كان الصباح عندهم .. سد الباب وهو يتلفت وراه تيشووف فارجاء المنزل الي تيباان كيف القبة بحكم انو جاا الفوق بين الهضاب .. تمشاا حتى وصل حدا الجسر وجبد تلفون تاعو سجل الرقم تاعو .. تردد شحاال هو تيفكر عاد كليكا على الخضررا ودار الفون فودنو عض على شفاايفو تايتسنا الرد يلا غادي يقطع حتى جااوبو ..سكت شحاال بدون ماينطق بحرف حتى تكلم هو لول
حسن : يووووسسف !!
فالمغرب .. كان الليل ... وهو جالس فالمكتب تاعو فالكومسيرية قداامو كاتب الضبط وزميلو فالمكتب خدامين على قضية وهو شاارد تاايه بالو غير مع بنتو وشحال توحشهاا
سمع الفون تايصوني وهزو بعدما هز حااجبوو باستغرااب منين شاف الرقم ماشي وطني .. سرعان ما استبشرروا ملامحوو منين فكر انها ممكن تكون جووديا .. انفوا جااوبوا وسمع صوت انفاسو عرفو راجل مغاادييش يخفى عليه الشك واليقين من نقااط عملوا !!
يوسف : هو هذة
حسن : بنتي بخيير؟؟؟
يوسف : تتقولها وكأنك متأكد أنها معايا؟؟؟
حسن : ماجااوبتنييش
يوسف : جووديا طول ماهي معايا غادي تكون بخير
يلا غادي يجااوبو وهي تصادف مكاالمتهم مكالمة أخرى .. شاف حسن فلفون تاعو ورجعوو لودنوو
حسن : ممكن دقييقة نجااووب؟ ؟
يوسف : خود راحتك .. الموضووع فاش بيتك خاصو سوايع نخليك لوقت آخر
حسن : اوكي (قطع يوسف الخط وجااوب حسن فالمكالمة الثانية ) الووو (سكت شحاال ) كفاااااش
.
.
دار يوسف الفون فجييبو وطرطق عنقوو صبح ضاارو بسبب دك النعسة المعدبة لنعس فالفوطوي وهو سهران تيجمع أكثر معلومات ممكن يفيدووه فحاالتها بما انو عندها الفصام اللي لاعلاقة ليه بجلسات نفسية اللي من اختصاصوو هو
حل الباب ودخل لقااها مزال ناعسة والغرييب فالامر انو خلاها مفرشة كوفرلي وخدية فالأرض وناعسة فوقهم ودابا لقاها واصلة حتى لتحت لفوطووي والفراش مقلوب عليها
تبسم بغرابة غير قبل مايخررج خلاها فبلاصتها وبكترة ما تاتقلب فبلاصتتها وصلات تلتحت الفوطوي .. جلس القرفصاء وجبدهاا من رأسها تيقادها فبلاصتها ويتبسم تااتبان بريئة وهي ناعسة واخا هي شيطانة بفعايللها وماتأكد من هدشي تااجلس معها فمكان واااحد !!
هز خصلة من شعرها وجلس على ركبتو فالأرضية الخشبية وشبح لابتساامة على وجهو لعب بصبباعو فخدهاا قبل مينزلو عيونو للحررقة اللي فكرشها كان طالع لها التريكو .. زير على قبضة يدو بغل وتحنا باسها من فوق الفاصمة ..دار يدو جنببها وبقا طالع طاالع تاحط انفوا فشعررها
مغمض عينوو بجنون وشحال توحش قربها !!
هد البرود اللي ولا تيضرربها بيه هو الأول تيعاني منو ..صعب بزاف يكبث حبوو ويحبس دقات قلبوا اللي فحضرتها تاتعلا ...
صااط نفسو السخون فوجهاا وخداا شفايفها بين سناانو وهو مغمض عيعينوو عضهاا فشفتها السفلية ودوز تااني لساانو علييهاا حس بها تاتحرك وهو يقلبها بخفة جابها فوقوو
حلات جووديا عيينيها تتفوه وهي تتحكهم حتى حلات فمها بصدمة تتشووفيه مغمض عينيه وهي فوقو مزال مستوعباتش اللي واقع وهو يحل عينو تايمثل الصدمة
يوسف : لاش طالعة فوقي؟ ؟؟
جوديا : انا م معرفش ت ييقني معررفتش
حك عيينوو بيدييه و شافيهاا بعدم تصدييق
يوسف : دااابا نتي معاارفاش اش تااديري فوقي؟؟
(سكت شحال ) تااتستغلييني انا ناااعس؟؟؟
دخلات للغرفة تاعها وسداات الباب بعصبية علاين تقلعووا من بلاصتو دارت راسهاا بين يديها بعدما جلساات فوق السرير وبدات تبكي !!
صعييب بزاف تبغي شي واحد من أعماق قلبك وتتلقى صفعة الرفض !! بالخصووص لكنتي من النوع النرجسي لعندو كرامتو فوق كلشي .. !!
جهدات فبكااهاا مقادراش تستوعب انو ياسين رفضها ياك ديما تاايبين اهتماموو بيها واش هد الاهتمام عمرو يولي حب ؟؟ أفكار تديها وأفكار تجييبها حتى نااضت قافزة من بلاصتتها ومشات للصاك تاعها هزات القرعة وخووات فيديها حبة من الفيل الازرق بلعاتها بلا ما وهي تتنهج وتمسح دموعها
تكات فوق السرير تاتشهق والندم تيحرق قلبها حرق أما الألم فحفر جرح غارق موحال واش يبرا
دارت القرعة لفيها الفيل الازرق تحت مخدتها ونعساات على وضعية الجنين تتشهق وفباالها غيير كلاامو اللي كيف السم دمر قلبها وسمم عقلها حتى غفااات وفكل ثانية تااتخررج شهقة مؤلمة من ثغرهاا !!
.
.
دق عليها زوج دقات خفااف دقايق كثيرة تيتسناا محلاتش عليه ، كانت داايزة من حداه فام دوميناج شير لها جات عندو وهي جارة العربة تاعها جبد من جييو فلوس حطهم ليها فوقهاا وهز راسو تايشير لها تحليه الباب ودكشي لكان غير شافت الفلوس خباتهم فجيبها وجبدات الكارط تاتحل ليه فالباب .. غير حلاتو رجعت لور وجرت العربة تاعها تتلفت فحنابها دار يدوو فجيبو ودخل راسو
ياسين : عائشة .. واش نتي هنا؟
دخل وسد معااه الباب وزاد فخطوات مقرب من السرير اللي كانو ضاايرين بجنابو قرادل بلابيض حاجبين عليه الرؤية حتى قرب ووقف حدا راسها عاد لمحها ناعسة !!
تننهد بألم وجبد يدو من جييبو حطها على شعررها تحنا بندم كبييير باين غير من لمستوو الحنونة على رأسها باس جبينها وطول فالبوسة
ياسين : سمحي ليا
دوز صبعو على خدها بنعومة ومسح الماسكارا لكانت معمرة وجها بسبب الدموع قبل ميشووف لبعييد وقال بصوت خاافت كلو الم طالع من جوات قلبوا المعذب
ياسين : هاادشي حسن لنا بزوج ، مكااينش أمل لشي حاجة سميتها حنا !!
زير على فكوو بغل وعطاها بالظهر خارج من الغرفة بقلب معدب بضمير ميت بخطوات مهييلة باردة قاسية حط يدو على البواني تاع الباب وحلو تلفت لها تايشووفيها بالم قاد نظارتو الشمسية مزيان وخرج
فورما خرج نزلات دمعة من عينيها تاليها شهقاات شبه مسمووعين عقلها غايخررج بالبكا وقلبها سببها لوكانت لقات كديرر كانت غادي تجبدوو من بين صدررها
عائشة : هء هء مااانقدددش هء ننساك منقددش
°°○○•• أدمنت قربك وكفى ••○○°°
r
رمشات بطبىء مع نظرة عدم استيعاب على وجهها شافيها يوسف وشبح الابتسامة على وجهو بعدها هز حجباانو بزوج فنفس الوقت ..
يوسف : اوا اانسة اش تاديري فوقي شفتك سكتي ؟؟
تلبكاات وحمارت والخجل باين عليها معررفات باش تبلات ولا حتى باش تجاوبوو، بلعات رييقها بتوتر وناضت من فوقو ومشات تتجرري ناحية الحمام لكان حدا المطبخ .. ضحك يوسف بثقاالة وتبعها بعييونو قبل ماايسرح يدو بزوج ففرراشهاا ونعس على كررشوو تاايشم فريحتها
يوسف : ندفع عمري غيير على ود هد الرييحة (غمض عينيه ) برهووشتي
دخلات للحمام تترجف وتقابلات مع المرايا .. قااست خدودهاا الي تااتحس بالسخوونية طالعة معاهم وعضاات على شفايفها
يوسف : أولا حدري صوتك البرهووشة ( تبسم ببرود ) ثانيا هاهو الفطور قدااامك كوولي تاايخررج من ودنييك تالتاا لمعجببكش راه الكووزينة حداك (بسخرية ) معاودوش لك عليا انا فتيحة
خنزرات فيه ونااضت تتجدب للمطبخ والفوار خاارج من ودنييها موالفاهاا فاطمة توجد لها كلشي حتى ولفات الناس يخدمووها .. ولو كان عليه كان يخدمها وميقولش عيييت لكن عااجبوو اللعب معاها على قولو وهي معصبة تاتبان اجمل
دخلات للمطبخ وربعات يديها عااقدة حجببانها عيينييها غرغررو توحشاات مها لدير لها لعجبها تووحشاات باها ليفيقهاا بلمسااتو الحنان يمكن توحشااات حتى يوسف اللي متيخسرش لها الخاطر هدا غيير .. غيرروو تماما متيبانش فعيونو ولو درة حب لها .. حدرات راسها علاين تبكي جاات وحدة وبدلها بيها .. ولكن نتي رفضتتيه؟ واخا نررفضوو خااص يبقا تابعنني حتى نتيقوو ، أفكار تديييها وتجييبها حتى ساستهم من بالها وقرربات ناوية توحد فطورها حتى شافت فوق الرخامة الصحن مقطع فيه الفواكه وفوقو الياغورت وسكر ... تبسماات وهزاتو تلفتات لجهة الباب تاضحك هزات معلقة وخرجاات عندوو .. سنانها البووييض تيباانو مستتفين وهي تضحك بمجرد ما عرفاتو ماانساهاش
شافها تاضحك وتشووفيه وهو يسرط اللي ففمو
يوسف : لاش تتشووووفي فيا؟؟
جوديا : شكررا حنت منسيتييش فطوووري
يوسف : علاش امتا وجدتو لك انا؟؟
وراتو الطبسيل : هااهوو
يوسف : قااديتوو ليا ( قلب وجهو )
حدرات راسها ودفعاات ليه الطبسيل تاتسنااه يحززرها .. مد يوسف يدو ياخدو وهي تجرو عندها مخننزرة فيه
جوديا : دياااااالي
هز يديه وشافيهااا بصدمة
يوسف : غيير طبسيل دسلاد هذاا
جوديا : (هزات كتافها ) متقييسووش
حدرات راسها تتاكل مخلياه وراااها تايبتسم وانفوا هزات راسها شافت فيه جمع ضحكتوو
لمحاات جنب الطاابل كارطونات تاع الدواا وهي تنزل حاجبها ، كان نفسو الدووا الي شاافت هدك الراجل تيبدلوو وتايتكلم فالفون مع شي حد آخر كفاااش نسااات هادشي ومقاااالتووش ليه؟؟
شافت فيه بعدما زاحت عيونها على الدواا
جوديا : يوسف هدك الدواا تاعمن
هزو فيدوو وناض
يوسف : مديال تاحد
تبعاتو بعينيها داخل للمطبخ معاااررفاش واش تقوليه لشاافت ولا ماااتقووولش فالاخير هزات كتافها وتحدرات تتكمل فطوورها .. دخل يوسف المطبخ عمر كاس تاع الما وجبد الدوواا تايشرب فيه ..
خرج من المطبخ وطلع فالدرروج وجوديا حاضياه غير طلع لفووق هزاات تلفونو اللي خلاه فوق الطاابلة هد المرة لقاتو بالكود بسمات ودارت الكود لقديم وهي تجمعهاا منين طلع غاالط
جوديا : غااابيا ولا بيك اسي يوسف ماشي انا لنتكرركب
حطات تلفون منين سمعاات الحس فالدروج وجلسات فبلاصتها .. فاخر درجة وقف دار نظاظرو واتجه للباب حتى وقف منين قالت
جوديا : ااافين غادي؟؟؟
حك ودنييه وهو يتلفت ليها وربعهم
يوسف : نعم؟؟؟
جوديا : سمعتييييني قلت لك فين غادي؟
يوسف : مزوجااني ومافخبااريش؟؟
جوديا : متيقش رااسك (هزات طبسيلها وناضت ) كل واحد يغسل ماعنوو غسل ماعن فطوورك مانيش خداامه عندك
تاهو مكانش من العاكززين مشا للماعن تاايهز ويحط فوق الرخامة حتى دخل كلشي.. دار يديه على الرخاامة حاضيها تتغسل طبسيلها لو مامتحكم فراسو يطررطق بالضحك على فعايللها ..دار الصحون فالماشيين وشافييهاا ..
يوسف : شي حاجة مزال؟؟
جوديا : وووي مسح الطبلة
عقد حوااجبوو وخررج من المطبخ سمعت الباب تحل وهي تطل عليه مخرجة راسها
جوديا : نمووت ونعرف فين غاااااادي فهد الخلا؟؟؟
تلفت ليها
يوسف : غااادي نقلب على الرريزو باش نهضر مع حبي
جوديا : (بصدمة ) ياااااااك؟؟
حررك راسو ب اه وهي تزير على فكها بعصبية دخلت راسها ومشات للماشين سداتها وهي تخرج عندو
جوديا : رجلي برجليييك
مدااهاش فيها زااد ساااابقها وهي تبعوو تتجري تحنات تتلبس بانطوف طالعة هزات مونطوو لبسااتو فوق سورفيت تاع النعاس خرجت ورداات الباب وراها تاتقلب عليه حتى لمحاتو غادي ناازل بين دوك الهضااب وهي تبعو تااتجري
جوديا : وااتسنااا وااايووووسف تسنااا
وقفاات قدام المراية تتشوف فرااسها بغرورر لابسة صااية كوير حد الفخد مع كويرا حد السرة تحتها سووتيان كحلين
داايراا هكر ماط كررونة برز شفايفها الصغار وغير ماكبررهم .. هزات راسها بعجررفة وهزات سااكهاا بعدماا رشاات عليها العطر وخرجات من الغرفة ومشات ديريكت للسانسوغ
.
.
نزلهاا فلكاب لتحت فين كااين البار تاع لااوطييل دخلات تاتقلب بعيوونها كان الجو صااخب الموسيقى مجهدة الناس تيشطحوو السعادة المطلقة هي هدك بالنسبة لهم ..
مشاات للبوفي وشاافت فالساقي
عائشة : فودكا سيك
هزز راسو وعطاه لها وهو متعجب تاايشووفيها باستغرراب لانو قليل لتيقد عليه سيك هزات ليه راس بعيون حمرة محدرراتو تاشرباتو وشاافت فيه
عائشة : كأس آخر
كب لها ثاااااني وهزات ليه الراس باغيا غييير تنساا اش وقع باغيا تقلع هد لالم لنهش قلبها نهش محساات بييه حتى وقف عليها مربع يدو تاايشووفيها بجموود
ياسين : لا زيديك التالت حسن زوج قلال !!
.
.
.
تبسم ودار يدو فجييبو مستمع بسماع اسمو من ثغررها بدك الطرييقة .. جمع ضحكتو منين سمع خطوااتهاا قراب كانت وصلات عليه ووقفات قدااموو دايرة يديها بزوج على ركببتها تااتللهت
جوديا : حررااام عليك اووووف سخفتتيييني فففف
شاافها بصح تااتبان تاتنهج وهو يمشي لواحت الصخرة وجلس باش تبعووا دكشي لكان جلسات تاهي فوق صخرة قدااامو لدقايق كثييرة حتى اعتدل تنفسها وشافت فيه
جوديا : مشييييتي تقتلني هووةف
يوسف : مااقلتش لك تببعييني
ضورات عينيها يمين وشمال تااتلعب بشعرها فصببعها
جوديا : اوا صوووني على حبيبة القلب
مداهاش فيها جبد الكيت قادهم فتلفون وداارهم فودنوو
جوديا : اصلا تاتكدب لبارح تكونكطيت من الدار ودابا حقا تقلب على ريزوو قدييييمة
شاافتو تايتمززك ويلعب بصبااعوو فركببتو مدايهاش فيه وهي تنطر ليه الكييت
جوديا : واااا معااك تاندوووي
يوسف : (خنزر فيها ) اشنووووو؟؟؟
جوديا : نللعبووو لعبة؟؟؟
شافيها بسخرية وقلب وجهو وهي تستأنف كلامها
جوديا : وغي زعم نلعبوها فاطار قلة مايدار ودكشي
يوسف : إلى ماااعندك مايدداار ماشي كلشي فحاالك (غمزها )
نزلات رااسهاا مصطنعة الحزن وهو تيشوفيهاا بنص عين عزات عليه وهو يتنهد
شااافييها بعدم استيعاب لدقاايق كثيرة قبل ماتهز حواجبها تاضحك بانتصار
جوديا : ماااعرفتيش الجوااب ههههه وجد رااسك للحكام
يوسف : أنا لهبيل داير فييك عقلي
نااض وتمشا غادي طااالع فالطلعة رااجع للدار وهي تبعوو تااتجرري
جوديا : نتا غشااش مرضييتييش حنت تغلبتي ووقف
وقفاات قدااموو مربعة يديها ربع يدييه وشاافيهاا
يوسف : ماااالنا؟؟؟
جوديا : كوون بكلمتك ورضا بالهزيمة
يوسف : (هزز راسو منفخ) واااخا
جوديا : سووبير .. طول ماحناا هنا غادي تفيق قبل مني وتوجد ليا فطووري وغادي نتا تتكلف بالطيياب وكلشي وانا ندير لعلياا غاناكل ونرجع لور ( كملت كلامها وضحكات )
سبقها يوسف وهوو تاايضحك وشحاال عاجبااه وهي هكذا تتحااوول تتناقش معاه وتقرب منو عكس قبل دار يدو فجييبو من البرد وتلفت لها منين وصلات عليه وهما طالعين مد يدو عنقهاا من كتفها وكملوا طرييقهم كانت أول مرة متنفرش ومتبعدش منو .. هد المرة كان شعورها مختلف عن دي قبل مااكررهااتش تقوليه متحييدش يديك خليها خليك معنقني وخليك تبغييني تبسمات بخفووت بينما يوسف داير يدو الثانية فجيبو على شكل قبضة هد القرب وبهد الشكل تينهي حياتوو بشوية بشوية .. حااس وكأنو فدووامة من الأحزان عمرها تسالي باغي يعنقها يشم ريحتها يحتويها بين ضلووعو ويحسسها بأمانو باغي يسكن قلبها ويعلمو الحب بجميع انواعو باغي يملكها جسدا وروحاا ويطبع بصمتو فيها ويخلي فيها ملكيتو ولكن حتى حاجة ماافصالحو هي القريبة البعيدة فنفس الوقت وحبها السهل الممتنع فوقت واحد !!
حنحن منين حس بالجو مكهرب وبعد يدو من كتافها حتى عقداات حواجبها ودارت حتى هي يديها فجياب المونطو منين شاافتو دار يديه فجيااب السروال
يوسف : دابا تغلبت وحكمتي علياا (خافي ابتسامتو ) غاندير لقلتي ولكن قبل جااوبي على سؤالك التافه
جوديا : ممم تافه ومعرفتيش ليه .. سااهلة دجاج من نوع الطيور البيوضة ياك كيف عارفين كلنا (هزز راسو ) ومعندووش الرحم فين غايكبر الفلوس؟؟؟ (شافتو تيضحك وهي تقدندش ) دااباا لاش تضحك خدم اللوجيك شوية اداا الدجاجة ولداات وماييضااتتش حنا بلاصة ناكلوا بيضها غاناكلوا ولدها .. بيضها من طائر بيوض وولدها من مشتقات طائر ولود واش فهمتي؟؟
هزز رااسو ماابقاش قاد يحبس الضحكة كانو وصلوا دفع الباب اللي خلات مردوود ودخل تايضحك وجلس فالكرسي
يوسف : هههه زعما نتي راه الدكااء تايمشي فوق الأرض وااووو ضاايعة بزااف
سدات الباب وبفخر هزات راسها تتحيد فالمونطوو قبل متعقد حاجببها منين استأنف كلامو
يوسف : هههه دابا عاد عرفت لاش لاصقة عامين فالأولى باك هههه
خنززرات فيه ومشاات للمطبخ تتشتف فالأرض داارت يديها بزوج على الرخامة بعصبية قبل متبتسم بشر وهززات كاس كبير تاع الما وخرجاات عندو
كاان مزال تايضحك عليها ناشط وعاجبو الحال اكتشف فيها الغباء واخا تاتبباان قافزة محسش برااسو حتى شهق منين كباات ليه الما على وجهوو فزكااتو كوولو حتى ناض قافز تايمسح الما من وجهوو
يوسف : برهووووووشة
لاحت الكاس للأرض وربعات يديها تستاهل .. ضربها بكتفو ودخل للمطبخ وهي تجلس تاتتبسم بانتصار المهم فشاات قلبها وتهدنااات شووية وهي تشهق وهزات راسها للفوق كاان واااقف عليها داير يدو على خصررو ويدوو الثانية هاز بيها كاس كبر من هدك لجاابت تيخووي عليها فالماا حتى لصق شعرها فوجهها ناضت قاااافززة تتشهق
جوديا : وااااش هببلللتيييي راااه غانمررض
حط الكااس وربع يدو
يوسف : تستاااهلي ... حتى انت غانمرض ونتي بلديتي
جوديا : ( ربعات يديها ) انا معنديش المناعة
خنزرات فيه ومشاااات جلسات تبعها بعيوونو كيف معصببة وتتهز ركبتهاا بعصبية بعدها فرقات ركابيها وشبكاات يدييها شاافتو تايشوفيها وهي تقلب وجهها
تبسم يوسف تليلعب بشعررو بيدو وهو يطلع للفوق تيجري فالدرروج ..بعد برهة نزل لابس سروال سورفيت كري مع تيشورت بيض وهو منشف شعررو .. شاافها مغطية وجالسة تتفرج فالتييفي جبد الفون من جيييبو وعطاهاا بالظهر سجل رقم ودارو على ودنو ضرروري خااصوو ياخد موافقة حسن على هد الخطوة لغايديير يستحيل يدييرها بلا ادنو .. تنهد ورجع تلفون لجييبو منين بقا تاايصووني شحال بلما يجااوبوا
.
.
فبلاصة خرا ..
كانت جاالسة تتبكي خاااشية راسها فصدرو وهو معنقها حاااابس دمووعوو غير بزز فالكلوار تاع المستشفى وقلبوا عند ولدو اللي مني دخل لغرفة العمليات وشعلات دك البولا الخضرا مبقات طفاات .. فاطمة بعدات منو تتبكي وداررت راسها بين يديييها
هز عيونو منين طفات لبوولا بعدها تحل باب غرفة العمليات كان الطبيب واقف وزوج ممررضات تيحيدو عليه اللباس الخاص بالعمليات والكماامة اتجه لعندهم هما اللي فورما تحل الباب ناضو عندو
حكات عنقها بتوتر كبيير وهي تتلعب بالسنسلة فعنقها حاادرا راسها وبييدييها الثانية شادة كأس تاع العصير ، هز الفنجان تاع القهوة ورشف منو وعينيييه عليها بمكر خاافيه فابتساامة باردة ونظرة لطيفة بعيوونو الزورق تايسكاني فيها شديييدة الاحمراار اول مرة تخرج فموعد لا ومع واحد متتعرفووش صلاح جا زوج مرات تلاقاتوو قدام الدار لدقاايق فقط وفيينما يدير روندييفو تتحجج بالقراية والدار .. غيير التفكير فهدشي لبكها وزاد لبكها منين استأنف كلاامو
هزات عيوونها بتكدب كلاامو .. الزين زين وعندو بالشايط كاريزما وشخصية وغير صوتو كافي يحيل لرجولتو شكون لغاترفض واحد فحالو ولكن صلاح فالخط؟؟؟
قاادات القصة تاع شعرها ورا ودنها اللي سخناات وحمارت كتر من خدوودها
ملاك : انفكر (هزات عيونها ) ونرد لك
تبسم بزز وبلع الغصة برشفوو للقهوة
آرجد : خوودي رااحتك كيف قلت لك أملاك عجببتييني و مكرهتش نتعرفو كتر على بعضنا انا جاد فكلامي
.
.
.
كانت العشية والشمس غربااات .. تبسم تايشوف فالطابل عامرة باشهى الأطباق وفوسط الطبلة صحن كبير مقطع فيه الفواكه كيف تيعجببها .. تلفت لها مزال ناعسة جاايا لعشرة تاع سوايع وهي نااعسة كمل شغلو بعدما خدا آخر خطوة فمرحلة علاجها وخاصوو غير موافقة حسن لها وجد لها الأكل كيف طلبات ومقاداه فرحة انوو جاامعهم صقف واحد مكرهش يغووت بأعلى صوتو ويقول للناس راني نببغييهاا ونموت عليها هي ديالي ومن حقي غير انا
تبسم بخفووت على افكاارو وتمشى عندها جلس القرفصااء قدامهاا مكررهش يخبيييهاا وسط صدررو وبحبوو يغمررها .. نزل عيونو ليديها لمعنقة بيهم الماانطة وعقد حواجبوو .. كون غير كان هو دك المانطة علاش هي معنقااها وهو لا؟؟؟
ضررو قلبو منين سمع صووتها كيف عيااان ومنين قاسها كيف سخونة عنقها عندو بعنف وكأنو ناوي يقسم معها صحتو بادلاتو العناق وزيرات عليه وبداات تبكي معارفاش حتى علاش المهم تبكي .. جبدهاا من حضنو انفوا سمع صوت شهقااتها الضعيفة
يوسف : ششش امييرتي شش
جوديا : عءهء بسباابك هء هء فزكتييني
نزل عيونو لحوايجها كانت باقة لابسااهم .. ورجع عنقها عندو وهو تاايتمتم بين شفايفوو غير بكلمة وحدة
يوسف : مااقصددتش
هزها فيدو وهي تضور يديها على عنقو طلع بها فالدروج تاايزرب فخطااويه .. حل باب اول غرفة جات قداامو وخلاه مترع دفع برجلييه الباب تاه الدوش اللي كان صغير فيه غير رشاشة مكاااينش البانيو هز الرشاشة بيد وطلقها دايرها فوق شعرها مكاليها مع الحيط وهو هازها بيدو الخرا حتى شهقاااات ولصقات فيه منين حساات بالما البارد نازل عليها
زيررها عندو منزل حواجبو بألم اللعنة على دك الألم اللي تيعصر كيانو فهد اللحظة اما دك الإحساس بالدنب شعور كفييل يخلي عيينو تدمع يموت ويمرض وماتقاسش ليه
يوسف : غيير صبري احبيبة ديالي باش تووولي بخير
شهقات تتتفل الما لدخل ليها لفمها .. وهو تيحس برجفة شفااايفها فعنقو صوت سناانها اللي تايتقررقبوو .. سد الرشاش وقادها فيدييه وهي تحني راسها للور وغمضاات عينيها طاالقة يديها فالهوا
خشااها فحضنو وغرغرو عينيه ندم كااع هو لاش عاملها هكدااك لاش خوا عليها الما ومرضها ومبدلااتش ومدااهاش فيها غير هد هد الإحساس فشلوا وخلا ليه عقلوا فوقف التنفيذ !!
خرج من الدوش وحطها فووق السرير حوايجها فازكين وشعررها لاصق عليها وشفاييفها تيرجفو ضرب خددها بحنية وهو جالس على ركاابيه
يوسف : حبيبي تاااتسمعييني ( بداات تنين وهو يهز تيشورت تاعو فوق السرير ) يلا ااميررتي ديري كوغاج وعاونييني يلا
شدها من جنابها ووقفها خاشي راسو فعنقها وغمض عينيه وبيدو نزل لها التريكو لكانت لابسة لاحو فالأرض وهو باقي مغمض عينيه وحط يدوو على سداادات تاع السوتيان حلهم ولاحهم انفوا تحااك جسمو مع جسمها العاري دق ناقوس الخطر باستسلام لدوك الخفقات السرييعة لخفق قلبوا بمششقة الانفس تبت راسو بللما يحل عينيه وبلع ريقوو تيدخل ليها راسها الكون تاع التيشورت حتى لبسو لها عاد حل عينيه .. حلات عينيها ورجعاات سدتهم تاتنده باسمو
جوديا : يوو يو س ف
يوسف : ( باسها جنب فمها ) هاني معك اعمري هاني
نزل يديه لخصرها يتنزل لها فالسروال غير حساات بيه وهي تقول حدا ودنوو
جوديا : م اتتقربش ل يا ماتقربش
عنقها بيد ونزل لها السروال تاع البيجامة دنعاس مع السليب ملاصقين وحدر تشوررت وهزهاا فيدو خشااها فيه معنقها وخرج بها من الغرفة .. دخل لغرفة خرا كانت جنبها وحطهااا وعيونو صوب عيونها مزير راسو مينزلش عيونو لمفااتنها هز ايزار غطااها بيه كانت فوطة مطوووية حدا رجلييها فالسرير هزها وجلس على ركبتو جنببهاا تينشف شعررهاا حلاات عينيها بزز بفضل دوك اللمسات الحنان تاوعو عفويا تبسمات فعز مرضها تتشووفيه ورجعاات غمضات عيونها ، حط يوسف راسها فوق الخدية وتنهد عمرو مغادي يسامح راسو على هدشي لدار ضروري ماياخد عقابو ضرروري ولكن قبل خااااصو يهتم بيها هو جاايبها تتعالج ماشي تمرض متمنيها تبغيه ماشي تنفرو بغا يفرحهااا ماشي يبكييها خاص يعدب لعدبوها وينتقم لها ماشي يعدبها وينتقم منها .. باسها فعنقها وناض خارج
نزل فالدرروج تايجري ودخل للمطبخ ... ضور عينيه لفوق وحل لبلاكارات تيلقا غير الكؤوس والصحون يلاه غادي يسد الباب وهو يلمح ايناء زجاجي متوسط هزو و خلا لبلاكار محلول حل الثلاجة تيقلب هز زوج حبات ليمون هز موس قطعهم ولاحهم فلايناء اللي خوا عليه الما وزادو الخل وهو يخرج من المطبخ ومشا تاايجري فالدرج
دخل للبيت وحط دك الايناء فوق الكوفوز جنب راسها تحنا على المجر لأول قلبوا كان خااوي كل المجر تاني لقا فيه منادل غلاظ فحال شكل الفوطات جلس حدا راسها وهز يديها باسها
يوسف : امييررتي شوية داباا؟؟
جوديا : هنن
كانت تتجاوبو غير بالهمهمة ولا تنين تلفت هز دك الايناء حط فيه المنديل الأول عصرو وحطوو فوق جبينها قاس بكفو خدوودها الحمرين ونزل حوواجبو .. رجع حط دوك المنادل فالايناء عصررهم بزوج فوق رجليها بعدما خرجهم من لايزار
عض على شفايفو تااالف منين فدقايق قليلة تيتمص دك الما من المنديل اللي فجهتها .. وهو ينوض تايضوور عينيه يمين وشمال حتى فطن براسو كان تلف حتى على بلاصة دريسينغ فين حلو وجبد الحقيبة تاعو حلها كانت عامرة دواياات فيها حتى علبة الاسعافات حلها جبد مقياس الحرارة وهز معاه كارطونة تاع الدووا ومشا تيزرب
فك المقياس وحطو بين شفايفها تيلمس فخددها
يوسف : امييرررتي حلي فمك
حلاتو شوية منين حسات بيه تيدخلوا ليها خلاه دقايق من بعد جببدو تيشوفيه حركوا بين يديه وتنفس الصعداء كانت حرارتها مامرتفعاش بزاف غير 32
نوضها شادها من كتاافها جلس فبلاصتها وفرق رجليه خاشيها وسطوو
جوديا : يو وو سف مااتخلين يييش
نفا براسوو تيبوس رااااسو
يوسف : نموووت وماندييرهااش اعمري غير براي ليا
الحرج لخجل والخوف اللي كان الهاجس المسيطر عليها مخليها بعدم اريحية جالسة معاه بل بدعر حدرات عيونها متجنبة نظراتوو الي كانو عبارة عن إعجاب ووود مزيفين خافي بيهم دك القناع الموش ياللي مخبي بيه الوحش اللي جواتو .. وكأنها عارفة شنو فخاطرو !!!
عااجبها وممرتاحاش ليه تااتحس بالانجذاب ناحيتو مع ذلك خاااييفة تقرب ليه !!
حنحنات منين رشفات أخر رشفة من كاسها ويديها مازال على سنسلتها حركة عفووية منها تديرها كل ما كانت متوترة ومتلبكة وربما حاايرة وتالفة !!
شاافت فيه من تحت رموشها وبعدات عيونهاا من نظرات عيوننو الزورق اللي غير بشووفة منهم تغرق !!
ملاك : غاانمشي
هزز رااسوو وتبسم بلباقة مزيفة
ارجد : شكرا بزاف على وقتك ماي اينجل
وسعااات عيونها بحررج وبرزو خدووودها منين تبسمات فوورما سمعاتو باش نده ليها وقاادات خصلة من شعرها متمردة ورا ودنهاا
ملاك : أحم شكررا
شبك يدييه ودك الابتسامة لمصطنعة شحاال باينة ومعيقة غير هي اللي مشافتهاش ولا يمكن خبرتهاا فالحياة منعدمة لدرجة متفررقش بين الصالح والطالح
ارجد : ماابيناتناش اينجل ( سكت شحال ) وحتى إذا مرتاحيتيش لكلامي نسحبو وممكن نبقاو أصدقاء
تبسمات تهزز رأسها ووقفااات
ملاك : واخا .. شكرا (برجفة ) بسلامة
وقف بلباقة ومد ليها يدو تسلم علييه انفواا مددات يديها خطفها وقربها لفمو وطبع قبلة حنينة على يديها مخليها برجفة تترمش مموالفاش هد الدلال كامل من عند شي حد من غير محمد ... حتى من صلاح من ديما حدودي معاها وعمرو قرب لها حتى بوسة فالراس عمرو عطاليها !!
خطفاات يديها بتوتر وقبل ماتمشي شدها ليها .. جبد من الجيب الدخلاني تاع الكوستار شوكولا وحطو لها فيدييهاا
تبسماات وعطااتو بالظهر خاارجة من الكافي قلبها تييضرب وكأنو فشي ماراطون غير بووحدو .. من طبعها حشومية وسكوتية ونية بزااف مافهمات لا نظررتو الباردة لها لا ابتسامتو المزيفة لها ..حدهااا فهمات انو لهد الشخص تأثير عليها وتأثير كبيير بزاف مخلي خفقات قلبها رهينين لريحتو !!
تبعهاا بعيوونو حتى قطعات الطريق مع وومشات طوالة فالتروتوار وجلس بحوااجب منقضة مفرق رجليه
ارجد : غبية
هز مونطو تاعو من فوق الكرسي لبسو فوق الكوستار دار نظاااظرو وجبد لفلوس من جيبو حطهم وخررج مكااملاش دقيقة .. وقفات قدام الكافي سيارة مرسيدس كحلة الكافي اللي جات حدا الليسي فين تااتقرا هي .. خرج الشيفور تيجري وحل ليه الباب دخل ارجد لور من بعد جرا الشيفور لبلاصتو طلع وكسيرا ومن وراهم زوج هامر كحلات هدووك دااائما وللابد تايبقاو معاه متيفرقوهش
ركب فالسيارة وتبسم داير رجل فوق رجل وجبد الفون تيشووف فتصاور صلاح
ارجد : ساالات لعبتك خاص تحيد من طريقي باش اينجل تطيح فالفخ ( كليكا على ارسال ) هاني تنعاونك انسيبي المستقبلي
حط الفون على ركبوو وتبسم مضور وجهو للزاجة
فبلاصة خرا
دداار راسو بين يدو وتنهد بألم ..
محمد : ماايمكنش ... هو مات هو معندوش لولاد
ضرب قبضة يدو مع المكتب وتنهد باسى داه بالو لدك الليلة المشؤومة لدك الليلة ياللي خسر فيها راسو واحترامو لذاتو ، ويمكن خسر فيها حتى ضميرو المهني !!
#فلاش_باك .. قبل سنوات
خرج عيوونو تايششووف فدك اللي جاايين على أساس يقبطو عليه مجبدد فالأرض غارق فدمو وولد صغيير مخشي فالطرف تاع الحييط تايبكي مازال مااستوعب اللي وقع وهو يشوف زميلو هز السلاح على المرا اللي محنية على رااجلها وتغووووت رماها حتى هي جثة فارضها
حتى غووت محمد : وووووقف إسماعيل اش كاادير ( مسح على وجهو ) قتلتييهم قتللتييهم
جررو من يدوو حتى هو تاايرجف الإنسان منيين تعما ليه البصيرة متيعرفش اش تيديير ماتتييفيق حتى تايلقا راسو قاتل رواح
إسماعيل : ( بعدوو على دك الولد اللي تيترعد ) مشينا فيها
تنطر منو محمد : مشييتي فيها نتا .. حناا بيناه يعترف وماشي هنا فالمركز ولكن نتا ضرربتيه تمات وقتلتيها (غوت ) تااانقوووليك مباااااقيش تجي للخدمة سكرران إسماعيل ( شد راسو ) خررجتتي عليا خرررجتي عليا وعلى عائلتتتي
مزال مااكمل كلااموو تسمع صوت رصاصة ... حل محمد فمو بصدمة تايشووف فدك الطفل دو العشر سنوات تيترعد وهو هااز السلاح بين يديه ياللي لاحو فورماا طااح إسماعيل جثة هامدة حدا رجلين محمد !!
#عودة
ضغط على جبينو بألم مغمض عيونو
محمد : إسماعيل مكانش مزوح .. شكون اللي غاينتاقم ليه .. (سكت شحال وخرج عيينيه ) هدك الولد (بلع ريقو )انا قتلت إسماعيل (بصدمة تمتم بين شفايفو ) لا ماايمكنش هدك كان صغيير (نزل حااجبو ) اش وقع ليه من بعد
حول عيونو ناحية الفون منين وصلوا مساج هد المرة باينة نمرة .. نزل حااجببو تايقراه
" شووف الصور وحقق فيهم مزياان .. انا حليت لك اللغز وعاونتك ولكن غانااخد شي حاجة فالمقابل فكل مرة حليت لك مشكل غاناخد المقابل .. وعرفتي علاش تنحل لك المشاكل؟؟؟ باش نبقا انا اخطر وأكبر مشكل فحيااتك "
شوية وصلو مساج آخر حلو لقا فيه صور قرااهم وهو ينزل حااجبو باستغراب .. كان فالصورة نفسو الشخص اللي تايجي ياخد عندوو لفلوس باش يوصلهم لهدك المجهول
هد الشخص لعارفو محمد بحث عليه تاعيا باش يعرف صلتو بالمجهول مالقا عليه والو من غير انو راجل كبير متشررد !!
شاااف فصلااح ونزل حاااجبو عمرو شاف هد الشخص متيعرفووش ادن شكون هو .. وصلو مساج آخر فتحو تايقراه
" ماعليش نفهمك .. هدا هو لتيهددك وهو نفسو ولد عم ياسين اللي خرجتو ليه على حياتو نتا ولدك اممم تايشبه لك حياة الناس عندكم لعبة ..فين كنا ؟؟ ااه هدا صلاح حبيب بنتك اللي ماشي بنتك ههه صراحة هد قصة الثأر التلاتية كااان خااص تكون فيلم للأسف اعداءك كتار باش تعرفني حقااني وبزاف تنحل لك عينيك تنعاووونك "
بلع محمد ريقو بصدمة وجلس الأرض تاضووور بيه مخداا والو من هدشي من غير أن هدا حبيب بنتك
.
.
جبد النمررة من الفون ولاحهاا فالبحر وهز راسو بعجرفة تايشوف فالامواج وسياراتو مركوونين فالشانطي هما ورجالو على اهبة الاستعداد لأي امر منو
بدون اكترات لكلاامو حطات الكاس وناضت تتمااايل تالتحسين براسها يززدح الصدااع والهارااج نوضوو الحرب فراسها وغير دك الحبة تاع الفيل الأزرق لكلات قادرة تخلييها طاايرة فالسما ... تبعها بعيونوو غادية ناحية الكورال خطفاات لوحدة الميككرو وشافت فالفرقة الموسيقية
عائشة : هههه حبسوو حبسوو نعاااوود لك
كلشي سكت تيشووفيها باستغراب حتى من الموسيقى تحبساات ياسين ربع يديه بحوواجب منقضة متتبعها وهز حاجبو بعدما غمزاتو تااااضحك
شااف ياسين زوج بوديكارداات تاوع الحاانة غاديين ناحيتهاا وهو يمشي معرض لهم قبل مايوصلوا عندها شددهاا من كتفها بدون ماينطق كلمة تبسم لهم بمعنى غادي يتكلف وخرجهاا جارها من كتفها غيير خرجوو طلقات الموسيقى ثاني فالمكااان ورجع الصداع
نزلات دمعة من عينيها باسى كبير باين فعييونو بقلب منهار باين غير من رجفة شفاايفها ومن السواد ياللي ضااير بعيوونها باستو فيدوو وهي جالسة فكرسي حدا السرير تاعو
فاطمة : اللهم رب الناس ، اذهب البأس .. اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاذك ، شفاء لا يغادر سقماً ، أذهب البأس رب الناس ، بيدك الشّفاء ، لا كاشف له إلا أنت يا رب العالمين ... اللهمّ إني أسألك من عظيم لطفك ، وكرمك ، وسترك الجميل، أن تشفيه وتمده بالصحة والعافية ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، انك على كل شيء قدير .. اللهم يارب الناس ( باست يدييه ) فيق اولدي حبيبي فييق عء هء
كاان محمد واقف حداا راسو تاايتنهد باسى مد يدو تيلمس فشعرو الذهبي زفر بقلة حييلة بعدها جبد تلفونو مين جييبو شاف نمررتوو وشاف ففاطمة اللي مااهزاتش راسها بقاا تتدعي معاه هدي حاالها سووايع كثييرة متحركتش من تماك .. خرج من لغرفة وجاوب داير الفون على ودنو بعدما سد لغرفة
دار يديه على خصرو وجااوب
حسن : وووي
.
.
وسط الظلام الحالك كان ساد علييه فبيت آخر وهو جالس فالأرض مسرح رجل ورجلو الثانية تانيها شعرو الأسود المتخلللاه بعض الشعيرات البنية نازل على عينو وجهو محقوون بلوون الموت الأحمر أما شفايفو تحردو بكثرة معض عليهم .. باقي لابس نفس السورفيت وصدرو عريان .. عروق نواضرو باينين وغير من الشوفة فيهم ممكن تعرف درجة الغليان اللي واصل ليها وهو داير الفون على وودنوو نزل حاجبوو انفوا جااووبو
يوسف : غاتسمعني للاخيير
حسن : ( تلفت وراه ومشا جلس فمقعدد فغرف الانتظار ) تمام تااااانسمعك
يوسف : ماشي ضعف مني ولا خوف انما احترام لك ومن حقك تعرف أي حاجة تتخص جوديا (سكت شحاال ) هي معيا وحنا فاليوونان
حك جبيينوو بتوتر
حسن : عاارف
يوسف : كنت شاك فهاااادشي .. فصراحة متهمنييش السبب لخلاك تسكت ونتا عارفها معايا بقدما تيهمني تعرف هاادشي لغانقولك
حسن : حتى انا عندي ماانقوليك ولكن ماشي فالفون خاص نشووفك
يوسف : وهاادشي لاش اتصلت بك (لوهلة سكت ) جوديا عندها الفصام
حك جبيينو بحزن وحدر رااسو هو عارف ومتأكد أنها ماشي طبيعية وابسط متال منين حااولات تلوح راسها من السطح
حسن : وااش تعدد الشخصييات (بخوف ) جااوبني عفاك
يوسف : الانفصاام فالشخصية والفصام لا علاقة لهم ببعض .. النقطة المشتركة بينهم انهم بزوج تيبانو لنفس الاسباب بنفس الأعراض لكن بصيغة مختلفة
حسن : مااافهمتش شرح لييااا واش هاادشي خطيير
يوسف : خطير لدرجة كبييرة .. منين الانسان تااايتعرض للظلم والحكرة (غمض عينيه بعصبية ) ولا الاغتصاب ادا مااتلقاش الدعم النفسي تايتعرض لاكتئاب هد لاكتئاب تاايوصلو لحد الهدياان ... الانفصاامي تيخرج من اللاوعي تاعو نوفو بيغسوناج عكس شخصيتو تعرض للظلم دك الشخصية تتكون قوية تتجييب حقو ممكن يكونو كتر من ربعة تاع الشخصيات فانسان واحد هو محماش راسو مخادش حقو دك الشخصييات تيااخدو حقو ممكن تلقا فيه ضوبل فاص قتال تريبل فاص حنين الخ وهد الشخصيات تيكونو عارفيينو عكس المريض معارفش هد الشخصييات فداخلو ... والأهم من هدشي الانفصاامي تيكون خطير على الغير كثر ما هو خطير على راسو .. وللأسف باش يتشافى من الانفصام خاصو سنين تاع الجلسات النفسية .. أما الفصام واللي هو لعند جوديا فعكس هدشي كامل .. بنفس الطريقة باان لنفس الأسباب الفرق انو جوديا معندهاش شخصيات داخلها إنما خالقة شخصية وهمية معتبراها صديقها .. منين الإنسان تيوصل المرحلة حس بها راسو وحيد وشريد ملقاش ليشد بيديه وينهي عذابو
غمض حسن عينيه بنددم على الوقت لضيعو فبلاصة ميووقفو معاها تتجاوز دك المرحلة عطاوها حريتها ونساو لوقع ظنا منهم أنها غاتنسااه ... استأنف يوسف كلامو بعدما تنهد
يوسف : دك الساعات اللاوعي تايخدم منين الأنا الأعلى تاينهار وجودو ديغيكوتمون تيبداو يجيبوه تهيئات وأوهام ممكن تكون فبيتها وعند راسها مسافرة خارجة ناشطة توسامبلومون (سكت شحال ) جوديا حسات براسها وحدها لدرجة خلقات لها صديق وهمي تيزيح همها تينصحهاا ويعااونها والخطير فهادشي انو هد الصديق الوهمي ما هو إلا نقطة كحلة من ضمييررها الميت .. يعني عمررو يعاووونها فالاساس هو مكااينش هو سراب ووهم اختلقاتو من هلوسااتها .. لمرريحنني انو الفصام ممكن يتعالج فاقل من شهر وغير بالادووية لكن انا هدفي تتعالج منو نهائيا عمرهاا ماازال تعاني منو وبااش هددشي يكون جووديا براسها لغاتقرر هدشي
الخلاصة الأمر معقد وهذا لاش انا محتاج لمساعدتك
حسن : (بلهفة ) ااه اه اي حاجة ممكن تعاون بنتي انا معاااك فيها
يوسف : بوون تانظن انك عارف قضية ياسين (سكت شحال ) لحد الساعة هو أول عائق عندي فمهمة علاجها جوديا ضروري تكون بين عائلتها فالمرحلة الأخيرة من العلاج ..
حسن : ياسين انا غانتكلف بيه
يوسف : لا بيني وبينو حسااب لازم نصفيوه ... غادي نجي للمغرب ونجيبب جوديا ولكن وهي مرتي
بصدمة وقف وتكلم بصوت عالي
حسن : كفاااااااش
يوسف : دير فبالك مغانجيبها حتى تكون مرتي وفاسمي غير هاادشي مغانتاااافقوووش
حسن : انا مااغاديش نزوجك بنتي بلا موااافقتها ثم انه شكون قااليك انا موافق علييك؟؟ كااين فرق بين اني راض عليك وبين اني مضطر عليك
يوسف : سي حسن انا متناخدش رأيك اناا علمتك بقراري انا غانتزوج جوديا وبرضاها ونتا مغااديش تقدر تمنعمي غير بلما تفكر فهدشي
عض فشفااايفو بعصبية تايمشي ويجي مراضيش على يوسف وعمرو يننسى فعلتو فالمااضي لكن شنو فجهدو ماايدير من غير انو يوافق هدشي ادا نااوي يضمن سلامة بنتو
حسن : اوكي متافقين .. شنو المطلووب مني
يوسف : بيت معلومات على ياسين نمرتو فاش خدام اش تايدير فين ساكن شكون صحاابو شكون اعدائوو أي حاجة أي حاجة تتعلق بيه وحاليا ماانقد نتيق فتااحد من غيرك
حسن : الليل يكون عند كلشي
هزز يوسف راسو هماا اصلا فاليونان عندهم ليل عكس المغرب .. غمض حسن عينيه ورجع جلس فبلاصتو مستأنف كلامو
حسن : وواااعدني واعدني بنتي تصح
يوسف : وووعد
حسن : وااعدني تحمييها ومتخلييهش يقيسهاا واعدني
يوسف : فليشهد عليا ربي اني غانحمييها للموت ندفع حياتي على قلبها
حسن : هاحنا غااااادي نشوفو
قطع عليه الخط ودار الفون فجييبو مسح على وجهو بعصبية تيشووف ولادو قدام عينيه تييضيعو وهو مقاادش يحمييهم غير هدشي كفيل يخلي اعصابو متوترة .. تمشاا ناحية الغرفة انفوا حلها شاف فاطمة محنية تاتلمس فخدو وتبكي
فاطمة : على سلامتك اوولدي على سللاامتك احبيبي شوفياا اولدي يلااه
خلا الباب محلول ومشا تاايجرري عيط للطبيب جاابو معاه .. كان جواد تاايحل عينيه ويسدهم يرجع يحللهم ويسدهم وفاطمة معنقهاا حسن وتتبكي من الفرحة أما جواد كان تيعااينو الطبيب داير ليه لبيل فعيينيه تبسم وتلفت ليهم : حمد الله على سلامتو ( لعب فشعرو ) على سلامتك البطل
تبسم ليه ابتسامة داابلة وشااف ففاطمة بحزن ومد لها يدييه .. مشاات عندو تتبكي اما حسن خرج مع الطبيب
حسن : متأكد ادكتور دمو تصفى
الدكتور : سي دمو نقي حاليا .. ولكن منظنش لفترة طويلة
خرجوو بزوج برا الغرفة واستأنف كلامو
الدكتور : الزرروقية لفدرراعو تتبين آثار البراوات لتياخد يعني ماشي اول مرة يتدروكا العكس الزرروقيية وتقاب دشووكة لمعرفتش علاش عمركم ملاحظظتوهم تايبينو انو مدمن من زمان طويل
حك دقنوو بعصبية وربع يدو
حسن : والمعموول؟؟
الدكتور : لازم يتحوول لمركز معالجة الادمان هدشي لنقدر نقوليك
حسن : ممكن يتعالج فالدار؟؟ متلا منااعطييهش مصرروفو وماايلقاش باش يشرري حتى ينسى عليه هد الويل
الطبيب : ماايمكنش خاص تعرف اسي حسن أنو المدمن ممكن يبيع راسو باش يشرري للمخدرات ممكن يقتل كاع إلى وصل لمرحلة ضروري يتدروكا ووقفتي فطريقو بلووس مرااكز معالجة الإدمان ماشي تيحبسو المرضى بااش ميلقاوش منين يشريو المخدرات لا إنما بالتدريج تيخلييو جسمو يولف بلاها .. تيعطييو للمريض مخدرات لكن ناقصة فلادوز ممكن نقول عليها مهدئات ماشي حتى مخدرات وفكل نهار تاينقصو لادوز حتى المريض تاايولف وبشوية بشوية دمو يتنقى وجسمو يواكب التطور الجديد بعد التخلي على المخدرات
حسن : يعني ضروري
الدكتور : هدا أنسب حل (هزز راسو ) هخليك عندي شي حالات خريين
حسن : شكرا دكتور
الدكتور : الله أودي اسي حسن علاش ننسا وقفتك مع ولدي
حسن : درت غير الواجب
هزز راسو وربت على كتفوو ومشاا بينما محمد مسح دقنوو حااير ودخل عندهم للغرفة
داارت فاطمة يديها على خدو تتمسح فدمعة نازلة على خدو وهي تااتبكي
فاطمة : ماالك اووولدي مالك مااتخلعنيييش
قرب منو حسن عاقد حواجبو بنررفزة ماغاديش ينسى ليه فعلتوا هذي بسهوولة خوفو غايخبيه غايبين الجمود أقلها عقاب ممكن يتلقاه من بعد فعلتوا
حسن : تباارك الله اجوواد اموول العقل تبارك الله عليك
شاافت فيه ومسحات عيونها
فاطمة : حسن ماااشي وقت هاد الهضررة الولد يلا فااق
حسن : (بصوت عالي ) وقتهاا قالك مااشي وقتها ( شاافيه ) اشنووو نااااقصك همم؟؟ اشنوو الغلط لدررنا معك؟؟ علاااش علااش تدير فينا هد الحالة مااافكررتيش فينا؟؟ ماابقيتش فيك انا اللي فرحان بك ( بحزن ) تنقوول على الأقل واحد فولادي قرراي وتنشووف ليه مستقبل زوين وااش قصررت معك فشي حاجة؟؟؟
شاافيها تيحرك راسو ب اه ولا شااف فحسن اللي جر كرسي جلس حداه
حسن : وداااابااا غاتعاااود ليا كلشيييي غاتقووليا شكون هد الكلب لبللاك امتا تبليتيي وشكوون تايبيع لك دك السم
جواد با باا
حسن : لا بابا لا زبل (شاف ففاطمة لتتغمز فيه يبعد منو ) مدخلييييش نتي شكون ضصرروو من غيرررررك (رجع شافيه ) نطق يلااااه
جواد : عااافاك ابابا
بدا يبكي من نيتو حتى ولا أحمر دك الإحساس بالذنب وربما الندم متنستطعمووهم حتى نحسو براسناا فخطر وتكون حيااتنا فكف عفريت ، عاد تندموو وتيبدا يزورنا دك الألم المرافق لدوك الدكريات الميتة فدااخللنا اللي جواد بنى لها سور عالي تبيان شامخ لكنو رااشي وهد السور هو المخدرات .. أشار حسن لفاطمة تخرج وهي تحدر راسها معاودااتهاش معاه فالتالي خررجاات وسداات لباب ورراهاا ... ناض حسن جلس فبلاصتتها وتنهد وأضاف بانهزام
حسن : تااانسمع
جواد : انا شفت كللشييي ابابا شفت كلشي وسكت
حسن : شنوو شفتتتي
جواد : بسبب لشفت مررضت فحيااتي وتعقدت نهاري ماشي نهار وليلي ماشي ليل حيااتي دمراات معاها (بصوت باكي ) مااااشي غير جوديا لدمررات حتى انا معااهاااا
جواد : هو لعطااني حبة وكليتها قالي زويينة كتعيشك فوق السحاب مكدببش كليييتها نسسييييت كلشييي نسيت كلشي ومنيين مشا خلا ليا نمرتو وو صونيت ليه وقالي غايعطييني لبيت مقابل نوصلييه خباررناا أي حاجة واقعة فالدار وخصوصا على جووديا
مسح حسن راسو بعصبية هاادشي غيير مازايد ويتعقد فالتالي خنزر فيه قايل
حسن : كمل ... قوووول كلشييي ويااويلك تكدب
جواد : صلاح راه معااه وهوو لتيعطيني المخدررات وهما بزوج لبلاووني ومن بعد متيبيووش يعطيييوني حتى ندير لهم لقاالو لي
حسن : ( بصدمة ) صلاح الكلب
مسح انفوا بصبعوو وهو تايحسب الفلوس وقدامو بنت لابسة بلوزة تاع القرااية تضور عينيهاا يمين وشمال ... دارهم فجيبو وجبد كينات من كارتون تاعهم وعطاها وحدة
صلاح : يلا تكرركبي
شدداتها عندو ومشاات تتجرري طرطق عنقوو مقابلها غادية شوية هز حااجبو منين شااف واحد لابس مونطوو طويل تيمشي ويجي نااحيتو وواحت الطموبيل بيضة مركونة جنب الليسي ولفيها تايشووفييه غير بنص عين
هز حاجبو وفهم لبلان عرفهم حناش مراقبينو وهو يتحدر دار راسو تايقاض سيور سبرديلة ولاح الكارطونة لفيديه تاع المخدرات جنب .. بعد من تماك داير يدو فجيبو ناوي يفووتهم ويطلق رجليه للريح حتى حس بهدك اللي لابس مونطو وقف عليه ... شافيه صلاح وهز حااجبو
صلاح : ماالنا شكون نتا؟؟؟
جااوبو بقسوة : سد فمك
ضوروو عطاه بالظهر ونزل الثاني من الطموبيل تيقلبو فجييابو : كيف توقعناا
صلاح : ههههه صحاب لحال .. هانتا الشاف ادا لقيتي شي حاجة مونطيني
ضوروه عندهم تيبتسم باستفزااز وهو يجبد مول المونطو خننيشة تاع لدرووك تكون فيها نص غرام تاع لادروك من جييبو وشاف فصلاح : وهدددي شنااهي؟؟
صلاح : ( بصدمة ) اءء ماشي ديالى نتا جتييها دبا من جيبك
تبسمووو ليه بزوج ومونطااه : ههه سر بينااتناا اصااحبي
صلاح : (تينتنطر ) وااااطلق طلقوووووني باش من حق شااديني وااطلقووني
لاحوه فالطموبيل وزادو بيه
.
.
كان جالس فمكتببو وقدامو الملف تاع صلاح وياسين بعصبية عقد جوواجبوو وتلفت منين صوونا الفيكس هز السماعة ودارررها على ودنو
محمد : كنت تانتسنااا اتصالك (سكت شحال ) شكرا بزاف اصاحبي على هد الجيست عااارف انو هااادشي ضد القانون ولكن كونك رجل قانون فحالي والعميد دمديرية امن فاس كان لازم دير هكدا .. (هزز راسو فاستمااع ) سي الطريقة غالطة لكن الهدف نبيل أو لالا؟وااش حناا تبلينا عليييه؟ هو اصلا تيتاجر فالمخدررات ويبلي الشباب ويخرج لنا على مستقبل ولادنا حنا فقط ضمنا انه يغمل فالحبس واحت عشرين عاام باش يترباا (تبسم ) وااعليه فالخدمة حتى انا فأي وقت ( تبسم بمكر ) تهلاوو ليا فيه وكررموه ههههه
حط السماعة وتبسم داير يديه على لملف تاع صلاح لاحو فلبوبيل بعدها هز تاع ياسين
محمد : هممم وداابااا جات نووبتك تلحق على ولد عمك (سكت شحال ) ولكن الصور لعنددهم عليا فاش خديت الرشوة منين غانجييبها (عقد حااجبو ) واحد فالحبس وواحد غايمووت غانكون تهنييت وخرجتهم من حياة ولدي (تبسم بشر ) ياسين المريني للأسف غادي تمووت فمداهمة كبيرة والشرطة ااتقتلك انا مااعندي دخل
(بغضب ) ليلعب مع ولادي غانحيييه نبدااو بيك عاد نشووفو قضية هد العدو الجديد
دخلها للبيت بعدها سد الباب ودفعها لاايحهاا فووق السرير
نااضت عندو تتمايل وقفات قدااامو مقابلة بعيونها الزرقاء شفايفوو كيف تيتحرركوو وتعلقات فيه بيديهاا جااراه من كول التييشوررت
عائشة : تاااانبغييييك (تبسمات ) ياسين ... تاانيغييك (تعلقات فيه وباستو ففمو ) تنموت عليك (باسى باين فعيونها المعسليين شافت فيه ) وحتى نتتاا تتبغيييني
حييدات ليه النظاظر وهو كيف الجماد عااقد حوواحبوو وانفوا حطاات شفاايفها على عنقوو دفعها
ياسين : عائشة رصاااي
رجعاات تعلقات فيه
عائشة : تنبغيييك (بالغواات ) قلت لك تااانبغيييك واش متتفهمش
سدات عينيها وتعلقات فيه مضوورة يدييها على عنقوو حطات فمها على خدو وعضاتو
عائشة : قووول تااتبغيييني همم يلا قولها
كان غايددفعها عليه لو مايدييها لمشااو لصدررو ..فحال شي سحر مارست عليه بديك اللمسة اللي كيف المغناطيس جدباتهاا لعندو حتى لقا راسو جاارها من شعرها تيبوسها بهمجية بعد منها وطلق من شعررها الشي لخلاها تنزل حوااجبها باستفسار وهي كتحس بنفسو السخون قرييبة اكثثر لووجها وقبل متحل فمها كان خشاه ففمو ثااني ..
بتخشع كيجر فشفتها السفلبية وييدو مزير على يديهاا .. نزلات حجبانها كتحاول تفك منو منين خنقها لكن قبضتو كانت اقوى منها بدات تنطر وتحاول ضور وجهها وتبعد منو بلا نتيجه وسرعان مزكات وتنهدات مخليااه داير لعجبو كيبوس ففمها بوثيرة سرييعه ويحل عينو يتأكد من اندامجها معااه وبرجع يسدهم مده طوييلة وهما على هد الحال كيتسمع فالغرفة غي صوت قبلتهم الساخنه وتنهيداتو وهو كيمص شفتها حل عينو بنشوة ودفعها للسرير لاحها على ظهرها يلاه حلات فمها بتهضر فور ما طلق من فمها وهو يرجع يسدو بشفايفو وبيدو كينزل فالسروال تاعو ..
لاح سروال بعدو برجليه وحط تقلو عليها كيزأر ففمها بصوت مسموع وهي تحت سادا عينيها انفوا حسات بيديه كيقيسو الصاية ينزلوهاا وهي تحلهم وتنطرات منو وبعدات فمها على فمو
عائشة : امم ياسين ..
سد عينو كينهج شعلة فيه نار الدنيا والدين حط شفايفو على شفتها السفلية جرها بحنان كيمص فيها ورجع تيتنزل فالصاية لاحها وطلع يدو للكويرة حيدها لها رجع لمود القبل .. طلق من فمها وحل عينو مخرج لسانو كيمص جناب فمها شافها كترجف ومتوترة وكتحاول تدفعو من فوقها وهو يخشي راسو فعنقها كيطبع قبل سااخنة عليه ثاارة يبوسهاا فيه وثاررة ومرة يخرج سنانو يعضها فييه .. حل عينو شبه نايمة وبلع ريقو تيشوف فصدررهاا اللي تاايطلع وينزل
ياسين : نتي دياالي ..
قطع عليهاا السوتياان ولاحو بعيد ، كحز صدرو عند صدرها وزيرها عندو ونزل من عنقها لصدرها كيبوس تنزل لسرتها كيخشي لسانو فيها وصل ليين رجليها وهو يبتسم وهو حاضيها كتحط يديها تخبي وتزير رجليها وهو يزير يديها شدهم ونزل راسو باسو بوسة خفيفه وطلع عندهاا عينو معسلة مخدرر نييت حالها نص حلة ..
ياسين : تنبغيييك
رجع لعنقها كيبوس وهي كتلوى تحتو دوز لسانو من صدرها لسرتها تاني وبقا نازل مع فخادهاا كيبوسهم ويمصهم تا لركبتها حتى استقر لسانو فصباعها ، بقاا تايبوس فيهم ويمص مدة طوييلة بلما يحس تيبوس ويمص وفينما يبي يطلع عندها يرجع لصباعها يمصمهم رجع تاني لباطن رجليها كيمصهم ويبوسهم جهالة
هز راسو وطبع قبلة فعنقها ورجع غطسو بين صدرها وبيدو كينزل سترينع عائشة غي حسات بيه وهي تعاونو فرقات رجليها على وسعهم هازا خصرها معاوناه نزل سترينغ بالمهل ونزل يدو لبوكسور كيحيدو وهو يقرب صدرو لصدرها كيبوس ادنها وبيدو كيفرق رجليها .. وهو كيلهث غمض عينو ورجع لفمها كيبوس يبووس بوثييرة مجهددة بزاااف ويدو تاطلع وتنزل مع جنابهاا غرس يدو فجنابها وعضها فشفتها حتى نزلات حاجبها
عائشة : هنن ي ياسين
سدات عينيها وزيرات على فمها وهي كتحس بيدو نازلين بين رجليها سرطات ريقها وهي تحل فمها طالقا لعنان لاهاتها ولهيجانها فورما حط يدو وهي تكرز رجليها كتنهج هنا تبسم وطلع يديه شاد صدرها كيعبز فيه وهو كيفرق رجليها وساعت ابتسامتو فور ماحس بيه كتعاونو وتحكك معاه برجليها
قرب منها ورجع غطس راسو فعنقها ويدو حلات رجليها مفرقهم وهو كيبتسم وطبع قبلة عنييفة فيه قبل ميطلع لودنها وهو كينهج وعرقان نصل عليه تيشورت لكام لابس بعدما تهز عليها نزل لبوكسسور مستتغل انشغالها مع لسانو لتيدوز على شحمة ادنها وبفحييح نطق مخليها سادا عينيها مضوراا يديها على ظهرو كتحسس درعانو ورجليها مفرقين والمعلم كيضرب السلام عليها تيقلب على غارو
كلماتو وصوتو ونفسو السخون فوجهها بنجوها ولا يمكن شهوتها وحببها لخلاووها تنجاارف لييه .. بلما تجاوبو زيرات بيديها على ظهرو .. تبسم تيعض على شفايفو ورجع تاني تيمارس تعديبو على شفايفهاا لمسلموش من سنانو كينجرهم وبيد وحدة كيشد صدرها ويعصرو ، حسات بشي حاجة لتحت غليضة وقاصحة كتحكك معها وهي تحل عينيها وصدرها كيطلع وينزل ...
عائشة : اشنو هادشي
بات تهبط يديها تقلب وهي تحس بيه شادها ليها مطلعها فوق راسها ورجع لفمها كيبوس بوثيرة سرييعة يمص شفايفها ويجرهم بسنانو
ياسين :(فصل القبلة حتى هضر صدرو كيلهث) حبيبك هداك
تبسماات تتضحك منين تيبوسها فعنقها
عاءشة : حبيبي ههه هو ياسين
ياسين : وهذا راه حبيب ياسين
رجع كيبوس ففمها يعجن فيدو صدرها ماد يدو هاز ليها رجليها حتى وقفهم متنيين ، خشا ايدو تحت من مؤخرتها ورك عليها بايدو حتى تهزت شوي مخلياه مغمض عينيه وعاض فشفايفو بنشوة حتى حسات بشي حاجة كطلع معاها بالجهد ورجع حط فمو على فمها كيبووس
الرغبة الشهوة اللي جاوه من جيهتها حلاوه مشعرش براسو حتى دفع المعلم دفعة بجهد حتى غوتات ليه وسط فمفمو
عاءشة : انننن
كان مع انينها المحبوس فثغرو دمعة فعينها نازلة لخدها ..غمض بحواجب منقضة فصل لقبلة وعض على شفايفو حتى خرجو ليها من تما كتحس
عائشة : هء هء اش هادشي
حط ايدو على حنكها باسها فيه وهبط جنب فمها كيمص بلسانو وهي تتنخصص
ياسين : مغاادييش تندمي (باسها جنب فمها )
لاح الفون جنب بعدما قطع عليه .. دار راسو على الحيط وهو جالس وغمض عينيه لدقايق كثييرة عاد حل عيونو .. هز مووس حاطوو حداه ضورو فيدييه ودوز صبعو على الجهة الماضيا حتى نزل دمو ، سرح يدييه وتبسم بجنوون وكأنو دك الانسان العاقل والوااعي ياللي يلا كان تيدوي مع حسن اختفى تتبان فعيوونوو نظرة مييتة تفسيرهاا الجنون !!
سرح يدييه تيشرط فييها غمض عينيه تكتب حرف j فمعصمو الدم تايقطرر قطرة بقطررة فوق الأرضية بعدها لاح الموس وزفر بثعب وفرق رجلييه فغيمون هدشي فوق طااقتو هد الحب تيقتل فيه يوم بيوم ساعة بساعة دقيقة بدقيقة فكل ثاانية تايستنزف كياانو !!
يوسف : وهاااني خدييت لك الحق مني .. جا الدور على البقية
هز تلفونو منين وصلو مساج قرراه وناض خارج من دك الغرفة المظلمة ، مخلي قطررات الدم فالارضية ومين ماداز الدم تابعو من يديه لتتنزف
حل لباب عليها ودخل رااسو تايطل كانت ناعسة فبلاصتهاا كيف خلاااها تيحمد الله انو الحرارة هبطاات لوهلة حس بالخنااجر فقلبوا وهو تايشووفها هكداك مريضة هد الجرح لفييدييه دااابا مايسااوي والو قدام الجرح لفقلبواا حنت كان سببها .. فالتالي بلع ريقوو ودخل عندها قرب منها بخطووات مهيلة وتبسم تيدوز يدو السليمة على شعررها نزل صبعوو تيمرروا على شفايفهاا
غانملك حتى جسدك ماشي غيير روحك غانعلمك الحب بجمييع انواعوو (تبسم بهييام ودار يدو على كرشها ) وغااادي توولدي ليا امييرة زوينة فحالك تكون شهبة وعينيها زورق كييفك وتكون مسمومة فحالك ( تبسم ) مااتخللي تاووولد يقيسها كيف كنتي ديري لي .. غانعيشووو فرحانين ياك؟؟
( هزز راسو بنظرة غرريبة ) اااه اااه غانعيشووو فرحااانين وإلى مواافقتييش اشنو غايوقع؟؟ لالا غااتوافقي نتي تبدلتي وليتي تبغييني انا متأكد قلبي حاس .. ( سكت لوهلة ) وإلى مكنتييش تبغييني وموافقتييش؟؟؟همم؟؟؟ وحتى إذا مواافقتييش ماايهمش حبي كاافيناا بزوج ولا لا؟؟
باسها جنب شفايفها ومسح على شعرها وعطاهاا بالظهر انفوا عطاها بالظهر حلاات عينيهاا متبعة خطواتوو وتتشوف فدك الدم لتيقطر من يدييه رجعاات سداات عينيها منين تلفت عاد حلاتهم فوررما تسد لباب
.
.
نزل فالدرروج وضوور عينيه للطاابل لبقا كيف خلاها متكاال والو فالتالي تنهد وهز قبيتو لبسها عطس تيحك انفوا وخط يدو على لبواني خرج وسد لباب سورتو من ورااه دار الساروت فجيب السورفيت ويديه فالقبية كان الظلام والبرد تايزوووي وتمشا ناحية الجسر
شعل لبيل وشدو بيد و بيدوو الثانية شد فالحبل تاع الجسر غادي بلما يديها فدك الجررح لفيدييه فالأصل هو جرح راسو باش يتعدب كيف كاان السبب حتى مرضاات خاصوو يتعذب واخا هد الالم ماايساوي والو قدام الألم لحس بيه منين مرضاات ليه وهو فوسط هد الافكاار خطاا اخر خطووة فدك الجسر وتمشاا نازل فدك الجبل .. دقاايق كثييرة وهو ناازل حتى باانليه الضوو قريب .. عض على شفايفو وكمل طرييقوو حتى قرب للشااط اللي مرركون فيه قارب وواوقف راجل قدامو مع الضو
تمشى عندو يوسف غير قرب طفا لبيل وداار تلفون فجيبوو دار يدوو اللي دايزة بالدم فالجيب تاع القبية بعدما دار القب على رااااسو .. هزز راسو بامتنان وتبسم ليه
يوسف : شكررا بزاف على وقفتك معيا افهد
كاان شااب فنفس عمر يوسف أسمر البشرة بعيون كحلة وشعر كحل وهندام رسمي فوقو مونطو وهاز حقييبة فيدييه من الشوفة لولا فيه تعرفييه محاامي سماهم في وجووهم
فهد : ماابيناتناش اصاحبي راك عشرة .. جمعااتنا الغربة والصحبة منين وقفتي عليا يستحيل نرردك
ربت يوسف على ظهرو وتبسم : غيير بالصدفة تفككرت بلي استقريتي فاليوناان ( سكت شحال ) بوون فيها خير أولا؟؟؟ كللشي واجد يااك؟؟
هزز راسو وفتح الحقيبة تاعو هز منها وراق وعطااهم لو
فهد : سي سنيووهم ورجع عطييهم لي ندفعهم
يوسف : خييررك عمرري ننساه
عنقووا غيرر بيد نفسها ليد لشد بيها الوراق ربت فهد على ظهررو تاايتبسم
فهد : كووون سعييد تستاهل كل خيير
تبسم يوسف وهزز راسو وغمزو : بلما نوصييك تاحد معاارفني فين من غييررك
فهد : كووني هااااني
عطاااه بالظهر غادي ووقف فور ما نده ليه
فهد : يوووووسف
تلفت ليه منزل حااجببو وهو يضيف بمزاح
فهد : ههه هي نفسها اللي كانت مفييقااك ليالي فكنداا ومخلياااك صاايم على شي حاجة سميتهاا البنات؟
تبسم يوسف بمراووغة وعطااه بالظهر بدون ماايجااوبو
فهد : مبروووك الزواج مسبقا اصاحبي
لووح ليه بيديه وطلع تاني فديك الطلعة بينما فهد مد رجليه طلع فدك القارب تاايتبسم وهو متبع يوسف اللي بداا يختفي على انظارو بفعل الظلام
حط يوسف رجلوا فالجسرر وشد لفووون دااير بيه الضوو بيدو المضرروبة وبيدوو الثانية شااد لوراق متشووق غيير امتا يوصل ويردها فاسمو أما راهاا ملكو فالأصل يكره ليكره ويبغي ليبغي
انفوا خرج حلاات عينيها تتشووف فالصقف تنهدات وبلعات ريقها ونااضت فورما حطاات رجلييها فالأرض نزلات حااجبها باستغراب تااتشوف فحوايجها هي مكانتش لابس هدشي حلات فمها بصدمة ووكااع الأفكار الخايبة طاااحوو فبالها واللي زاد الطين بلة هو أنها لاابسة تيشوررت تاعوو رمشات بعدم استيعاب وخطات خطواتها ناحية الباب تاع الغرفة وكأنها ماشي هي ياللي كانت عاد داابا مريييضة خرجاااات ونزلات تااتجرري وتعيط باسموو
جوديا : يووووووسف .. يوسف فييبينك
نزلات فالدروج تتجري .. ضورات عينيهااا فالارجاء كاان الصقييل والسكاات ماكااين حس لوهلة بان الخوف فعيونهاا بصووت باكي كيف القطة ندهات ليه ثاني
جوديا : هء ي يوووسف هء يوسف فييينك
ضووررات رأسها بصدمة فوررما سمعات صوت ضحكة عااالية وهي تحل فمها كانت هي نيت تاضحك فالزاج تاع غرفة المعيشة لأنو جدارو زجاااجي تايطل على لبييسين
رجعاات زوج خطوات لووور حتى تعكللات وطاحت على الطبلة وجررات معاها لناب بطباسللو بكاع دكشي لطيب يوسف نزلات دمعة من عيينيهاا بانلها موس وهي تهزو تاااتشير لراسها فاالززاج
جوديا : هء هء بعددمني ب بعددمني ولانقتلك بعديي بعددي
نفاات برأسها ولاحت الموس وجا فبالها يوسف هو قاليها تخلاي على دك الصديق ولا غانتخلى عليك قلبها ضرب بعنف على إثر التفكيير فهددشي يمكن كثر حتى من خوفها من هد الصوت
وقفاات تتنهج وهى تنزل عيوونها للكراسة هزات واحد وشيراااتو على الزاجة
جوديا : تهرررررررسسيييي (شيرات بواحد اخر )تهررررررسي
رجعااات صييفطات كرسي تالت وهي تشقق الزاجة تبسمات جوديا مع دمعة ناازلة من عينيها ...هزات كرسي أخر نيشات بيه حتى تهرس نص من الجدار الزجاجي
جوديا : ودااابااا نقوووليك بسلاامة
قررربات زوج خطوات والدموع فعييينييها بعجررفة مسحاات دمعتها وتبسماات فعز دمووعها .. سهاات للحظة وغمضات عينيها لدقائق قبل ماتحلهم وتخرج من دك الزاج .. تاوهاات منين جررحها فكتفها لكن موقفااتش حتى لقااات راسها خارج الدار ... يمين وشمال ضورات عينيها باانليها الجسر على اليمين بفضل العمود تاع الضوو وفيسارها طريق الغابة ... مسحاات جبينها برهبة حااسة انها مخنوووقة ومحبوووسة فحال شي طائر خطات خطواتها داخلة للغابة تقلب على دك الحرية
.
.
طلع من الجسر وتبسم متحمس غيير امتا يوصل عندها ويخليها توقع على الوراق ودك الساعة حتى حد مغاادي يكون عندوو الحق فيها هو ومن بعدو الطوفان مكااينش لغايمتلكهاا من غييررو غيير التفكيير فهدشي تيصعقوو حسيا وجسدييا كان غايحل لباب بعدما جبد الساروت لكن ثاار انتباهوو الزاج الي طاايح جنب الجدار الزجااجي .. المنزل ككل ضااير بجدار من الزاج .. تقدم زوج خطووات لقا الزاج مهرس والجدار نصوو طااايح لاح السوارت والوراق من يديه بصدمة ضور عيونوو فاليسار اكيد مغاديش تمشي من ناحية الجسر وهو يلا جاا منو مشا تاايجررري داخل بين الشجر وتايعيط بأعلى صوتو عليها
يوسف : جووووديياااااا جوووديااا فيييينك جوووديااا
وقف بدعر تايقلب الظلام الظلام هدشي لتيبان ليه وإلى مالقاهااش الظلام الحقيقي هو لغايحل عليه
مهووس جوديا الجزء الثامن
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء