هز يدوو تالسماا وخبطهاا لحنكها شكيت واش عواج دك الضربة جابت لها الكااو وسخفاات بكترة ماهو مصعب ودك المنظر وهي هكذا فبالوو تحفر مداهاش فيها ورجع دفع رااسها تحت الما تيغرقهااا عينيه خارجين ووجهو حمر ويدييه تيرجفو محاسش براسوو اش راه يديير ولا حتى فين هو دكشي لشاف بلوكاه وزعزعوو من لداخل النار تتحرق فقلبو حررق طلع رراسها من تحت الماا وغوت ..
يوسف : كاااان عليا نعااقبك مننييين قاسم واحد خر غيري البررهوشة ولكن غااااانرييك تتسمعييي
شاااافها مغمضة عينيها وجنب فمها ساايل باالدم قرب من وجها وحاصر جبيينها مع جبييينو تينهج ..
يوسف : نتيييي السبب نتي اخرررتي على يديييك ..
شدهاا من خصررها تيجدف بها حتى خررجوو لللشط هزها بين يدو وحطهاا فالرملة غير سالف الناس مجموعييين عليهم وهو يغوووت بنرفزة تيسب
يوسف :تق****وودوو عليا تاانشطح فالقرروضة هنايا
شاافهم تيشوفوو فيها وهو يجهد صووتو حتى عروق نواضررو بانوو
يوسف : متشووفوووووش فيييهاا
عنققها عندو مخبيها بحضنوو تيسمح على شعررها بيد ويدو الثانية تضرب ظهرها اللي كاانو مجموعييين عليهم تفرقوا فوررما بداا يغووت ، نزل عينيه عندها وعض على شفايفو مزال مااابردااتش نارو ، اللعنة على دك الاحساس بالقهرة اللي سلب الأوكسيجين من عروقو هد الشقراء غاتجييب أخررتو مافيهااش بدات تشهق وتكح موازاة مع ضرباتوو الخفاف فظهررها غير حللات عينيهاا فييه بدات تبكي بخوف ..
جوديا : هء هئ عفااك هئ مدرت والو ماضربنيييش هء هى
عنقها عندوو تتشهق وهي تلصق فصدرو وقف هازها عااقد حواجببو منساااش لدارت ومغااينسااهش ابدا
.
.
تمشا داخل بها للشالي وهي بين يدو تترعد وغير تاييشووف شي واحد شافييها تيتجنن وراس يقوليه نوض فرشخ ليه راسو وطيح ليه سنانو قدامو يحسبهم مدخل للغرفة تاغفر ليه الله الذنوب وغيير سد الباب برجلييه اتجه للناموسية ولاحها بقسوة فووقها حتى شهقااات ، غير شااافت نظرتوو المييتة لها وهي تبدا تبكي الوضع فغييمون مقلق وتيخوف
طررطقق عنقو وجلس على ركابيه فوق السرير وببحة مرعبة غوووت ..
فالمغرب .. خررجات من الليسي لابسة سروال تجين ننواغ محكوك من ركابي مع نايكه بنفس اللون طالقة شعرها الكحل وحالة الطابلية تتبان لبيل البيضة لللي لابسة تحتها ، دايرة الكيت فودنها وهازة صاك كحل فيدييهاا وهي حاادرة راسها من يوم يوومها انطوائية وحدووودية بزااف ماشي اجتماعية تتجي فطريق الليسي وتجي غير راسها
تبسمات منين حبسات الموسيقى وتسمع صونييت جاوبااتو تاضحك ..
ملاك : ههههه شفتك هد نهار مصووني ليا كثر من عشرة دالمرات اش جاك عليا الصقرام ..
.
.
كان قالب لكاسكييط فراسو وتيكمي وهو متكي على الحيط دليسي نفسوو فين تاتقررا جووديا معروفة هذي بلاصتو فين تيترزق .. نفت الدخان من فموو وهو داير الفوون على ادنو وجاوب بصوت عيان
صلاح : الخمسة هدي خرجتي ؟!!
ملاك : سي خرررجت وهانا فطرريييقي لللدار
صلاح : خخ ديري هك ولا هك تودي لدينمك
ملالك :ههه شمييكيري والتهدييد ، يلا صلاح نخليك راني فالطريق نوصل للدار ونصووووني لك
صلاح : اممم حنت معند جدي ميداار نبقا غامقابلك
هزات حجبااانها بفقصة
ملاك : قووول هكااا !!! اوكي تلاح
صلاح : انااريي غاضااحك رااك ع
مزال مكمل هضررتوو لقاها قطعات عليه ..
كان سااايق السيارة دقة دقة غاااادي معهاا فالطرريق تايلعب فلفولون بيدو وهو لابس قفاازات جلدية شااف فهدك لحداااه وطلع ونزل فيه بنظرة قاسية بعدها سطااسيونا جنب ..
" هددييك مولات الطابلية شفتيييها "
جااوووبو تييهزز راسو : كون هاني اسي ارجد
ارجد : عارف اش لازم دييررر !!؟
هزز راسو وبلماا يتكلم نزل من الطموبيل دار القب على راسو وتمشاا تييجري ناحيتهااا ملاك سمعت صوت شي حد قرييب منها يلاه غاضوور وهو يخطف لها الصاك من يدييهاا حتى غوتتاات تااترجف
ملاك : انن شفااااااااار شفااااااااار عاووونوني
نزل من طمووبيلتو وخلا الباب محلول وتبعو تييجري ، ملاك برجفة دارت يدييهاا بزوج على فمها متبعااهم تاايجرريو حتى ضارو مع الزنقة وغبروو
.
.
كاالاه ارجد مع الحيط وخددا من عندو الصاك ، جببد موس تايتطوا من جييبو ومدو ليه
ارجد : ضرررربني
جااوبو بخوف ..
" ماتفاااقناااش على هددششي تاافققنا نسرق صاك ونتاا تلعب عليها الهيررو
عض فشففايفوو ودفعوو هدك غير طلقو ارجد مشاا تاايجري مكمل طريقوو لأن خدا خلاصو قبل ... طررطق ارجد عنقوو وشاف فالموس شحاال و تكلم بصووت قااسي
ارجد : قاااادر دييرها ارجد باش تنتاققم خااص تدخل لهد العائلة هدي فرصتك الوحييدة
مع كمل كللاامو مع شهق منين خشاا فكرشوو المووس
خلااه مغرروز فييه وتمشاا عندها شااد الصاك بين يدو ،كاانت ملاك مزال فصدمة تترعد غير راسها شاافتو خارج من الزنيقة لدخلو منها ... ببشرتو الحنطية المببروونزية وعيونو الزرقاء ياللي تاااايشووفو فيههااا وشعرو الذهبي النازل على عييينوو طلعاتو ونزلاتوو لابس كوستار بيج تيباان النبل والغنى من لباسو وغير من ساعتوو الذهبية
بقا يفصل بينوو وبينهاا زوج خطواات مدليها الصاك تاايبتسم فووجهها رداات ليه الابتسامة ناااوية تشكررو وسرعان ماشهقاات فورما شاافت الموس فكررشوو والدم وصل لفخاادوو وهو نزل على ركببتو
هزاات راسها تتمسح عنقها بيديهاا الفازكة و تنش على رااسها سمعت الدقان وهي تقفز
يوسف : جوووودييااا
جووديا : و ووو ااخا هاانيي خاارجة
تمشاااات تتعرج ذاتها كلها ضارااها وكااع عظاامها طايحين عليها وحلات لباب لقاااتوو فوجهاا انفوا حلااتوو تعرض لها تيمسح جبيينها من الماا لبقا فيه
يوسف : مشييناا ؟!!
بنفورر بعدات يدوو بيديها وشافت فيه بشراسة
جوديا : مااشيي دااويييتتيني عند راسك غانسا لدررتي فيا لعندك النفس تفرق منييييي
ببرود نزل حاجبوو
يوسف : امييررتي يمكن مغاتقدييش تزييدي اش غادييري طيرانك السبب
شهقااات بفزع منيين هزها بيبين يدوو
جوديا : حطططني انم حطنننننني
زير لها على فخادها حتى غوتاات
يوسف : شششش
جوديا : راااك تقصحننيي حطننيي مغااداااااش معك
زيرهااا كتر فحضنوو وخرج بها من الغرفة تلفت سدهاا بيد وتبسم لها خنزرات فيييه منين شافت راسها منازلاش منازلاش وهي تزفر بضييق منسااتش لييه اش دار ومغاديش تنساااا غادي تاخد حقها منو بالضووبل ماشي جوديا لتاكل العصا ماشي هي
خرررجو من الشااالي اللي جا فالطلعة وباش تمشي لوسط الجزييرة خااص تطلع فوق الشالي .. طالع فدرروجاات وتيضحك ويشووفيها قالبة سييفتها لوهلة ضحكات مقابلة مع المناظر الللي فالجزييرة ، دخلو لشحال من حاارة وكل حارة جاات فكهف مزخرررف وعامرررة بدكاكيين خااصين بالحلي واللباس الإغريقي
.
.
شافها يوسف فاش تتشوف وهو يتبسم
يوسف : عجببوووووك؟؟؟
خنزرررات فيه مجاووباتوش ضحك فخاطررو غير بتصرفااتها الصبيانية نساااتوو فعلتها وهو شنو اللي غايعاونو ينسيها فعلتو !!
دخلو واحد من الحوانت ونزلها تايقااد قااميجتوو .. ضحكات جوديا بإعجاب وتبسم متببعها ساااهي فيها كييف فرحانة وهي عينيها على الأغراض لكانت متنوعة بين البسة ومجووهرات اغريقية وزراابي قدام وكتب قدام خلاصة القول كان عبارة عن متحف إغريقي
لولب يوسف عييونو متبعها تااقيس فالخواتم وعطاها بالظهر وجببد لفون من جييبو
.
.
كااان مخبي ورا مجموعة من الززراابي وهو مراقب بعينوو يوسف تيدوي فالتلفون حول عينو لجوديا لكانت تتدوي مع مول المحل وتيفهمها ويشرح لها قيمة هد الأغراض التاريخية ومكانتهاا فحضاارة لاغريق وهي باعجااب تتسمع ليه ، عطاااها مول المحل بالظهر تيدوي مع زبائن سيااح
كانت شادة بين يديييهاا خاتم وتبسم هدي هي طبيعة ياللي بعمرهاا ممكن تبكييهم بلا سبب وممكن تضحكهم اتفه الاسباب اللي يشوووفها تاضحك مايقولش هي نفسها للي كلاتها فعضاامها ، تلفت ليها تيهضر فالتلفون وبان شبح الابتسامة على وجهوو فورما شاف ضحكتها ورجع ضور راسو تيدوي ..
يوسف : مااعرفتش انت أدرى بهدشي (سكت شحاال ) وباش نتا وكييل عقاري إلى مقديتش تلقا لي الدار (حك دقنو ) ماشي مهم الثمن ،
طرطق عنقو وعض شفايفو بغل بعدهاا خرج منين مخبي واتجه ناحييتها كانت حادررة راسها تاتشوف فالخاتم واقفة قداام مراية الهزة لهزاات راسها بان لها انعكاسو فالمراية خرجاات عينيها بفززع هذاا نفسو ياللي شافتو فالمغرب بعين وحدة شهقاات بصدمة يلاه اتغووت كان لها سباق شدهاا من مرفقهاا طواه وبيدوو الثانية دار المندييل علئ فمها وانفها برجلييهاا بدات تتركل وهو يزيير عليها جاارها للبلاصة فين كان مخبي
.
.
دار يوسف يدييه على خصررو مخسر وجهو بفرط اشعة الشمس
يوسف : سي فالجزيرة غانستقر هنا يعني لشررا ماشي الكررا وعليه نتسناا اتصاالك
قطع الخط دار الفوون على ودنو وتلفت تلون وجهوو منين مااالقااهاش تمشا للبلاصة فين كانت تيضوور عينيه بخوف وشاف فمول المحل الالي باقي ملهي مع الزبائن وغوووت بقسوة
يوسف : ؟؟! Where she is to girl who wos with me
( فين هي البنت اللي كانت معياا ؟!! )
شاافيه يوسف كيف مرعووب وعلامة الاستغراب فوجهو غوت تيجرري قدام المحل ضور عينيه يمين وشمال ملقا والو وهو يمسح على شعروو وبصوت قاسي غوت
يوسف : joudyaaaaaaaaaaaaa
سكت تينهج والدمعة محصوورة فعينوو الضورة الي ضار وراه تتبانلوو سياارة كاطكااط كحلة مكسيرياا وسط الهضابي دالجزييررة خارجة من الحارة .. حل فمو بصدمة ورمش ببطء إحساسوو تيقولييه هي تماك واحسااسو عمرو خيبو بصووت عالي عييط باسمها وتبع الطموبيل تيجرري
.
.
كان ياسين سايق السيارة انفوا شافوا تابعوو ضرب لفولون بيدو بحوواجب منقضة زاد فالسرعة
طااارر بالطموبيل خلا غير العجاج وراه وخلا زلزال وراه منهار طاايح على ركببتوو تيلهت ، رجعوو ليه فعايلو معها وصورتها تحفررات فبالوو وهي تتتبكي وتطلبو ماايضرربهااش عض على شفاايفو بقهرة تيردد فاسمها بين شفايفو فحاال شي مجنون ..
برعب نزلات عيينيهاا لقااات رأسها مربوطة مع سارية بالواقفية وهو وااقف قددااامها بوجه قاسي وبسمة ماكررة زرعات الرعب فكيانها أضاف
ياسين : اش بانلك نديرو شي ابيل فيديو لسي الطبيب (بصووت جاف ) يشووف التعذيب على أصولو من قلب الحدث
بلعات ريقها برجفة تمتمات
جوديا : شكوون نتاااا
ياسين : انااا العافية اللي شعلتووهاا تحرررقكم
شاااافت فيها برعب فور ما كمل كلااامو مزال حتى مستوعبااتوو وهي تغوت بكل مافيها من جهد انفوا شد موس بيدوو جر ليها درااعها حتى طووش دمها وبييدوو الثانية كتم شهقتها
زااددت فبكااها منين الجرح اللي فدراعهاا بدا يحررقهاا بينما ياسين بغل لاح المووس وتمشا ناحية برميل قداامها شااعلة فيه العافية ... المكان كان عبارة عن مستودع باين انو مهجور وماشي بعييد وسط الغابة غير من صوت الطيور القريب لمسامعها قدررات تعرف ، شدى غير شااافتوو تحناا هز حدييدة شادها من الطرف ياللي بالخشب وحطهاا فالعاافية قلبها ضرب بعنف بلما تحس ندهاات بااسموو بصوت مقهوور
فوسط الجزيرة وسط الطريق منين داازت السيارة مرات سااعة وساعتين وهو مزالوو جاالس بصدمة ، جمد وتحش ليه الما فالركاابي وخيالها وهي تطلبوا وترغبوو ميضربهاش صوت شهقااتهاا خنقووه اللعنة على دك الإحساس بالعجز والضعف ياللي رااه فييه بألم شد على قلبوو لبدا ينغززو وحل فموو كمحاولة منو يستنشق أكبر كمية ممكنة من لاوكسيجين .. ياسين محمد حسن واحد فيهم مولاهاا ومغادييش ينسااها فيه ماشي يوسف ليخطفو ليه حب حياتو من بين يدو ماشي هو
وقف تينهج وظلاامو عيينييه بعدها زير على فكو وقبضة يدوو وهو يصوني تلفون جبدو بسرعة قبل مينزل حااجبو بغررابة كانت مكالمة فيديو ديغيكتومون مشاا بالو معااها جااوب بلهفة
يوسف : شكوون
تاايبان ليه الظلام لدقااايق كثيرة وهو تيتسناا قلبوو تيضرب شكييت واش راه فسبااق .. دووك الملامح المتخوفة المتلهفة سرعاان مااولات تعابير مصدوومة
تلون وجه يوسف وهو تيشووفو قدامو علاش يخفى عليه !!
اكيد عاقل عليه ولمعقلش غير عييينو الخاوية تفكررو ، بلع ريقوو بغضب هنا بدأ يفهم البلان بغل تمتم بين شفايفو
ياسين : نتاا داابا تتديير وهي تااتخلص الثمن بلاصتك شفتتتي (بتهكم ) غووووتي عليا وهي غاتغوت بلاصتك
حط الحدييدة على كررششهااا حتى غووتات ربي لخلقها أما يوسف فمن صدمتو الموو وضعفو طيح تلفون من يدوو
طنيين فودنوو قويوهو تاايتسمع لو صووت بكاااها أما صووت شهقااتها هدوك بحد داتهم جمر حررقو قلبو حتى نزلت دمعة من عييينو ودار وجهوو بين يديه تااايبكيي
ماغلطش ياسين منين فكر يستغلها فانتقاامو ما هي أكبر نقطة ضعف عندوو غير شهقتها هدي بكااتو وكسررات قلبو كان جاالس فالارض الدنيا خاوية والشمس شارقة وهو تينهج وتلفون محطوط فالارض جنبو حتى سمع صووت ياسين عاد هزوو
خرج يوسف عينو بصدمة كفاااش عارف رقم الغرفة بلع رييقو واستأنف ياسين كلاامو
ياسين : انتقامي مساالاش ليوم فقط البداااية تهلااا برووو
قطع الخط مخلي يوسف تايغلي وهو تينهج دار تلفون فجيبو ونزل تيجرري فدك الطلعة اللي فالجزييررة بحكم انو الشالي بقا التحت
المغرب ..
شهقاات بصووت مسموع فوررما طاح على ركبتو غير جرررات ناحيتوو وهو يطيح على ظهررو تحنات عندو ملاك تتغوت
ملاك : عااااونوووونااا (نزلات رأسها عندو ) مااالك اخوييياا مالك واش ضرربك ولد الحررراام
تبسم فعز الموو وبعيونو الماكرة المتألمة تيدقق فوجها صدقاا هي ملاك اسم على مسمى ياه وحتى وهي خايفة تتجدب لكن تاتتبقا بنت هدك الشيطان لدمرروو ودمر ليه حيااتو على ذكر هدشي ساس هد لافكار من باالو بعدها تعمد يحط راسو فوق ركابيها وغمض عينيه
ارجد : ماتخافييش أختي ج رررح بسيط
ملاك : لاااا لاا شوف الدم
شاافت الدم غيير زايد يكتتتار تخللعات وبداات تببكي
ملاك : عاااونوووناا
الدنيا كانت عامرة لكن حتى حد مازعم يقرب القضية فيها القتيلة والموس والدم بنادم خاف على راسو اكتفاو يتفررجوو من بعيد بينما ارجد نزل يدو لكررشو غرقات ليه دم عرف انو ضرب البلاصة الخطأ ويمكن تاالجهد تاع الضربة سبب
زيير على راسو وناض تينهج وشاافييها
ارجد : عاااونييني ننووووض
حرركاات راسها ب اه وشدااتو دااايررة يدييهاا على خصررو وهو يشير لها لطموبيلتوو
ارجد : ووصللييييني لطمووبيلتي
قالها بألم كبيير تيحس بالعيا لالم والنعاس بداااو يزوروه فان واحد
.
.
.
ووقف تينهج قداااام الشالي ياللي كان عاامر ، ضور عينيه يميين وشمال مالمح حتى حاجة غريبة و هو يكمل طريقو داخل للاوطيل مشاا تايجرري ناحية البنت اللي فالاستقبال
يوسف : الغررفة 16
عطااتو الكارط ومشاا تااتيجري دخل لسانسوغ كان فيه واحد من روم سيرفيس مكلف بالساانسوغ شافيه يوسف
يوسف : لغرفة 16 سرررربي
برك على الزر لطاج الثاني اللي جات فيه الغرفة غير تحل السانسوغ خرج يوسف تييجرري لكن غييير شااف الباب محلوول ووقف لبررهة والخوف تمكن منوو زاد خطوة تبعهاا زوج وتلاته وهوو تيصرط ريييقو خايف يشووف شي حاجة تقتلوو خايف وخاايف وبزاف دالمشااهد طاحو فبالو تشجع وخطى آخر خطووة داخل للغرفة
.
.
انفوا لمح صندوق خشبي طووويل هز حااجبو باستغرااب لدقا لدقااييق كثيرة وهي دير ليه طن فراسوو عاد مشا تيزرب ناحييتو حلوو بلهفة ومع حلو جمد فبلاصتوو
.
.
كانت وسط الصندوق مربوطة من ييديها ومن رجلييهاا فخادها محروقيين درااعها مجرروحيين داير ليها كمامة على انفها وفمها وفوقهم سكوطش وجهاا زرااق فااقد للحياة وعلى شووفتتو لهدشي طاح حدااها تيردد اسمها ففمو
يوسف : جووووووووووووووودياااااااااااا لاااااااااااااااا
شددهااا بعنف من حناكها بيدييه وخشا فموو ففمهاا طلع النفس وزفر ففمها رجع حييد فمو على فمها استنشق أكبر كمية ممكنة من الأوكسيجين ورجع خشاا فمو فمها قلبو تيضرب بعنف عقلوو تبلوكاا وييديه تيترعدو حيد فموو تاني وكرر العملية حتى شهقات وسط فمو تتكح بعد فمو من فمها تينهج بعدها غمض عينيه تيتنفس بجهد فشل بمعنى الكلمة جوووديا حلات عينيها تتكح وبداات تبكي
جوديا : كككح حح يو سف
نزلات دمعة من عينييه مقدرش يحبسهاا تبعوهاا خووتها من قلبو تاايبكي بعنف خشااها فصدررو وخشاا راسو فعنقهاا ، كمشات حجباانها منين سمعات صوت البكا تاعو يااه واش حتى الرجال تاييبكيو؟!!
فعز المها سولات راسها هد السؤال لوهلة نساات اش دارها واشنوو وقع ليها مابقاا هامها والو من غير انهاا تعاونو محاملاش هد يوسف الضعيف محملااش تشوفو هكذا منهار !!
باات تنعقوو تطبطب عليه حساات براسها مربوووطة نزلات دمعة من عينيهااا وهي تتفكر كفااش حررقها وعذبها كفاش ربطها وحبسها فالصندووق شحال حساات بالخوف فيه كون ما جاا دك الصوت للي ديما تاايعاوونها صحيح حييد عليها الوحدة ونور عليها الظلمة ياللي فالصندووق لكن مقدرش يعطييها الهوا لعطااها يوسف سااست هد لأفكار من بالها ومشا عقلهاا مع كلام ياسين أدن هو هذا ولد خاالتها هو لقالت ليها فاطمة خسر عيينوو بسبب يوسف بدأت تشهق فوورمااا تفكررات منظرو حس بجسددها تيتهز ويتحط وجبدها من حضنوو مكور وجههاا بين يدو ملصق جبينها فجبيينو
يوسف : شششش حبييبيتي ششش كلشي سالااا اامييرتي هدشي ماااايتعاوودش
بسباببتوو مسح دمعة من عينيه بندم كبير باين فامواج عيونو قال
يوسف : سمممحييي ليااا
شاافت فيه بعثااب والم كبيير وقالت
جودياا : خء علاش هء هء عللااااااش دررررتي فيه دك الحالة هء هء عللااش
تصدم من سؤالها وبانت الصدمة فوجهوو لكن صدمتو مكانت تساوي والو قدام غضبوو كفااش تتسولو على راجل آخر واش كاالوها عظامها ؟؟
يوسف : ااااه تاانبغييييك و تانغيير عليك قلبي تايتقطع منين تانشوووف شي واحد قريب لك غاتقولي هببيل معندك عقل مريض اااه انا مريض بك مريض وعااجببننبي مرضي ومبيتش نتعالج منو نتي كيف السم تايمشي فعرووقي زارع النبض فقلبي
شاافها غاتحل فمها تقااطعو وهو يحط يدو على فمها تينفي برااسو
يوسف : منهاااار جات عيني فعيينيك بصمتك ليا منهار بغيتك ضمنتك ليا نتي دياااللي اناا ومااعند تاحد الحق انو يقيسك ماايشووفووش فيك باش منعميييش لهم عينييهم ميقيسووكش باش منحييدش لهم يدييهم ميقربوش منك باش منقطعش نفسهم
زير على فكوو بعصبية كور وجهها بين يدو
يوسف : وغلاووتك عندي حتى ندمو وحيااتك حتى نزهق رووحوو غايخللص ثمن كل قطرة دم نزلات منك غايتعاقب على كل دمعة طاحت من عيووونك
بقدماا كلامو كان يريح بقدماا كان يخلع مخليها تبكي برجفة مريرة حتى مسح دمعتهااا وألم كبييير نطق بهمس
يوسف : ماااتبكييييش امييررتي ماتبكيييش شش
جوديا : تااايحرررقني هء عء هء
نزل عينوو ليدييها المربووطات وزير على شفاايفو فكهم وعنقها مزيير على عينييه لوكان يلقا ياسين حداه دااباا يقتلوا ومايحنش .. غير شدها من كتفها وهي تغووت نزل عينوو لدرراعها وهو يتصدم كلو عامر دم بصدمة نزل عيينو لكرشها وفخدها محرروقة ياااه تعما لهد الدرجة حتى مشاافهااش وهي تتتوجع عيونو لمعوو منين شاااف لمنظر ومااكان منوو والو من غير انو يعنقها بعنف خشاهاا فصدررو ، نزلات دمعة من عينيها وبادلاتو العناق فحال تتتشكي عليه هز يوسف رااسو للفوق وهو مزالو معنقهااا
.
.
تاايطلب الله فسرو يعطييه القوة باش ميتهورش ويصبر معاها عارف انو نفسيتها متأزمة عارف عندها خلل فشخصييتها عارف انو لعااشتو غادي يؤثر على حاالتها تنهد بالم وباس رااسحهاا
نزل عيوونو لشفاايفها الحمرييين المبللين بالدموع ورجع شاافيها مبعد جبيينو على جبينها عيونو ثاارة تينزلو لثغره الموورد ثاارة لعييونها السماوية بلماا يمنع راسو باسها بخفة وبعد فموو تيشوفيهاا كانت مغمضة عينييهاا الشي اللي خلاه يغمضهم هو الثاني ويحط فموو فمها تيجرر فشفايفها
بلماا يمنع راسو باسها بخفة وبعد فموو تيشوفيهاا كانت مغمضة عينييهاا الشي اللي خلاه يغمضهم هو الثاني ويحط فموو فمها تيجرر فشفايفها حل عيونو تيشووفيها كيف مغمضة عينيهاا وتبسم مبعد شفاايفو على شفايفها مخلي ريقو ففمهاا وبروية مد شفاايفو تييمص جناب فمها
تيك توووك تييك توك قلبو لو تجببد قداامو كاان فحال هكذا يتسمع ماشي بعييد يسكت ليه القلب لزاد شي بوسة خرراا جوديا حدررات راسها تتصرط فريقها وبييديها تتمسح دموعها قبل متشهق منين هززها وبعفووية لصقات فيه بيدها الصحيحة ، تمشا بيها يوسف هازها حتى سد الباب برجلييه قادها فدرااعوو مزياان محاول ماايقيسهااش فالحرروق ، بلعااات ريقها مراقبة تفاحة آدم فحنجورتوو طالعة بعينيها من دقنو حتى استقرو فعينيه باش تجي نظرتها فنظرتتوو على اثررها تبسم وحطها فوق السرير لعب بصبعوو فخدها بينما جوديا مراقباه بسهوة رغم الألم محيداتش عينيها من عيونو كان ناض وجااب فاليز تاعو حلها كانت طبقاات جبد من الطبقة الأولى قرعة تاع الزاج جبد منها حبة ودخلها فمها كانت حالة فمها مرااقباه وتفكيررهاا غير فالقبلة وتأثيرهاا عليها كفااش لمسة من ثغرو ساهمت فدغدغة مشارعها وسجن انفاسها فضلوعها محسااتش بيه امتا لاح لها الحبة ففمها بل محساتش امتا صرطااتهاا وشاافت فيه بخووف سرعان مااابداو جفوونها يتقاالو تكات راسها جنب حالة فمها شوي قبل متسد عيونها كلياً يوسف تاليلعب بصباع يدييها
.
.
انفوا شااف مفعول دوا قضا فيها ونعساات وهو يهز يدييها السليمة باسهاا ، كل صبع على حدة تيبووسو ويطوول فالبووسة حااس براسو فالنعيم ومنااوييش وممستعدش يخرج منو
يوسف : ااااه أجوديا وكون تشوفي البراكين لراها شاعلى فقلبي
تنهد بقلة حيلة وقادها مزيان فالسرير جلس جنبها تيسلت لها الشميز لكانت لابسة شااافو محرروق جهة كررشها وهو يزير على سنااانو قرييب يهرسهم بالغضب لعماه نطرو بالجهد حتى تجر لحمهاا مع الشوميز من جهة الحررقة صااط بخنقة من هد الحالة لتييشووف نززل ليها السروال وهد المرة بشوية باش ميلصقش فالحرقة حتى نزلو وبقات بدوبياس غير شافهاا بلع ريقو بغضب وزير على شفاايفو والشررار خارج من عينيه .. جسمها كللوو مطبع بالضرب دياالو كل شحطة مصوورة لها فجييه عاد طلع عيونو فالحرروق لفكرشها وففخدها والضربة دالموس لفدرااعهاا انهارت قواه فهد اللحظة العجز هو الترجمة الوحيدة لاحسااسو بضعف كبير جبدهاا معنققها عندو بعنف تيردد بين شفاايفو
يوسف : غاااادي نقتلوووواا وحيااتك حتى نقتلوااا
دااتو لطمووبيلتو بمشقة الأنفس وكيف قاليها ركبااتو فبلاصة السائق قبل متسد الباب شااافت فيه وهي تترعد
ملاك :خ خلييينيي عفاك نعييط لشي حد يعاوووننا ، راه متقدش تسوووق
بلع ريقو تيزيير على شفايفو بصح بان الألم فوجهوو اللي ولا صفر وكلو عرقاان
زير على الجرح بيدوو هو تااينزف وهي معطلاه بنفااد صبر زير على فكوو وجااوبها بسدااجة مصطنعة
ارجد : تتعرفي تسووقي؟! عندك لبيررمي؟؟!
نفاات براسها وهو يستأنف كلااامو
ارجد : دووونك طلعي ولا خلليني نم شي
لوهلة بقاات تا تفكر بعدم اقتناع ، بعدها هزات ككتتافها حاليا سلامتو عندها أهم من صحتها وكونهاا تركب مع واحد غرييب ومضرروب من لفوق ضاارت تتجري وفتحت الباب ودخلت وسداااتو وراهااا فعز المو تبسم بمكر وعفط عفطة وحدة طااير
السيارة كانت من نوع بي ام دبليو تسمع احتكاك عجلاتها وصوت المحرك فالشاررع مجهددد مخلييها بخوف ضاايرة عندو
ملاك : خ ووو ياا عفااك والله حتى تنتخلعع نقص نقص غااتقتللناا
خفف السرعة وتلفت لها
ارجد : واااخااا (سكت شحال ) شنووو سميتك
شااافت فيه باستغراب منزلة حاجبها كفااش
ملاك : ملاااك
هزز راسوو : ملاك
طلق من الفولون ومال راسو جنب حتى خرجاات السيارة على الطرريق وانحاارفت حتى غوتاات بصوت عااااالي
فبلاصة خرا ..
وقف قداامهاا معقم لها كااع جروووحها ومغطيها بايزار بيض ، شعرررو نازل على عيونوو مراقب تنسفهاا المنتظم قبل ماايجلس القرفصااء قدااامها وشعل قدااحة ..شافيها وشااف فالعاافية ودااها فوق يدييه وهو هااز راسو بجموود ماادام عاناات حتى هو يعاني قبل ياسين غاييجررب طعم الحرق عاد يجرربو فياسين
كانت جالسة فبيتها وشادة تصويرها تتبكي مقااداش تتخيل انو صافي خسرراااات بنتها ومغاتبقااش تشووفها ، قلبها نهار كامل مقبووط عليها وزادت على مابيها وحدتها، جواد يكون قاري وحتى وقت فراغوو اماا فببيتوو ساد عليه اما خارج مع صحابو وحسن من يوم يومو يظل فالخدمة وأحيانا يبات ..
تحل الباب وهزات رأسها كان هو جا من الخدمة لقاا الدار صاقلة عرفها غااتكوون فبيت جوديا ، تنهد بقلة حييلة وشافيهااا شحاال قبل مييدخل عندها مخلي الباب محلول ورااه ..
تمشااا عندها وجلس حداها مفرق رجلييه فوق السرير ومشببك يدوو
الصدمة والالم والغرابة كلهم كانوا تفسير لنظرتهااا مخليينوو كاارز على كتافهاا ووبوضوح حنحن تيشوف لبعييد
حسن : قبل شهرين تنوصل جوديا لليسي تنلقا وتحت الطموبيل تابعااني (سكت شحال ) فالأول شكيت بلي شي حد من اللي دييجا كنت سببهم تشدوو ولا شي حاجة فحاال هكذا ، بقيت مراقب الوضع اكتشفت بلي جوديا لمراقبة ماشي انا طاح فبالي الشماتة لغتصبها (شاافيها ) راقبتوو وخديت رقم البلاكة تاع طموبيلتو تخيلي شكون
شاافيهاا ساكتة تتسمع لو وحركات راسها بالنفي
فاطمة : شكووون؟ ؟!
حسن : ياسين
فاطمة : شكووون ياسين ؟؟ (شاافت فيه بصدمة ) ياسين ولد ختي؟؟؟؟
هزز راسو وشاف لبعيييد
حسن : ااايه الآلة ولد ختك ، خرج على راسو ولا يبيع فالغبرة وماشي دقة ربع غرام ولا يبيع القرقووبي فحاال صلاح دقتو صحيحة مكاليييه واقف فظهررو واحت البزناز الكبير حناا ومالقينا عليه والو
بلعات ريقها بصدمة وشاافت فيه
فاطمة : ياسين هدا؟؟! ( شاافت فيه بخوف ) وشععندو مع جوديا؟ ؟؟؟! متتاعرفووش دك نهار جاا ومكااانتش
حسن : سي ولكن مطاحش فبالي نقلب عليه ولا نعرف خدمتوو بان لي داخل سوق راسو رغم لوقع ليه
بنتي مدااررت ليه والو كاانت صغيييرة هي اصلا مااعرفاااهش ومعااقلاش عليه (شافت فيه شحال) كنتي قاااصد دخل يوسف؟!! علييييهااا ( بصدمة ) كفااش مااشكييتش علاش ديتيها عند يوسف من بين الكل كنتي قاااصد ياااك
هزز راسو موافقهاا
حسن : ليعمي وااحد على قبل بنتي غايقد يقتل لقربوو لهاا
بعدم استيعاب دارت يدييها على راسها هدشي مشااابك وبزاف ، عقلها مرااهش قادر يستوعب هد الكم الهائل من الصدممات بلعات ريقها وشاافت فيه
فاطمة : مااقاادش تحمي بنتك حتى امنتي يوسف عليها؟ ؟!
بلع الغصة فحلقوو وانفى براسو
حسن : وسط منا تعداوو عليها .. مغاديش نكرر نفس الغلط
تنهداات بعمق كبير وشاافت فيه
فاطمة : علااش كنتي داير راسك معارض يوسف ونتا هدفك يوقع هدشييي من الأول؟ !!
حسن : كااان خاص جوديا تخرج من البلاد تبعد لبلاصة بعيدة نهرربها من اي واحد يفكر يقيسهااا (شاافيها ) يوسف الوحيد لطاح فبالي يقد يحمييها وكان لازم ندير راسي معاارضوو باش ماايلقا تاحل من غير انو يهربها
شافت فييه بصدمة ماامتيقااش انوو كاااع هادشي خرج منو ، بينما هو حدر رااسووو تايتنهد ويعاود يتنهد على أمل انو هدشي يالللي دار كان هو عين العقل !!
.
.
براا الغرفة .. كان وااقف جنب الباب طالق ودنييه انفوا سكتوو دارر يدوو فجييبو واتجه لبيتو حللو ودخل بعدما سدوو جبد تلفونو من جييبوو قبط نمرة ودار الفوون على ودنو
.
.
بلاصة خررا ...
متكي على الرولاكس لااابس غيير شوورط بالبيض داير كااسكيطه منزلهاا على عيينيه ... مخلي جسمو المبروونزي عرياان .. تبسم بغل وتلفت لشاليه لوراااه وبالضبط تييشوف فالغرفة ، هذي نفسهاا الغرفة تاعهم يوسف مغغاااددييش يطيح فبالوو ابدا انو قريب ليييه لهد الدرجة اصلا شكون غاادي يفكر بهد الطرييقة عدووك يستحيل يكون قريب لك وسااكن حدااك ...
تبسم بمكر وبالو مشاا مع ذاك النهار لتلقاه فالجرف ، جواد خفيف والريح لجاات تدييه مراهق قدر يلعب بعقلوو ويشرييه بالكوكاايين .. قدر بزوج كلمات يردو فصفو ودير أي حاجة ملاها عليه بلما يقوول لا
جواد : وإلى قلت لك عندي لك خبار مهمة ؟؟!!
انحرفت السيارة على الطريق وهو راسو مايل سخفااان شهقاات ملاك بصدمة وغوووتات بصووت عالي قبل ميتخشا راسها فالزاجة تاع الباب انفوا تضرباااات الطمووبيل مع شجرة تضرب هو مع الفولون حتى رعف وتفلح فحااجبو وزاد طااح لجييهتها بينما هي راسها مخشي فالزاجة بزوج سخفااانيين بدا الدخان يخرج من الطمووبيل .. كانت الدنيا خااوية حتى حد مك مكااين ، كانت طريق خارجة على لمجال الحضري ...
لدقاايق كثييرة وهما على دك الحال حتى بداات تتحرك بألم خررجات راسها من الزاجة وجهها كاامل دم والزااج داخل لجبهتها فلتاات لها غير عيينيهاا ، شااافت فيه حااطة يديهاا على جبهتهاااا بعدها حلاات باب الطموووبيل وخررجاات طاايحة على ركببتها الدنيا تاضوور بيها وحاسه بالسخفة بداا يحل عييينيه حتى هو بشوية بشوية تاايحلهم حتى ركز عيونو فيها وهي برا جالسة على ركبتها وشادة راسها بييديها حل حتى هو الباب ونزل عندها الدنيا تضوور بيه كثرر منها
.
.
.
كااان واقف فالبالكوو هاز رااسو لفوق وهو تاينفت النار من عييوونو وبيدوو المحروقة شااد سيجارة بين صبااعو نفت الدخان من نيفوو بعدها طفاا السجااارة فطفايا حاطها فالحاشية دلبالكون وتنهد مرااقب الناس فالشاطئ ...
بداات تتحرك راسها بالنفي فوسط نعاسهاا وبدات تركل بلما دير الصوت الشي لخلا دموعها يدووزو من جنااب عيينيهاا وهي تضوور راسها بلا ، بحوواجب منقضة دخل بعدما سد الريدو تاع لبالكون هد لادمان دالسجاائر مسااوي والو قدام ادماانو عليها باغي يشوف فعينيها باغي يتييه ويتوضر فنقااوة بشرتها و يغوص ويطير فسماء عييونهاااا على إثر هدشي تبسم بجنون قبل مايتصددم فوورماا شاافها تتركل فبلاصتها محس برااسو حتى مشا تاايجري ناحييتها
يوسف : جووووودياا (تيهززهاا من كتافهاا) حبييبي فيقي كووششماار غير كووشماار
غووتاات بصوت عالي وحلات عينييهاا فور ما شافتو جالس جنبها تلاحت عليه معنقااه تتننهج
جوديا : يوسف هء ه ئ يوووسف
عنقهااا عندو تيمسد ظهرها
يوسف : كووشماار ااميرتي كوشماار انا معك
زيررات عليه كثر تتصرط ريقهااا وتمتم باسموو
جوديا : يو يوسف
يوسف : ( كوور وجهها بين يدوو) العمر والروح ديوسف ( حط جبيينو على جبيينها ) شييي نهار غاااتسكتي ليا القلب
(سد عينيه وتبسم ) ررااعي ليا احبيبتي قلبي على قدو
شااافت فيه بخجل ، مرراهاش تصدق انو فهد الأيام القليلة مع شخص غريب وقع هدشي كفاش تتخلييه يقيسها ومتتخاافش كيف الأول كيفاااش عندو القدرة فالتحكم فيها وفدغدغة مشااغررهاا واللعب باوثاار قلبها كفااش هو الأمن والأمان فالوقت اللي هو الخوف والخطر .. أحاسيس متضاربة دااخلهاا مع لأيام ممكن تفهم ... وهو مرااقبهاا تبسم بعشق وشافييهاا
يوسف : باااش حللمتي عااودي ليا اصغيورة ديالي
شاافت فيه شحاال وتنهداات قالبة الموضوع
جوديا : بيييت نعوم (سكتات شحاال ) وفالبحر
خرج عيونو وبعد جبيينو على جبينها
يوسف : نسااااااي (بجممود ) محرروووقة مطببعة والما مالح خاايب عليك (زداا حجببانو ) اصلا حتى لو مكنتش محرووقة ماتحلمييش نخلليك احبيبتي
محس براسو حتى هزهااا حتى تقسحاات وشدات فيه ، وعيونو تايهيين فعييونها دفع الباب تاع الدوش برجليييه وهو مزال تاايشووفيها كفاش تتشوفيه بخووف مرافق مع ثقة كبيرة فيه قبل متشهق بفزع انفوا لاحهاا فالبانييو تاع الما وبدا يضحك
يوسف : عووومي تاتشبعي ونشوفك غيير انا
غير لاحها فالماا حساات بالعافية شعلات فيها قبل حتى ميستوعب غوتها بداات تبكي حتى قرب منها مخلوع جااالس القرفصاء قداامهاا
يوسف : تايحرقوووك؟؟؟!
حرركات رأسها ب اه تتمسح دموعها وهو يمد صبعوو تايمسحهم ..
يوسف : غاادي يحررقك شوية ولكن غادي ينفع درت لك وااحت الخلطة السحرية (تبسم حتى بانو سنانوو البويض ) مغااديش يبقا لك سيكاترريس (تيلعب فخدها ) بااش صغيورة دياالي دغيا تبررا
حركات رأسها مووافقااه واخا تتشهق منين تيحررقهاا بقات فيه تتعض على شفاايفها لثوواني تبسمات وبدات تلعب بالماا بيدييها
جوديا : ههههه (شاافت فيه ) اجي
علاش هو كره حتى يرفض !!!
غيير قالتها ليه فحاال زررعات فيه الروح ونضمات ليه خفقات قلبوو دقيقة كانت كافيااه يكون وراها غطس وسط البانيوو داييرهاا قداامو وبعيونو الكريستالية حاااضييها كيف تااضحك وتلعب بالما، عض على شفاييفوو فرحان فرحان ياناس ومقادااه فرحة وشنو بغا كثر من غييرها وهاهي حداه !!
ضورها عندوو تاضحك وتلعب شعررها الاشقر لصق على وجهها بيدوو بزوج تاايحيد الزغب لغطا عليه عيوونها نزلات عينيهاا ليديه وهي تشووف الحرقة فمعصمو كانت كبييرة وواخدداه كامل وممدداويهاش .. كمشات حجبباانهاا بألم شافيها فين تتشوف وهو يضحك
حكات عنقهاا تتصرط فررييقها بعدهاا كمشاات حجباانها تتاالم وهو يحط يدو على عنقهاا
يوسف : عطاااوك الصدااع؟؟؟؟!
بعيوون باكية حركات راسها ب اه ، حط جبينو على جبيينها وسكت شحال قبل مايتكلم بصووت عياان كلو قهرة ونداامة ..
يوسف : سمحييي لياا
حركاات رأسها بالنفي وحدرراتوو جمع وجهها بين يدوو شعرها لاصق عليه ، عيوونها الزرقات الباكياات وفمها الكرزي المنتفخ بكثرة ما تتعض عليه فتنة فتنة .. مكررهش يخبيييها وسط قلبو ميشوفها حد غييرو مكررهش يسجنهاا بحضنوو ويحبسها بين ضللوعوو ماايقيسها حد مايدوي ولا يضحك معها حد .. لعب بلسانوو وسط شفاايفوو وبصوت حنين قاال
يوسف : إلى بقيت هنا غادي ندير فيك شي حاجة (حط راسو على راسها ) حني فيا احييبا ، راك تعدبيني و بقربك تقتليني وتحييني..
حلات فمها صدرها تيطلع ينزل وشافت فيه..
جوديا : واش بصح تاتبغيني !!! ..
يوسف : عندك شي شك؟؟! (صاط نفسو السخون فوجهها) تنبغيك لدرجة تنفكر فيك فكل دقيقة يعني ستين مرة فساعة.ضحكات بخفوت وهو يكمل كلامو تيضحك.يوسف: ههه تنفكر فيه 1420مرة فالنهار.. تنبغيك لدرجة انو الهوا تيولي يخنق فبعادك ، القلب تيخفق غيير فقربك ..
ب خفة ضحكات وبعدات منو..
جوديا : صافي خرج خليني نكمل ..
بصبعو تيلعب فدراعها ..
يوسف : نعاون اميرتي ..
ضورات عينيها يمين وشمال تتنفي برأسها ..
جوديا : صافي خرج عفاك ..
قرب شفايفو جنب فمها وحطهم ..
يوسف : هاني خارج بب (باسها ) بقاي ليا على خاطرك أميرتي ..
وقف تيقطر وشورطو لاصق عليه نزل من لبانيو ومسح شعرو بيدو ورجعو لور وهو تيشوف فيها بشبح ابتسامة قبل ميخليها حالة فمها متبعا ظهررو العريض ، غير سد الباب وهي ترجع راسها لور مغمضة عينيها بحزن نزلات دمعة من عينيها وهي تمسحها بعجرفة ..
دقايق وهي تتشوف الفوق بسكون بعدها تعالات شهقاتها ..
جوديا: هء ماماا هئ هئ..
حسن وفاطمة ففشوها بزاف لدرجة مرضاتش شي حد يضربها ولا حتى يغوت ويتحكم فيها بقات تتشوف فحالتها وتبكي لدقايق كثيرة وفعقلها غير صورة فاطمة وكفاش تعاملت معها اخر مرة ، لوهلة سكتات تتحط يديها على الجروح لزرقين اما الحروق غير الشوفة فيهم خلعتها دارت رأسها بين ركابيها تتبكي حتى حسات بشي حد تيلمس شعرها وهي تتشهق مزال على نفس الحال قالت ..
يوسف : كلشي واجد؟؟؟؟ (سكت شحاال ) تمام شكرا بزاف..
قطع الخط وتبسم بفرحة ودار الفون على دقنو تمشاا زوج خطوات هز كاس دالعصير لاح فيه كينه وتنهد تيشوف لبعيد خاصو يعالجها اول شيء وبلما تعرف ، هي مرضها خاصو مراقبة يومية صحيح الفصام متيحتاجش لجلسات نفسية وعلاجو مقتصر على الأدوية لكن هدشي متعينييش انو غايهمل هدشي ..هز راسو بعزم غايكسببها غايكسب حبها غايعالجها غادي يعااونها وفالاخيير غاينتاقم لها
خرجاات غير راسها من الباب اللي حلاتو وخلاتوو مردود ، ضورات عينيها يمين وشمال خاشية راسها فقب البينوار اللي واصل حتى لارض بحكم أنوو رجالي ، كاان عااطيهاا بالظهر انفووا حلات الباب دوز لسانو على شفايفو تيطلع النفس وينزلها بجنوون غيير ريحتها واش تاديير فيه هذا هو العذاب بجميع معااانيه ، تلفت لها والابتسامة على ثغروو وبخطوات ثقيلة تمشا ناحيتها .. ضوررات عينيها كتشوف ورااه وكأنو قربو متايديير فيها والو كفااش قلبها تيضرب بعنف كفاش النفس فحللقها تيتحبس أما ابتسامتو فوجها تاتشعل البراكين داخلها تتحس بالسخونية فكرشهاا وبين ضلووعها بمجرد متتشوف دك لابتسامة وحتى هو متيبخلش عليها ... راسم ابتسامة واضحة على تقاسيم وجهو الحنطي ، خررجها من شرودها فيه انفوا دفع الباب وبمشااكسة شدها من القب وعيونو بشبر بشبر تاايفليووها
مد ليها الكأس بيد ويدو الثانية بتملك قابطااها من عنقهاا
يوسف : بالصحة اميرتي (عض على شفايفو ) شربي هذا ونداوي ليك (نزل عينيه للتحت ) بااش نخرجوو
هززات راسها موافقاه وبتوتر كبيير شدات الكأس من يدو وهزاات ليه الراس تبعها بعينوو وشبح الابتسامة على وجهو عطاتوو الكااس بعدها مصاات شفايفها ورمشات ببطىء تتشووفيه بسداجة قبل مااتلولب عينيها وتحنحن
جوديا : ممكن طلب
شد الكاس وطلع صببعو من عنقها لخدها تيشوف فيها بعينين معسليين وهزز راسوو
تنهد بعمق وكأنو هااز جبل فووق كتافو لعب بصبباعو فخدها بثمالة بعدها حك نيفو مع نيفها
يوسف : واش متأكدة نتي بشر؟؟؟! ( سكت لوهلة ) فتنة بكل مافيك (غمض عينيه ) غير صوووتك تايسكرررني (بصوت شجي ) تاينووض الحرب فكيياااني ، كفاش نقد نرفض طلب لملكتي ؟؟ ( حل عينيه تيشووفيها ) غييير نظرة من عيونك تاتشللني وتهد قوووتي !!! (سكت شحال ) منين قلت لك عينيك عاصفة كنت نعني كل حرف فكلامي ، كفااااش قادرة تتحكمي فيا بل متحكمة حتى فدقاات قلبي
هزاات عيونها بتهضر وهو ينفي براسوو لايح الكأس من يدو حتى تهرررس وبتملك مكور وجهها بين يدو وهز فيهاا عيونوو بضعف كبييير
.
.
يوسف : خليييني نكمل !!!
حك دقنو مع خددها قبل مايبلع ريقو مستأنف كلاامو
يوسف : ليووم نهار كبيير عندي خليييني نخووي فيه قلبي على موولاتو اللي سجنااتو وفبحر عشقها غررقاتوو واسراتو
صرطاات ريقها بهلع مغمضة عيونها بعدها حلاتهم تتشوفيه
يوسف : كااانت الشتاا تتصب كنت جاي من المدرسة، حليييت الباب وكنت طالع للفوق حتى حبسااتني شي حاجة ( تبسم بحنين ) نزلت عيني كانت تربية صغيرة تااتحبو شدات فررجلي
تبسم فورما شافها تبسمات وكأنها فرحانه تعرف تفاصيل طفولتها
جوديا : انا ؟؟!!
هزز راسوو وووسااعت ابتسامتو
يوسف : نزلت عندك ههه هزيييتك ضحكتتي ليا ههه كانت أول مرة نشوفك بعدما تحولتوو عندنا ( لمعو عينيه )حسيت بالتبوريشة تيقيني (شافيها ) قلبي تاييضرب ضرب ساعتها .. ( سكت شحال ) بستك هههه وضحكتي فوجهي ولعببتي فيه بيدييك ( بصوت مبورش ) حسيييت بالكمال ساعتها واخا الكمال لله وحدو (شاافيها ) غاااتقولي هببيل مرييض معندوش درة من العقل غانقوولك نتي سبببي والله حتى نتي سببي ، شي ايام كرهت ماماك حنت تتهزك ( عقد حواجبو ) منين تتكوني تبكي باش ترضعي وتتسبق خوك النار تاااتشعل فداخلي لو تخرج كانت تحررقهم كلهم !!
مع السنين مع الاياام كبر هدشي جوااتي ونتي صغيرة تتتعدببيني وتكوييني .. عينيك (شافيهم ) الزرقات الصافيات فحال السما فايام الصيف ... فمك (شاافيه ) فحاال شي فريزة طايبة خاص غير ناكلها ونتلدد بمدااقها .. خدوودك (شاافيهم ) الموردين فحال حبات الكرز تيفتنوو .. (بصووت منهززم ) كنتي تتعجببي الصغير والكبير (زير جبينو على جبينها ) تاايعصببوني تايعدبوو قلبي .. متنكررهش نقتلهم نجببد عيونهم
شافت فيه بخوف اللي قراه فعيونهاا وقرا الكلام ياللي ورا دك النظرة ، وهو يحط يدو على شفتها العلوية
يوسف : هووو لقلب عليهاا مااحسيييتش على راسي تاعمييتو (بضعف ) حدررتوو قلت ليه يبعد منك ( هزز راسو ) حتى داابا باقي الحال باااش ميتكررش الماضي غاتعاوونيني؟؟؟!!!
جوديا : كفااااش (شافت فيه ) يوسف نتا مااشي طبيعي
بدون مبالاة لكلامها قال
يوسف : متشووفيش فيهم باش ميتفتنووش بيك !! مضحكييش لهم باش ميتعجبوش بيك متهضرريش معهم باش ميوقعوش فشبباك حبك (بلع ريقو ) هااا؟؟!
جوديا : شكووووون هما؟؟؟!!!؟؟؟
يوسف : كلشي (سكت شحال ) نبنييو عالم فيه غير جوديا ويوسف همممم ؟؟؟! غيير حنااا وحدناااا
يوسف : نبقاااو بزوجنا بلا حتى حد فحيااتنا نكملك وتكمليني نملكك وتملكيييني !! (بحنين ) تبغييييني وتخافي عليا؟؟ (سكت شحاال ) بلااش مااتبغبينيش حبي كاافينا في بزوجنا ( بضعف ركز نظرتو فعيوونها ) همم وشنوو رأيك
هزز رااسو وعطاها بالظهر ، بعدها حط يدو على البواني تاع الباب وبان شبح الحزن فوجهو مع غصة مريرة محصورة فحلقو ، بألم تلفت وشافيها بحززن بقا فيه الحال بزاف علاش من صباح وهو يعبر ومعبراتش حبوو ، تجرح منين تهربات من مشاعروو بل معطاااهمش قيمة مطالبش منها تبادلو هد المشاعر لكن على الأقل تتفهمهم أو تقدرهم لوهلة لمعت دمعة فعيوونو وقبل متنزززل عطااها بظهرو حل الباب سدو وخرج ..
.
.
تكا على الباب وسد عينيه داير يدو على قلبوو، دازو من حداه زوج كووبل تايفتحو الغرفة لفجنبو تبسم فعز الموو شحال تايتمني يجي نهار ويشوف لمعة الحب فعيوونها الحب ليه هو وبس ليه وغايديير جهدو باش يكون ليه وحتى ادا مكااانش من نصيبو مغاادي يكون من نصيب حتى حد غييرو !!!
سمعات نفس دك الصوت لكن هد المرة صورتها فالمرايا هي لتااتدوي أما جوديا فمن خوفها تخشات فالحييط
" قلت لك أما منك وفيك وتيااكلني قلبي عليك "
جوديا : علاااش هء مااااالي هء هئ
" عاااجبااك حالتك؟؟؟؟ "
جوديا تتشهق : هء لااا ء
شاافت فيها بمكر وتبسمات
"ادن سمعي اش غادي نقول "
جوديا : هء تنسمممعك
" اول حاجة غادي دييري هو تخررجي من هد الغرفة المعفنة ( بنظرة ماكرة ) استغليييه مزيااااان ولعبي عليه حتى يثيق فيك ومن بعد غادي نعاااود لك الخطة (غوتات ) مسسسسسحي دموووووعك
حرركات جوديا راسها ب اه وبداات تمسحهم
مسحات دموعها كيفما ملات عليها ووقفات .. اتجهت ناحية السرير لقات فووقو علبة بالأبيض قرربات منها برووية وهي منزلة حجببانها رجعت تلفتت لمرايا لوراها مالقات والو وهي تبلع ريقهااا مرجعة نظرها للعلبة تحناات حلااتها وهي تهز حااجبها باستفسار فورماا شاافت فيها كسوة كحلة فوقها كارط فيزيت هزاتها كانت فيها قللوبة .. لوهلة تبسمات وبدات تقرا ..
" تنتمنى هد الثوب يليق فمقامك امييرتي هو محظووظ بزاف حنت عندو الحق يلامس جسمك عكسي انا ، تنتسناا نشوف كرمك على هد العاشق وتقبلي هديتوو ... "
حطات الكارط جنب وضوورت عينيها لقات بوماضات تاع الحرروق مع فاصمات سباردرا جنبهم كارط فيزيت أخرى هزاتها وهي تبسم ثاني ..
جوديا : " اممم هد الدووا ماشي غير حسدتوو راه كررهتتو هو عندو الحق يلامس بشرتك وانا لا فين اللوجيك ااميرتييي ؟؟؟ براي دغييا باش ميبقاش يتحط فوق لحمك عفاك " ( تبسمات ) هبيييل هذا ههه
جمعات ضحكتها وجلسات هزات البوماضة غاتبدا تداوي هو الأول عاد تلبس مشا بالها ثاااني معااه
يوسف يوسف يوسف يووووووسف .. كرررات اسموو فثغرهاا اكتر من مرة بعدها دارت يديها على قلبها إحساس غريب تيختلجها فور ما تذكر أسمو مغاددييش تنكر هدشي ... الوحيد لقرب منها بزاف لسرق منها ماشي قبلة ماشي بزوج وبرضااها بل تتكون طالبة عليها .. حماارو خدودها وهي تتفكر كلاامو الررنان فودنها وسرعان ما مسحاات على جبهتها طاارردة هد التخيلات من بالها .. غاادي تهنا منو ليوم قبل من غدا غادي تززيل تاثيرو عليها الي الآن مزال معارفاش كفاش تاجات معاه بخاطرهاا غادي تهرب منوو ومغااديش تسكت ليه ولا حتى تيتسلم لدقاات قلبها المرتفعة فحضررتو ولا حتى لابتساامتو اللي تتسقي عيونها وتلبكهااا وفبحرر غااامق تغررقها ..
.
.
.
كان جالس فوق الفوطووي فالاستقبال .. داير رجل فوق رجل تايتيتسنااها حاادر راسوو على تلفونو تيشوف الاتصالات الكثيرة تاع رشيدة محمد وحتى حسن منين جاب نمرتوو على فكرة !!
هز راسوو باستغراب وهي تجلس حداه بنت .. تلفت لها بعدما كحز وخلا مساحة بيناتهم ورجعات ليه لابتساامة بعفووية مدات لييه يديها
" هاي انا ايشا "
كانت بنت فاواخر العشرين بشعر أشقر وعيون خضراء وبشرة بيضاء منقطة بااين عليهاا أجنبية .. تبسم يوسف بلباقة ومد يدو
مهووس جوديا الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء