وعد زاح بعينو بعيد كيشوف التلاميد لي كيتمركزو في الساحة طبعا مخصوش يثير هاد النوع من الشبهات بينو و بين استادتو و رجع عينو ليها : واخا تفضلي ...رشا تبسمت ليه و رجعت للور شوية و دارت يدها قدامها بمعنى راه مغاديش تشد منو ....و استدارو كيتمشاو ببطء و مسافة صغيرة بيناتهم ....روز جاية بخطيواتها الصغار كتمشا باش تلحقهم و على شفايفها ابتسامة بريئة موجدة كلماتها ...رشا دارت غير بصدفة للعندها ...روز وسعت عينيها و ابتسامتها و حنات ليها راسها كتعبير على تحية الاحترام ...رشا طلعتها و نزلتها تفكرتها مزيان شكون هادي هي البنت الصغيرة لي طلع معاهم وعد ديك المرة ....مغتسمحش البريهيشة صغيرة تلعب معاها قلبت عينيها و دارت قدامها كتمشى مع وعد ....لي طبعا ماشفهاش كان داير يدو في جيابو و عيونو فضاء اسود قاتم كيدورو بحدة بين التلاميد ....روز شافتها فاش قلبت عينيها لحاجة لي وقفتها و حيدت ليها الضحكة من شفايفها ...علاش الانسة رشا غادي دير هاكا يمكن مقصدتش ولا معرفتهاش ماشي مشكيل غاتمشي من لجيهة اخرى ...و دارت هازا الساك ديالها و منزلة راسها الارض كدلالة على شخصيتها الخجولة ...و تمشات غتسلك طريق اخرى غير باش متمشيش في نفس المسار ....وعد و رشا كانو كيتمشاو في الساحة و كيتاجهو لباب الداخلي ...رشا كانت واضعة ابتسامة النصر الجانبية و هي تحرك عينيها للجوانب ... و هي تنزل ابتسامتها و خرجت عينيها ....كان في كل مرور ديالهم كانو التلميدات المراهقات الزوينات و طبعا لي باقين صغار كيتبعو وعد بعينيهم و كيتخابرو عليه ....رشا دارت على الجانب الاخر كان نفس المشهد عضت شفايفها ... مستحيل تخلي اي وحدة تقرب ليه....وعد كان مكتفي بنظر في الارجاء حيت كيحس بعدم الراحة و هو كيتمشى معاها ....طبعو هادئ مكيبغيش الفوضى او نوع من الاتهامات الغير اللائقة بيه ....حتى دخلو للسكول بجوج
نرجعو للوئام لي دخلت للفصل و جلست في طاويلتها كانت شوية الضوضاء و ضحكات تلاميد الفصل و الهدرة .... و وئام جالسة مكتهضر مع حد كترجع ضفائرها الملونة من مور ضهرها ... و ملامحها منعادمين ...دخل ياسر و صحابو دازو عليها و انظارهم عليها هي مداتها في حد .... جالسة و كتخرج في كتوبتها و كتحطهم بشوية بشوية و كتهدر مع راسها ....دابا نو آصلان نو آركس في حياتها هي وئام جديدة خاصها تصرف على هاد الاساس وهو مجرد استاد الهدف ديالها هنا هو انها جاية تقرا ماشي لشي حاجة اخرى خدات نفس و عززات ثقتها بنفسها ...ماكملتش ثانية و هي كتعد الاساليب حتى نقطع حس ديل اي صوت شي تلميد و حل المحل ديالو الصمت القاتم حتى من النفس ولا صعيب يطلع ...و هي تبدا خطوات رزينة كتمشى داخلة الفصل ... هدمت جميع ثقتها ...و بدا قلبها كيخفق من جانبها الايسر ...وسعت عينيها في طاولة ...لا لا اوئام لااا مبغيناش نكونو هاكا ...الاركس دخل كيتمشى بهيبتو المعتادة كمية رجولة مكتحصاش ... كيف عادتو شكلو بارد من الخارج ... غيقسي بنت الريكس من خيالو و من حياتو من عروق و دمو لي سكنت فيه...و ولات في كل درة كيستنشقها ...عاد انعكاس عينيها لي كيعكس شخص غريب مكيعرفوش ...هو ماشي رجل الحب ديال مراهقة و زيد عليها بنت الد اعدائو ...وقف في وسط الفصل امام التلاميد عينو شديدة الخضورة مكينش فيها انعكاس مقتاصر فقط انه كيرمق التلاميد بنضراتو الجاحضة ....مكيدورش عينو لجيهتها فقط خيالها موضح انها جالسة في بلاصتها ...و بالنسبة للتلميدات آصلان فكيف العادة ...هاهو داز الويكاند الطويل باش يشوفو استادهم الوسيم
الاركس عينو مقوسة فحال النسر كيحركها عليهم : السلام ....ردو عليه برؤوسهم ...و وئام مزال في بلاصتها كتطلعها حرارة ماشي عادية عاد صوتو لي كيزيد الطين بلة....زيرت على القبضة ديالها كتفكر انه تجاهلها و عاملها بشكل خايب ...و غادي تحداه و طلع عينيها ...و هزات راسها و لمحاتو و هي ترفع حواجبها برأفة كترمقو ...وسامت هاد الاربعيني مكتقاومها حتى انثى عاد هي لي سارق ليها قلبها ولياليها...بدات كتطلع النفس و تنزلها و هي متبعاه بعويناتها ....الاركس هز الجهاز التحكم ...ديل الديابو باش يفتاتح الدرس ...و هز عينو في صغيرة عدوو مباشرة ...وسع عينو شوية و رجعها المعتاد من بعدما قلبو تردد في صداه صوت إفتتاح ابواب الجحيم....و وئام قلبها وقف في ديك للحظة وهو كيشوف فيها وهي تنزل راسها بسرعة...لأركس كمش حواجبو شنو هاد الجمال لي كيعتارف بيه اي مخلوق ... و ميقدرش يخلي النظر يمشي لبلاصة اخرى ... بدا قلبو الصخري كيطلق ضربات كتوالى بقوة شنو هادشي لي زعزع عرش صلابتو بمجرد ما شاف صورتها ...حرك عينو للجوار ... باش يكمل لي بداه و لكن جمالها نساه حتى الاسم ديالو كيف كيتنطق ...شنو كان غيدير دابا معرفش بضبط بدا كيحرك عينو ببطء فحالا كيقلب على شي حاجة وجسدو وحركاتو جامدين عاد للمح الجهاز في يدو ... كان غادي يشعل ديابو ....تناسا الامر كليا و لكن الحق ماشي عليه على هاديك لي جالسة في طاولة قدامو ...شعل ديابو و رجع عينو ليها كتاشف انها فحال لص كتسرق النظر و تنزل عينيها للارض ...و يديها مزيرة على اقلام ...كترمق طاولة بعصبية ...وئام تهدنييي فين هيااا وئااام جديدة لي غتخلي هاد لأركس لي تجاهلك و عاملك بديك الطريقة يندم (طلعت عينيها شافتو كيشوف فيها ) و هي ترجعها دغيا بانظار الرأفة و رجعت بقلب مجروح و غمضت عينيها ...صافي ماشي مشكيل تحاول تشوف غير في الديابو بدون ما تشوف فيه بينما هدأ قلبها وهيجان احاسيسها ...وهي تحل عينيها وطلعتها في ديابو نيشان و بدات كتسمع غير صوت الشرح ديال اصلان ... ياسر من موراها كان شاد بطاقة ملونة و كيشوف في وئام ...و كينزل راسو خاصو يلقا العبارات المناسبة بدا كيكتب " وئام انا وحد الشخص معجب بيك و نقدر نكون حتى كنبغيك و بغيتك تعطيني فرصة باش نعبر ليك ونبين ليك هادشي " ...سالا من الكتابة وشاف في الورقة وهي تبان ليه جافة وهو يرسم فيها لتحت قلب و لونو ماشي افعال الدكور و لكن متأكد انها غادي يعجبها هادشي
نرجعو لوتشي الاعدادية ...دخلت رشا و وعد بالقرب من بعضهم ....و هما كيتمشاو كانو صحاب وعد واقفين كيضحكو لمحو وعد
انور هز يدو : وعد ...هما يشوفو حتى رشا معاه لي دارت كتشوف فيهم و حركت ليهم غير راسها و كان ردهم بالمثل ...اما وعد فا اسلوبو مقتصر على الانظار لي وارثها من الفهد الاكبر و صحابو تبعو مؤخرة رشا فاش دازو عليهم حتى وصلو لوسط وهو يوقف وعد ...و رشا وقفت ميلة راسها بمعنى شنو دار لعندها بصوت قليل : رشا كنظن وصلتك دابا وخاصني نمشي حيت انا مغندخلش لحصة دابا غنتعطل شوية
رشا : اووو ااه واخا ماشي مشكيل غنتسناك ...وعد حرك ليها غير راسو و هي مشات قدامو كترجع شعرها بللور فعلا امرها ماعرفش شنو غيدير فيه حيت هاد الاسلوب ديال التخفي و الاختباء مكيرتاحش ليه بالمرة ....هضر من موراه صوت انثوي : وعد ؟ (وعد دار بشوية من موراه رافع حاجبو كانت بنت زوينة بزاف شعرها اسود ليلي مراهقة قدو في سن مفاتنها في طور النمو و جمال فريد من نوعو دايرة ساك كادو في ضهرها..وعد زاد الحاجب الثاني بحكم انه مكيعرفهاش و هي قربت منو حتى وصلت للعندو ) سلام انا سوزي (وعد مكتفي بالصمت و تعابير وجهو هما لي كيتكلمو بمعنا شكون سوزي )
سوزي : صراحة انا كتعجبني كرة الباسكيط بزاف و ديما كنتفرج في الفريق ديالكم و كنحضر المبارات لي كيدارو هنا في سكول و انا من أشد المعجبين بيك كنقصد باللعب ديالك
هنا وعد استغرب خاشي يدو في جيبو : ولكن انا ماشي شي وحد مشهور لي غادي نمضي ليك
سوزي : انا عارفة و بالنسبة ليا نتا حسن من اي واحد مشهور و متعرف تقدر تكون مشهور في المستقبل و بغيت نكون انا اول وحدة خدات توقيعك ... وعد بقا مستغرب من امرها و لكن في نهاية المطاف عطاها الموافقة ...و هي حيدت السكادو ديالها و جبدت منو كورة صغيرة ديال لباسكيط و فوطخ ...عطاتو لفوطخ و بقات شادة الكرة ...و وعد شد من الكورة بعيد على يدها طبعا و نزل راسو و نزلو معاه خصلات شعرو السوداء على الجبهة ديالو ...و هو كيمضي حتى حس بشي شفايف صغار تحطو على خدو وسع عينو و رجع بللور و حيد يدو من الكرة عاقد حواجبو : شنو كديري ؟
سوزي هزات كتافها بابتسامة : غير بغيت نشكرك على طريقتي ....يلاه غادي يرد عليها و هما يسمعو صوت بعيد انثوي معصب : شنوووو هادشيي ....كلشي دار للمصدر الصوت ماشي غير سوزي و وعد ...كانت رشا كتناخد و عينيها موسعاهم في سوزي ....وعد ضغط على القبضة ديالو كيتمنى انها مديريش شي تصرف تفرش بيه امرهم...و هي تبدا جاية للعندها بزربة ....و روز واقفة من مور التلاميد شادة على الصاك ديالها مصدومة...و موسعة عينيها فاش شافت القبلة ديال سوزي للوعد ...عينيها شكلو غمامة من الدموع في ديك لللحظة و قلبها صغير انفطر و كتقارن بين راسها و الجميلة لي باستو عاد كان المجيء ديل انسة رشا ...شفاهها سفلية كترعد غير كابحة لبكية كظن انها ضيعت فرصتها الاولى مع وعد فين غيشوف فيها دابا بين هاد الزوينات لي كيدورو بيه ...رشا وقفت مخرجة عينيها في سوزي : شنووو هاد التصرف لي درتيي نتي ...وعد دور وجهو لجيهة المعاكسة كيضغط على سنانو بحكم انها غادي تشوهو
نرجعو للفصل ....الاركس مبقاش كيلمح حتى حاجة من غيرها بغا غير يشبع انظارو لي مزال جائعة كيترجى غير متنسيهش في كلمات الشرح حيت غيبدا مكانها الغزل حتى لا مشات عينو لشي حد كيرجعها ليها بزربة....وئام مزيرة على راسها كتشوف في الشاشة بلاما دور لعندو ....حتى سلا الشرح ديالو ...و الشقراء صغيرة نزلت راسها للتحت كفاية عليها المقاومة ... ولأركس ميل راسو للوحد الاوراق كانو على المكتب ديالو و هز وحدة منهم و وجهو عديم الاحساس
اركس بلكنة حادة و تهديدية : غادي تحتافظو بهاد الورقة منبغيش شي واحد يضيعها حيت مغيتقبل منو حتى عدر و مكنصحش شي وحد يتلفها (حرك عينو بزربة ليها ) وئام السمري (اخر حاجة كانت تتوقعها هي يعيط ليها طلعت فيه راسها بسرعة وملامحها مصدومة وقلبها دقاتو كتسارع كان كيشوف فيها بنفس القناع الراكد لي مكيوحيش انه في حالة هوس حتى النخاع بطفلة حتى النظر فيها كيتعتابر جريمة ) غادي تفرقي الوراق لي هنا تفضلي .... وئام سرطت ريقها الظاهر ان المسيو اصلان مغاديش يخلي امر نسيانها ليه ساهل عليها ...ناضت بشوية كتهبط سايتها ويدها كترتاعش بشدة التوتر...و اركس ربع يدو و عينو عليها من راسها لاخمس قدميها كيدوز نضراتو المحرمة عليها في كل حرف من حروف جسدها الصغير و شكلها الجميل ...و هي كتمشى عندو مكتشوفش فيه غير في سباطو ...مغتسمحش لنفسها طلع فيه عينيها غتقاومو وغتقاوم نفسها .... حتى وصلت قدامو و طلعت فيه عينيها البريئة وبدات كتحس بضعف شديد قدامو وقلب كيخفق لوجودو هادشي لي مكانتش باغا ......حرك حاجبو بمعنى تهز لوراق ...و حتى تهيا دارت هزاتهم و بدات تمشا و تتوزعهم في طاولات الاولى و هما يدوزو لي من وراهم طبعا تحت نضراتو ....و ياسر حاضي معاها كيتمنى تجي هنا باش يعرف كيف غادي يدير يعطيها إعترافو ...وئام خدات ورقتها و مشات جلست كتهدر من تحت سنانها بشوية : مغاديش نسامحك ا مسيو ماركل على شنو درتي لبارح و مغاديش نكلف راسي حتى نشوفك ....بدات كتجبد من ساكها واحد لصاق فعال كيلصق الاوراق ...بحكم ان المستر قال ان هاد الورقة مهمة ....بدات كدير منو غير كمية صغيرة وهي طلع عينيها بفضول جات غير مع لأركس دور عينو فيها و هي تكفح لصق بطريقة تلقائية نصو تقريبا في ورقا
حيدت للصاق و بدات كتمسحو بصبعها من الورقة و ترجع تمسحو في الطاولة و هي عايفة لملمس ديالو ...كتعاود نفس العملية ...حتى حيداتو و لصقت الورقة في دفتارها ...و خدات نفس و حطات يديها لي عامرة لصاق على طاولة : ففف ساليت ...جات ترجع تهز يديها مبغاتش تهز ليها ...و هي تطرطق عينيها في يدها ...حتى لهادي لاا كتحاول تجبد يدها والو لصقت وهي تغير تعابيرها لباكية ....شنو هاد النهار هادا كلشي نورمال و كيخبي الورقة على طريقتو الا هي لي لصقت ليها يدها (متنساوش انها ماشي غير بنت الريكس راه بنت حتى وفاء ) ...بدات تحول في عينيها خاصها تحيد يدها ....اركس واقف كيشوف فيها مهدنة من مور وحدة من التلميدات و منزلة راسها و كتعدبو بجمالها كيفاش غيقسيها من حياتو وهو مقادرش حتى يحيد عينو عليها ...وئام عاضة شفايفها كتحاول تجبد في يديها بهدوء بدون مينتابه لموصيبتها حتى واحد و لكن الامر مؤلم بزاف حيت جلدها كتحس بيه تيتقشر ....الاركس هز حواجبو و ميل راسو للمكتب ....ياسر كان مكمش الورقة و حاضي الاستاد اصلان حتى يزيح بنظرو حيت بحكم هيبت لأركس فحتى حد مكيقدر يلعب معاه ...حتى شافو زاح بنظرو وهو يرفع يدو و شير بي الورقة في الهوا ...اصلان بكل برودة رجع عينو لقدام بان ليه ياسر شير بشي ورقة هز حاجب و لكن باش طيح في طاولة وئام ...تما نقضو حواجبو و كمش وجهو و تقدم بخطواتو المخملية بين الصفوف...و وئام كانت مقاتلة مع يدها حتى نزلت عليها الورقة على طاولتها ... شافتها و دارت من وراها بزربة عاقدة حواجبها شكون هادا لي تجرأ يرمي عليها الورقة و يدها لاصقة مبغاتش تجبد....حتى ظلل عليها ظل ضخم البنية لتاهم جسدها و دارت قدامها دغيا بعيونها الخيزرانية ...
وئام طلعت عينيها ....كان الاركس عينو مقوسة فحال شي نسر و كيشوف في ديك الورقة لي تلاحت ...ياسر وسع عينو و وجهو تخطف منو ....اركس بجوج اصابع هز ديك الورقة من حدا يدين الاميرة لي غير كتشوف و فتحها بجوج اصابع بوحد الهدوء و جميع التلاميد لي في القسم دورو رؤوسهم ليه ....و هنا كات الصدمة انه كيقرا رسالة معجب ....تحرك فلادو الثقيل من مكانو و خرج عينو و عقد حواجبو ... وئام كترمش فيه بمنتهى لبراءة و كتشوف وجهو تغير معرفتش شنو السبب ...و اركس طلع عينو ديريكت في ياسر لي تقوسو بوحد الحدة و حتى لونهم الاخضر ولا داكن بوحد الشكل مخيف .... ياسر شافو كيشوفيه و هو ينزل راسو دغيا من متمنياتو انه ميكونش عرفو هو لي لاح الورقة ....و لكن ماشي دائما الامنيات كتحقق ....اصلان زيط على سنانو بين فمو و بدا كيقطع في الورقة بوراق صغار و بدا كيتحرك للعندو بشوااية ....و هالة السكون و الانظار كتحيط بيه مترقبة ....و وئام حتى هي دارت متبعاه بعينها
سوزي كتحاول تبرر موقفها : لا ا انسة رشا انا غ غ غير واقفة مع الصديق ديالي
رشا : هاد الهدرة غتقوليها الادااارة ماشييي ليا هما غادي يعرفو كيف يعاقبوك
سوزي وسعات عينيها : لا لا ا انسة رشا كنعتادر بزاف
رشا عينيها حمرين فيها : خلي اعتدارك عندك دابا تفضلي معايا للادارة ....وعد عض شفاهو السفلية و داير يدو في جيبو هادشي تماما لي بقا هو ان رشا دير ليه هاد المشكل وتخليه فرجة ومحط انظار للتلاميد لي كانو كلهم واقفين و كيشوفو في هادشي ... من بيناتهم روز الخجولة شادة الصاك ديالها بيديها و مطلعة حواجبها بالرأفة قلبها معندوش لقدرة يتحمل كثر من هاكا ...دارت بشوية عطاتهم بضهرها و نزلت راسها للارض معندهاش امل تكون معاه دابا هو محاط بالجميلات عطاها فرصة في الاول و لكن رفضتها و بقوة... رشا دات معاها سوزي الادارة و هي معصبة ....و وعد دار غير صدفة حتى لمحها بين التلاميد ...غادية عاطياه بضهرها وسع عينو مستحيل تكون شافت هادشي خاصة القبلة ديال سوزي ....عقد حجبانو السود بحدة ...و هو كيلمحها كتمشا بتتثاقل ...حتى تحطو على كتافو بجوج جوج داليدين .. كانو صحابو سعد و انور ...وعد دار غير بنص عين باش يشوف شكون و رجع عينو لروزي لي كتمشى قدامو
انور : اوووو شعبية ديالك كبرات ا سي وعد
سعد : ولاو كيتعاقبو على قبلك البنات ههههه
انور رفع حاجب و دار كيشوف فين كيشوف : مزال حاضي ديك البنت الصغيرة
روز كانت كتمشى و منزلة راسها و في مقابلها كانت جاية وحد البنت حتى هي في عمر المراهقة ....شكلها دبدوبة شوية و دايرا نضاضر و ليباك في سنانها ...و منزلة راسها كتمشى بشوية و عينيها على الجماعة ديال وعد ....روز جاية حتى هي حانية راسها ....و لخرا جاية حتى هي مامنتابهاش ....حتى وقعت الاكسيدون ....تصاطحت روز هي و ديك البنت تصطيحة خايبة
روز رجعت للور و شدات من راسها مغمضة عينيها ....و الدبدوبة حتى هي كلاتها في جبهتها مغمضة عينيها : اي اي اي ....حلات عينيها في روز لي كانت حتى هي مقصحة ....و هي تحرك عينيها للجماعة ديال وعد لقاتهم كيشوفو جيهتها و هي تخرج عينيها و رجعت كتشوف في روز و شداتها من كتافها و جابتها لعندها كترعد : وااااااش نتيي بخييير ؟؟؟ ...روز فتحات فيها عينيها و شادة من راسها : ءءء ؟ ا اااه
الدبدوبة : سمحي ليا
روز : ماشي مشكيل ....و دارت تجاوزتها و الدبدوبة طلعت عينيها في جماعة وعد و مشات محادية للحيط و هي متبعاهم بعينيها ....بينما هما حتى وحد ملاحظ وجودها اصلا
نرجعو للاركس لي كمل لورقة في تقطاع و دارها في قبضة يدو ....و دار من مورا ياسر لي حساب ليه تجاوزو نزل و حط يد على يمينو و يد على شمالو و نزل لودنو كيطلق السم ماشي لهضرة من بين نيابو فحال شي افعى كتصدر سرير ديالها بهمس في المقابل كان ياسر كيخرج عينو مع كل كلمة كتقاليه " هادييي آخر مرة نشوفك كتبتي ليها فحال هاد تخربيق (و ورك على الهضرة ) و لا غنقلع ليك دوك العينين لي تعجبو بيها " ....كانت كلماتو اسوء من الرصاص كتحدير اولي مغاديش يعاودو مرة اخرى .... خلاو ياسر يجري في عروقو الخوف ماشي الدم ...و ناض عليه و صمكو بوحد القوة بدوك أطراف الورقة ديالو المقطعة حتى قفز ياسر ...وئام كانت تتشوف كلشي على عينيها و كتسول شنو في هاد الورقة بضبط حيت فاش كطلع انظارها للاركس كتبان فيه معصب بزاف و خاصة دوك الشوفات عندو كيخوفو بزاف ... حرك عينيه من ياسر و رجعها للوئام ....لي قفزت في بلاصتها خوفوها نظراتو و دارت قدامها حنات راسها ...اميرة فحالها ممتعوداش على نظرات قاسيين فحال هاكا و التلاميد كلهم كيشوفو في هادشي ....اركس تمشا بشوية بين الصفوف و وقف الوسط و دار يدو في جيبو و هضر بوحد الصرامة : حتى لهنا سلات لحصة ... كلشي استغرب حيت فعلا لحصة سلات قبل للاوان ديالها و دارو كيشوفو في بعضهم و بداو كيجمعو ادواتهم و كيشوفو في اصلان لي كان على غير لعادة وجهو لخالي من الاحاسيس ولا في لحظات مخسر و عينو على ياسر ....بداو كيجمعو ادواتهم و كيخرجو ....و وئام حاصلة تما بيدها من مور لورين و كطل عليه بعينيها هي مغتبقاش حتى الاخر يقدر يدير ليها شي حاجة ...حاولت تجبد يدها والو ....بدات تجمع بيد وحدة ادواتها و من بعد تشوف شنو غدير ....خرج ياسر تحت انظار اركس الحادة لي كتخلع وتخوف اي واحد شاف فيه و ياسر خارج مقادرش يهز عينو فيه ....حتى خلا لقسم كلو ...و طبعا باقا غير وئام لي لاصقة ليها يدها و كتجر فيها ....الاركس رجع فيها عينو وشافها مدابزة مع يدها وهو يكمش وجهو و بدا كيتمشا عندها ومزال نضراتو الوحشية محوطة وجهو لي باين فيه معصب ...هي سمعت الصوت و طلعت عينيها فيه فاتحاهم دارت يمين و شمال حتى حد مكين و شوفاتو كيخلعو بزاف ...سرطت ريقها
اركس بنفس الحدة : شنو واقع
وئام : غ غ غير قبيلة ل لصقت ليا يدي و مبغاتش تحيد ...اركس حرك عينو ليديها لي فعلا لاصقة ...هز يدو ضخمة حطها على المعصم ديالها و نزل لعندها شوية : غتقصحي شوية ....وئام كتشوف فيه و حركت ليه راسها بايجاب و زيرت على قبضتها لخرى و بدا كيحيد ليها بشوية يدها من تما و هي كتقول " اي خافتة في ودنو " ...حتى حيدها ليها و طلق من يدها لي جابتها لعندها و بدات كتشوف فيها كيف مقشرة باللصاق و خيابت ليها يديها
اركس بصوت شجي خشن قاسي : نوضي
وئام رجعت طلعت فيها عويناتها و ناضت بشوية عليها و هازا الساكادو ديالها و هو ربع يدو قدامها و فارق طول بارز قدامهم
اركس عينو مركزة عليها : شكون هداك ؟
وئام بخوف من نضراتو وكلامو لحاد : ش شكون ؟
اركس ميل راسو كيكره بزاف ديال الهضرة هادشي كيزيد من العصبية ديالو وهو يزيد يرفع من صوتو لحاد : لي لاح ليك للورقة
وئام حركت راسها بالنفي : غ غير كيقرا معايا
اركس : و علاش عطاك ديك الورقة ....وئام يلاه غتجوبو و هي توقف واحد للحظة شكون هو لي غتجاوبو هي مبقات كتربطها بيه حتى علاقة هو مغاديش يخلعها بهاد الشوفات ديالو هزات راسها بتحدي و بنظرات كبر من سنها و رفعت حواجبها متجاهلة جميع العواقب لي تقدر توقع : و علااش غادي نجوبك ا مسيو اصلان
اركس رفع حاجب بشكل سريع : شنو ؟ ....هاد شنو مغزاها متعاودش نفس الهضرة و لكن المصيبة هي انها بنت الريكس
وئام صغرت عينيها : مسيو اصلان نتا مجرد استاد بالنسبة ليا انا ممضطراش نجاوبك على هاد الاسئلة حيت بكل بساطة قطعت علاقتي بيك ا أصلان ....مباشرة من بعد هاد الكلمات هز يدو بجوج و غرس اناملو في دراعها بوحد الشكل عنفواني ....و جبدها للعندو بقوة طلعها للعندو حتى شهقت بخوف و هي واقفة على صباع رجليها ...و حواجبها ترفعو برأفة و هي كتشوف كمية غضب في عينو عليها ولعروقة ديال ناضرو تنفخو فحالا غينفاجرو من بلاصتهم و انفاسو كتضرب في وجهها عاد دراعها لي مبقاتش كتحس بيهم : ا ي ي ا اصلان
اركس كيحركها لعندو بشوية و كيهدر بين سنانو : كتحلمي (و كيزير على دراعها فحالا غادي يقطعها و لشدة الالم وئام بدات كتميل شفايفها بتعابير غادي تبكي ) نتي غادي تكوونيي معايا
وئام : ا ا اصلان قصحتينيي في يدييي....هو يطلقها بدفعة حتى رجعت بلور شدت توازنها غير مع الطاولة ...رمقاتو بنظرات باكية و هي كتشوف هاد الرجل العنيف معاها ونطقت بصوت ممزوج ببحة البكاء : مكانش يحسابلي ان غتكون فحال هاكا حيت عمري ما كنت غنختار نكون معاك نتا ماشي اصلان لي تعرفت عليه اول مرة.......و هي تزيح بوجهها بعيد و دارت مكملة طريقها متجاوزاه ...و اركس في بلاصتو كينهج دوك الكلمات ماشي غير عصبوه شعلو فيه فتيل الغيرة والغضب حتى الموت ....وئام فاتتو غير شوية و دراعها حمريين و مقصحة فيهم و عيونها مغشيين عليهم الدموع كيبريو وغادا في إتجاه للباب حتى حست براسها تجرت و تنفضت مع لحيط في رمشة عين ...مبقاتش كتحس بضهرها بحر الخبطة ....لدرجة غمضت عينيها بالالم و فاش فتحاتهم ...كان هو واقف قدامها حط يدو بضربة على لحيط حدا وجهها ...لدرجة بعدات وجهها خايفة منو وقلبها غيسكت بالخوف....وهو ينزل راسو عندها بزربة و هي دورت وجهها يمين و كتطلع النفس و تنزلها ....و و بدا كيسوط نفس سخونة فحال جهنام في وجهها و عينو عليها : راه قلت ليك كتحلميي نتي من لول كان خصك تكوني معايا (ميل وجهو و كيشوف في عينها لي كترجف ) بغيتي و لا كرهتي حيت نتي ديا ....مكملش لكلمة الاخيرة حتى تدارك نفسو و تدارك الشخص لي غيقوليه هاد الكلمة الكبيرة هو انه كيمتالكها ....بنت عدوو الصغيورة زعزعت ليه عرش الجبروت ديالو خرجات قلبو من الجمود ....نزل راسو كيتدارك نفسو و حيد يدو و رجع بلور احاسيس فحال الحرب شاعلة في قلبو ...وئام شافتو حيد منها من بعدما كان غيقول شي كلمة ....و هي تزيد تعصر شفايفها و عينيها كيلمعو بدموع لي اغلى من الالماس هادو دموع عين اميرة الريكس ...لي دارت و خرجت من الباب وخبطاتو من موراها و خلاتو عاطيها بضهرو كيف ديما مكتعرفش هاد العصبية ديالو منين كتجي ...نزلت راسها باش ماتبكيش قدام التلاميد و في نفس الوقت كتنخصص و تعابيرها كيتغيرو للبكا قلبها كيضرها بزاف هما و دراعها ....حتى واحد طوال حياتها ما عاملها بهاد الطريقة الخايبة العنيفة و لو بكلمة قاسية او بالغوات إلا الرجل الوحيد لي بغا قلبها عضت شفايفها حيت قربو دموعها يطيحو منها ....
في واحد الدرب واصل لحضيض لا بنية تحتية لا بني هو هاداك فيه البرارك بزاف و دار داخلة في دار و دعارة كثيرة و الشفرة و الحشيش و القنب الهندي ... كيقولو ليه درب السلامة اسم على غير مسمى صراحة ....في واحد السطح ديال وحد الدار جالس عيسى فوق كرسي ديال بلاستيك برجل فوق رجل ...و قدامو طابلة محطوط فيها ثلاتة دجاجات و قدامو ثلاتة الدراري يكونو في ديك 14 عام مقطعين يديهم من يد الرحمة وجوههم عامرة سيكاطريس حويجهم مقطعين حالتهم حالة
دري الوسطاني كيدوي و فمو عامر بالماكلة : الله يرحم الواليدين ابا عيسى
عيسى : سرط بعدا الماكلة و دوي دابا قولو ليا ا ولاد الناس مناوينش تقلبو على الشعب و ضريب الجيوبة
الدري 2 : وا با عيسى راه منها كنترزقو الله
عيسى : خدم ا صحبي
الدري 3 : وااا الخدمة هنايا عندنا كتساوي التصرفيق اللهما تطيار البساطم و الدنيا هااانية
عيسى : عارفين هادشي شنو اخرو
الدري 1 : الحبس و ليني نتا ابا عيسى كنتي فحالنا
عيسى : مالني كنت لمك شفار انا راه واحد الحالة استثنائية مشيت تنتعامل في لزافير مع الناس الكبار الواعريين دوك الطوب فهمتو
لتحت في الدرب نيت كان واحد البيار فيه الدراري ....و كلو هراج و فوضى و وحد الطابلة دالبيار ...كانو واقفين ولاد عيسى سفيان و الياس و ثلاتة دراري اخرين تهما في نفس القد....و وثب شاد عصا دالبيار و كيخشي في الكواري ....كورة من مورا كورة تا كيكملهم
الدري 1 : او او نتوما هادي المرة الثالتة لي كتربحو وايلي
الياس : وراه دري معلم طلع الفلوس
الدري 2 : لا اصحبي القضية عندكم فيها إنا غشاشة
سفيان قويصح شوية : تااواش كتقول على ولد عيسى غشاش
الدري 3 : وا تكون ولد عيسى و لا تا موسي لعب غيتعاود
سفيان دار عند الياس رافع حاجبو : عاير الوليد لا ؟
الياس : نارييي نكحها ....و دارو بجوج شنقو على دري و ناضت تما القربالة ...وثب كان شاد العصا كيتفرج عادي حتى بداو يدابزو ...و تمشا لجيهتهم باش يفكههم و هو كيفك فيهم ...جا واحد من جنبو الدورة لي غيدور نزل عليه واحد بكرة ديال لبيار لجبهة حدا لعين ...وثب رجع بللور و شد من جبهتو تقصح بزاف : ااااي ....حيد يدو و هو يشوف فيها الدم و هو يقبض حواجبو و طلع راسو مباشرة في هاداك لي ضربو بعينين حادين ...مشا ديريكت عطاه بكروشية للعين تطاح دري ...و نزل عليه بلكروشيات ضربة من ورا ضربة
مدرسة لوتشي لاعدادية ... خرجت روز من الحصص ديالها و وقفت قدام الكاز ديالها حلاتو كتجبد منو لكتاب و من ملامحها مابينش فيها بيخير ....حتى سمعت صوت قليل فين كتسمعو كيناديها : روزي ....وسعت عينيها كان صوت وعد دارت بزربة للعندو كترمقو بدوك نظرات الزرقاء ....وعد بابتسامة هادئة كيتمشا للعندها و شاد الصاك ديالو في كتفو و وقف قدامها
وعد : روز واش كلشي مزيان
روز مطلعة فيه راسها بحكم طويل عليها : ءءء؟ اه اه انا م مزيان
وعد تبسم ليها : ليوم غادي نجي لعندكم باش نكملو الدروس ....وئام رفعت حواجبها برحمة كتشوف فيه منطقت تاحرف من غير انها نزلت عينيها شوية هي كدير هادشي كلو حيت باغا تعبر على الحب ديالها و لكن كيبان ليها غير تحتافظ بيه وعد بعيد بزاااف عليها رجعت فيه عينيها و تبسمت ابتسامة باهتة : لا م ماشي مشكيل انا فهمتهم بلا ما نزعجك كنستأدن ...و دارت عطاتو بضهرها و مشات حانية راسها ...وعد انقابضو حواجبو وهو كيشوف في لبلاصة لي كانت واقفة فيها هادي اخر حاجة كان يقدر يتوقعها الفرصة الوحيدة لي عطاها ليه القدر باش يشوفها ضاعت من يدو ...حول عينو معاها مستحيل يخلي هاد الفرصة الضيع منو حتى لو رفضت هو غادي يمشي لعندها ...مغاديش تقدر تقول والو كفاية عليه هاد عداب البعد كلو عليها
نرجعو لمدرسة لوتشي الثانوية ....في الباب ديالها لي لداخل كيتمشاو التلاميد بشكل عادي جدا و معتاد ...حتى خرج الاربعيني الوسيم داير يدو في جيبو و نازل من درج المدرسة و جهو مرتاخي بانعدام الاحساس على عكس الداخل ديالو لي كيغلي مزال منساش الامور ديال الصباح ...طلع عينو غير بمحض الصدفة و هو يقوسهم ...لمح وئام كتمشا من الجيهة الاخرى و معاها جوج من صحباتها ...وقف في بلاصتو كيكمل معاها بعينو حتى كتبان ليه مشات عند جماعة من الدكور كان وسطهم داك ياسر ...فتح عينو شوية و بشفايفو نطق وئااام بلاما يصدر الصوت و عينو رجعت لأحوالها مغمسة بالغضب ....دابا غادي يدير شي حاجة مكتحمدش العقبة ديالها غير الوجهة ديالو متاجه ليها ....بمجرد ماعطا بضهرو حتى سمع " مسيو ماركل " ... وقف و دار بنص دورة بنفس الوجه شكون هادا لي باغي يختابر ليه غضبو في هاد الساعة .. كانت واقفة لوتشي بابتسامة و معاها رجل كتبان فيه استاد جديد باقي في مرحلة الشباب ...قربو من اصلان
لوتشي : مسيو ماركل داز وقت طويل مبقيتيش كتجي لعندي
اركس بنفس الحدة : معنديش الوقت
لوتشي : اووو هههه اكيد مع الحصص و التلاميد مكيخليوش لينا الوقت المهيم جيت نقدم ليك الاستاد الجديد (اركس دار بنفاد الصبر هادشي نيت لي كان ناقص انه يتعرف على شي مرض ) هادا شرف لي غادي يقري نفس الفوج لي عندك ....شرف قدم ليه يدو متبسم : سلام ا مسيو ماركل ...اركس دار فيه نص شوفة و كتبان عليه شخصية فوق من استاد لا من ناحية النظرات الجادة و لا لوقفة و حتى الهيئة ....غادي يستخدم معاه البروتكول الارستقراطي البريطاني ...قدم ليه يدو و سلم عليه
لوتشي : اوكي غادي نخليك دابا ا مسيو شرف مع مسيو اصلان لي غادي يكمل معاك الجولة نخليكم ...اركس دار فيها نص نظرة رافع فيها حاجبو فحالا كيقول واش كتضحك ولا شنو ...خلا شرف كيهدر وهو رجع عينو للحبيبتو القاصر ...لي واقفة مع دري قدها و من موراها جوج بنات و ياسر واقف بوحدو و صحابو راجعين للور .... مغاديش نهضر على الغيرة لي فحال النار كتحرق في قلب المهووس حيت واضحة غير من نظراتو
وئام كيف العادة المغرورة الصغيرة : شنو كان في ديييك الورقة بضبط ؟
ياسر كيحاول يهدنها : وئام انا كتبت ليك بلي نتي كتعجبني و طلبت منك تعطيني فرصة
وئام غيرت تعابير وجها و هزات حواجبها عاد فهمت سبب لي عصب آصلان : كيفاااااش ؟ ...لورينات من موراها حتى هما شهقو و دارو شافو في بعضهم حيت عرفو ان مسيو اصلان شاف هادشي
وئام كتستفزها هاد الهدرة : كتعرف انني لا درت غير فحال هاكا (و طلعت يدها و طرطقت صباعها في وجهو ) غاديي طييير من هنا
ياسر : مكيهمنييش انا مستاعد ندير اية حاجة باش تكوني معايا
وئام يلاه غتعصب نيت عليه و هي تهدن و خدات دقيقة و صغرت عينيها و ابتاسمت جنب : اي حااجة ؟
ياسر : ااااي حاجة
وئام قربت منو حتى لحد و ربعت يديها و عينها في عينو : واخا ؟ تقدر تقتل شي حد على قبلي ؟ (ياسر كمش وجهو صدماتو : كيفاش ؟ ...وئام كتهدر بوحد الثقة في النفس ) ولا تقدر تقتل راسك على قبلي ؟ واش تقدر دير هادشي (كتشوف وجهو مستغرب و هي ضحك باستهزاء ) هه اكيد لا ادن متحطش راسك في بلاصة مغاديش تقدر توصل ليها ..ّ لورينات لور حتى هما مربعين يديهم و متبسمين جنب كيشوفو فيه كيف مصدوم ...و وئام حيدت الابتسامة و ضارت عطاتو بضهرها و رجعت الضفيرة ديالها للور ...و تمشاو معاها صحباتها ....و صحاب ياسر عاد قربو منو
صاحبو 1 : شنو قالت ليك ؟
ياسر باقي كيشوف فيها مصدوم و دار عندو : سولتني واش نقدر نقتل على قبلها ....كلهم استغربو من هادشي
صاحبو 2 : كيفاش مفهمتش
ياسر : حتى انا
صاحبو 3 : هههه قبيلة بغيتي تلوح الورقة لوئام لحتيها لمسيو اصلان هههههه (ياسر دار خنزر فيه) اجي قول ليا شنو قاليك في ودنك
ياسر : بدا يهدد فيا يمكن مكيعرفش راسو معامن كيهدر
صاحبو 1 : و لكن لا وصل هادشي لوتشي مغتبقاش هنا
ياسر : فحالا كيهمني (و دار قدامو كمل الشوفة في وئام )
اركس واقف و داير يدو في جيبو مخبيها حيت لاجبدها غيجبد معاها السلاح ...و عينو على وئام ...و داك شرف كيهدر بزاف
اشرف : انا كان حلمي نقري في هاد المدرسة ديال لوتشي و اخيييرا حققت هاد الحلم (اركس دار عندو بشوية في الاصل معصب و هادا مكيساليش ...شرف متبسم و دار غير صدفة بانت ليه وئام بداك الجمال و داك الزي المثير و الجسد السيكسي ) واااو ديك البنت زوينة بزاف ...اركس كمش وجهو و دار لفين كيشوف و علامن عطا الغزل ديالو ....كيلقا غير المصونة ام الشعور الدهبية كتمشى غير شافتو و هي تجبد عينيها و بطئت السرعة ... هضر معاها الصباح بشكل قاسي بزاف وهي تقلب عينيها وكملت طريقها غادي تجاهلو صافي هي قطعت علاقتها بيه مستحيل تسمح ليه بعد داكشي لي دار ليها صباح ...و اصلان دور عينو بشوية لشرف و بشراسة ....اخر حاجة توقعها هو انه يوقف مع شي حد و يغازل شي حاجة في الملكية ديالو ....شرف دار لقا دوك النضرات لي يقدر يقتل بيهم اي واحد.... نظرات الغضب ديل مجرم متشبع بالدم والقتل و لا قانون
اشرف : متفهمنييش غلط ا مسيو ماركل راني قريت القوانين لي هنا انه ممنوع الاساتدة تكون عندهم علاقة من اي نوع مع تلاميدهم و لكن ديك البنت زويينة بزاااف و جدبات ليا عيني يمكن ماشي مغربية....لأركس عض على سنانو و دار بلا اي رد فعل عنيف و دار مشا تبعها من نفس الطريق لي دازت منها ....ليوم غيسالي هادشي و على طريقة المقنع الاركس ماشي اصلان
نرجعو للدرب السلامة ....نازل عيسى و دراري المشرملين في امااان الله غاديين لبيار لعند دراري ...دخل عليهم اللقا الحرب بعدا ولد الريكس لقاه نازل على واحد ....بعد خمسة الدقايق ....جالس عيسى في كرسي وسط داك البيار برجل على رجل و من وراه دوك المشرملين ...و مستف قدامو ولادو جوج و دراري لي دابزو معاهم و وثب نازل ليه الشعر على جبهتو كلو فازك بالعرق و حداه الدري لي ضربو عينو كلها منفوخة واصلة لعند عيسى
عيسى : يااااك ا ولاد الناس وليتو الدابزو ليا هنا و نتوما ا ولاد عيسى محشمتوش
سفيان : راااه عيرك ا الوالييد
عيسى : دوك القوالب ديال ولاد القاف حافظهم انايا (دار عند وثب ) و نتا ا صحبي راه جبناك من قاع الدهب دابا اش غنديرو مع الدري لي فركعتي لمو عين
وثب بجدية : راه مكنتش غنحط فيه يدي و لكن هو لي جبدني شوف شنو دار ....ميل وجهو و طلع شعرو و بانت ديك الجريحة ديال الدم ....تما عيسى تزعزع و حيد رجل على رجل ...كتعرفو شناهيا شبل الريكس تقاس بجرحة يعني كلشي غيدوز قرطاس هنايا ...ناض دغيا وجهو مخطوف عندو دغيا طلع ليه شعرو مخرج عينو
عيسى : واييلييييي اصحبييي وناريييي على مصيييبااااا (حيد يدو قلبو سكت في بلاصتو و وثب رجع طيح شعرو على الجرحة مطلع فيه حاجبو ) و نارييييي و كيف غنديرو دابا (دار عند الدري المفركعة ليه عينو ) و نتااا خليتييي على الدراري كلهم و جيتي لهادااااا زييييد بعدا نفوكوها مع داركم و نتا الله لي غيفكنا من الريكس زيدووو
نرجعو لوئام دخلت الاخوية ديالها مع لوريناتها....بوحد الوجه محبط بزاف و سدو للباب ... و لورينات جالسين في لي فوطوي برجل على رجل و كيهدرو بيناتهم و كيضحكو ...و وئام مشات جلسات في وحد من الفوطوي تما ... لورين 7 انتابهت ليها و دارت عند لورين 5 سولتها بعينيها على شنو واقع للوئام بحكم انها هي لي كتقرا معاها ...مشات جلست حداها باش تعاود ليها ...حتى رن الجرس ديال الاخوية لخاص ...ناضت لورين 19 تمشات للباب ....فتاحتو بلامبالات و هي توسع عينيها مطلعة راسها كان المستر آصلان شخصيا
لورين 19 : م م مسيو م ماركل ...اركس دخل للعندهم بشوية بداك الوجه المنقض ...جميع لورينات وقفو مصدومين و وئام وقفت هي الاخرة حالة عينيها ...لمحها اصلان و جا لعندها بسرعة و قف قدامها شدها من كتفها و بدا كيدور راسو يمين و شمال
وئام مصدومة : ا ا اصلان ش شنو كدير هنا ؟ ...لمح وحد الكاب بالقب بلأحمر الدموي ...هزو بجوج صباع و دورو عليها بزعفة غطاها على أعين الرجال لي تغزلو بيها و سدوو بوحد لخيط من جيهة عنقها وئام مافهمت والو ...و دار ليها القب على راسها غطا بيه حتى وجهها كلو والكاب واصل حتى لتحت ومغطيها كلها ... هنا الشقراء جبدات عينيها تحت من القب حيت غبرها ....يلاه غتهضر .. شد المعصم ديالها بقوة و جرها بقوة من موراه ...لورينات كلهم رجعو للور غير كيشوفو ...و وئام شادة القب كتشوف غير لتحت وهو كيزرب و هي كتجري معاه : ا ا اصلان ا ا صلان ...جرها خرجها من الاخوية عديم الاحساس متحجر الملامح ...دوزها من طريق الاخويات كانو التلاميد تما كيشوفو المسيو اصلان و جار معاه بنت مغطية كلها بكاب أحمر ...كيسولو شكون هيا و بداو عليه الوشوشات ....وئام سمعت توشويش و هي ترفع حواجبها و بشوية بين سنانها : اصلان شنو كديير ....بدات هي تهبط في القب و خايفة لا يعرفوها ....طلع يدو الثانية و هو كيتمشى بوحد السرعة مامكتارثش ليها لي كتجري معاه ....حط يدو على ودنو : دابا تكونو في الباب لاخر ....و جرها خرجها من تماا حتى وصل للباب الثانوي كان الصف ديال سيارات الاركس و سيارتو المعهودة السوداء فحال شخصيتو ...وقف الاركس بعيد شوية و الكارد فتح بابها ...وئام قشعت عجلات السيارة من تحت لقب وهي تحيدو ... و شافتو غيطلعها في الطموبيل و هي ترجع بللور مبغاتش طلع معاه حاسة ان شي حاجة غتوقع و هو بهاد الحالة ...دار فيها نص شوفة فحال الرصاص و هو متبث يدها في قبضتو ....و لي كارد منتاشرين تما فحال الروبو
وئام كطلع فيه عينيها و تحرك راسها بالنفي خاصة نظراتو لي خلعتها بزاف : م بغيتش نمشيي معااااك غنمشي لدارنا
الاركس مزادش معاها كلمة ...دار جارها باش يدخلها و هي تبغي تجلس ليه تما باش ماتزيدش ...هو ينفضها و جرها جرة قاسية ....و لاحها لداخل في الطموبيل و ضرب عليها الباب ...حتى قفزت شدات من المعصم ديالها كتناخد شداها لبكية ....خوفها بزااف خايفة يدير فيها شي حاجة تبعاتو بعينيها حتى طلع حداها ...حتى باش تهدر معاه وجهو مكيساعدش
ديمارا السيارة و نطالق باقصى سرعة بحكم محرك السيارة القوي ...كيضخ صوتو في الارجاء و من موراه رجالو بنفس السرعة منطالقين معاه ...وئام شافت هاد السرعة لكبيرة ...خافت على روحها شدات حزام الامان و دارتو و شدات منو بجوج يدين مزيرة عليه ... خايفة يدير ليها شي حاجة خايبة
في القصر ديال الريكس ... دخل عيسى من لباب الداخلي و حاط يدو على كتف وثب كيتمنى ميكونش الريكس ....نازلة وفاء من دروج متبسمة حيت قالو ليها لي كارد برا بلي عيسى جا ...مشات لعندهم : عيسى حبيبي وثب جيتوو ...وثب حيد من عيسى و مشا كيتمشى لعندها بمنتهى لمخملية فحال الاب ديالو متبسم ليها ....وفاء شداتو عندها دوزت يدها على وجهو : حبيبي (و هي تلمح الجرحة بين شعرو نحات الشعر بيديها و نزلت ابتسامتها و خرجت عينيها ) شنووووو هادشييي
وثب صغر عينو : واش باينة بزاااف ؟
وفاء طلعت عينيها في عيسى : عيسى شنو هادشيييي لي في وجه ولديي
عيسى كيحك في شعرو : رااااه غير دراري دابزو مع بعضياتهم و قاسو وثب و ليني تا وثب راه مخلاش من جيهتو زعمة راه كرفس عين الدري عطينا لمو غير لفلوس باش تمشي ونسكتو لقضية
وفاء : عيسى انا عطيتك ولدي امانة باش تعلمو تواضع ماشي تخليه يدابز ...وثب كان كينزل شعرو على جرحة تا سمع كلمة التواضع لي ضراتو في راسو و هو يكمش وجهو و طلع عينو : كيفاش تواضع ا وفاء
وفاء نزلت فيه عينيها : من بعد احبيبي و نقوليك
عيسى : المهيم انا غنمشيي دابا
وفاء طلعت فيه مخنزرة : عيسى اجي لهنااا ماتهربش
عيسى غادي : وااا لاا راه مخلي دراري في طموبيل داكشي علاش ....و مشا سلت و وفاء رجعت عينيها في وثب بقا فيها الحال
وثب : واش وليت كنبان خايب (وفاء حركت ليه راسها بالنفي : لا احبيبي ماشي هاكاك ولدي ديما زوين ) و كيفاش هاد التواضع (وفاء : اجي بعدا نداوي ليك ديك الجريحة و نهضرو واخا )...و عنقاتو داتو و قلبها دارها على ديك الجريحة .... اصلا قلبها مقبوض عليها من الصباح معرفتش مالها يمكن جرحة ديال وثب حست بيها و رغمة دالك قلبها مزال مزير عليها
في المدرسة ديال لوتشي الاعدادية ...خارج وعد منقبض الملامح محامل حتى حاجة سمع اسمو كيتنادى عليه ...وقف و دار كانت رشا كتشير ليه متبسمة ...وعد في الاصل محامل يشوف حد ...دور راسو و كمل طريقو باش يمشي و رشا نزلت الضحكة ...شافتو تجاهلها ومشا اكيد غيكون معصب من الصباح حيت تصرفت بتهور نسات انها استادة و غيرتها و خوفها تخسر وعد خلاتها تصرف كحبيبة في ديك للحظة
في الفيلا ديال الاركس البقعة السوداء ....وئام قلبها غادي يوقف في بلاصتو
اركس بلاما يشوف فيها و باينة فيه طااايرة ليه : نزلي
وئام دارت عندو و مزيرة على حزام الامان خايفة : ل ل لا بغيت نمشي فحالي ...ضرب الفولون حتى قفزت و خرج من تما تبعاتو بعينها ...حتى حل ليها للباب و دخل عندها ...وئام لصقت على لكوسان كطلع النفس و تنزلها و تتشوف فيه ...فتح ليها الحزام و طلع عينو فيها كانت قريبة بزاف منو حتى نفسها وريحتها كيشتمو ...لمح البراءة في عينيها و داك الوميض الفيروزي مايستاهلش هاد القسوة كاملة منو ...بدا كيلين من سحرها ...و هي كتستهدف عينو كتطلب الرحمة ...حيد عينو عليها و خرج يلاه غتنزل راسها و هي تجر تاني من يديها خرجها بنفضة من السيارة ... وئام بدات كتميل وجهها للبكا كتحس بدموع كيغشيو ليها على رؤية ...و كتحاول تقاوم باش ما تمشيش كينفضها بقوة حتى كيبغي ينطر ليها دراعها
لاس كان نازل من دروج خارج من الفيلا ...حتى بان ليه الاركس جاي
لاس : اركس ...اركس طلع فيه غير عينو و باين فيه معصب بزاف حتى لعروقة ديال جبهتو بانو ...لاس استغرب و داز عليه الاركس و عاد شاف انه جار معاه شقراء الريكس لي دازت عليه و وسعت عينيها فاش شافتو كتستنجد بيه و حركت شفايفها " سنوبي " ....لاس حرك بؤبؤ ديالو معاها و هي غادة في يد الاركس و كتشوف فيه كتطلب فيه بعويناتها انه ينقدها من يد البوس ديالو...و حتى لاس حس بهادشي حس بوحد الدفئ كترسلو ليه بعينيها حس بشفقة عليها ...لاول مرة كيحرك شي حد قلبو البارد لي من زمان محياش بهاد الاحاسيس ديال الرحمة ....كانت كتستنجدو ...الضاهر ان الاركس معصب بزاف و ماشي في مزاج ديال شي حد يهضر معاه
في القصر ديال الريكس ....في غرفة وثب وفاء جالسة و مربعة رجلاتها فوق السرير و قدامها وثب كتعقم ليه لجرح
وثب : كيفاش تواضع ا وفاء
وفاء تنهدت و شدات من حناكو : حبيبي وثب انا مبغيتكش تبقا غير في القصور و تمشي لاماكن الغالية و غير من السكول لقصر بغيتك تعلم بزاف الحويج و تعيش بزاف ديل المغامرات و تعرف بلي كين عالم اخر و تمشي مع عيسى تشوف الناس كيف عيشين
وثب : و لكن علاش مقلتيش ليا هادشي انا باغي نمشي مع عيسى مكنتش غادي نرفض
وفاء لصقت ليه فوق جرحة لصاق طبي حتى قال اي : وخا معتناش بيك كيفما طلبت منو فففق ياربيي ....غيرت تعابيرها للحزن و نزلت عينيها
وثب لاحظ هادشي : شنو واقع ا وفاء
وفاء : تحدد موعد الحفلة بعد غدا و لحد الان باقي موجدت حتى كلمة لي غادي نلقيها
وثب قاس ليها خدها : متخافيش ا وفاء انا ليوم غادي نعاونك حتى تكتبيها و غدا دربي عليها و بعد غدا قوليها ....تبسمت ليه و عنقااتو :شكراا ا لحبيب ديالي
نرجعو للاركس ....لي جر وئام للغرفة ديالو ...و دخلها لاحها قدامو لداخل بوحد الدفعة و دخل و سد الباب ...وئام دارت و شادة من قلبها كتشوف فيه برأفة
الاركس قرب ليها و جمعها من دراعها للعندو حتى وصلها للوجهو و هضر بين سنانو بلكنة الاصلية ديالو لبريطانية : who's that f*cking twat ? (شكون داك ز*ب ) ... وئام وسعت عينيها فيه فهمت انه خسر الهضرة ....و قلبها غيخرج من بلاصتو خاصة فاش كتشوف في عينو لي محمرة فيها بنظرات كتقتل ...بدات تنزل في دموع قدامو فحال الالماس و عينيها نعستهم : هيء هيء ا اصلان خ خلعتيني هيء هيء هيء ... تغير كليا فاش شافها كتبكي قلبو تألم في كل دمعة كتنزلها هاد الطفلة كتوخزو فحال الابر المسمومة صغر عينو بعصبية و كيديها و يجيبها للعندو : شكون نتي (حلات فيه عينيها كيلمعو بالزمرد كيزيد يزير عليها ) شنو نتييي علااااااش كديري هاكااا علاش .... رفعت فيه حواجبها براأفة ودموعها نازلين و طلعت يدها بغات تشد منو حيت قصحها في دراعها هو يحيدها من يدو بدفعة حتى رجعت للور ...كتبكي و طلعت يديها تحك في عينيها قدامو حيت هادشي بزاف عليها ...اصلان مقدرش يتحمل المنظر ديالها دار عطاها بضهرو كيتنفس بصعوبة خنقاتو بدموعها و بصوتها و براءتها هو ماتعودش على هاد الكمية لطافة ...وئام حيدت يديها من عينيها و بدات كتشوف فيه كينهج و هي كتبكي حسات انه كيعاني من شي حاجة داكشي علاش كيتصرف هاكا ...بدات كتقرب منو و كتبكي تحاول على الاقل تراضيه وتلينو وترجعو اصلان لي كتعرف : ا ا اصلان ...اركس هز عينو في لباب و تحول لونهم حمر فحال السعير : متحركيش من هنا ....و زاد في طريقو ....خرج من الباب و سدو من موراه و تسمع صوت ديال ساروت انه تسد ...وئام بقات تما واقفة كتبكي : ا ا اصلان هيء
وعد رجع للقصر هو دابا في الغرفة ديال النوم ديالو ....كيغير ملابسو و حواجبو نازلين ...لبس تيشرت ديالو قدام المرايا غادي يمشي لعند روز فرص كثيرة غادي يضيعو منو الى بقا في هاد الحالة المستقرة مدام انه قرر غير يشوف فيها من بعيد ادن يبقا على قرارو هادا ....ماشي حتى هو يضيعو
..لبس الساعة ديالو و رش العطر دياالو الخاص و هز لهاتف و الكونطاك ديال الطموبيل ...و خرج من بيتو
في الفيلا ديال الاركس ....كان اصلان في غرفة الاسلحة الخاصة واقف بعرضو و طولو قدامو طاولة فيها انواع الاسلحة بالقد و الوزن ...كينزل راسو كيعبئ الفردي ديالو ....و كيطلعو كيشير بيه على الهدف بمجرد ما كيتفكر داكشي لي وقع كيفرغ كاع رصاصات في هدفو لي كانو في خيالو رؤوس دوك الرجال لي شافو ليه في شقراءو صغيورة....اشتهى انه يقلع ليهم اعينهم باصابعو ...و الدم ديالهم لي غيسيل يعطيه للهوس كقربان و كيزير على سنانو....كيسالي من هاد الفردي كينفس الغضب ديالو بسلاح اخر ....شنو لي غيسالي هاد الغيرة لي كيحس بيها واش القتل ديالهم ....هو مستاعد يلبس قناع الجريمة غير باش ينتهي من هاد الالم لي كيحس بيه و السبب بنت الريكس
في وحد الفندق من الفنادق الثرية ....في غرفة ملكية فخمة بزاف ...عريضة و ضوءها خافت ....كان راجل كبير شوية جالس فوق السرير نصفو العلوي عريان ...لابس غير سروال شعرو اسود كيتخللوه شي خيوط فضية ...و شاد السيجار بين صباعو كيكمي ...و ينفخ ناض من بلاصتو كيتمشى بشوية لحائط الزجاجي وقف تما و طفا سيجار في طفاية من الرخام ....و وقف كيشوف صونا ليه تليفون دار وهزو من ديك الطبلة و طلق الاتصال " الوووو مسيووو صابري...."
صبري تغيرو تعابير وجهو لي نعاكسو على الجاج وهو معصب : كيفااش مكينااااش في بلاصتها شوف لا يكونو حولوها من تما ....جات بنت لابسة غير شوميز دو نوي مشبك كيبان الدوبياس تحتو و جات من موراه خشات يديها تحت من دراعو و لصقت على ضهرو معنقاه و كتلمس فيه ...و هو كيغوت في تليفون و طفاه
هي : ادهم شنو واقع
ادهم حيد ليها يديها : واقع وحد المشكل خاصني نمشي دابا....و حيدها و مشا كيلبس حوايجو
وئام في غرفة اصلان ...جالسة فوق الناموسية و محيدة سبرديلة ديالها والكاب لاحمر و مغطي نصها شبعت بكا حتى عينيها تنفخو شوية و جوج دميعات على خدها نيفها و فمها حمرين بزاف ...و جالسة تما خافت بزاف حيت سد عليها هنا بوحدها و المشكل مطلعتش معاها الساك ديالها لي فيه الهاتف و حتى حد ما عتقها ....و اصلان باين فيه معصب بزاف عليها يمكن ديك الرسالة لي خلاتو هاكا خلاتو يقول ليها هضرة خايبة ....ضرها في دريعاتها و في يديها .... خاصو يعرف انها معندهاش علاقة بهادشي و مخصوش يتعصب عليها هاكا ....تنهدت من مور هاد البكا كتحس بعينيها ثقالين بزاف عليها ...تكات على لمخدة ديالو ديرا للجنب ...كتشوف قدامها كلشي بالكحل ...غادي تسناه حتى يجي لعندها بدات كتغمض عينيها بشوية بشوية و كيديها النعاس
اصلان مزال في غرفة الاسلحة متشفاش ليه الغليل ديالو ....كلما كيفرغ الفرادة غير مكيزيد يتعصب هو يوقف للحظة كيشوف في الهدف ...ااه بنت الريكس لي بسبابو كيحس بهاد الالم الدفيين لي تحجر في قلبو و كيمزقوووو ....شي حاجة اقوى من الموت لي جربو....لي رصاصة كتختارق جسدك مرة وحدة ...اما هاد الالم كيختارق قلبو الف مرة و مكيقتلوش ...و هادشي بسباب من بسباب ديك الشقراء الجميلة لي منعرف كيف دخلات لقلبو تلفاتو على انتقامو برهوشة صغيرة مكتسواش حتى عقد من شموخو تخليه يتألم بهاد الطريقة ادن غادي ينهي الامر على طريقة الاركس كيفما كان خاصو يدار ....قلب بعينو ما بين الاسلحة هز الاول شافو ....لا ماشي المقصود لاحو جانبا و هز الثاني هادا مزيان هو لأخطر فيهم ....و دابا غادي يحقق انتقامو و غادي يسالي هاد الالم ....ليوم غادي توصل بنت الريكس جثة هاااامدة لباها وهو كيتوعد بهادشي ...عبئو مزيان و طلع كيشوف فيه ...و حرك عينو لي مافيهاش الرحمة و دار كيتمشى بكل هدوء و رزانة و الوجهة للغرفة ديالو ...
اركس شاد في يدو الفردي كيشوف فيه ...و استدار بمنتهى الرزانة كيتمشى و السلاح في يدو ...فحالا مهاز حتى شي حاجة ....خاصو يسالي انتقامو ينهي هاد المهزلة الصغيرة لي لعبت بافكارو ...خرج من داك المكان ...و هو كيتمشى في الممر ...هز السلاح كيشوف فيه بعيون متحجرة فاقدة الرحمة ... هدفو قدامو واضح وضوح الشمس ....ليوم غادي يرسل هدية للريكس صغيرتو ملطخة بالدماء ... كيفاش غادي يقتلها او كيفاش غيكون وضعها مفكرش فيه ....هو معصب دابا الغضب عامييه على كلشي و في حياتوو البائسة السوداء عمرو تراجع على شي قرار الارواح بالنسبة ليه مسئلة رصاصة على لجبين او القلب ...وصل للباب ديال لغرفة ديالو ....بالابهم ديالو ضرب الساعة رجولية لي في يدو و تحل الساروت ديال لباب ...بدا كيتقدم خطوات و هز يدو الثانية حطها على لباني ديال لباب ...كمش وجهو كيحس بالم طفيف غريب كيتخلل لقلبو كيخليه يتردد و يعدل على قرارو ....انقابضت ملامحو كثر ماشي حتى لدابا ...خاصو يسالي هادشي ...فتح لباب بشوية و عينو باخضرارها تفحصت لمكان لي كان هادئ و الضو فيه خافت ...دخل بخطوات هادئة و سد لباب لمحها فوق فراشو ناعسة بشعرها المدهب و مكمشة على بعضها ومجموعة...اقتارب بشوية للعندها و طلع الفردي كيعدل في السلاح كيأهبو ....وقف على راسها كيشوف في وجهها...كانت مغمضة عينيها و مطلعة حاواجبها برأفة و كتكمش في وجهها فحالا كتحلم بشي كابوس و العرق مزين جبينها ... كان كيتفحصها من راسها و نزل بعينو لرجليها ...كتجيب ليه احاسيس فحال الخطيئة بالنسبة ليه ... وهادشي كيعصبو زير على سنانو بقوة الضغط وحواجبو قربو يتلاقاو مع بعضهم لشدة لانقباض و طلع السلاح مباشرة لجبينها و يدو على الزناد ....و هو كيزير على نيابو ...بدا كيضغط بشوية على زناد ...و كيحس بالم فضيع في قلبو ....دابا لا قتلها غادي يسالي كلشي مغاديش تحل عينيها مرة اخرى ...غادي يتحرم طوال عمرو باش يشوف داك الفيروز ...و ديك الابتسامة لي كتكون على ثغرها و شعرها الطويل لي مغاديش يتحرك و هي كتحرك ...و هو كيفكر في هادشي كتضهر ليه صورتها ...لحاجة لي زادت على الالم ديالو ...كيحس فحالا قلبو كيتعصر بقوة ....و حتى انه تحجر مقدرش يضغط على زناد و سنانو زير عليهم حتى خرج منهم الدم بحر داكشي لي كيحس ....قصح حتى من الم الموت بنفسو.... هادا ألم الهوس
وئام بدات كترمش في عينيها بشوية بشوية كتفيق ...و بدات تحل عويناتها لي كانو مغشيين شوية بالنعاس كتشوف شي حاجة مضبة و غريبة واقفة عند راسها ...طلعت يديها كتحك في عينيها ....اصلان شافها فاقت يا دابا يا الى الابد ....هو يرجع السلاح ديالو من ورا ضهرو خشاه وهدئ من تعابير وجهو المنقابضة ..و كينهج فحالا كان في مصارعة حرة خرج منها هو الخاسر
وئام حيدت يديها و فتحت عينيها على وسعهم : آصلان ...اركس شاف فيها في عيونها لي مكانوش غيتحلو ...وئام حولت تعابيرها لباكية ...و ناضت بزربة وقفت فوق السرير ديالو على رجليها و جات عنقاتو من عنقو مزيرة عليه و مكمشة وجهها فحالا خايفاه يضيع منها : اصلان حلمت حلمة خايبة بزااااف شي حد بغا يقتلك عافاك ماتمشيش مرة اخرى و تخليني ....و كتزير عليه فحالا بصح كانت غادي تفقدو ...و اصلان واقف في بلاصتو وهو يرجع يكمش وجهو وتعابيرو ....كان متحجر ومجمد في بلاصتو ويدو مهبطها كتبان عليه البرودة تحت الصفر هادي هي لي كان غيقتل دابا ....خافت عليه من الموت ولو غير في احلامها ....حيدت منو راسها و هي مزال دايرة يدها من مورا عنقو و كتشوف فيه ...اركس حتى هو طلع في عينو فحالا اول مرة يشوفها ملاك اشقر بعيون فيروزية
وئام عينيها في وجهو رجولي لي مزين بلحية و عينو الحادة النظر كتصرف بدلع دائم و بصوتها الهادئ تبسمت ليه : اصلان مزيان منين جيتي دابا انا تعطلت بزاااف على الدار و خصني نمشي وبغيت نودعك ...و ميلت راسها للحنكو و قربت منو و حطات شفايفها بين لحيتو كيفما علمها قبلة الوداع ....زيرت على خدو ... و غمضت عويناتها ......ثم نهاية الالم ....الامر مكانش كيتطلب قتلها بلعكس قبلة منها شفات قلبو و هدئت اعصابو ....اركس كمش وجهو لان القبلة من شفايفها شي حاجة خرى ....هز يدو بجوج و حطهم على خصرها و زير عليها للعندو و غمض عينو ...فحالا كيقوليها شفيني كثر ...حيدت منو مرة خرى بابتسامة ...و هو رجع فتح فيها عينو كيشوفها بانبهار الضوء لي كان كيحتاجو في حياتو لي كانت كحلاا وضلمة
وئام : غادي نمشي دابا ....اركس حيد يد وحدة منها و نزلها للتحت فخضها ...و هزها بين يدو فحال الدمية وئام حيدت الابتسامة حيت هز معاه قلبها : اصلان ؟ .... رجع حطها على سريرو الناااصع السواد و هي مجبدة فيه عينيها .... حيت قالت ليه خاصها تمشي ....حتى طلع فوقها و تدلا شعرو لعندها ...و دار يدو يمين و شمال عليها مخليها وسطو ...وئام بقاو فيها غير دوك العوينات و شفايفها كينطقو بهمس آصلان ....اركس كانت عينو حادة النظر كان كيتأملها ...مجرد التفكير في انه كان غيقتلها دابا و عينيها مغيتفتحوش كيمزق قلبو لشظايا ...كمش وجهو و ميل راسو و نزل بسرعة لشفايفها جمعهم ليها بمصة كياخد الترياق ضد سم الهوس .... و يدو الثانية طلعها و حط صبعو تحت دقنها طلعو شوية للعندو ...وئام اكثر حاجة كتعرف ديرها هي انها كتبقا تشوف ...و مع الاحاسيس لي اكبر من سنها كتخليها تسد عينيها و تزير عليهم ...و فتحت شفايفها شوية كيفما آخر مرة علمها شنو دير (عقلها خفيف دغيا كيشد ههه ) ....اركس بدا كيمتص شفايفها لمرة الثانية و هو كيدوز بلسانو عليهم فتحاتهم ليه ....كمش وجهو كثر و ميل راسو لجيهة لاخرى كيمزقهم بالمهل .. و هز يدو رجعها لمورا ضهرو و جبد الفردي ...و نزلو خشاه تحت للمخدة لي من لهيه و هو كيتبادل لقبل لسانية معاها ...وئام فمها مبقاش في ملكيتها كتحس بيه كيتجر و كيلتصق بشفايفو اكثر ...رجليها بتقيشراتها مزيرة عليهم حتى من صبيعاتها ... عدريتها فداءا للهوسو ...هي قربان من الدهب بين يدو مقدمة ليه ... طلق من شفايفها لكرزية لون....و طلع راسو و فتح عينو كتبان ليه خدودها زهرية وفمها متورم بشكل جميل اثار قبلاتو عليه ...رجعت فتحت فيه عينيها دايخة بيهم دائبة كليا....تحول لامر من محاولة قتل لقبل حميمية ...كيبان ليها رجع ميل راسو و نزل لعنقها ...حط فيه نيفو و شفايفو كيدوزهم على طولو... وئام فتحت عينيها في مرءاة الصقف كطلع نفسها بصعوبة و كتسمعها ... و كتبان ليها هي حشرة مقارنة بجسدو لي فوقها ....رجعت غمضت عينيها بقوة الاحساس بدغدغة الهرمونية ...و اصلان في رقبتها كيقبلها بشكل متقطع ....بشوية بشوية و وصل لاسفل رقبتها مرر عليه قبلاتو كيشوفها كتحرك بالتواء تحتو و كتصدر واحد الانين خفيف يادوب كيتسمع ... حتى وصل لحد صدرها لي كيطلع و كينزل ....خلاه و ناض طلع فيها عينو كانت مستلقية باستسلام ثام ....عدريتها بين المخالب ديال وحش كيحساب ليها ملاك بداك القناع ديال الوسامة ....نزل عينو للخصرها لعاري لمنحوت ...و نزل ليه
حط نيفو فيه كيغتاصب بيه روحها و كيانها ... و هي مغمضة عينيها و طلعت يديها غرستهم في المخدة و اصلان كيشتم غريق في خصرها لمتموج كيضيع تما مررها على سرة ديالها في جسدها رائحة غريبة كتشهي ... حتى وصل للحد فين كاينة سايا ...طلع راسو و فتح عينو خاصو يكمل شنو كيشم من ريحتها الشهية ...نزل لصدفة ديالها و فتحها بشوية ... و هو يهبط ليها سايا مع فخيضاتها و على طول سيقانها و بان سليب ديالها لي كان مزير عليها و فيه نونس متبسم ....وئام حلات عينيها دغيا و جبدات حجبانها و طلعت فيه راسها كتجمع رجيلاتها و خرجت عينيها على وسعهم ....حتى جبد ليها السايا من رجليها
وئام : اااصلان شنوو كدييير ؟....و هي تنوض بزربة ...اركس يلاه غادي يطلع عينو بحاجبها ...حتى كتبان ليه ناضت و مشات كتجري بسليبها فيه نونوس من للور ....تبسم شوية جنب و جلس و طلع رجل و رجل طالقها و هو كيمشي معاها عينيه ...وئام كتجري لوحد الستائر بالاسود تما طوااال ....تخبات من وراهم و قلبها كيضرب بزاف و كتحس بالدوخة ديال القبلة و الخجل من انو حيد ليها السايا ....و طلت عليه من ورا ستارة رافعة حواجبها برأفة كيبان ليها جالس متبسم كيتفرج فيها : اصلان شنو درتييي حشوومة حيدتيها (على الساية )
اركس كيشوف فيها العفة و الجمال و البراءة و هي كتستحيي منو و كتخبا ....مزال قلبو كيتألم على تفكيرو للحظة بانو يقتلها و هو يطلع يدو و بجوج صباع دار ليها حركة باش تجي : وئام اجييي
وئام كتجبد فيه عويناتها و تحرك ليه راسها بالنفي : لا لا عطيني السايا ديالي لي لهيه
اركس رفع لحاجب الثاني و بالنفس الحركة : وئام اجييي
وئام رجعت حواجب رأفة مبغاتش تجي لعندو و مزيرة على ستارة
اركس ناض من السرير ....و دار يد في جيب و توجه للعندها بخطوات بطيئة ...وئام كتزير على ستارة و كتوسع فيه عينيها : اصلان اصلان ب ب بقا بعيد ع ع ت ت تنلبس سايتي ....بان ليها جاي قاصدها كتحس بوحد الخجل شديد ...و دارت خرجت من ستارة كتجري باش تقلب على بلاصة اخرى تخبا ...و لكن شد ليها من دراعها و رجعها بقوة للعندو حتى تزدحت مع صدرو و شد بيديه بجوج من خصرها لعاري ....و نونوس باين في سليبها ...وئام وصلت لحد الخجل و خشات في صدرو وجهها مغمضة عينيها : اصلااان علاش كديير هاكا حشووومة
اركس ضحك بهدوء و ميل راسو : ا نشوف
وئام تخشات فيه و تحرك راسها : لا لا لا
اركس قهقه : هه طلعي فيا راسك (و طلع يدو جابها لتحت دقنها و هزو ليها كانت فحال شي زهرة بريئة على خدودها زهور الخجل كتعض شفايفها حشماانة منو هو كيهدر بصوت خافت ) من ليوم غادي تبقاي تلبسي قدامي هاكا و غادي دوري عادي فحال هاكا هنا تفهمنا ؟
وئام طرطقت فيه عويناتها بالصدمة و كتحرك ليه راسها بلا : لا لااا حشومة منقدرش
اركس بابتسامة مجنبة : غادي تعودي على هادشي ...وئام كتدير ليه غير لا براسها : لا لا مبغيتش اصلان خاصني نمشيي للدااار تعطلت بزاااف
اركس طلع يدو كيحرك صبعو على خصلة من شعرها كيفتلها : غادي نلبس حويجي و غادي نديك واخا ...وئام كتعض شفايفها باقا خجلانة من الوضع لي هي فيه و كتحرك ليه راسها ايجابا ...طلقها و هي تنزل يدها كتغطي بيها سليبها و كتنزل راسها ...اركس رجع بللور و عطاها بضهرو ...وئام هزات فيه عينيها و كتدورهم للسايا بعيد كتطلب غير ميدورش رجعت حاضيا معاه حتى وقف و دار عندها نصف دورة و نزل عينو عليها من لفوق حتى لتحت و هي تزير على يدها : ااااصلاااان ...تبسم و دار كمل طريقو للحمام باش يمشي لدريسينغ
غير دخل لحمام ....وئام مشات طارت لسايا ديالها كتلبسهاا و حشمانة بزاااف من راسهااا ناري شافها بهاد الشكل لي ماشي لائق علاش دار فحال هاكا معندها حتى فائدة و لا معنى انه يحيد ليها سايتها هي مستحيل تبقا تمشا بهاد السليب ....الامر مخجل بزااااف
في القصر ديال نزار ....دخلت السيارة السوداء ديال وعد ...حتى وقف العجلات وهو شاد من الكيدون و عاقد حواجبو كيشوف قدامو ...حرك عينو جنب الهاتف كايشوف مكالمة من رشا ....هز الهاتف و طفا عليها ...ماشي وقت ديال حتى حاجة دابا خاصو ينقد هوسو ...حيد الكونطاك و خرج من تما عاقد حواجبو و كيتمشى جيهة الباب ديال القصر ....تصادف دخولو مع خروج دفنة متبسمة جاتها تعليمات بحضور وعد من لي كارد ديال برا
دفنة وسعت ابتسامتها للاقصاها : وعد (تمشا لعندها و رد عليها بابتسامة و سلم عليها و هي شدات من كتافو لعراض ) مفاجأة زويينة هادي مقلتيش ليا غادي تجي تفضل بعدا ونهضرو ....دخلاتو للقصر كيتمشاو
وعد : جيت نكمل الدروس مع روز
دفنة وقفت و عضت شفايفها و حركت عيونها : امممم كين وحد المشكل بسيط روز دابا ناعسة للفوق حيت جات عيانة قبيلة (و هي ترفع صبعها و غمضت عين وحدة ) اممم ممكن تطلع لعندها تفيقها انا شوية و غادي نجي لعندكم
وعد متبسم : ماشي مشكيل انا غادي نطلع لعندها
دفنة : شكرا ا وعد...وعد رد عليها براسو و دار عطاها بضهرو و تمشا للدرج ...و دفنة من موراه واقفة مربعة يديها و متبسمة جنب ....وعد طلع بشوية في الدرج بخطواتو المعتادة ....حتى وصل و دخل لوحد من الممرات تمشا و وصل قدام الباب ديال بيت روز ...رفع يدو باش يدق و يستأدن هو يوقف ....يقدر يخلعها في نعاسها بهاد الطريقة ...غادي يدخل بلا استأدان ...حل لباب بشوية ...كيلمح غرفتها و روز فوق السرير ناعسة على ضهرها ... و مغطية و مغمضة عينيها و فاتحة فمها شوية ....سد لباب بشوية ...و بدا كيتمشى لجيهة ديالها بوحد رزانة و هو كيقتارب منها حتى وقف و نزل باش يحط يدو على كتفها يحركها ويفيقها....وقف للمرة الثانية هو كيشوفها ناعسة بداك شكل زوين و لهادئ ... مغيفلتش عليه لحظات التأمل هادي ...جلس في الحافة ديال السرير و هو كيشوف فيها و كيتأمل هاد الوجه لي من سنوات عمرو مامل منو ...عينيها نيفها صغير فمها ...اااه فمها لي داق منو غير مرة وحدة ...شنو لا عاود داقو مرة اخرى غير يحط فمو مغاديش يطول ...بدا كينزل بشوية بشوية و عينو على شفايفها كيميل راسو ...حتى حط فمو على فمها غير سطحيا ...و غمض عينو كيلتامس منهم النعومة ... لا لا مقنعاتوش غير بوسة قلبو متعطش وباغي كثر يجرب غير مصة وحدة ...فتح فمها بشفايفو و متص مصة وحدة ...و لكن الهوس مكيشبعش كيقوليه مرة بعد مرة ...بدا كيمتص غير بشوية بشوية بشفاه بشفاه احساس و دوق ااخر وقلبو كيضرب مع كل شفاه كيمصها ....روز كانت في سبات عميق عقلها لباطيني كيشتم رائحة غريبة ومألوفة و على فمها كتحس بشي حاجة ثقيلة كتمص ليها شفايفها ...بدات كتكمش حجبانها بانزعاج و كتحرك و هي مزال في نعاسها ...
وعد حس بيها كتحرك ...و جبد شفايفها بمصة وهو طالع حتى طلقهم .... و حل فيها عينو كانت كتبان ليه منقضة الحواجب منزاعجة و شفايفها متورمين شي شوية...كيحس بالانجداب القصوي ليها باغي يرجع لشفايفها كانت فهاد اللحظة هي لمغناطيس و هو قطعة الحديد ...مغاديش يقدر يستحمل اكثر ...ناض دغيا من تما مخليها من موراه في سباتها العميق هاد القبلة لي سرقها تمناها تكون وهي فاتحة عينيها شنو هاد اللعنة ا الريكس لي ورثتيها لولادك ...خرج بتعابير منقضة و نزل للدرج كانت دفنة يلاه جايا طالعة بشوية
دفنة باستغراب : وعد فين غادي ؟
وعد وقف قدامها و تبسم : غادي نمشي دابا كيبان ليا روز عيانة بزاف و باغا تنعس من الافضل نخليها ترتاح شوية
دفنة : واخا ماشي مشكيل حتى لمرة اخرى ....وعد حرك ليها راسو ايجابا و استأدن منها و مشا انساحب من قصر نزار لسيارة ديالو الخاصة
نرجعو للغرفة الاركس ...كان اركس واقف بجدية تامة في دريسينغ و مكشر على وجهو البئيس مكينش بين ثناياه الحياة ... كيسد في الاصداف ديال قميجة ديالو ... لحظة انه كان غيقتلها مكتمحاش ليه مزال كترسل ليه وميض الالم ...كان غيقتل هوسو لي معارفش بيه ...هاد الطفلة لي يفضل يقتلع قلبو عليها و ميقتلهاش
وئام على برا لبست سايتها و قاداتها ...و عينيها مجبدين كتدكر حاجة وحدة شنو لابسة هي بضبط اينا نوع من انواع سليبات لي عندها معقلتش ...مكتهتمش لأمرهم وفاء لي متكلفة بشراء ديالهم ..و كوثر لي كتختارهم ليها بعناية ...عضت شفايفها كتمنى غير ميكونش شي وحد خايب ...هزات عينيها و حواجبها اصلان تاخر عليها بزاف ...مشات كتوجه للحمام بشوية و كتناديه باسمو بصوت رقيق و زوين ممعتادش عليه خشونة المكان : آصلان آصلان ...يلاه غادي تقتارب لباب الزجاجي هو يتفتح و خرج منو المسيو آصلان كيف العادة ديالو انيق و كتفوح منو رائحة عطر متميزة و حتى لبشاشة كتضهر على وجهو ...وئام طلعت يدياتها و حكت بيهم انفها كدلالة على انه عجبها بزاف جا زوين بزاف زائد انها باقا في جعبة الخجل ديالها ...نزلت عينيها لارض و كتلعب بصباع يديها ...اركس حط يدو على كتفها و حركو لعندو : نمشيو ...حركت ليه غير راسها باه بلاما طلع فيه عينيها ....و زيدها من ضهرها بشوية عليها باش يديها معاه
في القصر الريكس ....لي مضاء من الداخل و الخارج الخدم كيمشيو فيه بصفوف متقطعة بانتظام ....كان جالس الريكس على كرسي فحال شي ملك برجل على رجل و متكي ...و قدامو لوح شطرنج البيادق ديالو كريستالية ...و قدامو وثب على نفس الكرسي عاقد حواجبو و شعرو طايح على لجبين ديالو و كيشوف في البيادق باين فيه خاسر مسموط ديل بصح...مزيرو الريكس في لعبة ....و كيدور عينو بين لبيادق كيقلب كيفاش يخرج راسو اي بيدق غيحركو غيربح الريكس خاصو يدير شي قالب ...الريكس ببرودة تحت الصفر كيشوف في الشبل ديالو كيدرس شخصيتو من خلال تعامل ديالو مع اللعبة حيت كتشبه للحياة تماما ...وهو يميل راسو غير صدفة لجيهة الاخرى هو يعقد حواجبو ....كانت وفاء جالسة و شادة طابليط و قلم فوق الفوطوي و حداها وعد جالس على الدرع ديال لفوطوي و مقرب من وفاء كيوريها و كيبتاسم ليها في كل مرة ...و وفاء كتكتب كلمة ديال افتتاح الحفل و ترجع طلع فيه عينها بمعنى واش مزيان و وعد كيحرك ليها راسو بالايجاب ...الريكس بدا كيحس بالهوس كيلعب لعبة الغيرة معاه و من اشبالو انقابضو حواجبو اكثر
الريكس بصوت مشدد على لاسم : وعد (وعد و وفاء دارو لعندو ) اجي لهنا
وعد حرك ليه راسو و دار عند وفاء : انا غادي نرجع ...و تبسم ليها ...وفاء تهيا حركت ليه راسها بلايجاب ...و ناض وعد من تما و مشا لعند الريكس ...الريكس وقف من الكرسي ديالو و رفع حاجبو : كمل لعب مع وثب ...و خلاه تما و تجاوزو كيتمشى لجيهة ديال وفاء ...وعد دار متبعو بعينو مستغرب منو ....و وثب شاف الريكس و وعد ملاهيين هو ينزل كيحول في البياديق ديال الشيطرنج بزربة
الريكس مشا لعند وفاء لي طلعت فيه عينيها كترمش : فهد ؟
الريكس بشبح ابتسامة : نوضي ا اوفاء ....وفاء مافهمت والو و ناضت ...و مشا جلس هو في بلاصتها بمنتهى لاريحية و جبد عندو وفاء تجلس في بلاصتها فوق رجولتو ....وفاء شادة طابليط و طالقة رجليها فوق فخاضو و كتشوفيه
الريكس : كملي فين كنتي ....رجعت وفاء للطابليط كتكمل ليه ...وعد تبسم جنب عاد عرف الاب ديالو علاش دار هاكا شحال محضوظ انه عندو حبيبتو بين احضانو
وثب : وعد (وعد دار لعندو لقاه داير رجل على رجل ) تفضل نلعبو
وعد ...جا في بلاصة الريكس على نفس الكرسي و جلس بنفس الهيئة رجل على رجل و بنفس الارستقراطية كينبأ على مستقبل مماثل لباه هيبة ملك
وثب : الدور ديالك ...و تبسم بخبث جانبيا ...وعد نزل عينو كيشوف في شيطرنج و كيحاول يفهم منو خطة الريكس لي كانت باش يقدر يكمل اللعب حرك غير بيدق باش يقدر يكمل لعبة ....هو يزرب عليه وثب : كيش ملك ...و ربحو
وعد منقض حواجب : لا كيفاش درتي ليها نتا غيتعاود هادشي من لول ....وثب رجع بلور مفتاخر بالانجاز ديالو حيت تاني اخطر واحد متقدرش تغلبو من بعد الريكس هو وعد
على الطريق ...كتمشى سيارات الاركس كتنافس سواد ليل بسوادها ....وئام جالسة القدام و مجموعة على بعضها و كتشوف في شرفة ديال الطموبيل مبغاش دور عند الاركس باقي تاثير ديال قبيلة عليها لدرجة انها باغا تضرب راسها مع زاجة حيت الامر مخجل بزاف ...مزال غتمشي للدار و تشوف راسها كيف كانت ....و كتشوف انعكاس اصلان في الزاج ...كان هادئ و بارد و هو كيسوق عكس العاصفة لي في داخل ديالو بسبابها...لاول مرة كيحس بالعجز على انه يقتل شخص كانت هاد الاميرة لي في جنبو ...تقدر تكون القبل لي كانت بيناتهم او الملامسات لي قيداتو و لكن لي عارف دابا انه مغاديش يقدر يقتلها ...و لا يشوفها بلا روح حيت بصح هادي كانت اسوء من الموت ....وقف في المكان لي غادي ودعها فيه ..و ابتاسم و دار لعندها لقاها حانية راسها كتطلع فيه غير نص عين و كتعض شفايفها
اركس هز حواجبو بجوج و دور راسو و حط جوج اصابع على خدو و طبطب عليهم ...وئام نحات لبسمة و سرطت ريقها لا ماشي في هاد الوضع ...و لكن غادي ديرها عادي قربت ليه و خرجت شفايفها ...حتى قربت للخدو وهو يدور ببطء و باسها في دوك الشفايف لي جيباهم ليه ...وئام رجعت بللور مجبدة عينيها
اركس بابتسامة نعت ليها بحاجبو : سيري دابا
وئام حركت ليه راسها و تبسمت ...و خرجت من السيارة ديالو كتودعو ...اركس نحا الابتسامة الزائفة و عينو فحال الصقر كيشوف فيها رجع الالم الفضيع لقلبو بوداعها ...و هي كتدور و تشوف فيه و تلوح بيدها بباي باي ....تكا على الكوسان ...معرفش هاد البنت شنو بالنسبة ليه بضبط علاش كتخلق في اوعيتو الدموية السم ببعدها و ترياق بعناقها و لا قبلتها ...نطق قلبو باسم وئام ...فحالا كيلفظ انفاسو الاخيرة على دكر اسمها ...غمض عينو مكمش وجهو كيسمح لافكارو بإدن منو انها تسيح و تتعقب ضحكتها و حركاتها و شعرها الاشقر ...كلشي دابا مباح غيخلق الهدنة مع داتو باش يرتاح ...رجع فتح عينو فاقدة للمعان ...و لكن هادشي مكيعنيش انه انهى انتقامو بلعكس غير الوسيلة غيتفادى قتلها مدام انه مزال مفهم شنو كتعني ليه مع داتو باقي مقدرش يستوعب شنو كيوقع ليه بسبابها بحكم انو اول مرة كيحس باتجاه انثى هاد الاحساس كانت قاصر وبنت عدووو ....شافها حتى طلعت في السيارة وهو يهز لهاتف و حرك الاتصال للاس في ثانية تطلق الخط
لأركس بصوت هادئ فحال ركود المحيط : شوف ليا نزار فين و ددداباا
وئام طلعت في سيارتها ...و بدات كتقاد في شعرها ليكون ممقادش و رشات روائحها و مكياجها باش متخليش لوفاء مجال فين تشك فيها
نرجعو لقصر الريكس ....وعد رجع على الكرسي و مشبك يدو و كيشوف في وثب بملامح هادئة دالة على الانتصار ...وثب قدامو مخنزر في لعبة هاهو تعصر تاني قدام وعد ...نفخ و طلع يدو ...و رد بيها شعرو على جبينو ...و هنا بانت الفاصمة لوعد ...لي كمش حواجبو و هضر بنفضة : وثب (الريكس و وفاء دارو لعندهم ) شنو داكشي في جبهتك (و ناض تمشا لجيهتو وثب حتى هو وقف و وعد كيشوف في جبهتو ) واش تضربتي
الريكس انقابضت حواجبو و وفاء خرجت عينيها : اميرتي بلاتي وحد دقيقة ...ناضت وفاء من فوقو و الريكس مشا دغيا للعند الشبل ديالو قاس ليه لجبين ديالو بانت ليه الفاصمة هادي آخر حاجة يبغي يشوفها انها تكون خبشة في وجه ولدو
الريكس بحدة : منين جاك هادشي ...وفاء واقفة كترعد في بلاصتها اش غتقول لمشا حتى عرف الحقيقة غادي يمشي لعيسى نيشان
وثب بلسان الفصييح : غير كنت ....و هي تدخل وفاء جاية لعندهم : ههه غير كنت كنلعب انا و وثب الغوميضة و وثب كان تابعني و خرج في حيط و تقصح ...وثب انقبضو حواجبو حيت ماشي هادي هي لحقيقة ...الريكس و وعد عاد تفهمو
الريكس دار عندو خربق ليه في راسو : متخافش غتولي بخير ( دار عند وفاء ) متخافيش عليه غادي يولي مزيان
وعد عنقو و ابتاسم : كنقوليك اصحبي انتابه ...وثب باقي مصدوم في الملاك الطاهر ديال مو لي كدبات دابا حيت بالنسبة ليه وفاء مكتكدبش مكتغلط ماوالو ....في هاد الاثناء دخلت وئام متبسمة عطات الصاك ديالها لخادمة لي تما ...و دارت و هي تشوف الريكس واقف و هي توسع عينيها : داااااديييي ....و مشات كتجرييي للعندو الريكس دار و تبسم اميرتو تانية جات ...تلاحت لعندو و هزها بيد وحدة و هي عنقاتو
الريكس : شنو هاد الجمال لي جا لعندي
وئام كتزيد تزير عليه : أميرة داديها...و هي تحس بشي يد كتجر في يديها كانت وفاء : وئام هبطي هبطي (هبطها الريكس و وفاء برأفة ) اجي عاونيني الحفلة بعد غدا و مزال متيقاش في هادشي
وئام كتشوفها خايفة هزات كتافها كتقلب عينها : عادي ا وفاء سلمي عليهم و رحبي بيهم و سالي هادشي علاش غتحرقي راسك
وفاء : اجي عاونيني ...وئام نفخت بنفاد صبر و مشات معاها ...جلسو في الفوطوي و وفاء كتوريها شنو كتبت و وئام مصغرة عينيها فحالا زعمة مكتشوفش مزيان دايرا فيها الخبيرة
وئام : كون غير عطاني وعد النضاضر ديالو (وعد كان يلاه جلس حتى جبداتو و هو يدور عندها : شنو ؟ ) ههههه غير كنضحك
وفاء حمرت عينيها في المشاغبة : وئااام ....الريكس قهقه باعلى صوت وهو واقف حتى جاه اتصال رفع الهاتف ديالو و غير من ملامحو كانت مكالمة من نزار ...فتح الخط و حطو في ودنو و عطا بضهرو ....وئام كانت كتقرا في ديك طابليط بعناية هي و وفاء و وعد وثب كملو لعبة الشطرنج
الريكس تغيرو ملامحو للغضب و من بين سنانو هضر : هاد الآاااررركسس ....كلشي طلع فيه عينو ...وئام كانت كتقرا حتى سمعت اسم حبيبها بين انياب الاب ديالها وسعت عينيها و طلعتهم فيه بسرعة والصدمة عليها ...
هوسي بإبنة عدوي الجزء 69
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء