سلاو ماكلتهم ، كان سعد المتكلم و جنان المستمعة المطيعة ، كيبقى باباها واجب عليها تخضع لكلامو أو بالأحرى هكذا علاش تربات .. و ماعندهاش علامن تحط الراس ..
كانت كتفرغ لماماها لي في قلبها ، و في حالة بغات شي حاجة من باباها و حشمات كانت تصيفط أمها هي تكلف ، كانت رجاء مسهلة حياتها و شاءت الأقدار و تقلبات حياتها .. احساس أنها مجبورة ولا متملكها...
سعد (ضحك بصوت مسموع ) : ههه الموهيم راني هضرت مع جنان ، و حاولت نفهمها بالتي هي يا أحسن
ابتسام (حطات كلشي من إيديها و متحمسة و تحلو عويناتها ) : واش بصح ؟ دابا غادي تجي تخطبني ؟
سعد(الصمت)
ابتسام: سعد مالك ؟
سعد : ما زربتيش شوية ؟ جنان ماجوبتنيش بقات ساكتة و صافي !
ابتسام : مافهمتش ، ياك كان عندك غير مشكل جنان ! و دابا راه تحل و هضرتي معاها.. واش كتهرب مني آ سعد؟ واش جنان كانت غير سبة ؟ فاش عينيك صارحني !
سعد : مالنا على هاد الهضرة ! جنان يلاه قلت ليها الفكرة ، نخليوها حتى تقبل بالشوية بالشوية ما نزربوش عليها
ابتسام : سعد حبي سمعني ، واش نبقاو نضيعو الوقت ونبقاو في الحرام ؟ ياك جنان غادي تقبل ليوم و لا غدا إذن كيف كيف علاش نتعطلو ... بالعكس إلا كنت معاكم أنا في الدار يكون أحسن ، و تكون عندي فرصة نعاود نتقرب ليها و نعمر عليها ، و نسافرو و نخرجو و نبدلو الجو .. و ترتاح باش دخل المدرسة بنفسية جديدة و مستعدة ... (تنهدات) إن شاء الله غادي تقبلني راك عارف صحبتنا ما تمشيش هكاك .. دير إديك في إديا و خلينا نتوكلو على الله ..
سعد :والديك يقبلو ؟ غادي تهضري معاهم قلتيها ليهم ؟ قلت ليهم راه كان مزوج و عندو ابنت ! واش موافقين ؟ مرحبين بالفكرة ؟
ابتسام (ابتاسمات ) : نتا غير طلب ، طلباتك آ سيدي كلهم أوامر و لي صعابت أنا نسهلها و خلي كلشي عليا ، عائلتي باغين غير المعقول ما يهمهمش الشكليات ، النهار الكبير هو يشوفوني في داري و مرتاحة وفرحانة معاك
سعد : آش نقول ليك إيكون خير
المكالمة طوالات هضرة تجيب هضرة ، و ابتسام شادة الخط مع سعد و فرحانة بسعد ، مهبلها و خا ماشي في سنها طاحت فيه و كيعجبها بزاف بشخصيته ورزانته وطبعه لحنين و الأهم أنه سخي و ما كيتحاسبش ..
فهاد شهرين لي كانت معاه كان موفر ليها لي بغات ، و عاملها معاملة الأميرات ، و صوفاها مزيان ، جاب لها تيليفون و دار ليها أبونمون باش تبقى ديما تهضر معاه و كساها و كل مرة مغديها ومعشيها في قنت و بلا ديك التضويرة كل مرة ، و فاش مرضاات مها عطاها باش تمشي الطبيب و تشري ليها دوا ، حنين فيها بزاف ما غديش تلقى فحالو و جابو ليها الله بين إديها مستحيل ضيعو و فرصة مزيانة تهنى من قهرة مها و خوها و تبني حياة جديدة مع سعد و جنان.. مع الأسرة لي داقت فيها المثالية من زمااااان
مر أسبوع على جنان و سعد
نفس الروتين ، الأيام تتعاود عندهم ، اليوم غادي يخطب ابتسام كيف تافق معاها ، وقف في الباتيسري خدا بواط فيها لي كلاص كان دوموندا عليها و تاجه للمنزل ابتسام
وصل قدام الدار ما قدرش يدق الباب ، حس بالاحراج و صونا عليها في التيليفون ما هي إلا تواني و حل الأب ديالها الباب
أب ابتسام(حل الباب كيطلع فيه و يهبط و يطل على الطموبيل و يشوف ليه في ساعتو اليدوية) : مرحبا مرحبا بي سي سعد (ومد ليه إيدو )
سعد (ابتاسم في وجهو ) : الله يبارك فيك شكرا (وتبادلو سلام بالأيادي )
أب ابتسام : دخل مرحبا بيك
سعد دخل و معاجبوش الجو لي دخل ليه ، الأم عاملة ماكياج صارخ و الأخ تيسولو غير في المواضيع المادية و الأب حتى هوا لا يختلف عنهم ، ابتسام كانت لابسة قميص جوهرة بالكروشي أزرق و طالقة شعرها ، ومكياج خيفف
ابتسام غير بان ليها سعد جلس و هي ناضت الكوزينة حيت مها في الشغل ما تعقلش عليها و خا تكون خطابتها ، صاوبت عصير و حطاتو مع لي كلاص لي جاب
أم ابتسام (هزات كاس العصير و عطاتو ليه) : خود آسي سعد ، نورتي
سعد : بارك الله فيك .. (خدا من عندها الكاس و تحمحم) احم بلا شك عارفيني علاش جيت
أم ابتسام : الله يا ودي آ سي سعد مرحبا بيك ، ابنتي ابتسام الله يرضي عليها قالت لينا كلشي .. واش غادي نقول ليك .. راي و شوار باها و خوها أنا ما نزيدكم غير الخير
سعد : ما قلتي حتى عيب (شاف في أب ابتسام) شنو بان ليك آ سي نور الدين ؟
أب ابتسام : وهوا كيف شتي آسي سعد حنى ناس على قد الحال ، و تكرفسنا على بنتنا والبنت مزال صغيرة ما جاتش نصيفطوها ليك هكاك
أخ ابتسام : نديرو كيف كيديرو الناس ، تعطي البنت صداقها و نطيحو العاقد و دي مرتك
أم ابتسام : بلاش عليا من داك العرس و خسران بلا فايدة .. عطيهم لها فلوس تقدي بيهم حاجة لراسها وصافي
أب ابتسام : و عاد نتا آ سي سعد ما تصيبش دير شي حاجة هادشي لي قالت ابتسام، داكشي لي يدار عطيه ليها فلوس ،
أخ ابتسام : العرس آبا لابغات ديرو يديرو ليها راجلها فاش إطيحو العاقد ، و الله يسهل عليهم حنا نبقاو بعاااد
سعد محكم في هدوؤو في هاد الجو، ما عاجبو حال على عائلة طاح فيها، لا مستوى لا أسلوب ، همهم الوحيد شحال ياخدو في بنتهم ، ركزو على مهرها كتر ما ركزو لمن غادي يعطيو ابنتهم
سعد (تنهد ونطق) : أنا ندير الواجب مع ابتسام ، صداقها لي شرعو الله تاخدو و حقها نعطيه ليها ... العرس أنا ما نديروش و ابنتي نفسيتها صعيبة في هاد الآونة وهي عارفة هادشي ، و جرح مرتي الله يرحمها مزال جديد .. أنا محتاج مراة ديال الزمان لي تقدر ابنتي و ما تكرفصش عليها ، تونسها و تهلا فيها ، و تصون بيتها و أنا من جيهتي ما يخصها حتى خير ..
أب ابتسام : ما قلتي عيب غير هو شحال تعطيها في الصداق ؟
ابتسام توترات و حشمات من عائلتها قدامو
أم ابتسام: كيف شفتي ، دابا خاصك تعطيها الصداق و فلوس العرس دير بيهم ذهبها و لا شي حاجة تفرح بيها .. (كتمعني على سن ديالو ) صغيرة و تستاهل الهدية (كتمشط ليها في شعرها بإديها ) أو لا آسي سعد ؟
الهضرة طوالت و سعد كلامو حطو ليهم ، يديرو ضريب صداق و تاخد صداقها و تمشي معاه للدار .. كانو موافقين و ماعتبوهش من بعد اقتارح عليهم مبلغ مالي لابأس به و وافقو عليه و قراو الفاتحة و حددو موعد مع العدول..
بعد بضعة أيام
واقف سعد و ابتسام و باها و خوها أمام العدول بعدما مضاو على عقد الزواج .. العملية ما كانتش زواج و لكن في الحقيقة كانت تابادل تجاري ..
باها باعها و سعد شراها ، قيمو ابنتهم بالفلوس و سعد ما بخلش عليهم .. غلط معاها و خدا عذريتها بلا شرع الله و اليوم صلح غلطتو ، ما هموش عائلتها و مبرد من جيهتهوم ، فاهم طينتهم ، الأساس عندو هي ابتسام كتبغي ابنتو و ما شاف منها غير الخير ، ربما بغاتو بصح داكشي علاش غواتو و طاح في شباكها ..
سعد غادي بيها لداره على فكرة ربما دخل عليهم بالخير و تغير حياتهم إلى الأحسن، ربما تونس ابنتهم و تخرجها من عزلتها ربما و ربما و ربما ..
وخا متيقن في الداخل ديالو أن الحياة عمرها ترجع كيف كانت المرحومة مرتو،،، كان ضعيف أمام رغباته و كان في أمس الحاجة لي شي إنسانة تخرجو من مرارة الوضع لي عاش بفقدان حب حياتو و ابتسام جات غير في الطريق.. كلشي كيبقى غير خضرة فوق الطعام ، دابا غادي يحاولو يبداو صفحة جديدة في حياتهم متأملين خير
ماهي إلا دقائق وكانت الطموبيل واقفة قدام باب الدار
سعد (شاف في ابتسام لي جالسة في جنبو و هضر معاها ): ابتسام طلعي للدار أنا نطلع ليك فاليز ديالك
ابتسام (شدات ليه من إيدو و كتهضر حشمانة ) : سعد أنا حشمانة منك بزاااف على داكشي لي دارو واليديا معاك ، كانتمنى ما تخدش منهم موقف (غرغرو عينيها) هما قلبهم كبير كون ما قلة الشي ما يديرو هكداك (نزلو منها دميعات ) اهئ اهئ دابا غادي تكون واخد عليا غير نظرة الطمع ؟
سعد (تنهد و طبب عليها فوق إيديها ) : ابتسام، خايبين و لا زوينين كيبقاو واليديك و أنا من الواجب عليا انحتارمهم و لكن في المقابل حتى أنا نبغي الاحترام ... فاش غادي ندخلو للدار كلشي يتلاح ورانا ، ما خديت عليك لا نظرة الطمع لا والو .. أنا كافيني تعاملك مع جنان و وقفتك معاها من أول ما ماتت مرتي الله يرحمها .. دابا مسحي دموعك و طلعي للدار
ما زادش معاها الهضرة ، نزل من الطموبيل و غادي جيهت الكوفر حتى هي ابتاسمات من هضرتو و على نضجو و رزانتو و هبطات و توجهات نيشان للدار
طلعات للدار كانت شبه مسخة و جنان 100% في غرفتها سادة عليها ، سعد طلع ليها فاليزتها ..
سعد : ابتسام أنا نمشي نجيب الغدا من على برا ارتاح دابا
ابتسام (مشات عنقاتو و هضرات) : سعد شكرا على كلشي (بعدات منو و عود نطقات) : نفيق جنان ؟
سعد : لا ..ما تقربيش ليها خليها على خاطرها و ما نضغطوش عليها
ابتسام : وخ سير نتا دبا جيب الغدا
خرج سعد و ابتسام هزات حوايجها طلعات لبيت نعاس في دوزيام إطاج ، دازت في الأول على بيت جنان و تمتمات بصوت خافت
ابتسام : مزال نقاد أنا وياك ضواسا ، نرجعو احسن من الأول و لكن دبا غير صبري عليا نرجع باك هو الأول (بأسى ) تفووو با و مرتو كرهوه فيا
مشات لبيت سعد دخلات ليه لقاتو مرون شوية و بدات تهضر تاني مع راسها
ابتسام : أووف على روينة ، ما درت عرس ما دوزت شهر عسل ، من نهاري جاية لتمارة وجهي وجه تمارة تفوووو على حالة (حيدات جلابيتها و لاحتها في الأرض بنفور ) ما كاين باس آ ميمتي و بويا فرحو بالفلوس، و تهناو بيها ، ماشي ابنتكم أنا ، لاقيني في الغابة! (جرات فاليزيتها بنترة ) نضرب تمارة هاد الأيام ، ماشي مشكيل ، مولفة بيها .. (حلاتها و جبدات بيجامتها أرونجينا صيفية بياسة وحدة نص كم و طويلة عند ركبة و كتبين كتلبس فيها و تمتم ) نخلي راجلي يروم ليا و نكسبو و نديرو تحتي بعدا ،(عاودات سداتها فاليزتها ) من بعد تكون الهضرة (كدور عينيها في البيت ) أووووففف نخلي هاد البيت هو اللخر ، نبدا بالكوزينة
هبطات الكوزينة ، غسلات الماعن لي كانو فيها و مرة مرة تمتم ، و تصبر في راسها ، ما حاساش براسها عروسة ولكن ابتسام ماشي من النوع لي كيستسلم بسوهولة و يبدا يبكي على زهرو و يغبن راسو ، لا هي ما تغلبها حتى حاجة، ماشي دغيا كتأتر ، داكشي لي عاشت مع دارهم كافيها تحمد الله على هاد الراجل و على حياتها الجديدة ..
ابتسام شخصيتها واقعية، ما فيهاش الفشوش ، اختارت تزوج إذن هي قادرة بهاد الزواج ، مستعدة كل الاستعداد تحمل مسؤوليتو و موجدة في راسها جميع الاحتمالات ..
حلات البلاكارات كاملين كتخرج في المعان من الكوزينة للمراح ، حيت بانو ليها مغبرين .. و دارت كرسي كتمسح فيهم حتى دخل عليها سعد
سعد (دخل طلعها و هبطها ديك الكسوة كتبين سوتياناتها و سليبها ) : ياك قلت ليك غير رتاحي ؟ كنت غدا نمشي نشوف ليك شي مراة تجي تعاونك على الدار تخملها معاك
ابتسام (شافت فيه و هبطات من الكرسي و طلعات ليها النص في الكسوة حتى بانو فخاضها كاملين و هضرات ) : آ سيدي أنا قادة بشغلي ، ما يعاوني حد .. بشوية بشوية حتى نسالي شغلي ما ندخلش البراني و (سعد قاطعها وسط هضرتها )
سعد : هاد الحوايج لي لابسة ما تبقايش تلبسيهم ، حتى دخلي لبيتك و خودي راحتك، حنا ما ساكنينش بوحدنا باش تاخدي راحتك بهاد الطريقة ، عندي ابنت و لازم علينا انحتارموها ، و انسترو عوراتنا قدامها ... و أمام جنان ما نبغيش شي كلمة و لا شي سلوك و لا شي حركة خاليين من الاحترام .. أنا موفر ليها محيط محترم عاونيني ..
ابتسام صدمها و غرغرو عينيها ، حسات بيه قصح معاها و جوباتو بصوت خافت
ابتسام (كلها كترعد) : وخ ، أنا غير هادو هما الحوايج لي عندي
سعد : طلعي دابا لبسي شي حاجة مستورة ، و من بعد نعطيك فلوس تقداي بيهم حوايج للدار محتارمين (غادي خارج من الكوزينة من بعد ما حط الغدا فوق الطبلة و وقف فحالة تفكر حاجة آخرة ) و حاجة أخرى ، راني خويت جهة ليك في الماريو خصوصي ليك ، جيهة رجاء ما تمسيهاش ، خليهم ذكرى لجنان و هي تقرر شنو دير بيهم
سعد في نظام البيت و مبادئه كان صارم فيهم مع ابتسام ، خصوصا فاش شاف عائلتها كيفاش عايشين و بنمط دون المستوى .. مستحيل يقبل لبنته فحال هادشي .. بصح دار غلط و معصية و لكن صلحها و كيبقا رجل حكيم و عندو قيم .. نهار الأول حط ليها النقط على الحروف و لي ما عجباتوش كيصلحها ليها في وجها و خدام بسياسة قاصح حسن من كذاب
ليام غادة و ابتسام بدات كتقرب من جنان نهار على خوه ، في الأول جنان كانت ترفض بتاتا تجلس معاهم في نفس الطبلة ، و لكن باباها قال كلمته و ما كان على جنان غير التنفيذ و الخضوع للوضع ، ابتسام مرة مرة تعمر عليها ، و دايرة ليها الخاطر ، و شغال الدار ديرهم بوحدها ، طيب تصبن تسيق و كتسمع لهضرت سعد و ما كتخالفش تعليماته و حتى هو محتارمها و مقدر تعاملها ، كان خايف هاد الغلطة لي جات في اللحظة ضعف تخرب ليه حياته ، ولكن الحمد لله ابتسام بقات على وجهها الأولاني .. هو كان سخي معاها ، لي طلباتها هو معاها و هي بدورها كتصيفط الفلوس لواليديها مسكتاهم بيهم
جنان بدات كتولف بشوية بشوية و لكن بلاصة ماماها مايمكنش يعمرها شي واحد ، وما كتهضرش مع ابتسام إلا للضروري حيت جنان في بالها مستحيل يرجعو كيف كانو في الأول ، كتبقى غدرتها و تيقة بعد الغدر صعيب التبنى
انتهت العطلة الصيفية و جا الوقت لي سعد يرجع لخدمته و جنان لقرايتها ، ابتسام خدات قرار ما ترجعش القراية ، ما داخلة ليها لا من راسها لا من وذنيها ، صافي واكلة شاربة مضورة الفلوس من راجلها لواليديها ، هادشي كافيها و موفيها .. وخا بدات كتدخل في الروتين و الملل إلا وا هاد العيشة احسن من عيشتها القديمة
الدخول المدرسي على الأبواب ، اليوم جنان فاقت مع السبعة على الغيفاي .. متحسرة على هاد الفيقة ، كانت مها كتفيقها بحنان و جنان كتفشش عليها .. ترحمات عليها و طلبات الله يرحمها و يسكنها في جنة الفردوس ... جمعات الوقفة و قدات حاجتها الصباحية ، غسلات سنانها و وجها مشطات شعرها .. دخلات لغرفتها جمعات فراشها و بدلات حوايجها و لبسات فوق منهم وزرتها البيضاء و هزات صاكادوها و هبطات لقات غير باباها لي فايق موجد ليها الفطور .. فطرو في هدوء و سعد تمنى ليها بداية موفقة في دراستها من بعد وصلها و اتجه للمدرسة فين تيقري حتى هو ...
بما أنه أول نهار في المدرسة، التلاميذ مزال تالفين، شي كيلقب على قسمه، شي كيقرى في لي ليست يشوف شكون جا معاه، واش كيعرفو بعضياتهم ، شي كيقلب على لومبلوا ، شي عاد كيتسالمو حيت ما تشاوفوش العطلة كاملة ..
الأسبوع الأول ديما كيكون هكدا ، الأساتذة راخفين فيه اللعب ، دايرينو غير للتعارف و الاستعداد
جنان كانت حتى هي من بين هاد التلاميذ لقات لا ليست ديال قسمها جبدات التيليفونها كتصور فيها حتى وقفات عليها واحد الصديقة كانت قرات معاها في سيزيام ..
عائشة : جنان
جنان (سمعات اسمها و دارت ): عائشة ! (ابتاسمات ليها و سلمات عليها بي الحنك ) سلام ، لباس ؟
عائشة : الحمد لله وانت / جنان : الحمد لله
عائشة : هاد العام عاود جينا في نفس الثانية ههه
جنان (ابتاسمات ليها ) : آه شفت سميتك
(كيهضرو حتى نقزات عليهم ابنت أخرى قرات معاهم حتى هي )
صديقة 2 (كتهضر معوجة) : جنان صافا ؟
شافت فيها جنان و قالت ليها: الحمد لله
ص 2: أجي نقوليك ! واش بصح ابتسام تزوجات باباك ؟
جنان (خشات تيليفونها في صاكها و هضرات ) :سمحو ليا نمشي لي طواليت (ومشات بخطوات كبااااار و مسرعين )
عائشة (معصبة ) : زدتي فيه الخرا حشومة عليك ، ما عرفتي البنت كيف دايرة حالتها !
ص 2 : (كتعوج في هضرتها ) مالي آش درت آ عيشة !!! جبت شي حاجة من راسي ! شفت ابتسام لايحاها في الفيس هاد العطلة قلنا نسولو و نديو الخبار..
ص 2 : مولات الضربة هي ابتسام لي ضربات في الأستاذ أما حنا غير صقصينا ساعة بالنقاص .. (حدرات عينيها لجيبها) وااا طلقي آ القحبة غادي تقطعيه ..
جنان في الأيام لي دازو كلما شرقات عليها الشمس أو غربات كان قلبها كيتعصر بالحزن أولا على فقدان أمها و ثانيا على غذر صديقتها و ثالثا على غلطة باباها ، و رابعا و أخيرا على زواجو منها كأنه كان كيتسنى غير موتها باش يحيب زوجة ثانية ...
ولات كتحس بالوحدانية و دبا مع هضرت الناس ولات باغة تعيش بيها و تبقى بعيدة على هاد الهضرة لي كضرها في قلبها ، داخلة للمدرسة بقرار عمرها دير شي صاحبة ، و لا تيق فشي إنسان مازال ، تكسر الأمل فيها و أكيد شيء طبيعي ، بنت في هاد السن خدات كاع هاد الضربات في وقت واحد ..
يقال أن "الخيبة و الألم هما الرفيق الدائم للقلب المغدور" و هادشي لي طاحت فيه جنان ..
جنان رجعات للدار و هي مرهقة حيت بعيدة عليها شوية المدرسة و عاد هضرة البنات زادت عليها .. طالعة في الدروج و هي تلاقا مع ابتسام
ابتسام : أجي تغداي آ جنان ، باباك ما غاديش يجي يتغدا اليوم في الدار قالها ليا عاد دابا ..
جنان : لا شكرا ما قاداش نتغذا .. بغيت غير نستاراح شوية (بغات طلع و هي تشدها من مرفقها )
ابتسام : وقفي بعدا نهضر معاك
جنان(شافت في إيديها ) : نعام
ابتسام : سمعيني نقول ليك مزيان ، حلي وذنيك حيت هضرتي ما نعاودهاش ، راك زدتي فيه ، ثلاثة الشهور و أنا شادة ليك في الخاطر و لي تقالت عليك خفافت عليا ، نطيب ليك نصبن ليك ، ما بغيتيش تاكلي نجيب ليك بلاطو حتى لفمك و حتى حاجة ما هماني ، المهم كان عندي نرجعو كيف كنا ولكن انت بهاد التعامل ديالك و هاد الفشوش بردتيني ... ما بقيتش عارفة كيفاش نتعامل معاك ، عيقتي عليا .. كاع ناس قدك دايرين عقلهم و فاهمين و متفهمين ، واش ما باغاش تشوفي باباك أسس حياته من جديد و سعيد فيها ؟
جنان : انت كنتي أكتر من صحبتي نتي كنتي اختي و غدرتي تيقتي و معامن ؟ مع بابا ! حشومة عليك
ابتسام (تأففات بالجهد ) : أووووففففففف ما عييتيش بهاد الهضرة ؟، نفس الكلمات ، غدرتيني ، خنتني ... هضرت المرض ، أنا عيت نسايس معاك
(جنان بغات تجر إيديها باش طلع و لكن ابتسام عاد ما زيرات عليها ) مني انت ما بغاش تقادي معايا صافي ، نبدلو الأسلوب (جنان كتشوف إيديها وجعتها بزاف و هي مزال مزيرة) إيوا يا لالة من ليوم إيدي بإديك في الشقا في الطياب في التخمال، مني تفطري قبل ما تخرجي غسلي الماعن و سيقي الطواليطات و يسري فاش تجي جمعي البيوت و سيقي الدار و الدروج، أنا ما جاياش تراسة عندكم هنا ، باغة تاكلي نوضي طيبي ما بغاش لهلا يطيحو في كرشك (و نتراتها من إديها بجهد حتى غوتات جنان من الألم و تمتمات وهي هابطة ) واااا دير الخاطر مع هاد القحبة ابنت باباها تفووووو على گنس ، نيت باش تعرف بي حقي
جنان طلعات كتجري لبيتها كتبكي و شادة على مرفقها ، ابتسام زادت كرهتها في شي حاجة سميتها التقة في الصحابات ، جنان من خلال هضرتها عرفات بلي ما نادمة حتى شوية على فعلتها .. جنان تعصبات وجاتها هيستيرية ديال البكا هزات حوايجها لي خاص يتصبنو بالبكا و هبطات دارتهم في لا ماشين ، و بانت ليها ابتسام كتاكل في الزريعة في البيت الجلاس و كتفرج ومجهدة التلفازة على حدها.. دخلات جنان الكوزينة كتغسل في الماعن و كتبكي و كتهضر
جنان: اهئ اهئ ياك هادشي لي كتمني عليا بيه .. وخا أنا نحيدو ما يغلبنيش اهئ اهئ ماما 17 عام و معمرها هضرات معايا بهاد الأسلوب اهئ اهئ
جنان كتحك الماعن بجهالة حتى طار ليها ظفرها ديال الإبهام من الجدر و زادت في وتيرة البكا و تألمت من هديك التقليعة لي وقعات ليها ، و الدم عمر گاع الكوزينة و هي زيرات على صبعها و طلعات كتجري لبيتها هزات تيشورط ديالها حبسات بيه الدم على صباعها و نعسات على كرشها و دافنة و جهها تحت المخدة و كتمتم من الوجع ديال صباعها و و جع قلبها
بقات جنان تبكي و تهدر مع راسها حتى غفات
سعد رجع للدار . ابتسام سمعات صوت الباب كيتحل نقصات التلفازة و دارت ناسيونال جيو گغافي و لبسات تجكيطة السيرفيط لي كانت محيداها و هو يدخل عليها..
ابتسام (ناضت عندو و هضرات ) : سعد على سلامتك آ حبيبي
سعد(كيحد في الجاكيطة ) : الله يسلمك .. فين جنان ؟
ابتسام (خدات من عندو جكيطة) : راني حطيت ليها الغدا و تغدات ، و راه طلعات لبيتها ترتاح شوية.. أجي حتى نتا آ حياتي نحط ليك غداك و رتاح شوية
غادين الكوزينة و كيهضرو حتى شافو في الكوزينة فيها قطيرات الدم في الأرض بزوج تفاجؤو
سعد (شاف فيها بسرعة ) : ديالاش هاد الدم ؟
ابتسام : ما عرفتش
طلع كيجري في الدروج و تبعاتو ابتسام ، حل لباب على جنان لقاها ناعسة و حازمة صبعها بتيشورطها عامر دم ، تخلع عليها
مشات بزربة ابتسام سبقاتو عندها كتفيق فيها بشوية و تحط إديها على راسها
ابتسام : حبيبة (سعد قرب حداها و جنان بدات تفيق )
حلات عينيها و كتشوف في ابتسام و باباها واقفين عليها ناضت جلسات
ابتسام (شدات ليها في إيديها ) : مالكي حبيبة شنو وقع ليك في إديك ؟
سعد (شاف فيها ) : حيدي آ بنتي داك تيشورط نشوفها
جنان (جرات إيديها من ابتسام ) : لا ما وقع والو غير جرحة صغيرة
سعد (هز ليها إديها و كيحيد ليها في تيشورط من إيديها ) : حيدي نشوف ، هاد الدم كامل جرحة صغيرة (تبدلو ملاميحو مني شاف ضفرها طار من جدر صبعها ) كيفاش طار ليك آ بنتي ، شنو وقع
جنان (كتشوف في ابتسام و هضرات ) : غير بغيت نهز الماعن و ضفري لسق ليا وسطهم و جريتو بالجهد بلا ما نحس و طار ليا
ابتسام (شافت ليها في إيديها ) : ياك آ حبيبة تنقول ليك ما تقربي لحتى حاجة، أنا قادة بشغلي ، شوفي دابا جرحتي راسك (شافت في سعد ) نديوها الطبيب ؟ (عاود شافت في جنان ) واش كيضرك بزاف آ حبيبة ؟
جنان (جرات إيديها ) : لا لا ما كيضرنيش (قاطعها سعد و وجه هضرتو لابتسام )
سعد : لبسيها تجكيطتها نديها لهاد الهلال الأحمر لي حدانا ، يداويوه ليها و يعطيوها شي دوا باش ما يعطيهاش الصداع في الليل
ابتسام (كتشوف في جنان ) : آه آ حبيبة بصح نوضي مع باباك باش مايعطيكش الحريق من بعد
جنان الصمت كان رفيقها هضرت سعد طبقات بالحرف و رجعو للدار لقاو ابتسام موجدة ليهم العشاء ، تعشاو في الصمت و طلعات بيتها
سعد بغا يطلع ليها دواها حيت نساتو و هي تحبسو ابتسام
ابتسام : غير خليك آحبيبي أنا نطلعو ليها ، نتا عيتي بزاااف اليوم ..
فعلا طلعات ليها الدوا و لاحتو بالجهد فوق الكوافوز
ابتسام (كتهضر معاها بنفور و جنان غير كتشوفيها قفزاتها بهاديك اللوحة) : واش نتي ما بغيتيش تحشمي ! على نبييييشة دايرة هاد الحالة .. ولفتي الفشوش بالدراما (يلاه بغات تخرج و هي ترجع عندها ) و هديك القاعدة تاكلي و طلعي حيديها ، الماعن نوضي ليهم الصباح عاد سيري فين بغيتي (غادة خارجة و كتهضر ) ما جاياش نفني شبابي في فشوشك أنا..
الأيام غادة و ابتسام مزال خدامة على زوج وجوه ، و كتلون فحال الحرباية و ما عندهاش أصل ..
في حضور سعد ما كاين غير المديح و الكلام المعسول و الاحترام و المعاملة الزينة لجنان قدامه ، كتبين ليه غير الخير و لكن الحقيقة و في غيابو كيبان أن قلبها عامر بالشر و الخديعة ، كتحگر عليها بشتى الطرق لا من ناحية الهضرة القاصحة و لا من ناحية الأوامر المجبورة على تنفيدهم ، المعاملة السيئة و كتعذب فيها نفسيا و ما كضيع حتى فرصة في سبها و قمعها
وجنان مساعدها في طغيانها بصمتها ، و رضوخها لتسلطها و وقاحتها و خايفة تشكي لباباها و مترددة .. مستسلمة للوضع و ما عمرها حاولت تحطها على حدها
جنان نفسيتها مهزوزة و ابتسام ما رحمتهاش
بعد مرور شهر و بالضبط يوم الأحد
جنان غارقة في نعاسها ، عيانة بزاف ، الأسبوع كامل و هي بين القراية و شغال الدار و الضغط النفسي و البكا المتوالي ، طايحة ناعسة ما عاقلاش و ما دايراش الغيفي حيت عارفة باباها اليوم الأحد ما كيخدمش و ابتسام ما غاديش تقرب لناحيتها
ناعسة في عمق حتى دخلات عليها مرت باها الباب بالجهد حتى زدحاتو مع الحيط ، جنان ناضت قافزة من الصوت تخلعات و معرفاتش المصدر حتى بانت ليها ابتسام واقفة قدام الباب و لابسة كسيوة قصيرة في الأزرق و دايرة إيديها على خصرها
ابتسام (كتهصر و معصبة ) : ما غاديش تنوضي انت ؟
جنان (ناضت كتجمع في شعرها و معصبة و تقهرات منها ومن هاد التعامل كتهضر ) : ابتسام ! بعدي مني في هاد الصباح
ابتسام (كتهضر و تعوج ) : هاي هاي على بنت الفشوش تحل ليك الفم و ليتي تجاوبي معايا .. ولا قد القب قد السطل ..
جنان( ما بقاتش قادرة تصبر على هاد المعاملة ) :أنا مبعدا منك ، مكنأديك ما كنقرب لجيهتك .. بعدي مني
ابتسام (مشات شدات ليها من ذراعها ): شوفي هاديك القحبة ! الهضرة ديال المسلسلات التركية المدبلجة زيديهم في كرك ، يا غادي تجمعي معايا راسك و تقودي قدامي ديري شنو كانقول ليك و لا أنا عارفة كيف نجمع ليك راسك
جنان (كان خاصها غير ديك النقطة لي تفيض الكاس و هي تنتر دراعها بالجهد من إديها و هضرات معصبة غير فمها و ما جاب ليها ) : شنو جهدك ديري ها ؟ أنا منهادشي كامل ليوم نقولها لبابا على شنو كديري فيا ، و كيف دخلتي نهار الأول لهاد الدار غادي تخرجي منها و نساليو نيت هاد المسلسل (غادة خارجة من الباب )
ابتسام ما رضاتش من هضرتها ، و مارضاتش تهددها بخروجها من الدار كأنها ما كتسال فيها والو
من ديما كانت كتغير منها و تحسدها على حياتها و الفشوش لي كبرات فيه .. الأم الحنونة و الأب الدافئ و لي حلات عليها فمها كتلقاها و هي لا .. كانت مصاحبة معاها على مصلاحتها و صافي ، واكلة في رزقها و لابسة في حوايجها ..
ابتسام ما شعراتش حتى نزلات عليها بي نتفة مهبطة شعرها من الفوق حتى لرجيلها
جنان كتغوت ربي للخلقها و ابتسام كتهضر بالغوات حتى هي
ابتسام : أنا يا ابنتي تهددني .. أنا نيت كنت عليك تنقلب (جنان كتغوت من الألم ، نص ديال شعرها غادي مع يدين ابتسام لي كتنهج و كتجر بقوتها ) أنا نوريك لمك جهدي و فينما بغات توصل توصل (جنان كتبكي من الألم )باغا غير تشوفيني علاش طاوية، باغاني نخرج من الدار ، أنا نوريه لمك آش كنسوى .. (طلقات من شعرها و نزلات للفخاضها بالقريص و العضان و جنان عاد كتهرب منها و كتبكي و كتزيد في الغوات) نتي آ البعلوكة باغا تخرجيني من الدار و تفرتيكي ليا عشي (كتزيد تقرص فيها و تعض ) إلا ما نخليك طجي غا بالمهل راه ما والدة فيا مي غير الخلا(زوقات ليها لحمها بالقريص و العضان .. خرجات فيها سمها كامل )
(ناضت من فوقها كتنهج و معصبة و مزال ما كرهاتش تكمل عليها كون ما خافت من جيران يسمعوها أما حتى سعد ما خيفاش منو حيت علمها بلي غادي يدوز نهارو مع ربيع صاحبو ) عليا باليمين حتى نقادك البرهوشة و نوضي زيدي قدامي دابا نشوفك..
جنان جمعات رجليها كيحرقوها بزاف، و شعرها منتوف كامل .. وقفات شدات في الناموسية حتى ناضت وكتنخصص بصوت مسموع و كتبكي و ابتسام كتسناها تبعها
ابتسام ( هضرات ): جمعي عليا داك الشعكيكة و زمي عليا فمك من التهرنين ، مزال نعطيك قتلة كتر من هادي ، دصرتك بزااف , وليتي نتي باغة تخرجيني من الدار !! ، تقول غير انت لي ولدوك في الدنيا .. يلاه زيدي تبعيني (جنان جمعات شعرها بزربة و كتبكي بحرقة و غادة تابعها ، و هي مزال كتهضر )
غادي تبداي ببيت نعاسي أنا الأول غادي تخرجي منو هدوك الزربيات ديالو بثلاثة و تبدلي ليه الكوفرلي و الخديات و ريدو و تمسحي الغبرة و تسيقيه و بيت الجلسة التحت حتى هو تحيدي ليه الطلامط و الزربية و طلعي كلشي سطح يتصبن و تسيقي الدار و ما نسمعش حسك فهمتي ؟ (جنان كتمسح في دموعها و حركات راسها بآه و خايفة منها لا تعاود ضربها ، ما عمر شي واحد عطاها فحال هديك العصا ) .. و يجي باك قوليها ليه ديك ساعة و نشوفو (هبطات و خلاتها غارقة في بكاها )
جنان دخلات بيت نعاس لي كان ديال ماماها ، نادرا فاش كانت كدخل ليه ، تربات على أن غرفة النوم غرفة شخصية
غير دخلات بان ليها ملابسهم الداخلية مليوحة في الأرض و الحوايج في كل ما كان وسريرهم مرون ، اشمئزات من الغرفة و هي كتبكي و بادرت في جميع ...
جمعات الحوايج في الشبكة تهبطهم يتصبنو ، و خرجات الزربيات طلعاتهم السطح و الكوفرلي و مسحات الشرجم من الغبرة و الكوافوزات و عود الناموسية و سيقاتو مزيان و جمعات الما ما بغاتش تهبطو مع الدروج و جبدات كوفرلي جديدة قادتها و هبطات ما لقاتش ابتسام في الدار و طلعات الطلامط و الزربية ديال بيت لجلاس
و طلعاتهم السطح و هي سخفانة بقوة الطلوع و الهبوط و درها راسها بالبكا و عاد الشمس كانت حارة
فزكات كاع الزربيات في الأرض و دارت ليهم تيد و بدات تحك فيهم و هي كتبكي على حالتها و تفكرات عيشتها مع مها و عاد ما زادت في بكاها
فلاش باك 🔙🔙🔙🔙
يوم الأحد فحال هاد اليوم
جالسة رجاء و جنان بوحدهم كيتغداو ما كاينش معاهم سعد و كيتبادلو أطراف الحديث و كيضحكو حتى نطقات جنان بدلع و تقليقة مصطنعة
جنان : مامي أنا الأحد كيقنطني ، كندوزو غير ناعسة .. مامي سيلتوبلي ما نبدلوش الروتين ؟
رجاء (ابتسامتها الدائمة و كتجمع في الماعن و كتهضر معاها ) : وخا و شنو بغات حبيبة ماماها ؟
جنان (كتهضر و كتضحك حيت رجاء عاقت بيها ) : هههه باينة غادي تكون عندك شي فكرة آ مامي و لا شي بروگرام نديروه !
رجاء (ضحكات معاها ) : أنا في الحقيقة كنت غادي غير نصاوب ليك شيز كيك لي تيعجبك و (قاطعتها جنان)
جنان : ما تقوليش بالفاني ؟ (ناضت كتبوس فيها و كتهضر ) و من بعد نخرجو وخا ؟
رجاء (حتى هي باستها ) : صافي آ لالة من بعد نخرجو و نبدلو الجو و نتعشاو برا
جنان : بابا يمشي معانا
رجاء : لا ، هادي خرجة خاصة بالأم و ابنتها .. آ شبان ليك
جنان (باستها في خدها ) : آه ما كرهتش .. كنبغيك بزااااف يا أحسن أم
رجاء : الله يحفظك آبنتي من كل شر .. وا سير آحبيبة رتاحي حتى نوجد التشيز ديالك
🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚🔚
ابتسام عطات الشغل لجنان و خرجات تلاقا بخوها
واقفة كتسنى فيه حدا سناك روبيو كيف وصها حتى بان ليها جاي في موطور S-h و وقف عليها
أخ ابتسام : الخوادرية لباس ؟
ابتسام : إلا وقرتيني نكون بخير
أخ ابتسام : مالك تعددي عليا .. غادي تحطيهم من جيبك !
ابتسام (جبدات من صاكها واحد سنسلسة ديال الدهب كتبري و مداتها ليه و هزات فيه صباعها ) : دبا شدها و دير في بالك راني غير مغامرة معاك ، راه حالف عليا ما نمس جيهة مرتو ، ونا هزيت منو كاااع .. نهار تبغي تسافر و دور و تزهى عري على كتافك .. ما نصوفيك آ خويا ما تصوفيني
أخ ابتسام (غير بانت ليه كتبري و وازنة تحلو عينيه و دخلاتو الفرحة و ما بقاش كيسمع آش كتقول جر ليها راسها بالجهد و باسو ليها ) : إحفضااااك آ الخوادرية و يتوووووب عليك .. نردها ليك في ساعة الخير (ديمارة الموطور و كيهضر ) و صافي سيري للدار وضحكي ليا و تهالاي في راجلك (كسيرا و مشا كيضحك و خلاها )
ابتسام تمتمات بوحدها : سير آ خويا عيش حياتك ، اللهم فيك ، البرهوشة باغة تخرجني من الدار
ابتسام من بعد مشات كلات في هداك السناك و شبعات دوران و رجعات للدار تلاقات مع جنان عاد هابطة من السطح و عينيها منفوخين بالبكا و حالتها حالة
ابتسام (طلعاتها و هبطاتها ) : ساليتي داكشي لي قلت ليك؟
جنان (ما هزاتش فيها العين باغة غير دخل تنعس و ترتاح جوباتها بصوت خافت ) : آه
ابتسام : هاد الدروج ، بانو ليا كاعمة تسيقو !!!
جنان (شافت فيها ) : سيقتهم غير البار ح و قلت نجمع الما غير هنا حيت باقين نقيين
ابتسام (مشات للدوش و كتهضر ) : دايرة هضرتي أنا زبل ؟ (عمرات سطل ديال الما و خواتو في الدروج ) و دبا هبطي تجفيفة بلا ما تشعليني ( جنان بقات غير تشوف و الدموع لي تهبط نشفو و جهدها تقادة و وكلات أمرها لله و نزلات سيقاتهم )
سالات جنان و دخلات دوشات و بدلات عليها حوايجها و صوبت ليها سندويش نهار كامل ما كلات و خدات دوليبران ، الحريق ديال راسها ما بقاتش استحملاتو و مشات نعسات ، طاحت دودة
ابتسام بدلات حويجها و لبسات كيطمة و ماكات و دوزات آبيل لسعد
سعد : ألو
ابتسام (بتحلوين ): حبيبي صافا ؟ نهار كامل ما سولتي !
سعد : علاش ياك ما كين باس ؟ جنان لباس !
ابتسام (عقدت غوباشتها ) : لا لا كلشي مزيان ، راه جنان ناعسة في بيتها ، ما خرجاتش من بيتها غير فاش كنعيط ليها تاكل و صافي .. و أنا غير عيطت ليك تجيب معاك العشا من برا ، راني نهاااار كامل و أنا في التخمال و الحكان و دبا عيت ما قديتش نطيب
سعد : صافي غير رتاحي انت دابا واحد ساعة ونجي و نجيبو معايا إن شاء الله
جنان مني نعسات البارح ما فاقت حتى الصباح حتى صونات لالاغم ، فاقت مشات الحمام دارت روتينها الصباحي و جات تقابلات مع المراية بان ليها تحت عينيها زورق و منفوخ بقوة البكا، كرهات عيشتها و حالتها ...
دارت إيكخو أوباك باش درق ليها زروق و في نفس الوقت على الشمس ، و مسكارة باش ما باينوش عينيها ناعسين و مرطب الشفاه ... مشطات شعرها و سرحاتو خلاتو مطلوق و هبطات القصيصة على وجها باش ما يبانش فيها العياء .. لبسات تجين زرق لاسق عليها و طواتو من الرجلين حتى بانت الكعبة ديالها مع تريكو بلو سيال و كول ديالو على شكل قميجة بيضاء و سبرديلة بيضاء مع ساعتها اليدوية و هزات صاكادوها نواغ دارت فيه كتوبة الصباح و العشية و طبلية ديالها هزاتها فوق إديها هبطات لقات باباها جالس يفطر
لقات التحية و جلسو تيفطرو حتى نطقات جنان
جنان : بابا أنا ليوم مع الغدا ما غانرجعش للدار
سعد : علاش آ بنتي ؟ ياك ماكين شي مشكل ؟
جنان : لا بابا ما كين والو ، غير ليوما تنقرى من تمنية للطناش زوج ستة ، و قلت نبقى في مكتبة المدرسة مع البنات نراجعو شوية بلاما نبقى غادة جاية و طريق طويلة ، كنوصل عيانة نتغدا و نرجع تاني.. قلت من الأحسن نبقا و نربح الوقت نراجع و نتا خدام و مدرستك بعيدة عليا و مامي لي كانت تجيبني الله يرحمها
سعد : الله يرحمها ، و فين غادي تغداي ؟ ما يمكنش تبقاي بلا غدا !
جنان : لا بابا ، كاين حدا المدرسة لي سناك ناخد شي حاجة نتغدا بيها ماشي مشكل
سعد (جبد الفلوس من بزطامو و عطاهم ليها ) : وخا يلاه دبا نوصلك معايا ، دبا نشوف شي حل لهاد الطريق
من بعد ما فطرو وصلها سعد و دخلات المدرسة ، وقفات قدام باب قيسمها مع مجموعة من البنات لي كيقراو معاها كيستناو أستاذة الفرنسية باش يدخلو للقسم..
كترة الهضرة و الصداع و طلع عندهم الحارس العام خبرهم بلي الأستاذة ما غاديش تجي ، تلاميذ تفرقو كل واحد شد الوجهة دياله ، كاين لي رجع للدار و كاين لي مشا ورا المدرسة يكمي و يجلس ، كاين لي مشا يدور حتى توصل الحصة الثانية ، كل واحد آش دار
جنان حتى هي كانت غادة حتى و قفاتها عائشة و هضرات معاها
عائشة : جنان وقفي ! (دارت عندها جنان) فين غادة ؟
جنان : غادي نمشي المكتبة نجلس حتى توصل الساعة الماط
عائشة(ضحكات حتى بانو دروسها ) : واش من نيتك ! مكتبة ! تصحبينا كنقراو في أنوال راه القاضي عياض هادي ، لابغيتي تجلسي في المكتبة خاصك ورقة كتكوني معمرها في أول السنة أن داركم جات بعيدة على المدرسة بساعتين ، و ساني فيها المدير ، عاد يمكن ليك دخلي تجلسي فيها .. (جنان بقات كتشوفيها و هي كانت معولة تبقا حتى مع 12 و دبا ولات مظطرة ترجع دابا و مع 12 عند مرت باها و عاود قاطعت تفكيرها عائشة) زيدي أجي جلسي معيا أنا و البنات في ساحة الرياضة نضحكو و نجمعو شوية بلاما تبقاي بوحدك
جنان (جاتها من الجنة و الناس المهم ما ترجعش للدار ) : وخ (مشات تبعاتها و هي تبان ليها مجموعة من البنات جالسين و من بينهم هديك لي سولاتها على ابتسام و باباها و هي توقف عائشة ) عائشة وخ نقدرو نجلسو غير أنا وياك ، بلاما نمشيو عندهم
عائشة( فهماتها طايرة ، و كانت حاضرة في البلان ) : و خ جلسي هنا نمشي نجيب صاكي و نقولها البنات و نجي
فعلا داكشي لي كان ، جات عائشة لقات جنان ساهية و ما هضراتش معاها حتى شافت دموعها نازلين
جنان كانت ساهية كتفكر ، و تفكرات العصا و القريص لي كلات البارح وتمارة لي ضربات و الحكرة لي عاشتها
و دبا حتى دارهم ما بقاتش قادرة ترجع ليها ولات باغة غير تهرب منها ، حسات براسها تشردت ما بقاش عندها مأوى
عائشة من شافت دموعها عنقتها و تقريبا فهمت البلان و جنان عنقاتها بالجهد حتى هي محتاجة لي يعنقها ، خلاتها عائشة حتى بكاات وخوات قلبها بالبكا عاد سولتها
جنان ( ما بقاتش كتيق في موضوع الصديقات و جبدات كلينكس من صكادوها و كتمسح و كتهضر) : لا والو ، غير تفكرت مامي
عائشة : من اللخر واش القحبة ديال ابتسام دارت ليك شي حاجة ؟ هضري ! راه المخير في المدرسة عارفها آش كتسوى هديك! (جنان وسعات فيها عينيها ممتيقاش) كاع البنات هنا كانو عرفينها راه مصاحبة معاك غير على مصلاحتها ، تاكل منك و تلبس منك ، غير انت لي كنتي نية و سادة عينيك أما هي كانو وراقيها مفضوحين ..
جنان (عاود طاحو دموعها ) : أنا عمرني تخيلت دير ليا هكا ، كنت ديراها أكتر من اختي في اللخر غدراتني
عائشة : قصحي شوية روحك آختي، بنادم نتي تحدري ليه في الراس و هو يعري في نيابو عليك.. والله و ما طولتي ضفارك معاهم حتى يقيمشوك
جنان (عاد ما زادت في البكا ) : اهئ اهئ اهئ البارح ضربتني و مادرت ليها والو اهئ
عائشة (بقات فيها ، جاتها بريئة بزاف ) : واحد بنت الكلبة هديك ، و الله ما تصدمت فيها .. اختي قوليها لباك يدير معاكم حل ، هاديك راها كتقوا على المشاكيل و معروفة بيهم و في اللخر انت لي تجبيها في صحتك
جنان : (كتمسح في دموعها ) ما كرهتش نقولها ، هي قدام بابا وجه كتعاملني مزيان و فاش ما يكونش وجه آخر .. نخاف نقولها ليه و ما يتيقنيش
الهضرة طوالات و جنان فضفضات شوية على عائشة ، و عائشة جبدات لاتخوس مكياج من صاكها عطاتها تعدل وجها من البكا ، دارت جنان فوندوتان و و عودات المسكارة و مرطب شيفاه عندها ديالها دارتو ، حتى صونات الساعة دخلو قراو ساعتين ديال الماط و خرجات عائشة و جنان تيهضرو
عائشة : شنو آختي غادي ديري دبا تمشي للدار ؟
جنان: قلت بابا نبقا في المدرسة ، نمشي ناكل في شي بلاصة و نبقا جالسة حتى توصل 2
عائشة : أجي نقول ليك كتاكلي الرفيسة ؟
جنان (ابتاسمت ليها ) : آه تنكلها كتعجبي ، ما بقيتش كليتها مني ماتت مامي الله يرحمها ، كانت كتصرعها
جنان ( مترددة وخ كتهضر مع عائشة مستحيل تيق فيها ) : لا اختي شكرا مانقدرش نمشي ، غير سيري بصحتك و شكرا فحالة كليتها آحبيبة
عائشة (عرفاتها ما تاقتش فيها و بقات فيها، بغاتها تاكل معاها الرفيسة و بانت ليها مشهياها ) : شوفي راه كاينة غير أنا و مي في الدار ، بابا و ماما مطلقين و كلها تزوج تزويجة آخرى و عايش حياتو و أنا ناسيني ، و أنا لقيت الخير غير في جدة الله يطول في عمرها و الله حتى ترتاحي ليها و تقتلك غير بالضحك ( جبدات تيليفونها دوزات الآبيل لجداها ) هانتي هاكي نتي هضري معاها و تأكدي بوذنيك ..
فعلا داكشي لي كان هضرات عائشة مع جداها و دوزات ليها جنان و أخيرا اقتنعات باش تمشي تغدا معاها...
غادين في الطريق و كيتبادلو أطراف الحديث ، عائشة كتعاود لجنان على جداتها و محنتها فيها و جنان حيدات طبليتها و علقاتها في جنب سمطة ديال السكادو و ردات شعرها اللور و غادة مرتاحة نسبيا لعائشة لي غيرات عليها جوها
غادين داخلين للدرب عائشة
عائشة : ها حنا وصلنا ، عقلتي على طريق ياك؟ إيوا فينما تقنطي بقاي تجي عندي
جنان هزات عينيها كتشوف في الأنحاء ، بان ليها حي شعبي ، ديورهم بناء قديم ، كاين لي صالح و صابغ و معلي و كاين لي لا، كاين الدار لي فيها غير سفلية و سطح و كاين لي واصل لربعة طاج ، درب فيه الحوانت و الدروكري و خضار و جزار و كل ما تحتاجي
و هي كدور في عينيها ، بانو ليها الدراري الصغار تيلعبو الكرة في الحرارة ديال 12 و يغوتو و دورات عينيها الجهة الآخرة بانو ليها ربعة الدراري واقفين تحت واحد الدار واحد لاصق في الحيط و هاز رجلو و ثلاثة عطيينها بالظهر ، حتى تلاقات مع عينينه مترقبينها مني حطات رجلها في الدرب ، هبطو عينيه على عينيها و زاد فيكساهم فيها شيء لي خلاها دغيا حدرات راسها..
سمعات صوت عائشة من جديد: هاية دارنا ، و مرحبا بيك زيدي دخلي
جنان تبعاتها و عاود دورات عينيها من الفضول تشوف هادوك العينين الحادتين واش مزال مراقبينها و فعلا لقاتو مزال كيشوف فيها و فاش دارت عندو زادها ابتسامة لي وترتها..
دخلو للدار كانت سفلية ، جدات عائشة عاملتها أحسن معاملة و خصوصا فاش قالت ليها راه يتيمة
جنان (موجهة كلامها للجدة عائشة ) : شكرا بزاااف آ خالتي و الله يعطيك الصحة ، إديك بنينة
جدة ع : ربي آ بنتي لي شهوتك فيها قوليها لعايشة نطيبها ليك ، دخلتي ليا لكلبي ونا مطيبة مطيبة و نتي ما كلتي والو ، غير دقتي ههه
جنان : ههه بارك الله فيك شكرا بزاف كليت مزيان (شافت في عائشة ) يلاه نمشيو هذا هو الوقت
عائشة (تسرحات فوق السداري ) : واش من نيتك آختي ، ضاربة قسرية الرفيسة غا بوحدي ، آش نمشي نكجضر عند الفيزيك ، والله تنعس ليه .. نمشي باطل
جنان (ضحكات من هضرتها ) : صافي أنا نمشي أنا ضروري نحضر ، حتى الغدا إن شاء الله ونتلقاو
جنان سلمات عليهم و شكراتهم ، غسلات إديها و فمها و رشات ريحاتها و خرجات من بعدما رافقتها عائشة حتى الباب ..
باقين الرباعي واقفين كيفما خلاتهم باقين ، غير شافها ، لاح الكارو و زطم عليه ونطق وهو مزال كيشوف فيها لا تلف ليه ... و ضرب على كتف واحد الدري واقف معاااه و هو غادي
-الخوووت نتشاوفو
الدراري دارو شافو فين تيشوف و هما يشوفو جنان غير من اللور الشعر رطب و زعر واصل نص في ضهرها و الحطة لي لابسة كتهضر عليها و هما يهضرو بثلاثة بيهم : بصحتو ولد الشوافة (ابتاسم ليهم و زاد و خلاهم تيهضرو وراه )
بخطاويه الكبار دغيا وصل عليها كانت يلاه دارت من الدرب و جا قدامها حبس ليها الطريق و حبس ليها الشمس بطولتو و هي توقف فاش ضربات فيه و هزات عينيها و هو يبان ليها نفس الشخص ديال قبيلة و هي تحدر راسها بغات تزيد من جهة اليمين و هو يحبسها و دازت من جهة اليسار و هو يحبسها
تملكها الخوف من زعامته و ريحة الكارو لي شمات و هزات عينيها مرة آخرة و غادي تموت بالخلعة
شداتو الزعطة من الشوفة اللولة ، ركبو الهبال عليها ، و كملاتها و جملاتها عليه بصوتها الأنثوي الرقيق لي مس ليه قلبه ، ابتاسم ليها و عينيه كيحفظو في ملامحها، فمها ، عينيها، شفارها ، نيفها ، دورة وجها ، كل إنش فيها .. سكاناها في دماغه .. و صافي حطها في بالو جاتو الكانة عليها... هز إديه حطها على صاكادوها و زير عليه و نطق و هو مصغر فيها عينيه
_اممم، نخليك دوزي بشرط ! (خايفة حيت شدلها في صاك بهديك طريقة و هي تهز فيه عينيها و هو يغمزها و عاود هضر ) شنو بان ليك ؟(بالخلعة حركات ليه راسها بآه بلا هواها موافقة على الشرط وهو يبتاسم نصف ابتسامة و نطق ) سميتك ؟
جنان (متوترة من هاد الوقفة ومن قربه ليها، و ريحة الكارو لي نادرا فش كانت تشمها ، ركبات فيها الرعب مامخليش ليها فين تركز و عينيه لي كتحس بيهم كيختارقوها بلا حشمة ضيعوها و نطقات مرة آخرى بنفس الرعدة وصوتها متقطع ) : ما م م مافهمتش !
_(ضحك حتى بين ليها نيابو المقمقمين و هبط راسو عند وجها حتى تقابلو في نفس المستوى بقا بيناتهم غير سنتيمترات قلال و هضر أو ورك على الحروف مزيان ) ش ن و س م ي ت ك (شنو سميتك )؟
جنان:( عاد فهمات شنو قصد و هضرات بسرعة متوترة) جناان.. جنان .. سميتي جنان ..(سرطات ريقها) نقدر دابا ندوز ؟
حيد إديه على صاكادوها و بلل فمو بلسانو و حك حاجبو بصبعو الصغير و دار ليها بإديه حركة تفضلي و دار ليها الطريق منين دوز
جنان ما عودتهاش معاه شدات في طبليتها و حدرات راسها مشات مزروبة ما دارت ما شافت وراها حتى المدرسة
قرات حصصها و باباها هزها من المدرسة مع 6 غافلين على الشخص لي مراقبها في سيارته ..
جنان ما تحاكاتش مع ابتسام اليوم حيت باها كان في الدار و ابتسام كانت في وجها البشوش وزوجة الأب المثالية
وصل الليل و استأذنات جنان و طلعات تنعس أول ما حطات راسها على المخدة تفكرات عينيه و الخوف لي دار فيها و تسألات علاش سولها على سميتها؟ و شنو بغا يدير بيها ؟ بقات فكرة ديها فكرة تجيبها .. قرات شوية القرآن و نعسااات..
جنان فاقت مرتاحة حيت قدرات تهرب من ابتسام البارح ، دارت روتينها الصباحي ، و قررات أنها تبقا تهرب منها قدر المستطاع ، لبسات سيرفيط أديداس سوداء و سبرديلة بوردو و كاسكيط بوردو من نفس لامارك .. دارت ساعتها الرياضية و هزات نضاراتها الشمسية، كيبقاو في الشمس ساعة كاملة و حيت عندهم الباك ما كيلعبوش الرياضة ماشي مهمة ، الأستاذ طالب منهم غير يكونو أون توني و يجلسو و يلتازمو بالهدوء و النقطة الزوينة يحطها ليهم ... هزات صكادو سبور دارت فيه كتوبة و تليفونها
فطرات مع باباها و خلا ليها فلوس غداها و قالت ليه ما يجيش ليها مع 6 حيت ليوم غادي تخرج بكري مع 4 و غادي تجي راسها ..
وصلها حتى لمدراستها وودعها ، دخلات كتقلب على عائشة
جنان (بانت ليها عائشة ) : سلام عائشة (سلمات عليها بالحنك و هي تضحك)
عائشة : صباح الحب ، الناس زيانو و منورين
جنان(حشماات ) : غير شوية و صافي
عائشة : لا لا مول الفلسفة ليوم يطيح فيك
جنان : ويلي حشومة قد بابا
سمعاتهم نفس البنت ديال داك النهار : الناس لي كتفهم ! وا سيري قولي هاد الهضرة لمرت باك ، عندها كلشي فحال فحال لي جا ابسم الله هههههه
جنان تغيرات مزاجيتها و مرضاتش تهضر على باها ، دورات صاكادوها و زادت خلاتهم كيهضرو و راها
عائشة (موجهة هضرتها لصاحبتها ) : تقودي .. زدتي فيه .. بقاي تحكي عليها تنحك مك مع الأرض شي نهار (زادت وخلاتها)
ص عائشة : أنا فمي مبري مني راك عارفة .. و هي على سبة ..بغينا غير نضحكو .. تفووو تعرفو ليه
جنان قرات ساعة الفلسفة و ساعة الرياضة و ما هضرات مع حتى شي واحد حتى عائشة تفاداتها الهضرة ولات دغيا كضرها و عائشة ما بغاتش تحكر عليها فاهمة نفسيتها، خلاتها على راحتها.. صونات 10 بقااات ضور في المدرسة و تفكر فين غادي تمشي من 10 ل 2 المهم ما تلاقاش بابتسام حتى سالة وقت الاستراحة و ساحة خوات و الباب قريبة تسد و هي تخرج تجري .. وقفات ما عارفاش الوجهة فين ..
دارت ليزيات في وذنيها و نظاراتها في عينيها وغادة كتمعن في كلمات الموسيقى الهادئة لي في وذنيها.. حرقاتها الشمس و هي تحل صاكادوها تجبد كاسكيط و هو يوقف عليها نفس الشخص لي طلب إسمها .. نفس الريحة و نفس الوقفة و قريب منها بزااف، هزات عينيها وهي تشهق بالخلعه ، لابس حتى هو سيرفيط نواغ و تيشورط بيض لاسق على صدرو و حال تجكيطة و كيلعب بسوارتو.. حيد ليها ليزيكوتور
ونطق بصوتو لي فيه البحة ديال الصباح باينة عاد فاق من النعاس : جنااااان
جنان كدور راسها يمين و شمال كتبان ليها دنيا خاوية و ماعرفاش هي فين كانت غادة و صافي .. رجعات خطوة اللور و كتهضر و كتمتم : بعد مني .. ششنو بغيتي مني ؟ خليني نمشي ..
ابتاسمة خفيفة على وجهو خوفاتها و هضر : بشرط راك عارفة (عاودات حركات ليه راسها بآه بلا ما تشعر و هو ينطق مبتاسم) : مزيان .. تمشي معايا جوج دقايق نهضرو و تمشي فحالك (عاودت حركات ليها راسها بآه )
عطاها بالضهر و غادي لجيهت الطموبيل حلها ب كونطاكط دار يشوفها و هو يلاقاها طالقا رجيليها الريح و كتجري هربانة منو .. زفر نفس معصب، ما ناعسش الليل كامل و ناض بكري على قبلها و دبا خاصو يجري موراها ، عاود سد الطموبيل و تبعها كيجري دغيا وصل عليها و شدها من إديها و هي تبدا تغوت على حر جهدها هو يمشي سد ليها على فمها و هزها من خصرها غادي بيها للطموبيل و هي تعضو في إديه حتى تقصح و هرب إديه
جنان : عتقوووووني .. باغي يقتلنييييي (عاود سد ليها فمها و حكمها حتى حطها في الطموبيل و سد الباب و سورت طموبيل و دار كيحك في إديه قصحاته وهو يهضر مع راسه : مسعورة
ركب حتى هو لقاها كتغوت و هو يغوت كتر منها طالع ليه الدم : سوكتيييي ( صوته زعزعها خلاها ترعد و تسرط في ريقها و ترد نفسها )
جنان (بداو يدمعو ليها عينيها و الخلعة تمكنات منها ): شنو بغيتي مني اهئ اهئ حل ليا الباب نهبط ( ديمارة طموبيل و خلاها تتهضر ) فين غادي بيا ؟ حشومة عليك حطني اهئ اهئ (خرج الطموبيل للشاريع و كيسارة ) واش حماقتي نقص السرعة راه غادي نموت اهئ اهئ
_زفر معصب : وا سكتي ولا نقلب مها..
جنان : لا ما نسكتش فين غادي بيا اهئ اهئ حطني و سير قلبها و موت بوحدك اهئ اهئ ( ما تسوقش ليها زاد كسيرة و هي من خوفها بدات تجر ليه في يديه و تقمشو فيها و ضرب بجهدها و كتغوت ) وا حطني علاش طلعتيني بالسيف اهئ اهئ .. عتقووووني (و كضرب في زاج الطموبيل و ضرب برجليها)
و هي تعاود تقمشو بحر جهدها في عنقو كانت غادي تجيه في وجهو كون ما بعدو و كانت غادي تهرب ليه الطموبيل و رجعها في لمحة البصر و فرانة بالجهد حتى تزدحات كاملة مع طابلو دو بورد
تخلعااات مزيااان كدور في عينيها ، بان ليها غير الشجر و الخلا و حس بنادم ما كاينش.. هي مخلوعة أصلا و مع المنظر قلبها ولا يضرب في التسعين و تخطف منها اللون و كتوقع الأسوء في الأسوء و الموت بين عينيها
شد ليها في إديها باش قمشاته و زير عليها حتى تأوهات من وجعها و هضر : مالكي على هاد الحالة ؟ نهضرو و تمشي فحالك !
جنان هزات إديها لاخرى و عاود قمشاته و هاد المرة في وجهه و كتغوت : بعد مني ، ما بغيتش نهضر .. اهئ اهئ بعد آعععععععععععع
داك شوية الصبر لي بقا عندو ، سلاتو ليه و لا كلو كيترعد طلق منها و هبط و دار عندها خرجها من إديها بجهد و حل الباب اللوراني ديال طموبيل و دخلها ليه و طلع حتى هو معاها مزير عليها من كرشها حتى مباقتش كتقدر تفركل بزاااف .. و تكاها في كوسانات اللور و جلس فوقها بلا مايحط تقلو عليها كامل و هي كتغوت
ما تسوقش ليها حيد تجاكيطته و لاحها فوق الكراسة القدام و حيد ليها النظاظر من فوق شعرها و هي بدات تعطي في داك الجهد لي بقا فيها و تبكي بهستيرية و خرجات على وعيها طلب و تعاير و لي جات فمها تقولها
جنان : الله يخليك متكرفصش عليا ، عفاك آعععععععع بعد مني ، ما درت ليك والو اهئ اهئ
جمع ليها إديها بيد وحدة و كيحد ليها شعرها من وجهها و كيهضر معصب و كيشوف فيها : عضاني ، قامشاني ، سباني على جوج كلمات بغينا نهضروهم معاك.. اللهم ندير علاش .. حتى يلا درتي جنازة وتاتك.. و دبا زمي عليا فمك
جنان وجها تخلط بالبكا و كتهدر و كلها كتغزل : عفاك ما دير والو .. وخ اهئ اهئ قول حتى عشرة الكلمات غير ما دير ليا والو
في رمشة عين جر ليها سروال كامل بسهولة حتى بقات لابسة غير السليب و لات كلها كترعد و جاتها السخفة و نفسها ضياقت و ريقها ما قدراتش تسرطو
جنان بزز باش خرجات داك الكليمات : الله يرحم ليك الوالدين .. ما تقربش ليا اهئ اهئ خليني نمشي اهئ اهئ
هو مركز مع لحمها العريان و كيطلعها من رجليها و زأر بالجهد : شوووووووووووت ما نسمعش حسك
شاف في رجليها مصدوم من دوك طباعي لي معمرينها شي خضر شي زرق شي مجروح .. باين آتار الضرب عليها
هو مستحيل يغتصبها، جنناتو فاش ضرباتو و قمشاتو .. ما بغاش يضربها، جاتو بريئة ، صغيرة ، زوينة ماشي ديال الضرب ، أو بالأحرى ماشي أول نهار يضربها و جاتو ردت فعلها عادية ، راه خاطفها ، كان باغي غير يخلعها شوية ترصا من طرطية و تسمع شنو عندو و شنو باغي يقول ليها ما تخيلش و ما توقعش يشوف طبايع وحش على جسدها ...
كان باغي يخلعا شوية و صافي ، حس بإديه كبيرة عليها..داكشي علاش بغا يلعب شوية معاها و يخوفها منو حتى تسمع ليه ، و لكن تصدم فاش شاف هادوك الأتار و باينين جداد .. ندم علاش خلعها و تألم لداكشي لي شاف...
جنان زادت في وتيرة البكا و هو يهزها عندو جلسها و عنقها بالجهد: شووووووت .. ما تخافيش ما ندير ليك والو .. شوووت صافي ..
جنان (من خوفها زادت عنقاتو و نطقات ) : عفاك ما دير ليا والو اهئ اهئ
بعدها عليه و كيبعد ليها شعرها على وجها و كيمسح ليها في دموعها و كيهضر : إلا سمعتي ليا ما ندير ليك والو (حركات ليه راسها بآه ) لبسي حواجك على راحتك أنا نتسناك برا
هبط و خلاها و مشا قدام الطموبيل جبد كاروه و بريكة و سدها و بعد عليها كيكمي و راسه داخ عليه .. شكون عندو فحال هاد البنت و مكرفص عليها هاد التكرفيصة كاملة .. شكون لي ما رمش ليه الجفن و هو كينهش ويضرب فيها !! (ضرب رجليه مع واحد الشجرة فاش تفكر راسو كان يقتلها بالخلعة ) ما عرفش شنو كتعيش مزيان ، ما عندوش الحق يآذي نفسيتها و هو أصلا ما عارفش نفسيتها كيفاش دايرة ..
سالة كاروه رماه و زطم عليه و رجع عندها لقاها لبسات و كتمسح في دموعها هبطها و عطاها الما تشرب و غسلات و جهها عاد رجعات فيها الروح و طلعها القدام و مشا حتى هو طلع و هز تجكيتو كيلبس فيها و يهضر وهو كيشوف ليها في عينيها
_شكون كيضربك ؟
جنان (حدرات راسها ) : الصمت
(مبرد معاها ما باغيش يتعصب ) : هضري .. باك ؟
جنان بقات ساكتة
هو يعاود يحد الجاكيطة ديالو معصب و هضر : لا نتي بغانا نهضرو بالطريقة لاخرة و قيلة عجباتك !
جنان شافت فيه مخلوعة و حركات راسها بلا و تمتمات : ابتسام ،ابتسام مرت بابا هي لي ضرباتني
زير على إديه و هضر : ديما كضربك ؟ (جنان حركات ليه راسها بلا ) باك في راسو؟ (حركات راسها بلا )
تنهد تنهيدة طويلة و عاود لبس تجكيطتو و ديمارة و مشا مكسيري طالع ليه الخز في راسو ما حملش روحو و ما حملش باها لي جايب ليها مراة جالسة كتكرفص ليه على ابنتو
غادي سايق و جنان ملتازمة الصمت ، تهدنت شوية وخة باقي مخلوعة و لكن أقل مني كان فوقها .. دوز لآبيل لصاحبو و دار الكيت ..
نعت ليه فين و قطع معاه و زاد كسيرة و جنان تخربقات، علاش الطبيبة و علاش شكاية و عنداك باباها يسيق الخبار و لا يشوفها شي حد كيعرفها طالعة في هاد الطموبيل و يفهمها غلط ، لا هي ماشي من هاد النوع ، و زادت توترات و التازمات الصمت حتى وقفات الطموبيل و دار شافيها
_قادي شعرك ، لبسي نظاظرك ، و ديري كاسكيط .. (أشار ليها للسبيطار ) غادي ندخلو .. نسولو على جناح الطبيبة لي كدير شهادة طبية ، غادي تقلبك و تشوف الضرب و تكتب ليك ورقة على هاد التعنيف لي على لحمك .. تقدر تسولك .. جاوبي عادي .. إمتى هادشي ؟ باش ضرباتك؟ .. قولي الحقيقة .. غادي تعطيك ورقة آخرى هزيها فين غادي ديري تصاور و جيبيهم ..وخ ؟
جنان : (حركات ليه راسها بلا) لا ما بغيتش ندير شهادة طبية .. عفاك بغيت نرجع لدارنا
ما بغيتش ندير ليها شكاية .. نقولها لبابا و صافي ..
_(ضرب الفولون حتى قفزات و هضر معاها معصب ) كون بغيتي باك يعرف ما تسنايش حتى اليوم .. بالرب ما ناعس راسي كيزند .. غادي ديري شنو گلت .. مانعاودش معاك سيدي المجرح (خزنر فيها )
جنان (حدرات راسها) : لا ما نقدرش ندير شي حاجة بلاما نقولها لبابا .. مايمكنش .. كيفاش جيت حتى السبيطار و درت هادشي كامل !! يتقلق مني (بداو يطيحو ليها الدموع ) ما عمرني درت شي حاجة بلاما نتشاور معاه اهئ اهئ
_(طلع النفس و هبطها و ما باغيش يتعصب مزال ) جنان حلي معايا وذنيك ، ما نديرو لا شكاية لا زبل، غدا و لا بعدو يوركو عليك و تنازلي .. أنا باغي منك غير ديك الوريقة و دوك التصاور و أنا عارف شغلي مع مرت باك القحبة (يلاه بغات تهضر و هو يحل المجر لي حدا رجليها حتى زدحهم ليها و جبد منو الفلوس و هبط صاعر من الطموبيل كيهضر ) ينعل زامل بوك جالس نحفي كري في الشرح (وصل لبابها نزلها و هضر تحت سنانو ) وا ديري عقلك بلاما نخسرو !
غادي جارها و صلو عند سيكيريتي في الباب ، شرحو ليه شنو بغاو ، قال ليه دخل بوحدها جبد دور معاه ، دخلو و نعت ليه لاكيس، دخل خلصو ، و طلعو عند الطبيبة ، ها لي مشرملينها ، ها لي مدابز وفروقو ليه راسو ، ها لي مخشي فيه مووووس .. كوارث شافتهم قدام عينيها .. شماكرية أنواع .. والبليسوغ أنواع .. بلاما تحس مشات شدات ليه في إيدو و هو عرفها خافت زاد زير ليها على يديها و داها جلسها كيهضر معاها
_عندك لاكارط ناسيونال ؟ (جنان حركات راسها بلا أكدات ليه راه باقية قاصر ) هازة معاك بطاقتك المدرسية ؟ (حلات صاكادوها و جبدات بزطامها و مدات ليه البطاقة و شدها من عندها ) مزيان ، دبا غادي توصل نوبتك دخلي ديري داكشي لي قلت ليك و ما عندك مناش تخافي (وكلات أمرها لله و تبعاتو في كلامو باغة غير تفك منو )
خارجين من سيبيطار و هاز دوك الوراق بين إديه و كيهضر :
_مزياااااان .. دبا غادي نربي جدهاااا بالخاطر (ابتاسم بخبث) نوريها ضرب ليا مشيشتي بشحال كتقااام (شاف في جنان ساهية و هو يجرها و هي تنتر منو إديها و هضرات)
(مشا عاود جرها من إديها و طلعها للطموبيل و طلع حتى هو شاف في ساعتو لقا 1 و نطق)
_تعطلتي على داركم ؟ (جنان حركات راسها بآه ، هو دخلو شك ) كتعطلي ما كيعيط ليك حد ؟
جنان : لا تعطلت بزاااف يكون بابا مخلوع عليا
ديمارا و زاد ما عاودش معاها الهضرة ، طلب منها تنعت ليه الدار و لكن ما عطاتوش النعت الحقيقي ، ما عرفاش راه تبعها و عارف دارها.. ودراتو و هو متبعها في كذوبها .. شوية قالت ليه صافي حبس هانا وصلت .. فرانة بالجهد و دار عندها شدها من شعرها حتى وجعها
_كتبرهشي معايا ! داركم بعيدة بنص ساعة من هنا !!! باغاني ندير فيك شرع إدي ؟
جنان (من وجعها شدات ليه في إديه و هضرات من فورها) : أنا ما كنرجعش للدار في وقت الغدا ، كنتغدا في المدرسة اععع..
_(رخف عليها و طلق منها و ديمارة )
وقفو أمام واحد المطعم فيه ثلاثة دالطبقات
نزل و مشا هبطها جارها من إديها و مطلعها في الدروج طاج الأول ، الثاني والثالث والأخير فين دخلها بان ليها خاوي عكس الأول و ثاني غير بوحدهم .. سخفانة من الدروج و عاد زايدها الخلعة ديال أنهم بوحدهم .. جرها جلسها في الكرسي و مشا جلس مقابل معاها و كيحيد في التجاكيطة و هي توقف وصدرها كيطلع و يهبط من السخفة
جنان(بتوتر و كتمتم ) : علاش كتحيد في هاد التجكيطة ؟
_(تبسم ليها و نطق ) ولات عندك عقدة منها !
جنان: ياك قلتي ليا إلا سمعت ليك ما تحيدهاش(عاد بغات تبدا تبكي و هو يبلوكيها )
_جاني الصهد ، ريحي ؟
جنان(ماعودتهاش معاه ونطقات بصوت شبه مسموع ) : دبا تكون وصلات 2 تعطلت !
_كنتي بغاني نحطك ساعتين بعيدة على المدرسة ! دبا عاد بان ليك تعطال ؟
جنان (متوترة) : ما يخلونيش غدا ندخل
_(كيقرا في الموني و كيهضر معاها ) يخلييييوك الله يودي
جنان التازمت الصمت جا سيغفوغ خدا طلب ديالو و كيشوف جنان و عينيه مستقرين عليها و هي حادرة راسها مزال متوترة باغة غير إمتى تمشي لدارهم
جنان : (كتمتم وكتشوف فيه و كتهضر ) لا لا ما بغيتش نهضرو لا ..
(حط التليفون حداها و دور وجهو يمين و شمال ما بان ليه حتى واحد و هو يهز تيشورط ديالو من جيهت كرشو حتى عرى على شكلاطته فحالة غادي يحيدو ، جنان غير شافتو هكاك هزات تيليفون في رمشة عين قيدات نمرتها و مدات ليه التيليفون و هو يهبط حوايجو كيبتاسم و نطق )
_عاودي هضرتي تاني و حكي عليا !
(هز تيليفونو و صونا ليها حتى سمعو تيڤيبري في صاكها و عاود نطق )
_جبديه دخلي نمرتي ..
(جنان ما عودتهاش، جبدات تيليفونها يلاه كدخل فيها و هي تهز عينيها فيه فحالة كتسولو و هو فهمها و نطق)
_قيدي حبي (وسعات فيه عينيها ما فهماتش آش قصد ضحكاتو على هديك وسوعية العين لي دارت فيه و نطق ) هههه.. يونس
جنان قيدات سميتو و خبعات تيليفونها ، و سيرفور كان تيحط ليهم أطباقهم ، لي ستيك ديال اللحم مع لي سالاد و شكرو يونس و غادر الإيطاج
يونس : جنان (شافت فيه ) كولي
بدات كتدور في الفورشيط فوق السلاد و كتلعب بيها الشهية ما كايناش ، يونس جر كرسيه حداها و خدا ليها الفورشيط من إديها و هزها باغي يوكلها و كيهضر
يونس : واش نحيد حوايجي باش تاكلي ؟ (جنان حركات ليه راسها بلا و حلات فمها كلات من عندو )
1. بقا كيوكل فيها بخاطرو في صمت، و هي كتعزل من الماكلة هادي تنكلها هادي ما نكلهاش .. و هو حاضيها بعناية مراقب وجهها الصافي ، و ملامحها الهادئة ومركز مع فمها الصغير المتورم لي كتحرك فيه مع كل دغمة وحنيكاتها لي كيتحركو حتى هما ببطئ و مرة مرة كيبعد ليها الشعر على وجها ما ساخيش بالشوفة فيها .. جمالها و برائتها حركو من راسو لساسه ... كل إنش فيه عاجبو .. تزعط على الآخر
رجلان في حياتي الجزء الثاني
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء