الاركس هز غير راسو ايجابا : واخا غادي نسهرو كيف بغيتي ...و حط السيجار على فمو
لاس : انا غادي نتسناك لتحت ...و استدار غادي لباب و انساحب من الغرفة ...و الاركس رجع دار للمنظر لي كان تيشوف فيه ...و لفظ اسمها للمرة الثالتة نوعا ما كيحس بشي حجر ثقيل على قلبو و اسمها كيخفف من الثقل ديالو ....حيد السيجار و دار طفاه في مطفأة كريسطالية من الزجاج الالماسي ....و استدار غادي كيتمشى لغرفة الملابس الخاصة
في القصر ديال الريكس ....و بضبط في ضيافة غرفة الاميرة الزهرية ....كان جالس عيسى فوق السرير و جالسة فوق فخضو وئام ...وخا ولات شابة جميلة و فاتنة كيبقى عيسى اب روحي ديالها ...و روز جالسة مربعة رجليها فوق السرير
عيسى : باقيي ا روز مدرتييش صحابات (روز حركت ليه راسها بالنفي و باسى ) وايلي شوفي و نتي غادة في الطريق قولي غا سلام عليكم غتجمعيي كفة ديل لبشار
روز كترمقو بتساءل : كفة ؟؟
عيسى : زعمة بزاااف شوفي دابا وئام جامعة سوق ربي العالمين ديال الدريات تا دارت عصابة و كاين غير المدابزات والمشاكيل
وئام ميلت تعابيرها للقلق : لا ا عيسى هادوك ماشي عصابة هاديك اخوية و انا مكنديرش المشاكيل راه هوما لي كيضلمو راسهم ويجبدوني و انا غير كنعاونهم باش ميضلموش راسهم مرة خرى
عيسى حط يدو على شعرها خربقو ليها : ههههه تربية يدي (و فخووور بيها )
في الاسفل ديال القصر ...في لي فوطوي و قدامهم مائدة ممتالئة بالضيافة الراقية من حلويات و فناجيين ديال القهوة محطوطة مرتبة ...نزار جالس و مكمش وجهو و محيد الشعر على الجبهة ديال وثب كيشوف في الضربة ...ودفنة و وفاء جالسين كيسمعو للالياس و سفيان
سفيان : داااباا هو ضرب وثب و لينيي وثب تهو فرشخ ليه عين
دفنة شهقت و دارت عند وثب ... و وفاء شافت في وثب حيت هادا تصرف ماشي مزيان دارو لداك الدري وخاصها تهضر معاه على هاد الموضوع
و نزار نزل الشعر عليه و بكلمات هادئة : كان عليك ضربو قبل ما يقيسك مرة خرى حضي راسط...وثب دار لعندو و حرك ليه راسو بايجاب
حتى كسر هاد الجو صوت حداء الريكس ....لي معروف ...كلهم استدارو في الجيهة ديالو و وفاء لي ناضت كان عاد دخل بشبح ابتسامة متوجه للعندهم حتى جات لاحضانو وفاء
وفاء بسعادة : فهد شفتي شكون جا لعندنا ؟ جاو على قبلي وغادي يبقاو معانا هاد ليومين
الريكس رفع حواجبو فيهم : بصح ؟ هادا خبر زوين بزاف كنرحب بيكم عندنا
دفنة برجل على رجل و ابتسامة على شفايفها : شكرا ا فهد ....و تمشا جلس في الفوطوي و جلست حداه وفاء
نزار بجدية تامة : شفتي الضربة لي في وجه وثب
الريكس : شفتها (و يلاه كان غادي يجبد عيسى في الحديث و لكن شاف ولادو ) و عارف السبب في هادشي
وفاء : حتى وثب راه رجع ضربة لدري الصغير مسكين
وثب كيهبط في شعرو : ماشي شي ضربة انا غير شفت الدم معقلتش على راسي حتى ضربتو
الريكس برجل فوق رجل : احسن حاجة درتي كان عليك ترجع ليه الضربة في نفس البلاصة ....وفاء و دفنة جبدووو عينيهم فيه و نزار تبسم جنب ....امثالهم هما كيشجعو على العنف فمتنتاضروش انهم يحسو بالاسى على اعمال ولدهم العدوانية
حتى كيسمعو الضحك ديال عيسى و وئام و روز ... نازلين من الدرج غير شافو الريكس بغاو يمشيو عندو هو يشدهم عيسى ...الريكس غير بنص عين شافو و طلع فيه حاجب
عيسى : الا الا ا دريات متخويوش بيا تنكملو شغلنا و عاد سيرو عند مسيو الريكس (و طل على الريكس ) سمحلينا ا مسيو الريكس ...و داهم خارج بيهم ...الريكس حط اليد ديالو فوق شفايفو متبع عيسى بعينو ...من الاشياء لي كيمقتها هي شي حد يتمادى على الملكية ديالو
في الشقة ديال رشا ....كانت رشا ناعسة على صدر وعد ...و وعد جاتو رسالة في الهاتف ديالو ...و جبدو و فتحو كانت رسالة من وثب " وعد رجع دغيا للدار " ...رسالة سريعة اثارت الشكوك في وعد لي كيرمقها باستغراب ...بعيونو السوداوية ...حاول يكتب رسالة نصية للوثب و لكن مكانش كيجاوب عليها ...ادن خاصو يمشي و يشوف بنفسو نزل راسو بمنتهى اللباقة لي مزااال كيتحلى بيها
وعد : رشا (رشا كانت مخشية في احضانو : اممم ) خاصني نمشي دابا ...رشا ناضت دغيا و جلست و صدرها و كلشي عاري باقا غير بسترينغ ديالها : علااش غادي تمشي دابا
وعد بنفس الوجه نزل عينيه في صدرها
و دور راسو شوية و هز وحد القميجة كانت تما و رجع عطاها ليها : خودي هادي لبرد عليك (رشا وسعت عينيها و رفعت حواجبها كانت كتسنى منو يعاملها كجسد و لكن هو اهتم لامرها خدات منو القميجة و هي كتعلاها الصدمة )
وعد : خاصني نمشي يمكن واقعة شي حاجة في الدار
رشا عينيها امتالئو بدموع و كتلبس في القميجة : ااه واخا غدا مغاديش نمشي للسكول حيت خديت اجازة
وعد : مزيان باش ترتاحي شوية
رشا لبست لقميجة و ناضت شوية لعندو : وعد ...و ميلت راسها و متصت ليه فمو حتى وعد معارضش عليها دور راسو لجيهة المعاكسة باش يتبادل معاها القبل و المصات ...حتى وقفها و رجعها للور شوية بيدو
وعد : غادي نمشي دابا و غدا غادي نجي لعندك ...حركت ليه راسها ايجابا و ناض هو انساحب من تما و رشا بقات جالسة و كتشوف فيه طبعا هادا هو رجل لي بغات هي في حياتها لي غادي يهز من قيمتها و تستاهل تكون معاه ...تكات على ضهرها فوق السرير ...دابا خاص عائلتو تعرف بيها و يتعلن اسمها معاه خاصها تدخل لعائلتو باية طريقة كانت وصل لوقت لهادشي
في الحديقة الخاصة بقصر الريكس ....في وحدة من الاشجار صايب عيسى ارجوحة خاصة لفتيات و زينها بالزهور ليهم غادي يخليهم يلعبو بالشكل القديم شوية بعيدة على الاعاب تكنولوجية ...غير هي عالية عليهم
عيسى : هاحنا سالينا ا الاميرااات
روز باهتمام : ولكن هي عالية بزااف
عيسى عاد انتابه لهادشي : وايليي لحبل قصيير مصيبة مع هاد الناس تسناو انا جاي بالحبل ...و دار كيتمشى و وئام تبعاتو كترمقو برأفة و لاصقاه : عيسى عيسى مبغيتش هادي صايب ليا لخرى
عيسى : نتي و باك كتبغيوني ا على تمارة ....مشاو هما و بقات روزي واقفة كتشوف فيهم و دارت تتشوف في الارجوحة ....شي حاجة ممتعة انك تلعب فيها ...قربت منها وشدت من جنابها باغا تطلع فيها ...شوية دارت بلور باغا تطلع تاني و لكن مقدرتش ....في هاد الوقت كان الحضور الحتمي ديال الشبل الريكس البكر ...وقف السيارة ديالو و نزل منها منقبض الحواجب و شاد الهاتف ديالو في يدو ...وثب لاح ليه ميساج و مكيردش عليه ...كان كيتمشى حتى هز راسو و قوس عينو كتبان ليه بعيد ....صغيرتو روزي كتحاول تطلع في الارجوحة ....شنو كدير في هاد الوقت معرفش بضبط تبسم بهدوء و استدار لجهتها
روز و هي كتحاول الطلع حتى حست بيد تحطت على خصرها ...هزت راسها فيه بالصدمة كان قريب منها
وعد : انا غادي نطلعك
روز : لا لا غيير ...هو يهزها و حطها في الارجوحة ...و شدات من الحبال بجوج و سرطت ريقها و جمعت رجيلاتها
وعد شاد من جوانب الارجوحة : بغيتي تلعبي ياك ؟
روز كتحرك راسها بالنفي : لا لا ماشي موشكيل غير كنت بغيت نجرب ...وعد تبسم : شدي راسك مزيان ...و دفع الارجوحة بقوة حتى مشات للور ...و رجعت للعندو ...بين يدو و شدها تاني ...كانت قريبة منو عينها الزرقاء في عينو و شفايفها مفتوحين ...كانت نظراتو ليها نظرات عاشق ...و رجع دفعها مرة اخرى ورجعت في يدو ...و فرانها كانت هاد المرة اقرب ليه بزاف ...نفس روز كتطلع و كتنزل ...و وعد ثابت كيشوف فيها ...غادي يدير بلان غيدفعها باقسى قوة هاد المرة و غترجع للفمو نيشان و غادي يكون الامر كلو حادث ....روز حسات بشي حاجة غادي توقع في الدفعة الثالتة ....هو يدفعها بقوة ورجعة ديالها كانت اسرع و تقريبا كيف خطط ليها ...و وعد عينو حادين كيتسناها توصل عندو ...هو يسمع صوت جوج دراري صغار كيجريو لعندو و كيعطو بسميتو ...وقف ارجوحة ديال روز بلاما يطبق الخطة ديالو و دار يمينا ...كانو الياس و سفيان تبسم وعد جانبا : الياس سفيان ؟ (جاو لعندو طلق من ارجوحة و دار لعندهم خربق ليهم في شعرهم ) شكون جابكم لهنا ؟
الياس : جينا مع الواليد عيسى
وعد : هه ادن عيسى هنا ...روز من موراه كتحاول تنزل بشوية
دار عندها وعد و هي تجبد عينيها : انا غادي نزلك اجي ...مجات فين ترفض حتى كانت يدو في خصرها و هزها لفوق بالنسبة ليها وزنها خفيف بزاف
دفنة : احم احم ...وعد دور راسو شاف دفنة و نزار جايين لعندو ...نزل روز بشوية حطها فوق الارض و روز توردو خدودها بالخجل
دفنة : وعد ؟ شنو كدير هنا مع روز ؟
وعد تبسم ليها : غير بغات تلعب هنا وانا عاونتها
نزار حط يدو على كتف وعد العراض : فاش كيكون وعد مع بنتي كنطمن عليها حيت كنحس فحالا كين انا
وعد بابتسامة هادئة : شكرا ...روز كتخجل بزاف من هادشي دارت و مشات حدا دفنة تحميها من خجلها
نرجعو عند عيسى لي كان كيصايب لوئام خيمة زوينة و كيوت فيها الضواو بزاف و من لداخل مفرشة و كيعاونوه الخادمات لي تما
عيسى : هانااا سليت ليك صافيي
وئام دارت عندو و مشات عنقاتوو من عنقو : اووو عيسى شكرا ليك بزااف
عيسى عنقها و شاف في السما : ياربي شي بنية فحال هادي ؟ (وئام حيدت منو و كترمقو ببراء و كتحرك راسها بالنفي بطفولية و غيرة ) مالنا تاني على هاد الوجه
وئام : مبغيتش تكون وحدة فحالي بغيت نكون غير انا
عيسى : واي واي على زعيعرة المغايرة صافي منين قلتي غير نتي غير نتي اجي عند سيسى ....و هزها ف دراعو كتبسم و مشا بيها
في وحد الفرشة ديال لي فوطوي بالابيض الناصع ...انيقة و قدامها منصة شوية مرتافعة على الارض بالابيض و مكان ديال الميكرو و ممتالئة بالضو ... جالس وثب برجل على رجل كياكل في حبوب الشكولا .... جاو دفنة و نزار جلسو تما و معاهم روز و وعد و الياس و سفيان تصافو تما عاد انضمو ليهم وئام و عيسى ....وعد شاف عيسى ناض سلم عليه عنقو
عيسى : وايلييي ا صحبيي راك وليتي قدي في الطولة و تبدلتي بزاف (وعد كيضحك ) و مالك اصحبي مكتنزلش عندنا شوف وثب مكيحدش من عندنا
وعد : غير وقتي عامر شوية
عيسى : واا المهيم هبط هبط اصحبي نمشيو نصيدوو (و قرب حدا ودنو ) ماشي دريات الحوت ...وعد طلقها بقهقهة عالية تماا ...عاد جلسو تما ....بضع ثواني هما يسكتوو و دارو في جيهة وحدة ...كان الريكس جايب وفاء شاد ليها من كتفها كيمشيها و داير على عينيها عصابة بالابيض الحرير
وفاء : فهد فين غادي نمشيو ؟ فهد ؟
الريكس قرب حدا ودنها : شششش ...و طلعها لمنصة وقفها قدامهم و حيد ليها العصابة على عينيها وسعت عينيها باستغراب وقلبها طاح منو النص و دارت عند الريكس : فهد ؟
الريكس : دابا يمكن ليك تلقي لكلمة ديالك اميرتي قدامهم ...وسعت عينيها بالحب لييه : فهد شكرا بزاف ....وئام ضمات يديها و هي كتشوف هاد الصورة الجميلة ليهم ....الريكس خلاها في المنصة واقفة ...و مشا جلس حدا نزار برجل على رجل ...وفاء بقات واقفة في بلاصتها شادها الارتباك ...حتى هضرت معاها دفنة بعينيها ...عاد تمشات للميكرو
وفاء خدات نفس : اممم ولكن مزال محفظت ...وئام هي لولة ضحكت : هههه ...لبقية بقاو جالسين
وثب ناض و عطاها ورقة و قاليها في ودنها بلي كتب ليها كلشي و رجع جلس ...وفاء فرحت بهادشي بزاف و عيسى و ولادو محيحين بتشجيع و تصفار ...و هي تبدا وفاء تهضر بالانجليزية ...و هي ضربهم الساكتة مفهمو والو من داكشي ....بقاو حالين فمهم تسالات الكلمة ديالها ...و صفقو عليها و ناض تاني عيسى بتصفار و تصفاق ....ناض الريكس لاميرتو و شد ليها من يدها
عاد عيسى نوض كلشي باش يمشيو لطبلة حاسب القصر ديالو ....مشاو لوحد المائدة خشبية و جلسو تما كعائلة كيضحكو و كيقهقهو ...الريكس شاد من يد اميرتو و متكي بمخملية على الكرسي ...بدا عيسى كيعاود ليهم على ستونات درب الحزقة و قاليهم حتى السمية ....صدم الجيل الصاعد بكلمة حزقة و لكن الريكس خدا زمام الموضوع غير بضغط على سميتو بين سنانو ....مهيم عيسى تجاوز الموضوع ديال درب الحزقة و بدا يعاود ليهم على مغامرات وفاء ....شحال هادي وئام دارت مصدومة في وفاء ...هاد الاخيرة لي كانت مخرجة عينيها في عيسى جبد ليهم لي كاينة و لي مكيناش دوز بيها العشا ....دفنة كتضحك ...نزار دير غير ابتسامة جانبية ...حيت عارف هادشي الريكس لي انظارو قاتلة ليه ...و ولاد عيسى تبارك الله و مسلاوش من الماكلة مشاءالله
عيسى : ايوا ا سيدانا نخليكم دابا خليت لمدام غير بوحدها
وفاء : سلم عليها
عيسى : مبلاااغ ولاد عيسى نوضو من تما
الياس : علاش مغنباتوش هنا
عيسى : توما نوضو اش غتباتو مالكم ولافة فحال باكم يلاه نوضو ...نوضهم من تما و عنقهم و داهم معاه ....و بقات العائلة جالسة في لمة شمل
في مدينة الضباب لندن ...... في وحد الشارع عريض ومعروف وكامل ضواو ...الناس كيتمشاو تما في وحد الهدوء و سكون تام ....حتى اخترق هاد الصمت ... محركات وحشية جاية بسرعة كتخطف الانظار ....سيارة بالاسود لقاتم و من موراها مجموعة ديال السيارات سوداء من نوع رونج روفر ...خاصة بلي كارد ....كتبان عليها سلسلة مافيا و الامر كيخلق الدعر في النفوس ....حتى وقفو قدام اكبر ملهى في لندن ...ملهى vip night ...خاص بالطبقات النبيلة الموجودة في بريطانيا ...و لي مكيدخلو الا و اسماءهم ضمن القائمة ...تفتح باب السيارة ..و خرج منها الاركس بجاكيط كوير و قفازات سوداء ...و خرج معاه التابع ديالو لاس ...الفتيات لي كيدوزو من تما كيرمقوه بنظرات إعجاب لشدة وسامة هاد الشخص ... مكتقدر حتى وحدة تنزل عينيها عليه ...وهو كيتمشى كيقسي العالم من حولو هالة السواد دايرة بيه ...مشا لباب كانو لي كارد تما كيعرفوه شخصية مهمة كتجي لهاد الملهى من مدة طويلة ...فصحو ليه المجال باش يدخل ....وحدة من صائدات رجال واقفة عطاتو نظرة و دارت ليه باي باي بيديها ...كترمي ليه صنارتها ...رمقها بنظرة من فوق السحاب الاسود و كمل طريقو بمخملية
في القصر ديال الريكس ....كانت وئام و روز جالسين في ديك الخيمة لي من صنع انامل عيساوية
وئام كتشوفها باستغراب و مربعة رجليها : وعد قاليك شنو انا بالنسبة ليك ؟ هاد السؤال غريب بزاف صراحة معرفتش
روز كتعاود ليها بلهفة : حتى انه جا لعندنا و طلع لبيتي و من بعد مشا فحالو و انا كنت ناعسة و هو مفيقنيش شنو كان كيدير وعد عندي في بيتي
وئام : اممم صراحة معرفتش بضبط حيت عمر هادشي وقع ليا
هو يطل عليهم وثب : بنات ؟ نتوما هنا ؟ نجلس معاكم ؟
وئام ردت شعرها للور و هزت اكتافها : دخل
وثب دخل لعندهم و جلس حداهم و رفع حواجبو : فاش كنتو كتهدرووو ؟
روز ارتابكت : اممم كنت غير كنعاود لوئام على وحد الاستادة عندنا كانت غتنتاحر ....وثب و وئام بجوج دارو مخرجين فيها عينيهم
وثب : غادي تنتاحر ؟
وئام : وعلااش ؟
روز : معرفتش
وثب : هادي باينة غتكون حمقة
روز : لا لااا بلعكس هي ضرييفة بزااااااف وماشي حمقة
وئام حركت راسها بالنفي : لا ماشي كلشي بعدا انا الاساتدة ديالي (يلاااه كانت غادي تهضر و هي تفكر اصلان وسعت عينيها حيت نسات لابيل لي قالتها ليه ) اوووو نسييت انا غادي نمشي خاصني ضاروري نهضر مع لوريناتي كنستأدن وثب بقا مع روزي ...و ناضت وقفت دغيا ...و دارت خرجت فحالها
وثب دار عند روز : نتي غادي تبقاي هنا
روز : ااه حيت مافياش النعاس
وثب تبسم ليها هاد الثعلب الصغير : واخا واحد الدقيقة ...و هز الهاتف كيكتب رسالة نصية للخوه ...و روز كتشوف فيه متبسمة
نرجعو للندن ....في الملهى في غرفة معزولة خاصة ...واسعة بالاسود و الاحمر و فيها حائط زجاجي مكيبينش للخارجين شكون لداخل ....فيها فوطوي عريض دائري ....و مائدة زجاجية محطوطين فيها خموور بلون الدهبي و لفضي و كؤوس مستفة و باقايا سجائر في الطفيات من رخام ....و محطوط ماسك على ديك المائدة كيعطي لوحة متكاملة للرجل عصابة ....وجالس الاركس متفطح على الفوطوي بعرض اكتافو و برجل على رجل ...و كان ثمل بزاااف و كيدخن سيجار ...و كينفت هوائووو في أرجاء الغرفة عينيه مايليين وفي حالة سكر... في هاد الاوقات كيدكر انتقامو ....كيدكر عدو الريكس ....ديك اللحظة فاش اختارقو ربعة رصاصات ضهرو فحالا كانت غير لبارح باقين كيحرقوه من هول الانتقام ....مغيحضاو بالسلام الا لا شاف الريكس بين رجلو ....لو كان بهاد القوة في داك الوقت كون فرتت الريكس ماشي غير قتلووو
وئام دخلت للغرفة ديالها ....هزات الهاتف ديالها و شافت في الساعة و وسعت عينيها تعطلت بزاف اكيد غيكون كيتسناها دابا ....دارت بسرعة مشات للمرايا لي في غرفتها مشطت شعرها بيديها ....و شافت في شكل ديالها كانت لابسة بيجامة شورط قصير بالفوقي ديالو ...صافي هي مزيانة دابا ...مشات رجعت للسرير ديالها و طلعت جلست فيه غطات نصها و هزات الهاتف ديالها و دارت ابيل فيديو مع الاركس ...وقفاتو قدامها و ضامة يديها متبسمة بطرييقة كيووووت بزاف بمنتهى النقاء و الرقة ...كلها كتحرك بشعرها برموشها ...مكتستاهلش مكالمة مع هاد الشيطان الثمل
الاركس جالس بنفس الطريقة ...كيثمل لاقصى حدود في هاد الضلمة ليلية ....حتى رن عليه الهاتف ديالو انقبضت حواجبو بمزاجية شكون هادا لي غادي يزعجو دابا هز الهاتف ديالو ...و رفع حاجبو بنت الريكس ...شنو باغا بنت الريكس منو في هاد الوقت ...فتح الخط معاها بكبسة ابهم ...حتى طلعت ليه في ضلماتو فحال الملاك الجميل ...متبسمة ليه
وئام غير شافتو بحماسة نطقت اسموو : اااصلان
وئام كتدور عينيها في ارجاء المكان لي هو فيه : اصلاان فيين نتااا ؟ و شنووو كدير
اركس كيشوفها كتحرك كلها في شاشة ديال الهاتف ديالو ...و كيدخن عليها ...الى كان شي اسم فوق الجمال راه هو لي عند هاد الانثى لمليئة بالعفوية نطق بوحد الهدوء و ثقالة : كنت كنتسناك
وئام بجدية كتهضر بيديها : اه عرفت و كنعتادر منك بزاااف حيت مصونيتش ليك نسيت الوقت
اركس حط السيجار بين شفايفو كينزل عينو بمنتهى التحرش مع خصلات شعرها و مع لمعان جسدها الانثوي ...بحركاتها المثيرة كيزيد يثمل بنكهة النظر ليها : ماشي مشكيل حيدي شعرك من على كتفك
وئام مجبدة فيه عينيها : اممم (و نزلت عينيها لشعرها و رجعاتو من مور ضهرها اركس تبسم جنب دابا مزيان ) قول ليا ا اصلان فين كنتي الصباح
اركس بمنتهى الفصاحة حيد سيجار من فمو : كنت مع باااااك
وئام نزلت ابتسامة الفرحة لي كانت على وجهها تصدمت من جوابو و بقات كتطرطق فيه عينيها و الاركس كيشوف هاد التلون الزوين لي كيعطي لعالمو الاسود الحياة
وئام بجدية ميلت شفايفها : متبقاش دير ليا هاكا ا اصلااان نتا ديما كتخلعنيي بهاد الطريقة معرفتش علاش كدير هاكا نتا عارف بلي دادي عندو فندق تي ايس و ديك المرة ديتينا ليه و عارفو بلي سميتو الريكس علااش كدير هاكا حرام عليك ....اركس طلع راسو للفوق و طلقها بقهقهاات عالية مصدعة المكان ...فعلا بريئة بزاف هاد الصغيورة كتظنو كيضحك معاها (السيد سكرااان فوق الخط الاحمر ) رجع كيشوف فيها ...و بالكاد غيهضر حتى تدق عليه الباب و تحل و دخل لاس
لاس : اركس (وئام غير سمعت صوت لاس سكتت و وسعت عويناتها كتسمع ) ...اركس دور فيه غير عينو ورفع حاجب و هز معاه صبعو باش مايهضرش ....لاس حرك ليها راسو ايابا و طلق يدو كيوريه لبنات لي من مور الحائط الزجاجي ....استدار اركس بوحد الهدوء تام ...لمح جميلات الملهى المثيرات مستفين و كيتسناو لحظ يطرق لباب ديالهم لهاد ليلة ...اركس هز فيهم غير عينو و رجعها في اميرة الريكس في التليفون ....و و رجع تاني طلع فيهم عينو وهو غارق في ثمالة ...تبسم جنب النظر لوئام احسن من انو ي*وي اي وحدة فيهم....هو يدور عند لاس و دار ليه بيدو يمشيو
لاس باستغراب : واش متأكد ؟ ...اركس كرر ليه نفس الحركة بيدو ...لاس نزل راسو و خرج من تما
اركس رجع لصغيورة يثمل عليها و يدخن عليها لي كتصعد ليه نشوتو بحركاتها و هي معرفاش هادشي
وئام بفضول : واااش هادا سنوبي ؟
اركس هز كاس بيدو لي فيها السيجار : خلينا منو كملي
وئام ردت شعرها من ورا ودنها : المهيم كنت بغيت نقول ليك الى مكنتيش غتجي علمني حيت كنتحط في موقف محرج فحال صباح كلشي عارف بلي مسيو اصلان مغيجيش الا انا واخا هما عارفينا ....و دمصت شفايفها كتلوي في صبيعاتها
اركس كيبدل تعابيرو و نطق بحدة : وئااام خلييه....وئام بكل براءة هزات هاتفها و تكات على جنبها تغطات و كتشوف فيه : انا عيانة بزاف و خاصني نعس ....و عويناتها الفيروزية بداو كيميلو للنوم و كتفتحهم فيه بزز
في القصر ديال الريكس ....وثب كيلعب العاب الخفة و روز مجبدة فيه عينيها
وثب حل يدو ليها خاويين : هاهيا مبقاتش
روز : كيف درتي ليها فين هيا ....وثب هز يدو و جبدها من تحت شعرها حتى شهقت : واااو منين تعلمتي هادشي
وثب بابتسامة جانبية : الحياة ....هو يطل عليهم من الخيمة وعد : سلام ....روز دورت عينيها و التقطت ملامحها الصدمة
وثب بنفس ابتسامة الخبث : وعد دخل
وعد دخل بمنتهى لباقة و جلس حداها : شنو كنتو كديرو
وثب : والو غير كنت كنلعب شوية انا وروزي مزيان مين جيتي دابا حيت انا فيا النعاس و خاصني نمشي بقا نتا مع روز كنستأدن منكم ....و ناض غادي خارج
روز وسعت عينيها : وثب ....وثب خرج من ديك الخيمة و بقاو غير وعد وروز ....و الخيال ديالهم واضح على برا الخيمة
وعد بابتسامة خفيفة : سلام
روز نزلت راسها : س س سلام ....و قلبها كيخفق بزاف مجاتش انها حتى هي تخرج دابا ماشي من لائق ....و هي مهبطة راسها لسعتها شي حاجة في عنقها و هي تشد من عنقها : اي
وعد بجدية و اهتمام : روز مالكي
روز : امم معرفتش شي حاجة كضرني هنا
وعد : بلاتي نشوف ....ودارت عطاتو بضهرها ...و وعد حيد ليها شعرها من ضهرها ...و نحاه بشكل جانبي للكتفها ... و هز يدو كيدوز على ضهرها بشوية كانت غير بقعة حمرا شوية كان كيمرر عليها يدو بشوية ...و روز غير كتجبد في عويناتها ....فجأة تحول الامر من تفحص للمسات تحرش .....غريبة ...و هو كيمرر اناملوو على ضهرها وكيشوف فيه
روز : و و وعد ش ش شنو كين ؟
وعد طلع راسو و تحرك لعندها حتى قاس صدرو ضهرها و ميل راسو و حط نيفو في شعرها و هضر في ودنها : غير شي حشرة قاستك ماشي شي حاجة ....روز وسعت عينيها و ناضت بزربة وقفت حست بحرارة غريبة كتطلع معاها ...وعد طلع فيها غير عينو بحاجبها
روز خوفوها نظراتو : خ خ خصني نمشي دابا ... و خلاتو و مشات خرجات بزربة قبل ما توقع شي حاجة ما كتحمدش العاقبة ديالها ....و وعد حول معاها غير عينو و رجع بللور و تبسم بشكل مجنب اهم حاجة هي في نفس الدار معاه في هاد الفترة ربما وجودهم في نفس البلاصة غادي يغير بزاف ديال الحويج
في احد الغرف ديال القصر الفخمة ....كانت واقفة دفنة في للبالكون و مربعة يديها و متبسمة و كتشوف في العدم ....حتى جا من موراها نزار و حضنها من خصرها
نزار : شنو كدير شرطية ديالي هنا
دفنة : غير كنت كنفكر في حياتي لي عشتها كاملة بوحدي و عمري حسيت فيها بدفئ عائلي الا فاش كنت مع عائلة وفاء في بريطانيا و ليوم في هاد ليل فاش كنا مجموعين
نزار تبسم و دورها لعندو و كيلعب بشعرها الاصهب بين يدو : انا و روز مغاديش نخليوك تحسي براسك بوحدك مرة اخرى كنواعدك بهادشي غادي نكونو حنا عائلتك و غادي نبقا دايما في جنبك
دفنة عنقاتو متبسمة : انا عارفة المجرم ديالي
......نزار خشا نيفو في شعرها النبيدي لاحمر و غمض عينو
نرجعو لاركس ...لي كان على نفس الهيئة و هو في السيجارة للخامسة كيشرب رشفات مضاعفة من النبيد ...و كيلمح شقرائو الصافية كتستسلم للنعاس من بعد مقاومة طويلة ...فحال شي زهرة نادرة كتطفا بشوية بشوية ....حتى نعست ترسمت على شفايفو ابتسامة ماشي عادية هاهيا الاميرة نعست ...شحال سنها صغير بزاااف لدرجة متقدرش على السهر ...هي لوحيدة لكتنبض بالحياة في عالمو الاسود هادا و السفلي ... علاش الريكس عندو لحق يمتلك جوهرة فحال هادي .... كان ثملان لدرجة الاحتضار ...بنت الريكس ...نطقها بوحد الفحيح وبكل فصاحة و حرك عينو للقناعو لمخيف لي فوق الطبلة ....و هزو بيدو الثانية كيشوف فيه هي خافت من هاد الوجه لي ولا حقيقتو بسباب باها ...دار لقناع على وجهو و دار كيشوف فيها ...عارف انها لا حلت عينيها غادي تهرب فحال ماماها تماما ...داكشي علاش خاصها تمشي قبل ما تشوف هاد الوجه مخصهاش تعرف عليه و لا تشوفو بهاد القناع ...حيد القناع من وجهو و رجعو فوق الطبلة و رجع كيتأملها و هي ناعسة في هاد الهدوء ...... و ليل مهما طااال كيجيي من موراه الصباح ...و الاركس محيدش عينو عليها للحظة كيتسناها تفتح عينيها و تزهر من جديد ...وئام في سابع نومة بملامح هادئة و بريئة مغتفيقش دابا الا لا فيقتها كوثر او وفاء
اصبحنا و اصبح الملك لله
في القصر لتحت ...كانت كتمشى وفاء مع منار و كتهضر ليها على شنو خصها دير و شنو مخصهاش دير خاصة دابا عندهم ضيوف ...حتى جاها اتصال من كثالينا
وفاء فتحت لخط و حطاتو على ودنها : الو كثالينا.....(تغيرو تعبير وفاء لاستغراب ) كيفاش جات دعوة بإسم وئام....واش ضروري حضورها في الحفلة ليوم ....واخا انا غادي نشوف حيت وئام عندها سكول ليوما ...و قطعت عليها و وفاء مستغربة علاش غادي تجي لوئام دعوة خاصة في حفل ديال الجمعيات
وئام مزال ناعسة بين عيون الاركس ...لي كان جامد الوجه وهو يحرك بؤبؤ عينو بهدوء لمن موراها ...و قوس عينو كيبان ليه على بعد مسافة تفتح لباب و دخلت هيئة كيعرفها مزيان ....كان الريكس جا باش يفيق اميرتو المدللة ....دخل بشبح ابتسامة متوقع انها غادي تكون ناعسة ...بدا كيقتارب منها بشوية بشوية ....الاركس هاهوا العدو ديالو بين انظارو حرك راسو بمنتهى البطء و هز القناع ديالو و حطو في وجهو ... كيخفي ملامح اصلان باش يتواجه معاه لاركس بنفسو...
الريكس كيتمشى بهدوء في الجيهة ديال اميرتو ... الاركس لبس الماسك ديالو و تربع على عرش القوة كيتسنى للقاء ديالو معاه ....وئام كانت ناعسة بجنب ...بخطوات داديها بدات كتنزعج شوية ...و تقلبت على ضهرها مغمضة عويناتها الخضرين و ضربت الهاتف بيدها حتى طاح على وجهو و حطت عليه دراعها ...الاركس بالقناع ديالو لي خافي ملامحو انعدمت عندو الرأية ولات غير ظلام في ظلام ...و يلاه غادي يدير شي تصرف هو يسمع صوت عدوو لاول مرة كيهدر مع بنتو
الريكس جلس في الجنب ديال اميرتو الصغيرة ....هوس من نوع اااخر بأشبالو ...طالقة شعرها على المخدة و خدودها زهريين بالنعاس حط يد على ليمين و يد على الشمال و هضر بفحيح : صباح الخير اميرتي (وئام كانت في سابع نومة) غادي نمشي دابا قبل ما تفيقي و خاصني ضاروري نشوفك (حرك يدو بشوية على جوانب شعرها ) كنضن ان اميرتي ناقصاها شي حاجة ... ناض شوية و جبد علبة بالاحمر ...فتحها كانو فيها حلقات صغار بالالماس ....جبدهم بشوية و نزل لودن بنتو لبسهم ليها و رجع كيشوف فيها بشبح ابتسامة و حط لعلبة حداها كدليل على انه كادو منو ...هو يتغير وجهو بتدريج بمجرد ماسمع شي صوت ...صوت غريب فحالا شي انفاس هائجة بالغضب ...حول عينو بشكل يمين بحواجب منقضة و ليسار ...كيبحث على مصدر الصوت لي معرفوش بضبط منين ...و رجع لوئام نزل لعندها و قبلها قبلة مسموعة الصوت على الجبين ديالها ...و كيسمع داك الخرير ديال الغضب كيزيد فعلا معرفش بضبط الصوت منين جاي...عاد ناض بهدوء على اميرتو ...و مشا و انساحب من غرفتها ...وئام كانت غارقة في نومها بمنتهى البراءة
الاركس في مكان عرشو و جبروتو في كل كلمة كانت كدوز على ودنو كانت فحال الولاعة لي كتشعل فيه النار كتاكل شي حاجة في قلبو الاسود المتحجر ...كانو عينو من مورا الماسك واضح عليهم العصبية ...و كينهج بشكل مسموع رغبتو كبيرة باش يقتل هاد الاخير ...زير على الهاتف و الكلمات الغزل كيتعاودو في مسامعو بالاخص صوت القبلة ...ناض بنزعة قوية ...و شير بالهاتف في الحائط الزجاجي حتى خلاه طريح الانكسار ....و زير على يدو مستحيل ...يخلي الريكس يربحو مرة اخرى و ياخد كلشي في الاخر ...ديك الطفلة لي كيقول عليها اميرتو فحلا متملكها ...في الاصل ماخصهاش تكون ديالو و في يدو ...هو احق بيها منو ... ضرب الطبلة لي بزاج لي كانت قدامو حتى تقلبت و ولات شضايا و تقلب كلشي معاها من شراب و كؤوس و سجائر و عفط عليهم بحداء حديدي ... و وجهو المخيف كيبان في كل شضية زجاج فحال اعين الدبابة ...هو كيحلف على جهنم غتكون بليل لهاد العدو ديالو
في القصر ديال الريكس ....في الغرفة ديال نزار و دفنة ...نزار كان كيلبس الفيست ديالو و كيسد اصداف الاكمام ديال يدو ...حتى جات قدامو زوجتو و قربت منو و حوطت على عنقو يديها ...هو حط يدو على خصرها النحيف المثير
دفنة لابسة ملابس منزلية مثيرة : غادي تمشي ا حبيبي
نزار قربها لعندو : اه عندي شي خدمة و نتي شنو غادي ديري هاد النهار
دفنة : اممم غادي نعاون وفاء باش تجهز راسها لحفلة
نزار : حتى نتي جهزي راسك معاها
دفنة حلت فيه عينيها : علاش غادي نمشيو حتى حنا لحفلة
نزار : ماشي لحفلة لوحد لبلاصة خرى
دفنة : فيين ؟
نزار ابتاسم جنب : في ليل و غادي تعرفي
في الاسفل ديال القصر ....كانت وفاء متبسمة حطات يديها على كتاف منار (مدبرة المنزل )
وفاء بابتسامة مشبعة بتواضع : اوو شكرا بزااف ليك على الدعم ديالك
منار : العفو ا مدام ... دارت وفاء بمحض الصدفة حتى كتلمح الملك نازل من الدرج ...خلات منار و رجعت مشات لعندو ...استقبلها الريكس في يدو بشبح ابتسامة
وفاء : فهد هاهما وصلوني الدعوات ديالنا
الريكس حرك عينو لدعوات كيعطي الاهتمام لكلشي متعلق بحياة اميراتو ...كانو جوج دعوات ....فتح لاولى كانت فيها اسمو و اسم زوجتو و عليها ماسك بمعنى انها حفلة اقنعة ... و قوس عينو للدعوة الثانية و فتحها كان فيها اسم بنتو الوحيدة
وفاء : هادي سيفطوها لوئام ليوم ؟
الريكس هز فيها عينو بجدية : مضنيتش ان حتى وئام غادي تمشي
وفاء : حتى انا تفاجئت بهادشي حتى صونات ليا كتالينا و قالت وصلتها ليوما هاد دعوة لي فيها اسم وئام
الريكس كمش وجهو : يعني ماشي نتي لي طلبتي منهم ان وئام تحضر....وفاء حركت ليه راسها بالنفي و هنا بدا كيشتم رائحة ديال شي حاجة مريبة في الموضوع ...الريكس مغاديش تمر عليه انهم رسلو دعوة حتى لوئام و هما مكيعرفوهاش ...الامر غريب و خاصو ياخد منو حدر شديد
وفاء كتشوف في تعابيرو كيتشكلو بطريقة غريبة : فهد واش كلشي مزيان
الريكس دار عندها و تبسم جانبيا : اكيد اميرتي (و شد ليها من خدودها ) غادي يكون كلشي مزيان مبغيتكش توثري
وفاء حركت ليه راسها بالايجاب بابتسامة ...تفتح المصعد ديال القصر و خرج منو نزار كيتمشى و يد في جيب
نزار : صباح الخير
وفاء دارت لعندو بابتسامتها الغجرية : صباح الخير
الريكس دار عند نزار : خصنا نمشيو (نزار عطاه الموافقة براسو و رجع دار عند وفاء ) وفاء كنستأدن منك دابا ... و حيد يدو من خدودها ...و استدار كيتمشى بمخملية و بالقرب منو نزار بنفس الخطوات المتعجرفة عجرفت الملوك ...حتى خرجو من الباب ديال القصر
الريكس وقف و جبد السيجار حطو في فمو و جبد الولاعة شعلو ...و رجع شد سيجار بين صباعو و يدو الثانية في الجيب و دار عند نزار لي كان واقف كيشوف فيه
نزار : واش كين شي مشكل
الريكس : بغيتك تجيب ليا قائمة فيها الاسماء لي غادي يحضرو للحفل ديال اليوم مبغيتك تفلت ليا حتى واحد منهم ورجالنا هما لي ياخدو الحراسة شاملة ديل البلاصة لي غيتقام فيها الحفل
نزار : علاش ؟
الريكس رجع دور عينو قدامو و قرب السيجار للفمو : كنشم شي ريحة ماشي تالهيه
نزار فهم المعنى ديالو مزيان : واش شاك في شي حاجة
الريكس : غادي نقوليك كلشي في الطريق ....و حط سيجار في فمو ...و مشا كيتمشى لسيارة ديالو
في الغرفة ديال الاميرة وئام ...عاد فاقت جالسة فوق الناموسية و مغمضة عويناتها مابغاش تمشي للسكول باغا ترجع تنعس
كوثر كدور عليها كتحل باقي الستائر ديال الغرفة بجهاز التحكم : انسة وئام خاصك تنوضي دابا باش متعطليش
وئام مكتحلش عويناتها : كون غير خليتيني دقيقة اخرى
كوثر دارت عندها : انسة وئام ميمكنش ...مجات فين تكمل كلامها حتى دخلت لعندهم وفاء كتشوف في وئام لي ناعسة جالسة و دارت عند كوثر : كوثر غير سيري نتي انا غنتكلف بيها
وئام فتحت عينيها شوية فاش سمعت وفاء ...كوثر حنات ليها راسها و انساحبت و وفاء دارت جات لعندها ... جلست قدامها في السرير ديالها
وفاء : انا غادي نشوف ليك شي حاجة و لكن راه خاصك تحضري ضروريي للحفلة ومنها نيت دعميني
وئام عضت شفايفها تتشوف فيها : كاينة خالتو دفنة ؟
وفاء : ااه كاينة في غرفة الضيوف
وئام : هي لي غادي تعتقني ....ناضت بزربة من الفراش ديالها و مشات كتمشى بخطوات سريعة بزاف ...خرجت من غرفتها و اتجهت لجناح الاخر من القصر
دفنة كانت لابسة بينوار من الحرير ناعم و جالسة في الكنبة برجل على رجل و كتقرا كتاب ....كعادتها الصباحية ...حتى دق عليها الباب
دفنة هزت راسها : تفضل ...حلت وئام الباب و دخلت عندها بتعابير الشفقة البريئة
وئام : خالتو دفنة عتقيني
دفنة حطت الكتاب من يدها و ناضت وقفت تمشات لعندها : مالك ابنتي
وئام قريبة لطول دفنة : خالتو دفنة ليوم خاصني نمشي لحفلة مع وفاء و معندي منلبس
دفنة استغربت : علاش نتي غادي تمشي ...وفاء فتحت الباب و دخلت لعندهم
وئام : يلاه قالتها ليا وفاء دابا
وفاء كتقرب منهم : عاد جاتني الدعوة ديالها بلي خاصها تحضر معايا
دفنة حركت ليها راسها ايجابا استغربت من الموضوع و لكن معطاتوش اهمية دارت عند اميرتهم الزوينة : ماشي مشكيل انا غادي نتكلف بهادشي نتي سيري لبسي حويجك باش نمشيو نجهزو اميرتنا الصغيرة مزيان
وئام تبسمت ليها و عنقتها : كنت عارفاك نتي لي غادي تقدري تعتقيني شكرا بزااف ...دفنة كتبسم ليها و هضرت مع وفاء بلعين ...وفاء تنفست الصعداء حيت و اخيرا قدو يرضيوها بشي حاجة
حتى طمأنت وئام عاد اننساحبت من الغرفة...و وفاء بقات مع دفنة تما
روز كانت في الغرفة ديال وئام واقفة قدام المرايا كتمشط الشعر ديالها بوحد الهدوء و لباقة حتى تفتح عليها الباب و دارت بشوية : وئام ؟
وئام دخلت لعندها جبدت عويناتها : روز فين كنتي لبارح منعستيش حدايا ...روز تقدمت للعندها : جيت في ليل و لقيتك كتهضري مع مسيو اصلان و مبغيتش نزعجك و مشيت عند منار و جهزت ليا غرفة خاصة
وئام : اووو حبيبة ديالي شكرا بزااف (و تحولت كتهضر بحماسة ) في خبارك بلي انا غادي نمشي مع وفاء الحفل ديالها جاتني دعوة خاصة
روز : اووو بصح يعني مغتمشيش للسكول ليوم (وئام حركت ليها راسها بالنفي و روز لمحت الاقراط الالماسية في ودن وئام ) واااو زوينين بزاف ...و طلعت يديها شدات من ودن وئام
وئام باستغراب : شنوهما ؟ (و شدات ودنها بيدها كتحسسهم ) ...و هي تدور مشات للمرءاة و شافت في ودنها لاقراط كانو زوينين بزاف صغرت عينيها : انا مكنتش ديرا هادو شكون لي دارهم ليا (و دارت شمالها لجيهة السرير و هي تلمح علبة بالاحمر هادي افعال شخص واحد لي هو الملك و بكل فرحة هضرت) دادي (و رجعت دارت للمرايا كتشوف في انعكاسها ) غادي نلبسهم ليوم في الحفل شنو بان ليك ا روز
روز جلست في السرير مربعة رجيلاتها : واااو غادي يجيوك زوينين عجبوني بزاف
وئام دارت توجهت لعندها : دابا خاصني نقول لاصلان بلي مغاديش نقدر نجي للسكول ...(مشات جلست حداها و هزات الهاتف ديالها لي كان في وضع هادئ و بدات كتكتب رسالة نصية و روز بدات كطل بفضول كتشوف معاها )
في وحد المروحية كبيرة سوداء اللون كطيير في سماء لندن المضببة ... كان السائق ديالها في المقدمة ..مع بعض المساعدين ...و في قلبها جلسة راقية كتألف من الستة ديال الكراسي و الشراجم ديالها واسعيين ...كان جالس المالك ديالها ....الاركس برجل على رجل متشبع باعلى مراتب الثراء و القوة ....قدامو فنجان ديال القهوة كحلة و حداه هاتف جديد بنفس الرقم ديال لاخر لي هرسو ....و لاس جالس في الكرسي لي مقابل معاه و شاد البيسي كيقاد شي اعمال ....كان لاركس كيشوف في لندن الموطن ديالو من الشرجم...حتى قاطع شرودو صوت الرسالة ...دار لهاتف ديالو و هزو بكل هدوء بايادي مخبينها قفازات جلدية ... كانت رسالة من حبيبتو القاصر " اصلان بلاما تسناني ليوم في السكول مغاديش نقدر نجي حيت خاصني نمشي لوحد الحفل في ليل " ...ابتاسم بشكل مجنب و تعابير البشاشة على وجهو ...الخطة ديالو غادية في لمسار لي مخطط ليه هو دابا ولات غير مسألة وقت وتنفد بشكل كامل ...و سد على الهاتف بيدو و رجع شاف في الشرجم ...و تعابير ديالو كيعلنو على لانعدام وهو كيشوف هاد الموطن لي تولد فيه و مات فيه )
في القصر ديال الريكس في الاسفل ....كانت دفنة و وفاء جالسين ...و وئام حتى هي مجهزة راسها بملابس عادية ...و حداها روز ...عاد وعد و وثب ...كانو كيفطرو في جو هادئ
دفنة هزت راسها في وعد و تبسمت و شافت جانبيا في بنتها روز بانت ليها كتاكل عادي و رجعت عينيها في وعد : وعد (وعد كان كيشرب في قهوة كتصايب خصيصا ليه طلع فيها راسو ) بغيت منك خدمة الى كان ممكن
روز رجعت جبدت فيها عينيها الزرقاء بالصدمة ...وئام ابتسمت فرصة زوينة غتكون عند روز باش تقرب من وعد
وعد ضحك لدفنة : اكيد معنديش موشكيل ...و حرك عينو لروز لي كانت كتشوف فيه بصدمة غير تلاقات عينها بعينو نزلتها للارض
دفنة تبسمت : شكرا اوعد (دارت عند وئام و وفاء ) ليدييز كنظن خاصنا نمشيو دابا ...وفاء و وئام وافقوها الرأي و ناضو انساحبو من المكان غادي يمشيو في سيارة دفنة الخاصة
و بقاو في المائدة الثلاتي الأبدي
وثب كيشرب الحساء ديالو و كيهضر غير بعينو مع وعد.... شيطان صغير كيتربى ...وعد شاف فيه و حرك ليه راسو و دار عند روز ...لي منزلة راسها كتاكل و كتقاال ...و كتدور في عينيها حاسة بشي حاجة ماشي تال لهيه
وعد : روز ساليتي ؟
روز : ءءء؟ ااه اه (و حطات كلشي من يدها ) وثب يلاه معانا
وثب رجع على لكرسي برجل على رجل بابتسامة جانبية ( كتطلب المساعدة من ماكر فحالو باش ينقدها من خوه ) : اوو كنعتادر ا روزي المدرسة ديالي ماشي في طريق ديالكم ...وعد كيشوف فيه بعينو السوداء ميمكينش ليها تهرب من القدر و وعد في هاد اللحظات كيمثل القدر
نرجعو لعند دفنة و وفاء و وئام ....كانت دفنة خدات موعد خاص ليهم من عند اشهر مصممة ازياء ....في وحد الشركة خارج المدينة ...استقبلتهم في المكتب ديالها الخاص بضيافة خاصة بحكم انهم زبناء خاصين اضافة الى ان المصممة هي صديقة مقربة لدفنة ...كانو جالسين بطريقة لبقة و انيقة الا وئام لي كتهضر بيدها و بشعرها و بكلشي ليها كتشرح كفاش بغات هاد الفستان ...و المصممة كترسمو حتى سلات
نرجعو للوعد لي كان خارج و حداه روز جامعة يديها قدامها ...هز الكونطاك بيد وحدة و حل بيه الباب ديال سيارة لي كيطلع عموديا
وعد بكل جنتلمانية : تفضلي ...روز دخلت في الكرسي الامامي ...يلاه جلست و هو يدخل عليها وعد من فوقها ...روز خشات ضفارها في الكوسان و رجعت بلور مخرجة عينيها
وعد دخل عندها ...طلع يدو و جبد حزام الامان و كينزلو عليها باش يسدوو ..و هو قريب منها كانت كتشوف في وجهو و عينو لي منزلها كيقاد ليها و كتشتم الاوكيسيجين مخلط بريحة ديالو ...هاد الحركة نفسها لي دارها الريكس لوفاء ... في الاصل شكل وعد او تصرفاتو ... كلها مقتبسة من الريكس ...هادشي كينبأ على وجود الريكس 2 في المستقبل ... بحكم نبل تصرفاتو ...هز عينو في عينيها الزرقاء فحال البحر ...لي غير شافوه نزلتهم بخجل ...جميع تقاسيم و حروف وجهها حافظهم ... شافها باغا ترجع بللور و لكن مكينش فين وهو كيستنشق انفاسها و هي مزيرة على راسها تهدن في روز لي في داخلها...نزل راسو و خرج ...عاد تنفست هي براحة ...شافتو حتى دار و جلس بالقرب منها ...و كيف العادة ديمارا الطموبيل و شعل الراديو على اغنيتو المفضلة " behind blue eyes " ....اغنية كتغازل عيونها الزرقين ...و كمل الطريق ديالو ...روز كانت جالسة في مكانها و كتسمع في الغزل على عيونها ...من حظها انها كتفهم الانجليزية ...و وعد كيسوق بيد و كيحول عينو ليها بتعابير بشوشة ....كيعتارف بالحب ديالو بطرق مختالفة لعلها شي نهار تفهم هاد الحب
بالنسبة لدفنة و وفاء و وئام ...فوصلو لوحد الصالة عرييقة و فخمة كبيرة مصور فيها نصف ماسك ...نزلو لي كارد هما لولين باش يعلمو بوجود سيادتهم ...عاد نزلو نساء العالم الراقي ...دخلو كيتمشاو في هدوء ...كيشوفو تماثيل اغريقية لابسين نصف ماسكات ....جا السيد ديال المكان رحب بيهم ...و طلب منهم يتفضلو معاه ...وئام للور كدور في عينيها يمين و شمال ...حتى لمحت تمثال لابس نصف قناع ...في الزاج ...وقفت في مكانها كتشوف فيه و مشات ليه حطت يديها على داك الزاج ...كيدكرها باول حفل ضهر فيه اركس في حياتها
وئام بصوت خافت : ااصلان
وفاء كانت غادا كتمشى ...و هي دور من موراها كتقلب على بنتها
وفاء : وئام اجي لهنا ...وئام دارت لعندها : واخا ...و طلقت من الزاج و مشات عندها
نرجعو لمدرسة لوتشي الاعدادية ....وعد وصل روز لمدرسة و نزلو
روز بابتسامة : شكرا بزاف حيت وصلتني
وعد وقف قدامها شحال كتبان قصيرة و ضعيفة قدامو : العفو فاش تخرجي تسنايني باش نديك
روز وسعت عينيها : لا لالا ...هو يحط صبعو على شفايفها بجوج وهو كيشوف فيهم : شششش (و هز عينو لعويناتها ) مغنخليكش ترفضي فاش تخرجي اجي لهنا انا لي غادي نرجعك واخا
روز كتشوف فيه و قلبها كيخفق بقوة و حركت ليه راسها ايجابا ...تبسم ليها و حيد يدو من بعدما حفظ ملمس شفايفها في صبعو ...و استأدن منها و مشا ...روز بقات متبعاه بعينيها و هي تهز يدها و حطتها على شفايفها و غمضت عينيها كتحسسها ...حتى وقفت عليها هايا
هاية : انور صاااحب وعد ...روز : شوفي انا مكنعرفش صحاب وعد و انا معندي حتى علاقة بوعد غير وليدينا لي اصدقاء داكشي علاش كنكون معاه ؟
هايا تصدمت : و و واش نتوما ماشي اونكوبل ...روز حركت ليها راسها بالنفي ...و هايا نزلت راسها باسى على هادشي
روز ميلت راسها : واش كنتي باغا تولي صحبتي غير على قبل انور
هايا هزت فيها راسها : صراحة لا انا اصلا معنديش صحبات دائما كنمشي غير بوحدي
روز رفعت حواجبها : امم حتى انا كنمشي غير بوحدي
هايا تبسمت : ادن دابا نقدرو نكونو صحبات ديال بصح
روز ضحكت ليها و عطاتها يدها تصافحها : انا روز
هايا صافحتها : ههه عارفة
نرجعو للصال ديال الاقنعة ...كانت دفنة كتختار مع وفاء لقناع المناسب ...حتى حطت يديها على جوج ديال اقنعة وحد اسود و لاخر بنفس لون فستانها
وفاء : عجبوني هادو
دفنة : جوج ؟ ....وفاء : ااه واحد ليا و واحد للريكس ....وئام كانت كتدور بين هاد الاقنعة المزيفة و كتحرك عينيها بيناتهم كلهم زوينين و لكن كتقلب على قناع يكون كيشبه ليها ...حتى لقات واحد بنفس لون فستانها ...دارت عند العاملة و صرحت انو هادا لي عجبها جات وفاء و دفنة يتأكدو من دوقها ....و عجبهم بزااف
في المدرسة ديال لوتشي الاعدادية ....في الملعب ديال الباسكيط بول ...كان الفريق كيدرب عادي و بيناتهم وعد لابس لباس الفريق ...و واخد الافضلية في انو يماركي الكورة ديال باسكيط
سعد و انور كانو شادين الهواتف ديالهم و جالسين و كيقلبو فيهم بجدية
انور دور لهاتف لسعد : هادا مزيان ؟
سعد : اممم مزيان عجبني
انور طلع راسو في الفريق : الدراريي صافيي لقينا البلاصة ديال البار لي غنمشيو ليه ...و وراهم الهاتف ديالو ...دراري تقريبا كلهم خلاو اللعب و مشاو لجيهتهم ...و وعد شد الكورة و هاز حاجب كيشوف فيهم و بدا كيقرب منهم بوحد البطئ شديد
سعد : هاد البار كيدخلو ليه غير الكبار
انور : و غادي يكونو فيها ال*حبات بزااف و عندهم داكشييي كبيير يعني غنتبرعو ...وعد وقف بلا مبالاة كيتفرج فيهم
سعد : و لكن مغاديش يخليونا ندخلو
انور : كنعرف وحد البزناز هو لي غيدخلنا
الدري 1 : صافي مشات ههه
انور : لي عمرو ما جرب ليوم غادي يجرب و حتى لي عندو صحبتو يمكن ليه يجيبها معاه يدوقها
الدري 2 : واش مسموح لينا ؟
انور : ههه كلشي مسموح هاد ليلة
سعد دار عند وعد لي كان فعلا بعيد عليهم : وعد تنتا غادي تجي ياك ؟
وعد : لا مكيعجبونيش فحال دوك لبلايص
انور ناض هو لول : وايليي ا صحبيي متقولهاش ...سعد حتى هو ناض معاهم : راه كولشي غادي يجي الا نتا
وعد : دوك الاجواء معنديش معاهم
سعد قرب عندو : شوف مديش على هضرة انور راه غير كيضحك مغيكون والو من داكشي لي قال غير اجي معانا و راه هادا النهار ديال تاسيس للفرقة ديالنا ميمكنش ماتجيش حنا غادي غير ندوزو وقت زوين مع بعضنا صافي خاصك ضاروري تحضر
انور مشا لعندو : هادا اول عام ليك معانا و متحضرش اصحبي ميمكنش
وعد كيشوف فيهم و كيفكر و هما كيحاولو يقنعو فيه حتى هز ليهم راسو بالايجاب : واخا غادي نجي معاكم
انور دار تبسيمة جنب و دور يدو من وراه و تراشق مع سعد ...مبغاوهش يبقا هاكا كيظنو انه فييرج و خاصو مساعدة حتى واحد معارف بالاستادة السرية ديالو
في خارج مدرسة لوتشي ... كانت روز و هايا مشادين بجوج يديهم و كيتوادعو
روز : فعلا دوزت معاك نهار زوين بزااف
هاية : حتى انا ههه مسخييتش بييك و عاودت ليك كلشي كلشي عليا ههه قولي لي دابا غتمشي مع وعد
روز ضحكت : هههه ااه كنتسناه غير يجي ... و هي دووور هايا غير بمحض الصدفة لجيهة اليسار ...و تما وقفت و بدات كتفتح شفايفها بتدريج ... دارت روز تشوف فين كتشوف هايا و ياريتها مدارت ...كيف العادة نجووم السكول ...وعد كيتمشى و في كتفو الساك ديالو و من وراه العصابة ديالو ...بوحد المخملية و هالة الغرور كتحيط بيهم ...مكينش لي ماكيمروش عليهم و ما كيدورش يشوف فيهم سواءا تلميدات و لا تلاميد و منهم اساتدة
وعد بوجه مخملي دار جنب وهو يلمح روز و وقف للحظة ..و هما يوقفو معاه
وعد : غادي نخليكم دابا خاصني نمشي ...انور و سعد ودعوه حتى يتلاقاوه في البار باليل ... و كملو معاه بعينيهم حتى شافوه غادي في اتجاه روز ...هما ينطقو بجوج : اووو البنت الصغيورة ؟
انور : كون قلنا ليه يجيبها معاه ههه
سعد : خليه يدير لي بغا اهم حاجة غادي يمشي معانا
وعد جا وقف على روز مغطي عليها و هي فاتحة فيه شفايفها ...هايا كانت حالة فمها في جيهة اخرى حتى جا وعد و قلبت عينيها معاه
وعد ابتاسم ليها جنب : واش نمشيو ؟
روز : ءءء ؟ و و واخا ( دارت عند هايا ) هايا نخلييك دابا ...و دارت مشات مع وعد ...هايا رجعت عينيها شافت في انور لي غير لمحها و قلب عينو بنفرة و مشا و هي كملت معاه الشوفة حتى يغبر من عينيها ....سعد لي بقا كيشوف فيها و مشا لعندها
سعد خاشي يدو في جيبو : هايا (هايا دارت عندو بصدمة ) علاش مهضرتيش معايا لبارح ؟ (هايا نزلت عينيها بخجل ) امم فهمت حشمتي ياك المهيم راه ليوما غنمشيو انا و انور لوحد لبار (هزات عينيها فيه مجبداهم ) الى كنتي باغا تجي قوليها ليا باش نسيفط ليك لموقع بالضبط و جي بشي حاجة من غير هاد لباس باش يخليوك دخلي و فاش توصلي لتما صوني ليا نخرج ندخلك و تقدري تشكريني من بعد على هاد المساعدة مهيم نخليك دابا باي ...و دار كيتمشى بحكم انه مشغول و خلا هايا غير كتشوف فيه مصدومة
في القصر ديال الريكس ...في الغرفة ديال وئام كانت جالسة الاميرة فوق الكنبة برجل على رجل و ببينوار قصير ...و في شعرها روروات ...و من حولها ثمنية ديال العاملات كل وحدة و شنو كدير ...لي كتقاد ليها ضفران ديال رجليها و يديها ...و كين لي مكلفة بشعرها ...عاد لي كيقادو ليها فستانها ...و كوثر واقفة عليهم باعتبارها المربية ديالها كتعطيهم الاوامر في غياب وفاء
في الغرفة ديال وفاء كانت ...سيدة القصر كتقاد اكسسواراتها و معاها دفنة و وثب ....وصل وعد و روز للقصر ...و شكراتو حيت وصلها و مشات دغيا طلعت لغرفة وئام و هو مشا للغرفة ديالو الخاصة
🎭🎭🎭🎭🎭في الليلة الثرية 🎭🎭🎭🎭🎭
في المكتب ديال الريكس الخاص في القصر كان الضوء ديالو خافت شوية و اثاتو ثقيل و ارستقراطي ...كان جالس هاد الاخير و مشبك يدو و كيشوف في وعد لي جالس قدامو حتى هو في قمة الرقي و اللباقة و المخملية
وعد : هو احتفال بتأسيس الفريق ديالنا و كولشي غيكون فيه و و طلبو مني انضم ليهم باش نحتافلو كاملين و جيت باش ناخد من عندك الادن
الريكس رجع بلور على الكرسي و رفع حاجبو : و لكن الشكر بوحدو ماكفيش ا وعد
وعد : و شنو عندي انا لي نقدر نعطيه لمسيو الريكس و يناسب مقامو ...الريكس تبسم جنب فخوور بإبنو البكر لي متشبع بكل الاخلاق النبيلة ..ناض بهدوء لعندو و حتى وعد وقف معاه ...و شد ليه من كتافو بافتخار حتى انه قريب يوصل لطولو
الريكس : انا وياك عندنا وحد لحاجة مشتركة و بغيت شوية من وقتك فيهاد الوكاند باش تعرف على هاد الحاجة
وعد : شرف ليا انه يكون عندي شي حاجة مشتركة مع الريكس
الريكس : هه ادن تافقنا دابا منعطلكش على الموعد ديالك تفضل ...وعد حرك ليه راسو و مشا باش ينساحب
كانت ليلة هادئة بسماء صافية ...و جو دافئ تماما ....في الغرفة ديال الريكس ...كانت دفنة و وثب جالسين في الكنبة و عيونهم كتعكس التحضير النهائي ديال وفاء ....استدارت عندهم شقراء لملك بفستان اسود طويل نازل على الكتفين ديالها ...و عاري من جيهة الفخض .... شعرها متصفف بطريقة انيقة و عليه اكسسوارات بنفس لون الفستان و حداءها المرصع بجواهر من الماس ...حتى المكياج ديالها كان صارخ لهاد ليلة كانت كتلمع بالجواهر لي في رقبتها و يدها
وفاء بتوتر و بابتسامة : كيف جيت ؟
دفنة : وااو جيتي زويينة بزاااف ...وفاء فرحت بهاد الاطراء لي كيهز من ثقتها و دارت عند وثب حتى هو تاخد رأيو
وثب : نتي اصلا زوينة ا وفاء ...هو يتفتح لباب بهدوء و دخل الملك ...بمجرد دخولو لمح الزوجة ديالو الجميلة اكتفى انه وقف كيف الاسير فحال كل مرة كيشوف فيها ...وفاء دارت لعندو متبسمة و رقصت حواجبها بمعنى كيف جاتو ...دفنة طبعا كتفهم ان هادو لحظات حميمة و خاصها تنساحب بكل استادان ناضت و نوضت معاها وثب و انساحبو من المكان الريكس زاح بجسدو ليهم باش يخرجو..و لكن عينو بقات على وفاء ...خرجو و سد الباب من موراه تمشى لعندها جميع كلمات الاطراء ضلم في حقها ...و حق الاحساس لي عندو من جيهتها ...هوسو حب زائد على اللوزوم ....شي حاجة فوق الحب كيحس بيه في اتجاهها ... قرب منها و طلع يدو لمس بيها خدودها ببطء و لطف
وفاء بفرحة : كيف جيت ؟
الريكس جمع خدودها عندو : شناهيا هاد الكلمة لي كاينة في العالم وغتوصف هادشي لي كنشوف قدامي ...و ميل راسو باش يبوس شفايفها
وفاء جبدت عينيها : لا لا لا ا فهد يلاه سايبت العكر
الريكس بثمالة : ادن عاوديه....و نزل لفمها كيمتص ليها شفايفها و حتى هي كتمتص معاه ...و بداو لقبل المتقطعة بيناتهم ...حتى راق جوفو عاد حيد و العكر خسرو ليها
وفاء : ههه صافي دابا ا فهد غادي نتعطلو و خاصني نعاود العكر ديالي
الريكس تبسم جنب كيعجبو في كل مرة كيخسر ليها شي حاجة هي منضماها
في الغرفة ديال وئام ... و امام انظار روز المبهورة ...و قدام المرءاة المدهوشة ...من جمال وحد الانثى واقفة قدامها ...وئام كانت بثوب احمر مزير عليها و مطلوق من لتحت ... و صدرها و اكتافها عاريين ... و شعرها مقاد بطريقة مثالية و مطلوق ليها ...و مكياج لي توضع ليها خاص بالحفالات ليلية ...تبرزت انوثتها الخفية في هاد ليلة ولات كتبان كبر من سنها الحقيقي ...فحال شي عشرينية مثيرة ...و عاد حداء بالكعب مرصع باحجار حمراء ...و اقراط الماسية ديال الاب ديالها و اكسسوارات ...وئام كانت معجبة براسها بزاف
روز : واااو وئام جاتك الكسوة زوينة بزاف
وئام متبسمة : حتى انا عجباتنيي و غتجي مع الماسك لي اختارييت
روز : انا عمريي مشيت لشي حفل ديال لي ماسك...وئام دارت عندها و تمشات لجيهتها و كتبان اميرة زويينة ومثيرة بزاف حطات يديها على خدودها : او حبيبة ديالي المرة جاية غنقول لدادي باش تمشي معانا (دق الباب ) تفضل ....تحل و دخلت دفنة للعندهم و هي تفتح عينيها بالصدمة و وثب من موراها عندو فضول يشوف وئام كيف طلعت
دفنة ربعت يديها : امتا الاميرة ديالنا الصغيرة كبرت
دفنة : ههه كنعتادر يا اميرتيي زويينة (تمشات لعندها و شدات من كتافها كتشوف فيها ) شنو هاد الجماااال هاداا لي مخبينو عندنا ...وئام ضامة يديها كيعجبها تسمع كلمات الغزل لي كيتقالو ليها ...و دفنة كتشوفيها بنت شابة يافعة في قمة الجمال الظاهر ان صغيرتهم غتحصد الكثير من الشبان هاد ليلة ...ضحكت دفنة بقهقهة ممعروفش السبب ديالها
في الاسفل ديال القصر ...كانت واقفة وفاء في قمة الانوثة و شادة ورقة كتراجع فيها الكلمات لي خاصها تقولهم وكانت ملامح وجهها جدية ...في الاصل غادي تحط الورقة قدامها و لكن مبغااتش تبان غير كتقرا و صافي و متوثرة بزاف ...و الريكس كيشوف فيها بإعجاب و هي في هاد الشكل المتوثر الجميل...حتى تفتح المصعد و خرجت منو وئام ...و دفنة كتساعدها حيت لباس ثقيل عليها ..و معاها حتى روز
وئام : داديي ....الريكس دار لعند وئام و رفع حواجبو على الجميلة ديالو الثانية
وفاء هزت راسها و شهقت كتبان شابة عشرينية : ااووو حبيبتيي شحال زوينة بزاف ...الريكس تقدم لعند بنتو و عطاها يدو باش تشد منها و يجيبها للعندو : اميرتي اصلا زوينة (و شاف فيها و دار كيشوف في شبيهتها ) انا لي عندي اجمل النساء في هاد الكون
وفاء طلعت فيه عينيها : غير كنضحك حتى واحد احبيبي مغادي يقدر يشوف فينا بوجودك ههههه ...و ضحكت حتى وئام ..الريكس اكتفى بشبح ابتسامة ..و دارو استأدنو من دفنة و خرجو ....كانت قدام القصر ليموزيين طوييلة و عريضة بالسائق ديالها ...لي فاتح ليهم الباب ...الريكس دخل نسائو اولا لي كان عندهم لي ماسك في يديهم ....دخلو جلسو في لي فوطوي لي لداخل و عبير النساء كيفوح منهم ...عاد دخل حداهم الريكس و تسد بعدها الباب
في ابعد نقطة في المديينة ... منطقة معزولة بمساحتها الكاملة ...في وحد الشارع عرييض بزاااف ...مغطيي بوحد الناطحة ديال السحاب بنااايتها شاهقة و عالية و عرضها كيتقدر ....بعرض ربعة العمارات ...و كلها من الزاااج ....كان الحفل في اعلى البناية ....صقفو مغطيي بالزااج و الاضاءة فيه عالية ...كيحومو على هاد البنيات بزاف ديال لي هيليكوبطيير التاببعة للريكس ....و جميع البنايات لي حدا هاد العمارة خاويين و معبئة بقناصة ديال الريكس ...خاصة انه عارف ان عندو عدو خفي حر طليق ....الشارع في الاسفل ...على الارصفة ديالو رجال الريكس متسلحيين باسلحة ....و السيارات كيدوزو تحت انظارهم و تفحصهم الشديد ....و واقفين عند الفوهة ديال الشارع ...مكدخل سيارة لتما حتى كيتعرف اسم و النسب ديال مولاها ...عاد كيدوخلو لحضور كيلقاو في البوابة ديل بناية الحفل بزاف ديل لي كارد كيتحقو من الدعوات و من لاسماء ديال الحضور ....كانو هاد الضيوف لي جايين من جميع بقاع العالم مستغربين هاد الحفل كيحضرو ليه كل سنة عمرهم شافو هاد تطويق وهاد المراقبة الشديدة بهاد الشكل ... كيخرجو من سيارتهم لسجادة الحمراء ...بلباسهم الرسمي و نسائهم فحال الزينة كيبريو في داك ليل ....و مكينش حس وجود لصحفي واحد تما ..و التوافد كبيير بزااف ...وصلت سيارة كحلة من نوع الميرسيديس ....و نزل شيفور و فتح الباب ديالها و خرجت منها امرءة مثيرة بزاف ....لابسة لباس مزير عليها سو سيكسي ...قوامها مثير عندها من تضاريس الكثير من الصدر و لمؤخرة و بارزاهم....و على وجهها كان نصف ماسك ...كيبانو عينيها مقوسين بحدة و شفايفها منفوخين ...و شادة الساك ديالها كيلمع بين يديها و الدعوة و بدات كتمشى في ديك السجادة الحمراء ...حتى وقفها لكارد لي عند الباب الزجاجي العريض
الكارد شاد في يدو القائمة : مدام ممكن الاسم ديالك و الدعوة
عطاتو الدعوة و هي كتشوف ليه في عينو بتقة و بحدة : انسة من فضلك ؟ سميتي مايا لأنسة مايا روتشيلد ...
هوسي بإبنة عدوي الجزء 71
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء