عزيزتي الأنثى.. ضعي ثقتك بنفسك فهي ساكنتك وهي الأدرى بحالك،
ولإن اشتد بك الوجع والألم؟ إشتكي لها لا لغيرها، واعلمي انهم لن يرحموك بل وسيؤذوك كثيرا.. فإن لم يفعلوها حينا، سيفعلونها بعد حين (انها مسألة وقت وفقط) ،
تمسكي..
تمسكي بذاتك..
بصوتك الداخلي الأثيري.. فهو السبيل لنجاتك بنفسك ..وهذه الاخيرة هي من ستساندك الى ان تذهبي لدار البقاء،
وهي العصا التي لن تنكسر ولن تخذلك مهما اتكئت عليها وحملتها اعباءك..
Houda amk
فمكتبها وعلى الكرسي متكية بضهرها والبوصلة فيدها ساهية فيها بالشوفة وفشفايها بسمة خفيفة ملتهفة
..كلا مرة خارجة من فمها تنهيدة بسبب داك الانتعاش الي صبح بروحها
..كأنها عمرها عرفات الفرح الا فاش عرفاتو.
وكأنها عمرها عرفات القرح الا فاش خلاتو
..وباش هو يخليها احتمال ماغاتحطوش فبالها نهائيا ولو شنو ماكان يكون حيت غير غايضعفها وغايخلي تفكيرها مشوش وقلبها مخربق..
تحل الباب بهمجية وبدون ادن طلعات عيونها فشكون لقات عمر اللي داخل مخنزر الشوفة فيها
زفر وقبل مايجاوبها لمح البوصلة الي فوق المكتب ..هزها قارن حجبانو ومصغرهم كايحقق فيها ويتأكد: هادي كانت ديال باباك ياك؟ اه هي هادي باقي عاقل..ديك الفترة درت اللي فجهدي باش نردها ليك وماخليت فين قلبت، لا فالمتاحف ولا بلايص القطع الاترية .. ولكن ماكانت ففحتا بلاصة.. كيفاش حتا لقيتيها؟
عيشة: الله يرضي عليك..نخليك دابا كون راه شلا مايدار
هدى: الله يفرحك اخالتي كيفما فرحتيني والله يطول لينا فعمرك.. خيرك عمري ننساه ديك الليلة كنت غانمشي فيها كونما نتي
عيشة: درت اللي خاصو يدار وباش نحمي ولدي ندير ماكتر..ولكن عقلي على العضرة اللي كنت گلت ليك، راه الى مشيتي حتا كدبتي عليه فشي حاجة ولا خلوضتي من وراه انا بيدي اللي غاننحيك من حياتو ردي البال اهدى
عيشة: ماكاين لا زربة لاواالو، خير البر عاجله وحنا ماكانديروش شي حاجة حرام خاص نبقاو غير كانفكرو فيهاا..زايدون غانمشيو غانمشيو اللهم دابا ماحد الخدمة عندكم مرخوفة
تاج الدين: الى ساليتي غانمشي ننعس
...بغا ينوض ومنعاتو شادة ايدو وحجبانها مقوصين بشك: ياك باقي على كلمتك؟ بنات الناس مااشي لعبة ولا تفلية انا مااشي هاكدا ربيتك اولدي..الى كنتي غير غاتتفلا على هاد المسكينة گلهاا من داابا
خنزر فوجهها: كلمتي كااندير بيهاا واخا نعررف نعفس على نفسي امي.. بلا ماتبداي تفكريني كلا مرة حيت عارف شنو كاندير وشنو گلت..ودابا خليني نمشي نرتاح راسي غايتفرق
عيشة: الله يرضي عليك..باغا غير راحتك اولدي وهاد الهم اللي هازة ليك ماعالم بيه غير الله
باس على راسها وناض كايزفر دخل لبيتو ..وهي تنهدات بعمق من وراه ومشات لشغالها حتا هي
......
نزلات من اللوطو داخلة للبيسري بنفس الحوايج زايدة عليهم غير مونطو طويل كيف دخلات مع الباب نصلاتو ونيشان دخلات للمطبخ..لقاتهم مقربلين الحالة تما شي غادي شي جاي هي تنهض فيهم جملة زادت فعفعاتهم
ماجاوبها ماقطع فوجها غير حاط الطيلي على طاولة الاجتماع قبضة يدو على فمو مخنزر فيه بسهوة كايفكر ويعاود.. وكلما تعمق فالموضوع كايحس بالقصوحية والوجع فقلبو خصوصا من صورة قربهم اللي باقا مصورة ليه فالدمااغ حلفات لاتحيدات..
لم يكن في نيتي الحب..
لكنّ نسماته جاأتني هائمة من نافذة كنت قد فتحتهآ للتنفس •~• فتنفستك ..وعشقتك
فسلاماً على قلبي و نبضاته ..
..لم يكن في نيتي أن اهواكي..
لكن نسيم قلبك اجتاح قلبي دون ادن ولا دستور.. دون تردد ولا مقاومة .. ودون أن يشعر .. صار بإسمك يدق .. بطيفك يختل.. بنظراتك يثمل .. حينها أيقنت .. أن هدا القلب..لم يعد يخصني ..
سد شباك بيتو بعدما زفر وضار هز الڤيسط من فوق السرير وسوارت اللوطو والطيلي ..خارج من البيت كايلوي عنقو حتا فنعاسو مارتاح بحال الناس
تاج الدين: الواليدة انا غادي
خرجات ليه من الكوزينة كاتمسح ايديها: ابلااتي راه العشا شوية ويطيب
تاج الدين: لا مافيا اللي ياكل ..نجاة ماقي ماجات؟
عيشة: عاد صونات گالت لك باقا عندها شي خدمة معطلة..تساليها وترجع
تاج الدين: واخا يالله بسلامة
عيشة: غدا جي بكري شوية عافا ولدي
تاج الدين: لاش "تفكر وسااط من مناخرو" عندي خدمة امي خاص نساليها بعدا
عيشة: واحشوومة نتعطلو على الناس وخاصني نشري شحال من حاجة شكون غايديني ءء؟
تاج الدين: گوليها لنجاة ولا حسام
عيشة: شكون غايتزوج نتا ولا هووما..ايوا بااز
زفر وتم خارج: صافي يكوون خيير
عيسة:: تصبح على خير والله يرضي عليك
تاج الدين: امين
....خرج نازل لتحت وركب الوطو تاعو مكسيري لدارو. .. اللي قدامها كانت واقفة الرينج ديال هيام..نزلات مطلعة حاجب ومشات كاطرطق طالونها عند العساس اللي كان قداام العمارة ماحس بيها حتا لقاها واقفة عليه بابتسامة
هيام:السلام
العساس: و و وعليكم السلام الالة.. اش حد الخاطر
هيام: بغيت نسولك عافاك "صونا الطيلي بإسم جمال قطعات عليه ودارتو صيلونص"
هيام: لامي ديالي عندو عيد ميلاد اليوم وبغيت نخلي ليه واحد الكادو فالدار ..ولكن بغيت نديرها ليه مفاجأة بلا مايعرف
بتردد جاوبها: و وا الالة شغانگول ليك.. سمحي ليا مانقدرشاي غغاتمشي ليا خدممتي الى شي حد عرف
هيام: غانخليوها غيرر بيناتنا وحتا واحد مااغايعرف..وزيد عليها "حلات الپوشيط جبدات منو تلاتة الزرقات ومداتهم ليه" بحلاوتك
حك ايديه وخداهم مبسم: وا القضية ماللي فيها عيد ميلاد ماشي مشكيل هههه اينا ساروت بغيتي
زاادت تبسمات ابتسامة عريضة ونطقات بغنج؛ ديال تاج الدين
خلي هادو هنا وشي لاخر نزلو معاك..مرة حاية سيفطهم ليا فليمي حسن منوهاد قوت الوراق
واخا امدموزيل..شي حاجة خرا
لا صافا طلات على الساعة كانت العشرة ونص الطلبية وصلات لعند الكليان
اه اندموزيل تسلمها
مزيان زيد ننزلو هاد النهار دگدگنا نيت
هبطو بجوج لتحت كان كلشي الموضفين خارجين وهونا كدلك خرجو من الباب سادات نجاة البيبان بالسوارت
تصبحي على خير
الللع يعاون
مشا ركب فسيارتو ومشا وهي كدلك خدمات لوطو طلعات وفالكرسي حداها لقات بوكي حمر ديال الورد خلا وجهها يكشر وضور راسها ياكما كاين شي حد ..هزاتو لقات فيه ورقة مطوية ومعطرة وحلاتها مخنزرة كاتقراها
.....
حل ليها باب الدار ودخلات مبسمة: شوووكرا بزااف ..صافي غير سير وخلي ليا داك الساروت فاش نكون خارجة نجيبو ليك
العساس: وااخا الالة هاكي
هيام: ميغسي
....خداتو وسدات الباب فورما مشا..دوزات عينيها على الدار وتمات طالعة مع الدروج غادة للبيت اللي مقابل معاهم مشات حلاتو شعلات الضو وكان بارد شوية على شكل مكتب
دخل لبيتو كايلوي عنقو بتعب ساد عينيه وغير كايزفر ويتنهد.. فجأة ووسط البيت وقف جامد كايشمشم ويعاود فالجو وفحوايجو مقوص حجبانو ومتفكر بالي غير هيام عند من شم هاد الريحة..ززفر بقوة كااره ونطق نحت سناانو
تاج الدين: شهاد الززمر هاادي منيين جاات
..... توجه للدوش كاينصل حوايجو وكيف سد الباب خرجات هي راسها من ورا الخوامي كاضور عينيها بخوف
..ززيرات شفايفها بغات تخرج ساعا لسق ليها طرف من الساية فواحد المسمار صغير خارج من السرجم العرييض موراها خلاها تتعصب وضارت بالنترة كاتحيدو وواالو مابغاش يطلقها غير مكور على ديك الساية حتا بالغدايد جراتها قطعاتها گاع ووقفات تخرج فنفس اللحظة تحل باب الحمام ورجعات لبلاصتها بالزربة ايديها على فمهاا
...خرج لاوي على خصرو فوطة وشاد وحدة خرا صغيرة كايمسح بيها شعرو المبتل..طلات تاني عليه بطرف عينها وهي تخرجهم كاطلع وتهبط بتمااالة فديك العضمة اللي عاطيه الله كايبان سيكسي بكل المقاييس .. بالزرربة رجعات راسها اللور وقلبها كايضرب فالتسعين ندماات گاع لاش طلات ورجعات غير كاتسرط ريقها وتكسب الدقاايق
..خرجات تاني شوية من راسها ولقاتو هاد المرة لبس حوايج الدار مخنزر ومعصب غير مع مخو..تكا ففراشو بالجنب مربع ايديه وعينيه مزيرهم.. شوية ضار على ضهرو كايزفر وسنانو كايتزيرو وعاود ضار على كرشو جا نيفو على الكوفر نييشاااان شم الريحة بوضووووح وكملاات البااهية دااباا وبدا كايتفكرها من اول نهار شافها حتال اللقطة ديال الباركيينگ.. دفع الغطا مكره وناض جرو كااامل لاحو فالارض ومشا جاعر للبلاكار حلو وجبد منو كوفر اخر فالابيض .. سرحو فوق السرير بلا خديات وتلاح فوقو كايتنهد..لكن واالو نيفو حس الهوا ماكايدوز منو ماكاين غير بارفاانها.. فأي جهة تلفت كايشم ريحتها وكايشوف طيفها وصورتها هاهي عندها سطاش لعام كاضحك هاهي كبيرة وناضجة كاضحك وغاماگال ليه قلبو الحنين اجي نفكرو انا وياك الفرق بين هيام ديال شحال هادي وديال داباا زاااد مرضو وعصبوو كتتر وناض بغضب خرج من البيت كاامل خابط معاه البااب ... وعلى ديك الخبطة خرجات هي حابسة الضحكة بزززز مزيرة شفايفها.. خصوصا فاش حالة البيت عرفان باللي الخطة تطبقات على أكمل وجه
خنزر فيها كااينهج وهز سيارتو خاارج مخليها باقا حالة عينيها قدامها كاتلهت حتا هي وماقدرات حتا تسمع صوت ماماها اللي كاتسول وتعاود..ناضت بالزربة تخطاتها داخلة للحمام سداتو وحلات لافاابو كاتبرد وجهها السخووون و طلعات عينيها فالمراية لقات الحنك حمرر كايفور وجنابو فيهم الزروقية
الصدمة عاد بدات تحيد والشاهدة كاطلع معاها..الوجه اللي شافت منو اليوم عمرها تعوداتو لا من تصرفو ولا داك الصوت الحجري مستحيل يكون ديال حسام الشاب الهادئ الضحوكي اللي من صغرها وهي كاتعرفو
باست ايدو ونطقات بهمس بينها وبينو مقوية كلامها عكس الضعف اللي كان فيها الليلة الماضية: غانكون معاك فاش تكون داخل العملية..و غانتسناك تفيق باش نقلبو عليها بجوج..كانواعدك غانلقاها لك فينما كانت
باستو مرة خرا وهزات البوشيط كاتتنهد خارجة من غرفتو وكاتزرب .. تزامنا مع خروجها دخل هو للمستشفى هاز الطيلي والكونطاكط فيدو.. مشا وقف على البنت اللي فالاستقبال وهي دازت من حداه غادا خارجة من الكيلينيك فإتجاه سيارتها..
كيف طلعات دارت السمطة وصونا تيليفونها بميسلج حلاتو ولقات جمال مسيفط ليها"انا جاي عندك للشركة.. متتعطليش"
زفرات بالجهد وخدامات اللوطو محركة من تما
....
جميلة: دابا غانبقاو مراقبين الوضع ديالو مزيان ..والعشية عاد غانبداو فيها
تاج الدين: تقريبا معاش
جميلة: العشرة هاكاك
حرك راسو كايشوف فيه من الزاج مزير ايدو
ردات عليه بحنية وبسمة خفيفة: ماتخافش ..كلشي غايدوز بيخير
تاج الدين: ماخايفش
جميلة: لا خايف.. عارفة هاد الشوفات مزيان حيت فايت ليا شفتهم من قبل..خللي تيقتك فالله وفيه هو
تاج الدين: ماغايخليناش.. مايقدرش يديرها
جميلة: وأنا غاندير اللي فجهدي باش مايديرهاش.. ونتمنا مايقصحش راسو فحال ديما.. "سكتات فاش حسات راسها شنو گالت شافت فتاج الدين لقاتو اصلا ساهي فيه ماهواش معاها ..وزفرات غادة لخدمتها كاتسوط بعياء من قلة النوم ومن قوة التفكير
داز وقت ليس بقليل تمات خارجة من الفيلا بعدما فطرات وبدلات حوايجها بكسوة خفيفة خضرة كم مزيرة تال الركبة وشعرها طالقاه ملوي على كتافها..هازة ساك أسود بسمطة طويلة وراسها مهبطاه فالطيلي كاتبقشش فيه ضارت بوجهها جيهة الجردة ولمحات عاليا گالسة فوق الكرسي ساهية فالورد ووجهها دابل..بقات متسمرة كاتشوف فيها رجل تگوليها سيري شوفي مالها ورجل كاتمنعها بواش هي سوقها وترجعها اللور، حتا تنهدات مزيرة على عينيها وغادة عندها كاتنفخ ..
وقفات عند راسها حاجبة عليها الشمس ونطقات بهدوء: صباح الخير
بسمات ليها بوجه صفر خالي من المكياج وناضت تقابللات معاها وردات عليها ببحة: صباح النور حبيبتي
هيام: مالكي ؟ واش مريضة بزاف ولا واقع شي مشكيل مع راجلك
عاليا: لا ابنتي غير العيا وصافي ..وقنطت بوحدي بين هاد الحيوط
تنهدات وبانكسار تكلمات: حتا حاجة ماكاتزدق فهاد الدنيا.. وأنا بالدات عمر شي حاجة زدقات ليا
زمات فمها وحجبانها مقوصين متمعنة فحالتها اللي مابقاتش عاجباها.. بين ليلة ونهار حسات بديك الام الطايشة المستهترة كبرات عشر سنين وكلشي تغير فيها لا من الهضرة ولا من الشوفة ولا من الملامح..تنهدات بحيرة كاضور الهضرة فدماغها ونطقات بالزربة ضاغطة على يدها: تبغي نخرجو بجوج.. نتغداو على برا وندويو شوية
وسعات ابتاسمتها كتر وعينيها رققو بالدموع: بغيتك غير تسمحي ليا اهيام.. مانستاهلش منك والو من غير تسمحي ليا
-هربات عينيها من دموعها ونطقات وهي غادة لسيارتها: مع الجوج ندوز ليك كوني واجدة ..
رمات عليها هاد الهضرة وطلعات فسيارتها متوجهة للشركة ...
....فحين فالمستشفى كان باقي گالس جنب الباشير شاد ايدو وساهي قدامو حتا سمع رنة الطيلي .. جبدو وزفر فاش شاف الاتصال من عيشة .. ناض باس جبهة الباشير وتم خارج من الكلينيك فاتح الخط
تاج الدين: الو مي
هيشة: الو ولدي فينك راه غانتعطلو
زفر كايدوز ايدو على عينيه: انا جاي
عيشة: ومال صوتك مبحح ياك لاباس
تاج الدين: ماكاين والو غير ماناعسش مزيان..نص ساعة ونكون تما سيري سبقيني نتي
..طلعات بالزربة قبل مايعرف يجاوبها وكسيرات كاتنهج غير غادة وتسوووط حتا صونا ليها الطيلي.. كانت ناوية تقطع ساعة لقات تاج الدين هو اللي مصوني تنفسات مزيان وجاوبات: الو
أميمة: ايوا الله يمسخك الحماار الكلبة هي اناا اللي مجاوباك
جمال: واخا على مك الكنييشة .. شوفي اليوم غانتعشاو بجوج
أميمة: غااانخرااو لا
جمال: الخرا من بعد دابا خلينا فالعشا..فالليل ندوز ليك
أميمة: اااه حلم حلم أنا بطاا عليا غااإمتا مانشوفش كمارتك ونتا باغي نتعشا معاك البعابع لا
جمال: عنداك تتعطلي وتلبسي شي حاجة قصيرة نحشهم ليك
..قطع فوجهها كايضحك وصباحو عاد طلع هو هاداك مبهج منور وكمل طريقو للخدمة
-مرحبا بلالة عيشة مرحبا بيك ونهااار كبيير هادا
بابتسامة ردات عليها وهي گالسة فصالون بلدي حداها نجاة غير طالقة التخنزيرة ماعاجبها حاال وراجل كبير مقابل معاهم : الله يبارك فيك اختي صفية والله يكبر بيك ههه
ااراجل الكبير: افين سي العريس شفتو مازال ماجا هههه
صفية: وعلاه اختي كرهت هههه ماللي مات المرحوم لقيت بالي حسن ليا نرجع عند العائلة بااصة مانبقا غير وحدي فالدار.. وراك عارفة حتا من هدى كاضل غارقة فخدمتها وانا دوك الحيوط كايخنقوني
صفية: ايه داكشي اللي مقسم الله..وداكشي علاش باغا هادا اللي غايدي عوينتي يگد بيها ويصونها راك عارفاها مسكينة شحال تعدبات ورا مامات المرحوم.. مالقينا لا حنين لا رحيم من غير خويا حميد
الحاج حميد: الله يرمحو مسكين
عيشة: الله يرحمو ويصبركم اختي...تاج الدين راه ولدكم وراكم عارفينو شنو تايسوا وتربيتو كيف دايرة
صفية: لا اختي من ناحيت تربيتو راك ربيتي وعرفتي شنو ربيتي الرجال فحالو قلااال فهاد الوقتؤ وكلشي كايدوي عليه غير بالخير ماخلا من عاون ماللي عاد خدم وشحاال من واحد كان غامشومر كونما هو كون راهم مبلليين واللي تلاقيت معاها كاتشكرو ليا.. داكشي اللي خلاني مهنية من جيهة بنتي وفرااحت متصوريش قداش فاش گالت ليا هدى باللي باغيها للحلال
نجاة نفخات وهزات كاس ديال الما شرباتو كامل فنفس الوقت تدق الباب وناضت أم هدى تحل وابتسامة على فمها فاشلقات تاج الدين واقف قبالتها محيد الفيسط شادها فيدو وحال الصدايف اللوليين من الشوميز كولو عرقان بالصهظ
صفية: ههه دخل اولدي مرحبا بيك
بسم نص تبسيمة وباس راسها: خالتي كيبقيتي شوية
صفية: الحمد لله كلشي في أمان الله هههه
..دخل للصالون سلم على الراجل وباس راس مو وگلس حاط ايدو على فمو وساكت
..فوجهو باين مامرتاحش والهم فعينيه واضح
..حاول الحاج حميد يجمع معاه ولكن كايلقا جوابو غير اه لا ممم بصح..ماعندو خاطر للهضرة وكلا خطرة يتقاد فالجلسة بحالا مبركينو على الشوك هادشي اللي ماعجبش الحاج وحتا عيشة بدات غير كاتساعف وتجاوب بلاصتو وكلهم فسرو بلي مشغول بحالت الباشير اللي فمقام الاب ديالو
ناضت صفية خرجات من عندهم وبعد دقائق دخلات مرة خرا بطباسل الحلوة وهدى مورااها بقميس خفيف عصري هازة صينية اتاي وشعرها مطلوق وراها مززنگة ماقدراتش تشوف فيه وهو كدلك ماهزش فيها الشوفة وغير كايتنهد بضيق
توقفات سيارتها فمطعم راقي نزلات داخلة ليه واختارت طبلة بعيدة شوية على الانظار گلسات فيها وهزات الطيلي فيدها..وقف عليها السيرفور وشافت فيه بابتسامة هادية
هيام: باقي ماغانكمونضي كانتسنا واحد الضيفة
تحنا ليها ومشا فحين هي شعلات الطيلي تاعها لقات ميساجات كتار واللي اتار انتباهها هو ديال نجاة.. دخلات تسمع ليه وفنفس اللحظة وقفات عليها عالية لابسة كسوة سوداء شيك موضيغن وماكياج خفيف مغطيا بيه الصفورية والهالات اللي اكتاسحات تحت عينيها
-حطات الطيلي جنبها وابتاسمات ليها: دابا حسن .. وجهك رجع فيه شوية النور
عاليا: واخا هاكاك مخنوقة
جا السيرفور قاطعهم وبدا كاياخد طابياتهم
هيام: poulet à la moutarde,à l'estragon et aux champignons..مع كولا باردة
عاليا: فحالها..وجيب ليا ويسكي بارد عافاك
شافت فيها وسكتات مطمرة فحين عاليا غيير مدورة راسها وكاتتنهد
....بدا كايضلم ااحال والشمس كاتغرب ...وبعد الكلام والصواب وبعدما تققدمات عيشة بطلب يد هدى ووافقاات صفية وخالها..ناض تاج الدين موراه مو ونجاة سلمو عليهم مبسمين والابتسامات تختلف.. منها الي بدافع الفرحة ولا اللي غير فوق الخاطر ولا بسمة الغدايد ولا بسمة الراحة
..وتمو خارجين بعدما قضاو الغرض علاش جاو نزلو للوطو ديال تاج الدين وكسيرا نيشان للكلينيك خاصو يكون تتما قبل العملية وحداه عيشة قلبها كايرفرف ومن قلبها كادعي معاه بحال حالهم كلهم ... وبحال حالها هي فالمطعم بقات گالسة بوحدها بعدما مشات عاليا.. طلات على الساعة ولقاتها التسعود ونص تنهدات وهزات بوشيط ..خلصات وقبل ماتنوض اتار انتباهها الاوديو اللي جاها من النمرة ديال نجاة ..
ماعرفات مال نفسها مزيرة وصباعها ترعدو قبل ماتفتحو وبدات كاتسمعها
(السلام هيام صافا احبيبة..قبل ماتسمعي شنو غانگول تهدني عافاك هو الأول وخدمي دماغك .. اليوم تاج الدين "عضات فمها" تاج الدين غايخطب هدى......) ..تسمرات بلاصتها وقلبها مشا وجا على غفلة ضناتو سكت گاع ..عااد البارح كانت ضانة باللي هو ملكها غير هي ..ديالها بوحدها وغير حبها اللي ساكن قلبو...واش صافي بصح داك الحب بااحح؟ نساها فمرة وداكشي اللي حلف بيه ططببقو بالحرف ..صافي تاج الدين مابقات عندو حتا بلاصة فقلبو لهيام وبدا كايأسس حياتو مع الانسانة اللي خرباتها ليهم
.....ودنيها صفرو تصفيرا وحدة مابقات سمعات حتا حاجة من هضرة نجاة ولا حسات باللي ضايرين بيها...حلقها نشف وجف العافية شعلات فيه مابقات قدرات طلع النفسس ولا تهبطها ومابان ليها غير الكاس اللي كان باقي من ماماها هزاتو بسرعة وشرباتو خطرة وحدة وخبطاتو مع الطبلة مخلية دموعها نازلين بحرقة على خدودها .. وحالتو لا تقل على حالتها وهو شاد راسو بين ايديه قدام غرفة العمليات..الدقايق كايدوزو عندو وعندهم بحال السوايع كلا مرة واقف غادي جاي وشوية يعاود يكگلس مخربق غير بوحدو وغير ياربي اللي كايهمس بيها فمو .. تحلات غرفة. العمليات وخرجات جميلة كاتنهج وتحيد الكمامة من فمها كاتنفس بالزربة ووجها صفر طيحات فيهم النص وهجمو عليها مخلوعين
ضورات راسها للزاج خافضة صوتها على عيشة ودوات: دابا غير تهدني وااخاا..و غداا غانجي عندك حتاال الدار وندويو فهادشي
هيام: راااه سوولتك جااوبيني.. وااش بااقين تماااا
نجاة: لا راجعين للدار اهيام..صبري غي...الو ..الو
شافت الطيلي لقاتها قطعات هي تعض شفتها بالجههد
خرج من الغرفة جاااهل وكلوو كايفوور بالغضب ورك على زد المصعد مزييير فكو حتا بغاو سناانو يتهرسو..
داار بناقص وتم هابط من الدروج بسرعة حتا خرج من الكيلينيك وركب سيارتو مديماري من تماا وعاافط على الكسيراااتور بقا ليه شوية ويطيييير كلما كايتفكر كلام الباشير عقلو كايبغي يخرح من بلاصتو، وقلبو كدلك فااق مرة خراا متمرد كتر ومعاتبو قبل مايبدا يعااتب راسو على تخلييه عليها..كوون غير سمعها فاش بغاات تشرح ليه، كوون غيير بقا جوج دقاايق باش تعااود ليه ويكون ليها هو صدر الامان من المصاعب اللي عااشتهاا وباقي لداابا كااتعيشها، بقاا غير كايللهت بااغي يقتل ويدمر ويضرب ويحب ويوااسي كللشي تجمع علييه واهم حااجة الغضب عاامي عينييه..
فرانا قدام دارهم ونزل كايخطي جوج خطوات فوحدة حل الباب التحتااني وطلع كاينقز الدرووج للفوق وبدا يدق فالباب دقاان مجهد سمعووه عيشة وهدى هوما يتخلعو وكدلك نجاة ناضت بالزربة خاارجة من بيتها ونازلة عندهم حيت عارفاه هو اللي جا وعلا قبل من جا..
حلات عليه عيشة قبل ماتفهم مماالو دفعها بكتفو دااخل وقبل مايوصل لهدى اللي حاالة فيه عينيها جراتو نجااة من اللور مخلووعة كاتگووليه ينعل الشيطاان خلااتو يغووت حتاا تنفخوو عرووقو: حييدي من قداامي نقتل ااصل مهااااا
نزلاات عليها هضرتووو كيف الصاعقة تجمعو الدموع فعينيهااا وهو وااقفين قدامو نجاة وعيشة ولاا جااهل دياال بصح كاايخررج من فموو غير الله يعطييك الصحة صددمهم كللهم
نجاة: صاافي اتااج دابا اللي عطا الله عطااه خليها منها للي خلقهااا
تاج راسي الجزء التاسع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء