اميمة: محلفة على بابا من قبيلة وهي كاتتسناه قودها هههه..فراسك خالتو زينب كاينة هنا ..غير ماعرفتها فين غبرات ؟
حلات عيونها: واش جات.. ايمتا؟
أميمة: بحالي بحالك فاش جيت لقيتها فالدار
هيام: وميلين؟
أميمة: كاينة فبيتي كاتبدل لولدها..اطط شدي هادي نمشي نقلب عليهم
خدات من عندها الكاميرة واوما رجعات داخلة للڤيلا..بقات كاضور عينيها على الناس وتشوف فالكميرا اللي فيدها حتا رمقات مرجان مخنزرة فشي حد.. ضورات وجهها ولقاتو زوجها "أدهم العوماري" رجل خمسيني وسيم بنيتو ضخمة كايبان رجل رياضي وهبة
السن ديالو حاضرة من الشيب اللي متخلل ليحيتو وشعر راسو
..ابتاسمات مصغرة عيونها بفضول ..دائما كاتشوف علاقتهم بجوج فيها نوع من الدفئ غريب ومموالفش ليها ..طريقة الكلام بيناتهم طريقة المعاملة والنقاش حتا الرومانسية عندهم فشكل.. وباقا تعقل فصغرها قبل موت باباها كانت كاتجي عندهم بزااف واخا اميمة باقي ماتزادت كانت كاتجي عند جمال حيت عندهم نفس السن وكايبقاو يلعبو بججوح غير بسبة انها تبقا معاهم مدة أطول حتا انو احيانا كانت كاتتساءل بينها وبين راسها.. واش هاد كمية الحب اللي بيناتهم ممكن يكون ليها منو نصيب شي نهار؟؟ واش الحب الحقيقي كاين حقا..وممكن يتدق بابها من طرفو يوما ما؟
تاج الدين: هاهو جاي ..شوف نص سااعة هاني كانعاودها نص ساعة ماغانفوتهاش
ضحك ورد عليه: واصافي غاطلق..وداك بنادم فين هو
تاج الدين: خليتو فالشركة راه غارق فالخدمة
جمال: هههه ولايني راك ماكاتسواش
تاج الدين: شتي كون كانت شي حفلة من دوك الحفلات اللي موالف بيهم والله واخا ندير ليه مينوط لا گلس ههه راه غير حيت عارف راسو غايمل غايمل اللهم يكمل دوك
الضواصا اللي مجموعين عليه
جمال: ههههه سربينا غانتا بعدا الغدا غايتحط ونتا باقي ماهداك الله
تاج الدين: هاني قرييب عندك ..العميم تما؟
نزل جمال عيونو صدفة لتحت ولمح بيهم هيام مبتاسمة وكلا مرة ضرب طليلة على ادهم اللي مضور ايديه على خصر مرجان ..بسم حتا هو كايشوف فيها بحال شي بنية كاتسرق الشوفات وشوية رجع تيشوف فيها ككل شنو اللي تبدل فيها فهاد الاشهر شنو تزاد وشنو نقص
تاج الدين: جمال..جماال
فاق من سهوتو طايحنحن: نعام هاني معاك
تاج الدين: فين سهيتي
جمال: والو غير كنت كانفكر..گلتي شي حاجة
تاج الدين: لا غير تلاح دابا و فاش نوصل غانعيط ليك
جمال: الله يعاون
قطع وشاف فيها قبل مايضور خارج من بيتو ونازل عندها..فحين هي قربات جيهة دوك العشاق اللي قدامها كايتمعشقو تقابلات معاهم هازة الكاميرا وقبل ماتصور سمعات أدهم نطق لمرجان بهمس وصل حتال عندها
:كانبغيك ؟.كنت ..وباقي ..وغانبقا
بسمات على الانسجام اللي كايشكلو وحلات فمها تكلمات: كوكو
ضارو عندها فديك الوضعية خدات ليهم صورة حلوة جامعاهم..ضحكو بجوج مرة خرا وخدات صورة اخرى قبلما ينغزها من اللور باش ضور على صورتو المبتسمة وهو كايتمعن فيها وغوتات بفرحة
هيام: جمااال
عنقاتو كاضحك وهو زيرها عندو ساد عينيه وهمس بأنفاس حارة على ودنها: توحشتك ..توحشتك ماتصوريش قداش
شير جيهتها براسو: هادي هي البنت اللي كنتي كاتعاود لياا عليها بالليالي.. وهي مامدياهاش فيك وكادا.. ياك؟؟
زاد خنزر: ومن بعد فين باغي توصل..وفين كاتعرفها اصلا؟؟
تاج الدين: ماشي مهم دابا..وباش بلا مانخسرو اجمال حيت بالرب ماغانتردد ندوز عليك
جمال: بان ليا شوية بديتي كاتخوور
تاج الدين: غانبدا نقوود السواايع
ضرب على كتفو وداز من حداه كايقلب بعينيه..خلاه مزير على يدو وشوية بالشوية بدا يخنزر قدامو بحدة ونطق بسؤال بدا يصدعو وينوض بيه التزنزينة فالدمااغ: زعما كايبغيها؟ لا..لا مايمكنش
فاش الافكار كاتكون متضاربة فالعقل وغير كاتخبط ..وفظل التشويشات والروينة اللي كاتنوض فيه ..القلب كايولي هو المسير ..هو المتحكم وهو الحاكم..
ببساطة فينما مشاك كاتمشي وحق الرفض ماشي فصاليحك فديك اللحظة..الاجدر انك غير توافقو حسن مايتولد فيك شي انفاج..احتمال تخرج من فمك هضرة كاتعنيهاا ولكن ماباغيش تگولها..احتمال دير شي تصرف متتلدد ديرو ولكن ماباغيش طبقو..احتفال تنساحب ولا تتقدم من شيء خط احمر بالنسبة ليك ولكن رجليك هوما اللي كايقودوك ..هادا هو القلب..وهو السبب فكلشي..مرات كاتكون قيادتو نافعاك..ومرات.. كاتحس بيها غادة بيك للهلاك .
خرج للجردة بعيد على الناس وبقا واقف كايفكر فوق منو السما مليئة بالنجوم والقمر منور عليه...
تفكير يديه وواحد يجيبو وغليل حاار شاعل فداتو مصدرو هو القلب..داك القلب اللي كرهو كتر من اي حاجة فالدنيا.. كون غير كان بيدو .كوون غير قدر يتمنى امينة وحدة كانت هي يقطعو طراف وينتاقم لراسو على گاع الحوايج اللي طاح فيهم بسبابو واللي بلاا حسااب..كان غايخسر حياتو..خسر رجولتو ونفسو الحارة اللي من طفولتو وهو كايرممها..خسر اللمة اللي كانت بينو وبين اسرتو الصغيرة.. ودابا دور على من؟؟..صاحبو..داك الولد اللي تعرف عليه وهو صغير..كان كبر منو شوية ولكن فالعقل والتفكير متقاربين وحتا الحياة قساة عليهم بجوج..اللول جداتو كانت كاتعدبو بالمعقول وباش يضبر على راسو كان خاصو يخرج يخدم وينسا شي حاجة سميتها الدراسة..والتاني تخلا عليه الاب ديالو وخلا ليه هم ومسؤولية حاملها لراسو قبل مايتسنا شي واحد يعاونو..تلاقاو بجوج فواحد المضاربة اساسها شي شماكرية كانو بغاو يشفرو جمال وتما بان تاج ودافع عليه واخا كلا الدق..ومن تما وهوما واكلينها بجوج خدامين بجوج ضاحكين بجوج وباكيين بجوج..حتال نهار غايقرر رجل الاعمال "ادهم العوماري".. يتبنا جمال، باش تتبدل حياتو مية وتمانين درجة..ويبقا تاج على ديك الحال حتا بانت عصفورة المشاكل فحياتو باش تتبدل هو كدلك مية وتمانين درجة..
..تلاقاو من بعد سنوات ورجع داك حنين الطفولة مرة خرا ورجعو عشران ديال الصح.. ولكن شنو دابة.. وهي داخلة للخط شنو ناوي دير السي تاج..غاتعاود تخليها دمر هاد الجزء اللي باقي مصلح.. ضحك بسداجة على سؤالو.كأنو الامر اصلا بيدو ..كأنو ماشي هو اللي عاد دابا هدد صاحبو يلمح ولو طيفها..كأنو ماشي هو اللي حس بنيران الغيرة مزندة فيه وهو كايشوف ايدين على رقبتها وضحكتها مرسومة فعينين صاحبو..حط ايديه على راسو ضاغط عليه وعينيه مسدودين صافي حتال هنا وباراكة..قاطع هلواتو ورجعو للواقع صوت تيليفونو..زفر بضيق وجبدو لقا اسم ختو
تاج الدين: الو
نجاة: تاج الدين فينك. واشفالدار
قوص حجبانو: لا خارج ..مالك صوتك شنو واقع ..ياكما الباشيير؟؟؟؟
نجاة: لا لا غير بغيت نهضر معاك ضروري
تاج الدين: غدا فالصبااح ندوز عندك
نجاة: ضروري اتاج الله يخليك
زفر ورد عليها: انا دابة فدار جمال.. عرفتيها؟؟
نجاة: اه عرفتها واصلا قريبة لتما..خمسة الدقايق ونكون عندك
تاج الدين: واخا انا كانتسنا
نجاة: بسلامة
لاحت الطيلي حداها مخنزرة وزادت على الكسيراتور متجاهلة اتصالات هدى المستمرة..دقائق ولقات راسها قدام الڤيلا هزات البوصلة وتيليفونها وتمات داخلة كاضور عينيها بصدرها اللي طالع نازل ناوية على خزيت ..حتا قشعاتو من بعيد فين واقف وتوجهات لعندو
زادت على الكسيراتور متجاهلة اتصالات هدى المستمرة..دقائق ولقات راسها قدام الڤيلا هزات البوصلة وتيليفونها وتمات داخلة كاضور عينيها بصدرها اللي طالع نازل ناوية على خزيت ..حتا قشعاتو من بعيد فين واقف وتوجهات لعندو
نجاة: تاج
ضار عندها بتساؤل والتخنزيرة على حجبانو: ياك لاباس شنو كاين
حركات راسها كاتشوف قدامها بسهوة: دوك الفلوس كتت محتاجاهم كتر من أي واحد وكانت حياتي محطوطة تما..ولكن ماغانقدرش بعدما عرفت باللي حتا هو محتاج.. انا ماشي هاكة اأميمة..وهو مايستاهلش بصح..فشكل..شوفاتو..هصرتو..طريقت تفكيرو..كلشي فيه فشكل
بقا واقف قبالتها كاينهج وهي جمدات فبلاصتها مابقات قادرة تزيد ولا تحبس.. كلمة وحدة من گاع كلامو خلات دبدبات قلبها يخدمو ويزنزنو عاطينها الحريق..كلمة وحدة خرجاات من فمو خلات الكاس يفيض ولهنا وحبس..صافي باراكة، وهادشي نيت اللي نطق بيه بهدوء وتعب
تاج الدين: صافي باراكة.. لحد هنا وباراكة..نتي مابقيتيش فحياتي اهيام.. عمرك كنتي وعمرك غاتكوني..وكانقسم ليك باللي خلقي حتا ننساك كيفما درتي.. واخا ماعرفت شنو يوقع غانمحيك منو "حط ايدو على قلبو".. بقا تواني كايشوف فيها بعدها جبد من جيبو لبوصلة ..شاف فيها وبسم قبلما يهز يدو ويلوحها ليها حدا رجلها ..زاد كمل على مابيها وزادت الرعدة ركبات فكيانها
تاج الدين: مابقيت بغيت حتا حاجة تجمعني بيك..حنا سالينا
ضار ركب فسيارتو وديمارا غادي فطريقو بعينين مغرغرين حمريين وقلب محروق مجروج ..مخلي نصفو التاني وراه كاينزف دم بخناجر كلماتو..مخلي نصفو التاني وراه كايلهت من شدة الاختنناق والروح كاتبغي تخرج منها..مخلي نصفو التاني وراه راسمة على عينيها ضبابة حتا طاحت على طولتها وسط الشاريع ..مخلي نصفو التاني وراه بحريق..وهو محروق
تكسرات..شتات وشظايا وأطراف زجاجية منتورين فكلا جيهة من قلبها ..
مجرد التنفس صبح موجع حد الموت ليها..
.....اييه الحب زوين ! الحب خيال لادع الروعة..الحب إحساس متالي مرهف وهش.. وشكوون فينا اللي مايتمناهش؟ داك الحب الصادق اللي يحسسنا باللي صح كاين اللي مهتن بينا حق الاهتمام دون مقابل.. داك الحب المرهف اللي باستطاعتو يرسم بسمة سعادة على شفاهنا دون عناء.. داك الحب اللي باستطاعتو يرسل لقلوبنا نسمة باردة و الى لامساتو ماكايتسكتش من الخفقان.. وشكون فينا اللي ماكاينتمناهش.. ولكن مع دلك ..كانتغاباو ..كاننساو مانتفكرو باللي لكل شيء جانب ابيض وأسود..اي حاجة ايجابية الا وعندها سلبياتنا
عيشة: هدى هيااا اللي تصلاااح ليييه. بنت النااس والاصل عارفين مهاا الله يعمرها داار وحتا باها الله يرحمو كان رجل حقااني والدرية من صغرها وهي حاطة عينيها على خوووك بسباابو رجعاات شحال من واحد كان ناوي يخطبهااا..هااادشي ماكاافيش بالسلاامة
تحل الباب ونزل منها طالون عالي اسود موراها بانت كلها بطلة انيقة بهية" الدكتورة الجميلة جميلة" بلباسها النسائي الانيق وشعرها الاشقر مسرح طويل والتسبسيبة نازلة معاه..
سدات الباب وتمات داخلة هازة راسها حتال عند للاستقبال: السلام
البنت : بون جوغ لالة باش ممكن نساعدك
جميلة: بغيت نزور واحد المريض وفنفس الوقت بغيت الدكتور اللي مكلف بحالتو
البنت: الإسم ديالو عافاك
سكتات كاتسوف فيها تواني.. خدات نفس متقطع ونطقات اسمو اللي سنين ماستشعر لسانها حلاوت نطقو
جميلة: الباشير ..ايت الحاج
البنت: دقيقة عافاك..الطابق الخامس الغرفة رقم 108 ..والدكتور ديالو هو الاستاد شكيب
جميلة: شكرا ليك
البنت: العفو ههه
مشات ركبات فالاسنسور دارت رقم الطابق كاترمش قدامها تقوي نفسها. تحل وبقات غادة ساهية ودقات القلب اللي كانو شبه ميتة عندها حاسة بناقوس الخططر كايقرب ليهم ماحدها كاتزيد خطوات ليه
..دارت للكولوار وبان ليها تاج الدين وحسام گاسين حدا بعضياتهم كايدويو شافوها وناضو بابتسامة عندها هي نيت اللي كانو كايتسناو
جميلة: السلام
تاج الدين: وعليكم السلام.. شكرا حيت جيتي
بابتسامة ردات عليه: عطيتك كلمتي و كون هاني انا كانوفي بوعودي
تاج الدين: مافيهاش شك.. تفضلي
حركات راسها وزادت للغرفة مدات يدها حلات الباب بتوتر ودارت اول خطوة للغرفة الباردة فين كان ناعس عريان من الفوق وقناع الاكسجين على فمو مغطي نص وجهو..
قربات جيهتو خطوات متتالية ومعاهم كاتشوف الزمان اللي فارقهم شنو خدا منو..من غير العمر شنو تبدل فيه مازال شنو تزاد فيه من غير هاد التگلضيمة اللي كاتشوف وشنو نقص من غير اللون الاسود اللي كان فشعرو ورجع معصمو بيض؟
..طول السنين اللي فاتو وهوما مفارقين كانت صورت داك الولد الخدام عند باها هي اللي مترسخة فدماغها فقط.. دابا وهو ناضج خمسيني كي غايكون ؟
تاج الدين:الطبيب ديالو غايجي واحد الشوية باش يعاينو وهو اللي غايعطيك تفاصيل ادق على حالتو
حركات راسها بالزربة: الدكتور شكيب هو اللي متبع الحالة ديالو..من الاحسن نمشي نتسناه فالبيرو
حسام: انا غانديك للمكتب.. تفضلي
..مشا معاها سابقها وهي وراه كاتعراق وتنشف حاسة بالغلط هو اللي كادير فهاد اللحظة وبلا تفكير كاتتحرك بدون دراسة لخطواتها..اللي حاسة باللي غايطيحوها فمالا يحمد عقباه
.....
تاج شاف فيه شوفة مألمة حمارو عينيه ككل مرة كايشوفو فهاد الحالة وقرب باسو فراسو مبسم نص تبسيمة كايهمس بينو وبين نفسو: نوض اصااحبي خلاص.. نوض صافي راه خلعتينا عليك ..الى ماشي على قبلي على قبل جمولتك هه هاني قلبت ليك عليها وجبتها حتال عندك باش تعرف راسك شحال غالي عليا..وانوض باراكة من العگز "سكت شوية مزير فمو حتا حمارو عينيه كتر ونطق" انا محتاجك.. محتاجك فهاد المدة بالدات ماتصورش شحال..راسي غايتفرق اخالي ومحتاجك تگوليا شنو ندير
..... تنهد بحرقة رجع باسو ساد عينيه وحيد كايجر رجليه وخارج فحالو..تسد الباب..معاه تسارعو خطوط آلة القلب بسرعة والباشير هز صباعو كايحركهم
والدمووع نازلين على خدودها حجر زاادت تكوورات على رااسها فوق نامووسيتها كلشي خرج من غير اميمة اللي تلفات مابقات عرفات شنو تگول بعد هادشي اللي سمعات
أميمة: البكاا دابا لااش غاينفع اهياام غير فهميني.. عاد خرجتي من السبيطار ماديريش هاد الحالة فراسك
ردات عليها بحرقة حاارة فقلبها: كون غير مافقتش ..كوون غير بقييت ناعسة تما "انهارت بالبكا كاتغوت" علااااش تفكرتوووو علاااااش علااااااااش
أميمة: عاجلا ام اجلا كنتي غاتتفكري والدوا ماشي حل ..زاايدوون مااشي نتي اللي خاصها تبكي ..هو اللي طلع شمااتة كايلعب بيك ومستاغل ضعفك وهو اللي خاصو يتعدب مااشي بالعكس
ترعد صوتها بالكاامل وشهقاتها كايعلاو كلما كاتتفكر كلامو وغير كاتهضر ماكاتسمع حتا حرف من عند اميمة : كاااان هو النوور اللي عاود نور حياتي، عممري حليت قلبي لشي حد من غيرو واخا ماما عممري حسييت تجااهها هاكااك هءهءهءهءهء فالاخير طلع كلشي كدووب ومن ورا ضهري كايضحك عليااا وجاا كايگووليا كااايغيني علاااش علاااااش هءهءهء بسباابو دمررت صحتي وتبليت وبسباابو دخلت للمصحة وشفت فيها العدااب دياال بصح هءهء الله يااخد فيه الحق علاش رجع علاااش
اميمة: هياام واعافاك باراكة راه كاتخلعيني..السبب الوحيد فحالتك هو داك الدوا اللي كانو كايعطيوك الاطباء كون خلاوك عاقلة على كلشي كون راك دابا ناسية الموضوع ورجع ماضي.. اما دابة فااش جا وفكرك فكرتيه غاتحسي بحال الى غير البارح
كملاات البكا وكلها كاتتهز..حريق الماضي فاش اداها وحديق كلامو الليلة الماضية وحريق الشووق اللي كانت كاتحس بيع وحريقة الوحدة اللي شعلات النار فقلبها عشر سنين وحريق الفراغ اللي كان مكتاسحو وبسباب العلاج من الادمان وكترت الادوية اللي كانت كاتاخظ فالمصح تمحا البعص من الدكريات الاليمة اللي نمكن تخلبعا ترجع لااعاطي المخظرات ولكت ناكافيييش..تجمع عليها كلشي وكلشي لاحو ليها دقة وحدة غير داري بالي رما ليها قنببة ماسي غير كلام عادي..قنبة فيصات كاسها وطيحاتها بالاعصاب هز ها اورجونص للصبيطار وكونما التدخل السريع كانت غاتمشي فيها..واخا حالتها دابة لا تقل على حال الميت النق اللي كاطلع لداخل كاتخرقها بحال اي حاجة خرا فيها...
أصبحنا وأصبح الملك لله...يوم جديد..جو مشمس جديد باعت معاه اجزاء جديدة
تحل المصعد ومنو خرج طالون جلدي بني اللون مقمقم من القدام ومغطيه شوية ديال سروال التوب وااسع و طااالع حتال خصرها النحيف تما تزير على بودي اسود مطروز بالدونطيل مماركي ليها الجزء العلوي من جسدها الفاتن .
شعرها الاسود منتور على كتافها بتمرد كايتحرك على خاطرو وعاملة لوجهها ميكاب خفيف حاولات تحيد بيه الصفورية و الخدوش على بشرتها زيد عليها عينيها اللي صبحو منفوخين حمريين بردااتهم حتا تفشو ووجهاتهم دابا امامها بعجرفة وكل تقة فالنفس
.....
تاج الدين: ركز ليا كتر على الفينيسيو الواجهة هي اللي كاتجدب وهي الاهم
حسام: واخا هاني قيدتها .. فالعشية نعاود نرتبهم على حساب هاد المعايير
تاج الدين: مز... "تدق الباب" دخل
..حلات ودخلات زامة فمها وبوجه ممحي نطقات ببرود: السلام
حسام: بون جوغ هيام.. ياك لاباس مال وجهك
هيام: نن ماكاين والو
طلع نص عين فيها شاف فالجروح الخفاف اولا من بعد نطق: البارح اانسة علاش ماجيتيش؟
زمات فمها كتر وطلعات حاجب: باغدون..بحلا خدامة عندك ولا شنو
زير على فكو ومطق: خدامين بجوج اانسة والمفروض عليك تلتازمي بالوقت وتحضري كل يووم
هيام: حتا نتا نهار مرض خالك غبتي النهار كامل وكنت انا هنا فبلاصتك.. سمعتيني اشتاكيت ؟ لا ..ببساطة مكبرة عقلي وعارفة بلاصتي وبلاصة كلا واحد شنو كاتسوا
تاج الدين: اناا عندي اللي ماكايحتارمش الوقت ماكايسوا حتا بصلة.. وواخا ماحصرتض ديك النهار خدمتي كلها موجودة ومحظرة فوق الطابلة ارايلينا نتي اللي كااتنقزي شنو موجدة
هيام: غانعاود نگولها لك باش يالله تعرف تستوعبها.. انا ..ماخداماش ..عندك..التازم حدودك وعرف راسك معامن كاتتكلم
بغا عاود يرد وسبقاتو: وعاد غاتسول امسيو ههه معلوم تفضل
الوزاني: ههه ميغسي
بعد ساعتان ، انتهى اجتماع مقاتلة العيون بين التلج ولهب النار.. خاص غير واحد يشوف فلاخر وتبدا الريكاطة بالعينين وشرارة الغل والاعصاب كل واحد مستفز التاني..هادشي لاحظو الوزاني وبلعاني بغا يحضر معاهم باش يعرف مدى توافقهم لكن خاب ظنو.. ابتاسم ليهم وتم غادي للباب كايخمم فصمت وهوما وراه خرجو من غرفة الاجتماعات وقبل مايمشي كلا واحد فطريقو وقفهم
الوزاني: بلاتي بلاتي.. بغيت نگوليكم شي حد مادام باقي مانسيت..الارض اللي غايتقام فيها المشروع خاصكم تمشيو تشوفوها وتعطيوني رأيكم حتا نتوما.. يمكن گاع تزيدو شي تغييرات تناسب الموقع شكون عرف
خدا يد هيام و تاج الدين تحت استغرابها وتحت عقودة حواجبو هو ..حط وحدة فوق التانية ويدو هو فوقهم مزيرها للحظة سرا ماص مُرعش لصباعهم والوزاني نطق بابتسامة
الوزاني: التصميم يكون كيفما بغا يكون..الاهم هو انكم يد وحدة، تفكير واحد، وقلب واحد.. ياك عندي الحق
بارتباك ابتسامات ليه هيام مأيدة كلامو .. فحين تاج الدين خنزر فديك اليد اللي حاط عليها الوزاني كايطبطب عليها
الوزاني: كاينة هاد الهضرة ولا لا اتاج
شاف فيه وبالريط نصل يدو وجار حتا يدها معاه شابك صباعهم بتملك وشف فيها بجمود عكسها هي
تاج الدين: حنا شركاء.. المهم عندنا هو الخدمة اللي جامعة بيناتتا داكشي علاش خاصنا نتحملو بعضياتهم واخا يكون الطرف التاني ماكايتستحملش.. ولكن نصبرو على قبل نجاح المشروع
...مشات فاتجاه المصعد زاامة فمها والجمرة محطوطة على قلبها.. وركات على الزر وضارت جيهتو لقات عيونو حادة عليها كدلك زادت عصباتها وركبات فيها اللي مايتركب .. المفرووض يحدر عينيه ويحشم على عارااضو فالكلام اللي سمعها.. المفروض يجي يطلب منها السماحة اضعاف المرات على المصائب اللي تبب ليها فيهاا والطريق اللي دوز منها يقلبها هو گاااع .. مااشي يزييد فيه كتر وكتر ويدير فيها هاكا
..هو فالمقابل مخنزر على عسلياتها المصوبة جيهتو.. هي اللي خاص تحنيهم من الخجل.. واش درة ندم على كلامها ماعندهاش شمن نوع ديال الضمير عندها.. شمن نوع من القلوب كاتملك حتا صبحات عندها هاد الجرأة..الجرأة ديال شي واحد قتل الميت وبلا حشمة بلا حيا غادي فگنازتو هي ديالها دابا
..ساطت من نيفها وطلعات للاسنسور وهو ضور عينو كايزفر فحين الزاني مراقب تصرفاتو وتكلم بعد صمت
تاج الدين: معلوم .. تبعو فإتجاه المصعد .. اللي تحل فالطابق فين كاين مكتبها خرجات كاتخبط فالارض باغا تحرق وتغوت وضرب ماكرهاتش گاع تقتلو ولا تزف بين من شي سرجم
..ناضت مساعدتها تهضر هي تحبسها بصرامة
هيام: مايصدعني حد و اللي سول فيا انا ماكاينااش
..دخلات خابطة الباب وعاد غاتخطي لبيرو لقات نجاة باركة قدامو و مبتاسمة ليها
نجاة: تعطلتي شوية ..ولكن بقيت كاتتسناك
دخلو لمكتبو العريض وبدون مقدمات ضار عندو وسولو بجدية: كاينة شي حاجة بينك وبين انسة العلالي
قوص حواجبو قبل مايرد وقال: لا علاش
تنهد ومشا گلس على البيرو ديالو عادد نطق بجدية: نتمنى ماتقاطعنيش وتاخد هضرتي على محمل الجد..دير بحالا الاب ديالك اللي كايتكلم معاك وعاطيك هاد النصيححة..عمرك تخلط بين حياتك الشخصية والعملية ..عمرك
زاد استغرب من كلامو: انا فين خلطت امسيو..
الوزاني: تاج الدين.. كاين شي حوايج ماشي بالضرورة تتقال..انا من الشوفة كانعرف الانسان شنو فيه ،بحال اول مرة شفتك وعرفت طينتك ..وحتا دابا.. كانشوف واحد البهاتة شعلات فعينيك..شعلات فاش كانت حدانا ..ودابا طفات حيت هي ماشي هنا..وهاد البهاتة عافها مزياان شنو كاتعني
زير على سنانو ولسانو تلجم ..شنو غايبرر وشنو غايگول واش لهاد الدرجة فاضحو وجهو..لهاد الدرجة كلشي كايشوف شنو واقع عندو لداخل لا من مو والا ختو والا الوزاني ايوا وهي ..عمية متلا
الوزاني: حنا حياتنا من ورا باب الشركة خاصها تتنسا، واخا بعض المرات ماكانتحكموش فنفوسها وكانديرو بعض الاخطاء.. نتا باقي للآن عاد بادي.. عاد گلتي بسم الله فهاد المجال وتيقني مجرد خطأ واحد الا صدر منك.. نزاهتك والفطنة ديالك وتفانيك فخدمتك كلشي غايتنسا..داك الخطأ هو الوحيد اللي غايبقا موشوم فيك ..والتقة ديال الناس التانيين غاتتزعزع ..الى وقع هادا غير ودع خدمتك
تاج الدين: سي الوزاني ..ماعرفتش شنو غاتكون لاحظتي ولا شنو بان ليك فيا ..ولكن انا ماكنخلطش بين خدمتي وبين حياتي الشخصية ..ومابيني وبين الانسة العلالي حتا علاقة
الوزاني: متأكد
تاج الدين: كل التاكيد
شاف فيه مدة ونطق: واخا غانتيقك، وغانتغاضا على الاستنتاجات ديالي ..ولكن ماتنساش هضرتي وبقا مفكر باللي رجل الاعمال الناجح ماكايتقاسش بالرباح اللي كايطلع..رجل الأعمال الناجح هو اللي كايتفانا فخدمتو..وكايديرها فالمرتبة الاولى
حرك راسو ورد عليه: نقدر نمشي دابا
الوزاني: تفضل
خرج ساد وراه الباب وخرج من الشركة كاملة ماردش البال للسيارة ديال نجاة طلع دغيا ونيشان ديمارا كايسوط من نيفو نفس حارقة ..انتاشلو من افكارو صوت الطيلي دار الكيت وجاوب
تاج الدين: الو الواليدة
.......
نجاة: غاتبقاي واقفة تما ههه ماغاتسلميش
جمعات نفس طويل ودوات ببرود متخطياها: السلام .. بركات على الكرسي ديالها ومجاة جمعات الضحكة
جبدات البوصلة من جيبها ولاحتها ليها فوق المكتب: فاش خرجت من الفيلا لقيتها مليوحة فالارض و دغيا عرفتها ديالك عرفتي علااش؟؟ حيت عشر سنين وانا كانشوفها عند شخص واحد ..حاميها بحياتو وعمروو خلا شي حد يقررب منها..حاامي اخر دكرى بقات ليه منك..داك الولد اللي تيقتي القيل والقال وتخليتي عليه علاش فنضاارك غايبقاا محتاافض بيهااا ؟؟
شداات راسها كاتحركو بالنفي: نتووما بااغين تحمقوووني..صاافي بعدوو مني بااراكة غيير داكشي اللي وقع عشر سنيين هااادي
نجاة: غاانگوولك جووج كلماات.. بغيتي تبقاي دمدومة ومكلخة مرحبا ..غايتعدب شوبة ولكن ضروري ينسااك وعطا الله اللي كايضورو بيه باش ينسيوه فيك.. بغييتي تعررفي الحقييقة بصح وشكون للعب عليكم.. تيليفوني راه باقي عندك ..ديك الساعة خاصك تكوني مستاعدة تسمعيني وتيقي فيا
هزات ساكها وخرجات معصبة وخلات وراها انساانة متضاربة مع افكارها حايرة بين المنطق والخيال عقلها وقلبها متقاتلين والبوصلة اللي قدامها زادت فيقات عليها مواجيع الماضي
فالكلينيك وقدام الزاج اللي كايطل على الناموسية فين ناعس الباشير.. كانت الدكتورة جميلة واقفة كاتشوف فيه ساهية فدكريات الماضي واتارو الحاضرة..غير شوفة منو فكراتها فبزاف وبزاف وشكون هادا اللي گال باللي الماضي كايتمحا ..
هو فقط بحال شي شقة كانكفحو عليها التراب مع مرور الوقت الكمية كاتتزاد وعند بالنا باللي صافي تمحات ومابقاتش باينة..حتا كايفوت الحال عاد كاطلع معانا الشاهدة وكانعرفو باللي الامر محتاج غير لضربة برق ورياح هائجة باش طير كلشي وتعاود تفيق فينا ديك الشقة..وهاكدا هو حالها..مجرد لمحة فوجهو الهادئ تدكرات اول لقاء كتر من عشرين عام هادي..اول نهار ليها فالليسي فاش بغات تدي لباها الغدا وكانت مزروبة كاتهضر بالزربة وكاتجري بالزربة ماحسات براسها تادخلات فيه وختل توازنها حتا كفحات على لحمو المرقة وخلاتو كايتقلا فبلاصتو..داك المتعلم الجديد اللي خدا باها باش يعاونو شوية ماعرفش باللي خدا حتا قلب بنتو وهي كاتشوف فيه كايرقص رقصة الهنود الحمر من حرارة المرقة اللي صلقات لحمو واللي زاد عصبو هو انها سااهية فيه كاتحنزز
..تدكرات فاش كاتكون راجعة من قرايتها وبلعاني كادوز من طريق المحال باش تشوف دوك الحجبان اللي كايبقا عاقد فاش كايبغي يحسب شي حاجة..وكيفاش بسرعة كايطلقهم
كاتخليها هي تحرق فبلاصتها وتتغدد عليه..ديك النهار عرفات باللي حبها طاح على زهوااني كايقطر
..عمرها شافتو مع وحدة ولا جوج بالعكس
عندو البنات بحال التيشورت اللي كايلبس كلا ساعة وحدة فشكل وهاادشي اللي مزرضها فحياتها وكايخليها فاش تكون جايبة ليهم اتاي تاتخلي باها حتا يهز كاسو وضور ليه تقلب على طاسيلتو الصينية زعما راه تعكلات وتخليه كايترعد ..هاكدا فبالها كاتنتاقم منو واخا كايبقا فيها ..وهاكدا كلا مرة وباش حارقاه كلا مرة وشنو كابة عليه حتال للنهار اللي غاتكون داخلة للمحال كاضحك مع شي واحد ماعقلاتش بالضبط واش ولد خالتها ولا ولد عمتها المهم كان كايجيها شي حاجة ..ديك النهاار ماكانتش قادرة تكمل فين الشوف فسباب الرصاص اللي عاطيها سوا هي ولا اللي معاها واستنتجات باللي كونما حشم من باها كان غاينوض يفرقو على جوج..
الغد ليه وهي داخلة حطات الغدا وبغات تخرج ماحساتو حتا جرها لداخل زادحها مع الحيط وعينيه حمرين ماشاافووش النعااس اللليل كامل زيد عليها عرووقو اللي بغاو يطرطقو خلعوهاا كتر من كلامو: "انا اللي صاابر على حريق ماكلتك ةعلى حريق غيابك وعلى حريق نخييلك.. تخليني وتمعشقي مع ز**** ااخر..بالررب لاكاانت لييك ولا كنتي لييه بالرررب"
...كون غير يعرف شنو نوع الحريق اللي شعل فيها عشرين عام هادي..حريق باقي لدابا ماطفا خصوصا بعد داكشي اللي وقع....
تاج الدين: هادي الواليدة ديالي..مي هادي هي الطبيبة اللي غادير ليه العملية
عيشة: السلام عليكم اختي
جميلة: وعليكم السلام بسمات كاتشوف فيها من الفوق للتحت" نتي مرتو ياك
زرب تاج وسولها باهتمام: ممكن نشوفوه عافاك
جميلة: اه معلوم..تفضلو
دخلو وهي بقات اللور ..عيشة كيف شافتو نزلو دموعها تلقائيا ومشات جنبو كاتبوس على راسو ودعي الله ينوضو على خير ..
رمقاتهم بتنهيدة حارة خارجة من اعماقها..كايبانو عائلة سعيدة ومرتاحة من غير نغصة المرض اللي غاتحيدها هي من طريقهم باش يرجعو لحياتهم السعيدة عادي..نزلات من عينها الدمعة اللي كانت حابسة دمعها داك المنظر وضارت بالزربة منساحبة من تما
كانت خارجة من الشركة بعدما عطاتها خيارين ومن اعماقها تمنات لو توافق تسمع ليها ..
مستحيل وميمكنش تعاود تشوف خوها معدب عشر سنين خرا..باراكة غير الباشير اللي عاش فعزلة لا حياة مقادة لا عيشة هي هاديك لا ولاد لا وتاد وفالقريب الى بقا تاج الدين على هاد المنوال حاساه غايولي نسخة طبق الاصل منو ..
جبدات الكونطاكط من ساكها كليكات عليه وفاش تحنات تحل الباب تحطات يد رجولية على يدها ضارت مخنزرة وزادت قصحااتها فاش شافتو مبسم
عادل: هاي
نترات يدها وحطاتها فوق اللوطو: شحب الخاطر ياك لاباس
عادل: صدفة زوينة هادي ياك..هاحنا طلاقينا مرة خرا ههه
نجاة: داك الورد ..نتا اللي حطيتيه ليا ياك؟
حرك راسو مبتاسم وهي كشرات كتر: ومنين جاك عنوان دارنا..كاتبعني ولا شنو
عادل: يعني مااشي شي حاجة اللي صعييبة..ولكن بقات حاجة وحدة مازال ماعرفتها
طلعات حاجب تجاوبو فيساع طير ليها الساك جبد منو الطيلي اللي لحسن حظو كان بلا كون ودغيا ركب رقمو وصونا على راسو ماحس حتا جاتو دقة للراس
نجاة: يااالللله تشفاريت هي اللي بقات ليك
عادل: اححح دقتك قااصحة
خرجااو عينيها بسم: عطيبني تيليفوني
مدو ليها حلات اللوطو لاحتو فيه ورجعات وقفات قدامو مقصحة فيه الشوفة وشوفات خرين تاع حسام مراقباهم من زجاج المكتب ديال تاج
بهدوء نطق ليها: عقلتي المرة اللولة فاش شفتك..هازة الطالون كاتجري ورا الشفار وزفيتي عليه بلاا ماتترددي ههه وفاش قبلتي نوصلك گلتي ليا باللي راك بنت درب سلطان كادوزي على الواحد من الودن للودن
نجاة: بزعطاا وهادشي مااشي جواب
حرك كتافو بلا مبالات: مابغيتيش تنسااي ليا "علات داك الحاجب حتال السما وهو كمل بنفس النبرة" حاولت ولكن والو..سوا بهضرتك..قصوحيتك..جرأتك وحتا ضحكتك واخا شفتها مرة وحدة فالبيسري وغير صدفة.. هادشي اللي واقع فيا من نهار شفتك خلاني نبدا نغير شي حوايج من حياتي..الى مشيت حتا بدلتهم غانقودها بالمعقول ولكن ماهامنيش
نجاة: من هاادشي كااامل "غمزاتو" شبااغي
قرب وجهو وهمس ليها بابتسامة: نتي
دارت رايها مصدومة: گوول واالله
عادل: واحق الله
نجاة: لا لا عاار ربي لا زييد حلف
عادل: قسمما بالله
ردات عليه بهدوء: ايوا سممعني ارووميو..شفتي هاد الكمارة.. هاد المكياج هاد الطالون والميني جوب والخزبلات لخرين..موراهم كاين عبد المولى..الااا طوول ليك الله فالعمر وبقيتي على هااد الفعايل معايا غاتتشرف بلقاؤو ومننصحكش ابب..داكشي علاش كمل حياتك عاادي مع گنس كيلمان اللي كاتعرف وانا فووتني..قبل مانگلب الڤيستا
زينب: وييلي على ممكن ماالها لخااطها.. اابزز على طوااسلها غاانطلعو ليها المورال
هيام: ههه مرحباا بيكم دخلوو
طارت زينب للساشي اللي كان عامر بأنوااع وأشكال من الشكلاط كفحااتو فوق الناموسية وتلاحت حداه: الحيااات والنعييم اححح زيدو زيدو مماتحشمووش
تيترتيت بدات تاضور راسها وگلسات جنبها: ااودي يااودي على الشيب
زينب: الشيب فيك نتي نيت اختي أما انا باااقاا ندگ وندردگ الله يخليني ديما جوون
عنقاتها اميمة: خاالتو باقاا لاجونيس هههه
تيتريت: الله يستر..هيام..زيدي احبيبة گلسي راه على قبلك جينا
تنهدات وگلسات فوق السرير مدورينو برببعة بيهم وتكلمات بأسف: سمحو لياا هاد الليلة ماشي على بعضي ..وشوية متوترة
زينب: وحنا ااااصلا ااش مخرجنا فهاد نصايص الليل والبروودات كانقلبو على الشكلاط من هنا لهنا وجاايين مصدعينك لاااش..باش نعرفو داك الانهيار العصبي منييين جا وناصلو المشكيل من جدورو
تاج راسي الجزء السابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء