الفجر كيأدن ومهدي شاد الطريق كيطير بلخلعة راجع للكلوب ... وكن غير قريب ليه بعدا .. الكلوب فطريق مكناس خصو ساعة لا ربع .. وهادي المرة الثالتة اللي كيرجع فيها حتى للبلاصة . نزل والنهار كيطلع .. اخر كارو كماه بقسماين ومن موراه تزير عليه الراس من جديد.. عينيه حمارو وصدرو بالخلعة بحال البومبة كيطلع ويهبط .. دخل للكلوب كيجري لقا واحد اللي مزال كيدور تما وناوي يمشي بحالو من بعد ما اذن الفجر .. شدو مهدي بلهفة وقفو وقال
- خويا الله يرححححم ليك الواليدين الى كنتي شفتي شي وحدة كتشبه ليها ولا لابسة لحمر قولها ليا راه الفجر داز وانا باقي هنا كندور
تهند الولد وقال بيدو علىصدرو : والله اخاي ماشنا شي بنت هانتا كتشوف غير انا اللي هنا وغادي فحالي
رد مهدي مخلوع وفمو ناشف ..عينيه بغاو يبكيو ويديه كيترعدو وقال
- شوف ليا الكاميرات اللي عندكم الله يرحم بااك اخويا راه البنت مشات ليا ماعرفتش فين هي واش تخطفات واش تلفات ولا تعدا عليها شي واحد
رد الولد بأسى : اخويا راه مكاينش اللي يوريك الكاميرت هنا .. انا رراه غا طالب معاشي هادي وقيتي وغادي فحالي .. بالليل اجي يكون خونا اللي كيعرف لهادشي غيوريك .. وسمح ليا اخاي والله مالقيت ليك جهد
جبد مهدي تيليفون اخر من جيبو ابيض وقال كيتفتف ويترعد
- ارا ليا نمرتو نعيط ليه نمشي تا لعندو نجيبو
رد الولد بتردد هاز الكرسي : وا خويا شغانقول ليك راه خفت نعطيك نمرتو يجي يحياح عليا هنايا
عطاه الولد النمرة وشد تيليفون كيعيط غادي جاي فبلاصتو كينهج .. عيا يصوني والو حتى واحد مكيرد ورجع كيجري لعند الولد يتاكد من النمرة لقاها هي نفسها لاكن حتى واحد مكيرد عليه .. تلف بقا بوحدو كيدور شاد راسو ... حلقو نشف باغي يشرب باغي يكمي لاكن الصيام وماعندو جهد .. راسو غيطرطق وعينيه حمارو .. بحال الهبيل كيجري فديك المنطقة ويقلب .. دخل بين الشجر كيجري وعقلو كيقول ليه مليوحة تما ومسايق ليها تى واحد لخبار .. فكرة الاغتصاب و الموت ماخلاتوش شداتو تما ماخلاتوش يبعد .. صوتها كيتغوت كيجري فودنيه .. خيالها وهي هاربة .. وهي كتغتاصب .. وهي كتبكي .. وهي مرمية بدمايتها كيدوز قدامو بالالوان .. اللي شافو يقول حمق كيجري .
اما هي طلعات فوق ناموسيتها تكمشات كترمش والاكل والماء محطوط فوق الطبلة ساهية فالضوء ديال الصباح كتفكر وتخمم .. عارف راسها كحلاتها وغادي يخرج منها العجب على الهربة اللي دارت ليه .. تنهدات شافتو غبر مارجعش مرة اخرى للدار وثالت يمكن تهد ومشا ينعس... ميمكنش يبقا كيدور لدابا ويقلب عليها .. لاكن هزها صوت الدقان والصونيت فالباب وناضت قافزة كتجري طلات على العين لقاتو واقف كيصوني ووجهه مكيبشرش بلخير .. عضات على شنايفها ورجعات بحالها للفراش كتسلت تكمشات وخلاتو كيصوني حتى شبع .. سمعات حسو تقطع وطلات بشوية من الشرفة لقاتو غادي جاي بحال الحمق .. هز راسو كيشوف فالشرفة ويلهت وهي حاطة يدها على حنكها .. وييلي باقي مانعس باقي كيدور والدنيا خاوية ... جيت نرد ليه الصرف شريتها لراسي الى عاق بيا يدبحني .
حتى الهضرة مقدرات تجاوبو بيها فتيليفون .. حتى صوتو ماقدراتش تسمعو واخا باغا تجاوب خايفة من الهضرة .. على الاقل طمنو تخليه يمشي ينعس .. شنو دير ما دير شدات تيلي خلاتو حتا قطع وكتبات ليه مسج " منقدرش نجاوب انا فدار خالتي تصبح على خير"
سيفطات المسج عاضة على شنايفها وطفات مابغاتش كاع تقرا شي رد ولا تشوف سميتو كتصوني .. مجرد صوت ايليفون كيرن كيسكت ليها لقلب .. مشات بسرعة طلات من مور ريدو شافتو واقف كيقرا المسج مهبط راسو ومن موراها حل الباب بغضب طلع وزدحو تا بغا يطير وديمارا الطموبيل بقوة كيفراني ويدور بقوة حتى غبر .
العصر كيأذن ومينة فلكوزينة واقفة كتوجد الفطور هي وختها وبنت ختها .. كل وحدة شنو كدير والصهد والشياط كيطير من الكوزينة .. الحريرة كطيب والفطور كيوجد .. اما بناصر وولادو شابعين نعاس .. هوا فبيت النعاس وولادو كل واحد شاد سداري فبيت الجلاس وعاطي وجهه الحيط .
خرجات مينة هازة الصينية تقيلة كتمشا بشوية حطاتها فوق الطبلة ورجعات للكوزينة لقات خولة محنية على الفران كطل وقالت
- ماعرفت يكون طابو ... ياك مهدي مكيبغيهمش طايبين بزاف
ردت مينة كتشالي بيدها : راه ياكلهم خوضر و محروقين دابا غا خليهم يطيبو
سدات عليهم الفران وناضت مكفضة البيجامة فجناب السليب كتمشا وتمايل .. ناضو الدراري وبناصر حتى هوا ..عسل وجهه وهبط للقهوة يجلس على بيدمن تأذن .. اما مهدي خرج من الدوش كيحل عينيه ويسدهم بحال شي غول .. المورال خاسر والخاطر مكاينش والقطعة دايرة فيه مابغات . جلس فالصالون متكي على ركابيه وشاد راسو بين يديه فصمت وشعرو فازك لابس الفوقية ديالو مطلعها فوق ركابيه وساد عينيه كيتسنط لعضامو .. دازت حداه خولة كتمايل حطات الشبكة فيها الخبز مقطع وقالت كضحك معاه
- مس لخير ولا صباح لخير ... عاد فايقين
هز واحد العين فيها بتتاقل وقال كيحرك راسو
- سيري ديها فكوزينتك سيري.. سيري فحالك
قالها بطريقة تقيلة فيها نوع من الاحتقار والاشمازاز خلاتها تقرص .. وحتى مينة سمعاتو وهي جايا هازة بلاطو اخر دالعواصر .. شافت فيه بنص عين وقرصات خولة ليدها اللي واقفة كتشوف فيه مصدومة وسبقاتها كتعيط
دارت مينة يديها على جنابها : واش مكتشوفينيش انا كفاش عاطياهم تيساع ... كنمشي معاهم غير مع الحيط على الله غير نفطرو كي الناس...رمضان هادا بغيتي يترمضن علينا شي واحد وهما كيقلبو على السبة
دفع عليهم الباب على غفلة خلعهم وقال بغضب
- ماااال ديلمك نتي ...
شدات مينة فراسها مخلوعة شافتو ناض ناوي يقلب الكوزينة وهي توقف قدامو مترغب ودفعو يخرج
- مينة: رمضان اولدي صافي بحال ختك مقالت والو صافي قول اخزذ بالله من الشيطان الرجيم غتخصر صيامك
كان غادي عاطيهم بالضهر ومينة شادة فيه وهوا يدور ليها بغا يرجع لاكن جمعات معاها مها بطرشة سكتاتها وسدات باب لكوزينة ومينة كضرب فمها وترغب عارفة ولادها اش كيسواو وعاد القطعة ..يقلبو الدار كلها ميعقلو على حتى واحد ... بدات دور بيه وتسايس وحلات الباب طلعاتو للسطح كتبرد فيه .. سمعات الغوات فالحومة وطلات مع الطلة شافت مضاربة ديال الدراري وياسين هاز جنوية و واحد اخر حجرة والحومة مقلوبة .. خرجو عينيها باخلعة وضربات فخداها وقالت
- اويييلي على المسخوووط اويييلي غيطيح الروح هاز الجنوي
عطاها مهدي بالضهر وجهه خاسر ميشوف فيه حتى واحد فرحان وقال
- يهز تا مقدة ز...... عض لسانو سكت كور بلاصتو ودفع باب السطح باغي يخرج لديك لمضاربة وهي تجرو مينة كتغوت من يدو .. على والو .. مقاصو حتى واحد شعل بوحدو تقول قرصاتو شي حاجة وتم غادي نازل مع الدروج ومينة كتغوت تابعاه والدروج تالفين ليها .. خرجات ختها وخولة سمعو القيامة نايضة وخرج باه حتى هوا وجارهم اللي كاري لتحت شدوه فالباب .. اما ياسين معري وسط الحومة كيشالي بواحد السيف قد السخط وفمو كيرمي اشهى الكلام ... الزنقة تقلبات والدم فالارض مزلع والخصم هاز الحجر وخوتو جوج هازين جناوة حتى واحد مقادر يقرب لوسط من غير مينة اللي خرجاتها الكبدة لوسط كتجري مخلوعة والفواطة دايرة بيها كتشوف يمين يسار بين ولدها وبين الخوت اللي قدامو كيشيري عليه ... يديها فوق راسها وسط الجناوة كتغوت وتفك .. قربات لواحد من دوك الخوت كترغبو وهوا يدفعها ... مع الدفعة غوت ياسين بغضب
- كدفع مي اولد***** كدفع مييي
مشا بداك السيف هاجم عليهم اما مهدي سمع ديك الهضرة هبط راسو كيترعد باغي يخرج نصل ديك الفوقية وقوة اليد كتجر فيه بكثرة وهوا كيدفع خلا ليهم الفوقية فيديهم وخرج حفيان وسط الغوات للحومة مشا نيشان داز حدا مو اللي ضارت فبلاصتها مخلوعة كتغوت والناس كتفرج حتى واحد ماقدر يغامر و يفك .. باش جاي كيجري باش تلاح على لكبير فيهم طيحو فالارض صرب ليه الراس مع الارض حتى طوش الدم وتدخل واحد فخوتو هز الجنوية وضربو .. مينة شافت الدم طوش من مهدي وهي تشد فقلبها وسخفات فالارض
نفس الضربة اللي عطا الولد لمهدي فدراعو عطاها ليه ياسين فالضهر ..شحطو شحطة وحدة تا تلوى فوقفتو وناض مهدي هز الجنوية من الارض بغا يضرب بيها الثالت فيهم لاكن سبقو وشير بحجرة قد السخط خوا ليها فاللحضة المناسبة وجات فزاج واحد الطموبيل شتتاتو .. مولاها شافها وبقا واقف المعمعة كبيرة عليهم ماقدرش يغوت ولايهضر .. خرجات ثورية والجيران عند مينة ضارو بيها كيخويو عليها الماء وعينيها مقلوبين .. اما خولة مافتاتش الباب بقات من بعيد كطل ويدها على فمها مخلوعة .. الدمات فالارض .. واحد تشق ليه الراس دمو كيسيل وحد دراعو كيشرش بالدم وواحد جبهتو كتقطر ولاخر باقي هاز السيف كيهدد فالناس .. تدخل بناصر اخيرا فاش شاف الخوت طيحو الجناوة وتعلق فيد ياسين كيجر ويطلب وحيد ليه السيف من يدو وجروه لداخل اما مهدي باقي مسالا باقي عطيني نعطيك نوا ومول الحجرة .. بقاو يدافعو حتى خشاه فالمحلبة دالحومة وسط الكراسا وطاح عليه تما ومول لمحلية كيغوت ويشالي بيديه هارب لبرا سمح فالحرشة كتحرق .. وقف مهدي كينهج كولو دمايات فيدو لاكن الدم سخون ماحاسش بين ومعارفش راسو اش كيدير .. وقف جاور من راسو وسط المحلبة ضارب السنة فالسنة ولعروق دراسو كيضربو
- كتحماو اولاد ل**** كتحماو ...
جرو حدا الفران دلحرشة معمية ليه البصيرة وحط ليه يدو حدا الحرشة فوق المقلة والناس كتغوت حرق ليه يدو .. فلحضة نقزو عليه البوليس من اللور جروه بقوة شادينو وشدو اللي محروق فيدو كيغوت حتى هوا وجمعو الخوت بثلاتة وياسين حتى هوا .. الكل مشا بخاطرو وطل عليهم ياسين من السطافيط على الناس حمع دفلة ولاحها والبوليس كيدفعو فيه يدخل
ضار مهدي وهما مطلعينو شاف وراه كيلهت ودفع البوليسي وقال
- غطلع لكري ....ماتقيسنييش ...
طلعوه وقبل ميسدو الباب رجع خرج كينهج بين البيبان وقال بغضب وشرارة
- ضسرتووووو از**** ضسرتووو اولاد ل*** حووومة ديال ز** الله يعطي ل*** مكم لغرااااق
جرهوه البوليس من لداخل وسدو الباب كيساويو .. البوليس فاصعب الاوقات مع الاحياء الشعبية واولادها كيسايسو عارفين داك النوع مكيهضر مكيتفاهم مكيخاف .
شبكات وسط السطافيط من جديد بونية عطيني نعطيك بين ياسين ومهدي ولخوت بثلاتة .. السبان والمعيور لداخل والبوليس الوسط شي كيجر من جهة شي كيجر من جهة والسطافيط كتمايل ماوصلات تا كانت غتقلب .. خروجهم بالنينوط واحد مور واحد شي كيدفل على شي وشي كيلوح ركلة لشي والبويلسي كيعترو المخير فيهم كرشو سابقاه بينو وبين الرياضة غير لخير والاحسان .
كلها وهمو وكلها وفاش غارق .. وجميلة مغرقاها الكوزينة جالسة بوحدها كطيب فالصوبة ليها وتنهد ... اييه كن كانت دابا مع عائلتها كن راه جو اخر ... الوحدة صعيبة وحس رمضان فالدار ماعندهاش . هزات تيليفون كتنهد ويدعا مدور الصوبة وصونات لسلوى
- جميلة: الو سلوى..
سلوى: عاش من سمع صوتك الزين فين غاطسة؟
جميلة: غير فالدار اختي بوحدي .. اجي فطري معايا موجدة كولشي ..هانتي دايرة الصوبة ديال كروفيت ومصايبة بطبوط معمر ... والى كنتي كتبغي تشربي لحريرة ماشي مشكل نهبط نجيبها ليك راه كاينة كيصايبوها غير تحت مني
سلوى: ميصلاخش ليا نخلي ماما بوحدها اجي نتي عندنا تفطري معانا راه غير بوحدنا
ناضت سلوى للبيت وعيطات على جميلة دخلات عندها ... حطو المكياج كيقادو وجههم وجميلة كتشوف داك المكياج وتميز اللي دير واللي ماديرش.. هبطات راسها لتحت نفضاتو وهزات راسها طالقة شعرها والسر نازل عليها .. العوينات معسلين والتكحيلة .. اما سلوى لبسات جلابة جديدة فااشيبي عصرية حتى هي مع بلغة وطلقات شعرها وقادات وجهها وخرجو مع الباب قدام الام اللي جالسة طالقة رجليها كتفرج فتلفازة .
خرجو للشارع كان عامر بالناس مزدحم .. طلعو فطاكسي اللور مباشرة لكلوب " ام ال " كان خارج المدينة حتى هوا وبعيد فطرق الغابات والفيرمات .. خدات النمرة ديال الطاكسي باش يرجع ليهم وحطهم حدا فيلا كبيرة فيها فيدور فالباب لقات عليه سبوى السلام ودخلو كيشمعو صوت الغنا والشطيح .. بين النخل والارضية الحجرية خرجات حميلة فساحة كبيرة بلابيسين كبير فيها خيمة كبيرة وكراسي على المسبح دايرين بالفوطويات .. الدنيا عاامرة بالشباب والشيشة سيدة المكان والسهرة .. منصة مربعة متسوطة فيها الجوق والغنا وحداها الناس كيشطحو .. دازت جميلة حشمانة كتشوف فجنابها والحضور جا مقابل مع المرر اللي كيدخل .. اما سلوى منين مادازت كتسلم وتراشق وضحك كانه المكان ديالها شارت جميلة لطبلة خاوية وهي تشير ليها سلوى كضحك فالجنب مع جوج دراري ومعاهم بنت وقالت
- اجي اجي ..اجي لهنا نجلسو ههه
مشات جميلة عندها مدات يديها سلمات على الشباب وجلسات فالطرف ديال الكنبة .. كانو دراري نقيين واحد فيهم غليض باللحية والاخر عادي والبنت جالسة كضحك حتى هي .. بسرعة ندامجو فالحوار كيضحكو كاملين وتحطات شيشة لسلوى وعطات لجميلة لاكن الاخيرة رفضات وباقا حشمانة مامولفاش دوك الاجواء واخا عاجبينها ومفوجة مع راسها .
دارت رجل على رجل كتسمع للغليض اللي كيعاود على مغامارتو والكل كيموت بالضحك وفعلا مغامرات كوميدية خالق ليهم السعادة بلا الموسيقى اللي مطلوقة . شوية صونا ليها التيليفون وهي كضحك وجبداتو طلات لقات مهدي كيصوني .. تبخرات الضحكة فجأة والقلب طاح من بلاصتو وبقات كترمش وتشوف فالنمرة وسكتاتو من الصوت خلاتو كيصوني فالبزطام وكل شوية طل عليه
جلسو شوية والوقت كامل ومهدي كيصوني ويعاود وهي كتشوف فتيليفون ماقدراتش حتى تستمتع بالجلسة وكأنه باها كيصوني عليها ..ركب فيها الخوف والرعب . ناضو الدراري وناضت سلوى وحتى جميلة مجموعين وخلصو الدراري المطالب كلها وخرجو لبرا حلو ليهم الباب طلعو بثلاتة اللور غاديين طالقين الموسيقى كيضحكو ويتعاودو والغليض كيدور ويضحك ويتراشقو .. وصلو جميلة وسلوى للحومة نزلو ونلو معاهم كيتوادعو وكياكدو عليهم يخرجو مرة اخرى مجموعين وطلعو مشاو بحالهم في حين دخلات جميلة وسلوى للدار كيضحكو
شدات سلوى لجميلة فيدها ومشات للقنت اللي مقابل مع ماريا وجلسات كتنفخ وتسوط حتى هي وتقلب عينيها وجلسات دارت رجل على رجل وعرفة تابعهم كيضحك وحتى واحد اخر من اللي مقابلين لقهوى تم جاي كيفرنس جلس حداهم فالجنب طامع فجميلة .. اما سلوى غير كضحك وتراشق ماعلا بالهاش بحتى حاجة
ماريا : افففففف هاد القهوى كترو فيها لق**** (هزات حاجبها فعرفة) وز**** حتى هما
جرات جميلة سلوى من يدها وقالت بخفوت جالسة فالقنت
- هاديك وهادا راه كنعرفهم ... كن غير بدلنا البلاصة حسن مامرتاحاش هنا
ردت سلوى بخفوت : اوييلي ياصاحبتي نتي مامرتاحة لا فحوايج لا فقهوى لا فوالو .. كن مامشيتش معاك للدار ماكنتيش غتخرجي كاع .. وحتى لقهوة ماعجباتكش . .بلعكس زوينة
عرفة : مهدي راه دوز واحد المطايفة لبارح نييت وتضرب فيدو
ماريا : اويلي على مطايفة!!
جبدات تيليفون كتصوني عليه كتلقاها مشغول وفنغس الوقت جالسة جميلة حدا سلوى اللي كتشيش وكطل على تيليفونها وهوا كيصوني عليها .. رداتو لجيبها كتسوط وطلات جهة سلوى لقات داك خونا الي جلس بلا عراضة باقي جالسة مسرح وشاد الشيشة حتى هوا .. ربعات يديها وتكات اللور كتشوف فماريا والاخيرة غير كتنهد وتسوط وتجر فعرفة اللي ماحيلتو ليها ماحيلتو لسلوى اللي باغي يقرب ليها ويدي ويجيب مع جميلة فالهضرة شوية .. اما هي غير كتسوط وتنفخ مالقاتش راحتها
عرفة : واعرفينا بهاد الزين اللي معاك
ساطت سلوى فالسما وقالت: الجمال غالي علك ابا عروف
عرفة: ايااه !!
كمشات جميلة فمها وعطاتو بالضهر كتسوط وتنفخ شادة واحد المخدة صغيرة عندها .. فديك الاثناء تدفع باب الزاج ديال القهوى ودخل بنفس لباسو كالعادة سروال كحل رياضي مجموع بالسيور مدليين مكفض والسبرديلة بيضاء وتيشورط كحلة وكاسكيط على راسو كحلة ساخط على الوضعية .. دراعو ملوية عليها فاصمة وريحة البرافان مع ريحة الكارو سابقاه .. داخل ويدو فجيبو مهبط راسو لارض كيتهز .. مشا وقف فالكونطوار كيهضر مع الجمارة اللي كيسربيو الجمر ويسولوه على يدو وعلى الوضعية وهوا كيهضر ومعصب بوحدو وعلى نقشة .. مانتابهش لوجودها فديك الركنة كما مانتابهاتش ليه وهوا داخل .. اما ماريا قادات الجلسة بالجنب فاش شافتو وبدات تحلون وتلوح شعرها ..حط القرعة ديال الماء وقلب الدورة بعفوية مخنزر مكيشوفش فالناس وطالع فجوج دريجات اللي كيديو للجلسة فين كاينة ماريا وصحابو وتيليفون فيدو . كانت جالسة مابيها ماعليها حتى شافتو جاي جيهتهم بملامح حادة وباردة فنفس الوقت وهي تقلب وجهها كتخبيه ومهبطة راسها للجنب حدا سلوى اللي كضحك فرحانة بشوفتو وماريا كتعيط بدلع " مهدييي" .. اما هوا مشا نيشان لجميلة متلفتش وجرها من التيشوررط فكتفها منوضها وقال
- نوضي نتي اجي نهضر معاك
الكل بقا كيشوف فيه ويشوف فجميلة وسلوى حالة فمها الدخان خارج بوحدو والتيدو حدا شنايفها مافهمات والو ..
هزات فيه جميلة عينها : انا!
رمش بتتاقل عاقد حجبانو وقال : نوضي
نوضها وهي غير كتشوف فيهم كيشوفو فيها .. وقفات كتقاد سروالها من اللور وضارت موراها وهوا شادها من دراعها كيدير ليها الطريق بين الطبلة والفوطوي حدا عرفة دوز ..
قالت كتشوف فبلاصتها : صاكي
دخل واحد الرجل تحنا هز الصاك اللي كان وراها مشافتوش فيدو ورجع خرج شاد فدراعها مخرجها كتعتر بتوثر قدام عينين الكل وداها كتشوف قدامها وتمص شفاها السفلية ، عنقها بدراعو على كتفها وسط القهوى وهما خارجين وحل ليها الباب بيدو للي هاز بيها الصاك وكولشي تابعو بعينو خرجها من تما
من انواع الوحوش وحش العنف .. الى خرج صعيب تسيطر عليه ، وهاذا موقع مع مهدي وجميلة.
مور حيط القهوى فالجهة الاخرى بين الشجر فالضلام دفعها على الحيط بحال كيس القمامة وقرب وجهه بغضب شاف فيها وقال
- فين مشيتي ول لبارح ؟
حتى هي ولفات وجهه .. ولفات الغوات وتخراج العينين .. او يمكن نقولو الحب .. حبها ليه للي ولات تعيشو معاع مابقاش كيخليها تخاف .. او يمكن حيت متأكدة مية فلمية من حبو ليها واللي شافتو فعينيه وفتصرفاتو عدة مرات .. هوا اللي خلا التيقة فالنفس عندها تكبر من هاد الناحية وحتى خوفها يقل . بنضرات متعجرفة ربعات يديها شافت فيه وقالت
عضات ماريا على شنايفها بانوثة وقربات قالت باغا تفك
- مهدييي ... صافي ..
غوت فوجهها حتى تهزات : واسييييري ت**** سيري فحالك ( ضار لجميلة مزير على يدها ) هضري الله ينعل ديلمك هضري
دفعها على طموبيل وهي كتغوت حتى ضربات راسها واستغلات اللحضة فاللحضة المناسبة وغابت سخفات ليه حدا رجليه وهوا كيشوف فيها وينهج وماريا كضرب حناكها
- ناري ناري انسخووط قتلتيها .. ناري ناري
تحنا عندها بنفس الغضب شد ليها فكها بقوة وقال
- نوضي لديلمك نوووضي يا بنت الق*** نوووضي تكعدي
ضربها لحنكها بغضب لاكن لا بقات مرمية مكتحركش .. تحنا على ركابيه كينهج ويضرب فحناكها عاد وعا بشنو واقع وبدا يفيقها وينوضها ... تلفت بسرعة كيتفتف عند ماريا وقال
- اري اري .. اري شي قرعة دالماء .. اري دغيا
كمشات فمها بميوعة وهزات حاجبها رجعات اللور دايرة يدها على جنبها كتشوف فيه كفاش مخلوع ومعصب تكاها على فخدو كيضرب فوجهها ورجليها مسرحين فالارض. خرجات سلوى حتى هي كتقلب بعينيها وعرفة مورها لقاو الروينة نايضة ومشاو كيجريو .. تخلعات سلوى وضارت على جميلة كتجري كتسول مالها ... هز عينو فيها بغضب وقال بحدة
- حيييديي يدك فييين كتعرفيهاااا ؟
سلوى: صااحبتي هادي اويييلي !
رد شاد فيها وهي سخفانة وقال : فييين صااحبتك من امنى ولات صاحبتك ؟؟؟ فين كتعرفيها ؟
تنهدات ماريا وقلبات وجهها : ها تق*** ديال ** ففف
سلوى : جميلة ... جميلة كتسمعيني
دفع ليها يدها : وا حيدي غنفرع مك ماتقيسيش فيها و اااخر مرة تعاودي تقربي ليها اسلوى... مكتين لا صحبة لا *** تفرقيها عليها ولا غنخرج على ط*** مك سمعتي ... وااااش سمعتي (تلفت لجميلة ) جميلة ... جميلة ... كتسمعيني
طلع عليها كيطل على وجهها وهي كتأنأن ودور راسها يمين ييسار .. هزات يدها على جبهتها كترمش بتتاقل كانها فعلا سخفانة .. عاشت الدور حتى تيقها وجرها من رقبتها جلسها وتكاها على الكوسان كيشربها الماء ويلهت
- مزيانة كتحسي براسك شوية ؟ واش شوية ؟
ردت بالايجاب : اممم ... سلوى .. سلوى
ضارت كتعيط على سلوى بصوت تقيل وهوا يخرج زدخ الباب وقال
- مكاين لا سلوى لا ***
طلع لقدام وسلوى غير كتشوف اما ماريا مالقات ليه جهد .. عارفاه بو بنات مولفة بداكشي لاكن كتقول يدور يدور ويرجع بحال ديما .. هادي بليتو وماعليها غير تستحمل
مشات الطموبيل وهي اللور كتشهق وتمايل
- فين غادييين ... فين ؟ .. مهدي ... ديني للدار
وقف حدا البحر فالبلاصة اللي وقفها فيها المرة الفايتة وخرج حل عليها الباب يضربها البرد وهي متكية راسها كتشوف فيه بنص عين وتأنان .. حط يدو على سطح الطموبيل كيسوط بغضب وقال
- فين كتعرفي سلوى ؟؟
ردت شادة فجبتها : صاحبتي
رد بغضب : هادي هي صاحبتك اللي جالسة تفرعي ليا بيها راسي فمراكش؟؟ فييين عرفتيها ؟
مسحات وجهها بتعب: فالصالون
تحنا عندها وجرها بقوة من عنقها وقال بحدة
- عرفتي نشوفك كتهضري معاها ولا خارجة نتي وياها ن*** سمعتي .. بربي تا نقتل مك اجميلة
ردت بصوت تقيل وتمرد : صاحبتي .. شنو فيها
- رد : مابقات صحبة مابقا **** نعاود نشوفك معاها ولا تهضري معاها ندبح ديلمك .
نزل لشنايفها كيبوس فيهم بلخاطر ... يبوس الجناب ويبوس شفاه والفك والخدود وهي كترمش بتتاقل عاجبها الحال مخلية ليه الحرية ... بقا يلعب بيدو فعنقها ويبوس حتى دخلو فصدرها وبدا يلعب برتياح .. هزات يديها لفوق على وجهه كتبوسو وعينيها معسلين بحال الى عايشة فشي ساعة ديال المساج .. وسع ليها تيشورط كيزير بيدو حتى بدا صوتها يخرج وناض بسرعة من حدا راسها ضار فالجهة الاخرى بغا يدخل عليها لاكن ناضت بسرعة خرجات من باب المعاكس لبرا كتقاد صدرها وضحك وفمها حمر .. رجع وقف كيشوف فيها باستغراب وقالت خاشية يدها تخت حوايجها كتقاد الحملات
- اححححياني عليك عارفاك علاش ضرتي
خرج لسانو كيشوف فيها وقالت : واجي ياك عارفة
هزات راسها كضحك وقالت : والله لا دقتيه
هز حاجبو كيضحك : يااك! راه غنشدك بزز
.قالت كترجع باللور : والله لادقتيه واخا تمووت
تنهد ويدو على سطح السيارة كيشوف فيها
- وغتخليني بحال هاكا !
قالت كضحك : وانا قلت ليك رجع بحال هاكاك !
مهدي: اياااه!
عض شنايفو كيتنهد ويشوف فالارض ويتمشا بشوية وهي واقفة كضحك .. فجاة ضربها بجرية وهي تغوت مشات كتجري خلعها لاكن سرعان ما شدها وقلبها فالسما كضحك ورجع ليها راسها لارض وقال
- هاكا غ**** ههه.... عمرك شتيها ؟ هاكا غندير ليك
شدات ليه فالسمطة دالسروال : غطيح على راسي ... مهديييي
مشا بيها جهة الطموبيل بغا يدخلها وهي تجلس فالارض كضحك وقالت مربعة رجليها كطلع تيشورط
- والله لاشميتيها هههه ...
جلس القرفصاء قدامها مهدود مخرج لسانو كيسوف فيها وقال
- كديريها بلعاني
جميلة: لعواشر هادي سير تفرق عليا
ضربها لجنبها : كتعرفيهم بعدا يا كبيرت المنافقين ...
خلات التلفازة شاعلة مونساها بصداعها وترمات فوق الناموسية على كرشها جرات تيليفون لقاتو صونا وعاود ربعة ديال المرات .. بدات تلعب فيه حتى صونا من جديد وفتحتات الخط ردات بنبرة مختلفة وميوعة
دخل احمد حاني راسو بجدية وجهه مكمش بالنعاس لابس واحد الشورط واسع فيه الجياب مربعين فالجناب وصندالة ديال الدار فازكة وتيشورط واسعة سلم حتى هوا ومشافش فجميلة وجلس داير يدو على ركبتو كيشطح فيها ويشوف فالارض
ردت الصالحة بحدة كضرب فصدرها : لو كان كانت بنتي متجيسي تهضر فينا الناس ... وتشفي فينا الناس... شنو كان خاصها ؟ شنو كان ناقصها ؟ مابغاتش تقول لينا وخبات علينا حتى طلقات عاد كتقولها لينا .. علاش طلق علاش
رد الكبير بحدة: علاش البنت تبقا معاه بزز .. صافي الله يجعل فيه البركة مابغاتوش ... براكة شبابها اللي ضاع ماشافتوش ... يكفي اللي دارت منو من مال ورزق كما كلا ليها شبابها ... جات نوبتها تمتع فحياتها وتدير ولادها وتزوج باللي بغات هي ... نهار الاول انا ماكنتش باغي ليك داكشي اللي درتي ... مالك ماكنتي تعطيه ايمان ولا لبنى .. ولا حيت الصغيرة مكتعرفش رميتيها باش ديري فها اللي بغيتي وتركب عليها ؟
رد احمد بحدة : مابقاااتش البنت اللي كتعرف ابا محماد راه (شار لجميلة بحجبانو) هادي توريك لعجب ... مطلقة وجايا باش دير صاحب... وراه دارتو مالها .. دارت لي يحامي عليها راك مزال كتشوف صغيرة ابا محمد .
رد الكبير بحدة وصوت قوي : حيت مالقاتكش راجل... الرجال كيحكمو خوتهم واخا يكونو كبااار منهم ... (شار بصبعو) لالالا ماتلومش جميلة ... انا كنعرفها ... وتربيتنا ... النية ... والقلب الكبير ... الى كانت شي حاجة دابا راه بالسبب ديالكم اللي سمحتو فيها .
ربعات الصالحة يديها وشافت قدامها : انا مكنجريش عليها ... مسااامحها على داكشي اللي دارت فيا وها الدار تعيش بيناتنا ماجرا عليها حتى واحد
ردت الصالحة : كانت صغيرة مكانتش تعرف ومكانش عندها الحق دير حتى حاجة وتوكلت انا وكيل امرها
الكبير: كااانت صغيرة ... كانت وتوكلتي نتي فالفيرمة ...
قاطعاتهم جميلة مصدومة كتشوف فيهم
- الفيرمة مشاات؟ هي الفيرمة مشات
ضار الخال شاف فيها : الفيرمة راه تعطاتك نتي صغيرة قاصر مك اللي توكلات بلاصتك وغادي ترجعيها غير هوا شوية دالوقت وداكشي معقد ... ولاكن الطموبيل والدار غيرجعو من الجلسة للولة وهاهيا دابا بغات الدار عارفاها غادي ترجع ليك
جميلة : اويلي والفيرمة !!!
هزات الصالحة راسها جمعات النفس وقالت كتشير بيدها
- الفيرمة .... الفيرمة كتبتها لحمد بيع وشرا
جميلة : وقفات) هاااا؟ كتبتيها ليه
ضربات رحمة فخادها وشافت فختها الاخرى
وقف الكبير مصدوم والخال حتى هوا شي كيشوف فشي وقال
- كيفاش بيع وشرا ؟؟؟ اش كتقولي
حمد دار يدو جهة وجهه ودورو لاجهة الاخرى اما الصالحة ربعات يديها مكمشة فمها ساكتة وجميلة كترعد بالخلعة غتسطى وطاحت وسط منهم سخفانة وكترعد يديها كيرجفو ورجليها كيرجفو وخوالاتها ناضو وقفو مخلوعين كيهزوها .. هزها خالها بسرعة للصالون لاخر كيخويو عليها الماء .. هبطات ايمان كتجري ولبنى كيشوفو شنو واقع .. الاذان كيأذن والقيامة ناضت فالدار ... جهة كتفيق جميلة ويشمو ليها الريحة فطروها قبل الاذان وجهة فيها االصالحة جالسة كتشوف داكشي غير تبوحيط واحمد مقابل معاها مقادرش يهز الصوت فصوت با محماد اللي غيخرج ليه العقل كيعاتب ويغوت فقلب الصالون والصالحة ساكتة مكتشوفش كاع جهتو ولا قادرة تجاوبو
جميلة الجزء العاشر
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء