وفاء وقفت منزلة الابتسامة ديالها ...وثب لي بين يدها لي دار من موراه و ابتسام : بابا ....الريكس داخل من القصر بعرض اكتفو انقضاض ملامحو عصبية هاد المرة و هو كيشوف في وفاء ....شقرائو دارت عندو كتشوف فيه بعيون بريئة عارفة حجم الفعلة ديالها وهي دور عند وثب : حبيبي طلع لبيتك باش الدوش وخا ...وثب دار للعندها و حرك ليها راسو بالايجاب و استدار بانسحاب و هي دارت لعند الريكس و وسعت الابتسامة ديالها ليه و مشات بسرعة للعندو كترمى في احضانو طلعت حوطت يدها على الرقبة ديالو و هي واقفة على الاصابع ديالها و كتشوف في زوجها الغاضب منها
وفاء : حبيبيي جيتي بكري
الريكس حواجبو منقضة و صوت حاد : شنو هادشي ا وفاء ؟
وفاء كتلتاصق بالجسد ديالو القوي و كتقرب نيفها من نيفو و كتجبد عويناتها : اينا هادشي ؟
الريكس بصوت خشن و مابين قضبان اسنانو: وفاااء
وفاء زادت عنقاتو : اووو سمح ليا افهد غير شفت قبيلة طوبيس دايز في طريق وانا نقول مع راسي بما انا وثب معايا علاش منديروش انا وياه مغامرة لاول مرة ونضحكو شي شوية (وهي تنزل حواجبها برأفة وحزن مصطنع)مكانش يحساب ليا انني غنغضب الملك ديالي و غنشوف هاد النضرة في وجهو سمح ليا بزاف....و حطت شفايفها على فمو كتضغط عليه و تخفف من حدة الغضب ديالو ...و كان عندها الترياق للغضب الملك غمض عينو مزير عليها و حط يدو على خصرها و حيدت فمها من فمو
الريكس حل عينو و هو مزال على حافة الغليان : مبغيتش هادشي يتكرر مرة خرى ...وفاء رسمت في شفاهها ابتسامة زعزعت بيها عرش الهوس ديالو وحركت راسها يمين و شمال بالنفي ... و هو يحوطها بيدو كيحضنها للعندو بقوة بين الادرع ديالو الضخمة
في الشقة ديال رشا ...هاد الاخيرة لي دخلت للمطبخ و وقفت و حرارة طالعة معاها نبض فضيع في انوثتها و هي عاضة شفايفها وقفت على حافة البوطاجي و هزات يدها حطتها على قلبها لي كيرتاعش غير من المرحليات الاولية معاه دارت للصنمبور و نزلت تغسل في الوجه ديالها ...وعد جالس و مزال في مرحلة الاهاجة الجنسية مزال مبردش ....جالس و ضام اليد ديالو مزير عليها ميمكنش ينكر ان القبل و لمسات لائمو مراهق لبق فحالو ...طلع عينو بحاجبها بشكل بطيئ .. حتى جات تتشمى في الاتجاه ديالو و شعرها و وجهها فازكين بالما .... هو مباشرة حرك عينو للصدرها مزال الغريزة كتلعب معاه و نزل عينو وزاحها بعيد ....و هي جات جلست حداه و كترجع شعرها من مور الادن ديالها و كتشوف فيه بنص عين ...انجداب رهيب بيناتهم تقدمت بيدها و حلات البيسي و خدات نفس عميق : نبداو دابا ...وعد مكيشوفش فيها باقي غير عاقد حواجبو ...و رشا بدات كتشرح و كتحرك يدها في الارجاء ...و شبل الملك كيحاول يخلي عينو غير على الشاشة ديال البيسي حتى لدار طلع فيها عينو ...هي كترتابك في الكلمات و هو كيارجح نظرو بانحراف للاماكنها الانثوية حتى كتقفز قدامو ... وعد كيغير مسار الانظار ديالو حتى وصل للحظة عدم التحمل و ناض من مكانو بسرعة هزت فيه عيونها باستفهام : وعد ؟
وعد عصر قبضتو : خاصني نمشي دابا كنستأدن منك ....و نزل بدون ما يشوف فيها سد البيسي امام انظارها المثيرة ... و انساحب من ديك الشقة ديالها و الصاك على الكتف ديالو
في القصر ديال الريكس ....في الغرفة ديال وئام ...كانت هاد الاميرة جالسة في الكوافوز قدام المرءاة ديالها بجلسة مستقيمية و وفاء من موراها كتلعب بشعرها الحراري الدهبي و كتشوف فيها من المرايا
وئام موسعة عيونها لي مقادين بطريقة انيقة و كتعطي انعكاس جميل على الزمردات ديالها : واش اللبسة ديالي زوينة؟
وفاء كتلعب بخصلاتها وهي مبتاسمة : كيف جاتك نتي ؟
وئام شافت في راسها من لمرايا : جاتني مثالية وعجبني بزاف اللون ديالها
وفاء زاد لابتسامة ديالها على اثر سماع هاد الكلمة من فم الجميلة ديالها وهي ترفع حواجبها : بغيتك تستمعي بوقتك مع داديك واخا ؟ حركت ليها راسها بالايجاب
في القصر ديال نزار ... روز جالسة في غرفتها و قدام المكتب ديالها شادة البيسي و لوحة المفاتيح بين يديها و فاتحة صفحة وعد على الفايسبوك لي كانت خالية من الصور... بحكم ان معندوش مع الصور بالمرة ....كانت خاشية وجهها الصغير و فاتحة عيونها الزجاجية على الوسع ديالها كتقلب فحال اللصة في البروفيل ديالو كانو فيه بضع عبارات قصيرة بالبرازيلية و بعضها بالانجليزية ... و الاصبع ديالها كيطلع و كينزل في صفحتو حتى زلقت ليها لايك بالغلط ....قلبها وقف في ساعتها و خدودها طلعت معاهم حرارة في وجهها و الاحراج الشديد و تعابيرها باكية : شنو درتي اروووز واااش حماقيتييي ...حيدت لايك ديالها و ناضت دغيا من مكانها سدات الحاسوب ديالها و هي مخرجة عينها و قلبها كيخفق : شنو دابا الا كان اونلاين و شافها شنو غيقول عليا ... حطات يدها على وجهها كتخبى من مورا احراجها
بالنسبة الوعد ...من بعدما كان كيسوق بسرعة في سيارتو الرياضية الملكية ....بمجرد وصولو للقصر دخل كينهج بطريقة غريبة و عنقو معبئ بأثار احمر الشفاه ....و هو كيحيد في الساعة ديال يدو بطريقة سريعة و هو منزل راسو ....و كيتمشى بخطوات سريعة بزاف ....بدون ما يكترث للخدم لي كيلقيو عليه الاحترام و لا حتى للكوثر لسألاتو على الاكل دخل للغرفة ديالو و خبط الباب و هو عاقد حواجبو ...كان في كل خطوة كيرمي فيها قطعة من حوايجو ...عاد دخل للحمام ديال الغرفة الخاص بيه لي كان كولو برمادي كيناسب شخصية هاد المراهق ....دخل تحت الرشاش و بدا كينزل عليه الما من الاعلى لأول مرة كيحس بهاد النوع من الحرارة و عينو في لارض و هو حاط يدو على الحائط كيستشعر كل قطرة تحطت على عضلاتو .... لقطاتو الحميمة كتمر ما بين لاعين ديالو و كتمتالئ بيها يدو مزال متحسسة ملمس مؤخرتها و صدرها ...هز راسو للرشاش كيشوف في الما لي كينزل و هو كينهج كانه كان في سباق و عضلاتو الصدرية كتطلع و كتنزل ...اكتفى باغماض عينو كيخلي القطرات تاخد راحتها في الجسد ديالو
~~~~في الليلة 🍷~~~~
في أحد المطاعم الليلية الراقية لمعروفة ... معزوفة البيانو و الضوء الخافت عنوانها الاصيل ... موائدها متباعدة الناس جالسين فيها و الصمت سائد و ضحكات خافتة ....كانت مائدة محجوزة بالقرب من الشرفة الزجاجية ...دخل لهاد المقهى الريكس كيتمشى على الطريقة الرزينة و على شفايفو شبه ابتسامة و شاد صغيرتو الشقراء من خصرها و هي كتمشى بكل هدوء متناسية العالم و كتعطي ابتسامتها الرائعة فقط لأب ديالها ...و كيتمشى امامهم موظف خاص بالمطعم حتى وصلو لطاولة الحجز
جر لكرسي الاول و جلس فيه اميرتو ...لي كانت غير كتشوف فيه و كتبتاسم ليه و ضمات يديها اسفل المائدة بكل انوثة و جمال و الريكس جلس امامها بكل هدوء بيناتهم مائدة فيها صحون بالشوكة والموس و كؤوس مقلوبة ...و واقف امامهم النادل باش ياخد طلباتهم
وئام وسعت ابتسامتها و حركت ليه راسها بالنفي : كيبقاو اطباقي المفضلة دادي ....الريكس قهقه بهدوء و استدار عند النادل خدا الطلب ديالهم و عطاه اشارة بيدو باش يمشي ...و دار عند وئام ديالو لي كتعتابر شمس كتنور على ظلمات حياتو كإضافة للهوسو بوفاء و بشبح ابتسامة : كين شي طلبات ولا شكوات الانسة ديالي
وئام هزات يدها فوق الطبلة حطاتها و صغرت عينها و ردت الشعر ديالها من مور الادن ديالها : صراحة بغيت تدخل صغيير منك ادادي على قبل وفاء
الريكس رجع على الكرسي و دار رجل على رجل : تفضلي
وئام كتجبد في عيونها و كتهضر بيدها و بشعرها كتعبير لاقوالها : دابا كيف كتعرف دادي انا كنجي عيانة بزااف من السكول كنبغي نرتاح و لا ندير شي حاجة و لا نهضر مع صحباتي (الريكس كيصغي ليها بعناية بابتسامة جانبية ) و لكن وفاء غير كنجي كنلقاها موجدة ليا بزاف ديل الخدمة مثلا فحال التمارين و واجبات خرى موجبين عليا انني نديرهم والا غنتعاقب لدرجة وليت كنحس انني كنتخنق تخيل ا دادي حتى يوم لاحد هو الاخير كيجيو ليا فيه المدرسين الخاصين مكنلقاش وقت فين نرتاح داكشي علاش بغيت تدخل صغيير من عندك باش تقنع وفاء ديالنا تخفف عليا شي شوية واش ممكن ا دادي (و بدات كترفرف برموشها فحال القطة ) بليييييز
الريكس نزل راسو و ضحك بثقالة و رجع عينو فيها : هه نتي عارفة انني مكنرفضش ليك طلب
وئام خدات نفس بابتسامة واسعة كتعكس الحب ديالها الاب ديالها : كتعرف ادادي نتا احسن داد في العالم ...
في المكتب العملي ديال الآركس ....كان هاد المتخفي على هيئة رجل أعمال وسيم جالس على الكرسي الفخم وسط هاد المكتب الشاسع و قدامو حاسوب و حداه مطفئة السجائر فيها خمس باقيا السيجار ...و هو متكي بكل اريحية فحال الجسد الميت قليل التنفس و في يدو السيجار السادس و كيطلعو للفم ديالو ياخد منو لي يكفي جوفو الرئوي و عينو قطرات من الدم الخامد كتوسطهم عدسة خضراء قاتمة و يد الثانية في الحاسوب كيقلب بيها مجموعة الصور لي كيوصلوه ... من دخول الريكس و وئام للمطعم و هو حاط يدو على خصرها ....حرك عينو للخصرها و نفت الدخان كيفجر البركان المميت لي في الداخل ديالو تعبيرو عديم الملامح و هو كيقلب من صورة للاخرى و كيرجع السيجار للفمو ...و هو كيشوف جلوسهم على المائدة ...قلب الصورة الثانية هي صورة مقربة ليها وهو كيشوف الابتسامة على شفايفها و نظراتها لي كيلمعو و هي كتشوف في الريكس ... تدكر موعدو معاها كانت هاد الابتسامة مختفية تماما امام انظارو علاش هاد الريكس بالضبط شنو المميز فيه ....وسط كومة ديال غليان الدم تحت كثلة الجليد حيد سيجار من فمو و قسمو بابهمو و زير عليه كيعتصرو بين يدو
في القصر ديال الريكس ....وعد تلاح فوق السرير ديالو و هو غير بسروال ديال لكيطمة و الفوق ديالو عاري و هو فاتح عينو الرجولية بمجرد مكيرمش جفن كيتدكر شنو وقع الامر كان صعب انه يتخلص منو بهاد السهولة ...ناض جلس باعتدال وهو كيحس بإختناق شديد و المتنفس الوحيد ديالو هو روزي و عاقد حواجبو و لكن ميقدرش يشوف في الصورة ديالها على قبل شي حاجة خاطئة فحال هادي من الافضل يخليها فحال جوهرة الالماس في صندوق من زجاج غيتجنب النظر ليها ليوم ....و ناض من الفراش ديالو كيرجع شعرو للور بيدو
في الاسفل كانت وفاء جالسة في الكنبة و مطلعة رجليها و كتلعب مع وثب لي كيهرها في خصرها و هي كضحك بهستيرية لدرجة الدموع كينزلو على خدودها و وثب كيضحك لضحكاتها ....حتى نزل وعد وهو داير يدو في الجيب ديالو و لابس تيشرت و كيتبع لحن ضحكات وفاء هي لي غادي تنسيه في هادشي كامل
الريكس باقي على وضعو الارستقراطي بابتسامة جانبية : هاد للحن خاصو حاجة وحدة ....حركات ليه بعيونها شنو وهو ينوض بكل لباقة و قدم ليها يدو متسطحة لعندها و يد كيسد بيها الفيسط ديالو و شبح البشاشة في وجهو : واش ممكن هاد الرقصة ....كتوسع عينيها فيه بابتسامة و بكل طفولية كتحرك ليه راسها بالايجاب بشكل سريع و هزات يدها صغيورة حطاتها فوق يدو ...شدها بروية و نوضها برفق في جانب الطاولة ديالهم ...حطات يدها على كتفو و يد في يدو و رافعة راسها بكل احترافية
الريكس نزل راسو لحداءها : طلعي فوق السباط ديالي
وئام نزلت الابتسامة و ميلت راسها فحال الدمية : كتقصد ندير فحال لي كنت صغيرة
طلع عينو فيها بشبح ابتسامة و حرك ليها راسو بايجاب و هي كتشوف فيه بعيون بريئة مفعمة بللطافة .....و طلعت حداءها لي بالكعب فوق رجلو بكل روية و هو شادها ...و تبثها من الخصر ديالها و بدا يراقصها بكل بطء على حساب للحن ديال البيانو و وئام كتضحك في يد الاب ديالها وهي كترمقو بنضرات السعادة والحب لي كيقدمو ليها
وئام بابتسامة واسعة: كنبغيك ادادي بزاف
ريكس قهقه لكلماتها السحرية لي كطرب لادان ديالو: ههه حتى انا ا اميرتي ...انظار من في المقهى توجهت للعندهم كترمقهم من بعيد
نرجعو للآركس ...لي كانت في الفم ديالو السيجارة الثامنة و العديد من الصور كتجيه في الثانية و هاد المرة بشكل مقرب من جنودو المتخفيين ....طلق يدو على يد الكرسي كانه استسلم للموت و عينو دبلو من شدة السجائر و نضراتو على ابتسامتها و يد الريكس لي في خصرها و حداءها فوق حدائو فلتت الموعد ديالو هو على قبل هاد الموعد السخيف ديل الريكس لي مافيه حتى حاجة مميزة... اعتدل في جلوسو بشكل سريع و حط يدو على الحاسوب و غلقو بضربة قوية كفاية الجرعة ديال الغضب لي خداها في هاد اليوم
ناض من الكرسي و انقباض حاد في ملامحو و في يدو السيجار و عطا بضهرو الحاسوب ...و هو كيتوعد غيخليها تنسا هاد الريكس و على رقبتو العريضة بالقسم انه غيكون الرجل الاول في حياتها ...و لكن أولا غادي تكون عندو اجابة زوينة و عقاب يليق بيها على رفضها للموعدو على قبل الريكس ... و حافظ على قالب السكون المميت بين تعابير وجهو
في القصر ديال الريكس ....و في المطبخ العتيق ...على طولو واقفين خدم مصطفيين منزليين رؤوسهم لارض و لي شيف كدالك ....جالسة وفاء فوق البوطاجي كتلعب برجليها و مجبدة عينيها بالدهشة و وثب واقف وعاطي بضهرو لبوطاجي و مرجع المرفقين ديالو للور وحاطهم عليه و على وجهو نفس انظار الدهشة مع ابتسامة جانبية ....و بجوجهم كيشوفو في وعد لي كان واقف و قالب الكاسكيط كتشد ليه شعرو باش ما ينزلش على جبينو ...و على شفاهو ابتسامة خفيفة و هو كيصنع المعكرونة على الطريقة الاطالية و كيقلب المكونات في المقلة و كلما كيرش فيها بعض الزيت كتشعل فيها النار ....كانت كتبان عليه الاحترافية و عطا رائحة شهية كتحوم في الارجاء
وفاء طلعت فيه عيونها بالصدمة : كيفاش تعلمتي هادشي ؟
وعد كيشوف في الاكل و ضحك : هه من الحصص ديل الطبخ لي كانو عندنا في السكول
وثب هز حاجبو : اوو كتبان فحال لي شيف
وعد كيشوف في الطبق : بصح ؟ شكرا ....بقا كيطبخ كيتلف للوقت ...و وفاء و وثب كيشوفو فيه ....حتى سلا الطبخ ديال المعكرونة الاطالية كان طبق مقاد كيليق بمطعم خمس نجوم ... و بدا كينضف بدقة الجوانب ديال الصحن....وفاء غير كتزيد تصدم فيه و كتشوف فيه حتى انتهى من الامر و هز الطبق في يدو و قدمو ليها بابتسامة جانبية : تفضلي
وفاء كتبتاسم ببطئ : شكرا (هزات الفورشيط و خدات من المعكورنة دوقة غمضت عينها كتبنن ) اممممم بنين بزاااف هادشي كامل تعلمتيه من السكول وااااو
وعد ضحك : ههه
وثب كيطل عليهم : حتى انا تشوقت ندوقو
في المقهى .... مزال الرقصة قائمة بين الريكس و وئام
وئام كتشوف في الاب ديالها : هاد المقطع لي بداه دابا معجبنيش بزاف كون كنت انا لي كنعزف كون درت لحن اخر
الريكس رفع حاجبو : واش باغا تعزفي هنا
وئام جبدات فيه عويناتها على وسعهم : واش نقدر ؟ ...حرك ليها راسو بالايجاب و حرك الانامل ديالو من مور ضهرها كاشارة الكارد ديالو و طلع عينو ليه كيشير للعازف البيانو يحيد من تما ....اوامر تنفدت في الحين و ناض العازف من مكانو ...و الريكس نزل وئام بكل هدوء من فوق الحداء ديالو و تمشا بيها للبيانو لي كان في الجوار ...جلسها ببطء و جلس حداها ...وئام مزال غير راسمة هاد الابتسامة و حطات اناملها الملونة على اصابع البيانو و بدات خطواتها الاولى في عزف لحن السعادة الريكس كيشوف فيها و طلع يدو غادي يبدا يعزف بتوازي معاها ...و دارت عندو كتشوف فيه بابتسامة ....اطربو المكان بهاد العزف ...شكون كان يقول هاد العازف الارستقراطي رجل عصابة او ان هاد الفاتنة مرهفة الاحساس هي مشابغة ...ثواني حيدت اناملها و خلات الريكس لي عينو على البيانو و هو كيعزف و في ادهانو صورة وفاء فقط ...شبح الابتسامة كتوسع في فمو و وئام ميلت راسها حطاتو على دراع الاب ديالها و غمضت عينيها تسمع ليه
من بعد هاد الامسية الجميلة .... كان لينا عودة للقصر الريكس ...فين كان فيه جميع الاشبال ديال الريكس في حالة نوم خامد ...الريكس خرج من الحمام ديالو كيف العادة ببينوار ملكي كيبين الوشوم لي في صدرو و خرج بحواجب منقضة ...حتى لمح وفاء واقفة فوق السرير بشوميز بالاحمر حريري و دايرا يدها من موراها و كتمايل بطريقة مثيرة و كتشوف في الريكس ...الملك رمقها بابتسامة منحرفة و تمشا للعندها حتى وقف امامها و وفاء باينة اعلى منو و كتشوف فيه من الفوق حوطت يديها على عنقو و حتى الملك طلع يدو من فخضها
وفاء كتلعب بانفها بانفو : بغيت نهضر مع حبيبي في موضوع مهم
الريكس بابتسامة جانبية و بفحيح الافعى الخافت : هاد الموضوع المهم ما يتأجلش ؟
وفاء : لا الامر كيخص وثب
الريكس عقد حواجبو هو جدي فاش الامر كيتعلق بواحد من اولادو : مال وثب ؟
وفاء كتجبد حواجبها : والو غير ولدي الصغير مغرور شي شوية و خاصو يحس بشوية ديل التواضع و هضرت مع عيسى فهاد الموضوع باش يرافقو ويوريه الناس الفقراء كيف كيعيشو في عالم اخر من غير لعالم ديالو
الريكس زاد انقباضو بشكل غاضب و بنبرة صارمة : و علاش عيسى غيدخل فهاد الموضوع الى كان ولدي عندو مشكل فغادي نهضر معاه انا ماشي شي حد اخر
وفاء بدات تعابيرها كتدبل الحزن و حيدت يديها من عنقو : دابا انا قراري خاطئ ياك ... دارت عطاتو بضهرها و مشات للحافة ديال الناموسية و نعست فيها و تجمعت عاطياه بضهرها غضبانة منو ....الريكس حول عينو معاه يمكن قصى عليها ...نزل عندها ببطء و جلس و حط يدو على شعرها كيمسح فيه بهدوء و كيحاول يخفف نبرة صوتو الحادة : أميرتي انا مقلتش هادشي و لكن منقدرش نخلي ولدي في يد شي حد آخر و انا ماشي معاه ... وفاء دارت للعندو و رافعة حواجبها برأفة : ولكن عيسى ماشي اي واحد انا هضرت معاه في الموضوع و هو وافق انا كندير هادشي لمصلحة ولدنا مبغيتوش يطلع متكبر بغيتو يعرف ان كين ناس اخرين مكيعيشوش بنفس الطريقة لي كيعيش بيها هو و بغيتو يتعرف على فين عشت انا ونرجس و كيف عشت و ان ماشي كلشي دهب و الماس (ناضت جلست ) عافاك ا فهد هادشي من مصلاحتو ...و حطات يدها على يدو ...الملك ممرتاحش لهاد الفكرة خاصة الامر كيلمس شيء حساس و ثمين فحال وثب و لكن ميقدرش يكسر خاطر الاميرة ديالو ...رفع عليها للاصبع ديالو كيحركو : غادي نقبل بهادشي و لكن غير لمدة قصيرة....وفاء انفتحت ملامحها و وسعت ابتسامتها و كتحرك راسها بالايجاب و تلاحت تخشات فيه و في احضانو ...و الريكس خشا الانف ديالو في شعرها وهو عاقد حواجبو حيال أمر انه يسلم ولدو الصغير
أصبحنا و اصبح الملك لله
البداية من الغرفة ديال وئام ...هاد الاخيرة لي جالسة في المكتب ديالها الزهري بلباسها المدرسي و شعرها الممشوط بطريقة مثالية و مكياجها خاص بالسكول مضبوط ...شادة الستيلو بين صباعها و كتكتب في المدكرة و كتطلع عينها للبيسي كتنقل تقرير ديال الكتاب لي معاقبة بيه من عند مسيو آصلان حيت الفاتنة نعست البارح ونسات مدارتوش...كتكتب بشكل سريع....و كتشوف في البيسي وهو يطلع ليها اشعار مكتوب من طرف صوفي ...حولت فيه عينها مداتهاش فيه و رجعت كتكتب ....للحظة حبست و عينها على الكتاب و هي كتحرك عيونها يمين و شمال ...عندها احساس خايب اتجاه هاد الاشعار حولت في البيسي عينها الزمردية
طلقت الستيلو من يدها و عقدت حواجبها الخفيفة و حولت صبعها للفايسبوك و مشات للصفحة ديال صوفي مباشرة ....و هنا دقات قلبها خرجو على النظام ديالهم عينيها توسعو من مكانهم عضت شفايفها بتعابير باكية : واااش من نيتها هادييي ؟ ....(كانت صوفي مصورة الورقة ديال الاسئلة لي عطاها ليها مسيو آصلان و كاتبة تعليق فوقها ...مسيو آصلان عطاني لبارح هاد الورقة و قالي رجعي لعندي شنو كيعني هادشي ؟ ) ...و ئام كتحس بالحرارة كتشعل في الداخل ديالها و حتى صوت انفاسها ولا متقطع : واش حماقت هادي لا لا خاصني ندير ليها شي حد كتعرف راسها على من كتهضر على آصلان (زيرت على يديها و مخرجة عينيها في الحاسوب ) انا مغادي نخلي حتى وحدة تجرأ و تقرب منو ... ناضت بسرعة من الكرسي ديالها
في الغرفة ديال وثب ....كانت وفاء واقفة و كتنظم ليه الفيست ديالو
وفاء بابتسامة : حبيبي ليوم غادي ندوز عليك للسكول و نمشيو عند عيسى
وثب رفع حاجبو : واش غادي نمشيو في طوبيس
وفاء ضحكت حيت المصطلح ديال طوبيس لصق ليه في لسانو : ههه لا لا هادشي عصب فهد بزاف البارح و لمعلوماتك فقط فهد مخاصوش يتعصب جوج مرات على نفس الحاجة حيت يقدر يدير اي حاجة
وثب رفع حاجبو : بصح اول مرة كنعرف هاد لمعلومة
وفاء بتاسمت : ماشي غير نتا كولشي مكيعرفهاش ولكن انا بالنسبة ليا فهد وحد لكتاب فيه بزاف ديل لاوراق وقريتو بزاف ديل لمرات حتى حفضتو مزيان ووليت كنعرف عليه كولشي
وثب : وانا كتعرفي عليا شي حاجة ؟
وفاء حطات يديها على خدودو : هه ولا معرفت انا على حبيبي الصغييير شكون غيعرف عليه ههه ...وثب عاد ابتاسم ليها
من بعد نصف ساعة تقريبا ... في المدرسة ديال لوتشي الثانوية .....وفي الاخوية على الكرسي ديال الرئاسة جالسة وئام و مربعة يديها و مزيرة عليها و رافعة راسها و كتشوف في الفراغ كأنها كتحاول متخرجش غضبها لخارج
لورين 1 : كيفاش قدرت تقول هاكا نقدرو نحطو تسجيلها و كلشي يعرف كدوبها
لورين 15 : انا بدات كتعصبني هادي و سولتها في لي كمونط على شنو كيعني هادشي ولكن مجوبتش
لورين 19 : نعاودو نديرو ليها تقطيعة ديال هند باش تعلم تقرب من الحاجة لي ماشي ديالها
لورين 2 : لي قتلني انا انها كتكدب و كتيق راسها
وئام كتبان عصبيتها من احمرار خدودها و انفها حولت عيونها للورينات : فين هي صوفي
وئام حولات نظراتها : لورين 1 لورين 5 تبعوني ....و ناضت من الكرسي ديالها رافعة راسها كتلمس السماء بغرورها و الحب ديالها جزء من غرورها لي مغاديش تسمح يقيسو ليها شي حد ...كتخرج صدرها و كتمشى بتمايلات و لورينات من موراها فحال الانعكاس ديالها المثير و كتوجه للفصل ديال الآركس ...و وجههم منعدمة فيه الملامح
امام الفصل ...كانت واقفة صوفي كتضحك وسط هالة من الفتيات ...حتى وقفت عليهم وئام و لوريناتها فحال ملائكة الموت ...صوفي دارت لعند وئام و نزلت الابتسامة : وئام (و نزلت عينيها كتقييم لشنو لابسة وئام لي كانت عارضة مفاتينها الانثوية لي كتبرز على بنية مثيرة ورجعت عينها في وجهها )
وئام رسمت ابتسامة مزيفة على شفايفها : صوفي ؟
صوفي تقدمت لعندها مابين لفتيات و وقفت امامها كانت اقصر منها بقليل : اكيد وصلك ميساجي ا وئام من البارح و انا كنقلب عليك
وئام بابتسامة ملائكية معندهاش أي صلة بالخبث : واش على موضوع الصداقة معنديش مانع اننا نكونو صحابات
وئام تابثة في مكانها كتفكر بعقلانية : ياك نتي لي قلتي انني الى قبلت الصداقة ديالك غادي تكون عندي بزاف ديل المزايا
صوفي بضحكة : اوو هه بصح شنو رئيك كبداية نتجمعو هاد الليلة في الدار ديالك ....هاد الجملة كانت وقع خايب على وئام نزلت الابتسامة ديالها مباشرة و قدام كلشي وفاء مستحيل تخليها تجيب شي حد لقصر
صوفي لاحظت تغير ملامحها و هي ترفع حاجبها باستفزاز : كنظن عندك شي مشكل يمكن
وئام هزات حواجبها : اممم لا بلعكس (ابتسمت ) انا كنرحب بيكم عندي نتلاقاو ليوما مع 8 دليل غادي نرسل ليكم ميساج فيه العنوان ديالي بضبط ...لورينات كيطلو على وئام حيت عمرها عرضاتهم هما و صوفي كتضحك مع وئام .... دق الجرس و دخلو لفتيات للفصل ...وئام داخلة كتمشى بخطوات مبطئة و ضامة يديها لعندها و عيونها كيدورو في الارجاء حطت راسها في مشكل و هي كترمش برموشها ....جلست في الطاولة ديالها و دارت رجل على رجل و عينيها في الاسفل كتفكر كيفاش غادي تحل هاد المشكل خاصها تفاتح وفاء في الامر ... لورينات دارو كيشوفو فيها و الفصل كلو كيهضر
لورين 1 : وئام واش نتي بخير ؟ ..طلعت راسها باش تجاوبها و هي تحول عيونها للدخول الحتمي ديال الآركس هو كيلعب على إقاع الحداء ديالو تقدات في الجلسة ديالها بطريقة مستقيمة و هي متبعاه بخطواتو ...و تلاميد الفصل لزمو الصمت بالوجود ديالو ...آركس دخل كيف العادة بخطوات تابثة و رزينة و وقف في المنتصف و دار يدو من موراه و رفع راسو شوية عينو تابثة حركها في اتجاه وئام ...هاد الاخيرة لي مكتقدرش تجاري نظراتو نزلت عيونها كتخفض اجنحتها ...و كترمقو غير من الاسفل العين زاح عينو عليها مراهقة فاتنة فحالها خاصها اربعيني فحالو باش يتنضم ليها عقاب مناسب على رفضها الموعد و تفضيل موعد الريكس عليه هاكا طبيعة الرجال كبريائهم السيادة
في المدرسة الاعدادية ....في الملعب الباسكيط لي كان خالي من جميع الجوانب لا من نحيات لاعبين لا متفرجين كلشي في الاقسام ديالو ...كان كيتسمع صوت الباسكيط كيتردد في الارجاء و كتخشا هاد الكرة في السلة العالية ....كان وعد في للملعب محيد التيشورت ديالو و جسدو كيلمع بالعرق حتى شعرو فزك كانه كان تحت رشاش ...تغيب ليوما على حصة رشا هاد الاسم لي خلق ليه عدم التوازن في داخلو ....خلاه باغي ينسا القبل بينو بينها بالرياضة يشغل تفكيرو يحارب غريزتو ....كان مستمر كيدريبلي الكورة في الارض و يرميها في السلة بلاما يتعب
على الباب ديال الملعب ...كانت واقفة روز و عينيها الزجاجية كتلمع و لابسة لباس انيق كيبين على اشمن طبقة هي ...و شادة في يديها جوج كتب كترجف بيهم و كتمشى ببطء و قلبها سابقها في النبض ...باغا تنفد الخطة ديال وئام انه تقول للوعد باش يفهمها شي دروس ....دخلات كتسمع صدى الكرة و كدور راسها يمين و شمال حتى كيبان ليها وعد كيطلع على طولو و كيرمي الكرة ...و نزل الارض بتباث و شعرو كينزل معاه بطريقة مثيرة ...و عضلاتو متشددة ...روز كتمشى ببطئ عندو و ريقها كيمر بالغصب من رقبتها و فتحت شفاهها الجافة الجميلة وقفت في منتصف الملعب موسعة فيه عينها و في ادانها همسات النسيم كتحدثها خلصة على الوسامة ديالو ترسم الخجل دوائر على خدودها و هي كتشوف فيه
وعد كان كيلعب بالكرة مرة اخرى طلع بارتفاع و خشاها و نزل للارض حس بشي حد من موراه و هو ينزل حواجبو و
دار نصف دورة ...و هو يلقا حبيبة قلبو فتح عينو شوية و حواجبو ملاقيين ... و هي واقفة حالة فيه شفايفها اسيرة للهمسات حتى يقضها صوت وعد الهادئ : روز ؟ ...و بدا كيتمشى للعندها بخطوات معتادلة
روز يقظت من سباتها و وسعت عيونها زيرت على الكتوبة لي في يدها و فحالا بغات ترجع بللور تمشي فحالها و ملقاتش كيف الدير دقات قلبها غلبات جسدها الصغير اكتفت انها نزلت راسها ...حتى وقف قدامها كيهضر باهتمام : روز شنو كديري هنا ؟
روز طلعت فيه عينها : امم ا انا ؟ ج ج جيت غير على قبل....و سكتت كتشوف فيه
وعد صغر عينو باستفهام : على قبل شنو ؟
نرجعو فين واقف الآركس و الامواج خامدة قدامو و هو داير يدو من موراه رفع حواجبو و استدار نصف دورة هز واحد الفيتر الخاص بالكتابة على الطابلو و دار لعندهم كيهضر اجمالا و صوتو متشبع بالخشونة : ليوم عندكم اختبار و لكن من نوع آخر ( وجوه تلاميد هربت منها الدماء فحال الصحاري القاحلة و وئام غير كدور في عيونها و احساس غريب كيلمس روحها النقية و هو على ثباتو كيشوف فيهم و طلع يدو كيهضر بالفيتر ) غادي نقول اسم واحد فيكم و غادي يجي هنا للطابلو ( و دار اشارة بالابهم ديالو من موراه و هو كيشوف فيهم ) و غادي نعطيه سؤال من الاسئلة ديال لبارح و هو غادي يجاوب عليه ....و حرك عينو لحظيا في وئام ...لي كان واضح استهدافو ليها و لكن المشكل انها محضرتش للأسئلة ديل البارح كانت تحت المكتب و عاد كانت في موعد مع الاب ديالها مطلبت من حتى حد الاسئلة... قلبها توقف على الخفقان بقا غير صدرها كيطلع و كينزل نزلت راسها بسرعة و الخوف كيتخللها ان اسمها لي غادي يكون في فمو و كتهضر بشوية و بارتجاف : م م مكينش يديرها هو عارفني مكنتش .... أما بقية التلاميد فدارو عندو صوفي بصدمة بحكم انها هي لي تعطاتها ورقة الاسئلة يعني اشاعتها كتحول لحقيقة ...صوفي بنفسها تصدمات و نزلت راسها بابتسامة ديال الخجل انها الوحيدة لي حصلت على ورقة لاسئلة من عندو شخصيا ... آصلان رجع عينو بملامح مختوم عليها الخمول و كيحركها في الارجاء بين التلاميد ...كلشي تأكد ان لي غادي تنوض هي صوفي ...وئام طلعت فيه غير عينيها و الهلع الشديد شادها و هي كتشوف في انظارو كيمرو على التلاميد إلا هي لي مكيشوفش فيها
الآركس بكل خمود جليدي : وئام (و حرك فيها عينو ببطء وئام طلعت فيه راسها ووسعت فيه عينيها و الصدمة على وجهها حتى التلاميد تغيرت انظارهم باستغراب للوئام حيت كولشي عارف انها مكانتش في للحصة ديال البارح ) تفضلي ..
و الفيتر بين جوج الصباع ديالو قدمو ليها ...وئام قلبها حبس من الخفقان حتى من اقدامها كتحس بانعدامهم ...و رموشها كيلتاصقو مع بعض ممصدقاش انه استهدفها ... حولت انظارها للعندو كتوسعهم ...الآركس كان عديم الملامح بشكل كلي و هو كيرمقها بنظراتو الخامدة ... نزلت عينها الارض كتحشى النظر في وجهو ناضت من الطاولة ديالها ببطئ و رفعت حواجبها برأفة و ضمت اياديها مع بعض كتخفي التوثر ديالها ..و كتمشى على الارض و كانها مرفوعة و قلبها فقد عقلو ...كتمشى بين التلاميد في بحر من الصمت حتى وصلت للعندو و طلعت للمنصة و وقفت و رفعت عينها للمستوى البطيئ شافت غير في يدو....كان هاز الفيتر و مقدمو ليها و هزات يدها بكل بطئ و نفسها كيعلى عندها تخوف انها متعرفش لأجوبة و غادي تكون شوهة ديالها ضعفين ...خدات الفيتر من عندو بضفرانها و طلعت فيه عيونها كتلمحو ببرائة القطط فحال كتوسل انه ميديرش فيها هاكا ...اكتفى انه رفع الحاجب ديالو فيها بنظرات صارمة ...و حول عينو للشاشة من بعدما رفع جهاز التحكم و ضغط عليه و ضهرو الاسئلة على الشاشة ...و التلميدة المثيرة واقفة قدامو و حولت عينيها للشاشة و خصلات شعرها الاشقر مدلية من وراها
الآركس رجع عينو فيها و رفع الحاجب الثاني و دار يدو في الجيوب ديالو : السؤال الاول ...رجعت فيه نظراتها و سرطت ريقها و حركات ليه راسها بالايجاب و دارت تمشات للطابلو بخطوات مترددة و هزات يدها و كتبت عليه رقم واحد و دورات عينيها للشاشة كتقرا في السؤال الاول ببطء مع تركيز مشتت و كيفما هو متوقع بقات هازا يدها للطابلو و كتقرا ...و هي مفاهمة والو غيرت تعابيرها الباكية و هي كتستشعر احتباس حراري كيتصاعد مع جسدها مع كمية عرق فزكت رقبتها لي كتسرط ريقها باستمرار ...و كتقرا السؤال و تعاود و تعصر في مخها يدها في الاعلى بدات كترجف و كترعد بطريقة غير عادية ...تلاميد قسمها لاحظو هادشي و بدات الوشوشات من موراها كتهضر و هي كتشوف في طابلو معارفة ما تكتب ...حتى كتسمع خطوات ثابتة كتمشى لجيهتها قفزت و دارت لعندو مجبدة عيونها ...كان في لمح الريح من مورها مباشرة غطا عليها بجسدو العريض و ظللها بطولو ...و كيشوف في يدها بكل روية خرج يدو بضخامتها من جيبو و حركها ليدها الصغيورة حط عليها كثلة الجليد ديالو و زير على يدها حتى خباها و نزل عينو ليها كيبان ليه وجهها مغطي بلون الورد لاحمر رفعت من الحدة ديال تنفستها قلبها انحنى بين يدو و هي هازا راسها كتشوف في يدو ... و بدا كيحرك يدها كيكتب بيها و كيتمشى بالعرض و هي كتجر معاه بخطوات سريعة ...و من وراءهم وجوه تعلاتها الصدمة كلشي تصاب بالكمياء لي واقعة حاليا امامهم ... آركس و هو كيكتب بيدها و كيستشعر نغمات قلبها في يدها ...و اللعبة انقلبت عليه بدا قلبو كيتمرد وكيتصاب بعدوى و كيخفق بانسجام تام مع قلبها ...انقضت حواجبو و نزل عينو ليها كيحس انه كيتختانق بغا يستنشق الهواء ولكن استنشق بدالو سم العطر الخاص بيها ...أما هي فكانت صغيرة على هاد الاحاسيس كاملة متغير والو من غير انه ارتافعت عندها اعراض الانجداب و السيوف التهييج كيتغرسو في بطنها ...الاركس حس بضياع مع آخر كلمة كتبها معاها ...زير على يدها اكثر من رطوبتها مبغاش يحيد منها ...وئام وقفت و دورات فيه راسها كتهز كثلة العيون الكريستالية محملين بالبراءة لي كتلدغ شيطانو ... نزل عينو فيها و ميل راسو ...بدا كيطلق من يدها مخلي طبعات احمرار فيهم و دار يدو في جيبو و رجع بخطوات اللور كياخد نفس بشكل بارد وتعابيرو خبيرة في وضع اقنعة مكتوحي بحتى احساس من غير الجمود
وئام ولات غير جثة على الطابلو اما الروح راحت مع قابض الارواح ...و هي كتشوف فيه برأفة و وجهها ملون بطيف الوان الخجل
الاركس بوجهو الصارم لي كان فحال الستارة الخاصة بعقاب الصغيرة و لي غيناسب مستواها و بصوت عديم اللحن : السؤال الثاني ...وئام خدات رشفة من ريقها و طلعت عينيها للسؤال وهي كتحارب مع انفاسها خاصها تجاوب على هاد السؤال وتكتب اي حاجة مهما كانت لاهم ميعاودش ليها نفس الحركة حيت كتحس براسها غادي تفقد الوعي بين احضانو ...اما التلاميد بداو كيرميو الوشوشات ديالهم و التلميدات الفصل تمناو وجودهم مكانها كلشي تصاب بلعنة الاركس في هاد الدقيقة وهوما كيتخيلو نفسهم تحت رحمة الجادبية ديالو
في المدرسة لوتشي الاعدادية .... روز مزال كترمق وعد بانظار خجلة و في حلقها الطلب لي قالت ليها وئام و لكن محبوس ...وعد منزل حواجبو كينتاظر ردها حتى سمع صوت من اعلى المدرجات ...دور راسو للعندو كان واقف أنور بملابس ديال الفريق و هاز في يدو كورة الباسكيط و على وجهو ابتسامة جنابية و كيشوف فيه و في حبيبتو الصغيرة ....روز دورت راسها حتى هي لمصدر الصوت وهي كتشوف في انور ومزيرة على الكتوبة ديالها من شدة الخجل
أنور ضحك : هاك الكورة .... و شير بالكورة لي في يدو للوعد بطريقة قوية و و لكن الصدمة هي أن الكورة غيرت اتجاهها بشكل سريع لبنت الظل و مرسولة فحال الصاروخ للوجه ديالها مباشرة ...روز بدات كتوسع عينها بالصدمة و هي كتشوف الكورة جاية لوجهها تشللات على الحركة كليا من غير كتوبتها لي زادت جمعتهم عندها ....لولا التدخل السريع لوعد لي تجبد القلب ديالو من مكانو ....وتقدم لعندها حوطها بالدراع ديالو و جبدها بقوة للاحضانو حتى تخشات فيه و حاطة يديها على عضلاتو و خاشية وجهها في صدرو...حتى ضربت الكورة بقوة في كتفو
أنور بجدية جامع حواجبو: سمحوليا مقصدتش ....وعد دور راسو عندو بسرعة و ملامحو منقابضة و روز بين أحضانو مغمضة عينيها و كتحلهم بشوية بشوية و دارت كتوسع عينها و قلبها كيضرب و هي لاصقة بجسدها كامل فيه ...حول عينو ليها وهوما دابلين برحمة عليها : روزي واش نتي بخير ؟ ....روز عاد حسات بوضعها و طلعت راسها بشكل سريع مخرجة عينيها فيه و قلبها بدا كيرفرف بالاجنحة ديالو و انفاسها هائجة وهي تحول عينيها للدراعو بحواجب رأفة و صوتها خافت: و و واش ت تقصحتي
وعد شد من الكتف ديالها بهدوء و رسم ابتسامة خفيفة على شفايفو و حرك ليها راسو بالنفي : أنا بخير بيما انك نتي بخير ....و ميل راسو كيحرك عينو بحرية في حروفها كيقراهم بتمعن كيتمتع بيهم ...اولهم عيونها و نزل لشفاهها تدكر في ادهانو الملمس ديالهم ااه شحال مكرهش انه يعاود يلمسهم بشفايفو اكيد غادي يكونو حسن حيت كيبانو ليه كيتزادو جمال في كل ثانية ...روز كتشوف فيه وهي كتحس بنفس الانجداب المفرط وواقفة بتعابير هادئة غير صوت انفاسها الصغيرة لي كيتسمع حولت عينيها للفمو بشوية و بجرأة و كترمش الالاف رمشات في الساعة و تحست يدو في كتفها لي خلقت ليها زوبعة من لاحاسيس في جسمها و دورت عينيها بشكل نظري لفين محطوطة و هو يحيد يدو عند بالو انه زعجها الامر و الوجه ديالو مفعم بالبشاشة و صوتو هادئ : كنعتادر منك
روز عاد استدركت للوضع لي كانو فيه و دارت عندو بصوت متوثر: لا لا م م متعتادرش ا ا انا غادي نمشي كنستأدن ...و دارت بسرعة كتلتاقط انفاسها مخلياه في مكانو باقي محاصرها بنضرو و حواجبو انقضو باستفهام : و لكن شنو كانت باغا
روز خرجت من الملعب كتجري و الابتسامة على شفايفها و مشات لأقرب حائط تتخبا و تكات عليه ضهرها و ابتسامة عريضة و كتطلع النفس و تنزلها كانت سعادة ظاهرة عليها لقطتها مع وعد فتحت ليها نوع من السعادة نزلت عينيها للكتوبة لي في يدها و هي تنزل الابتسامة و وسعت عينيها : ولكن ا ا انا م ماقلتش ليه على الحصة يفهمني (عضت شفايفها بتعابير باكية ) منقدرش نرجع مستحيل نرجع عندو
وئام طلعت عينها كتقرا في السؤال وسط لخبطة و توهان موسعة عينيها و جابرة عقلها يخضع للدراسة ....و يدها في اعلى الطابلو ...استشبرت و هي كتقرا في السؤال هادا عرفت الجواب ديالو ...حولت عينها للطابلو و بدات كتكتب بطريقة سريعة حتى سمعت خطواتو من جديد ...وقفت على الحركة و دارت للعندو ...مجبدة عيونها ...الآركس تحرك للجنب ديال الطابلو و حيد يدو من جيابو و ربعهم و تكا جنب على الطابلو كيشوف فيها بشكل جامد و كينتاظرها تقدم للعندو و هي كتكتب لاحظ وقوفها المفاجئ و تعابيرها المصدومة وهي كتشوف فيه
الاركس ميل راسو و بنبرة آمرة : يلاه ...رجعت عينها للسؤال مطلعة فيه عويناتها و بدات كتكمل فيه بشكل بطيئ و قلبها فحال دقات الساعة كيتصاعد كلما كتقرب منو و عينها كتشوف فيه جانبيا و افعالو كيأثرو بشكل كبير عليها بالاخص و هي كتستشعر انضارو بدات كتكتب بيد و اليد الثانية كتحاول تقاد بيها شعرها ...باش تحافض على لجمالية ديالها قدامو و العرق ولا نقط متبعثرة في جبهتها مرفق باحمرار حاد و صدرها لي متوقفش على الحركة ....هادشي كامل كان بين عينو المستقرة عليها كيصغرها ببطئ و كلما كتزيد لعندو خطوة كتلعب ليه على ميزان دقات قوية من قلبو و هو كيلمح العيون الفيروزية كيدورو للعندو بشكل جانبي ...بدات عينو كتغزل بيها متناسي انها قاصر في الحضرة ديالو و كيف كتطلع يدها و كترمي سحرها عليه حتى وصلات للعندو و وقفت عند الحد ديالو مع آخر حرف غادي تكتبو ... عضت شفايفها و هي كتحس بتوتر ترجم على شكل شلل فضيع في يدها و كتبت الحرف الاخير على شكل زيكزاك متقطع و هي كترجف بيدها ...حرك عينو بشكل ثابت للحرف و فك التربيعة ديال يدو ....و هز يدو من جديد وحطها على يدها حتى شهقت و تعلات على اصابعها رمقها بنص عين و رجع عينو للحرف و زير على يدها و مسحو بالابهم ديالو و كيحرك يدها معاه ...و عاد عاود كتب الحرف بيدها و رجع عينو ليها كتبان ليه كترمش في الحرف و قلبها كيضرب في يدو طلق منها مرة اخرى ...و ميل راسو ليها بنفس الوجه الصارم : السؤال الثالت ....وئام دارت عندو بسرعة مخرجة عينها فيه ...و تنهيدات التلاميد من موراهم حرك عينو ليهم بحواجب منقضة ....افواه تسدت في ثانيتها و وشقراء الملك الصغيورة ضمات يديها كتلعب باصبعها المتوثرة و القلم بيناتهم و قلبها مزال كيخفق كتفكر شنو غادي يدير مرة ثانية
الآركس رجع عينو ليها و بنفس اللكنة : يلاه
وئام رمقاتو بعيون بريئة فحال السلاح الفتاك كيفتك الداخل ديالو و لكن غموض المحيط ديال جسدو كيعطيه هيئة شخص طبيعي بالكامل
في الفندق ديال تي إيس ....و خارج المكتب ديال الريكس كانت السكرتير جالسة تما حتى وقف عليها مسيو عيسى لابس كومبلي بالاسود و نضاضر كحلين : قولي لمسيو الريكس عيسى جا
السكريتير طلعت فيه راسها : واخا امسيو (دارت لجهاز الاتصال لي حداها ) مسيو عيسى بغا يدخل عند سيادتكم ....هضر الريكس من الجهاز : دخليه ...السكريتير دارت عند عيسى و ناضت وقفت : تفضل
عيسى : الله يحافظك ا الاخت غير كملي خدمتك ...و دار الباب ديال للمكتب و سيكريتير فتحاتو ليه و دخل للعندو ....الريكس كان مركز في اعمالو القانونية حتى جاه خبر وجود عيسى و نزل القلم من صباعو و حواجبو انقضت و دار لباب كيشوف فيه حتى دخل عندو عيسى
عيسى داخل كيضحاك : سلام مسيو الريكس
الريكس متبعو بعينو و ملامحو على انقضاضها حتى وقف قدامو : شنو قضية وثب و تواضع لي خترعتوها
عيسى كيخراج عينو : والله امسيو ريكس معندي شي دخل راه جات عندي وفاء و هضرت ليا على البلان و نتا عارف مكنقدرش نخسر لوفاء و لي بغاتها كنديرها
الريكس هز يدو كعلامة قف و عينو جوج شعلات من الظلام و كيخرج الهضرة من قضبان سنانو : براكاااا عيسى (و ورك على السين كانه غادي يكسرها و لاقا جوج اصابع ديالو و زير عليهم ) مبغيتش يتقاس ولدي وثب ولاو قد هاكا
عيسى حيح : واااا ناريي وااا كون هاني ا مسيو الريكس واش مكثيقش فيا و ااا شفتي وثب واافوق راسي فوق عيني و غنزيد لحراسة و كلشي
الريكس كيشوف فيه و كانه غادي يعطي شيء ثمين من يدو : غادي يبقى معاك لوحد المدة بينما وفاء نسات لموضوع و غادي يرجع من للافضل ليك ميوقع ليه والو او يتعلم شي حاجة خايبة
عيسى : كووون هانييي ا سيي الريكس وايلي
في المستودع ديال ملعب الباسكيط ....أنور واقف هاز قنينة ديال الما كيشرب فيها و حداه وعد كيلبس تيشورت ديالو من بعدما خدا دوش ...و حواجبو معقودين
أنور حيد القنينة : سمح ليا ا وعد قبيلة مقصدتش نلوحها في جيهتها لا بغيتي نمشي نعتادر منها بنفسي
وعد دار عندو دورة الاسد مخرج عينو و كيهدر بين سنانو : أنوووور
انور كيضحك : ههه اوكي مغنمشيش عندها اصحبي كتعصب دغيا ....و حط يدو فوق كتفو وعد اكتفى انه يدور و يعقد حواجبو و يشدد الحدة على الملامح ديالو
في الفصل ديال الآركس ...وئام دارت من جديد للطابلو كتلمحو ببلوراتها قدام عينو و هو واقف مربع يدو كيستريح في النظر حتى كيشتد قلبو بالخفقان الرزين بين عضلاتو و وجهو و عينو مكينزاحوش عليها لا إراديا وقع في التغزل فيها كلمات كثيرة كتشبهها بالقمر الدهبي ...بينما هاد القمر الاشقر كان همو الوحيد هو انه يجاوب على السؤال بلا إحراج ...كتعصر مخها لأقصى درجة و كتضغط على راسها و هي كدور مرارا و تكرارا بين الشاشة و الطابلو عاد كتبت الرقم الثلاتة و بدات كتكتب شنو كتعرف و كتلملم بشفاهها بالكلمات ديال الجواب ...آصلان كبر الصورة ديال شفايفها في عينو طلع يدو و حرك الخنصر ديالو على الجنب ديال انفو و دار كيشوف في الجواب ديالها ...وئام كتكتب و كتقتارب منو حتى انتهت و وقفت ضامة يديها و دورت عينيها للعندو طلعاتهم فيه ...هو يرجع عينو فيها و تحرك عندها خدات نفس عمييق كتخرج عينها فيه ورجعت شوية لور حتى لصق ضهرها مع الطابلو وهو وقف امامها صدرو حدا شفايفها المفتوحة و عينيها مطلعاهم فيه خدا بكل هدوء الفوتر من بين صباعها و عينو تأرجحت من عندها للطابلو ... مسح وحد الكلمة و كتب كلمة خرى في بلاصتها
وئام دايرا كتشوف في الكلمة لي تمسحت حتى قفزت بصوتو : يمكن ليك تمشي ...رجعت عينها فيه كترمش معندها منين تخرج محاصرها ...دورات عينيها يمين و شمال و خرجت جنب كتشوف في التلاميد فحالا خرجت من فرن كلها حمرة و نزلت راسها كتمشى بزربة للمكانها من بعدما خلات قلبها بين يدو ... دار هو في لحظة لي غادي تجلس فيها بشكل مستقيم و ضمات يدها فوق الطبلة منزلة راسها
الاركس رجع عينو في الوجوه ديال المراهقات لي كانو كلهم رافعين رؤوسهم مستعدين ينوضو الاركس هز يدو وشير لوحد الدكر و بلكنة حادة : نتا نوض ....ناض الدري كيجاوب على بضع اسئلة و اختار دري اخر ....و بقا على هاد الحالة بدون ماينوض حتى بنت فقط دراري البنت الوحيدة لي نوضها راه مزال خاشية راسها في الطاولة كتفكر فهادشي لي وقع لي كان بزاف على مستواها العقلي والقلبي
في نهايات الفصول الدراسية ....واقف وعد خارج على السيارة ديالو السوداء الملكية ...و تعبيرو الحالي منقض بشكل صارم و هو مربع يدو حول عينو السوداء كيعكس المجيئ ديال الاستادة ديالو المثيرة لابسة فستان قصير جاية كتبتاسم ليه ...حتى قربت لعندو و هزات يدها بغات تحطها على صدرو ...مباشرة هز يدو منع بيها يدها من لاقتراب و هو منزل حواجبو ...نزلت ابتسامتها قدامو و قلبها بدا كينبض بالخوف
وعد بلكنة حادة : انسة رشا بغيت نهضر معاك ؟ (رشا بدات معلمات الخوف كتبان على وجهها و حركت ليه راسها بالايجاب ) بخصوص دروسك الخصوصية مبقيتش محتاجهم كنلاحظ انهم كيضيعو ليا وقت بزاف مغاديش نخسر حويج اخرى على قبل المسابقة
رشا كتشوف فيه حركت ليه راسها بالايجاب و تبسمت و هي كتسرط ريقها و كتلعتم في الكلام : اممم ع عندك الحق الى لاحظتي انهم كيضيعو ليك وقتك بلاما ديرهم و هادي غتكون اخر حصة كنديروها وغنعطيك جميع لابحاث لي سهرت عليهم باش لقيتهم يلا بغيتي بالطبع...وعد باقي عاقد حواجبو كيشوف فيها و هي كترجاه بعينها حتى من يدها لي ضاماهم كتفرك بيهم بتوثر ...حرك ليها راسو ببطء بالايجاب : تفضلي ...رشا رجع فيها النفس العميق و ابتاسمت ابتسامة واسعة : شكرااا حيت قبلتي....و ناض على سيارتو استدار للمقعد السائق و هي تفتح ليها الباب من عند لكارد مستحيل تسمح في هادشي كامل ...تمشات عندو و طلعت في سيارة ديالو عينيها كيحمارو كانها غادي تبكي و هي كتشوف فيه ممستعداش تخلى عليه ...و هو كان شاد الكيدون في يدو و كيدماري السيارة ديالو
في الفصل ديال الاركس ....خرجو التلاميد من الفصل و خرجت صوفي كتمشى بعصبية كانت كتمنى يتنادى على اسمها هاد النوع من الاناث هما لي كيكدبو كدبة و كيثيقوها ... بقاو غير لورينات واقفين بطريقة انثوية كينتاظرو في وئام لي كتجمع ادواتها و عينيها نازلين لاسفل
الآركس في المكتب : وئام (دارو لعندو بثلاتة )بقاي هنا (حول عينو للورينات و هز حواجبو و هز يدو كاشارة ) تفضلو ...معاودوش معاه الهضرة تمشاو بشكل سريع للخارج الفصل و سدو الباب ...بقات غير وئام لي شافت في الباب و رجعت عينيها فيه شافتو كيتمشى للعندها كملات الجمع ديال الادوات ديالها ...و هو وقف و دار يد على الطاولة في اليمين و لاخرى في اليسار و نزل للمستواها و بابتسامة مدفونة بين ملامحو ...وئام طلعت فيه غير عيونها و اياديها مشغولة كترمقو ببراءتها على هيئة الزعل و بنبرة لطيفة : شنو هادا ا مسيو آصلان نتا عارفني مكنتش لبارح
الآركس بتاسم بشكل جانبي عرفها كتعاتبو على معاملتو ليها اليوم : انا عارف مزيان هادشي بغيتك غير تعرفي الاسئلة ديل البارح وتعقلي عليهم ...وئام دخلت شفاهها العلوية بدلل
الاركس بصوت هادئ : ليوم نتي معفية من العقاب
وئام دارت دورة كاملة موسعة عينيها : بصح ؟
الاركس اعتادل في الوقفة و زاد خطوة لعندها وهي بقات تابثة في مكانها و كترمقو بعيون القطة : اليوم غادي تمشي معايا لموعد ديالنا و تما غادي نكملو العقاب ( و ابتاسم ابتسامة دلالتها الخبث لامست روحها العدراء النقية )
وئام نزلت حواجبها و الخوف ضهر عليها و حركت ليه راسها بالنفي بطفولية الاركس عقد حواجبو باستغراب و هي تهضر بصوتها الرخم : ل لا م منقدرش عندي موعد ليوم
الآركس كيشوف فيها و في رفضها لثاني مرة بسباب موعد آخر اكيد غادي يكون مع الريكس دار بشكل جانبي و طلق بين انيابو ضحكة ساخرة كتنفس على الغضب لي شتعل فيه ورجع عينو ليها كانت باقا كترمقو بنظراتها اللطيفة في ثواني غير تعابيرو فحال الحرباء للانقضاض : ادن نتسناك في المكتب ديالي باش تكمل عقابك ...و دار عطاها بضهرو و سيف الغيرة لي معرفش مغزاها كتغرس بقوة في داخلو وكيحاول يحافض على غضبو الوقور امامها من انه يخرج ...وئام متبعاه بالبؤبؤ ديالها و الخوف سيطر عليها في هاد اللحظة و رجعات عينيها لباب و مشات غادا بسرعة ليه كتحلو دار فيها نصف نظرة حتى خرجت من بعدما شعلت البراثين ديالو
وئام خرجات كتاخد نفسها و كتوسع عيونها و وجهها مخطوف حتى وقفو عليها لورينات
لورين 1 : واش نتي بخير ؟
لورين 5 : من نوضك مسيو اصلان للطابلو ونتي معجباناش
وئام تنهدت و دارت عندهم : انا بخير ا البنات يلاه نمشيو ...و بداو كيتمشاو في الممر و لورينات كيتناغزو بيناتهم من موراها ...و هي كتمشا قدامهم و حانية راسها تفكيرها في كلمات اصلان و افعالو
لورين 1 زعمت : وئام (وئام يقضت من شرودها و دارت للعندها ) واش حتى حنا نقدرو نجيو لدارك و لا غير صوفي
وئام كتشوف فيها بلامبالاة : طبعا يمكن ليكم ...كتهدر بثقة كأن وفاء غادي توافق ليها ...و لورينات فرحو بالامر من موراها
في المدرسة الابتدائية الخاصة بوثب ....كلشي كيخرج كيجري للسيارات ديالهم ...إلا وثب لي خارج داير يد في جيب و اليد الثانية هاز بيها صاك في كتفو و كيتمشى بشكل مغرور بابتسامة كيشوف في وفاء واقفة بالقرب من السيارة ديالها بابتسامة و حداها جوج من لي كارد في الحماية ...مشا لعندها و سلم عليها من حنكها و هي عنقاتو و كتسولو لاسئلة الاعتيادية : كيف داز نهار ديالك مزيان ؟
وثب حرك ليها راسو بالايجاب و طلعاتو للسيارتها الخاصة من بعدما تفتح ليهم الباب و عاد طلعت هي
وثب دار كيشوف فيها بابتسامة : غادي نمشيو عند عيسى ياك ؟
وفاء دارت نضاضرها و شدات الكيدون : ااه احبيبي دابا غادي نطالقو هههه ...رد عليها الضحكة و دار كيشوف في الطريق قدامو
في العمارة ديال رشا ...كانت هاد الاخيرة واقفة وضامة يديها في المصعد و منزلة راسها بحزن و كتشوف في الارض كلشي غادي يضيع منها ...وعد واقف و داير يدو في جيابو تعابيرو منقضة مبغايش يرجع لهاد الشقة و لكن يدوزها كآخر مرة غيجي هنا تفتح المصعد و خرجت هي الاولى مكتهضرش ...و عاد خرج من موراها كيتمشى بهدوء و خاشي يدو في جيبو ...حلات الشقة بالمفتاح و دخلات و دخل من موراها و سدات الباب ... تمشى هو و شاف في الكنبة لي كانت البارح مصدر عدم النوم ديالو تدكر الوضعية ديالو معاها ... جاوز عينو عليها و حط الصاك ديالو باش يجلس و هي توقف
رشا كتشوف فيه : لا لا ماشي تما مغاديش نجلسو هنا
وعد دار لعندها و عقد حواجبو باستغراب : و فين غنجلسو ؟
رشا تمشات للعندو : اجا معايا ...و شداتو من المعصم ديالو و دارت كتجرو معاها و هو مزال مستغرب منها
تمشا معاها و هي جاراه من وراها عبرو الممر ديال الشقة ديالها ...و حطات يدها على احد الابواب و فتحاتو...و دارت للعندو مجبدة عينيها : تفضل ....و طلقت منو هو دخل منزل حواجبو و كيدور عينو في ديك الغرفة الصغيرة لي كانت غرفة نوم فيها سرير منعازل و كوافوز مباشرة عرف شنو كترمي حل عينو و دار لعندها : أنسة رشا ...رشا سدات الباب و دارت كتمشى بعيد عليه و وقفت و دارت للعندو و عينيها في عينو و بكل جرئة بدات كتفتح في الفستان ديالها قدام عينو و بكل بطئ ...كان واقف و مخرج فيها عينو بصدمة مرة في وجهها و مرة في يدها و كينزل حواجبو : شنو كديري ...و هي تهز الفستان على جسدها لابسة ستيان في الاحمر كيبن صدرها بطريقة مغرية و كيكشف على خصرها النحيف و سترينغ ديالو بالاحمر مثيرة لحد العداب ...و هي كتشوف فيه و دارت يدها من مورا ضهرها حلات بصباعها الستيان و حيداتهم امام نظراتو كشفت على صدرها الممتالئ فحال الكورات و بقات بسترينغ ديالها...وعد تحركت تفاحة ادام و عينو كيشوفو في صدرها لأول مرة غيشوف قوام امرءة ...بدات كتمشى عندو بكل جرءة و كتشوفو ساكن و مستقر نظرو على صدرها طلع فيها عينو ...و هي تمد يدها و شدات ليه معصم يدو لي فيه الساعة الدهبية و هزاتو و حطاتو على صدرها بشكل مباشر ... و بدات كتضغط بيدو عليه و كطلع نفسها و تنزلها و تأنن بانينات مبتدأة ...و كتغمض عينها باستسلام ...وعد كيشوف في يدو كيف كيلمسو حلماءتها و كيف كيضغط عليهم و طلع كيشوف فيها و كيسمع انينها لي كيمتعو مسامعو بطريقة ما ... ميل عينو بثمالة واضع عقلو و قلبو جانبا و تلاح للعندها حيد يدو من صدرها و حوطها على خصرها و لصق صدرها لعاري مع صدرو و ميل راسو كيمص في فمها على الطريقة لي تعلم منها و غمض عينو و هي كتمص معاه و لاصقة فيه شداه بجوج يدين و كتمص معاه ...طلع يدو للشعرها و خشا فيه أناملو كيزيرها لعندو و كيمزق شفايفها بعنف بين فمو بعشوائية و سرعة ... و بدا كيتمشى بيها بزربة و هي كترجع للور و فقدت كعبها في رجل وحدة ...و حيد فمو نزلها على الناموسية و كينهج و هي نزلت و كتنهج و كتشوف فيه و صدرها مكفح على جسدها و يديها طلعاتهم الفوق ...طلع فوق منها رجل يمين و رجل شمال و هي الوسط ...نزل عند فمها و غمض عينو و بدا هو وياها بالقبل ...طلع يدو باحتكاك للعند صدرها و خشا فيه أناملو بقوة حتى شهقت في فمو ...و رجع بللور كيستكشف كيف كتغمض عينها و كتلوى بمجرد ما يدو ضغطت على صدرها و كتأنن نزل عينو للثدي ديالها الثاني كيشوف رأسو واقف غريزيا تفاحة آدام خاصتو تحركت من جديد ...و نزل عندها كيميل عيونو و لمس رأسها بلسانو تزعزعت كلها في يدو و تآوهت بانوثة ...بدا بشوية كيرضع فيه و كيستكشف مداقو لي كان بنين و كيضغط على ثديها لاخر بيدو...رشا فتحات عينيها كتآوه و كتشهق و كتغرس اضفارها في سريرها و تتعاود تغمض عينها و كترفع رجلها حتى كتحتك مع الفخضين ديالو و كتوصل حتى لرجولتو ....و وعد حتى هو لقا لذة اخرى لقا ملاذو في صدرها و كيعصرها على جهدو و لاخرى امتصها للحظة قلب الادوار كيمص الاخرى و كيعصر الثانية ....و رشا كتموت باحتضار بين يد هاد المراهق لي نسل الانحراف في دمائو ...حيد فمو من صدرها مخلي رداراتها مرفوعة و محمرة و نزل مع الخصر ديالها لي كتنفخو و كتفشو بقبلات متقطعة و كتآوه في نفس لحضة حتى وصل للسترينغ ديالها و ناض كيشوف فيه ...حط اليد ديالو جانبيا فيه و هي تحرك بالتواء و كتفرق رجلها ليه و هي مغمضة عيونها و شعرها مفتوح و منسادل
وعد طلع تيشورت ديالو و حيدها على جسدو و عضلاتو تصلبو بقوة و هو كينهج ...و كيشوف فيها و نزل عينو للسترينغ و حط يدو على جوانبها و بدا كينزلو ليها بشوية ...رشا مغمضة عينيها كتغرس اناملها بقوة في الفراش و كتهمهم و تأنن و تحرك باش تساعدو ينزلو ...وهو نزلو ببطء و عينو على الرحم ديالها لي كيضهر بحال لون الجسد ديالها كيلمع لأول مرة كيشوف عضو انثوي نزليها سترينغ للفخاضها و كيدوز يدو و عينو على الشفرات الانوثية حواجبو منقضة و كتسرى مع جسدو عواصف برقية كتضرب رجولتو المنتصبة وهي كتستشعر ناقوس الخطر و كتنبض بشهوة ....رشا كتفرق رجليها و هو ينزل سترينغ حتى للركبة ديالها و حط يدو على فخضها هزو هزاتو معاه و فرقهم ليها و نزل راسو ببطء كيشوف فيه و طلع يدو كيمرر اناملو على اوداجها و هي كتحرك في يدو ...نزل و غمض عينو و حط شفايفو على شفراتها كأنها كانت موجدة لهاد اللحظة كانت معطرة رحمها برائحة كتشهي ...و بدا في اللعق ببطء في انوثتها فتحات عينيها كتحس بروحها غادي تطلع و لي تعلمو في القبل كيتعلمو في انوثتها كان كيشبع غريزتو و كيمتص ليها باكتشاف بلاما يكتارث لجنونها وهي نزلت يدها و عضت الاصبع ديالها و غمضت عينيها ولات فريسة في عرين مراهق كيكتاشف للجنس لاول مرة وهي بنفسها معرفاش هادشي....وعد و هو كيمتصها وصل للنشوة ديالو بسرعة ناض منها و نزل يدو للزر ديال السروال ديالو فتحو و حل السنسلة ...رشا كتحل عينها و تسدها فحالا كتغيب على وعيها و نزلت عينها ليه و هي توسعها و ناضت جلست بسرعة تجمعت على راسها و غطات على صدرها و كتنهج و حطات يدها فوق يدو لي كتحل السروال ... وعد كيشوف فيها و طلع فيها حاجب بجدية
رشا كتشوف فيه و كتلتاقك انفاسها : ا ا انا م مستعداش للعلاقة جنسية دابا سمحليا
وعد ناض من مكانو و طلع السنسلة ديال سروالو سد الزر ديالو و حواجبو نازلين و كيشوف فيها بوحد البرود عجيب كأنه ماشي نفس الشخص
رشا كتشوف فيه و ناضت بجسم عاري طلعت سترينغ ديالها امام انظارو و مشات بسرعة من موراه شادا على صدرها هزات الستيان ديالها كتلبس فيهم و منزلة راسها و كتهضر و في صوتها رعشة : صافي دابا سالاو الحصص لي بيناتنا كيفما بغيتي و هادي اخر مرة غادي نتلاقاو فيها وانا مغنجبركش باش تبقا هنا و كنتمنى منكونش زعجتك
وعد دار عندها نصف دورة و هو كيشوف فيها و كيلبس تيشورت ديالو و بنبرة باردة : نتلاقاو غدا ....و لبس تيشورت و دور راسو و مشا فحال الريح خرج من الغرفة ديال النوم ديالها ...رشا هزات عينيها في الباب و خدات نفس عميق و هي كتنهج للحظة كانت غادي تخسر كلشي جلست الارض كتسرط في ريقها و ترجع حرارتها للعادية من سخونة الوضع الجنسي لي كانت فيه
في المدرسة ديال لوتشي ... من بعدما سلاو جميع الفصول و كلشي خرج من المدرسة ...كانت الشقراء الجميلة صاحبة جسد الاميرة كتمشى بخطوات مهدنة و لاواعيا كتلقا هاد الخطوات حافظة الطريق المكتب ديالو ...كتفكر ان علاقتها بهاد الشخص لي اسمو آصلان علاقة مجهولة ممعروفاش نهايتها هي فكل مرة كتردد و لكن في كل مرة كتعلق بيه اكثر و اكثر هو جزء مهم في حياتها و لكن بصفة اشنو غادي يبقى هاد الشخص خدات نفس عميق و نظراتها كلها في الباب ديال المكتب ديالو لي وقفات فيه من بعد بضعة خطوات و طلعت يدها و دقات بمنتهى الادب في الباب ديالو ...و رجعت يدها كتنتاظر الرد و لكن كان بدون رد
في الداخل ديال المكتب لي كان كلشي فيه مرون حتى حاجة مافي بلاصتها اوراق في الارض مزهاريات محطمة ستائر نازلة على الشرفة فحالا المكان ضربو اعصار من الاعاصير المدمرة ....كان جالس الرجل الاربعيني نصف جلسة على المكتب فاتح ازرار اكمام القميجة ديالو و منزل راسو و شعرو منسادل على جبينو و متداخل مع حواجبو المعقودة كأنه كان في حرب مع نفسو وهو كيصغي لهيجانو الداخلي و انفاسو بطيئة و كتكرر كل نصف دقيقة على للحن البطيئ وعينو جمرات دموية غتنفاجر من مكانها وعروقو بارزة بشكل مخيف ...و كيسمع الدقة ديالها للمرة الثانية بشكل لطيف ...حول عينو بشكل منصف و هضر بلكنة قوية وحادة: تفضلي ... وئام فتحت لباب و هي كتقاد الشعر ديالها و حاسة بحرارة شاعلة في جسدها ...خطات خطوة لداخل المكتب و هي تنزل حواجبها بالصدمة و هي كتشوف كلشي مشتت و محطم في الارض شهقت و خرجت عينيها و دارت عند الاركس لي قفزت من مكانها و هي كتشوف وحش مكان بشر بدا قلبها كيرتاعش بالخوف ونبضها كيتسارع مع انفاسها : مسيو آصلان ش شنو واقع ؟ ...و رجعت كتحول عينيها في المكان المدمر ...ورجعت عينيها فيه ...الاركس ناض من المكتب ديالو و بدا كيتمشى في الجيهة ديالها بشكل سريع و وجهو متشدد ومنقابض من درجة الغضب والعصبية لي ضاهرة عليه و هو كيطوي في الاكمام ديالو امام انظارها الصغيرة ...
هوسي بإبنة عدوي الجزء 58
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء