حالة جميلة بدات دخل الشك لمهدي ... ولاكن شكون يشرح ليه باللي النفسية مريضة ماشي غير الجسد اللي مريض ؟ شكون يطيحها ليه فالبال وهوا لا علاقة ليه بالامراض النفسية وكيبان ليه كولشي تقليقة وغضب ومرض جسدي فقط . المشهد ديالها وهي كتفرج فداك الفيلم الكئيب خلاه يحل عينيه نوعا ما ويدخلو الشك على انها طبق داكشي اللي كتشوف او تميل ليه ... جمع احتياطاتو اللازمة وصبح كيصوني على مينة اللي غبرات مابانت ماجات تبات معاهم كما موالفة.. فطورو على كارو واتصال وهوا غادي جاي كيتسنا القهوة تعصر حتى ردات عليه قائلة
-الوو المهدي ياك لاباس اش كاين؟
مهدي: فين مشيتي ؟ مغتجيش؟
مينة: اودي راه جداك وعمتك جاو عندي كي غنندير ليهم واش انا كرهت ... والله مكرهت راني معصبة من لبارح وانا نتسخر عليهم قهروني غير بالهضرة
بنرفزة وعصبية رد: وايمشييوووو ييي.... سبحاتو الله على صباح هادا تفووو... صدري الزمر واجي راه السيدة مريضة وعارفاها مريضة وانا جالس خاصني نخرج ومكاينش اللي يحضيها .. لبارح جالسة تفرج فوحدة كتشنق راسها ... غتبقا بوخدها تا نجيو لقاوها معلقة فشي بيت ... اجي الله يحفضك صدري المرض ولا غنجي نجري على الزمر مابان ليهم يجيو غا فهاد الوقيتة
تنهدات: ااانعل الشيطان راه جداك وعمتك هادو حشوومة تقول هاد الهضرة ...
رد بعصبية كيشالي بيدو فيها كارو وعينيه مزيرين بالقطعة : واشووفي ماتقولي ليا جدك لا جداك لاااا .. غننن نبداو نخصرو فالهضرة على الصباح ونتي عااارفاني ديك العائلة دياللللل... المرض ماحاسبهمش كاع واش كاينين وماعاطيني تا لعبة زايدين ناقصين ...خليهم لبناصر ياك دياولو ... وخليهم لاااش اصلا جايين عاااندك اش بغاو ... واخلييينا اللع يحفضك ماتقوليش ليا جداك ولا ماعرت ... فاش كانت مق.... (تراجع) كنا مزاليط فيين كانت هاد جدة مكانتش كترضا تا تجبدنا ومراضياش بينا دابا ولينا ناااس وبشاار شحاب هادي غا شفارة وشماكرية وحباسة وميكروبات كنحشمو بيها ...
مينة:وصاافي صااافي اناااري على صباح انا جايا .. وعندك الحق فهادي (تنهدات) ايوا غنشوف كي ندير
مهدي: انا دابا خارج ضاروري نخرج غندوزها ليك لتما تا اجي نتي وياها .. صبحنا على الله
قطع وجلس شرب داك الكاس دالقهوى قاصح ومشا للبيت كانت باقا ناعسة .. حل البلاكار جبد واحد الجلابة وهز صندالة من لتحت حطها على برا ولبس حوايجو بزربة مزروب يخرج وعرفة كيصوني ويعاود ... فيقها بزز وناضت تقيلة مغاسلات حتى وجهها وبدا يحيط ليها البينوار وهي كتمايل بالنعاس .. فين عمرها فاقت مع التاسعة صباحا ... كتبقا ناعسة حتى للوحدة الجوج والفياق بكري ماقداتش عليه .. وهوا كيهضر ويخشي ليها راسها وتحنا بدا يدفع فالصندالة مابغاتش دخل نضرا لنتفاخ رجليها واضطر يخشي ليها بانطوفة وجرها خرجها من الدار كتجمع فشعرها بلا متغسل وجهها .. حل ليها الباب طلعات وطلع حداها ديمارا بسرعة كيشرح ليها فين غادية .. استغل الفرصة ماحدها معاه فالطموبيل ودوزها رفعات دعوة فالمحكمة على احمد واخا رفضات دوز لاكن باصرار وسياسة وباش تفك منو ومن اصرارو طبقات غرضو بالحرف وتمرد وداها من بعد للحومة ديالو ووقف لتحت كيتسنا مينة تهبط تا نزلات كتجري حلات الباب وقالت
- واطلع مغطلعش
رد بنفور: مطالعش وماباغيش نشوف شي واحد فيهم ... هاهي معاك تا تمشيو للدار انا غادي
نزلات جميلة مارداتش عليه دخلات مع الباب عينيها دابلين وبقات مينة كطل عليه السرجم ديال السيارة
خلاتو وطلعات سبقات جميلة اللي دخلات للدار بوحدها لقات العكوزة جالسة فالصالون متبعة مسلسل ديال الجوج .. شافت فيها جميلة بنص عين كونها مامولفاش بيهم ومزال ماحاساش بمكانتهم او مكانتها كجدة لمهدي وقالت بهدوء
- السلام
حنات الراس ومشات نيشان لبيت ياسين ومهدي سابقا حيدات الجلابة وتكات تكمل نعاسها اللي باقي كيسد ليها عينيها .. اما العكوزة تصدمات من تصرفها وكانت متوقعة تجي عندها بالضحك والادب والصواب تسلم عليها او تبوس يدها وتعطيها وقت تجلس باش تحس الاخيرة انها لها مكانة كبيرة فالعاىلة وجدة لمهدي .. لاكن وقع العكس اللي كضن بما انها الجدة واخا شادة فراسها مزال وجع الضهر والركابي مابداوها والكل كيقدرها ويحتارمها فولادها وعيالاتهم وجميع الناس اللي كتصادف حتى حسسوها انها الكل فالكل .. مشا التقدير والاحترام فدار بناصر وتريكتو وبينو ليها انها لاتساوي شيئا ولا قيمة لها .. بقات طلع وتهبط فيها وكفاش هاد الغروسة الجديدة بلا اخلاق وناقصة ترابي وماحتارماتش جدة راجلها .. الحاصول اللي ولف تكبير الناس كيغضب من نفاخة الدراري الصغار
خرجات فتيحة من الدوش لقات مها جالسة كتسوط وتنفخ اللون مبدل فيها وقالت بتساؤل
- شنو ؟ مالكي؟
دارت الجدة يد على يد ضاربة سراتل الذهب فيديها وقالت قالبة وجهها بصرامة وانزعاج
من بين اهم المشاغل اللي شاغلة مهدي موضوع احمد والفيرمة اللي واخد ليه عقلو وتفكيرو طول الوقت وهوا ساهي .. الغرض مابقاش فقط مشكل السيارة اللي شاغل راسو .. بل كبرات القضية و طمع فما هوا اكثر .. حتى لقائاتو بلمياء كثرات والعلاقة طورات
رجعات طامعة طلق من احمد فأقرب وقت وكتعاود ليه الشادة والفادة فالفيرمة من مشاكل وصراعات اللي كيعيشوها كل يوم
اخيييرا وصل يوم السعد المنتضر عندو ... عرفة دار خدمتو واخا معارفش شنو تحت راس المهدي .. جلس يزن يزن يزن فوق راس احمد فالنادر فوق واحد الكومة ديال التبن تحت الشمس الحارة كي الشيطان ويدخل ليه فلوسواس
احمد : لاااالا راه المشكلة فالمرى والعيالات مافيهم تقة
عرفة : وا نتا تعرف اخيي ... انا قلت ليك اللي كاين ... الحرب دابا ناضت ليك مع رشيد وختك ايمان ومك تقدر دور ليها فلخوى تقول ليك رد الفيرمة وتصدق فمشاكيل كبر كاااع
احمد : رد ليها الفيرمة ؟؟؟ تا والله لا كانت ليهم بالله دخول الحمام بحال خروجو .. والله تا نخرج عليا الزمر كامل واللي عندو شي حق يمشي ليه للمحكمة ... مزيااان تبارك الله.. انا دابا نيت غادي ليهم نفك هاد الجرة
ناض بداك البوط كيزطم مشا دخل للدار لقاهم جالسين بحال العادة مشادين على الفيرمة ... موضوع الساعة اللي يصبحو ويمسيو عليه .
لبنى: لاااا حنا البنات ما عندنا حق وماتشاورات مع تا واحد ... (شافت فيها) مشيتي درتي لي فراسك ... اه حقا ولدي جالس ماخدام ماردام نكتب ليه الفيرمة ...
رد احمد بحدة ويديه ورا ضهرو : يا والله لا كانت ليكم لانتي لا هي ... اااش مزالين كديرو عندي هنا ... خرجو عليا من داري كل وحدة تمشي تشوف فين تسكن (شاف فإيمان ) نوووضي هزي ولادك ورحيلك وخرجي عليا الله يتبعك البلا لا نتي لا داك الراجل عندك الطماع اللي جبتي لينا ... غا سالا مع القهوى خرج طويل جاي عندي يسالي ليا مع الفيرمة ... نوضي خرجي عليا
جا عرفة كيجري بلا ميحس دخل كيفك بقات فيه لمياء كتمرمد بين الرجلين وبعدها عليهم دخلات كتبكي للدار وبقا هوا واحل مع الصالحة اللي شنقات عليه في حين نايضة القيامة مع احمد وخواتاتو بالضرب حتى قاطعهم الفاكتور عون قضائي وهوا داخل ووقف كيشوف فديك الروينة اللي واقعة وبدا يسول على احمد بالاسم واللقب
احمد كينهج : هوا هادا اش كاين تما ؟
العون : مد ليه الورقة) وقع ليا هنا
احمد : علاش غنوقع؟؟؟
العون: وقع ليا واتسلم الدعوة ديالك
وقع احمد وهوا غير كيشوف مصدوم وعطاه العون الورقة وخلاه ومشا كيشوف فديك الرويتة باشمأزاز
احمد كيقرى الورقة: لاا صاااافي ... ها السلكوووطة بقات ناقصة غير هي هاهي رفعات الدعوة علينا فالمحكمة باغا ترد الفيرمة ...
لبنى: اللهم فيها تديييها ومتبقاش ليك سمعتي ... سمعي الصالحة ... كااااع داكشي اللي درتي ليها عتسمعيه فالمحكمة وعقلي فيها ... واكتبي ليه الفيرمة حنا بعدا غاااا وليات غنوقفو معاها وغتصالح معانا وكما كان الحال خواتات ... واشوفي كي ديري دابا بقاي مع ولدك عنداااك ينكرك تا نتي ... تموتي عليه واموتي دابا جات ليكم اللي تعرف ليكم والله لا خلاتها ليكم كما دات الدار وخرجات من الباطل ديالك برائة غتدي ليك الفيرمة وتخرجكم منها وعقلو على هاد الهضرة ... ايوا الله يعااون طليوووه بوحدكم تا نتلاقاو فالمحكمة
عرفة: عندو كرسي ديال الجلد تما وكما خرجها من الدعوة دمك غادي يدي ليك الفيرمة ... انا راه غا قلت ليك
عرفة : ونتا فين كتعرفو ؟؟؟ شتك عارف شلاا خوايج
عرفة: راه كووولشي باين نتا اللي ماباغيش تشوف وكتجيني مكلخ اصاحبي ... وكاااع الناس كيقراوها فالسما غا نتا ... شحال من خاجة كدوز قدامك ونتا غافل كيحساب ليك الناس ماملة غافلة
قلب القفة عليه بسرعة ردو مكيفهمش حتى تيق راسو رجع كيشوف راسو فعلا مكلخ ومكيعرف مايدير ومدرم وغافل... الهضرة دعرفة بدات كتمشي وتجي فراسو وحتى الاقتراح ديالو بدا يدور فراسو ... رجع كيبان ليه تفكيرو مجرد وهم ويقدر فعلا يخسر الفيرمة ... وشكون ضمن ليه غتبقا ليه ؟ شكون ضمن ؟ حتى خواتاتو تقلبو عليه فالوقيتة اللي خصهم يكونو حداه .. زرب .. وعلاش يزرب كن غير صبر ... ولاكن حساب ناقص مكانش ضاربو لجميلة وتخرج ليه بهاد الدعوة ... حتى قال سالينا المشاكيل ساعا بداو المشاكيل عندو ديال الصح والمعقول والفيرمة كتزلق من بين يديه وكيشوف كلشي رجع طامع وطللب حقو فيها والعين عليها تقدر طير بأي طريقة ويصدق لا ديدي لا حب الملوك .. دخلو الشك والوسواس ورجع الحديث غير على الدعوة وللفيرمة وبينو وبين الصالخة بالليل وبالنهار ... خوف الخسارة بدا يدخل معاهم لاكن كما كيقول المثل ... كبير الكرش يديها كاملة ولا يخليها كاملة .. زرب على راسو بالخسارة بسبب الوسواس والخوف قبل حتى متوصل الجلسة ... قال نزرب ونفطر بيهم قبل ميتعشاو بيا .. ساعا كان من بعيد واحد مراقبو يتصحر بيه قبل حتى ماتشرق الشمس للفطور
وداكشي نيت اللي كان .. قبل الجلسة بثلات ايام ناض احمد يفطر بختو وخواتاتو وحتى بمو .. بغا يدير فثها مطور ويخاف منو البشر ساعا طاح فالمصيدة اللي موجد ليه المهدي ... مع الصباح ناض هز وراقو وخرج لمياء اللي معارفة فين غادي بيها ... عينها زرقا بالعصا ولحمها مزال طايب عليها ... كانت الصالحة معصبة فالايام الاهيرة وغير حاطة عليها وتخلي فدار بوها على والو تبرد كية بناتها وكية الدعوة .
داها عند النوطير بجلابتها والزيف على راسها حط ليها الستيلو وخلاها تمضي على اوراق هي معارفاش ديالاش ... خوفها منو ومن الشوهة والغضب ديالو وقعات بسرعة مغمضة عينيها باا ميشرح ليها ولا يخليها تعرف اشنو دار .. خرج هاز الملف فيدو تحت باطو وهي تابعها موراها كتسول بحذر فالدروج
- شنو داك الاوراق اللي خربشتيني عليهم
رد بصرامة وهوا نازل معنق الاوراق : غا اوراق ديال واحد المعاونة من الجمعية دحقوق الانسان باش يعطيوها لينا فيها الطحين والزيت وكيطلبوها غا لعيالات
لمياء: اااه ... وعلاش معطاوهمش لينا؟
احمد: زيدي سكتي دابا يجيبوها لينا حتى للدار
خرجات ساكتة حادرة الراس فيه حين جالس مهدي اللي منعس مشافو كيبات عساس على احمد لا يطبق داكشي اللي مخطط ليه .. وفعلا تبعو من ساعة فاش خرج منها من الفيرمة حتى للنوطير وبقا مراقبو من بعيد حتى خرج هوا ولمياء وجبد تيليفون كيصوني على لمياء لقاه طافي ... طلعات معاه السخونية والحرارة كيشوف الربحة غتهرب وبدا يخطط بسرعة شنو ممكن يدير فديك الوقيتة ... الفرصة قدامو الى ضاعت مشا فيها ... وحيت دمو حامي واصرارو كبير مافكرش بزاف واخا كان ناوي يخطف ليه لمياء الى دعات الضرورة لاكن جات الفرصة الثانية قدامو فاش وقف عرفة قدام باب الفيرمة نزل لمياء وزاد بديك لبيكوب ديال الحديد اللي كيضل يمشي ويجي فيها وهنا نزل مهدي بسرعة كيصفر بشوية على لمياء قبل ما دخل وتلفتات مخلوعة كتشوف يمين يسار وتشير ليه يمشي .. زاد قرب تا كانت غتشوه حدا الفيرمة ومشات كتجري عندو كدفع فيه مخلوعة وطلعات معاه فالطموييل كتردد
- علاااش جيتي علاش غيشوفك شي واحد ... زيد سربي حيد من حدا الباب
بابتسامة انتصار و سعادة وفوز بقا غير كيشوف فيها وديمارا الطموبيل حتى حك ليها الروايد وزاد بيها وهي مخلوعة كتغوت
وصلها لقنيطرة وهي غير كدور وترغب يردها لاكن اش غيرد .. واخا يعرف يغبرها ورا البحر ومايردهاش .. حاجة وحدة اللي خسر عليها هي واش عندك لاكارد ناسيونال ولقاها عندها ، ومن تما لواحد الدار دخلها كترعد وتشوف يمين يسار فدار مفرشة مقادة وقال بجدية
مهدي: وصافي خرج رجع فحالك للقهوة العشير مابقا ليك مادير هنا ... عندك شي حوايج لداخل تمشي تجيبهم نتسناك ؟
عرفة : لا غاسير تا نلحق عليك
نزل عرفة وقلب مهدي الطريق مشا مباشرة عند المحامي تنازل على الدعوة فآخر لحضة قبل لجلسة ورجع ادراجه للدار مرتاح كيسوط وينفخ ودخل لقا السكات ... عاد بانو ليه القنات وبانت ليه الدار والراحة وبان ليه الحمام مشا مباشرة دوش خرج معطر كيعطعط بالروايح مخلطة وجلس على طرف الناموسية لاوي عليه فوطة كحلة وعلى كتفو فوطة غوز دجميلة وهز تيليفون يهضر على بيدمن ينشف مزيان ويلبس حوايجو
قطع وناض لبس حوايجو وكاسكيط كالعادة نفس الستيل مكيتبدلش .. شد الطريق نيشان لدار مو ودخل على عفلة لقا جداه جالسة كتفرج وعمتو حداها متبعين مسلسل هندي .. رد الباب بشوية ولقا السلام .. ومن الادب والاحترام اللي كيمثلو على جداه مشا سلم عليها وباس راسها وهي مدور فعينيها وتبحلس عليه وقالت كضحك معاه
تنهد ببرودة ونضرات صارمة وداز سلم على عمتو اللي حتى هي ناضت جلسات كضحك معاه وتبحلس وكتجر فيه وتعنق
- احيااااني عليك ماتسول ماطل مالك غضبان علينا
- رد بمجاملة: لاااالااا ..
بقا ساكت مطولش معاهم الهضرة بقاو غير هما كيضحكو ويلحسو الكابة .. هادا طبع اغلبية دالناس ... الى مالقاوه ليه جهد يصبغوه ويتبحلسو عليه ... اما الى كان درويش يديروه تحت السباط .. وحيت مهدي شاد التيقار مكيمشي عند حد مكيجي من عند حد ومامضسرش عليه حتى واحد وحتى لكلام قصير.. كيضربو ليه الف حساب خوفا من ردة فعله وعارفينو شكيسوا ومسالي راسو بنادم اللي يزيدو المشاكل يزطم عليه ويزيد ويهني بالو .
دخل للبيت لقا جميلة متكية على جنبها شادة تيليفون وكتشوف فيه وتفرج فصور الحزن المرفوقين بالموسيقى الحزينة وعايشة اللحضة بوحدها .. جلس قدام كرشها فوق السداري ودار يدو موراها وحيد ليها تيليفون بشوية وقال
- الله يفكك على خير ابنتي ... الله يعطيك وقفة ساهلة والله يزيد فالرزق
- رد مهبط راسو كيسد الباب : امين
نزل مع جميلة اللي سبقاتو حلات الباب طلعات وطلع حداها غاديين فصمت ... مد يدو يشد فيدها وهي تنترها جمعاتها وبقات ساهية فالزاج... سكت يكتنهد بأسى كره الوضع والوضعية الي هما عليها وحياتهم اللي تقلبات فجأة .. فين الضحك فين الخروج فين النشاط .. حتى من المشاكيل ديالهم السطحية توحشها وتوحش الغيرة والغضب والصدع ديالها ... توحش يبقا حاضيها شكادير وتابعها وهي تابعة الحياة باغا تعيش .. توحش بلاناتها اللي كل مرة طالعة بواحد فشكل .. كانت حياتهم فيها ميدار والروتين والملل مكاينش ... ديما قصة جديدة بلان جديد كتفاجءو بافكارها سواء ذكية او غبية .. المهم كان دايق حلاوة الحياة بحلوها ومرها .
وصلها للدار وطلع معاه رجع هوا كيجبد ليها جلالبها ويوقف قدامها هازهم كيوريها تختار وهي غير ساهية وعينيها تقال مكتجاوبوش كاع .. اختار ليها على دوقو الجلابة اللي كتعجبو يشوفها بيها وهي الجلابة الحمرا المائلة للبرتاقلي فاقعة اللون ومحجرة وحيد ليها العلاقة وجلس حداها كيرغبها تلبسها
مهدي: هازها قدامو كيشوف فثها: والله تاكتجي واااعرة ... كتصرعك .. (دوز يدو على شعرها بعفوية) كتجيك مع شعرك كحل .. فاش كتلويه لور وتجمعيه كيبان وجهك وااعر كتشعلك ... لبسيها لبسيها والله تا كتجيك م***
بمشقة النفس خرجها كيجر فيا ... دوزها لبلاصتهم اللي مولفين يجلسو فيها جنب البحر ووقف السيارة بقا ساهي كيشووف فالبحر .. تنهد وشاف فيها لقها ساهية حتى هي وقال بصوت تقيل متكي راسو على الكرسي وابتسامة تقيلة
- شحال دابا وانا كنعرفك ؟
خرجات تنهيدة طويلة من القلب ورمشات بتااقل فصمت وهوا على نغس الوضعية كيشوف فيها وقال
- تكون دابا شي عماين تقريبا .. من نهار تلاقينا اول مرة .... شاف قدامو سارح بابتسامة تقيلة فصمت مطول وقال
- تا داك العام اللي مشيتي فيه للسويد محسوب ... واخا نتي ما غتحسبهش حيت غير طلاقينا بزربة وصافي تفارقنا ولاكن انا راه داز عندي العام كاامل بحاللا كنتي معايا .. هاد العام داز طوييييييل ... عامر طراو فيه بزااف ديال لبلانات ... رجعتي فيه بعدا رزقك اللي داو ليك كااامل ... تا لفيرمة رجعات
كانت ساهية قدامها فجأة شافت فيه باستغراب كتستفسر ... تلفت براس تقيل ابتسم مخرج لسانو كالعاة وقال
- غنديك لواحد البلاصة ... غتعجباااااك
ردت : شامن فيرمة ؟
ديمارا كيتنهد : هانتي غتفهمي
قلع مباشرة غادي فالطريق كيعاود ويهضر بوحدو وهي ساكتة
- ها وراق الفيرمة ... هي دابا فسميتي ولاكن غنرضها فسميتك من بعد
قالت متفاجأة: كيفاش؟ ... ربحت الجلسة؟
شار بيدو بسخرية : اشمن جلسة ولا اا... واش انا ديال الجلسات .. نتي مزاال معارفة معامن طحتي راه غا جيتي معطلة اما كن رجع ليك رزقك شحاال هادي ... حكرتينا ولا ؟
ردت بعد صمت طويل متفاجأة : كيفاش حتى رجعتي الفيرمة ؟ وعلاش فسميتك ؟
تنهد: بلااان اخر ... مهم دااابا تفهمي البلان .. .دابا كي ديالي كي دديالك حسبيها ديالك انا راه ماشي نصبت عليك .. تقولي هادا طمع فالفيرمة ... غاادي نكتبها فسميتك غا تسالي هاد الروينة اللي غتشبك دابا ونستقرو ونمشيو نتكاتبو .. دابا يالاه .. (شار للباب) دخلي من باابها لواااسع زيدي وسعي مو ... خرجي ليا بوزبال من تما
قلبات عينيها كأنها تقرصات ومشا احساسها فاتجاه اخر وقالت
- سير دخل نتا مولاها
رد بعفوية: انا مديالي حتى حاجة نتي مولاتها نتي دخلي دابا فاريها مع مك وخوك على حقك
جميلة : الصمت
حل الباب نازل: يالاه واخرجي
ردت بتتاقل : ماعندي فيرمة نهضر عليها
بقا ساكت كيسوف فيها مارضاش وطلغ بالنفخة جمع دوك الاوراق حطهم حداه وديمارا الطموبيل بسرعة غادي وكيعيط فتيليفون على النوتير بدون رد وقال
- مالنا حنا عمرنا دقنا الخبز تا نطمعو فديال غيرنا .. ها فيرمتك غنردها دااابا لسميتك ونتهناو بلا ميمشي بالك بعيد
بقات ساكتة ومبردة كتشوف فالزاج وكرام ديال التيقة مابقاش عندها وحتى لخاطر والمجهود مابقاش . وقف على مكتب النوطير لقاه ساد .. ابتسمت بسخرية كتشوف فنفس النقطة ويدها غلى خدها بدون تقة كانه كيمثل عليها ويضحك ولا شي خطة جديدة من عندو .. تلفت ماعاجبوش الحال شاف فيها وقال
- مكاينش غا هوا غنمشيو لواحد اخر ... يبان ليك شب واحد فالطريق قوليها
بقات ساكتة وهوا كيدور ويقلب وكانت العشبة تعاشات والمكاتب سدات ... عيا يدور مالقا والو وزاد تعصب مارضاش كأنه تبت الخطة اللي فراسها على راسو وقال
- الصباح غنصبح على مهم نطرقو هاد المسمار
بدون رد وبنفس البرودة والحماس المطفي على وسخ الدنيا و ملذاتها دارت نفس الابتسامة الساخرة الباهتة على وجهها زادت شعلاتو وتحول سوء الضن اللي بينات ليه كأنه باطل طيخاتو عليه عصبو ماخلاهش يجلس هاني وباغي يتبت ليها حسن نيتو .. لاكن الحظ مساعفوش ورجع مع الطريق للفيرمة جبد دوك الاوراق وقال وهوا نازل
- مابغيتيس نتي تخرجي .. انا غنمشي نخرج مهم من تما والله ميباتو فيها
سد عليها البيبان ففم الفيرمة ومشا عاقد حجبانو ماراضيش بسوء الضن .. كان متوقع تفرح وتشوف فوجهه من جديد ماشي يوثع العكس ويزيد الطين بلة .. غادي وكيفكر وسط الفيرمة ويسرح عينيه ويتمنضر .. اييه على الخيرات فاش عايشين ... التواسع والخطورية .. غير سي جردة عامة واستغلوها للدولة . الخيرات والنقاوة والخصات كيشرشو بالماء كل وحدة فين .. يسيف متكون زوينة ومولاها الاصلي اللي طلعها سويدي وخاسر عليها ... اما دوق احمد والصالحة كن بداوها ارض قاحلة كن تكرفسو عليها ...جاو لقا فيرمة شهوة منها واجدة جاهزة من داكشي الرفيع ... حتى سميت الورد اللي مغروس فيه معارفينو .. وصل لباب الخشب ديال الفيلا ووقف كيسرح عينيه فيها ... هندسة فالبني رائعة والقمرود فالسراجم مزينها ... من برا كتبان مبنية بحجر كبير .. بالكونات على برا ولخضورية نازلة معاها من الجنب فالحيوط والاورد ملون بنفسجي فاقع والجردة ديارة بيها من جميع الجهات منحوتة ... تنهد كيشوف داك الخير عايش فيه واحد كيعرفش ليه وميستهلوش وتفقصت على الايام اللي ضيع وماعرفهاش وخلاهم مفطحين فيها .. جدبو شي غوات وصدع كيتمسع من لداخل وبدا يقرب وهوا كيسمع صوت الرجال
- ماشي دياااالك ...ماااشي ديالك بوحدك ماعرقتيش عليهااا ؟ ماشي ديالك كولشي عندو الحق فيها
- كولشي عندو الحق ونتاااا مالك اشمن حقك لييييك ؟؟؟ ااااشمن حق عندك فيها
حق مراااااتي ... مراااااتي وانا راجلهاواقف على حقها اللي باغي تهرف عليهالشلاهبي
- الشهلابي هوا نتاااااا ... نتاااا هوا الشلاهبي واااخرج ليا من ارضي ... فوت عليك رزقي ضيعي رزقك جاي طلمع فييااا ... سير شمر على كتافك وخرج عليا من محااالي
داخل كيسمع الحرب حتى وقف عليهم بجوج مقابلين بالوجوه كيتسنطحو مع بعضياتهم . وشكون من غيرهم .. احمد ورشيد .. البخيل مع الطماع . ولحق عليهم مجبد البلا النصاب .
هز راسو والدم طالع ليه من جميلة اللي هزات ليه النقشة وخلاتو كيسوط بوحدو يحال بوسكة خاصو غير فيمن يخوي سمو وقال
- ها واحد السلااام علييك
تلفتو بجوج شافو فيه باستغراب ودهشة وبسرعة وقف مشا ليه احمد بغضب وقال بصوت مرتفع كيغوت لابس واحد الصندالة قهوية مشبكة فازكة ورجليه كيزلقو والسروال مكفض وقال
رشيد ساكت مفاهم والو عند بالو جميلة فقط جابتو ليه كشريك باعتو حقها وغبرات .. اما احمد مافراسوش كاع تزوجات بيه هوا شخصيا وفراسو باللي تزوجات وصافي وحتى الصالحة ماقالت ليه والو بسبب المشاكيل الكثيرة اللي تعرمات عليهم فالاونة الاخيرة .. وهي براسها ماعرفات راجل بنتها حتى لنهار المحكمة اما حتى فضريب الصداق ماسولاتش على شكون تزوجات وسمحات فالقضية باللي فيها .
وقفات قدامو مخرجة عينيها فيه ووجهها فيه بطولتها وعرضها وبيوضتها وقالت
- سيفطاتك المسخوطة ترد ليها الفيرمة ... واسير خرج عليا ولا غنطيح ليك هنا نسيفطك للحبس فين تربا
هز راسو ببرودة شاف فااسقف متكي بكل تقة وقال كيضحك من نيتو .. الحبس! على هوا كيخاف الحبس؟ ولا كيخاف البوليس ؟ ومن بعد ؟ الحبس دارو الثانية فين كيدوز فترة النقاهة بعيدا على البشر ويريح دماغو . ماتزعزعش فيه حس الخوف بلعكس الجملة خلاتو كيضحك حيت عارفها معارفاش البير وغطاه وقال هاز حواجبو ببرائة وعفوية وضحكة ساخرة
ضحك بسخرية وقال : اااشريفة ... نتوما اللي هاجمين عليا فقلب ملكي ... (رما ليها الورقة على وجهها ) ها الملكية شوفيها وقراي لا كتعرفي تقراي
رشيد باستفسار: اش وااقع اش بينك وبينهم؟؟؟ واش كتعرفهم ؟؟؟ مافهمتش اناشنو هادشي واقع ؟؟
وشكون اللي غيشرح ليه ولا مسالي ليه يفهمو اصلا وهما الحرب ناضت بيناتهم الصالحة كتغوت فجهة واحمد غيطرطق فجهة
مهدي كانت فرحتو لاتوصف ومستمتع بالصدع اللي نايض وكيشوق فوجه رشيد اللي ماقدرش يستوعب وكيفهم من خلال الحوار الحاد اللي بيناتهم ... اما جميلة جالسة فالطموبيل فشلانة وكتسنا يرجع باش تعرف شنو واقع ... عيات تسنا وكتخيل شنو ممكن يكون طرا فاللخر حلات الباب ديال الطموبيل خرجات وبدات تفكر تدخل ... واقفة ويدها على جنبها كتسوط وتنفس بزز والكرش متقلاها ماخلاتش ليها السوفل .. يالاه وصلات للباب ديال الدخلة وهي توقف حداها سيارة شرطة نزلو منها بوليس سيفيل بملابس عادية ودخلو فيديوهم هواتف التواصل لقاوها فالباب ودخلو قدامها باا ميهضروها ... تخلعات ودارت يدها على حنكها وتبعاتهم حتى هي كتزرب بزز وتنهج حتى للفيلا ودخلات موراهم كطل لقات القيامة نايضة .. مهدي كيغوت واحمد كيتهز والصالحة كل مرة كتبغي تشنق عليه ويردها رشيد ... البوليس دخلو والمشهد كيطيح الماء فالركابي بالنسبة لجميلة اللي كيعنيها الامر .. اما لمياء من بعيد كتفرج مور واحد الحيط بتخبية باا ماتدخل او ينتابه ليها شي واحد .. تدخلو البوليس بيناتهم وقال مهدي بجدية مكروازي رجليه وفيدو الملف مطوي
مد ليه مهدي الملف: راه ماعندو تا وزة هادا غا كيخربق عليك ... ها الاوراق (شاف فاحمد) راه غا مسايرك باش نوريك نتا ومك الحبس وصافي انا راه نخرجك من هنا بزز لا مك بلا مخزن ... طاحو ضراسنا فالحباسات تجي نتا دابا كتخاف من العتبة تقولي لحبس والبوليس
جميلة بقات غير كتشوف مصدومة فمهدي اللي كيهضر قدام البوليس بحال الى كيهضر قدام خوتو وكيخرج الهضرة مخايف ما مخلوع .. ولاكن علاش غيخاف؟ واش اللي بحالو مولف بيهم من الصغر غيخاف؟ وشنو فيهم كيخلع ؟ غيعضوه؟ على العكس فأغلب الاحيان كيكونو البوليس كيساويو بشوية بلا صدع مع بحال نوع مهدي ... خصوصا اللي دايزين فالحباسات و مولفين لكوميساريات حيت عارفينهم كيكونو قباح ومكيرضاوش شي بوليسي يتنفخ عليهم وبسرعة كينوضوها ويقدرو يتشادو معاهم ... وهاد الطريق الطويلة كيتفاداها المخزن فالنقاشات والحوارات من غير الى كانت شي جريمة فتما كيمينطوه بلا ميدويو معاه ويهزوه نيشان حيت مكتبقاش مسألة نقاش او حوار بيناتهم بل
طلو على الاوراق وبداو يهضرو بهدنة فالاول لاكن مللي مابغاش احمد يتكالما لتاجىو شوية للصرامة والتهديد وقصحو معاه
البوليسي: دابا غادي تمشي فحالك تخرج باش نفضيو هاد الروينة ... عندك شي ورقة جبدها ولتاحقو بينا فالدائرة 9 ... هادشي ديالكم طويل وماشي هنا كيتحل
البوليسي: وصلها ولتاحق بينا (مد ليه الورقة) الله يسهل الامور
الصالحة بقات غير كتشوف فيها من بعيد وتغوت " حسبي الله ونعم الوكيل " وتعطيها فالسخط وجميلة حانت ساعتها كتسمع مها كدعي فيها وهي فوقيتة خصها دعوة زوينة تفكها .. تلفت مهدي بغضب في حين رشيد فهم شنو وقع وشنو الرابط اللي بيناتهم وبدا كيحاول يتودد لمهدي
- مهدي: واخرجي ت***** علياااا من هنا غنجي نضرب **** دمك ... (شد فجميلة) حسابك غنحتارمك ... واسيري خرجي غنجي نضرب مك مع الحيط
رشيد: حشوومة هادشي اللي كديري فيه البنت واحلة فراسها ونتي كدعي عليها .. اجي اختي جميلة جلسي
بغا يشد ليها فيدها ودفعو مهدي بواحد اليد بغضب وراه الوجه الثاني ديال مهدي السلاوي وقال بغضب وغيض
- حااايد يدك نتا بكرك خرج ت**** عليااا من هناااا .. جااااي كتقيس ليا مراتي ماختكش ا** سير ق*** علياااا ودي معاك ديك الشيخة خرجها عليا من هنا (بخوف مع جميلة ) فيك الوجع فيك الوجع ؟ هااه؟ واش كضرك كرشك ؟؟
بسرعة اسرع من البرق وصلها للكلينيك في حين وصلات مينة للفيرمة بعد اتصال مهدي بيها باش تجلس فيها ومتخليهاش خاوية .. دخلات بالطموبيل كية بيكانطو حتى للنص دالفيرمة الفسيحة و حبسات ونزلات فرحانة كتسرح عينيها ويدها على نصها جامعة شعرها الاشقر الناعم وصندالة فرجليها بحال سداري .. تنهدات بسعادة كتشوف الجرادي بخال الى واقفة وسط قصر
مينة: تبااارك الله ... الخيير هادا ( شافت فزهور حداها ودوزات يدها عليهم ) تباااارك الله والصلاة على النبي على فيرمة .... (دورات راسها ويدعا على دقنها ) امم .. باايينة فيها هازة شلااا بهايم وشلا جنانات ... (سرحات عينيها بتأمل ) تباااارك الله على ولدي والخيرات اللي جاد عليه مولانا ... وافيييرمة نيييت الصلاة على النبي
زادت كنسرح رجليها وتمنضر وتسارا بحال الى راها فشي جردة عامة وكتهضر بوحدها وتأمل فرحانة... جاها اتصال من بناصر وحلات الخط بابتسامة كتأمل
- الو بناااصر ... كون شتييييي واحد لاللة فيييرمة شرا ولدك تشهااا غا تشفوف فيها وتشم ريحتها
رد بعصبية: واش نتي مابقات عندك دار مابقات عندك خربة تجلسي فيها ولا راجل ... سامحة فيا وسامحة ليا فصوالحي ؟؟ شتك مابقيتيش كتجلسي فالدار
ضحكات مو فالجنب وقالت : الطلاق هههه... اشمن طلاق واش باقا عاد غطلق وتجلس بلا راجل ههن!! ولاهيلا ... قالك الطلاق ! ... شكون هادي اللي تبغي طلاق والتران فاااتها ومشا عليها .. خليها دابا تصدم تحساب راسها كاينة غا هي ولا كبتي وخرفتي ومابقا يقبل عليك حد .. واجيبها ليها تشوفها وريها ليها ديرها على قد فمها
ناض وقف : داكشي اللي غندير والله لا باتت فهاد الدار تا تجي ترغب وتزاوك ... واضسر المرى ولات تعاير كاع .
زادت مع الجردة كتنكر بوحدها ويدها على جنبها والصنالة كتسمع فش تش فش تش .. طلاق طلاق طلاق مع رجليها حتى للباب ودخلات فرحانة كتسرح عينيها وتمنضر وطل يمين يسار وتعيط كضحك
- اواااش كاين شي حد هنا؟؟؟
مابان ليها حتى واحد وبدات دور وتشوف الفيلا .. فجأة سمعات الصدع والغوات لفوق وهزات راسها مخلوعة كترمش .. هزات جلابتها وطلعات كتجري بين البيوت تالفة كتقلب على الصوت حتى خرجات فبيت النعاس لقات فيه مضاربة .. الصالحة نازلة بالعصا على لمياء والنتيف والاخيرة كتمرمد بين يديها حتى غابت .. بالخلعة دخلات عليهم مينة جراتها بالجهد وقالت
جميلة الجزء 20
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء