جنان(كتمتم بهمس) : ما نعرف هاد ابتسام علاش ناوية آشمن وجه مخبية !!(تخشات في ناموسيتها ) ياك هي موقراني ما مقرباش ليا إيوا صافي ،ضبر راسها .. يا ربي ما نعرف فين نوصل كون شافني بابا .. الحمد لله كانت و عتقاتني من الهلاك .. (غطات راسها و جبدات تيليفونها تكتب ميساج ليونس )
يونس وصلو ميساجها وهو جالس في واحد الكوان في قهوتو كيدخن في الأركيلة ، ريحتها كتجدب ، و دخاخن في القهوة عاملين سحابات، الرؤية مضببة على الكل، الدعوة مخلطة .. والموسيقى الصاخبة مشتتة انتباهه .. جبد تيليفونو قرا الميساج و زاد جر منها جرة طوييييييييلة و خرج الدخان بنشوة ،، رخاتو ولاحت عليه العيا .. و كتب ليها ميساج ..
يونس : 💌حبي
رجع تيليفونو لجيبو و كيهضر مع راسه مرفوووع و كيضحك : هاااححح يا المشيشة ! من زمان ما شفت نعااااس الليل .. تغفل على هاد ولاد القحبة يرونوك .. البزنازة يحركو البيع و الشراء من تحت الطبلة ، لي مينور يديرو فيك غزاوة .. الخدامة يسرقوووك .. ما كاينش لمن تعطي ظهرك .. يتقبوك .. (جر جرة طول من الآخرة و خرجها ) العفووو
جنان وصلها ميساج قراته و همسات : حمق هذا .. فين الجواب ؟
ابتسام : سعد فاش تخرج من الخدمة غادي نمشيو عند عمتي مريضة نشوفها .. (جنان كتفطر و ساكتة كتدور في عينيها )
سعد : عارفاني ما نمشي عند حد أنا ..
ابتسام : ماشي مشكل غير وصلني بعيد الحال عليا بزاااف .. نشوفها و نرجع
سعد : نحطك و نرجع .. فاش تبغي تجي مزال نعاود نرجع ليك بزاااف عليا .. نبقا غادي جاي و الطريق طويلة
ابتسام (زادت في نبرة صوتها ) : عمتي ليوم نشوفها .. روحها بين الحياة و الموت .. نمشي هي نمشي ..
جنان شافت الوقت غادي تخياب و هي تجمع الوقفة و نطقات
جنان : بابا أنا نتسناك حدا الطموبيل (خرجات)
سعد (تنهد ) : الله يهديك على هاد الأسلوب .. وحدري صوتك .. ديما منبهك
ابتسام (غرغرو عينيها ) : كيف جاك أسلوبي .. هضرت بأسلوب في الأول مزيان ، طلبت منك نشوف عمتي كتموت .. إلى بغيتي نفكرك .. أنا مرتك ، كيفما كنقوم بواجباتي اتجاهك و اتجاه جنان .. على الأقل حتى نتا دير شنو بغيت.. هادي غير صلة الرحم .. ما بززتش عليك دخل معايا عندها .. وخ كاع ناس يسولوني على راجلي لي عمرهم شافوه وانا ماكانرضاش .. كنبقا نقول راحتك هي اللولة والباقي ما يهمش .. (طلعات لبيتها كتبكي ، كيف ديما كتقلب عليه القفة )
سعد : لا حول ولا قوة إلا بالله .. (خرج)
سعد وصل جنان المدرسة ..
سعد: هزيتي معاك آبنتي سوارت الدار ! (حركات ليه جنان راسها بآه وجبد ليها فلوس عطاهم ليها ) الله يرضي عليك آ ابنتي فاش ترجعي للدار خودي داكشي لي بغيتي و سدي عليك حتى نرجعو ...
جنان سلمات على باباها : وخ بابا .. الله يجيبكم على خير ..
سعد : اللهم آمين .. خلي تيليفونك شاعلة .. نبقا مرة مرة نتاصل بيك .. (حركات ليه راسها بآه و مشات للمدرستها )..
جنان داخلة المدرسة و دميعات طاحو من عينيها .. باباها ناسي عيد ميلادها .. ما فكرش حتى يبارك ليها .. ماماها كانت ديما كتفاجئها بكيك و هدية.. و كانت ديما كتقول ليها هذا أحسن نهار في حياتي حيت تزاديتي فيه و هزيتك بين إيديا ...
خرجات جنان مع 12 , مالقاتش يونس كيف موالفة حيت متافقين يتلاقاو في العشية ..
وسط تفكيرها قاطعها التليفون تيصوني من ابتسام
جنان بينها و بين نفسها : شنو بغات هادي ! ياربي السلامة !! علاش ناوية !!
ابتسام : شوفي جنان آجي تغداي .. (يلاه بغات تجوبها جنان و قاطعتها ) أنا عارفة ما كتبقايش في المدرسة راني قريت في هاديك المدرسة ثلاتة السنين وعارفة شنو كاين .. جي للدار بغيت نهضر معاااك ..
جنان قطعااات عليها تيليفون .. ثاني مرة كتستر عليها و ما فضحتهاش مع باباها .. جنان بدا دماغها كيترون مع ابتسام .. وصلها ميساج آخر من عند يونس (💌عيد ميلاد الحب ديالي ليوم و خاصني نحتافل بيه )
دمعت عينيها هو الوحيد لمفكرها ، و داير بحسابو، باها مشغول في حياتي و تشغل عليها ..
عزمات أنها دير المستحيل و تخرج معاااه .. فكرات حتى عيات و اتاجهت للدار ..
ابتسام (كتصرف عادي معاها فحالة عمرها دارت ليها شي حاجة خايبة و جنان كتجاوب و صافي ، باقي ما خداتش موقفها من ابتسام ) : صافي .. ماعندكش في نورماليزي ! مزيااان .. يلاه تغداي دغيا و نوضي جمعي حوايجك زيدي نمشيو الحمام ..
جنان(بينها و بين الحمام ستة الشهر ، آخر مرة مشات ليه مع ماماها ): عاد دوشت الصباح لاش نمشي ليه ؟ واش بصح عمتك مريضة ؟
ابتسام : من نيتك آختي ! الحمام كيكرم الحالة .. يرجعك وحدة آخرة ، الجلدة كتبدل .. حيدي عليا من داك العومان ديال الدوش المفرفز.. سربي دغيا و ما تناقشيش معايا .. و هاديك عمتي باقا دك و دردك .. غير على قبلك و صافي ..
جنان (ما مسوقاش المهم هو ليوم تخرج مع يونس ) : وخ
تغداو .. ابتسام غسلات الماعن و جنان طلعات جمعات حوايجها و صيفطت ميساج ليونس خبراتو و جوبها في الحين ( 💌بصحتها القطيطة ديالي ، و ما تعطليش عليا ) .. مشاو الحمام فركو الحالة مزيان .. رجعات ابتسام للدار و جنان دازت للصالون دارت بغوشينك ، مانيكيغ و باديكير .. وصلت للدار .. جنان سخفانة .. تلاقات مع ابتسام ..
جنان: ناري ما نقدرش نوقف .. جلستيني في السخووون ، شادة في عنقها .. ناري حردتي ليا لحمي..
ابتسام : آويلي على حردتك ، بالعكس راني كرمتك قولي ..يلاه نصوب ليك عصير باش توگضي و طلعي شوفي آش تلبسي و ماكي شوية وانت صفرة .. الولد يهرب ليك .. شنو سميتو بعدا ..
جنان (تحرجات و حشمات ) : يونس
ابتسام : من نيتك حشمانة هههه .. الحب ومايدير
خرجات ابتسام كتمتم : يا ربي و إمتى تخرج عليا من الدار .. مقابلينها غير هي .. جنان كلات جنان نعسات جنان مريضة جنان فايقة جنان خرااات بالت تفوووو.. نهار الكبير هو لي ما نبقاش نشوف كمارتك في هاد الدار .. كون ما ولد شوافة قاطعها فيا و عارفاه آش كيسوى كوون عيشتك الويل الطوييييل آ بنتي .. ما نعرف آش عجبو فيك الصفريطة .. إيوا ربي يعطي الفول غير لي ما عندو دراس .. (كطحن في العاصير ) على آخر يامي نسايس معاك تبغيه و يهزك يديك عليا من هنا .. بعدا نعيش حياتي في سلام .. نبقا غير مقابلاااك أنا .. تفوووو ..
سعد و ابتسام مشاو وجنان طلعات تجري لبيتها حيت قرب موعدها مع يونس .. الشخص الوحيد لي معمر ليها حياتها حاليا و عطاها لون من بعد موت أمها ..
لبسات كسيوة صفرة صميطات و مشدودة من الخصر و طويلة حتى لركبتها .. جلسات أونفاص مع مراية الكوافوز .. صوبت لشعرها مشيطة خفيفة بلاستيك داير على شعرها .. و خلات بعض الخصلات على وجهها و جبدات بابيليز ديالها بلاياتو من القدام .. عدلات وجهها بماكياج خفيف و دارت آيلاينر برز عويناتها و نفخات رموشها و آخر لمسة عكر غوز ماط .. رشات عطرها و لبسات صباط بابوش نواغ بلا ... دارت حلقاتها و لبسات كويرتها النواغ .. شافت الساعة .. و عرفات راسها تعطلات و هزات صاكها و هبطات للشارع كتجري عندو ..
يونس غير شافها خاطرو تزعزعات من جمالها ، اليوم جات مغيرة .. فاتنة مثيرة .. دخلات الطموبيل كتنهج .. عطاها حنكو ونزلات باستو ..
جنان : (كتنهج) يونس تعطلت عليك؟ ديزولي
يونس :(قرصها بلطف من تحت دقنها كيف موالف و طبع بوسة خفيفة في فمها ) علاش معرية رجليك عاجبينك !
جنان ( لحمها تبورش من ديك البوسة و خدات وقت باش تجاوب ) : صراحة عجباتني الكسوة و فاش لبستها عجبوني رجليا .. نتا ما عجبوكش ؟
يونس (سد ليها تجكيطة الكويرة حتى للحدها ) : هادي ما تحلش .. ليوم نصبر على رجليك .. (حمر فيها عينيه و غير نبرة صوتو للحدة ) آخر مرة تعريهم .. (تخلعات و حركات ليه راسها بآه و عاود شد ليها في إديها و باسهم ليها ) ليوم حبيبتي كبرات ..
جنان (بافتخار ) : وي كملت 17 سنة...
يونس : زغنووونة .. عند راسك كبرتي! (ديمارة)
جنان : (كتلعب بي فمها ) زغنوووون ... وي (جنانتو بحركتها و هز إيديه كيمسح ليها العكر و ما بغاش يتمسح ليه) ههه .. ما تيمسحش فيكس 24h ..
يونس (شد ليها إيديها و باسها ) أنا عارف كيفاش نمسحو ما يغلبنيش ..
جنان : غادي يتعطلو حيت غادين يشدو الطريق عاد يجيو ..
يونس (مبتاسم ) : ديك القحبة باقة كتبرزطك ؟
جنان : يوووونس .. ما تخصرش الهضرة حشومة !! (ضحكاتو و هي تأفأفات) لا ما بقاتش .. وخ هكاك جامي نسى شنو دارت فيا .. انت عارف، كلشي عودتو ليك ..
يونس (فرانة قدام واحد القهوة و شاف فيها ) : نساي ماشي وقته .. (ورك على نيفها و هي ضحك و حركات ليه راسها بآه )
نزلو من الطموبيل مشادين طالعين في دروج الأماميين لي على الشارع ..كلهم بالونات منفوخين باينة القهوة ليوم فيها شي أنيف ..كيبانو كوبل خطير .. مواتيين بعضهم.. في الاستقبال كان سيرفور واقف عطاها خيط عامر بالونات و عايدها و شكراتو
ما جوبهاشو جرها غادي بيها حتى بانت ليها القهوة كلها جلسات بلي فوطوي .. شير ليه عُزَيْر من بعيد و هو يجرها غادين ..
جنان : شكون هذا ؟ (بانت ليها عائشة حتى هي جالسة ، بغااات تجر إديها من عندو ، حشمات قدامها ، هو عاد مزاد زير عليها ) يونس طلق مني حشومة .. عائشة ما فخبارهاش راني معاك .. ويلي على حشمة عفاك طلق ..
يونس (هبط حدا ودنيها و نطق) : هديك في خبارها من نهار شفتك .. مشيت ندق في نص الليل و نعربط بحال شي مصطي باش تعطيني خبارك..
جنان: عمرها بينات ليا راه عارفة !!! و أنا ناكرة عليها بففففف
عائشة قربات حداها جنان و ناضت عنقاتها و باستها و عايدتها و جرات ليها إديها من يونس ..
عائشة(موجهة كلامها ليونس ) : طلق من البنت نتا ..
عزير : نتي معقدة باغة تعقدي گاع الناس .. طلقي نتي من البنت خلينا نسلمو عليها ..
عائشة طلقات منها و عزير مد إديه يسلم عليها و هو يشدها يونس و جلسها حداه ..
يونس : سير سلم على روحك .. فرقني عليك ..
جنان تحشمات معاه و عاد حشمانة قدام عائشة على علاقتها
عائشة : عبر عليك .. بغيتها فيك ههه
عزير : اختي جنان تعيدي و تعاودي .. هاد القوم ما يخليكش دير صواب
/ يونس جالس في الفوطوي و طالق إيديه ورا جنان لي نطقلت بخجل : شكرا
عائشة : جالس تبارك ليها عندها العواشر و باااز .. جبد شي كادو و لا تبت .. الهضرة ما تشبعش هاد الوقت، طلقنا الفراجة و لا طفي الضو ..
عزير : ما عرفت راسي آش عاجبني فيك ، شي سحور هذا! أما ما فيك ما يعجب .. راني تالف و طالب العفو من عندك آ مولانا
عائشة (كتعيب فيه ) : اننننننننن .. قاستك هضرتي !!
جنان (ضحكات حتى تغمضو ليها عينيها و على هضوراتهم ) : ههه لا ما كاين لاش من الكادو ، صا مو في بليزيغ تقولها ليا و الله ..
عائشة : شفتيه غييير مكرفس راسو و جايبو ..
عزير : ياه على ماطيرياليست طايح فيها . .. شوفي ناس و تعلمي
عائشة : المادة لي كتهضر ليوم ..
عزير : ما عندكش القلب .. / عائشة : عندي اللوجيك
جنان كضحك عليهم و على نگيرهم فحال شي شارفين، ظريفيين و عفويين و يونس غير حضيها و مراقب تحركاتها الهادئة ..
عزير و يونس ناضو باش يشوفو لا كمونض فين وصلات ..
عائشة غير شافتهم ناضو و نقزات حداها و جبدات من صاكها بواطة صغيرة ...
عائشة : خودي هاد الكادو و قبلي عليا
جنان: (شداته من عندها و حلاتها لقاتها بوشيط ديال التيلفون نفس لماركة لعندها و فيها تصويرتهم بزوج ، عجباتها و باستها ) شكرا حبيبة كلفتي على راسك زوينة ..
جنان (حشمانة):نتي في راسك و أنا مخبية عليك .. حشمانة منك ..
عائشة : من نيتك آختي حشمانة وا بااااااز للوجهك .. قولي ليا كيف درتو ليها !!
جنان:(كضحك ) المهم هاد العلاقة بزز مني ههه
عائشة : ههه تيقتك آ العفريتة و نتوما مقبطين ما ساخيين .. بلا مينوط و ما يفرقوكمش
جنان : كلشي جا هكاك .. ما كاينش شي حاجة سبيسيال .. المهم كنحس براسي فرحانة معاه و صافي
عائشة : آش غادي نقول ليك آ ختي ، يونس ولد دربنا و تنعرفو ، الرجولة و ماشي شماتة .. حطيه على الغرس ينبت .. كوني غير معقولة تاكليه بحوايجو و لكن آختي رجالة هادو و عيبهم واحد .. ضحكي و فوجي و لايني حضي راسك و حضي بشونتك ما تقيش فشي ولد المرأة ..
يلاه بغات تجاوبها جنان و هي تسمع الموسيقى هابي بورزداي تو يو طلقات في القهوة و طفاو ضواو و الكاطو فيه شموع و فلامات، جايبها عزير و جاي معاه يونس .. و ناس لي جالسين حتى هما كيسفقو .. مشا عندها يونس و قفها ونطق في ودنها (هابي بورزداي حبي ) شكراتو و جرها تطفي شميعة و طفات و سفقو عليها .. و سيرفور قطع ليهم لكاطو و حطو ليهم في طبيسلات و لي شاط قال يونس يعطيه لجالسين في القهوة ..
جنان (فرحانة بيهم ،كبرو بيها و نشطو معاها حتى دمعو عينيها ) : شكرا ليكم بزاف .. (كانت فقدات الابتسامة و رجعات ليها مع يونس )
عزير : بلاتي بلاتي واش تيقتي هادي !!! ما نجيبش لكادو أنا !! .. (هز كادو من ورا الفوطوي كان حاطو تما وعطاه ليها )
جنان شداتو من عندو و نطقات : حشومة و الله هادشي لي درتو كافي و موفي
عائشة : تي شدي هذا غير شي فار مات في الدوار شدي راه علامات ساعة الكبرى هادو ، عزير جايب الكادو ..
(حلاتو و لقات فيه قبية في الأخضر و البيض ديال الرجاء العالمي ، ضحكات ) ههه زوينة بزاااف شكرا عجباتني
يونس (شاف في عزير و نطق ) : باغي تشرمل ليا مرتي !!!
جنان تبورشات من كلمة مرتي و شافت فيه و نطقات : هه لا بصح عجباتني .. شي حاجة سبيسيال ، أول مرة نلبس شي حاجة ديال الكرة .. هههه
يونس (هز ليها إديها وباسها ) : بصحتك
عزير : ههه مرحبا بيك في مملكة الجراد العالمي ..
بقاو جالسين شوية كيضحكو حتى وقف يونس باش يمشيو .. عاود جنان شكراتهم و تفرقو ..
وسط الطموبيل .
جنان: عجبني الحال بزااااف .. أحسن عيد ميلاد ..
يونس (مركز مع السياقة ) : صبري شوية عاد غادي نبداو عيد ميلادنا حنا .. أنا مزال ما فرحت بيك (شاف فيها وغمزها )
جنان (تحمسات) : آه ما قلتيش ليا فين غادي نمشيو ؟
يونس : غدي يعجبك الحال على حسابي..
وصلو قدام واحد العمارة و هبطو مشادين ، هاد الوضعية و لفوها اليد في اليد .. سلم على الكونسييرج و طلعو في الدروج حيت الأسانسور خاسرة ، الطابق 1 و 2 و 3 و 4 حتى وقفات جنان كتنهج ..
جنان: نو صافي ما نقدرش نطلع مزال .. سخفت ... طلع بوحدك صور ليا داكشي لي موجد ليا و صيفطو ليا في واتساب .. راه ما نقدرش نزيد درجة
يونس ضحكاتو و شافها بصح سخفانة كتنهج هزها فحال شي بيبي ما عودهاش معاها ..
جنان شدات ليه في عنقو و كضحك : ههه صافي صافي حطني نطلع على رجلي .. غادي نتقل عليك ..
يونس : مشيشة ديالي عندها وزن الريشة ههه ..
وصلو للطابق السابع ، و حطها و حل واحد البرطمة تمة و دخلها و سد الباب ...
جنان كتشوف مع الدخلة كاين صالون و أون فاص معاه كينين لي فوطوي أواحد الطبلة ديال الزاج عامرة بالطقاطق .. شيشة ، الفواكه الجافة لي كانيط ديال الشراب ...
يونس حيد جاكيطتو و حيد ليها جاكيطتها و باسها في كتفها العريان حتى تشعرااات ، و جرها من إديها غادي بيها يجلسها ..
يونس : حنا عاد نبداو سهرتنا .. / جنان : هاد برطمة ديالك ؟ / يونس: لا ديال واحد صاحبي ..
هز الشيشة من فوق الطبلة غادي يشعلها في الكوزينة باش ما يضرهاش فاخرها و يجيب ليها معاه شي عصير تشربو ..
يونس : رتاحي أنا جاي ... (دخل الكوزينة)
جنان كدور في عينيها و هاد الهدوء بدا كيخوفها بعض الشيء ،جاها العطش حيت كلات الحلاوة و طلعات في الدروج كتحس بحلقها نشف .. هزات الكانيط من فوق طبلة على أساس موناضا .. حلاتها و نزلات عليها حتى روات عطشها غير حيداتها من فمها و هي تحس بالمرارة و الردة ...
جنان(كتعوج ملاميحها) : اععععع مذاقها خاااااايب
جنان ردات النفس و تكات على الفوطوي كتبركك في الدار .. يونس صوب الركيلة ديالو و نتر زوج نتيرات في الكوزينة و هز العصير من التلاجة و جاي و يشش ..
حط داكشي فوق طبلة و عطا لجنان العصير و امتانعات على شربو ، خاطرها مروع من داكشي لي شربات .. مشا أكتيفا التيليفو مع واحد الهوفر محطوطة فوق حيط الصالون و خدم أغنية راي ديال (أيوب صادقي )
و مشا عند جنان نوضها تشطح معاه و كيضور فيها و هي كتموت بالضحك و مسارياه في الشطيح ...
Joyeux anniversaire 🎶🎶
عيد ميلاد سعييييد يا عينيااااااا🎤
ربي يحفظكي ليااااااااااا 🎤
ربي يحفظك من العين من الحسادين و المغيارين آه ه ه
Joyeux anniversaire 🎶إيه joyeux anniversaire 🎶
إيييه عقبة لسونطو (100 ans) 🎤
عقبة لدوسون 🎤
يا ساحرة گلبي يااااااااا 🎤
كي درتي خرجتي ليااااااا🎤
بدلتي لي حياتي كانت noir إي blanc
كي شفتك نتيااااااااا
إيه ma vie تلونت ليااااااااا إيه ma vie تلونااات ليا 🎤
Joyeux anniversaire 🎶🎶
عيد ميلاد سعييييد يا عينيااااااا
ربي يحفظكي ليااااااااااا
ربي يحفظك من العين من الحسادين و المغيارين آه ه ه
Joyeux anniversaire 🎶إيه joyeux anniversaire
و هي كتشطح لصقات ليه مع صدرو حتى شم فيها ريحة الشراب ..
شافت فيه بدوك العونات ديال القطة و دلات شنيفاها : جاني العطش و شربت الموناضة ولكن ما كملتهاش ما عجبتنيش مرة بزاف .. و جابت ليا الردة .. أوفففف خايبة بزااف
جرها يونس من إيديها و جلسها و هز الكانيط و تحسسها تقريبا ما بقا فيها والو و قال ليها : شدي قراي !! وريني هاد الموناضا فين شفتيها؟
مع صوت الموسيقة مجهد و تركيزها بدا يتفاوت : لا حبيبي عفاك بركة عليا من هاد الموناضا .. ما عجبتنيش .. مرة (وقفات و جراتو ) خلينا نشطحو ... أنا فرحانة بزاااف ...
هذيك <حبيبي> لي نطقات من فمها الوردي، جمداتو أول مرة تقولها ليه .. ناض مسلم أمره ليها وغفل على فعلتها في المشروب حيت مامجهدش بزاف ، وهي ما شرباتش الكمية لي تدخلها في حالة سكر بالعكس باقة في وعيها غير منتشية .. هو ميك عليها باغي فقط يعيش معاها اللحظة موحشها.. بدات كتشطح و هو كيشوف في الرشاقة كترقص حداه خلات قلبه يتفتن بيها و جمالها طاغوت ما كيرحموش .. آبار بلية الكارو و الشيشة تزادتو بلية جنان .. بلا بيها ما كيعرفش واش شاداه القطعة و لا مسحور .. ضيعاتو في حروفها و غرق في حوضها ..
سلات الأغنية و أوطوماتيك دازت الأغنية هادئة خلات جنان تمايل بخصرها ببطئ
شدها من خصرها بقوة جرها قربها ليه ، ما قدرش يصبر مزال عليها .. متيرة لأقصى الحدود .. راخية تقل وزنها عليه و ملاميحها هادئين وسط وجهها ، زاد قرب منها و نزل لمستواها كيلمس خدودها بلطف و كيرجع شعرها ورى ظهرها .. أنفاسه الدافئة كتداعب وجهها .. حركاته جابولها السخانة خصوصا فاش إديه لامست رقبتها .. ميلات رأسها لكتفها ماقدراتش تخليه حاطهم بلا ردت فعل وهزات إديها حطاتهم على صدرو ..
جنان (بصوت خافت و خجول و لسان مرخي ) : هاد لا سواغي زوينة بزاف آ حبيبي .. شكرا
ثاني مرة تجرأ تقول ليه حبيبي و ما تهربش من قربه و مرتاحة معاااه ما خيفاش.. و مستسلمة ليه ..
يونس (طبع قبلة خفيفة على خدها و هضر بصوت مبحوح و ناقص ) :نستاهل كثر من شكرا أو لا ؟
جنان هزات عينيها فيه فاهمة قصدو ، خدودها حمارو بالحشمة و هو مركز مع إغراء شفتيها المتورمتين.. عضات على شنيفتها السفلية حتى تقطع فيها الدم و رخاتها بشوية حتى طلقات.. هاد الحركة كانت كفيلة باش ما يقدرش يظبط روحه عليها و شهوته في تقبيلها ما قدرش يسطير عليها .. ما ترددش وحاصرها مع الحيط حتى تزدحات وسرطات ريقها و غمضات عينيها فحالة عطاته الضوء الأخضر .. نزل على شفايفها بشفايفو و شرع في التقبيل .. جنان الفراشات كيلعبو في معدتها و هو كيقبل شفايفها بنعومة وريحة الشيشة مع نكهة ريقه فشلوها .. السخونية والقشعريرة سرات مع جسمها و هو كيعض فيها بلطف أول مرة تجرب هاد الإحساس ديال القبلة الفرنسية.. غير داق من عسل ثغرها ولا يطالب بالمزيد .. تعمق في القبلة اكثر و اكثر .. شفايفها بداو كيتحركو تلقائيا و عايشة معاه اللحظة وخ ما كتعرف لوالو .. نسبة الأندرينالين طلعات عندهم.. ما بقاوش عاقلين حتى زيراات ليه على صدرو فاش عضها بالجهد في شنيفتها الفوقانية بلا ما يحس عاد وعى على حالو و طلق من فمها و حط جبهتو على جبهتها و خلاها تخد نفسها من أنفاسه.. كل ما طلعات النفس كتحس بالعافية كتلتاهم روحها ..
يونس (منشوي بريحتها و صوت الموسيقة زايد الطين بلة ونطق بصوت خافت ) : هلوستيني بيك .. (هز ليها إيديها و حطها فوق صدرو) خليتي هذا كيدق غير ليك ..
جنان (هضرات بدفئ و هدوء ) : من بعد ما فقدت مامي.. ولات أي حاجة زوينة بالنسبة ليا مرتابطة بيك ...أسعد أوقاتي هي ليكندوز معاك .. بغيت غير نبقا معاك .. ديما
يونس (باسها بعنف في شنايفها و نطق ): كنموت في دلمك .. غير كنشوفك كنتبورش ..
جنان وقفات على صبيعاتها و عنقاتو بالجهد حتى نزلاتو للمستواها و كتهدر و سط عنقو : تنبغيك بقلب صافي و ما باغيت منك والو .. هادشي بزاااف عليا ..
يونس بعدها عليه : واش باغاني انفاجر عليك ؟ كتهضري وسطي .. زيدي قدامي .. زيدي نريحو ..
كملو سهرتهم بالضحك و بعض المشاغبات .. و هو مرة كيشيش مرة كيشرب و حتى هي ديك الكانيط لي شربات دارتها ليها شوية الطاقة وطلقات اللعب و حيدات منها الخوف .. هضرو ضحكو نشطو شطحو .. كانت ليلة مميزة .. عطاها هذية عبارة عن سلسلة ديال الذهب الرقيقة و مكتوب فيها (يونس) بالعربية عجبتها بزاف و شكراته و و صلها حتى للدارهم و تأكد من دخولها عاد انطالق لقهوته يكمل سهرته...
طلعات للدار مسخسخة باباها باقي ما جاش ، لاحت تجاكيطة و صباطها و نعسات بكسوتها ما قدراتش تبدل ..
تلاتة الليل عاد سعد و ابتسام جايين ، تسخسخو بي المزيان ،داو الطريق و جابوها ، بغا سعد يطل على ابنتو و منعاتو ابتسام بحجة هي لي تمشي تشوفها و طمأنو عليها .. حلات عليها الباب لقاتها بكسيوتها العريانة و ناعسة و الابتسامة في وجها .. غاظتها الصورة لي كتشوف فيها .. بانو ليها فوق الكوافوز الكادوات محلولين ..مغامرات الحب ما عاشتهم فحالها، و عمر شي حد فرح بعيد ميلادها و لا عرفو حتى إمتى .. سدات الباب و خرجات معصبة لغرفة النوم ..
سعد بدل حوايجو كيلبس ديال النوم ونطق : عيت مع الطريق ..
ابتسام (بعصبية) : ديتني جوج خطوات تبقا تنگر .. ناس ما عرفت آش كيديرو لعيالاتهم ! انت الله يستر طلبناك في هاد الاجر ندمتيني ..
سعد : عرفي شكتخرجي على فمك ..
ابتسام : (وقفات و زادت في نبرة الصوت ) : عارفة مزيان آش تنقول .. كذبت عليك ؟ الخرجة يلا بغيت نخرج خاصني نبقى نطلب و نزاوگ.. مني تزوجنا التسافيرة هي اللخرة ما درنهاش .. شوف آ سيدي أنا مزال صغيرة و باغا نفرح براسي ، ما تدفنيش معاك في هاد الخربة ..
سعد هز مخدتو : هبطي صوتك و احتارمي راسك .. بديتي تحرِّي فيا عيشتي ..
ابتسام(كتهضر معاه و هو خارج ) : من نهار جيت أنا لهاد الدار و عيشتي معاكم حارة ..
سعد : (هابط في الدروج و كيتمتم ) : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. لا حول و لا قوة إلا بالله
ابتسام بقات غادة جاية في البيت طالع ليها الدم ، ناس قدها عايشين الحياة و هي تغولات مع هاد الشارف ، مفقوصة على الآخر حتى سمعات صوت تيليفونها مها كتصوني عليها
ابتسام (هزاتو ): يا ربي السلامة ، الله يسمعنا خبار الخير (جوبات ) ألو مي ..
أم ابتسام (كتبكي بحرقة ) : يا ابنتي و عتقيني .. اهئ اهئ خوك خوك (كتنهج)
أم ابتسام(عاد ما زادت في البكا ) : خوك شدوه البوليس لقاو عندو الحشيش.. كبدتي تشواات على وليدي .. اهئ اهئ
ابتسام : (تهزت مع المصيبة لي نزلات عليها ) غي سكتي من البكاء آ مي و قولي ليا، مستهلك و لا كيبيع ؟
أم ابتسام : لا يا ابنتي وليدي ما يبيييعش غير مبلي الله يعفو عليه .. و شكون ما مبليش هاد الوقت اهئ اهئ .. غير هو شاري طرف كبير و بغاو يقيدو بيه كيبيع و يشري في الزبل و نو ماشي ديالو .. قالك خاصنا تدويرة صحيحة قبل ما يدفعو الملف ديالو لوكيل الملك ولا يصيفطوه خمسة السنين.. اهئ اهئ خاصنا يا بنتي الفلوس نخرجوه و أنا و باك منين يجيونا اهئ اهئ .. شفتو يا ابنتي هلكوه عصا حيت مني شافهم بغا يهرب .. الله على وليدي ضاع مستقبالو و ضاعت حياتو
ابتسام (ضرها خاطرها على مها لي جالسة تبكي و على خوها ) : مي الله يستر عليك لما سكتي من البكاء و سمعيني .. صيفطي ليا با دبا للدار و قوليه يصوني عليا في التيليفون نهبط ليه واحد البركة قديو بيها و لا ما قداتكمش تسلفو ..
أم ابتسام : الله يرضي على ابنتي طلعت حسن من هداك خوك .. من مصيبة لمصيبة (ابتسام قطعات عليها و خلاتها تهضر)
ناضت حلات مريو رجاء ، جبدات ذهبها كامل حطاتو فوق السرير ، خاتم الماغياج، و خاتم مع جوج براسليات غلاض و سنسلة و حلاقات أونصومبل
ابتسام (كتنهد و ضرب في جنابها ) : يا ربي هادشي ما يقدش .. أووووففففف
هزات تيليفون رجاء حتى هو كان تما و شارجور ديالو ، و مشات لغرفة جنان كتسلل هزات ليها حلقاتها ديال الذهب أو واحد الكورميط و ساعة غالية و خرجات .. مشات لجيهة سعد فين كيحط الفلوس هزات واحد المقدار لي ما يحسش بيه سعد ، حيت مولفة تهز منو .. جمعات كلشي في واحد الصاك صغير و هبطات دازت على سعد لي ناعس في الصالون و كتسلل من بعد ما صونا عليها باها ..
لقات باها واقف كيتسنا ، جراتو من إديه حتى لور ديال الدار باش ما يشوفهم حد و مدات ليه الصاك و نطقات ..
ابتسام : شد آبا هادشي و يصبح الصباح و هبط بيعو و قديو الغراض ، درت كتر من جهدي عليكم .. فوتوني و داك الزامل ديال ولدك قوليه يجمع كرو .. هاد المرة لقينا باش نفكو الجرة.. المرة جاية و الله حتى يمرمدوه في الحباسات .. يسحاب ليه اغير جي و دخل الحبس ، حق مولانا و ما كان راجل حتى يتقبوه ..
باها (كيقلب في الصاك و يوزن في داكشي و يعبر بعينيه شحال يجيب ) : داك ولد القحبة ديال الكوميسير لي شدو قاليك تلاتة المليون و يفك معانا الجرة و عاد التضويرة الصغيرة لي كانو معاه .. و هادشي غير دخل لينا واحد السيد معاه حتى هو خاصو باي ديالو .. أودي هلكني المسخوط ، غير يطلقوه ما يزيدش معايا ضربة ، يمشي يحرگ كي سيادو ، داري ما بعتبهاااش
ابتسام : سير آ با سير ما تزيدش عليا ..
خشا الصاك تحت جلابيتو و زاد و خلاها كتشوف واش شي واحد في الجيران كيطل و طلعات كتسلت كيف هبطات ..
صبح الصباح .. يونس عاد راجع من القهوة ، صيفط ميساج لجنان
دغيا ولا كيتوحشها ، كيبغي غير إمتى الوقت يسالي باش يمشي يشوفها ، سكناتو لواحد الدرجة ما كتخيلش و العقل ما يتصورهاش ، ضحكتها صوتها تزغنينها كلشي فيها باغيه .. مايقدرش يدوز نهارو بلاما يهضر معاها و لا يشوفها ..
جنان : فاقت على ميساجه راشقة ليها كيسالي معاها بهضورته و اهتمامو الدائم بها ... غمضات عينيها كتفكر في أحداث البارح كاملين و هي في قمة السعادة .. و جوباته
💌(كنبغيك ♥️ كنبغيك فاش كتكون ماما و بابا و خويا و حبيبي .. كنبغيك و انت فرحان و معصب .. مدابزين أو مصالحين غادي نبقا كنبغيك و بقا مخلصة ليك ديمااااا .. و ديما معاك و حداك ❤️
كنبغيك فالشدة قبل الفرحة كنبغيك و غادي نبقا متشبتة بيك و عمرني نسمح فيك ♥️ بغيتك تكون نتا هو العالم ديالي كامل ومبغيت تا حاجة اخرى من هاد الدنيا)
يونس غير قرا الميساج و هو ينعس ، فحالة هو لي كان خاصه باش ينعس براحة و حقق تيليفونه باش يدوز عندها مع 12 للمدرسة
جنان دارت روتينها الصباحي ولبسات كولون تجين نواغ لاصق عليها و تريكو بوردو سخيخن و استغنات على تجكيطتها .. هبطات جنان لقات باباها ناعس في الصالون ، تأسفات على حالته ، حتى الخدمة ما قدرش ينوض ليها بالعياء و زايد ناعس معوقب فوق السداري .. طلعات لبيتها جابت كوفرليا و غطاته .. و هبطات عليه الريدوات و مشات صوبات ليها فطورها .. كيبقا باباها و مهما دار مستحيل تشوفه كيعاني و ما يبقاش فيها ..
مع خرجتها من الدار مع سعد فاق على سدة ديال الباب ، شاف راسه مغطي بكوفرلي د ابنته، هاد الحركات ذكروه غير برجاء تمتم ..
سعد : طلعتي غير لماماك ، حنينة، الله يرحمها .. عمر شي وحدة تجي في بلاصتها .. (تنهد) الله يصوب ..
يونس فاق معطل ، لقا 12:15 ناض بزربة بدل عليه ، هبط من حدا مو طاير ، لا سلام لا كلام .. سخن الطموبيل وشد كسيراتور وحدة للشاريع لي حدا الليسي ...
جنان خرجات مع 12 ما لقاتش يونس ، بغات تاصل بيه لقات تيليفونها مديشارجي بقات غادة حتى للشاريع ، تسناه تما ، ربما يكون تعطل في الطريق .. هي واقفة حتى تخلعات من فران بجهد وقف عليها واحد القلدة بمطور كبير و داير كاصك مغطي وجهو .. رجعات شوية اللور و الشاب حيد الكاسك و نطق و هو كيشوف فيها ..
_جنان .. صافا ؟
جنان (بحيرة): سمح ليا آخويا .. كتعرفني ؟
_(مد ليها إديه باش يسلم عليها ) أنا حمزة .. (بأسف ) كنت مع المطافئ نهار الحادثة ديال ماماك الله يرحمها .. كيف بقيتي ؟
حمزة نفس الشخص لي كان شاد جنان باش ما دخلش للدار ، من تما و هو عاقل عليها ، شي حاجة فيها سلباتو...
جنان (ما سلماتش عليه ونطقات معصبة) : بصح عندك الوجه لي تسولني على حالتي !! و زايدها بالله يرحمها !! الحمد لله على وجود الله ، رحيم بعباده أما نتوما ذرة الرحمة ما فقلوبكمش ، وصلاتكم المكالمة بإنسانة كتموت و ما جيتو حتى كلات العافية الأخضر و اليابس .. (يلاه بغات تمشي و هو ينزل من المطور و سورتو و مشى شدها من إديها حتى دارت عندو )
جنان (بعصبية و كتشوف ليه في عينيه) : طلق مني .. شنو بغيتي ؟
حمزة : (بأسف ) : جنان بغيت ربي ما يسهلش عليا لا كدبت عليك .. نهار حادثة الأم ديالك ، كنا خارجين لواحد الحريق آخر .. كان في عمارة النعيم .. تاصل بينا لي شاد سيرفيس المكالمات و علمنا بلي كاين حريق آخر باش نرجعو دغيا .. اختي الغلط ماشي ديالي إلى الشركة ما موفراش مطريال و خدامة في حالة و قعو جوج الحوادث أو أكثر في نفس الوقت .. عندنا غير وحدين إلا خرجو خاص العافية تسنا حتى نرجعو ليها .. السرعة باش خدمنا تما ربي لي عالم بيها .. حتى حنا عندنا ضمير و تنخافو الله و حاسين بالمسؤلية و مكرهناش نكونو أبطال ديال بصح و نقدو الأرواح.. ربي لي عالم بحالتنا..(جنان كتصنط ليه و عينيها بداو يغرغرو على الوضع لي حنا فيه) طفينا العافية و رجعنا للشركة حيت ما بقاش الماء و عاودنا عمرنا و شد لينا شوية الوقت .. و عاد تسنينا الورقة يسنيها المدير باش يخلينا نخرجو ، حيث هادو هما الإجراءات ولا يقطعو عليك رزقك من الجدر .. آش غادي نقول ليك آ جنان القضية مرونة من الفوق أما حنا غير خدامة لي قالوها لينا نديروها ..
جنان (بان ليها هو ما عليه والو ، بالعكس خدمتو راه كيديرها ، المشكل في الريوس الكبار لي شادين اللعب ، ما واقفينش على الكبيرة و الصغيرة و الروح عندهم رخيصة، مسحات دمعة نزلات ليها ) : سمح ليا حملتك المسؤلية ، ولكن فاش كنتفكر عيطو ليكم و ما جيتوش كنبغي نحماق ..
حمزة : آمني بالله آ جنان، حنا غير حيط صغير ، تا حاجة ما ديالنا ..
جنان (جنان طبطبات على يديه لي شاد فيها باش يطلق منها ) : الله يحنن القلوب .. مامي مشات دبا ، الهضرة ما ترجعهاش ..
في هاد اللحظة بالظبط جاي يونس ، كتبان ليه جنان واقفة مع رجل ثلاتيني شاد ليها في إديها و هي كتهضر و كطبطب ليه في إيديه ، كيحاول يتأكد واش هي و لا تشابهت ليه ، غير وضاحت الصورة... صافي تما تبلوكا ما بقا كيقشع والو ، شدوه الأعصاب من حيت لا يدري ، الغيرة كلاتلو العقل والقلب .. عينيه عماو ولا كلو كيترعد من شدة الأعصاب .. ما خلاقش هاد ولد المرة لي يشد ليه حبيبتو .. لي زايد عليه حتى جنان كطب طب ليه في إديه و كتهضر .. كيحس براسو غادي يتفرگع و لا غيطرطق فيه شي عرق .. من نعاس ناض يجري عندها ما كامي ما شرب قهوى و جاي باش يشوف هاد الكارثة ..
فرانة بطموبيلتو بالجهد حتى طيح المطور لي قدامه ، نزل و سد الباب بالجهد ... مشا نيشان قاصدهم، مكحل بالعمى وحتى حاجة ما كتبان ليه هي هديك .. الغيرة غيراتلو القلب وهيجات أعصابه ، غير فكرة أن شي واحد حاط عليها إديه كتقتلو ، فما بالك شافها بعينيه .. الغضب تملكو و سيطر عليه ..ما باغي حتى مخلوق يقرب لجيهتها و لا يحاديها.. عقلو فقد توازنو والمنطق غاب عن وجوده .. بالنسبة ليه ما كاين حتى مبرر في العالم يخليهم قرابين بهديك الدرجة، ما بقاش محكم في تصروفاتو ، غايب على الوعي و انفاعل ..
مشا بخطوات سراع حتى وصل للعند حمزة و دفعو بجهد حتى بعدو على جنان ، ما خلاش ليه فرصة فين يستوعب و يرد النفس حتى نزل عليه بكروشي للعين كان غادي يطيحو كون ما كان السيد على بال وبنيته الجسدية هي هديك كون راه في خبر كان ، يلاه هز راسو بغا يعاود ليه يونس ضربة آخرة و هو يخوي ليه ..
حمزة (كيفور و معصب ما عرف باش تبلى) : كضرب آ ولد القحبة (ما كانش من العاكزين رجع ليه كروشي لفمه حتى داز الدم من شنيفتو تحتانية) فين تنعرفك ..??
يونس مسح الدم بإديه و شنق عليه بكامل قوته : نتا آ زامل تحط إديك على ديالي (نزل عليه بكروشي لنفس العين حتى تفافا من بلاصتو ) توقف معاها و تشدها ..
حمزة حتى هو تشانق معاه ، كيحاول يتفك منو : شكون نتا تحاسب معايا عليها ؟هااا!! دوي يا ولد الهاربة ؟ (هاد الهضرة نوضات الفتنة في الداخل ديال يونس ، رجع بركان وفي ثانية انفاجر)
جنان الخلعة شداتها من صبعها الصغير معدتها تروعاااات من المنظر .. خافت بلا قياس .. عاد كانت في حوار هادئ، حتى تقلب كلشي في رمشة عين .. دغيا تشانقو و كيتقاتلو .. شنو السبب الله و اعلم .. من هول الصورة بدات غير كتغوت
جنان : اعععع يونس طلق منو ، راك تقتلو
يونس غير كيسمع ديك طلق منو كتزيد تشعلو و تسعرو ، زاد زيرو و رجع اللور جمعه بلاياج حتى طاح .. الناس بداو كيتجمعو كيفكو و دايز عزير و عائشة من تم و هو يبان ليه صاحبو مدابز .. طلق من عائشة و مشا كيجري دار الحمية .. بانت ليه جنان كتبكي و هو شانق على الراجل في الأرض ،،، فحالا فهم البلان و مشا بسرعة كيجر فيه
عزير : نعل الشيطان آ صاحبي (كيهز فيه و هو عاد ما زايد في الجهد ) و الله حتى تريح .. برد آخويا صافي
يونس (كشاكشو خارجين ) : طلقني على دلمو .. ليوم نحويه نوريه شكون أنا.. وا طلق مني ما تشدنيش عليه (عزير شاده بكل قوته )
الناس نوضو حمزة و حتى هو كيغوت ..
حمزة : صافي طلقو مني.. غفلتيني آ ولدي أما نعاودك في الترابي
يونس (كيترنح من عزير ، باغي يمشي يهلكو كتر من هادشي لي عطاه و كيعرعر ) : برب و ما طلقني عليه آ العزي تنشرك الزامل بوكم بجوج .. طلق نشوف التربية(زأر بالجهد ) واااا طلق ..
صافي هاد الهضرة هي النقطة لي فيضات الكاس عند يونس ، عطاته جهد حتى ضرب في عزير جابو طايح و مشا ليه ، جابو الأرض تاني و نزل عليه بالركالي ..
يونس: فين كتعرف سميتها آ ولد القحبة دوي ..
(عزير دغيا جمع النوضة و مشا شدو و عاونوه الناس هاد المرة ) طلقو ليا من روحي .. بالرب حتى ليوم يتغرز (الناس عاد ما زادو حكموه ) ...
حمزة ناض تاني بصعوبة ما خلا حتى حد يعاونو ما راضيش و مشا عند جنان يلاه بغا يهدر و هي تقاطعو
جنان (كتبكي و ميتة من الخلعة ) : تنعرفو تنعرفو .. غير سير فحالك آ خويا
حمزة فهم للبلان و هز مطورو من الارض مخيخ و حاقد على هاد الحالة و نطق بصوت معصب : عقل على كمارتي آ شمكار ، مزال نتلاقاو و نرد الصرف
(يونس ما كرهش ينقز ليه يقتلو ساعة دار كاسك و كسيرا ..
يونس (نتر منهم و هضر بالجهد حتى ركب الرعب في لي دايرين بيه ) : يلاه لي عندو شي قلووة يمشي يتقووووود ليهاااا .. خويييييييو علياااا
ناس بدات تهمس بلا حولة و لا قوة إلا بالله و تنساحب رويدا رويدا
عزير جبد كارو و شعلو عطاه ليه : برد آ صاحبي برد .. الله يتوب عليك لما حط سلاحك
يونس شدو من عندو مزااال كلو كيغزل ، رجليه ما هزينوش ، جرو جرو وحدة طويلة و رجعو ليه و الدخان ما ساطوش و ما خرجوش على برا ، بقوة الأعصاب سرطو .. كيدور عينيه كيقلب على جنان غير شافها و قصدها ...
عائشة : ما فيكمش الثقة ، غير لي بغا يفتح قلبه معاكم و يعطيكم فرصة (شد ليها في إيديها ) طلق مني ، خليني بصحتي و هانية مع ميمتي .. واكلة شاربة و مرتاحة. . ما خصنيش بيك
عزير : هو و ياها وأنا آش دخلني في هادشي آ عايشة ؟ كتقلبي غير على السبة ؟ مبزز عليك روحي وقيلة ؟ سيري فحالك عمرك تشوفي كمارتي هناي و تهناي (مشى عزير مخيخ مع هاد الحب لي كيحس بيه من زمان و من طرف واحد ، صافي تعدات الحدود و هبط كرامتو معاها الأرض ودبا تهد ، عطا كلشي ما بقاش قادر يزيد )
عائشة مشات كتبكي ، ولفات وخ تقول لي قالت غادي يبقا تابعها و يحزرها.. صدمها بردت فعله .. هي خرجات هضرتها بعصبية هازة الهم للجنان و ماشعراتش بشنو كتخرج على فمها ..
عند يونس و جنان
يونس (سايق بسرعة و مرعد غير بوحدو قبط ليها فمها بجهد ، عين معاها و عين مع الطريق ) : زمي عليا .. حسك ما نسمعوش ( وجعها حتى ما قدراتش طلع التنخصيصة) تعطلت عليك ربع الساعة نلقاك واقفة ليا مع الزوامل (ضرب الفلون حتى هربات طموبيل و رجعها ) تبيدقيني قدام عينيا ..
جنان (كتنخصص دار فيها الرعب ): اهئ اهئ حطني هنا .. ما بقيتش باغا نمشي معاك ، بعد مني ..
يونس (كيفيبري بالسيف باش شاد إديه عليها) : علاش خليتيه يشدك وحتى انت عاجبك كرك ، شادة ليه في الخط ..
جنان (بأعصاب ): ماشي سوقك.. حطني ..
بونس (رخا يدو حتى رخاها و ضربها بضهر إيدو لفمها حتى تغرسو سنانها في شنيفاتها ): سوقي لجدك سوقيييييييي .. فين تيعرف سميييتك !!! دوييييييي
جنان شدات على فمها بالحر ديال الضربة و حدرات راسها مغطية وجها كتبكي بالحس و مخلوعة .. والتازمت الصمت ، قصحاتها الدقة بزاااف و خافت منه لا يعاود يضربها ..
يونس شافها مخبية هو يغوت : جناااااااان .. هزي وجهك (ما جوباتوش و هو يفراني بجهد في جنب الطريق يلاه بغا ينوضها و هي تبعد و جها ومخبياه بإديها خايفة لايضربها .. و لا تجي فيها تاني شي دقة
جنان (مخلوعة و كتبكي) : اهئ اهئ ما كنعرفووووش ما كنعرفووووش .. بعد مني... ما ضربنيش ..
يونس (شدها بقوة من شعرها و قابل وجه مع وجها ) : مني ما تتعرفيهش علاش حاطة يدك على يديه !!! و علاش تهضري مع الزامل بوه من الأساس ؟ كتلعبي ورا ضهري آ جنااااان ؟
جنان: اهئ اهئ ما حطيتش عليه إدي والله .. ما ضربنيش عفاك .. وجعتيني بزاااف
يونس (زاد ورك عليها و كشاكشو خارجين ) : مونيكة أناااااااا! تكذبي في وجهي ...
جنان(غمضات عينيها بشدة ) : ماكدبتش اهئ اهئ هو كيعرفني و أنا لا ، كان مع لي بومبيي نهار موت ماما ، سولني كي بقيت و جاوبتو و صافي ، هو لي حط إديه عليا ، أنا بغيت غير نحيدها ليه اهئ اهئ ..
يونس طلق منها و هز كارو و هبط ردخ عليها الباب .. تجنن فاش شافها مع غيرو ما تقبلهاش .. هي ديالو حتى حد ما عنده الحق يلمس فيها و عاد نظرات حمزة ليها ما يخفاوش عليه ..
جنان بقات تبكي و تمتم غير بوحدها
جنان : تفووو هماجي .. اهئ اهئ ياك آ يونس حتى انت كضربني !! حتى انت كتحگر عليا ... اهئ اهئ ما كتعرفنيش!!! كتشك فيا !! اعععععع .. كلووووشااااااار .. (كتمسح دموعها و كيعاودو ينزلو) إففففففففف (كتحسس فمها) زمر تفو كان غيهرس ليا فمي
يونس هبط كما كاروه و كيمشي و يجي في بلاصتو كيبرد في روحو .. ما باغيش يطلع عندها ،غادي غير يزيد يقود معاها سوايع و يصدق مخلي فيها شي سيكاطريس .. دخل الحانوت خدا جوج قراعي دلما نزل على وحدة ، ريق بيها حلقو العطشان، و طلع عندها لقاها مزال كتنخصص ، لاح ليها القرعة فوق حجرها و نطق ..
يونس (شاد في الكوسان لي جالسة عليه ) : سمعي آ جنان مزيااان .. (ضرب بصبعو في راسها ) و حلي معايا هذا .. (جر ليها ودنيها ) و دخلي هضرتي .. بالرب العالي و نلقاك مع شي قندوح مزال حتى نقتل مك انت وياه .. تقادي معاية تاكليني بحوايجي و نموت معااااك تقودي معايا نخرج في ديلمك انت وياه .. كولي شمكار كولي مسطي هذا هو سيستام ، بغيتي بالخاطر مرحبا بغيتي بزز نسدو الروبيني ونقطعو الماء .. من نهاري على نقشة ما نصبرش على هاد الخصايل.. نفسي حارة و دمي كيغلي عليك .. طلقي ليا من عرقي و ما تخرجينيش على طوعي.. تبيدقيني مع شماتة نتسهرط و ما نقبلهاش .. ما نعلقل على حتى محلوق
جنان (غطات وجهها كتبكي ) : أنا قلت ليك الحقيقة آ يونس ، ما كتيقش فيا !!! اهئ اهئ .. كنت كنتسناك و هو جا وقف عليا .. ما عرفتش إمتى شافني ، ما كنتش تنعرفو و هو عقل عليا ، هادشي لي كاين ...انت زربتي و مشيتي ضربتيه حشومة عليك و ضربتيني حتى أنا و مادرت ليك واالو اهئ اهئ .. (يونس قرب حداها و هز ليها راسها و هي شافت فيه بعيونها دامعين) علاش درتي هكاك ؟ ظلمتيني اهئ اهئ
يونس (زاد في نبرة صوتو ) : علاش و كيفاش ما عندي ما ندير بيهم ، جيتك من اللخر لقاك مع شي زامل نحييك ، باركة من البكا (ديمارة الطموبيل و جنان يلاه بغات تهضر و هو يقطعها ) حبسي عليا الخرا ..دويت دبا، وا سدي على هاد الويب.. شريني آ جناااان راني خيب ما نسواش ..
جنان دورات وجهها لزاج كتبكي ، ما كيتحاورش معاها عصبها ، كلمته هي لي دايزة ما تزادش فوقها كلمة .. نزل خدا جوج بيتزات و كسيرا نيشان للبرطمة لي دوزو فيها العيد ميلاد ..
جنان (شافت فيه بوجهها الباكي و معصبة) : حتى أنا عندي نيابي ما ضيين نوريهم ليك ؟؟؟
يونس(ساط في وجهها ) : نطلعو وريني نيابك ، الشفايفك لسانك .. لي بغيتي .. هبطي دبا ما تسعرينيش ..
هبطو بجوج ، هزو غداهم و شدها من إيديها و طلعو ..
مع حل الباب ضربتها نفس الريحة ديال البارح و دازت على عينيها شنو وقع البارح ، باقيا كيفما خلاوها البارح كلشي مزلع ... ما حساتش حتى ابتاسمت ، كلشي داز قداااام عينيها ، گاع اللحظات و هو يقشعها ..
يونس : ضحكيييي انت لي جا عليك .. دخلي
عوجات فيه و مشات دخلات ، هو تبعها و سد الباب .. حطات صاكادوها و طبليتها و جلسات كترد النفس و تحيد منها التنخصيصة..
يونس : أنا نحط هادشي و نتغداو (ما شافتش فيه بقا غادي و كيهضر ) بقاي هازة شوكتك عليا حتى نجي ندكها في جدك
جنان كتنكنك مع راسها : كلوووشار ، حقير ..
يونس (ما فرزش هضرتها ) : نگرزي و سمعيني ...
دخل الكوزينة .. حط داكشي فوق طبلة وجبد كارو ، دماغو مزال ما تقاد مزال معصب ، ماشي من جنان من جرأة حمزة عليها.. كان واقف حتى بانت ليه جنان دازت من حداه غادة للطواليط ، عاد لاحظ شنو لابسة ، بغا يبخ الدم تبعها لقاها عاد سدات الباب و دورات ساقطة ..
يونس (عاد تكالمة شوية في لحظة رجع ثاني ) : جنااااااان حلي هاد الزبل ..
جنان (من ورا الباب ) : ويلي !!! مالك ؟ حماقيتي !!
يونس : ما كاين لي حمقني قدك .. آش داك اللبس ؟ معزولة فيه ؟ (ضرب الباب بجهد حتى قفزها) الغادي و جاي زهى عليك .. (عاود ضربو بجهد ) حلي
جنان (بالخلعة و خافت لا يفوت فيها شي دقة ) : يونس.. أنا كنت لابسة طبلية ، مغطية كلشي حتى وصلت هنا عاد حيدتها ..
يونس غمض عينيه كيتفكرها عاد طلع النفس و هبطها .. و خرج و خلاها .. خاصاه قهوة تفيقو ما قادرش يركز .. نهاره مزفت ما ناعس ما مقهوي ...
سمعات الباب تردخ .. بقوة البكاء و الخوف جاها الفوغيغ ، كتضحك و تعاود، عيات تحبسها و كتعاود طلق ليها ..
جنان : ههههه لا بقيت متبعاه نحماق هههه أوف يا ربي على هبيل هههه مدابز غير مع راسو ههه..
غسلات وجهها و حيدات تريكوها علقاتو حيت الدار سخونة .. بقات غير بتيشورت كم خفيف .. خرجات هزات صاكدوها جبدات تخوس دو ماكياج ، عدلات وجها من البكاء. و بانت ليها وقت المدرسة و هي تميك فيها و كتمتم ..
جنان : يجي بعدا هذا نشوف قصته معايا ليوم !! (كتجمع داكشي لي فوق من الطبلة و كترمي في الزبل) هو شنو جالس يدير ، يخدم معايا هو ... أوووووف كيتعصب ما كنبقاش نعرفو ..
خرجات كلشي الكوزينة مسحات الطبلة و ساست لي كانابي و شطبات البلاصة لي جلسو فيها البارح و قادات البيتزات و جلسات كتسنى فيه .. دازت ساعة داتها عينيها و هي كتسنى
شرب قهوتو و تنشوى عليها بكارو آخر، جمع أفكارو و جمع الوقفة حتى لعندها .. غير دخل و هي تبان ليه ناعسة جالسة..شعرها مغطي وجهها و طايتها مني حيدات التريكو عاد ما زادت برزات ، حاطة لويداتها بيضين و مصبوغين فوق الفوتوي ، بالنسبة ليه الصورة المثالية للجمال و البراءة .. مشا لعندها و جلس حداها و ميل ليها راسها فوق رجليه حتى حلات عينيها من ريحته و لمسته .. لقاته مكالمي و كيشوف فيها بحب .. كيتغير 360 درجة .. بقات كتشوف في حروفو الكحلين و ملامحه الحادة وسط سمورية لونو ، ولاو كيجدبوها ..
يونس (عضها بلطف في نيفها ) : من نهار شفتك وأنا حالتي ما فيها ما يعجب (نوضها حتى جلسات ) نتغداو ؟ ولا نتغدا بيك ؟ (تزنگات من هدرته حتى ضحكاتو) البارح ما كنتيش حشمانة ! كنتي...
جنان(سدات ليه فمه و قاطعاتو ، عرفاتو يحط ليها كلشي بي ديطاي ما يحشمش ) وا صافي عفااااك (دلات شنيفاتها و هو يعضها في إديها لي حاطة على فمه حتى خطفاتها ) آح
يونس (باسها بوسة خفيفة في فمها و عاد مصهم ليها حتى مسح ليها العكر) : آححح هادي هي لي بغيت نسمع .. شي نهار ناكلك ..(هي صافي غبرات وسط حوايجها ، كيفشلها بحركاته )
هز مورسو كيوكل فيها و هي كتفشش عليه ، هاز فشوشها و عجباه و محمقاااه .. هضرو، ضحكو ، دابزو ، نشطو حتى وصلات الستة أو وصلها حتى لدارهم و مشا يرتاح شوية باش يمشي لخدمته ..
دخلات جنان على صداع سعد و ابتسام
سعد (معصب على الآخر، لدرجة ما لاحظش وجود جنان) : فين زايدة بهاد أرى و خاص و خاص .. عاد حطيتهم صحاح في فراش الصالون ..
ابتسام (باستفزاز ) : هاهايوووو ... قالو ليك شرتيه ليا!!! راك زدتيه في دارك ، نهار نمشي عند با غادي نديه معايا ؟؟؟ شوف آ سعد حتا أنا خاصني ديالي و ندير علاش نرجع ...
سعد (كيضبط نفسه قدر الامكان ) : شنو لي خاص يدار وا مادرتوش ؟؟؟ رخفي عليا ، ما كنطبعهومش ..
جنان طلعات لبيتها ملات من هاد الأسطوانة اليومية ، كتألمها ، دارت لي كيت و دوزات لابيل ليونس و باها و مرتو مزال زايدين في غواتهم ..
ابتسام : أنا مرتك و عارفة آش عندك و شنو ما عندكش ، و كون ما شفت بعينيا ما لزمكش .. أنا خاصني لي يخسر عليا فلوسو ونا عاد قلت باسم الله في الدنيا واش باغي تعيشني بعقلية الشرف؟؟؟
سعد تخيخ منها و من أسلوبها و من وقاحتها و نطق في وجها : حررتي فيا عيشتي
ابتسام (كلمة بختها عاد ما زايدة بطغيانها ): بنت ليك من نهار جيت لهاد الدار وأنا في الفرح ؟؟؟
هز تجيكيتو و خرج كيهضر : ما تسناونيش ما بايتش في الدار ..
ابتسام كتنكر وراه : مشية بلا رجعة تفووووو
جنان كتهضر بالحس ..
جنان: ما كتسواش آ يونس ، بقات حتى خرجاته من الدار .. في حياة مامي جامي بابا نعس فشي بلاصة من غير شومبرا ديالو دبا ولا يبات في الزنقة عند صحابه ..
يونس : ركبات عليه و طالق ليها اللعب ..
جنان : وليت كندخل كنتبرزط ، الهناء ما تنشوفوش ، تشوهنا مع الجيران ..
يونس : هبطتك الناشطة و غيروك ليا ..
جنان : أفففف مليت .. كنتخيل كون ما كنتيش نتا كون انتاحرت و مت و هنيت راسي ..
يونس : مالنا على هضرت الزفت ! أنا جاي لمك نوريك ..
جنان (كضحك) :ههه تبكي عليا زعمى إلا مت ؟ أما حتى بابا ما بقاش عاقل واش عندو بنت .. مرتو غرقاتو هم و صداعات
يونس : غنبكي جدك قبل ما تبكيني .. عطيني ساعتين نريكل أموري في القهوة و نجي نديك ، ما عندك ما تبقاي ديري مع هديك القحبة بوحدكم ..
جنان: هههه توحشتك .. صافي جي نمشيو نبدلو الجو حتى أنا طلعو ليا في راسي ..
قطعات معاه التيليفون و مشات خدات دوش ، و بدلات حوايجها لبسات سيرفيط موڤ لاسقة عليها و سبرديلتها و دارت ماكياج خفيف و رشات ريحتها كيف العادة و بقات كتلعب في تيليفونها حتى صونا ليها يونس و هبطات كتسلت خلات ابتسام كتفرج حتى تسمعات ردخة الباب ..
ابتسام (بضحكة الأعصاب ) : وليتي يا ابنتي تخرجي في نصاص الليل ،و معامن ومع ولد الشوافة !! المطيح نص في الدرب و ما طاح غا فيك انت آبو صفير .. عايشة حياتك و شبابك .. إمتى حتى نتي تخرجي عليا تخوي عليا .. نبقى نشوفك غير نزيد فقصة على فقصة
ابتسام حلات الفايس بوك و طالعة هابطة و كتأجوطي لي جا قدامها ، بغات تلاهي وقتها و ضحك ، ما تقابلش الغبينة و الضيم على راسها.. و ما تسدش على نفسها حتى تغول و يبياض شعرها بالأعصاب .. ماشي هي لي تعزل على العالم و تستسلم للبكاء...
خرجات للشارع وطلعات مباشرة بغات تبوسو في حنكو و هو يعطيها فمو باستو ، جا عندها مقاد دماغو و راشقة ليه..
يونس (ضحكاته ) : ههه مشيشتي الفضولية ههه .. أول نهار طاح على فمي جا غير من الضسارة و الصحبة الملگطة ، كيزيدوك و يبيعوك العجل ، وخ تبين ليهم راك فاهم أو واعي كيلعبو على طولك ، كتخبى وتمشي تجرب آش عاودو ليك ترضي خاطرك بسمهم لي لاحو عليك ..
جنان( كتسمع ليه و مركزة مع كل حرف ) : إيوا باش حسيتي فاش كميتيه !!
يونس : بالخنقة و الضيقة والكحة .. و نفس تقطعاااات .. دخان دخلتو لريتي و ما تقبلاتوش و ما نفعني ما ضرني ، داتي غيزيستات ليه ..
جنان : يعني شي حاجة خايبة ؟ و علاش كتكميه دبا و عاجبك ؟؟
يونس : هديك غير أول مرة .. كترة اللغى من الصحاب و الراجل هو لي خاصو يكمي خلاتني نعاودها جوج و تلاتة و ما عقلتش
جنان (بفضول ) : إيوا باش حسيتي من بعد ؟
يونس (ضحكاته و سارح معاها حتى تشبع فضولها ) : هههه كنت مزال ما حسيت بوالو .. وليت مفتاخر براسي حيت تعلمت شدة الگارو و تعلمت ندخل الدخان بلاما نتخنق و نخرجه ونلعب بيه في الهوا
جنان : صافي هادشي باش كتحس دبا فحال كميتيه فحال لا ؟ غير لاموض زعمى و راك كتعرف ليه !!
يونس : زغنونة ديالي .. (باس ليها إيديها لي شاد ) لا دبا تبدل كلشي ،،، كتبقا تكمي واحد ينسيك في لاخر وااا بزاااف، نيكوتين كيتخلط مع دمك ، الساعة لي ما كتكميش كتحس بشي عرق كيزدح ليك في دماغك و غادي يتفرگع بالوجع و صداع و داتك كتولي ترعد و ما كتحكمش فيها، حتى حاجة ما كتبقى تستحملها كتولي معصب غير مع صوت ريقك لابغيتي تسرطو.. كيولي خاصك تكمي باش يلااااه تقدر ترجع نورمال و يتحيد منك صداع الراس..
جنان : أنا كان كيسحاب ليا فاش كتكمي كتنسى و كتنشط و كتحس بعالم زوين ..
يونس : هذا هو الفيلم لي سمعنا ، خارج على أمة .. كتكون صحيح كتمرض راسك و تولي البلية داويك ..
جنان : نتا حبيبي عمرك فكرتي تقطعو؟؟
يونس (حرك ليها راسه بآه ) : غير تبليت و نا نعيق ، مشيت عند واحد العميق خنيبرة .. گال ليا لا بغيتي تقطعو دير في بلاصتو الكالة و حيدو ، وا را الكالة حالها ساهل دغيا تلاح و تحيدها .. أوديييي صدقنا في الكارو و الكالة .. زدناها بقهرة موت الواليد و الخدمة والو و ترونات الدعوة و درنا كلشي و تهلكنا ..
يونس (ضحكات فاش نفخات فمها ) : ههه (باسها فيه بقوة ) هبطي آ حبي هبطي ..
طلعو مشادين للبرطمة المعهودة ، جنان كتهضر و تعاود ليه وهو عاطيها الخاطر ، عمرات ليه قلبه بطيبوبتها و برائتها و فتنات عينيه بجمالها ورقيها .. جالسين فوق الفوطوي و جنان حاطة راسها على صدره و إديها على إديه كيحركوهم و كيهضرو ..
يونس (بصوت مبحوح و هادئ ) : ما تبقايش تصبغي إديك ..
جنان (هزات إيديها كتشوف فيهم ) : علاش خايبة ؟
يونس : إيديك كيتيريو القرطاس (الانتباه)
جنان(هزات وجها كتشوف فيه ) كيفاش ؟
يونس (شاف في فمها المتورم ) : حتى فمك (تلمس وجها بكف إديه حتى سرات معاها السخونية هذا هو الاحساس لي كيقلب ليها المعدة و كيشلها عن الحركة )
كلشي فيك كيتيري .. فين نخبي لمشيشة ديالي !!
جنان (حشمها و رجعات حطات راسها على صدره ) : خبيني وسط قلبك و ما تخرجنيش..
بقاو على داك الحال حتى غفات و حس بيها نعسات و نطق
يونس : من نهار شفتك خبيتك فيه و سيدتو .. (تكاها على الفوطوي و قبل جبينها و غطاها )
جبد كاروه و بعد عليها كيكمي و كيتأملها ، ولات بالنسبة ليه صعب من البلية ، ما يقدرش يعيش بلا بيها ، بلا صوتها بلا ريحتها.. على قبل هاد الشوفة و هاد الجلسة مستاعد يضحي بالغالي والرخيص .. غير يبقا معاها وتبقا معاه .. نادرا فاش كان يدي ويجيب الهضرة مع شي حد و لكن الحتيت معاها و لا إدمان .. حياته كانت تلجة حتى دخلات عليه بحنانتها و لمساتها كيف جمرة فين ما تحطات كتشعل فيه العافية ..
مرت الأيام و الأسابيع والأشهر 🍷
جنان فاقت مسخسخة و عيانة على لا لاغم .. طفاتها بتقاثل و دارت روتينها الصباحي نية الاستعداد إلى يوم الامتحان .. لبسات سروال لاتوال أبيض مع قميجة واسعة في الأسود و فيها بعض الرسومات بالأبيض و لبسات سندالتها بلا كذلك في الأسود ، هزات صاكها و حطات فيه الكونفوكاسيون و لا تخوس و كالكيل و هبطات تفطر حتى تلقات مع باباها سعد ..
جنان : صباح الخير
سعد (ناض كيتلمس في جبينها و يتحسس حرارتها ) : مريضة آ ببنتي ؟ كلك صفرة !
جنان (بعدات وجهها ) : لا بابا غير خلعة الامتحان و صافي ..
سعد : ما كاين لاش تخافي ، غير امتحان و إن شاء الله يدوز مزيان (جبد تيليفونو كيخبرق فيه ) هاد التيليفون ما بقاش كيشد ليا لاشارج ، كان مية في المية دازت خمسة دقايق طفا .. فاش تسالي ما غاديش نجي ليك ، حتى أنا عندي الحراسة ،، خاصني ضروري باش نعيط ليك مني تخرجي و نسولك كيفاش دوزتي
جنان (جمعات الوقفة ) : خود ديال مامي الله يرحمها ، خدم بيه علاما تصاوب نيليفونك .. أنا غانمشي
سعد (حتى هو وقف ) : هادي فكرة مزيانة .. صبري نطلع نجيبو و نوصلك
فعلا جنان جلسات و سعد طلع بسرعة لغرفته ، حل الباب بشوية باش ما يفيقش ابتسام ، مشا لجيهت رجاء كيقلب على الهاتف ما لقهاش ، كان متأكد فين حاطه ، عاود كيقلب لا يكون حطو في شي بلاصة آخرة و ما عقلش حتى كيتفاجئ بالذهب حتى هو ما كاينش ... جبد داك الماريو كامل حطو في الأرض و ما لقى والو ..
ابتسام (فاقت على روينة و الحوايج في الأرض و كيردخ كلشي هي تنطق كتغوت ) صبحنا على الله.. مالك على هاد الحالة و هاد الروينة ؟
سعد ( معصب و غوت كتر منها و كيتمنى ما يكونش داكشي لي في بالو ) : من الأحسن تسكتي ، من الأحسن
ابتسام :(حسات بالخطر مني شافت جهة رجاء حتى هي مرمية في الأرض و بداو توقوعاتها كيخدمو و كتحاول تهضر عادي كيف موالفة و تبعد عليها الشبهات ) : سعد مالك ؟ علاش كتقلب ؟ دوختيني واش أنا حتى نعاسي ما نرتاحش فيه في هاد الدار ؟؟؟
جنان ما بقاتش كتستحمل الصداع ، يوميا المشاجرات و الغوات صباح مساء بدون توقف الراحة ما بقاتش كتلقاها في الدار مرضوها في صحتها و قهروها .. ابتسام مني هددها يونس وهي موقرة جنان ...جنونها وسمها خرجاتهم في سعد ، حرارت عليه عيشته ..
جنان (سدات و ذنيها هابطة في الدروج كترعد و كتمتم ) : ياربي قتلوني في راحتي ، مرضوني بصداعهم ... (خرجات و ردخااات الباب )
سعد سمع الباب تسد عرفها جنان خرجات و مشا شد ابتسام من إديها
سعد : ابتسام فين ذهب رجاء و تيليفونها ؟
ابتسام (جرات إديها بقوة ) : طلق مني واش هبلتي ؟ باش نعرف أنا الذهب فين كاين ؟
سعد (مشا لجيهت رجاء حط إديه ) : الذهب والتيليفون كنت حاطهم هنا ، متأكد و عاقل فحال البارح ..(غوت) ابتسااااام فين الذهب ؟
ابتسام (وقفت حتى هي كتغوت ) : زدتي فيه لا !!! من نهار جيت قلتي ما تقربيش ديك جيهة !! ما قربت ليها ما شفتها كيف دايرة!! (كتلبس في بينوارها ) و الله إلا هادشي لي بقا ، تشك فيا شفرت ذهبكم !! كلشي درتيه تبارك الله ..
سعد (معصب ) : فيمن بغاني نشك ، كاينة غير انت...
ابتسام (زراقت بالاعصاب و كتغوت ) : ما كايناش غير بوحدي في هاد الدار !! احتارم راسك آ شريف .. و سير شوف ابنتك وشوف رفقتها وانت ولفتي المباتة في الزناقي ...
سعد (كيغوت ) : ابنتي مربية وأحسن تربية ، ما تسرقش و ما عمرها تسرق ... كنبات في الزنقة حيت أنت كتهربيني و كتخليني نطج .. كنقول صغيرة و دبا تكبر و تفهم و توعا ، ساعة أنت عاد ما زايدة في طغيانك
(شاف في ساعته لقا تعطل على الخدمة هز سوارتو و كيهضر ) نرجع نلقا التيليفون و الذهب
خرج و خلا ابتسام كتغوت من موراه ، في طريق الخدمة لقا واحد مول التيليفونات ، خدا من عنده تيليفون عادي باش يخدم نمرته و يشوف هاد الحريرة و ديركت للخدمة ...
وصلات جنان للمدرسة بالكشايف ، حالتها ما كتعجبش ، تلاقات مع عائشة هي الأولى. .
جنان : غير عيانة شوية آ اختي و ستريس ديال ليكزام كمل عليا .. محتاجة غير نعس ، السهير زايد عليا و صداع في الدار راك عارفة
عائشة : الله يصوب ليك.. ما عرفت ما نقول ليك ، و الله ياخد الحق في لي كان سباب (جنان حركات ليها راسها بآمين ) آه ليوم يونس دار ليا الطيارة قالك تسنايه مع 12 ضروري ، ما تمشيش و تخليه تاني ، أكد عليا ضروري
جنان (تعصبت ) : أوووف ما كيعياش ! قلت ليه فرقني عليك ، بابا ولا مزيرني بالوقت و الدخول و الخروج ولا كيجي ليا يوميا .. و بدل ليا النمرة حيت شك فيا .. أنا ما بغيتش نخسر بابا على ودو .. قلتها ليه شحال من مرة .. هادشي لي ناقص يصيفطك حتى انت .. هضرت معاه مليون مرة .. يفهم راسه ما ناقصني صداع لي فيا يكفيني
جنان (دموع نازلين ) : يفرقني عليه ، ما بقيتش بغيتو قوليها ليه عفاك .. ما يبقاش يجي عندي، عيت و الله ..
عائشة (كتمسح ليها في دموعها ) : و الله حتى نقولها ليه .. صافي غير سكتي ، أصلا گاع ولاد القحاب كيفكرو غير في راسهم(جراتها من إيديها داخلين القسم ) زيدي راه تعطلنا ركزي في امتحانك و نساي الخرا ..
جنان جلسات و ومات ليها راسها بآه ..
تفرقو أوراق الامتحان ، جنان بقوة البكاء الصورة ما كتوضاحش ليها ، بعدات عليها الورقة و مسحات دموعها و كطلع النفس و تهبطها و شربات الماء .. عاد قدرات ترد نفسها .. قربات الورقة كتحاول تجاوب أو والو كلشي جاها صعيب و ما قادراش تركز .. رجعات تبكي حتى صونات الساعتين الأولى عطات ورقتها و خرجات و تبعاتها عائشة ..
جنان : اهئ اهئ ما درت والو
عائشة : بنت ليك أنا مطفراه .. انت بعدا تقدري تجيبي لغاطخاباج أو عوضي فيه .. أنا بغا غير نيفو و نمشي ندير سونطر ليتيا ..
جنان : اهئ اهئ خرجت على راسي ، قابلت الدوران و الخروج و التبطال .. ها نتيجة اهئ اهئ
عائشة : صافي آ صاحبتي رخفي على راسك ، فترة و غادي دوز و مزال الوقت قدامك فين تعوضي ..
جنان (ما بقاتش قادرة توقف ) : نمشي نجلس ، ما بقيتش قادرة نوقف ..
سمعو ساعة الامتحان صونات
عائش : هايا نيت صونات ندخلو و جلسي
دخلو مرة أخرى القسم ، كل وحدة شدات طويلتها و تحطو أوراق الامتحان و جنان حسات بالوجع في بطنها حتى تآوهات .. الحريق عاد ما كيتجهد و هي كتحاول تكتم وجعاتها و ألمها .. حسات بالسخفة و الديقة في صدرها .. هبطات عينيها للسروالها الأبيض لقاتو كامل ملطخ بالدم .. بالخلعة و الوجع فقدات وعيها حتى طاحت من فوق الطاولة ..
الفوضة ناضت في القسم ، الأستاد غير شافها طاحت مشا كيجري لعندها كيحاول يفيقها و الأستاذة لي معاه كتحاول تظبط القسم و توفر ظروف الامتحان ..
الأستاذ غير شاف الدم خرج كيجري علم الحراسة لي بسرعة اتاصلو بالاسعاف أو ولي أمرها .. ما هي إلا دقائق و جات الاسعاف
عائشة شافت صاحبتها في داك الوضع و بغات تمشي معاهم
الأستاذة (موجهة كلامها لعائشة ) : ما يمكنش آ ابنتي تحرمي من الامتحان !!
عائشة (مخلوعة ) : ماشي مشكل صاحبتي هي الأولى ، خاصني نمشي معاها
(سنات ورقتها و طلعات معاهم الاسعاف )
عائشة كلها كترعد و هي كتشوف في الممرض كيعبر ليها الطونسيون و الممرضة كتستر عورتها و حيدات ليها سروالها.. تحاول تشوف مصدر الدم
الممرض : طونسيون طايحة بزاااف
الممرضة : كتنزف .. كنضن إيموغاجي آنتيغن ما عندها حتى جرحة على برا .. (ضربات في شرجم الشيفور حتى حلو ليها ) تاصل بيهم ، يتسناونا قدام السبيطار مع الطبيب أخصائي النساء، الحالة إغجو ..
الممرض : نبضها ضعيف (كيضربها ضربات خفاف لوجها كيرش عليها شوية الماء و كيحاول يرفع صوتو تسمعو موجه كلامه لعائشة ) شنو سميتها ؟
عائشة (خايفة و كتبكي ) : جنان
الممرض : جنااان جناااان (شاف في الممرضة لي معاه كضرب ليها شوكة في السيروم و شافت فيه زعمى ربما داكشي لي ضنو من الأول فاش هزوها هو لي كاين ) نقلبوها على جنبها ليسر ، قراب نوصلو ..
داكشي لي عملو و دارو ليها أوكسيجسن ، حاولو يسعفوها اسعافات أولية لا أكثر ، حتى حسو بالسيارة حبسااات و هبطو كيتجاراو ، هبطوها و لقاو الطبيب في الانتظار ،، مني كيكون تأمين المدرسي كيحاولو يكونو في الوقت و ما يلقاوش مشاكل مع المؤسسة .. غادين في الكونطوار المستشفى طبيب كيفحصها و الممرضة كتعطيه تقريرها و عائشة تابعاهم من الوراء حتى دخلوها لواحد الجناح و منعوها من الدخول معاهم و طلبو منها الانتظار ...
وقفات عائشة كتبكي و مخلوعة حتى لمحات سعد جاي كيجري و كيتعتر .. كيف وصلاتو الخبار تخطف ، طاحت ليه في بالو غير رجاء ، خاف على ابنتو تكون وقعات ليها شي حاجة خايبة ، يتوقع أي حاجة من الدنيا ..
سعد (بخوف ) : فين جنان ؟ شنو وقع ليها ؟؟
عائشة (كتبكي ) : ما عرفتش ، كنا كندوزو امتحان حتى سخفات .. ما عرفتش شنو وقع ليها حتى جابتنا الأومبيلونص و جيت معاها ..
سعد (بانت ليه الممرضة خارجة مشا كيجري عندها ) : ابنتي ابنتي هي لي دخلات هنا (كيغوت) شنو وقع ليها ؟ كانت الصباح بيخير !
الممرضة(كتشوف في حالته و تحسرات ) : يكون الخير إن شاء الله ، يخرج الطبيب و يخبركم
سعد (فقد السيطرة في نبرة صوتو غير كيغوت ) : ياك نتوما لي جبتوها ، هضري مال ابنتي ؟ شنو وقع ليها ..
الممرضة : آ سيدي أنا خدمتي درتها و دبا طبيب يخرج و يقول ليك شنو عندها ، ما عندي باش نفيدك (مشات و خلاتو كيغوت )
سعد : علاش خدامة مني ما عندك باش تفيدي .. ابنتي ما عرفت مالها وانت تقولي ليا تسنا !! (سيكيرتي غير سمع الغوات دخل يجري )
سيكيرتي : آ سي شوية السكات ، راك كتصدع المرضى ولا خرج
فحالا شديتي شي سطل ديال ماء بارد و خوتيه عليه حتى شهق، لا النفس طلعات ولا الروح خرجات .. صدمة ثلاثية الأبعاد ، ما مصدقش ودنيه آش سمعو ، ولا كيرجف كلو ما حاسش بجسمه... باقي گاعمة استوعب آش تقال ليه كمل الطبيب هضرته ...
الطبيب : (هاز التقرير ديالها و كيشوف في ردت فعل سعد لي معالم الصدمة اكتست وجهه ) إذن انت ما فخبارك والو ؟ المهم ما كاين ما يتخبى ، ندير خدمتي و الباقي نخليوه لقانون المستشفى ..(طبيب كيهضر و سعد عاد ما كيزيد يتخنق ) جنان حاملة في شهرها السابع عندها لاطونسيون طايحة بزاااف داكشي علاش سخفات و غيبات ، و من جسدها باينة ما كانتش كتاكل مزيان ، علاما فهمت من الفرامليا لي جابوها بلي جنان كانت وسط الامتحان ، ربما ستريس والضغط النفسي دارو ليها تقلصات في الرحم ، و جاتها الوجعة .. و بقات تقاوم فيها و مرخاتش نفسها حتى جاها نزيف .. عاد البنت مزال صغيرة عندها عنق الرحم ضعيف ما متحملش وزن البيبي وعاد زيد عليها ابنتك كانت مزيرة على كرشها بلاكين كتر ما تخيل حتى طرطقات ليها السقية (سعد شد على راسه ) داكشي يمكن باش ما بانتش ليك كرشها .. المهم غادي تهبط للجناح خمسة فين كاينة الادارة ، غادي يوريوك شنو الاجراءات لي تبع باش يعيطو ليا ونقدر نتدخل في أسرع وقت، ابنتك محتاجة لعملية قيصرية (وقف سعد ما قاد يهضر ويتململ ، كيتمنى يكون غير كابوس و غادي يفيق منو حتى وقفو الطبيب ) هاك هاد التقرير عطيه ليهم ، حيت البنت باقا فييغج وقاصر لاما خديت البيرمسيون ما نقرب ليها .. المهم هي راه تحت العناية .. حاول تزرب نعتقوها و نعتقو لي في كرشها (طبطب على كتف سعد ) و من تما لتما ربي كبير ..
خرج من البيرو كيتعتر تحت الصدمة، غادي يطيح من الضربة المؤلمة لي جاتو و مرحماتوش، عائشة كتهضر معاه وكتسول فيه وهو طبل ديال ودنيه كيعاود غير ابنتك حاملة وخاصها تولد، ما كايبان ليه والو العتمة بين عينيه .. ما عارفش شنو يدير ، ما عارفش واش يلومها و لا يلوم راسه .. غادي والعافية شاعلة فيه من الداخل ...
سيكيرتي غير شافه في ديك الحالة فهم البلان ما يخفاوش عليه هاد الحالات كيشوفهم يوميا ، وخ دابزو بقا فيه .. مشا معاه حتى الادارة دخلو ، عطاهم التقرير بلا كلمة بلا جوج .. الصمت كان سيد الموقف ..
لي في الادارة دار الاتصالات ديالو وجاء محامي المستشفى ..
المحامي (جلس مقابل معاه ) : السلام عليكم (سعد مرفوع ما جاوبوش ) ابنتك دبا هي في قسم الولادة ما عندك مناش تخاف عليها .. نسولك دغيا و ان شاء الله يكون خير .. (حرك ليه سعد راسه زعمى غير سول ) البنت مامزوجاش ؟
سعد (حادر راسو و حشمان ما راضيش و كيحس بعرضه تنهك ) : لا
المحامي (تنهد وكمل هضرتو ) :عطيني البطاقة الوطنية
عطاها ليه وبدا كيعمر في المعلومات في البيسي حتى تيرا واحد الورقة ..
المحامي: ابنتك آ سيدي قاصر بلا زواج و الإجراءات هما هادو .. دبا غادي توقع ليا على هاد الورقة أن أي حاجة درناها ليها في المستشفى كانت في خبارك ، حيت نتا مزال ولي أمرها (سعد ما قرا ما طل على الورقة وقعها و المحامي عطاهم الاذن يديرو خدمتهم بما أنهم قادو وراقي المستشفى و بقا فيه سعد وهو في هاد الحالة )
المحامي : و دبا أنا غادي نصيفط إشعار للنيابة نعلمهم بهاد الحالة ، (بأسف) عندنا ولادة غير شرعية في المستشفى، التقرير خاص يمشي لوكيل الملك.. خديت هويتها ومعلوماتها من المؤسسة انت غير هني راسك .. و غادي دوز واحد يوماين علاما تشد ابنتك صحتها و يصيفطو لينا الضابطة القضائية لي تستجوبها و كلشي يتحل بإدن الله (هز سعد عينيه فيه مكسور و المحامي بغا يخفف عليه ) ما تخافش آسي سعد ، القانون غادي يحمي ابنتك و يحمي ولدها خاصها غير تقول لينا آشنو كاين مني تفيق .. أي راجل مارس الجنس مع قاصر بزز و لا بالخاطر هو أمام القانون مجرم ، وكيعاقبو القانون.. الا بغات ابنتك راه يتزوج بيها ما بغاتش راه يتشد في الحبس .. و الجنين كيتنسب ليه في الحالات بجوج .. رخف على راسك آسيدي
سعد ما جاوبوش ورجع للجناح في كاينة جنان وجلس في الأرض نيشان و شاد راسه ما عرف باش تبلا .. و عائشة زادت في وتيرة البكاء مني خبروها بالوضع و شافت سعد و بقات بعيدة عليه ، خايفة ليسولها على شي حاجة.. كتسنى غير شي خبار على صاحبتها و تزيد فحالاتها ..
سعد جالس في دس بارد و لكن داتو كتحرق، ابنته الوحيدة ، البريئة و المؤدبة ، جابت ليه العار وطعنات في شرفو والفضيحة بالعلالي .. لطخات سمعته و دات سخطه و سخط الله ..
سعد (زير على راسه، عينيه دم ، و كيتمتم بلا وعي ) : قريتها ، ربيتها أحسن تربية ، لي طلباتها موفرة ليها ، صرفت عليها دم قلبي
يلوم ابنته على معصيتها مع الله ولا يلوم راسه لي بدا بيها .. هو بعدا راجل صحح غلطه يعلم الله معامن طاحت ..
سعد (وقف و حط جبينو على الحيط ) : إمتى درتي هادشي ؟؟ إمتى ؟ سبعة الشهر وانت حاملة و أنا ناعس على وذني ... نتي ماشي ابنتي ، داك ولد الحرام لي فكرشك ماشي حفيدي !!
سعد مهزوز من الأرض و كربة الدين و الدنيا نزلو عليه، ما عارف شنو يقدم و لا شنو يوخر ..أسئلة محيراااه :
_ طاحت ابنته في الحرام حيت ماتت مها ؟
_واش هو لي هملها، حتى ما بقاش كيعرفها ؟
_واش غلطه مع ابتسام هو السبب ؟
_ ولا الغلطة الكبيرة جاب ليها مراة الدار ؟
_شنو قصر من جيهتها ؟
_ثقته الزايدة فيها !!
مهما كثرت الأسباب حتى حاجة ما تغفر ليها ذنبها ، شنو دبا مصيرها ومصير داكشي لي في كرشها؟؟؟؟
مشى دخل الطواليط و سد عليه ، و طلق الحرية لدموعه .. قلبه مزير عليه ما متيقش شنو داير بيه .. ساعتين وهو في الطواليط حتى جمع راسه و خرج مبعثر .. تلقا ليه سيكيريتي ..
سيكريتي : الطبيب بغاك في داكشي ديال ابنتك ..
سعد (بعدو بي إديه و داز من حداه ) : ما عنديش بنت ، وما عمرني ولدت في حياتي
سعد هبط لسيارته و كسيرا ما عارفش الوجهة فين ، المهم يبعد من الفضيحةو العار .. كيحس بدنيا مني ماتت رجاء وهي عسيرة معاه.. غير ماتت حبيبته وغدرها وجرح ابنته ... وهو عايش وسط القهرة وما شافش في ابنته لي كتلعب بزهرها و مخبية حتى عنفها الزمان .. شوية فرانة بجهد وسط الطريق جاب الله طريق خاوية أما كون زدحو شي حد من اللور على داك فران الغفلة .. فكرة الاغتصاب و بزز منها محيدها من بالو بالمرة ، بما أن ابنته مزال فييغج يعني مارست الجنس السطحي لي كيكون برضى الطرفين .. إذن ابنته مشات بخاطرها و حاملة و مخبياه تا لإمتى الله وعلم ..
عند يونس
جالس في قهوة غير بوحدو خاوية و كيشيش و حاط حداه الشراب و شبه عاقل..
عُزَير (دخل عليه و سد باب الزاج ) : مالك آ صاحبي على هاد الحالة داير في راسك، دخان و الشراب شاركهم ، الليل مع النهار (حيد ليه القراعي من فوق الطبلة ) نوض آ خا بدل ساعة بخرا هلكتي صحتك !! ( حيد ليه الشيشة من إديه )
يونس (بدا يغوت ما قادرش ينوض و هضرتو مرخية) : حط ليا قلاويا آ العزي ، فرق ديلمي راها مقودة عليا .. خليني نشرب و نسى الزامل بوها .. كرهاتني حياتي .. (وقف كيتمايل حتى شدو عزير ) علاش كتهرب مني آ عزير ؟؟ علاش ما باغانيش ؟ فاش غلطت معها !! جاوب آ العزي ..
عزير :(تيجلس فيه ) كون عندي الجواب كون جوبت روحي لي سنين ونا غارق .. نهار ضحكت ليا نهار فاريناها ..
يونس (مغمض عينيه و كيشير ليه بصبعو ) : و هاديك جمتك عندي معاها حسااااااااب ، درت معاها يتسناوني ، مالقيت حتى وحدة فيهم ... (قلب طابلة لي محطوطة حداه برجليه حتى قفز عزير ) ينعلطبنمهم ..
عزير : نوض دوش و قلب عليا هاد الحالة ..
كينوض فيه حتى وصلو للطموبيل و جبد كونطاكط من جيبو أو وصلو حتى للدارهم .. دق و حلات عليهم اخته أحلام ..
عزير خرج مشا لدار جدات عائشة كيعط عليها حتى جوباتو عزيزة ..
عزيزة : آش بغيتها آ وليدي !! علاش كتسول عليها ؟
عزير : مي عزيزة غير بغيت نشوفها كيف دوزات الامتحان ؟ ، أنا لي كنت نراجع معاها ..
غزيزة : مزال آ وليدي مجات ، غير بغيتي تصدع راسك معاها ، لا طفراتو في القراية ها وجهي ، عاطياها غا النعاس .. قالت ليا تال العشية عاد ترجع ..
عزير : وخ آ ميمتي .. صافي غير سيري دخلي
عزير مشا و صيفط ليونس ميساج قال ليه
📩 حتى ابنت عزيزة ما رجعاتش للدار لي تعطيك الخبار، خلي حتى العشية و نعصر عليها
ابتسام مني خرج سعد في الصباح ، و هي غادة جاية في هاديك الروينة لي خلا ليها و كتغزز بفمها ظفارها من التوتر .. دارت كرسي و طلعات فوق البلاكار جبدات صاك أسود قديم و ساست الفلوس لي فيه و بداااات تحسب .. زرقة على اختها ، كل مرة كانت تسرق لسعد في هاد الشهورا شوية تخبيه وشوية تصيفطو لدارهم ...
ابتسام (كتمتم ) : 8000dh
!!! ويلي هي لي بغااات تعيشني !! الراجل داخلو دغل من جهتي !! هادشي مامسلكنيش ..
رجعات الصاك و جمعاااات ديك روينة مرفوعة و هزااات تيليفونها ، طالعة في الفايس وهابطة كتفكر حتى بان ليها الكونط ديال ربيع صاحب سعد ، دخلات ضربات فيه ضويرة ، شافت تصاوره وقلباته مزيان ، حتى تأكدات ما مزوج ما والو من التعاليق و دارت ليه أجوطي ..
ابتسام : هاي هاي على الراجل فسيسر .. (اتنهدت) نيت ما طالعاش ليا مع هاد ولد القحبة هو و ابنته ما طالعاااش .. خاصني علاش نرجع
كتمتم بوحدها حتى طلعت ليها نوتيفيكاسيون بلي طلب الصداقة تقبل من عند ربيع ، ما هي إلا ثواني و وصلها من عنده ميساج ..
ربيع : 📤سلام .. كنعرفو بعضياتنا ؟
ابتسام طلقات ضحكة شريرة و نطقات: ماشي مشكل نوليو آسيدي نعرفو بعضياتنا .. المهم تكون ديال راسك ما عندكش البراهش ههه
ابتسام جوباته : 📤لا ما كنعرفكش .. غير طلعو ليا منشوراتك و حبيت محتواهم و أجوطيتك باش نبقا ديما نقرا ليك 😊 إلا ما عندك حتى مشكل طبعا !!
ربيع : 📤ا بالعكس مرحبا ، شرفينا باسمك ؟
ابتسام عاد حلات ليها الجماعة و الجلسة و صوبات ليها قهوة و شدات معاه الخط و الكلام الحلو و المرزن ..
عند جنان
بعد محاولات لابأس بها قدرو يفيقوها .. حلات عينيها وسط البلوك ما فاهمة والو من بعد ما استقرات حالتها و ما بقاتش في خطر .. جلساتها الممرضة و عرات ليها ظهرها و داكات ليها شوكة في ظهرها باش يبنجوها للعملية .. جنان باقي ما ستوعباتش الوضع يلاه كتفكر آخر حاجة في القسم فين هي و شكون هاد الناس يلاه كتحاول توعا على الوضع حتى كيدخل الطبيب ..
الطبيب (موجه كلامه للممرضات) : إيلي بخيت ؟
النمرضة : وي دوكتوغ (عطاتو شفويا التقرير على حالتها و هو كيشوف جنان ونطق )
الطبيب : جنان صافا ؟
جنان غير ساكتة و مصدومة ، عرفات راها في المستشفى و غالبا عرفوها راها حاملة ..حدرات راسها ما قادراش تهزو و الدموع نزلو عليها من حيت لا تدري ..
الطبيب : جنان .. عاونينا بالهدوء ديالك و قراي شوية القرآن حتى تولدي .. و تكوني إن شاء الله بيخير انت أو ولدك ..
جنان: (كتبكي و زادت في وتيرة البكاء و كتهضر بهستيرة ) : عفاك ما بغيتوش يتزااااد اهئ اهئ عفاك خليه يموت و خليني نموت معااااه اهئ اهئ ..
طبيب عطا تعليمات البناج باش ينعسها كاملة ما يمكنش يدير ليها العملية و هي في هاد الوضع .. داكشي لي كان ما هي إلا ثواني و فقدات الوعي و هي كتمتم "لا ما بغيتوش .. ما بغيتوش "
استغرقات مدة العملية ساعتين ، غير جبدو البيبي حطوه في القرعة الحاضنة لي كانو موجدين من بعد ما لبسوه براسلي و طلعوه لقسم الأطفال ..
خرج الطبيب كيسول على الأب ما لقاهش ، تلقات ليه غير عائشة ..
عائشة : دكتور الله يرحم ليك الوالدين گول ليا كيف بقات صاحبتي؟ حتى واحد ما عطاني خبارها ؟
الطبيب : الحمد لله حالتها مستقرة واحد ساعة و نطلعوها من بعد ما تفيق .. أو ولدها حتى هو مزيان حطيناه في القرعة حتى يكمل ليه نمو الريات .. و نخرجوه بإذن الله
مشى وخلاها كتمتم غير مع راسها ...
عائشة : يا ربي تشوف من حالتها و تقومها على راسها أو ولدها .. شكون غا يوقف معاااك آ زغبية .. آش درتي في راسك آختي .. آش درتي !!!
جبدات تيليفونها و عيطات على جداها خبرتها غادي تبات عند صاحبتها جنان و سمحات ليها و قطعاااات ...
جنان بدات كتسترجع وعيها على أصوات الممرضات كيهضرو ..
ممرضة 1 : باها غير قالو ليه ابنته حاملة ، زاد وخلاها ، ما تسناش حتى يشوف حالتها !
ممرضة 2 : البعلوكات هاد الوقت باغين يطيرو، كلشي عندهم بالساهل .. الوليدين لي مكرفسين معاهم .. الله يحسن العوان ، فين يعطي وجهو..
ممرضة 1: آودي الله يرد بينا و يهدي ما خلق
بدات كتحل في عينيها و كتحاول تحرك ما قادرااااش و كتحرك فمها بتقاتل ..
جنان : ب ب ب با بابا ، بابا ، قلتوها لبابا (دموع نزلو ) بابا في خبارو اهئ اهئ حشومة عليكم علاش قلتوها ليه اهئ اهئ
ممرضة شدات ليها في إيديها كتحاول تهدنها : جنان تكايسي على راسك عاد ولدتي ، ما تجهديش على صحتك و تكالماي
جنان (كتغوت ) : بعدو مني اهئ اهئ علاش ما خليتونيش نموت (كتحاول تحرك رجليها ولكن ما كتحسش بيهم ) بغيت نخرج منهنا .. (كتغوت) خرجوني ، نمشي عند بابا خرجوووووني
الممرضة مشات عيطات الطبيب جا عطاها مهدئ حتى نعسات و كيهمس بلا حول و لا قوة إلا بالله ، ماشي أول مرة يجيوه فحال هاد الحالات ..
الطبيب (موجه كلامه الممرضة ) : ما سولاتش على ولدها ؟؟ (جوباته بلا ) حتى باها مشى ما رجع !! لا حول و لا قوة إلا بالله .. مزال صغيرة و ضيعات راسها ..
خرج تلاقا بمحامي المستشفى ..
المحامي : المصلحة الاجتماعية كتسول على حالتها الصحية واش يقدرو يجيو يهضرو معاها ؟؟
الطبيب : ليوم لا .. حتى الغدا تولي شوية ، عاد خرجات من عملية صعيبة ..
عائشة خلصات ليلتها باش تبات معاها و مشات عندها لشومبرا لي فيها.. معاها تلاتة آخرين عاد والدين .. جابت كرسي و جلسات حدا راسها حتى غفات عينيها ..
عزير وصل الليل مشى عند عائشة ما لقهاش رجع عند يونس للقهوة و قال ليها ..
يونس : عزي حضي هاد القلاوي أنا راجع .. ليوم بيا و لا بيها فينما بغات توصل ..
كسيرا نيشان لدرب جنان وهبط كيدق في دارهم .. حتى هبطات حلات عليه ابتسام
ابتسام (مصدومة ) : ويلي ويلي ويلي (خرجات كطل واش كيشوفو فيها جيران ) واش هبلتي ولا مالك لاش جاي..
ابتسام (كتولول موراه) : علاش كتقلب آ ولد الشوافة سير حيد من هنا شوهتينا ..
يونس (ضرب الباب برجليه حتى زدحها و طاحت ) : كتعرفيني ابنت القحبة و طالقة عليا الصهد .. و تگعدي كلميها بلاما نزيد نغوت ...
ابتسام ناضت بسرعة مخلوعة من الشوهة و لا يفضحها و يحط سرايرها وهي ما نقصهاش مشاكيل مع راجلها و يزيدها حتى هو ..
ابتسام (كتلطف في الجو ) : و الله آخويا ما كاينة لا هي لا باها .. يكون جابها من المدرسة و داها تعشا فشي بلاصة .. تبدل الجو من هاد الامتحانات ..
يونس (جرها من شعرها ) : نلقا مك كتكذبي و لا كتخوري من ورايا.. بربي لا عقلت عليك
ابتسام : و الله آخويا ما كنكذب ، غير طلق آخويا الجيران كيتفرجو فينا .. (يونس طلق منها حتى لاحها مع الأرض و زاد و خلاها )
كيحس براسو كيزدح وحرارة جسمه مرتافعة و ما قادرش يوقف .. تاصل بعزير يشد عليه الخدمة و مشا للدار بغا غير يحط راسه ..
سعد في قبر رجاء جالس و كيتأمل في قبرها ..
قيمتها كبيرة في قلبه... فين يلقا شي مراة فحالها ، عندها جميع الحلول لمشاكلهم .. غير بنقاشها و حوارها كانت كتنزل عليهم السكينة و تبرد قلبهم .. لي تقالت عليهم خفيفة عليها .. كانت هازة كلشي عليهم.. كانت هازة الكبيرة و الصغيرة .. كانت مسيرا حياتهم و مسهلاها عليهم.. غير مشات ترون حالهم، غلطة مور غلطة .. ابنته هملها حتى خرجات للطريق و جابت الفضيحة ليه و لراسها .. جاب المراة لي زادت على همهم و معيشاهم الويل .. زير على عينيه و نطق
رجلان في حياتي الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء