كان ضلام ومكان مخيف...بحال شي غابة ...الشتا كطيح والشجر كيميلو تاكيقربو يطيحو بسباب الريح المجهدة...كان صوت بنت كتغوت كيبان غريق بحالا كتغوت فشي بير ولا شي حفرة..نتا كتقرب والصوت كيجهاد...كتغوت لربي الي خلقها..وهي طايحة وسط حفرة كبيرة وضايرين بيها بزاف ديال الرجال...كيلوحو عليها الفلوس وهي مالاغياش..الكلمة الي فمها هي ماما ماما ماما عتقيني ..كانت كتشوفها قبالتها وكتعيط ليها ولكن ماسمعاتهاش...حتى تمدات ليها يد كانت ديال شخص..ماشي بحالهوم باينة فيه باغي يساعدها عكسهوم هوما الي ضايرين بيها وكيضحكو بشر...ماترداتش وشدات فيدبه..جاتها حنبنة ورطبة وحسات بالامان...نوضها من الحفرة وطلعات..وقفات كترتاح على برا وتنفض حوايجها..فاش علات عينيها مالقات تا واحد وبان ليها خيال من بعيد غادي وكيبعد...عيات تعيط كانت بغات غير تشكرو ولكن مابقغش ميبان ليها...حتى عاود تملكها شعور بالخوف للمرة التاني وحلات عينيها وفاقت طافجة...وكتنهج والعروقات كتصبصب عليها...سارات عينيها فالغرفة لقات راسها مزالة فعرغة الانعاش عند مها وهداك كان مجرد حلم..نعلات الشيطان وشربات كاس دالما كان حداها. شافا ساعة لقاتها جوج دالليل...شافت فمها لقاتها مزالة ناعسة ولونها صفر...النهار كامل مادواتش معاها...هزات يديها باستهوم ووقفات كتفيق فيها غير بشوية حتى حلات عينيها...
خديجة: كلها كيعيش القدر الي مكتبلبه الله..وانا بغيت نوصيك والوصاية ماشي عيب...ايلا مشات حتى وقعاتلي شي حاجة...كنوصيك بقرايتك تم قرايتك ...ويااك تغفلي عليها...انا ابنتي مقارياش ..وواليديا زوجوني صغيرة...مكنت كنعرف والو...مانخبيش عليك اني دوزت المرار قبل مانولدك ودوزت العداب من بعد ماولدتك..ابنتي ماشي كولشي كيلقاها كيف بغاها..واليديا الي هوما جدودك الله يرحمهوم كانو على قد الحال...فاش كنت نمشي غضبانة كانو يردوني...ويقولولي بالي المرا مصيرها دارها تربي ولادها...كنت كنصبر ونرجع على امل انها تبدل شي حاجة ولكن والو...سمعي ابنتي انا مابغيتش نكحليك قلبك على باك...كيبقا باك وهو الي كبرك...ولكن ابنتي مابغيتكش تعيشي الي عشتو انا...بغيتك تكوني مرا وقادة..عندك قيمة ومكانة...قوية ومكاينش الي يقدر يهدك...ماتخلي تا حد يضحك عليك ومديريش تقة فمن والا...والاهم من هادشي ماتسلميش قلبك لشي واحد الا لا كان يستاهلو...انا ماعرفتش واش غايكتابليا ونشوف ولادك ولكن الي بغيت نوصيك هو ربيهوم كيما ربيتك...
هدى: (كتسمع ليها ودموعها على خدها)
خديجة: (كتمسح ليها عينيها) شوفي ابنتي خلي ايمانك بالله قوي...وبالي كل ماطرا من الخير...بغيتك تكوني قوية من بعدي...وبغيتك توصلي لفين كنتخايلك...بغيتك تولي طبيبة وتحققي حلمك وحلمي..بغيت نشوف فيك راسي وديري داكشي الي مدرتوش انا...(تنهدات بالم) غادي نفرح بزاف سواء كنت معاك ولا ماشي معاك..ولكن كوني اكيدة فين ماكنت غادي نكون فخورة بيك..شوفي ابنتي...الحياة ديما كدوزنا من شي مواقف مكناش باغيين نعيشيهوم...وشي احاسيس مكناش باغيين نحسهوم...وكتصدمنا شي صدمات مكنقدروش نتحملوهوم...ولكن انا بغيتك تغلبي على هادشي كامل وديري فبالك بالي رضاتي غايبقا تابعك حياتك كاملة...الله يرضي عليك ابنتي...دنيا واخرة...
هدى مابقاتش قادة دوي..حسات بقلبها تقبط مكانتش باغا تسمع هادشي من مها...بقات مدة ساكتة كتشوفيها عاد تلاحت عليها عنقاتها كتبكي وتشهق...وهي عازمة باش تنقدها وتنفد داكشي الي فبالها حيت مابغاتش تعيش هادشي الي گالتو ليها خديحة دبا مابغاتش تجرب تا حاجة من هادشي..بغاتها تكون معاها وتشوف كولشي بعينيها..تساندها وتوقف معاها وفاش ديق بيها تجي تلاح فحضنها..وفاش توحل تاخد بيديها..وفاش تكون حزينة تخفف عليها وفاش تكون فرحانة تشاركها سعادتها...بكات تا بردات وحاجة وحدة كتسنا يصبح الحال دغيا وتمشي تقوم بالمهمة باش تجيب الفلوس..بقات مدة معنقاها وغي ساكتين حتى بدات تحس خديجة بالالم رجعليها ومابغااش تبين...طلبات منها تمشي ترتاح وتنعس فدار باش تقدر تقرا غدا ..حتى هدى ماعارضاتهاش ومشات ..شدات طاكسي فنصاصات الليل ورجعات لدار ...ماحاولاتش تشوف باها واش كاين حيت مابقاتش باغا تشوفو...طلعات نيشان لبيتها نعسات..من بعد ماعمرات الساعة على السبعة...
صبح الصباح على ابطالنا...كلها فقنت من بعد ماوزو ليلة حمرا من غير هدى ....
دغيا صونات الساعة وفاقت طافجة...لقات السبعة دالصباح ..ناضت بجرية لطواليط غسلات وطرفات ومشات لماريو لبسات حوايجها عاديين وهزات اش غاتحتاج للمهمة ووراقها كولهوم..من لاكارط حتى لبيرمي ...دارت كولشي فساكادو لبسات ليبوط وزادت مونطو ...زدحات الباب وخرجات...ضرباتها هوا ديال الصباح الباكر...نقية وباااردة...وخ الجو زوين ولكن حسات بقلبها مقبوط. لما لا وهي غادية فمهمة الى المجهول...زفرات بقوة وشيرات لطاكسي...ركبات وجبدات تيليفونها علودات قرات العنوان الي صيفطاتو ليها ايمان بالليل وقالتو لمول طاكسي والوجهة كانت دار نزار على الصباح...العنوان كان فسةنطر فيل..استغرقات ربع ساعة باش تكون عند باب العمارة...غي نزلات ركابيها فشلو وبدلتها الخلعة على بكري...وكانت هادي اكفس بداية لنهار غلدوزو فحياتها...ركبات الاسوسور ودقيقة كانت فباب دار...صونات المرة الاولى وهي كتقفقف برجليها من شدة توتر...ماخل تاحد ..عاودات دقات مرة وجوج وتلاتة..حتى تحل الباب وكانت الصدمة...
هدى تصدمات من ايمان معمرها نواتها دير هكا..تسلم شرفها بهاد سهولة لصاحبها بلا حلال...معمرها كانت تقبلها وهداك علاش تا ايمان مكانتش كتعاود ليها ليديطاي دعلاقتهوم حيت عارفاها مغتبغيش وغادير ليها محاضرة وتحاول تخليها تراجع..ايمان مفكراتش حتى شوية نهار الي قررات ديرها...حيت كتعتابرو حياتها وهي ملكو ومايحيدهالهاش طبيب...دارتها عن قناعة ومانادماش وحتى ايلا مشا حتى گردعها كيف كيكرا فغالب الاحيان فهاد الحالات فهي مستاعدة تحمل مسؤوليتها الكاملة حيت معتابرة راسها انسانة عاقلة وعارفة شكادير وحتى ايلا سلماتو راسها ومزدقش..مغاديش تندم ابدا حيت دارت هادشي فسبيل الحب وبغات اول واحد تسلملو شرفها تكون كتبغيه...الحاصول دارت داكشي الي كيمليه عليها قلبها وعقلها ولكن هدى عمرها تقبلها..وهادشي الي دارت كيبقا غلط كبير لا يغفر...يالله كانت غادوي وتغوت عليها وتصبنها حتى سنعات صوت الباب تحل وخرج نزار لابس غي سروال كيطة وصدرو عريان كيحك فراسو..غي شافتو طلقات من ايمان ومشات گلسات...باس ايمان من فمها تحت نضرات هدى الي ماكرهاتش طير عليها تقجها..ودخل لبيتو من بعد ماقال لايمان غايبدل عليه ويمشيو...
ايمان: بففف هدى واصاافي اصاحبتي...من بعد وغانعاودليك ليديطاي غي تهناي...وخ؟
هدى: (بعدم رضى) وخ....
خرج نزار بسرعة ..هز سوارت طوموبيلتو ودار اشارة لهدى بعينيه زعما سلام ..دارت هي نفس الشي وناضت جمعات الوقفة...مشا باس ايمان وودعها وخرجو على باب دار...وايمان بقات لداخل غاترجع تكمل على نعاسها عندو..هدى يالله زادت جوج خطوات شافت نزار هبط فالدروج اتجاه الباركينغ وهي رجعات عند ايمان شداتها من يديها...
هدى: (غلبو عليها دموعها وتلاحت عليها عنقاتها) اهئ..اهئ...هدى قتلها زمان اختي...ضعفات..ومابقا عندها جهد..هدى كتحس براسها كتموت نهار على نهار...هدى عيات ا ايمان عيات..
زيرات عليها ايمان وبقات كتسكت فيها وتبكي معاها حتى بردات وسمعو الكلاكسون على برا...توگضات ومسحات دموعها بزربة تسالمت مع ايمان من بعد مادعات معاها تيسر امورها وهبطات بجرية ...ركبات حداه..دارت السمطة وديمارا وزاد...
#عند_سحر
الي هاد المرة فاقت بكري و بحماس غير كل يوم، لبسات وخرجات هازة فيديها سوارتها و قرعة ديال لعصير، واتجهات لخدمتها ديريكت ليوما عندها نهار عامر بواحد قضية المخدرات الي باقية شاطناها، و مابغات تزگل تاحاجة وبغات تولاها هي بنفسها وتوقف عليها.
وصلات ودخلات لمكتبها وقبل ماتجلس فمكتبها تحل لباب بجهد، تنهدات حيت عرفات مولات هاد الدخلة، لي كيف دخلات وهي كاتهضر بدون توقف، تا ضرات سحر فراسها.
سحر: بلاتي بلاتي بلاتي بلاتي،... مالنا على هاد الدخلة و دودودو على صباح!؟؟
: سمحي ليا ا سحر،(هزات سحر فيها وجهها بتهجم، وهي كاتشوف فيها كاتسناها تسالي باش تبدا معاها محاضرتها اليومية تاني،)
سحر: هناء (بابتسامة، متهكمة و مصطنعة) أولا، عودي دقي قبل مادخلي اه ماشي عندي فندق هنا، ثانيا، أنا راه ماشي صاحبتك ولا عشيرتك، ضحكت معاك نهار ماتندمينيش، (هناء بدات كاتلون مارضاتش، ظنات انها من داك نهار لي تغدات معاها فيه صافي راه تصاحبو، لدرجة كانت ناوية تهضر معاها على قبل خوها، تشوف ليه بوسط فلخدمة., مي گااع آمالها ضاعت مورا هاد التصبينة على صباح).
سحر: اوكي، (شافتها شاردة وهي تعاودها) هناااااء اووووكييييي.
تفزعات من صوتها العالي، وزادت بغات تخرج تا حبساتها تاني.
سحر كاتقرا ومركزة، تا طاحت عينيها على داكشي لي بغات، بتاسمات منين لقات فاش تفرغ عصبيتها هاد الصباح، وقفات فطريقها لباب وضارت عند هناء تاني.
سحر: جيبي ليا قهوة قاصحة لغرفة التحقيق 7.
نرجعو عند يحيى الي مزال كيتقلب هدا باش مزيان يكون عندك مشروعك الخاص ونتا مول الشي ..ماشي بالضرورة تفيق على بونبير وتلتازم بالوقت وتخرج ودخل حسب قوانين...كون ما صوت التيليفون دبا گاع مايفيق
مد يديه طفاه و تقلب الجهة الاخرى كيتحسس بيديه ...عرف بلي راها مشات تنهد تنهيدة و خشا وجهو فمخذتها تيشم ريحتها جر المخذة لحضنو وصوت اهاتها مزال فوذنيه 🔙🔙🔙
يحيى: كيطلعو معاها بشوية هيا جالسة عليه وهو شادها من خصرها تيشوف فيها ومراقب كل حركة منها عاجباه محمقاه شعرها راجع اللور و عينيها لتيتقلبو بالشوهة: اااح حبيبة كنبغيك...
سحر: عايشة معاه وكتجاوبو بتآوه: ااااه تنموت فيك بب/انقض عليها ورجعها تحتو تمبقاش قادر يصبر وبقا تيعطيها فالقاصح وهيا تتآوه مع دالك العافية شاعلة فيها
🔚🔚🔚🔚🔚🔚
ناض عريان تيجر فرجليه للدوش ...طلق عليه رشاشة و غسل شعرو... شلل ولوا الفوطة على خصرو ولوخرا تيمسح بيها راسو و ملامح الجدية باينة عليه تيسوط و البال ديالو كلو مع سحر و لليلة للي دازت بحال اول المرة اينعس معاها ريحتها مزالا فنيفو مشا للبيت ولدو ملالقاهش ..ايتاسم وعرف بالي هادي غي خطة من سحر وبالي الولد مبايتش هنا وغالبا اتكون داتو عند جداه... خرج من البيت تيحس بالنفس ديالو تتضايق مشا لبس حوايجو قبالت المراية تا سمع صوت ميساج فتلفونو هزو لقا 📧 : من سناء مصورة صدرها وكاتبة عليه بالعكر miss you وحداها قلب ❤
جميع الالوان طلعو فوجهو زير بيديه على التلفون من الصباح هو تيحاول ينسى اش طرا لاكن بمساج واحد فاض البركان لي كان ناعس ...عينيه حمارو وضرب لاكمود بلي فيها صعر صعرة خايبة وجلس يسب و يعاير و تيلوم فراسو كفاش طاوعو يمشي ورا شهوتو وهوعندو امراة تيعشقها وجامعة الجمال و القوة و الشخصية و ام لولدو الي هو مومو عينيه بقا على داك البيت تيهرس و يغوت حتى جرح يديه حيد قميجتو لواها على يديه وتكا على الناموسية باللاعصاب حتى رد السوفل ومشى اغسل يديه وبدل حوايجو هز تلفونو و مانيطتو دالخدمة ...ردخ لباب و هبط اتجاه السيكوريتي وصاه يجيب شي مراة تجمع الروينة لخلا وتعاون مريم ...هز الوطو واتجه لشركة 🚘🚘🚘
وصل الشركة داخل متيشوفش قدامو عاقد حجبانو والحمورية طالعا مع وجهو...دخل نيشان المكتب ديالو رما مانيطة و حيد لافيست تيجمع فكمام القميجة شاف فالفيكس وبرك على البطونة
سناء: (بصوت محلون) بنجوغ مسيو يحيى
يحيى: (بنبرة حادة )تهزي اجي عندي/قطع عليها دار جهة الشرجم مزال تيطوي فكمامو و عاقد غوباشتو... تسمع صوت الطالون مع الحلة دالباب صوت تيقرب ...
سناء: (طلعات معاها السخانة وحسات بالخطر وغي من نضرة عينيه باينة فيه مصمم ومكيضحش ..فمابقالها غي تجرب معاه السلاح النسائي لتاتير على اي كائن حي...الي هو الدموع): سي يحيى انا مدة 8 سنين و انا خدامة عندك ميمكنش اطردني بهاد السهولة وبسباب غلط كنتي تانتا شريك فيه..كون ماتجاوبتيش معايا من الاول مانتمداش...كيفاش قدرتي تقطعلي رزقي ..وعارفني كنصرف على ماما وبوحدي الي عندها من بعد مامات با الله يرحمو...اهئ اهئ 😭😭 نتا عارفني محتاجة بزاف لهاد الخدمة ومتنكرش انني مجتاهدة فالعمل ديالي...الله يخليك مديرهاش...(قاطعها
يحيى: (بقات فيه وعندها الصح فالي قالتو تا هو نصف غالط معاها)ششتتتتت قطعي حسك، عندك زهر شفعولك السنوات لخدمتي هنا ...غاتبقاي ولكن من دبا لفوق منحملش نشوف كمارتك من غير الخدمة(طلعها هبطها بيديه ) وهاد للباس ديال التسلكيط والتناوي نقصي منهم دبا تلاحي من قدامي قبل مانغير رأيي
سناء: (مسحات دموعها بسرعة و حنات رأسها ): وخ سي يحيى الخدمة هيا اولى/دارت خرجات
يحيى جلس على كرسيه وترخي و الدموع تحجرو فعينيه خرج بزطامو تيشوف فواحد صورة عائلة مع سحر ولدو: ندير اي حااجة غير نبقاو مجموعين ...
فإحدى غرف التحقيق جالس دري تكون عندو ديك 27 مشمكر، وفوجهو ضربة من حدا وذنيه ليسرية، ونازلة تا لجنب ديال فمو، سروال مشرگ كولو، وخاتم فصبعو صغير كبير، وتريكو معربن كولو مازونة وفلكحل، وزايدها بسبرديلة فصفر كاضرب عل شعا.
حطات قهوتها قدامو بجهد وحيدات فيستا ديالها، هو شافها مراة حگرها قال غايغمق عليها بلهضرة وهاهو خرج منها، بدا كايفرنس وهي بحال الى قرات ما تبادر الى ذهنه، وضحكات ليه، وسرعان ماتحول ضحكات عالية وصاخبة هي وهو، ومورا زجاج لي مقابلة معاهم لي كايبان بحال لمراية، يعني لي لداخل كايشوفو غير ريوسهم مي لي مورا داك زجاج كايشوفو كلشي لداخل بحال الى كايتفرجو فبلازما، جالسين جوج ظباط واحد مخرج عينيه بصدمة ولاخور متبث ومايشوف بإعجاب شديد وإبتسامة على وجهو ضار عندو هاداك، كايشوف فيه بحال الى كايطلب منو شي تفسير على هاد لحماق لي كايشوف، بينما الأخر شاف فيه وبتاسم وهو كايقول.
: صبر، 5 4 3 2 و..،منين سالا لحساب كانت سحر زفات بطبلة للحيط لي مورا لمتهم، لي كون ما حدر راسو كون جات فيه.
ضحكوا الضباط اخرين وهما باقين متابعين الأحداث ف الخفاء.
سحر خشات ظفرانها الطوال فعنقو، وهزات ليه راسو وشدات لعضو ديالو بجهد تا طلق غوتة، لي لأسف غير سحر لي سمعاتها، ضوراتو ليه وهي مزيرة عليه وهو كايغوت ماحيلتو لعنقو لي دايز بدم، ولا لعضو ديالو لي كايحس بيه غايتقطع من بلاصتو، قربات لوذنو.
رجعات طلقات منو وهو طاح سخفان تايحس بلعضو ديالو صافي مات ولا تشلل، ألم فظيع هاد الألم ولا هاد لحركة هادي كايعلموها الناس فالدولة الغربية وتاينصحو بيها بناتهم الى شي نهار تعرضو الإعتداء باش يحميو راسهم، إلا انو لأسف فهاد لحالة المعتدي، دار جريمتو لي كانت ضحيتها بنت فسادسة من عمرها فقط.
سحر كاتشوف فيه كايتلوى ويقلب فيه، خلاتو تا رجع تكا على ضهرو وهي تعاود هزات رجليها وهبطات عليه لنفس لبلاصة تاني بكل قوتها تا تهز غوت ودموع فعينيه وهو يسخف، أكيد راه كانت لابسة صباط بطالون عريض وقوي.
ضارت هزات لفيستا ديالها لابساتها وتوجهات قدام لمراية كاتقاد عكرها، وختماتها بابتسامة حيت عارفة بلي المعجب ديالها الصغير باقي كاي تفرج، تمات خارجة وفراسها ألف مطرقة منهم هاد لبرهوش كيما ماتسميه لي عاد نضم ليهم، ولي ماكيفوت تا وقيتة باش يتغزل فيها، غوبشات منين تفكرات راسها مزوجة وكاتبغي راجلها ونايمكنش حتى تفكر فخيانتو، ولكن عاودات بتاسمات، وهي كاتقول فراسها ماشي مشكيل، أي امرأة كاتبغي يكونوا عندها المعجبين، وعلاش لا يسيق سي يحيى بالأمر باش تشوف ردة فعلو أكيد غادي يقتلو، وغادية وكاضحك بوحدها وهي كاتفكر فيه وفأيامهم الأولى دوزوا لحماااق، ولكن كلشي تغير منين خدمات، ولات علاقتهم مملة، بحال گاع العلاقات الزوجية وهي لي كانت تاتقول بلي هما كوبل مختالف وشغوف ومتميز على لخرين، وقفاتها نداء من هناء لي طلباتها توجه لمكتب ديالها حيت كاتسناها مكالمة من الشاف ديالها، وتوجهات بسرعة للمكتب وهزات السماعة الهاتف، وهي كاتهضر بإحترام، بحال إلى واقف قدامها.
حطات سماعة بلاصتها وطاحت على لكرسي، وهي كاتنهد مزيان دبا عاد زيانت القدية، أكيد السي يحيى غاينوض القيامة،
سحر: اوووووف علاش محاملاش نخليه، قلبي كايضرني ياربي، هاد القضية شحال هادي وانا متبعاها من بعيد ودبا ولات فيدي، ناااري علاش كتامة بالضبط، ااوووف (هزات تصويرة فلمكتب ديالها مجموعين فيها بثلاتة راجلها و ولدها، لي غاتخليهم دبا على قبل مهمة، مي ماعندها مادير، بالنسبة ليها هي خدمتها أهم حاجة، رغم حبها لعائلتها الصغيرة مي خدمتها هي العشق ديالها، الحلم لي تمناتو وصدق.) سمحلي احبيبي كانواعدكم غير نرجع ونعوضكم بجوج.
قبلات الصورة قبلات عديدة وحطاتها، وهي مقررة قرار لا رجعة الله، باش تمشي لهاد المهمة....
#عند_صفاء
صبح صبااح جدييد.. صفاء كانت مكمشة و ملوية فليزاار كتبكي و تخنصص و صوتهاا الرقييق كيتسمع .. و قادر ناعس نعسة الملوك من بعد مادخل معطل بالليل وحسات بيه تلاح حداها بحال لا تا حاجة ما وقعاات .. ناعس فنعيم.. فاق كيتفوه و شاد فرااسو كيحرقو بقوة ما شرب لبارح و عين فاتحها و عين مغمضهاا .. شاف جيهة صفاء لقاهاا بديك الحالة ناض قافز قرب ليهاا و هو مخلوع
قادر : عفاك اعمري ما تخلعينيش قولي مالك شي حد قلقك؟... اععععع صفااااء دوي تبقاااايش ساكتة ...
صفاء : نتال مرييييض هييييئ هئ مرييييض اهييئ هئ ليلة لبارح جاي سكراااان و معدي عليااا هنننئ اهييييييييييييئ هيييئ ( كتزيد فوتيرة دلبكاا كلما كتفكر اش دار ليها ) هيييييننئ كنت كنترجااااك ونتا ولا على باالك هييييييئ هى و دب جاي كتمتل مااالك اهيييييى هئ هئ هئ.. واش مسطييييييي ولا باغي تسطيني؟؟ هييييئ ..
قادر : صفااء . كنقسم ليك مابقييت عاقل على تا حاجة .. لبارح كنت سكران و مابقيتش عاقل على والو عفااك ماتبكيييش كنكره راسي فاش كنشوفك كتبكي عفاااك عفاك سكتي و براكة من لبكاا..
صفاء: هئ هئ هئ سير الله ياخذ فيك الحق كيماا اهييييييينئ هننئ عدبتيني بغييت ربي يعدبك و عمرك تشووف لفرحة هييييييينئ 😭😭
قادر: ( بقا شحال ساكت كيحاول يتفكر ليلة لبارح ولكن ما قدرش يتفكر والو ) صفاااء.. نتي لي باغا هادشي .. هداااك حقييي راني راجلك علاش ماباغانيش نقيس فيييك ياك حلالييي علاش علاش كتحاولي تبعديييي .. نتي ماعارفاش يلي كنبغيييك اه مكدبتييش انا مرييض بيييييك و نتي دوايااا ...
ناض من ناموسية و هي بقات تبكي .. دخل لدوش دوش باش يصحصح هبط لتحت وجد قهوة لرااسو باش يفوتو الحريق ..بقا جالس فليفوتوي كيتفرج و مرة مرة يشرب من قهوتو .. صفاء بقات على داك لحاال تا سمعات صوت زاهية لتحت .. ناضت دغيا لدوش غسلات وجهاا و دوشات بزربة .. و لبسات بيجامة وردية واسعة.. و شعرها جامعااه على شكل كعكة .. و صلات .. نزلات لتحت .. زبيدة كانت جالسة مع ولدها كتهضر معاه .. مشات عندها سلمات عليهاا من يدهاا و هي قالبة وجهها ماحاملاهااش ..
زبيدة : اواا ابنتيييي ( كرزات عليها ) كيدايرة مع زوااج باينة جا معاك .. ولفتي دغياا
صفاء : ( بقات حانية راس .. و مجاوباتهاش .. )
بقات كتحشي فلهضرة و صفاء مكتجاوبش .. تا تعصب قادر و سكتها ..
قادر : مالك امييي عصباحتو لله كتحشي فلهضر حساابك جالس هناياا حماار.. هادي مرتييييي حتارميهاا و ديريها بحال بنتك ..
زبيدة : ياااك اولدي يا خسارة تربيتي فيك وليتي تغوت عليييااا يا حسرة ..
قادر : غا كنحاااول نفهمك هادي مرتيي و نتي مي .. را ماشي انا لي ندخل فسوق نسا ( بلغوات ) راكم عارفيين راسكم..
هز لافيست ديالو و لبس صباطو و خرج على براا متاجه بطوموبيلتو لخدمتو و زاهية بقات قالبة وجهها و مخنزرة فصفاء لي كتحاول تجاهلها بغات تلطف لجو..
صفاء: خالتي نمشي نوجد لغداا بقاي تغداي معانا..
زبيدة :بزز منك غنبقا دار ولدي ..
صفاء تنهدات و مشات لكوزينة مجاوبتهاش خلاتها جالسة تم غطفرقع و كتبلاني ف مخها ..صفاء جبدات لحوايج لي غتحتااج باش تصايب طاجين بلحم و كتحاول تعطل باش ماتبقاش معاها راس فراس...
نزار وهدى مزالين شادين الطريق..هو كيسوق بملل طالق موسيقى هادئة وهي شاخرة قدامو ...غفات بقوة التعب والتفكير...خرجو
فاس.وفاتو حتى تاونات وشدو طريق كتامة...شاف نزار فيها لقاها ناعسة ومعنكشة عينيها..زير ليمن وحبس الطوموبيل...قرب عندها فيقها بصبعو بشوية....ناضت مضهشرة...وكتشوف فينهيا...ماعرفاتش البلاصة ...
هدى: وصلنا؟
نزار: (كيحيد سمطة) لا نزلي..مزال جوج سوايع خاصنا نفطرو....
هدى: (حيدات السمطة وتحركات بملل ) وخ...
نزل وهي تابعاه كان البرد بزاف...سارات عينيها شافت التلج مكلكل فوق الجبال وبردو واصل تالعندهوم... حتى دخلو لواحد الكافي جاية ففيلاج صغير..قدرات تعرف انهم وصلو ل ايساگن..فيلاج كاين قبل كتامة...كلسو وجابو ليهوم فطور كامل...فيه كاس داتاي بليقامة والبيض بالخليع والملوي...القهوة عامرة غي برجال..لابسين جلالب على شكل بطانيات وجواكط فوقهوم..وبروطكانات قد السخط..ودايرين زيوفة على نيفهوم ومغطين راسهوم بطرابش بحال رجال العصابات..للحضة خافت واقشعر بدنها..منضرهوم كيخلع وكولشي كيشوف فيها..حس العيالات مكيضورش..سي نورمال يشوفو فيها هكاك..عرفوها غريبة وكون مكان معاها نزار الي معروف ولد من..كانو غاينقضو عليها بحال شي كلاب ومغيعقلوش...مابقاتش باغا تشوف فيهوم وهزات كاسها ديال اتاي داقتو وعجبها....حتى ريحتو كتنعش القلب...ماكلاتش بزاف حيت شهيتها مشدودة ومعندها نفس للماكلة..عكس نزار الي عرگها مزيان حيت مافاطرش وفنفس الوقت موحش فطور داك المنطقة...سالا وشافيها...
نزار: جبتي وراقك؟؟
هدى: (حطات الكاس من يديها) اه...
نزار: اري نشوف!!
هدى تبدل لون فوجهها وبان عليها توتر..هادشي كاع ماضربات حسابو..كيفاش غفلات على بحال هاد ديطاي صغير..هي كادبة فسمية ولا عطاتو الوراق غايعيق بيها ماسميتهاش نرجس وغايحصل عليها اول كدبة الي يقدر تمشي فيها قبل ماتوصل لمقر العملية وعند ريوس الكبار...بقات تدي وتجيب فدماغها تا رجع دوا معاها مخنزر...
نزار: واجبديهوم...ياك ما ناسياهوم؟؟
هدى: (كتفتف) لا ..لا هاهوما كاينين...
سلمات امرها للله وقالت يمكن ماعندها خير فهادشي وجبدات الوراق من البزطام ويديها كيترعدو وكتسنا فردة فعلو كيغاتكون...غير شد من عندها الوراق...صونا تيليفونو...هزو وجاوب بزربة...
ح.محمد: واش غانباتو هنا؟؟ فين هاد العطلة؟؟
نزار: (تنهد بعصبية) بفف..هاحنا جايين...راه طريق نصها مقطوع بالتلج...واش غانطيرو؟؟
غي قطع التيلي لاحلها الوراق من بعد مالمح غير التصويرة ديالها وماقراش سمية بزربة..هزاتهوم دغيا وتنهدات بارتياح...وحمدات الله وشكراتو الي نفدات منها...خشاتهوم دغيا فصاكها قبل مايتراجع ويشوفهوم..وناضت تبعاتو من بعد ماكان خلص وركب فطوموبيل...ركبات..ديمارا وزاد...هاد المرة مانعساتش...بالعكس بقات مبرقة عينيها كطل على برا وتحفض البلايك والطريق كيدايرة..حيت غاتعاودها بوحدها بالليل..حسات براسها بدات تقرب ...للمهمة الي يا غاتكون ناجحة وتنقد بيها مها ولا غاتفشل وتخرج على حياتها وحياة مها...خوات راسها من هاد الافكار وغمضات عينيها بخوف وهي كدعي فنفسها هادشي يدوز على خير...هي عارفة راسها كدير شي حاجة خارجة على القانون ولكن مكاينش حل اخر...فينما كتفكر فالعواقب كتفكر ايلا ماتت مها غايكون احساسها اكفس من احساسها وهي فالسجن...رجعات حلات عينيها وهي كتشوف على برا...خرجو داك الفيلاج وشدو طريق كتامة...غادين فقمة عالية وبين الجبال..طريق خاوية وكترة الفيلاجات...وعلى بعد كيبانو ليها غي الغابات واشجار مزينين ببقايا التلوج...منضر رائع وكون جات فشي ضرف اخر كانت ماغاتفلتش الفرصة تنزل تاخد سيلفييات وتستمتع بسحر الغابات والخضورة الي مع طريق...بداو كيقربو...وبداو يبانو ليها حقول وسط الغابات نابتين فيهوم اعشاب...عرفاتهوم ديال الكيف...وتما مزروع هاد المنتوج الوطني الي ماخافيش على بزاف دالناس..شكلو وحتى ريحتو وطريقة استخراجو...كانت كتسمع بزاف بهاد المنطقة..وعارفة تاتيرها كبير على البلاد ولكن ماعمرها نوات انها تجي ليها برجليها وتساهم فهاد العملية راسها...لطالما كانت كتقرا فجورنال ولا فالمواقع الالكترونية على مواضيع كتخص هاد الصدد...وكيفاش القيمة ديال هاد المنتوج كبيرة فالسوق العالمية ..الي مكيعرفوش بزاف دالناس ان حشيشنا المضفر دام علاه...كيتعتابر دو جودة وفارض راسو فالسوق الوطنية والدولية ...و.المستفيد الاول والاخير من الحشيش ماشي دوك الدقاقة والحصادة البساط والي كيقلبو على طرف دالخبز وكيحيدوه من فم السبع..لا ولكن المستفيد هوما البزنازة الكبار امتال الحاح عصمان وخوتو...وزيد عليهوم الاعوان ديالهوم من صحاب السلطة والنفود فالبلاد الي كتكون عندهوم خطة تكتيكية مسبقة على كيفاش غايخرجو منتوج محضور دوليا لسوق العالمية والوطنية ...الدخل الي كيربح المغرب من الحشيش كيتقدر ب 13 مليار دولار...هادشي منين كنا فالمرتبة التانية ولكن دبا ولله الحمد بفضل الجهود الكتيفة والارادة والعزيمة "اللهم كتر حسادنا" قدرنا نتصدرو المرتبة الولى فالعالم بحيت كيغطي المغرب 40% من الطلب العالمي ...هاد النسبة المئوية الي ماشي ساهلة ... وبهكا منحتاجوش نقبو على النفط ولا حتى الغاز....يكفي نتهلاو فالزريعة باش تخرج الغلة وافية...الزريعة كتنقاسم لبزاف دالاشكال والانواع ولكن المطلوبة فالسوق هي الباكستانية الي كتجي من باكستان وخردالة والبلدية الي هي مغربية قحة...الزراعة كتكون فمارس والحصاد فالصيف...من بعدو كتجي مرحلة التحويل..بحيت كيتنقى داك المحصول ويتغربل...فالكراج االي كيكون داير بحال شي مصنع صغير وفيه كتم عملية التحويل وغالبا كيكون قريب من الحقول..باش يقتاصدو مصاريف النقل...كيفاش كيديرو لهاد الشي؟ ساهلة..كيشدو زيوفة كبار وشفافين وفيهوم تقابي رقاق.. يحطو فيهوم كمية من المحصول ويبداو يضربو عليه بعصا وكتسما هاد العملية الدق والسيد الي كيقوم بيها سميتو دقاق...كيحط بانيو تحتو والغبرة كتهبط نتيجة الدق بنية كتشبه للقهوة...من بعد كيغربلوها ويزيدو عليها الرزينة باش يعجنو داك الغبرة وكيكونو منها صفيحات صغار من فئة 250 غرام تال نص كيلو على حسب..من بعد كتجي عملية النقل والتسويق...وهادي هي اصعب مرحلة...الطريقة الي كتخرج بيها الحمولة من كتامة هي انها كدوز من طرقات الاحراش الوعرة ..مرورا بعدة براجات على الطريق الي كيكونو فغالب الاحيان مشريين...حتى كتوصل لطرق السريعة والموانئ والمطارات...وهادشي هو الي دخلات فيه هدى وبلا ماتعرف فين حطات رجليها...
فاقت من سهوتها فاش توقفات بيها السيارة امام كراااج كبير جاي غي فالخلا وباش وصلو ليه خرجو من شانطي وخداو بيستة ومشاو غي وسط الشجر والغابة...نزل نزار كيتجبد ويتفوه ويسرح عيا الطريق...شافت تيليفونها لقاتها الطناش. دنهار..نزلات والخلعة شاداها من صبع رجليها صغير ولكن مابغاتش تبين خصوصا غاتلاقا راس الكبير وخاصها تبان قدامو شجاعة وقادة بالمهمة والا غاضيع كولشي ...شاف فيها نزار ودارلها اشارة بعينيه باش تبعو..دق جوج دقات فباب الكراج ...مكاملاش دقيقة تحل...جرها من يديها وهي ساهية فداك العالم..كان سقيل برا وبنادم مكيضورش ...تمشات موراه جوج خطوات وتسد الباب...كان المكان مضلم غير شي بولات الي شاعلين قلال...للحضة تملكها الخوف...حتى بداو يبانو ليها رجال غاديين جايين هازين كراطن فيديهوم وكيخرجو من باب وحدة اخرى...بقات كتساري عينيها حتى بانليها راجل شارف جاي داير يديه مورا ضهرو ورزة على راسو وسلهامو على كتفو كالعادة ...متوجع عندهوم بملامح صارمة...شافت فنزار الي غير شافو مشا عندو كيجري باسلو يديه وراسو وتسالم هو وياه..شوية بداو كيهضرو ويشوفو فيها...عاد تمو جايين والبولة بغات تهبطليها فالسروال...وقف حداها الحاج عصمان طلعها وهبطها وامرها باش تبعو...مشات موراه بخطوات تقال وضارت تشوف فنزار لقاتو خارج بحالو...عرفات بالي مهمتو سالات وغاتبدا ديالها ...دخلات مع الحاج عصمان لواحد البيت صغير فيه طبلة وجوج كراسة..گلس بنخوة وتسابيحو فيديه...دارلها اشارة بعينيه باش تكلس قبالتو...كلسات وحطات صاكها بهدوء وشافت فيه...سولها اول حاجة على سميتها وسميت باها ومها وفين كتسكن وشكادير فحياتها...جاوباتو على قد سؤال وكولشي كدوب..الفات قصة بالي واليديها سامحين فيها من زمان وهي بنت عروبية نواحي فاس وجات لمدينة تقلب على رزقها وخرجات طريق...كانت كدوي وهي حشمانة من راسها..اول حاجة حيت هي ماشي هكاك وتاني حاجة حيت كتكدب...تنهدات بارتياح فاش شافتو كيهمهم بفمو كانه تيق داكشي الي قالت...من بعد ماسالا تعارف ديالو عليها وسكاناها مزيان...دازو الخطة وبقا كيشرح ليها بليديطاي...والخطة كانت كالتالي...غايخص هدى تلبس لباس انيق بزاف وغايعطيوها طوموبيل ب ماطريكيل كازاوي باش ماتيرش الشبوهات فالطريق..حيت اي حديدة بترقيم ديال داك المنطقة كيركزو عليها فالباراجات بزاف...غايركب معاها راجل هو الي غايسوگ فالطريق..المهمة ديال هدى غاتكون غير فاش يقربو لشي براج الي هوما حافضينهوم عن ضهر قلب..غاينزل الرجل قبل الباراج ب 10 كلم وغاتبقا هدى سايگة طوموبيل بوحدها حتى تفوتها الحاجز ديال البوليس ولا جونضارم عاد تلقاه كيتسناها من بعد 10 كيلوميتر تاني...هاد الطريقة كيديروها فاش كيكون الكمية قليلة..كينزل واحد محمل السخرة على ضهرو كيدخل مابين الشجر ويفوت الباراج من الجهة لوخرا غير على رجليه تا يلحق عليه مول الطوموبيل..اما دبا الكمية كبيرة خاص ضروري تبقا فالسيارة...وهادي هي مهمة هدى..هي الي غاتبان كتسوگ وحتى ايلا وقفوها مغايشكوش فيها وخصوصا فاش غاتفوت المنطقة فخطرة مكاينش الي يحبسها وحتى ايلا حبسوها غاتكون مراقبة عادية من اجل السلامة الطرقية..اي تقلاب الوراق وداكشي...وهداك علاش اختارو بنت بداك المواصفات وماشي راجل او شاب....سالا الحاج عصمان شرح خطتو باحكام وفهماتها هدى كيما قالها...سالا وشافيها ...
ح.عصمان: هادشي مفهوم؟؟
هدى: اييه مفهوم الحاج...
ح.عصمان: مزيان..(ناض وقف ورجع قال بجدية) غايجيبولك الغدا لهنا ..رتاحي شوية ولبسي حوايج راهوم فميكة (نعتليها ميكة) واخر حاجة بغيتك تعرفيها...(هز صبعو لجهتها كيحدرها) واياااك تغذري بيا...انا راجل حقاني والخائن جزاءو كيكون هو الموت...ديري عقلك فراسك وطبقي الخطة بالحرف ومغايخسك تا خير...يالله هانا مشيت...الطوموبيل راه كتشارجا...رتاحي دبا وفاش غايجي لوقت خاصك تكوني واجدة...مفهوم؟؟
هدى: (بلعات ريقها) كون هاني الحاج..
ح.عصمان: (طبطب على كتفها) الله يوفق ابنتي...
يالله تم غادي بحالو وهي توقفو هدى بصوت رقيق ومتوتر...فاش عيطاتليه الحاج ودار شفيها...وهز راسو بمعنى شنو...
هدى: (استنشقات نفس ودوات بشجاعة) والفلوس؟ امتا غاناخدهوم؟؟
خرج الحاج عصمان بحالو عاد تنهدات هدى بارتياح وفرحات حيت غاتستالم جزء من الفلوس اليوم وحاجة وحدة بقاتلها هي دعي بالي الكليان تعجبو السلعة ويعاود يطلب مرة اخرى...بقا دماغها كيدي ويجيب...حتى سمعات تيليفونها كيصوني..كانت ايمان..طمنات عليها واش وصلات وعلماتها بالي راها فطريقها لطبيب عند مها غير توصل غاتعاود تاصل طمنها عليها...شكراتها وقطعات دارت تيليفون فصاكها على مادخلو ليها الغدا...كانت نص دجاحة طايبة بمريقة وعليها بطاطة فريت ونص خبزة..شافت داكشي وحلات فمها..بالنسبة ليها داك الماكلة تغدي قبيلة وهي معدتها غي على قد الحال..كالعادة شهيتها مسدودة ونفسها ملقوفة ولكن مامنعهاش باش تاكل واحد جوج شدوقة يوقفولها على القلب خصوصا راه خاصها الجهد باش توقف وتقوم بهاد المغامرة الي خداتها يا ربحة يا دبحة...عجباتها المرقة وبقات تاكل ودماغها مسافر لبعيد ومشغول غي بشنو غايطرا هاد الليلة ...
عند صفاء الي مزالة واحلة فالكوزينة كتقاد الغدا...من بعد مارتاحت فاش خرجات عجوزتها تكلم لشي جارتها جات عندها...بقات خايدة مع الطياب ووخا مزالة عروسة وماخاصهاش دير يديها فالشغل ولكن الحال مبدل عند صفاء تا حاجة مكدل على انها عروسة فرحانة بزواجها مالله وماتكمل على زهرها المكوز وبلاش عليها من شي التزام بالعادات والتقاليد...بقات تمشي وتجي فالكوزينة تا حطات طاجين يطيب ونقصات ليه...جات خارجة كتمسح يديها .. تا سمعات دقان دارت زيفها و فتحات لبااب كانت تورية دخلاتهاا و عنقاتها ..
صفاء : صكعة توحشتك بزاااف ..
تورية : تانا اموصيبتي ( شداتها من يديها و مشات جهة صالون .. جلسو )
صفاء : اوا شكديري شكتعاودي ..
تورية : دار و صاف بزز باش خرجت راك عارفة با و عقليتو .. ونتي لاباس؟
صفاء : تنهداات .. اوا هاحنا كنسلكو ..
تورية : واش ضربك تاني ..
صفاء : لا نسااي علياا باغا نسا لهم ..
تورية : صفاء .. را كضيعي فحيااتك علاش ماتدوييش على حقك ماشي معقوول هادشي ..
صفاء : اودي اش فيدي مانديير اتورية الله يهديك ندوي على حقي ههه ؟ اش بالاني نديير نمشي نشكيي لعميي و يجي يقتلو مابغيت نهز ذنب حد .. و مابغيت نوطي راس عمي .. هو كبرني و ربااني و حسبني بنتو واخا نعرف راسي نموت و مانديرهاش هدا مكتوبي و راني صابرة ..
تورية : ( قربات ليها وشوشات فوذنها )..
صفاء : منيتك ا تورية
تورية : را داوية معاك بصح و فكري فمصلاحتك هاد المرة ..
صفاء: ( بعد صمت طوييل عاد دوات ..) واخا صاف عندك لحق ...
سمعو تقرقييب .. ناضت صفاء خلات لبااب .. كانت زبيدة الي دازت فيها ودخلات لصالون شافت تورية و هي تخنزر فيها ..
تعانقو و سدات لباب ... صفاء دخلات لدار و تورية مشات بحالها..
زبيدة :بنتي اجي اجي ندوي معاك جلسي حدايا ...
صفاء : ( مستغربة منها دابا عاد.كانت كدابز دارت كيما قالت جلسات حداها و هي مستعجبة )...
زبيدة :بنتي انا غادة عند جيران ورا لغدا تمشي معاياا راكي عارفة بنت شيخ عيسى دارت خوطوبة و داباا جمعات الجيران .. باغاك تمشي معاياا باش تا نا نبينهم مراات ولدي ... ( كطبطب على ضهرها و بابتسامة مصطنعة )..
صفاء : خالتي غا عدريني مانقدرش .. قادر ماشي هناا و ميمكنش نخرج بلا ما نعلمو ..وزايدون راه ممنوع نخرج قبل 7 يام اولا؟؟
زبيدة : مكاين لاش را ولدي هداك .. ماغيقطعش عليك لخروج معاياا.. تا نا بغييت نبين مرات ولدي قدام جيران .. ما تحشمينيش ..
صفاء :( مالقات ما تقول .. ) واخا اخالتي ..
زبيدة .. شافت فيها بمكر .. و صفاء مشات لكوزينة تشوف الغدا...الي لقاتو وجد... وحطاتو تغداو بزووج .. كملو صفاء جمعات طبلة و غسلات لمواعن .. و جلسات فصالون حدا زبيدة ..
زبيدة : اوا يلاه ابنتي سيري لبسي شي حاجة عندك زوينة .. و قادي حالتك و اجي..
صفاء: واخا اخالتي شويا و نجي..
طلعات لبيتها حلات لبلاكار .. كتشوف شغاتلبس فلخر .. لبسات جلابة .. جاتها مع طايتها و طالون فلمارون .. و دارت زيف كحل و رجعات عند زبيدة ..
زبيدة : ويلي ابنتي شهاد لحالة بحالا عندك 50 عام .. طلقي شعرك و ديري شي حاجة لوجهك .. غطي بيها دوك ضرابي حسن ماناس يهضرو فيناا
زبيدة : سيري ابنتي قادي حالتك و طلقي شعرك.. راك باقا صغيرة و زايدون راك معاياا ماتحشمييش و غا لبنات لي غيكونو كلشي ايكون طالق شعرو و نتي لا .. لا لا لواه..
صفاء : ( اقتنعات )..
رجعات تاني لبيتها طلقات شعرها الحريري .. واصل تا ل طرمتها .. دارت بوماد لوجها و عكرات ..و صايبات عينيهاا .. رجعات عندها زبيدة بقات حالة فيهاا فمهاا .. خرجو من دار.. و مشاو لدار بنت سيخ عيسى .. دخلو لداخل جلسو فصالون و كاع دريات لحومة كيشوفو فيهاا حالين فيها فمهم.. هالي ضاحك ليها هالي كيهضر فيها...بداو التطبال وشخدات القضية وعطاوها للشطيح...
عند سحر الي باقا فالكوميسارية...سالات كاع شغالها وشافت فساعتها لقاتها 4 أو نص هزات سوارتها و تلفونها وقصدات السونطر دبوتي لمتعودة تمشي ليه الطريق كلها طالقة لهيت راديو... المورال طالع غدا تتمزك و مرة مرة تتهبط المرايا تشوف راسها و كتمايل... توقفات قدام السونطر... بلاصات اللوطو ودخلات ...بمجرد ماشافتها البنت لي فالاستقبال هزات التلفون عيطات المولات الشي باش تنزل
_قابلو سحر فالسونطر كي الأميرة صايبات شعرها بوكلي من التحت من بعد مدارت ليه السوان و صبغات صبعانها مع مساج ليهم نقات للبشرة ديالها دارت مكياج خفيف بانت زوينة رغم انها سكسي بزاف خلصات وخرجات ناشطة دخلات الوطو جبدات ريحتها من الكوفرفور رشاتها وقصدات الشركة عند يحيى ...مسافة الطريق وصلات ....مع الدخلة السكيرتي عرفها مدات ليه سوارت اللوطو يبلاصيها ..وتمات داخلة بمشيتها تتمايل واتقة فنفسها وريحتها تابعاها ...وملامح وجها الجدية و النظرات القاسية زادتها جمال على جمال...
سناء: (كانت حانية سمعات صوت الطالون هزات رأسها حسات بقلبها تهز من الخوف ) مرحبا لالا سحر
سحر: (طلعاتها وهبطاتها،دارت ليها حركة بصبعانها زعما: هااي
سناء: (بين نفسها اربي اش جابها هادي أنااري الهبة جاية منها لاكن بربي لاخليتو ليها المارجة لوخرا )
يحيى كان مهبط راسو على الوراق لقدامو مركز لدرجة سحر حلات الباب محسش بيها،لاكن ريحتها لشمها تغلغلات فالكيان ديالو ولي من الصباح هيافنيفو خلاتو يرسم اكبر ابتسامة على وجهو لهزو فيها ،هيا جايا تتمايل قدامو بقوة الفرحة لفشلاتو تكا على الكرسي رجع براسو للور ماعندو مايدير الا ينتظرها تجي عندو
سحر: نزلات عليه بتعنيقة: حبيبة ديالي
يحيى: عنقها جلسها عندو طاير بالفرحة وتيزير عليها و يشم فيها: ااح على مراتي جات عندي توحشتك العمر(شد وجها بين يديه بدا يفلورتي معاها ) كنبغيك اكبيدة (رجع تيشوف شعرها ومكياجها ) هادشي ليا ياك جيتي بوكوسة
سحر: (شافت فيه كتقاد حوايجها وخنزرات فيه ..هزات صاكها وضربات البيرو برجلها تا جااا مقلوب مشات
يحيى: تيمسح على وجهو: ااااح سحر مكرهتش نكرهك و نرتاح من عدابك(تيضرب جهة قلبو) سكنتي و عششتي فروحي بغيت نساك بغيت نحيدك من قلبي و بالي (ضرب على البيرو بيديه) تفوووو...(غمض عينيه بتعب وجبد كارو عيط سناء )
خرجات سحر تنتر و تسب فخاطرها تتعيا متبرد و متجندرش معاه ساعة منين تيتلاقاو بحال الزيت و الوقيد،
سناء: (شافتها خارجة هبطات رأسها تسمعات لانترفون يحيى صونا ناضت بالقفزة دخلات عندو: سي يحيى آمر(تتشوف فالإعصار لخلفو )
يحيى: (كان عاطيها بالظهر) جيبي ليا كاس ويسكي
سناء: اتجهت لجهة البار صغير لي فقاعة الاجتماعات عمرات ليه كاس،وجات بالزربة مداتو ليه كان هز الكرسي جالس عليه: تفضل سي يحيى
يحيى: هبط على الكأس مدو ليها دار حركة بيدو: زعما عمري/عمرات مداتو ليه
نرجعو عند هدى...ااي كانت غادا جاية فداك البيت وكتسناهوم يساليو من الشارج ديال طوموبيل...كانت فحلة جديدة..لبسات داكشي الي خلاو ليها فميكة...كسيوة فالباج مصوفة وليبة كحلة معاها ميني بوط طالع شوية لركبة وفوقها مونطو كحل ...قادات وجهها باش تخفي علامات التعب والتوتر والخوف...وبقات غادا جايا..حتى تحل الباب ودخل واحد الراجل باقي كيبان صغير ..عندو موسطاج كحل شاد نص فوق فمو ولابس جلابية ديال صوف وبروطكان...دارلها اشارة باش تبعو...خرجو برا...الحال قراب يضلام..شافت ساعتها لقاتها الستة دالعشية...عرفات من السيد الي معاها انه هو المرافق الي دوا عليه الحاج...عاود شرحليها الخطة وكيأكدليها..عاد طلع ركب حيت هو الي غايسوگ والمهمة ديالها هي تايقربو البرجات كيما شرحليها الحاج...ركبات قدامو وتنهدات..رجليها كيفيبريو بلاصتهوم ويديها كيترعدو...انطالقات السيارة الي من نوع رونج كبيرة بترقيم كزاوي...غادة بسرعة...ودقات قلب هدى تاهوما كيتسارعو شوية بشوية...لمهمة بدات ولا مجال للتراجع..يا ربحة يا دبحة...
نرجعو لدار السي شيخ...الي قايمة فيها القيامة بشطيح وصوت البنادر وتعارج كيتسمعو من لين ولين...زبيدة ناشطة تا هي كتشطح وتغني ..اما صفاء غير شادة قنيتة والابتسامة مافارقاتهاش...كانت مهمومة وفوجات شوية على قلبها..سالاو الزهو وتحط كاسكروط
كلاو تماا .. تا ضلام لحال مع ديك 7 ..
زبيدة : بنتي تسنايني .. غنمشي لحمام و نجي .
صفاء : واخا اخالتي..
زبيدة خرجات من دار و هي كتشوف وراهاا رجعات لداار .. و هي فرحانة دارت انجاز عضيم خلات صفاء تما بوحدها .. بقات كتسنا فيها تا لديك 8 ناضت كتسول صحاب دار .. فين هي زبيدة .. و تا حد ماشافهاا.. لعباتها مزيان .. رجعات لبلاصتها كتسنا فيها على نيتها.....
#عند_زبيدة ..
فلكوزينة كتوجد فلعشا و كدندن تا دخل قادر هاز ميكان فيدو فيهم تقدية .. دخل لكوزينة على بالو يشوف صفاء .. كانت مو ..
قادر : ( باسها فراسها ) مي فين صفاء .. ياك ما تكون نعسات..ولا مريضة ..
زبيدة : لا اولدي .. مور لغدا عكران و لبسات و خرجات .. عيت ما محبس فيها والو .. اوا مابقا حكاام .. رخيتي ليها فصمطة تا ولات دير لي بغات .. صحاب لحومة غيتشفاو فينااا .. مرت قااادر خارجة معكرة و بلا زييف ونزالة عروسة ماكملات تا سبع يام ديالها..هادشي عمرو كان ولا كان..تا جات هاد الزاهگة الي تزوجتي بيها تحشمنا فالدوار...هادو ماشي فعايل بنات الاصل اولدي اههمممم..
قادر : ( جمع يدو على شكل قبضة و كرز على هضرتو ) فيييييين مشات ..
زبيدة : عند بنت شيخ عيسى لي دارت الخطوبة ..
قادر ضرب طبلة لي فلكوزينة برجلو و خرج صاعر كيتحلف عليها .. ركب فطوموبيلتو و كسيرا لعندها .. وصل لتم كانو دراري صغار كيلعبو حدا لبااب صيفط واحد لبنيتة صغيرة عندهاا .. و هي خرجات بكل عقلهاا و بديك لحالة شافهاا جهل د بصح .. جرها من يديهاا و غارس ضفارو فيهاا رماها فطوموبيل بلا هضرة بلا زوح..وصلو لدار شادها من شعرهاا و منزلهاا كتغوت بجهد .. زبيدة سمعات لغوات .. طفات ضو الكوزينة و مشات تكمشات فصالون .. عارفة قادر فاش كيتعصب .. دخلها لبيتهم و سدو بساروت ..دفعهاا فلرض جات طايحة ..
قادر : كلاوك رجليييك يا بنت القحبة ... و خارجة بهاد الحالة الله ينعل ******* ( ركلها لكرشها ) ..
صفاء : ( شادة فكرشها و كتوجع و تبكي باغا تهضر و تشرح ليه و لكن ماقادااش ..
رجع شدها من شعرها مطلعلها مقابلها مع وجهو و كيهضر قريب من وجهها ..
قادر : و معكرة فمك يا شيخة .. ( بقا كيحك ليها فمها بعنف و هي كتحاول تفك منو ) .. بربي تا غنعاود لطاسيلة مك التربية . ( لوا شعرها فيدوو كيدي و يجيب فيه ) و هاد شعر لاش طالقااااااااااه لاش 😡😡 ( دفعها تاني فلرض )
جبد صمطة من سروالو .. كيشحط فيها بكل قوتو و هي كتخنصص و تبكي باعلى صوتها تا عرق .. حيد قاميجتو بقا عريان من لفوق رجع كيشحك فيهاا قوا من لول تا رجعها كلها دم و كلها طبايع فجسمهاا .. صوتهاا باح بقوة ما غوتاات .. رمت صمطة فلرض .. و هبط تا لعندها و شادها من شعرهاا و هي كتبكي ووجها تخلط بدم ..
قادر :نهااار نعرف قحبة دمك خرجتييي ولا عتبتييييي بااب دااار .. غنعيشك هادشي و بدوبل فهمتييييييي😡😡 (كرز على شعرهاا ) واااش فهمتيييي..
صفاء : ( حركات راسها بلاماء ماقاداش تدوي ) ..
طلق منهاا و سد عليها لبااب و خرج علة براا يكمي ... و لفعة د زبيدة كانت كتسمع عليهم .. و فرحاانة لي بغاتو وصلات ليه .. لبسات جلابتهاا و خرجات من داار .. كتسلت باش مايشوفهاش قادر....
فالشركة عن يحيى...
كاع الموضفين خرجو...بقا غي هو وسناء الي كتسناه على احر من الجمر...كالس على نفس الوضعية...دوزا بزاف فالشراب تا مابقاش كيقشع...كيشرب ويبرد على قلبو وخ الحرارة شاعلة ونارو مابغات طفا...شرب اخر جغمة ولاح الكاس..ناض بملل..وقف بصعوبة وتمشا...جوج خطوات القدام وتللتة اللور...سكران بيلا...القرودة كينقزو ليه فوق راسو وودنيه كيسفرو..حل الباب وخرج...مع الحلة وقفات سناء..شافتو فداك الحالة دارت يديها على فمها بصدمة..قرب عندها وريحتو كتعطعط...كان غايقول شي حاجة ولكن لسانو طاايح...زاد شوية تا بغا يطيح وجرات ليه بسرعة شداتو...
سناء: موسيو يحيى...تسنا نعاونك...
شافيها وعينيه نايمين وحومر..ابتاسم بابتسامة ساحرة وتكا عليها...القلوبة خرجولها من عينيها..السيدة تحلات وعحبها الحال..عنقتو ماللور وسرعان ما خططات مع ابليس باش تستاغل الوجيبة من حدها جات تال عندها..كاينة غي هي وياه والشيطان تالتهما...هو ماشي فوعيو ولكن هي عارفة اش كادير ومستحيل تزگلو هاد الليلة...المش مكايانش والفار غايلعب...
.غادة شادة فيه و عينيها تيضحكو بحال ربحات فاللوطو
سناء: مسيو عطيني السوارت باش نوصلك
يحيى: (هز راسو تيشوف فين راه جبد السوارات مدهم ليها،بركات على الكلي تحلات ركباتو ركبات باش تسوق ): سيري اوتيل الزاكي (رجع تكا مخيب سيفتو من التكريعة دالشراب )
سناء: (جاوبات بصوت هاديء) وخ سي يحيى.......مسافة الطريق وصلو الاوتيل حبسات اللوطو جا الخدام تيجري شد منها الساروت هيا اتجهت حلات عليه الباب متجهين لباب الحفرة يكمل على الشراب
سحر: (نعسات ولدها سدات الباب مشات هزات التلفون تتصوني عليه ): يااربي مادوز هاد الليلة على خير
مريم: (بالحلوف) والله اختى كلشي منقي بيت النعاس و الصالونات
سحر: (تتشوق فالتلفون و مخنزرة قلبها مقبوط ) : غادي يكون يحيى جاب شي خدامة راه كاع الروايح مكاينينش
مريم: ختى سحر(بتردد )
سحر: (سرحات رجليها فوق الطبلة ) نعام ااااختى مريم دوي
مريم: ختى سحر، علاش متجلسيش تقابلي ولدك راه راجلك خدام و مخاصكم خير
سحر: (تنهدات و مسحات دموع خانوها محيت تزيرات ) مريم انتي بحال اختى، غادي نهضر معاك من قلبي انا النهار اختاريت هاد الخدمة ماشي على الود الفلوس ولا المحسوبية، ختاريتها محيت انا تنحس بواحد القوة و الزعامة و العقل لتيخدم عندي ماتيحبسش خدمتي هي الوحيدة لتنفس فيها هادشي منين تايجيني قتال و مغتصب و شفار و لي معدي على مراتو و الام ديالو ولا باه هاديك هيا رسالتي لتنأديها و كنرتاح من قلبي ...انا ولدي و راجلي هما حياتي لاكن الغالب الله خدمتي هيا سحر منحبس منها حتى القبر ولا الا اشديت الركنة ..وهادشي الي ماباغيش يحيى يتقبلو..نهار عرفتو وانا حلمي نكون بوليسية..وفاش تزوجنا وجاتني الكونفوكاسيون يحيى ماعارضش وماقال والو...بالعكس ساندني وكان واقف معايا...ماعرفتش شنو الي غيرو..كنت كنتمنا فاش نرجع لداري نلقاه كيتسناني وبفرحة..يقدر خدمتي وموقفي...ساعة والو..هضرة جوج كينوض يغوت ويقولي خرجي...ماعمرو حاول يفهمني..وعلى العموم المرا الخدامة عمرو يفهمها الراجل اختي...
مريم: (تتبكي و هيا تتسمع كل كلمة ) : ربي عوينك اختى سحر الله يغلبك عليهم الله يديك فالضو و النجا
سحر: آمين اختى مريم،سيري بحالك اختى شديتك
مريم: الا ختى انبات مع حبيبي وليدي، غي دخلي ارتاحي نتي
سحر : سيري نعسي انا تا نشوف يحيى فين راه(هزات التلفون تنصوني عليه )
هادي هي الاغنية الي كان طالقها المرافق الي مع هدى فطريق..وغادي منغم معاها وشاعل جوان كيكمي ويسوط لبرا..تا گلبها بريحة جوانات وكانت على شوية غاتبوق تاهي..كون ماشافش البلاكة وحبس...كانت بلاكة ديال تحديد السرعة 60 وهي نيت الي معلمينها باش يوقفو..حيت موراها نيشان ب 10 كيلوميتر كاين اول براج ديال جدارمية...طلع فران امان ودار شاف فهدى..الي طلات على برا كاين غالخلا والقفار والضلام كيخلع...حتى نطق بصوتو المبحوح بجوانات...
المرافق: وجدي راسك ..غانزل دبا..البراج قريب..متفوتيش 60 فسرعة...وغاتلقايني كنتسناك عند اول بلاكة ديال تحديد سرعة من ورا البراج ب 5 كلم...
هدى: (باستغراب) كيغادير توصل قبل مني ونتا غي على رجليك..
النرافق: (ضحك تا بانو سنانو رايبين من تحت الموسطاج وطبطب على رجليه وقال) وهاد ركابي لاااش مربيهوم؟؟ داكشي خليه عليا...ماتخافي مادهشي...ونتوما البنات بلا منوصيكوم عارفين شغالكوم (غمزها)
نزل من الطوموبيل وخلاها حالة فمها وكتقفقف بالخوف مامتيقاش بالي صافي المهمة بدات ديال بصاح دبا...نزلات تبعاتو ورجعات بلاصة الشيفور..دارليها اشارة بعينيه وشدها بجرية دخل مابين شجر تا مابقاش كيبان..شافت يمين شمال تملكها الخوف من داك البلاصة كتر من الخوف من داكشي الي هازة فالكوفر...وفاكوسانات اللور...طلعات زاج وسورتات الطوموبيل ..ديمارات وقرات دعاء...وقلبها غايسكت...هبطات فرن امان وقلعات..رجليها كيترعدو مع لومبرياج...وحسات بالحرارة طلعات معاها من التوتر...هي كتقرب وقلبها كيبغي يوقف...شافت القضية مامسلكاش وحلات زاج شوية تنفس وطلقات موسيقى تلطف الجو..حتى بداو يبانو ليها جوج بولات كيسنيو احمر وزرق وبلاكة ديال خفف السرعة..مراقبة الدرك الملكي....تما فشلو عليها ركابيها ويديها كيترعدو مع الفولون...خففات السرعة وكانت سابقاها طوموبيل بقات حابسة كتسنا نوبتها والقشعريرة طالعة معاها...شافت راسها قربات لمنطقة الخطر وكتسنا غي نوبتها ولا بقات هكا فراه غاتفرش غي من لون وجهها الي صفر..على ماربي تشجعات وهزات بوشيطتها بزربة عكرات فمها بالغوج ولاحتو حداها...رشات ريحتها ودارت شهيق زفير...وبمجرد مامشات طوموبيل الي حداها دارت ابتسامة مصطنعة ومشات بشوية حتى وصلات لعند الجونضارم وحبسات...طلعها وهبطها ودارليها اشارة بيديه باش تزير ليمن...دورات الفولون وحبسات ..كتحس براسها مخدرة من داخل وخ هكاك مابغاتش تبين...عمرها جربات هاد الاحساس...دقات قلبها المتسارعة شوية وتفرشها وكون ماضحكة الي دايرة على وجهها كون تفرشات...دار الجدارمي اشارة لطوموبيل الي كانت تابعاها باش دوز عاد جا عندها...شعلات ضو فوقها عاد بانتليه مزيان...شافيها باستغراب ونطق...
جدارمي: فين انشاءالله؟؟
هدى: (بصوت محلون مع ضحيكة) فاس
جدارمي: (بادلها الابتسامة) ومنين جيتي؟؟
هدى: من طنجة...
جدترمي: (همهم) امم..وماخفتيش على راسك جاية من هاد طريق؟؟ بوحدك وفالليل؟؟
هدى: مكنتش باغا نجي دبا ولكن راه كان معايا الواليد وصلتو فطريقي وكملت..وانا اضطريت نهبط حيت زاحماتني القراية..
رجعات ديمارات الطوموبيل وزادت...هو طلق الموسيقى وسرح رجليه وهبط الكرسي وغمض عينيه كيسرح العيا...ضارت عندو شافتو هكاك وتماطات صاكها هزات تيليفونها كتصوني لايمان..الي اخر مرة دوات معاها هي فاش كانت كتلبس حوايجها..كانت طمناتها بالي مها بيخير ويالله شافتها وواعداتها تبقا معاها الليل كولو..صوناتلها بزاف ولكن ماجاوباتش..رجعات حطات تيليفونها وكملات طريقها...بقلق وخوف وكولشي مخلط عليها...
داخل البواط الراقية الي تابعة اوتيل مع الدخلة السرباية وجدو ليه طبلة vip مزوقة بمقبلات و السطل الفضي الصغير عامر بالتلج فيه قراعي ديال الويسكي ...جلس يحيى جلسة الملوك وبدا السرباي يخوي ليه فالكيسان
يحيى: (تيشرب السم باش يطفي العافية لاكن العكس غي ما تتزيد تشعل ): اااح اسحر متنهمكش ..ياك...
سناء: (كانت جالسة حداه وعينيها تيدورو فراسها سمعاتو قربات عندو بصوت هاديء ): سي يحيى هضرتي(تتحلون و دارت رجل فوق رجل )
يحيى: (شاف فيها و هز كاس قدام وجها تيحاول يركز الشوفة ونطق بلسان تقيل وعينيه مقلوبين): اااااه (هز كاس دورو بحال تيكول الناس بصحتكم وهبط على الكأس فجغمة ) انا ولد القحبة الي عطيتها قلبي
سناء : (عرفاتو واصل الحضيض بقات تتلمس فدراعو ): سي يحيى حااول على راسك(كحزات حداه و هزات صايتها لاصلا قصيرة دارت جهتو بحال تتماصي فصدرو )
يحيى: (ترخا على الفوطوي شعل كارو دار شاف سناء ): تنعجبك بزاف؟
سناء: (كتلمس ليه فوجهو و بحال ناعسة عليه بجسمها ) : كتحمقني وغير نظرة منك كافياني
سناء: (طارت عليه ببوسة حنينة من الشنايف ): جربني ومستعدة نعيش تحت رجليك و نكون على راحتك..(تتعمر ليه فالكيسان )
يحيى: (مع هضرتها ونضاراتها و معاملتها زاد سكر تا قرب يجيب االكاو ) براكا(كالها بصوت شبه مسموع و باغي ينوض مشادش توازن
سناء: (ناضت معاه معنقاه من خصرو،شافت فالسرباي جاي تيطير ): وجد ليا شومبر الغوايال دبا (مدات ليه لاكارط كيشي ديالها)
سناء : (عرفاتو واصل الحضيض بقات تتلمس فد_مشى السرباي تيجري الاستقبال حجز الغرفة على ماجات تخرج تا كان راجع عندها
السرباي: هانا امدام(مد ليها لاكارط ديال الشومبر )
سناء: عاوني فيه
السرباي: (دار عليه ذراع يحيى لي السكران و اتجه ل الاسانسور ) تا وصلو امام الشومبر شداتو منو سناء حلات الباب مشى بحالو حلات الباب بقات تتجر فيه حتى وصلاتو الناموسية هو فايق لاكن السكرة غالبة عليه
يحيى: (حيد القميجة من الصهد ) : (بصوت مخنوق و خافت): سححححر...
سناء: (على محطاتو اتجهت الحمام ايتقاد الحالة خرجات غير بالدوبياس مع سمية سحر ): نزلات حيدات ليه الصباط وجايا بالتقالة جهتو عاضة على شنايفها: اااحح الحب بين يدي
كانت غاطير لسما بلفرحة، كاتشوف فيه تذكرة للحياة لي سنين وهي كاتمناها، ولي أي بنت كاتمنا تعيشها، الفلوس، المكانة الراقية فلمجتمع وأهم حاجة رجل وسيم لي سنين وهي مهووسة به.
طلعات من فوقو مطاكية بيديها رجليها نطقات بصوت رقيق: يحيى حبيبى
يحيى: (حل عينيه فيها مبتسم شافها هكاك دوز لسانو على شنايفو قلبها طلع فوقها بدا يبوسها و يعض و يمص شنايفها وهيا يديها فوق من ظهرو تتلمس فيه ممصدقاش القدر حطو بين يديها
سناء: احح حبيبة فاااك مي لوفيو
يحيى: (هبط لعنقها و يديه على صدرها تيبغج فيهم: مزروبة القحبة على طبونك خلي السوفل(تيهضر هو مرفوع )
سناء: من اول للمسة ليه شعلات فيها العافية : مزروبة ابب تنتشوا(هبطات يديها السروال تتحلو هبطاتو هو البوكسور كملات برجليها شداتو بيديها تتماصيه
يحيى : حس بالنشوى هبط تيعض فعنقها يمص: ااااه اوووف
سناء : بغات تزرب عليه حتى حسات بالمعلم لوا فيديها و صغار تغوتات...فاش حسات بيه طاح بتقلو كولو عليها..كان يحيى نعس وجابولها فيديها..
سناء: (صعرات بحال الدري الصغير فاش كتحيدي ليه الحلوى ): فاااك ماشي دبا القلاوي اااش ندير(هزات قوتها حيداتو من عليها ) ناضت والعافية الشاعلة فيها مبردات السلطان ما مركات البيت(دارت تتشوف فيه ووهيا عريانة قربت ليه تتفيقو عيات متحاك عليه و تبوسو هزات كلينيكس تتمسح و تماصيه والووو حلف لافاق لا هو لا المعلم ): ااااع شنو ندير اعباد الله منحوسة حتى فالكوا
كولومبيا المغرب الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء