رجعات جوج خطوات اللور...الصدمة ترسمات على وجهها وعينيها توسعو بذعر...عقلها كان مزال ماستوعب الموقف لي هي فيه وشنو كتشوف قدامها...من جهة هاداك الي عاطيها بالظهر لابس غير سروال وصدره عاري...ومن جهة اخرى وقاص لي باقي واقف عند الباب وجهه ماقدراتش تفسرو...حتى ققزات على صوته الي خرج على شكل صرخة تسمعات فالدار كولها...
"دخلييييييييييي للحماااام!"
شهقات بذعر وقلبها بغا يخرج من بلاصته...حسات برجليها رجعو بحال الرغوة تحتها لا هي قادرة تزيد ولا هي قادرة تبقا واقفة أكثر...حتى دار الشخص لي كان عاطيها بالضهر وقدرات تأكد من هويته...دارت يديها على فمها كتمات شهقتها واليد الاخرى زيرات على الفوطة لي لاوية عليها كأنها كتحتامي بيها وتخبا من نظراته المتفحصة ليها بلا حشمة بلا حيا...حتى سمعات صوت وقاص هاد المرة أقوى من الاول فاش نطق سميتها بعصبية...
"رمممملة!!!"
رجعات اللور بخطوات وهي مزالة تحت تأثير الصدمة...حلات باب الحمام ودخلات سدات الباب وتكات عليه...لاكن ماقدراتش تبقا واقفة رجليها فشلو عليها وهبطات كتسرس مع الباب حتى كلسات الارض دايرة يديها على فمها كتكتم شهقاتها بينما..دموعها بداو يهبطو بحال الشلال...قبل ماتسمع صوته القوي ولي وصل حتى لعندها
"غانقتلااااااااااك الكلب!""
شدات على ودنيها وغمضات عينيها كتسمع لصوت التهراس على برا...
كان بحال شي وحش انقض على فريسته بدون رحمة...بمجرد مادخلات مشا لعنده كيغزز سنانه وقبل مايستوعب الامر الواقف أمامه ولا حتى يدافع على راسه كان هبطو الارض كيضرب فيه بكل قوة هي وفين جات...كان متحكم فيه بكل قوة ماخلاش ليه الفرصة فين يرد ضربته أو يدافع على راسه...عينيه كانت مظلامة والضبابة هابطة عليها...وصل لقمة الاعصاب ديالو...دمو كيغلي ونفسو تزيرات..توقف شوية على الضرب من بعد مازوق ليه كمارته كولها ...شنق عليه وقرب وجهه حتى لعنده ونطق من تحت سنانه...
"غااانقتل دينمك مزاال مابغيتي توب هااا!"
ضهر شبح ابتسامة ذابلة على الاخر وقال بخبث وتلاعب...وبنفس متقطع...
"حتى قررت نتوب ولاكن هاد المرة جات من عندها...مرتك الغزالة هي لي دخلاتني!"
غمض عينيه وقاص وزير عليهوم بقوة...اخر ذرات صبره كيلعب عليهوم باريحية...كيقلب عل الموت مافيهاش...رجع حل عينيه وضربليه راسه مع الارض بقوة...وبدا تاني كيعطيه فلكمات هي وفين جات...حتى حس بجوج يدين جارينو وأصوات موراه كيغوتو ماقدرش يفرزهوم ديالمن حيت ودنه كان فيهوم صفير غريب من شدة الاعصاب...
"اش هادشي ؟؟ شنو طاااري هنا؟؟"
كان صوت الام دياله لي نطقات بعدم تصديق...بينما سعد والحاج شادينو باش مايرجعش ليه...وكولهوم مافاهمين والو...حتى دخلات مرت عمه أم منير بمجرد ماشافت ولدها مليوح عل الارض غارق فدمياته تلاحت عليه عنقاته كتبكي وتغوت ربي لي خلقها...
"اميمتي على ولدي...منير منييير جاوبني أحبيبي"
كان شبه ميت عينيه مفتوحين ولاكن ماقادرش يهضر حتى رجعات شافت فوقاص لي شادينو بالسيف باش مايرجعش ليه وغوتات بغضب...
"كنتي باااغي تقتلوووو الله ياخد فيك الحق"!
غمض عينيه بنفاذ صبر حتى كيبغي يرجع ليه وكيشدو باه...
سؤال زاد الطين بلة...غمض عينيه بعنف والعروق فجبهتو كيضربو...حتى غوت بصوت عالي زلزلهوم...
"خرجوووووو عليااااا!"
يالله بدا يترطا باش يعاود يتلاح عليه حتى جرو باه خرجو هو وسعد بمشقة الانفس بقاو غي العيالات لداخل..
تعاونو على منير هزوه لبرا بينما حياة مشات نيشان للحمام حلات الباب وكيف كانت متوقعة أنها غاتكون تماك...شهقات بصدمة فاش لقاتها متكومة على راسها فالارض كترجف بالخوف...سدات الباب وتحنات عندها كتقلب فيها بخوف...
"مرت خويا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم نوضي أحبيبتي نوضي"
علات فيها راسها وجهها شاحب وعينيها نقطة من الدم...دموعها هابطين بلا حس وشنايفها كيرجفو...خلات حياة تشهق بصدمة وقالت بذهول...
"يا لطيف نوضي نوضي"!
جراتها من يديها نوضاتها من تماك....شدات فيها هي غادية ورجليها كيخواو بيها...حتى وصلاتها لفوق النموسية كلساتها ومشات كتجري سدات الباب لي بقا مفتوح مور مامشاو....ومن بعد جبداتليها حوايج ماتلبس...عاوناتها لبسات بسرعة بينما هي بحال شي تمتال كتحركها كيف مابغات...سالات وشافت فيها...تنهدات وقالت بخفوت...
"رملة اش طرا عاوديلي؟"
علات فيها عينيها وقالت بصوت مرتجف...
"ماعرفتش! ماعرفتش!"
زادت قربات عندها ونطقات بتوجس...
"كيفاش حتى جا لعندك؟"
هبطات دمعة حارة من عينيها...شهقات بألم ونطقات بخفوت...
"ماعرفتش امتا جا"
شدات فيديها وقالت بانفعال...
"حيااة أنا والله ماشفتو..تيقيني خرجت من الحمام لقيت وقاص وهو واقفين فالبيت...ماعرفتش ماعرفتش كيفاش طرا هادشي!"
"شتتت تهدني ماقتلوش ماوقع والو...غي متهضريش معاه دبا خويا فاش كيتعصب مكنبقاوش حتى حنا نعرفوه...ربي لاما تاقاي شرو غير يبرد هو غايجي يهضر معاك...ونتي مدايرة والو متخافيش وخ؟!"
هزات راسها بالايجاب وحدرات عينيها كتفرك فصبعان يديها بتوتر على أمل هضرة حياة تكون بصح ...وغمضات عينيها كدعي فسرها دوز هاد الليلة على خير...
لتحت فالصالون كان منير متكي على السداري من بعد مارجع لوعيه وصحصح...كانت حداه مو والحاجة فضيلة والعروسة الجديدة كتراقب غير من بعيد...كانت الصدمة مخيمة على وجوه الكل وسط كلمات مو المتحسرة عليه....
"أميمتي على وليدي كاان غايرزيني فيه! شفتي ولدك اش دار أفضيلة هادشي عاد شاركين الدم؟ كاان غايقتلو...عوينة وحدة لي عندي كان غايرزيني فيها...ياربي تاخد الحق يارب...شفتي اش دارت موسخة دالخلا؟"
كانت فضيلة دايرة يديها على خدها ومحسفة باقا تحت تاتير الصدمة...شافت فنوطتها وقالت بضيق...
"واايمشي يفرشخها هي يقتلها هي! ولدي كايبقا راااجل وهي لعبات بيه واش ماسمعتيش اش قالل؟؟" ولا باغيين درقو الشمس بالغربال؟ ا بلحق هاااه!! الاولى قتلها التانية جات تقتلو ربي كبير أ فضيلة وولدك شحال ماطغا غايجي النهار لي يودي"!
غمضات عينيها بحزن ماقاداش تجاوبها...الما دوجهها كتحسو نشف...فضيحة وماكانتش ضاربة ليها حساب...شدات فراسها وتكات على رجليها الدموع حابسين ليها فطرف عينبها حتى عاودات نطقات كنزة وهاد المرة مع مرت سعد...
"سيري عافا بنتي شوفي داك الشيفور اش باقي كيدير مزال مادخل يعاوني فيه نمشيو بحالنا من هاد الدار!"
حركات راسها بالايجاب وخرجات بينما منير داير ضحكة شر على وجهه...داكشي لي كان باغيه وصليه نسبيا وخ جابها فصحتو وهادشي كان متوقع الا انه كان جزء من خطته فانتظار باقي النتائج تبان....
كان غادي جاي وسط البيت كالس قبالته باه وسعد...كيمشي ويجي بعصبية...كيتسمع فقط صوت أنفاسه الاهتة فاش كيسوط بعنف مرة مرة...حتى نطق الحاج بصوت خشن...
صوت أنفاسها الغير المنتظمة غير هوما لي كانو كيتسمعو فالغرفة...مرة تشهق بخفوت مرة صوت نحيبها كيخرج بلا هواها...التوتر والخلعة كينهشو فجسدها الضعيف شوية بشوية...كانت كتحاول تهدن نبضات قلبها الخافقة بعنف لاكن فشلات الرعب كيغزز قلبها وكاع مفاصلها كيرجفو يمكن من البرد أو الحر...كتحس بتبوريشة وفنفس الوقت محمومة! مابقاتش عارفة باش كتحس كأنها فقدات الاحساس...سمعات صوت الباب تحل وتسد ببطئ...وخطوات كتقرب لجهتها...غمضات عينيها وحلاتهوم...تسللات ريحته لجيوبها الانفية...تنفسات بعنف وضارت لعنده...كان واقف بعيد...وخ هكا حسات بداك الهالة ديال الهيبة حاطتها وتلوات على عنقها بحال شي حبل مشنقة ...كان مصر يدبحها بنظراته...نظراته لي كانت ماقادراش تفسرهوم...كانو كيذبحوها بعمق...رجفو رجليها فاش زادت خطوة فاتجاهه...باغا تحرر الحروف لي فحلقها وايلا بغا يقتلها داك الساعة غير يديرها...!
زادت عنده بخطوات تقال بينما هو ماتحركش من بلاصته..واقف بطغياته وجبروته...وبجسده القوي...وصلات لعنده وتقابلات مع عينيه هاد المرة قدرات تقراهوم عن قرب...بحيرتين من اللون الاحمر كتشع بنظرات قاتمة! قاسية! أضافت الرعب لقلبها...كان صدره كيطلع ويهبط بحال شي بركان ثائر الهوا لي كان كيخرج من صدره كان كيوصل حتى لعندها...حارق ولاذع!
نطقات من بعد ماقدرات ترتب الحروف فلسانها وقالت بخفوت وصوت مرتجف...
"أنا مدرت والو تيقني أوقاص! ماعرفتش كيفاش حتى وصل لهنا...بحالك تصدمت فاش خرجت من الدوش وشفتو...!"
عيونه مكانوش كيرمشو..مزالة داك النظرة القاسية تحت جفونه...سواد ملتهب...خلاها تراجع خطوة الى الوراء...كتراقب فصمت...حتى تحركات تفاحة أدم لي فحلقة وقال ببرود قاتل...
"جمعي حوايجك كولهوم...ساعة تكوني لتحت"
من بعد ماقال هاد الجملة عم الصمت الغرفة...بقاو غي صوت أنفاسها كيتسمعو بعنف وطيفه لي اختفى بمجرد ما صفق باب الغرفة وخرج...!
من بعد ساعة كانت واقفة قبالتو على برا...غربي باارد كيضرب فوجها عل الاقل يطفي النار لي شاعلة داخلها...شافته واقف قدام الطوموبيل...متكي على هيكلها ...كيكمي ويسوط فالسما...كان بدل تيابه ولبس غير حوايج الدار...بينما العساس كيحط الشانطات لي نزلات معاها فالكوفر...تقدمات لعنده ببطئ غير شافها لاح سيجارته وزطم عليها...ركب بلاصته وسد الباب...دارت عينيها قدامها ومشات ركبات بجنبه...بمجرد ماتسد الكوفر وبعد العساس شوية...ديمارا وزاد بسرعة جنونية...كتعكس تماما هدوئه أمامها...لاكن تقاسيم وجهه كتعبر على مدى قسوته...خلاتها تشوف قدامها ...تجمد فكرسي السيارة وتلتازم الصمت...كتفكر كيفاش غادير تواجه عائلتها! والاهم واش غايقبلو بيها وهي راجعة عندهوم من بعد شهر وشوية من زواجها حاملة وصمة عار ففضيحة ماعندها حتى ذنب فيها...هبطو دموعها هاد المرة بصمت...مرة مرة كتزير على عينيها بعنف غير ايلا زفر أو تحركو يديه فوق المقود بعصبية...!
شافت فيه فاش حل الزاج بهدوء وجبد تاني علبة السجائر كأنه ماقادرش يزيد يصبر ثانية بلا ماياخد جرعة من النيكوتين...رجعات شافت قدامها وهاد المرة ركزات مزيان فالطريق...كان خدا طريق ساحلية وماشي طريق دارهوم! عينيها زادت توسعات بذعر...وعقلها الصغير بدا يرسم ليها فأوهام! كتشوف نهايتها غاتكون هاد الليلة بين يديه وفشي قنت خاوي مايعرفولها لا حس ولا خبر...خرجات من دوامة الاوهام وتنفضت بلاصتها فاش حبس أمام عمارة عالية...سكت الطوموبيل ونزل...عيط بسميت شي واحد...جا لعنده كيجري...عطاه الساروت...الظاهر أنه العساس...عطاه ساروت الطوموبيل وطلب منه يجيبليه الشناطي...كانت غي كدور فعينيها مافاهمة والو...شافيها بنظرة مامفهوماش...حدرات عينيها ونزلات...التزمت الصمت وتبعاته بهدوء كتراقب عرض ضهره ودراعه لي كتهز مع مشيته الرجولية...دخل لاسونسور وتبعاته...حادرة عينيها مكتقدرش تعليهوم فيه...نظراته كيجيبو ليها غي الرعب وكتحس بيه بحال سي قنبلة قابلة للانفجار فاي لحظة ويقدر بكلمة تجني على روحها...عمرها وصلات لهاد الدرجة دالخوف من شي انسان وعمرها ماشافته واصل لقمة غضبه بحال دبا...!
ثواني كانو داخل شقة عصرية وفخمة بامتياز...مكونة من طابقين مصممة بطريقة زوينة...طلاقاتهوم مرا متوسطة فالعمر لابسة جلابتها وهازة ميكة فيديها...شافت فوقاص وقالت بخفوت...
"الدار نقية دبا اسيدي غانرجع غدا الصباح نكمل على الكوزينة...خليتلكم الراحة"!
"ماغانمشي لحتى بلاصة وماغانتحركش من هنا حتى نهضرو"
دار عندها من بعد ماكان عاطيها بالظهر وشافيها بغضب نظرة خلاتها تجمد بلاصتها...
"طلعي الفوق وتاقاي شري هاد الليلة!"
قالها وهو كيشدد على كل حرف بين سنانه...بقدر ما الرعب كان كينهش فجسدها بقدر ما قدرتها على الصبر والتحمل تقادات وماغاتقدش تشوف فوجهه وهو مامتيقهاش...حدقات فطيفه هاد المرة وهو غادي بقهر وعينين مدمعين...تنفسات بعمق وتبعاته كتجري فالدروج حتى لحقاته عند الكولوار وهي كتعيط بسميته وكتبكي..شدات فيديه ودوراتو لعندها هاد المرة مابغاتش تركز فالغضب لي متكوم تحت جفونه...حضنات وجهه بين يديها لي كيرجفو ....شهقات بخفوت و خرج الصوت متذبذب من حلقها...وسط نحيبها الموجع...
"أهئ اهئ وقاص! سمعني عافاااك!"
جسده انتفض بعنف ويديه تحطو فوق من يديها ونترهوم بقسوة من فوق وجهه....غمض عينيه بغضب وغوت بصوت عالي...
"رممممملة غبري من قدامي هاد السااااعة احسنليك!"
كان الغضب متمكن منها حتى هي...وصلات لقمة أعصابها ومايمكنش تراجع...بحال شي لبوءة جريحة صرخات بقوة وكانت حداها طبلة عليها ديكروات من الزاج...ضرباتهوم بيديها حتى تشتتو....وهي كتغوت بأعصاب...
"غاااااتسمعني وغااانهضرو!!"
تصدم من ردة فعلها المفاجئة...بقدر ماهو معصب بقدر ماخاف عليها...شافيها جاية لعنده شداته من كول القميص لي لابس تعلقات فيه وقالت بترجي وصوت مرتجف...
"وقااص! أنا منقدرش نخونك أهئ اهئ منقدرش!"
حطات راسها على صدره وانهارت بالبكاء...كتزيد تصدمه بردات فعلها المتوالية...عنقها بيديه وقال بجفاء...
"شتت...تهدني!"
حركات راسها على صدره بعنف وقالت من خلف شهقاتها الباكية...
"لا لا مانتهدنش...حتى تسمعني وتيقني...أهنننننن!"
علات راسها من بعد ماحسات بلي يقدر تنهار فأي لحظة...وشافت فيه...صورته كتبان مضببة لاكن كانت مركزة فعينيه...هزات يديها حطاتها من جديد على وجهه...قربات أكثر وصدرها كيطلع ويهبط بتعب...طلعات النفس بصعوبة ونطقات بهمس واهن وألم مخلط مع بكاءها...
"منقدرش نخونك...منقدرش حتى نفكر فيها...! وقاص!"
سكتات شوية كتشوفيه بضعف...بلعات طعم الصدأ لي تكون فحلقها وقالت بتعب...
"كنبغيك! كنبغيك غي نتا منقدرش نخونك منقد..."
ماقدراتش تكمل على جملتها وترخات بين يديه فاقدة للوعي من شدة التعب...هزها بهدوء...دخلها البيت حطها فوق النموسية حط يديه على وجهها كيتلمس بشرتها المحمومة ويراقب شحوبها بحسرة...
مكانش باغي يهضر فالموضوع...كان كيحس براسه معصب ويقدر يغلط فحقها فأي لحظة...غمض عينيه بسخط...كان عارفها بريئة ومتقدرش ديرها...عارفها خطة من ولد عمه...ولكن فاش شافو كيرمقها بنظرات خبيتة وهي شبه عارية وخارجة من الحمام تما ماقدرش يصبر...زائد نظرات الكل ليها من بعد هاد الفضيحة ماغايقدرش يتحمل شي حد لا هضر فيها بسوء او طعن فشرفها...هادو كولهوم كانو عوامل خلاوه يبعدها على كولشي ويهضر معاها فاش يتهدن...لاكن قطته الشرسة كان عندها رأي أخر وماقدراتش تصبر حتى للصباح...!
ابتسم بدفئ فاش تفكر اعترافها الاخير قبل ماتفقد الوعي بين يديه...عل الاقل خلات النار لي داخله تخمد وملامحه تلين شوية!...
حلات عينيها بتثاقل حسات براسها كيضرها ودايخة...اول ماجات عينيها عليه عاد بدات توضاح ليها الرؤية...كان كالس قبالتها فالفراش شاد فيديها وكيتسناها تفيق...شافت فيه وعينيه كانو كيمشطوها...بينما هي بقات مركزة غي مع قطرات الماء لي كانت لاسقة فلحيته...ابتسم بدفئ وكيترفس ملامحها بهدوء فداك السواد لي تحت جفونها...من ديما كيتخيلو كينطق بالرغم من أنه مجرد لون لاكن عنده سحر خاص وكأنه محظوظ بوجوده تحت رموشها...
طبع قبلة على يديها وقال بخفوت...
"شوية دبا رتاحيتي؟"
تنهدات وتقادات فكلستها...شافت فارجاء الغرفة باستغراب...كانت غرفة عصرية وزوينة وخ الاضاءة خافتة قدرات تميز الالوان المتضاربة داخلها...مزيج من الاسود والابيض والرمادي...رجعات شافت فيه وشدات فراسها فغرت شفايفها ونطقات بارتجاف...
"كنحس براسي دايخ...ومدكدة!"
ابتسم وزاد قرب لعندها...هز يديه كيدوزها على وجهها بحنان كيتفقد حرارتها...ضحك وقال بمزاح...
"طبيعي يحرقك راسك المجنونة!"
بعدات شوية منو حتى كتبغي تخشا فالوسادة لي من خلفها فركات يديها بتوتر وقالت بهمس..وهي كتذكر اش طرا قبل ماتغيب...
" انت لي عصبتيني ومابغيتيش تسمعني!"
بقا شحال كيشوفيها بنهم...زاد قرب وتحنا باسها من خدها حتى تزنكات وقال بصوت باح...
"هانا كنسمعك دبا هضري الالة يالله!"
مطت شفتيها بحزن وقالت من فورها...
"صافي قلت لي عندي!"
قال من فوره وهو كيعبت بخصلات شعرها الفحمي...
"اممم ماعقلت على والو عاودي"
عقدات حجبانها باستغراب...نبرة صوته مكدلش على أنه معصب أو بصح ماسمعش اش قالت...ثواني وهي ساكتة كترجع السينتة اللور حتى سرات رعشة فداتها فاش تفكرات اخر جملة نطقات بيها قبل ماتفقد الوعي...عرفات أنه كيجرها فالهضرة غير باش تعاود اش قالت...ابتاسمات بمكر وقالت بصوتها الرقيق والدافي...
"بغيتي نعاود كولشي ولا غير شي مقطع معين؟"
عنيدة ..شرسة...وذكية من فوق...كل نهار كتزيد تبهرو بطباعها...ركز فعينيها وفحجرهوم الاسود بنهم...زاد قرب أكتر حتى رجع يحس بحرارة أنفاسها...كتلفح وجهه بعنف...حسات بالجو بدا كيسخن من حولها...ومن بعدها قشعريرة برد سرات فعروقها...تناقض مهلك هو لي خلفاته شفايفو فاش تحطات على ديالها...
كتمو أنفاسها فقبلة هادئة تسللات مع القلب والروح!...
"غي الجزء الاخير منو!"
همسها من بعد ما أفلت شفتيها ...وبقا كيحدق فعينيها بهدوء...ابتسمت بحب كتلتاقط أنفاسها...حضنات وجهه بيديها كتحسس ذقنه الحليقة ووسامته الخشنة وقالت بهمس خافت خرج من بين أنفاسها المرتجفة...
"كنبغيك...كنبغيك بقسوتك...بحنانك...برجولتك كنبغيك بكولشي...الحب كنت غي كنسمع بيه فالقصص وفالتلفزة...كنت كنسمع على داك الشعور لي كيخربقك مكتبقا عارف واش ضحك ولا تبكي...داك الاحساس بالانتشاء...بالامان ...بالطمأنينة والراحة مع شي حد...هو نفسه داكشي لي كنحس بيه وانا معاك...وزاد كبر فاش بعدتي...كان الاشتياق كيقتلني...وألمه شحال صعيب"
سكتات شوية كتشوف مباشرة فعينيه...عينيها كيبرقو بالحب كأنها كتستنجد من داك البريق الغامض لي تحت جفونه...خلاها تبغي تزيد تهضر تفرج على ما بداخلها...من كتل المشاعر لي متراكمة ولي كانت كتدفق بعنف من اول نهار شافتو فيه...تنفسات بعمق وكملات ...بخفوت...
"ماعرفتش فوقاش وكيفاش! يمكن منين غبتي عليا...ويمكن من نهار تزوجتي بيا غير باش تبعدني على الظلام لي كنت عايشة فيه...ولا يمكن فاش فقت ولقيتك قبالتي فالكوخ...ولا من اول ليلة شفتك فالغابة!...ماعرفتش...!"
كانت عينيها مثقلة بالعاطفة وصوتها حتى هو...بينما عيونه كانت مشبعة برغبة فجة...مكانتش قادرة تفهم نظرته أكثر بحال ايلا شي طريفات من الجمر مشعولين تماك ..حتى كان رجع امتلك أنفاسها من جديد...بتملك! ورغبة مجنونة!
يديه كتغوص فشعرها بعنف واخدها معاه فقبلة حارقة كيغدقها مجددا بعمق مشاعره الجياشة...وبالرغبة فامتلاكها...مرر شفتيه فتجويف عنقها كيطبع قبل متتالية حتى استقر عند ودنيها وهمس بصوت أجش مشبع بالرغبة...
"توحشتك!"
دورات يديها على عنقه وقالت بصوت عذب وهامس...
"حتى أنا"
من بعد هاد الكلمة نعسها وطاح بتقلو عليها كيلاعب شفايفها بجنون شفة بشفة... كيبللها بريقو الدافئ وهي كذالك متجاوبة معاه ومع حركة يديه فأنحاء جسمها...باغي يمتلكها أكثر يزيد يغوص فدواخلها...ثواني كانت من تحته عارية كطفلة عاد خلقتها مها...كيطوف بقبلاته فزواياها...بين كل قبلة همسة فودنيها بكلمة او جوج من كلمات الغزل...فأنوثها ...فنقاءها ...فعبق أنفاسها المخدر ...بكلمات كتعبر على نشوته وتعطشه أكثر ليها...ورغبته الفجة فيها كرجل...بينما هي ذايبة فأحضانه...منتشية بقبلاته...لي لهيبها كيزيد يشعل نيران الحب والاشتياق ناحيته...خاضعة..مستسلمة ككل مرة طلب جسدها...وبغا يروي سقم القلب لممارسة جنونه عليها...صوت تنهيداتها كيزيد يهيجو وكيطلب المزيد بحالها تماما فاش كطرجم استمتاعها معاه بارتعاشة كتملأ جسدها تحته...كان كل مرة كيبغي يكتاشف حلاوة كل جزء منها...أنفاسها!...طعم التوت لي مغلف صدرها ومابين نهديها وهو كيقبلهوم الواحد تلوى الاخر بشهوة! وشغف!..هاد المرة كان أكثر جرأة وهو كيلتاهم بشفايفه الرحيق لي بين فخادها وبين شفرتيها الملتهبة...خلاها تعض على سنانها بحر النشوة...وعوضات صوت اهاتها لي كانت فالاول بشهقات ساخنة...طلبا فالمزيد من هاد الاحساس المجنون لي اختلج صدرها وخلاها طير مع النجوم...صوتها كان كيزيد يهيجو...خلاه يعض على شفايفه بعنف...علا راسه بينما هي كتلوا تحته بنشوة...واقتحم مابين فخديها خلاها تزير على اللحاف لي على السرير طالقة العنان لأهاتها تعلو أكثر وأكثر...واخدها معاه فعاصفة من المشاعر والرغبة ماعندهاش حدود....!
فالصباح كان واقف قبالت المراية كيقاد كول القميجة لي لابس...رش من عطره شوية...دار ساعته وهز تيليفونو دوز نمرة حياة...بمجرد ماصونا دغيا جاوبات كأنها كانت كتسنا غير امتا يصوني...
"خويا...على السلامة لي جاوبتي...الصباح كولو وحنا نعيطو..فينكم فين مشيتو؟ "
تنهد وهو كيشوف فباب الحمام وصوت الما لي خارج منه...عقد حجبانه وقال بهدوء...
"فداري...!"
وصلاتو نبرتها المستغربة وقالت من فورها...
"دارك؟ اينا دار؟"
تحرك فالغرفة ونطق بفتور...كيشدد على كل حرف خرج من لسانه...
"الدار ديال البحر أحياة"
سمع تنهيدتها بخفوت ووصوتها لي وصلو بارتياح...
"اه مزيان يسحابلي مشيتو لدار لي...!"
قاطع كلامها وقال بحدة...
"وجدي همس وجمعيلها حوايجها غانجي ناخدها من دبا ساعة!"
كانت مزال باغا تهضر لاكن لي سمعاته من بعد داكشي هو طنين الهاتف من بعد ماتقطع الخط...دارت لعند الواقفة من خلفها كتنتاضر بلهفة وقالت بحزن...
"شفتي اش كلت ليك! مامشات تا بعداتو....مكانش يساحبلي غايخرج منها هادشي..."
حطات حياة التيلي من يديها تنهدات ومشات كلسات جنبها...
"اماما الله يهديك اش بعداتو ما بعداتو...من حقه خليه يمشي...وراه كلت ليك داكشي كولو غي كذوب البنت مدارت لا بيديها لا برجليها..كولشي من تحت راس منير...واش ماكتعرفيش ولد لوسك زعماا؟؟"
"اويلي يعطيها الذل...بزااف عليها مرت خويا...اجي ياكما تيقتيها"
تنهدات بضيق وجاوبات من فورها...
"ماعرفت شكون نتيق أبنتي حرت"
سكتات شوية وقربات منها ونطقات بخفوت لايسمعهوم شي حد...
"اجي نسولك...عاوداتلك شي حاجة هي بينها وبين خوك؟ ياكما مزالة عزبة مااقاصهاش؟"
بعدات عليها حياة وقالت باستغراب...
"الله أ مي اش جابنا لهادشي؟ وراه باينة رجعات مرتو...مالو لي مايقيسهاش وخ يكون حمار مايصبرش على داك الزين أنا مرا وكنسها فيها!"
تنهدات بحيرة وقالت بخفوت...
"ايييه على وليدي كون جاتو فيامو...الله ياخد الحق فلي كان سباب!رزاونا فيه الله ينتاقم منهوم!"
شدات فيديها وابتاسمات بدفئ...
"حتى دبا غايرجع كيما كان...وها الخطوة الاولى نجحاتليك ياك كنتي تحماقي وتعاودي تزوجيه...ومدام هزها وداها معاه لدارو وغايدي عندو حتى بنته الا وارتاح معاها...والدليل مادارليها والو...حيت كيتيق فيها أ مي...ايوا وراه كولشي مبني على الثقة...نتي دعي ربي يتاويهوم ومتعمريش راسك بالافكار ديال داك الشيطانة راه البنت والله مادارت شي حاجة!"
هزات راسها بإيماءة وقالت باستسلام
"والله يتاويهوم ايلا ارتاح قلبو معاها داكشي لي باغا ليه حتى أنا...الله يرضي عليه وعليكوم كاملين!"
خرجات من الدوش لابسة بينوار وفوطة على شعرها...الابتسامة على وجهها وخدودها حميمرين...غي سمع الباب تحل دار عندها...تمشا بخطوات تفال ناحيتها حاوطها بيديه...طبع قبلة على جبهتها مطولا وقال بخفوت...
"بالصحة!"
جاوباتو من فورها مع ابتسامة خجولة...
"الله يعطيك الصحة!"
حط يديه كيتلمس بشرة وجهها الناعمة وقال بهدوء...
"غانخرج دبا شوية وغاتجي همس ايلا خصاتك شي حاجة عيطيلي!"
باسها فخدها وطلق منها مشا حل المجر...جبد شي وراق...وهي حاضياه بعينيها...
"غادي الخدمة؟"
جاوبها غير براسو وكملات هضرتها...
"غانبقاو هنا؟ هادي هي دارك؟"
شافيها من بعد ماسد المجر وقرب لعندها...
"كنت قلت لك الفيلا غانكلسو فيها غي شي يامات على متولفي ودبا جا الوقت لي نسكنو فدارنا"
حدرات راسها بحزن وفالت بهمس...
"هوما مامتيقينيش ياك؟"
عقد حجبانه حط صبعه تحت ذقنها وعلاليها راسها...تنهد وقال بحزم...
"شغلهوم هداك...يكفي أنا تايق فيك...وأي واحد غانسمعو كيهضر عليك بالخايب غايجني على روحو"
قطعات ولاحت التيلي كتمشي وتجي بالاعصاب كتغزز ضفارها...حتى سمعات صوت اشعار جا لتيليفونها...عاد مشات لبسات حوايجها وخرجات قاصداها...
كان غادي جاي وسط المكتب ديالو...محيد الجاكيط كيدور غير بقميجة لاسقة عليه وحزام ديال سلاحه معلق فوق كتافه... جامع كاع الخشونة والصلابة والجاذبية لي يمكن يمتاز بيها أي رجل...تقاسيم وجهه طافية وقاسية...دار بمجرد ماتحل الباب ودخل سعد...عطاه التحية ...وخ خوه لاكن فالخدمة هو الرئيس دياله...كلس قبالته وقال باستغراب...
"بغيتيني الشاف؟"
تكا على المكتب دياله بيديه
شافيه بتركيز ونطق سؤاله بلا مقدمات...
"هاداك الكلب ديال ولد عمك مزال كيهرب الحشيش لبرا؟"
عقد حجبانه..مستغرب من السؤال...ماقدرش يسوله علاش؟ حيت الجواب واضح من داكشي لي طرا البارح غايكون دارو فراسه بلا شك...شافيه بتركيز وقال بهدوء...
"على حد علمي اخر عملية دوزها هي لصالح خوتنا فالله...فاش كان مشا فالرجلين وتستر عليه الواليد!"
حنا راسه كيغزز سنانه ورجع علاه...زدح فوق الطبلة حتى قفز سعد من بلاصته وقال بغضب...
"سععععد!! سولتك جاااوب بلا ماتبقا تلوا علياااااا!!""
بقا مدة ساكت كيدور فعينيه ويعيد حساباته وفضل ينطق قبل مايثور هاد البركان لي حداه...
"يمكن مزال!"
حدر راسه كيفرك فيديه بتوتر بينما وقاص مشا كلس فالبيرو دياله شعل سيجارة خدا نفس عميق وقال بحدة...
"دباا مزيان تفاهمنا!دبا غاتعاودلي كولشي عليه! ومن بعد عاد ندوزو ليك نتا لي كتغطي عليه"
علا فيه عينيه كيزفر بضيق...وقاص خوه مايقدرش يزيكزاكي معاه..ولا يديرها بيه او يخبي عليه شي حاجة..ومنير ولد عمه وفنفس سنه تقريبا كبير عليه فقط بسنة او جوج...عاشو طفولتهوم بجوج كان اقرب ليه من خوه...علاقتهوم وطيدة وكيحسبه صاحبه المقرب...وفعلا كان كيغطي عليه تحت غريزة الاخوة والمعزة وخ كيخرق القانون لاكن عمرو ماخلا شي خبار ديال شي عملية توصل لوقاص حيت عارفو ماغايرحموش...تنهد بضيق ونطق أخيرا...
"مزال عنده رجال هنا...وخ اغلب الوقت كيدوزو فالغربة ولكن قاضي غرض هنا وهو لي كيسير كولشي...مي مكيبانش فالصورة يعني حتى ايلا شديتيهوم هو كيبقا بعيد ماشي بحال اخر مرة فاش مشا فالرجلين وعتقو الواليد...يعني حاضي صواريه وقليل فاش كيضرب شي ضربة صحيحة!"
شافيه الجالس أمامه ببرود...خدا نفس من سيجارته بهدوء...ابتسم باستهزاء وقال...
"كضحك عليا واقيلة...فكرتيني غير فداك المجرم لي فاش كيتشد ويبدا يعاود على شريكه باغي يغرقو وماباغيش!...ياكما نهبطك تبرد لتحت باش يالله يتسرحلك الحلق؟ اممم!!"
فعلا كان باغي يدوخو...يعطيه على قد سؤاله...يرضي كلا الطرفين...ولكن خوه مكدوزش عليه الدكاكة ومتأكد دبا ايلا زاد غي دقيقة من صمته غاينسا راه خوه وغايقلب عليه المكتب والكوميسارية كاملة...بلع ريقه لي انشف وبدا يعاود داكشي لي كيعرف كولو...بينما الاخر كيكمي قبالته بهدوء ومتبع معاه بتركيز كيوزن كل كلمة خرجات من فمه...
ريحة البحر كانت كدخل مع كل ذرة هواء تسرسبات من النوافذ او من البالكون...دار نقية وعصرية...أثاث فخم وديكورات رائعة...باينة مصممة باحترافية وعلى الذوق...واقفة كدور فعينيها يمين وشمال...تقيس هنا ولهيه دارت كاع البيوت وعينيها كيلمعو بالاعجاب...دار تمنا تعيش فيها أي وحدة...عوجات سيفتها بحقد وداخلها كيغلي بالغيرة....مشات كلسات فالصالون وفبالها فكرة وحدة...كيفاش غادير تبقا فهاد الدار أطول مدة ممكنة!!...حتى قاطعها صوتها ماللور...
ضحكات فوجهها بغيض وناضت تبعاتها...يكفي داكشي لي عاودات ليها لحد الان...والباقي بلا متحتاج تعاودو حيت خمناتو غير فوجهها كتبانليها فرحانة ومرتاحة فدارها يعني تصالحو من بعد ماجاو من الفيلا...
كلسات حداها فالكوزينة هي كتقضي الشغال وتعاود فنفس الوقت ولوخرا عقلها مرفوع...طول الوقت كتفكر...هي باش فايتاني؟...ياك أنا زوينة عليها وعامرة عليها...وبشهادة الجميع....من ديما كنت أنا محط أنظار الكل..فوق مالقينا فرصة للخروج بجوج كان كولشي كاينك عليا أنا وماشي على رملة...حتى من القراية أنا نيفو عليها...هي حبسات فالباك وانا هاد العام غانشد ماستر...شنو لي فيها مميز؟ لهاد الدرجة؟زعما هدا كولو زهر!!
"أسبحان الله فين سهيتي؟"
خرجات من دوامة التفكير على صوتها وهي كتمسح يديها من الما...ابتاسمات ليها بشحوب وقالت...
"لا والو غي كنفكر فهادشي لي عاودتي ليا...حمدي الله لي خرجات ليك طريفة...!"
كلسات حداها حاطة العصير وحليوات مضايفاها من بعد ماتغدات معاها وقالت بحزن...
"مانسمحش ليه...الله ياخد فيه الحق...قالي وقاص مشكلتو ماشي معاك زعما بيناتهوم شي حساب قديم نموت ونعرفو!"
فنة ودنيها تقلشو...بلعات ريقها وقالت بخفوت...
"ماتكونش شي حاجة متعلقة بمراتو القديمة زعما؟"
كباتليها العصير حطاتو حداها وقالت بحيرة...
"ماعرفتش وقاص مكيبغي يعاود والو على مراتو...هو الصراحة مكيبغي يعاود تاحاجة ماشي غي على مراته...غامض لأقصى درجة...مزال خاصني سنوات ضوئية باش نفهمو!"
شربات من كاسها وقالت فنفسها...
"هه حيت نتي مكلخة ومكتفهميش ليه...خاصك سنوات ضوئية باش تعلمي التحيليل وحلاوة اللسان!"
داز الوقت ودازت العشية وهوما كيهضرو غير عليها وعلى علاقتها بوقاص...فاقت همس ودارو كوتي...ظلام الحال وشافت راسها خاصها تمشي...هزات صاكها كتوادع معاها وكطلب فنفسها تحصرها تبقا...عل الاقل غير على مايجي وقاص...سلمات عليها رملة وقالت...
"بلاتي بلاتي تسناي تفكرت واحد الكسيوة زوينة عندي خديتها وجاتني كبيرة...متأكدة غاتجي قدك أنا نجيبهالك!"
مشات كتجري طلعات الفوق بقات فنة مع همس كتغزز ظفارها...غادية جاية كتفكر فخطة باش تبقا...شافت فهمس كالسة كتلعب فطابليط وتاكل بنانة...حتى جاتها فكرة لدماغها ودغيا سارعت فتنفيدها...مشات كتجري تحنات على همس..حيدات ليها البنانة من يديها وقالت بزربة...
شدات فراسها كتعصر لونها رجع احمر بالحريق وشوية ديال الدم هابط من جبهتها....
"ماااحافضاهاش...جيبي تيليفوني"
مشات جابت تيليفونها حلاتو لقات نمرته هي اخر وحدة عيطات دوزات الخط كتصوني وهوما حامينها البكا بجوج هي وهمس...صونات مرة وجوج وتلاتة ولا من مجيب...
"مكايجاوبش غانعيط لاسعاف من بعد نهضرو معاه...حاولي متحركيش رجلك..."!
عيطات الاسعاف نعتاتليهوم الدار...شي نصف ساعة عاد جاو...الحريق كان غادي وكيجهاد كل مازاد برد فيها الدم...راسها دايخ والعروقات هابطة عليها...وكتحس بنغزات فقلبها مرة مرة...
ركبوها فسيارة الاسعاف ...وتبعاتهوم فنة مع همس فطاكسي حيت همس تخلعات وكل متشوفها كتبكي كتزيد تأتر...
وصاتهوم يديوها لاحسن مصحة فالمدينة...راجلها لباس عليه خليه يخلص الفاتورة...دخلوها اول ماوصلات لقاعة المستعجلات...دخلوها لبلوك من بعد ماخبروهوم المسعفين بلي راه كاين احتمال ديال كسر فرجليها...
وبقات فنة كتسنا فقاعة الانتظار مكلسة همس فوق الكرسي وهي غادية جاية حداها بتوتر...
حتى سمعات صوت هاتف كيرن...قلبات صاكها جبدات منه تيليفون رملة...غير شافت سميتو مضوية شاشة الهاتف قلبها مشا وجا...كلسات فوق الكرسي...تنفسات بعمق عاد شدات الخط ووصلها من بعد صوته الجهوري والمبحوح...
"ألو..رملة...!!"
بلعات ريقها بارتباك وقالت بصوت رقيق...
"ألو أنا صاحبتها فنة...رملة جبتها لطبيب!"
كان متكي على الكرسي فالمكتب دياله كيماصي عينيه من فرط التعب والاعصاب لي كيركبوه فالخدمة...بمجرد ماسمع الطبيب ناض واقف وقال بخوف...
قطعات الخط من بعد ماقالت ليه سميت السبيطار ولاحت التيلي فالصاك بغضب...
دقائق قليلة وكان واقف قدامها ماعرفاتش كيدار حتى بعت عليها...وقفات كتبلع فريقها من بعد مانطق بعصبية..
"شنو طرا بالضبط كيفاش طاحت؟"
متكدبش أنها جاها الخوف منو...من طريقة هضرته والهيبة لي كضربك فاش كتوقفي حداه...حنحنات بارتباك وقالت بخفوت...
"زلقات فقشرة ديال البنان كانت فيد همس يمكن طاحتليها فالدروج فاش كانت طالعة تعيط ليها..ماتخافش يمكن غير تشعرات من رجليها...راهم دخلوها لبلوك...!"
طلعها وهبطها بنظرة حادة وتحنا عند همس لي كتبكي...
"بابا؟ شتتت صافي متبكيش!"
شافت فيه كتمسح دموعها وقالت ببراءة...
"طاطا رملة كتبكي! طاحت فالرجيلة أبابا!"
عنقها وهزها لعنده غادي جاي بيها فالكولوار كيبوس فيها باش تسكت على مايخرج الطبيب لعندهوم...بينما فنة رجعات كلسات مراقبة كل حركة وكاع تفاصيله...كيفاش كيتحرك..كيفاش كيهضر...كتقطر منه الرجولة والهيبة والشهامة...
خرج الطبيب من بعد نصف ساعة اخرى من الانتظار...مشا عنده وقاص غير حيد الكمامة ابتسم ليه الطبيب وقال بترحيب...
"اهلا سيادة العميد...غيبة هادي؟"
حط همس وسلم عليه ابتسم بشحوب وقال بصوت أجش...
"الخدمة راك عارف السي البرنوصي...السيدة لي لداخل مراتي..."
جاوب من فوره ...
"اه بون السيدة رملة؟...متخافش راها لباس...والحمدالله مازدقش عدها كسر...رجليها مشعرة وصافي...درنا لازم...ماخاصهاش توقف عليها او دير شي مجهود لمدة سيمانة على الاقل...غاتبقا عندنا واحد الساعة اخرى حيت عطيناها مهدئات دالحريق ترتاح شوية وديها بالشيفا نشاءالله"
ابتسم بارتياح ورتب على ظهره...
"شكرا ادكتور...نقدر نشوفها ياك؟"
جاوبو بالموافقة وعيط على فرملية داتو لغرفتها...من بعد ماوصا فنة على همس وخلاها معاها...
*******
حل الباب ودخل...بمجرد ماحسات بيه دارت لعنده...ابتاسمت بشحوب...بادلها نفس الابتسامة وقادوه رجليه لعندها بينما عيونه كتجلدها بسياط الخوف!...وقف عند راسها...هز يديها طبع قبلة حنينة عليهوم ونطق بخفوت...
"على سلامتك...شوية دبا؟"
حركات راسها بالايجاب ونطقات بتعب...
"كتحرقني رجلي شوية وصافي"
حط يديه على شعرها كيدوز على خصلاته بحنان ونطق بهدوء...
« طبيعي...دبا يتهدن الحريق...غير صبري...!"
كانت عينيه كتنطق قبل من ثغره...خايف؟ اه...نظراته هاد المرة قدرات تميزهوم...خلاوها ترتاح حيت كتحس بيه بحال شي طوق من الامان كتشد فيه كل مالقات راسها كتغرق...ابتاسمات بتعب وشدات فيديه هي الاخرى يمكن كتستنجد بملمسهوم الخشن عالله بهدىو شوية من وجعها...ونطقات بتساؤل...
بلعات ريقها وتقدمات لعندهوم...شافت فرملة ونطقات تحت قناع المودة...
"عذابها راحة...أنا عطلة هاد الايام...نقدر نبقا معاها على ماتخف"
يالله كان غايغارض من جديد حتى نطقات رملة بمرح...
"خليها...تونسني احسن ..بلا متصدع عائشة على خمس يام او سيمانة!"
مابغاش يخصرليها خاطرها بالرغم من أنه مامرتاحش...لاكن مدام هي غاترتاح مع صاحبتها وافق...ونيت هو قوات عنده الخدمة وماغايكونش معاها فغالب الاوقات...
خرج يشوف اجراءات الخروج ويخلص الفاتورة وبقات هي مع فنة وهمس لي طلعات حداها كتلعب فوجهها وضحك...
مرت ساعتان وكانو فالدار من جديد...هزها لبيتهوم حطها عل الفراش بينما فنة دخلات مع همس للغرفة فرحانة باول خطوة ليها نحجات....
كان كالس حداها فالفراش مزال بحوايجه وسلاحه معلق على كتفه...اول مرة تشوفه..كان كيتعمد مايجيبوش او حتى ايلا جابو يخليه فالخزانة ساد عليه الاحتياط واجب...كان كيسمع ليها كتعاودليه كيفاش طاحت...عاوداتليه اشنو فهمات من فنة قبل ماتجي سيارة الاسعاف تنقلها وبالفعل همس كان فيديها بنانة قبل ماطلع لعندها...ابتسم بدفئ فاش سالات كلامها وقال...
هضرته الاخيرة خلاتها تبتاسم بحب...كلماته دغدغات أحشاءها...حسسوها نوعا ما بالانتشاء...عل الاقل كاين لي كيخاف عليها فهاد الدنيا...فغرت شفتيها وتكلمات بشوية...
"ربي كيحفظ...كانت مكتابة!"
هززيديها باسهوم ونطق مع ابتسامة...
"ونعم بالله...غانرجع للخدمة...مزال ماساليتش...تيليفونك يبقا حداك أي حاجة خصاتك عيطيلي غانحاول نرجع قبل الصباح!"
ماسخاتش بيه وباهتمامه لي كتلمسو فنظراته...تصرفاته وكلامه...يكفي هاد القدر اليوم لاكن طامعة فالمزيد مرة اخرى...ابتاسمات فوجهه بدفئ ونطقات وهي كطبطب على يديه بحنان...
"ربي معاك!"
تحنا طبع قبلة مطولة على جبهتها خلاها تغمض عينيها منتشية بفخامة عطره لي فكل مرة دخل مع جيوبها الانفية كتخلي جسدها ينتافض...
غادر بهدوء...بقات غير صورة طيفو وهو خارج من الباب معلقة بين عينيها...ضغطت على قلبها بهدوء كتكتم نبضاته الخافقة بشدة من زحف المشاعر لي كيتركهم فيه...مع كل لمسة وكل حركة وكل قبلة وكل صوت خرج من ثغره!
رجعات لوعيها على صوت الباب تحل وتسد مرة اخرى..كانت هاد المرة فنة...دخلات كلسات حداها...
"راجلك شفتو خرج فين مشا؟"
تقادات بلاصتها وقالت بفتور..
"باقا عنده الخدمة غايجي معطل!"
ردات من فورها ونطقات باهتمام..
"خدمته ديما هكا؟"
مطت شفتيها وجاوباتها بجفاء...
"لا الصراحة اول مرة يخدم الليل...يمكن شي قضية معقدة...خدمة البوليس هي هادي!"
بقات مدة كدور فعينيها وقالت ببرود...
"اممم البوليس مافيهوم تيقة عالله تكون الخدمة ومتكونش حاجة اخرى"!
شافت فيها بنص عين بانتليها سهات ويمكن كدورها فراسها...ابتاسمات بمكر وعاود نطقات ببرود...
"باقا رجلك كتحرقك؟"
خرجات من سهوتها ...تنهدات وردت بتعب...
"لا شوية دبا ولكن لحمي كاملة كنحس بيها مدكدة بحالا واكلة العصا"
ناضت من حداها وقالت باستياء...
"طبيعي راك طحتي من الدروج...المهم نخليك رتاحي..حاولي تنعسي...انا غانعس مع همس...متأكدة ماخاصكش تاكلي؟"
ردت من فورها وقالت بامتنان...
"لا ماعندهاش منين دوز غير سيري نعسي شكرا بزااف...!"
ابتاسمات فوجهها وقالت بعبث...
"هممم مابيناتناش...كون كان راجلك ماغايجبش كون بتنا أنا وياك نتفكرو الايام قبل ماتزوجي!"
ضحكات بخفوت وجاوباتها بحماس...
"واااو...كما نسهرو حتى للصباح...وتجي مرت با على بونبير تفيقنا ضد زعما!"
مطت شفتيها بغيض وقالت...
"بفف ذكرنا السمن والعسل...مكنحملش داك السيدة..المهم تصبحي على خير ايلا ضراتك رجلك ولا بغيتي شي حاجة غي صوني عليا نجي...باي"
جرات عليها الغطا ومزال مامولفاش متحركش رجليها...مجرد حركة بسيطة كتنغزها...تكات براسها عل الخدية وطفات الضو...بقات تفكر فاحدات اليوم....النوم جفا عيونها...والخلعة مزال مأترة عليها...مكرهاتوش يكون حداها دبا...محتاجة لداك الكثلة من الامان لي كيغدقها بيها...ابتاسمات على إثر صورته لي زارت مخيلتها...كتعتارف مليون مرة أن هاد الراجل بزااف على قلبها...!
ماعرفاتش شحال دازت من دقيقة وشحال من ساعة..وكانت فعز نومها او بين النوم واليقضة...تسللات ريحته لأنفها من جديد...ذقنه دغدغ بشرة وجهها...وقبلة هادئة طبعات على عنقها...خلاتها تشهق بخفوت...حلات عينيها...حسات بدراعه ملوية على كرشها وحرارة صدره مغلفة ظهرها بدفئ...
"جيتي؟"
نطقاتها ببحة بلا مدور عنده...رجع خشا راسه فعنقها باسها من جديد ونطق بصوت أجش...
"جيت...شوية دبا؟"
ضارت عنده بشوية وخ مكتشوفوش مع الظلام الا انها حاسة بوجوده الطاغي حداها...هزات يديها دارتها على ذقنه كتحسسها ببطئ ونطقات بهمس..
"شوية...مابقاتش كتحرقني"
قبلة حارة طبعات على جبهتها...وخ شفايفه كانو باردين الا انها بعتات الدفئ لقلبها...جرها لعنده خشاها فحضنه وهمس...
"ارتاحي دبا!"
تخشات فيه طالبة المزيد من هاد الدفئ لي محاصرها بيه...غمضات عينيها علىىصوت دقات قلبه وعبق أنفاسه المهلكة..كأنها كانت كتسنا غير هاد الحضن باش تنعس بسلام!
حتى مني فتحات عينيها فالصباح...كانت مزالة كتحس بنفس الدفئ ونفس الحرارة...هزات راسها فيه...وبعدات شوية...كان ناعس بهدوء...ملامح وجهه مرخية...كيبان مرتاح...ابتاسمات بحب...حطات اصابعها الناعمة على ذقنه...وطبعات قبلة على شفايفه...علات راسها بزربة وابتسامتها مزالة موسعة بنفس الشغف!...خدات وقتها فتفحص تقاسيمه الجذابة والرجولية شبر بشبر...!
فغرت شفتيها وتمتمات بخفوت مشبع بالحب...
"ياربي لهلا تحرمي منو"
الشيئ لي متأكدة منه فهاد اللحظة أنها تعلقات بيه ومتقدرش تعيش ولو يوم بعيدة عليه...زرعات بذور عشقه فقلبها وكتحصد الاشتياق دبا...
مسحات دمعة هبطات كتسلت من عينيها..وابتاسمات بحب...رمات ذكريات الماضي من موراها...رجعات حطات راسها على صدره اختازلات كاع داك العذاب...الحزن والالم فهاد الحضن هنا بغات تولد من جديد وهنا بغات تعيش...!
_ _ _
كانت كالسة مهمومة دايرة يديها على خدها فالصالون...حاطة حداها كاس دالقهوة كحلة باش تفيق وتصحصح...حتى دخلات فضيلة جارة جلايلها كلسات حداها...تنهدات ونطقات بحيرة...
"حياة...نوضي عفا بنتي سيري مع راجلك...ياك هاهو جا برجليه هاد المرة...نعلي الشيطان على وجه داك الدراري"
شافت فيها ببرود ونطقات...
"باقي مع بابا؟"
حركات راسها بالايجاب وقالت بحسرة...
"راه هو وباك وسعد...خلي العناد عليك وخزي ابليس وسيري مع راجلك...راه حنا بنادم والغلط كيوقع...واش باغية المشكيل يكبر وتوصل تاني لخوك يدير فيه مادار شحال هادي؟"
تنهدات بينما حياة كتشوفيها بفتور...وعينيها كيبرقو بالحزن...شدات فيديها وقالت...
"غانرجع أميمتي على وجه داك الوليدات...اما انا وداك الانسان طريقنا مسدودة...مابغاش يتنازل وانا جهدي تسالا"
طبطبات على يديها وقالت...
"الصبر...الصبر...عطيه فرصة يقدر يكون تبدل...مزال يمل من داك الحياة ويشد طريق غا ساعفي معاه المرضية!"
ابتاسمات فوجهها لي فراسها فراسها...حياة بنت واعية وكبيرة فعقلها...كتوزن الخطوة الف مرة قبل ماديرها...ملات من التحسر على حياتها معاه...لقات راسها غير كتفني شبابها وتقهر صغرها...رجعات باست يديها وقالت ببرود...
"انشاءالله...نتمناو"
ابتاسمات فضيلة برضى...بينما حياة طلقات من يديها وهزات تيليفونها تشوف اشعار الرسالة لي وصلاتها...حلات التيلي دخلات واتساب كانت رملة مصيفطة ليها صورة...دخلات تشوف لقاتها مصورة رجليها وخبراتها بلي طاحت فالدروج...ناضت من بلاصتها دوزات الخط بزربة...هضرات معاها مدة دقيقة طمنات عليها...وشافت فمها...لي كانت كتنتاضرها غير تسالي حيت شطناتها نبرة صوتها الخائفة...
"رملة مرت خويا طاحت من الدروج البارح...تشعرات من رجليها مسكينة"
ترددات لثواني...شافت واش ماجاي حد وكملات كلامها بالعقل...
"نتي مزالة صغيرة وزوينة...وزواجك مزال طري...مزالة عروسة...وكون ماخدمت خويا المزيرة وظروف زواجكم لي جات على غفلة كون راكي دبا مزالة فشهر العسل نتي وراجلك"
سكتات شوية بينما رملة كتشوفيها باستغراب...تنهدات وكملات كلامها بهدوء...
"لي بغيت نوصليك...الصحابات مافيهوم تقة...بحالهم بحال الرجال...الشيطان راه برهوش ويقدر يغر بيها...انا ماعارفاش طبيعة العلاقة ديالكوم ودرجة الثقة لي واصلين ليها...مابغيتش نشغلك بالك على والو وليني عتابريها نصيحة من وحدة سبقاتك فالحياة...ماتيقيش أحبيبة ديالي...نفس بنادم خايبة...وحتى العين شيطانة...شحال ماقدرتي تبعدي الصحابات على دارك يكون أحسن...هكا ترتاحي ويرتاح حتى راجلك"
بقات شحال كتشوفيها من بعد ماسالات حياة كلامها...كلامها جاها على غفلة..عمرها فكرات فصاحبتها بحال هكا...وعمرها شافت منها شي عيب بالعكس كانت هي الصاحبة والاخت فنفس الوقت...ديما كانت واقفة معاها وحاجتها هي ديالها...كتعاودليها كولشي ومن ديما كتصنت ليها...الوحيدة لي كانت كتخفف عليها عزلتها والظلم لي عايشة فدارهوم زيادة على انها الوحيدة لي كان مسموح ليها تجي عندها...تخرج معاها وتبات معاها...عشرة سنوات عمرها فكرات فيها بطريقة اخرى من غير هادي...ابتاسمات بشحوب وهضرة حياة كدور فراسها...حتى رجعات دخلات فضيلة لابسة جلابتها...
رمتني بالهوى عيناك الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء