في الشركة الخاصة بالسيارات التابعة للآركس ... و في المكتب ديالو الشاسع لي في لاعلى كانت اضاءة خافتة كتدل على وجود رائحة المتخفي وراء القناع و نصف الحائط ديال المكتب متشكل من الزجاج و كيطل على شارع كتضهر فيه السيارات فحال النمل من هول الارتفاع ديال الشركة الشاهق ... كيتوسطو مكتب طويل و مرتب بطريقة مثالية و هو باللون الاسود جالس فيه الاركس في الكرسي ديالو الخاص بلباس رسمي خاص بالعمل ديالو و شعرو المصفف بطريقة رسمية كتبين على سنو الوقور و بين اناملو قلم أسود كيطبع توقيعاتو على اوراق و كيقلبهم ببطء و كيتفحصهم بعناية ...و قدامو لاس جالس بكومبلي و كتضهر علامات الوشم من تحت الاكمام ديالو و في الرقبة ديالو
الآركس بدون ملامح طلع راسو و قلب القلم من بين الانامل ديالو و بصوت كتخللو البرودة و الجدية : يمكن ليكم تبداو لبروجي جديد ...سد هاد الملف و حول عينو الجامدة لامبالية للهاتف ديالو هزو مابين اليد ديالو
لاس هز الملف من قدامو و هو رافع حاجبو : مزال مكتجاوبش ؟
الآركس كيحرك الابهم ديالو في شاشة الهاتف و عينو عليه و على نفس النبرة لامبالية : شنو غادي نتوقع من برهوشة مولفة دلال و الفشوش ... حول الاتصال و هز الهاتف ديالو للادن ديالو و هو عاقد حواجبو و رجع تكا على الكرسي ديالو و عينو كتشوف في الفراغ
وئام جالسة في السرير ديالها و الهاتف في يدها و كتشوف في الفراغ و ابتسامة مزينة شفايفها لحمراء و عينيها كتلمع و قلبها مزال متعلق باللحظة لي جا فيها البطل ديالها و هزها من الارض و حتى كلماتو لي كانت مسكن ليها في الجناح لي كانت فيه عند الطبيبة ...و هي كتشوف في عيونو موطن الامان و الرأفة عليها ...شهقت بضحكة انثوية وحيدة في هاد الغرفة حتى رن الهاتف في اليد ديالها و هو ينقابض قلبها و هزاتو كتشوف رقمو بعينها لبلورية و الابتسامة مكتفرقش شفايفها خدات نفس و سرطت الريق ديالها ...و فتحت الخط و حطاتو في ودنها و بصوت جميل كينافس تغريدات البلبل : ألوو
الآركس على حالو متكي على الكرسي و زاد كمش حواجبو و بصوت بارد خشن لا مبالي : وئام واش نتي دابا بخير؟
وئام عيونها مجبدين في الباب و خدودها كيميلو للزهري و هي كتهضر بصوت طفولي كدغدغ الادن : ءء امم ااه انا مزيان دابا
الآركس بدا كيتكسر حاجز صلابة و كتلين المعاملة ديالو معاها و نبرة ديال صوتو كتقل حتى ولات خافتة و رفع حاجبو : واش مزال كتحسي بيدك كضرك
وئام على نفس الابتسامة نزلت راسها كتعض شفايفها : لا لا دابا مكنحس بوالو
الآركس مالو شفايفو بإبتسامة خفيفة ترسمت لا إراديا: غادي تكوني غدا في المدرسة ؟
وئام طلعات راسها بحيوية و كتجبد في عيونها : اه اه غادي نجي للسكول ...ااه على صوتها اللعين لي خلخل توازن هاد الاربعيني وخلى الابتسامة طابع جانبي على فمو و خيالو كيرسم شفايفها الحمراء كتهضر وهو كيسمع موسيقى عدبة في صوتها و هضر بصوت هادئ : إدن غادي نتسناك غدا
وئام استنشقت الهواء حتى امتلئت الرئة ديالها و هي كترمش برموشها في الباب خاصها تقطع الخط خوفا من دخول اي واحد : كنستأدن منك دابا ا آ ص لان ...و وسعت ابتسامتها لي كتشهد على تورد الخدود ديالها ...الآركس لا إرديا ميل راسو ببطئ و لأول مرة كيبتاسم حتى كيضهرو اسنانو كانت ابتسامة معندهاش صلة بالخبث ديالو ... قطعت الخط ديالها و الآركس رفع حاجبو و كتغيب هاد الابتسامة ديالو مع انزالو للهاتف من ودنو ...لاس كان جالس في مكانو وهو كيلاحظ تقلباتو من بداية الاتصال : شنو قالت ؟
الآركس حط الهاتف ديالو في الجوار و طلع فيه عينو بشكل لا مبالي : غير تفاهات
لاس هز يدو : وشنو لي خلاك ضحك؟
الآركس رفع فيه الحاجب ديالو و عقدهم بطريقة سريعة وعصبية و بنبرة حادة : انا ضحكت ؟
الآركس تخربقت ملامح وجهو و انقابضت : مكيهمش دابا عندنا خدمة
وئام كتشوف في الهاتف ديالها و مقدراش تسيطر على البسمة في شفايفها و عيونها مزال على الهاتف ...حتى بداو دقات الاستأدان في الباب ديال الغرفة ديالها ....نزلت الابتسامة و رفعت راسها و هي فاتحة عيونها و نزلت الهاتف ديالها تحت وسادة احلامها
في الاسفل ديال القصر ....كانت وفاء نازلة من الدروج و الهاتف في لادن ديالها و هي منزلة حواجبها و كان المتصل المديرة لوتشي
لوتشي في الهاتف : تيقيني ا مدام وفاء حنا معندنا حتى دخل في هاد الحجرة و معرفناش حتى كيف وصلت للتما جميع لموضفين ديل لمؤسسة تم تحقيق معاهم وحتى واحد مشافها قبل ما يدخلو تلاميد
وفاء بنبرة جدية : اهم حاجة ان بنتي موقع ليها والو هادشي لي كيهمني
لوتشي : كنتمنى ليها الشفاء العاجل ويمكن ليها تاخد ايام راحة حتى تستاعد العافية ديالها
وفاء تبسمت بهدوء : كنشكرك
في الغرفة ديال وئام ....كانت جالسة الكوين في مكانها هازا يدها في باندا انيقة ومزينة بالريش..و بالقرب منها جالس وعد على كرسي جانبي و مشبك يدو و نضاضر في عينو ...و وثب جالس فوق الناموسية كيشوف فيها
وثب هاز يدو كيحاول يقيس بيها ريش لي في دراعها : واش مزال كضرك ؟
وئام منزلة حواجبها و حركت ليها راسها بالنفي : دابا لا عمو صهيب قادها ليا مزيان
وعد بابتسامة خفيفة : ممتعودينش عليك هاكا بغينا وئام ديالنا ترجع (وئام دارت للعندو و ابتاسمت ليه وعد نزل راسو و خشا اليد ديالو في جيبو و جبط بواط حلها كانت فيها بروش صغيرة بحرف دوبلفي امام الاعين ديالها طلعت حواجبها و وسعت عيونها الجميلة و ابتسامة عريضة على شفايفها ) هادي جات خصيصا ليك ...هزها بالاصبعين ديالو و لصقها ليها في الريش لي في يدها باش يضيف لمسة ديالو ليها
وئام عيونها مجبدة في البروش و طلعت عينيها فيه : شكراا ا وعد
وثب مكيهناش ناض وقف و عينو مشتتة بعيد عليهم : وئام واش نقدر ناخد اي حاجة هنا ؟
وئام دارت للعندو كتنزل الابتسامة : وشنو غادي تبغي نتا من الغرفة ديالي ؟ (وثب دار للعندها كيخشي اناملو في شعرو بتوتر و هز اكتافو ) اوكي خود لي بغيتي ...و ثب ابتاسم و مشا بسرعة في اتجاه الاكسيسوارات ديالها و عينيها هي وعد معاه مشا هز بعض اكسسورات الاناث كيستعملهم في اغراء التلميدات لي معاه
وئام بنبرة تساءل : شنو غادي يدير بيهم ؟....وعد عاقد حواجبو كيشوف فيه كيعرف مزيان شنو باغي بيهم ...في دقائق قلال دخل لغرفة ديالها كل من الريكس و وفاء من جديد ...لي مشاو جلسو حداها و وئام مالت تخشات في احضان الريكس ...وعد انساحب باستأدان و جر معاه وثب و الريكس بقا كيداعب الشعر ديال الاميرة ديالو و وفاء جالسة بالقرب منهم كتضحك و كتهضر و كترد عليها وئام بطريقة عفوية ...و الريكس كيف العادة كيتأمل في حبيباتو من غير فاش كيحول عينو للدراع الشبلة ديالو و كتنقابض تعابيرو ...اكيد فحال كل ليلة كتمرض فيها صغيرتو مغايلامسش النوم جفونو ...وفاء حولت عيونها ليه و هي على ادراك تام ان الاسد لي امامها كيتألم للجرح الالماسة ديالو ...هاد السنوات سار الملك كتاب مفتوح للشقراء كتفهم اي تعبير من تعابيرو ...و وئام مزال على الثرترة ديالها و هي كتجبد عيونها ملطفة الجو بصوتها الرخم
اصبحنا و اصبح الملك لله
على طاولة الافطار في القصر ديال الريكس ...جالسة وئام و دراعها ملتاوي ومزين بالريش و الشارة ديال دوبلفي عليه ...و كيف العادة جالسة جلسة مستقيمة ...و لباسها متأنق كيف عادتها ستيلها سايا قصيرة و التقيشارات واصلين لحد فخدها و كعب عالي ... و بحكم ليد اليمنى ديالها متضررة ...الريكس بالقرب منها كيقطع بكل هدوء من الصحن ديالو و كيعطيها تاكل
وفاء كتشوف فيها و تعابير وجهها رؤوفة : وئام ميمكنش ليك تمشي بهاد الحالة
وئام طلعت فيها عيونها مجبدين و كتمضغ : لا لا بغيت نمشي عندي اختبارات بزاف هاد لايام
الريكس بحواجب منقضة : يمكن ليا نجيب ليك اي حاجة حتى لعندك
وفاء كتزيد تكمش وجهها على هاد الحب لي نزل عليها فجأة على سكول و دارت للعند الريكس و حركت راسها بالنفي انهم في الاخير غادي يمشيو تحت الرغبة ديالها ... وعد رافع حواجبو في وئام امرها كيعنيهم كلهم ...ماعادا وثب لي مركز في الطبق ديالو كياكل وهو كيشوف قدامو
بعد مرور دقائق قليلة ....في المدرسة ديال لوتشي الثانوية ...دخلت وئام للممر بين التلاميد كتمشى بكعب كيتسمع خلا الكل يلتفت ليها ...و اعينهم كتلمح جمال من نوع خاص اليد ديالها المتضررة جات في تناسق جميل مع الشكل ديالها المثير ...مكتوزع انظارها على حتى واحد مكتفية فقط باشباع داتها بالغرور و الثقة في النفس و هي عارفة ان الكل عرف بالحادث ديالها لي وقع لبارح ... كيف العادة الوشوشات و الانظار كتختالف من تلميذ لآخر .... كانو لورينات في الجوار بمجرد ماشافوها بداو كيتمشاو للعندها فحال الفرشات لي كيتجمعو من حول زهرة تفتحت في اول ايام الربيع ....وئام رمقتهم بابتسامة جميلة و هما تجمعو من حولها بعضهم كيسأل على حالها و كين منهم الحساسات لي كيبكيو
وئام وقفتهم بيديها و هي كتجبد فيهم عيونها : مبغيت نشوف حتى وحدة كتبكي حيت انا بخير دابا لورين 5 كتمسح في دموعها :كولشي بسباب ديك الحجرة ولكن حتى حد معرف كيفاش وصلت لتما هادا كيتسمى إهمال من طرف السكول
وئام عقدت ملامحها البريئة بهدوء وعي كتستدكر لحظة الوقوع ديالها :ولكن انا قبل ما نطيح بسباب ديك الحجرة حسيت فحالا شي حد دفعني
وئام بحكم انها معقلتش مزيان على ديك اللحضة قلبت عينيها بلامبالات:ممكن مهم هادشي ماشي وقتو دابا حيت انا عندي حصة مهمة و خاصني نمشي و نتوما عارفين عند من...و تاخدو شفايفها ملمس ابتسامة خفيفة ..لورينات ردو عليها الابتسامة بحكم معرفتهم بالامر ... استدارو و تمشاو مع بعضهم في الممر بطريقة مثالية و متماثلة ...و في طريقهم كينزاحو التلاميد عليهم ...حتى وصلت وئام للفصل ديالها مع لورين 1 و لورين 5
دخلت وئام للفصل ديالها و هي كترجع شعرها بكل غرور ...و عيونها مكيشوفوش في الارض ... المجموعة ديال الفتيات لي متعاديين معاها و جالسين في الطاولات ديالهم ...دارو مع الدخول ديالها و هما كيجبدو الاعين ديالهم كيشوفو هالة من الجمال كتمشى ... جرحها هادا مأثرش من صورتها الخارجية ..كل المقومات كتمتلكها هاد لانثى الجمال و الطاي و الشعر الطويل ....جلست في الطاولة ديالها تحت انظارهم و جلسو لوريناتها بالقرب منها ....و حطات صاك ديالها في الجوار و رجليها جامعاهم بطريقة انيقة ... حتى كتلمح وقوف احد الدكور من القسم ديالها كيتمتع بستيل زوين خاص بابناء جيلو
سيف بابتسامة ديال العياقة : وئام كيف بقيتي مزيان
وئام طلعت فيه عينيها و هي كتشوف برهوش بانظرها الفيروزية قلبت عينها : مزيان كنشكرك ... يلاه غادي يرد عليها هو يرن جرس السكول باش جميع التلاميذ يلزمو الاماكن ديالهم ...و تزامن هادا مع الدخول الثقيل ديال الاستاد آصلان كيف العادة مكتاسح المكان بالعرض ديال اكتافو و نضاضر كحلين في عينو ... شخصيتو هادي لي فحال الغيمة السوداء فوق رؤوس الكل ...خلات كلشي ينضابط و يتاخد المكان ديالو حتى من سيف رجع لمكانو ...وئام رجعت كتستقيم في مكانها و مجبدة عيونها الخضراء و كتحس بدقات قلبها مختومة باسمو و كتحاول تكبح ابتسامتها ....و نزلت عينيها لليد ديالها و هي كتمنى تكون بمنضر جميل
الآركس وقف في المنتصف كيف العادة ديالو و نزل امام انظار هاد المراهقين نضاضرو و سدهم و هو مشبك حواجبو و كيحرك عينو بحال الماسح الضوئي على رؤوسها حرك بؤبؤ عينو ببطئ في الاتجاه ديالها ..حتى لمحها بالقنت ديال عينو ...دار ليد ديالو من موراه كيبرز على بنيتو القوية و هضر بصوت كيشتد مع الصرامة : عندكم اختبار دابا ... هاد الكلمة زلزلت جميع التلاميذ حيت جاهم اختبار مفاجئ على غير العادة و بداو كيشوفو في بعضهم بصدمة بدون أي كلام بحكم تخوفهم من اصدار اي صوت في الحضرة ديالو ووئام كانت اكثر المصدومين ...حيت اليد لي غتكتب بيها متضررة و عاد محافظة والو زائد انه لي غادي يصحح اوراق لإختبار هو آصلان ...ارتفعت درجة الحرارة بشدة في جسدها الصغير و هي مجبدة عيونها و دقات قلبها تحولت من حب لأدرنالين ...اختبار مفاجئ هو شىء متوقع الى كان استادك رجل عصابات متخفي ...استدار بلا مبالات للمكتب ديالو فتح احد دروج و هز منهم مجموعة ديال الاوراق حطهم تما ...و حرك يدو باشارة باش يجي كل واحد فيهم ياخد ورقة ...و هو دار يدو من موراه و رجع عينو للوئام بتعابير لا معنى لها
بداو التلاميذ كيتوافدو ياخدو الاوراق ديالهم ....وئام في مكانها كتسرط ريقها و كتحرك في عينيها ... و في عقلها آلاف الاسئلة و الاحراجات لي غادي تعرض ليهم بسباب هاد الاختبار قدام الآركس كتنزل ... خدات نفس و ناضت كتمشى بخطوات هادئة مكتطلعش عينها فيه ...كتفكر غير في المشكل لي هي فيه... آصلان البؤبؤ ديالو كيتمشى معاها و هو كيشوف العطب لي في اليد ديالها ...و كتستخدم غير يدها اليسرى في الاستعمال ....و رفع عينو لوجه ديالها لي في اعلى قمم البراءة و هي عاضة شفايفها ...هزات ورقتها و استدارت للمكان ديالها هو استمر بالمراقبة ديالها لي تحولت للمغازلة في ثواني و هو كيشوف في جسد انثى مثير و متناسق ... كتجبد نضراتو فحال المغناطيس ...جلست في مكانها منزلة عينيها على الورقة و كتهدر بصوت خافت : شنو غادي ندير دابا كيفاش غادي نكتب ...طلعت عيونها كتحركهم بين تلاميد لي نزلو على امتحناتهم ...حولت عينيها للدئب الاسود لي مراقبها و هي تقفز كانه لمسها بعينو ...و نزلت راسها للورقة ديالها و هزات قلمها الملون بزهري باليد اليسرى ... و نزلت عينها كتقرى السؤال الاول مكانش صعيب خاصها غير تكتب ...وبدات كتحاول تخطط باليد ليسرى للاسف كان خطها رديئ و هي تعض شفايفها كتخاطب نفسها : ميمكنش نكتب بهاد الخط شنو غادي ندير دابا ...و تحولت تعابيرها لباكية و هي تفتح عينيها على صوت خطوات ثقيلة كتمشى للجيهة ديالها ...قلبها هاج بفعل هاد الخطوات و رفعت راسها بسرعة موسعة عينها ...و عينها مرآة خضراء كتعكس صورتو و هو كيتمشى اتجاهها ...و عينو باردة عليها حتى وقف قدامها و بصوت خافت و هادئ : واش كين شي مشكل ؟ ...التلاميذ ديال القسم جلهم رفعو رؤوسهم فيهم كيلاحظو الاهتمام الخاص بوئام ...هند حتى هي رفعت عينها فيها
وئام سرطت ريقها و هي مجبدة عينها : غ غير منقدرش نكتب بيدي
الآركس غير ملامحو لي تبسمت : انا غادي نعاونك ...و تمشى و دار من موراها و وقف وئام كتحرك عينيها يمين و شمال ...و هو ينزل لعندها شي شوية وحط يد على يسارها و يد على يمينها فوق الطاولة و غطاها بين احضانو ...هي استنشقت الرائحة ديالو لي شكلت طوق مخنق على عنقها و صعب عليها التنفس و صدرها ولا كيطلع و كينزل ....نزل راسو قريب من شعرها و خدا من يديها لي كترجف القلم ديالها و هو كيشوف في الورقة و نزل شفايفو للودن ديالها لمخبية من مورا خصلات شعرها : انا غادي نكون يدك ....تلاميذ كلهم وصلهم احساس انه كين شي حاجة بين الاستاد و وئام على الاغلب
وئام نزلت عينها مجبداهم على الورقة و يديها نزلتها تحت الطاولة مزيرة عليها و هي كتسمع دقات قلبها و انفاسها لي بدات كتسمع
الآركس بصوت رجولي : تفضلي ...عضت شفايفها كتحاول تركز في السؤال لي قدامها و بدات كتحرك شفايفها لي فيهم نبرة الرجفة و هو كيكتب شنو كتقول بضبط
وئام كتزيد تخشا في بعضها و هي كتلملم بكلماتها ...و في بعض المرات غير كتقول معارفة واش صحيح ولا خطأ ...و الاركس نازل حتى للعندها ...و كلماتها الانوثية في الادن ديالو طرب جديد و من نوع خاص و هو كيكتب ليها و ملامحو جامدة ... وئام حولت عينها للسؤال الموالي و العرق بدا كيضهر على جبينها ...و كتصغر عينها كتحاول تركز مع السؤال ...الآركس توقف على الكتابة و ميل راسو كيشوف فيها و رفع الحاجب ديالو ....كيشوف فيها كيف مركزة مع السؤال و الحرارة استقرت في خدودها ....و شفايفها كيقراو السؤال ببطئ ..وئام كتحاول تعصر تفكيرها لي مشتت كليا و كتحس بعضلات صدرو قريب تلامس ضهرها ... و لكن بدون جدوى كانها كتقرى السؤال باللغة الصينية ...و هي دور راسها للعندو و طلعت فيه بؤبؤ عينيها ببراءة و بصوت خافت حركات شفايفها المنتافخة : معرفتش ... نظرتها هادي لي كانت فحال شي قطة خبشت بانيابها صدرو المتحجر ...هاد المرة مكتافاتش انها تهز الجبل ديالو تجرئت و انطالت حتى لخفقة لاولى لي صعقت قلبو وكسرت الحجارة لي تباناها بناية في هاد السنوات ...تغيرت الملامح ديالو لإنقباض و هو تائه بين عيونها لي فحال البحور الفيروزية حس انه كيغرق مابين المياه الزمردية ديالها ...و نضراتو كيتعقدو بحدة احساس مكهرب كيسرى مع الجسد ديالو و هو على وعي تام ومقادرش يزيح بعينو عليها...و في كل خفقة كتضرب في قلبو كتضرب بطيئة لدرجة انه كيحس بيه غادي يستقر في أي لحظة ...و هو يبدا في مرحلة الاختناق ...انتفض داخليا و اشتد انقباضو و طلق القلم من بين اناملو و ناض استنجد بدئبو لاسود قبل ميوقع ضحية لمخلاب قطة منزلية أليفة ....وئام مزال على نفس النظرة كتشوف فيه زاح بنظرو عليها و بدا كيتمشى بعيد عليها ...وبقات هي كتشوف فيه بإستغراب على هاد رد لفعل لي صدر منو وهي في حيرة من نظرتو هادي الغريبة و نزلت حواجبها ...و الاركس مشا كيتمشى و طلع يدو للكول كيخففو على الرقبة ديالو واشتدت عليه حرارة جدابيتها ...و لكن معروف غلى رجال الاربعين الضبط ديال النفس ...رجع وقف في مكانو داير يدو من موراه فحال شي جبل و مزال نبضو مريض كيميل للسكون لحاجة لي خلات عضلات فكو تتحرك ...و يتحشى النظر ليها من جديد ....وئام رجعت عيونها للورقة كتشوف فيها وهي كتسوط الريح من فمها الجميل باش ترجع اللون ديالها و من غير الاسئلة لي كتب ليها هو مزادتش حرف من موراهم ... و دقائق كيمرو ثقال على رجل كيمتص موتو و هو في مكانو ...و زير على اليد ديالو من موراه ...حتى رجع لحالتو الطبيعية مع رنين الجرس ...و بداو التلاميذ كيجمعو اوراق الاختبار تلقائيا و كيحطوهم فوق المكتب ... لورين 1 استدارت كتساعد وئام تجمع ادواتها هاد الاخيرة لي هزات الصاك ديالها و اقتاربت منو و هي كتنزل عينها من انظارو و حطت الورقة ديالها
الآركس عاقد نظرو عليها و كيشوف فيها كيف كتخلخل توازنو هاد الانثى لي في رصيدها بضع سنوات : وئام بغيتك دابا شوية تكوني في البيرو ديالي ...وئام هزات فيه راسها و عيونها و حركت ليه راسها بالايجاب ...و كانو مزال بعض تلاميذ في المكان كيشوف فيهم وهوما كيتسائلو على اهتمام لاستاد ديالهم اصلان بوئام لهاد درجة
في المدرسة ديال لوتشي الاعدادية ....و في المطعم ديال الاستراحة ....جالسين التلاميد في لي طابل منتاشرين و كياكلو في هدوء ...كانت روز جالسة بالقرب من بعد الاناث بدون ماتكلمهم طبعا ...كانت مكتفية انها كتاكل في هدوء و منزلة عينيها و مرة مرة كتقلب شعرها للوراء ... حتى ضهرت من العدم بنت كتجري لعند البنات و مخرجة عينيها : البنات البناااااات وعد انضم لفريق الباسكيط و دابا راه كاين ماتش وكاملين كيلعبو ....البنات شهقو في دقة وحدة مخرجين عينهم ..و روز دورات راسها بسرعة و هزات عينها فيها و كتبان مهتمة بالامر و قلبها نقابض عليها بفعل خفقاتو
البنت 2 : ههه هي مغاديش ندخلو ليوم الحصة
البنت 3 : ههه و شكون كيهتم لشي حصة حتى لو تعاقبنا اهم حاجة نمشيو نتفرجو ...ناضو كاملين بالقرب منها و مشاو كيضحكو ...و هي بقات في مكانها كتشوف فيهم و مخرجة عينها و المشكل ان عندها حصة حاليا و هي تلميدة منضابطة مكتغيبش على حصصها و بدات كتحط في المقارنة المبارات ديال وعد مع الحصة ديالها الحالية ...خاصها تختار بينهم زيرت على يدها و عضت شفايفها و قررت انها غادي تمشي تحضر لمباراة وعد
في لاخوية الخاصة بوئام ....كيف العادة جالسين في الطاولة ديال الاجتماع ...و كيهضرو بنفس الطريقة للبقة و وئام حتى هي معاهم ...حتى تدق الباب باستأدان ...رفعو عيونهم للباب و ناضت لورين 15 كتمشى لجيهة الباب و فتحاتو كانت نجلاء واقفة عند الباب و شادة الهاتف بين يديها و كتشوف فيها
لورين 15 : نجلاء شنو كديري هنا ؟
نجلاء : واش ممكن نهضر مع وئام ؟ ...لورين 15 قلبت عينها و سمحت ليها بالدخول
وئام غير شافتها نزلت حواجبها : شنو كديري نتي هنا ؟ ياك هضرنا البارح ميمكنش ليك تنضمي لينا
نجلاء كتمشى للعندها و مقدمة ليها الهاتف : لا انا مجيتش على هادشي جيت على حاجة اخرى بغيتك تشوفيها هاكي تفضلي ...وقفت قدامها و خدمت فيديو و عطاتو ليها ...وئام جمعت حواجبها و خدات منها الفيديو ...و بدات كتشوف فيه و ناضو جميع لورينات من موراها كيشوفو فيه
وئام كتخرج عينيها في الهاتف و هي كتشوف المؤامرة ديالهم و كتحس ببركان شيطاني هائج كيتفجر منها لأمر عصبها بزاف وهي تهضر ما بين سنانها بحدة : كيفااااش يتجرئووو يتأمرو على لكويين انا غادي نوريهم شكون وئام لدرجة قبل ما يفكرو انهم يأديو شي حد غيتفكرو مزيان هادشي لي غادي يوقع ليهم
لورين 1 : غادي ندموهم على هادشي
وئام نزلت الهاتف و دارت عند لورينات : خاصنا نديرو اجتماع دابا لورين 7 لورين 18 نتوما تكلفو بلورين 19 ....و شيرت للنجلاء ...لي كانت صدمة عليها قوية و فتحت فمها بفرحة و ابتسامة و هي كدور عينيها بيناتهم مكرهتش تغوت واخيرا غادي تولي وحدة منهم ....جاو عندها لورينات بابتسامة كيرحبو بوجودها ...و وئام جالسة على نيرانها كتشوف في تسجيل المؤامرة و كتحلف عليهم.....بعد دقائق معدودة كانو جميع لورينات جالسين في الاجتماع و معاهم نجلاء
وئام بنظرة حادة كتخطط لانتقام : هادشي مبغيت يكون فيه حتى خطأ دابا غادي نمشي عند مسيو آصلان فاش تكونو واجدين صونيو ليا ....و هزات الهاتف في يديها و هي كتشوف فيهم كيحركو رؤوسهم بالايجاب ليها و معاهم حتى نجلاء لي خدات لقب لورين 19
في البناية ديال الاساتدة لي كيتميز بالهدوء و الصمت ...كان الاركس واقف في الشرفة ديال المكتب ديالو و خاشي يدو في الجيوب ديالو ....و بؤبؤ عينو مطفأ بالكامل مجمد جميع احاسيسو اللعينة و من بيناتهم حتى عضلة قلبو ...لي في هاد الجسد الضخم البارد فحال جسد الميت ....تدق الباب كيخرجو من الظلام لي ولات صداقتو بيه عميقة و رفع الحواجب ديالو و استدار نصف دورة بصوت جوهري : تفضل ... وئام كانت من وراء الباب واقفة و مجبدة عيونها سمعت صوتو و هي تاخد نفس طويل تقدر بيه تقاوم وقوفها امام الاركس وهوما في مكان مغلق وبوحدهم ...فتحت الباب بيديها بشوية و ميلت راسها كتسبق انظارها على خطواتها ....و كتلمحو عاطيها بالظهر ديالو من غير وجهو لي داير نصف دورة و هي تخطي خطوتها الاولى للامام و دخلات و سدات الباب باستأدان
الآركس استدار عندها بابتسامة مدفونة : تعطلتي
وئام كتمشا لعندو بخطوات منتاضمة و دقاتها كتقرع نبضات السعادة وهي كتشوف فيه ومجبدة عينها : بغيتيني ا مسيو آصلان ؟ ....و وقفت بعيدة عليه و يدها المصابة مهزوزة و يدها لاخرى طالقاهاو مزيرة على الهاتف ديالها... الاركس ابتاسم بمعنى انه هو لي خاصو يمشي للعندها حيد يد وحدة من الجيب ديالو و تمشى للعندها ببطء و عينو على عيونها ....وئام تزيرت في مكانها و زادت خرجت عينيها للاقصاهم ....حتى وقف امامها و كيف لعادة كتوصل للصدرو و طلعت راسها فيه كترمقو بنضراتها
الاركس حيد يدو الثانية من جيبو و طلعها للكتفها و حط عليها يدو الباردة وئام على حالها احساسها فحال مثال قطعة نار تحط عليها ثلج ... لا قلبها و لا عقلها كلشي تأسر بين يدو و بدا كينزل يدو مع دراعها برفق وئام سرطت ريقها امام انظارو وبداو هرموناتها لانثوية كيتفرزو بكمية احاسيسها لي شتاعلو مع لمساتو وهو يهضر بنبرة هادئة : مكانش عليك تجي ليوم
وئام فتحت التصاق شفايفها مباشرة لاركس نزل عينو ليهم و خرجت كلمات مختالطة مع انفاسها : كان خ خاصني ن نجي على حساب الامتحانات لي عندي
الاركس و هو كيحرك انظارو بشكل متكرر بين اخضرار عيونها و تحركات شفايفها و هو يهز يدو التانية وحطها على كتفها لاخر وقربها ليه حتى تحركت بكعبها للعندو : امتا غادي تقبلي تخرجي معايا ؟
وئام على وشك تلمس بصدرها صدرو و هي مطلعة فيه عينها و كيف لعادة الخدين ديالها محمرين من شدة الخجل و هي كتشوف في عينو و كتهدر بصوت خافت : و و لكن انا مكنعرف عليك والو
الآركس ميل شوية راسو و نزل حواجبو بابتسامة هادئة : شنو بغيتي تعرفي ؟ ....وئام كتشوف فيه و كلها كتطلع و تنزل بين يدو و و قلبها على وشك انه يوقف و هي تميل عينيها بدبول قدام عينو و غمضتهم و سدات عليهم برموشها و رفعت راسها و خرجت شفايفها باستسلام ليه ... الآركس تلقى طلقة نارية في هاد اللحظة تغيرو ترسيمات عينو للدهشة كأنها قدمت ليه طبق من دهب خلقت ليه جلبة في جبلو الثلجي ... و هو كيتأمل في عيونها المغلقة و كيحير و كيتحول لشفايفها ... و مزال تحت تأثير الدهشة ... حيد يدو من دراعها ببطئ و طلعهم للخدودها و بدا كيلامس باناملو لباردة طراوة لخدين ديالها الساخنة .... و هو يحط يدو بشكل كلي على خدودها ...وئام قشعرت من هاد اللمسة لي كتحرق احاسيسها الصغيرة وصدرها كيطلع وينزل وهو على وشك انه يلامس صدرو الصلب ... عينو ثملت في لحظة وهو كيشوف في فمها المقدم ليه و زاد ميل راسو و فتح شفايفو ببطء وبدا كيقرب لفمها اكثر وهو مكشر على انيابو باش يمتص هاد لحلوة لديدة ...
الابهم ديالو تحرك للجوانب شفايفها كيضغط عليهم بهدوء و روية باش يفتحهم و كيزيد يميل عينو اكثر و فمو كيتسع ببطء و هو كيقترب من شفايفها ...وئام مزيرة على الهاتف في يدها لي طلق رنة ديالو مع اهتزاز في يدها ... فتحت عيونها بسرعة فيه كيقترب منها و هي تنزل راسها دغيا للهاتف ديالها(ههه كطير) ....وقطعت وصال القبلة على لأركس لي كان فحال دئب في حالة عطش و تمنع عليه الماء ...و هو كان على وشك انه يفترسها نزل حواجبو بمجرد مانزلت راسها ...و الانزعاج ضهر على خبايا وجهو و هو كيشوفها كيف فلتت من القبلة ...وئام طرطقت عيونها في الهاتف احد لورينات كتصوني ليها دابا وقت الثأر ...حتى كتحس بيدو على خدها وحول الابهم ديالو تحت دقنها و طلع ليها بيه راسها للعندو
الآركس و بنبرة كتحث على الغضب ديالو : وئام
وئام مجبدة فيه عينها و عقلها غائب مع الثأر ديالها ميلت تعابيرها البريئة و طلعت يديها السليمة لي فيها الهاتف فوق يدو كتخبش فيها بلطف.... كانت فحال الصاعقة لي صابتو ...و ملامحو مزال مستقرة على انقباضها و هي كتهضر بصوت طفولي و كتطلع و تنزل باش تملص بين يدو و تغير تعابيرها على حساب حركتها : خااصنيي نمشي عنديي شي حاجة ضرورية ااصلان ...و رجعت خطواتها للور بسرعة و هي كتشوف في انواع الخطوط العصبية على وجهو ...خرجت من يدو بسرعة و استدارت بلاما دير جتى رد فعل حيت كان عقلها مرفوع
الآركس متحركش من مكانو و بين اسنانو خرج كلماتو حتى ضهرت بحة قوية : وئاااام فين غ... انقطع الصوت مع السدة ديال الباب ديالها ...و هي خارجة و كتنهد و كتحس بتنفسها مضايق و قلبها مزال مؤسور للعندو ...الآركس طلع يدو مسح على الوجه ديالو حتى الاقصى لحيتو ...و شفايفو تدوقو الجفاف من بعد رحيلها ...واش كتعرفو شنو معنى تقطع على رجل أربعيني على قبلة استعد ليها خيالو من بعدما خطط كيف يلتاهمها ...عينو مفتوحة و تجمع فيها غضب رهيب خاصو يطفي لهيب الغضب قبل مايحرق اعصابو كليا
في المدرسة الاعدادية ...روز دخلت من البوابة ديال ملعب كرة السلة و هي كتمشى ببطء و مجبدة عينيها و كل خطوة متبوعة بدقة في قلبها و و كتحرك عيونها بهدوء ...و هي كتشوف في الملعب فرقين واحدين لابسين الاحمر و لخرين لابسين الابيض ... و كين فريق مشجعات اناث في المكان و كيهفتو باسماء لاعبين و منهم اسم وعد ...روز طلعت للمدرجات لي مكتضة اناث و دكور و كتمشى و هي كتحرك عينها في الملعب ...و حولت عينها للمكان خالي و جلست فيه ببطء و دارت مجبدة عينها
روز بقات كدور في عينها ...حتى لمحاتو بالقرب من الشبكة وسعت عينيها اكثر و كأن روحها انفاصلت عليها في لحظة ...و هي كتعكس بعينها وعد مع لحظة لي شد فيها كورة الباسكيط و كيدريبليها بسرعة و هو لابس ثوني الابيض و شعرو لي فازك و في كل حركة كينتاقل معاه و كيخلي من موراه قطرات الما ...حجبانو معقدوين و عضلات دراعو قويين ...و هو كيحتك باللاعبين و طلع بمهارة من الارض و رمى الكرة للشبكة ... و تسجل هدف و شعل الملعب بالصراخ خاصة بصراخ الفتيات ...روز في مكانها رفعت حواجبها بانبهار و اعجاب كيفما حال جل الفتيات و ابتسامة بريئة تعلات شفايفها و هي كتشوف فيه و كتدور عينيها في المحيطين بيها كيف كيتعالى صراخاتهم ...شيء لي كيخليه نجم ديل سكول..و رجعت عيونها للوعد لي ضهرت على شفايفو ابتسامة و تجمعو من حولو صحابو لي في الفريق كيتعانقو بيناتهم كان كيبان انه بعيد عليها فحالا هو دابا في السماء و هي في الارض و كتشوف فيه بعيد ...وعد حرك عينو للمدرجات و التقطتها عينو من بين الجميع ....نزل الابتسامة و هو كيرمقها بنظراتو و هو كينهج و العرق كيتسبب منو ....و في المقابل حتى هي نزلت الابتسامة ديالها فاش التقت انظرها بانظارو ... و هي كترمش فيه ببطء و كيحوم عليها الخجل و زيرت على يديها و هي كتلتاقط انفاسها ببطء و حاولت متنزلش راسها و لكن طغا عليها الحياء و نزلت راسها و ابتسامة بريئة كتحاول تكبحها ... الفتيات لي حداها كانو كيهتفو باسماء لاعبين و توقفو للحظة فاش شافو وعد انظارو مستقرة في جيهة وحدة ...حولو عينهم فين كيشوف ...تماما في روز باركر
أنور داز بالقرب و ضرب في كتفو : يلاه نطلعو
وعد استرد وعيو في ثانية و دور راسو ليه نصف دورة وهو منزل حواجبو و حرك ليه راسو بالايجاب
في المدرجات ...رفعت روز راسها و هي كتطل بعيونها على وعد والفتيات لي حداها تداكرو عليها و ناضت وحدة منهم بشكل تطوعي و جات جلست حداها ...روز فتحت عيونها فيها بحكم انها معندهاش معاهم
البنت بابتسامة : سلام روز صافا ؟
روز حركت ليها راسها بالايجاب :صافا شكرا
البنت بنبرة استفهامية : واش كتعرفي وعد شخصيا ؟ (روز جبدات عينيها فيها و قلبها وقف من مكانو ) حيت شفتو دابا كيشوف فيك
روز سكتت للحظات و هي كتشوف فيها و سرطت ريقها و بغات تعتابرها صديقة ديالها وبدات على نيتها كتهدر : ص راحة هو كان ب باسني من قبل داكشي علاش
البنت رفعت حاجبها باستهزاء : هه من نيتك صافي غير شاف فيك رديتيه دغيا باسك هه
روز كتحرك ليها راسها بالنفي :انا كنهضر ب صح مكنكدبش
البنت بإبتسامة مستفزة: بقاي تحلمي ...و ناضت من مكانها خلات روز غير كتشوف فيها
في المدرسة الثانوية ...و في المطعم ديال المدرسة لي تقلب ساحة معركة ...جميع التلاميد واقفين و كيضحكو و في يدهم هواتف كيصورو ....و في الوسط لورينات شادين سلوى و جوج بنات اخرين لي كانو في الفيديو مقيدينهم بالايادي ديالهم ...و هند لي نفدت الامر معزولة بوحدها و مجلسينها على ركابيها و كيحاولو يقاوموهم و لكن كانو قوى منهم بزاف ....الطباخين لي في المطعم كيشوفو و كيلاحظو حالة تنمر و شغب غتوقع حالا في المطعم ...مباشرة مشاو كيربطو اتصال بالادارة حيت ماشي من حقهم يتورطو مع اولاد الاثرياء
ثواني دخلت للمطعم الكوين وئام رافعة راسها و كتنفخ العلكة و كتفرقعها و كتمشى بكل ثقة و ملامحها البريئة مكيدلوش على افعالها الشيطانية ماشي هي لي كتسمح في حقها و لكن هي لكوين لي كتحط كل شخص في مقامو .... تمشات للعندهم بخطوات ثابتة و كميرات الهواتف عليهم ووقفت قدام هند كتشوف فيها من الفوق بدونية و رفعت يديها باشارة منها كتعطيهم اوامر باش يديرو خدمتهم ...و بداو لورينات كيكبو على البنات بثلاتة الصباغة و الما خانز و كل الاشياء المقرفة
هند كتشوف فيهم و دارت كتشوف في وئام و كتخنزر : بلاما تجرئي و تكبي عليا شي حاجة فحال هاكا
وئام ابتاسمت ابتسامة جانبية و رفعت حاجبها : تو تو تو نتي ماشي فحالهم نتي تماديتي بزاف و تجرئتي تقربي من الكوين و تحدايها انا مكنضلمش و لكن لكل خطأ عقاب و نتي خصك تعاقبي ...هند كتخنزر فيها حتى تجبدت من شعرها بقوة من طرف لورين 19 حتى غوتت و احد لورينات عطات مقص مطلي بالزهري في يد وئام ...هاد الأخيرة لي شداتو و فتحات فيها عيونها لجميلة و نزلت كتقطع في شعرها من الجدر ديالو بلا أي رحمة حيت حتى هي مرحمتهاش فاش كانت غادي تهرسها من يدها ....و لورينات شادين هند لي كتغوت بشعرها لدرجة بدات كتبكي و اولاد الاغنياء فحال المجانين باعمال لعنف كيضحكو و كيصورو ....وئام كتحسن ليها شعرها بتصريحة على مزاجها ...حتى جات لوتشي و من موراها الادارة ...بمجرد دخولها بقات واقفة مصدومة وهي كتشوف في المجرمة وئام كتمادى في اعمالها الشغبية هي و لوريناتها و هند منزلة راسها محسن كتبكي و ثلاتة الاخرين مابقا فيهم ميتشاف مغطيين كاملين بالصباغة ورائحة كريهة كتفوح منهم
لوتشي وهي كتغوت : وئااااام (تلاميد بمجرد ماسمعو صوتها كلشي رجع لمكانو وئام حتى قطعت آخر شعرة وهي تسمع إسمها ودارت دغيا مطرطقة عينيها في لوتشي لي كانت معصبة بزاف ) جيبهم ليا كاملين دابا لإدارة
في العودة للملعب الباسكيط ...روز تعرضت للسخرية من البنات لي حداها بالطريقة لي ضحكو ليها على قولها تضايقت بزاف من هضرتهم ها علاش مكتحملش تختالط بيهم ...نزلت حواجبها و راسها و هي كتقر انها خاصها تهضر في هاد الموضوع مع وئام و تفتحها على احاسيسها حيت هي لي كتيق فيها ناضت من مكانها و هي كتمشى بانزعاج في اتجاه الخارج ...وعد كان كيستعرض المهارات ديالو في للعب باش يثير انتباه روز ليه حتى حول عينو للمكانها و توقف وسط المباراة كيشوف فيها و عاقد حواجبو فحالا بغا يسألها فين غادي تمشي
روز نزلت من المدرج و هي كتمشى في اتجاه الباب و هي رافعة راسها و في المقابل دخلت الاستادة المثيرة رشا كتمشى بكعبها و قلبت شعرها من مورا الادن ديالها ...و هي كتمشى جيهة الملعب ..وعد كانت عينو مع روز لي كانت عاطياه بالضهر ديالها و هو يحول عينو للرشا لي كانت عينيها عليه بشكل المباشر و ابتسامة الجانبية على شفايفها ... ربعت يديها و تكت بشكل جانبي على الحائط ...وعد حيد عينو منها بسرعة حيت كترسل ليها اشارات الاعجاب و استدار و رجع كيكمل اللعب ديالو عادي
في المكتب ديال لوتشي ... من جديد لوتشي جالسة في المكتب ديالها و عاقدة حواجبها و كتشوف في وئام لي جالسة فوق الفوطوي برجل على رجل و رافعة يد مصابة و هازا راسها و هي كتشوف في لوتشي و هازا حواجبها كتبان عليها مدنماش على افعالها و جميع صديقاتها والمتضررات فحالها تحتاجزو في غرف منفاصلة و تعيط على اولياء الامور ديالهم
وئام كتجابه بصوتها الانثوي : هي السباب في هاد الحالة لي انا فيها و عندي دليل على هادشي لي كنقول
لوتشي بعصبية : و لكن هادشي مكيعنيش انك تديري فحال هاد التصرف
وئام مجبدة عينها : وكيف بغيتيني نتصرف معاها و هي حطات حجرة في طريقي و دفعاتني انا مستحيل كنت نسمح ليها و هي تستاهل هادشي
لوتشي عاقدة حجبانها : و حتى انا مستحيل نسمح بنزال تصفية الحسابات انه يوقع في المدرسة ديالي ا انسة سمري دابا نتسناو تجي مدام وفاء ...وئام كاع الغرور و الشموخ بدا كينزل بروية فور سماع اسم وفاء القاهر ديالها الرسمي
وهو يتفتح الباب بسرعة من بعد دقات الاستئدان و من جديد دخلت وفاء مخرجة عيونها جات من الجمعية مباشرة للسكول من بعدما تم استدعائها ...بدون ما تدور عند لوتشي توجهت بخوف للعند وئام حطات يديها على خدودها : وئام واش نتي بخير؟ ....وئام مطلعة فيها عيونها البريئة كتشوف فيها
لوتشي : هي بخير ا مدام وفاء و لكن راه دارت اعمال الشغب
وفاء دارت للعندها منزلة حواجبها : كيفاش
لوتشي : تفضلي ا مدام نفهمك ...
وفاء رجعت عينيها للوئام منزلة حواجبها هاد الاخيرة لي غير مجبدة عينها عندها تخوف من ردة فعل وفاء كثر من أي واحد
تمشات وفاء و جلست و قدمات ليها لوتشي لبيسي باش تشوف و رجعت شبكت يدها ...وفاء منزلة حواجبها و هي كتشوف في البيسي حتى ضهرت ليها فتاتها كتقطع في شعر بنت وهي تشهق و حطات يديها على فمها بالصدمة و خرجت عينها ....وئام كتشوف في وفاء و رافعة حواجبها برأفة و كترمش كانها ملاك مكيأدي حتى نملة
لوتشي : الاباء ديال هاد التلميدة خلقو مشكل و باغين يتلاقاو بيكم و يقدرو حتى يرفعو دعوة على وئام حيت لبنت كتعاني من ازمة نفسية بسباب هاد الحادث
وفاء عاضة شفايفها و هي كتشوف اعمال تربية يدها و طلعت راسها في لوتشي : كنعتادر بزاف على هادشي امدام لوتشي وحنا غادي نتكلفو بالامر ديل للبنت وبغيتك تسيفطيلي عفاك هاد الفيديو في الخاص اما بالنسبة للوئام فهي تلميدة هنا فحالها فحال جميع تلاميد ونتوما لي خاصكم تقرو لعقاب لمناسب ليها واي عقاب غتقرو لإدارة انا موافقة عليه ...وئام خرجات عيونها على إثر سماع هاد الكلمات ...اما وفاء فكان ظاهر عليها الغضب شديد ناضت من مكانها بلا ما تشوف فيها
وفاء بنبرة حادة وغاضبة:كنستأدن منك امدام لوتشي
وئام مطرطقة عينيها في وفاء : لا لا وفاء ميمكنش ليك تخليني هاكا ....وفاء مكترتتش لكلامها و مشات كتمشى لباب خلاتها فحال شي سجينة رفضت تدفع ليها الكفالة و خرجات ....وئام باقا على هيئة الصدمة كتشوف و دورات راسها للعند لوتشي لقاتها شبكت يديها و تبسمت ليها بابتسامة ماشي مريحة ....وئام نزلت حواجبها ببراءة و هي كتشوف فيها و ميلت شفايفها اكيد عقاب من لوتشي مغيكونش مزيان
في المدرسة ديال لوتشي الاعدادية ...في فصل ديال رشا هاد الجميلة كيف عادتها جالسة بكل اناقتها كأنها على موعد باش تلتقي برجل ماشي بتلميذ تساعدو في احد المسابقات العالمية ....تدق الباب بإستأدان رشا وسعت ابتسامتها لان دقة كانت عزف لخلاياها للانثوية ...و حركت راسها لجيهة الباب لي تحل و دخل منو وعد و هو مكمش حواجبو و كيشوف فيها تدكر حركت الاغراء لي دارتها قبل لي مزال كيحاول يطردها ...وتمشا للعندها بهدوء
رشا بابتسامة : وعد كيف عادتك مكتفلتش المواعيد ديالنا
وعد نزل راسو ليها بتحية ...و اقترب منها خدا الكرسي لي بالقرب منها و جرو بشوية كيبعدو منها و جلس فيه ...رشا رفعات حاجبها كتشوف فيه وحولت عوينها للبيسي لي قدامها و بدات كتخربق بيديها : وصلني تقرير ديالك لبارح و منعستش ليل كامل و انا كنقاد فيه على قبلك ...و حولت فيه عينها كتعطيهم ركازة باش تجدبو لعندها ووعد كيشوف فيها و كلمتها ماشي عادية بالمرة و هو كيحس بهادشي : شكرا اانسة رشا ممكن نبداو ؟ ..حركت ليه راسها بالايجاب و بدات معاه ببطء كيخدمو هو وياها وهو بعيد عليها و مشبك يديه و هي لي كتهدر و كتحرك بتمايلات و هي كتشرح ليه ...كيتحاشا النظر فيها في مرات عديدة ...حتى كملت هاد الحصة القصيرة
وعد شاف في الساعة ديالو و استقام في الجلسة و حط يدو على فخضو : كنشكرك بزاف دابا خاصني نمشي
رشا تبسمات ليه : حتى انا و كنظن الوقت تعطل شوية محسيناش بيه ...و جبدات فيه عيونها بابتسامة جدابة و عضت شفايفها
رشا ضمات يديها بطريقة انوثية : امم صراحة انا مكنظنش غادي نلقا شي طاكسي في هاد الوقت واش ممكن توصلني ؟...
وعد نزل حواجبو و بكل لباقة : اكيد طبعا تفضلي معايا ...و ناض وقف ورشا تبسمت ليه و ناضت معاه بيطء و رجعت شعرها من مورا ضهرها بكل انوثة و اغراء : شكرا
في المدرسة الثانوية ...جميع لورينات حضرو الاولياء الامر ديالهم و مضاو على التزامات عليهم بحكم انهم نفدو غير اوامر وئام و انساحبو معاهم للمنازل ديالهم ....و وئام تقرر ان عقابها المجهول غيبدا من يوم الغد و انها يمكن ليها تنساحب للقصر ديالها ... و خرجت هازا الساكادو ديالها و نيفها حمر و عاضة شفايفها و مطلعة حواجبها برأفة ... و كتمشى في الممر دابا بسباب وفاء لي تخلات عليها كلشي غادي يعرف ان وئام غتعاقبها لوتشي
في المدرية الاعدادية .... كان وعد كيتمشى بكل بطء و مخملية كتجري في الدماء ديالو و تعبيرو هادئ و ساكن فحال ركود البحر و هو كيشوف امامو و رشا كتمشى بالقرب منو انثى مثيرة بكامل المقومات ديالها و ضامة يديها و كتحاول تقرب خطواتها من خطواتو وهي كتاخد نفس و كتحول عينها باستمرار في الاتجاه ديالو... خرجو من البوابة ديال المدرسة و كان عدد تلاميذ خفيف و الكل كينساحب من السكول ....توجهو للموقف السيارات ...لي كانت واقفة فيها السيارة ديال وعد هاد الاخير لي رفع اليد ديالو و ضغط جهاز تحكم عن بعد ... ترفعو ابواب هاد السيارة قدام عينين رشا لي زيرت على يدها كتكبح الفرحة لي تملكتها أخيرا وصلت للمرتبة لي كتحلم بيها و لي كتستحقها
وعد وقف بكل هدوء و حرك يدو لباب ديال السيارة : تفضلي
رشا تبسمت ليه و دارت و طلعت في السيارة و هي فاتحة عينها بانبهار كتشوف فيه و كتحركها في الارجاء و ابتسامة على شفايفها ... حتى طلع وعد بالقرب منها و نزلو ابواب السيارة و حرك المفاتيح ديال السيارة باش يديماريها ...و يتحرك من مكانو مبطئ الحركة رشا عينها مرة عليه و مرة على سيارة و مرة في الشرفة ديال هاد الطموبيل ...بمجرد ماخرج من السكول بدا توافد سيارات من نفس النوع سوداء كيحيطو بي سيارة وعد ....رشا جالسة و دورت عينيها للشرفة كتزيد تنباهر اكثر وهي وسط الخلية لي كانت غير كتشوفها بدات كتكبح الابتسامة
وعد كيسوق بيد لي عليها ساعة الدهبية و رافع حاجبو : انسة رشا (رشا حلات عينيها و دارت لعندو ) ممكن العنوان ؟
رشا ضحكت بطريقة مثيرة و هادئة : او ههه سمحليا ....عطاتو العنوان بالفم ديالها و هو ضغط على احد ازرار السيارة باش يديها للعنوان نيشان و رشا استمرات في النظر فيه بلا متنزل عينها عليه و رموشها و شفايفها مرسوم عليهم الاعجاب ...وعد حاس بأنظارها و كيحاول يبقا مهدن و مركز على السياقة ديالو
مسافة طريق ...و وصلت هاد الكتيبة للشارع فيه السكن الاقتصادي قليلة فيه الحركة ديال الناس في هاد الوقت ....وقف وعد قدام الباب ديال احد العمارات هو و السيارات ديال لي كارد
وعد مكمش تعبيرو و كيشوف في هاد الشقة : وصلنا ...و حول عينو ليها ...رشا مزال كترمقو بابتسامة و خرجت شفايفها كتجدب انتباه الاعين ليهم و كتهضر بشوية : شكرا بزاف ا وعد على التوصيلة ... وعد حرك شفايفو بابتسامة خفيفة و حرك راسو بالايجاب ليها هو ينزل الابتسامة و فتح عينو فاش شاف اندفاعها السريع للعندو ...و هي ميلة راسها و منزلة عينيها كتشوف في فمو بطريقة احترافية و ناضت شوية من الكوسان ....وعد كان في حالة صدمة و عينو زادو تفتحو على وسعهم حتى حطت شفايفها بالقرب من فمو و ضغطت عليهم ...ولعت النار في هاد الرجل المراهق وغمضت عينها و سمعت القبلة و رجعت بلور كتفتح عينيها مخليا طابع احمر الشفاه على جنب دفمو ...و تبسمت ليه و هي كتشوفو بهاد الوجه المصدوم فيها
رشا : نتلقاو غدا ... تفتح الباب ديالها من قبل احد لي كارد (بحكم ان السيارة كيفما كتفتح افقيا تقدر تفتح حتى عموديا )...و نزلت رشا بطريقة مثيرة رافعة راسها للسما و متبسمة ...وعد مزال في مكانو وهو يعقد حواجبو و نزل راسو و هرمون تيتسترول (هرمون الرجال )كيتحرك في داخلو زير على الكيدون كيتمالك نفسو اكثر و غمض عينو كيهدئ من الهيجان لي بدا كيصيبو ...في الاخير كيبقى مراهق عديم الخبرة و في اصعب مرحلة من مراحل الانسان و معروف على الرجال انهم ضعاف قدام الغرائز ديالهم عاد المراهقين
في القصر ديال الريكس ... تفتح الباب ديال الغرفة بقوة و دخلت وئام تعابيرها باكيين و نيفها واخد طابع الحمورة و عينيها واقفين فيهم الدموع و هازا يد ديالها المتضررة و دخلت من موراها وفاء مخنزرة
وفاء بصوت حاد : وئااام كنهضر معاك شنو هاد تصرفات لي وليتي كديري شديتي البنت و قطعتي ليها شعرها
وئام دارت للعندها و شادة لبكية بشفايفها و بصوت فيه نبرة ديال البكا : نتي شفتيني غير انا شنو درت مشفتيهاش هي لي بسبابها ولات يدي فحال هاكا
وفاء وقفت و نزلت حجبانها : كيفاش ؟
وئام عضت شفايفها : اااه هي لي دفعاتني و طحت و خلات كلشي كيضحك عليا و عندي حتى دليل هانتي (دارت بيد وحدة كتفتح في ساك لي كان في كتفها و جبدت منو الهاتف كتخربق بالابهم ديالها بسرعة و قدماتو لوفاء ) هانتي شوفي (وفاء جات حداها و شدات من عندها الهاتف مخنزرة و كتشوف فيه مؤامرة على بنتها و وئام كتشوف في وفاء ) انا مضلمتهاش و لكن هي لي جبدتني وتحداتني
وفاء بجدية كتشوف في الفيديو و طلعت عينيها في وئام : ولكن هادشي كان عليك تجي لعندي انا و تقوليه ليا كان غيكون الحساب معاهم و العقاب ليهم ماشي تباني نتي لي ضالمة في هاد المسألة
وئام كتحرك راسها يمين و شمال بهاد تعابير الباكية : لاء لاء انا كان خاصني ندير ليها هاكا هي خطأت و خاصها تعاقب
وفاء رفعت عليها صبعها : وئام ماتحرفيش الهضرة و ترجعها لصالحك هادشي لي درتي ممزيانش و نتي خاصك تعاقبي عليه باش عمرك تعاوديه و سالات الهضرة ....وئام زادت ميلات تعابيرها اكثر كأنها غادي تبكي عليها و بدات بصوت متقطع : علاش نتي هاكا ا وفاء علاش هي حتى شي حد معاقبها فاش دارت خطأ ولكن انا خاصني نتعاقب حيت ماما هي وفاء
في الاسفل ديال القصر ...وثب نازل من الدرج و داير يدو في جيبو و باين عليه الملل وفاء جرداتو من جميع الادوات الالكترونية باش يركز في الدراسة ديالو وكيتلف الوقت بالمشي ....كيدوزو عليه الخادمات و هما حانيين رؤوسهم مكيكثرتش ليهم ... و مع النزول ديالو للقصر تزامن مع دخول ديال وعد لي كان منزل راسو للهاتف ديالو و عاقد حواجبو باستغراب كيقرا بعض رسائل من رقم مجهول لشي بنت كتعتارف بحبها ليه و كتحكي على مراحل كيفاش قدرت تجيب رقم الهاتف ديالو
وثب كيتمشى عندو : وعد جيتي ؟
وعد هز راسو فيه بدوك الحواجب المنقضة لي كتشبه للملك و بالقرب من شفايفو بقايا احمر الشفاه : وثب ؟
وثب فتح عينو على الوسع ديالها بالصدمة : وعد شنووو داكشي لي حدا فمك واش عكر ؟ ....و شير ليه بصبعو كان رد فعل وعد سريع دغيا طلع يدو لحدا فمو و تدكر قبلة الاستادة ديالو مسحها بابهامو و شاف في ابهمو و تعبيرو كيزيد ينقابض ..رجع عينو في وثب لي لقاه مصغر فيه عينو و هاز فيه حاجب : وعد ؟
وعد على نفس الهيئة : بلاما تفهم غلط نتا هادي غير الاستادة ديالي وصلتها للدار ديالها حيت مكانش عندها كيف تمشي
وثب هز حاجبو الثاني : و هي تبوسك ؟
وعد عض شفايفو : هي غير سلمت عادي ميمشيش بالك بعيد
وثب هز كثافو و هو خاشي يدو في جيبو : بصح عندك الحق اصلا عادي استادتك تبوسك ياكما شي شارفة
وعد كيشوف فيه و عاقدهم عارفو شنو كيدور في راسو : وثب صافي
وثب : خاص متشوفكش وفاء بهاد المنضر...وعد حرك راسو بالايجاب وهو كيمسح على جنب ديال فمو بالابهم ديالو
في الامسية ديال هاد اليوم ... وئام مزال مفارقتش الغرفة ديالها كيف عادتها جالسة مربعة رجليها بثياب نوم زهرية و هي طالقة شعرها على الاكتاف ديالها ...و تعابيرها منزاعجة و عينيها كتلئلئ و مكتزحزحش على الهاتف ديالها ... و هي كتنتاظر مكالمة من هادي ساعة تقريبا رمات الهاتف ما بين يدها بكل عصبية حيت مكلفش راسو يرسل ولو رسالة اليكترونية
وئام بنبرة غاضبة : أصلا هاد النهار باين من الاول ديالو ( بدات كتحرك عينها في الارجاء و تدكرت استسلامها ليه و هي تعض شفايفها ) كنظن تسرعت بزاف في علاقتي معاه ولكن في لاخر هو لي غيخسر ماشي انا (ربعت يدها و هي كتنفخ و كتفش و عينها على الهاتف ) الخطأ ديالي أنا لي عطيتو فرصة ....و زاحت راسها بعصبية منكهة بغرور انثى
في الفيلا ديال الاركس لي كيحومها سكون رهيب فيلا مافيهاش روح ....كان السيد ديالها في المكتب ديالو كيف العادة محاك بضلمة كتمثل روحو السوداء...جالس في كرسيه فاتح الجزء العلوي من اصداف القميجة الامر لي كيدل على انه زالهم باناملو للشدة اختناقو ... حتى توقف للحظة و تراتيل وجهو تجمدت مكانها و هو كيشوف في الفراغ ... في الاونة الاخيرة ضيع هدفو و انتقامو و استحودت صغيرة العدو ديالو على تفكيرو بلا حتى ميحس و ضللاتو على الطريق ديالو ...ميل راسو ببطء و حرك عينو للدرج هز يدو و فتحو بالاصبع ديالو و جبد من الداخل ديالو صورة وفاء ...شبك حواجبو و هو كيشوف فيها وكيدكر روحو الميتة بالهدف الحقيقي و رجع الصورة مكانها ....و حرك عينو لقدامو
في القصر ديال الريكس ... في الغرفة الخاصة بالريكس هاد الاخير لي كيتمشى ببطئ وهو كيفتح في الساعة ديالو الخاصة ... و وفاء واقفة بالقرب معاه و كتحرك معاه
وفاء استلمت من عندو الساعة و هي كتشوف فيه برأفة : فهد خاصني نهضر معاك فشي حاجة ضرورية
الريكس استدار عندها بهدوء و طلع فيها عينو : غادي نشوف وئام و نجيو نهضرو
وفاء بجدية : لا ا فهد واقع وحد المشكل مع وئام
الريكس انقضت حواجبو و بنبرة حادة : شنو واقع لوئام ؟
وفاء شادة الساعة بين يدها : هي بخير ؟ و لكن راه دارت مشكل هاد الصباح في السكول
الريكس على نفس الهيئة باستغراب : انا مشكل؟
وفاء حطات يدها على دراعو : اجا معايا ....تمشا معاها الريكس بكل هدوء و برودة ...و جلساتو في الفوطوي الخاص بالغرفة و جلست حداه و استدارت و حطت الساعة ديالو على جنب و هزات الهاتف ديالها و نزلت عليه كتكتب و الريكس حواجبو منقضة كيشوف فيها و قدمات ليه الهاتف ...لي شدو و تكى على الفوطوي و دار رجل على رجل و بدا كيشاهد فيه ببطء و دازو الثواني و كتبان ليه أميرتو الشقراء كتقطع في شعر شي بنت بهاد الطريقة ...استبشرت ملامحو و طلق قهقهات رجولية في المكان و هو كيتفرج
وفاء خرجات عينها : ففهد شنو لي كيضحك في هادشي البنت ولات في ازمة نفسية بسباب وئام و قالت غادي ترفع دعوة على بنتنا
وفاء عقدت حواجبها : و وئام شنو غادي نديرو معاها هادشي لي كدير فيه راه فات الحد لدرجة انها تقطع شعر بنت
الريكس ميل راسو ببروودة كيقشعر ليها البدن : ميمكنش وئام تدير هادشي إلا لكانت دارت ليها شي حاجة (و رجع عينو لفيدو بالابهم ديالو كيعيد للقطة و كيستبشر ) وئام ميمكنش ضلم شي واحد انا كنعرفها
وفاء مخرجة عينيها: فهد نتا كتهضر فحالها مهما دارت ليها خاصها تقولها لينا ماشي تخسر لبنت شعرها بهاد الشكل
الريكس رجع انظارو عليها و كيهضر بيدو : اميرتي انا غادي نتكلف بالامر مكين علاش هاد القلق كولو اهم حاجة عندي هي بنتي تكون بخير و ميزعجها حتى واحد و حتى حبيبتي وفاء متزعجها حتى حاجة...وهو يشد ليها من دقنها وقربها ليه وغمض عينو ومتص من فمها طعم الرمان لي في احمر الشفاه ديالها وهي حالة عينيها كتشوف فيه و كترمش ....بكل بساطة وئام هي مدللة الريكس و جميع افعالها غيكون فحال شهد العسل غيدوق غير الحلاوة ديالهم ...
هوسي بإبنة عدوي الجزء 55
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء