في صباااح يوم ممطر شتاااء كثيييرة و الجو مظلم. .... ناعسة فناموسيتهاااا دايرة فوطة فاازكة فوق راسهااا وجههااا صفر و شفايفهااا مشاو اللون منهم ،شادة عينهاااا كتنين بصوت منخفض ....و امهاا جالسة حدااها مخلوعة ..كتشوف فيهااا بنظراات حزينة طبطبات على جبينهاااا : الله يشافيك الحبيبة ديالي اللله يشاافيك، الحمد لله سخاانة مشاات و اليوم صبحتي مزيانة ....
سمر : بصوت بالكااد كيتسمع : خصني نشرب اماما ...
رشيدة : وخاا الحبيبة نمشي نجيب ليك تشرب...
نااضت جابت ليها كاس د المااء ، جلسااتهااا و عطااتها تشرب ... شربة مور شربة كل شربة كتبلعها بزز مخسرة سيفتهاا كتبكي: فيا العطش اماما و الماء ك يجيوني مرييين ...
رشيدة : غي حيت مكتاكل والو مريضة ... انا نجيب ليك تاكل شي لقيمااات و تشرب و تصحي ان شاء للله يااك اسمر ديالي... هزاات راسها بالرفض: لا مخصنيشي نااكل ..مافياااا..
رشيدة بغضب: سمر بلا ماتعصبني واش خصك تبقى مريضة مرمية فالفراااش و هاذ العاام عندك الوطني تضيع دروس،
نعسااات سمر كتغبن ،في حين خرجاات رشيدة كتطلب الصبر ...شافت حبيبة ..(الجدة) : والو ايمة واللو ملي رجعنااا و هي مريضة ... مطيحة فالفرااش ...حتى الماااء مكتقدر تشبرب ..
حبيبة كتهز فرااسهاا: هاذي شي عينينة خااايبة الله يستر ... شحال من مرة قلت ليك خليهااا حداااك و هي غي كطيرر .. و طالقة داك ااشعر وهاهي جابتة فراسى دابا ...
رشيدة : ايمة الله يهديك .... غي ضربى البرد و صافي دابا تبرى ان شاء الله
رشيدة : والله منعرف .. ... ايمة. .. محمد عاجبينو الناااس قال الولد محتاارم و دخل ليه لخااطرو ... انا باقي ماساخية ببنتي ... شحال خطبوهااا و غي قرااب و رفضنااا دابا للفاااس ياااحسرة كيفاش بغيتي نقبل !!
بغيت بنتي تبقى قدام عيني ...
حبيبة زماات شفايفها بغضب: وسقسيوهاا بعدى و نتيناا لجى كتوقف ليها فرزقهااا ؟ .... ياك جاااا لعند باها نيشااان و دخل للمعقول نيشااان و كبر بيهااا...علاش غتوقف فسعدهاااا شعرفك يكون هذا هو مكتوبها ؟؟
رشيدة : ايمة سمر صغيرة و مفششة و انا خفت عليهااا ... الولد مزيااان ماناقصو حتى حاااجة ... خداااام استاااذ فليسي و بعقلو و عندو دااارو بوحدهااااا و عارفة مغينقصها حتى خير و لكن انا ديك عزيزاه معجباتنيشي و خوفانة على بنتي منهاا اما يمااه الضرااافة الصراااحة مرااة عقلانية و حقاانية ...
حبيبة : و دابا تبرى و يكون خير ...
رشيدة : ان شاااء الله .... ننوض نعطيهااا تاكل شي لقيماااات ...
و كلاتهااا بزز و عطاتها تشرب وتكااات و شعرهااا محنهاا فرشااو فوق المخدة ..
. كتحس برااسهااا افضل اليوم ... اربع اياام و هي نااعسة مريضة ... اليووم عااد حسااات بتحسن .....
سمر بصوت واهن راجع للتعب: ماما فين هو تليفون ديالي؟؟
رشيدة كتقشر ليهااا التفااح و تعطيها : وقيلة فالبيت ديالي ملي مرضتي وهو مطفي ... ماشعلو حد ..
سمر : وخا تجيبولي !!
نااضت رشيدة و صيفطات ليها التيلي مع نرجس ... هزاتو و شعلاتو مابغاش يتشعل كاان طاافي من الساارج ... خشااتو فالشاارج حتى تشعل ... و شعلات كونيكسيون و بدااو الميساااجات هااجمين عليهاااا ....
قلبااات فيهم و عينيهاااا كيقلبو على ميساااج منو غي تلممح سميتو و تلمح نمرتو ... لكن لا ؟؟ ماااعذب رااسو يصيفط حتى ميساااج ؟؟ ......
فتحاات حسابهااا على الفايسبوك و طلعو ليهااا اخر التحديثات و الاشعاارات ... و من بينهم منشوور سفيااان ... لي غي لمحاااات اسم بروفيلو ... قلبهااا ضررب و عينيهاااا فيهم حزن خفي .... مخبين بالتعب و المرض ...
قراات منشوورو ... و كأن حوااجبهاااا بدااو كيتعقدو شوية مور شوية و شفايفهاااا كيترعدو ... و ضربات قلبهااا كانهااا دايرين سباااق ...
شااكة ان المنشوور موجه ليهااا احساسهااا قال ليهااا انها هي المقصدوة ؟؟ لكن لا!! غي قراات الجملة الاخيرة الغي الظن و اتااكداات انهااا هي... "بائعة الورد "... عوداات قراتو بصوت هاامس : "هي الحكاية ذاتهاا؛ المصر قلمي على حبكها كلما امتلئ خزاانه بحبر الاحاسيس المتضااربة ..... لو كنت انت اتيت الي و خلعتي ردااااء المجهول ...لجمدت لك اابحاار و المحيطاات و عطرت لك الطريق بعطر الملكاات و انرتها لك لتجلبك لسُؤْدُدِ القلب ... و دفنتك فيه ... لكن طيفك المتنكر هو الذي طل علي ... ساخرا مقنعاا ...لكن كيف و القلب يخزن صورة مالكه ... حتى لو اختلفت المسمياااات.... ،،،ستبقى بائعة الورد بطلة الحكاااية ...
#بائعة_الورد
سرعااات حلات الفايس د بائعة الورد لكن ايضااا مالقات حتى جديد من اخر نهاار خلات ليهvu على ميسااجو ماعود هدرو
....ذااكرتهاااا رجعااات لللور شوية و تفكراات لقائهم الاخير و كلمااتو الاخيرة ليهااا "تهلاي بالوريداات" كان عااارف !!
الذهوووول و الدهشة و الصدمة. .... احااسيس متضااربة ... كاان عاارفهااا هي ... و استدرجهاااا و هي كالغبية .... ماعاقت بواالو عند بالهااا ذكية و قاافزة .... و لكن كيفاش عرف .... دااارت يديهاااا على جبهتهاااا و عينيهااا زادو وسااعو بطريقة مخيفة ؛ النمرة اكيد بالنمرة ....
احياانااا كيطيح علينااا شي غبااء من حيت لا ندري .... حتى كيفوت الاواان و كتبقى غي الشمتة كتمناااي لو ترجعي الزمن اللور تصححي الغلط، لكن الزمن لايعود للورااء ....
عااودااات قراات منشوورو مرااات و تكرااااار ...."لو كنت انت اتيت الي و خلعتي ردااااء المجهول" هااذ الجملة بالذاات قااصدهااا هي كاان قااصد سمر شخصية سمر نفسهاااا ...بدون ردااء المجهووول .....
لجمدت لك البحار و المحيطااتو عطرت لك الطريق بعطر الملكااتو انرتها لك لتجلبك لسؤدد ااقلب و دفنتك فيه " تاااوهااات بااالم .... لكن هي ماخلعااتش الرداااء واش هذااا تعتاابرو تلميح منو ؟؟
الجملة الاخيرة كانت الشعلة للحكاااية .... حتى لو اختلفت المسميااات تسظل بائعة الورد بطلة الحكاااية !!!!
مااكرهاااتش لو تصوني عليه و تعرف اشنو كيدور فباالو عليهاااا ؟شنو كبعني هاادشي و علاش كان سااكت ؟؟ ....
رجعااات قراات المنشوور و دارت ليه جااادووغ ... و عينيها مدمعين
دراات يديهاا على فمهااا و ترماات على المخدة كتخبي شهقااتهاااا .....
هزات راسها بعزم و شداات تليفونهااا و دوزاات نمرتو .... لي جاوبهااا ديك اللخظة بحال كاان كيستنى غي اتصاالهااا ....
الخط تفتح و الاصواات انقطعت ... كان كل واحد.فيهم كيستنى الاخر ينطق بكلمة .... و لو حرف وااحد .... صوتو الرجولي المحببب هو كااان الساابق لنزل عليها بحال الرحمة : سمر !!!
تاوهااات بالم و شحال توحشات سمااع لرنين سميتهااا على فمو ....
احتاجت بعض الثوااني فقط و استرحعاات فتاات نفسهااا .. و جاوبات: سفيااان ..
عارفة مزياان ان كلامهااا و صوتهااا و ووصل ليه و لي معارفااش ان هاذي اول مرة تنطق سميتو على فمهااااا .... معاارفاش مفعول التعويذة السحرية للقاتهاااا فهاذ اللحظة .... فنفسو كيتوعد و يتوعد ...
اخخخخ لو كاانت نطقااتهااا فوضع اخررر و فظرووف اخرى ... فوصع يكون عندو الاحقية يبتلع حروف سميتو من شفايفهاااا بشفتيه القاسية ...
دام الصمت للحظة قصيرة ووصل ليهااا صوتو : لباس ؟؟
زيرااات على غطااائهااا و شداات عينيهاااا .... كتمنى فقط لو مايسولهااش على سبب الاتصال : الحمد لله نتينا؟؟
سفياان : الحمد لله ...اانستي ..
ابتااسمت برقة : الحمد لله ...
سفياان: كتبكي؟؟ صوتك مخنوق؟
شداات على فمهاااا حابسة الشهقاات و جاوباااتو بنبرة مخنوقة : لا ...
قداارت تسمع تنهدااتو و انفااسو : لا؟؟ يعني كتبكي؟؟ نقدر نعرف شنو لي مبكيك؟؟ اخر مرة شفتك كتبكي؟؟ كانو عينيك كيضروك !و دابا شنو لكيضرك؟؟ ...
مكرهاتش لو قالت ليه قلبي كيضرني ... قلبي نزف من الاشتياااق ...
ابتساامات وسط دمووعهاااا و ميلات راااسهاااا متكية فوق ركبتها
و جاوبات بهمس : قريت منشورك لنشرتي مؤخراااا ....
داام السكاات لفترة ...
سفيان : يعني هو سبب اتصاالك .؟؟
سمر هزاات راسها بالنفي و بسرعة كانه كيشوفهااا و جاوباتو برفض كااذب: لا ...
فلتات منو ضحكة رناانة رجولية و جاوبهااا بصوتو الاجش: شنو توحشتيني مثلا ؟؟ ....
ماقدرااتش تمنع شقاهمتهااا الخجولة من الانفلات ... لتكاااد تجزم انه سمعهاااا ...كمل كلامو و نبرة صوتو كيتخللها بعض من الجدية : نهار نسمع جوابك من باباك ...غيتوضح كلشي اسمر ...
عقدااات حجباانهااا الرقاق بعدم فهم ... دخوول ليلى لبيتهااا بهمجية و دون سابق إنذااار ... خلاهااا تقطع عليه بدون تفكير ، خوفااا من تعيق بشي حااجة ...
رمات التيلي بغضب و شافت فيهااا و عينيهااا كيطلقو رصاصات ناارية ....: عااود دق الزمر مالك هيدا همجية ....
ليلى : انا فالاول. غي سولتك عاادي نتينااا لطرتي و صفرتي و خضاارتي يعني بصح ؟؟
سمر : مشي بحالك العايلة بعد مني ....
ليلى ضحكاات بانتصاار : ربي كيفاش درتو و نتومااا بعااد ؟؟فوقاش كتلاقو؟؟ ... و نهار لجااو اللفعة جالسة حشمااانة حتى السلام ماسلمتي عليه .... قولي الماء كان دايز من تحتناااا العفريتة .
سمر شافت فيهااا حتى عيااات و هزاات تليفونهااا عاطيااها النخاال .....حتى رمات ليها التيلي من يدهاااا و شافت فيهااا : بربي ماتفلت مني اليوم قولي كلشي من الاول
سمر بغضب : ليلى عيقتي بعد مني منيتك و انا السيد حتى عيني مكنهزها فيه بقالي غي نكونو مصاحبين ...
ليلى هزاات راسهاا بالنفي : لا لا وخااا تقولي لقلتي مانتيقشي .. .. سكتات شوية و قالت بتردد : فخبارك قال لبابا خصو يتزوج بيك ؟؟
شافت فيهاااا بدهشة و استفهاام كتشوف فملامح ليلى عسى تلقى دليل على انهاااا كتهدر صح و مكتفلاش : ليلى بلا ماتبقى تخربق عليا و تجيب شي هدرو مكينييشي .. ؟
ليلى علات حاجبهااا و ضربات يد مع يد : زعماا بغيتي تقولي بلي مافخباركشي ؟؟ و نوض علىسلامتك ... قبل ماتمشيو للشااون كااان هدر مع باااك . . .. السيد من فوقاش وهو عامل عينو فيك ....
ليلى ضرباتهااا على كتفهاا كضحك: شوف كيف فرحاااات ... الالة والله ماكنكذب .. ماما كتستنى غي تبرى و تقولا ليك .... غي انا دقمي كياكلني ...ننوض دابا العايل ديالي فاق ....
دائما ماتجتااحناااا صدمااات اغلبهاااا مرة و ناذراااا ماتكون حلوة ....
زيراات على غطااء سريرهاااا ... و هدنااات من نبضاات قلبهاااا... بائعة الورد " خطيبتو " ناوي نخطب " كنخاف على مشاعر خطيبتي" كلهم عبارات تزاااحمااات فعلقلهاااا عبارة تلو الاخرى ...
اليوم فهاذ النهاار الممطر تيقنااات فعلا شحال كانت غبية ... الخطيبة المجهولة لكتبات فاليل كترسم فعقلهااا ملامحهاااا و تقارن راسها بيهااا و هي عمرهاا شافتهااا ..ذيك الفتااة لكرهتهاااا و وودت لو قتلاتهاااا وخااا عمرها شافتهااا و لا هدراات معاها ... هي نفسهااااا ... هي ؟؟
ضحكاات فوسط ذهولهاااا و دارت جبهتها بين يديهااا كتهز راسهاااا يمسين و شمااال بسرعة ...
رااسهاااا حرقهااا بكثرة الصدماات و التفكير هاذ الصبااح... لكن رغم كل ديك المشاعر ...كان شعور الفرحة غالبة على اي احسااس اخر ... ضحكااات من قلبهااااا ... صدمة اه و لكن اجمل صدمة ... صدمة حلوة .... سفيااان باغي يخطبهااا هي ... هي سمر .. كان كيدوي عليهااا هي !!
ناااضت من على ناموسيتهاااا و هي فحالة دهشة
و قللبهاا كيشطح بالفرحة و خدودهااا شبه حمرين بالخجل .... نسات المرض و التعب ... نساات كلشي ..كلام ليلى الوحيد لكيتعاود فعقلهااا ... خرجااات من البيت ببيجاامة سخونة فالرماادي و الغوز و شعرهاااا مطلوق ... كتجر فبانطوفتهاا .... شافتهااا رشيدة تعجبااات : سمر !! فين خارجة
سمر : خصني ندوش اماما عييت من النعاااس ....
حبيبة باستغراب: بسم الله عليك ... عاد فالصباح كنت كتموت ..
خنزرات فيهااا سمر و قلبات وجهااا معوجة فهما : اوى اعزيزة ... ماحنا على فالك .. يموتو عدياني لماحملينشي
حبيبة خنزرات فيها: يشوط عظوومك... خصني غي نشدك شي نهااار و نجبد ليك ديك اللسااان من الجدر نلويه بيدي ....
سمر دارت يدبهااا فنصهاااا و عضاات على شفايفهااا كتغيضهاا: اوى اعزيزة هانا قدااامك وريني التطبيقي ولا نتينااا فيك غي الهدرة ...
حبيبة مارضااتش و هزااات صباااطهااا و نااضت ليهاااا ....حتى شداتهاااا رشيدة : ايمة واش كتديهااا فهاذ نص عقل واش غتعمل عقلك فيهااا ...
حبيبة كتعااافر معاها تطلق ليهااا في حين سمر مخبيبة مور رشيدة كتضحك و تبتاااسم ابتسامة مشااكسة ... و كتعلي حجبانها و تهبطهم بحال كتقولي ليها هانا اذا كنتي مراة قيسيني
حبيبة بصوت مرتاافع : خليهااااا ... خلي دووك بو فهااايم خليهاااا .... دابا نشدها بيدي والله بالله حتى نغغززها بسناني ...
سمر بصوت مىتاافع كثار من ديالها : وعزيزة حتى يكونو عندك شي سنان بعدى بحال النااس ....
رشيدة عطاتها بالضربة لفمها حتى قرماات؛ و دارت عند حبيبة كتهدنها : ايمة و الخااجة الله يهديك ، راه هاذيك غي حمقة واش كتسمع للحمااق. ، بقااات معاها مدة كتهدن فيهاااا و سمر واقفة مركنة فالقنت مربعة يديهااا و معبسة فيهم بحال التلميذ المعاقب ...
حناات راسهااا كتشوف فرجليهااا ... و كتسمع بكلام جداتهااا عليهااا و على لسانهاااا لي باري منهااا ... عارفة مزيان مكانش عليها تقول لجداتها داك الكلام ، و لكن كلام جداتها اىمستفز ليهااا هو لخلاها تفوه بدوك الكلماات ... و خاصة ملي قالت ليهااا غيرجعك فنهارك ... زيرات على قبضة يديهاا بغضب مستخيل ، علاش راجلهاااا غتعامل معاه بحال كي كدير لجداتها لا ؟ اكيد لا ... ميلات راسهاا و ابتااسمات بخجل ملي تفكراات سفيااان ..
صوت ليلى و هي كتنادي عليها فيقهااا من احلامها الوردية
ليلى : فين سهيتي الحاجة ... كضحك مع الجنون ؟؟
سمر مخنزرة : كمل على الهدرة د عزيزة عااود
ليلى جراتها من يديهااا و جلساتهااا كتحااول تصالحهم تحت نظراات حبيبة الغاضبة .... هي و سمر دايرين كي الضريرات ... شوية جااا محمد و جر سمر لحجرو كيطبطب ليهاا على راسهاا و باسها فجبهتها: شنو المشيشة ديالي صبحتي مزيانة اليوم ... سمر زاادت تخشاات فحضنو حشمااااانة منوو ، : شوية ابابا ... محمد : الله يرضي عليك ...
هز راسو فرشيدة و غمز ليهااا بعينيه ... فهماتو رشيدة و قلباات وجهااا متجاهلاه ، ماراضياش على قرارو ...
تنحنح و هز ليهاا راسهااا من حضنو ... : سمر دابا بريتي غنهدرو شوية ...
في حين هي زيرات على بيجامتهااا بتوثر و ارتباااك حيت عاارفة الموضوع فاش غيهدر نعاها
محمد : شد ليها يديهااا و دارهم بين يديه في حين هي غي حانية راسهااا كتشوف فيديهااا الصغيورين فوسط يدين باباها : دابا ابابا غنخليو الضحك و المزااح ... غنهدرو انا و ياك شوية بجدية وخا ابابا؟؟
هزات راسها بالايجااب بلا ماتعلي راسها فيه ...
محمد بجدية : غنجيك من الاخر اسمر ... عارفك مكتحملش ليهدر معاك فداك الموضوع و دايما كيكون الرفض ...
من جيهتك ...سفياان خاها د نسرين عرفتيه ؟؟
كمشااات يديهاااا وسط يديه و قلبهااا كيضرب .... موقف محرج ...هزات راسها بالايجاااب و هي قارمة ماقدراش تعلي راسها فيه ... في حين ليلى و حبيبة كيشوفو فيهااا و يضحكو بهمس ...انا رشيدة قالبة وجهااا مارضياش ...
محمد : مزياان... قبل مامشيو بحالوم جااا دوى معاياا.. انه باغيك على سنة الله و رسوله ، قلت ليه باقية صغيرة و كتقرى و مناويااش تخرج من القراية ... و خا هيداك باقي مصر ، و قال انه ماعندوشي مشكل
مهم من هادشي كامل شنو حاوبك ؟ منكذبش عليك انا الولد جاني بعقلو و محتاارم
و رتاحيت ليه .. ولكن كيبقى نتينا و شنو باغية ...حيت هاذي حياتك نتيناا ابنتي .. جاوبتي بالفرض ؛ غنحتارم قرارك ؛ جاوبتي بالموافقة ؛ غتكوني قاادرة تحملي المسؤلية من البعد ماتجيش ترفضي فالاخير، حيت عاارف فعايلك اسمر ... فالاول كتقبلي كدوز شوية و تدخل معاك ريحة المعقول كتقلبي ! مهم نتي و شنو باغية ... و تعطلنااا بالرد عليهم كنت كنستناك غي تبراي و نهدر معاك باش نجاوب الولد ..
دايمااا كانت كتكره تحط فهاذ الموقف بالذاات ، داك النهار بحال هاذ الوقت ... و نفس الجلسة ؛ و نفس النوضوع ... داك النهاار جا باباها و فاتحها بالموضوع و قاليهااا راجل خطبك مني ؛ طبيب ففرنسااا ... ماخلاتوش يكمل كلامو كان الرفض هو جاوبابهاااا .... لكن الموقف نفسو كيتعاود اليوم و فهاذ اللحضة ، الفرق هو انهااا هاذ الشخص هي باغيااه ، و محمقة عليه ... لكن حشمااانة و مرتابكة ، لو جاوبت بالرفض غتضيع سفياان من يديهاااا ؛ سفيااان داك الراجل يقدر يسكن عقلهاا من لقائهم الاول .... ، و لكن اذا جاوباات بالموافقة .. شنو غيقول باباها و غيفهم فعقلو كي فهمات ليلى و زاىد بموافقتهاا؛ ليلى غتاااكد من شكوكهااا ولو غلط ....
تنفساات بهدوء و هزات راسهااا بالمواافقة بلا ماتنطق .... محمد : سمر بغيت نسمع صوتك قولي اه و لا لاؤ ماشي تهزي راسك ماعرفنااك شنو باغية ...
عضاات على شفايفهاااا على أثر ضحكة ليلى العالية .... شحال حسدات جراة ليلى فهاذ اللحضة ... لسلى شخصيتهااا مبدلة على سمر ... سمر خجولة و خا لساانهااا مااضي ...عكس ليلى تماما .... خنزراات فيهااا و شافت فباهااا مزنكة و قالت بارتباااك : اه موافقة ....
ابتاااسم بحنان و طبطب على شعرهااا برضى : قرارك ابنتي ... الله يرضي عليك ...
رشيدة شافت فيهم مخنزرة : وانا ماباغياشي بنتي مغنزوجاشي لديك العائلة .. باقي صغيرة على شي زواج و مكتعرف دير والو ... ول و كنت غنزوجها كنت زوجتهاااا غي قدامي و فنفس المدينة ....ماشي نصيفطها انا للفاس بعيدة عليااا ... لا انا مرضياشي....
محمد بغضب : رشيدة نعل الشيطااان ياهاذ المراة ؛ هي بغااتو واش غتوقف ليها فرزقهاا ...
سمر كتلعب بطرف بيجامتهااا و مكرهاتش لو تختافي من قدااامهم ؛ و خاصة كلمة لقالها باباها لزنزلاتهاااا ...
حبيبة : رشيدة سمر عطات رضااهاا ... و هي قابلة ... و الصلاة على النبي
ليلى : ماما ... ماشي هي الاولى و لا الاخيرة لغتزوج صغيرة ... حبيبة : رشيدة عيبب ترجعي الخطاااب ... و سمر هاذي مامرة ما جوج لكيجي يخطبها كيرجع من الباب .... نعل الشيطاان
خرج محمد مخلين ليلى و حبيبة كيحااولو يقنعوهاااا في حين سمر غي ساكتة حشماانة ، خاايفة تبقى ماماها رافضة ، و ماتقتناعش ، نااضت من قداامهم و دخلات لبيتهاااا شدات الباب و ترمات فوق ناموسيتهااا ، مزال ممتيقاش انها عطات موافقتهااا ، عضات على شفايفهااا كتفكر فردة فعل سفيااان ملي يعرف بجوابهااا ، خبات وجهااا بين يديهااا كضحك بصوت مرتاافع؛ كي غادير تشوف فيه دابا ، شنو غيقول فباالو ، .....جلسات و ضمااات رجليهااا و ميلات راسهاا متكية فوق ركبتيها : يقول لي قاال المهم انه غيرجع ديالي .... ياربي منكونشي كنحلم ياربي
هزات تليفونهاااا و طلعاتو صورر لخازناهم فضوسي بوحدو كتفلي كل تصويرة بوحدهااا ... كتزوميهااا و تعبرهاااا و تحفظ ملامحو الرجولية ... هادشي و قلبهااا كيضرب و شبح ابتساامة حالمة على شفيافها
دخلات عليها رشيدة بملامح مبهة لخلى سمر تحط تيلي من يديهااا و تشوف فيهااا بارتبااك
طلقات منهاا و جلساات كضحك بخجل تحت نظرااات رشيدة لمعلية فيها حاحب و منزلة الاخر: هاذ الفرحة ديالك مباليشي فيها .. كنتو مصاحبين ؟؟
سمر باستغراب و بصوت مرتافع : ماما بلا ماتعصبني عاود بحال ليلى انا والله ماكنت مصاحبة معااه اويلي منيتكم ؟؟
رشيدة : الله يجعلني نتيق ابنت كرشي ..
سمر شداات شعرهاااا بعصبية : و العدااااو باش غنحلف لكم بلي ممصاحبينشي اواعدي يانا
رشيدة : ياربي الصبر مع هاذ الولد مسكين لغيوحل معااك الصبر و صاافي ... و دعي يكون صباار و عندو العقل حيت نتينا الحجر و تركب فيه الاعصااب ديالك و مكتقاد الا بشي قتلة د العصى ..
سمر بخجل : ماما حرام عليك ...
رشيدة : ننوض دابا باك غيرجع على الولد دابا ....
سمر بغضب : متبقاوشي تقولو الولد ... الر اجل فعمرو 34 الولد هو البرهوش د ولدك يااسين ....
رشيدة بدهشة : ياك التاالفة الله يقلل حياااك عارفة حتى شحال فعمرو و كتحلف بلي ممصحبينشي ... ؟؟
سمر بخوف طلعات فوق ناموسية هربانة منها: وماما والله ممصاحبين و حق الله ...
جراتها رشيدة من شعرهاااا حتى هبطااتها و جمعات معاها بقرصة لفخض : ليماااااك من فوقاش هاا؟ من فوقااش و نتومااا كتهدرو ؟؟ و الله و يسيق خااك الخباار ياحتى يقيم القياامة ..
سمر خسرات ملامح وجها بالم : وماما حراام عليك غي كظلموني والله مامصاحبة معااه و الله يعيطني القمل مماصحابين ..
رشيدة :
ياربي و كيقولوها ،كيقولو البنات مكيتحضااوش
سمر شداات على راسهااا بالم : ماما ضرني راسي والله طلقي مني ..
رشيدة بخوف : مالك؟
سمر : راسي راسي غيتفركع ....
رشيدة : الله ياربي حتى قولنااا برات عااود ...
سمر : و ماما غي راسي كيحرقني شوية و صافي ... ماشي لديك الدرجة عااود ..
رشيدة طلقات منهااا : نمشي نشوف باك شنو عمل واش هدر معاهم و لا باقي. !!
جمعات لي برودويات ديالهاا الخاصة بالدوش و خلات التيلي مرمي فوق ناموسيية و خرجااات ....
نرجس واقفة معافرة مع الباب د بيت سمر ... معلية رجليهااا المطبزين لقصر قامتهااا .... مخرجة لساانهااا ... حتى تفتح الباب و ضحكااات بفرحة ... و طلات بعيوناتها من ااباب بلا مادخل خوفااا تلقى سمر تماا و تحيح عليهااا و تعاقبها،
دخلات بخطواتهاا الخفيفة و مشيتها المعكلة ، سرحااات عينيهااا فالبيت مزيااان ... و فرحتهااا ماسايعاهاش ملي مالقاتش سمر تما ، ضحكااات ببرائة و طلعاات فوق الكرسي حتى لحقااات لمسااحيق التجميل الخاصة بسمر ... و بغفلة منهاا طاحت ليهاا قنينة العطر حتى تهرسااات .... شهقااات بخوف و دارت يديها الصغيورين و المطبزين فوق فمهاا ، نزلات من على الكرسي بحذر عندها تقيس رجليها بالزااج و طلعاات فوق النااموسية. كتعاافر ... و نعسات و تلواات بالغطى كيف كدير سمر تماما ... حتى تقلباات على كرشهااا كتمرغ فوق فرااشهااا بفرحة ، لمحااات عيونهااا اابريئة تليفونهاا ... و مدات يديهااا ليه بالسرعة و هي غتنقز بالفرحة. ... فتحاتو مالقاتش فيه الكود ، صفقاات بيديهااا بفرحة مبالغ فيها ...
دخلات ليهاا لمعرض الصور ؛ وخا صغيرة و لكن قافزة و مطورة ، خرجاات من المعرض و دخلات للواتسااب و ثاارت انتباهها كونطاكط داير ففوطو د بروفيل فراشاات .. تفتحو عينبهااا و دخلات و فتحات الكلافي و بدات تصرد فالايموجيااات و التخربيق و كتاابة لا بداية لها و لا نهااية لي جا فبالهااا كتكتبو ... حتى ملات من هذااك و دخلات لعند سفياان و بدون قصد يديهااا مشااو للتجاه د الكااميرة... و كانت الكاميرة الخلفية لشغالة ، ضحكااات بصوت مرتااافع كتصور ...
و تصيفط تصور يديهاا كي كتشوف سمر كدير، و تصور السقف و الارض بقات غي صور و صيفط حتى دخلات سمر بعد ما دوشااات كتقفقف بالبرودة شعرهاااا فاازك لاصق فعنقها كيقطر لابسة سروال د بيجااامة لاصق و بودي قصير بزااف ... شافت فيهاااو غوبشاات و هزاات الفوطة ناوية ضربها بيهاا و ماجات ليها الصورة الا وهي فداك البوز صورتهاااا و صيفطاتهااا ... واقفة مخنزرة فيهااا هازة عليها الفوطة : نرجس شنو كدير ؟؟ شنو قالك دخل ..
سمر تحناات عليها كتحيد ليها الغطااء و كتغوت : شحال من مرة قلت ليك اللفارة بعد من البيت ديالي البيت ديالي. مادخلشي ليلو ...
ضربات نرجس برجليهاا لوجهااا و خرجااات من الغطى و نقزاات من فوق النااموسية خايفة و طاارت من قداامها يلاه وصلات للباب د البيت و قفزهااا غوتة سمر العالية حتى زعزعاات الداار بكماالها ...
: و ماااااااااااااامااا تشووووهتتتتتتت
دخلات رشيدة و ليلى و حبيبة مخلوعين ملي سمعو غواتهاااا، كيشوفو نرجس مخبية مع الماريو مكمشة ، و سمر جالسة فوسط ناموسية مخرجة عينيهااا فالتليفوون كتبكي ،
قربات رشيدة بخوف: الله ياربي سكتولي قلبي ، شنو وقع ... مالك اسمر ...
سمر علات راسها فيهااا كتبكي و كتهدر و هدرتهااا ممفوهاش: شوهاتني اماما مع سفيااان ، شوهااتنيهاتني ..
ليلى بغضب جلسات قدامهااا كتحااول تفرز هدرتها: سمر و سكت من البكاء ازمر و هدر باش نفهمو ...
زادت رفعاات من حدة صوتهاااا كتبكي بصوت مرتاافع : صوراتني خارجة من الدوشة مقزبة و صردتهاا لسفيااان ....فالواتساب
شهقااات خبيبة : ياويبي على بنت الهم ياويلي ...علاه لحقتي تعطيه الواتسااب ؟
رشيدة : خدات ليها التيلي من عندهااا برعب و فتحاتو و شافت الصورة ... كانت صورة مغرية و مضحكة بطريقة عفوية شعرهااا الطويل الفااززك غطى على اغلب تضاريس جسدهااا و لكن غيااكشن ديال سمر جابت لليلى الضحك بزز حبسااتهاا ، ..
.
ليلى : و خلعتينا سحابلي صوراتك عرياانة مرة ، .....
رشيدة : ياويلي على شوهة بناتك يارشبدة ...واش الراجل باقي حتى خطبة رسمية مادرتوهااا و لحق يشوفك مقزبة هيداا...
حبيبة : و قولي اللفعى كانت كتهدر معاااه ، و ها ربي بغى يفضحك .... شافت فيهم سمر معبسة
ترمااات على كرشهااا كتبكي .....
ليلى كضحك ؛ و صافي عااود عاادي ، الزمرة ... ياك غيولي راجل ديااك غيشوفك كثاار من هيدااا المرض ... غيشوفك كيف خلقاتك يماااك زبطة زبطة شرويطة وحدة معليكشي ......
على أثرهاااا ضحكااات حبيبة و زاادت سمر من صوت بكااائها
... اما رشيدة مشاااات تفااهم مع نرجس ، لقاتهاا مخبيبة بايلة فسروالهااا ، هزاتها من يديهااا بعنف و غضب : شحال من مرة قلت ليك خلي تليفون فالتيساااع الفاارة؟ هااا زيد ليمااك ندوش ليك بالمااء باارد على هاذ التشيطين ...
نرجس : لا اماما لا مادرت والو ماسي انا ماسي انا ...شمر غي كتكذب ...
سمر جلساات كتشهق ، شداات التليفون ، اول حاجة دارتهااا شافت واش قرااها ، لقااتهم مقريين .... زاادت بكااات كتعض فالمخدة بالفقصة ، قرااهم و شاافهم و ماقال والو؟ ،....
حبيبة : شوف هاذ الكلبة مصعورة عااود ... شافت فيهم مخنزرة كتسووط و
نااضت كتزطم فسروال بيجاامتهااا و كتسب فيهم و دخلات لبيت مامها و شدات عليها ااباب حتى شبعااات بكاااء
كتسمح دموعهااا بظهر يديهااا و كتشهق ، فتحاات النليفون و دخلات لديك الصورة كتكبر فيهاا ااا و تفليهاااا ... صورة فاسوء حالتهاااا ... نيفها جا معوج ، و فمها حول و شعرهاااا مشنتف و اابودي طلع فوق كرشها شوية و الشقة د صدرهااا باينة .... عضااات على يديهاااا كتبرد على راسهاااا و الاسوء انه شاافهااا و ماقال و لو إستفهام !... و طالع ليهااا اونلاين ....
زيرااات على التليفون بالجهد ..... و قررات انهااا غتمسح الواتساببب و تطفي التيلي فخطرة ،
و ديكشي لداارت مسحااتو و طفات التيلي و خبااتو فمجر د الماريو د بيت واليديهاا ، و فخاااطرهااا كتقول غي كيفااش غترجع تشوف فيه مرة اخرى ،
و شنو غيكون كيقول فخاااطرو !!
من بعدهاااا غفاات حتى فيقاتهاا رشيدة ....تنوض تااكل.
...جلسااات كتااكل و غي سااكتة كتشوف فنرجس شوفات د القتيلة
و كل دقيقة كتتنهد. . حتى تكلم محمد و شاف رشيدة : والدين سفياان غيجيو سيمانة الجاية ...
دابا معرفتشي واش نقولها للعائلة و لا حتى يجيو يهدرو؟
حبيبة : اذا جيتي لرأيي ، ماتقولها لحد حتى للخطبة الكبيرة ...
نقزات سمر هدرات معبسة فيهم : لا علاش قولوها لكشي يعرف ..
. ضحك محمد و مسح يديه و ناضص : براسكم انا خارج ديك السوق ...نخليكم دابا ، نمشي نفتح المحل ، شي ذهبيبة كيستناوني ... ..
رشيدة : بسلامة ....
غي خرج محمد نقزاات حبيبة لسمر مغددة : واش نتينااا خصك كلشي بالعلالي مكتعرفشي الكتمااان ،، باقي مادرناا والو باش نشهرو حتى للخطبة بعدى عاااد يكون خير ...
سمر هزات كتافعا بدون مبالاة : لا مغنهدرشي معاه ، ماعنديشي كماارة لنهدرو اصلا طفيت التليفون مغنفتحوشي
ليلى : اهيا العحب هدر مع الراجل شرحلو ..
سمر بعنااد : لا والله مانصيفطلو .. براسو لو كان خصو يفهم كون صيفط بعدى غي ميسااج يقولي شنو هادشي و لا شي حاجة هو ماجاوب ماوالو ....
ليلى ضيقات فيها عينيها : انا ديك الراجل كيجيني ممفهومشي والله غامض. فشكل ..باينة فيه قااصح.....
رشيدة : انا شفتو مرة وحدة طلعت فيه عيني بزز حيت طويل تبارك الله الولد مسرار و زين التبسيمة ...كيشبه ليماه بزااف و حتى نسرين كتشبه ليه .. يسرى لاء و داك يونس و لا مع شنو اسمو كيشبهو لديك عزيزاهم رقية ...
فاطة ضحكات ضحكة عالية : الله يابنتي و علاش غتزوجي اذا كنتي كتحمشي .... اذا غي انا خالتك مراة بحالك بحالي و كاتحمشي راجلك اش غديري معاه ....
سمر ببرائة : لا اخالتو ديكشي حراام اصلا ....ويلي. على يدوشيو مع بعضهم ديكشي كيديروه غي النصارى ...
نااضت رشيدة للكوزينة، مخلية فاطمة غتسطى بالضحك و عيينها مدمعين : ياربي كرشي مشااات ، لا احبيتي ماحرام ماوالو الرسول صلى الله عليه و سلم كانو هو عائشة رضي الله عنهااا كيدوشو من اناء وااحد. ...مكاين حتى حاجة حراام فالموضوع و راجلك ابنتي حلالك دسري معاك كلشي بغيتي يتمتع بيك كي بغى و نتي كذالك ، من غير شي حواايج لحرااام حرمهم ربي مذكورين فالقرآن ، الممارسة من الدبر و المعاشرة في وفت الحيض ، حيت فيهم مضرة ، .....
قاطعاتهااا سمر بخجل : خالتو صافي ويلي باقي الحال على هذا الهدرة .... و اصلا وخا تعيى تهدر مكنفهم منك والو و ماخصنيشي نفهم هادشي مااسخ ...
فاطمة بجدية : يا بنتي الله يهديك شمن باقي الحااال رلك كبيرة خصك تكوني واعية فهادشي ... هكاوا على العزبة قاليك الدوش نتي و راجلك حرااام .... و هاذي جديدة
اتلعم ماذا؟؟ ...لو اتى احد قبل سنتين و اخربني بأن قلبي سيتم سرقته ، ل غرقت جفوني بدموع الضحك ....
شعرهااا الاسود انسدل على كتفيهاااا برقة و نعومة ... عيونهااا السوداااء الفااتنة ... شعلة من الفرحة و البريق لخلاهم يبااانو .فاتنين ... شفايفهاااا الرقاق كيبريو بملمع الشفاه... كتشوف فالمرااية و كدير حركااات استعرااضية كتفقد شكلهاااا كي طاالع ، لابسة قندورة بيضة خفيفة جااات مع فصالتهااا كتحمق .... و شعرهااا مفرق على جوج و طلقاتو مع وجهااا ...... لبساات ساعتهااا و السنسلة ذ ا لذهب .... و جلسااات فبلاصتهااا كتستنى وصوول عائلة سفيااان ... سفيان لي من اخر موقف وقع بسباب ختها نرجس ... و هي كتخممم كيفاش غدير تشوف فيه ، و شنو غيكون كيفكر فيهاا دابا ، شي لخلى المشااعير و الاحسايس متضاربة داخلهاااا ... شعلة من الفرحة ، وقليل من التوثر و كثييييير من الخجل و الحياااء ، لاي وحدة فينااا وخا تكون شخصيتهااا كيف ماكانت وخااا تكون زااعمة مع خطيبهااا و خا تكون علاقتهم عميقة ، الا وهااذ النهااار دايماااا عند كل فتاااة كتغمرهاااا احاسيس الخجل و التوتر و الارتباااك ....
دخلات عليهاا ليلى ....حتى هي مزينة و مقاادة و لكن كلشي بالحدود حيت على كل حااال هاذي ماشي خطبة رسمية ، غي غادي يهدرو و و يرشمو العروسة على قولة الناااس الكبااار .... ليلى كتبتااسم بمجاكرة : نوض الالة عروسة عريسك وصل ... هبط سلم ....
ليلى ضرباات على حنكهاا مخرجة عينيها: هاويلي ... و شنو غتبقى هنا ، حتى يمشيو بحالوم ؟ مجاتشي اسمر والله .... هبط سلم و جلس معاهم شوية و اذا بغيتي طلع بحالك ...
سمر : شكون جاااا ... اواعدي واش كاينن ناس بزااف ؟
ليلى : تمااا سفياان و باه و يمااه و خوه ختو ..... و سعد و نسرين صافي ....
سمر برااحة دارت يديهااا على صدرهااا : و لبااس غي ملي ديك الشاارفة مجاتشي معاهم ...
ليلى كضحك : ولاهيلا عاد قلتى لماما ....
جراتها من يديهااا كتزعمها : و هبط دابا بلا ماتعصبني ....
سمر جرات يديها عندها معصبة : و طلق من يدي الزمر .... نهبط بوحدي ...
ليلى معليه فيها حاجبهاا و خوات ليها الطريق : و زيد الغزالة ..هبط ... انا لحمااارة ماجة زعماا نهبطك ماتهبطشي بوحدك .... و يلاه زيد هبط وريني نشوف ....
سمر قلباات وجهها عليهااا كتمتم .... فالاخير زعماات و هبطاااات .... و هي كتحاااول ترسم ابتساامة مخبيبة توترهاااا
.... دخلات للصالة .... و حنااات راسهااا مزنكة و حاسة برجليهاا كيترعدو و خاصة ملي انتبهو ليهااا الجالسين ....
تقدماات كتسلم بحيااء ، بداات بأ ب سفيان رشيد ..، رجل رغم كبرو الا ان حروف الزين و الرجولة مزالين باينبن طويييل بطولة ابنو سفياان مدير فثانوية متقااعد ضحوكي مفروح ....
باست ليه يديه ... ضحك ببشاشة و طبطب على ظهرهااا بفرحة و رضى على ذوق ولدو ....
ابتااسماات معااه بخجل و سلماات على سامية .... لنااضت و ضمااتهااا بالجهد فرحاانة : تبارك الله على نووااارة عندك يارشيدة .....
ضحك رشيد : هههههه نوااارتهم ولات نوارتنااا دابا ... اولا لاء اسي محمد ....
محمد كيضحك : كاينة اسي رشيد كااينة هههههه ...
....طلقات منهاا سامية و تقدماات ليونس لكان جالس قدام ساامية ، كيشوف فيه شوفات تفحصية ...يلاه مداات يديهااا ليه تسلم عليه وهو يجررهااا سلم عليهااا من وجهها ....زيراات على يديها بغضب و كتماتهاااا ... و سلماات على ختو ببرود. ... و باست نسرين لوقفاات كضحك حتى هي فرحاانة جرهاا خالها سعد كضحك كيشد فيهااا حتى زنكهااا عااد طلق منها
.. تقدماات لعند سفيااان و شافت فيه بتردد و ابتاسماات ابتساامة جميلة حتى بانت غماازة خفيفة فذقنهااا ...
هاذ الموقف فكرهاا ، فالموقف لوقع ليهاا معاه ملي تلاقاو فدار جدهااا ، ملي كانت فصرااع واش تسلم عليه ولا لاء ..
...تنفساات بعمق و طلقاات يديهاااا و مداتها ليه ...
صعقة كهربائية 💘💘
اول مصاافحة فالايااادي .... يديه الدااافئة و الكبيرة ...ارسلت رعشة سرااات مع جسدهااا .... و احساس بالدفىء و الامااان حساااتو غي فمصافحتو .... علات راسهاا كتشوف فيه بعويناانهااا .... و بالظبط فعينيه العميقة ....ابتاااسم معاها حتى كضحكو عينيه ... و زير على يديهاااا وهي وسط يديه ....حتى حشماات و فلتااات يديها من يدو بسرعة ....
....مع الحشمة و الارتبااتك سلماات حتى على جداتها حبيبة ..... شي لضحكهم .....
حبيبة كضحك : داخت مسكينة دااخت هههههه ....
ساامية بابتساامة : كتوقع ... عاادي هههه.
جلساات قدااام جداتها حانية راسهااا كتسب فنفسهااا على الموقف لحطات راسها فيه ، السبب كاان ديك الرعشة لحسااتها فور مالمساات يديه .... دارت يديهاا قداام نيفهااا ريحة عطرو فيديهااا ...... زيراات على يديها بالجهد خوفاا من الريحة تختاافي مكرهاتش لو تباات اليل كلو كشم فيهااا ......
بدااو العائلتين فالكلاام و الحذيث و مرة ضحك و خااصة محمد و رشيد لكل وااحد كيعااود على مغامارتو .... و شبابو ... و كيضحكووو .... و مرة مرة كتشارك معاهم سامية وكل مرة كتجي عينيها فسمر كتشكرهاااا و تشكر حسنهاااا حتى كتحشمهااا و تحني راسهااا ..... سفياان و يااسين و يونس و سعد لكذلك مرة مرة كيشااركو الحذيث بشي كلمة او راي .... ...
ياسين رغم انه تصدم و حس براسو تغفل حيت جاا لقى باه عطى كلمتو للنااس و هو مافخباارو والو ...فالاول ماتيقش و اعتاارررض و بشدة ....و لكن فالاخير رضى بعد ماشبع خطااابااات من عندو جدااتو حبيبة حتى طيباات ليه ودنيه ولا غي يقول غي اه مصاب غي تسكت ....
عيااات سمر بالجلوووس ..ملي جلساات مانااضت و هي ممولفتش تبقى جالسة لوقت طويل و ماتحركش ....
داارت رجل فوق رجل و رماات شعرهااا اللور ، مارداتش الباال لاشارات رشيدة ليهااا لجالسة قبالتهاا كتشير ليهااا بلا ماتعيق. تحيد رجليهااا فوق بعضهم حيت عيب زعمااا!!!
لكن سمر كااع ماكاينة فهاذ العالم ..... رماات عينيها لجيهتو بفضوول و شوق لقااتو حتى هو كيشوف فيهاااا و كيبتااسم ....دار ليها حركة بعينيه فاتجااه ماماها ... عقدات حاجبها باستغرااب و شافت فين شااف ..لقاات مامها مكمشة فيهااا فمهااا مغددة كتشير ليها لفخااضهااا ... فتحات عينيها بفززع مافهماات واالو ... عارفة انها دارت شي حااجة ممزياناش و شنو هي منعرف ... حنات عينيهااا لفخضها فين لمحات ليها رشيدة و لكن ماكاين حتى شي خللل ... مافههماات والو ....
رجعات شافت فسفياان لكيشوف فيها معلي حاجبو .... ابتااسم و دار ليها اشارة بعينيه لرجليه .... جمع رجل فوق رجل برجولية و ديك سااعة نزلهم .... بلا ماايعيق احد من الحظظوور الا سمر للظااهر عااد فهماااات
نزلات رحليهااا من فوق بعضهم بالزربة وهي مزنكة حتى ضرباات رجليهااا مع الطبلة و تزعزع
كاااس د العصير من فوقهاااا.... ناااضت مفعفعة و مزنكة مسحااات اثاار العصير لتكب تحت نظراات سفياان المبتسمة .... و رشيدة لي مالقاات فين ترد وجههها و مغددةة عليهاا
.....
جلساات و هاذ المرة ططالقة رجليهااا و رداات شعرهااا لجهة وحدة كستااار من نظراات سفيااان لحرقو خدودهاااا .... و ربكووهااا عالجهددد ...
نااضت الحاجة فاطمة تفقد المااكلة و لحقو عليها حتى ليلى و نسرين ، للكوزينة. .. و تبعتهم سمر ،لنااضت بحال الى سالتة .... ....
ضحكاات نسرين و شاف فيهااا : ياختي سبحااان الله ، باقي لداابا مزال متيقت نتي و خويا سفياان غتوليو مع بعضكم. تولي مرات خويا الكبير ....
حشماات سمر كتلعب بالكااس فيديهااا في حين ليلى ضحكااات و شاف فنسربن : حتى نتيقو حناااا ... هههههه خصك تشوف ياسين مسكين ملي عرف سحابلو كنكذبو عليه و كنديرو مقلب .
نسرين دايرة يديها على فمهاا كضحك : ويلي حناااا كاملين تصدمنااا حق الله .... سعد مسكين حتى هو متيقشي كيقولي واش سمر و سفياان هاذوك لكنعرف كي دارو تلاقاو دوك الجوج هههههه.. و جداتي رقية، و ماما قالها ليهم ملي كنا مرتيل ... جداتي سحابليها غي كيهدر و لا باقي فوقااش ...... قالت لي ماما تصدمااات ...حتى مشى منها اللون .... اما ماما صراااحة فرحاااات والله ..... قالتها ليا غا فالتيلفون و هي غطير بالفرحة .....
جراات نسرين سمر من يديهاا كتحااول تهدنها و ضحكهااا و خرجتهاا .... جلساات قداام حبيبة و عن قصد جلساتها جنب سفيااان ..... لمفرق رجليه يد فوق فخضو و يد فوق مخدة لجلساتها فيها سمر ....
سمر عضاات على شفايفهااا بغضب من كلامهااا لزنكهااا و همساات : عقل فيهااا ....
نسرين : هههههه عاقلة عاقلة
تفساات بهدووء و حناات راسهااا و متحركاااتش خوفاا من انها تحرك و تقيسو فرجليه و لا فكتاافو ... عينيهااا كيتسااراو بين الاحذية .... حااضية صبااط كل واحد.كتلاهي الوقت و منها نيت تخفي ارتبااكهااا ...
سفيااان لحس بيهااا ملي نااضت تبعاات نسرين ..... و عااق بيهاا حشماانة ... ابتااسم بجنب ملي رجعاات و جلسااتهاا نسرين قدااامو و توشيوشهم .... جالس حلستو المعتاادة فاتح يديه فوق المخااد حتى قاسو يديه بخصلا ت شعرهاا الحريرية .... ابتااسم و رمى عينيه لجهة المخلوقة لي فتناتو جالسة حدااه ... عقد حجباانو و مسك ضحكتو بصعوبة .... ملي لمحهااا كتشوف فصبااطو و قرباات رجليهااا قداام رجليه و قندورة معليه شوية حتى بانو رجليها البيضين الصغيورين .... كأنها كتقاارن رجلليه مع رجليهااا ....
بلا ماتعيق .... لكن مامعن نتي ، يابنتي ...
دار يديه على ذقنو برجولية و هز رجليه بشوية و طبطب بيها على الارض بخفة ....كالاشاارة ليهاااا لهاذ الحركة فزعاتهااا حيت كاانت سااهية .... جمعاات رجليهاا عندهاا و قلباات وجهااا عليه كتحااول تنسى ديك الهاالة من الرجولة لجالس قداامهاا
تنحنح اب سفياان شي لي خلى الكل يشوفو فيه : اوى اسيااادنااا ندخلو فصلب الموضوع اولا ...هههه
محمد : هههه تفضل اسي رشيد
رشيد كيضخك بخفة : ههه لنطولوه نقصروه ...الهدرة لقلناها فالتيلي نعاودهاا داباا ... و المواافقة لعطااتهاا لينااا بنتك سمر تبارك الله عليهاا نبغيو نسمعوهاا بودنينااا و نقرااو الفاتحة. و نتوكلو على الله و نحددو موعد د الخطبة الرسمية و تركاب الخوااتم ... اولا لا ء ...
ضحكااات ساامية : هههههه بسم الله عليك الحااج سرسبتي كلشي .... الناس كتمشي دقة بدقة ههههه
ضحك الجمييع .... و رشيد شاف ف سفياان لحتى هو كان كيضحك و كيشوف فيه و على فيه حاجبو .... زعماا ياك نتا لوصيتيني ندخل فالموضوع ديريكت و دابا كضحك ....
محمد : ههههه و المعقول هو هذاا علاش الدورااان ... يابسم الله نسمعو الموافقة ... و نقرااو الفااتحة ..
شافت فيها ساامية بمحبة و ابتاسماات : اجي اسمر حداايا اجي نبغي نسمعهاا ونتي جنبي ... ...
شافت سمر فرشيدة بعيون تائهة و اشارت ليها رشيدة تنوض و تسمع لكلام ساامية ... حنات راسها بانصيااع كتعض بشفتهاا السفلية لطيباتهاا ... و داارت من اتجااه الاخر تجنباات دوز من قداام سفيااان .... و جلسااتهاا سامية جنبها كطبطب على رااسهاا فرحاانة : تباارك الله مشاء الله ....
رشيد كيضحك ببشااشة: تبارك اله على بنتنا سمر .... علات راسها فيه و ابتاسماات بخجل ...
رشيد : اوى ابنتي سمعيني حواابك ... و نتوكلو على الله ...قابلة ابنتي ...؟؟
كررات ساامية كلام رشيد ملي لاحظاات سكوتهااا .... في حين سفيان عقد.حجباانو كيشوف فيها حانية راسها و ساكتة و فسر سكوتهاا على الرفض ...
سامية شداتها من كتاافها كتبعد ليهاا شعرها من على وجهااا لقااتها حمرة بالجهد ..... : موافقةابنتي ؟؟
هزات راسهاا بالايجااب و نطقاات بالموااقفة ....
على اثرهااا رخف سفياان حاجبو و ابتااسم بالجنب ...
ضحك رشيد : ههه وها سمعناا الموافقة ... يلاه بسم الله نقراو الفاتحة ...
محمد : بسم الله
هزو كفوفهم و باشر الكل كيقراو الفاتحة ...
سمر بقوة التلفة ...حتى سورة الفاتحة نساتهاا و تخربقاات فيهاا ماجات تعقل عليها حتى سمعاتهم قالو امين .... و قالتهم معااهم حتى هي على أ ساس انها قراتها معاهم ....
تحط العشااء على حقو و طريقو لصيبااتو الحاجة فاطمة من قلبهاااا و كانها لبنتهااا لمعندهاش ....
كلاو حتى شبعو .... من غير سمر لبزز حطاات جوج دغيمات ففمهااا ... الشهية مشاات بقوة الفرحة ....
بعد الاكل ..
تنحنح رشيد تاني و شاف فيهم : اوى الموافقة و سمعنا و ا
لفاتحة و قريناها و العشااء و تعشينااه ... نحددو موعد الخطبة
... نطق سفيااان بجدية : كنتقتارح الخطبة تكون فهاذ السيمانة نيت ... اولا لا ؟
رشيد شاف فيه و ضحك : هههههه ... حتى هذا كلااام .. مكاين لاش نمشيو و نرجعو تااني اللهم نقضيو الغرض دغياا ...كيبقى غي العقد نحددوه انشاء الله مور الخطبة ...
محمد شاف فرشيدة لحتى هي اقتناعات و شاف فيهم : ان شااء الله المعقول هو هذااا. ..
بعد منتصف اليل ....
نااضو عائلة سفياان ... ناويين المغاادرة .... بعد ما رفضو يبااتو و قررو يجلسو مع بنتهم نسرين فدارها احسن .....
سلماات سمر على رشيد باست ليه يديه و جرهااا و باسها فرااسهااا كيشوف فسفيااان كيضحك و يهز عليه حجباانو بمشااكسة ... قلب سفياان وجهو كيحضك على فعايل باباه ... و حك عينيه كيهز راسو ....
جراتهاا سامية ضماتهاا ... و سلماات على يسرى ببرود ... و تجنباات تشووف فيونس حيت محاملاش نظارااتو ...
شافت فسفيااان و مدات يديها ليه و تلقااها برحب و هي حانية راسهااا حتى زير على يديها بحال المرة الاولى شي لخلاها تشوف فيه ... ابتااسم ليهااا حتى تشدو عينيه... كيبريو ... هرباات وجهها منو و فلتاات يديهااا هرباانة من سحرووو
ملي شافتو اول وهي كتقول ان فعينيه شي حااجة كتسحرهاااا و دابا تاكداات فعلااااا ...
شوفة مبتسمة منووو تقدر تزعزع كياانهااا باكملو و تلفهااا ....
ناعسة على ظهرهااا كتشوف فالسقف كتلعب بشعرهااا كتبتاسم ... و كتسمع لكلامهم على سفيااان ...
حبيبة : تبارك الله عائلة محترمة و كدخل للخااطر ...
ليلى : هههههه انا كيضحكني غي باااه مفروح ...
فااطمة : هههههههه ولاهيلا حتى العريس غزااال مسرااااار و بعقلو و مرزن ...
رشيدة : لا تباارك الله مسرااار و باين فيه معقول ماشي. د التفلية ..
دخلات عليهم نرجس مقلوبة بالنعااس ماسايقة الخباار لوالو .. طلات عليهم كتحك فعينيها. ...
نقزاات سمر من بلاصتهااا مغوبشة فيهم : شننننني والله لا كللى منو شي وااحد ...
ليلى شادة معاها الضد : كتحلف ... غنووض و ناكلو انا و نرجس و نخلي حتى لمجد ياكل حتى هو ...
ضحكااات سمر بمكر : ههه حتى تجبرو بعدى.....
صباااح مميز .... صبااح اخر اضيف لصفحات حكايتنا ❤❤
فتحاات عينيهااا و هي مبتاااسمة تكسلات ببطىء و نااضت دارت روتينها الصبااحي و لبساات عليهااا حيت صابحة قاارية ..... فطراات و ودعاات مامها و باها و خرجااات نااشطة. .. وفالطريق طلاقات مع سلسبيل .... شيرات ليهاا و قطعات لعندهااا ...
سمر معبسة فيها : علاش ؟؟ و سري انا لماجة نقولاليك زعمااا
سلسبيل : بلا تي بلاتي ... متكونشي كتكذب عليا زعما ؟؟
سمر سااطت بنفااد صبر : لاء ...
سلسبيل بدهشة : و اختي عذرني كيفتش غنتيق و نتينا يلاه ديك المرة هدرتي عليه حتى طلب صدااقة ماصيفطتيلو ؟؟
سمر : هههه هياهااي الحبيبة لهلا يوريك اشنو عمل من مور ديكشي ...
سلبيل باقي فحالة دهشة : عااودلي شنو درتي ..
سمر شاف فساعتهاا : تعطلت حتى لشي مرة و نعاود لك داابا غيشدو عليا اابااب اواعدي ....
خلاتهااا و مشااات كتجرري ... حيت تعطلاتت بززاف ...
يلاه وصلت للباب د الليسي كتنهج و شعرهاا لاصف فجبهتها عرقااانة لقااات ااباب مشدودة ....
حكاات جبهتها بغضب ، دابا خصها تستنى سااعة باش يتفتح البااب ... و البلاصة خااوية قداام المدرسة .... كي غدير تبقى بوحدهااا
حتى تليفونهاا ماشعلاتوو ... طلعاات فوق الصور و جلساات كتلعب برجليهاا فالهوااء دايرة يديها على حنكهااا .... قنطاانة
...لسووء حظهاا ،دااازت طنوبيل سفيااان من تماااا ، و شاافهااا .... هبط الزااج كيتأكد واش هي و لا ء ... عقد حجبااانو و نزلل من سياارتو ..حتى وقف قداامهااا ... و حجب عليها الرؤية ، هزااات رااسها فيه و فتحات فمهاا بالدهشة غي شاافتو هو عااقد حجباانو داير يديه فجيبو كيشوف فبهااا مغوبش نزلات دغيااا من فوق الصور مخلوعة ... و خا مدايرة والو ...
سفياان بجدية كيشوف فيهااا مغوبش : كتقري النمل ؟؟
سمر بارتبااك كتشوف فيه و كتبلع الكلاش لعطاها .... : لاااا غي تعطلت ووصلت كانو شدو اابااب ... و شيرات للباب كتهدر : و خصني نستننى سااعة اخرى عاد يفتحوهااا ...
سفياان رخف حجباانو ولكن مزاال مغوبش : كون طلعتي للدار اسمر ..
سمر قريبة تبكي من الموقف لطاحت فبه : لاااا ... مافيا مانبقى طالعة هابطة ...
قلب وجهو و حك حجباانو و ملامج وجهو جاامدة ..... رجع شااف فيهااا و نطق : فين تليفونك ؟
رداات شعرهاا مور ودنيهااا و عضاات على شفايفها بخجل ملي تفكراات موضوع الصورة : طفيتو ...
ابتااسم بالحنب و سولهااا كانو ماعارفش علاش و كيتلذذ بارتبااكهااا و رمشااات عينيهااا الكثيفة لكترااقص بخجل كتللف : علاش ؟؟
شاافت فيه و مع هو طويل كتبان قدامو بحال القملة وصلة ليه لصدرو ... غي لمحاات ابتساامتو ... حناات رسهااا حشمانة و هزاات كتاافها بلا ماتجااوبو، غاارقة فبلاصتهااا
أميرتك أنت الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء