تلفتت ليه مخلوعة من دك الصوت العالي والغاضب ياللي انده باسمها كان جاي ناحيتهم كيف العجااج والشرار فعينه عقلو فهد اللحظة مودفيون وهو متجه عندهم نزلات حاجبها باستغراب مراافقاه صددمة كبيرة وهي تمتم بين شفايفها موجهة نظرها لصلاح ..
جوديا : ماايمكككنش
صلاح كاااان متكي على الحيط تيهضر هو ويااها غير سمع صوتو تلفت ليه حتى هو يكمش تعاابير وجهو مستغرب ناض من على الحيط مزال مفهم والو كان وصل عندهم وتلاح عليه .. لااحو للارض تيغووت وطلع فووقو تينهج هز قبضة يدو تاالفوق ديركت لنيفو رعفو ..
يوسف : ااااش قررربك لهااا هااا شكوووون تكوووون (عاودو بونية خرا) ااااااش داااك لها بدييني حتى نقتلك والله حتى نقتلك اعععع
هز يدو غايعطييه تاني وهو يزويه صلاح برجلوو حتى تلاح .. مسح صلاح نيفو والدم دايز منوو وهو يوقف تطرق فعنقو .. شد يوسف كرشوو من حر الضرربة وهو تينهج شافييهاا وغووت ..
يوسف :خووووي من هناااا خوووي
كانت تتشوفيهم بزوج مبعدة عليهم واقفة تترعد حدا التلاميذ اللي تجمعو عليهم شي مستغرب شي فرحان شي واقف يعمر الصاك .. عض يوسف على شفايفو مني مداااتهاش فييه وشاف فصلاح بحواجب منقضة ..
يوسف : كانت تتسمع الهضررة قلبتووها ...قلبتوووها عليا ولكن والله منخلييها لكم اعععع
غوت ثاني تينهج وسرعان ما تلاح عليه ثاني شانقو من الكول دلبيل تاعو دفعو صلاح مشرربن وغووت تيشووفييها
صلاح : واش تتعرفييه ؟؟ مابيتش نحط فيه يدي على ودك
حركت ليه راسها بالنفي تترجف كاع الزعامة تاعها تبخررت وراحت فخبر كاان .. قااطع نظررااتهم الصامتة صووتو الهاايج هو دافع صدرو أصدر صلاح وبااندفاع تيغووت
يوسف : حددددر عينيك ..
شير لجوديا بصبعوو : هادددي خط حمر .. تاتفهم شناهي خط حمر !! تفوتوو تاخد بروسي فالسما
طرطق صلاح عنقو مبرد ومهدن وقال. هو تيشوف فجوديا ..
صلاح : شكون هدا؟ ؟؟
جوديا : هئ هئ متنعررفوش والله متنعررفو هدا هو هئ دك لبسي المريض لعاودت لك علييه
غوت يوسف : مرررررررييييييض بك
تبسم صلاح تيهزز رااسو وجمع قبضة يدو عطاها ليوسف يالي كان تيشوف فجوديا نيشاان ففكو ..
صلاح : هدددي حيث تبسلتي عليهاااا
مسح يوسف الدم من شفايفو وتفل الدم من فمو ورد ليه البوكس ديركت تحت عينيه وغووت مغدد عكس صلاح لمبرد ..
ياله بيحاووبها تلاح عليه صلاح تيضرب بالبونيات طااغا يوسف بيدو ودفعوو عليه .. هربات جووديا مبعدة منهم وهما تيضاربوو دقة فيا دقة فيك بدااو التلامييد يغوتو
صلاااح صلاااح ... كلشي تييغوت باسمو بحكم انهم تيعرفوه هو ومااشي يوسف .. جووديا بيناتهم مرعوبة هد زوج ثييران انتحر خير لك من دخول بيناتهم شوية وقفت الصطاافيط دالبوليس حدااهم ونزلو منها زوج حنااش تيباعدوهم على بعض بزوج عامريين دم وسبان غير من السمطه لتحت ..
صلاح : عقققققل على هد لووووجه عقللل
يوسف : لديينموو مازال يهضر ليحرق أصل مك
مونطاوهم بزوج ودخللوهم للصطاافيط .. يوسف تيطرطق فعنقو مشرربن وصلاح تيغزز فشففايفو بالشمتة .. جاا للسيكتور تاعو وشبعو عصا قدام البشار ... تحركت الصطاافيط وجوديا متببعاها بعيينيها تترعد وهي تقلب الضورة تتجرري للدار .. أما فالصطاافيط كانت غادية وواحت زوج بوليس تايفارقو فيهم شابكوها بونيات تاني
كان جالس فالمكتب تاعو وكاتب الضبط قداامو كيخدمو على قضية سمع الدقان وهز رااسو فالباب ..
حسن : تفضل
دخل بوليسي مدخلهم بزوج لكن يوسف كان ورا الصلاح تحجبت الرؤية على حسن قشع غييير صلاح دماياتو دااايزين وهو يتسررح فكرسيه وضحك باستهزاء ..
حسن : الرجلة تلكرطون .. واااش نتا مغانتهنااوش من مصاايبك عششتتي فالبنييقة وغملتي ركاانييها تيطلبو الشرع معاك
شاف فالبوليسي : شنو داار تاني
البوليسي : لقييناهم مشاادين بونيات اشاف
حسن : صافي سير (شاف فكااتب الضبط )
دكشي لكان ناض خرج ورجع حسن عيونو للبوليسي
حسن : دفع لياا دك خونا ييانلي حشمان ... غير اجي اوليدي جييتي لدار الخير والكرم هههههه
جمع ضحكتو مني جات عينيه فعيوونو ووقف داير يدو على المكتب ...
حسن : اش كديير نتا هنا
صلاح : نجااوبك انا .. جاي نااوي يتزلل على بنتك اسي الضابط هدا علاش داابزناا
شاف يوسف فصلاح ومسح الدم من فمو ورجع شاف فحسن .. حك دقنو باليد لمفيهاش لمينوط اما لخرا مونطينو منها وشادو للبوليسي وحتى صلاح نفس الشي ..هز يوسف راسو فحسن بحقد وضحك سااخط وقال
يوسف : دررتي لعحببك بعدتييهاا عليا .. حداش لعام حدااش لسنة تاع العدااب .. سنين طويلة تاع النقص والحرمااان ديير فباالك بلي يستحيييل نفررقها مني لقيتها (غووت ) جووودياا دياالي تاتفهم دياالي دياالي انا
ضرب حسن يديه مع المكتب وغوت ..
حسن : واااش مرريض فعقلك ولا كفااش؟؟ عمررك تحلم نخليك تقررب من بنتي
تنطر يوسف من لبوليسي وقرب وجهوو اونفاس مع حسن وزعزعزو بصوت قاسي ..
يوسف : نتاا يااااااك ( صور عيينييه يمين وشمال ) ولا ولددك ... شكون ...كان عندي الحق مني تنحااول نبعدهاا منكم (غووت ) هاااني بعددت قدررتي تحمييهااا لااا لااااا (شاف فصلاح ) نتاا !!
صلاح متبع الفيلم من لول بداا يفهم انو يوسف كان يعررفهم وماشي غير بسيووكو عادي ... هز حااجبو باستهزاء مني اهتموا يوسف .. وهو يغووت حسن تيشوف فالبوليسي
حسن : ديييهم يتكلاصاو بزوج
شاف فيوسف وأضاف باستنكار
حسن : يوسف العراقي ماازال مااسالينااا مغااديش ندوزهاا
لك غيير صبرر ..
يوسف : نتااا لجييتي لعندي نتا لدخلتيني لحيااتكم ثاني غير ولف عليا و بدا تودع جوودياا ..
جرهم البوليسي مخرجهم ورجع يوسف شاافيه
يوسف : من لأحسن تجهز نفسيتك لوجودي نخااف يطرطق لك شي عرق
حسن :(بصوت عالي ) دييييوه عليا
فبلاصة خرا
وصلت قداام الدار تاتنهج تحدرات دايرة يديها على ركبتها ترجع النفس .. مخايفاش على صلاح موالفاه يديوه لبوليس لمخوفها هو هد لهبييل على قولتهاا منين خرج لها وعلاش تيتصرف وكأنو تيعررفها .. داارت الساروت فلباب حلااتو ودخلت باانت ليها فاطمة فالكوزينة تتغسل لمااعن وهي توقف عليها ...
جوديا :ماما بلا دوراأن شكوون هو .. ميمكنش هدشي واش تابعني من كازا لهنا وتقولي لي طبيب هو تيعررفني ياك واش تتعررفوه ..
تنهدات بعمق حركت رأسها بالايجاب
فاطمة : كناا كاارررين عندهم .. كنتي صغيرة ديك الساعة منظنش واش تعقلي ..
هزات حاجبها باستفتسار وقالت ..
جوديا : اهاااه ..
كانت لكوزينة مجهزة بالصال مونجي بربعة دالكراسة جلست فاطمة على رأسها وجلسات جوديا اونفاس معاها تتحرك راسها بالايجاب دليل على لهفتها لمعرفة تتمة حكاية هد المجنوون الغريب الأطوار فنظرهاا ... شااافت فيها فاطمة باستنفاار واسأنفت كلاامها ..
فاطمة : كانو ساكنيين فوقنا .. باه حتى هو بوليسي كنتي عزيزة على والدييه بزاف (تبسمت باستفزاز)وعزييزة علييه كثر ..كان تيحبسك وميخليكش تلعبي يوميا يجي يديك يخرجك للجريدة نتي وجواد وفكل مرة جواد تيرجع تيبكي تييقولي جراا عليا يوسف ... مكنتش نعطي أهمية لهضررتو تنقول ولد صغيير تيغير من ختو مكنتش نعطي أهمية لهضررتك ... كنتي تشكااي منو متيخليكش تلعبي لا مع بنات لا مع ولاد كنت نقول عادي فحال ختو وتيداافع علييها ..
سكتات لوهلة بينما جوديا تتشوف باستغراب محوولة نظررها لبعييد وكأنو هدشي عمرو وقع لها .. اختفى نهائيا من داكررتها ..
عاقلة فقط على شتات منكسر من الماضي .. متكون من أصوات ناس غررييبة وضحك وغوات ووجووه طييفها مغيم فمخيلتها .. شااافت ففاطمة بريبة وقالت ..
جوديا : واشنوو ووقع من بعد !!
فاطمة : كلشي ووقع بالزربة !!
مااااافهمتش اشووقع نهار زمزم كيف كااع الدرراري بيتي تلعبي ومخللااكش انا كنت فالدار مفرراسي والو .. كان ولد خالتك ياسين عزيز عليك بزاف وحتى نتي عزييزة علييه يمكن عنقك لعب معك معررفتش شنو وقع شنو لدار حتى خلا يوسف يتعماو لو العينين ويدير فيه دييك الحالة
جوديا بخووف : شنو دار ليه !!
فاطمة : عمااه تخيلي عما ليه عينيه .. ضربو ببرا دنقش وعامرة جافيل لعينيه خرج على الولد وكمل حيااتوو عاادي اووووف تانتفكر هدشي قلبي تيتقبط .. ياسين مسكين تعما ومعندوش لام لتحن فيه كااينه غامرات بااه شدات هي ودك السكايري تاع بااه لفلوس من عند محمد بات يوسف ومدعاوهمش ..
يوسف صييفطو باه لافران يكمل قراايتو ياسين مشاات لو حيااتو حنا كنا بانيين الدار وتنتسناو تكمل فالصليح نتحولو ليها صدقنا بعناها وباك شد انتقال وجينناا لهنا وبدينا من لاول ..
فاطمة : ياربي ميتعاوودش الماضي ياربي تبعدو علينا ..
تنهدات بعمق وهي تتدعي بييينها وبين نفسها يبعد عليهم جاهلة على انو قدررهم هو هدا وشكون حنا حتى نوقفو ضد القدر ..كل واحد فهد الدنيا عايش بياللي مكتاب عليه سواء خايب أو زوين تنحمدو الله وبقد ثقنا فالله وايماننا بيه بقد صبرنا وعزيمتناا فتخطي الصعوبات ياللي تتواجهنا فحيااتنا ..
سدات لباب دالبييت بوجه مخطوف منو اللون .. تتخيل المنظر قلبها تينزل تحت رجليها من الخوف تتحمد الله انو هدشي معاقلاش عليه ..
ما قادراش تتخيل انو من ورا دك الرجل الوسيم وحش ادمي بلا قلب بلا رحمة .. لكن هيهات فين هو القلب اذا كان مخطوف منو مني كنتي فالمهد .. وبرجوعك مرة ثانية لحياتو خطفت العقل وقدرتو فالتفكيير بالمنطق ..
جلسات فوق السرير تتماصي راسها لوهلة تفكررت صلاح خافت علييه منو لمهدنها أنو صلاح ماشي واحد لساهل يتغلب ..
تكااات فوق السرررير داايرة يديها على قلبها طااح فباالها الشخص لتعدى عليها وقفات بفزع مني طاح فبالها هو ..
جوديا : وإلى كاان هو !!!
البررد تيقرقب سناانهم .. شي جالس فالارض شي مخشي فالقنت تيقلب على السخونة شي شاعل بريكة تيسخن بها الزنزانة عامرة محابسية وغير كل وااحد وجهو يعطييك الخبار .. تجمعو فييهاا غير الشماكرية والشفارة نيييييت صلاح كان بيناتهم تيفتخ جواان ومفرق فالأرض بينما يوسف وسط دك البرد لاح مونطوه سلت الكوستار والشوميز وبدا يمشي ويجي عليهم هكك عرياان .. تيتفكر كلام حسن بيجهل .. عقلوا صاط فيه البرد وقلبوا انصهر موازاة مع شووفتها كفاش راهم يطلبو منو يبعد منها وبحرا متيق رجعت ليه ..
شافيه صلاح باستفزاز هو وبعض المساجين معرفتو ..تيتغامزو عليه .. ليشوفو ابدا ميقولش هدا شخص قاري ووااعي تييبان كيف شي هبيل فعز البرد يمشي ويجي عليهم .. عصبهم وبعد مدة تكلم واحد فييهم ..
ادك خوونا واش مناويش تجلس دوختيينا ..
خنزر فيه ناوي على خزيت واتجه عندو ربما يشفي غليل حسن وصلاح فيه .. لكن هد الاخير ووقف دافعو من صدررو بيد وبيدو الثانية تيكمي ..
صلاح: تا تبت العشير مالك مشارجي على المخاصمات !!
عروق جبهتوو بانو وخزز شفافيو بعصبية منزل عيوونو ليد صلاح ياللي دفعاتو .. تبسم صلاح ونطر من السيجارة آخر نطرة ولااحها ..
صلاح : شوف فحاال ختي هي كنعزها والله .. شتي جووديا
مزاال مكمل كلاامو كيف الإعصار دفعوو ناحية الحيط الشراار خارج من عينيه وبلهيب الغضب المتكون فييهم ممكن يحرق هدو كاملين لضاارو بيه ناوين يعاونو صلاح انفوا شنق عليه هكدااك هز صلاح يدو تيضحك ويشوفييهم
صلاح : ههه مااعليش الدرارري هدا غاعشيري
يوسف : جوديا ..الجيم الواو الدال الياء هد ربعه دالحروف يعاود لسانك ينطقهم غادي نقطعو بديني وما اعببدددد حتى ندييرهاااا ...
عض يوسف شفافيو تاايغلي وطلق منو جلس فالارض تيلعب بلساانو وسط فمو قبل ميحيد سنسلة دالنقرة كاانت فعنقو على شكل نصف قلب ويبدا يشرط فلحيط بيها هز صلاح حجباانو مراقبو وحك دقنو تيمص الدم لتورم فوق شفايفو .. قرب منو بروية وجلس حداااه خاصو يعرف قصتو وربي كبير ... باستغراب نزل من حاجبو مني شاف اش كيخطط فالحيط ..
كان شرطو عموديا باسمها .. كاتب الفوق الموت اسمها مكتوب جهد عشرين مرة وتحت اسمها كاتب أسمو .. ضور عينيه لصلاح لكان تيحاول يحلل المغزى من هدشي ..
وتبسم بغل مخلط مع نظرة قاسية وهو تيشرط فالحيط وقال ..
يوسف : كااين يوسف وكااين المووت أما أنا اما الموت مكينش بديييل ومكينش طرف تالت (قصدو صلاح ) إلى كان غانحيدو من طريقي ..
صلاح وهو تايشوفيه : نتاا مريييييض والله حتى مريض سير تعالج راك مااشي بعقلك ..
بدون اكترات لكلامو تبسم تيشوف لبعيد ..
يوسف : ههه كانت صغييورة بزااف قد هكا (تيوريه بصبااعو) كبرراات دغياا (تنهد ) اااااه وشحال توحشتها
سكت لوهلة وزمجر بعنف تيشوف فيه..
يوسف : الي وااحد شي قرب لها غانحيييه غانجبد قلبوا من بين ضلوعو نجا برااسك
قرب منو باستفسار دااير فبالو يعرف كلشي ..
صلاح : واش كنتي تتعرفها قبل متتجي عندك تعالج !!
سد ودنييه تينهج مباش يتفكر حتى السبب لخلاها تجي عندو ... فكل مرة تيتفكر تيحس بقلبو تيتحرق وخفقاتوو غير مزايدة وترتاافع ... غووت بصوت غاضب كلو غل وحقد مرفوق مع الم كبيير شمتة كبيرة مرااافقينو مغايتهنا منهم تالنهار لينتاقم فيه لشرفو ..
يوسف : كاانبغيها كتر من أي واحد فهد الكون .. فكل عام وكل شهر وكل يوم فكل ساعة ودقيقة وثاانية حبي تيتكرر أضعاف ... عشق جوديا كيف لادرينااليين فدمي لا هو مريحني لا هو مببعد مني.. بكل قطررة دم من جسمي كنعشقها بكل نفس من فمي كاانتوحشها بكل رمشة رمشات عيني تااانغيير عليها
شافيه وتقلب من الحنين للغاضب بنظرررة ميتة زمجر بعنف ..
يوسف : ماااااتحلمش تفررررقناا حيث فانقتلك قبل متفكر مجرد التفكير فيها ..
ساعتين كانت كاافيااه يختم حكاية عشق من سنين كان صلاح جالس مقرب منو مشبك يدو وحادر راسو مقادررش يصدق هدشي لسمع .. فالاصل صعيب يتصدق مكااايينش شيواحد بعقلواا تاايبغي بنت صغييرة والمعضلة الكبرى وهي تربية !!
حاجة متيتقبلهاش العقل ابدا .. شكون فينا لمتيبغيش لولاد الصغار ولكن بهد الحب وبهد الطريقة تأكد انو هدا لقدامو مريض نفسي لا محالة .. شافيه يوسف باستهزاء تايهزز راسو قبل ميكسر صمت دام لدقاايق كثيرة ..
يوسف : غاتكوون تتقول مع راسك هدا واحد هبييل ومرييض يااك
صلاح : هاادشي عندك متيدخلش للعقل (سكت لوهلة ) عمييتي ليه عيننو غي حيث تيقرب منها ماشي حشوومة عليك اصاحبي
عض على شفايفو وتنهد باسى وبعيون كلها حنين شاف لبعييد .. داه بالو لدوك لأيام .. تفكر شنو دار وشنو كان عقابوو هد الناس للآن متيفهموش .. واش هو لخاطرو ؟؟
معارفينش بلي مني قال هو مريض بيها كان تيعني كل كلمة خرجت من شفايفو .. معاارفيينش بلي مني تحرم ياسين من عيينو يوسف تحرم من حياتو فرحتو تحرم يسمع خفقات قلبوا فحضرتها .. سد عينيه تيطررد هد لأفكار لزارت داكررتو مناقصوش دكريات حزييينة صاافي لقا روحو وهدا هو المهم !!!
داير ليا فيها راسك صعصع وجاي مشرملني .. والدرية المعرفة ومعارفاكش دك نص بوليسي تاع بااها قايل لها راك مجرم تتعدى على المرضى تاعك ههه راك عند رأسها زلايلي متحرش
سكت تايتفكر حديثو معاها وهو يشوف فيوسف اللي كان ببرود تيشرط فالحيط بدون أدنى اهتمام لكلامو .... ستانف كلامو تيضحك ..
صلاح : ارربي واش نتا بعقلك سلم عليه زرب عليه مفهمتيها والو ديريكت مشيتي لتعناق والتشلقيم ههه
يوسف : اععععع عاوودات لك كلشي (مسج دقنو تينهج ) يعني تااتيق فييك (رجع وقف قداامو ) بااااش من حق تخلييها ثيق فيييك هاااا؟ بااشمن حق تكون صندوق أسررارها ..
صلاح : العشيير بربي تاخاص تزور تشاا بزاف هدشي بيت غانعرف كدرتي وليتي طبيب نفسااني يبانلي كلك أمراض
بعيون حمرة صيفط لو نظرة ميتة متأكدة لوكاانت رصااص مكانش صلاح يزيد يتنفس جرائها جلس القرفصاء قداامو عرق وسط دك البرد لفلغرفة .. هما فيهم البرد وهو جسموو كلو تيحرقو من حمم بركان الغيرة وناار الهوس
يوسف : انا دواايا واحد ... (بفحيح أفعى تبسم ) جوديا
وباش ناخد الدوا ممكن ندييير أي حاجة
الليل كااااامل وهي تااااتقلب فبلاصتهاا مقادراش تغمض جفوونها من الخوف فكل مرة تتفكر كل ماحكات لها فاطمة قلبها بين ضلوووعها تيضررب بعنف ضررب .. مواالفة تحلم بشخص تيضرربهاا ويتعدى علييهاا لكن لأول مرة دك الشخص المجهول تاايفرزو ملامحووو وتيبان وجهوو فمخيلتها ... انفوا عاووت لها فاطمة على الماضي ديغيكتومون حطااتو فمنزلة داك المعتدي وشكلت صوورة يوسف فخيالها دك الوحش لكان سبب فعدابها ..
الصباح ..
كانت جالسة تتفطر صفرة صفرة و تحت عيينييهاا ضااير بالهالات السوداء دارت يدييهاا على حنككهااا وهزات بيدييهاا لخرا قطعة من لخيار من الصحن .. كان جواد اونفاس لييهاا تيفطر وفاطمة جالسة حداه وبلاصة حسن خاوية بحكم انوو بايت فالخدمة ..
غمز جواد فاطمة وحركت ليه رأسها بمعنى من بعد .. قشعااتهم كيتغامزو هي تهز طرف الخص تتاكل فيه وتخنزر فجواد .. هز فيها حاحبو وهو تايشرب قهوتو ..
جواد : يااك لباس اشدييك الشوووفة
جوديا : vvvv
جواد : معقددددة
جوديا ببرود : الف vvvv
تدخلت فاطمة تتشوفيه : سير لقرايتك بدل الساعة بالخراا و تفرق من ختك
شافت ففاطمة وناضت تاهي مشات للدوش هزات الفرشاة والمعجون تاعها تقابلات مع المراايا تتحك فسناانها وبالها رجع تاني معاه ... يوسف بلماا يديير أي مجهوود شغل تفكييرهاا مخليه فصراع كبيير معبرة عليه بنفوررها وبرودهاا مع أقرب الناس لييها ..
بعد برهة خرجت من الدوش طالقة شعرها ماكية وجهها نييت مزيرة فسروال كويررر وراشة ريحة تضرب السلام من بعيد .. بلا ما تدوي مع فاطمة خرجت داييرة صاكها على كتفها تبعات ليها فاطمة العين تاسدات لباب بعدما خررجت وتنهدت حايرة مع البنت والله تاحاايرة تتحاول تدير لها الخاطر فوق خاطر خووها مترفضش ليها شي طلب .. محااولة ما أمكن تتتقرب منها ربما تعاونها لكن تااااتقلب الصد فقط .. وقفت تتجمع فالطببلة تدعي الله يعااونها وبزييدها صبر على صبررها ..
خرجت من الدرب محيحة نييت لدازت من حداه يحل فم تابعها .. تاحد فهد الحي معارف اش وراها ولا اش واقع ليها حادث الاعتداء بقا سر بينهم ومن غير صلاح تاحد معاارف برا لعائلة ...تامر الدعوة تداارت فالخفاء و ضد مجهووول فحتى حد معررف اش طراا
دازت حدا واحت الرباعة دالبعالك قدها جبد واحد فيهم خمسين درهم من جيبو كتب فيها نمررتو طواها ولاحها ليها كانت يلاه وصلت حداهم شاافتها تبان خضرة مطوية وهي تحناا هزاتها .. فتحاتها لقات مكتوبة نمرة فيها ضحكات بالفقصة وشاافت فهدك اللي لاحها تيضحك عاجبو راسو غمزااتو وأشارت ليه يتبعها .. دكشي لكان كيف البغل تبعها مشات لحاانوت تاع الحومة وهو واقف ورااها مي بعييد بزاف وتالكليان حاجب عليه الرؤية .. عطااات الخمسين درهم لمول الحانوت
جوديا : ارا واحت عصيري
عطاهاا شنوو بات ومنين هز خمسين درهم لقا نمرة شافيها. .. هي تغمزو وهضررات بشوي ..
جوديا : نتسناااك تصووني اووكي
هو كبيير فالعمر جهد الربعين عام دهشرااتو حرك راسو باه مصدووم لدرجة رجع ليه مية درهم فالصرف وزادها البقية من خمسين درهم حتى خدااتهم من عندو وضحكاات ليه
دازت من البرهوش لاخر يكوون فدك 19 لسنة هكك وهي تتبسم ..
جوديا : غاانصووني ليك داابا تسنااني
حلات العصيري تتشرب فيه وزادت غادية لليسي تتضحك ضارت عندهم بعدما فااتهم بشوي تيبان ليها مول الحانوت هاز التلفون والبرهووش تاهوو والصددمة على وجههم
كان جالس فالمكتب تااعو تاايقرراا فبعض الملفات وهو يهز حاجببو باستفساار فور ما رن الهااتف الأرضي هز السماعة داااررها فودنوو ..
محمد : مديرية أمن الدار البيضاء
فالجهة الثانية اونفاس لمكتب حسن كااين مكتب تاع ضابط آخر وهو مرراقبهم كانو وااقفين فمكتب حسن تييتسناوه وفجنبهم البوليسي نفسو ياللي جابهمم الليلة الماضية وهو تيتسنااو حسن يكمل التحقيق مع شي وحديين ..
محمد : متأكد وولدي؟ (سكت لوهلة )شكرا اسعيد لالا كون هااني .. مهم ياك غايخررج داابا
الضابط وهو مراقب الوضع ودير السماعة فودنو : حدهم ليلة وحدة وراه قضاااها
محمد : (تنهد ) غاادي يقتلني هد الولد اش دااه لفاس
سكت لوهلة وخرج عينيه : يااكما على ود شي بنت تخاااصم؟
سعيد : ماعرفتش اسي العميد دازو فالفوج تاع حسن المنصوري لتتعرفو
قطع الخط عليه تيشوف فيوسف وصلاح ويتبسم بهكا داير فبالو شرا معرفة عميد يعني داير انجااز ..
بينما فالجهة الثانية كان محمد حااط يدوو على قلبوو اللي قرب يخرج من صدرو بكثرة ماتيضرب بعنف وكأنو كان فشي سباق حيد الكرافاط ولاحها ورخف الشوميز محيد الصداف تاع الكوول تيننهج ومغمض عينيه ..
تببع حسن الشرطي مخرج دوك المسااجيين من البيررو ورجع خنزر فيهم بينما يوسف تايشوفيه ببروود وصلاح ماشي كتر منو ... جو كلو بغض وحقد باين من نظرااتهم لبعض ليوسف حاملو لااحسن تايق خليقتوو ..
لوكان بييدو كون رجعو للحبس ولكن لقانون معروف فهد الحوادث البسيطة حدو يباات ليلة فلبيجي ويخرج تبسم يوسف عارف اش كيضوور فدماغو بعدما دوز لساانوو على شفايفوو تيهزز رااسو وقال ..
يوسف : مكرهتييش ترجعني للحبس ههه (شاف فصلاح ) هد خوونا غايعاوونك حنت إلى ماتفررقش على جووديا غاننقتلوا ونجي نسكن عندك هنا شباانلك
وقف حسن بنرفزة ومد ليه ورقة هزها من فوق المكتب .. صلاح هز حاجبو متبعهم وسااكت بينما يوسف دار يدو على خصرو وشد الورقة بابتسامة باردة ياللي سرعان ماختفت وخنزر فحسن وزمجر بعنف ..
يوسف : اش هد ز****بببببل
حسن ببرود : امممم متتقرااش بوون نقووليك اشنو هدشي شهادة عدم التعرض .. سني اسي الطبيب سني ... سني وخرج عليا
هز فيه حااجبو تيحك على دقنو ويشووف فالارض لووهلة رجع نظرو لحسن ...
يوسف : وشكون كدب عليك وقاليك غانسني على شي حاجة فحال هكذا .. وووباشمن حق تقايضني !! كنت معدي عليها ضربتهاا ؟؟ دعاتني وانا مفرااسيييش ؟؟ فهمنييي
حسن وهو تيشوفييه باستفزاز : تت مدررتي والو ولكن مجبر ايوسف العراقي مجبر .. غادي تسني ويديك فوق رأسك اوليدي سينو جوديا غااادي تعرف كاع مصاايبك دزماان خصووصا المووصيبة لدررتي (تبسم ) شباانلك هممم
شافيه يوسف شحال بدون مايررمش رجع نظرو لصلاح اللي مراقب الوضع بادان صاغية .. تنهد بعمق قبل مااايرجع نظرو ليه وقال ..
يوسف : إلى هكذا علاش رجعتي دخلتييهاا لحياتي متقوولش ليا جاي عندي بدون ما تعررفني شكون؟
دوز لسانو على شفايفو وتفطح فوق كرسيه تيضور ويلعب بقلم فيدوو ..
حسن بملامح ممحية : هاادشي متايهمكش .. خرج من حيااتنا ورجع مين جييتي ... فالحالتين غاتخررج من لأحسن تخرج ونتا مخلي صورتك زويينة يكفي الوسخ لفبالي انا
يوسف : مكاتهنييش نظرتك لياا ... لانتا لا الناس .. نتا كيف كلشي مقادرش تفهمني وتتحكم عليا بلما تسمعني بمجرد ما وقع لوقع وضربت ياسين صافي مجرم .. كاينة واحت الحاجة سمييتها ردة الفعل اللا إرادية خاص تعرف بلي جوديا وأي حاجة تااتخصهها تتطير ليا العقل وتييوقف على للتفكير متلومنييش على لوقع لوم جوديا ..
هزز رااسوو تاايغلييي
حسن : اااه داباا بنتي انا هي السبب !!
يوسف : ماغادييش نزييد معك كلمة فهد النقاش اللي بلا معنى ..
لاح لورقة وشاف وخطف شوفة من صلاح قبل ميرجع نظروو لحسن ..
يوسف : هد الورقة حررقها وبخر بيها ربما يرجع لك عقلك .. (سكت شحال ) أمم لا من رأيي تعطييها لهد الميخي يسنيهاا
حسن : ياكماا عجباااتك السكنة (غوت ) وتزعزع علياااا من هنا
صلاح ببرود : منين نتا كتكررهو لهد الدرجة شنوو لخلاك تدي جوديا عندو !!
وقف تينهج بعصبية وزمجر بعنف ضاارب يدو مع المكتب ..
حسن : خرررج عليا خرررررررج .. خررررررررج
عض على شفايفو تيهزز فرااسو وخرج بعدما هز من مكتتبو الساعة تاعو وبزطام وتلفون وسوارت و بزطام آخر ..
خرج من الباب المركز تيغلي داير يدو على خصرو شعرو نزل على عيونو .. عيونو الكريستالية تحولات للون البرتقالي من فرط الغضب .. لعب بلسانوو بين شفايفو وقلب جيب سروالو تم تم ضرب رجلو مع الأرض معصب ..
يوسف : اعععع What this shit time
رجع تيمشي ويجي محاملش يرجع لعندوو للمكتب مي مضطر كاان تيطلع النفس وينزلها بروية تيكالمي رااسوو قبل مييهز عيونو فورما وقف قدامو عاطييه الفون سوارتو وبزطامو ..
صلاح وهو هاز حواجبو : تكاايس اجمي على تاااكتيل عيب تخسر الهضرة ههههههه الى منااوييش تاخدهم ارااهم ليا ... الرباح فهد الفون والبزطام ههههههه
نزل حااجبوو منين شافو مجاوبوش إنما نزل يدو تيعقد فصدافي الشومييز تاعو .. حك صلاح انفو مراقب صمتو بتردد واش يكمل ولا يسكت حتى كسر دك الصمت اللي خيم دقاايق كثييرة على دك الجو المشحوون والمكهررب بيناتهم ..
يوسف : كمن كون عرفتك تتفكر فيها كيف تنفكر فيها انا كان غايصبح عليك الحاال !!
تبسم بسخررية وقرب منو تينفت النار فوجهوو ربما تهمد نارو هو ..
يوسف : لو شكييت فكلامك ولو واحد فالمية ..
قبط سنسلتو اللي فعنقوو وضحك : كنت غانشرط لحمك بلاصة الحيط وبدمك كنت غانرسم اميرتي ههههه
ختمها بضحكة عرييضة ومرييضة و فعيونو نور ساطع تيبان فورما يدكر إسمها .. شافييه صلاح برهبة بصح قرييب يفقد عقلوا مع هد المجنووون ... وهو يستأنف كلاامو وهو تينفي براااسو ..
صلاح : لااا لاااا كنت شاك وتأكدت نتا مااشي نورمال والله مانورمااال ..
شاافيييه ببرود وقلب جيب سروالو لقا بكية دالسجائر جبد آخر واحد بقافيهاا ولاحها فسلة المهملات كانت حدااه ..تبعو صلاح غادي فاتجاه واحد من رجال الأمن لقداام للمركز وهز حااجبوو بصدمة مني شااف الشرطي تيشعل ليه فالسيجاارة ...
صلاح : وااازعاامة هدي ههه
رجع عندو تينفت الدخان من انفوا ويرجع يحط السيجاارة ففمو وقف قدام صلاح تيسوس فالسيجارة بصبعو وقال وهو تيدوز لساانو على شفااايفو ..
يوسف : علاش ناوي تعاوونني .. وبااش غاتعاونني !!
صلاح : تقددددر تقول على ود جو (سكت تاني ) اووووف وبزاااف اصااحبي كنديير ماا نطقش اسمها فففف
بخ الدخان من انفوا وحل فمو لنفس الوقت تينفتو منو قبل ميحك انفوا قاايل ..
يوسف : نتا تعرف مصلحتك فيين .. نتااا غييير جرب نطق سمييتهااا وتشووف ..
صاط معاجبوو حال لوهلة بيضور فييه ويخرج عينيه تاهو ولكن هد الهبييل فنظرو دااير كالعلكة وجووديا مغاتهنااش منو بسهولة على مايبدو لهدا خااصو يقربو منها بالخاطر قبل ميقرب راسو منها بالسيف ..
صلاح : صاافي واخااا فففف نقدر نعاوونك نقولك شنو تيعجببها شنو لاا وغانفيدك باستعمال الزمن تاعهاا خخ اشقلتي ..
طلع ونزل فييه معاجبو حال وهز راسو بعجرررفة ..
يوسف : تنعررف كلشي عليها غي هني بالك ..
صلاح وهو هاز حاجببو : واايلي مفررااسسيش ايه اذا قولياا شنو اللون المفضل عندها !!
يوسف : الوردي
صلاح : غلط البيض
شاافيه يووسف بغضب وهو يستأنف كلاامو ...
صلاح :اكلتها المفضلة !!
ربع يدييه بثقة فالنفس وقال ..
يوسف : البسطيلة بالحوت
صلاح : حتى هدي لااا تيعجببها الخلييع بلبييض وتتتاكلو كل ويكااند و تااتفطر كل صبااح بالخص كالقنان وزيد وزيد هههه
طرطق عنقوو بعصبية وبغل كبيير تنهد بينما صلاح استأنف كلامو ..
صلاح :نتاا عاقل على حوايج دالصغر والزمان تبدل تيقني وتبدلات معاه ...
عض فشفااايفوو تيمشي ويجي رااكباه شي فقصة غير ليحفظ مع ليسترر كاره الوضع وفين ما يعررف بلي هد بنااادم عارف عليها حواايج هو ومعاارفهمش كيبي ينفااجر
غمض عينييه تينهج تيحاول يهدن راسوو ماا امكن فهد اللحظة ماانفعاتو لاقرايتو لا طبعوو البارد باللي سرعان ما هااج فورما رجعت لحيااااتو ...
تبع صلاح يوسف بعينيه غادي فالطريييق شير لبتي طاكسي وقف ليه وقبل ميركب تلفت لصلاح وبغضب مد صباعو لعينو ورجعهم ناحية صلاح ..تبسم هد الاخيير باستفزاز وهزز رااسو تيدوي بالجهد ..
صلاح : عررررررفتك غاتحضييني ههههه
ركب يوسف فالطاكسي بينما صلاح طرطق عنقو وتمشا داير ييدوو فجيبو اللوراني ..
فبلاصة خرا
كانت فغرفة التبديل الخاصة بالليسي تتبدل لبسات السورفيت تاع سبور وحداها جالسة بنت ديجا مبدلة فنففس عمرها بملامح عربية طالقة شعرها وتتطرطق فالمسكة وفيديها مرايا وتتعكر جوديا كانت محنية تاتعقد سيور الكونفيغس وعزت رأسها عندها ..
جوديا : سكينة اري دك العكر نجربو
مطمطات شفايفها وهزت حجاانها تتشوف فراسها من المرايا عاد عطاتها لعكر والمراية ..
سكينة حتى هي تتقرا فالباك معندهاش بااهاا ومها خارجة على الطريق كييف بزاااف تيعتامدو على الطرييق الساهلة باش يعييشو ولادهم ..والظاهر انو الأم أثرت على بنتها المراهقة وهد الأخيرة بشووية بشوية تتاثر على جوديا ..
شدااتهم من عندها وضربااتها بتعكيررة نيت تاع الشيخات وهي ضحك عاجبها راسها .. وقفات تتقااد فالسورفيت لكانت تخواا بياس بلبلومارين حيدداات حيدات القبية وبقاات بتوني معري كاع كرشها شافت فيها سكينة باستغراب حيث تضور رأسها للور تشوف مؤخرتها وقالت
يوسف : بيت نسول على واحت التلميذة عندكم ..جوديا المنصوري
الحارس العام : مرحبا اسيدي شمن قسم
سكت لوهلة تيتفكر كلام صلاح عاد قال ...
يوسف : أولى باك آداب 5
هزز الحارس لعام راسو تيطاابي فاليسي : اشكاتجييها
يوسف : راجلها
شافي الحارس العام باستغراب وهو يستأنف كلامو
يوسف :خطيبهاا دبا وقريب نتزوجوو
الحارس : اوا ليكمل .. منين جيتي جيتي نقولك هدشي لكنا غانستدعييو ولي الأمر تاعها عليه ... معدلاتها كارثية عدد الغياب فايت 45 ساعة هدشي متيعجببش و
قاطعوو يوسف : شمن قاعة قارية داابا
لحارس : امممم (تيقلب) هدي حصة الرياضة الساحة 2 لاستاد حمد لقلدة ..
هزز راسو وخرج بلما يجاووبو مخلييه متبعة باستغراب توجه ديريكت لساحة السبور .. ضور عينيه تيقلب وهو يلقاهاا تاااتلعب الباسكيط مع سكينة وزوج دراري خريين ماشي هدي المشكلة المشكلة هي عاطية بظهرهاا لولد تتطاابي لكورة وملصقا مؤخرتها معاه ..هنا زيير على شفايفو وبلما يحس مشاا تاني ناحيتها ..
عض على شفايفوو وزير على يدو هد المنظر كان كاافي يخرج ليه العقل ويعرقل ليه الحساب ... فينماا يجي ناوي يخبرها بكل شي تيلقاها مقرباا للوولاد على فكرة هدشي خنزرر فيها هد المرة عروق جبهتو وبانو ..
أما الفوار الخارج من انفوا كان كفييل يخنق تنفسو ويسرع من سرعتو حتى وقف عليهم دك الولد مافهم والو لقاااا راسو مدفووع طايح فالأرض طييحة خاايبة قدو قد السكل وبدا يبكي حيث تحرد وشكون داااها فيه ..
كلشي تيشوف فيه وهو بعصبية واقف تايشوفيها .. بلعات ريقها وشاافت فيه مع مواصلاش حتى لكتفو تتبان كيف النملة قدامو ..
صدرها تيطلع وينزل فحضررتوو والخوف اسم لنظراتها لييه .. دقاات قلبها فارتفااع تام فززعا من نظراتو بزرقاوتيه كان تيرمقهاا بزوج نظرات وحدة مشتاقة وحدة محتارة وحدة عاشقة وحدة غاضبة وحدة بندم ووحدة بعثااب ..
بعدات منو زوج خطوات راجعة لوور .. صافي كونات عليه دك الفكرة انو هو ذاك اللي خرج عليها دك الشخص المجهول لتعدى عليها ونظراتو وعدوانيتو كفييلين يتبتوو صدق شكوكها فيه ..
طرطق يوسف عنقوو بغضب لوهلة رجع نظرة للولد الي مزال طايح تحنى عندو وهزو بقجة مع رقيوق وخفييف بقاو يبانو غارجيلاتوو يتركلوو .. زمجر بعنف وغوت حتى كلشي تخلع حتى حد ماقدر يعتق الولد منو ..
يوسف : شكووون شاايطة عليه حيااتو يقرب منها !!
تفزعات جوديا من المنظر وصفارت بالخلعة وهي تعطي رجليها للرييح وهدشي لشفع لدك الولد كون ماهرربت مكانش غايطلقو ابدا ... لاحو من بين يدييه خلاه يكح وتجمعو عليه التلاميذ تيجريو ومن هدشي كامل سكينة متبعاه تييجري تابع جوديا وقالت ..
سكينة : اححح ارربي على جنثلمان اححح
خرجت من ساحة السبور تتجري وغير حسات بيه تابعها وهي تقلب الدورة للطواطيلاات تاع لبنات عند راسها مغايتبعااش لكن هيهات تبعها لطواليط مني لمحها دخلات ومع كانت اونس كلشي قاري الساحة خاوية تاحد مشاافو سدات عليها باب المرحاض تنتهج وغير سمعت صوت خطواتو وهي تدير يدييهاا على فمها ..
يوسف : جوديا (خفض صوتو ) اميرتي .. علاش رااك تهربي مني علاش همم امييرتي (بصوت خاافت ) جوديا الصغيرة دياااالي ... الزعيييوورة ديال يوسف فييينك اكتكووتي
حبسات النفس وزيرات على فمها كتر بيديهااا وهي تنزل دمعه من عينيها مموالفاش على هد التعامل ابدا والعدواانية .. حيدات يديها من فمها منين مبقات سمعات والو وكأنها فشي فيلم تاع الرعب تقدمات لتحل الباب وهي تسمع صوتو وهو تيطل علييها من فوق الحيط دمرحاض آخر بحكم الجددار معاليش تتالصقف عينيها خررجوو بلخلعة وهو تاايتبسم بجنون غير عادي .. نقز عندها ودخل عليها ...
يوسف : ولقييييتتك
فحاااال شي فرخة تكمشات فالقنط وهي مخرجة عيينيها فهد المخلوق دق ناقوس الخطر والرعب سكن كياانها ... كان تيشووفيها بوله تبسم ابتسامة مريرة قبل ميقرب عندها بلعات ريقها برهبة جااااات تحط يديها على لبواني دالبااب تحلوو وهو يشدها لها بعيون مكارة باينة لامعة وكأنها قريب تبكي !!
غير حررك راسوو بالنفي وهي تبعد يدييها على يدوو وتمتمات بين شفايفها بخوف ..
دمعتها كانت كفيلة تدبل عينيه وتزرع الحزن فنظرتو .. رخف على خصرها وطلع يدو تيمسح فخدها ..
يوسف : ياعمري انا متبكييش ششش ... كتعدببيني بديني وما أعبد حتى تينزلوا على قلبي كييف الجمر ..
شاافت فييه بخوف هدا هبييل مافيها شك وممافيه ثقة خاص تستغل هد الدموع لصالحها هدشي لقالت بينها وبين نفسها قبل ما تعض على شفايفها وكون غير مااداارتها عض هو الثاني على شفايفو وحلق فاللاوعي مبقاش حااس ابدا بشنو جارري ...
هبيلة والله حتى هبييلة كفاش يقد يأدييها وهو غيير نظرة من عيونها أو عضة عفوية لشفايفها اداتوو !!
يوسف :واعدتيييينيي تكوني غير ليا .. نكتي الوعد نعاااقبك !!
عقلها وماقالييها العقاب هو يشدها فهد طواليط وشكوون سمعهاا .. على فكرة هدددشي حركات راسها بالنفي حماارت وصفاررت وكاع ألوان الطيف دازو منها وفيين عقلووا هو علاش باقي شي عقل فحضررتها !!
سمع الحس ف الحمام ودخلوا بعض البنات وبداو يهضرو جووديا بسمت ويلا ب تدوي خنزرفيهاا وجر شفايفهاا بصبعو بشوويية جبدهم وباسها فيهم بخفة .. عضااتهم تااتخنزر فيه والفواار خاارج من عينيها العافية فييهم .. غمزها تيهز حااجبو بعدما طلق من وجهها وحط يدو على فمها تيديير لها إشارة تسكت فورما سمعوو الباب تيدق ..
واش عامرة !!
حيد يدييه من فمها وهو يحرك راسوو فهماتتوو قالييها جااوبي .. برعب حرركت رأسها بالموافقة وقالت ..
يوسف : المهم انا عاقل ..ووولكن (دوز صببعوو على عنقها ) غانعااقب الكبيدة دياالي دااابا على زوج .. حيث قاسك وحييث نسيييتييني
تبسم عاض على شفايفو وهي برعب رجعت للور وسرعان ما اختل توازنها وطااحت بين يدييه فورما برك بصببعوو على عرق فعنقها ..
خرج من الباب الكبير دالليسي وهو هازها بين يدو وقف تيقادهاا فالهزة حتى حتى قادليها راسها خاشيه فصدرو وبهكا تخبى وجها ... كانت مزال مصوونات والدنيا خااوية تاحد مشاافو اتجه لسيارتو بزربة وكأنو هااز ريشة بين يدو .. حل لباب القداامي حدااه ودخلها قادليها سانتيغ ودخل راسو عندها ساد عييونو تيشم فعننقها ...
تيك توك تييك توك تيتسمعو خفقااات قلبوو ياللي عببييد عندها ، ثاني قبلة فحيياتي كلها .. 28 سنة من حياتة محروم من شي حاجة سميتها الأنثى اصلا شكون هد الأنثى لغادي تعمر عيونو وهو ساجناه فقفص حبها !!
يا الله .. كلمة قالها وهو تييبوس فمها بحنية كبييرة شوية جر شفتها السفلية بسنانوو زير عليها نيييت وشحاال عجبو الحال يراوغها يعضها ويرجع يدوز لساانو يدوزوو عليها وكأنو تاايطلب السماحة على شراسة سنااانو
حل عينيه تاني وبعد فمو من فمها خلاه موورد ومنفووخ دور عيونو لخدودها الحمررين وهو يلحس شفايفوو ورجع لهم حتى هما تيدوز لساانو عليهم بروية ..
عقلوو فقد عقلوا .. حس برااسوو فقد جميع قدرراتوو الحسية حاااس براااسو مببقاااا والو ويكشف المستور ولما لا تولي تاعو قولا وفعلا ..
بعدمنها بسنتمرات قليلة ووقف سااد لباب تااينعل فالشيطان .. ماشي يوسف ليستغل بنت فاقدة الوعي وشكوون هي !!هي بنتوو قبل متكون حبييبتوو روحو وكل ماعنندوو
ركب فبلاصتو وتلفت ليها ضور لها راسها عندو وتبسم
يوسف : من اليوووم عمرك مغادي تفاررقييني اجوديا عمررك
فبلاصة خرا
كان واقف هاااز راسو بعجرفة تيطل على واحت الجررف فوسط ذاك الخلا توقفت سيارة حداه ... نزل منها هازز راسو تيبتسم لييه بنفور ..
" لاش مصددددعني "
جااوبو باستنكار ..
" يوسف رجع من جديد "
هزز راسو داير يدو فجيبو وعطاه بالظهر ..
" واخيرررا .. ( تبسم ) بوون خلييه يلعب مادام اللعبة انا لملك فيها .. "
فبلاصة خررا
كان راكن السيارة قدام بقال وهو واقف قداامو ..
كان تيدخن تعمد يخرج من السيارة مباش يكمي حداهاا ..حلات عينيهاا رأسها واجعها وطنين قوي فيه وكأنها كانت تأكل فالعصا كلشي تاايحررقها حتى من شفايفها !!
ضورات عينيها فالسيارة وهي تفزع رجعات شافت برا السيارة وهي تلمحوو قدامها تيكمي .. وهو عااطييها بالظهر بررهبة بلعات رييقها وهي تنززل من السيارة وعطات رجليييها للريح تتجرري وسط الشاانطي ..
دك الضوورة لضاار لقا الباب محلول وهي تاتجري لاح السيجاارة وتبعها تيغووت ..
يوسف : جوووديااا وووقفي جوووديااا
كانت غاديية ناحية شرطي المرور تتجري مشاافتش سيارة جااية فاتجاه معاكس كلاكصوونات عليها ومع الصدمة وقفات تتسسناها تدوز فيها تخبطهاا محسات براسها حتى تخشا فيها معنقها داافعها بثقللو جااية فوقوو وهو لتحت ماسكها من خصرها وشعررو مغطي وجهوو بخووف كبير عنقهاا تيتمتم بين شفايفوو ...
يوسف وهو تينهج : اخررتي على يدييك
زيرها فصدرو تينهج وهو مغمض عيينيه نزل مول الطموبيل خاايف تيجرري ناحيتهم تعطلات حركة السير وبداووو الناس يتجمعوا عليهم كلشي ضاروو بيهم باويشوفو شواقع حل عيينيه وشاف فمول الللوطو تيترعد خنزر فيه حتى تفافا فبلاصتو عض على شفايفو منين حاول ينوض وهو هازها تعلقات فيه تترجف خاشية راسها فعنقوو ...
جوديا : نمشي هء هئ نمشي للدار عفاااك هء
يوسف : ششش اعمري ششش متخافيش انا معك
ولو يكون نفسو دك المجنون فنظرها فهد اللحظة بالذات وهي فعز خووفها تايببان لها هو السند فهد اللحظة تعلقات فيه من خووفها وهي تتبكي غمض عيينيه بألم ظهرو حاررقو ووقف هاازها تمشا بيها ناحية سيارتوو شي فرق الجووقة شي باقي ومول الطومو باقي ووااقف تايهضر مع شرطي المرور ويشرح ليييه اش وقع ...
كانت السيارة محلولة دخلها يوسف القدام وحاول يخررجها من صدررو تلعقات فيه كتر تترعد ...
دار يدو على شعرهاا تاايلعب فييه بحنيية كبييرة وتيهضر بهمس حدا ودنها ..
يوسف : امييرتي انا شش كالم توا بب هااناا معك ششش
طلع يدو من ظهررها لكتاافها تيدوزهم بحنان واستأنف كلامو ..
يوسف : غمضي عوييناتك اميرتي ..
تسناا لدقاايق حتى حس بها نقصات من رجفتها وقال ..
يوسف : ونتي فوسط واحت الجردة كلها خضوورة والورد بجميع ألوانو بشعرك المذهب اللي كيسلب روحي وبلمعانو يمزقها ... بخدودك المورديين ياللي غير النظر فيها جنة أما عيونك السماوية يا اللي كييف شي عااااصفة طلبي الوحيد نغرق فيها ومنجااش .. شفتي فيه بثوبك البيض اللي تيعكس جمال روحك وابتسم ليك واش غاتمدي ليه يديك !!!
تنهدات فعنقوو
جوديا : شكوون هو
يوسف : بقااي مغمضة عينييك وتخيليه ... هو داك ليدفع حيااتو كااملها مقابل تشدي فيدوو
سكت لووهلة ورجع تيللعب فظهررها من بعد تبسم مني حس بها تهدنات ونعسات .. غريب أمرو تيقد يهدن ويساعد أي واحد والله يحفظك منو إلى تعصب مغايقد يهدنو لا كلمون لا طبيب نفسي .. قاد ليها رااسهاا مزياان وتنهد قبل ميخرج ساد معاه باب اللوطو .. طرطق عنقو بعصبية ومشاا ديريكت بغل تيغزز فسنانو ناحية مووول السيارة اللي مزال تيهضر مع البوليسي ومااتجي فودنوو غير آخر كلمة قال ..
رااه دك الهبيلة لخرجاات فطريقي اشاف ..
بلا كلمة بلا زوج تلاح عليه ضاربو بروسيبروسية وشنق علييه ..
يوسف : عاااود اش قلتي هبييييلة !!!
عااااوود اش قلتي هببيلة هببيلة لديينمك هببيلة؟ ؟
ضربوو تاني بروسية تاطار الدم من انفوا جاا البوليسي يدفعو وهو يعطيه يوسف بمررفقو والشررار خارج من عيينيه .. ورجع لآخر مزييرر عليه من الكول عض على شفايفو بعصبية ورجع عطااه روسية خرا تاطاح سخفان دفعوو وتلفت لبوليسي لوقف تايهضرر فلاسيلكي وهو يقلب طرريقو للسيارة ...
فبلاصة خرا ..
كانت تااتمشي وتجي فالصالة وهي صفرة نقطة الدم مكيناش فوجهها .. قابطة شعرها الشهب بقراصة اللور ولابسة سورفيت بسروال بالازرق ..
سمعات الباب تحل وهي تمشي تتجري ..
فاطمة : جووديا
دخل عاقدهم سخفان تينهج وشافيه وهو تيسد لباب
جواد : ماالقيتهاااش عيييت نقلب
فاطمة : وفين هي أعباد الله هد البنت غاتجيب اخرتي ..
ضحك حسن : متقوولش ليا من صحااب باك صااحبي نتا عارفني معندييش مع هدشي
هشام : عطاوني رقم لبلاكة دللوطو وتأكدت من هوييتو صدق ولد محمد العراقي اصاحبي لتتعرفو ... عميد مديرية أمن الدار البيضاء ..
حسن : اممممم عز المعرفة (تبسم ) اوا مرحبا بيييه عندنا تاني لجاابوه متنسااش دوزو عندي بينااتنا علاقة فشييشكل
هشام : المعنى
حسن : مااتخممش ههه (هز حاجبو) نهار على نهار تيزيد يثبت ليا خسارة فيه دك الدكتوراه لعندوو .. باقي متهور وتاحاجة متبدلت فيه .. (سكت شحاال) اجي وعلاش ضربوو
هشام : البنات شكون من غيررهم الفتنة بعينيها(ضحك )
تقعد من بلاصتو ونزل حاجبو ..
حسن : كفااش البنات !!
هشام : على قبل شي بنت معااه .. معارفش التفاصيل تااايجيوه وناااخد افادتوو
هزز راسوو ب اه وشاف جهة الهاتف دالمكتب هز السماعة وقيد نمررتها بعدها دار السماعة على ادنو ..
حسن : فين جوووديا أري نهضر معااااها
كانت فاطمة جالسة فالصالة مهموومة وصلات تلاته وهي ماازال مادخلت تنهدت بعمق أفكار تدييهاا وافكاار تجيييبها ولشاغل باالها هوو خوفها من انو يكون يوسف هو سبب تاخرها وصدقا إحساس الأم متيخييبش صونا الفون تاعها هزاتو جااوبات بلما تشوف شكون ديرركت قالت جوديا وغيير سمعت صوتو وهي تسكت شحاال عاد دوات تترجف
فاطمة : ياك لباس فحال إلى مقلق مالك؟؟
حسن : شووفي نتي كفاش هد الو جودياا هي مكيناش فالدار !! على بالي ليوم السبت مراهاش قارية فالعشية
فاطمة : حسن لبنت لفوق فبييتها وانا ممسالياش ضيعتي عليا المسلسل سير قابل خدمتك
زربت عليه وقطعت الخط تااترعد معارفااش واش لدارت صحيح ولا لا ولكن خايفة تكون مجمعه تاني مع الربااعة تاااعها وتعلم حسن ويصدق مزيرها فباالها اللهم تستر عليها خير لها من أنها تعلموو .. طل عليها جواد لابس تيشورت رمادي مع سورفيت كحلة وجار كلاكيط ..
جواد : ديري فبالك راك تخرجي عليها بهدشي .. وفبلاصة ماتعلمي بابا تااتستري عليها
فاطمة : خليني مني لها مدخلش اجواد
زاد فحالو: سوقكم هدااك مهم هاني خارج مع دراري صحابي
تبسم منين تأكد انو وضرهم ورجع مرشييل وكسيرا شاف فالمراية ياللي قدامو ومسح العرق من جبينووو بعدها هز يديها تاييوسها والفرحة لو كاانت تخرج من عيونو وتتكلم كانت غاتقول اسمي جوديا رجع تبسم وشابك يدو مع يديها وهي نااعسة أو مخدرة من غيرو شكون عارف !!
شاف فالزاجة وهو يلمح سيارة من نوع كاطكاط كحلة تااابعاه فالطريق السيار الرابط بين كازا وفاس سيارسياررتو ودك السيارة فقط لكااينييين بدوإن إهتمام رجع نظرو للطريق ومعالم الراحة مرسومة على وجهو صافي خرج من هد المدينة وخرجها معاه لمكانها الصحيح حداه ومعاه غااديين للمدينة يالي تلاالقاو فيها وتولد حبو فيه غادي بييها لمكان اللي تااينتمي ليه !!
تهز حتى جبد الفون من جيبو سجل رقم ودار لفون فودنو
يوسف : حوررية عندك كونجي هد السيمانة بلما تجي ..
حورية : دكتور واش كلشي بخييير
يوسف : سي طووب (شاافيها وتبسم )حسن من أي وقت ... فرحان وبزااف كاااع
حورية : الله يدومها ادكتور تستاهل كل خير
يوسف :امين مرسي مابيل .. تهلاي فراسك
حورية : شكرا بزاف دكتور من ديما غير بكلمة وحدة تاتعرفع من معنوياتي وتعزز ثقتي فنفسي خيرك كبير وانا سدادة حتى يجي النهار اللي نرد فيه الجميل
حورية : دكتور نتا أدرى بهدشي .. نتا غير بنظرة تتقد تعرف الواحد شنوو تحت راسو وفاش تيفكر
هزز راسو وعض على شفايفو وقطع بلما يكمل الكلام معها ..لاح الفوون ورجع زير بيدييه بزوج على لفولون وهو تيتفكر كلام حورية .. هبييلة والله حتى هبييلة معارفاش بلي يوسف فحضررة هد الشقراء تايفقد قدراتوو العقلية كلها وكأنو تيفقد داكررتو وينساا قررايتو كلها ويتفكر غييير دكرياتو معااااها .. تبسم وهو تيستهزأ برااسووو بااش غاتنفعوو سنين قررايتو اإذا مانفعااتووووووش فانو يكسب حب حيياتو وهو غيير نظرة منهاا تاترفعووو وتتلفو على القبلة سطاسيونا قدام بومبا منين شااف البنزيين خلص
حل الزاجة مقابل مع العامل فمحطة الوقود وتنهد مرجع نظررو لعندهاا تايلعب فشعررررها .. تنهد بعمق وقال ..
يوسف : من أين جاءت عينيكي بكل هذا العمق ليخونني عقلي ليخونني قلبي لتخونني نفسي ليخووونني كل شيء وأهزم !!
فبلاصة خرا ..
كانت جالسة فالصالون ياللي كان كبير ومرح جا فوسط الشقة .. كان عبارة على فوطويات فلموف بخدياتهم فالغوز والموف .. مكاانتش نفسها الدار فالحي الشعبي كانت شقة كبيييييرة غير الصال لفيها قداش مابالك الباقي .. وهي هااازة صورتو تنهدت بألم ونزلت دمعتها فوق صورتو مسحاتها بيدييين تيرجفو وتمتمات بين شفااايفها ..
هزت عينيها فالباب فورما شاافتها داخلة بقا لابسة البلوزة داايررة الكيت على دونها وطااالقا شعرها الأسود على كتاافها جلست حداها وتبسمت باش يطلعوو خدوودها ياللي كييف الكررز مزينيين بشررتها البيضاء بعيون زرقاء صافية .. كييفما الزمن بدل الكل بدل معه دك الطفلة البريئة ..كانت صغييررة على جوديا بعام لكن تتباان كبر منها ليشووفها ماايعطييهاش 17 ابدا .. ملاك تاتقرا فالباك هي لمعمراا على رشيدة الدار ومنسياها همها ولو ان يوسف ديما فبااالها لكن بفضل خفة دم ملاك وحنيتها وطيبووبتها الهادئة تاتخرج من دك القوقعة دالحزن .. تبسمت لها وجلست حدااها سخفانة بعدما حطات الصاك شافت فرشيدة كييف حطات صوورتو فورما دخلت هي وزررعت ابتسامتها فوجهها خاافية دموعها ادعت الغباء وتبسمت تاني متكية على حجرهاا بدات رشيدة تتلعب لها فشعررهاا وقالت ..
رشيدة : عيييتي !!
ملاك : اممم (غمضت عينيها ) الشمس برا
رشيدة : سيري بدددلي بيما نوجد لك كاسكروط ..
ملاك : تت كلييت برا (حلات عيينيها ) ماما نسولك
رشيدة : من امتا تاتشاوريني باش تسوليني طلقيهاا ههه
ملاك : ادن علاش يوسف مساكنش معنا وعلاش ماتايهضرش مع بابا وتايتلاقانا برا الدار منين عقلت وهدشي لكااين .. فالأول كان تيقرا اوا وداابا اشمن عذر
رشيدة : ملاك نتي صغيييرة على هددشي دييها فقرايتك
ملاك : قدرت نتحمل صدمة ما اصعب غاعاودي ليا ..
تبسمت لها بينما رشيدة شاافت فيهاا بحزن وتبلوكات تاتفكر قبل ربع سنين صاارحااتها بلي هي خالتها وماشي مها ..
سن صغير على فحال هدشي لكن فنظر رشيدة حبل الكدووب قصير ولوو انهم حتى هما تحوولو من دك الدرب وفالسكن الجدييد تاحد معارفها بنت ختها ومااشي بنتها لكن هي وقناعتها من ديبار مقرررة مااتخبيش عليها نسبها ولو أنها كانت نتيجة علاقة غير شرعية تاتبقا من دمها ومفرطتش فيها وحتى محمد مكانش عندو أشكال فهدشي ربااهاا وحتى من الهوية والكنية تاعو كان سباق فاعطائها لييهاا عوضااتهم على غياب يوسف وبدورهم عووضووها فالحنان والدفئ لعائلي ياللي كاان منعدم فحياااتها وكانوا لها نعم الآباء ..
ناضت ملاك منين سمعوو الباب تحل دخل حاادر الراس مخطووف منوو اللون الكوستار فديو وازرار شوميزو مبعثرة لقا السلام وجلس حددااهم مهمووم بااالو غير مع الشخص لتهددو شاافت فيه ملاك وشافت تاني فرشيدة اللي مقابلة معاه تيتسنااو يقول مالوو ..
ملاك : بابا مااااالك
تبسم بزز وحرك راسو بالنفي ومد يدييه لها ..
محمد : اجي عندي الصغيورة ديالى ..
ناضت تاضحك وجلسات فوق حجرو
محمد : صافا ابابا كداز نهارك
ضحكات وباستو فحنكو : سوبير دوزت فرض وخدمت مزيان ههه بابا غدا الأحد ياك باقي عاقل باش واعدتيني
حركت لها رأسها بالموافقة وتبسماات مقااابلاهم شحاال تمنات لو كان يوسف حتى هو حظى بهد المعاملة !!
تمنات لو محمد تقرب منو كيييف دار مع ملاك كون غييير خلاااه يبغيه ويحتررموو بدل مااايخلييه يخاف ويترعد منو ..للأسف هدي هي الحياة ماشي أي حاجة تمنييناها تتكون للآن مرااهاش عارفة المشكل فيين واش فيوسف هو لكان تيفهم حب باه هيمنة وسيطرة على شخصيتو وهدشي لخلاه يتمرد عليهم ولا بصح محمد كان طااغي وحتى خسر يوسف عااد فاق من أوهام رجل الشرطة الصاررم فالمكتب والمنزل ..
ناضت تاااتضحك وتبعها حتى هو هي مشات للمطبخ وهو طلع فالدروج لبيت النعاس .. طلع زوج درجااااات ووقف شااد فصدرو من الليسر خااد النفس شحال فحلقو وخرجها من ثغررو مكمل طرييقو وهو طاالع شاد فالدربووز ..
طلع البيت وحل لباب ديريكت مشا للسرير جلس فوووقو تيحيد فالكرفاط وباالو مشااا لبعيد مشاا مع هد المجهول لتيهددو .. مشااا بالو مع الغلطة لدار منين شد الرشوة مقااابل انو يدوز شحنة كبيييرة ديال المخدرات .. دوز يدوو على رااسو تينفي هد الندم لبداا يزورو بكلمة وحدة كلشي على قبلوا ..
تفكر قبل سبع سنين منين وصلاتو خبار يوسف وهو فكندا انو فالكلينيك ..سافر عندو على وجه السرعة باش يتصدم بخبر كان السبب فخسرانو لمبادئو .. عرف بلي يوسف عندو ثقب فالقلب كان محتاج عملية فاقررب وقت باش يسدوو دك الثقب زهرو الكافر طيحو فدوولة متايعرف فييها حد وصعب بزاف ماديا يرجع يوسف للمغرب وهو طريح الفراش ومن فوقها لازموو ثمن العملية
ساعتها مزال مترقى ومزال ساليرو على قد الحال يستحيل يجيب ثمن العملية وتكاليف العلاج والمستشفى فبلد غربي .. تفكر الرشوة اللي كانت معروضة عليه ورفضهااا تخلى على المبادئ القيم والقسم وعلى احترامو لنفسوو وقبل الرشوة .. عند رااسوو كلشي فات وتنساا حتى تايتصدم بالتهدييداات المتكررة ياللي ولاات توصلو فالعامين لخرييين ..سد عيينيه تيسووس هد الذكريات من باالو وتكاا على السرير تيصووط ..
فبلاصة خراا
عض على شفاايفو تايتبسم وهو مسطااسيوني قداام العمارة لساااكن فييها .. تنهد براحة وطبع قبلة فعنقها كان مجلسها فوق حجررو وتيضحك لشكلها وهي نايمة شكيت واش فكلامو كان شي مهدئ !!
سوااايع كثيييرة وهو ساايق من فاس لكاازا وهي أبدا واااش فاقت عض على شفاااايفوو تايضحك وهز يدييهاا تيلعب بيها بين صبااعوو .. حل ازرار الشوومييز حتى بان صدرو وبالضبط فالجهة ليسرا كاانت فيهاا ندبة شاف لبعييد بألم وحط يددييها فوق قلبوا فعييونو حزن دفيين قال ..
كان جاالس فمكتبو وهو تايقررا فالتحااليل شاف فيه باسف هو ياللي كان جالس قداامو تيهزز رجلييه بقلة صبر وهو هاز حاااجبو مستني يعرف ماهية النتائج ..
الدكتور : تنشووف حالة قلبك حاليا تنشك واش الدكتور " ويلسون " هو لدار لك العملية .. ماافهمتش كفااش داير هد الخطأ قدااش .. خاصك تقاضيه على هد الإهمال ..
يوسف : معندييش لا الرغبة لا للوقت نتابعو قضائيا تيقني .. (حك دقنو وتنهد ) ودااباا اش المعمول !!
الدكتور : يوسف نتا دكتور ونتا أدرى بهد المثال فجمييع تخصصات الطب كان نفسي ولا جسدي .. الشيء المنبوذ !!
يوسف : مبثور ..
الدكتور : بون فهمتي قصدي نتا محتاج لعملية وفاقرب وقت ..
يوسف : شال نسبة النجاح .. صارحنييي؟؟
الدكتور : 20%
ضحك يوسف بعصبية ونفا براسو : معاندييرهاش .. عطييني غير الدوا
الدكتور : يوسف القلب ماشي داللعب تاتفهم !! واش راك عارف خطورة الموقف !!
باستهزاء تبسم
يوسف : سي عاارف لبركة فاطباء الغرب لكلشي تايشهد باثقانهم لخدمتهم (ااضااف بتهكم ) سدو ليا ثقب فالقلب ونساو قطن وخيطو عليه ههه مسخرة
الدكتور : مااعرفتش علاش راك واخد الأمر باستهزاء يوسف راك فخطر ..وعندك لوقت متخلييش لأمر يتطور لعملية زرع القلب ..
يوسف : كتب ليا شي كالمون على ود النخسة والصداع لتيعطييني ومسؤوليتي غانتحملهاا
الدكتور : هد الأدوية مع الوقت عادي تعيي القلب تيق بيا عندك نسبة النجاح 20% مااااتخليش لأمر يتطور للزرااعة وتولي شااد فخيط حياة قصييير نسبة نجااحو 1% ..
يوسف بعزم : دييير فبالك بلي كييفما هد السنين قلبي تعايش مع هد الخطأ الطبي غادي يقد يتعااايش مع مرض القلب (ضرب صدرو ) هنااا مكااينش غير دك القطن هنااا كاايكااين قلب تينبض باسمهاا .. يستحييل هد القلب يتببدل يستحييل نخلي شي حد يحييد قلب هو ملكها ..
تعجب الدكتور وباستغرااب هز حاجبوو لانو تاايعرف يوسف كمرريض ومعارف والو عليه واذا به تيبوح ليه بمشاعرو لشي أنثى .. قال بفضول ..
مهووس جوديا الجزء الثالث
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء