صاط بضيق وهو تايرمي هدددشي من بالو متييقن مدااامها معاه فراه قلبو بخيير وغاايكون دييماا بخير ..
كانت من وراه نفسها السيارة السوداء مركوونة .. تحل باابها موزاة مع باب سيارتوو وهو خارج من اللوطو هاازهاا فيدو سد لباب برجليييه وهو تايبتسم وأخيرا طااحت فيدو ومن العقبات لكانت فطرييقو تهنا .. نزل من سيارتو هو الثاني لابس مونطو اسود طويييييل فاييت الركبة داير شابو على راسو .. تمشاا ناااحيتو تايزرب فخطااويه خاشي راسو بين كتاافو وهو حاادروو مخبي ملامحو ددددخل فيه بصدرو حتى قرب يتختل تواززنو شافيه يوسف بغضب وهو مزيررها عندو ..
ضار عندو يوسف مشرربن وفعيونو غل كبيير لكن ملقا حتى حد ..
نزل حاجبوو باستغراب منين شااف الدم فالارض .. بدوون اهتمام زول عيونوو ورجع تيقلب بيهم على هذا لدخل فيه يلاه غاادي يكمل طرييقو وهو يشهق لا اراديا فورماا حس بمغص فكتفو الأيسر بالضبط .. نزل عييينو ليه لقااا الشموميز مقطعة والدم سخوون خاارج ..
زااد زوج خطواات ورجع ووقف وكانو بيتأكد من اللي تيشووف رجع نظرو للأرض لقااا الدم تاعو تاينقط فيها كفاش ضرربو وامتا معاقش ومحسش ابدا .. شافوا الكونسيييرج تاع العمارة واقف هاازها والدم نازل .. وقف من فوق كرسيه يستفسر مزااال مخطى حتى خطوة حتى شافو طااح على ركاابيه مع دلك باقي شادها فحضنوو مزير عليها .. شهق الكونسييرج بخوف ومشاا تاايجرري عندو ..
سي يوسف سي يوسف اش واااقع شكون دار فييك هكذا ..
هز يوسف عيينوو فيه تينهج دغييا ولا حمر ودغيا عراق .. خشااها فييه كثر مخبييهاا مدخلها فصدرو حتى تعكر ..
يوسف : حددر عيينيييك ..ما ت شوووفش فييي هااا
جاوبو وفمو بياض بالخلعة : واااخا اسي يوسف منشووفش لكن شكوون دار فيك هكذا واش نعييط لبوليس
يوسف : لبولييس للا لا ..
غمض عينيه وزير على رااسو توقف واستأنف كلاامو ..
يوسف : عااااا وني نط لللع لدااري عااااوني
دكشي لكاان حرك رااسو موافقو وشد فيه من ظهررو ودخلو وديريكت داه لسانسوغ ..
بعدمااا تلقااو المعلومات من محطة الوقود على مكان السيارة وفين اتجهت حسن شك خصوصا ملي تأكد انو معاااه بنت فالسيارة هدا لاش جاا للدار وللأسف ملقاهااش وعاد بدااو خييوط الحكاية يتنسجوو ليييه ..
جاا دا لييه بنتو من وسط قرايتهاا وهو غير دااري وهدي غلطة غادي يحااسبو عليهاا
وصل لكاازا على وجه السرعة توجه لمديرية الأمن طبعا محمد مكانش قدم حسن البادج تاعو وبعدما فهمهم الوضع مشااو معاه زوج دوريات شرطة باش يلقيو القبض عليه ..
فبلاصة خرا ..
وكأنو الزمن وقف عندو فدك اللحظة ياللي نزل فيها للأرض مختل توازنو بلع ريققو بألم ورخف عليها مسرح رجلييه بدات تحل عينيها بشوية بشووية جاات عينيها فعيينيه تقابلوو نظراتهم بين الدهشة الاستغراب الخوف والحنين والشوق وقمة العشق ... بلعت رييقها بررهبة وضورااات عيينيها فالمكان بصدمة كبييرة شهقاات وبصدمة أكبر زاادت من شهقتها وهي تاتشووف رأسها فاحضاانو .. مص شفااايفو تايضحك رغم الألم لكبيييير لتيحس بيه فكتفوو وقال والعرق نازل من جبييينو ..
يوسف : تلك الأعين عاصفة .. (سكت شحال تينهج ) عاصفة لا اشتهي الابتعاد عنها
خنزرات فيييه تاتبعد يدو لشاادااهاا من جناابها وهي على علم تااام انو مغايقدش ياءديها والا اش مززال تايتسنا بدات تفهم انو ماافيدووش يقيسها ولو بنبش صغيير !!
يوسف : قلت لك ش كوووو ن اناااا .. غانعاااود نقوو ليييك ..انا يوو سف انا المهووس بحبكي في زمن فييه الناااا سسس يخووو وووونون ...
سكتات تاتشوووفييه وهي تاااتشهق وشاافت فالجرح واخا تاتصررف بقسوة مع الناس وببروودة مشاعر لكن تاهي انسان بقلب تاااتحس وتاتشفق .. شاافيييها الدم اللي معمر حاالتو كاااملة وهي تستأنف كلاامهااا ..
جوديا : شكوووون دار ليك هكذا هء
يوسف : لو كان فمقدرروي (سد عينيه تيتألم ) لووكان فمقدووري نلقا مول الفعلة تيقيني كنت غانعنقوو حييث ضرربني ..
شاافت فيه باستفهام مخليااه مبتسم ليها
يوسف : بسببوو شفت فعينييك الخوف عليا
شااافت فييييه برهبة كبييييرة وهي تاترجف يستحيل يكوون انسان طبييعي يستحييل قاطع أفكارها هدوو صوت صافرات الشرطة .. حل يوسف عينيه وبلل شفاايفوو تييشووفييها ..
يوسف : جااااا ييين يفررقووو ناااا
جوديا : نتاااا مريض والله حتى مريض
يلا حلات فمها تغوت وهو يحط يدو على العرق لفجبهتها تيطلع صبعو دهابا وإيابا فجبيينها تكووانساات بل تحجررات وزكاات على الحركة .. وماكان منها تاردة فعل من غييير أنها نفدات امررو وهو تيشوفيها وكيعض شفايفو
يوسف : عنقيينيييي
ذكشي لكان عنقااتوو كيف امرها ..وخشاات راسها فصدررو غير واعية بتاتا بحجم هد الحركة اللي داارت رااه شللاتوو وعدمااتوو وهو فهد الوضع المزري كفااش غاايقدد يبادلها العناق !!
سمع الحس فالدرروج تاع بزاف تيجرريو عرف انهم وصلوو ليه اذا مكاانش على الخطف غايشدووه على ضرب موظف وهو تاايقوم بوااجبو .. جودياا معنقااه كيف الصنم عدم حركتها وقدراتها الحسية بحركتوو الماكرة تلك ..
وقف بألم هازها فدررااعو وهي معلقة فيه تمشااا ناحية البيت اللي معلقييين فيه صوررها وهي طفلة على شكل لوحات مرسووومة .. دفع لوحة لاصقة فالحيط وهي يتحل باب ودخل من بعد تسد مخلي دموو فالارض مقطر ..
الدقة لولة الثاانية مجااوبش وهما يفرعو الباب .. دخلوو عناصر الشرطة سبعة هما لوولين هاازين السلاح عاد دخل حسن تيغووت ..
حسن : يوسف خررررج عارفك هناااا ... فيين بنتي
شااف فالبوليسي : تفرقوو قلبوو ..
الكونسييرج قال بلي يلاه طلع .. تفررقوو نييت تيجرريوو وكل واحد فيهم دخل لبيت ..بينما حسن تقدم للبيت لفيه اللوحات شااف اللوحات كلهم بصور بنتوو وزيير على يدييه وعينيه مشات نييشاان للوحة اللي تادخل لبيت تاني ... أما فالجهة الأخرى كانت جوديا تتشووفييه وكأنوو قداامها وبينااتهم غير مراية .. بعدما دخلهاا يوسف طااح مغمى عليه وهي وقفات تادق على حسن من دك الزاجة وتبكي وهو دك الزاجة تاتبان عندو لوحة لاغير
تادق بكل قوتها عليه وتضرب فالمراية بيدييها ما من مجيب لوهلة جات عيينبييها فعينيه لكن للأسف هي فقط لتتشوفو .. نزلاات دمعة من عينيها وهي تشهق بيينما حسن تشوف فاللوحات اللي تيخصوه هو قبل أي واحد .. مد يدوو للوحة نفسها منين تايتحل الباب وهي تضحك جوديا تححرك راسها ب اه .. للحظة اختفات بسمتهاا منين شاافتوو عطااها بالظهر فورما عيط ليه واحد من عناصر الشرطة بداات تبكي تااني ورجعاات تدق علييه وتصرخ بأعلى صوتها ..
رجعت تتبكي وتدق فالمرأة بمرفقها .. تاتحس بالاختناق فهد الزاوية المبهمة .. ياللي ممكن تشوف منها الناس وهما لا !!
الغرفة كانت بارضيية خشبية بالبني .. مكاان فيها والو للفراش لا اتات غرفة باردة وعلامة الاستفهام اللي فيها مصدر رعب بحد ذاتوو ومااباالك اذا كانت مع الهلع شخصيا اللي مقاوم رغم كل شيء ميغمضش جفوونو .. حتى وهي تتبكي مثيرة .. شد يوسف رجليهاا بصبعوو .. غمض عيينيه وتقااد فالنعسة متكي على الحيط وصرط ريقوو ووهو مقابلها تاتشووفيه باستغراب مرفوق مع رهبة كبيييرة منوو كفاش غاارق فدموو ومازالوو حال عينيه لا والأكثر أنو فهد الوضع قال ..
يوسف : علاااااااااااششش رااكي تكرهييني لهاد الدرجة همم
ختمها باستفهام مخلط مع عثااب كبير .. وبنظرة حزييينة استأنف كلااموو ..
طلعاتو ونزلااتو بدون خوف مطمئنة انو مغايقييسهااش نظرا لحالتو على الأقل حاليا ..
جوديا : خررررج من حيااااتي (وركات على الحروف بحدة ) تلتيااام دخلتي فيها لحياااتي رونتيييها ..
كانت تاتكلم وهو تايطرطق صبااعها بدون ماااتحس حتى بلما تردد البال ... فنظر يوسف كان البرود فقط البرود .. يوسف ال مجنون الثائر تيبان فقط فوجود طرف تالت .. شاافتوو مجووبهااش بسخط زفرات نفسها السخون قريب لوجهو وقالت باستنكار ..
جوديا : واااااش متااااااتفهمش ..واش متتاحسش واااش معندددك قلب .. (بصوت عالي ) خليييييييني نمشي حل عليا المرض حل
يوسف : فااهم بلي كنبغييك .. تنحس بفرررحة قوية ونتي حدايااا فجميع حالااتك فنظرري زوووينة .. وكان عندي القلب ولكن سررقتييه
شد يديها وحطها على قلبوو حتى قااست الد.م وعمررات جااات جووودياا تبعد يديها وهو يزيرها أكثر حتى قاااستو فجررحو وتكلم بهمس قاتل حاط عيوونو فعيوونهاا .. مخلليييها باستسلام راضخة لحركتوو هدي ..
يوسف : شكوووون هووو !! وشنووو وقع
بدون وعي همهمات
جوديا : هاااااا
استأنف كلااموو بصووت خطير ماايل للهمس بنظرة منكسرة وصاارمة فان واحد أضاف ..
يوسف : كلشي تعاودييييه متاافقيين !!
برا .. كان واقف بعصبية مزير على سنانو هاااز عيونو فالكونسييرج اللي بدورو حاادر رااسسوو تيترعد اول مرة يوقع لو هكذا طبيعي زاد حسن الطييين بلة بصوتو الغاضب وهو تيوزع عيونو ثارة عندو ثارة عند عناصر الشرطة ياللي خاارجيين برا الشقة تاايقلبو .. كان وااقف قدام باب الشقة زير على قبضة يدو بسخط وغوت ..
حسن : واااش عاارف لالقييتك تااتكدب اش غايووقع فيك !!
الكونسييرج : والله اشااف مزدت كلمة .. كان مضروب بموس وسخفان غير انا لعاااونتو ومرجعش نزل كنت جالس برا العمارة اشاف
حسن بعصبية : وااااش تاتفلاا عليا منزلش فيين هو سرطاتوو لأرض متلا؟؟؟
حك جبيينو تيضور عيينيه يمين وشماال ، مخو تبلوكا وعقلوا فقد عقلوا فين دا ليه البنت كدار غبر .. كيف رااها دابا اش وااقع لها وهي مع واحد مسوطيين ليه لفيزبلات دمخو أسئلة وتخوفاات بزااف شااغلا بالو مخليااه مستأنف كلامو بنبررة حزييينة ماايلة للطليب ...
حسن : غيييرر حاول تفكررر ربما تكون نسييتي شي حاجة مهمة .. تفكرررر !!
نزل رااسو تيتفكر ونفى برااسو مستأنف كلامو ..
الكونسييرج: والله اشاف تاقلت كلشي
سكت لوهلة وأضاف : اااااه تفكررت منين كنت بيت نعاونو شفت فالبنت اللي هاااااز وقالي منشووفش فييها
هزز رااسو بعصبية مفرررطة وزفر بغل
حسن: صااافي سييير دااابا .. ساعة تجي للكموسيرية يااخدو افاادتك تاتفهم !! يوسف العراقي هو لشفتي هاز بنتي بزز ونتا غاتقول هددشي بالحرف ..
هزز راسوو ومووافقوو وحناه من بعد باحترام ..
الكونسييرج : كلمة الحق اسيدي هي لغانقووول
فبلاصة خرا ..
جا على وجه السرعة المديرية بعدما تلقى لخبر كان معول هد العشية يستراااح فيييهاا لكن يوسف ومشاكلو متيتقضاوش على قولو .. هز السماعة دالفون بعدما ربط لاتصال بمديرية أمن فاس دارها على ادنو ..
محمد : سفيان المرابط امم ربط اتصال معاه يسحب الشكااية لمقدم ضد ولدي ويسحب اقوالو
ووولدي مخطف حد وماضرب حد تاااتفهم !!
سكت شحال وهو على اسمتاع واضااف بقلة صبر
محمد : متايهمنيييش هددشي لتاااتقول تتفهم ولدي يخرج منها كيف الشعرة من العجيينة هذا آخر كلاام عندي .. آه غاادي نصيييفط لك واحت تقرير واحت الشكاية تاتبين اانو يوسف قدم شكااية بلي طموبيلتو تسررقات سيمانة هادي بهكاا غادي نضعف موقف حسن ومغااايلقاا باش يدينو
قطع لخط ودااار رااسو بييين يدو .. حبو لولدوو كان وباقي هو سببو فخسررراانو لمبادؤوو ويا عالم اش مخبية ليه مازال الأقدار !!
كان حسن جالس فالصطاافيط حدا الشيفور واللور جاااييبين معهم الكونسيرج وحدااه جالسين لبوليس جبد واحد فييهم الفون بعدما رن وجاااووب ..
عناصر الشرطة كلهم بصدمة شااافو فيه فهمو انو العميد تا يعررض رشووة للشاهد
شحاال صعييب تطيح فحب شخص قلبو بارد وربما بلا قلب شحال صعيييب تشوف الكره الخوف عدم الرضى الرهبة والألم فعيونوو ونتاا معاه شحال صعييب تعررف بلي حبك غير مررغووب فيه ومامقبوولش والأصعب من هادشي كولو انو نتاا عارف هدددشي ومع ذلك باقي متمسك بهدااك الحب بل مقادرش تخلص من لعنة قيودو .. بابتساامة مريرة شاافييه هي ياللي كانت أسيرة للمساتو الخبييرة و همساتو الخطييرة ..
استأنف كلااامو مقرر فهد اللحظة ينهي سلسلة الصراع اللي داخلو واللي استنزافاات كيااانوو لازم يعرف شكون يكون مول الفعلة لازم ياخد بثاأررو والا عمرو يحتاررم رأسو عمرو مزال يحترم حبو المقدس البعيد كل لبعد على الحب الجسدي .. حب روحي استوطن قلبو بقهقهات طفلة فالمهد واستنزف كياانو بنظرات طفلة فعمر الزهور مخليينو تايه ووحيييد وشرييد .. اللعنة على هد القلب اللي مريض بمسببتها ومزاال يدق ليه وزاد فحدة نظراتوو فور ما نزلات دمعة من عينيها ..
كانت جاالسة تاتبكي كان يوسف جنبها كلو عرقاان ولا صفر بكثرة مااخسر الدم .. لاهو مرتااح لا هي مرتاحة مع ذلك مصر يكمل .. لازمو يحييد دك علامة الاستفهام لفبالو ومن غيرها مكاينش ليحييدددها .. !!
جودياا كانت تاتبكي هد المرة ماشي من خوفها منو لا إنما من خوفها من الماضي ودكريااتو انفوا سولها كلشي رجع ليها صعيييب بزاف تبوح بهدشي ولاصعب أنها مقاداش ترفض .. حسااه وكأنو امرهاا وماشي طلبها ..وكأنها ملزوووومة تجااوبو يمكن ملزومة شكون عرف !!
صرطات رييقها كفاش عارف تفاصييللها الصغيرة بابتساامة مبهمة هو وحدو عارف معنااها هزز رااسو بغل
يوسف : كان عليا نرضك ملكي ونتييي بنت سبع سنين ليجعلك تمووتي فيها ونقتل راسي وراك على لأقل مكاانش غااقيسك .. حييد لك حواايجك !!!
شنوو دار ؟؟ وقفتتيييه؟ ؟خلييتيه؟؟؟ ضرربتيييه؟؟ ضحكتي ولا بكييييتي؟؟عجبببك هممم؟؟
بدات تاتبكي وكأنو جررح غارق وحطييتي فيه الملح بكلاموو قدر يخرج دك الألم وكييف تووقع كلماتوو ياللي كانت كيف السهم مختررق قلبوو جارح مشاعرو قبل ميجرحووها هي نييت .. بصوت عيان مهموس بصوت شبه ضعيف مزيج بين الخووف بين الألم بين الرهبة والحزن .. الكره لعثاب أحاسيس بزاااف مترجمة فدك الصوت وفدك الكلمة اللي جااامعة هد المشاعرر كلهم " الاغتصا..ب"
تلفت لييييهاا منزل حاجبو بعدها تكاا براسو على كتفها ماانعاتووش لا بل أضافت على دك الكلمة والغضة فحلقها ..
وااش معارفييييش بلي تعداو على روحهاا قبل جسددها !!
بصووت بااكي ختتمت كلامها صوت يبكييي الحجر ماشي غااا يوسف .. اللي كان مخبييي وجهوو فكتفها ودمعتو فخدو هد البنت معااارفاش انوو هد الموضوع بالذات تايحرقو قبل مننها حطم روحوو فحالها ..خلا شتات فقط شتاات لدكرياات مرييرة فداكرتوو .. بصوت حنيين قال
يوسف : خووودي يددي وزيري عليها باامكاني نعالج روحك وتعالجيييني .. شدددي فيدي نعالجوو بعضناا مغاااتبرد ناارنا حتى ننتااقموو منو ..( بصوت خاافت ) مااااااتتخبي عليا والو
جوديا : خلييييني ننساااه بنهاااارري يكككفييي متيفااارقش بااااالي ف الليل
اختفى دااك السكون والهددددنة يالي كاانت بيناااتهم بكلامهااا هذااا جابت الإعصار شخصيا قدامها .. هز رااسو من كتفها وتحقن لون الموت فعيونو الكرريستالية وهو مزيير على سناانو تانششك وااش هررسهم بكتررة ماتيضغضغهم مع بعض .. لو مكاان مضروب انا متأكدة كانت الغرفة غااتكون كيف قلبوو شتااات لا محاال ..
يوسف : علاااش يشغل بالك !!!
كاااتبغييييييه !!! عارفااااه شكووووون
محسش براسو حتى جرهاا من شعررها صاايط نفسوو السخون جنب ثغرهاا ..
يوسف : طرف تالت مكيينش ويستحيل يكون (ضغط على كلامو ) مااااتعااوودييييهاااااش والا غانضطرر ندير لداار بااش نشغل بالك حتى انا فهمتيييي !!
حركات رأسها باه بخووف طلق من شعررها وكوور وجها بين يدووو حتى عمر خحدودها دم بسبب يدو ..
يوسف : عمرررري انا لاش تاتبكي !!
ظلامو عينيه وغووووت : عليييييييييييه !!!!
جوديا : ءهء لالا ااااللااا
يوسف : تمام فررحت (رجع لهدوئو ) وداابا نكملواا !!
شااااافيها باستفساار : فييين خليييناااهااا !!
خررجات عينيها بعدم تصديييق هذا يستحيل يكوون طبيب نفساااني .. هذا مريض نفسي مافيهاش النقاش كلمة قالتها بيينها وبين نفسها قبل متنززل عينيها للجرح ياللي فصدررو بصح مكاانش غارق ولكن تنيييكا خاايبة وخااصها خياطة وضرروري صرطت رييقها متجاهلة الأمر بعدها كحزت من حدااه وتكمشت حاااضيياه .. سلت الشوومييز لكان غرق د.م كان لابسو منو لحمة وهنا باان الاستغراب فعيووونها وهي تاتشوووف مكان الفتحة فصدرو اليسار تماما على شكل أفقي تكون بشي عشرة سنتيم فالطوول وتحت الغراز تماما موشووم اسمها بوشام لووونو أحمر .. بلعااات رييقها تاتشوووف بنص عين كان يوسف دار الشوميز ففمو ومن جيبو جبد قنينة مربعة خاصة بالخمر فتحها وكبها على الجرح حتى غووت وخسررات هي سييييفتها .. بقوة الالم شد فيدييهاا مصبر راااسوو خااص يعالج راااسو برااسو باش يتوالاها وميطلق منهاا تاايعرف كلشيييي زيرراات جووديا على يدييه تتسولو ..
غمض عييينييه على اخر كلمة قااال مخلييهاا بريبة نزلات حاااجببها دايرة يدييها فجبينو تاااتحسس حرراارتو لقاتو طااييب ..
فببلاصة خرا ..
دار محمد رجل فوق رجل وهو تيشوووف فحسن بشمتة حسن اللي بدورو تاايشوف فالكونسييررج اللي تايعطي افادتوو المغايرة تمااما على اللي سبق صرح بيها ..
حسن رجع نظرو لمحمد : بشحااال شرييتييه !!
شااافيهم ضابط التحقيق اللي محمد جالس ليه فكرسيه على مكتبوو وهو تايتبسم باستهزاء لحسن اللي كون صاب يتيري فيه على هد الضحكة الساخرة وميترددش ..
محمد : تااانظن بلي ماااشي من حقك تجي تحقق مع الشهود عندي .. التازم حدوودك سي الضابط نتا ماشي فملعبك ندككرك نتاا فالدار البيضاء ووسط لبيجي تاعي
حسن : تاااعك !!
حنحن محمد بسخرية : ليخللي لينا سيدنا ههه
حسن : حتى نتاا اش جابك لللتحقييق !! هدي ماشي خدمتك اسي لكووميسير ..
محمد : خليييك فحالك حسن لك .. خرج من حياة ولدي مناااقصكش عندوو ليكفييه من المشاكل
حسن : نتاا وولدك لخااص تخرجووو من حياااتناا
قااطعوو محمد : نتاااا لجبدتي المشاكل علينا .. نتا لدخلتي يوسف لحيااتكم ثاني وانا وياك بزوج عاررفين علاش خلييني من قضية دااايها تعالج ديير فباالك تاحاجة مفالتة ليااا ..
تحسسات جببهتوو لقاتها طااايبة شاافت فيه بضعف ويمكن اول مررة ترمقوو بهد النظرة .. ميمكننشش تخلي شيحد محتاج لمساعدة اخلااقها متسمحش لها ولكن السؤال كفااش غاتعاونو وهما محبوووسين !!
حل عينييه معسليين تاايبان لو زوج منها وضحك
يوسف : غييير وحدة .. محم قااااني أش غايوق ععع لكنتوو زووج
جوديا : طالعة لك السخاانة (حطات يديها على حناكوو ) رارااك طااايب
شدات فيديييه تتمسح جببهتو عز عليها وهو هكذا .. تنهدت بعمق وهي تسلت السورفيت تاعها حطااتها على الجرح بركات عليييه حتى تاووه وهي تنززل حااااجبها بأسف ..
جوديا : س سمح ليا .. سمح ليا مااقصدتش
حل عيينيه وشد فيديها لفوق الجرح مدهاا لفموو بااسها تحت استغرابها هذا غادي يحمقهاا مااافيهااش واش فعز المو جااالس يتغزل فيها .. صرط ريقوو مخليي يدهاا فوق شفايفو وقال ..
يوسف : عندي جرح فقلبييي غااارق من سنييين هذا مايساوي وااالو قدااامو ..
يوسف : وعلااااش غااادي نقوليك منين تخرجي باش تمشييي وتخلييينيي (سكت لوهلة ) غييير نسااي
جوديا: وااش رااك مريض !! راك غادي تمووت فييهاا
يوسف : بلا بييك ك كنننت ميت .. يلاه رجعت حييت ومغااديش نخليي ييك تم ششيي تاني
نطررات يديهاا منوو بعصبية داارت رأسها بين يديها بزوج وهو نااعس فوق فخادهاا تاتنعل النهار ياللي شاافتو لا بل تاتلعن النهار اللي واافقات تمشي عندوو .. على فكرة هدشي طااح فبالها النهار لراسلاتو ودردشاات معااه تيبان وسيم وفكلامو رزين وجذااب تعرفت عليه عن قرب ولو جزئيا فقط كتشفت جانب مظلم فييه .. شافتو سد عينيه تيتسمعو صوت انفاسو قرااب لودنييها وهي تمد يديها لجيب سروالو استبشرو ملامحها منين لقات تلفون هزات تاتحمد الله لقاتوو بالمود باس .. تلفتات لييه تتزعزعوو وتهضر بالجهد عالله غايسمعهاا ..
جوديا : شنو الموودباس قوليا .. يوسف
حل عيينه مقاوم تيرمش ببطئ وتبسسم
يوسف : ولييت نبغييي اسمي
عصبها بهد البرود اللي فييه بدون اهتمام لكلامو بدات تخربق كتبات يوسف ماما بابا أحبك كتبات جوديا مخلات مكتبباات وجربات عالله يتفتح الفون بلا نتيجة .. حل عيينيه شوية تايشوفها تاتخرربق وتبسم بزز منو مص شفايفو لبياضوو وقال
يوسف : العشق ونحن
شااافت فيه جوديا باستغراب وهو يستأنف كلامو
يوسف : المووو د با س
حركات راسها باه وحلاات لفوون شاافت بزاف دالمكالمات من نمرة مقيدة ب محمد العراقي هزت حااجبهاا بريبة يعني شي حد من عائلتو .. صاطت بتردد قبل ما تتصل داايرة لفون على ودنها
فبلاصة خرا
كان جالس فمكتبو بعدما كملو التحقيق وكيف خطط خرج منها يوسف كييف الشعررة من العجينة حسن تعصب وتفقص لدرجة شد الطرييق راجع لفاس لازم يتواجه مع شرطي المرور لسحب الشكوى خااصو يلقا ولو خيط بسيط يوصلو لبنتو محمد بحزن كان دااير راسو بين يدو عمرو مكان ظااير الحسااب انو يجي نهار يشد فيه الرشوة أو حتى يعطييها !!
هو مااشي انسان خاايب .. هو فقط اب تيحمي ولدو الوحيد ..
سمع الفون تايصونيي كان فوق المكتب هزو بلا خااطر محاامل يدوي مع حد حتى لقا نمرتو عاد جااوب بلهفة
محمد : يوسف .. ولدددي فييينك فين ديييتي لبنت واش رااك بخير !!
منيين ملقااش جوواب سكت شحاال حتى سمع صوت أنفاس شي حد واضااف بخوف
محمد : يوسف ماتخلعنييش مالك اولدي
جوديا : واش نتتااا باباه !!
محمد : شكووون معياا !! أش تدييري بتلفون ولدي فين هو
رجع قبط الخط لكن لقااه طاافي هز الكوستار تاعو وخرج تيجرري
طالع فالدروج تايججري والخوف مسيطر عليه تيتفكر غير كلامها المبهم اللي مامفهوم منو والو من غيير ا نو ولو تايضييع .. على فكرة هدشي استنشق آخر انفاسو بهلع مااوقف حتى كان قدام الشقة تاعو وبدا يدق ..
عبد الله : يوسف حل اولدي .. يوسف حااااال يوسف
سكت تاينهج وضور راسو لكولوار خااوي والسكات بحكم انو كان ساكن فالطاج لخامس لعمارة يلاه جدييدة ولايتاج كلو عبارة عن شقق خااويين ساكن وحدو فهد الطبقة ..
نزل محمد عيينو للبلاكة لجنب الباب مكتوب فيها اسمو مد يديه ورا البلاكة دخلهم وهو يلقا سارووت صااط براحة وجببدو وحطو ففوهة الباب تحل الباب ودخل تيضور عينيه سدوو معاه وتقدم تينده بصوت عالي
محمد : يوووسف .. جوديا واااش كاين شي حد !!
تفطر كلاامها وهي تااتقوولو راهم محبوسييين وهو يدخل تيقلب فالغرف كانت أول مرة يدخل لدار ولدو هيي هااذي
مسح العرق من جبييينوو منيين ماالقا وااالو دخل للغرفة اللي فيها لوحات وهو يحل فموو .. اش هد الجانب المخيف ولا يمكن المريض فوولدو !!
تيقلب بعيووونو فكاع اللوحات تمااك ..
كللهم تاوعها وهي صغييرة فجمييع حالاتها كان حافظ تقاسيم وجهها لدرجة كبيرة حتى خلا دك الرسام يرسمها بهد الشكل !!
علاش فالأصل دار ديك لفعلة وضرب الولد لعينو يستحيل تكوون غييرة ابن الجار لتييعتبرها فحال اختوو ..
علاش خطفها ورجع لحياااتها من بدا وجديد ..
أي حاجة دار ومزالو يدير تاتبين قيمتها لكبييرة عندو قيمتها اللي مزال محمد وحسن مباو يفهموها ولا فاهمينها وتاايتعمااو .. قررب للوحة نفسها اللي وراها الباب كان وجه جوديا خاايد اللوحة كلها وهي مبتسمة دك لابتساامة لواسعة البريئة لمفقودة من سنين .. نزل حااجببو باستغراب احساسو خبرتو وطبيعة عملو تيقولو لييه شي حاجة ماشي هي هديك فهد اللوحة بالضبط ..
كانت جوديا واقفة قدام المراية تتدق عليه بجهد خايفة يوقع لها كييف وقع مع حسن وميشووفهاش وماايحلش عليها سرعان ما اقشعر بدنها منين طااح فبالها هد لاحتمال .. اكييد غاايبقاو هنايا حتى يموتو لمماتش من الخلعة والجوع تموت بالعطش .. هز محمد عييونو فبئبؤ عينيهاا اللي فاللوحة ونزل جااجببو باستغراب مركز معها كانت عين باللون الأزرق وعين كحلة مد يدوو للعين لكحلة غيير حط عليها يدو تحل لباب بنفس الشكل باش تايتفتح لسانسوغ .. خررج عينيه منين شاف الغرفة السرية وبصدمة تقدم داخل عندهم ضحكات جوديا منين تحل الباب شاف محمد يوسف طاييح فالارض وهو يمشي تيجري عندو هزو معنقوو
محمد : ولدي مالك (شاف فجوديا ) مااالو ماااالو
حدرات راسها مقابلاهم كان معنقوو عندو علاين يبكي ويوسف طايح محااسش حدو عنقو بيد وحدة زير ليه على عنقو
مقادررش يدوي معاه ولا حتى يوقف حدو عنقو بيد من عنقو زيدو التانية طايحة للأرض جوديا مبعدة منهم تتشووفيه .. ولو انو خطفها ومين دخل لحياااتها مدار معااها حتى جيست زويين يخلييها ترتاح ليه وتتمنى ليه الخير لكن شي حاجة داخلها ضرراتها ونغززااتهاا منين شاافتو هكذا ضعييف تايبان برييييء بزاف وهو معنق باه بهد الطرييقة تايبان حنييين بزاف زعما فالأصل هو هكذا وهي فااهماه غلط شكون عرف زعزعها محمد لغوت تيشووفييها
محمد : منيييين جااه هاد الدم لاش ضرببتيييه حرام عليك اش دار لييك .. (شااافييه ) ولدي شوووفيا يوسف .. ولدي مااتخلييييينيش
كان فمو حدا دقن محمد استجمع كل قوتو باش يتكلم وقال
يوسف : مااااا دارت وااا لوو ماتغووت شش عليها
محمد : ولدي قادر تووقف ؟؟ عاااوني نخرجووك من هنا
شافييها : شكوون دار فيه هد الحاااالة ؟؟
قفزها بنبرة صووتو وحركت راسها بالنفي كفااش غاتجااوبو على حاجة هي براسها معارفاهااش !!
وقف محمد تينهج تيحاول يوقفو يوسف ضغط على رااسو ووقف متكي عليه داير كتاافو فوق كتاف باه همس ليه بصوت خاافت مقطع ...
يوسف : جوود ياااا
كان خرجو من الغرفة عض على شفايفو وزاد غادي بييه
محمد : وااخا اولدي لبيتيه غايكون مغانخليهاش تخرج
برك على دك النقطة الكحلة فالعيين اللي فالصورة وتسداات تاني الغرفة .. يوسف مغمض عينيه فقط تيخررج حروف متقطعة وهما خارجين من الشقة
يوسف : ج جييب جوو ديياا .. تاا تخافف وحدهاا فالظ لام جييبها
برك على الزر فلسانسوغ عرقان
محمد : وااخا غير متجهدددش رااسك
كانت متبعااهم خارجين تتسناا تخرج حتى هي ماافهمت والو فجزء من الثااانية تسد البااب وهي تخرج عينيها بصدمة تتدق وتغوت ..
رجعاات سمعات هد الصوت تاني وماهو إلا تهيئات من عقلها الباطني لتيحااول يجهزها ويفهمهاا انو هي ماشي وحدها لكن الغلط كان فالهمس باسمها !!
سمعاتوو تاني وهي تخبي وجههاا بين يديها تااتحرك رأسها بالنفي .. خوفها منيو يوسف ماتيساوي وااالو قداام خوفها الآن على الأقل يوسف شي حاجة الي ملمووسة لكن هد الصوت سرااب هد الظلمة وهم .. هد الدبدباات فودنها ضمير مييت ...
" انا كنعزك بزاف وبيتك ترتااااحي على هددشي بيتك تديري دكشي لطلبت منك قبل عام ومدرتييهش "
نزلات دمعه من عينيها تاتفكرر اللي وقع .. سمعت هد الصوت المهمووس فوداانها بأمر تيقولييها لوحي راسك من السطح .. كانت غاديررهاا لومكاانت فاطمة معها فالسطح وشدااتها من ذاك النهار تيحاولو يلبيو لها متطلباتها ورغباتها كلهم غير تبقا بخير حتى حد فيهم مفكر انو لازمها استشارة نفسية بقدما فكروو انو خأص يعطييوها حريتها ويحبوها فيهم وفحيااتها باش متكررش هد الفعل ..
مع مرور الأيام الشهور تغضاو على دكشي وربما نساااوه ولا يمكن تنسااوه جوديا براسها ومشاا من بالها هد الصوت بعد سنة رجع ورجع معاه نفس الخوف نفس الالم ونفس لمعاناة .. رجعات سمعت الصوت وهد المرة كأنو فودنها تيقول ..
" نتي معندك عائلة لو كان عندك مغاديش تغتاص.بي فقلب داركم من عرف يكون باك مولاها (خرجات عينيها ) ولا خووك اممم لا صلاح نييت تاهو كان تيدخل لداركم همم تخيلي يكون واحد فيهم كغاااديري تكملي فحياتك وسط العار واش عندك الجرأة تشوفي فباك وهو لمغتصبك؟؟
جوديا : سكككت هء هء مااشي بابا سكتت هئ
" الحقيقة مرة ولكن تاتبقا حقيقة لمكانش باباك إذن خووك تخيلي خوك التوأم لكبر معك فكرش وحدة وتقاسمتو ماكلة وحدة ونفس واحد ولمكانش هو غايكون صلاح صدييقك الوحيد بقييتي فيااا الله .. "
جوديا : جواد ماايديرهالاش وحتى صلاح واش نتاا مرييض
سمعت قهقهة عاااالية ورجع صوتو المهموس ثااني
" ههه عمرك شفتي الضمير تيمررض؟؟؟ أنا ضميييرك اجوديا وتااانتمنى لك الخيير "
جوديا : دونك خرجنيي من هنااا
" عندي فكرة علاش ماتنووضييش تهدمي لحيط ؟؟ "
سكتت تاتمسح دموعها نسااعة دالهضررة كانت كافية تخليها تنسااجم من جديد مع دك الصوت وكأنو حقيقي ماشي وهم
* واحد النقطة كاين فرق بيين الفصام وانفصام فالشخصية بعاد على بعضهم قد بعد السما على ألارض وبزاف غالطين فهدشي .. النوع لغانركز عليه انا ديجا خدمت عليه يعني عندي بكااج فيه وهو الفصام الزوراني paranoid schizophrenia أعراضو الهلوسة تهيئات شكوك خوف من لظلام الخ ومتيقيسوش لغير تيؤديو نفسهم فقط ومعندو تاعلاقة بالانفصام هذا فصام وتيتعالج بالادوية ماشي جلسات نفسية توضيح بسيط💜 *
دخلوه للمستعجلات على وجه السرعة وانفوا شاافوه جاي فسيارة الشرطة خرجو لبياص بالزربة .. تبعهم محمد بعييونو مدخليينو للبلوك قرب يبكي بالخوف القهرة والخنقة والالم ترجمه لمشاعرو فهد اللحظة هز يدو عندوو تايشوفها عامرة دم ونزلت دمعه من عيينوو هد الولد دار ومزالو يدير على ودو المستحيل يستحيل يخليه فنص الطريق ..
شااف الفووق وتنهد نااازل مع الحيط تيطلب الله بيينوو وبين نفسو.. صوونا التلفوون تاعو وتنهد جاابدو من جييبو تيشووف فالشاشة دالهاتف بعد عدة اتصالات جاوب وهو تاايتنهد ..
محمد : الو
فالجهة الخرا ..
كانت رشيدة جاالسة حدا ملاك لتتشااطي حاطة البييسي فوق ركببتها وتضحك .. ناضت رشيدة خارجة من بيتها دايرة لفون على ودنها ..
رشيدة : على سلامتي منين جاااوبتي من قبيلة تاتشدني لبواط واش مكاااين باس خررجتي بلاما تقولها لحد
صلاح : مشفتهااش من لبارح .. راه هد خوونا لتخاصمت معاه طايح فيها وعند راسو انا وياها مع بعضنا (خرجت عينيها وهو يضحك ) ليهدييك قلت لك عند راسو هو بنادم مريض مدخلييه على الشتا
حركات راسها بتفهم ... قبل ست شهور تعرفت عليه ملاك غير فالسوشيل ميديا مع الوقت تطورات معرفتهم مبقاتش مقتصرة على الصداقة فقط تيجي عندها صلاح كل ويكاند لكازا تيعاود لها كلشي على حياتو بلا زيادة بلا نقصان حتى من جوديا عرفها عليها كصديقتو ومن تماك وهي وياها على تواصل ..
تحل باب الشقة ودخل بخطى بطييئة تاايمشي صوت صبباطو تايتسمع كنغمة حقد ماشي فووق دك الأرضية الخشبية ... وهي تتشهق وتبكي وتحااااول تغلب على دك الجانب المظلم من ضمييرها اللي تايحررضهاا تأدي رأسها وقفات فورماا سمعت الحس برا ..كان عااطييها بالظهر .. طوييل ومكلظم لابس مونطو كوويير قهوي مع كونفيغس زيتيية وسروال كحل ..
بداات تاادق عليه بالجهد وتغوت
جوديا : عااااوني واااش تاتسمعنيييي عااااوني
سمعت دك الصوت تايهمس لها
" خليي الجهد لبقا عندك باش نهدموو الحيط اجوديا"
تنفسات بالجهد ودارت يدييها بزوج على المرايا وراسها وسطهم حادرااه حتى هزااتو فورما سمعت صوتو تايهضر فالفون ..
ضربات راسها تاني وكانت آخر ضربة تخلييها طايحة للأرض وهي ناازلة لاصقة على الحييط .. غمضاات عيينيها ورجععات حلاتهم بشووية تايبان لها ضو قوي وساطع قبالة عينيها .. الدم ناازل من جبينها حتى عمر لها وجههاا كلو هي طايحة على طوولتها مفرقة رجليها وكل يد لايحاهاا فجيييه .. دمعة يتيمة نزلت من عيوونها انفوا حسات بقوتها انهارت وجسمها استنزف آخر انفاسوو .. دك الضوو تيمشي ويجي ودك الظلمة المرعبة مشاات فخطرة اماا دك الصوت وكأنو عمرو كاان تيتسمع فقط صوت انييينها المنهزم فغرفة باردة ..
...
...
دازت ساعة ساعتين تلاته وربعة ومزال معررفو والو .. منين دخلوه للبلوك مبقاو خرجو ، كانت رشيدة جالسة غير فالأرض وتااتبكيي شي قهرررة وشي الم مايحس بهم غير اللي مجرب .. ولدات ربات وكبرات وقرات وسهرات فالااخيير بعد عليها لا بل نساها ومبقاش يديها فيها صبرات وقاسات وقالت لولد عقلوا صغير يكبر ويدير عقلوا مع ذلك بقا هو هو دازت السنين وبقا نفسو البعد نفسها القهرة والعذاب ونفسو يوسف القاسي مع والدييه ..
وبالرغم من هدشييي كامل باقية تاتعطييه أعذار وتقول كان مريض يمكن فضل يمرض وحيد ... ولكن تشافى يمكن خدمتو دياا ليه وقتو كلو .. وكهذا استمرت حيااتهم !!
كان محمد تايمشييي ويجي برفزة تفكر نهار جرا عليه نهار ضرربو نهار قسى عليه يمكن بالنسبة ليه هو هدك حقو من واجبو يربي ولدو وعنندو حق عليه هو ولدو ودياالو يضرربو ومايخلي ليضربو ولكن واش ديما دكشي فاش تنفكرو هو فاش تيفكر الطرف لآخر ؟؟!
محمد بالنسبة ليه تربية بالنسبة ليوسف سيطرة وتسلط
نهار صيفطو لمدينة خرا صيفطو عقابا على أفعالو من منظورو لإنسان لمتعااقبش غايعاود وييعاود ويزيد يعاود فالاخطاء ويتمادى فيهم .. ولكن يوسف فهم عقابو كره فهمو انو بعدو عليهم تهناا منو لاحو حرمو من حبو ..
كانوو بزوج فحيرة من أمرهم لكن ماشي اكتر من خوفهم عليه ... وأخيرا تحل باب البلوك وخرج الطبيب من وراه زوج ممرضاات وهو تاايمسح فالعرق شاافتتو رشيدة هي اللولة وهي تنوض من الأرض طاايرة عندوو عاد تبعها محمد
بلهفة كبيرة مع شهقاااتها المسموعيين شاافت فالدكتور ورجعت شاافت فمحمد ..
رشيدة : ولدي كييف بقاا هئ
رشيدة : ولدي كيييف بقا هئ هئ قووولي ادكتور
الدكتور : متخاافوش الآلة ماشي شي حاجة خدش بسيط وسطحي متضرروش الاعضاء ابدا واخا خسر الدم وطلعاتلو السخانة لكن خيطنا لجرح ودقينا ليه لبرة حمدالله على سلامتوو
شهقاات وشافت فمحمد
رشيدة : كفاااش مجرروح اش واقع قلتي لي السخانة
نزلات عينيها للدم لفيدييه مدااتهاش فيه الأول العجب !!
رشيدة : واش تضرب مع شي حااجة؟؟-؟!
الدكتور : مضروب بموس
حطات يديها على فمها بينما محمد ساكت مادووا ماتكلم هو ادرى بشنوو واقع وشكوون ضرربوو ولكن شنو فييدو يدير من غير انو يفكر فطرييقة يخرج منها هذ المجهول من حيااتهم .. نزلات دمعه من عينيها فورما بانوو ليها مخرجينو فوق البياص وفاتجاه لسانسووغ داوه ..شافت فالطيب ...
رشيدة : فين دااااييين ولدي هئ
الدكتور : غير للغرفة دياالو الآلة (شاف فمحمد ) ممكن دقيقة فالمكتب تاعي
تكلمو بزوج فدقة : اش وااقع؟ ؟!
الدكتور : اجييو معياا للمكتب ليخلييكم
تمشاا ساابقهم للمكتب بينما هما بزوج تبعوه ومعالم القلق ظاهرة على وجههم ..
...
تعاونو عليه زوج ممرضين هزوه هو واللحاف تاع البياص المتنقل وحطوه فالسرير فغررفتو .. كان حال عينيه ابدا وتقول واش نعس ولا غمضهم ..
منين شافوا الخياطة فبلاصة القلب طبيب التخدير فضل يدير لو بنج موضعي حتى وكان يشوفو التحاليل اش فيهم عقمو ليه الجرح وخيطووه وهو حاال عينيه حتى من لبرا دالسخاانة مقضاتتش فيه حدها فشلااتوو وعدمات حركتوو ..شاف الممرضة غاتلصق ليه السيرووم وجمع يدو عندو ..
يوسف : بلااااااااش
الممرضة : لا اسيدي ضرروري منوو
يوسف : وااش غاتعرفي حسن منيييي!؟ (غمض عينيه ) جوديا دخل ييييها
شاافو فبعضياتهم كلهم مخرجيين عينيهم الممرضة مشات تتجري منين شاافتو بدا يسلت فالشوميز تاع المستشفى اللي معررري من اللور ، خنززر فيه يوسف وغوت
يوسف : طلقنننننيييي سلت حواايجك
بخوف حرك راسوو باه وبداا بسروالو هو الأول ..
فالجهة لخرا ..
كاانو بزوج جاالسين قدام لمكتب تاعو و والدكتور فوق كرسيه هاز بين يدو تخطيط القلب وقف تحت نظراتهم هما اللي مزال للآن ماافاهميين واالو ، علق لبلاكة فالحيط وشافيهم حاط صبعوو فوااحت النقطة ..
الدكتور : شفتووو هدي
شاافو فبعضيااتهم بعدم فهم وقال محمد
محمد : ماافهمتش اش هددددشي ؟؟
رجع نظرو للتخطييط واستأنف كلامو
الدكتور : المريض كان عندو ثقب فالقلب ..
رشيدة : ااه ولكن منينتاا هددشي وفتح وتشااافى
الدكتور : معرفتش شكون هد الطبيب لدار العملية حنت الضرر لخلف عويص .. هد النقطة لتااتشووفو عبارة عن خطأ طبييي كبير
محمد : العملية داارت فكنداا .. ولكن ماافهمتش شرح لنا كتررر
الدكتور : هد النقطة هي شي حاجة فالقلب ماعرفتش بالضبط اشنوو هي مقص قطن مااعرفتش بالضبط خاص لهددشي دكتور القلب والشرايين لنقد نقوولييك انو هدشي خطاار و خاصو يفتح فاقرب وووقت
شهقاات رشيدة بصدمة وشافت فمحمد ..
فبلاصة خرا ..
نزل من الطاكسي تاايتعكز شااد فصدررو خلا الباب دطااكسي محلول خرج شييفور تيغوت على فلوسو حتى جا الكونسيييرج خلصوو عاد مشاا ...
توجه يوسف للساانسوغ وكليكا على الزر كان لابس سروال وشومييزو بيضة مع نايكة بيضة خااصين بالممرض
تحل لباب دسانسووغ وخرج تينهح كان جررحو نزف والدم هواد منو .. شد فالحيط وتوجه لشقتوو .. كان الباب مردود .. دخل بخطى ميتتة فقط تايعكز على الحيط ويتنفس بزز .. دخل للغرفة اللي فيها اللوحات وقف دقايق تايطلع النفس وينزلها عاد برك على لبوطون لفعينيها
تحل الباب بروية ودخل .. يلاه غايخطي خطوة وهو يتعكل فيها نزل عييونوو ببطىء كبيير مخلط مع خوف ماشي أقل من حبو مخلي دقات قلبوا فاارتفاع شكيبيت واش قريب يخرج دك القلب ..
نزل عينو عندها وبصدمة نزل على رككبتو عندها ..
يوسف : ج جوودياا
ضورها عندو لقاها غاارقة فدمها حتى من شعرها الأشقر ولا فالاحمر ولاصق عليها .. نساا الوجع لفيه نساا لالم وضااارت بيه الدنيا وكانو الدنيا فنات منين شاااف دمهاا حاوط وجهها بيدو
يوسف : جو جووودياا جووديااا .. مالك جودييا
حللت عينيها تاضحك
جوديا : يو س ف جيييتيي
عنقهااا عندو ونزلت دمعه من عييينييه ..
يوسف : جييت اعمري جيييت ..
زيرها فحضنو بعنف كبييييير تيردد اسمها بين شفاايفو ، وكأن الكون توقف والزمن توقف ونبضات قلبو توقفاات ، الدم تحقن فعيوونو الكريستالية والنفس تخنقاات فيه .. وهو تاايشووفها هاكداك غارقة فدمها .. كابراات بعنف وزفرااات نفسها السخون فوجهو وهي تاتحل فعيينيها ، جبد راسها من حضنو تايلعب بصباعو فخدها وعيوونو تايمشييو ويجييو على تقاسيم وجهها ..
يوسف : الصغييورة ديااالي
مقدرش يكبح دموعو وهو تيشووفها هكذاك تاتكاابر وتحل عيينيها وترجع تسدهم وتزدي حجبانها من حر الألم ..
يوسف : شكووون دار فيك هكاا شكووون
نزلات دمعة من عينيها وشاافت فييه
جوديا : هء هى هئ تاايحرقنييي هء
رجع عنقها عندو ومد يدو تيدووزها على ظهرهاا ، شااف انيينها نقص بل انعدم وهو ينخضها بقوة وزمجر بعنف شكييت واش ثقب ليها الطبل دودنها
يوسف : جوديا بلا لعب .. (غووت ) شوووفي فيااا حليييي عيينييك (نقص صوتو ) اميرتي الصغيوورة (بحنان ) شووفيييي فياا
وكأنها كانت تتسنا غير تسمع نبرة صوتو الخوفانة بدييك الحنية .. وكأنو العالم وقف عندها فدك اللحظة مخلييها مبتسمة فوجهو بألم وبكل عجز مدات يديييهاا للي عامرين دم حاطااهم فخرو تادوزهم على لحيتو، تبسم ليها يوسف بمرارة وهي تنزل دمعه خرا من عيونوو جاات مباشرة فوق شفرراانها .. بصوت منغنغ قال
يوسف : سمحيي لياااا .. انا السبب
جوديا : يو يوس سف
هز يدو تيمسسح لها الدم من وجهها وبهستيريية تيحرك راية بالنفيي ..
يوسف : ماتخلينييييش (خنقها بضمة عنيفة فصدرو ) انا كانبغييك
جوديا : اااءن يو سف
قلبو بعنف تييضرب ضرب .. والخوف خطف اللون من وجهو ، تلاته دقايق أخرى كانت كاافية تخليه يستوعب لوااقع ..زفر الهوا من نيفو وهوو تيحااول يهزها ...
وقف خاارج بها دمهم تيقطر بزووج وهو كلوو عرق والدم فصدرو وهي بلا حياة شعرها تيلعب فالهوا بيدييين مرخييين ..
..
...
غادي ناااازل فالدروج تيجرري بالدعقة والخوف نزل فالدروج نسا حتى واش الساانسور كاين ، توقف فوسطهم تينهج وشافيهاا كان فمها بيض ودك الدم جمد فووجهاا مخبي تقاسييم وجهها ، قااضها فالهزة مزيااان وعنقها عندوو ورجع نازل فالدروج تاايجري بلا يهتم لجرحو لتحل ولا حتى لدك شوميز لبيض لولا حمر ..
كان الكوونسييرج جالس قدام الباب فكريه تاشافو نازل بدك الحالة.. وقف بخوف بلما يتكلم تبعوو بعيونو خارج من المووبل ..
وسط الشانطي بين الطمووبيلات غادي بها .. فمو نشف والرؤية ضبببات فعيونو وهي فهد الحالة فقد قدراتو الفكرية قبل الحسية .. خرج من العمارة ومافكرش يشد حتى سيارة أجرة فالأصل فين العقل اللي يملي عليه هدشي ؟؟
حبس وسط الطريق تااااينهج والناس تتشووف فيه ، عض على شفاايفو بألم ماابقاش قاد يتحمل صافي استنزف آخر نقطة فقوتو طاح على ركاابيه فوسط الطريق وهي بين يدييه
طااح على ركبتوو هازها بين يدوو عنقها بكل قوتوو فورما حس باانيينها تضاعف وكأنو بدك الضمة تيقوليها انا معك وديييما معك هزات يدييها وكررزات بيها على عنقو ..
دمعوو عينيهاا من حر الألم أما يوسف فكان تييحل عيونو يرجع يسدهم .. حااس براسو مببقا والو ويفقد وعيوو على ذكر هدشي خنقهاا فخضنوو موزاة مع ضفارها لغرسات فعنقو حتى تختل تووازنوو وطاح على ظهرو فالأرض جاايبها فوقوو ..
بدااو الناس يتجمعو علييهم حتى من حركة السير توقفاات ، زيررهااا يوسف من تحت باطها فحضنوو محول عيونو للناس لضاايرين بيهم .. بنظررة ميتة كتر ماتكوون مؤلمة
فعز وجعو طااح فباالو انههاا فوقوو وكلشي باين وهدو لوااقفين عليه تاييتمنظررو ليه فيها .. بصوت باح قال
يوسف : ج جووديااا
جااوباااتوو فقط بانيين وحلات عيينيها ، كانو الناس مجموعين علييييهم شي تيعيط الإسعاف شي تيقرب منهم يشوف مالهم ..غمض عينيه بألم واضااف بصوت عيان
يوسف : جو ديااا
حلات عيينيها وبللات شفايفها
جوديا : امممم
عض على شفايفو بعصبية وخطف فوجهو ابتساامة باردة وحط يدو على مؤخرتها .. الناس اللي مجموعين علييهم شهقوو من جرأتوو شي تيضحك وواحت الزوج جبدو التلفون تيصورو ..
شد فيديهاا وتكاا على صدرهاا وبداو عيينيه يتغمضوو مع دلك مزالو يهضرر
يوسف : هك ذا حس ن ..
...
...
كانت جووديا غمضاات عينيها كليا مطيحة يدييها فالأرض ويدهاا الثانية شبكها معااها .. بلع ريقو وبلل شفايفو ..
يوسف : نتي الرييي ح الحار لتيدخل من ثغري يتوزع لشراييني ، مغغااتخلينييش يااك
استأنف كلاموو بصوت بااكي وكل هزيمة ..
يوسف : تخليني نيي نقتل راسي .. وعد
تسمع صوت إلاسعاف قريب توقفت حدااهم ونزلو منها مسعفيين ربعه جاايبين معهم زوج بياصات الناس كان تايبعدووهم زوج من شريطين المرور ..
تعاونو عليه زوج مسعفيين هزوه من فوقها وهو حلف مييطلق من يديها ..
اضطرو يززيدوو لبياص لاخر وهزوهاا حتى هي فوقو ..شد يوسف فيدييها شدة العمى فالظلمة منين جرروهم ناحية إلاسعاف حل عيينيه بزز تيشوف فالمسعف ..
يوسف : م مااا غاا نطلقهاش ... نمشي ووو بز وووجنا
هزز المسعف راسو : كوون هاني غيرر طلقها باش نطلعووكم درية خسرت الدم اصاحبي
غير سمع كلاموو طلق من يدييها ودخلوو هي لولة عاد دخوله هو معااها فنفس الاسعاف دخل وراهم زوج مسعفين وزوج خرين مشااو لقدام واحد يسوق وواحد جالس حداه سدوو لباب دلاسعااف وززاادت طالقة صووتها المرعب فالشارع عاد الناس فرقات الجوووقة ..
حوول نظررو عندها تيشووفهم تاايدييرو لها القناع دالاوكسيجين وتمتم بين شفايفو ...
مهووس جوديا الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء