نعسااات فوق ناموسيتها الصغيرة فاتحة يديها كتنفس براحة .....و االامتحااان الاخيررر تهناات منوو و خرجاات رااضية على جواابها......شحال زوين دااك ااشعووور ....مابقاات حتى حااجة مثقلة على ظهرهاا ......،غمضاات عينيهاا براااحة. ...و اخيرا يمكن تنعس بلا ماينغزها قلبها و تفكر فالامتحانات لي كاانت كتباات تحلم بييهم .......
و نفس الشيء بالنسبة لسمر ....لخرجاات فرحاانة من الافااك ......مبتااسمة حيت الامتحان طاح اسهل من لي كانت متوقعة......لقاات سفياان كيستناها فالاطو ...و المقعد الخلفي الزاجة ديالو مفتوحة كتباان منو شاادن مخرجة يديبهاا كتشير لييها.....، ضحكااات و تقدماااات ...فتحات باب الاوطو و جلساات ...كتضحك وجهها منور فرحاانة و عينيها كيبريو....باستو فحنكووو و نطقات بمزحة: جيتي ورايا ابابا....
ضحك كيهز رااسو عليهاا......و على عينو فالمراية موجه
ضحك و هز رااسو و بلا مابشوف فيها نطق : و دعاوي عندك ....
ابتاسمات و شاافت فيه ميلة رااسهاا كترمش بعويماتها : و شني قلتي فموضوع السطااج اسفياان ...نتينا عارف انا ماشي كنعذب راسي و نقرى باش فالاخير نجلس تييتي نيني فالدار و نربي ليك العياال...خصني نخدم .....
تجمدو ملامح وجهو لوهلة و نطق وهو مركز مع السياقة: سمر و قلنا ليك حتى تشدي الاجازة ديالك و نشوفو ...سحابليك غتلقاي الخدمة كتستنايك.....راكي غتشبعي تمارة قبل ..و معرفتش انا علاش عزيز عليك تمرميد...قرااي ااه و لكن الخدمة من هنا لتما يحن الله....
غوبشاات فيه و نطقات: نتينا والله حتى كتقلب بوحدك بااز ماعندكشي الكلمة ...و دابا قولي و بلا ماترون عليا غندفع دوموند د الستااج و لا لاء ؟...
ابتااسم بالجنب و شاف فيها : مغتنعليش الشيطان و تخلي الموضوع حتى للداار ....
زمات شفايفهاا و ربعات يديهاا : مم عارفاك غتبقى تلوى عليا و تلف حتى تنسيني .....
وسع ابتساامتوو كيضحك و يشد فيها : حاشة المقاولة ديالي. ......حتى للدار و نهدرو فهاذ الموضوع مزياان و نوضعو النقط على الحروف بااش نكونو هانيين و ما يبقى حتى شي خلاف ابخي......
هزاات كتاافهاا بلا مبالاة و نطقات: و المهم عملى فباالك انا مغنقراشي باش نبقى جالسة فالدار ..و
هز رااسو كيتنهد : و تربي الولاد و تطيبي و تشقاي بغيتي تقراي باش تشري طنوبيل بيضة و سبورت و تكوني مستقلة مادياا. ...والله حتى حفضناا ديك الكاسيطة .....
داااارت يديها على فمهاا كضحك على الطريقة بااش قالهاا ....، مداات صبعها يديهاا و دوزاتو على رموشو كضحك راشقة ليها عليه: عرفتي نتينا وخا شاايب مزيبون حق الله و كنبغيك قسما بالله هههههههه
بعد وجهوو كيضحك و يهز رااسو عليهاا و نطق بلا مايشوف فيها : هدااي الموصيبة ...
رماات شعرهاا اللور كضحك و تشوف فيه كترمش بدلال : موصيبة حلوة انا يااك يااك متنكرشي.....
ضحك بصوت عااالي حتى نااضت شاادن تضحك حتى هي وخا ماعرفة شنو وقع ......
شاف فسمر برهة و رجع شاف قداموو كيضحك : الناس كدوز الاعوام كيكبرو عقلهم نتي كتكبر فيك حاجة وحدة فقط
قرباات منو اكثر كضحك و عينيها كيبريو و خدودها مرفوعيين و نطقات بفضول و على نيتها : شنو هي قولي ههه
شااف فيها و غمزهاا بابتساامة مااكرة و رجع كيشوف قدااموو كيسووك مخليها كترمش و تستوعب....من الغمزة لي غمزها و ديك الابتساامة الماكرة لي دار فيها عرفاات ان القضية فيهاا كلاام فااحش على قولتهاا. .....عارفاه مايقدرش يهدر بوجود شااادن و اكتفى غي بالتلميحااات شي لي خلى الفضول غياكلهاا ...كتفصل و تخيط ....
خرجاات من الداار كتصاوب ظفيرتهاا ....عشوائيا. ..داازت من قدام مول الحانوت ضحكات معاه بوقاار. ..و زادت مع طريقهاا ......غادية للمحل لعند ايمان ...بما ان العشية عندها خاوية لا خدمة لا قراية ........، يلاه خرجات من الدرب شاافت يوونس لي كان واقف مع خوهااا فالخرجة.....بقات واقفة مصمرة فبلاصتها كتشوف فيهم بحال البهلة ....كتاكد وااش يونس و لا غي تشاببه ليها....لكن هو نفسو ...بطولتو الملفتة و طريقة لبسو الشبابية.....،عقداات حجباانهاا و قلبات وجها بسرعة ملي شاافتوو لمحهاا .....زادت مع طريقهااا بسرعة كتفصل و تخيط فعقلها ....من الطريقة لي كانو واقفيين يبدو انهم كيهدرو على شي موضوع مهم....و ياللعجب حتى خوها عاطيه وقت و كيدوي معاه بحال شي صاحبو و كيبتاسم معاه مزال ....متقولش وااش هذاك طلييق اختوو ...لي كان كيشوفو كيخنزر فييه.....،نفضاات دوك الافكار من رااسهاا و دخلات مع شاارع وااسع ....كيطل على بناياات عالية و الحركة نااشطة فييه.......فيه القهوة و المخبزة و محلات تجارية......،داازت من قداام المخبزة لي كاان معاذ وااقف فبابهاا كيبتااسم بحال الحمق ملي شاافهاا ....زفراات بغضب و زاادت مع طريقها بالزربة معرفاتش علاش شوفااتو كتحسهم كتعرييهاا و انهم كيختاارقوو حوايجهاا ....، اكييد الشاارف غيكون كيتخايلها فشي اوضااع سافلة .......زيراات على سنانها بغضب و دخلات دغيا للمحل .....عااد تنهدات براحة و جلسااات قدام ايماان لي كانت دايرة النظراات و شاغلة ماكينة الخياطة....غي انتبهات ليها وقفاتها و ابتاسمات : ساليتي صافي؟
هزاات راسهاا مبتاسمة: وي الحمد لله
ايمان: اوى الحمد لله ......اليوم نيت جابك الله تعاونني غاارقة لودني.....خصني نساالي جلابة د العرووسة دغياا و الوقت مبقاليش.....
اميمة ابتاسمات برقة و نطقات : اري نكمل ليك انا.....شكون مولاتها شي وحدة كنعرفوها تزوجات ؟
ايمان : لا وحدة مكتعرفيهاش محجوبة بنتها استاذة غنتزوج ....مشاء الله عليها كتحمق.....
اميمة جلسات قدام ماكينة الخياطة و نطقات : الله يكمل عليها بالخير.....
باقي كاع ماكملاتها دخلات محجوبة لعندهم. .طويلة و عامرة بشرتها سمرة ....: السلام عليكم الغزالات ...
ايماان بابتساامة: و عليكم السلام الالة محجوبة....حيتي مور جلابة بااقي ماكملتهاا....
محجوبة صوباات شاالهاا لكيهبط لييهاا و كيبياان شعرها الاحمر المصبووغ....: الاا ..غي اذا كنتي باقي مادرتي ليها العقيق ....ماديريهش ليها بداك اللون لي قالت ليك ....بدلات رأيهاا بغاات حجيراات فالنقري الله يعيط الستر.....
نطقاات اميمة معلية رااسهاا فيهاا : وخا ان شاء الله كوني هانية.....
محجوبة علات حاجبها و شافت فايمان : شكون غيخطها نتي و لا هي؟ ...
ايمان : انا بديتها و غتكمل عليها هي....
محجوبة : و لاا اختي ماتافهمنا هكا....بغيت خدمة متقونة من تحت يدييك كنعرفك نتي مكنعرفهاش هي...جلابة د العروسة خيطيها بيديك ماشي تخيطها المتعلمة....
ايماان ابتسامات باهتزااز ...: الله ياالالة محجوبة...نتي مكتعرفيش اميمة و شغلها عليهاا كدوي هكا ....سولي عليهاا لي بغيتي و غيشكرو ليك خدمتها.....
اميمة ماعلاتش رااسها فيهاا مكملة على شغلهاا غي كتسمع و سااكتة.....بقاات ايمان معاها كتساوي الامور ختى خرجات محجوبة من المحل....كتلوي و تحرك فداك الطرف و جلابة مزيرة عليها مع تبارك الله جات غليضة خيرات ربي.....طلاقاات مع وحدة من كليااناات ايمان و حتى هي كتخيط عندها بزااف....: لالة محجوبة ...و صدفة زوينة هاذي...
محجبوة ضحكاات و تسالمات معاها...: ها حنا الحبيبة ديالي ...لقيتي عاد جيت نشوف الجلابة د بنتي فين وصلات ...
الكليانة: و مبرووك عليهاا مسكينة والله حتى فرحت ليبهاا ...الله يكمل عليها بالخير...
الكلياانة علات فيها حاجبهاا و نطقات بتحذيرر: ياك ماا واحد الزعرة عينيها فشكل....
محجوبة: اييه هي علااش ياكما شغلهاا والو ...؟
الكلياانة جرااتها من يديهاا و قرباات منها و خفضات نبرة صوتها: وهو الصراحة تقال خدمتها متقوونة ...و لكن اختي جلابة د العروسة متخيطهاش مطلقة.....مااشي فال ملييح و نتي تعرفي.....
محجبوة باستغراب: استغفر الله الالة كريمة ....مطلقة و لا هجالة فااش غتنفاعني و فاش غضرني......كل واحد.و شنو مكتب لييه الله يهدييك انا المهم عندي الخدمة متقوونة .....
كريمة ميقات فيها : اوى اختي كنقول ليك لي كااين و لي كيقولوه ناسنا الكباار....المطلقة ماتقيس ما تلبس حوايج عزبة عرووسة....و نتي تعرفي....
محجوبة شاف فيها حتى عياات و نطقات : الله يهديك و صافي ...نخليك نمشي تابعني شلا مانقضي...
سالاو خدمتهم و خرجوو كيهدرو .....علات عينيهاا بتلقائية جاات على يوونس لي واقف قبالت المحل دااير نظرات شمسية وقفة ثاابتة....كيلعب بالسوارت فيديه.....، رجعات حنات عينيها و شداات فايمان و زاادو ........لي هاذ الاخيرة شاافنو بطرف عينيهاا و همساات ليها : شفتي هذاك لي واقف الجهة د لهيه لابس الازرق... البارح شي ساعة د المكانة بقى واقف مع حمزة فباب الداار كيهدرو .....
شافت فيها اميمة باستغرااب و نطقات: شنو كانو كيقولو ماسمعتيش؟
ايمان هزاات راسها بالنفي: لا والو ..منقدرش يشوفني كنطلل من السرجم و نتصنط يتفاهم معايا نتي عارفاه ....
خشاات يديها فجيب الجاكيط لي لابسة مستغربة .....حسات برنيين الهاتف لي مخشي فجيبها...جبدااتووو شاافت فرقم المتصل لي كاان رقم مامسجلش عندها....فتحات الخط و جاوباات بصوتها الناعم : الو !!!
لكن الخط تقطع فور ماتكلمات هي....يبدو ان المتصل بحال كان باغي يتأكد من مولات الرقم فقط......، خشااتو فجيبهاا ميلة شفايفهاا ...فالاخير قالت انو يمكن شي حد كان غالط و ملي سمع صوتها عرف انه غالط فالنمرة و قطع...بدون مايعطي شي تبرير.......
مسحاات يديها مع جنابهاا مغوبشة و عينيها المكحليين خاارجين فاحلاام لي دايرة راسها سلطاانة لا شغلة لا عملة.....: وااش ابنت ال**بة مناويااش تغبري كمارتك عند رااجلك .... احلام غوبشاات فيها و نطقات بتذمر: خليني عليك اماما ماعندي خااطر لشي نكير و مافيها مانتغاوتو تااني..خااطري مروع....
تنهدات زوبيدة و هزاات راسها ...و دخلات للحماام دوووش ......بعد.ماادخلات معاها البرمة د المااء طااايبة كتغللي....حطاتها فوق المرفع نظرا لضييق الدووش ..فين كيدوشو....،حيداات حوايجهاا بقاات بالشورط فقط الشحومة و الطراف مدليين و صدرها مدلي حتى للمعدة....الجلودة صاافي.....، حتى بغاات تحيد الشورط زلقات رجليهاا و رجعات اللور و طاحت البرمة و تكباات على اطراافها اليسرية هكاك سخونة طاايبة....
طلقاااتها بغووتة حجنرتها و تجرحات.....لحمها تشووط و تسلق طااب....و الجلدة تسلخااات......،كتغوووت بحال الى تحرقاات بالعافية نييت.....عمراات سطلة د المااء بااردة و كبااتهاا على رجلييهاا دغيااا.و لحمها كيوزوز و رجليها منمليين عينيها قراب يخرجووو.....رجليها مكتحسش بييهم
.... احلام سمعات الغواات و نااضت كطيير دقاات فبااب الدووش مخلوعة: مااما شنو وقع ...
ملي شاافتها مكتجاوبش زاادت تشطناات كدق بيديها و رجلييهاا....: و ماااما جااوبني
زوبيدة مدات يديها لرجل احلام و غرساات فيها صبعانها ؛ عاونيني ننوص الكافرة بالله .....
خسرات سيفتهاا مقصحة و تحناات عاونااتهاا حتى للبيت......الحرييق لي فرجلييها ماعلم بيه غي الله ...لحمها تسلخ و تشوط و لى حمر حمر كيخلع ..و الجلدة طاارت....بااح....
دخل ايووب بعد مافتح الباب بالساروت ..كيسمع صوت مووو غوااتهاا...قلبوو طااح بين رجلييه..دخل لبيتها كيجري...لقااهاا لابسة عليهاا من الفوق و رجلييها معرييين .....مشووهييين ......خرجو عينيه و نطق: شنو وقع ...
احلام شاافت فييه عينيها مغرغرين ...: تكبات عليهاا برمة د الماء و تشوطات ليا رجليهاا.....
خسر سيفتتوو...و قلبو ضرو على مو....، تم خاارج بسرعة و رمى الهدرة لاحلام : لبسيها ااحلام غنديها للكلينيك....
خررج كيجري جاااب الطااكسي و رجع دخل خرجهاا كيبوسها فرااسهاا و هي كتبكي قريبة تسطى الحريق لا يحتمل......
نااعسة بهدووء و براحة هاذي اسابيع مانعساات هكااك..بسباب الامتحانات و السهير و الارق و التفكيير....اذا ماجابتش مزيان فدوك الامتحانات تقدر تسطى ...حيت ماشي غي خدماات داارت كثار من جهدهاا كتخلي راسها بلا نعاس و بلا ماكلة و فالسم د البرد و هي محنية على الكتوبة كتخدم من نيتها ......، و هي ناعسة برااحة صدعها رنين الهاتف .....نااضت كترمش
و تفوه هزاتو ..لقات الاتصال من نفس الرقم لي صونا عليها قبيلة.....عقدات حجبانها باستغراب علاش غيصوني عليها فالنص د اليل .....فتحات الخط و كالعادة غي السكات .....مكيجا وبش ...و مانطق بحرف والحد.....قطعات عليه بغضب و طفااتو كاع و رجعات تكمل نعاسها ......
حتى صبح الصباح و نااضت توضات و صلات ....خرجاات كتفووه و تكسل......عاونات ايمان فتوجاد الفطوور و حطااتوو معاها و جلساات..حتى خرج حمزة من البيت و جلس كيشوف فااميمة بنص عيين كيشوف كي ييديير يجبد معاها الموضوع....، ستنى حتى سالات الماكلة ....و شبك يديه مع بعض و كعادتو نطق بجدية و بلا مقدمات و لا احم و لا.دستور : يونس باغي يرجعك ....
يديها لكاانت غادية بيها للكاس د الماء. . .تكوانسات فالهواء ....كتبلع اللقمة لي فمهاا و عينيها مخرجين فيه مصدومة...
في حين ايمان مكانتش اقل صدمة منها : وااش راجلها اللول ؟
هز راسو بالايجاب ..و قال : اه هو ....
اميمة مااقالت حتى كلمة و ماخرجات حتى حرف من فمها غي سااكتة كتسمع....باغي يرجعها ؟؟ وااش بهاذ السهولة ! شنو زعما غي تسمع بلي هو باغي يرجعها غتطير من الفرحة و ترجع معاه بعينها مغمضيين ...منيتو هذا ؟
حمزة : اميمة راجلك باغي يرجعك بلا ماتقصحي رااسك ...مابغييتيش تزوجي و فمهناها....لكن هذا راجلك الاول و مافيها بااس لو بغى يرجع مراتوو ...و عرف غلطو. .....
ايمان باقي في حالة دهشة تقول هي المعنية بالامر : و ياك كان مزوج بالثانية فين رجعات هاذيك ؟
حمزة : بيناتهم مشاكيل و على مافهمت واقفين على الطلاق .....
نااضت اميمة كتجمع الطيلة ببرود بحال ماشي الهدرة عليها و اميمة هي لكيدو عليها ....،خلات حمزة غي كيشوف و فهم من سكوتها انها ماعندهاش اعترااض ..حيت دايما فين مايجبد ليها حس الزواج كطير فيه و كتسبق لا على فمها. و دابا عكس المرات لي فااتو ..ساكتة و مهدنة .....
حطاات الصينية على الطبلة فالكوزينة ..و دخلات حتى ايمان هازة فيديها طبيسلات....
ايمة شافت فيها مضيقة عينيها علات حاجب و نزلات الاخر و نطقات : بغيت وقت نفكر....
يوونس هابط فالدرووج كيصفر ...ابتساامة ساحرة مزينة شفايفو. ...، دخل للدار السفلية .....كيسمع ضحك لميااء و حيااة ....فالصالة و اليااس جالس على برى مغوبش الضحكة مخاصمة مع شفايفو .....،خربق لييه رااسو و طل على الصالة
كيضحك راشقة ليه : السلام عليكن ...فين الاخوان نتوما هنا ثااني واش ماعندكم داار ماعندكم رجال..
شاف فيه لميااء و ضحكاات كتهز عليه راسها : المعاني ثااني ....اخويا وخا تدوي حتى للصباح راه مكنسمع لحد
حياة : ههههه كتبان راشقة ليك ياك لبااس حقاا احلام مزال مع مها....
يونس دخل تكى على المطارب كيشوف فلميااء و يفرنس: ماباغياش ترجع و لهلا يرجعها .....
حيااة سمعاات رقية كتحيح عل اليااس ...نااضت كتسووط تشوف شنو وقع ..داك الولد غيخرج عليهاا و غتخرج علييه ....
لمياء غي خرجات حيااة قرباات لييه و نطقات بفضول: شنو درتي ؟ هدرتي مع خوها ...
يوونس وسع ابتساامتو كيهز رااسو بالايجاب: وااه واه عندي احساس غتوافق....و عاد هدرت معاه قاليا عطيها وقت تفكر ..يعني شنو ؟؟ فهماتك نتي ابنتي خالتي ملي بنت غتقول ليك عطيني وقت نفكر يعني احتمااال تسعيين فمية انهاا غتوافق و باغية ترجع نوو ؟
لميااء ميقات فيه و ضحكات باستهزاء: وجهك صحيح حااس برااسك زعما ها ....
يوونس ضحك بصوت مرتافه و هز يديه: و شنو تفهمي نتي من كلامها .....
لميااء: مافهمتش انا علاش هاذ الغرور كاامل مل تنسااش نتاا لي وليتي محمق ترجعهاا ......و ساارق لييهاا نمرتها من تليفوني كااع ...
يوونس بلل شفايفوو و كيحك صدروو بابتسامة: ولا ماتزيديش فيه محمق كاع؟ بغات ترجع هو هذاك مابغاتش شغلها.....ماالي غنتشروط عليها. ...عطى الله الزعراات....
لمياء ميقات فيه و هزات راسها عليه: لا حولا و لا قوة الا بالله و نتاا مع راسك و مباغيش تعتارف...اوى اسيدي عطى الله الزعراات لاش باقي ترجعهاا .....
يوونس عض فكوو ...كيهز رجلييه و يلعب بالسوارت
بيدييه و شاف فيها مغوبش: زعما ضروري نجاوبك هنينا ...سيري اصاحبي جلسي فدارك شوية راها تكون توحشاتك...و خلينا نتوحشووك باش تبقاي عزيزة....
لمياء هزاات مخدة و ضربااتو بيها لوجههو مغددة: و يااك العترووس بافي غي حاجتك ..داك المرة قاليك توحشنااك اجي اجي و ملي جيت كاان همك غي تليفوني تسرق نمرة البنت...
يونس نااض كيصااوب كم قميجتوو ...شاف فيها وغمزها : لي بغيتي ديريه ...و شحال نتخاطرو بلي غتواافق ترجع ....
لمياء ضحكات بسخرية: سير سير غنولي ندعي ليل و نهار ترجعك من الباب و اذا قالت اه ...نعرفها سوقها خااوي ....
محنية على الجفااف كتجفف و تنكر ....و تسووط معصبة ......: اووف اووف اوف
وقفاات شاادة على نصهاا لي حاساه تقسم ....سمعات الدق ....حطاات الجفاف من يديهاا و فتحات ...كاانوو ثلاثة د النساء هازيين فيديهم ميكاات شفايفين كيبينو شنو كاين الداخل....،سلمات عليهم و دخلاتهم للصالة ...في نااعسة زوبيدة كتنكر و تشكي و رجلييهاا مغطية بايزار بيض نقي.....جلسو النساء معاها كيديرو الواجب و يطللو عليها ملي سمعوو اشنو وقع ليهاا ....و الشغل ولى كلو على احلاام لي كتسوط باليل و النهار ولات عصبية كثاار من قبل و غي كتدفل و كل شوية كتشدها البكية....نصها كتحس بيه قريب يغووت و ينطق........
سالات التجفااف و دخلات لبيت مها ..تكاات و ديريكت داتها عينيهاا ....حتى فاقت مفززوعة من غواات زوبيدة ...نااضت مبوقلة عينيها مقلوبين و شعرها مشععك....ولات ضعيفة و حالتها....مابقى همها لا فالخرووج لا فالبااس ..خصها غي تنعس و تفرج .....كرهات الشقاء و مايجي منو .........
دخلات للكوزينة صاوبات اتااي غي كترون و تحط يجي كيف مابغى يجي....ستفات الكيسان فالصينية و حطاتهم على الطبلة .....و مها غي كتشوف فيها و تنكر معولة عليها تحط ا اتاي و الضيافة للناس ساعة هي نيشاان دخلات للبيت و نعساات مخلياها غي كتشووف و تلون ....حشماتها قداام النسااء.....
دخل ايووب محمل بالتقضية ....طل على مو و حط ليها الدواء .....و دخل للكوزينة يقلب مايااكل....شااف احلام لي وااقفة بزز كتغسل فالمواعن....
ايوب: احلام مالكي صفرة مريضة. حتى نتي ؟
شافت فيه ميلة شفايفها كتمسكن ؛ والله اخويا مكندوق النعااس ...عييت و تهلكت...
ايووب عقد حجبانو و نطق: وااش مخاصمة مع راجلك ؟
احلام بقاات كدور فعينيهاا و تلف : تخااصمناا ...كان عندك الحق اخويا ندمت علاش ماسمعتش كلامك و درت لفراسي سمحليا....
خرج ايووب من الكوزينة كيتنهد و يستغفر الله قلبو ماعالم بيه غي الله ....بااغي غي يرتااح....يعييش غي شي نهاار فرحااان و ماتكون تابعاه لا مسؤولية لا والو ....حتى هو بناادم... شحال خصو يبقى يفكر للاخريين....من صغروو وهو محمل فوق ظهرو الثقل كيفكر لمو و لختوو ...و فمستقبلوو ..هو....كيشوف رااسو قرب يووصل ماباقي ليه والو ...لكن عييى خصووو يرتاح و يتخوى بالو من الهموم و المشاكيل و التفكير فالمستقبل.....و كثاار ملي ولات ديك الشقراء سااكنة عقللوو و قلبو .....
بااستوو فحنكوو و نااضت زبطة لبساات عليها بينوار على اللحم ....و دخلات للدوش ...دوشاات عليهاا و لبساات عليهاا و نشفاات شعرهاا و خلاتو هكاك مطلووق ....
دخلات لبيت شاادن لقااتهاا فايقة كتحك عينيها ......هزاتهاا و فطراتهاا ...لبسات ليهاا مزيااان و طلقات ليها كدور فالداار ....و تشقلب كي بغاات....
وجدات الفطوور و حطاتو على الطبلة....دخلات للبيت لقات سفيان مزال نااعس...ابتاسمات بحب و خلاتوو حتى ينوض على خاطرو ......و مشات هي كتجمع فالصالون و تستف المخاد و شاادن عشقها المخاد....سمر تحط و هي ترون و ترمي فالارض.....
سمر غوبشات فيها و نطقات: غنضربك اشادن جلس ...
شاادن ضحكاات و دخلات مع رجلييهاا كتلعب معاهاا ....مع هي قصيرة دايرة بحال القملة لاصقة فالارض .....
جمعات داك الصالون بستة و ستين كشيفة و بقات كتلهي فيها بااش ماترجعش تدخل ليه و ترونو ثااني ....حتى نسااتها.....
جمعات ليها بيتهاا و عطرااتوو كي دايماا ....نظييف و متول....و كل حاجة فبلاصنهاا......هزات شاادن و مشطاات ليهاا مزياان دارت ليها كريناات كيووت ....وصوراتهاا عدة صور ....دخلات لاانستغراام و حطاات تصااورها فباج باسم
@chadin-ss
كيتابعووها عدد مقبوول من النااس ...و عندها بعض المعجبيين ...كيحمااقو على شاادن و فين ماتحط سي تصويرة ديالها ....كتلقى بزااف د الاعجاااب.......
من يلاه خلقاات و هي كتحط تصاورهاا و حتى اللبيسات لي كتلبس ليهاا.....
يلاه بغات تخرج ...لقاات عندها بزاف د الميساجاات ...و هي ماعندها شغل دابا ...دخلات بداات كتقرااهم ....
......: احح على شاادن شحال زوينة مكرهتش نشوفك حتى نتي عندي فضوول كبير نتعرف عليك.....
.....: ممكن فلووو
.....: اختي بنتك مشاء الله عليها كتحمق و نصيحة ليك ..مسحي تصاورها راه العين حق...
و هي مخشعة كتقرى فلي ميساج ....و شادن فحجرها كتفركل و تحط قزيبتها فيها بغات تنزلتهاا ....ركلات سمر لكرشها حتى زوااتهاا و شدهاا حرييق قااصح اسفل بطنهاا .....
ليالي شتووية بااردة مرت......كل ليلة كدووز ...كتنعس مغمضة عينيهاا كتمنى ان الغد يكون احسن من اليوم....همها حاليا غي تجيب مزياان فالامتحاناات....كل مكتمنى ان تعبهاا مايمشيهيش غي هكاااك ....كتحاول تجاهل احباطات اغلبية الفاشلات معاها فلافاك....." غي كنضيعو الوقت فهاذ لافاك والله لاخدمنا ..."
... كلام و اقااويل كتكره تسمعو...كتنتافض و تخرج داك الكلام من راسها لي كيحبطهاا و ترجع تفكر كلام حكيمة فداك النهار....ان كل واحد.و شنو مكتب لييه الله المهم هي النية ....ماشي ضروري شخص يكون قرى و قرى فالاخير مالقاش الخدمة و دغيا استلسم كيعني كلشي غيلقى نفس مصيروو ......اغلب الشخصياات لي ولاات مهتمة بيهم ..و كتعمق فبحثها عليهم.....هوم الناس لماكان عندهم والو صفر درهم...و عاشو حياة بائسة فالفقر و المعانات ... و طفولة صعبة..و فالاخير ...اسمهم كيتذكر على كل لساان...و كيضربو بيهم المثل....ولااو سخصياات مرموقة فالمجتمع بعد ماكاانوو عايشين فوضعياات اسووء من لي عايشة هي....هادشي كيعطيها امل و كيخليها تحس فعلا انه ممكن حتى هي يجي شي نهاار و تولي حتى منهم...شنو زعما حلم صعيب!!
خرجاات من الدووش كتنشف شعرهاا بالفوطة ....لابسة بيجامة فالغوز سخوونة....، سمعات رنين تليفونهاا لي كيصوني....شاافت فيه مرمي وسط الناموسية باهمال....، تقدماات و شعرهاا كيقطر....هزااتوو و شاف فاسم المتصل بنظرة فاارغة....، فتحات الخط و نطقات بصوتها الناعم : الو. .. وصلهاا جوابو ....و نبرة صوتوو هاادئة متأكدة انه غيكون مبتاسم دابا ديك الابتساامة اللعووبة لي كيتميز بيها.....: فين كنتي مكتجاوبيش؟
جلساات بهدووء كترجع شعرهاا على كتافهاا ...و نطقات بهدوء و كلامها جاامد....: كنت كندوش...
صوت انفااسو و تنهيداتوو قدراات تسمعهم بكل سهوولة....حتى قال : بالصحة.....
جوبااتو على الفور ...: الله يعطيك الصحة ...
كيهز رجلييه بسرعة ...عاقد حجبانوو و التليفونو فودنييه....عمروو كاان كيوحل مع شي بنت و كتحرف ليه فالكلام معاها و لا كتسالى ليه الهدرة حتى للهاذ اللحضة......مكيفهم منها والو.....كتجاوبو على قد السؤال و بااردة فأجوبتها.....و لكن المهم كتعطيه جوااب و ووقت ....شي لكيخليه يفهم انهاا فعلا بااغية تعطي لعلاقتهم فرصة اخرى و يرجعوو ......لكن غي كيسولهاا و كيطلب منها تعطيه هدرة وحدة اه و لا لاء ....كتقوليه عطيني وقت....هاذ الجملة ولا كيكرهها...عطيني وقت؟؟
..... قبل مايبدى يتواصل معاها على التليفون ...كاان رجع للمرة الثاانية عند خوهاا ...و عطاه نفس الجواب بغات وقت....و الثالثة ايضاا و نفس الجوااب....خلاه يتعصب و مايعجبوش الحال.......وااش هذا كلو وقت غي بااش تفكر ....يعني كاين احتمال كبير يكون الجواب بالموافقة .. .،اصرارو عليهاا نهار على نهار كيتزااد...مع راسو معتاارف بلي هو فعلا باغي يرجعهاا ..لكن قدام الغير كيدفع كبيير و مكيرضااش يعتاارف و يقول بصريحة العبارة ...." وي باغيهاا ترجع ...." ...." ...معارفش علاش هاذ الاصرار....يمكن الاناانية ....؟ و يمكن خاايف لا يتحقف كلام لميااء ؟؟ ....و كثاار ملي سمع انه شي راجل بغى يخطبها مرة اخرى.....مجرد التفكيير ان راجل اخر غيجي ويتزوجهاا و يحضى بيها بعد ماكانت ديالو. ..مكيتقلبهااش ...كيشوف رااسو ولى فشكل....ملي كيدوي معاها كيفرح و كيتأمل ان فاخير المكالمة غتعطيه الموافقة .....المهم انه بااغي يسمع منها ..."اه ...كموافقة على انها ترجع ليه مرة اخرى .....
..... بعض المرات كيسهى و كيتفكرر فكلاموو داك النهار باش رمى عليها الطلاق.....كيتجمدو ملامح وجهوو......كيشوف ان فعلاا الدنياا كدوور....هو طلقها بارادتوو و باغي يرجعها باراادتو....و العجب انهاا يمكن نساات كلامها دااك النهاار و ووعودهاا انها غي يجي يبغي يرجعها مرة اخرى كتدفل عليه......معقول تكون نساات ؟ و لا يمكن حتى هي بحالو تفوهات بداك الكلام وهي معصبة ماعارفة شنو كتقول من فمها.....حتى هو فداك النهاار نطق بكلام مكانش كيتصور انه يخرجو من على فموو. ....
شاادن ترمات فحضن سامية كضحك و تفرنس.....و هاذ الاخيرة غي كتبوس فيها فرحانة...، شاافت فسفياان لي داير يديه على فخاضو مبتااسم ... و نطقات: فين سمر لباس عليها شحال مااطلات علينا...
سفيان دار رجل على. رجل جلسة رجولية للغاية....و نطق : ها شاادن قالت توحشاتك و جبتها ليك هه
استخدم طريقة المراوغة باش ينسيهاا فسؤالها....سمر اخر مرة حطات رجليبها فداك الدار نهاار وقع داك المشكل مع يسرى و من تماا ماابقاات طلات عليهم و لا تسوقات ليهم......حتى هو ما قاليها والو ...مااشي غيبقى يحزر فيها و يرغبهاا......و كثاار ملي ولات هاذ الايام مزااجية و كتقلب غي بوحدها....تفهم وضعها...اكيد غيكون بسباب الستريس د لي نووط لي قراب يباانو.....
ساامية : هههه احيااني على هاء الفريخة...تنطق؟ تعطلت فالنطق بزااف ....عام و ثلاث شهوور راه خصها تكون كتنطق.... نطقاات حياااة لي خارجة من الكوزينة هازة فيديها صينية فيها طيسان د الحريرة و غادية بيهم للبيت عند رقية: داابا تدوي ان شاء الله....بشوية عليها....
سفياان : ان شاء الله.....
شاف فسامية و نطق: الحاجة مريضة و لا شنو ؟
سامية : رجعات كطيبح بزااف.....
سفيان تنهد بعمق: الله يشافيها ...
يسرى هبطاات من عند يوونس كتسوط و تنكر بعد.ماعصراتها سامية تسيق و تجفف....دخلات للدار و مارداتش البال لسفياان....كتربكم و تمتم : تفوو مزوج و ختو تسيق ليه وسخوو....كتحكرو عليا انا هنا....
ساامية خرجات فيها عينيها كتغمزهاا قبل ماتقول شي هدرة اخرى تعمر الضوسي لي عندها....، يسرى عاد ردات البال لشاادن لي كتحك سنانها مع طرااف الطبلة ....رجعات شافت فالجهة الاخرى و لمحات سفيان جالس كيشووف فيهاا من بين رموشو هااز فخاطرو من جيتههاا .......
بلعات ريقهاا كترمش....قلبات عينيها كتشوف فمهاا لي هاذ الاخيرة كتغمزها و دير ليها الاشارة ديير ديكشي لي ليل كاامل كتوصيها عليه.....مسحات يديها مع جنابها و قرباات منوو كتبلل سفاايفهاا بتوثر....جلسات قداامو و شدات ليه يديبه حانية رااسهاا : سمحليا اخوياا .....
شاف فيها بنص عيين و زير على يديهاا لي وسط يدييه حتى قصحهااا. ... سفيان: عارفة راسك اش درتي نو؟
سلتات يديها من وسط يدييه كتهز راسها بالايجاب : اه عارفة....
تنهد و شاف فيهاا : هذا هو المهم و من جيهتي انا الله يساامح ...لكن خصك طلبي السماحة من سمر حتى هي....
بقات كتشووف فيه كتحك سنانها مع بعضهم....كيفاش غتطلب منها السماحة و هي قالت عليها داك الكلام.....بقات ساكتة شحال حتى نطقات : ان شاء الله ....
طبطب ليهاا على رااسهاا بلا ماينطق ...شي لي خلاها تبتااسم ...بارتيااح و هم و انزاح من على كتافها... ناضت من حدااه و هزاات شاادن كتبووس فيهاا و تبجغ ليها حنوكهاا توحشاتهاا...و جاها الغدايد عليهاا غي كتبووس و تعض.....: ايما على خدود غي د العضااان ....قول عميتو الشارفة
خرجات من خدمتها ......كيضرب فيها الهواء باارد ...،
خشات يديها فالجيب و زاادت مع طريقهاا بوحدها كالعادة ....، وقفات قدام بلاكة د الطوبيس مع النااس كتستناه يجي....دوراات عينيها يمين و شماال....كتقلب عليه بعينيهاا.....فضول غير معتااد منها.....
رجعات شافت قدامها كتبعد.شعرها من على وجهها....و اليوم ايضاا ماكاينش........ بعد اخر مرة شافتو فيهاا.....بقى فبالهاا و السبب مجهوول....! نهاار لي وقف الطووبيس فالنص د الطريق كاان عاقد.حجباانوو و مخلووع ....كيدوي فالتليفون ....و القلق بااين بوضوح على ملامح وجهوو.......يمكن يكون اتصاال كيحمل خبر سيىء...شي حد قريب لقلبو وقعات ليه شي حااجة ....و لا يمكن نسى شي حاجة و خرج بسرعة ورااها..... فاقت من سهوتهاا على إثر احتكااك مراة غلييضة معااها..باغية تدخل .: اختتي حيدي بغينا ندخلو...
شافت فيهاا اميمة بغرابة و بعدااات من عليهاا مخليها تدخل ....بقات غي كتشوف و تنهد..كل يوم كتصاادف حالة اغرب منهاا كل واحد و كي كيدوي و كي كيتصرف......
بقاات هي اخر وحدة لي دخلات....تركناات فالجنب شادة فالحديدة و سااهية مع الطرييق....،حتى نزلات كتمشى بشوية عليهاا....سمعات صوني د التليفون فصاكها....وقفاات كتفتح الصاك خرجااتو ...و كان الاتصال منوو....، فتحات الخط و جاوباات: الو.... يونس : اميمة بغيت ندوي معاك ...نجي وراك فينك؟
مشطاات شعرها باصابع يديها الرقاق و نطقات: اوك....انا قريبة للدار....
داخلين مع باب المطعم....لي كان كبيير و الارضية ديالو كتملع....الكراسي من الجلد و مريحين ....،واقفة حدااه كتسرح عينيها الملونيين لباانوو كيفتنو مع الكحل العربي....، و اللون الجاكيط الاسود لي لابسة......،رجعات شاافت فييه بنظرة فارغة.....كيف واقف بتبااث كيدوي مع وااحد..من لبااسو بدلتوو العملية...بااين انه خداام فداك المطعم...كيبتااسم معاهم و يفتح يدييه بترحييب....ابتسامة بشوشة...تيكنيك لي جلب الكلياان و تخليهم يرتااحوو بااش يعادو يرجعو مرة اخرى....le clien est le roi داا هو الاسااس لي كيتعاملو بيه.....
جلسو قداام الواجهة الزجاجية لي كطل على برى....،حيداات الجاكيط بقات ببلوزة زهرية بسيطة اللون....،عينيهاا ماعلاتهموش فيه....عارفاه كيشوف فيها داباا ديك النظرة مرافقة لابتساامة جانيبة....اللعوبة......
ردات شعرها مور ودنييهاا حتى بانت الحلقات الفضية الرقيقة لي لابسة ....عطاوها لمسة انثوية هادئة.... شبكات يديهاا مع بعضهم و القات عينيها علييه.....بلا ماتنطق ابتااسم متكي على الكرسي المرييح مربع يدييه : مرتاحة؟
عطاتو ابتسامة متكلفة و نطقات: وي
تنحنح كيشوف فيها بعمق....و نطق بدون تفكير : الدراري الصغار صعااب خصهم الخاطر..
شافت فيه عاقدة حجبانهاا باستغراب و عدم فهم...شنو كيرون هذا ....شنو دخل الدراري الصغار فالموضوع......كانه دوى نيشان بلا حتى نقدمااات....يلاه بغات تستفسر ...نطق بسرعة كيحك حجباانوو : زعما قصدت الخدمة فالروص صعيبة.... عطاتو ابتسامة جانبية.....و سكتاات بلا ماتحاوب....السيد عارف حتى فاش خداامة و شنو كديرر .....قلبات عينيها كتشووف فالوااجهة الزجاجبة...كتفكر....علااش ملي كانو مزوجيين عمرو خرجهاا و عمرو اهتم بيهاا ...و لا سولهاا و لا حاول يفهمها....كاان حوارهم منعدم.....بحال شي غرييب كيجي فاليل يعريهاا و يااخد.لي كيسميه هو حقو ...و يعطيها بالظهر....، كيخليها غارقة فدموعهاا ...مشمئزة من رااسهاا.....كتعجب !!
حتى طلقهاا عااد رجع باغي يرجع ليهاا...كرجل حضاري زعما قتاارح على طليقتوو انهم يعاودو يرجعوو يبنيو دااك المشرووع لي بناواه شحال و مانجحش..و داباا كيقتارح عليهاا يرجعو يبنيواه من جدييد.......حركااتوو و اهتمامو حاليا كيفكرهاا فديك الفترة لي كان كيبغي ياكل ليها دماغها....نفس الابتسامة اللعوبة و ديك النظرة الصياادة للفتايات...... يوونس ملي شافها سكتاات و ماجاوبااتش ..بلل شفايفو. و نطق بهدووء: و شنو اميمة دابا مافكرتيش؟
عطيناك الوقت لي يكفيك وقيلة!!.... شافت فيه مطولااا و نطقااات بهدوء قااتل: معرفتش...
عض فكرو بنفاد صبر و نطق : شمو معرفتيش؟
اميمة جاوباتو على الفور: معرفتش نتا شنو باغي؟
بلل شفاايفو و على نيفوو بغرور ...شي لي خلاها تضحك من دون صوت....حتى لهاذ الدرجة كلامها جاه بحال الصفعة......حس بيها كتعطييه فالقرطاس بلا صوت و بلا ضجيج......بحال كتقوليه افلان ...نتاا لي بااغي ترجعني...."
عقد.حجباانوو و شبك بدبه فوق الطبلة و نطق : انا بغيت غي نسمع اه و لا ء....غي مجرد. اقترااح...عاادي ماشي الاولين و لا الثانيين لي مطلقين و عاودو رجعوو......بغيتي مرحبااا... مابغيتيش اكيد براحتك.....ماغادي يتغير والو.....
هزات الكاس د الماء لي محطوط قداامو...شرباات شربةغ صغيرة بللات بيها شفايفها الصغيورين....و عينيها عليه...تجاهلات داك الكلام الفارغ لي نطقو فالاخير و قالت: كي دايرة احلام ....؟
قلب وجهوو كيتنهد.و يضحك بالفقصة....هوما فين وهي فيين....شنو زعما بغاات تفكروو بيها....؟وااش مافخبارهاش انهم وااقفين على الطلاق......اكيد لا .....
يونس: انا و ياها غنطلقو .....
هزاات راسها بفهم و نطقاات بنبرة غيررمفهومة: تقدر تندم من بعد.و تبغي ترجعها .....
مسح وجعوو كيهز فرجلييه ....مزير على يدييهه لي على فخااضو ......بغى يعرف حاجة وحدة ؟ وااش فهاذ العاام لي داازت ...كاانت كتعلم تعطي القرطااس غير من التحت التحت....مالها كلامها رجع كلو معااني.... و كتوصل ليه افكارها بطريقة غير مباشرة .. ...كلامها الاخير....كانو عندو جوج ابعااد......كتفكرو انه بعد ماطلقهاا رجع ثااني باغي يرجعهاا و كتخبرو بطريقة غير مباشرة ...نتاا ناادم عليااا..... و المعنى الثاني....بحال الى كتسولو. .اذا واقفاات هي و رجعاات معاه....يقدر يندم على احلام و يبغي يرجعهاا مرة اخرى..و غتعاود الروينة من الاول...غترجع هي لمكانها كزوجة اولى و احلام الثاانية.........و بحال الى بغات تعطيه اهانة غير مباشرة كذلك........، رجع شااف فيها و ابتساام بود....على الاقل استشعر من جوابها انه كاين امل ترجع لييه.......ماينكرش انه معجب فشخصبتها الجدييدة....و يمكن غي كتصنع هاذ البروود بااش تخلييه يحييرر و تثير انتباهو من جدييد.....و يمكن كتبغي تغطي على حمااسها و املها ا حتى هي باغية ترجع لييه.....
تحطاات الماكلة .....و كلاو فصمت....،غي سالاو خرجو من المطعم.كتسد صدايف الجااكيط كتحمي جسمها من البرد.....،فتح باب الاوطو ....كيشووف فيهاا و يشير ليهاا برااسو تركب...: ركبي نوصلك؟
زمات شفايفهاا و نطقاات: لا مزال عندي شي شغل....
هزز رااسو بفهم و ركب....و بغى متبع ليها العين من الطنوبيل.....و كللامها كيدور فعقلو....عندي شغل"" سااط بسخط كيكره هااذ الجملة ....كتخلييه يترون فمخوو و بكثرة التخماام. ...كيفاش عندها شي شغل ؟ اشمن شغل؟ يااك كتخدم خدمة وحدة....؟ فبن كتمشي من بعد ؟......نفض ديك الافكار من رااسوو و شغل السياارة ....عاقد.حجباانو ......: ها حنا غنشوفو هاذ الوقت لي غتفكري فيه.....
كتجر فيديها الايزاار و تضحك مع سفياان و ترجع تشوف فسامية.....لي كيضحكو عليهاا و على حركاتها الطفولية لي كتخلي الكل يتجنن عليهاا........ بقات كدوور فالداار بوحدهااا و فين ماتقرب لييها يسرى تهزهاا كتغوت و تفركل و تضرب.....حتى كطلق منها....باغية تمشى بوحدها و مايتبعها حد......، دخلات للصالة شاادة فجنب الباب كتمشى بشوية و مشيتها معكلة .....غي شاافت إليااس نااعس على الطابي فالارض كيلعب فالطابلييت ...ضحكاات و قرباااات منوو ....كتجرجر وراها داك الايزار.....، غي شاافهاا نااض جالس كيحاول يخبي الطابليت ديالو من عليهاا.....،لكن هيهااات شاافتو و فات الفوت.....
غوبش فيهاا وبعد ليها يديها بالزعفة: بعدي ال**راية......تفووو اللصقة....
شاف فيه مطولا مدلية شفايفها كتجمع فالبكية .......شافها غتبكي و خرج فيها عينيه تسكت...كيف كيشوف سمر كدير ليها......اذا بكات غتجي حيااة تحيد ليها الطابليت مرة اخرى و غتكون بسبابهاا.....، شاادن رجعات كتشير ليه لمور ظهرو كترمش : لولويا....
إلياش مغوبش: مشي بعدي مني لولويا عند باباك سيري عندو خشاتها فصبعها ففمها كتغغزو بسنانها ساهية كتسمع : ببب اليااس بنفاذ صبر كون حات عليهاا يعحنها بيديه و يركلها للبعيد بحال الكورة غي تبعد منو.... : اه باباك سيري عندو حتى قال صافي غتمشي...رجعات ثااني كتشير لييه ....زفر كيسب و يسووط.....ضرب ليها يديهاا بيدووو : **حبونة
تجنناات و نااضت صااعرة طاارت على رجلييه بعضة بسنانهاا لي دايرين بحال منشاار و العضة ديالهم ميحس بيها غي المجرب.....،جرهاا من يديهاا كيغووت ... و يعنزز: تفوو الحماارة....
طلقااتهاا ببكية عالية....و دخل سفياان و حيااة كيجرييو..... هزهاا كيقلبها بخوف عندو تكون طااحت ولا شي حاجة....اما إليااس كيشوف فيها بحقد و يغوت: عضااتني فرجلي .... حيااة جراتو من يديه مخرجة عينيها فيه : وااش غدير عقلك فيهاا االيااس عقلي غتخرجو ليا نتاا....
إليااس معافر معاهاا عينو غي شاادن لي مخشية فحضن باهاا و كتشوف فيه و ترجع تخبى عند سفيااان لي هاذ الاخير كيبوسها فراسهاا كيسكتهاا.....،
اليااس بحقد: والله حتى نقتلى و ندخل للحبس....
حيااة ضرباات على فخااضهاا كتولول: اويلي على الكيداار والدة مجرم انا...الحمار واجي نوريك....جراتو من ودنييه و تمات خارجة بييه ......حتى وقفها سفياان كيحاول يفكو منها: طلقي منو راه مكيعرفش.....
حياة: انا صافي تهدييت معاه تقضاو لياا خرج عليا خرييج.... سفيان جر إلياس خبااة مورااه و بقى كيهدنههاا ....و شاادن متبعة العين لالياس كتركلو برحلييهاا و تغووت ملي شافتوو شاااد فسروال سفياان مخبي من مو.......
دخلات سامية و هزات عندها شاادن ..و خرجاتها بقى سفياان مع إليااس كيحاول يسايس معاه و يدوي معاه غي بشوية و بالعقل......و يفهمو ان هاذ العصبية لي فيه مغتنفعو فوالو......لكن شكون سمع لييه غي حاني رااسو و كيهز رااسو....الهدرة كتدخل من وذن و تخرج من وذن الاخرى...
وقفات قدام مكتبة كتبيع الكتب....و الروايات....،دخلات و سرحات عينيها مع الكتب المعروضة.....كتقلب على الروايةلي جات على قبلهاا. ..من عنوانها لي جاها مشوق......" امنيتي ان اقتل رجلا"........المكتبة كانت عامرة و فيها الحركة..... وقفات قداام صف طوييل من الرواياات كتقلب غي بعينيها و ....،تقدمات عندهاا فتاة محجبة بابتسامة: شنو بغيتي يمكن نعاونك؟
اميمة: وي كنقلب على واحد الرواية ....امنيتي ان اقتل رجلا؟ ٠ضحكات الفتاة....و نطقات : القتل كاع...
بادلاتها الابتسامة و نطقات. : عنوان مشوق...
الفتاة: ااصراحة اه ههههه كنبغي نبداها. و ماكنلقاش الوقت .... عطاتو ليهاا و شدااتو كتمعن فغلافو....المثيير......
خرجاات الفلوس من صاكهاا و خلصات الفتاة....بقات كتستنى ترجع ليها الصرف....و عينيهاا غي كيدرو على اركاان المكتبة و على ديك الصفوف د الكتب و المطبوعات. ......،لكن عينيها توقفاات فجأة عند سفيااان...وااقف كيشووف فالكتب والواضح انه حتى هو كيقلب على كتاب معين فبالو ... هااز شااادن كتعض فصبعهاا و ترمش بعويناتهاا ....كتشوف بغرابة فالنااس ......،بقاات عينيهاا عليييه لفترة لاباس بييها....ثم سرعاان ماهبطاتهم.....ملي حساات على رااسهاا....! كتشووف فالكتااب لفيدييهاا كترمش....كتفكر اياامهاا فالماااضي..... السينتة كلها رجعاات للور.....مكانتو كانت كبيرة فقلبهاا و مزال لحد الان.....يمكن اول شخص لغتحس باتجاهو داك الانجذاااب الخطيير.....لكن مكانش من نصيبها و عمرو مايكوون.......علات عينيها لي ولاو حمريين كترمش مانعة الدمعة لي فطرف عينيها تنزل.......خداات الصرف من عندهاا و خشااتو فصااكهاا كثقل بلعااني بااش ماتصادفش معاه و يخرج قبل ماتخرج هي.......و فعلا...بقات واقفة كتلف و عاطيااهم بالظهر حتى خرج ...عاد زيرات على صاكها بحرص و خررحااات كتنهد.......
خرجاات من الطواليط صفرة وجهها مشى منو اللون.....، كتمسح وججها بالفوطة....و تسووط.....و غووات مهاا غي مكزييد يجنننها ......جيبي هاذي اري هاذي ديري هاذي و تنكر و تشكي........تجاهلات نداء امها ليهاا و دخلات للصالة و تكاات على ظهرها و يديها على كرشهااا لي بعض المرات كيجيها فيها شي حريق مجهد ......،حالتها هاذ الايام هي براسها ماعرافاش مالها......الدوخة و الرداان و كرشها كضرها..قالت يمكن لغيكل ......وكل نهار كيدوز كتستنى هاذ لغيكل تنزل..... فتحات تلبفونهاا و دخلات للقوقل كتباات الاعراض لي كتحس بيهم ...و بقات كتستنى نتائج البحت تخرج.....الريزو قليل و شبه منعدم.....عليها كل مرة كيتعذر عليها البحت...ماخرج حتى ماكانت قريبة تشعطو مع الحيط.....،و ياريتو ماخرج.....تفتحو عينيها على وسعهم...و جلساات بعد.مكانت ناعسة...كتقرى و تضرب على حنكها كتولول...: هييي الله يستر الله يستر...اويلي على الحمل......
تصاوبات فجلستهاا مربعة رجليهاا كتقلب على باقي اعراض الحمل ووقلبها كيضرب ......،حتى سالات و حطاتو قدامها كتشووف فالفراغ مكوانسية......زعما تقدر تكون حاملة؟؟ ضربات فخااضهاا كتهز رااسهاا: اويلي لا لا......
الحمل كان اخر توقعاتها.......نااضت كتعض ظفرانهاا و تدور فالدار بحال الحمقة ...ضروري خصها تتاكد.بعدا.....زفراات بضييق و عقلها كيضرب اخماس فاسدااس.......وقفات فجأة...و بدون ماتفكر حوج مراات طلعات فوق المطارب كتنقز و تعاود .....حتى الى كان فعلا حمل يطيح ........ زوبيدة كتغوت من البيت كتسمع صوت تنقاازهاا : وااش ال*بة عااد جااك اللعب ....
لكن مكتجاوبهاش كتنقز و تعاود........حتى دخل ايووب عااد.جلساات كتنهج جبتها عرقاانة.......
الحريق تجهد عليها فجأة ، كاانت كتسيق و تحفف ماعليها مابيهاا حتى نغزاتها كرشهاا و شوية مور شوية بدا الحريق كيتزااد....... نااضت من بلاصتها شادة اسفل بطنهاا مخسرة سيفتهاا ....الدموع فعينيها محجرين..كتبكي و تمشى بشوية عليهاا مقدراش تحرك بالجهد....دخلات للطواليط بصعووبة.....، هبطات الكيلوط و خرجو عينيهاا ملي هبطات معاها طريف مكبد......نظفاات بالمااء و يدييهاا كيترعدو....تخلعاات...توسوساات....،عند بالها لغيكل كتسمع حالات بعض منهم كتهبط معاهم لغيكل و طريفات مكبدين ....من البرد....،داارت اولويز و رجعات خرجاات بشوية عليها..وجهها صفر....دخلات للكوزينة واقفة غي بزز...كتبطخ العشووب على قبل الوجع....لكن الحريق تجهد بزااف ...مابقاتش قادرة تبقى واقفة ....عملات بالنااقص و تخشات فبلاصتهاا ملوية فالغطااء و يديها على كرشهاا كتزير عليهاا....
دخل سفياان للدار بعد مافتح الباب بالساروت حط شادن....و سرح عينيه مع الداار... الحس كان مقطووع.....رجع للطنوبيل كيخرج التقضية لي جاب....في حين شادن دخلات ديركت للبيت...كتقلب على سمر كتحك فعينيها جاها النعاس : مااامي.....
سمر مخسرة سيفتهاااا بسباب الحريق لي فكرشها..ماعندهاش الكانة ليها و لا لغيرهاا...همها غي يخفاف دااك الالم...و ترتااح...هو كل شوية كيتزااد.......عينيها تغرغرو بالدمووع....و شادن مخشية فيها مبرزطاها بالهدرة و الحركة ديالها....... حتى دخل سفياان كيحيد الساعة من يدييه...على رااسو فيهم......تحولو ملامح وجهو من الهدووء و الر احة للقلق ....تقدم لعندهاا من الجهة الاخرى..جالس حداها كيرفع ليها شعرهاا من على وجهها الفازك بالدموع و كيسولها بخوف: سمر مالكي كضرك شي حاجة؟...
فتحات عينيها الحمريين فيه مزيرة على كرشهاا كتهز رااسها بالايجااب : كرررشي كضرني ...دارها بيا البرد....
غوبش فيهاا و نطق: نتي لي كتمشاي حفيانة اسمر كنعيي ندوي و نبه مكتسمعيش.....
مسحاات عينيهاا بظهر يديها كتشهق ....شي لي خلاه يمسح وجهو كيتنهد.....اكره حاجة عندو يشوفها مريضة فالفراش و لا كضرها شي حااجة....تحنى بااسها فرااسهاا و دخل يدييه تحت البيجامة و حطها على كرشهاا مدة طوييلة كيف كيدير ليها كل مرة حتى كتسخن و كيخفاف الحريق.....لكن الحريق متحيدتش .....و كرشها كتقطع....،
بااسها فرااسهاا كيحاول يهدنها : شش في شربي و يهدى الحريق سمعي مني اسمر....
مدو ليها لفمهاا كتشرب بزز...غي بلعاات الشربة....شداتهاا الترويعة و الردة....نااضت شادة على كرشها مقوسة و مالحقاات توصل للدوش رداات على حوايجهاا فنص الطريق.......و شي حااجة سخووونة بزاف هابطة معاها...من التحت......
نااض سفيااان متكيها على كتاافوو كيرمش مخلووع على حالتها....خرج تليفونو بالزربة دوز الاتصال لسامية و اصر عليها تجي دابا..... تبقى مع شاادن و يدي سمر للكلينيك حالتها ماعجباتوش.... .كيدوي بالزربة و مفعفع بالو غي معاهاا.....لي هاذ الاخيرة كتحس براسها فاشلة و شدااها السخفة و الدم كثيير هاابط منها حتى غمضاات عينيهاا و سخفااات .....
جالس فالصالة كيهز فرجلييه ...ملامح وجهوو حزيينة....منظر سمر فديك الحالة باقي فبالو و عمرو يتحيد....... بااقي لداابا مزال مامصدق.....كاانت حاملة مرة اخرى ...كان غيكون اب للمرة الثانية ....و لكن ماكتاابش....مكتابش ليه يجي لهاذ الدنياا.....، ملي خبراتو الطبيبة انها اجهضت ...ماعرف بااش تبلى..اخر حاجة جات على بالو هي هاذيك ...كان كيظن انها غي لغيكل لي دارت ليها هكاك....باات ليلة كيفكر و يخمم ....كيرجع اللومة لرااسو ...شحال من مرة كاانت كتشكى كتعييى فالشقااء و تطلب منو يعاونهاا.....و ولات مزاجية بلا قيااس و سريعة الغضب ....كيف كان غافل عليها لهاذ الدرجة....حتى ماردتش البال انها حاملة...لكن مكانت لا كترد و لا كتروع .....بحال كي وقع ليها مع شاادن......
ناااض لعندها للبيت كاانت نااعسة بهدووء ، دايرة يديها تحت حنكها ....بااسها فرااسهاا....و سرح ظهر يدييه مع خدودها..... دخل للبيت لعند شاادن ...كتافو مرخيين كيحك عينيه بتعب......، كاانت ساامية كتحاول تنعسهاا وهي على فمها غي مام ماام.....غي شافت سفياان مداات يديها الصغورين ليه يهزها.....ابتاسم بزز منوو و هزهاا كيلعب معاها فوق خااطرو........
ساامية طبطباات على كتاافوو بمحبة و خرجاات تطيب ليهم العشاء.....خلاتوو كيلعب مع شاادن و كيبتااسم معاها.....بااسها فرااسهاا و دخلها فصدرو مزيرها لعندو.....مكيتخايلش حيااتو بلا سمر و بلا بنتو ...مستحيل يحمق و لا يتجنن و لا توقع ليه شي حاجة.......
حتى داك الجنين لي كانت حاملة بيه رغم مكانش فخبارو و ماعرف الا فاللحضة لي كان طااح و ماعاشش معاه داك الشعور د الفرحة و الانتظار و اللهفة....
...بقى فبالو كيحس بنغزة كتنغزو فقلبو ملي كيتفكر فكل مرة كيشوف فحالة سمر و ووجها لي ولى صفر .....بعد الاجهاض لي وقع ليهاا .......الوجع و الحريق لعاشتو كلى منها النص...حتى عائلتها بعاد عليهاا......
فيقو من تفكيرو غي صوني د التليفون ...خرجو من جيبوو ...و جااوب على الفور .. كاان اب سمر لي الظااهر عرف اش وقع لبنتوو...و كيسول على احوالها.....و نبرة صوتو غالب عليها الخوف و القلب....طبيعي اب خايف على بنتو و مهتم باحوالها......
محمد: الله يعوضكم فيها خيرر....
سفيان : اميين ياربي......الله يوصلكم على خير....
نااعسة فوق ناموسيتها الصغيرة مغطية بمانطة فالكرري.....شعرهاا الاشقر مفرش على المخدة ....كتقرى فالكتااب مخشعة معااه....و فين ماتوقف على شي عباارة زوينة كتدخلها لعقلهاا و تحتافظ بيها ....هي بطبعها كتحمااق على الخواطر بالفصحى و على الأ شعاار.....كتمعن فكل حرف و فكل كلمة كتدووز عليهاا....الكتاب كان فعلا مشووق.....فديك اليلة الشتوية الباردة....و صوت الشتااء على برى....بحال شي نغمة موسيقية....كتجلب الاستمتااع....و كثاار ملي ماتابعها والو....كتستنى فقط تشووف لي نووط و يرتااح باالها فخطرة.....
و هي فعز تركيزها و استمتاعها مع احذااث الر واية....سمعات صوني د التليفون لي محطوط جنبهاا....حطاات الكتتاب و هزات التليفون....طلع ليها اسموو مرافق لرقموو....كببير فالشاشة....
.....عادة كل مرة كيصوني فيها كتجاوبو.....لكن دابا الوضع كيتغير شوية....دارت ليه سيلونص و حطااتو تخت المخدة مكملة رحلتهاا فديك الرواية الشيقة......
..... يوونس....جالس فطرف الناموسية....دااير التليفون فودنييه كيصوني عليها ....لكن مكتحاوبش ....عاود الاتصال مرة اخرى و مكاين حتى جوااب.....، حتى قطع يااسو...عاد رمااه باهمال ...و تكى على ظهروو.... فوق الناموسية العريضة....و لي مستعمرة تفكيرو هي أميمة و حتى وحدة من غيرهاا.......رجع هز تليفونوو ...و دخل للواتسااب يشوفها واش فاتحة....لكن كاانت شاادة ..... دخل للفوطو د البروفيل ديالها لي محتافظ بيها عندو ....كيشوفها اكثر من مرة فالنهار..كيتمعنها و يكبرهاا..صورة هادئة بحالها تماما.....بلوزة فالزهري و جلسة انثوية و بعض من خصلات شعرها المتمردة...هابطة مع وجهها مغطية على. عينيهاا......؛ صورة بسيطة بدون حركاات ميووعة و لا استعراضات ....لكن مع ذلك جااتوو زويينة بزاف و احسن من ملييون تصويرة لي شافها فحيااتو....كيكبر عينيهاا و يشووفها بتمعن وهو هابط حتى وقف على شفايفها الصغاار....و مشاااهد ساافلة و غير وقتهاا طااحت على بالو فديك اللحضة...كيتفكر دوك الاياام لي كانوو دوك الشفايف ملكو هو......
دووز صبعو السبابة على شفايفهاا من فوق الشاشة ...مبتااسم بالجنب......غيرجعهاا شحال مابقاات غترجع و غيرتااح من التفكير فيهاا و التخماام...و غيروي عطشووو.....و شبه متاكدة انها غتواافق ترجع لييه.......و اكيد غيتدبلوو بزاف د الحوايح و غيتغيرو على قبل....زواجهم الاول...مكانش موافق عليه و تزوج بيها غير بزز....لكن داابا غيتبدل كلشي ..... عقد.حجباانوو كيفكررر ....و اذا كان هاذ الاصرار و الشغللة لي فيه اتجاهها. ..غتطفى فور مايحصل عليها مرة اخرى بحال لي وقه ليه مع احلام !!.....رجع حك حجباانو كينفي ....لاا ...احساس مختاالف و مغااير.....قلييل من الحمااس مع و ان صح القول كثيييير من الفرحة.......كيكون كيفكر فيهاا و بدون شعور كيلقى راسو كيبتااسم......و هاذ الحالة بالضبط عمرو وصلها مع احلام......
كباات القهوة فالكيساان ..و رجعات حطاات الصينية فالكوزبنة....... جلساات قداام ايماان....كتااكل فالسكاات...لابسة عليها لبسة جديدة ......مونطو طويل فالرماادي....و بووط قصير فالاسود مع كاشكول فالاسود.....، شعرها مطلوق مع وجهها الصغييور.....
حمزة كيطلعها و يهبطها....عاقد.حجبانو...شرب شربة من كاسو د القهوة...و شاف فيها و نطق بغضب: مغتفهميش راسك و ديري الفولار؟ علاش كطلقي شعرك؟، لمن كطلقيه غي فهميني؟....
كملات على فطوورهاا فالسكاات ....بلا ماتشوف فيه و قالت:لا مزال....
حط الكاس بالجهد على الطبلة....كتركب فيه الاعصاب بهاذ الاجوبة ديالها ولات مستفزة و كتخرجو على طوعو....: طلعتي كراااد ابنت ميميتي....شووفي هنااا ...معااك كندوي....سااكت ليك على بزااف د.الحاجات .....دااك التقززااب لي وليتي كتلبسي و داك الشعر لي مطلوق بحال الشيخة.....و ملي يجي شي حد يبغي يتزوجك مكتبغيش.....و حتى رااجلك بغى يرجعك....مزال ماعطيتيه حواااب....
بدل نبرة صوتو و ضحك باستهزاء: لا و الواعرة هي عطيني وقت نفكر....! شحال ديال الوقت غيعطيك شحاال ؟؟ غي كولي لياا ....
رغم البرود و الجموود لي فملامح وجها لي كيبيونوها بحال شي صخرة....بحال الى ماكتحس ماكتشعر مكتجرح ....لكن ماخفي كان اعضم....دموعها على طرف عيينها ...كتحس بالحكرة و الوحدة و القهرة.......كتشوف فبنات معاها فلافاك مع صحباتهم كيضحكو بالدموع و ماموسقين لحد ... حيت متابعيننهم والو ...كلشي موفر ليهم .... غتكذب اذا قالت مكتحسدهمش....كتحسدهم و بزاف....كتقول ياريت لو كنت بحالهم....عندي واليدياا حدايا ...و مزال بريئة...و ماتوسختش ...بحالهم..و ماعنديش ماضي معفوون...... شحال مابقات كتظااهر انها قوية و بحال الصخرة مكتهرس ماكتشقق......و شحال مادازت من سنة فحيااتهاا ....عمرها غتنسى مااضيهاا و تنسى انهاا واحد الوقت كاان رخييصة و سلمات راسها بسهولة لرجل.....محرم عليها....و ان مهاا ماتت و هي ساخطة عليها.......اي شعور اسوء من هذا.....!!!
خوها الوحيد لي باقي ليها من مها و باها....كيجرحها بكلامو و كيحسسها بانها ثقيبلة علييه و غي مبرزط بوجودها......مافخبارهاش ان كلامها الاخير ليه....جاه بحال الصفعة....هو مستحيل يفكر هكااك ...شنو ما وقع كتبقى ختوو...بغاها غي تستر بالزوااج كي كيفكر هو....ان الزواج غيسترها و مايبقاوش ينعتو عليها بالاصابع....مااشي لدرجة انه يوصل ليها المعاني عن تضايقو لوجودها معاهم فنفس الداار.....حتى مع ايمان كاان واضح معاها من الاول....ماايجيش شي نهار و تشكى ليه من ختوو و على وجودها معاهم فالدار.... حط من يديه و دخل لبيتوو ....مخلية ايمان غي كتشوف و ساكتة.....اما اميمة هزات صاكها و خرجاات كتجري من الداار دموعها على شوية و ينزلو......
أميرتك أنت الجزء 19
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء