من داخل منزلهم بعد ليلة أمس دوزو نهار زوين مع بعضهم ومع العائلة كذلك حطات الغداء عبارة عن حوت مشوي و العصير و الشلايض الطبلة متولة و مقادة على حقها و طريقها !!
جلسات بعد ما حطات الطبق الرئيسي ل هو الحوت..
تبسم ليهاا وهي كذلك بدلاته الإبتسامة بحزن كتفكر أنه هادي هي أخر مرة فين غيتغدا معاهاا وينشطو و يضحكوا مع بعضهم الدموع تجمعوا ليها وسط عينيها منين تفكرات الحوار لي كان بيناتهم البارح كيف وصلو لدارهم ..
🔚🔚
جلسات فصالون من بعد ما بدلات عليهاا يالاه شعلات تلفازة غدير فيلم باش يشدو ليل كيف العادة ..
حتى جلس جنبهاا أشرف و شد ليهاا فيديهاا ونطق بصوت باح ..
أشرف : بثينة ف الصباح تاصلو بياا كاينة خدمة جاتني ف فرنساا و ضروري خاص نمشي ..
ضحكات بخفة و شافت فيه ..
بثنية : تتضحك معاياا لا؟
اشرف : هادشي ما فيهش الضحك ا بثينة تندوي معاك نيشان و بجدية
بثنية : اه و شحال غتجلس مثلا ؟
اشرف : معرفتش على حساب لخدمة هانتي بغيتي تمشي عند الواليدة لداركم فين ما رتاحيتي !!
تحجروا الدموع فعينيها لكن مبيناتش مسحات عينيها بخفة وشافت فيه ب إبتسامة ..
بثنية : لله يسهل علييك ما صعب ياربي
جرهاا لحضنه أما هي طلقات لعنان لدموعهاا وهو كثر منها لكن ممبينش
🔚🔚
تنهدات تنهيدة طووويلة و شافت ناحيته حتى هو ساهي لبعيد قربات ليه كثر وهزات طرف الحوت وقرباتها لفمه ..
بثينة : كول متفكرش بزاف يالاه فتح فمك
تبسم من لطافة و حنية هاد البنت لي بالنسبة ليه من دون النساء !! هي بالنسبة ليه شي حاجة مختالفة كلياا ..
فتح فمه يالاه حطاتها ليه و هو يعض ليها صبعهاا ..
بثنية : اح اشرف حشووومة عليك اي
اشرف : وايلي على البوحاطية ديالي راني مقصحتكش ..
بثنية : وا نتا مكتحسش حيت ماشي نتا لي عضيت
اشرف : مدام استسمح ههههههههه
فكات الغوباشة ديالهاا وضحكات خالقين النشاط غير مع بعضهم ..
دخلات لبيتهاا لبسات عليهاا سروال و شوميز طويلة دارت ميكاب خفيف وخرجات بانت ليها شانطة ديال اشرف مجموعة من بعد قلبها ضرها لكن معندها ما دير ..
دخل عندها اشرف من بعد ما كان على براا تيلبس سبرديلته شافت فيه ونطقات بنبرة غالب عليها الحزن ..
بثنية : معياش ساعة غتمشي غدا؟
اشرف : حتى ليل مع لعشرة غنشوف شي واحد من دراري هو يوصلني مهم داباا خلينا عايشين ههههه تبسمات ليه وشبك يديها وخرجوا نيشان غادين ف اتجاه دار السي علي ..
دقائق قليلة و وصلو لحي كانت الدنياا عامرة نزلات من الطنوبيل غادة هو ويااه ..
اشرف : انا غنبقا واقف مع هاد الرجال شوية كنعرفهم طلعي غتلقاي لواليدة تما..
بثينة : واخاا
دخلات لدار بخطوات بطيئة كتشوف هناا وتقلب هناا حتى بانت ليها كوثر جالسة هي و هشام فواحد لقنت مبغاتش تمشي حشمات من هشاام بان ليهاا مجمع العيالات و تما نيييت كالسة عگوزتها ..
بثينة : سلام عليكم
الكل رد السلام سلمات على عكوزتها وجلسات حداهاا ..
:~ هادي هي مرأة ولدك ا لحاجة ماشاء لله غزالة
:~ واقيلة هادي مرات اشرف ياك
تبسمات وردات عليهم ..
أم أشرف : اييه هادي هي مرأة ولدي الغزالة المرضية
تبسمات ليهاا و هزات يديها قبلتهاا بحنان كشكر و إمتنان على كلماتهاا ..
بثنية : ربي يخليك أخالتي
:~ مصوابة تبارك لله لله يتاويكم بالخير و يرزقهم الذرية الصالحة شي فنكيش يعمر عليكم الدار ..
موضوع الأولاد ضرهاا فقلبهاا ولات محسوسة بزااف من هااد ناحية وديما كتسول راسهاا واش انا مكنولدش ؟
تمشات غادة ف اتجاه لكوزينة بانت ليهاا غير اسمهان واقفة حاضية اتااي تماا ..
بثنية : زيين لاباااس ؟
اسمهان : كبيدة بيخير ونتي ؟
بثنية : مزيان اكبيدة فين واحد فرح مبانتش لياا
اسمهان : اواا اختي ما نعاود ليك قبيلة تخاصمو هي وراجلها ! مخاصمة خايببببة بزاف
اسمهان : اواا اختي ما نعاود ليك قبيلة تخاصمو هي وراجلها مخاصمة كبيرة
بثينة : كيفاش تخاصمت مع راجلهاا وشنو سبب ..
اسمهان : معرفت اختي هاهي تهبط و تشرح ليناا
ف الطبقة الثالثة من نفس الدار و بالضبط ف بيتهاا جالسة حاطة يديها على خذها كتفكر هادشي لي وقع ..وهو جالس معصب قبالتها بعيد عليهاا شوية ..
🔚🔚
ضارت بزربة كتشوف خرجات عينيها ف لي كان شادهاا ونطقات بفزع بزربة مصدروومة..
فرح : نتا اش كدير هنا لا ميمكنش !! ياك متي !
: كيفاش ميمكنش واش معقلتيش عليا افرح لله يهديك
فرح : واش نتا بصح عثمان ؟
ضحك الشخص المسمى بعثمان و شاف فيهاا ..
عثمان : ايييه هوو انا يمكن يصحاب ليك مت لا ؟
فرح : داكشي حيت قالو لينا البحر داك
عثمان : اوا الحمد لله رجعت من الموت شي ناش عتقوني ف أخر لحظة شي شهر و اناا ناعس ف طبيب بسبب ضيق التنفس ..
فرح : وفين تتعرف عمي علي ؟
عثمان : باقا على طبيعتك هه واش نسيتي راه صاحب لواليد ..
تنفسات بعمق منين شافت ولد عمها قدامها صديق الطفولة لي دوزاتهاا تقريبا كلهاا معاااه ..
حطات يديها على ضهره كطبطب علييه ونطقات بهدوء ..
فرح : الحمد لله على سلامتك ا عثمان واخا فيك المسخوط كنت كندعي ليك بالرحمة و نتا عايش لله يمسخك ..
قهقه عثمان وشاف فيهاا محس براسو غير وهو معنقهاا ، أما عي خرجات عينيها فيييه مالقات كيف دير ولا كيف تسلك ، مبغاتش تحرجه بادلاته العناق ..
فهاد لحظة بالضبط خرج عهد الدين هاز براد ديال أتاي خاوي باغي يهبط لطبقة الأولى يعطيه لشي وحدة تعمره و يطلع ، هز راسه وهو يشوف المنظر لي خلاه مصدوووم مشوكي ..
ولد عمها كان معنقهاا وقريب ليها وحاط يديه على شعرهاا محس براسه غير وهو غادي ف اتجاهم و الأعصاب باينة على ملامحه فثانية تبدل عروق جبهته بانو و عينيه حمارو مستحملش المنظر نهائيا!!
وقف عليهم وتبسم ابتسامة استهزاء وهز يديه كيصفق !!
عهد الدين : ماشاء لله ههههههه
على أثر صوته بعدات من عثمان بزربة شافت فيه كتصرط فريقهاا من الموقف لي طاحت فيييه ..
يالاه غتنطق و هي تسمع صوته معصب
عهد الدين بحدة : بييييتك منعاودتش لهضرة زوج مرات !!
تمشات بخطوات سريعة كتمشي و تشوف ناحيتهم عهد الدين لي لطخ البراد مع الأرض بعصبية وشاف فولد عمها
عهد الدين : عارف سيدة مزوجة اسي ممنحقكش تقرب ليهاا ..
عثمان "هز فيه حاجبه" : بنت عمي شحال هادي مشافتني اش فيها ؟
عهد الدين : لا مفيهاا والو وا تجمع معاياا لله يرضي على ولدي سير جلس جنب باك لا نوريك بنت عمي اش تتسول لكن الهضرة ماشي معاك ..
عثمان : لا نتا واقيلة زدتي فيييه فين كنتي فصغرك تتعرفها ياك لا حتى تزوجتي بيها هي معرفانيش أني حي
خنزر فيه بحدة : فراااح خاطيهاا عليييك مكاين لا بنت عمي ولا زبل انا حذرتك داباا الشوفة متشوفش فيهاا !!
كمل كلامه وداز فيه غادي ناحية بيته ، فتح الباب بعصبية وسدو بجهد بانت ليييه واقفة كتغزز فضفارهااا بخوف وتشوف ناحيته ..
عهد الدين : كون غير بستيه اختي حسن !!!
فرح : عهد الدين سمع غير نقول ليك عفاك
شير ليها بيديه بمعنى سكتي ..
عهد الدين : مليييت من تصرفاتك المبرهنة مليييت عرفتي شنو هي مليت كل نهار كنقول هاهي دير عقلها هاهي صافي دارت عقلهاا تاترجي تبرهشي مرة اخرى كتندموا بنادم لاش تزوج كاااع الا كان زواج هاكا لله ينعل والديه !!
🔚🔚
كلماته الأخيرة فيقوها من سهوتهاا من بعد ما سمعاتهم و تمعناتهم مزيان شافت فيه كتغزز شفايفهاا مع بعض و نطقات بهدوء ..على غير الألم لي فقلبها
فرح : اذن الحل الوحيد هو الطلاق كل واحد يشد طريقه
شاف فيهاا "بمعنى واش منيتك "
عهد الدين : اجي وقول الطلاق الطلاق ساهل ، فرح "زفر نفس سخون " عيت صابر اقسم بالله ديري عقلك لاش معنقاه لاش انا اش كنبان ليك هناا ؟
تنفسات و الدموع مجموعين فعينيها حسات بيه بحال لا هانهاا ولا مزوج بيهاا غير بزز ..
عهد الدين بوضوح : تتعرفي شنو هي تتغير علييك ، يمكن نتي عادي عندك لكن انا لا مرتي ديالي بوحدي أناا ميقرب ليهاا حتى مخلوق ..
فرح : تجيني اعهد جدي بزااف وبحال متايقش فياا كاع علاش منجلسش انا ومرتي ونتناقشو ها اش ديري و ها اش مديريش باش نكون على علم ماشي تفركع علياا وتغووت ( مسحات دمعة طاحت ليها ) راه حتى انا إنسانة واقيلة و كنحس الا كنت كنبان ليك هانية مزيانة راه قلبي معالم بيه غير لي خلقني ..
تنهد ضاره قلبه عليهاا بحال جرحها بكلامه و زاد فيييه كاع ، وقف من بعد ما كان جالس وجلس جنبهاا وقرب ليها باس جبهتهاا ..
عهد الدين : بعدي من صنف الذكورة وسمعي لهدرتي لله يرضي عليك ، احم داباا عارف ضريتك بكلامي اعتذر " ضحك بخفة "ههه وصافي ضحكي ..
فرح : متبقاش ديما تغلط و تجرحني وتقولي سمحيلي اخر مرة اعهد ..
عهد الدين : وا صافي فهمنا قولي داباا اش بلان داك ولد عمك ؟
تنهداات براحة وصرحات رجليهاا كيضروهاا ..
فرح : هداك " بعفوية " عشيري منين كنت صغيرة كنت دايمن انا ويااه فصغرنا ديماا مع بعضنا نعاود ليك واحد الزبلة درناها انا وياه ؟
تبسم ليهاا ونطق بهدوء : اه
فرح بحماس : مع هو كان ساكن قدامناا تقريبا رحلوو شحال هادي و داك الوقت كنا كنقراو انا ويااه فنفس المدرسة داك الساعة كنا كنقراو ف السادس تافقنا انا ويااه او بمفهوم اخر درنا تحدي هو انه نديرو لحار السودانية كانت عندنا ف السطح ماما كانت ديراهاا اوا قطعناا شي ثمنية و مشينا هو مكلف ب الدراري و انا بنات كنا كنقولو ليهم سدو عينيكم نعطيوكم كادو اوا كندوزوها ليهم فمهم ( ضحكات ) ههههه حتى كيتشوطو ههههههه..
مهم درناها لقسم كامل وكلشي شكى بينا لمدير اوا انا هربت وهو حصل كلى قتلة ديال الدق ..
عهد الدين : ههههه مسخوطة عندك زهر هربتي ليهم ..
فرح : ويه كنت غناكل ماكلة ديال الطبل داك الساعة شي سيمانة مامشيت قريت
عهد الدين : من صغرك ونتي مشاغبة ( قرصها فنيفها ) ههههه ..
فرح : وعاود واحد نهار حكمت علييه قلت ليه ههههه يمشي يجر لحية ديال جدي لله يرحمو مع كان مطولهاا غفلو وجرو لأرض شي سيمانة وهو معلق ف الطواليط هههههه
ضحك على مشاغبتها و تفرويحها منين وهي صغيرة كيسمع ليها كتعاود ليه على طفولتها الزوينة و المرحة ..
عهد الدين : طفولة زوينة لكن دابا نساي ولد عمك ولا ولد جدك ( بحدة ) تزوجتي و قريب ديري ولادك لعبي معاهم ديك الساعة
ميحاسبك حد
طلعات معاها التزنيكة من كلامه ..
فرح : اويلي نلعب مع ولادي هههههههه
عهد الدين : ومالكي مغنديروهمش الحمقة هههه ..
يالاه غيكمل كلامه وهو يسمع الدقان ف الباب ، تنهد وباس ليها جبهتها من جديد وهز ليها راسها لي كان مزال محطوط على صدره ..
عهد الدين : خلينا الناس و هربناا هههه كلشي غيكون كيقلب دابا زيدي تهبطي ..
وقفات كتجمع شعرهاا من جديد ..
تمشى عهد الدين ناحية الباب كانت الأم دياله مريم ..
مريم : عهد الدين اويلي اش هادشي الناس برا مكاين لي يستقبلهم ونتا جالس
مسح على لحيته و طبطب على كتف أمه
عهد الدين : هاني هابط ا لوليدة كوني هانية ..
تبسم ليهاا وشاف ناحية فرح بانت ليه كتمشط شعرهاا ، خرج هابط هو و مريم مرحبين بالناس وكلشي داخل و خارج ..
قادت شعرها وهبطات كتبتاسم و تشوف من هناا وهناا حتى بانت ليها بثينة و اسمهان مجمعين فواحد القنت ..
فرح : افين ا لعشيرات ..
شافت فيهاا بثينة و جراتها من يديها مخلوعة عليهاا ..
بثينة : قالت ليا هاد لبكرة دابزتي نتي و عهد واش بصح ..
فرح : تصالحنا و المشكل كله على الغيييرة
بثينة : هاكاو على الناس ههههه اجي جلسي عاودي ليا اش كاين ..
جلسات جنبها فرح وبدات تعاود ليها كلشي من الأول ..
و بثينة كانت كتسمع و متبعة معاها من الأول ..
الوقت كله داز مجمعين كلهم و صوت الفقهاء من الطبقة الثانية لي فيها الرجال وكذلك بالنسبة نساء كانو كيسمعوا ..
تحط العشاء و التريتور داير خدمته على أفضل وجه ..
على طاولة لعشاء فين جالسة العائلة تقريبا فداك الطبلة كاينة غير البنات ..
فرح : مدي ليا داك طرف الحامض لي فيه الهريسة خضرة و نص ثاني حمرة ..
مداتها ليها اسمهان وشافت فيها
اسمهان : تكايسي يرحم ليك الوالدين راه بينا عشرة
الوقت لي داز كله جماعة مع البنات ، الصداقة سالات و الناس بدات كتمشي و لي قراب شدو الصالون و شي البيوت ..
تنفسات الصعداء منين فرشات لمرأة كبيرة هزات قرعة ديال الماء طالعة لبيتهاا ، فتحات الباب بان ليها البيت مضلم فتحات عينيها منين شافت شمع خفيف مزين الأرض و والورد كيوريها الخطوات منين دوز شهقات حاطة يديها على فمها ، تمشات بخطوات بطيئة حتى وصلات كان البالكو مفتوح و جنبه طبلة فيها طورطة صغيرة ف الأحمر و كيسان خاوين و لجنب كان مشروب غاز ..و نفاخات كبار على شكل قلب ملصقين و الورد مشتت ف الأرض هو و الشمع مع موسيقى كلاسيكية خفيفة هادئة
منظر رومانسي ب إمتياز ..
بانو ليها وريقات صغار كذلك بلون الأحمر هزات وحدة و الإبتسامة مرسومة على خدها ..
فتحات الورقة كانت مكتوبة فيها ~ شوفي جهة السرير ~
حطات الورقة متبعة الخطوات و مشات ناحية الناموسية بانت ليها غوب ف لون الأحمر الدموي طويلة ، عجبهاا الشكل ديالهاا بل حمقاتهاا ، هزات الورقة لي كانت تما حتى هي فتحاتهاا ..
~ غنتسناك قدام الطبلة~
تبسمات بفرحة وشي حاجة غريبة كضرب ف قلبهاا هزات الميكاب ديالها و لكسوة و دخلات لدوش بحماس كتلبس ..
دارت ميكاب ثقيل هاد المرة لبسات الكسوة لي جات لاصقة عليهاا عبار ، عضات على شفايفهاا منين شافت راسهاا ف المراية كانت كتبان مثيرة مع شقة صدرها كتبان بارزة ..
طلقات شعرهاا ورداته جنب ، رشات ريحة وخرجات و الحشمة و التزنيكة على خدها ..
تمشات بخطوات بطيئة ناحية الطبلة بان ليهاا واقف جنب الطبلة و إبتسامة خفيفة على وجهه
قرب ليهاا بخطوات بطيئة شد ليهاا فيديها مركز النظرة فيهاا و ف الفستان كيف جاهاا نطقات بصوت هامس مع ابتسامة خفيفة ..
فرح : صدمتيني فيك طلعتي رومانسي
ضحك وشد ليها فيديها ..
عهد الدين : اجي معايا ..
وقفات قبالته أما هو دورها وجبد طاقم ذهب الأبيض الخالص
عهد الدين : شوفي ..
تبسمات ليه و دارت كتشوف فيه حتى خرجات عينيها من جمالية الطاقم كان كامل بخاتمه و سنسلته و الكورميط و الحوالق بدون شعور منها عنقاته بقوة ..
فرح : شكرا بزاااف
تبسم و نطق بخفوت جنب وذنها من بعد ما حاوط خصرها ..
عهد الدين : هدية بسيطة كل مرة كنزعم عليك و نقلقك و لا تشدي فقلبك بسبابي همم " باسها فخذها بقوة "
فرح بإبتسامة : صافي دير ليا بحال هاكا و نبقا نسمح ليك هههههه
هز هو السنسلة دارها لياا و الحوالق كلشي وشد ليها فيديها جالسين على الطبلة ..
عهد الدين : قطعي الكيكة ..
فرح : لا نقطعوها بجوج
تبسم ليهاا وهز لموس وهي حطات يديها فوق يديه وتبسمات ..
هز طرف الكيك ف معلقة وخشاها ليها ف فمها مبتاسم وكذلك بالنسبة ليها هي ..
عهد الدين : عجبك لحال ؟
فرح بإبتسامة : صدمتيني ههههه جيتيني فشكل
عهد الدين : ياك من هناا لفوق مكاين غا الرومانسية
وقف عهد الدين ومد ليها يديه شداتها وجرها حاط يديه على خصرها وهي حطات يديها على كتافه كأنه فهمااته اش بغاا يدير ، بداو كيتمايلو مع موسيقى رومانسية فرنسية هادئة حتى لواحد لحظة حطات راسها على صدره وكملات رقصها عادي !!
هاد ليلة هادي بالنسبة ليها هي شي حاجة كبيرة ولي عمرها غتمسح ليها من ذاكرتها كاع ، المفاجئة لي دار عهد الدين ليها زادت قرباتهم لبعضهم كثر و كثر ..
فرح : مم عهد بغيت نقول ليك شي حاجة ..
كانت مزالة على نفس الوضعية متكية على صدره هزات راسها شافت فيه ..
عهد الدين : قولي شنو ؟
فرح : مم صافي بلاش منبعد " غمزاته "
ضحك على لغمزة ديالهاا وشد على قلبه كيمثل ..
عهد الدين : اح اقلبي ..
فرح : ويلي مالك ثاني ؟
عهد الدين : على غمزة عندك ههههه شكون علمك
فرح : اضسرتي ضسرتي فين هو عهد الدين الجدي هههههه
عهد الدين : هارب هاد ليلة ههههههه
فرح : مجاكش نعاس ؟
عهد الدين غمزها : عندي سهرة ليوم ههههه
فهمات قصده ..
فرح : ماسخ لاخر سير سير ..
صباح جديد 🌅 بعد ليلة رومانسية ب إمتياز عرفات عهد الدين الرومانسي و الحنين الجانب لأخر لشخصية عهد الدين ..
تسمع صوت قوي ديال لباب د البالكون فاق ب إنزعاج ، حط ليها راسها لي كان على صدره على وسادتها ووقف غادي بصدره العاري ف اتجاه البالكون يسد الباب تفتح بقوة الريح ..
تبسم عاض على شفايفه كيتفكر لقطات من ليلة أمس و كيف كانت جريئة و مسنطحة معاه بهاد المفهوم !!
تبسم بهداوة وحط يديه على قلبه كيضرب بجهد ضحك على راسه ومشا هز فوطته ودخل لدوش ..
فاقت على أشعة الشمس داخلة ليها لعينيها بالضبط حكات على عينيها هادي هي عادتهاا بان ليها جالس على لفوطي لي مقابل ليها هاز لبيسي دياله و جنبه لقهوة دياله ..
ناضت نيشان لدوش بلا كيشوفها هو كان مركز فخدمته ..
دقائق قليلة و خرجات من لحمام لبسات بيجامة صيفية ف لون الأبيض ونشفات شعرها بيديها ودهنات لكريمات خاصة بيها ، تبسمات وتمشات على صباع رجليها جلسات على فخده بدون مايحس ، ما عرف راسه باش تبلى ..
تبسم ليهاا حتى هو ونطق بصوت مبحوح ..
عهد الدين : صباح الخير زيني ..
"باسها فخذها "
فرح : صباح النور صبحتي نيشان على لخدمة ديالك
عهد الدين "حرك ليها شعرها" : ضروري
ههه
فرح : منهبطوش نفطرو راه وقت الفطور هدا ؟
عهد الدين : زيدي زيدي ههه لي ضاربك وتشدي ليه لهم هو كرشك هههه
فرح : اييه كرشي سر سعادتي ..هههه
خنزر فيها ونطق بصوت مسطانع العصبية ..
عهد الدين : و أنا فين بقيت ؟
~مطار مراكش~
غادي هي وهو يديهم مشابكين مع بعضهم ويديه لأخرى هاز بيهم لوراق دياله ..
شاف ناحيتهاا مبسم بحزن لكن مكيبينش ليهاا ، وقفو جنب فين كانت طائرة قريبة ليهم المسافرين كاين لي طالع فرحان كاين لي طالع مهموم مخنوق مباغيش يمشي من بلادو لكن القدر له رأي أخر ..
من بعيد كل واحد فين واقف كيعنق الأشخاص لي وصلوه المطار بشوق كبييير كاين لي يبكي وكاين لي مبسم كل واحد كيف حاله !!
وقفو هوما بجوج من بعيد وراهم كوثر و خولة و هشام لي وصلوه لمطار ..
شاف فيها بتمعن وشاف ناحية الطائرة بان ليه حان الوقت غا طلع ، شد ليهاا فيديهاا ونطق بصوت باح ..
أشرف : بثنية كنواعدك مغنتعطلش نقاد الخدمة و نرجع صافي ؟
أشرف : وشكون يخلي هاد زين كامل و يمشي كوني أكيدة الأيام ديماا مع بعضناا الهضرة ف التلفون حتى تملي مني و مغتحسيش حتى تلقايني حداك !!
بثنية : صافي ..
اشرف : اي حاجة خصاتك الفلوس خليتهم ليك ف الماريو جهة بلاصتي و الا حتاجيتي شي حاجة قوليها ل اشرف ولا عهد بحال خوتك و حظي راسك لله يرضي عليك ..(قرب ليها قبل جبينها بحب )
بثنية تبسمات : صافي كون هاني
تبسم ليها وقرب معنقهاا بحب كيحاول ميبكيهاش ..
شاف ناحية الأشخاص لي كانو وراهم قربو سلم عليهم كاملين ف الأخير بقاو غير البنات بعيد شوية و توجه هشام موصلو لقدام شوية ..
أشرف : هشام بثينة اي حاجة بغاتها راك تما اخوياا واخا كتحشم مهم راك تماا ..
ضحك هشام بخفة باغي يشد فييه ..
هشام : شكون قال غنجيو لمغرب و نتزوجوو حتى حناا تزويجة وحدة نعام اسي
أشرف : نتا اصلا كنتي حاط لعين و عوال ماشي بحالي حتى حطني المختار براسي ولكن احسن حاجة دارهاا وختارهاا هي بالضبط ..
هشام" طبطب على كتفه" : المكتاب اخاا سالي شغلك وأجي متعطلش على مرتك باش تعيد معاهاا
جالسة فبيتهاا بعد ما طلعات غسلات الماعن د الغداء و شافت سي علي لي حالتو بدات تحسن شوية أغلبية د الناس كلشي مشاا ، الملل وعهد الدين مكاينش جالس ف الحانوت مقابلو ..
ملقات ما دير من قوة الملل وقفات كدور ف الدار تمشي من هناا وهنا معجبهاش شي ديكور تبدلو حتى سمعات تلفونها كيصوني هزاته بلهفة محتاجة تشد الهضرة و الستون مع شي حد ..
فرح : الحوووب بيخير مزيانة اش كتعاودي توحشتك
كوثر : وحدة وحدة ازيني ههههههه حتى انا توحشتك وبزاف
فرح : شهاد لغيبة ونتي غير جنبي هادي هي صحبة و نسوبية زعما ؟
عهد الدين : هانتي بقيتي حتى حديتيهم لجدي داباا لبسي عليك وها وذني نطولو شوية و نجيو لدار ..
فرح : صافي كون هاني ..
عهد الدين : ولبسي مستور ولا تجلسي هنااا
فرح : كوني هاني متخاافش هههههه ..
داز وقت لا بأس بيه كانت واجدة لابسة عليها سروال جينيز عادي و تيشورط ف الأبيض و الأسود ، طلقات شعرهاا ودارت ميكاب خفيف ولبسات سبرديلة خفيفة وشافت فيه من بعيد
فرح : ها انا واجدة دابا !!
عهد الدين : زيدي قدامي ا هاد لموصيبة لي عطاني لله ..
ضحكات بجهد غادة تابعاه ، طلو على السي علي و مريم و طمنوهم خرجو غادين ف اتجاه الكافي لي دارو يتلاقاو فيها جميع ..
نزلات من الطنوبيل غادة بحماس حتى وقفها عهد الدين شادها من مرفقها مخنزر ..
عهد الدين : مالكي كطيري بشوية عليك نزلي تيشورط راه طالع ..
فرح : أوف عهههد بدينا ثاني ؟
قرب ليه هبط ليها تيشورط لي كان نص طالع مع السروال مزير خير ربي كيبان ..
عهد الدين : اه حاضي رزقي شي حاجة ؟
فرح بعدم فهم : رزقك ؟
عهد الدين : ايييه رزقي ياكما غنتحاسبو
فرح : زيد زيد ونتا بديتي لحال ما سكتك
تمشات غادة وهو وراها عاقد حواجبه بجدية
بانو ليهم من بعيد جلسو جنبهم بعدما سلمو عليهم وبداو البنات ب الهضرة كيف العادة !!
فرح : بثنية اشرف مشاا ؟
بثنية : غير سكتي مشاا قبيلة
فرح : حتى نتي يمشي ويجي ويجلس معاك حتى يطلع ليك فراسك بحال هادا لي عندي انا مبغاش يتحرك من هناا
بثينة : منيتك كاينة شي وحدة تتجري على راجلها انا مكرهتوش كون غير بقا هناا و ميمشيش بمرة ..
فرح : واا حتى نتي غتبداي ب لهضرة كذا و كذا الحوب و العشق اح
شافت ناحية كوثر بانت ليها شادة جماعة مع خولة ..
فرح : شكون خيط شي جليلبة لعيد شي حاجة بحال هاكا
كوثر : انا غنشري ..
بثنية : معنديش
خولة : أنا مخيطة من زمان عاد بانت ليكم الخياطة و الجبالب حتى بقات سيمانة لله عليكم و فين تلقاوهم دابا الناس كتشري
كوثر : صاحبتي مصممة كتبيعهم غدا نضرب عندها شي مشية نشوف لي عجبني و نجي
بثينة : اوا نمشيو بثلاثة ا لمسمومة مالك مالك صحاب ليك مزال صغار لا لا حوايج لعيد متشوفوهمش ..
سمعها هشام وكذلك عهد الدين لي كانو جالسين قراب ليهم شوية مرة مرة عينيهم عندهم ..
هشام : وااا ماكذبتيش باقا صغيورة احم
شافت فيه كوثر هازة فيه حاجبها ونطقات بنبرة معصبة ..
كوثر : ونتا يا الشارف انا صغيرة و نتا شايب أنا يالاه عندي عشرين عام كيتك نتا ل قربتي ل ربعين ..
قهقه هشاام بجهد كتعجبو منين كتعصب و تحمار و عروقها يبانو ..
فرح : انا تزوجته ثلاثيني قريب ل ربعين و افتخر اختشي ..
كوثر : تتكلاشي نتي ولا شنو بيني وبين راجلي اختي ..
فرح : وحتا انا بيني و بين راجلي هااء
غمزات لعهد الدين من بعيد لي كان حاط يديه على ذقنه ومتبع كل تفاصيلها ينطبق عليها قول ~ جميلة بكل تفاصيلك~
فرح : راااك عاجبني " غمزة"
العيد لكبير باقي ليه أيام قليلة ويزين منازل الناس بالفرحة و السرور عليهم و صلة الرحيم بينهم ..
لابسة عليهاا كسيوة طويلة صيفية مع صنيديلة خفيفة و الصباغة الحمراء مزينة رجليها هي و خلخال ف لون النقري و شعرها هازه الفوق جامعة النص و النص لاخر مطلوق و دايرة ليه لبابيليز ، دارت أخر لمسات ريحة ديالهاا وخرجات هابطة ف الدروج بثقة مع الكسوة جاتها زاز ومع طاية ديالهاا ..
هابطة ف الدروج و شادة تلفونها كتهضر أبيل فيديو فواتساب كروب مجمعين فيه كلهم بثينة و هي و كوثر ..
فرح : هبطي انا قربت نشوف خالتي الا بغات تخرج معاناا !!
كوثر : حتى انا غنشوف واش خالتي بشرى تخرج مهم قطعي قطعي ..
قطعات معاها وكملات طريقها بهدوء غادة و كتسيلفا ب التلفون
دخلات لصالون كان جالس علي مسرح و مغطي ب كاشة خفيفة جالس جنبه عهد الدين و لجنب الأيسر مريم ..
قبل متكمل كلامهاا كان نطق عهد الدين بحدة كيشوف فيها و ف الضد لي شدات معاه منين كانو ف بيتهم الفوق ..
🔚🔚
جالسة على الفوطي كتصبغ ف ضفارها مستمتعة كتحس براحة ، خرج من الحمام كيشوف فيها و يحنحن توجه ناحية الشرجم فاتحو تخرج ريحة ديال الصباغة ..
عهد الدين : داك الصباغة تمسح عاد تخرجي مفهوم !!
فرح : دايراهاا باش نخرج بيهاا ماشي باش نديرها و نمسحها
عهد الدين : انا هضرت داباا بلا متخلي لقردة طلع و هي طالعة سمعي لهضرة افرح
فرح : ممم
عهد الدين : وبقاي تأمأمي علياا تماا راني نجي نوريييك ، ولبسي طويل و السترة حسن ليييك
🔚🔚
عهد الدين : مي غير خرجي معاهم (كيخنزو ف فرح ) راك عارفة لوقت كيف دايرة
مريم : اوا صافي انا نمشي جلابتي ونجي
يالاه نايضة مريم غادة مبغاتش تحصل ويشدها عهد ناضت تابعاهاا ..
فرح : انا جاية من وراك اخالتي
بقا غير كيشوف فيهاا مخنزر هاز فيها حاجبه مغدد عليهاا بالجهد مسمعاتش لكلامه ولا حتى اش قال ليهاا دارت كلامو بحال مكاينش كااع ..
غادية وهو حاضيهاا كيعض على شفايفه مشربن باغي غير يشدهاا يخشي ليها راسهاا مع شي حيط ..
تنهد حاط يديه على جبهته عصباته بالجهد مدارتش اعتبار لكلامه ولا حتى شي حاجة دارت لي فراسها وزادت و من لفوق دايرة الخلخال ..
مسح على رأسه مبغاش يزيد يفكر اكثر مباغيش ينوضها معاهاا ..
جبد الفلوس من جيبه ومدهم ل علي لي كان متبع تصرفاته مرة يشوف فيه مرة ف التلفازة ..
عهد الدين : الواليد هاك عطي هادي لواليدة الا بغات تشري شي حاجة انا خارج نشوف لينا شي جبادو
تبسم علي و حط يديه على كافر كيطبطب عليه
علي : واخا اولدي و نقص من عصبيتك لله يرضي عليك
تبسم لييه وخرج غادي ف اتجاه سيارته باغي يبدل ساعة بختها ..
أما عندها هي جالسة على السرير ف بيت مريم وسي علي وكتشوف ف مريم لي كتختار أينا جلابة تلبس ..
فرح : خالتي لبسي هاديك لي ف لحمر بحالي هه
مريم : هي لي متعاودتش الحبيبة ..
دقائق قليلة كانت واجدة مريم هي وفرح دخلات مريم عند سي علي كان جالس هو وصاحبه كيتفكرو ايام زمان و طفولتهم ، شدات من عنده لفلوس و طمنات عليه وخلاته على خير ..
مع وقفو ف باب الدار تسد مريم الباب خرجات كوثر هي و بشرى حتى هوما ، غير شافت مهاا طارت عليها معنقاهات وكذلك بالنسبة لكوثر واخة الديور قراب ..
فرح شاافت جهة شوميز بالكحل و دواات : شحااال هذاا ليخليك ؟؟؟
بعد سااعات و سااعات د تقلاب و شري هاادي هادي لا رجعاات فرح لداار نااوية تفرح رااجلها و تدللو شوية غاا وصلات لداار باان ليها مكااينش قاالت تستااغل الفرصة دخلاات دوشاات بالخف و خرجاات سرحات شعرهاا و دهناات ليك لحم تا ولا رطب كيبري و داازت لمااكيااج داارت ايلاينر سيكسي مع مسكاارا و جبداات لعكر لي عاد شراات لي كان بالكرونة طبقاتو على شفايفها لبساات دااك شوميز و شاافت راسها فالمراايا كتباان مثيرة بزااف بتااسماات برضى و جلساات شاادة تليفونها كتسنااه
تاا سمعاات لباب تحل و نااضت من بلاصتها بلتساامة هو غااا شاافها بدااك شكل تبلوكا على عكس شوفااتو لي كيبان منهم غا البرود
قرباات تال عندو و شدااتو من قااميجتو
فرح : جيتي
عهد الدين بغمزة استهزاء : اشباان ليك ؟
ضحكات فرح بغباء و تكلمات : هههه واه بصح نتا حدايا و كنسولك
حيد ليها يديها بهدوء و تخطااها هز فوطة و دخل لدوش قاالت اتسناه تا يخرج واخا جاوها تصرفااتو ماشي تال لهيه قالت ممكن تكون فهمات غلط و مبيه والو تاا تم خاارج من دوش لابس سروال كري و تريكو بالابيض تخشاا ففرااشو بدون كلام و عطااها بضهر
الشيء لي خلاها تصدم فيه عمر عهد الدين معاملها هكاا شنو تبدل دباا ؟؟ عيطاات عليبه و جاوبوها غا لحيوط و مال هو غمض عينيه كيسطانع نوم
فرح : عهد الدين
تخشاات تاا هي فالفرااش عاطياه بظهر و كتحس بالغصة فقلبها من قبيلة و هي توجد على قبلو و فلخر خلاها بلاكة و نعس عاطيها بضهر و شحاال خااايبة تاا لمعااودة
اصبحناا و اصبح الملك لله
فاااقت مع صبااح كيف عاادتهاا و رماات يديهااا كيف مواالفة كتحطها عليه حتى كتلقى غااا لفرااغ
حلاات عينيها و بداااو احدااث لباارح كيدورو فرااسها كيف نعس و كيف نخلهااا و هي لي داارت هكااك غا باش تفرحو كاانت خطوة كبيرة بالنسبة ليها وااخا كانت مترددة فلول بين تلبسو متلبسوش لبساتو على ودو و حيث عارفااه عزيز عليك الكحل شرااتو فدااك لون تاا صدقاات ليلتها لي داازت كحلة
فااقت كتشووف رااسها فالمرااية و كتشووف فدااك شوميز محساات براااسها تااا قطعاتو على لحمها بيديها و خبطاات رجلييها مع الحيط تاا شدااتها موعتة
فرح : اففففف تفو على صباح مزفت
شاافت جهة الصباغة لي فوق الكوافوز و هنااا بداات كتعيق و تفيق شاافت فيديها صبااغة و نزلات راسها لرجليها لي تا هوما مصبوغين زعما هادشي لاش عاملها هكاك
مشات خبات داك شوميز مقطع فماريوها و هزات ملابسها لبساتهم و نزلات
كانت ساعة يالاه 7.00 صباحا مع نزلاات كيباانو ليها كيفطرو
فرح : صباح الخير
مريم : صباح الخير ابنتي جلسي تفطري
جلساات فرح و هي كتشوف فجهة عهد لي مهزش فيها الراس كيقطع فالمسمن و ياكل فيه بصمت
مع نطقااتها مع وحل ليه الكاس د اتاي و بداا كيكحب تا مدات ليه فرح كاس د الماء
تخطاه مهزوش و شرب كاس د العصير تماك
مريم : هههه بسم الله عليك اوليدي تا فعار الله
عهد الدين : سمحو ليا انمشي تعطلت
مريم : مغتقول والو
عهد الدين : بسيف ميجيو فيها الخطااب تاا تكون مرتي بحال المزوجات عاد ديك ساعة ميبقاوش يجيو فيها الخطاب
هضرتو بحاال السم ختااارقاات قلبها و هي كتسمع كلامو ليها لي كف سم نزل لعملو و خلا مريم غا كتخضار و كتصفار كتحااول تلطف الجو حيث بان ليها الجو مشحون بين فرح و عهد الدين
حسات بطعم الصدأ فحلقها متوقعات منه يقول هاد لكلام بالضبط وقدام مريم ، كتمات دموعهاا بزز شافت فيها مريم شادة على يديهااا ونطقات بهدوء كتحاول تلطف الجو ..
مريم : ولله ابنتي ما توقعت عهد يدير هاكاا انا لي نوضت ليكم المشاكيل ..
فرح بصوت مخنوق : لا اخالتي اصلا هو من لبارح مكيهدرنيش حتى شوفة مكيشوفش فياا..
مريم بإستغراب : ولاش بسلامة وسمحيلي ابنتي ..
فهاد لحظة بالضبط كانت محتاجة لمن تخوي قلبهاا و لي ينصحها من جديد ..
فرح : لبارح اخالتي قال ليا متخرجيش ب الصباغة مسحيهاا ولكن انا شديت معاه الضد و ممسحتهاش خليتها ومن لبارح وهو منخلني مكيدويش معايا ، وهاد لهضرة زادت على ما بيييه
مريم : ابنتي سمحيلي ولله مسحابش ليا عهد و لا دغياا كيتعصب من قبل كان ضحوكي و قشابتو واسعة تشدي تشدي و ميديهاش فيك لكن نتي غلطتي شديتي الضد و انا كملت على داكشي بهضرتي هو قال داكشي كان معصب و الغيرة ابنتي ، الغيرة د عهد راها فشكل ولله حاجتو مكيبغي حد يشوف ليه فيها ديرو الماء منين يدوز على العار و أنا غندوي معاه ..
فرح : ماشي اول مرة اخالتي ديما كيديروها قد راسو ف الأخير يطلب سماحة لكن بزاف
طبطات مريم حاطة يديها على خدود فرح ..
مريم : وا الحبيبة ديالي ديري الماء منين يدوز انا جزء من سباب وديك لهضرة لي قال على وجهي ابنتي متديش عليه ..
تنهدات بطول و شافت ف مريم مبتاسمة ابتسامة صفراء كتحاول تلطف الجو ..
عرفاتها كتهرب من الموضوع لكن مبغاتش تزيد نضغط عليها كثر ..
مريم : واخا ابنتي نييت لمقادير كلهم هناا واجدين
واقفة جنب لبوطاجي المقادير كلهم عندهاا يديها كيخدمو و عقلهاا معاه اش دير ، فكرة تديها و تجيبهاا حتى وقفات على فكرة وحدة .. غدير بهضرتو كأنه مقالهاش على وجه مريم و تعامل عادي ..
مرور شوية د الوقت كانت دخلات حلوة ريشبوند لفران و الريحة ديالهاا كتبان شهيية ..
جلسات على الكرسي تماا كانت جوايه الظهر مريم وجدات الغداء و خرجات تصلي ، هزات التلفون طالعة نازلة ف الفيسبوك مع داخلة لعدة كروبات نسائية وقفات على واحد المشكل حطاه عضوة ف الكروب وكلشي كتشكي من شيخها و ناسها لي مكيعملوهاش مزيان ..
نطقات بغل بعد ما حطات تلفون ..
فرح : كلشي عندي مزيان الى الراجل بنفسه الدحش لاخر قالك تا تكوون هي بحال العيالات وااا الا ماا وريتكش فرح اش كتسواا بشرى ولدات فيا غير لخلا ..
سمعات صوت الباب تفتح و تسد عرفاته هو لي جاا و شكون من غيره ، بسرعة هزات تلفون ودخلات لكروب لي مولفة كتفاعل فيييه و حطات بوسط بعبارة :
" بنات شي طرطن بوركااابي دخل و بغيييت نعصبووو متحشمونيش"
حطات تلفون على البوطاجي و قلباته على راسه و جهدات الصوت باش يتسمع بان ليه داخل و فيديه ميكات غير هو حطهم على الأرض و صوت التلفون بدا يرن .. طن ، طن
عقد حواجبه كيشوف ناحيته وهو ممسوقاش غادة ناحية الفران ....
هزات ليكة ديال الفران دارت غير ليد وحدة وفتحات لفران غتهز الصينية مع كانت ليكة شفافة ولاطة ديال الحلوى سخوونة حامية قفزات وغوتات عن حركة لا إرادية ، هو غير شاف ردة فعلهاا هز دغيا فوطة كانت محطوطة تما وجبد بلطة حاطها فوق البوطاجين ..
شافت فيه مخنزرة ونطقات بنبرة ممزوجة بين لعصبية
فرح : شكون قالك جبدها شغلك وااء
تبسم بجنب وصوت التلفون مزال كتسمع طن طن ، بحركة بسيطة غفلهاا لولا ليها يديهاا حتا ولا ضهرها على كرشه كتوجع وضربه بيديها الأخرى لصدره
فرح : واا طلق واااش حماقيتي اش بيني وبينك
عهد الدين بسخرية : لا اختي مابيناتنا والو غا يمكن راحنا مزوجين لا
فرح : واا طلق من يدي واش باغي تگردني ولا شنو تصطيتي
زاد زير عليها كثر وزحف ورجع زير عليهاا
عهد الدين : ودابا اشنو نخرج منك داك العكس و العناد لي فيك ولا شنو
فرح : سير عطيني تيقار كتعرفني سير بعد مني
قلبها لعنده حاكمها بيديه بجوج وعنقها من ضهرهاا ..
عهد الدين : دابا وليت انا لي غالط و نتي بريئة همم ؟
رمشات ببرائة و شافت فيه مخنزرة
فرح : وداك لهضرة لي قلتي صباح بنتي ليا مسيريها انا نفكرك فيهاا
عهد الدين : عرفتي شنو هي عصبتيني راه بغيت نقج راسي بعنادك و ضد لي كتشديه معاياا وزيد علييه نسمع مرآتك جاو فيها الخطاب كيف بغيتيني نتصرف ؟
فرح : طلق مني داباا معاطينيش حريتي كتندموا بنادم لاش وقع على داك لورقة ( بغات ترض ليه الصرف)
طلق منها كيشوف فيها هاز حاجب وحاط لاخر
عهد الدين : ياك اختي دابا وليت انا لي غالط وأنا لي خاصني نجي نطلب سماحة ياك دوووي ...
فرح : ومالك نتا اه ديما لبسي مستور واخا منين صبغت غير ضفاري نايض تتغوت و محطتي فداك الموقف قدام خالتي كون قلتيها وحنا غير بجوج نتقبلها ولكن لا
تمشات غادة جهة الحلوى فين حطهاا هزات وحدة ذاقتها كتلذذ بمذاقهاا ونطقات بصوت مرتفع ..
مردش عليهاا ومشا ف إتجاه التلفون لي منين دخل وهو طن طن مسموعة ، هزو بين يدو غيشعلو حتى وقفات حداه خاطفة ليه تلفون ، ومزالة هازة الحلوى كتاكل ..
فرح: اش قربك ليه شي حاجة ديالي هادي
عهد الدين بحدة : اري تلفون نشوف بلا تبرهيش افرح ..
فرح : حطيت غير بوسط فكروب البنات على لحلوى وصافي مالك تدخل فشبوقات العيالات
عهد الدين : وا نعلي الشيطان اهاد لمرة العواشر هادي نتي غالطة و انا غالط صافي لله يسمح ..
قرب فين واقفة حاطة يديها على خصرهاا ، وحط يديه على شعرهاا كيدوز عليه ب أصابعه
فرح : (الصمت )
عهد الدين : متبقايش تشدي العناد و الضد معايا لله يرضي عليك وخاتم زواجك ديما فيديك خاطينا من المشاكيل صافي ؟
فرح : ومتبقاش تزير عليا اعهد حتى نتاا كيف كانت دايرة ليا ماما خليني نعيش حياتي شوية
عهد الدين : ايه ماقلتي باس لبسي و تقادي ف دارك ديري لي عجبك اي حاجة ديريها ..
فرح : ذوق بعدا الحلوة كيف جات
قهقه بخفة وشاف فيها و غمزها
عهد الدين : ذوقيني من يديك ..
فرح : لفشوش ثاني هز بيديك ولا سير خرج منين جيتي
عهد الدين :ياك دابا تتجري عليا ولا شنوو
هزات راسها فيه وتنهدات بلا حول ولا قوة حيدات الحلوة و وجدات التزين دياله باش تبدا فيه الكونفيتير ديال المشمش و كاس ماء زهر و الكوك ..
بدات كتزين فيهم وحدة بوحدة ولي حطاتها تاكلها ، جر كرسي قدامهاا وهز حتى هو ناوي يزوق معاهاا ..
مدارتش حتى ردة فعل خلاته كيرين وحتى هو نفس الشيء جا لذيذ و خطير كياكل بلا هواه
حتى دخلات مريم لي مدة وهي كتشوف فيهم كياكلو بعفوية ومرة مرة واحد ينغز لاخر
ضحكات بجهد وتمشات غادة ناحيتهم ..
مريم : بان لياا هاد لحلوة غا تاكلوهاا غا نتوما ثلاثة د الحبات هههههه
عهد الدين : هاد لمرة صرعتيها الواليدة داكشي لاش هههه
شافت فيه فرح بمعنى واش منيتك حتى نطقات مريم ..
مريم : واا منكذبوش فرح لي دارتها من الأول حتى الأخير انا محطيتش فيهاا يدي كاع ..
شاف ناحيتها وطبطب على كتفها بجهد وضحك ..
عهد الدين : اتبارك لله عليك امدااام بديتي تحداكي هكاك ..
تبسمات لييهم كتشوف فيهم ، بحب وحنية ..
مريم : لي قلبهم بيض دغيا كيتسامحو مع بعضهم وهاكا نتوما دغيا كتصالحو لله يخليكم لبعضكم ويخليكم على عقلكم ديما و يرزقكم الذرية الصالحة شي فرووحة صغيورة ولا عهود صغيور ..
عهد الدين ب إبتسامة : امين الواليدة اميين
من داخل من منزل شيخها و عكوزتها لي ختارت تجلس معاهم هاد لمدة مبغاتش تبقا بوحدهاا وهي من النوع لي كيخاف بزااف كنخاف من خيالهاا على من لله تبقاا جالسة بوحدها فدار مدام علاقتها مع ريهام كتحاول تصلح معاهاا ..
وريهام دايرة كل جهدها معاهاا وكذلك بثينة باش متكونش هي الطرف الخايب .. كلشي عند لله
وقفات غادة ناحية الكوزينة من بعد ما خرجات من الحمام بعد ما قضات حاجتها و كلشي كان لحمام فوسط البيت د اشرف القديم فيييه ناموسية وحدة دياله هي لي كتنعس عليهاا وكيف قالها يوميا أبيل فيديو كل ساعة
دخلات عليهم لكوزينة لقاتهم كل وحدة كدير شغلها و خدام فييه و خولة تدير لحلوى لعيد ك أي عائلة مغربية ..
بثنية ب إبتسامة : خالتي لبارح راه شريت مقادير واحد الحلوة كتعجب اشرف بغيت نديرها لييه ..
ثرية : واخا ابنتي الدار دارك خودي راحتك
تبسمات ليها بثينة بحماس ومشات جبدات لقوام لي كانو عندها فوق الثلاجة وبدات دير لييه لحلوى لي كتعجبو وهي غريبة بالكوك ..
دقائق قليلة مع الحماس لي فيها و الفرحة كتقادها بكل شهوة ، قدات لاطة الأولى وشافت ف ثرية ..
وقفات غادة ناحية المراية فين كانت مراية تما ف وسط الدار ، هي كتقرب و فنفس الوقت خايبة كتحس بوجهها طائب عليهاا و كيحرقهاا و شداها الحكة بجهد ..
وقفات عليها ثرية لابسة جلابتهاا وجراتها من ذراعها ..
ثرية : زيدي ابنتي لطبيب دغيا لله يرضي عليك متبكيش
بثينة : شفتي وجهي كيف رجع لا ميمكنش
ثرية : زيدي لله يرضي عليك خووولة ا خولة
قفات عليها خولة كتنهج ومدان ليها كاب ديال بثينة لبساته ليها بلخف و خرجاتها شادة فيها ثرية ف اتجاه المستعجلات ..
وقفات فراس الدرب كان طاكسي دايز وقفاته نيشان ف اتجاه المستشفى الإقليمي ، الطريق كلها و ثرية كتحاول تهدنها و تقول ليها معندك والو لكن بثنية كان عندها جواب اخر ..
بثنية : وجهي اخالتي مشا اهئ اهئ مكنحسش بيه "حطات يديها على وجهها و يديها كترعد بالزربة "
ثرية : مافيك والو ابنتي صبري لله يرضي عليك
دقائق قليلة و كانو قدام المستشفى الدنيا عامرة ها لي هادي ساعتين وهو واقف ، و ها لي كبدتو كتموت و شكون ينقدها لييه و الطبيب مأخر هادا حال المستشفيات .. قليل لي كيمارس المهنة دياله بكل حب لأنه باغيها و تقاتل باش وصل ليها ! ماشي باش يتباهى بيها و يشوف الناس كيموتو قدامه و مكيرحموش و ينطقو ب ألفاظ قاسحة على المريض ..
وقفات ثرية قدام باب لي كيكون الطبيب و القاعة عامرة ..
ثرية : اولدي كاين طبيب حالة مستعجلة شوف وجه البنت
حارس الأمن : الآلة خلصي الورقة باش دخلي تشوفي الطبيب
شافت فيه ثرية مخنزرة امرأة حقانية و عندها نيشان نيشان و الظلم الا شافتو ما تسكت لييه ..
ثرية : ا لله ياخد فيكم الحق الناس كتموت و نتوما صبرو سير خلص الرحمة مبقاتش فقلوبكم ربي يخلصكم ، زيدي ابنتي ..
على طول الحوار و بثينة غير ساكتة كتشهق و تشوف ف الناس ، جراتها ثرية خارجين و ركبو فطاكسي ثاني
بثينة : خالتي علاش خرجنا كون بقينا نتسناو
ثرية : نجلس انا نستنا حتى يجي سي الطبيب على خاطر خاطره تما نبات نزلي ابنتي نزلي ..
نزلو قدام عمارة كبيرة ، طلعو لطابق الثالث ف المصعد ، كانت طبيبة عامة ولحسن حظهم كانت خاوية لأنه هذا هو موعد خروجها ..
ثورية : عفاك ابنتي كاينة طبيبة ؟
: وقت خروجها دابا غتكون ف المكتب ديالها ..
ثورية : عفاك اندخل عندها ضروري
دخلات لعند طبيبة كانت واقفة كتحيد وزرة العمل ديالها إستعدادا للخروج
ثورية : عفاك ابنتي لما دوزي ليها و شوفي اش عندها
شافت الدكتورة فيهم بجوج و رجعات الوزرة ديالها و جلسات على البيرو سالمة صباعها بجوج منين شافت حالة بثينة و ثرية لي وجهها أصفر بالخلعة و الضغط ..
د.ك : بون الآلة اش عندها ؟
ثورية : ابنتي كانت مدخلة لحلوة لفران حتى ضربات ليها لعافية ف وجهها ..
د.ك : جلسي ابنتي هناا ندير ليك الفحص
جلسات بثينة مزالة على طبيعتها كترجف بدات الطبيبة كتفحصها من وجهها كامل حتى سالات وشافت فيهم ..
د.ك : معندها والو لحمد لله حريق خفيف شوية وصافي غنعطيها واحد بوماد ديال الوجه غزالة غتنفعك بزاف لا من ناحية الحريق ولا الآثار ..
بثينة : ياك الدكتورة مغيخليش ليا شي تشوهات ف وجهي
د.ك : وجهك دابا عادي غير بحال خبيشة لي فيك وصافي وهاد البومادا من استعمالها لأول و المداومة غتبراي ان شاء لله و نصيحة لكم بعدو من الفران عطيوه مسافة ماشي تخشي راسك فييه راه غير ربي لطف وصافي
تنهدات بثينة ب ارتياح وشافت ناحية الطبيبة ب ابتسامة ..
بثينة : شكرا بزاف دكتورة طمنتيني
د.ك : حاجة عادية " مدات ليها لورقة د الدواء " هاد لمرة دازت لكن مرة اخرى ردي لبال
ثورية : لله يرضي عليك شحال ثمن ابنتي
د.ك: الحاجة ولله ما نشد منك ريال مدرت والو لحمد لله على سلامت بنتك
ثورية : لا ابنتي شدي خلصتك " جبدات ربعالاف ريال وجات تمدها ليها "
وقفات الدكتورة المسماة ب هناء وكمساتها ليها فيديها ..
هناء : ولله اميمتي ما نشد منك ريال مدرت والو ، يالاه توصلكم معايا ؟
ثورية ب إبتسامة بشوشة : لله يرضي عليك و لله يرحم من رباك
تبسمات ليها هناء بعد ما حيدات الوزرة ديالها قدات حجابها و هزات ساكها و تمشاو خارجين من العيادة ب ثلاثة ..
هناك أنواع من الناس :
النوع الأول النية و القلب الكبير .. دون نفاق أو حسد ..
النوع الثاني النفاق و الكذوب و المصلحة و الاستغلال .. إلخ
دغيا نساجمو مع هناء واخا لأول مرة لقاء إنسانة طيبة و كتبغي لخير لناس ..
هناء : تشرفت بمعرفتكم خالتي ثورية نتي و بثينة الغزالة لله يخليها ليك و يطول فعمرك حتى تشوفي حفايد حفايدك ان شاء لله
ثورية : ان شاء لله ، لله يرضي عليك ابنتي
طلعو لمنزل ديالهم من بعد ما ودعوا هناء دخلات نيشان لبيتها ترتاح من خلعة د ليوم من بعد ما جلسو شوية ..
هي حيدات الكاب وهو تلفون يصوني بانت ليها عشرين اتصال من نمرة مقيدة بعنوان ..
بشرى ب إبتسامة : و لله يخطيك ليا الغالية رجلي برجليك انشوف اش ديري لينا ..
كوثر : هي الأولى ا كبيدتي
دخلو لكوزينة وبدات كوثر دير كيكة و بشرى كتوريها اش دير حتى سالات وشافت فيها كتنهج من قوة الوقوف لي وقفاته ..
كوثر : عيييت
بشرى : راه قلت ليك حالتك معجبانيش سيري لبيتك انا نجيب ليك شي طرف و كاس العاصير تردي بيه الروح
كوثر : ربي يخليك ليا ا خالتي
تبسمات لها بشرى و مشات ناحية بيتها فتحات البالكو مع الجو كان مبرد و فهاد الأيام قدات جليسة ف الشرفة فين كتجلس ، هزات البيسي ديالها كطل على قرايتها و تسجل كلشي ، حتى بانت ليها فرح داخلة من لبالكو تنشر الحوايج كانت او نفاص ليها ..
تبسمات لها و صفرات لها بجهد حتى شافت فيها فرح تضحك ..
المفروحة ومول الحانوت الجزء التاسع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء