التخنبيل والتقنبيل هو اللي كايوقع فاش كايتجمعو البنات مع بعضهم خصوصا من اعمار مختالفة..اما لاتجمعو على الشكلاط خلااص خلاااص..
مصات الخالة زينب فمها من الطلية اللي تطلات وگالت بعد تفكير دوراتو فدماغها: عند جوج حوايج..يااإماا البنت فراسها الدغل وباغا توقف مع خوها ضدك..ولا بصح باغا تعاونك
تيتريت: ولكن الصراحة تاني..هاد الولد مادام كان غير كايتفلا ادن ماغايكونش معمر بيك راسو..نهار ولا جوج الى طول وغايكون نساك فخطرة ماشي كارهك گاع هاد المدة
زينب: اه ونزيدك تاني..
هاد خيتي منى ولا منعرف
..اللي گلتي جات عاودات ليك كلشي وبدات كاضحك عليك؟؟ هاادي بالداات هضرتها مادخلات من هنا ماخرجات من لهيه
..ياك مو جات تبرات وگالت لك باللي خاطيبتو ماكايعجبهاش الحال فاش كاتكوني مع خاتشييبها..
ايوا وعلاش غاتنوض على وعدها وسعدها وتعطيه الفلوس الصحيحة باش يشري ليك داك الشي مانعقل شنو كان سميتو..علااش اختي غادير وهاكا وعلاش غاتم جاية كاضحك معاك..
واخاا تكون هبيلة اقل حاجة هي ضربها ليك بالتخنزير هادشي الى مانتفاتكش
هيام: الوحيد اللي عاودت ليه على بابا وحليت ليه قلبي هو تاج الدين
..وبحال هاد الامور ماكايتگالوش لأي واحد ادن كيدار صاحبو حتا عرف كلشي
زينب: وااماتعرفي يكون حاط عليك العين ولا كاتعجبيه وفاش شافك كاتميلي لصاحبو بغا يتلفك على القبلة
..شكون عرف
تيتريت: تيقي فقلبك احبيبتي..
اما افواه البشر كيفما كاتگول التمر كاتگول الزمر..ماتيقي فحتا واحد من غير قلبك
هيام: هه..هاد الساعة انا كانكررهو من اعماق قلبي ..
واخا گااع نعرف الحقيقة حتا حاجة ماغاتتبدل
..كاتبقا فيا غير الشمتة اللي باقا كاتحرقني لدابا، داكشي لاش باغا نعرف واش بصح كنت حماارة بيناتهم
.. ولا يستاهل اللي گلت ليه
زينب: اييوا بقا لك حل وااحد..سيري ابنيتي عند البنت وسمعي شغاتگول لك
خرجات أميمة عينيها : احمم احمممم..خاالتي واقلة راه جايين نحلو المشكيل مااشي نزيدو نكبروه البنت راها ختوو واحتمال يكون حتا هو فالدار
غمزاتها عيشة و ناضت دغيا والبسمة مرسومة من الودن للودن ..وقفات موراه وبصوت خفيف نطقات اسمو: تاج
ضار بتساؤل كايلبس جاكيطتو قربات قاداتها ليه بغنج ممتعودش عليه منها وتكلمات: ماتصورش شحال تصدمت فاش گالت ليا خالتي عيشة باللي غاتجيو تخطبوني..عمرها جات على بالي راه غاتكون كاتفكر فيا بديك الطريقة ..فاجأتيني بصراحة
تاج الدين: الى عندك شي اعتراض تقدري تگوليه
بسرعة ردات: لا لا بالعكس "بابتسامة" متتصورش شحال فرحت لا انا لا ماما ههه شنو بان لك غدا نفطرو بجوج ..منها نزيدو ندويو فهادشي
بعد تفكير جاوبها: واخا اللي بغيتي..نتلاقاو فالبيسري؟
هدى: ء ء لا مانقدرش نطلع حتال الصونطر غدا شوية مضغوطة فالصبااح.. شنو بان لك نمشيو لپانوراما زوين داك الكافي وكالم مازال
بتنهيدة: واخا.. تصبحي على خير
هدى: ونتا من أهلو
....
فراناات فالبدية ديال الدرب ونزلات بسرعة ماحد باقا شادة فيها حدة الغضب.. ماشي هي اللي تسمح بشعور بحال هادا يغلبها وماشي هي الللي تخلي داك الشخص الللي كرهات سنوات هادي يعاود ينغص عليها حياتها وافكارها..قربات توصل لجنب الدار فين دارت مع نجاة هي تشوفو جاي ايديه فجيابو والدخان خارج من فمو من البرد شافها وحبس بصدمة كايشوف فيها..تواني واستتجمعات نفسها مشات تتخطاه مخنززرة وفاش وصلات حداه جرها نافضها من بلاصتها
تاج الدين: نتي شنووو كاديري هناا
نترات يدها بعصبية: حييد اييدك..الى نسيتي راه حتا اناا عندي داارنا فهااد الدرب نجي ليها الوقت اللي بغيت ماغانشاوركش
طلع حاجبو: كاتتسطاي عليا ولا شنووو
هيام: فهمها كيف بغيتي وديهاا فرااسك ماتبقاش مقاابلني
تاج الدين: عاوديها لمخخك شكون داها فيك اصلا
گلب وجهو كايتمتم وكمل طريقو حيران فأمرو..ضغطات على يدها حتا بياضت وبسرعة ضارت كاتجري عندو ودفعااتو من ضهرو على غفلة حتا كان بصح غايطيح.. ضار عندها حال عينيه بصدمة أخرى هاد الليلة وهي الشرارة باغا تنقز من عينيها واليووم مايفكها معاه فكااك الرووح طييح
دمعوو عينيها على اتر كلاامو اخر حاجة توقعااتها ولا توقعو هو انو عينيها يدمعوو ..وزاادت فيه كتر فاش تلااحت علييه باغا تقمشو وهو كايهرب وجهوو ويشد ايديها فاجآتو ديال بصح وماكانش متوقع تكون داخلها هاد القطة المتوحشة
ودمو باقي فضفارها وهو جراتو عيشة ووقفات مخررحة فيها عيينيها بحال السم مافاهمين والو وهو عاطين القاصح لبعضياتعم ماهامهم حد وماشايفين حد وزاد انضم ليهم حتا حسام وجهو صفر مافاهم والو وماعرف لين يصد غير كايضور وجهو
...دفعاتها كاتنهج وسدات عليها الباب بعدما خدات الكونطاك وطلعات .. ديماارات طايرة فالطريق وكاتزفر هاادي تاااني مااكنت فالحسااب والانسانة اللي حداها كاتحرك رجلها بعصبية وشفايفها گااع كلاتهم
...
حسام: وااصاافي اصااحبي ددخل ونعل الشيطاان زييييد
تاج الدين: وااحيد اييدك "دفعو وجمعها معاه ببونية للوجه هاز عليه صبع تحدير" مرة خرا تتدخل ولا نلقااك بينااتنا غاننحرك احساام ..سمعتيها بالررب حتاا ننحرك
دخل لبيتو وخبط الباب.. خلاه حال عينيه فالخوا والصدمة معتالياه فين عمرو تاج كان بحال هاكا وبهاد العدوانية..سمع شي حاجة تهرساات فبيتو وضربها بجرية لقا الباب مسورت وبدا يدق
حسام: تااااج.. تااج وااش بيخيير
تاج الدين: قووود ..گالها وهو داير راسو بين ايديه ووحدة فيهم كاتنزف..رجع كللو كااينهج وعينيه حمرييين كايشووفو لتحت
زينب: انا ماشي هي نتي ومعدتي ماشي هي معدتك فرق شااسع
تيتريت: بعدا انا مت بالنعاس ..انشوف شحال الساعة "جبدات تيليفونها لقاتو طافي هي تتزنگ" ويلي طاافي
اميمة: راه الشارجور فداك البلاكار
تيتريت: ااويلي كريم علم الله شحال من مرة اتاصل "ناضت للبريز" اميمة شوفي ليا شحال فالساعة
امينة: اوك "طلات على تيليفونها" دابا الجوج
تيتريت: هااويلي مصوني 22 مرة
زينب: اتصالات خدامة معاه هههههه
تيتريت: دعيتك الله اوينب غاتجبدي ليا الصداع مع راجلي
اميمة: سرراااك واديها فيها تاتشتت ليك الشمل
زينب: زمي نتي.."شافت فتيتريت" ااصلا خاص تكون التقة بيناتكم وشوية المساحة.. مافيها بااس الى بغيتي تسهري مع صحاباتك ااو
تيتريت: لا فيها ااختي انا باغا نبقا حدا راجلي زايدون هو والله لا خلاني
زينب: حيت ماكاتبغييش تتبعي نصائحي.. كانگولك كيفااش خاصك تتصرفي معاه وشنو لازم ديري ساعة نتي واالو بحالا كانكب الما فالرملة ععرفتي كون طبقتي غيير حاجة وحدة حاااجة وحدة من داكشي اللي كانگول كون را وااهلي
سمعو صوت هيام: وااطلقي صاافي
أميمة: ايلي واش هيام هادي
زينب: وااقلة
ناضو بتلاتة كايزربو نزلو فالدروج ولقاوها وسط الدار كاتمشي وتجي وشعرها كلا مرة راداه اللور
هيام: اناا اللي بنت الكلبة غااداا عندوو برجليااا
نجاة: رااكي بنت الكلبة وحماارة وبغلة جاامعة فصييلت الحيواانات كللها
حمراات فيها بغضب: نتي السبااب.. مااكانش خاص نعطيك فررصة ضحكي عليااا نتي السؤوولة على هاادشي هادشي كاامل
نجاة: ااودي يااودي كنت غاالطة فيك نسحاابك كاطيريها فالسمااا ساعا كيف گلت ليك غادمدوومة احبيبة دمدوومة
..تاج الدين براسو ماعاقلش على ديك اللقطة كانت وااضحة باللي داك المشهد تقطع من داكرتو..ادن هادي اللي قداامها كيفاش عرفات
نجاة: صاااافي تحدوو ليييك هنااا..
ايوا سمعي احبيبتي ووجدي ليا رااسك للسخوووون ..شتتي دييك الكلبة اللي نتفتي عااد دابا رااها هي هد نفس البننت اللي ضحكاات عليك شحاال هادي قدام الليسي.. وشتي داك ولد الطييط ديال أيوب اللي جاا دااير فيها المسااعد الاجتماعي ظ.رااه ولد خاالتها مسگيين من مغرفة وحدة والخبت سلاالة عندهم
..داااك ولد الطييط كان مقنت فالدررب ديك الليلة وشااف كللشي..سممعك ونتي كادوي على باابااك وداك الزاابور كاامل وسمع حتا تاج الدين والوعد اللي عطاك و تماا ششعل.. حييت كان حااط عليك العيين ..وحيت ولد القح*** مقطططر ماهمو لا صااحبو لا تااخرية
..مشا عند بنت خاالتو اللي كانت نيييت جاية عندو تسولو بشنو عالاقتك بتاج وتما خوا ليها المزودة.. ولحسن الحظ كنت حتا انا تمااا وسمعتهم شنو كايخططو ..الغللط اللي دررت هو تسنييت مااگلتهاش لييك حتا خرجت من المدرااسة وجييت عندك كاانقلب وشوية شفتهم مدوورينك كايطببقو دااكشي اللي بدااو..وقبل مانوصل عندك مشيتي كاتجري كي الحماارة المگييدة..تتماا دزززت عند أيوب تبريييت منو وتبعتك لداركم ساعا لقيت مك وااقفة قدام الباب ومخرجا حواايجكم عررفت باللي غاتمشيو، لحت الشكااارة وضربتها بجرية عند تاج الدين گلتها لييه..كاانت حالتو مافيها ماايتشاااف وحتاال من بعد عاد غانعرف باللي فاش خليتيه رججع هااكااك..وواخا داكشي كااامل ناض فديك الشتاااا كايجريي من وراااا اللطوموبيل اللي كننتي رااكبة وحيت كان بلا عقل ومضبب على كلشي كايشوفك غيير نتي ضربااتو طموبيل وخلاتو غاارق فدمووو
شهقاات حااطة يديها على فمهاا ودمووعها سيالين كاتحرك راسها بالنفي وبهمس نطقات: مايمكنش. لا مااشي بصح هاادشي كدوووب سكتي صاافي
نجاة: سكتييني انااا وااخا..ولكن هادا ماغاتستييهش المكككلخة " ضربات قلبها" عشر سنيين وهو كاايتسنااك وهو باااغيك وكايمووت عليك
..عمررو تصااحب ولا فككر يربط علااقة بشيي مرااا
..لا خوويا ماشي غييير كاايبغييك شي حااجة فاااتت الحدود ..كاان ملاازم صلااتو غيير بااش يدعي فووق السجاادة يرطااب قلبو ويسيطر علييه ولكن كايغررق فالبلية من ببعد وحتاا ديك الصلاة كااتحرم عليه مدة وخاااصها حنا تفوت عااد يررجع ليهااا..
بغا يزيد يهضر ولكن سمعو خطوات سراع نازلين فالدروج وقبل مايدورو كانت سدات الباب غادا كاتجري لطموبيتلها بشعر مشنتف وجه خالي من الماكياج وبتوني كحل معاه تيشورت گري ديال الدار وسبادرية خفيفة ..
طلعات وديمارات مكسيرية فالطريق
لاح داك الملف فوق البيرو وهز واحد اخر كايدقق فيه عاقد مية وحداش وقمشة خفيفة على حنكو شوية وتقيس ليه العين
حسام حداه ساقل وغير كايشوف كيفاش كايتصلف بعصبية طاالع ليه الخز والبز ماسولو كيف بقا ماوالو حسن مايك عليه عصبيتو اللهم بلاش
بحدة نطق بعدما عطاه داك الملف: غاتديه ليها تسيني عليه وتجيب ليا الملفات اللي موجدة نشوفهم
حسام: اه واخا..ونتا مغ...
قاطعت بحدة: وگوليها حسسن ليهاا مانعااودش نشوف كماارتها قدامي.. بغات شي حاجة را ديك خيتي برا توصلها ليها و الى شففتهااا غانقجها بيدي
ورك على زر المصعد كايتسناه والغضب مالي ملامحو المخنزرة..لا النعاس شافو والا النعمة داقها كلشي حار وبسال عندو ورجع باغي غير يبعد على البلايص اللي كتكون فيهم على الله يطفا هاد فتيل الشعل اللي مزند ليه لداخل
تحل الاسنسور طلع وركب رقم الطابق الارضي..تواني ورجع تحل بغا يخرج هو يحل عيونو بتفاجأ تم صدمة تم دهشة من موقفها قدامو كاتلهت وعاد زيد داكشي اللي لابسة لاعلاقة ليه بهيام اللي كايشوف فالشركة..قبل مايتهجن وجهو ويتفكر راه كاارهها ومايجي منها وقبل مايفيق من دهشتو زادتو صدمة على صدمة وهي كاتترما عليه بعناق حار واقفة على صباع رجليها ووجهها جا فعنقو مزيرة عليه ودافعاه اللور حتا ترطم ضهرو مع النراية وباش يتحكم فيها دور ايديه على ضهرها حال عينيه والريق غجوفو نشف..وزادت على مابيه كتر فاش حس بالدموع مزگين عنقو وشهقاتها المكتومة اللي خلاو شيئا من الخوف يتسلل ليه ويسألها: هياام..هياام شنووو واااقع ..شطااري ماالك..شووفي فيااا ..طللقي وشووفي فيا
زادت زيراتو كاتشهق: لا عافاك ماطلقنيش
تاج الدين: غيير شوفي فيااا بعداا..وااهضرري ااززمر ماالك واش شي حد دار ليك شي حاجة ؟؟؟
بانكساار واستسلام نطقاات منهاازمة: انا مريضة..عندك الحق فكل كلمة گلتييهاا انا مرييضة اتاج هءهءهء عافاك خليني معاك عاافااكهءهءهءهءهء
طلقات منو ببطئ ووجهها صفر زائد عينيها الحمرين ..غوبش وهو كايمسح دموعها بيدو ورد شعرها اللور شاد وجهها بخوف واضح: داابا گوولي ماالك..انا معااك غيير هضرري شكوون داارلك هااد الحالة
ديمارا متجاهلها ومتجاهل صراخ قلبو اللي بغا يخرج من بلاصتو
..طاحت فالارض وسط الشاريع كاتشوف فسيارتو كاتبعد
والناس كايدوزو عليها ووجوهم شفقانة على حالتها اللي كاتقطع فالقلب..
وكاتنهش قلبو وهي فمرايتو الأمامية مصورة
📍📍لقد اكتفيت.. اكتفيت عذاباً وألماً وجروحاً في قلبي .. اكتفيت شهقات ودرفات الدموع على عيني..اكتفيت.. وقرّرت الحياة دونك..والآن مادا؟ تعتدر؟ ههه..الست مدركا ان ما حطمته صار غبارا لا يرمم بندمك؟ الست مدركا أن ماكسرته في النفس.. شيء لا يجبره ألف اعتذار📍📍
خرج من باب الشركة كايجري تالف لقاها باقا مليوحة تما كاتبكيهم حجر وباقا كتنادي بإسمو شفق على حالتها ومشا شد كتافها كاينوضها
حسام: نووضي اجي معايا..اجي نحيدو من هناا باش نقدر نساعدك واخا
...نوضها بحال السكرانة ماقاداش تزيد وخطاويها ماتابتينش كونما هو اللي شادها كون طاحت ليه..
ركبها فاللوطو وضار دغيا ديمارا كايشوف فيها ماعرف شنو يدير ولا كيف يتصرف وفحالتها دابا مايقدرش يسألها على شنو كاين.. من غير نجاة اللي طاحت ليه فبالو هز اللطيلي واتاصل بيها ..دقائق وردات عليه بصوت مدعدع بالنعاس
نجاة: شنو
حسام: نجاة فيقي محتااجك ضروري
نجاة: اشكاين ياك لاباس
حسام: حدايا هيام دابا وحالتها حالة.. عندك العنوان ديال دارهم ولا شي رقم ديال صاحبتها؟
توگضات موسعا عينيها وناضت گالسة: هيااام؟؟ هلاش شنو وقع ليهااا
حسام: ماعرفتش.. انا كنت نازل عادي حتا كاتبان ليا طوموبيلت تاج الدين دازت وهي بقات طايحة كاتعيط عليه.. بفف والله ماقشبلت شي حاجة دخت حق الله البارح مدابزة واليوم بكااا
أميمة: بعععد منييييي ... جراات قبل مايشدها وهو ورااها ماوصلات للدروج حتا هزها من كرشها بيد وحدة كاتغووت وتفركل ليه.. حل البالكو وغير شافت فين غادي بيها بداات تزااوب
اميمة: لا لا لا لا البررد اجماال لا عافااك الله يرحم الوالدين لا
جمالل: تعاودي ؟
اميمة: لا واللله مانعااود
جمال: لا لا غير عاودي
اميمة: وااا والله مانعااود وحق الله
جمال: لا عااودي نييت غيير عااودي
اميمة: وااحق الله ماانعاود غيير نزلني عاافااك
جمال: نزلك بشررط
أميمة: وحشوومة علييك اجمااال وامااماااا
جمال: اري الكوود
اميمة: واللله الحمااار لاعطيتو لييك
جمال: اللي حبيتي.
... لاحها فالبيسين كاتفرطط بحال فرططو وهو شدها ضحك عليها..صونا ليه الطيلي وجاوب كايضحك على حالتها
جمال: الو
حسام: جمال معاك تاج الدين
جمع الضحكة تدريجيا: لا..علاش شكاين
حسام: قلب عليه اصاحبي ضروري تلقااه
جمال: ياك لاباس احسام خلعتيني..واش الباشير واقعة ليه شي حاجة
حسام: انا براسي مافهمت والو وحق الرب.. نتا غير قلب فين كاين حتا نجي عندكم
جمال: واخا يالله قطع
رد الطيلي لجيبو داخل بالزربة ومخليها وراه كاتقفقف ودعي فيه ...رجع نزل من الدروج هاز الكونطاكط والطيلي فودنو كايصوني ليه بلا فايدة
فقط صوت تخطيط القلب اللي كايتسمع فودنو وهو مهبط راسو قدام سرير الباشير..
شمر بنيفو ومسح عينيه الحمرين ناطق ببحة متألمة: طلبات السماحة فنهار ماكانش على البال وحتا حالتها ماكانتش على البال..وواخا كلشي قلبي مازال ضارني.. علاش اخالي.. علاش يطرا هاكا بعدما كنت كانگول خاصها غير تندم..غيير تندم على فعايلها معايا وغانرتاح.. ولكن العكس..زدت تخنقت وزدت مرضت وزدت تهرست كتر.."حك صدرو الايمن" تحردت من هنا كتر ..
و گاع هضرتها هادي عشر سنين تعاودات فودني مرة خرا ..حسيتها كاتحتاقرني بيها مرة خرا..وتفكرت حتا فاش فقت فالسبيطار ولقيتها ماكايناش معايا ودموع ميمتي اللي عمر كان يسحابلي شي نهار بسبابي غايطيحو..ديك النهار حتا دموعي انا طاحو..
وعاود تفكرت فاش غير خرجت جيت عندك وهزيت كاس البلية فيدي وتما بدا الموت ديال بصح هههه... هي قاتلات ليا انسان غالي عندي ..قتلات فيا داك تاج العزيز لمراهق ..قتلات الضحكة العريضة على فمي ورداتها ناقصة...قتلات قلبي وخلاتو ليا كايقطر دم ..واليوم جايا كاطلب السماحة ..
كون تشوف حالتها كيف كانت..حسيت باللي تاج الدين ديال شحال هادي هو اللي واقف قدامي..شفت صورتو هو اللي عمرو بكا دموعو طاحو عليها ديك النهار..حسيت ب....
سكت كايجمع النفس ويلملم الهضرة لكن لسانو كايخونو..سد عينيه مرة خرا مزير عليهم وعلى فكو بقوة وخرج زفير سخون من قلبو لداخل ونطق بحصرة مرة تانية
تاج الدين: وواخا هاكاك..واخا جرحاتني.. واخا خلاتني نشوف اللي عمري كنت نتوقعو..واخا قتلاتني شحال من مرة، وكانت ناوية ديرها مرة خرا..انا كانبغيها..كانعشقها اخالي..عارف ماداخلاش للعقل وحتا انا مابقيت كاندير حتا مجهود باش نفهم.. اللي عطا الله عطاه دابا..غرقت ومابقا عندي كيف ندير ..كانبغيها وكاتحمقني واخا دير اللي دارت..وهادشي انا كارهو..كانكره اني كانبغيها ههه .."ناض باس ليه راسو" ولكن هاد المرة انا اللي قتلتها..وانا اللي غانقتل هاد الحب .. بسلامة اساط
ضار خرج وسد وراه الباب..لبس الفيسط تاعو وتم خارج من المستشفى كايشوف للتيليفونو هاز حاجب للعدد المكالمات من عند حسام وجمال..
حل اللوطو وقبل كايطلع وقفو جمال اللي حط يد على كتفو خلاه يطلع حاجب
تاج الدين: ياك لاباس شكاين
جمال: خاصنا نهضرو شووية
سد الباب ووقف قدامو: وفاش؟
بنرڤسة جاوبو: تاج الدين بلا مادير معايا هاكا.. نتا عشيري من الصغر ماتجيش تال دابا وديك راسك ماكاتعرفنيش
جمال: زيد نبدلو البلاصة وندويو ..تما كلا واحد يشد طريق
تاج الدين: طلع
....داكشي اللي دار..طلع حداه وديمارا فالطريق بسرعة خلا وراه غير اتار العجلات والدخاخن
طالعة للبيرو بكاس الما فيدها وقبل مادخل سمعات صوتها الباكي وحتا صوت زينب واميمة كايواسيوها اما حسام غير متكي على البيرو ومربع ايديه ساكت
..زفرات قبل ماتحل الباب مبسمة نص تبسيمة ومشات عندها عطاتو ليها
نجاة: شربي وبردي شوية راه من بعد راسك غايبدا يحرقك
بالبكا تاني جاوباتها: كلشي كاايحرقني هءهءهء و كللشي سالا بينااتنا هءهءهء علاش انا يوقع ليا هاكا علاش علااش هءهءهء "غزاات سنانها بالغداايد" والله و طااحت فييدي حتاا نقتتلهاا فهااد اللحظة
جاوباتها زينب كاتتحلف: اححح وطيح فيدي انااا الى ماندوز ليها الطاندوز على فشلووقها منتسماش
حسام هز حاجبو وهي والا بغات تسكت: بنااات القااف كايدورو كي الوسخ اجااا محيدها لقااو الرجاالا كللهم بحاال بحاال هامهم زنطيطهم وداارو ماابغااو..وحتا الدودة اللي كاتكون فيهم من نوع گواتانامو الى مشاو حتا تشدو فشي حد كايتعلقو بليدين والرجلين
أميمة: دابا خااصك غيير تسكتي من البكا بالش نعرفو نفكروو
ضارت ليها نجاة مخنززرة : الى سمحتي اميمتي حتا تكوني فااااهمة الموضوع مزيان عاد زييدي تطلاطي بالنااس
زينب: شنااهواا مييمتك
أميمة: اجي اجي معاايا لتحت زييددي
زينب: تيب حيدي اييدك خليينا مع البنت
أميمة: واازيدي راه راجلك من قبييلة وهو كايتينا
سدات وراهم الباب نجاة نفخات وگلسات جنبها كادوز على ضهرها بحنية بقات فيها حالتها: شوية دابا
حركات راسها بالنفي: غاننمووت بسبااابو
نجاةة: ولكن اهيام باش نجيو للصراحة..خويا تبدل بزاف من ورا ديك النهار..هو الى بغا شي حد كاييعزو بحال راسو..ونتي عطاك كلشي وبغاك بكلشي فيه وفاش خليتيه ديتيه معاك..ماعرفتش شنو گلتي ليه ولكن ماشي غير ديك الهضرة هي السباب..نتي نوضتي عليه مواجع خرا كانت مقصحاه وكارهها وباش يجي ويسمح ليك غير هاكاك مايمكنش تاني
غزز سنانو وقرب لوجهها محمر فيها: ماناسيكش ازين..غيير نحل التخرميزة اللي طرات اليوم ونگلسو گلسة زوينة نتفاهمو على البارح
غمزها وكمل طريقو خارج ومخلي عيونها باستغراب مفتوحين بدهشة من هضرتو ومن نبرة صوتو مافهماتش لاياش كايلمح بالضبط
في مواجهة الحب ، كما في مواجهة الموت ، نحن متساوون . لا يفيدنا شيء : لا ثقافتنا.. لا خبرتنا.. ولا ذكاؤنا.. ولا تذاكينا . نذهب نحو الاثنين ، مجردين من كلّ الأسلحة.. ومن كل الأسئلة .
- احلام مستغانمي
امام بحر هائج بحال احاسيسو فرانا اللوطو على غفلة
..حل الباب ونزل هو وجمال واقفين قدام بعضهم والكشور على وجههم بجوج ومخنزرين
هيام: بالعكس أنا اونفوغم.. نتي اللي خاصك ترتاحي على ماأضن، راك عارفة هاد الجو شنو كايدوز عليك
حطات يدها مترددة على كتفها وسألاتها: اجي فطري معايا اليوم وبعدها نمشيو نديرو الشووبينك ..واخا؟
ابتاسمات وجرات ايدها بهدوء: غير فطري مع راجلك...اماما
ضارت للباب خرجات ومشات ركبات فالرانج ديالها مسرعة فالطريقة وفنفس الوقت كانت سيارة سودات رباعية الدفع تابعاها من يالله خرجات وغادة معاها منينما دازت دوز ..
حتا حبسات قدام الشركة ونزلات محيدة المونطو وشاداه فيدها ..تمات داخلة كاطرطق للطالون وعيون الجنس الخشن واللطيف عليها طلعات للأسنسور كاتحرك رجلها بتوتر وكل ما قربات كاتزيد تسمع رگادة نايضة عندها لداخل..
تحل فالطابق اللي فيه المكتب ديالو وخرجات كاتقاد شعرها بيدها فجأة توقفات فاش شافتو واقف كايراجع بعض الاوراق مع المساعدة ديالو والتخنزيرة فدوك الحجبان مرسومة بطريقة قاتلة مميتة قلبات ليها الرگادة احواش وتلفات ليها القبلة والاتجاه
صدقا اللي قالو "إن أحب القلب شخصا رأتك جنة" ماكدبوش وحالتها دابة هي الدليل خلاتها غير كاطلع فيه وتنزل ومع راسها كادوي..واش كان هاكا ديما..ايمتا زيان وتبوگص وايمتا ولات فيه هاد الكااريزما كاملة..لحيتو الخفيفة على دقنو وحجبانو المرسومين من عند الخالق عيونو العسلية مائلة للأخضر وخصلات شعرو الناعمة..كلشي تشكل وعطا مزيج رجولي فتااك قاتل ومهيج لهرمونات انوتتها وكون غير صابت تمشي تلاح عليه ممكن جدا ديرها .. خدات نفس وبالبوشيط نشات على راسها الهوا قبل ماتحنحن وتقلب داك الوجه الهائم والعاشق فيه.. لبرودة وبسمة خفيفة مغنجة ونظرات بريئة وقبل ماتوصل نطقات بصوت عالي شوية رقيق وراقي: صباح الخير
ضار صدفة جهة الصوت وتلقائيا تفكو حواجبو اللي كان مشابك وبؤبؤ عينيه تم طالع نازل مع تنايا جسدها المتالي الفاتن..
..تفاحة آدم تحركات صعودا ونزولا ورجع مزير فكو
هيام: شفتكم بديتو الخدمة بلا بيا
المساعدة: لا امدموزيل غير سي الوزاني سيفط لينا الموقع اللي غايتنجز فيه المشروع ..وكنت كانوريهم لمسيو العورابي
ضحكات بخجل: شكرا ليك امدموزيل تمناو نكونو عند حسن ظنكم
هيام: أنك تتشكري الناس اللي كايمدحوك ..ماشي كافي باش تخليهم يشوفو باللي راكي تستاهلي الافضل..خاصك تخدمي عليه وتبيني شطارتك باش تبيني راسك..ديك الساعة ياإما غاطلعي الفووق ولا هووب..غاطيحي ههه
هيام: كنت كانقلب عليك نجيب لك قهوتك ساعة برداات..شنو كادير هنا
بغات طل لتحت وجرها مخنزر: ررجعي اللور ازمر
هيام: بشوية
ساط من نيفو وضار تقابل معاها: شنو باغة تاني؟
بسمات فوجهو: قهوتك..ومنها نيت نهضرو شوية
تاج الدين: حنا.. ماعندنا.. فااش نهضرو
هيام: نتا الى ماكان عندك ماتگول خليني انا نهضر باش نقدرو نساليو هاد الشهر فسلمية ..بللا مايقتل فينا شي حد لاخر
تاج الدين: هادو فعايلك ..ماتخلطيش بيناتنا
تجاهلاتو وعطاتو الكاس مربعة ايديها:
البارح الليل كامل وأنا كانفكر فهادشي..واتاخدت قرار غايريحنا بجوج ..حنا اتاج دوزنا واحد الفترة زوينة بزاف.. واخا قليلة ولكن بقات مترسخة فدماغنا سنين ..فترة ماخاصهاش تسالي بعداوة، بالعكس.. حيت كانت زوينة خاصها تبقا بديك النقاوة والبراءة ديال ديك الفترة "زادت بسمات" نتا غاتتزوج، الله يكمل عليك..عارفة يمكن ماتيقنيش ولكن من اعماق اعماق قلبي فرحانة ليك وكانتمنا لك كل السعادة..وحتا انا مخطوبة "لاحظات لون عيونو ضلام والكاس اللي فيدو زير عليه هي تستأنف كلامها" وفالقريب غانولي مزوجة تا أانا بحالك.. يعني خاص نخليو البارح للبارح ونعيشو اليوم..وماتنساش باللي حنا شركاء خاصنا نكونو متفاهمين ومتوافقين فكلشي.. وباش هادشي يوقع خاصنا نمحيو خلافاتنا ونفتحو صفحة جديدة
تاج الدين: ساليتي
هيام: هادشي الي عندي
عطاها الكاس: خرجي
هيام: هه كنت عارفة ماغاتيقش ..وواخا هاكاك حاولت..لكن ماشي مشكيل الايام الماجية توريك "بسمات وقربات شدات ايدو حطات فيها الكاس وهزات عينيها تمعنات فعينيه" وهادي القهوة ديالك..ديالك نتا..بصح ديك الحرارة مابقاتش وولات باردة وطعمها خياب فنظرك.. ولكن تأتيرها عليك من لداخل ماغايتغيرش ..عمرو يتبدل واخا تحاول كاتبقا بنقس الفائدة ونفس الضرر سوا ماللي كانت دافية ولا دابا ماللي بردات ..غايبقا هو هو
... بسمات وضارت غادة كاترد شعرها لودنيها ..طلعات للاسنسور وبقات كاتشوف فيه بحال كيفما هو كايشوف فيها..اللعبة صبحات فيدها دابا كيفما خلاتو يگول الزمر غاتردو تاني يگول التمر وداك تاج اللي اتاهموها باللي هي الي قتلاتو ..هي اللي غاتردو مرة خرا للحياة..واخا يكلفها الموضوع حياتها
تاج راسي الجزء الثامن
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء