لبسات الشوميز فوق اللحم وهي كاترعد بالاعصاب والفقصة..وصلاتها اللقمة حتال فمها وحيدها ليها لوكان كمل غير دقيقة مازال كون تقدا الغاضار وخدات داكشي اللي بغات
هدى: اععععع تفوووو
عضات يدها مفقوصة وسمعات صوت الطيلي حداها ..شاف جيهتو بنص عين كان ديال تاج الدين هزاتو ولقات اوديو من هيام طلقاتو وبدات تسمع ليه
هيام: خرجت من عند العدول احبيبي وفيدي العقد هههه بقات ليا خمسة الدقايق ونكون عندك.. تسنااني
خلعووها عينيه كيولااو وزاد ركب فيها الرهبة فاش زيير يدها عرفاتو شنو غايدير ومشاا منها اللون: لااا اتاااج هؤهءهؤ الله يررحم الواالديين سمح ليااا لااااااااااااااا
بح حلقها وصوت طرطقت العظم كاتتردد فوودها..طلق يدها مهرسة عوجة كاتزعلل بوحدها وهي طاالقة حلوقها كاتبكي وتغووت عطااها لكرشها لرجلو وبغا يزيدها كونما الباب اللي كان كايتخبط بالجهد..
تاج الدين: انا رااجع لدي**مك بلااتي
بغا يمشي يحل وحتا وصل وسط الظار هو يوقف مكوانسي
..عاد تفكر باللي هيام هي اللي ورا الباب تما تخوا عليه ما باارد گلااصي جمد ليه الدم ونفض قلبو نفظة وحدة
..غير غادخل وتشوف حالتو عريان وهدى بشوميز دونوي تفكيرها غاياخد اتجاه واحد ..هو الخيانة
زير شعروو كايترعد يمووت مية مرة والا يحل داك الباب باش تشوف هاد المنظر.. بقااا كايدوور بلااصتو شنو غاايديير شنوو وهي جااعرة كاادق وتعااود
هيام: حااال .. عارفااك لدااخل حل عليااا الباااب
زفر بحييرة داايخ وهي كاترعد حلات ساكها هزات منو الضوبل ديال السوارت وبان ليها مقص غليض كايبري كانت كاتهزو معاها على قبل عمر حتا ولا عندها عادة..لمعو عينيها بالشراار وهزاتو كاتقفقف حلات الباب على مصرعو وحلات عينيها مشووكين كاتحول عينها بينو وبين هدى وهو لا يقل صدمة عليها
نفخات عيشة قتلها قوة الانتظار وطلات على نجاة اللي قريب يديها النعاس
عيشة: هااد خيتي تعطلاات اناري
نفخات بضيق وردات عليها: كتر من ساعة وهي لداخل تفوو شغاتكون كادير گااع
عيشة: سيري الله يرضي على بنتي طلي سيري
نجاة: بلا منزربو اماما يقدر تخرج دابا
عيشة: لا هاادشي انا ماااعاجبنيش هي علاش گاع غاتجي للصالون مالها كاتمشي مزوقة عند الفقيه؟
..نظراتها اللي عاد كانو خائفة تقلبو مية درجة ورجع فيهم الكره الدفين لمدة عشر سنوات تجاه هيام..تاج وسع عينيه فاش شافها ومحس الا وهو راد هيام وراه ومخررح عينيه فداك المقص
جرات عندها تخشيه فيها جرها تاج من اليد اللي شادة المقص وبغات دفعو بليد لنرا ومقدراتش حيت مهرسة مالقات الا انها دفعو بكل قوتها للحيط للي ورراه لكن حتا هي دخلات فصدرو ودخل المقص مع احشااؤو جيهة المعدة ..هيام تبلوكات وقبلها تحت رجليها طاح اما هدى بدات تحرك راسها بهستيرية تشووكات ودمو فيدها لسق تا بدا يقطر فالارض
طاح على ركابيه مألم وعينيه مزيرهم حاس باللسخفة طالعاه وهدى بدات ترجع للور تاخرجات حفيانة من الداار وخلاتهم فحالة يرتى لها
حل فيها عينيه بزز حمرين مررقين بالدموع وملتاهفين ليها..سرط ريقو بصعوبة ونطق بحروف مقطعة
تاج الدين: ا اجي عندي
بقات واقفة بلاصتها كاتترعد وباش دماغها يتقبل هادشي اللي شافت وهاد قوة الصدمات اللي نزلو عليها لا يمكن..
مد يدو جيهتها وكايحاول يبسم باش تحيد منها حالة الصدمة
تاج الدين: ه هيام اج اجي احبيبي.. اجي..م ماباغاش د د ي معا يا حتا وانا ك كانموت
شهقات وجرات رجليها كاتفتفت ونفسها مرررعدة.. گلسات على رجليها وحطات يدها على الدم جنبو والمقص باقي داخل فيه..طلعات فيه عينيها مدمعين وهو كايشوف ملامحها بحب
هيام: غ غاتموت؟ غ غاتخ غاتخليني تاني ي ياك
دوز يدو على خدها: غانموت الى متقتيش بيا "خدا يدها لجيهة قلبو" غانموت الى متقتيش باللي انا بلا بيك والو..باللي عمر شي مرا متقدر تعمر ليا عيني من غيرك
هيام: ت تاج هءهءهؤ سكت عافااك الدم غايزيد ينزل هءهء ا انا غانعيط للاسعاف م مت متحركش هءءهؤ
تاج الدين: ل لا تسن...
تسلتات من يدو لصاكها وهو مزير عينيه كايكابر مايسخفش وهي طاحت حدا الباب والتيليفون فيدها كاتصوني على الاسعاف
بلا حيل ولا قوة طلقات من عينيها دموووع حااارين محنية على لاڤابو وكايقطرو تماا قطعات قلب نجاة وبكات معاها حتا شبعو وخواو التقلة المجموعة فالقلب المكوي عاد هزات فوطة وبدات تمسح ليها وجهها وكادوي مقصحة هضرتها عكس حالتها من الداخل
نجاة: حلللي معاايا مخك اهياام وفهمي الهضرة اللي غانگوولك ..هءهءهء خوويا ماداار لابيديه لابرجليه تييقيتي بياا، الى شفتي شي حاجة ماشي هي هادييك عررفي باللي مااشي لخاطروو و كللشي من ديك السحاارة..ككلللشي منها اختي والله يرزيني فصحتي مكنكدب ولا كانجي منو
رمشات بملامح جامدة: ك كيفاش ؟؟
نجاة: هءهءهء كيف كااتسمعي..هدى خدات لتاج الدين حوايجو وسحرات ليه بيهم حتا ولا كي الهبيل ماكيعرفش شنو كايدير ولا شنو كايگوول..رااه ماما اللي عمرو رفع عليها صوتو ولا معااها فشكل وهاادشي مااشي لخااطرو رااه السحوور مأتر علييه..دااك السحوور خربق ليه رااسو حتا بغا يحماق و داكشي باش ماما زرباات فموضوع زواجكم
بصدمة رجعات خطوات اللور مزيرة على شعرها بقوة بدات ترركل وتغووت بالجهد حتا خلعاتها نجاة وفعفعاتها
نجاة: صاافي راها تفرشاات وغانعيط داابا للبوليس نبلغ عليها ..والله اااختي متفلت منها هااد المرة والله حتا نندمها
هيام: السحوور بنت الكللللب بغاات تحمقووو هءهء كييفاش دخلااات كييفاش تجرآااات دخل لدااارنا وتهز حوايجو مني..
حبسات بجمود كأنها تفكرات شي حاجة وضارت بسرعة هزات سوارت سيارتها وتمات نازلة كاتجري مع الردروج ونجاة طارت تبعاتها لادير شي مصيبة وكاتعيط ليها: هيااام..هيااام
مجاوباتهاش و ماوقفات الا عند العساس اللي كان عاد مسخر لوحدة فالعمارة ماحسها حتا وقفات عليه بحال البااطل وقبل مايدوي شنقااتو حتا تققج وخرجاات عينيها بحال الشييطان
طلقات نجاة من مها اللي قريبة طيح وجات عندها: هيام بلا متوسخي فيها يديك رالبوليس جايين فالطريق..ااجي معااايا وتفرجي على عينيك والله حتا نندمهااا
دفعاات بعينين حمرين: قووودي عليا متشديينيييش
تحل القفل وضارت بالزربة حلاتو وطلعات للباب الفوق وهو وراها وقفات قدامو كاتغزل بالاعصاب ماقاداش توقف بلاصتها وهو بلا ماتگوليه تحنا وحل الباب الخشبي: هاهو حليتو ا الالة ياك ص صافي سالات خدمتي هنا ياك؟
نترات منو الكلامونيط ودخلات ساداه بالجهد على وجهو
الغضب والكره والغل حاجة اكبر من اللي كاتحس بيه دابا وهي كاتشوف فالسبب الرئيسي فتعاستها واقفة قدامها كاتفتف ..هي عارفة مصيرها شنو غايكوز واكترية مللي شافت الكلامونيط فيدها ونظرة الميتة فعينيها
هيام ببطء قربات جيهتها وقالت بهدوء: درتيها عشر سنين هادي..كدبتي ومرضتيني فحياتي..ولكن سمحت ليك..مديتي يدك لحاجتي وبديتي ضوري عليه حتا خطبك..وسمحت ليك..تبغي تاخديه مني بالسحور وزيد عليها تآديه ..تؤ تؤ تؤ ..الدفتار عمر اهدى..مابقا عندك فين تزيدي
راجعة اللور وعينيها مرة على الكلامونيط مرة على هيام: ن نتي اللي دخلتي بيناتنا كيف السوسة.. ا انا اللي كنت غانكون م مراتو ماشي نتي ااهياام بلا متكدبي على راسك..والى كانت شي وحدة تعدبات وتحرقات فحياتها راه هي أنا
ضحكات وسط غضبها القاتل وردات بنبرة جافة: انا غانريحك من هاد الدنيا گاع..غانسيفطك فيين تتحرقي كتر
كملات كلامها اللي نزل على هدى بارد كانت وصلات قدامها وهزات الكلامونيط عطاتها بيه للراس حتا طاحت شادة جبهتها المدمية..كرزاات سنانها و هزات الكلامونيط تاني عطااتها لليد لخرا على غوتات هدى لربي لي خلقها وألم مميت كاتحس بيه ورا كل ضربة وضربة وضربة
..ماعياتش، ماحساتش بالشفقة، ماحناتش فيها بالعكس ماكرهاتش تحفر قبر وتلوحها فيه حية
وسط الجوقة وهضرة الناس على شوهة هدى وشي وحدات بداو يتفكرو المجامر اللي كانو كايشمو وكدوب صفية باللي غير على قبل العين..خافو وتصدمو فيهم و زادو خافو كتر فاش سمعو صوت صافرة البوليس داخلة مع الدرب..و على اترها شهقات نجاة وناضت كاتتعتر فخطاوتها بلا ماتفكر طلعات للفوق حلات الباب بسهولة وشهقات من بشاعة المنظر وهيام كاتلهت
..جراتها نجاة بسرررعة كااتغووت عين فالباب وعين فيها: اااجي معاايا سرربي.. ااااااجي
هزات الكلامونيط من الارض وجرااتها طالعة للسطح
.. وقفات هيام كاتلهت وتترعد والدموع على طرف عينيها فحين نجاة كاطل من الفوق وتشوف فرجال الشرطة داخلين مع الباب..وشوية سمعات صرخات هدى العالية
"لااا..طلقوو مني مااتقربوووش ليااااا.. مقتلتووووش طلقوو مني هههه بعدوو مني ههههههه لا لا انا غير سحرررت ليييه..ا اه اه سحررت ليه باااش يوولي يبغييني هههه هو كايبغييني تااج كايبغييني وااععههههههه"
جروها كلها مزوقة ضرابي مقادراش حتا توقف وضحكاتها المجنونة واصلة لفين وفين ..صدمات الجيران وعيشة اللي كانت فااشلة من جيهة الركابي حتا ماقدرات توقف بقات كاتشووف فيها وفحالتها والغليل كايبرد
..كانت حمقة فاش كانت كاتتلاعب وتكدب باش تقدر بيه تفرق بين جوج قلوب مرسوم قدرهم ومحسوم فيه الأمر
..كانت حمقة فاش بغات تاخد حاجة ماشي ديالها
..كانت حمقة فاش دارت يدها فيد الشيطان وتاخدات طريق المعصية
..ودابا..
هاهي حماقت ديال بصح.. ومشا ليها العقل فخطرة
دازو ساعات وساعات
فالمستشى وفغرفتو كان حساس كايمد ليه تيشورت سوداء..خداها وبدا يلبسها فوق الضماضة الطبية اللي لاوي حدا كرشو وكايجمع حجبانو بألم كلما تململ
...ضحك على حالتو اللي اصلا مكاضحكش وضرب على كتفو وقائل بمرح باغي يخفف عليه شوية
حسام: ماعليكش زگلتي السحور وتگر فيه ضربة ديال المقص لا لا ماجاتش ههه
مجاوبوش فقط تنهد وهز الجاكيط فيدو وخرج من البيت حتا وقفو حسام
حسام: غاننزل للتحت كانتسناكم فلوطو
ابتاسم ليه بامتنان وضور وجهو كايتمشا بشوية فالكولوار لقا نجاة و عيشة جايين جيهتو ووجه مو سارد بالما بعدما غسلاو
.. كيف شافتو قدامها واقف صحة سلام تفتحو ملامحها بالفرحة وحتا هو رسم ليها بسمة خفيفة فوق الخاطر
مسحات دمعتها وناضت ضارها جنبها من الجلوس والبرد اللي دخل معاها..دارت الطيلي فجيبها وهزات سوارت اللوطو من الارض وتمات نازلة مع الدروج حتا خرجات من العمارة وركبات سيارتها
...................
عيشة: كول اولدي ربي لاما زيد غيرهاادي
خداها من عندها واي حاجة مداتها ليه كاياخدها واخا فوق خاطرو ساكت
..أُحبك بعظمة سبعة عشر مليون نجماً مُشعاً وسبعُ سماواتٍ وسبعُ أراضٍ وطُهر طِفل وقلب أُم وعُمق بحر
خرجات هيام من الدار يديها فجيبها والهوا كايضرب فوجهها مرورا بشعرها..طلعات عينيها صدفة للدار قبالتها
..الدار اللي كانت ساكنة فيها سنين هادي..اللي كانت كارهة كل الكره
..والدار اللي من شباكها شافت تاج الدين اول مرة..
على ادكرو طلعات عينها للسرجم ديال بيتو ولقاتو نيت تما مركز عليها نظراتو وكايشووف
..ابتاسمات وهو جامد ماصاحك ممغوبش ونيفو حمر بالبرد ..جبد تيليفونو كتب فيه وشاف فيها تاني فنفس اللحظة وصلها ميساج وحلاتو بسرعة
"نهار طيحي بين يدي..غاطيحيهم حجر سايلين الحبيبة ديالي ..تصبحي على خير"
سدات الطيلي مشوكية ماعاودش دارت جيهتو مطلقا و مشات جيهة سيارتها نيشان غابرة من تما ومن شوفاتو المبتسمة بمباغتة
يوم مشرق جديد ففيلا العوماري
..يوم مشحون والكل مبرزط مع العرس اللي بقاو ليه خمس ايام بالحساب وكانت قليلة بزاف من جيهة مرجان ومينة وحتا عيشة اللي گالسة وسطهم فالصالون كايكتبو اسماء الناس علامن يعرضو وحددو مايفوتوش مية شخص
..غاگالتها مرجان گفظات عيشة وبدات بين صباعها تحسب هاليلى المعلمة اللي ساكنة وراهم هي وجوج بناتها هاسعاد هي وراجلها وولادها بربعة وعيالاتهم هاربيعة طيابة الحمام هي وواحد سبعة الكسالات هاحليمة ومونية وخولة ومهوم هالجادارمي ولد مليكة ومراتو هاسي سعيد الخياط واخا خسر ليها فصالت الجلابة اللي حطات عندو مايمكنشاي متعرضش عليه لاهو لامو وملتو وولادو هاسمية بنت الهاشمية هاكلتوم البرگاگة تفقص ليها مراارتها ها وها وها حتا لقات راسها عارضة على درب سلطان كااامل كلهم حبابها وناسها وعائلتها
..خلات مرجان كاتشوف ودور عند مينة حشمو يگولو ليها رابزاف ولا نقصي مالقاو الا يسكتو وينقصو من فاميلتهم هوما
بهدوء ردات: ديك الدار عندها قيمة كبيرة فقلبي ومابغيتهاش تتباع لشي حد آخر..بغيتها تكون ديالي
عيشة: ايييه علاش لا هههه هو عندو ولد واحد اسمو سماعيل ولد الله يعمرها دار وعاد جا من برا..غاسادها گالك مامحتاجش يبيعها ولكن أنا فاش نكون راجعة للدار ندوي ليك معاه
تاج الدين: الواليدة بلاتي ..انا غانمشي نتي غير ارتاحي فالليل تابعاك الطريق
بلا مايسمع جوابها دخل لبيتو حل البلاكار جيهة الكوفر فين حاط الوتائق ديالو..جبد كارني دشيك دارو فالجيب وخرج تاني مخنزر نازل للتحت
لقاها قدام طموبيلتها واقفة مع نجاة كايدويو وقالت ليها على قضية السفر فالعشية
طلع فيها وهبط كايسكاني شنو لابسة وتجمعات تخنزيرتو مع الطالون ديال الدار فاللون الصفر مع الدجين المزير على فخاضها وعلى البومبا اللي اللور أما حتا التيشورت الاصفر عريض لكن قصير
حنحن ومشا ليهم كايسكاني: نجاة
شافت فيه هيام وتجمعات قادة الوقفة
نجاة: وي خويا
تاج الدين: حيدي هاد الڤيسط الله يستر عليك
ردات باستغراب: هادي
تاج الدين: مممم طلقي راسك
بدات تحيدها وهيام ربعات ايديها قالبة وجهها لهيه حتا هي مسلمات مادوات غير مخنزرة..تامد ليها الفيسط وقال بجدية
تاج الدين: لبسي هادي
طلعات فيه حاجب: پاغدون؟؟
عاود بنفس النبرة: لبسي هاادي اهيام
هيام: هه وعلاش
زفر ودار وراها كايلبسها ليها بالزربة تحت دهشتها
هيام: تاااج مبغييتش نلبسها وااش بزز
لبسها وبغا يسد الصدايف ساعة شدات ليه ايديه مخرجة عينيها: تاااج وييلي من نييتك
حسام: گاالك باللي هاداك اللي سنا لينا الرخصة ديال تحويل الميت من قبر لقبر تشد بسباب الفساد وگاع دوك الملفات اللي سنا عليهم فهاد الاونة الاخيرة غايتم فيهم الطعن حتا يتعاودو يتدرسو مرة خرا
تاج الدين: تفوو على زهر
ضور وجهو صدفة للزاج وبانت ليه ست الحسن واقفة مع البوگوص كايدويو.. بالاصح هي كدوي وهو حاضيها بكل تركيز وبسمة خفيفة ممفارقاش وجهو..شوية بشوية تجمعو حجبان تاج حتا قربو يطلقاو وبغل قال: شكون هاد الحمار تاني؟؟؟
حسام: والصراحة معرفتش ولكن غان ..قطع عليه خلاه مبلوكي ومقوص حواجبو: الو..الوو
"شاف فالطيلي هاز حاجب" هادا مالو..تأ
نزل من سيارتو محيد الڤيسط وبقا بالشوميز حال صدافيها وسروال التوب أسود..دخل مع باب البيسري كايدور عينيه شير للسرباي وفاش جا لعندو قال
حسام: نجاة فين هي
السرباي: مدموزيل ن..
قاطعو بنرفزة: خوويا شنو سميتك
السرباي: انا..سميتي ايمن اسي حسام
حسام: ايمن "درعو بيدو وقال" سمع اسي ايمن..نهار نعاود نسولك على مرااتي نجاة وتگول عليها مدموزيل، سوا ليا ولا لأي واحد..غانعاود لولدي الطهارة..متافقين ياك
خرج عينيه بخوف: ا اه اسيدي م متافقين
حسام: دابا فين نجاة
السرباي: م مدام نجاة كاينة فالبيرو ديالها
ببسمة عريضة قال: مزياان تبارك الله عليك..وصل هاد الميساج للخرين حتا هوما ومايصدعنا حد..واخا
السرباي: اعتابرو وصل اسي حسام
ضرب على كتفو وتم طالع كايصفر مع الدروج
.........
عرضات ابتسامتها الحلوة وقالت: داكشي لاش بغيت نشريها..التمن ماشي مهم قدما محتاجة لديك الدار بزاف
اسماعيل حك شعرو بحيرة: وا اش غانگولك الالة هيام..هه حيرتيني والله، انا ديك الدار مخليها مسدودة غير باش نشم فيها ريحة الواليد..هي بالدات كانت عزيزة عليه بزاف وغير الظروف اللي كان كايمر منها هي اللي خلاتو يظطر يكريها
هيام: وي فهمتك اسي اسماعيل ل..
تاج الدين: احمحم احم
وقف عليهم ضارب النقشة ضور يدو على خصر هيام بتملك ومد يدو لاسماعيل مخنزر: سي سماعيل ياك؟
تاج ضور عندها وجهو حااد مطلع حاجب من ديك تاج الحرفية اللي نطقات فحين هي قلبات عينيها مابغاتش حتا تشوف فيه
اسماعيل:متشرفين اسيدي ههه غاتشريوها بجوج ولا شنو ههه
هيام: لا بصراحة انا اللي..
قاطعها تاج: نتا شحال طالب فيها اسي سماعيل
اسماعيل: سي تاج
تاج الدين: تاج الدين..سميتي تاج الدين
حنا راسو كايضحك ورجع قال: سي تاج الدين..كيف گلت قبل ديك الدار بالدات مكنفكرش نبيعها..عندي عزيزة حيت كانت عزيزة على الواليد بزاف ومباغي يسكن فيها حد
قرب ليه بجدية وقال: سي اسماعيل شوف..الدار دابا سنين وهي مسدودة..سي المختار كان منا وفينا، انسان الله يعمرها دار وعارفين بالظروف اللي داز منها حتا خلاتو يكريها..ولكن تيقني، الى كان شي حد يستاهل ياخد ديك الدار..هي حنا ..حيت كتعني لينا بزاف و عزيزة علينا كتر ماهي عزيزة عليك
اسماعيل قوص حجبانو وحك حاجبو كايفكر
تاج الدين: شوف عارف القضية ماشي قضية فلوس..ولكن نتا مغاتبيعش لأي واحد..ديك الدار كيفما كان سي المختار كايعزها حيت فيها كبر وتزاد..حتا هنا هاكاك ..فديك الدار اسي سماعيل تزاد حب كبير ..فيها سكنات حياتي ومنها بدا كلشي فحياتي.. وغايبقا فيا الحال الى شي نهار سكنها شي حد ممقدرهاش..ببساطة هي ماشي مجرد حيوط وسباغة..هي دكريات وروح وحب كبير حاس بيه فكل طوبة من ديك الدار..عارفك مغتفهمش هضرتي وغاتگول هادا شنو تيخربق ..ولكن معاك بصح، اهميتها عندي كبيرة بزاف
تنهد اسماعيل شاف فيهم بجوج وتبسم: قنعتوني ههه صافي مشات
ابتاسم تاج وحيد يدو من ورا ظهرها يجبد الشيك متجاهل نظراتها الولهانة فيه.. كاتشوف فيه بكل حب وكل كلمة قال كادوز لقلبها وتلمسو برهفة حتا تتبورش
..شافتو حل دفتر الشيكات وحطو فوق طبلة لاكيسط هي تكشر ملامحها
مد ليه ستيلو وقال: دابا التمن
خداه اسماعيل يكتب وهي نغزاتو بحرج: تاج بغيت انا اللي نشريها عافاك راه اصلا موجدة ليها فلوسها من شحال هادي
شاف فيها بنظرة فشكل وبقا ساكت حتا مد ليه اسماعيل الشيك ضربات عليه نظرة خفيفة قبل مايطويه دغيا ودارو فجيبو
اسماعيل: قابل؟
تاج الدين: الله يربح..الى مكانتيش مشغول حسن ننوطيو الامور اليوم نيت
إسماعيل: اها مرحبا
زفرات بملل زواخا يالله دازت خمسة الدقايق باش مشا حساتها طويلة وملات..صونا تيليفونها وكيف هزاتو لقات ماماها اللي متاصلة بيها..تهزات بالخلعة شنو دير فين تتخبا وشنو تگول حتا لو بغات تكدب صوت امواج البحر المجهدة غايفضحوها..حتا الا مجاوباتش غايتشغل بالها وغاتولي من حبة..قبة
حنحنات بتوتر وجاوبات بابتسامة مرتابكة: الو ماما
مرجان: فيينكم
أميمة: حنا !
مرجان: ااه نتي وهاداك شتات الشمل گالو ليا باللي خرجتو بجوج.. شهاد الصوت كانسمع واش شادين الطريق لشي بلاصة
أميمة: ل لا اماما هادا صوت البحر
وسعاعو عينين مرجان تزامنا مع دخول أدهم..بتاسمات ليه ابتسامة صفرة وناصت غادة للحمام: وي حبيبتي عاودي گولي فيينك
أميمة: واغير البحر ديال طماريس اماما نبدلو شوية الجو
سدات الباب وغوتات بهمس: ياالكلبة ااش دااك لطمااريس واش حمااقيتو..هاباابااك غير ينزل لطبلة العشا غايبدا يسوول عليك ديك الساعة شنوو نگووليه مشات للبحر مع جمال
أميمة: ل لا لا راه غانرجعو قبل مايضلام الحال كوني هاانية
مرجان: فيينهوا داك بوراص حدااك؟ اري دوزيه ليا
أميمة: لا هو....
حلات فمها بصدمة كتشوفو لتحت قدام البحر مگفض رجليه و هاز عود طويل رقيق مطلع راسو ببسمة غريبة وماء البحر كايلعب فرجليه
مرجان: أميمة؟ أمييمة؟
أدهم: مرجان "دق باب الحمام مرة خرا" حبيبة معامن كادوي
قطعات بسرعة وخرجات عندو كاتتبسم: غير مع هيام ..غير سير بدل حوابجك انا غانوجد ليك الحمام
بغنج قالت: ادهم لااا والله ممسالية وزيد عليها توجاد العرس عياني
أدهم: انا نريح حبيبتي
...............
وقع اسماعيل بابتسامة وعطا الستيلو لهيام وقعات بدورها بعدما رمات عينيها على التمن اللي تافقو عليه مكتوبة بالخط العريض ستين مليون سنتيم..حطات الستيلو وخداه العقاري يكمل الاجراءات فحين تاج الدين قرب فمو لودنها ونطق بحدة
تاج الدين: الدار احبي يالله
حركات راسها كاتتنهد وبقات كاتشوف فعينيه..مكرهتش تبوسو وتيه فحظنو ..قيمتو الآن فعينيها كبيرة بزاف و بعد كل موقف كتكبر وتعلا كتر وكتر
قلب عينيه مهربهم وتقدم عندهم يكملو الاجراءات فحين هي دارت راجعة للدار..صبحات المالكة ديال الدار اللي كرهات فطفولتها ولوكان يگولو ليها باللي غاتولي ديالك فواحد الوقت وتفرحي بيها انها ديالك..مغاتيقش
شافت فالسوارت اللي فايديها كاضحك وزيراتهم بفرحة
رمشات بتتاقل والهوا دالبحر كايضرب فشعرها مطير ليه التيشور هو اللي مطلع راسو كايشوف فيها
ضحك وهز داك العود بدا يكتب فالرملة اسم "أميمة؟"
شاف فيها وهو تيتسناها تهضر حتا قالت بدهشة وبصراخ باش يسمعها من لتحت
ضور وجهو ويديه فشعرو كايضحك و فرحتو هاد اللحظة مايعطيها لحد ..شاف فيها وتقدم عندها طاينقز الصخر وروحو عاد هدات وارتاحت..خطوة جريئة دار وكان حاط احتمال ترفض..احتمال كان كايخلي يدو وهو تايكتب تزوجي بيا كاترجف حتا كان غايتراجع وقوى راسو
تاج الدين: لااا لا فرحان اليييز اناايا ..فين حطيتي عقد الزواج؟؟
ردات بعصبية: معاايا علاش بغيتييه؟؟
تاج الدين: نعللق دينموو فبااب الدررب بااش اللي دااز يعرررفك مررتي..وبزز على مك اانااا رااجلك ولا يااكما ماراضيااش تگووليها ؟؟
هيام: كيفاااش
ناضت عيشة مخلوعة من اصواتهم المرتافعة: ارسول الله شهاادشي " بغات دوز زدقات مطيحة الباليزة اللي كانت كاتجمع وتزلغ ليها الدهب اللي كانت حاطة فيها كلا خاتم ولا سلسلة وفين تلاح" هيييه شهااد الروينة درتي ااعييشة ااش
ضحكات باستهزااء مطلعة راسها وشاافت فيه بعصبية حتا هي: گللتي راجلي ياك اسي تااج الدين ؟؟؟ وااخا تسنااا تما انا رااجعة لك
تاج الدين: هاااهو وااقف هنااا حتاااوكاان ترررجعي
مشات للطبلة تحط داك الساك وهو مزير ايديه وحواجبو طالعة ليه النقشة دياال الصح والغييرة جااتو قااصحة كاتلهف فيه من لدااهل
رجعاات عندو معصبة ووقفات قداامو يديها بالمقلوب على خصرها: گلتي رااجلي ياااك؟؟ ..بااش بالسلاامة هاااد رااجلي ؟ بالنهاار اللول فااش نكوون جااية عندك نلقاااك مع وحدة خراا؟؟ بهااكا يااك امسيو رااجلي؟ ولااا بعووض نكوون اناااا اللي معاااك زدقتي مدخل عندك وحدة خرااا وعللم الله..علممم اللله شنوو درتو كاامل..ياااك اسي راااجلي..
تصدم بحالا تخوا عليه ما باارد و قلب وجهو كايخرج لسانو ويردو بعصبية الزمطة المخيرة هي هاادي والدوسي اللي كان باغي ينسيها فييه بأي طريقة حطااتو قداامو نيشاان وقلباات عليه القفة..طلع هو الللي مامزيانش وهي الضحية
خنزر وخشا فمو بين شفايفها كايبوسها بعنف حتا كاتحس بسنانها ضاارينها وباقي خانقها بيدو..حيد وخيط الريق فاصل بين شفايفهم تنهد فوجهها وقال بخفوت: مابستهااش كيفما كانبوسك..مادويتش كيفما كاندوي معاك..ومدبتش كيفما كندوب وأنا قريب ليك..هااد تاج اللي كانبان فيه دابا معاك غير نتي..غير لهيام بوحدها ..سوا بالسحور ولا المرض الخضر، عمر بنت المرا خلاتني ولا غاتخليني نكون فهاد الحالة..الا نتي الموصيبة..الا ملتك, دخليها لداك الخياال عندك وباراكة متمرضييني وتمرضي راسك فحاجة مكيناش
بدات تشوف فيه بين شفرانها وبصوت مغنج قالت: لا كاينة..هي كانت معاك ودرتو داكشي متنكرش
حيد يدو ودوزها على حنكها مميل راسو للجنب: كاينة غير ملتك هاد الساعة..وكون خليتينا "نزل يدو ببطء لمؤخرتها" كون راه درنا داك الشي من زمان ديك الساعة عوض تتخيلي غاتولي تشوفيه ايتش دي احبي
تاج راسي الجزء 19
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء