أي أسرة مغربية منين كيسالي ليهم شي حفل كيتجمعوا ف الصالون يتناقشو كيف كان داكشي و كيف داز وهاكا كانت عائلة سي حسن ، بشرى و أخيرا جلسات مرتاحة منين داز كلشي على خير و بيخير و كيشكرو طيابهاا و الصوااب ..
حسن : كيف تافقنا أنا وسي علي ليلة العقد لي غتكون السيمانة الجاية إن شاء لله الغداء عندي و لعشاء عنده ونيت غتكون فدارهاا
بشرى : يعني العقد عندنا و لقصارة عندهم
حسن : تمامااا ..
هشام : كنت عوال نبدا أناا ساعة عهد مزروب الخدمة زيراتوو ..
حسن : داكشي ..
هشام : فين هي فرح ؟
قلبات ندى عينيها كتشوف هنا وهنا وشافت فيه ب إستغراب ..
ندى : شفتهاا منين طلعات هي و خطيبها
بشرى : سيري شرقيها ابنتي ..
تبسمات ليها ندى وطلعات لجهة السطح غير تشوف حتى بانت ليها جالسة وحاطة يديها على حنكهاا و صبعها السبابة على شفافيهاا كتخمم بعيد ..
الصباح بداا يعطي ضوء دياله هواء نقي بارد داخل من نوافذ بيت فرح و أذان لفجر دقائق قليلة باش اذن يالاه توكدات على السرير باغا توقف حتى وقفات عليهاا بشرى محزمة على شعرهاا ولابسة طابلية ديال الشغل ..
بشرى : يالاه العزبة نوضي الكوزينة ..
فرح : صباح الخير بعدااا ..
بشرى : صباح نور ها انا ف لكوزينة كنتسناك ..
تنهدات و ناضت ف اتجاه الدوش دارت روتينها الصباحي و لبسات كيطمة وجمعات شعرهاا لفوق وخرجات عندهاا ..
فرح : ها أناا جيت اش كاين ..
بشرى : غديري المسمن معمر ..
فرح بملل : متنعرفش ليه
بشرى : غتعلمي مهم بداي ب العجينة هي لولة جبدي الطحين و وجدي الماء
دارت داكشي لي قالت ليهاا وبدات كتعجن و بشرى واقفة ليهاا على راسهاا كوراتهاا وغطاتهاا ..
بدات كدير داكشي وبشرى كتقول ليها اش دير شادة معاها لخاطر أما فرح كل شوية تأفأف ..
فرح : وصاافي هاني تعلمت درت خمسة باركة
بشرى : زيدي هادي و طبيبها وسيري
داخل لكوزينة داير يديه بجوج ف سروال الكيطمة المنزلية شاف فيهم بجوج وتبسم نطق بصوت فيه بحة النوم ..
هشام : الحادگات صباح النور عليكم
بشرى : صباح الخير اولدي كيف صبحتي ..
هشام : بيخير الواليدة شي ناس (كيشوف جهة فرح ) شفتهم صبحوا و الحداكة ..
فرح : اييه وكيف جيتك ؟
بشرى : وضروري غتولي عندها مسؤولية
هشام : المفروحة و المسؤولية ههههههههههه
وهكذا داز الأيام بسرعة نفس الروتين عندهم كاملين فرح صباح تفيق بكري دير اي شهيوة و بشرى واقفة ليهاا على راسهاا و كذلك يديرو الحلوى ف صباح بكري معاونين عليهاا من بعد ماجاو حتى خوالات فرح و فالعشية يخرجوا مجموعين يتقداو داكشي لي خاص لعقد القرأن ..
اليوم هو النهار لي خاص فرح تمشي لحمام لأنه غداا العقد و حفلة صغيرة و بسيطة
العاشرة صباحااا واقفة هي و بنات خولاتها إسمهان و ندى هازين السطولا د الحمام غادين ف إتجاهه يالاه فتحات الباب خارجين وهو كذلك خارج و جنبه كوثر ..
ثبت فيها الشوفة كيشوف فيهاا بشوق كبير غبرات عليه هاد الأياام مكيشوفهاش كاع من نهار الخطوبة ديالهم عاد دابا شافهاا ..
مشات كوثر ف إتجاه فرح و لبنات كتسلم عليهم بشوق و فرحة ..
كوثر : ولله ما كرهت ولكن راكي عارفة ضروري خاص نعاون ف الدار و الشغل و تمارة ..
عينيها بالصدفة جات فعينيه كان جالس ف سيارته حاط يديه على الزاجة و عينيه مثبتين فقط عليهاا ..قلبات عينها بسرعة وشافت جهة كوثر ..
فرح : وا سيري بلا متعطلينا ولا نعطلوك على شغلك هههه
كوثر : اييه موعدنا غداا ولا بلاتي الا تشاوفناا ..
فرح : وصباح اجي بكري ماشي تجي مع المعروضين ..
كوثر : اكيد يالاه باي ..
ساعات دازو مع الحمام مع قريب من الدار دغيا تحموا ورجعوا .. حنيكاتها حمرين ووجهاا بيض إهتموا بيهاا كثر بنات خولاتها ودارو ليها ماسكات و وصفات الشعر رجعات غزالة ..
رندة : ا بان عليكم الحمام الطفلات ..
فرح : اييه فركوني واحد الحكة منعاودتش ليك فننننة ..
اسمهان : يدي مهلوكين علياا احح ..
بشرى : راه درت مع النقاشة غداا بكري تكون هناا ..
ف وسط منزلهم بعد الغداء جالسين ف وسط الدار حاطة راسهاا على صدره كيف العادة وهو كيدوز يديه على شعرهاا بحنان ..
بثينة : هممم أشرف بغيت نخرج نتقداا شي حاجة غدا عقد فرح و عهد ..
أشرف : واخا فين بغيتي نمشيوا؟
بثينة : غير لشي بوتيكات ناخد شي حاجة خفيفة ما نلبس غداا ..
خدودها الخجل مسيطر عليهاا من كلمته لأخيرة تفكرات أخر حدث كان دار بيناتهم وناضت واقفة ..
بثينة بتوثر : غانمشي نقاد راسي ..
أشرف : اييه ماشي مشكل حتى ليل ونشدك ( غمزها ) ..
هربات لبيتهاا و قلبها تيضرب بجهد من كلامه و تفكيره السافل ..
فتحات الماريو كتقلب على اش تلبس نصف ساعة بالضبط كانت واجدة بلباسها الحجابي و الأنيق ..و وقفات قدام المراية كتقاد ميكاب خفيف حتى دخل اشرف كيشوف فيهاا من زجاج المراية ..
أشرف : متكتريش راه مزال نحيدو ليك
بثينة : واا حتى راه مكنكترش شوف..
قرب لعندها كيشوف ف وجها مكياج بسيط و سامبل ..
أشرف : غا هضرت وصافي ..
لبس حتى هو حوايجو وخرجوا شادين فيد بعضهم شعور كبير بيناتهم ..
أشرف : نمشيوا ف طنوبيل ولا غا على رجليناا ..
بثينة : على رجلينا أحسن ولله ..
أشرف : صافي ..
تمشاو غادين شاد فيديها بتملك كبير و كذلك هي فرحانة بزااف لي كانت تتمنا يكون من نصيبهاا ها هو الأن جنبهاا رشاد ليها فيديهاا ..
كانو دخلو لوسط لمدينة وسط فين كاين لبوتيكات الكبار ..
أشرف : ندخلو لهاذا ؟
شافت ف لحوايج لي على لخارج كيبان ليهاا داكشي ماشي من ستيلهاا هي رجعات شافت فيه ونطقات بهدوء ..
بثينة : ماشي ستيل ديالي يالاه نمشيوا لهداك ( شيرات ليه بيديهاا على واحد المحل )
أشرف : واخاا
تمشاو غادين كيشوفوا من هناا و هناا حتى سمعات صوت مؤلوف عندهاا كينادي ب إسمها ....
تمشاو غادين كيشوفوا من هناا و هناا حتى سمعات صوت مألوف عندهاا كينادي ب إسمها دارت كتشوف شكون حتى شافت شاب ف العشرينيات ملامحه شرقية كان كيقرا معاهاا ف لافاك وقف عليهم بجوج وأشرف كيشوف شكون هادا لي عيط ليهاا خرج عينيه منين بان ليه دري وقف عليهم ..
مد يديه وحنكه زعما يسلم على بثنية لكن أشرف قاطعه بيدو ..
: بثينة غبرتي أ سااطة
عقد حواجبه كيشوف فيه بحدة و بجدية فنفس الوقت ..
أشرف : شكون نتااا ..
: واايلي ياك مكتعرفنيش اوا بعد خليني ندوي مع بثينتي ..
عروق جبهته بانو بقوة العصبية وهادا لي كيستهزئ ويبان عليه قرب ليه كثر وكثر كيغزز ف سنانه ..
أشرف : يا ولد ل**حبة أناا لي راااجلهااا و مدلعتهااش شكوون نتاا نطق ..
بثينة بخوف : اشرف عفاااك مديرش شي حاجة صبر نشرح ليك راه ولله ...
هاكا داز النهار ما قبل العقد عندهم معاونين على الشغل ..
أما فدار السي علي ، ف الطبقة الثالثة منزل عهد الدين واقفة مريم و كوثر وخولاتهاا جوج و عماتهاا كذلك ..
العمة : هانتي راه الكوفرلي جا زوين مع لون البيت و حتى إتجاه الناموسية لي بدلناه جا غزال ..
الخالة : اه حتى مع لبالكو منين زدنا داك الورد وتقاد جا زوين ..
مريم : وداك لكوزينة لي خاوية ؟
الخالة : علاه هي غطيب هناا تهبط تشاركو طعام لا ؟
مريم : ولله ماعرفت أختي ..
كوثر : حتا يطلع عهد من الحانوت ونشوفوه اش يقول ف هاد المسألة يالاه نهبطو ..البيت راه مقاد
هبطوا مجموعين ف الدروج ضاحكين ناشطين خالقينهاا بيناتهم جلسو ف الصالون مجمعين مع بعضهم حتى نطقات أخت مريم ..
بديعة : كلشي مقاد الأمور مقادة ؟
مريم : اييه الحلوى واجدة و الطيابة غداا ف الصباح تكون هناا مع ستة باش تنقي الدجاج و التريتور كذلك ..
بديعة : اواا صافي كلشي هو هداك و عهد موجد رأسه اش يلبس باش يمشي ؟
مريم : منين رجعوا من السوق هو و كوثر وهو كالس ف الحانوت ..
كوثر : بلا متخافو علييه هو ديماا مقاد الحالة عهد الدين و أجرك على لله ههههههههه
و الحديث بهادشي باش غادي ف أمور العقد لي غيدار غداا ف بيت السي حسن !!
صباح جديد ، صباح مميز عند السي حسن و بشرى زواج بنتهم الصغرى و الوحيدة البنت المدللة و المفششة و المفروحة عندهم .. نهار كبير عندهم واخا مسخينش بيهاا لكن البنت أخيرتهاا دارهاا ..
الستة د الصباح داخل حسن وموراه جوج عيالات دخلهم لكوزينة و خرج ..
كانت بشرى واقفة ف لكوزينة كتجبد ليهم اش يحتاجو ها لقردة هاا تحميرة كلشي من العطور ..
نطقات المرأة كتشوف ف بشرى ..
: أختي فين هو الدجاج نقادوه دابا شحال من دجاجة كاينة بعداا ..
بشرى : ثلاثين دجاجة أختي يالاه راه كاين ف الكاراج كلشي مقاد من البوطات كلشي ..
دخلات الطيابة و المساعدة ديالهاا وبداو ف خدمتهم بجدية ..
الشمس طلعات وبدات الحركة ف الدار و بشرى تجري من هناا وهناا النااس لي غتحضر لعقد بداو يجيوا لي ساكنين بعااد ..
بشرى : اختي فطوش ا مرحباا بيك عندي نهار كبير هذا ..
فطوش : و اش نقول ليك أبنت عمي جيت عندك حيت عندك معزة كبيرة ف قلبي
بشرى : ربي يخليك أختي كيف عامل واحد الحاج مزيان ؟
فطوش : اوا الحاج منين سمع الخبار من عند حسن ماعجبو حاال كان باغيها لبني محمد ..
سكتات بشرى معارفة ما تقول شافت فيهاا ونطقات ..
بشرى : اواا المكتاب اختي المكتاب كل واحد فين حببه قلبه ..
فطوش : اييه
بشرى : وجلسي نحط ليك الفطور داباا وهوما فاقو ..
سي حسن واقف على شغله بيديه يتسخر من هناا و هناا المونضاا وصلات و دارت ف لفريكو بكري باش تبرد تحط باردة لأنه صيف هذاا ، و كذلك الديسير منوع ها التفاح ها لبنان و الكيوي و أناناس داير جهده كله باش يرضي راسه هو لأول و حد ميحل فمه ..
المسمن الريحة دياله عاطية ف الدار و الصالونات لي لتحت عامرين ب عائلة بشرى و كذلك حسن ..
تحط الفطور مع الثمينة كلشي محطوط المسمن البغرير القراشل الطبلة منوعة و متولة على حقها و طريقهاا ..
فاقت على أصوات مرتفعة بانو ليها رجلين ندى على كرشهاا دفعاتها وناضت واقفة كتشوف ف بيتهاا لي ناعس فيه كثر من ثلاثة د الناس ..
طولات الشوفة كتشوف اي قنت ف البيت واخا كانت كتهمله و مكتديهااش فيه لكن معزة كبيرة ف قلبهاا ..
بشرى : وااش باغية طلعي ليا السكر اهاد البنت خلي فرحك يدوز على خير و ديري عقلك تخرجي بصدرك مدلي قدام الرجال ..
فرح : اوووف اي حاجة كتعكسوهاا لياا ..
تسمع الدقان ف لباب كانت النقاشة هي و اسمهان ..
بشرى : دخلي اختي نفسي ليهاا شي حاجة خفيفة و عصرية ..
: واخا ختي فين هي العروسة ؟
بدات النقاشة كتنقش ليهاا شي حاجة خفيفة و فنفس الوقت ثقيلة النقش الرباطي سالات ليها دغيا .. وبدات ندى كتقاد ليهاا وجهاا و اسمهان شعرهاا ، الوقت تيدوز و عائلة العريس قربات تجي .. دخلات عندهاا بشرى باش تقشر ليها الحنة وهاكا كانت واجدة بقات ليهاا غير التكشيطة تلبسهاا ..
واقفين مجموعين ف الصالون كلهم لابسين و مقادين عائلة عهد الدين كلهاا من الكبير لصغير ومنهم كذلك عمه ..مريم لابسة قفطان عصري مخيط بطريقة زوينة ودايرة زيف خفيف و ميكاب خفيف كذلك أما كوثر لابسة تكشيطة صيفية لون غادي لغوز بيبي دايرة ل إكسسوارت وطالقة شعرهاا مع ميكاب ثقيل .. قربات لجهة عهد الدين لي كان واقف مع ولد عمه كيدوي بكل رزانة و جدية ..
كوثر : عهد ا نقاد ليك لقميجة ممقاداش مزيان ..
كان لابس كوستيم ف لون الأسود و قميجة ف الأبيض شعره مقاد و ليحة خفيفة أنيق كيف عادته ..
عهد الدين : صافي واش نمشيوا ؟
كوثر ضحكات بخفة : زربان أشريف ..
عهد الدين : لا ضسريش تاني سيري شوفيهم واش صافي ..
مريم : عهد واجد أولدي ؟
حرك راسه ب الإيجاب وجاوب بهدوء ..
عهد الدين : من زمان ..
مريم : اوا صافي نتوكلو على لله ، يالاااه العيالات الصلاة على النبي ..
تعالات الزغاريت الكل فرحان العيالات كل وحدة و اشنو مخرجة فيديهاا دهاز العروس وداكشي وقفوا حدا باب سي حسن لي كانت مفتوحة و اراك لصلاة على النبي من جديد ..
خرجوا أهل لعروسة يرحبوا بيهم كأي عائلة ..
بشرى بقفطانها ب لون الأحمر و زينة خفيفة على وجهها كحول و شوية عكر كتسلم عليهم و ترحب و تعاود ..
بشرى : دخلو مرحباا بكم زيدو مرحباا
مريم : لله ياودي ا بشرى نتي مولات الخير ..
طلعو لطبقة الثانية فين كاينين جوج صالونات كبار مفتوحين عصرين جلسو كاملين مع لموسيقى خفيفة هادئة ..
دخلات كوثر من الباب كانت هي تالية لي بقات ف دار عطلاتها شي حاجة .. داخلة لدار معارفاش فين جا بيت فرح بقات كتقلب بيت ب بيت ف الطبقة لأولى فتحات باب واحد لبيت يالاه جاية باش دخل تشوف واش كاينة وهي تزدح على صدر عريض ..
هزات عينيها كتشوف فيه بان ليهاا هشام لي كان خارج من بيته لابس حتى هو كوستيم ، غا شاف فيهاا عقد حواجبه وشاف فيهاا بحدة ..
هشام : اش هاد لمكياج لي دايرة وهاد تكشيطة لي مشركة عليك ااه ؟
كوثر : بلييز بلا منكبرو الموضوع على والو منين نولي ديالك تحكم ودير لي بغيتي ..
هشام : اهااه حتى هدا نضر مزياان ..
قرب ليهاا كثر وكثر بعد ما دخلها لبيت وسد الباب ..
هشام : همم دابا اش ندير ليك ..
حط صبعه السبابة على شفايفها كيدوزو ب بطئ كيمسح ليها العكار بدون وعي منها هي ..
تخدرات ب لمسته على شفايفها ومشات مع أحاسيسها الغريبة ، حطات يديها على يديه كتحيدها ليه ..
كوثر بتوثر : أشرف حيد يديك ..
حيد يديه فيه شوية د العكار لي مسحو ليهاا وتبسم كيشوف فيهاا ..
هشام ب إبتسامة : جيتي زوينة همم ..
كوثر : حتا نتاا ، فين جا بيت فرح كنت جايا لعندهاا ودخلت ب لغلط لبيتك ..
هشام : اجي ..
شد ليهاا فيديها وخرجو بجوج كيبتاسموا لبعضهم بفرحة و سرور كبير ..
دخلات لعندهم بعد ما وصلها هشام كان البنات كاملين لابسين و مقادين و ف وسط جالسة فرح على ناموسية غير شافتهاا نطقات بجهد ..
كوثر : واااو .. جيتي غزالة ماشاء لله عليك ..
كانت فرح لابسة تكشيطة ف الأبيض فيها عقيق ف الأحمر و حنينة خفيفة مزينة يديها حمرة و إكسسوارات بسيطة لابسة طالون عالي لي زاد على طولهاا ، مع ميكاب ثقيل ركزات ليها ندى على عينيها و شفايفها أكثر جاها مصروع و كذلك شعرهاا لي مقاد بطريقة سامبل و فنفس الوقت راقية ..
فرح بهدوء : حتى نتي جيتي غزالة نتي لي عبرتي تكشيطة مصيفة ماشي بحالي أناا غنمووت أووف
كوثر : وا نتي عروسة أختي ماشي بحالي أنا ولكن ا لمسخوطة جاتك زاز لوز ليوم تخلي لينا سيد طايح هااح ..
فرح : لله يمسخك ..
ندى : ساليتو على سلامتكم و انا كيف جيتكم ؟
قلبات كوثر كتشوف فيهاا كانت لابسة تكشيطة ف لون الأحمر دموي وطالقة شعرهاا ودايرة ميكاب ثقيل مع عكار حمر دموي ..
كوثر ب إبتسامة : ولله حتى نتي جيتي غزالة ..
حتى دخلات عندهم بثينة لابسة غوب ف لون الأخضر زيتي مع شاله ودايرة ميكاب خفيف ، سلمات عليهم كاملين وجلسات جنب فرح ..
بثنية : يااختي على حنينة حمقاتني حشومة عليك كون غير عيطتي ليا نقشها معاك ..
هزات يد فرح كتشم ريحت الحنة ب إنتعاش كبير ..
فرح : منين جاتهاا الزين ، اويلي تي مالك تتشمي ..
بثينة : حمقاتني اختي ريحة و نفسك مصروعة
جالسين ف الصالون لتحت الرجال مجمعين عهد الدين و سي علي وحسن وأشرف و هشام و العائلة وكذلك معاهم حتى العدول لي دقائق قليلة باش جاا ..
العدول : اواا اسيادنا كيبان ليا وصل وقت العقد ..
سي حسن : ايه نعيط عليهم يدخلو البنت ..
أشرف بخفوت ل عهد الدين ..
أشرف : مبروك عليك القفص المصدي أخااي ..
عهد الدين : المصدي كااع ههه
خرج سي حسن خبر بشرى لي بدورهاا طلعات تهبط فرح ..
داخلين لصالون البنات بربعة و فرح وسطهم الصلاة و السلام الدال على وصول العروس ..
راسها مغطي بشباك ديال التكشيطة مشبك .. جلسوها فين كان جالس عهد الدين وجنبه العدول و الرجال ..
منين دخلات و عيونه مستقرين عليها هي فقط كيحاول يشوفها لكن مبان ليه والو ..
شافت فيها بثينة بعينها مدمعين باغا لحنة هي بغاهاا ديرها واخا تسطى ..
بثنية : وعفاك ..
الغداء تحط كامل و كلشي تجمع و أكيد دخلو ليها حقها كذلك بشرى منساتهاش وصل الوقت لي خاصها طلع لصالون عند العيالات فين كاينين من جديد بداو ب الصلاة على النبي حتى وصلو لطابق الثاني فين كاينين لعيالات كاملين
الشعبي مطلوق و العيالات مكاين غا شطح جلسات ف لوسط كتبتاسم ليهم و تصفق فيديهاا بهدوء دايرة عقلها ..
هااا الحلاوة فين كاينة الحلاوة كاينة هنااا (كيشيروا لجهة فرح لي كانت ف لوسط )
فرح : اراا داك لحزام لهناا ..
مدوه ليهاا حزمات و بدات كتشطح و البنات جنبها ضاحكين ناشطين أكثر منهاا ..
كوثر : هاااكاااو ..
بثنية : عطييييه عطيييه العصيييرر
ندى : افكااااس كبير عطيييه
اسمهان : على عينيه ..
فرح : اعطييييه
وهكذا دازت الأمسية عند سي حسن الضحك و النشاط ناشطين فرحانين و أولهم فرح لي نسات توثرها وبدات تشطح ناشطة مع راسهاا ..
لتحت واقفة بشرى و مريم كيهضروا و جنبهم رندة كذلك ..
مريم : اوا خاص نمشي دابا راك عارفة ضروري خاص نوقف على داكشي وا اجيو بكري ..
بشرى طبطبات على كتفهاا : أكيد أختي ..
النشاط سالا وجاا وقت فين خاصهم يمشيوا لدار سي علي
كانت فبيتها لابسة قفطان ف الأبيض جوهرة مخيط بطريقة راقية و جنبها البنات حتى هوما بدلو عليهم و لبسو كسيوات خفاف ..
بشرى : يالاه البنات جا الوقت نمشيواا
وقفوا فرح لي كانت لابسة ومقادة زيف خفيف على شعرهاا و بلغة كتبان الحنة حمرة ف رجليهاا كيوت ..
فرح : بلا غوات ثاني لله يرحم ليكم الوالدين ..
بشرى : كيفاش ثاني هادي يالاه البنات الصلاة على النبي ..
فرح : راسي تيفرعني ولله ..
بشرى : اه مهم صداقك راه عندي تانعطيه ليك بلاتي ..هو وذهبك و كلشي
فرح بفضول : شحال تما ؟
بشرى : مليون ونص ..
ندى : اتبارك لله
هبطو مرة أخرى بالصلاة على النبي لدارهاا مع خروجهم كانت الدقايقية ف الباب بداو الضحك و النشاط و الشطيح مع الدقايقية نايضة ، حتى هي بقات كتصفق بيديهاا عاجبهاا الحال ..
قربو لباب منزل الحاج علي كان ف إنتضارهم مريم و كوثر ب الحليب و التمر ك إستقبال لعروس الجديدة ..
شربات لحليب و تمر وخطات أول خطوة ف دارهاا الجديدة ، حياة جديدة ، ناس جديدين واخا ديجا كتجلس معاهم ، وروتين جديد و مسؤولية جديدة كذلك ..
جلسات ف الصالون و البنات ممفرقينش معاها كاع ، الناس لي معروضين لصداقة بداو يدخلو سلمات على النص منهم وبقات جالسة شوية حتى جات لعندها مريم نوضتهاا طلع لبيتهاا على ما يجيو الناس كلهم وداكشي لي كاين ..
فرح : اوووف هذا مبانت ليه غا ثالثة سخفت ..
ندى بمكر : غا ولفي أكبيدتي من داباا
فتحوا باب البيت كان مقاد و الأثاث مبدل شوية ..
إسمهان : هادشي زوين سعداتك كان يصحاب ليا بيت سعات دار ..
فتحات باب بيت نعاس غا شافت جهة الناموسية تفكرات داك المنظر منين خوات عليه الماء ، شدات الضحكة بزز شافت فيهاا كوثر لي فهماتهاا ..
كوثر : نااري عقلتي ولا لا ههههههههههههه
فرح : ستري ما ستر لله انا مزاوكة فيك غيبقاو شادينها فياا على طول العام
ندى : اش تم شي موضوع هممم ..
فرح : لا لا مكاين والو ..
اسمهان : وا دوي راه ولله حتى حافضينك
فرح شافت ف كوثر مخنزوة ..
كوثر : واا هضري عادي ..
عاودات ليهم كوثر الواقعة نهار خوات عليه سطل د الماء من تم و البنات شادين فيهاا بالمزيان ..
نصف ساعة دازت ، الساعة تشير إلى 20:00 ليلا و البنات عاطينها لضحك ومرة مرة يجبدو لفرح داك البلان ..
تسمع الدقان ف لباب بهدوء مشات كوثر فتحات الباب كان عهد الدين شاف فيها ونطق بهدوء داير يديه ف جيوبه بجوج ..
عهد الدين : بغيت نبدل حوايجي ممكن ؟
كوثر : اهاه ..
شيرات لبنات بيديها بمعنى اجيو ناضو خارجين منين شافو عهد الدين ف الباب واقف ..
كانت فرح جالسة على الفوطي ساهية ف التلفازة حتى سمعات صوته بهدوء ..
عهد الدين : و أخيرا
دارت عنده كتشوف فيه و فنفس الوقت كتقلب عينيها على البنات ، عقدات حواجبها كتشوف فيه ..
فرح : إيمتا دخلتي ؟
قرب لجهتها فين جالسة وجلس جنبهاا
عهد الدين : عاد دابا ..
فرح : مزيان ..
وقلبات عينيها لجهة التلفازة كتفرج زاد قرب ليها كثر وكثر محاوط ذراعهاا و شاف جهة التلفازة ..
ثبت فيها الشوفة كيشوف فعينيها وكيف كترغبوا تنهد ووقف غادي جهة الماريو ..
عهد الدين : صافي مور العشاء وتخوا الدار نخرجوا رتاحيتي ؟
فرح : بصح كتدوي نيشان ياك ؟
عهد الدين : اه ، وجدي ليا اش نلبس غندخل ندوش ..
يالاه كانت باغا ترد عليه بعبارة ~ معندكش يديك ~ ولكن غا تفكرات الخروج ف ليل تنهدات بفرحة وأخيرا غا تنفس من هاد الخنقة لي مجموعة ليها ف قلبهاا من كثرة روتين هاد الأيام ..
فرح : واخا ..
هز الفوطة و دخل لدوش ، أما هي غا توجهات لجهة الماريو سمعات الدقان فتحات الباب كانت ندى هازة جوج شانطات كبار ..
ندى : ها حوايجك جاو
فرح : دخلي جلسي
ندى : علاه فين راجلك ؟
فرح : تيدوش
ندى : منيتك ها أنا مشيت وقالت ليك خالتي بشرى بقاي بقفطانك ولا لبسي داك لي ف لزرق راه تما ..
فرح : واخا ..
سدات الباب من بعد ما مشات ندى وجوان معاها الشانطات بجوج ف إتجاه الماريو ، قربات لجهة حوايجه هزات قميجة ف لبلوسيال و سروال ثوب كذلك و الأغراض الشخصية كذلك و حياتهم ليه على الناموسية وخرجات من لبيت غادة تجلس ف الصالون ..
نصف ساعة بالضبط كان واقف عليها لابس داكشي لي حطات ليه وفاتح جوج عقاد من القميجة ومقاد شعرو بطريقة أنيقة وساعة فيديه و الريحة ديالو مالية المكان ..
عهد الدين : متهبطيش
علات فيه عينيها كتشوف فيه كتفحصه كامل ..
فرح : معنديش مع البشار بزاف ..
عهد الدين : غير صبري وصافي هادشي لي كاين ..
فرح : ها أنا ندخل نقاد راسي وعنداك تهبط راه تنحشم ..
عهد الدين : تحشمي وباز ليك وجهك قاصح ..
دخلات لبيت ، فتحات داك الشانطة بان ليها قفطان ف البلوسيال تنهدات كانت باغا شي حاجة سامبل فتالي لبساتو ولحزام ملقاتش شكون يحزم ليهاا عيات تقاتل فتالي عيطات ليه ..
دخل من بعد ما كان جالس ف صالون كيتسنا فيهاا شاف فيهاا ونطق بتسائل ..
عهد الدين : مالك ؟
فرح : اجي سد ليا هاد لحزام ..
قرب ناحيتها كيشوف ف لحزام كان شعرها مطلوق ، دورو ليها لجهة الثانية وشد لحزام كيقادو ليها و أنفاسه كيضربو ف كتفها العاري ..
عهد الدين : مزيان داباا ؟
فرح : وي ..
جلس على السرير كيشوف فيهاا كدير شي إكسسوارات كانو معاهم ، قربات لمراية مشطات شعرهاا رداته لجنب ، يالاه هزات لعكار باش تعكر شفايفهاا وهي تسمع صوته بجدية ..
عهد الدين : متكتريش داك الزبل ..
تنهدات شادة معاه الخاطر غير باش ميتعكسش ليهاا بلاتي و هي محتاجة ضروري تخرج ولا غتخنق ..
هزات طالون لي كان جنب الباب لبساته ومشات هزات ريحة تترش
فرح : ساليت ..كيف جيتك همم
عهد الدين : على سلامتنا مزيانة غير داك لعكار لي مبينك خايبة ..
فرح : ماشي مشكل همم
خرجوا من البرطمة شدات الباب يالاه هابطين ف الدروج حتى شد ليها فيديها بتملك ..
هبطوا و الصمت سيد الموقف بجوج غير كيشوفوا قدامهم غا وصلو لجهة نهاية أخر الدروج شافوهم و الكل بدا يصلي على النبي جات مريم و بشرى وكثر كلشي جاو منين شافوهم يالاه هبطوا ..
مريم بخفوت ف وذن فرح : كون غير صبرتو نهبطوكوم مجموعين ..
فرح : أنا ماكنتش هابطة غا عهد الدين بزز عليا وصافي ..
كوثر : سيري سيري قولي ليها طلق لينا شي أغنية ..
طلقات الموسيقى على أغنية عرسي ليلة
تجمعو دايرين دائرة و عهد الدين وفرح ف لوسط قربات مريم لجهتهم وشدات يديهم مع بعض ..
- شفتو حبيته وحلفت لا خليته لغيري
- خطفته ديته ليهم حيت أنا لي عرفت ليييه
- عرسي ليلة إوا يواا لليلة طويلة إوا يوا
- كلشي يشطح إلا لي حسدنا إوا يواا
دخلته لراسي و نا راسي عاصي كيشد ضد ..
عينيه مثبتين على عينيهاا يديهم غير كيتحركوا فقط مع أنغام الموسيقى حتى سالات الموسيقى ، حيد يديه على يديه وهمس ليها فوذنيها بخفوت ..
عهد الدين : ديري عقلك ..
شافت فيه كطول الشوفة فيه تبسمات ليه بخفوت أما هو غمزها ..
وخرج طالع لطبقة الثانية فين كاينة صدقة ..
كانو الدنيا بدات تعمر السي علي ف لباب كيستقبل الناس وقف جنبه حاط يديه على كتف باه ..
عهد الدين بهدوء : غتكون عيتي ب لوقوف لا ؟
علي : لا لا اشمن هاد نهار عندي كبير كملتي نص دينك و ديتي بنت الناس تربات بينا و وسطناا لله يتاويكم بالخير
عهد الدين : امين ..
مع نهاية جملته مع دخول أيمن ..
أيمن بإستهزاء : مبروك مادرتي اسي عهد الدين
ضبط نفسه أمام باه مباغيش يسب ولا يدير شي حاجة ..
رد عليه فقط ب إبتسامة باردة
عهد الدين : شكرااا
.
.
جلسات ف الصالون وسط العيالات كتجاوب على قد سؤال و ضحك معاهم حتى جات عندها البنيتة الصغيرة ملاك لي كانت لصقات فيها يوم زواج بثينة ..
جالسة جنبها ملاك حاطاها على ركبتهاا حتى دخلو التريتور خاصهم يقادو البلايص باش الناس تعشا .. وقفات شادة ف تكشيطتهاا غادة ناحية طبلة د العائلة جالس فيهاا كلشي لي كتعرف ..
ندى : همم تي مالك
فرح ب إستغراب : كيفاش مالي ؟
اسمهان : هههههههه واتي سيدة راها تبعاهاا الدخلة كيف بغيتيها تكون ..
غير كملات إسمهان كلامها عقدات حواجبهاا عاد تفكرات هاد القضية ..
الناس بدات تخرج تدريجا واحد بواحد حتى خرج كلشي بقاو غا لمقربين لي من عائلة سي علي و مريم حتى من بشرى لي وصاتهاا كيف تعامل مع عائلة راجلهاا و ف أول يوم من زواجها ..
جالسين ف الصالون مجموعين عائلة علي لي ساكنين بعاد ..
بقات جالسة كتفرك فيديهاا بتوثر ممولفاهمش و متتعرفهمش كاع ..قربات مريم جلسات جنبها و حطات يديها على فخض فرح ..
شافت فيها و تبسمات و نطقات بخفوت
مريم : بنتي فرح نوضي لبيتك غتكوني عيتي ولا لا ؟
تبسمات ليها فرح لحظة كانت كتسناهااا غير إيمتا تنوض تطلع لفوق ..
فرح : اه واخاا ..
كانت مزالة يالاه بتكشيطتهاا يالاه وقفات غطلع حتى سمعات صوته كيشوف فيهاا ..
عهد الدين : حتى انا طالع نخليكم تصبحون على خير ..
علي بإبتسامة : تصبح على خير اولدي ..
تمشات غادة لقدام وهو من وراهاا طالعة ف الدروج بزربة حتى تعگلات مع التكشيطة طويلة على شوية كانت غتجي طايحة كون ما عهد الدين لي كان وراها شدهاا من خصرهاا ويديهاا كذلك ، شافت فيه كترمش بشفارهاا ببطئ ونطقات بصوت خافت من بعد ما حيد يديه ..
فرح بخفوت : شكراا ..
طلعات مكملة طريقهاا ب إحراج غير دخلات لبيت شافت فيه ..
بعدات عليه و دموعهاا على شوية غيهبطو من الصباح وهي متحمسة لهاذ الخرجة و كدير ليه خاطره وفتالي يطلع غا كاذب عليهاا ..
طريقة باش بعدات وشدات فعينيها كتمنع الدموع ما ينزلوش بقات فيه واخا كان غا ضاحك معاه ..
عهد الدين : لبسي عليك وشي حاجة سخونة ليل دابا كيكون البرد محرك ..
تبسمات بسرعة وبدون شعور منهاا مشات عنقاته بجهد فرحانة و غطييير ..
فرح بفرحة : شكرااا بزاااف ..
تصدم من ردة فعلهاا لهاد الدرجة قنطات وجاهاا الملل ..شعور الفرحة تسلل لقلبه واخا معارفش علاش ولكن حاس معاها بفرحة وشعور جديد ..
بادلها العناق هو الأخر وتحنحن كيحك ف لحيته ..
تحنحنات حتى هي كتشوف فيه ونطقات بفرحة وحماس ..
فرح : واخاا داباا نكون واجدة شكرااا ..
دقائق قليلة وكانت واجدة لابسة سروال تجين لاصق عليهاا وكبوط ف الأسود مشعر من جهة العنق طلاقات شعرهاا ودارت ساعة خفيفة وخرجات عنده لوسط الدار ب إبتسامة ..
فرح : ها أنا واجدة صافي نخرجواا
حرك ليهاا راسو فقط وخرجات هي بلا حس وكذلك هو سد الباب و هبطوا ف الدروج ، الحديث وصوت الهضرة ف الصالون مسموع ..
الساعة يالاه 23:00 د ليل شافت فيه و تكلمات بصوت خافت ..
تسلتات من جنبه ، وخرجات بلا ميرد ليهاا حد البال أما عهد الدين يالاه غيخطي لخطوة لأولى و هو يسمع صوت علي ..
علي ب إبتسامة : عهد الدين فين غادي اولدي ؟
عهد الدين : خارج نسيت شي حاجة ف طنوبيل ..
علي : اه واخا اولدي ..
خرجات بشوية و فتحات باب الدار و ردات و قفات جنب السيارة كتسناه حتى بان ليه خارج ، تبسمات ليه أما هو فتح السيارة وطلعات جلسات أما هو ركب وحرك السيارة شاف ناحيتهاا ونطق بصوت هادئ ..
سالات الماكلة ديالهاا وبقات كتشرب ف كوكاا ، الوقت كيدوز وهي مستمتعة بالجو راحة فقلبهاا كبيرة
ناض وقف حيد جاكيط ديال الجلد لي كام لابس و حطهاا على الكرسي ..
عهد الدين : هاا اناا نخلص باش نمشيواا
فرح : اوك حتى اناا جاني نعااس ..
غا حط الجاكيط على الكورسي بانت ليهاا فيهاا حيدات داك المونطو لي لابسة و هزات جاكيط دياله لبساتهاا ريحته القوية دخلات مع جيوب أنفهاا بقوة ..
فرح : جاتني بعداا زوينة واخاا كبيرة ولكن ماشي مشكل ..
بقات كدور عينيها من هنا وهناا كتشوف لي كوبل فرنسين ، بريطانين كل واحد منين حتا وقف عليهاا عقد حواجبه منين شافهاا لابسة تجاكيط دياله ..
وقفات كتشوف فيه ب لا مبالاة ونطقات هازة المونطو ديالهاا ..
فرح : عجبني ولبستو ..
تنهد من تصرفاتهاا الصبيانية وزاد غادي ف إتجاه سيارته
الصمت و الهدوء ف الحي ذبانة هي الأخرى مكيتسمعش صوتهاا حي كالم و هادئ ..
بلاصا الطنوبيل جهة الدار و نزل غادي كيفتح باب الدار وهي ورائه ..
كان كلشي ناعس و الضو مطفي ، وصلو لطابق الثالث دخلات لبيت كتحيد حوايجهاا بزربة وكتشوف جهة لباب لا يدخل عليهاا على غفلة ..
لبسات بيجامة جديدة و صيفية ثوبها حريري يالاه غتسد عقد البيجامة من جهة الصدر وهو يدخل عليهاا عهد الدين محيد قاميجته و فرمته وجسمه الحديدي باين ..شافت فيه كتصرط فريقها بزز ، أما هو لاح القاميجة على الفوطي عندهم داخل البيت ومشات غادي ف إتجاه فين واقفة هي كتشوف فيه بنضرة أخرى ، رجليهاا كتحس بيهم بحال الرغوة من تحتها و الكلمات وحلو ف حلقهاا قرب ليهاا ببطئ كيشوف فيها و هي كذلك هي كتبعد لحيط كثر بخوف وهو كيزيد يقرب كثر وكثر لصقات مع الحيط معندها فين تزيد حصلات ديال بصح ، هبط نضره لشفايفهاا الصغيورين و المنفوخين مذاقهم لحد الأن مزال بين شفايفه لحد الأن ، ياله قرب كثر لشفايفهاا وهي تقفز غادة كتجري ناحية السرير ..
فرح : شنو بغيتي دير زعماا اه
شاف فيهاا وكيقرب ثاني ناحيتهاا وهي تهرب من هناا حتى زفر بغضب ونطق بعصبية ..
عهد الدين : فراااح بلا تبرهيش لله يرحم ليك الوالدين دوزي تجلسي ..
بقات كترمش فيه ونطقات هي الأخرى مخنزرة ..
فرح : كنعرف قوالبكم راني حفضاهم بلا مدير معاياا زعماا مفهمااش ..
عهد الدين : و اجي غير نقول ليك ..
فرح : زعماا تغلبني بيهاا سير سير
قرب ببطئ غادي ملهيهاا ب الهضرة و هي كتنقز على الناموسية و تنهج حتى شدهاا من يديهاا حاكمهاا ..
عهد الدين : همم دابا اش ندير ليك ااه
فرح : واا شوف عهد الدين ( كتصرط فريقهاا ) خليني غير نشرح ليك ولله
عهد الدين : نخرج منك هاد التبرهيش لي فيك كنلعبو حنا دابا قاشقاش هناا ولا
رمشات فيه ببطئ و كتصرط فريقهاا حصلات بجهد ..
.
.
من بعد ما كلشي مشا ، ركبات جنبه ف السيارة غادين ف اتجاه دار أم أشرف غادة فرحانة و حمااس متحمسة تنقش ليهاا خولة الحنة كيف بغات هي و كيف تشهاتها وكيف بغاتهاا تجي فيديهاا !!
أشرف : غطيري ب الفرحة هههههههه
بثنية : بزااف عرفتي شحال بكيت عليهاا ولا بزاف ..
قرب يديه شد يديها بحنان وباسهاا ليهاا ..
أشرف : البكاية ديالي دغياا تتبكي
بثينة : منين كتجيني واحد الحاجة كنولي نتشهى أي حاجة ..
فهم قصدهاا مبغاش يحرجها فقط تبسم ليهاا ..
أشرف : شنو مشهية دابا ناخدو الكبيدة ديالي ..
بثنية : بغيت شكلاط و شيبس ولحلاوي وصافي ..
أشرف : صافي غير نكونو راجعين ناخدهم ليك ..
دخلو لشارع فين ساكنة أسرة أشرف ، نزلات من السيارة كتهبط لكسوة لتحت لأن تكمشات ليهاا منين بقات جالسة أما هو قرب ليهاا شادها من يديهاا بحنية دخلو لسكنة فين ساكنين دق أشرف لمرة لأولى ما فتح حد وعاود المرة الثانية كذلك شافت فيه ونطقات بصوت خافت فيه بحة الحزن ..
بثينة : غيكونو نعسوا زعما ؟
يالاه غيرد على كلامهاا وهو يتفتح الباب تبسم ليهاا وشاف ناحية أمه ونطق ..
أشرف : ياك ما كنتوا ناعسين ؟
أم أشرف (فضيلة ): لا لا أشمن ناعسين يالاه شادين السهرة هههه دخلو دخلو مرحبا بيكم وألف مرحباا ..
بثينة ب إبتسامة : ربي يخليك أخالتي
دخلو لوسط الدار كان الكل مزال فايق من أبه و خوتاته بجوج مشافش ناحية ريهاام مزال واخد منها موقف على التصرف لي دارت مع بثينة ، سلم عليهاا سلام ناقص وجلس جنب باه ..
الأسئلة على الحال و الأحوال و أش داز وكيف داز داكشي وشكون جا ف صدقة سي علي و شكون مجاش هدا هو موضوعهم منين جلسوا كأي عائلة !!
شاف ناحية خولة هازة تلفون كتكونيكطا غمزهاا وشاف ناحية بثينة ..
أشرف : اجي نقول ليك واحد الحاجة ..
قربات ناحيته خولة وشافت فيه بمعنى شنو ..
خولة : اش تم ..
أشرف بخفوت : نقشي لبثينة الحنة وتكون زوينة تعجبها باش نعطيك راك عارفة ( غمزهاا )
خولة بفرحة : كون هاني عنداك غير تراجع ف كلمتك ..
اشرف : كوني هانية غا فرحي لينا المدام ..
ضحكات خولة ومشات ناحية الكوزينة تجبد الحناء تقادهاا و وجدات حتى اليبرة دخلات الزلافة لبيتها وعيطات لبثينة ..
دخلات لبيت فرحانة وجلسات على سرير خولة ..
بثينة : كتعرفي تنقشي النقش الرباطي قولي ليا ؟
خولة : اه تتعرف ليه ..
بثينة بحماس : ديريه ليا عفاك
بدات خولة كتقش بإحترافية و إتقان مع كتفرج فيديوهات فاليوتوب بزاف دغيا تعلمات و ولات محترفة فيه ..
دقائق كدوز و خولة كتنقش ليها بثباتة ورزانة حتى دخلات عليهم ريهام غا شافت الحناء شدات نيفهاا ..
ريهام : اش هاد المرض الحناء فاليل مزيانة هااادي
خولة بعدم إهتمام : ديهاا فجيهة الضراك أختي وخاا ؟
مشافتش جهة خولة و شافت ناحية بثينة هازة حاجبهاا ..
ريهام : اش هاد الوقيتة لي جاية تنقشي فيهاا ؟!
مع العادة الشهرية و لهرمونات مخربقين حسات براسهاا على شوية غتبكي لكن تفكرات هضرة أشرف كاملة ثبتات راسهاا كتشوف فيهاا يالاه غتنطق تقول ليهاا ~ ونتي مالك ~ وهي تنطق خولة ..
خولة : أناا لي بغيت نقش لمرة خوياا اختي ..
شافت ناحية بثينة وشيرات ليهاا ليديهاا ، كانت سالات ليهاا يديهاا بجوج ..
صباح جديد بعد مشاحنات طوويلة دازت عليهاا ليلة أمس بزز باش تفكات منه ..
فتحات عينيها ببطئ كترمش شافت جنبهاا مع ناعس على كرشه و شعرو طايح على عينيه ا ناضت قافزة كدفع فيه وتحك عينيهاا ..
فرح : أويلي نتااا شكووون لي ناعس جنبي بوشرررى ..
على أثر غواتهاا فاق شاد على وذنه ب إنزعاج ..
عهد الدين : على صباح الغوات ثاني مالك ؟
حكات عينيها مزيان عاد توكدات مزيان ورجعات ذماغهاا شوية تحنحنات ب إحراج كتشوف فيه ..
فرح : والو والو ..
ناضت وقفات غادة ناحية الدوش أما هو طول شوفة فيهاا كيستغفر لله فنفسه ، وناض غادي خارج من البيت ..
خرجات من الحمام وجلسات على السرير كتقاد شعرهاا ..
فرح : دابا خاص نلبس ثاني القفطان لا لا بزاف ..غير بيجامة حتى يقربوا يدخلو عائلتهاا ..
شافت فتلفونهاا لي محطوط على الكوافوز شافت الساعة كانت التسعة د الصباح ، قربات جهة البالزات وبدات كترتب حوايجها جنب حوايجه ف الأخير بقاو غير منتوجات التجميل و الإكسسوارات قربات لجهة المراية الطويلة وبدات كتحط جنب روايحه هزات بيجامة جديدة غزالة ومشات ف إتجاه الحمام لبساتهاا وطلقات شعرهاا و دارت ميكاب خفيف على غير العادة وقفات ف لبيت كدور معندها ماندير بدات كتبدل ف الديكور من هناا وهناا حتى عيات و خرجات من البيت ، بان ليهاا ناعس ف الصالون خلاته و دخلات لكوزينة بانت ليها لعصارة لي كتهضر فيها القهوة و القهوة جنبهاا جبدات كاس كتقاد قهوة باغا فهاد لحظة بالضبط تجلس مع راسهاا مزيان و تفكر ف حياتها الجديدة ..
وجدات القهوة و خرجات لشرفة مع كاينة جليسة تماا ب الكراسا الهدوء و نسمات الهواء الخفيف لي داخل كيضرب فوجهها و الشميسة كذلك ..
شربات جغيمة من الكاس د القهوة و مشاا عقلها لبعيد كتفكر ف حياتها الجديدة بكل جدية ..
داباا ولات مرأة الراجل أي حاجة دارتها وهي قدام عائلته غتحسب عليه ..
علاقتهم مع بعض ربما في طور التحسن فهاد الأيام قليلة كشفات الجانب الأخر من شخصية عهد الدين .. ضحوكي رغم أنه مكيبغيش يبين .. حنين .. و كيدير الخاطر ..
فكرات و فكرات و لقات الطريق لي مسلكاهاا واعدت نفسهاا دير جهدها كله باش تولي أحسن واخا شحال من مرة واعدات نفسها و مدارتش بكلمتها هي نييت ..
تنهدات تنهيدة طويلة وناضت واقفة من بعد ما سالات داك كاس القهوة كله هي داخلة من الشرفة وهو كذلك داخل البيت من بعد ما كمل نعاسه لقليل فصالون ..
عهد الدين : صباح الخير ، واجدة ؟
فرح : من قبيلة ..
عهد الدين : اوك انا نقاد راسي ونهبطوا ..
تحنحنات بتوثر ونطقات بصوت خافت
فرح : عهد الدين !
قلب راسه كيشوف جهتها وقرب عندهاا ..
عهد الدين : اشنو ؟
فرح : بغيت نسولك زعما ( بتوثر كتفرك يديها مع بعضهم ) عادة قديمة كانو قالوها لي لبنات السروال ولا معرفت كيخرجوه لأهل العريس ..
المفروحة ومول الحانوت الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء