريااءو ورجولتو ليتقاست..... محاولة منو باش توقفو وتطلب سماحو ليها وتسحب كلامها وإهاناتها الجريحة
لكن الواضح ان غزالتو كيف مسميها هو تبدلات..... ولات لبؤة...مابقاتش غزلان ولاات غزلاان أخرى.... غيرهاا بعض الوقت ..... تغيرات مع الشهور...... جات فباالو صورة جنة وهي هازة هارون كتلعب معاه وتسكت فيه خايفة عليه(فاش ضرباتو عبير وكانت غاتقتلو)
فرق كبير.... بين غزلان وجنة فعلا فرق كبير ..... الأولى فلذة كبدها وتمحنات عليه وشحال حلمات بنهار ليغاتشدو..... ولكن اينفوا فاقت.... نساتو وكارهاه ماطايقاهش
والثانية مكتعرفو مكيعرفها..... غريب عليها ولكن غيشافتو كيبكي هزاتو كمحاولة منها باش يهدا...خايفة عليه وباغاه يسكت......
ندد ندم بززاف.... ندم حيث دمرليها حيااتها ندم حيث ضيعليها شرفها..... تفكر فاش كانت باغة تبعد وهو حاكمها مامخليليهاش المجال فين تراجع.... اذن هو اغتااصبها.... وهانها فانووثتها فاش نطق سمية غزلان قدامها
شاف فيه ببرود عكس الأعصاب ليفيه الداخل والعاصفة ليشعلات فيه وجبد عشرين درهم لاحها ليه......هاذ أمين كان كتر من صاحبو ...كانو عشران وخوت...... كان هو ولد خال غزلان من مرتو لولة ليكاينة فسبانيا
أمين وغزلان كبرو مع بعضياتهوم......كبرها على يديه وبغاها من قلبو..... مابغاش يتبع مو غيباش يبقى معها خصوصا وأنه هو الوحيد ليكان كيعاملها مزيان.......كانت عزيزة عليه وهي مومو عينيه....حتى لنهار ليخطبها ذياب ...وتقلبات علاقتهوم رأسا على عقب
دابزو على قبلها....وكانو غايتقاتلو لو لا قدر الله.... وفليلة الملاك وضريب الكاغيط ديال غزلان وذياب مشا هو سافر لسبانيا
(هل تفكرون فيما أفكر🤫🤭)
ومن تماك تقطعات علاقتهوم بيه ومابقاش بان هاذي عام تقريبا حتى بان دباا
هز راسو فاش سمع صوت الكلاكسون لقا راسو وسط شاريع وطونوبيلات كيكلاكصونيو عليه
رحع أدراجو حاس براسو مدكدك راجع لداار حاني راسو وليداز كيشوفيه باين مهموم ومغموم ..... دخل دار وسد الباب وتفكرها فاش كانت خارجة عريانة....قلبو تزير عليه بززاف ..... ضرب جبهتو بشوية: نسااها اذيااب نساها
دخل لداخل وبانتلو عبير ..... شاف فيها وشافت فيه تكلم بصوت خافث: عبير اجي نهضر معاك
عبير تبسمات وكتفكر : تانا بغيت نهضر معاك
كلسو بزوج ساكتين كل واحد كيفكر فردة فعل لاخر ..حايرين ...... نطقوو فنفس الوقت
عبير ماباغاش تجبد صداع مع جنة وآزار..... باغة تعيش حياتها وخصوصا وان جنة عطاتها آمال بلي غايولي ليها ماجاتش تنتاقم ليه من ختو..... فكرات بأنانية وكتخمم غيلراسها
وكذلك ذياب ليباغي يبدا حياة جديدة ناسي المااضي وذكريااتو:
نطقو بزوج دقة وحدة :
عبير : مابقيتش باغة ننتاقم
ذياب : بلاش من الإنتقام
تسمع اذان المغرب .....فارجاء مدينة أكادير المعرووفة .....مدينة سيااحية بامتيااز من لا يعرف أكادير المشهورة بأوطيلاتها الهاي كلاس ومطاعمها ......مدينة راقية .... ومانسااوش انها معروفة بالذعارة وواخذة الشنعة......
الناس غادين جايين....كلها وهمومو كلها وأحزانو كاين ليكيسطنع الضحكة وكاين ليماكايقدرش ينافق نفسو.....
فالدار .......
تلبكات عبير ذياب مرااقبها قربليها بتلاعب تامابقا كيفصل بينهوم والو ليعارف انها كانت تحماق وتنتاقم من جنة: كيفاش ؟؟ مابقيتيش باغية
ناتاليا قرباات ليها .... كانت نفسها الخدامة ليكعجبها ازار وكان قاليها بداي تحني عينيك : تقلبي عينيك مرة خرى قدامي نبلزهوم لختي
الخدامة حنات راسها بخوف ..... تاني مرة كتحشم مع مالين دار ......
ناتاليا طالعة فالدروج وكتخمم حال جنة ماعاجبهاش....من غير موت باها.... واقعاليها شيحااجة هي عمرهاا اهتمات بشي حد....مي هاذي بقات فيها بززاف يتيمة الواليدين وحاسة بغموض كبير من ناحيتها وإحساسها مكيخيبهاش ....قربات لبيتها ليكان مردود شوية ........ كان آزار ليالله فاق خاسر حيث نعس العشية كاملة.... شاف فجنة وتبسم ويديه كيقيسو فشفايفها ....... ويعجنوهوم..... حنا باسهومليها بخفة باش ماتفيقش ...... وحشا راسو فعنقها مغمض عينيه طبع قبلة سخونة وتنهد: اخخ شحال كنبغيك اجنة....جنتي وعشقي .....
ناتاليا رجعات زوج خطوات حاطة يديها على فمها مصدومة وكتشير براسها .....عينيها كيضورو بصدمة ...كانت كتسمع بحب اخ اتجاه اختو او العكس ... ولكن باش تصادف هاذ الحالة وخصوصا آزاار وجنة...ماعمرها توقعاات يقدر يصدر منو هاذ التصرف ختو ..... آزار ليكاع عيالات دنيا باغينو..... كيبغي ختو
شدات فالحيط برهبة من المنظر ليشافت منظر قاسي بالنسبة لاي واحد.... : اذن آزار كيبغي جنة (حطات يديها التانية على راسها بتفكير) ولكن واش هي كتبغيه؟؟؟؟
فمكان اخر........بالضبط فغرفة خاوية...كلها طابلوات والألوان مرمين فالارض...... كان يوسف كالس كيشوف فطابلو ليرسم .... ويديه كيدوزو على ملامحها الفاتنة بطراف صبااعو...... راسل نظرات خبيثة للرسمة ليقدامو .... حط يديه على فخضو وهو عينيه رامقين الرسمة بنظرات شبه عقلانية ..... وشفايفو القرمزية عليها ابتسامة جانبية ......مخلي أفكارو اللعينة ترسم طريق للوصول لقلبها.......ومخططات لملك جسمها ولما لا حتى عقلها
تكلم بصوت خبيث كيخلي كل من وصل لمسامع وذنيه يرتعب بنبرتو الشيطانية وبحتو الرجولية : أميرة قلبي ......وقريبا ملكة داري وعاهرة ففراشي وحبيبة لي وأم ولادي ولما لا (حط يديه على ملامح الرسمة) أخر مرة فحياتي
سمع صوت تيلي.... وقف كيتكسل بيديه بملل... هز تيلي وحطو على وذنو وسمع آزار كيدوي معاه: يوسف....عيط لجعفر ونتلاقاو فبلاصتنا
فبلاصة خرى....كان كالس داير رجل على رجل ولابس طابلية دالخدمة والبادج ديالو معلق فصدرو...... فيه مكتوبة جعفر وكنيتو وتصويرتو..... ساااهي فالحيط وكيفكر فشي حاجة ولات شاغلة بالو هاذ الأيام وهي : عبير
عبير ليتلاقاها زوج مرات ...المرة الأولى فالباك والمرة التانية دخل فيها بلوطو...... طول هاذ اللقائات كانت كتبين ليه انها خايبة وماتسواش ولكن باينة انها كتقمع عبير الضريفة....... هو من النوع ليكيقدر يميز شخصية الانسان غيمن عينيه وحركاتو وبالنسبة لعبير...بانتليه كتاب مسدود محتاج لساروت باش يحلو ...... وهاذ الساروت كاين عند جعفر فقط
تنهد فاش سمع صوت تيلي...جبدو من جيبو وجاوب: فين الكلب
يوسف بثقالة: فخرزتك
جعفر ضحك بفحولة مبين على سنيه: ماغاتبدلش اصاحبي
يوسف: عيطتليك نقوليك آزار باغينا نتلاقاو اليوم فالقهيوة
جعفر : تصالحتو؟؟ نسيت ماسولتكش داك نهار كنتي معاه فالجنازة
خذاليها يديها كيقلبهوم......هز واحد لعيبة بحال لقاط وبدا كيحيد ليها زاج وهي كتحاول ماتغوتش وكاتمة صوتها المتألم .....
عقم ليها الجرح ولوا على يديها فاصمة وعقدهاليها بحال شيبابيون وهزها باسها ....خلا دراري كيضحكو عليه ......حتى كيوقف عليهوم اخر واحد كانو كيتسناو يشوفوه خصوصا وأن ذياب كالس واخا بعيد عليهوم مهم دراري عرفو غاتنوض بيناتهوم.....أمين مراقب جنة وغمز دراري : الجديد اخوتي
وقفات كتنفض وشافت فيهوم بخجل: شكرا
روبيو حشا يديه فجيبو وجبد خنيشة مدهاليها ...... وحتى هي جبدات الفلوس عطاتهومليه
ذياب شاف فيه كيرجف وعينيه حمرين هزو من عنقو راضخو مع واحد الحيط: كيفاش كانت دياالك
أمين كيضحك واخا مقصح ماباغيش يبين وراخي ليه اللعب: غزلان من ديما ديالي....غزلان عمرها بغاتك...غزلان كانت باغة تهنى من صداع الواليد ومراتو..... غزلان دارتك طريق باش تهنى وصافي
ضارت غادة وهو يجرها من يديها قصحها تا أنات بصوت مسموع ضارت عندو دفعها على الحيط وتلاح على شفايفها ....كيقبل بشراهية وعنف كاع فمها كالو ليها مامخليهاش تنفس ويديها كيضروها وواخا هكاك كضربو بكل قوتها وكتبكي بصوت عالي حتى بعد على خاطرو تبسم بسخرية: شفتي؟؟ هاذشي ليبغيتي لاش جاية لعندي
جرها عندو معنقها مخليها تهدن من روعها.... حيث فعلا مل هاذ الاسطوانة وتاهي مهما حاولات تبعد منوو وضربو حتى عنقااتو كتبكي فحضنو ..... وكترجف غيبوحدها وشعرها معنكشها ...:مانستاهلش اهئ اهئ
بقاات كتبكي وتمتم بكلمات غير مفهومة تارتاحت وبعدات عليه كتمسح فدموعها : ذياب ..... عافاك خرج من حياتي يكفي لفيا ....ماتزيدنيش ماتكوينيش فقلبي اذياب
ذياب أومأ ليها ومد يديه قايس حنيكاتها...حس بيهوم طاايبين......شاف فيهااا ولمح بعض من الكوكايين فوق فمها حدا نيفها ...... وحتى فشفايفها...... تفكر بلي طلب من روبيو يرمي القديمة ويعطيها جديدة ناوي يكفر على ذنبو حس براسو شحال خبيث وشيطان....شحال قااسح وغدار وقاسي .... غايقتل ملاك ماعندها تادخل فانتقامو اللعين ....... : كنواعدك غانخرج من حياتك سمحيلي على كولشي سمحيلي (بصوت خافث فنبرة صوتو كتلمح الندم ) سمحيلي
عطاتو بظهرها وفعينيها نظرات مريرة عامرة خذلان وحزن ....... شفايفها عاضة عليهوم كمحاولة منها لكتمان آهاتها وصوتها الباكي...والصوت ليممكن يفضحها ....... غادة بقلب جريح ومجروح..... وتنهيداتها مسموعين من بعيد...... حشات يديها فجيابها وجبدات خنيشة فيها الغبرة بقاات كتشوف فيها وهزاتها لسما خوات نصها ففمها تاتخنقاات.....( راه الكوكايين فيهوم انواع يمكن يتكالو ويتشمو فنفس الوقت) ورمات الخنيشة بدون تردد.....عرفتو شنو وقع ليها؟؟؟
كانت كتسناه يقوليها بلي غايبقا معاها مايتخلاش عليها...يكون راجل معاها ويبغيها ..... يخليها تزيد تعلق بيه وتصبر معاه مهم مايسمحش فيها ويصلح غلطو.... واخا غيتزوج بيها قدام ناس ماحد مرتو باقة فغيبوبة يسترها ( باقة ماعارفاش بلي غزلان فاقت)
كانت كتسناه يحضنها ويقوليها سمحيلي على كولشي غانبداو صفحة جديدة
كانت كتسناه يقوليها نتي ديالي وعمرني ضحكت عليك... وكنبغيك مجرد سوء تفاهم وغانحلوه
كانت كتسنااه..... كتسنااه يكوون ديالها ويردها ديالو........ قابلة عليه كيف هو ...شمكار وبزناز ومشرمل قابلة عليه
بولدو وقابلة عليه ولكن قلبو ليعامر.....هاذ اليوماين هانها بززاف وخلاها تولي جرثومة تابعة راجل مزوج وبولدو...طالما حسن باها حسسها بالنقص والحرمان ولكن ذياب جرحو بوحدو
غادة بخطوات بطيئة ويديها فجيبها دسروال دالبيجامة لي التحتاني ماواسع ما لاصق والفوقاني بحال قميجة بصديفات .....تبسمات حيث طلعات ليها تبويقة كتنهد وتبتسم بحماقة ....جاو لبالها كلمات أغنية قديمة مصرية عزيزة عليها بززاف سميتها (وحيد) وفعلا كتعبر على وحدتها وكتجسدها واقعيا ونفسيا .......
هو كان مزير على يديه طلعها وهبطها مزيان وتم جارها وهي ماتعنتاتش معاه راخية لعب وطالقاها تسرح وكتذكر بذوك زوج غرام دعقلها شكون هذا وفين شايفاه بدات كضحك بصوت عالي : اجي نشطحو
فبلاصة خرى.....كان كالس وحاني راسو الارض .....مزير على يديه وهو كيتفكر حاالتها....كيفاش بدلها..... حس براسو حولها للأسوء وكيتعتابر قضا عليها بانتقامو البايخ ........ تكلخ بززاف ولا أناني عمرو كان هااكا....زير على وذنيه بيديه كمحاولة منو باش يسد وذنيه .... ليصوتها كيتردد فمسامعو..... كل مرة يشوف وراه.....وقدامو وجناابو.... مازاكيش عينيه غيكيضورو وعقلو مرفووع .......كالس فنفس البلاصة ليكانت فيها هي...... وكيشوف فالغبرة (الكوكايين)مشتتة حداه شوية هو يلاحظ بلي مغيرة على شكلها الطبيعي نغمالمون خصها تكون كيف طحين
دوز عليها بصبعو وقربها لنيفو جاتو فيها ريحة خانزة.........حطها فطرف لسانو ودفل بزربة عاقد حجبانو......كيحاول مايفكرش بسوء ولكن الغالب الله..... ناض كيجري وقلب الضورة بسرعة وهو يعيط بأعلى صوتو : رووووبيو
جااه صوتو فمسامع وذنيه بحال شيبرق شيليخلاه يوقف كيتلف فعينيه بدون قصد شداتو الخلعة..... منين سمع لاخر كيعيط ليه بهاذ طريقة يالله غايهضر تاشنق عليه ذياب : اينا غبرة عطتيها
جنة طلقات ضحكة عالية ديال القحااب.... كضحك وضرب فقخاضها لا سبب..... خلاتو ماد يديه وكيشوف فيها ونزلات كتمايل بوحدها ومرة مرة كتوقف تشهق ولا دير شيحركة غريبة..... وكتغني
وصلات لباب وبدأت كدق ويديها كيضروها ....... . وباش مايزيدوش يضروها كتزيد تضرب بالجهد خخخ حلات ليها ناتاليا الباب وهي مبتاسمة ليها كانت كنتسناها غيفوقاش تجي حيث تعطلات .....بانوليها يديها الملويين ففاصما وحالتها ماشي تالتما جرااتها وهي تميل ليها كانت غاطيح
شداتها وشهقات: ويلي ويلي مبوقة المسخوطة
قلبات ليها يديها: شكوون ضربك
جنة كتضحك عليها اول مرة توصل لهاذ المرحلة ديما كتبوق غيشويا ولكن دبا طلعات ليها تبويقة : انا وانا شوفو حالتي انا بعدا كنغني وزين قبالتي
ناتاليا هزات فيها راسها بلا حول ولا قوه....دخلاتها وطلعاتها لبيتها غيبسيف...كتشد معاها العكس وتكلس فالدروج ......غطاتها ومشات لباب بيتها حلاتو ودخلات سدات عليها
فواحد القهوة معروفة فأكادير....بالضبط فواحد البلاصة VIP .....كان كالس يوسف وآزار كيهضرو فبعض المواضيع .....كيتسناو جعفر..... حتى بانليهوم جاي..... وباينة فيه متوتر....
كلس بلا مايسلم وعقلو ماشي معاه...... يوسف غمز آزار ... ليبدا كيهضر : جمعتكوم بغيت نستاشركوم
جعفر شاف فيه وبلع ريقو كيحااول يلقا الكلمات....ماعجبوش الوضع ليلقا فيه جنة... بقا ساهي كيفكر كون كانت عندو ختو كان غايديرها فراسو
.... ولكن هو يتيم لا ام لا اب لا اخ..... كلهوم ماتو فحاذثة دسير ليدمرات ليه حياتو
مكانش كيسمع آزار ويوسف شكيقولو
تكلم آزار مغمض عينيه: كنبغي واحد البنت
يوسف تبسم بفرحة لصاحبو لي أخيرا تفكت عقدتو من البنات... طالما كان كيكرهوم حيث كبر مع مشاكل مو وباه..... تكلم بحماس : شكون هاذي؟؟
حساات باليتم....لأول مرة كيجيها هاذ الاحساس ...كان كيبداها وكتجنبو بقولها: عندي بابا وخويا....شوية مابقااش باباها قوات راسها ب: عندي خويا
ولكن دبا تاخوها مامعااهاش.... ماخصهااش تستسلم للموت وقفاات كتبكي وتنهج وعينيها كيتلصقو ودم لابغا يحبس من نيفها.... كيوقفات ركابيها عواجو وطاحت مع الارض بدات كتفركل برجليهاا الموت بادياها بدات كتزحف للباب بيديها ورجليها ... ودم سايح فالارض كتجفف بيه ......
أكيد ماغاتعيشش من بعد....صافي غاتموت..... شكون هذا لينجا من سم الفئران؟؟ 1 ٪ وهي ماشي محظوظة بهاذ الدرجة باش تنجا
آزار وقف لوطو وموراه لوطو ديوسف وموراهوم لوطو دجعفر....لحقو عليه حيث عارفين صاحبو مهما هو هادئ وكالم وبارد مهما هو صعيب وقااسي...شخصيتو بنكهة القساوة والحنان عطاو مزيج رائع وليهو آزار..... خرج كيرخف فالقميجة ليلابس ناوي يحاسبها رخا ليها بززاف على قولو واليوم غايجمع ليها الحسابات....
دخل وقلبو كيضرو مزير عليه ومخنوق كيقرب ويسمع صوت آهات وآلام شيحد..... اتضح انه صوت أنثى... بل أنثااه حبيبتو .... جنة ..
وضاح صوتها وهو يتمشى بسرعة باغي يحل الباب جبد ساروت وطاحلو : فاااااك
تحنا بزربة كيتفتف وهزو بيديه حشاه وضورو ...تاتحل الباب يالله غايخطوي الداخل ويكمل خطواتو....تابنتليه فالأرض بيجامتها كلها دم وشعرها ولا حمر بالدم الارض كلها دم... ووجها مطلي كامل كتوجه وكدمات واضعين فوجها وعنقها ويديها...زورق وغادين وكيكحالو..... وخصوصا هي شادة فكرشها وكالسة فالارض كتبكي وكتوجع .....
ماقدرش يزيد وهو كيسمعها كتنادي عليه يجي لعندها خانوه رجليه شد فالحيط...قسم فخاطرو انه أسوء وضع شاف فيه جنة يبصم أنه أسوء منظر شافو فحيااتو ..... خايب بززاف صرااحة تقصح بززاف .... وقلبو ضروو على هاذ المنظر المقزز ليخلا قشعريرة تسري فسائر جسمو ونبضات قلبو يتباطئو بصدمة .....مخلي فاه (فمو) محلول شوية وعينيه غرغرو .... نزلات دمعة يتيمة من عينيه قايسة خذو السخون ليشعلات فيه الحرارة
تبسم بحرقة وهو مرااقب جنة مادة يديها ليه وكلامها غير مسموع فوذنيه...تصمك وخوف كبير اجتاح قلبو واستوطن كيانو ....خوف من أنه يخسرها ويبقى وحيد
أنثى الشيطان الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء