سد الباب زادحو بجهد خلاها كترجف مخلوعة ومعارفة اش دير مشات جلسات ف الصالون شادة على قلبها من الخلعة ...
هبط بالزربة فدروج يدير خطوة هنا و خطوة لهيه و ملامحه وجهو متعرفي اش فيهاا ولا اش ناوي يدير ..غزز سنانو بعصبية و هو كيتفكر داك لمنظر وكيف كانت دايرة ليها بحال شي خدام وكيف حشماتها مع صحبتهاا غمض عينيه و فتحهم بزربة كانت ريهام و امال مشاو كيجريو منين قال ليهم هبطو ولكن هوما هربو منو زادو حماوو الطرح كثر ..
ضرب يديه بعصبية مع لحيط و تمتم بكلام ساقط من تحت سنانه ..
أشرف : بيااا ولا بيك الكلبة غنوريك الحكرة على أصولهاا ..
طلع فدروج كيحاول يهدئ أعصابه واخا معصب منها شوية يمكن ديجا دارت ليه شي حاجة وبقات ساكتة ومقالت ليه والو ،فتح الباب بساروت ودخل بهدوء تام شافها جالسة فصالون توجه جلس جنبها شد ليها فيديها وتكلم بهدوء ..
أشرف : علاش كتبكي دابا ؟
دايرة يديها على حنكها كتشهق بالزربة مسحات دموعها وشافت فيه كتمسح دموعها وكتحاول تبتاسم ..
بثينة : مم لا مكنبكيش ..
أشرف : تضحكي عليا ولا شنو وهادو (كيقيس ليها الدموع ) هادو الماء ؟
بثينة : صافي ا اشرف عفاك نساا دير مطرا والو ..
أشرف : واش ديجا دارت ليك شي حاجة متكذبيش علياا
بثينة : معرفتش ولكن كتبقا تحشي ليا ف الهضرة وكنبقا ساكتة هادشي غير مؤخرا منين تزوجنا قبل مكانتش هاكا ..
هز تلفون صونا على هشام لمرة لأولى و ثانية و ثالثة ..
عهد الدين : متيجاوبش ..يالاه معاياا
خرجات عينيها فيه مخنزرة بجهد ..
فرح بعصبية : لا نتا صافي زعمتي بزااااف كاااع
عهد الدين : مال مك عقلك خامج تمشي تنعسي مع كوثر راه تكون مزال فايقة ..
فرح : عاود صوني عليه ..
عهد الدين : مشغووول واش باغة تسطي دين مي ..
فرح : وا بعد مني ياك غنصطيك
مجاوبهاش وخرج كيطرطق عضامه بتعب شاف جهتها كانت واقفة مخنزوة كتشوف فيها هازة حاجبها فييه ..
عهد الدين : زيدي يالاه ..
فرح : صوني على بابا ..
عهد الدين : صوني عليه نتي اختي بغيتي زيدي راني صابر بزز ..
تنهدات منفخة وزادت غادة داخلة معاه وتشوف هنا وهناا ..
فتح الباب كان السهات ف الدار دبانة مكتزنزنش شافت فيه مخنزرة ونطقات بصوت خافت إحتراما ل مريم وسي علي ..
فرح : فين جا بيت كوثر ؟
عهد الدين برودة : معرفت ..
الجنون و القرودة تعصبات بجهد شافت فيه مغددة تتزير على يديها بقوة لعصبية ..
فرح : عهد الدين بلا تبرهيش قول ..
مجاوبهااش وزاد غادي طالع لبيت حتى هي مكانتش من العاكزين مداتهاش فيه مشات كتقلب بيت ب بيت و كتحلف علييه غير يصباح الحال ..فتحات واحد البيت الأخير لي بقا ف الطبقة الثانية لقات كوثر كيف قالها عهد مزال فايقة جالسة قدام المراية تدهن كريم مرطب تبسمات و نطقات بجهد كيف عادتها..
فرح : السلام
قفزات كوثر من بلاصتها و شدات على قلبهاا مخلوعة ..
كوثر : وااش مكتعرفيش ديري لحس واش هاد الوقت
فرح : واش تتجري عليا ولا شنوو
كوثر : لا لا حاشة غير ستغربت وصافي بلعكس فرحت بزااف
فرح : داك البغل د هشام عيت أختي نصوني عليه و كنلقا تلفون مشغوول
كوثر : مم كنا كندويو بجوج عاد دابا قطعت
فرح : اييه هاكاك اري شي بيجامة نكمل نعاسي ..
توجهات كوثر لماريو كتقلب ليها على لبيجامة أما فرح حيدات حوايجها بقات غير بدوبياس تتسناهاا حتى مداتها ليهاا لبساتهاا و تخشات ف الفراش بلا متسنا شي واحد يقولهاا ليهاا ، قربات كوثر لجنبها و تسرحات حتى هي ناعسة ونطقات بعد صمت دام دقائق ..
كوثر : تعطلتوا اليوم باش وصلتوا
فرح : اوي حدث طويل من بعد و نعاود ليك ..نعسي خليني نعس
كوثر : تصبحي على خير ..
فرح : صباح الخير اختي مابقا نعاس داباا
كوثر : نعسي نعسي ..
أصبحنا و أصبح الملك لله ، أشعة الشمس داخلة من النوافذ فتحات عينيها بتثقال وكتكسل فنفس الوقت ، وقفات شافت كوثر خارجة من الدوش تبسمات ليها وشافت فيهاا بنضرة واخا فيك ..
فرح : علاش مفيقتينيش معاك ..
كوثر : قلت نخليك ترتاحي شوية دخلي دوشي ..
فرح : لا لا ندخل نغسل وجهي و نقاد حالتي و ندردب لدار با ..
كوثر : يااك هههه
دخلات لدوش دارت روتينها كيف العادة غسلات وجها و قضات حاجتها بانت ليهاا بلاصة فيها كريم و عكار خفيف مكيبينش تبسمات بحماس ودارت لعكار ممسوقاش يكون ديالمن ما كان ..لبسات حوايجها فدوش النيت وخرجات كانت كوثر مزال عاد كتنشف شعرهاا ، تفكرات كيفاش لبارح كانت كتقول ليه لحاجة ويرد عليهاا هو ببرود و ف الأخير مدهاش ف هضرتها افكارها الشيطانية و عقلها الصبياني خدم فهاد لحظة تبسمات بشر و شافت ناحية كوثر ..
فرح : كوثر بغيتك فواحد الحاجة ضرورية ..بليز وافقي
كوثر : اشنو هي بعداا
فرح : وحلفي بعداا غتقبلي ..
تنهدات كوثر هي الأخيرة دياها على عقلها ..
كوثر : صافي والله
فرح : بغيت نتاقم من عهد على البارح انا كتقول ليه وريني بيتك وهو مدهاش فياا عرفتي عصبني و غددني ديال بصح ..
كوثر : ااهه و شنو باغة ديري لييه
فرح : دابا فايق ولا مزال ناعس ..
كوثر : معرفتش
فرح : زيدي معايا ..
جراتها خارجين من البيت بدون حس كانت داك ساعة يالاه تسعة ونص د الصباح طلعوا لطبقة ثالثة طبقة عهد الدين ، فتحات كوثر لباب كطل مبان ليها حد وشيرات لفرح كيهضروا فقط ب الإشارة ..كانت الطبقة فيها صالون عصري و صالون تقليدي صغير مصمم بطريقة زوينة وكوزينة ودوش كلشي مجهز ب أثاث عصري من ذوق عهد الدين ..
دخلو لبيته كان ناعس على كرشو لباس فقط شورط ومن لفوق عريان وشعرو نازل على عينيه ومغطي ب ليزار بيض خفيف شيرات لكوثر بمعنى أجي لهناا قربات ليهاا كوثر وشافت فيها بمعنى شنو ..
فرح : فين لحمام ؟
شيرات ليهاا كوثر فين جا و بعدات كتشوف هاد المفروحة اش تدير دخلات لدوش عصري غزال بدات كتقلب على شي سطل حتى بان ليها واحد صغير ديال الوضوء ..
هزاتو وعمراتو بماء سخون وشوية د الماء باارد ..خرجات بشرية كتمشا على صباع رجليها هزات سطل وشافت ناحية كوثر لي كانت كتقفقف وكتشير ليهاا بلا مدتهااش فيهاا أما كوثر خرجات عارفة وحافضة عهد الدين مزيان ..
هزات السطل الفوق وكباتو علييه تبسمات ابتسامة عريضة يالاه خطات الجرية غتجري حتى شداتهاا يد قوية من قرفادتهاا !!
ناعس مرتاح ف فراسو ..هو من النوع لي مكيبغيش النعاس ديالو يضيع ديما فايق خاسر على اثر الماء بارد لي تكب علييه حل عينيه مخنزر نيشان بان ليه شعر كحل قصير و بملابسها د البارح عرفها هي و علاش ميعرفهااش ، حك على لحيتو بعصبية كبيرة جن جنونو هاد لعب لمبرهش وشي واحد يضيع نعاسو يالاه شافها غتخطي الخطوة الأولى حتى شدها من قرفادتهاا بجهد ، ضورها لعندو ومزال شادها و كيزير عليهاا ،عروقو تنفخواا بسبب العصبية ..
عهد الدين بصوت باح غالب عليه نعاس :اش درتي اش هاد تبرهيش صبحنا على لله ..
صرطات ريقهاا بشوية و كتشوف تعابير وجهه ، لا تبشر ب لخير ..
مخضها كيحرك فيهاا باش تهضر أما هي ضربات طم ..
عهد الدين بعصبية : واااش بايتة تتحلمي بيا ولا مالك صبحنا على لله
الهضرة هربات ليهاا من حلقها وهي كتشوف فيه كيف معصب تخلعات ديال بصح ..تجشعات وشافت فيه هازة حاجبها الفوق ونطقات ببرود ..
فرح : غير حيت لبارح منين كنت كنهضر معاك مرديتش عليا داكشي ..طلق مني راك فرعتيني واااء
زاد زير عليهاا كثر حتى الدموع تجمعوا ليهاا فعينيهاا..
عهد الدين : اذن هاد الفراش نتي لي غتصبنيه وهاد لبونجة نتي لي غتهزيهاا تشمش ازين ..
خرجات فيه عينيها كطرطق فيه وشافت فيه كتحرك راسها بلا ..
فرح : واش تصطيتي ولا مالك ، غنمشي لدارناا اش جاية ندير عندك اصلا هناا
عهد الدين : وبااش كيحلفوا الرجال ولله لا خرجتي حتى كلشي يرجع لبلاصتو
ملقات مادير ولا كيف تفك جرتها غوتات بجهههد ..
فرح : كوووووووثر
كانت واقفة قدام باب الكوزينة تتسمع ف المشجارة ديالهم و الغوات دخلات عندها ..
كوثر : مالك
فرح : هضري مع خوك يخليني نمشي فحالي
شافت جهة عهد الدين لي كان مشا ف إتجاه الماريو كيلبس تيشورط و مشا هز تلفونه وجلس على الفوطي طالق رجليه
قربات ليها كوثر كثر وهمسات ليها بخفوت ..
كوثر : راه قبيلة قلت ليك لا ولكن نتي مكتسمعيش هانتي درتيها راسك راني عارفة وحافضة عهد مزياان جن جنونو لي يدير هاكا ..
فرح : يمشي يزبل مهم انا بغيت نمشي لدارناا
كوثر : تحركي نجمعوا هادشي لي درتيه
تنهدات فرح و بدا الندم ياكل الندم شوية فيها ولاكن فنفس الوقت عجبها الحال
عهد الدين من بعيد : كوثر اجي نقول ليك ..
قربات كوثر لعنده وشافت فيه ..
عهد الدين : هبطي
كوثر : كيف..
عهد الدين بحدة : هبطي ..
شافت جهة فرح بانت ليها كتغزز ف ضفارهاا و كترغبهاا ف يديها بمعنى عفاك
تنهدات و رجعات دخلات لحمام كانت كراطة تما و خرجات كتجفف على سعدهاا و وعدهاا .. حيدات غطا ديال ناموسية كان فازك هزاتو و فتحات باب البالكو تتنشروا ينشف بان ليهاا نقي وفتحات. كذلك سراجم البيت و البالكو خلاتو مفتوح باش البونجة تنشف وشافت فييه ..
فرح : ها أنا كملت ..
وقف كيقاد فشعرو طول الوقت وهو حاضيهاا كيف كتجمع بنفخة ك أنها باغة غا تفك ..
عهد الدين بضحكة : طلعتي حادكة أ مراتي المستقبلية
واقف ف الكوزينة لابس فقط سروال كيطمة و الفوق عريان .. كيطيب أومليط شاف جهة البلاطو لي موجود كان فيه كأس عصير ، عصرو هو بنفسو ليمون الحامض و خبز مقطع بطريقة غزالة ر لفرماج و الكشير و بعض الشهيوات لي بقاو لبارح من لكسكروط ،دار الأومليط ف الطبسيل وقادو وهز البلاطو داخل بيه البيت ..
ناعسة مرتاحة حاطة يديها على كرشها و شعرها مسرح على الوسادة ..لابس فقط بيجامة خفيفة حد الركبة .. تبسم إبتسامة كبيرة وقرب ليهاا كيخرب ليهاا ف شعرهاا بحنان ..
بدات كتحرك رموشهاا شوية بشرية حتى فاقت كتحك عينيها شافت فيه و تبسمات و نطقات بحب ..
بثينة : صباح الخير ..
اشرف : صباح النور البلارة ديالي ..نوارة داري ..
الخجل بداو يبانو ف ملامحها حمارو ب الحشمة ..هبطات عينيها كتشوف البلاطو مقاد على حقو و طريقه متول
بثنية : علاش عدبتي راسك كون فيقتيني نيت أنا نقاد ليك لفطور سمحلي بقيت ناعسة حتى لهاد الوقت ..
تنهد وهو كيشوف فهاد كمية البراءة و نية و الكياتة لي فيها ..
اشرف : اخر مرة نسمع كتقولي هاكا نتي غاا ولفي الحب ورتاحي لبارح عيتي ولا لا
بثينة : أشرف بلا متبقاا تحشم فياا
اشرف : يالاه جلسي نوكلك انا بيدي ..
جلسات مقادة ب أريحية وبدا كيعطيها تأكل و تبسم لييه
بثنية : كول حتى نتا مزال مفطرتي ..
أشرف : ها أنا كناكل ، باش نوضوا نطيبوا الغداء بجوج ياك ههههه
وقفات هازة بلاطو غادة بيه لكوزينة حطاتو و رجعات لبسات بيجامة طويلة خفيفة و صيفية مع شعرهاا شوية فازك حيت دوشات لبارح بليل بقا ملوي من لتحت .. دارت كلوس و جمعات شعرها كوتشوفال خلات غير لكصيصة وبدات كتجمع فبيتهاا ، فتحات الشراجم يتنفس البيت وجمعات السرير وقبل متخرج مشات لجهة الماريو و بالضبط بلاصة أشرف ختارت ليه كيطمة منزلية صيفية بستيل زوين وحطاتهاا ليه على ناموسية وخرجات ..
بدات كتشطب الدار وتجمع من هنا و هنا أصلا الدار مجموعة ومقادة ..
حتى سمعات صوته من البيت كيعيط ليه توجهات غادة بخطوات ثابتة دخلات سمعات الصوت من الحمام قربات لجهة الباب ونطقات بصوت خافت ..
بثينة : أشرف اش بغيتي ؟
أشرف : جيبي ليا لفوطة نسيتهاا
مدات ليه الفوطة وخرجات من لبيت ف إتجاه الكوزينة كدور من هناا و هناا حتى حسات بيديه على خصرهاا وريحتو الرجولية كتشم من بعيد و لحيته كيحركها على وجهها تتشوكهاا ضحكات ودارت تتشوف فييه ..
بثينة : ممم اش نديرو لغداء ؟
أشرف : لحم ب لبرقوق مشهيه من زمان
بثنية : واخا هاك لبصلة قشرها و انا نقطعهاا
اشرف : هي لولة
بداو العمل ديالهم صباح عندهم عامر حي و سعادة غير بيناتهم دارت البرقوق يطيب وخرجو هي و ويااه غادين ف إتجاه الصالون ..
اشرف : هممم داباا نهضروا ف موضوع السكنة ..فين باغة تكلسي راه ميمكنش نخليك هناا بوحدك
بثينة : ضروري خاصك تمشي
اشرف : وي مور العيد الكبير لكن دابا خااص ناقشو عاد الموضوع ..
بثينة بتوثر : عارف شنو وقع اخر مرة مع ريهام من داكشي لي خايفة أما انا عندي عادي نكلس مع خالتي و عمي ..
اشرف : هاديك البرهوشة مزال غنقاد معاهاا نوريهاا الحكرة على اصولهاا متخافيش ، ولكن ابثينة حراشي شوية
بثينة : كيفاش ؟
اشرف : عجباني هاكا بحشوميتك و برائتك خليهاا غير معايا منين نمشي ولا منكونش انا كوني سبع وراء ضهري كوني حرشة لي قال ليك هضرة خايبة ردي عليه ب لعشرة متبقايش تسكتي لواحد
تأفأفات ومشات خارجة كتزدح ف رجليهاا بان ليها الحانوت فاتح مشات داخلة لا سلام لا كلام ..
فرح : اخويا كاين كامون ؟
قلبات وجهها كتحقق شوفة كتشوف شكون كاين بانت ليهاا ديك خيتي لي مكتحملهااش من عند لله وعهد واقف مربع يديه ..قربات لعنده مع هو ف لكنطوار ديال الخلاص شافت فيه مخنزرة ..
فرح : كاين شي كامون ؟
عهد الدين : صبري نشوف ليك ..
مشا على نيته كيقلب ليهاا على لكامون أما البنت باقة كدور من هنا وهناا ك أنه المحل ملكها !!
مشات لواحد جهة فها الحلويات وداكشي وشافت ناحية عهد كطول فيه الشوفة ..
: ودابا واش مغديرش معاياا لحل أعهدوي
كيف سمعات داك عهودي علات فيهاا حاجبها بمعنى كيفاش ..
فرح : كيفاش هاد عهدي ؟
: اوا اختي هااد سي عهد معفر علينا مابغاا يدير شي حل راه كنبغيه ..
رجعات شافت جهة عهد الدين مخنزرة ونطقات بصوت مغلغل ..
عهد الدين : صبرك يا لله دوزي دوزي معرفتش اش درت ف حياتي ..
فرح : ذنوبي هادوك سير وجد الحلة اوليدي ما تخلص ..
عهد الدين : اتكايسي ا شريفة ..
مدتهااش ف كلامو نهائيا و قربات جهة هشام و كوثر لي منساجمين مع بعضياتهم كيختارو و واحد ياخد رأي الأخر ..
وهاكا دازت ساعة تقريبا ف غير هادا زوين لا هدا حسن منو ..
عهد الدين : اش خديتي ؟
فرح : هذا
قربات ايه ل أنسومبل خفيف و بسيط فيه فراشات ..
عهد الدين : وخاتم الخطوبة ؟
فرح : هذا معجبكش شوف (جبدات ليه خاتم فيه فراشة من لقدام ) هاهوا
عهد الدين عقد حواجبو : كيبان ليا هذا ماشي د لخطوبة شكون يعرفك مخطوبة ونتي لابساه ..
فرح : ماشي شغلي انا عاجبني هادا
عهد الدين : زيدي قدامي انا لي ناخدو ليك ..
قرب عندهم هشام كيشوف فيهم من بعيد كيتناكرو ..
هشام : اش واقع مالهاا هادي
فرح : ماماليش اناا بعداا هو لي تينكر بحال العگوزة
عهد الدين : ياك اشريفة
فرح : اه
هشام : تفاهمتوا نتوما بكري ..
~ أشرف & بثينة ~
واقفة قدام المراية كتقاد شالها لي ف لون كري وصاية ف الأسود و كذلك تريكو ف الأسود دارت المونطو ف لون قهوي و هزات صاكها ف الأسود ، دارت ميكاب خفيف و خرجات لصالون فين كان جالس كيلبس سبرديلتو شاف فيهاا وهو يصفر ب إعجاب ..
أشرف : لله لله على حشيشة قلبي تبارك لله
الخجل بان على ملامحها مرة أخرى وشافت فيه كان لابس سروال أسود و تيشورط ف الأبيض ..
وقف و توجه ل إتجاهها كانت واقفة كتشوف فييه شد ليهاا ف يديها و باسها ليها بكل حنية ..
أشرف : جيتي غزالة بزاف ..
بثينة : شكراا حتى نتا جيتي غزال ...
قرب ليها وشد ليها فيديها بتملك وخرجوا من الشقة هابطين ف إتجاه السيارة ..
أشرف : فين بغيتي نمشيوا ؟
بثينة ب إبتسامة خفيفة : فين ما بغيت نتا
أشرف : محتاجة شي حاجة ف لحوايج باغة تشريهم ؟
بثينة : لا لا هاد ساعة عندي كولشي
أشرف : إذن نمشيوا شي مكان عام نتمشاو شوية ومنبعد نمشيوا لشي كافي ..
بثينة : واخاا
وصلو لفضاء عام فيه خاص ب الأسرة و الدراري الصغار غادين كيجيرو فرحانين جلسو تما على جليسة ف الربيع كتشوف من هناا و هناا فرحانة و كتشوف جهة الدراري الصغار كيف كيلعبوا و يجريواا حتى شافت بنت صغيرة كانت غادة كتجري حتى تعكلات مع واحد الحجرة كبيرة وجات طايحة .. بدون شعور منهاا كانت نايضة كتجري ف إتجاه ديالهاا وقفاتها كتمسح ليهاا دموعهاا و تحاول تهدنهاا ..
بثينة : شش صافي ا حبيبة موقع والو فين عندك ديدي
: هناا (شيرات ليها جهة ركبتها)
شافت فين شيرات ليها كانت جرحة صغيرة وفيها شوية ديال الدم ..
تبسمات ليها و مسحات ليها دموعها من جديد وشدات ليهاا فيديها بحنان ..
هزات راسها بانت لها الأم ديالها جاية كتجري حتى وصلات لعندها ..
الأم : غزل مالكي أبنتي
غزل : ماامي طاتي عاوناتني وقالت ليا نتي بطلة
تبسمات ليها بثينة بحنان و شافت جهة الأم والسمات ليها هي الأخيرة ..
بثينة : كانت كتجري و مرداتش البال لحجرة راه مجروحة غير شوية ف ركبة ديالهاا
الأم : شكراا ختي ربي يحفضك
تبسمات لها مرة أخرى و رجعات غادة أدراجها لمكانها ..
من بعيد كان كيشوف الطيبوبة و الحنان ديالها وكيف كتعامل مع البنيتات و الخوف ديالها عليها واخا مكتعرفهاش ..
وصلات وجلسات جنبه ونطق وهو كيشوف لبعيد
أشرف : كنضن كيعجبوك الدراري الصغار بزااف ياك ..
بثينة : بزااف ..
أشرف : لله يرزقنا الدرية الصالحة إن شاء لله
بثينة ب إبتسامة : إن شاء لله
ميل راسو كيشوف ف الإتجاه هنا و هناا حتى استقر نظر ديالو على منظر واحد العروق فيدو تنفخوا و عينيها تفتحوا كثر و كثر و العصبية بدات كتكون ناض واقف غادي يتأكد من داكشي لي شافتو عينه واش صحيح ولا غير شبه ...
ناض واقف غادي وهو كيشوف واش هاديك فعلا هاديك لي متخيلها ف بالو ولا غير كتشبه لييها ..
بثينة : أشرف مالك ؟
أشرف : جلسي ها أنا جاي ..
شافت فيه ب أستغراب و تبعاته بعينيها فين غادي و منين دايز ..
غادي بسرعة كيخطي خطوة هنا و خطوة لهيه و العصبية بدات كتبان على ملامحه وصل لمكان فين شاف داك لمنظر بقا كيشوف هناا و هناا مبان ليه والو كأن داك الأشخاص لي عاد قبل قليل كانو واقفين هناا سرطاتهم الأرض مبقاش ليهم أثر ..
شاف يمين وشمال مبان ليه والو حتى قشع مطور دايز بسرعة .. أستغفر لله و مشا راجع لمكانه ..
بثينة : فين تعطلتي ؟
أشرف : غير مشيت هناا وجئت نمشيوا لشي كافي
بثينة : اه
.
.
جالسين ف مقهى ف وسط المدينة بعد ما تقداو الذهب وكذلك شي حاجة لي تخص كوثر ..
هشام : اش تشربواا
عهد الدين : قهوة كحلة كيف العادة ..
هشام : ونتوما ؟
فرح : شي كاس عصير بارد لله يحفظك أخويا ..
طلبوا المشروبات لي باغين و جلسوا داوين من موضوع لأخر حتى وقف عليهم أشرف شاد فيد بثينة ..
أشرف : ومالي أخويا أنا كون تشوف الزواج شحال زوين ..
عهد الدين : لله يمسخكم بجوج صبا صبا
جالسين البنات جنب بعضهم من بعد ما أنضمت لهم بثينة شادينها ضحك و نشاط ويناقشو الأمور و. فنفس الوقت شادين ف بثينة على كلام أشرف ..
فرح : اييه قالك الزواج زوين ههههههه
بثينة : غزال ..
كوثر : ورااه غير حيت مزال جديدة ا ختيشي ههههههه
بثينة : خليوكم مني انا اش درتو ف قضيتكم نتوما
كوثر : غدا الخطبة غنديروها مجموعين
فرح : كيفاش اختي ؟
كوثر : علاه مفخباركش راه تافقو الصباح مقالوهاش ليك
فرح : بلعما اختي ..
كوثر : واا عليهاا عهد من قبيلة وهو عليك شوفي اش بغيتي ونتي منفخة
فرح : لا نتوما زربتوا الخوت
.
.
🔚🔚
خارجة من دارهم كتمختر ب مشيتهاا لابسة سروال تجين لاصق عليهاا و مبين مفاتنهاا و تيشورط بيض هبطات شوية لدرب لتحت بانت ليها موطور جديدة موديل تبسمات بغنج وطلعات كتحرك شفايفها ب إغراء ..
ريهام : حبي بيخير ..
الشاب من الطبقة الغنية لي عندهم قيمة ف البلاد من داك النوع المفشش وفنفس الوقت شخصية لي كتعجب أغلب البنات ..
مصطفى : حبيبة بيخير توحشتك ..
ريهام : و أنا أكثر ولله
مصطفى : فين نتحركوا ؟
ريهام : لأي بلاصة ..
مصطفى : واخا حبي ..
دقائق قليلة وكانو فجريدة عامة غزالة جلسو على شي مراسل كاينين تما ..
ريهام : ماشي طولنا ا مصطفى ..
مصطفى : اوا حتى نتي احبيبة راكي عارفة
طول حديثهم على ايمتا تجي تخطبني وهو يعطيها مبرر ..
حتى قشعات خوها من بعيد جاي بمشيتو ناضت قافزة بزربة وجوان معاهاا مصطفى لي مفاهم والو ..
ريهام : دغياااا دغياا زييد
مصطفى : اش واقع ..
ريهام : اشرف هناا ..
بعد قهيوة تجمعوا فيها كاملين ضحك و نشاط بيناتهم .. داخلين الحي بربعة بعد ما أشرف توجه لمنزل دياله ..وقفوا عهد وهشام بعاد على البنات ..داير يديه فجيبه و كيشوف لبعيد حتى نطق بصوت هادئ ..
قلب وجهه كيشوف مكان فين كانو واقفين البنات لا أثر لهما ..عقد حواجبه ب إستغراب وشاف ناحية هشام ..
عهد الدين : فين مشاو هادو ؟
هشام : غيكونو دخلو الدار مهم خليتك داباا ورد عليا اش كاين بخصوص غداا ..
عهد الدين : إن شاء لله ..
واقفة جهة المراية ف بيتهاا كتبدل عليها لبسات بيجامة خفيفة منزلية جلسات كترجع الأحداث وتشوف هادشي فين واصل عقلها حسات بيه وقف عن التفكير من كثرة التخمام ..
جلسات على طرف السرير كتخمم و تعاود كتحاول تخلي عنادها فجهة و تفكر بجدية ف الموضوع أكثر ..
هزات الهاتف مقررة تعاود ل ندى على لله تحاول تنصحهاا وتقولها اش دير و اش مديرش مدام معندهاش صحابات و ماعندها لمن تعاود ولا تشكي ..
تنهدات مرة أخرى وهزات الهاتف كتصل بيها دقائق قليلة وكانت سمعات صوت ندى ..
ندى : نهار كيبر منين صونيتي اختي ..
فرح ب إبتسامة : واا المفروض نتي لي خاصك نتي لي نصوني ماشي انا نتي لي نصوني واش وصلتي بكري ولا لا وغادة مع واحد براني هادي هي أختي و صاحبتي اواا لله يعطيني كمارتك الزركة ..
ندى : تي بشوية اختي وحدة وحدة مالكي داخلة سخونة ؟ ولا تخطبتي صافي تبدلتي
رندة : بنتي فرح (بهدوء) عهد الدين معرفة قديمة وهو راجل وقاد بالمسؤولية متديش على هاد الحمقة هادي كيف قلتي لينا دابا هو عتاذر على داك شي لي دار و مرتاحة نسبيا منين كتكوني معاه ف بلاش متشدي الضد ابنتي و تحطي باباك و ماماك ف موقف محرج ..
تنهدات وهي كتسمع لكلام خالتها و نطقات بهدوء ..
فرح : غنحاول نتصرف فهاد الموضوع بجدية ..اخالتي
رندة : تبعي شنو كيقول لك قلبك ابنتي مدام مرتاحة ف غا توكلي على لله
رندة : اوا نخليك دابا ابنتي الجواب واضح مكاين لاش تعقدي الأمور كثر بعنادك (ضحكات ) راه كنعرفك ههههه..
فرح : ههههه صافي ..
رندة : وا نخليك ابنتي نمشي نجمع حوايجي باش غداا إن شاء لله نصبح عندكم
فرح ( بفرحة) : إن شاء لله
قطعات الخط مع خالتهاا كانت محتاجة الأمن تفرغ قلبها و يعطيها نصائح كثر و كثر باش ترتاح لأنه هي الأن كتحس براسها بين نارين ..
قادات شعرهاا وخرجات الصالون فين كانو مجموعين الكل على كاس أتاي و موضوع الساعة هو الخطوبة لي غتكون غداا ..
حسن : هاا نور عيني جات اجي ابنتي جلسي حداياا اجي ..
قربات لجهة الأب ديالها من ديما هو الحنان وكيحن فيهاا و يدير ليها خاطرهاا وكلشي ..واخا فبعض الأحيان كيتعامل معاها بصرامة وجدية ولكن راجع لأفعال ديالها لي كدير شي مرات ..
فرح : ها أناا ..
حط يديه على شعرها كيدوزها بحنان تنهد وشاف فيهاا ..
بشرى : اواا نعسي بكري متبقايش فاتحة عينيك غير مع تلفون نعسي بكري باش صباح بكري تكوني فايقة دوشي وتفادي حالتك ..
فرح : علاش غنلبس سروال دجين ونمشي
بشرى ضحكات ب الفقصة : ههه منيتك ولا من ريتك ابنتي سيري تنعسي لا طرطقي ليا المرارة ..
دخلات لبيتها و خلات بشرى كتنكر كيف العادة جلسات على الناموسية كدور ف البيت من هنا وهناا وتقاد فيه ..حتى هزات تلفونها تلف فيه شوية د الوقت دخلات لفيسبوك كيف العادة تشوف هناا و دير جادوغ وضحك بصوت مرتافع الا بان ليها شي بوسط كيضحك ..
شافت تلفونها كيصوني بنمرة ممقيداش عرفاته هو ..بقات دقائق كتشوف واش نصوني ولا اه لا اه لا ..
فرح : تفوو داك الگنس دغيا وصلهاا ..
تنهدات ودوزات الخط بشجاعة ..
فرح : الو شكون معاياا !
جالس ف بيته كيف العادة مسرح رجليه ف الصالون ديال الطبقة دياله و كاس قهوة على طاولة جنبه .. الهدوء ف المكان دماغو كيفكر لبعيد و فقرار الإستقرار !!
حتى سمع رنين الهاتف قاطعو من أفكاره شاف المتصل كان هشام جاوب بهدوء ..
هشام: افين
عهد الدين : جالس ف داري ياك لباس؟
هشام : توحشتك ألخاواا ..
عهد الدين ب إبتسامة : يتوحشك الخير ههههه
هشام : ويااك مهم فرح عندها شي شروط هضرو و تناقشو عليهم أنا خليتك دابا ؟
عقد حواجبه من كلمة شروط مكانش متوقع تتشرط ..
عهد الدين : أهااه وخاا
هشام : ياك ديجا عندك نمرة ديالهاا ..
عهد الدين : اه
هشام : نتقاشعوا غداا تهلاا
قطع الخط مع هشام وبدا يقلب على رقمهاا حتى طلع ليه تبسم من السمية لي كاتب ليها ~ المفروحة 💍 ~
دوز ليها الخط دقائق قليلة و رنين الإتصال كيتسمع حتى زفر بعصبية يالاه عيقطع حتى سمع صوتهاا ..
فرح : شكون معاياا ؟
عهد الدين بهدوء : معرفتينيش ؟
فرح : مم لا
عهد الدين : ندخل لموضوع نيشان باش تعرفيني قالو ليا عندك شروط اشنو هوما الآلة فرح ؟
فرح : اش ناوي بعداا نتا تستقر هناا ولا لهيه ..
عهد الدين بهدوء : عرفتيني دابا ولا مزال ؟
فرح : مم مزال بس جاوبني على سؤالي
عهد الدين : لدابا معارفش انا براسي لكن غنمشي شهر ونشوف اش كاين ..
فرح بجدية : غنكونوا درنا العقد ولا مزال
عهد الدين : درناه، السيمانة جاية غنديروه
فرح : ولاش هاد الزربة كاملة ..
عهد الدين بجدية : نمشي نشوف خدمتي ..ديجا قلتها ليك ..
فرح : و أنا ؟
عهد الدين : مالك نتي ؟
فرح : من الأحسن نبقاو مخطوبين حتى تفكر ونشوفوا
عهد الدين : لا العقد هو الأول و قروي نتي فين ما عجبك بغيتي دارك بوحدك ولا تسكني مع الواليدة عادي ..
فرح : بغيت نجلس فدارنا ..
عهد الدين : بحال بحال دار أونفاص لدار تقنطي ولا توحشيها تمشي لعندها ..
فرح : بففف مبقيت فاهمة والو ..
عهد الدين : متخافيش مغانمشي حتى نخلي كلشي مقاد ..
فرح : أوكي ..
عهد الدين : شنو الشروط ؟
فرح : هذا و غنكمل قراية باش ناخد الديبلوم ف مجال تصميم وداكشي ..
عهد الدين بهدوء : معنديش مشكل .. هادشي لي كاين ..
فرح : مزال ممولفاش عليك وكيف غندير
عهد الدين : داباا تولفي ..
فرح : ياك غاتمشي ..
عهد الدين بعصبية : نتي باغة تحمقي دين مي داباا راه دويت معاك ..
فرح : نتا مالك باغي تخرج ليا من تلفون كالم كالم ..
عهد الدين : وسيري زبليها عاود غداا بشي حاجة راه وليت حافضك ..
فرح : كتحداني دابا ؟
عهد الدين : لا اختي وتقولي ..
فرح : الخوت مكيتزوجوش اخويا ..
عهد الدين : تصبحي على خير سيري تنعسي ..
فرح : نعس غا نتاا ..
عهد الدين : تصبحي على خير ..
قطعات الخط وتنفسات بعمق حطات التلفون و تجبدات ف بلاصتها وطلقات موسيقى خفيفة هادئة كتفكر ف هادشي الجديد عليهاا ..
صباح جديد أشعة الشمس داخلة من نوافذ غرفتها ناعسة بعمق ، تفتح الباب بخفوت كانت ندى لي عاد وصلوا حطات الباليزات فواحد الجهة وقربات جهة فرح تبسمات بشر مقررة ترجع لييها داكشي لي دارتو ليها المرة لي دازت هزات خيط خفيف وبدات كدوز ليها على نيفها و فمها كتهرهاا خسرات وجها كتعقد فحواجبها ب الإزعاج ..
فرح : مممم (كتبعد يدين ندى على وجهها )
قربات لوذنيها بدون حس و غوتااات بجهد حتى فاقت فرح شادة على وذنيها ومخسرة سيفتهاا ..
نصف ساعة دازت ..كانت خارجة من الدوش مصححة مكادة كان البيت خاوي ندى كانت ف الكوزينة كتعاونهم ..هزات دوبياس ف لون الغوز بيبي و شي كريمات وبدات كتلبس و ذهن ولبسات بيجامة خفيفة منزلية وخرجات لعندهم نيشان لكوزينة كانت رحة ديال الطياب كتشم من بعيد وبعيد ..
فرح : ا صباح لخير ..
رندة : الحبيبة ديالي بصحتها الدوش ..
بشرى : بنتي ندى سيري قادي ليهاا دابا راه الوقت كيمشي ..
حبساتها فرح بيديها ..بمعنى حبسي ..
فرح : الثمنية د الصباح مزال الحال لآلة بشرى بشوية خليني نسلم غا على خالتي ..
بشرى : نتي معارفاش داكشي راه العشاء عندنا خاص كلشي واجد نمشيوا لغداء لعند لحاج خطبة خوك و العشاء خطبتك
فرح : اييه مزيان فاش نعاونكم ؟
بشرى : الصالون لكبير غير طلي عليه راه مجموع وسيري قادي راسك ..
فرح : اييه واخا
طبقات هضرة أمها بلا متشد الصداع ولا تناكر معاهاا جمعات شي حوايج تماا ومشات لبيتهاا كتجمع فيه هنا وهناا كانت داك الساعة الحداش د الصباح الموعد قرب باش يمشيوا ، عيطات على ندى باش تقاد ليها شعرهاا وداكشي لي كان جات ندى قداته ليهاا ب السيشوار مزيان ومن لتحت ملوي شوية ..
ندى : جاك زاز لوز الحب ..
فرح : يحفظك ابب ، شوفي لمكياج ديريه خفيف صافي ..
ندى : داكشي وفليل نكثروا ليك ضروري بلا هضرة ..
وهاكا داز الصباح عندهم شي يجري من هنا وهناا باش الخطوبة ف العشية تكون على أحسن ما يرام ..
كانت بشرى و رندة لابسين أنقين كيف العادة و هشام و حسن كذلك مجموعين ف الصالون مقادين داكشي لي غيخرجوه معاهم لدار سي علي ..
وأخيرا خرجات فرح لابسة قفطان عصري ب لون غوز بيبي مقاد على حقه و طريقه وشعرهاا كذلك ومع الميكاب جات سو كيوت وطالون ف رجليها تبان بنت بعقلهاا ..
هشام : هااكااو على زيين ديالناا ..
فرح : كنتي حاگرني ياك ..
هشام : لا لا اجي لهنا اجي ..
قربات عنده كضحك فرحانة وفنفس الوقت عاجبها راسهاا وقفات جنبه كان حتى هو بكوستيم جا مع فصالتو ولاطاي دياله وسيم و الرجولة باينة من ملامحه الحرشين و الجذابين ..
شدات ف ذراعه خارجين من الباب و زغارت رندة و بشرى فرحانين وكذلك بعض نساء من العائلة ..
تفتح الباب كان الحاج علي مستقبلهم كيف العادة الضحكة على وجهه فرحان بيهم كيف العادة دار نقية و متولة وريحة البخور عاطية ف الدار ..
علي : مرحباا بكم نهار كبير هذا تفضلو دخلو الدار داركم ..
حسن : لله ياودي السي علي نتا مول الدار الكبيرة والعشرة كبيرة وربي بارك فيهااا ها حناا تناسبنا وربي يسهل عليهم ..
من بعيد واقف كيشوف عيونه مركزين عليهاا فقط هي كيشوف كيف كضحك مع ندى خفة الدم !! و العفوية ظاهرة على ملامحها الكيوت ..
جلسو ف الصالون كيف العادة الرجال فجيه و العيالات فجيه ..جالسة جنب أمهاا وجنبها هي ندى كتقلب عينيها من هناا وهناا ..
فرح بخفوت : ماما بغيت نطلع عند كوثر نشوفهاا ..
بشرى : تي جلسي شوفي خولاتها كيف كيديرو فيك باني مرزنة و مثبتة راه مكرهوش عهد لبناتهم اذن تبثي باش متبقاش لهضرة عليك..
فرح : وااا ماما حتى نتي مشغليش فيهم أنا يمشيوا يزبلو أنا غنطلع وداباا ..
بشرى : الصبر معاك ..
ناضت واقفة ممسوقاش لهضرة أمها كاع وقفات غادة طالعة ناحية بيت كوثر دازت على صالون الرجال مع دازت كانو شي دراري من عائلة عهد الدين كلشي كان متبع ليها الشوفة وهادشي لي لاحظو عهد و خسر ليه لمزاج و عصبه كثر وكثر !!
يالاه غتخطي الخطوة باش طلع فدروج حتى تشدات من يديها بقوة .. شهقات مستغربة من شكون شادهاا كان عهد الدين مخنزر فيهاا بقوة ..
فرح : علاش شادني هاكا اويلي وااش هبلتي ..
عهد الدين : اه هبلت شهاد شي دايرة فوجهك ؟
فرح : مكياج مكتعرفوش ؟
عهد الدين : وشكون قالك ديريه
خنزرات فيه مخرجة فيه عينيها ..
فرح : مزال مدرنا ف الطاجين ميتحرق باش تولي تحكم فيااا من داباا ..
عهد الدين : عاجبك دوزي ويشوفو فيك ااه ؟
فرح : و منبعد
عهد الدين : المكياج ديريه فبيتنا ولا فخطبتك و عرسك ماشي هناا ..
فرح : هرب ليك نتا واقيلة سير خليني نمشي عند ختك
تمشات غادة طالعة ف الدروج ممسوقاش ليه ولا لكلامو من الأساس ..
فتحات باب بيت كوثر كانت جالسة على الكرسي فبيتهاا لابسة تكشيطة ف الأسود ومقادة مشيطة خفيفة فشعرهاا وميكاب ثقيل شويا .. كانو جالسين معاهاا شي بنات خالتهاا معاهاا تبسمات ليهم ودازت سلمات عليهم من باب الصواب ..
ساعات دازو الغداء تحط و جلسة تقادات قادو الجلسة وجا الوقت فين تهبط عند خطيبهاا .. واقفة فرح جنبهاا و بنات خالتهاا ف لجنب الأخر ..هابطين بيها ب الصلاة و السلام ..
جلسوهاا جنب هشاام القضية تخلطات و الموسيقى مطلوقة و طورطة كبيرة ف طبقة د لخطوبة ..الخواتم تركبوا و التصاور مكاين غير تصور وعاود ..
هشام : هزي راسك مالك ..
كوثر : حشمانة بزااف ..
هشام : لاش غتحشمي تخطبنا اش فيهاا ..
كوثر : ماشي منك نتاا هي الأولى ..
هشام : لخاتم جاك زوين أمم
تعااااشااات العشية و صوت اذاان صلاة العشاء وذن دااار كتعطعط بريحة الدجااج محمر كتشمييه من زنقة هو و لحم بالبرقوق و لالة بشرى وااحلة غاا فالكوزينة هي و ختها و كتشوف فالطابلة لي موجدة فيها الصينية و اتاي و طباسل فيهم الفاكية و لي فيهم الحلوة و مسكوتة عادية كولشي داز على حقو و طرييقو
بشرى ياالااه زيدي مشااو دخلووها لبيت لي لقااو ندى جاايدة سااك د الحمام عاامر بالمااكيااج مكااين غا لي ماارك و كتقااد لفرح اللمسات الأخيرة دارت ليها العكر و رندة لي غاا دخلات زاادت فتحاات عينيها
رندة : تباارك الله تباارك الله لولولولولولولولوي
و على بنتي شحال جيتي زوينة كتحمقي و الله
كاانت ندى ركزاات ليها على عينيها ثقلاتهم ليها بمكياج ديال العرايسات و داارت ليهم رموش إصطناعيين مع ايلاينر سيكسي جبد ليها عينيها و بينهم سااحريين و دارت ليها الكونتور شيء لي بزر حنيكاتها كثر العكر الماط الكرونة لي داارت ليها جااها هاائل و شعرها الاشقر طلقااتو لبها على رااحتو مسرحاه سامبل و شادة شوية د الزغب من القدام دارت ليه البابيليز جاات سااحرة و القفطاان لي كاان بشيبي بااارد زادها اناقة على اناقة بلخصوص داخلين فيه حجيراات بالذهبي و الأحمر صبعان يديها صابغااهم بالباج و درجليها صبغااتهم بالأحمر و لبسات سنيديلة د طالو خفيفة بالذهبي بيناات رجليها البويض كيف الحليب
فرح : بصح بصح جيت زوينة
ندى بغوباشة مصطنعة : شنو دبا كتشكي فخدمتي
فرح : لهلا يخطيك عليا و صافي
هزاات يديها و قرصااتها تا غوتات
ندى : اااااااي وااش جهلتي
فرح : ههههه غا باش تزوجي مورايا
محسو غا بتنخصيص دوراات راااسها و هي تلقى بشرى تفركعات بالبكا
رندة و ندى : اويلي ماالكي كتبكي
فرح كتحاول تلطف لجو : ماما يهديك الله من داك لهبال احساب ليك تهنيتي مني دار حدا دار متحسي بيا تا نوقف عليك
بشرى : هئ هئ صافي غاا شفتك جيتي زوينة بزاااف هئ
دارت ندى عند فرح و هي تخرج عينيها : لا مديريهااش
فرح حلااات عينيها على جهدهم و كتنش علييهم : لاااا مغندييرهاااش
ندى : نقتلك و ضيعي ليا لخدمة لي من صباح معدبة عليها
بقا كولشي كيزرب بشرى لبساات بيجامة طويلة بالحمر و لوات عليها زيفها كيف اي ام مغربية لبس أخر همها يوم فرح بنتها كتبغي غا كولشي يدوز مزيان عيااو فيها و والو كرمات على لبيجامة و رندة لبساات فراشة بالأسود اما ندى خلاص مع كيعجبها العصري لبسات ليك كسيوة طويلة بالأسود نازلة حتى الأرض و كتافها نازلين طلقات شهرها القصير لي كان مصفف و كتافات بمكياج هادى برز حروف وجهها و مشات عند هشام
ندى : جبتيها ؟؟ ياك لي وصيت عليها
هشام : تماما
ندى : و دزتي عند ديك سرباية كيما قلت ليك ؟؟
هشام : هاا هي عطااتك كوولشي
ندى ببتسامة : مزيان
جااو الخطااب لي ستقبلوهم احسن ستقباال مولفيين بعضيااتهم و مولفين يتجمعو داكشي باش مكان بيناتهم لا حشوم لا واالو دخلو لصالون لي غا كلسو جات تا ندى هي بشرى كيدخلو ليها أتاي و الحلوى الكركااع مخلاو مدخلو ليهم و بقاو مجمعين على القيل و القاال كيما موالفين غا لفرق هاد المرة دخلو رجال و العيالات كولشي فغرفة وحدة حيث صاالون كبير كل وحدين فيهم شدو قنت من صاالون من بعد اتاي سربااوهم بالماكلة تعشااو و من بعد جاا لوقت لي ايدخلو فيه فالموضوع
ضحكو ليها و مشاات ندى عيطات ليها هي لي كانت فالبيت شدااها شزية الخلعة
ندى : بغاوك تجي
فرح :ناري ناري ناري يا ربي صافي سبقييني انا جاية
ندى :هههه لا حولة
خرجات و من لعد شوية جايا فرح لبيت و ثوت تقرقيب طالونها كيتسمع
كان عهد جالس معاهم حتى جاه لعطش شاف غ الماء مبقاش الكيسان خواو و ستأذن منهم يمشي يشرب فالكوزينة
ياالاه وصل قداام لباب دخل فشيحاجة هي لي مباشرة شداات فراسها جا رااسها فصدرو مع قصيرة عليها و دغيا فقداات تواازنها كان اتطيح و لكن شدها فاخر لحظة حااط يديه على خصرها و تبلووكاا فيها لا لا وااش هاادي هي فرح لي كيعرف ولا مبقااش كيشوف مزياان جاااات زوينة باضعااف المراات على جمالها لدرجة خلااتو يسهى فيها و هي بين يديه تاا سمع تحنحين كان صوت بااه لي مقابل مع لباب ستدرك الأمر ووقفها على رجليها
سي علي :هههه عادي بحال هاد الحواادث كيوقعو
بعد عليها شوية و رجع تخطااها مقدرتش كااع يهضر من عاادتو كيحشم من بااه بزاااف و كيحتارمو فوق القياس مشا شرب و جاا هي لي غا شافوها فالبيت بقااو عليها تبارك الله جيتي زوينة بشرى والدة زين ليحجبك و هي غا كتبتاسم و تجاوبهم و ضحك معاهم تا رجع عهد الدين و دبا الهضرة اتكون بين الكبار
سي علي : سيااادنااا رااكم عاارفين لااش جينا و تجمعناا هناا .....
بعدما تافقو على امور الخطبة لي محضرااتش ليها ندى كان مخشية فالبيت معرت شنو كدير و سادة عليها
تاافقو على العرس يكون من هنا لسيمانة حيث عهد مزيراه الخدمة ديالو شوية و تافقو على كولشي خرجو رجال لكبار لبرى حطو لكراسة و كلسو كيتغربااو تمااك و مجمعين و العيالات بقاو فالصاالون و معاهم هشام و اشرف و عهد الدين
حتى خرجاات ندى
ندى : كوثر بثينة أجييو بغييتكم
نااضو تاا هووما ممعتاارضينش تاا دخلااتهم البيت و حلو فمهم
ندى : هههه نزلات عليا من السما دمونديت عليها و جابها ليا هشام قبيلة درناها فثلاجة و دبا بغييت تقاادو معايا هاادشي فالبيت
كوثر : هههه مرحباا
بثينة : هي لولة اممم هااد طورطة كتشهي كولشي على سمياات لي مكتوبين فالجنب بالغوز
farah
Ahd Eddine
كاانت طورطة كبيرة مستطيلة الشكل مقاادة بطبقاات ديال الباطيسري دموندات عليها ندى كادو لصااحبتها و جاابت الادوات ديال تقطااع من عند صحبتها معرفة قديمة و شدات صينية فيها تلاثة طبقة فوق طبقة عمرااتها بالحلاوي وحدة داارت فيها الحلاوي د الشكلاط ووحدة البحلاوة ووحدة دارت فيها نوع تالث لي كيقولو ليه الكرموسة هاد نوع غا كتلوحيه ففمك كيذوب
و عااد شمع لي كاان مديوور فكيساان طواال دغبا دخلو لصاالون بدلو الغطاء لطبلة دارو واحد فالبيض و رمااو عليه الورد كاامل خلاو كولشي كيستغربو شنو كيديرو جاابو الكيسان د الشمع ستفووهم تا هوما و حطو الحلوى و الكيكة و موس ديالها لي رفيع بلون ذهبي ووحدة باش كتهز طورطة شبيهة لملاسة جاابو طباسل زجاجية بيضاء و فرااشط كولشي قاادووه على حقو و طريقو و فرح عينيه لمعو بالفرحة
طلقو موسيقى و بداااا كيغنيييو معااها باادية ليهم ندى و كوثر و بثينة الغنا
* قولوووو لخواااتو انا صااافي دييتو
* و تحت جنااحي انا حطييتو
* قولو لخواتو صاافي تساالات عياقتو
* اخوكم اه اخوكم البنااات
مزهينينها بالمزياان مكااين غا تليفونات و ليفيديو خداامين و واحد سيهم لعريس ممعااهوممش هناا كااع حاااضي غااا فرح و كفااش كضحك سطاات و طيراات ليه العقل بالمزياان جاات ليوم زاايدة زيييت كيحاااول ينزل عينيه و يتحكم فرااسو و لكن مقاادرش يقااوم تاا افكارو كيما كان كيدير من قبل و يكدب جماالها و الأحلى جماال روحها و حيويتها لي كتبان ليك من عينيها
محس غااا بأشرف لي نغزو
اشرف بطنز : شرييف رااه حنااا هنااا زعماا
هشاام : سيد غرق لبوه شقف بالمزياان
اشرف : هههههههه وصل لييه الحب لكبدة حالتو صعيبة
محس برااسو تااا دوز يديه على رااسو و نااطق ساهي فيها مرة اخرى ممصوقش ليهم
عهد الدين : زوينة بزاااااااااف
فالبلاصة تكرشخوو علييه دراري بضحك عاااد عااق براسو و حنحن
عهد الدين : احم احم
هشام : عقنا بيك غا نوض تشلل على سلامتك
جاات عندو ندى و هضرات معاه
ندى : خويا عهد اجي تصور مع فرح
حرك ليها راسو بالإيجاب و مشاا لحدااا فرح لي شاافت فييه مبتاسمة فرحاانة بزاااف و سطااها. بلبااسو الرسمي اول مرة تشوفو بيه لابس كومبلي بالأسود و مطراسي ليك لحية و شعر بااين تهلا فيه عند الحلاق مع ذلك بااقي محتاافظ بشوفتو المخنزرة نوعا ما قرب لحدااه و بدااو كيصورو فييهم تاا سلاو تصااور بعدما لعبو و نشطو جاا لوقت لي ايمشي فيه كل واحد لداارهم
شاف فيها عهد الدين و تكلم
عهد الدين : بغيت نهضر معاك قبل منمشي
فرح بجدية : اهاه مرحبا
تفكراات بييتها لي حالتو برويينة سوتيامات فجيه و تقاشر فجيه و هي تعض فشفاايفها اممم كيبان ليها من الاحسن يطلعو لسطح هزاات قفطاانها باش ما يتجرجرش ليها فلارض و تكلكات
فرح : تبعني
طلعو لسطح و شااف فيها مليا قبل ميبدا كلامو
عهد الدين : فين بغيتينا نستقرو هنا ولا ففرنسا ؟؟ شنو باان ليك نتي
فرح : شنااهوااا فراانسا لا لا لا لينجيني ا خويا مالي نجلس فبلادي معززة مكرمة حسن ليا شبغيت بشي فرنسا اوا هاك داكشي لي بقا ليا
عهد الدين : ههه صافي لي بغيتي
فرح : ياء ياء يااء ضحك يااه و الله تا ضحك 😐 واش انا كنحلم هدا هو لي نهاار كاامل و هو مخنزر فيا تقولي وااكلة ليه رزقو (....... كدوي بلا امقطاع و كتعبر بيديها )
و لكن هو ممسوقش كااع لكلاامها حااضي غا وجهها لي ضارب فيه ضوء القمر و كيتحدااه كيقوليه بلي كينين جوج اقمار ماشي غا هو فمها لي لون العكر زاادو جمال على جمال و خلاه يبان وااضح كثر شهااه بزااااف و خلق فداااخلو شعوور كيغيكون مدااقو ؟؟؟
محسش براااسو غير كيدور وجهو بجهة معااكسة و هو حاضي فمها و كيختاارق مسااحتها لخااصة حااط يديه مور خاصرها و مقرب شفاايفو لشفاايفها لي بااسهم بوسة هاادئة كتعبر على مشااعرو قبلة لي كانت كلها حب و شغف سطحية فضاهرها و عميقة فاعمااقها كتختاارق قلبو حتى اخر شرياان كااان مغمض عينيه كيستمعتع بهاذ الإحساس لي كيحس بيه ذااخلو لي مهبلو و مسطيه و مخليه بلا عقل و هي الأخرى لي كاانت حاالة عينيها بصدمة متوقعااتهااش منو نهائيا و شوية بشوية بداات كتغمض عينيها و كتصنت لدقاات قلبها لي ممكن يكون كيسمعهم بقوة مكيدق بزربة ليه بعد علييها شوية هي لي غا حساتو بعد حساات برجلييها فشلو و فقداات تواازنها تاا حكمهاا كثر من خصرها كيشووف فحنااكها لي توردو بقوة الحشمة
تاا حكمهاا كثر من خصرها كيشووف فحنااكها لي توردو بقوة الحشمة طلعاات معااها صهدة إحسااس بورشها بالكاامل
بقااا كيشووف فعينيها بسهو حتى نطق
عهد الدين : جاات معاك الحشمة أمرااتي
وقفها على رجلييها مزيان و نزل مع دروج مبتااسم حط يديه على فمو من الفوق و بتااسم مكااانش ناااوي يبوسها ولا يقرب لييها و لكن شي حااجة جدبااتو فيها بحال الميغناطيس و منادمش حتى دبااا علااش بااسهاا كيفما توقع بنينة بزاااف كثر من ماا تصور نطق بين سناانو و هو كيشوف فييهم وااقفين كيتسنااوه لتحت باش يمشيو
عهد الدين : قرييب نتجمعو تحت صقف وااحد
عندهاا هي لفوق غااا نزل تحناات على ركاابيها جاالسة فضس و حااطة يديها على حنااكهاا كتحس بيهم ايطرطقو بسخوونية و غا شوية نااضت و بداات كتفيبري
عند كوثر كانت واقفة مع مها مقابلة مع لباب و هشام و باها مجمعين تماك نيت كيتسناوه غااا شاافتو تصدماات و مشاات كتجري عندو ترمات عليه عنقااتو و مدورة ليه وجهو لجهة لباب
كوثر بجهد : خووياا تا هو كبر و ايتزووج
عهد الدين : طلقي مني وااش تسطيتي
بتاسمات لهشاام لي كان كيشوف لجهتهم بغباء و هزاات يديها دوزااتها على فمو ماسحة ليه العكر و دوات فودنيه
المفروحة ومول الحانوت الجزء الخامس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء