جينا (تغددات) : الزمر للي ديالك (هزات ركبتها على الجهد و نزلات
عليه بركلة لحجرو) هاااا للي ديالك يالاه شد
جابت ليه الدقة نيييشان فالمعلم و مع غفلاتو ما عرف راسو باش تبلا كرز على شفايفو و حط يدو على حجرو و هو مزال فوقها كيبرد فحر الدقة و كيدوز يدو عليه من فوق الشورت
ازاد (كارز على سنانو) : اححح..... يحرق ديلمك يا البرهوووشة
عرفات راسها قفراتها و يالاه عولات تنوض تهرب و تسلت من تحتو ساعا دغيا شدها من كتفها بيد كارز عليها و الثانية مزال شاد بيها حجرو و لاصق صدرو مع صدرها ما مخلي ليها فين تهرب.
شاف فيها و هو عاقد حجبانو خلاها تلف و كًاع القوة للي كانت كتبين تبخراااات بقات غي كترمش بعينيها و صدرها كيطلع و يهبط بسرعة و هي كتشوف وجهو قريب من وجهها مفارقاهم مسافة صغيييرة
ازاد (زير على دراعها) : بالرب ما تنوضي تا تصالحي مع ولادك
جينا (كضربو لصدرو بيديها بزوج) : وااا بعد مني ا زمر.... بعد منييي
ازاد طلق من المعلم و ضور يدو موراها و خشاها تحت لفوقاني للي لابسة كيتلمس فاسفل ظهرها و اليد الثانية جر ليها يدها بيها و حطها ليها على المعلم فوق الشورت تا توسعو عينيها و هي كتحس بداكشي قااصح و يدها كيحركها ليها من الفوق لتحت عليه بالشوييية
جينا (تزنكًات) : هاااه يعععع.... (بدات تجر يدها و لكن هو كان كارز عليها) : حيد عليا هاد زبل تفووو
ازاد (معلي فيها حاجبو) : يععع ؟؟؟
حنا على ودنها و يدو مزال كتسارا على ظهرها طاالعة هابطة تا بورشها و هو فنفس الوقت مستحليها اما المعلم للي كلا الدق للي فيه ما يهنيه دغيا وقف و كان على استعداد للالتحام
ازاد (همس ليها) : غي داك نهار كنتي كتلعبي بيه تا كنتي غتهرسيه (باسها تحت ودنها و فعنقها بوسة خفيفة تا قفزات)
جينا (حشمات و بدات تركل تحت منو) : وااا ما تبقاااش تقول ليا هاد الهدرة..... نتا وياه بزوج يعععع ياالاه خليني نوض (بغات تحرك و رجع حاصرها بصدرو تا خنقها)
ازاد : را قلت لمك مغاديش تنوضي تا طلبي السماحة.... ما بغيتيش ؟؟؟ واخا
جينا (نطقات بزز حيت خنقها و هي كتدفع فيه بديها الأخرى) : ما طالباااااهااااااش
جر ليها يدها للي حاط فوق شورت و دغيا خشاها ليها لداخل و حطها على المعلم نيشااان تا شهقات و هي كتحس بديك اللحمة المهبرة ملاصقة مع يدها و بدات تركل و تغوت باغا تخرج يدها من الشورت
ازاد : كتعايري و تغوتي من الفوق؟ من هنا ما نايضة و غطلبي السماااحة على شنو درتي
بدا يحرك ليها يدها على المعلم و خشا راسو فعنقها كيشم ريحتها للي توحشها و عينيه تعسلو و هو كيفرق قبلات خفاااف على عنقها
اما هي لمساتو كانت غتكون كافية باش تخليها دوب بين يديه بحال ديما و لكن فعايلو معاها و بهاد التصرف للي دار دابا جعرها بالمعقول حيت هو عارفها كارهاه و من الفوق معيافة و ما دار غي للي فراسو
ضوراتها فدماغها مزيااان و تشجعات فهاد اللحظة للي هو عااايش و كيبوس فيها و بدات دوز يدها بالشوييية على المعلم من الفوق لتحت و بطريقة مثيرة تا خلاتو يرخي على يدها و يتخشع فالقبلات للي كان كيفرق على عنقها و كتفها و زاادت فوتيرة لمساتها تا خلاتو يتأوه بصوت خفيف بلاما يحس و نزلات يدها تا شدات بيضاتو و هي عاااايفة و لكن مبززة على راسها و كرزات عليهم بالجهد تا غوت بلهلا يطريه ليه
جينا (كتنهج) : باش تعلم مللي الواحد يقول ليك ماااا بغيييييتش هي مااااا بغيييييتش (زادت كرزات عليهم) انا ماشي مونييييكة ديالك
ازاد (صعر بالمعقول و خرج يدو من الشورت و ضرب بيها فالفوتوي بالجهد) : را غادي نهرس ملتك طلقي البرهوشة
طلقات منهم و سلتات يدها من الشورت و تكمشات خايفة لاا يصعر عليها ساعا ناض من فوقها كااره و تلاح فالقنت لآخر من الفوتوي مخالف معاها كيبرد على قشاوشو جامع ركابيه و نطق و هو مخنزر
ازاد : تهزي قوودي لبيتك قبل ما نفرع ديلمك (هز مخدة صغيرة شير عليها بيها) تهزييي
بلاما تعاود معاه الهدرة ناضت كتجري لبيتها قبل ما يرجع السوفل و يتكًعد ليها
طلعات جينا لبيت جنى للي خلات ليها هاد الليلة و دخلات نيشان للحمام بدات تغسل يديها بالصابون و تفرك فيهم و هي عااايفة تا طيباتهم
جينا : الحمااار الله يعطيه المرض...مزال عندو الوجه يقرب مني تفوووو و لكن غي بلاتي يحساب ليه باقا غنسكت ليه و الله تا نمرضو فحياتو كيما مرضني
سدات روبيني و هزات فوطة صغيرة مسحات فيها يدها و خرجات لبيت شوية و تسمع الدقان. قفزات يحساب ليها هو و نطقات بصوت مرعود
جينا : شكووون ؟؟
دارين (جاوبات بالشوية) : غي انا.... واش ندخل؟
جينا (تنفست بارتياح) : دخلي....
دارين (دخلات دغيا و سدات الباب مراها و وقفات قدامها) : عرفتي من قبيلة و انا كنتسناك طلعي
جينا (بتساؤل) : واش سمعو شي حاجة؟
دارين : ماما و عمتي؟؟ لا لا ما تخافيش هادوك الدجاجة على ختها كيضربو الكاو مكيعقلوش على العالم... (كطلع فيها و تهبط) ياكما دار ليك شي حاجة داك الدحشوش؟؟
جينا (توترات و ابتسمات ليها بزز) : نو نو ما تخافيش....
دارين : مهيم انا جيت غي نسول فيك... يالاه تصبحي على خير
جينا : بونوي
مشات دارين لبيتها و جينا تخشات فراشها و طاحت كاو بقوة العيا.
وصلات زوج ديال الليل و ازاد عاد طلع لفوق فاتجاه بيتو و فطريقو داز للبيت فين ناعسة..
حل الباب بالشوية و دخل بلاما يدير الحس تا وصل للناموسية كيتأمل فيها كيفاش ناعسة و لايحة الغطا فالأرض و رجليها مفرقين و الفوقاني طالع تال الفوق و حاطة يدها على كرشها.
جلس حداها و ابتسامة عريييضة مرسومة على شفايفو، هز ليها يدها للي فوق كرشها بالشوية باسها فكفها بوسة طويييلة و حطها جنب و تحنا على كرشها باسها بالشوية تا بدات كتحرك و هو يبعد منها و حط ظهر يدو على كرشها كيدوزو بالشوية كيحاول يتيق بللي فديك الكريشة الصغيورة كاين طرف منو.
احساس الأبوة بدا يدخل معاه شوية بالشوية، و يقدر يبدل فيه بزاااف الحوايج....و اول حاجة كيحاول انه يدير، ما يبقاش يتعصب عليها و يسايس معاها فهاد المرحلة.
تنهد و هو كيحس براسو عيااان بقوة التفكير، ناض من بلاصتو و تحنا لعندها خطف بوسة خفيييفة من شفايفها للي كانت بالنسبة ليه بحال قطرة الما لواحد عطشان عاد خرج و مشا لبيتو ينعس.
🍂🍂 وصل الليل للي معروف بالظلام...... هاد الظلام للي بعض المرات كيعري على الواقع و كيخلينا نشوفو حقائق بكل جرأة حيت بكل بساطة الواحد مكيحتاجش الأقنعة باش يخرج فالظلام.
و بعض المرات كيكون فرصة لشي ناس باش يحطو راسهم على المخدة و يعطيو مجال لدماغهم انه يرتاح من التفكير و يستعدو باش يواجهو يوم جديد🍂🍂
{أصبحنا وأصبح الملك لله}
كان ازاد أول واحد يفيق فالقصر و خرج بلا فطور فاتجاه الشركة حيت الخدمة كانت كثيييرة و مع المشاكل الأخيرة للي وقعو ليه كان متهاون و تا أركان للي يهز عليه الدق راه ناعس فلكلينيك دابا
اما جينا بقات نااااعسة تا جات جنى فيقاتها، دوشات و نزلات لتحت لقات جنى مهيرة و دارين مجموعين على الطبلة ديال الفطور و جلسات معاهم تا كيدخل عليهم أرسلان
أرسلان : ا صباح الخير ما تسناوناش زعما؟؟
جنى : صباح النوور.... اجي لقيتينا يالاه بدينا
أرسلان (باس جينا فحنكها وابتسم ليها) : خليتي بلاصتك ا شنيولة.... البارح ما جانيش النعاس و نتي ما كايناش
دارين (تنهدات و حطات يدها على خدها) : اييه الخوت ديال بصح كي دايرين
جينا (ضحكات بخجل) : شفتي انا دغيا يولفني الواحد
أرسلان (جر كرسي و جلس حداها و نطق و هو كيعض طرف ديال toast) : ايييه ا لالة دغيا كنولفوك...(شاف فوحدة من الخداماات) كبي ليا كاس القهوة
مهيرة : صراحة ا ولدي كون غي تجي تا نتا و نتجمعو حسن ما ما كل واحد جالس فقنت (نغزات جنى للي جالسة حداها)
جنى : هاااه....و الله الا مهيرة عندها الحق ا ولدي واش انا تا تجمعو ليا ولادي و نرجع نتفرق عليهم عوتاني؟
أرسلان (كيشرب القهوة بالشوية و هو عارفهم فين باغين يوصلو) :من بعد و نهدرو فهادشي، (شاف فجينا) نوضي وجدي راسك عندنا رونديفو
جينا (بتساؤل) : اشمن رونديفو ؟؟؟
أرسلان (حط الكاس فوق الطبلة) : مع الطبيب النفسي... سربي باش ما نتعطلوش
أرسلان (شار لجينا) : سولي بنتك.... هي للي قالت ليا ما نقولها لحد
مهيرة : صراحة ماشي بوحدو للي خبى عليك.... انا فراسي بللي جينا حاملة من البارح فاش جا ازاد و را هو للي قالها ليا.... تا هو عارف
جنى : ياااااك..... هي كلكم عارفين و انا مقلوبة عليا البرادة؟؟ ايوا ا سي أرسلان ها ازاد تا هو عارف
أرسلان (عقد حجبانو) : بلاتي بلاتي.... واش كان هنا؟؟ (وقف)ما تقولوش ليا بات معاكم هنا؟؟؟
جنى (بتردد) : اه تا هو كان هنا و خرج غي قبيلة
ارسلان (شاف فجينا و نطق و هو معصب) : لاش ما عيطتيش ليا ديك ساعة نجي نديك؟؟؟
جينا (بخجل) : را كنت باغا نعيط ليك و لكن ماما بغاتني نبقا معاها و زيدون راه ما قربش لجهتي
أرسلان : و بغيتيني نتيقك؟...تا ما نكونش كنعرفك
مهيرة : أرسلان اجي نتا و ماماك معايا لبيرو علاما توجد جينا راسها
أرسلان (ساط و هو كيدوز يدو على شعرو) : وااخا
مشا أرسلان مع ماماه و مهيرة للبيرو و جينا بقات متبعة ليهم العين تا طلعو و هي تنوض عندها دارين
دارين (حطات يدها على كرشها) : هاي هاي على الناس عمرو الكريشة....عقلي البارح شحال و انا شادين النميمة كًاعما عاودتي ليا
جينا (ضحكات بالشوية) : كنت كنتسنا غي الفرصة المناسبة صافي... (تنهدات) ما عرفت شنو غيكونو كيقولو دابا
دارين : ما تشغليش بالك... يالاه زيدي توجدي راسك نسيتي رونديفو و لا شنو ؟؟؟
جينا : ويي عندك الحق.... يالاه
{فالمكتب}
أرسلان (جلس مقابل معاهم) : وي هدرو... هانا كنسمع
جنى (شافت فمهيرة و غمزاتها بمعنى هدري)
مهيرة (تنحنحات) :.. احم.... مهيم شوف ا ولدي انا عارفة داكشي للي وقع ماشي ساااهل و ازاد ما دار فيها ما يصلاح و راك شفتي انا براسي قطعت معاه الهدرة.... و لكن دابا هو ندم و الله تا ندم و من فوق هادشي بيناتهم ولد يعني خاصهم
أرسلان (قاطعها بحدة) : نرجعها ليه؟؟ هادي مستحيييل و هي للي عمرها تكون.... غنخليه يتشوا و يطلع لساااابع سما و ينزل لساااابع أرض و ما يوصلهاش
جنى : الله يهديك ا ولدي اش هادشي كتقول؟؟
أرسلان : انا قلت ليكم للي كاين و كلمتي مكنرجعش فيها، جييينا مغاديش ترجع مع داك القواد
جنى (شدات راسها) : لااا حول و لا قوة إلا بالله
مهيرة (حطات رجل على رجل و نطقات بثقة) : اممم فهمت.... يعني ما كاين تا فرق بينك و بينو... دوماج
أرسلان (عقد حجبانو و نطق بتساؤل) : شنو باغا تقولي؟؟
مهيرة (بابتسامة عذبة) : أزاد فرض عليها تزوج بيه و تسمع لهدرتو و دابا نتا كتفرض عليها تفارق معاه و تسمع لهدرتك.... بزوجكم دايرينها بحال شي مونيكة بكمة..... إيمتا تاكل إيمتا تشرب أيمتا تنعس إيمتا تفيق إيمتا تبغي و إيمتا تكره هدشي ماشي هي للي كتقررو (شارت ليه بصبعها) نتاااا ويااه للي كتقرروه....دوماج حساب ليا باغي تعاون ختك ساعا نتا طلعتي بحال ازاد باغي غي علامن تفرض رايك
أرسلان (صعر) : عمرني نكون بحالو واخا تنطبق السما مع الأرض هادشي للي كتقولي كللو تخربيق
مهيرة (وقفات و نطقات بصوت مرتفع) : ايوا بين ليا العكس.. خليها تعيش حرة.... خليها تواجه هي وياه هنا ما تخبيهااااش فديك الفيلا بحال شي مونيكة سادين عليها فبلاكار...... خليه يجرب حظو معاها..... لا بغاتو هاد المرة مغيكونش فرض عليها تبغيه و لا كرهاتو مغتكونش نتا فرضتي عليها تكرهو
جنى : صراحة مرت خالك عندها الحق.... خليها هي تقرر.... خلينا نعيشو مجموعين كلنا تحت سقف واحد و نشوفو ازاد شنو ممكن يدير باش يكسبها مرة أخرى... و هي تبارك الله راه بعقلها و غتعرف شنو يناسبها.....ديك ساعة لا بغات الطلاق حنا نوقفو معاها فيه
مهيرة : تماااااما
أرسلان (تنهد) : واااخا.... انا غنفكر... مي دابا خاصني نديها للطبيب مللي نرجعو يكون خير بسلامة (خرج و خلاهم)
مهيرة، : بونكوغاج (شافت فجنى و غمزاتها زعما تمت المهمة بنجاح)
{عيادة الدكتور الجرموني الإدريسي}
وسط عيادة متوسطة، جالسة فقاعة الانتظار للي كانت كلها دايرة بكراسى كحلين و طاولة صغيرة فوقها عدد كبير من المجلات محطوطين بانتظام و مرة مرة تهز راسها فالتلفزة للي كانت مقابلة معاها واخا ودنيها ما كانوش كيسمعو شنو كيتقال غي كتشوف بعينيها و صافي و مرة مرة تحك نيفها بانزعاج من الريحة للي كانت طاعنة فالمكان و للي واخا كانت ريحة طيبة الا انها برزطاتها. ما فاقت الا على يد خوها للي تحطات على فخدها برفق تلفتات لعندو لقاتو كيشوف فيها بابتسامة مطمئنة
أرسلان : مالك؟ خايفة؟
جينا (ابتسمات ليه) : لا
أرسلان : ما تهزيش الهم كولشي غيدوز مزياااان
جينا (بتساؤل) : علاش لكابيني فيه غي حنا
أرسلان : انا هدرت مع الطبيب و طلبت منو ما يكون تا واحد فاش نجيو و حتا لباصيون للي داخل دابا غيخرج بلاما يشوفنا
جينا : اممم.... اوكي
بقاو جالسين كيتسناو ربع ساعة عااد جات عندهم لاصيصطونط ديال الطبيب و طلبات من جينا تمشي معاها...
ناضت بالشوية و هي كتلعب بصباعها بتوتر و شافت فارسلان للي ابتسم ليها
أرسلان : بونكوغاااج.... خوي كولشي ما تخلي تا حاجة فخاطرك
ابتسمات ليه و طلعات النفس و هبطاتها عاد مشات معاها لعند الطبيب
{فالاوطيل عند أمجاد}
بحال صباح كان جالس فالكافي ديال الاوطيل كيفطر بالشوية و شاد جوغنال كيقرا فيه تا كيسمع شي كيسمع صوت شي واحد كيحكب بالجهد.... تلفت وراه لقا فاد دو ميناج كبيرة شوية فلاج متكية على عصا الكراطة و كتكحب باااينة شدااتها كريز ديال الضيقة. حط الجوغنال دغيا بغا ينوض عندها و هو يحبس مللي شاف واحد البنت مشات لعندها شداتها.
كانت بنت طويييلة و فورمتها رياضية باينة من الميني و الكولون ديال السبور للي لابسة، جرات كرسي جلست المرا و جلسات مقابلة معاها.
دار بجسدو نص دورة و حط مرفقو على الكرسي متبع معاهم
جرها من يدها بالجهد تا صدق مطيحها فالارض و مع طيحة ديالها جعراات البنت للي كانت معاها و ودنيها بداو يصفرو و شفايفها دغيا زراااقو بالعصب ما حس السرباي براسو تا هزات بلاطو لاحت شنو كان فيه و نزلات عليه بدقة للظهر تا خلاتو غوت لربي اللي خلقو و ما جا يتكًعد من الدقة تا كانت جمعاتو بنص و طيحاتَو فالأرض خلات أمجاد موسع عينيه من هاد الصحة للي عطاها الله
البنت (كتركل فيه) : علاااااااش تحط عليها يدك علاااااااش...... (هزات رجلها تال للسما و زواتو فكرشو) واااا علاش تمد يدك هادي هي الرجلة عندكم؟؟؟؟ (رجعات كتركل فيه و الناس كلهم دارو كيتفرجو و دارت عندهم موجهة ليه الكلام) سي نوغمال كووووناغ بحال هادا يدير هاكا عرفتو علاااش؟؟؟ حيت تو سانبلومون حناااا فبلاد الحكًاااااارة (ركلاتو برجلها و زادت علات صوتها) حناااا فبلاد للي عطاه ربي لسان و لا دراع عوض يخدم بيهم للي ينفعو كيخرج بيهم فعباد الله طول و عرض و مكيتهد تا يلقا حكًاااار كبر منو.... تفوو يخليها سلعة
ركلاتو برجلها مرة أخرى و عطاتو بالظهر و مشات لعند المرأة كتعاونها تنوض تا حسات بشي واحد عطاها دقة للظهر و هي تكوانسا بحال الا ضربها الضو....تلفتات بالشوية و هي تلقاه السرباي للي يلاه هلكاتو عصا و دغيا رجع تكمش عرف راسو شنو دار
وقفات بالشوية بحال شي وحدة مسكوونة و بدات ضحك غي بوحدها بهستيرية و هي كتشوف جيهة أمجاد للي يالاه كان ناوي ينوض يتدخل
البنت (كضحك بالجهد) : ضرب إكرام ؟ لا وااااش بصح ضرب إكرام؟؟ ههههه تهدني اكرااااااام..(جمعات يديها على شكل بونية و كرزات على سنانها) لااا ما تهدنيييييش فرشخي موووو
دارت بسرعة لجيهة السرباي و هي جامعة يدها و مع الدورة نزلات عليه ببونية لجيهة النيف رعفاتو و خلات الدم نازل على وجهو و تلفاتو على القبلة تا صدق طااايح عوتاني فالأرض و مشات لعندو باغا تكمل عليه
إكرام (بالغوات) : كتغدرني أولد الحراااام؟؟؟ ضربني فالظهر هااادي هي الرجلة (هزات رجلها تال السما و بغات تنزل عليه لكرشو)
السرباي (تكمش و بدا يطلب) : لا لا عاااافاك...صافي بااااراااكة سمحي ليا
إكرام (بقات معلية فيه حاجبها كتشوف فيه كيفاش خايف و كيطلب و نطقات بنبرة آمرة و هي كتشير للمرأة بعينيها) طلب السماحة منها
المرأة (نطقات و هي حشمانة من هاد الموقف) : مااا وقع باااس...الله يسامح
إكرام (نزلت رجلها و نطقات مع ابتسامة عريضة) : صافي نووض فحالك صافية لبن حليب يا قشطة (جلسات على ركابيها حداه و طبطبات على حنكو بالشوية) ما تبقاش تعاود (بنبرة مرحة) اووكي؟؟
السرباي بقا غي كيشوف فيها و يرمش و فنفس الوقت مخلوع من هاد البنت للي جاتو بحال الا حمقة و دغيا جمع الوقفة و ضربها بجرية لطواليط يغسل حالتو و هي جمعات شعرها للي تشعكك و مشات لعند المرأة حاوطاتها بدراعها
المرأة : لا بلاش ا بنتي و الله غي خليني نكمل خدمتي....
إكرام (باقا معنقاها) : لااا ما تقلقينيش منك، يالاه عرفتي شنو بنااقص من هاد الماكلة الباسلة ديال الاوطيل غتمشي معايا بيتي ندوش و نبدل و نفطرو على برا و نرجعك دغيا (حطات يدها على كرشها) نااااري غنموت بالجوع (كضحك بالجهد) تشهيت براد ديال أتاي مشحر و المسمن سخون يا سلااام
جرات الفام دو ميناج و هي مزال محاوطاها بدراعها و دازو من حدا أمجاد للي كانو عينيه الخوضر الغريبين مراقبينها بتركييز كبيير تا كدوز من قدامو و هو يعيط ليها و فنفس الوقت شاد شي حاجة فيدو
أمجاد (بصوت مرتفع) : هيييه.... You (نتي)
إكرام (تلفتات لعندو و حركات راسها بمعنى شنو؟)
أمجاد (وراها كًورميط فيدو كان طاح ليها فاش كانت مضاربة)
إكرام (رجعات لعندو بالزربة خداتو) : اااااه.... ما رضيتش البال... الله يحفضك (خدات الكًورميط و عطاتو بالظهر و رجعات وقفات و دارت لعندو كأنها تفكرات شي حاجة) قلت ليك لله يحفضك (ضربات على جبهتها) إكرام الهبيلة ما تديش عليها..... السيد باااين كًاوري و كتهدر معاه بالدارجة
أمجاد (ربع يديه و كيشوف فيها معلي حاجبو بلاما يتكلم)
إكرام (ابتسمات ليه) : ثاااانكيو... باااي
كملات كلامها و مشات بالزربة لعند الفام دو ميناج جراتها معاها و هو متبع ليهم العين تا طلعو فالاسانسور و غبرو
{عودة لعيادة الطبيب النفسي}
دخلات جينا للبيرو ديال الطبيب للي كان مفرق على زوج، جهة فيها مكتب خشبي كبييير عاامر بالضواسا و الوراق و جيهة ثانية فيها زوج فوتويات ديال الجلد قهويين كبااار مقابلين مع بعضياتهم و تحتهم زربية متوسطة و بيناتهم طاولة زجاجية صغيرة و جنبهم مكتبة خشبية فيها كتب من كل الأنواع مستفين بنظام.
استقبلها الطبيب للي كان راجل قريب من سن الستين و شعرو متجعد و فيه خصلات ديال الشيب و حاط نظارات طبية على عينيه و لابس قاميجة بيج و سروال ديال ثوب ماغون.
الطبيب (صافحها) : مدام العراقي، مرحبا بيك
جينا (ابتسمات ابتسامة صفرة) : شكرا
الطبيب (شار ليها للفوتوي) : تفضلي جلسي
تقدمات بخطوات ثقال لجيهة الفوتوي و جلسات و هي جامعة رجليها و حاطة عليهم يديها كتلعب بصباعها اما الطبيب جلس فالفوتوي لآخر مقابل معاها و شد المذكرة ديالو
الطبيب (بابتسامة) : مدام جينا العراقي.... اول حاجة غنقولها ليك هو أنني بغيتك تستغلي هاد الوقت للي حنا فيه بزوج باش تعاودي ليا اي حاجة ضاراك فخاطرك و حاسة بللي خانقاك الداخل.... و ديري فبالك اي حاجة غتقوليها ليا مغتخرجش من هاد الحيوط يعني بحال الا كتهدري مع راسك قدام المرايا
جينا حاولات تنطق و لكن كان لسانها تلجم فديك اللحظة و الحروف ما بقاوش باغين يتجمعو ليها بقات غي كضور فعينيها و تكرز على صباعها بتوتر و الطبيب كيشوف فيها و رجع هدر بنبرة مطمئنة
جينا (هزات كتفها) : ديكور فغونسي عااادي ما فيه تا حاجة كدل على الحياة كون درتي ديكور retro كان يكون حسن
الطبيب (حنا لقدام متكي على رجليه و نطق باهتمام) : retro ؟؟؟
جينا (كملات بارتياح) :ديكور retro الكونسيبط ديالو تخاد من الخمسينات و الستينات حيت فداك العصر كانو الناس كيعحبهم بزااف الالوان الصاخبة و للي كتعطيك احساس بالبهجة و نتا كتشوف فيهم... و كنظن كون طبقتي هاد الفكرة كانت غتكون حسن حيت بيرو ديال طبيب نفسي خاص اول حاجة يخلي المريض يرتاح ماشي يزيد يحس بالحنقة
جينا (كدوز يدها على جبينها للي عرق و نطقات بصوت خفيف بالكاد مسموع) : مون ماغي
الطبيب : امم؟؟ ما سمعتكش
جينا :ازاد راجلي و فنفس الوقت ولد خالي
الطبيب : مزيان.... (بتساؤل) عايشة مزيان مع راجلك ا جينا؟؟
جينا (عينيها تغرغرو و صدرها بدا يطلع و يهبط و يديها بداو يرجفو) : لاا... لا حنا مفارقين
الطبيب (رجع تكا فالفوتوي حاط رجل على رجل) : و علاش؟
جينا (شدات راسها و نطقات بصوت مرتجف و هي كتحرك راسها يمين يسار بالزربة) : ما بغيتش نهدر عليه ما بغيتش نسمع سميتو عافاك
الطبيب : تهدني ا جينا... تهدني...علاش ما باغاش تهدري عليه شنو السبب؟؟
جينا (نطقات بالغوات و هي كتشوف فيه و دموعها نازلين شلال و وجهها حمررر) : حيت كداااب....حيت جرحني بزاااف دمرنييي
كملات جملتها و خبات وجهها وسط كفوف يديها كتبكي و تشهق بصوت مرتفع... ناض الطبيب دغيا من بلاصتو و مد ليها قرعة ديال لما صغيرة كانت فوق الطبلة
الطبيب (حط يدو على كتفها) : كااالم توا.... تنفسي مزيااان (طلع النفس و هبطها) ديري هاكا... فواااالا... شربي الما
شربات جغمة صغيرة من القرعة و حطاتها فوق الطبلة و هي كتحاول تلتقط أنفاسها و كتمسح وجهها من الدموع
الطبيب (كيطبطب عليها بابتسامة) : صافا ميو؟؟؟
جينا (حركات ليه راسها بالايجاب بلاما تهدر)
الطبيب (رجع جلس فبلاصتو و كمل كلامو) : ألوغ....قولي ليا ا جينا شنو دار تون ماغي باش ما قادراش تسمحي ليه؟
جينا (ساطت بتعب) : ماشي غي هو.... هو و بابا و جدة و المرا للي كان كيحساب ليا هاد الأعوام كاملة بلي هي ماما دخلوني فلعبة بيناتهم و كانو كيحركوني فيها كي شي مونيكة....لعبة ما عندي فيها تا دخل لقيت راسي الضحية فيها....(ضحكات بتهكم) عرفتي شناهي تحس براسك بحال شي كارطونة ديال الرحيل؟؟؟ كارطونة كيهزوها من هاد القنت لهاد القنت بلاما يسولوها
اصلا انا من ديما عمرني كانت عندي كلمة و لا قرار للي يجي فوق قرار شي واحد آخر، من ديما للي قالوها نقول ليهم عليها آميين..... تا فاش تزوجت بازاد لقيت راسي مزوجة بيه حيت هو بغانا نتزوجو و كملت معاه غي حيت كان كيتعامل معايا مزيان (ضحكات بلجهد بحال شي حمقة و هي كترجع راسها اللور) اياياياياي..... واش فراسك وليت نشوف الهوا عندو إرادة عليا انا؟؟؟ (رجعات هزات راسها و شافت فيه) على الاقل الريح هي كتقرر اشمن اتجاه تشد و تا من السفن كيخضعو ليها... أما أنا (هزات راسها) انا داك الملون الأبيض للي ما صالح لوالو من غير انهم يكملو بيه البواطة ديال الألوان
الطبيب (كيشوف فيها بتركيز و يقيد فلبلوك ديالو) : عرفتي شنو هو الإنجاز ديال الملون البيض ا جينا؟
جينا (حركات راسها بالنفي)
الطبيب (ابتسم ليها) : انه خلا العاااالم كللو ضارو راسو و كيسول شنو هي الوظيفة ديالو و ركزو معاه كتر من الألوان لاخرين
جينا (بقات غي كتشوف فيه بلاما تهدر)
الطبيب (سد لبلوك ديالو حطو جنب و تحنا شوية للإمام شابك يديه) : بعض المرات كنظلمو راسنا و حنا كنسولو شنو دورنا فهاد الحياة... حيت بما اننا تخلقنا الا و عندنا مهمة أو واجب خاصنا ناديوه غي و كان ما خاصكش تسناي هو للي يجي عندك خاصك
نتي تقلبي عليه و تسولي راسك انا شنو نقدر ندير.... واش فهمتي؟؟
الطبيب : جاوبي بصراحة ا جينا حيت لا كذبتي عليا بحال الا كذبتي على راسك و ديك ساعة مغاديش نقدر نعاونك
جينا (ترددات شحال عاد حركات راسها بالايجاب) : اه كنبغيه.. و لكن انا خاصني نكرهو و غادي نكرهو هو ما يتساهلش نبغيه حيت هو غيبقا ديما الإنسان للي عيشني فالاحلام الوردية و صدمني بابشع وااقع..... (حطات يدها على صدرها) هناااا كيحرقني (كضرب فصدرها بالشوية) كنتشوا كل نهااار و كنبغي نقطع هاد القلب طرااف طرااف حيت مزال كيبغي واحد ميستااهلش
الطبيب : و غيبقاااا يبغيه ا جينا.... غيبقاااا يبغيه عرفتي علاش؟؟ حيت عزيز عليه يشد الضد و نتي كتحاولي تقنعيه بشي حاجة ما كايناش باغا تقنعي قلبك بللي كتكرهي ازاد يعني بحال الا كتحاولي تقنعي ولد صغير بللي ديك العافية خايبة و تقدر تحرقو و لكن هو واش غيسمع ليك؟؟ لا... غيبقا يجرب يجرب تا تحرقو.... ايوا را هادي هي حالتك مع قلبك كلما عاندتيه تا هو غيبقا يعاندك.
سمعي كلامي مزيااان و جربيه و ردي عليا، اول حاجة بغيتك بينك و بين راسك تعتارفي بللي كتبغي راجلك واخا غلط معاك ثاني حاجة بغيتك تخوي راسك منو و تركزي على راسك صااافي و تفكري شنو ممكن يكون الهدف ديالك فالحياة و لفين باغا توصلي تفاهمنا؟؟
جينا (ابتسمات ليه) : تفاهمنا
الطبيب (شاف فساعتو) : لا صيونص ديالنا سالات المرة الجاية نتمنى نلقاك طبقتي كلامي باش ندوزو لمرحلة جديدةةج
جينا : ان شاء الله (ناضت و هزات صاكها باش تخرج و هو يحبسها)
الطبيب (ناض للمكتبة هز منها كتاب و عطاه ليها فيدها) : هاكي هدا قرايه غيعجبك
جينا (كتقلب الكتاب فيديها و شافت فيه باستغراب) : كيف تقول لا؟؟
الطبيب (ابتسم ليها) : هاد الكلمة فيها زوج حروف و خفيفة على اللسان و لكن قليييل للي كيزعم يقولها نتمنى هاد الكتاب يعلمك كيفاش و إيمتا تقوليها
جينا (دارت الكتاب فصاكها و ابتسمات ليه) : شكرا
الطبيب : العفو.. تفضلي معايا نوصلك للباب
حل ليها الباب و خلاها تخرج هي اللولة و مشا معاها تال عند أرسلان للي كان كيتسنا فقاعة الانتظار
أرسلان (عنقها) : صافا؟ تو فا بيان؟؟
جينا (ابتسمات ليه و حركات راسها بالايجاب)
الطبيب : احم.... موسيو السليماني كلمة على انفراد ادا سمحتي
مشا أرسلان مع الطبيب للمكتب ديالو و سدو موراهم الباب
الطبيب : صراحة ا موسيو السليماني ختك كيفما توقعنا مجروحة بزااف و خصوصا من راجلها و عايشة فحيرة بين احاسيسها من جيهتو و عتابها ليه... و لكن حاجة أخرى مهمة خاصك تعرفها
أرسلان : وي شنو هي؟
الطبيب : أكثر حاجة ممكن تكون خطيرة بالنسبة ليها هي هاد القوة للي قلتي ليا كتبين قدامكم، هاديك القوة را غي واجهة كتحاول تحمي راسها بيها من الصدمات اما هي فالداخل ديالها ضعيييفة بزاااف و كتر ما تصور بحال شي بيضة الا ضغطتي عليها غتهرس بين يديك و هادشي راجع لتاثيركم الكبير عليها
أرسلان (تنهد بحيرة و خشا يديه فجيوب السروال) : و شنو المطلوب؟ شنو ندير باش نعاونها؟
الطبيب : رخي ليها اللعب، خلييوها على راااحة راحتها، تبغي تكره ضحك تبكي و لا تغوت المهم اي احساس بغيتو يكون نابع من الداخل ديالها ماشي مفروض عليها.... عرفتي هي شنو دايرة ليكم دابا؟ شدات شخصيتها القديمة و زوقاتها ليكم بالشكل للي نتوما باغين تشوفوها بيها و عطاتهم ليكم زعما هاكو شنو طلبتو مني و لكن إذا قشرتي ديك الصباغة الفوقانية غتلقا نفس البنت الضعيفة و هادشي ما مزيانش....انا بغيتها تقبل ديك الشخصية الضعيفة كيفما هي و تخدم عليها و منها تبني شخصية جديدة احسن نتمنى يكون كلامي واضح و قدرت نوصل ليك الفكرة
أرسلان (ومأ ليه براسو) : ويي واضح.... ان شاء الله غنطبق هادشي
الطبيب : مزيان... غادي نتسناكم فلا صيونص الجاية نهارك مبروك
أرسلان : شكرا... بسلامة
خرج أرسلان من بيرو الطبيب و تمو نازلين هو و جينا فلاسانسور و دماغو كيضور 360 درجة و هدرة الطبيب كضور فراسو مرارا و تكرارا تا وقفو قدام الطوموبيل و نطقات جينا
قطع التلفون و فنفس الوقت عطا الأذن للشخص للي كيدق انه يدخل و هو عارفو شكون حيت ديجا علموه من الاستقبال
دخلات بنت طويلة لابسة كسوة خضرا حد الركبة و صندالة طالون ذهبية و هازة صاك صغير فنفس لون الصندالة و طااالقة شعرها الطويل و دايرة عكر حمر.
تقدمات لعندو بطريقة انثوية خلاتو يطلعها من رجليها لاصغر زغبة فراسها و يرجع يشوف فعينيها للي اللامعين للي كان تركيزهم كامل عليه تا وقفات قدام بيروه و مدات ليه يدها بكل لباقة و نطقات بصوت انثوي و ابتسامة عريضة على وجهها
بونجوغ، أنا الماس
ازاد (وقف و صافحها) : اونشونتي...تفضلي
الماس (سلتات يدها من يدو بالشوييية و هي كتعمد تلمسو و جلسات و هي حاطة رجل على رجل مخلية سيقانها يبانو) : و اخيرا حصل ليا الشرف أنني نتلاقا بيك عرفتي شحال تسنيت هاد الغونديفو
الماس (حطات مرفقها على بيروه و هي راسمة ابتسامة ساحرة على وجهها) : و علاش زعما؟ انا على حد علمي الكينغ مشغول بزااف و قليل فين كيوقف على شي بروجي شخصيا غالبا الموظفين ديالك للي كيتكلفو
ازاد (شبك يديه فوق البيرو) : غنجيك نيشان، اما مكنحط يدي فشي بروجي تا كيكون مميز و مولاه مميز أكثر منو، فاش شديت الضوسي ديالك انبهرت بالأفكار للي حطيتي فيه و استغربت كيفاش بنت فلاج ديالك يكون دماغها كيفكر بهاد الطريقة (ضحك بالشوية) غتجيك بيزاغ مي تخايلت مولاتو دايرة نضيضرات و stricte فهدرتها مي ما طلعتي مختلفة بزاااف tu es sublime
الماس (فرحااات): ميغسي بوكو..... صدمتيني و حشمتيني
ازاد (حرك ليها راسو) : انا قلت للي كاين... عزيز عليا لي يكون دماغ و كيخدم على راسو
الماس (ناضت من بلاصتها بطريقة انثوية) : داكوغ... نخليك دابا تال غذا و نتلاقاو
ازاد : اجي نوصلك
تمشاات الماس جيهة الباب و ازاد غادي موراها و عينيه كيتفحصوها مرة أخرى شي حاجة ما خلاتوش يزعزعهم من عليها و دماغو ترفع تا وصلو حدا الباب و تلفتات عندو
الماس (مدات ليه يدها بابتسامة) : فرصة سعيدة
ازاد (بقا كيشوف فيدها للي مادة ليه و يرجع يشوف فيها شوية و هو يشدها منها و قرب منها بالشوية و حنا على حنكها سلم عليها فيه مخلي ريحتو الرجولية تلصق فنيفها و دوخها و ريحتها تغلغل مع نيفو عاد رجع شاف فيها بابتسامة) : فرصة سعيدة
الماس من بعد ما سلم عليها ازاد
بقات غي كتشوف فيه مبتسم ليها و شاد فيدها برفق، تلفااات و ضهشرها بهاد الضرافة الزايدة للي تعامل معاها بيها
الماس (وعات على راسها) : هاااه سمحليا فرصة سعيدة (سحبات يدها بكل رقي) نخليك دابا
ازاد (بابتسامة جانبية) : غنتسناك غدا
الماس (ابتسمات ليه) : اكيييد
خلاتو واقف و خرجات و هي شادة صاكها و كتحاول طلع النفس و يديها كيترعدو و حناكها حمارو حطات يدها عليهم لقاتهم طايبين
الماس (وقفات فنص الكولوار كتهدر مع راسها) : ايتس اييمبوسيبل (حطات يدها على صدرها) واش طاح فيا و لا غي تخايل ليا (كضحك بوحدها) اوو مااااي كًااااد شحال زويييين و فوق هادشي ما حيدش عينو عليا (بغرور) I can't wait خاصني نعاود هادشي لامجاد للي كان كيضحك عليا و يقول ليا ما نقدرش نطيحو
زفرات بارتياح و قادات حوايجها قبل ما طلع لاسانسور و تخرج من الشركة.
{فالمكتب عند ازاد}
سد الباب موراها و خروجها كان كافي باش يخلي ملامح الإعجاب تمحى من وجهو و تجي بلاصتها ملامح كلها غضب و عينين حمرين كي الجمرة خلاوه يجمع يديه على شكل بونية و يزير عليها
ازاد (ضحك باستهزاء) : باغا غي التقحبين ا بنت قصي؟ ما طلبتي غي الموجود (تلفت لصوت تلفونو للي كيصوني فوق البيرو و مشا جاوب و هو كيرخي ظهرو على كرسيه
ازاد : عيطتي فوقتك
أركان : خبار الخير، هاد عيطتي فوقتك و لا جيتي فوقتك كيخلعوني منك
ازاد (ابتسم ابتسامة جانبية و هو كينطق كل كلمة بوحدها) : ميس.......الماس..... تاج....... (ضغط على الحروف) مااااالك عاد خرجات من عندي
أركان : نووو وااااي.....(كيضحك بالشوية باش ما يتقصحش فالجرح) واش هادي باغا تحفر قبرها و لا شنو؟؟
ازاد (نطق بهدوء و هو مرجع راسو اللور) : هاديك فيها الدودة و جات عندي نبردها ليها ما عارفاش بللي غنوض فيها دودة كبر من للي فيها و نخليها تقلب على للي يحويها واخا فابور
أركان (ضحك بالجهد تا تقصح) : ضحكتيني الخرا يحرق ديلمك...(تنفس بالجهد) ما فهمتش علاش ما فاريتيهاش مع الزامل ديال باها نهار عرفتي بللي حرق الجزيرة؟
ازاد (باستهزاء) : واش نتا حمار؟ مكتعرفنيش؟ انا قبل ما نرجع دقتي كنبغي نعرف بنادم كيفاش زمل عليه الضمير و قرب لساحتي... و داك ولد القحبة كون حرق القصر و ما حرقش الجزيرة...هاديك ديال عباد الله كيفما كانت عداوتو معايا مااا يقربش لحاجة الناس
ازاد : هاداك القواد مزااال ما فاريتها معاه، و لكن فهادي ما نظنش يكون سلطو .... حيت داك خونا باينة فيه لا بغا يدير شي حاجة مغاديش يتخبى ورا شي واحد بحال الشيخات مي مزااال حاضيه و كنتسنا غي نلقا عليه شي حاجة نفركًع الحزاق كامل
أركان : اممم و شنو ناوي دير دابا؟
ازاد (ساط بتعب) : غنلعب شوية مع هاد القحبة للي مصيفطين ليا، هي للي بغات خلينا نقصرو جميييع و منها نعرف شنو تحت راسهم.. داكشي علاش بغيت نولي طرف من هاد اللعبة ديالهم
أركان (جا يجاوب و هي دخل عندو دارين و شار ليها بصبعو بمعنى سكتي) : مهيم ازاد نخليك دابا من بعد و نهدرو
ازاد : اوكي تلاح (قطع معاه)
حط أركان التلفون من يدو و هي تجي دارين كتجري لعندو عنقاتو بالجهد تا تقصح
أركان (محاوطها بيديه) : احح الجرحة البرهوشة
دارين (تخشات حداه فالفراش و بدات كتقلب فيه بيديها) : اوو سمح ليا ما رديتش البال.... (بتساؤل) فين قصحتك؟
أركان (ابتسم ابتسامة عذبة و هو كيشوف فعينيها و هز يدها بالشوية حطها على قلبو) : هنا
حدرات عينيها حشمانة و دقات قلبها كيتسارعو، و هو يهز ليها دقنها بالشوية مخلي عينيه يزيدو يغرقو فبحور عينيها و حنا على شفايفها بقلبة حنينة خلاتها تحط يدها على صدرو برفق تسايرو و هي مخلياه يمص فشفايفها وحدة مور الأخرى و يدوز يدو على ظهرها من الفوق تال التحت تا طيب ليها فمها عاد طلق منها مخليها كتنهج و ترد السوفل مزنكًة
أركان (جرها من نيفها و رجع عنقها خاشيها وسط ضلوعو) : كنبغيييك..... كنبغيييك كتر ما تصوري ا دارين
دارين (ابتسمات ابتسامة عريضة و علات وجهها فيه) : تا انا كنبغيك بزااف.... فاش سمعت بللي تضربتي بموس حسيت بشي حاجة شقات ليا قلبي
أركان (هز ليها يدها باسها برفق) : الله يخلي ليا الحب للي كتخاف عليا
أركان (ابتسم و هو كيتفكر هدرة ازاد و باسها فراسها) : قريييب... ما بقاش بزاف
{عودة عند ازاد}
من بعد ما قطع الابيل مع أركان رما التلفون فوق البيرو و تنسد عليه و هو شابك صبعان يديه كيفكر و راجع بذاكرتو لفاش دوز اسبوع فكيتام
🔙🔙🔙 فلااااش بااااااك
وسط بيت خشبي مهجور فالجزيرة بعيد على السكان كانو رابطينو فواحد الكرسي و صوت صرخاتو كيرتفع كل ما زادو رجال الكينغ فالصعقات الكهربائية للي كيعطيوه
ازاد (جالس فكرسي حاط رجل على رجل مقابل معاه) : مزال ما بغيتي تعترف؟؟؟
الزعيم (جالس فكرسي حد ازاد و نطق بعتاب) : هادي هي الثقة للي كنا دايرين فيك؟؟ امناك على رزقنا و درناك حارس على الغابة؟
الحارس (نطق و هو سخفان و وجهو كللو مضروب) : ما درت وااالو و الله ما درت حاجة
ازاد (ناض بالزربة تا قلب كرسيه و مشا نزل عليه ببونيات متابعين للوجه تا زاد خسرو ليه كتر ما خاسر و شدو من شعرو بقوة مرجع ليه راسو اللور تا غوت) : وااش لديلمك كضحك معايا؟؟؟ العااافية ما شعلاتش بوحدها كي قلتي لينا العافية شعلات بليصونص و البيدو ديالو تلقا عندك و ديك لماركة عمرها دخلات الجزيرة يعني ضبرتي عليها من برا (غوت تا خرجو كشاكشو) هدر قبل ما نخليهم يطلعو الفولط و حق رب الكعبة تا ودنيك تشوف الدم خارج منهم
الحارس (نطق بصوت مرتعد) : لا لا صافي انا غنهدر.... انا غنقول كولشي
ازاد (طلق منو و رجع بلاصتو) : يالاه هدر
الحارس : انا كنت داير خدمتي بحال ديما فالجزيرة تا كيجي عندي واحد خونا براني على كيتام و قال ليا عندي ليك شي خدمة غتربح منها زبابل الفلوس و فاش سولتو شنو هي قال غتحرق الغابة... فالأول مع قبلتش و لكن المبلغ للي عرض عليها خلا الشيطان يلعب بعقلي و طاوعتو فكلامو
ازاد (بتهكم) : اش كتسنا باش تقول شكون هو؟
الحارس : مكنعرفش سميتو و لكن راه طوييل و عنقو كللو وشام و داير الحلقات بزاف فنيفو راه باقي ف الجزيرة مخبي قال ليا تا تهدن الأوضاع و نعطيك كمالة الفلوس
ازاد (شاف فالزعيم) : كتعرفو ؟
الزعيم : اييه انا فاش شفتو براني سولت عليه و هاد خونا هو للي قال ليا راه غي ضيف باغي يرتاح شوية فالجزيرة
ازاد (خنزر فرجالو و غوت عليهم) : و نتوما ا ولاد القحاب شنو كديرو هنا؟؟؟ ياك كنقول ليكم البراني ما يفلتش من عينيكم و ما يدخل الجزيرة تا تعرفو شكون هو (حدرو راسهم و تا واحد ما قدر يجاوب) الهدرة معاكم من بعد قلبو على هاد الزامل دااااابا يحضر
الحارس : غتلقاوه مور الجبل فداك الكوخ القديم للي كنا كنحطو فيه الصنادق
خرجو الرجال كيتجاراو و بقاو وحدين منهم واقفين تما و ما دازت نص ساعة تا كانو راجعين و فيدهم راجل ضخم باينة فيه أمريكي و وجهو كللو مخسر و زادو كملو عليه بالضرب و عنقو كلو وشام دخلوه و ربطوه تا هو حدا الحارس و الخلعة شاداه عرف ضوسيه تفرش
ازاد (ناض بالشوية لجيهتو و وقف قدامو مربع يديه) : اهلااا اهلااا..... غادي دخل نيشان فصلب الموضوع و لا تا نكرموك ؟؟
الرجل (نطق بالإنجليزية) : ما عندي ما نقول انا اصلا ما عارفش شكون نتوما؟
ازاد (خشا يديه فجيوب الشورط و زفر) : اممم..... إذن بغيتي نضايفوك عاد تهدر... اوكي (شاف فواحد من رجالو و عطاه إشارة باش يتصرف و رجع بلاصتو)
تقدم الراجل عند داك الأمريكي و هو هاز قرعة صغيييييرة شفافة فيدو و حلها و خوا ليه منها قطرات قلاااال على يدو حرقها كلها و خلاه يغوت لربي للي خلقو
الرجل : واااااع........طلقووووني...... واااااع كتحرق.....انا ما درت واااااالو
ازاد (نطق بهدوء) : هاد المرة الاسيد (لما قاطع) جا فيدك المرة الجاية نيشان فالكمارة لا ما هدرتيش
الرجل (كيتشوا بالحريق) : صافي صافي انا غنقول...... انا غي عبد المأمور.... انا خدام عند سي قصي تاج مالك
ازاد (علا فيه حاجبو) : قصي تاج مالك؟
الرجل : اه.... سي قصي تاجر أسلحة عندما فامريكا و هو للي طلب مني نجي لهنا و نكلف شي واحد يحرق ليك الجزيرة بلاما يبان هو فالصورة و راه عندو عداوة معاك
ازاد (رخا راسو فالكرسي) : امممم.... و دابا قلتي ليه باللي المهمة كملات؟
الرجل : اه و هو قال ليا نعطي لهاد الحارس فلوسو و نبقا مخبي تا تهدن الأوضاع عاد نرجع فحالي لأمريكا
ازاد : وا هو صراحة غااادي ترجع مي ماشي لامريكا..... غترجع لدار البقاء نتا و هادا للي حداك
ما جا فين يكمل الزعيم جملتو تا كيسمع صوت الغوات كيتلفت دغيا لجيهة الصوت كيبان ليه رجال ازاد لاحو الحارس و الرجل لآخر فزوج برامل و خواو عليهم ليصونص من نفس الماركة للي حرقو بيها الجزيرة و شعلو فيهم العافية.
عينيهم خرجو و هو كيشوف دوك الزوج العافية كتاكل فيهم بحال الحطب، تلفت و هو مصعووق لعند ازاد لقاه عكسو، مبرد و كاعما مسوق بالعكس كيضور فعينيه فالجزيرة و زاد بلاما يهدر و خلاه غي كيبلع فريقو و رجليه كيشطحو وسط السروال واخا ما دار والو.
🔚🔚🔚 نهاية الفلاااش باك
ازاد (ترخا على لكرسي كيدقدق بصباعو) : هادوك تحرقو و الزامل للي ضرب أركان خليتهم يقطعو ليه صباعو واحد مور لآخر اما نتا و بنتك حسابكم غيكون من نوع آخر ا سي قصي
قطع تفكيرو صوت الدقان فالباب، بقا محافظ على الجلسة ديالو و نطق بصوت مرتفع كيعطي الإذن للطارق انه يدخل.... و بحال ديما دخلات مقدمة راسها كطلل كي المشة عاد تقدمات بخطوات ثقااال لجيهتو.
اما هو غي شافها قلبو بدا يضرب الف ضربة فالثاااانية لانه ما كانش متوقع هاد المجية ديالها... دغيا تقاد فالجلسة و عينيه كيترقبوها بتمعن تا وترها و خلاها تزير على صاكها صباعها تا وقفات قدامو و نطقات بسرعة و حدة قبل ما تخليه يهدر
جينا : بغيت لاصيسطاسيون دو سطاج ديالي
ازاد (باستغراب) : كيفاش؟
جينا : باغا نرجع نكمل خدمتي و لكن خاصني ضروري ورقة بللي خدمت هنا
ازاد (تنهد بقلة حيلة) : اممم اهاه (ترخا فكرسيه) نعطيوها ليك ا لالة و لكن عمرك شفتي فيه سيمانة ما كاملاش (ابتسم ابتسامة جانبية) الا اذا بغيتي ندير معاك الميزان حيت نتي (غمزها) مراتي ما عنديش مشكل
جينا (تعصبات و خبطات فوق البيرو بيديها) : انا مااا بقيتش مراااتك ا بنادم دخلها لراسك صافي ساااالييييينا
عطاتو بالظهر و تمات غادة لجيهة الباب يالاه جات تحلو و هرو يوقف عليها حبس الباب بيد و يد شدها بيها من دراعها
ازاد (شدها من كتافها و هي كتنتر) : شوووت صااااافي را غي ضحكت معاك..... و الله تا كنت كنضحك معاك
جينا (كتحيد ليه يديه) : ما تقييييسنييييش..... (شافت فيه بنظرات كلها حقد) ماااا بقيتش كنحمل راس فاش كتقرب منيييي.....
ازاد (مزال شادها فكتافها كيلمس فيهم و هي كتنتر ليه) : غاادي نقيسك و مغاديش نبعد منك...... عرفتي علاااش ؟؟؟ (نقص من حدة صوتو و هو كيشوف فعينيها بكل حب و كيتلمس كتافها بكل حب) حيت نتي اللي كتعطي لهدا (شار لقلبو) دقاتو.... و نتي للي كتخلي هاد الروح عايشة
جينا (دفعاتو بالجهد تا طلق منها و نطقات و هي مغددة) : هاد القلب لا كان كيدق بسبابي فهو خلا قلبي يسكت الف مرة فالنهار و هاد الروح لا كانت عايشة على قبلي فهي خلات روحي تولي سرااب غي بقايا انسان....عمرك تحلم نسمح ليك و لا نتجمعو انا وياك فبلاصة وحدة واخا نمووووت
عطاتو بالظهر باش تخرج و هو يجرها من عنقها مزير عليها و قرب وجهو من وجهها و نطق بالغوات و عروق وجهو برزو
ازاد : الفرااااق هو للي عمرك تجبدي على فمك سمعتي (زير عليا تا تاوهات بألم) حيت نتي من نهار تزاديتي كنتي لييياااا و تكتبتي بسميتي و كون ما القدر رجعك لحياتي كنت غنرجعك ليها بالخاااااطر و لا بزز...... (بالغوات) فالسماااا فالأرض كنتي ليااااا، نتي ليااا و غتبقاااااي ليااااا
جينا بقات غي كترمش فعينيها و هي كتشوف صدرو كيفاش كيطلع و يهبط و دغيا تقلب و بدا يعرعر عليها....طلعات النفس و هبطاتها بكل رااحة و رسمات ابتسامة ثقة خفيفة على وجهها و حيدات ليه يدو بالشويييية
جينا : تقدر تقلب عليا فالسما و تقدر تجبدني من تحت الأرض و لكن مكتعرفش تحافظ عليا و انا بين يديك هادي هي مشكلتك.....ساهل الواحد يقلب على الحب و يجيبو تال بين يديه و لكن صعيييب تعرف بقيمتو و تحافظ عليه....كيقول المثل بنادم مكيعرف بقيمة النعمة تا طير من يديه و لكن نتا تبارك الله كطيرها من يديك بووحدك و تجلس تبكي عليها من بعد.... هادا هو نتا.....مغرور حكًااااار اناني بااغي تسير الدنيا كلها على هواك و لكن هاد المرة لاااااا.....(بصوت مرتفع) لاااااا ازاد العراقي مغاديش يوصل لشنوو بغا...... الكينغ مغاديش نلبيو ليه الطلب ديالو هاد المرة
ازاد (جا يهدر و هي تشير ليه بيدها بمعنى خليني نكمل)
جينا : نتا فاش حساب ليك بللي بابا قتل ليك ختك نوضتي للحرب و دخلتيني فانتقام ما عندي فيه يد و لا رجل. و نتا دابا راك قتلتيني و انا عايشة و لكن بابا و خويا ما داروش معاك نفس داكشي للي درتي نتا..... شفتي الفرق بيناتكم؟
نتا ما كنتيش قادر تسامح، إذن كيفاش كطلب مني نسمح ليك؟ (طلعات النفس و هبطاتها بالجهد كأنها كتجمع الطاقة باش تكمل كلامها) واحد المرة قلتي ليا غادي نخليك بحال طائر العنقاء.
غنحرقك و نخليك ترجعي تعيشي من رمادك من جديد (ضحكات بتهكم) بغيت نقول ليك براافو راك نجحتي و خليتيني نولي بحالو.... عرفتي علاش؟ (تحجرو الدموع فعينيها و حبساتهم بزز) حيت نهار عرفت حقيقتك عرفت راسي.... كنبغيك
توسعو عينيه و شاف فيها مصدوم كأنه ما متيقش شنو سمع من فمها اما هي دغيا مسحات عينيها قبل ما يخونوها دموعها و نطقات بالزربة
جينا : السطاج ديالي غناخدو بدراعي، أنا من غدا راجعة للشركة
كملات جملتها و خرجات من بعد ما خلاتو فحالة جمووود كأنه ترفع من هاد الكون، و لكن غي سدات موراها الباب و بقات غادة فالكولوار بوحدها قوتها كلها تلاشات و دموعها نزلو شلال ما بقاتش عندها القدرة انها توقف على رجليها و بقات غادة بالشوية جيهة الأسانسور مسندة على الحيط.
اما فجيهة اخرى نيليا خرجات من الشركة بالزربة و كسيرات بطوموبيلتها فجيهة دارها و هي بالها كللو مع خالتها نجود للي صيفطات ليها ميساج بللي طاحت فالدروج طيحة خايبة و يمكن تهرسات و موراها طفات التلفون.
ما عرفتش شحال داز ديال الوقت تا لقات راسها قدام باب دارها، وقفات الطوموبيل بالزربة و نزلات كتجري كتحل فباب الدار و يديها كيترعدو
نيليا : تفووو هاد الخرا ديال الساروت ما لقا إيمتا يتعكس (كدق فالباب بالجهد) نجووود حلي (رجعات كدق) وااا خالتي حلييي (تعصبات و ضربات الباب برجلها) الخرا اااا
بقات مضاربة مع الباب تا تحل ليها و دخلات للدار و وقفات كتشوف فيها باستغراب كيفاش كلها مظلمة و كاع السراجم مسدودين ما فاقت غي على صوت الباب للي تخبط موراها بالجهد و تشد.... يالاه جات تلفت و هي تقفز مللي تحطات يد قوية على فمها و قلبها بغا يسكت بالخلعة
بقات نيليا كتنتر و تحاول تفك راسها من بين يدين داك الشخص للي كان ساد ليها فمها و لكن ما قدراااتش..... توسعو عينيها و و صدرها بدا يطلع و يهبط بالزربة و هي كتحس بيه لصق مع ظهرها و باسها بوسة خفيفة فعنقها خلات لحمها يشوك عليها و لكن سرعان ما تمحى الخوف كلو من وجهها فاش شمات ريحتو للي لصقات فنيفها و دغيا تعرفات عليها و هي تجمع طاقتها كاملة و عضاتو فيدو بالجهد تا طلق منها و هي تلفت لعندو كتنهج
نيليا (بالغوات) : ارسلاااااااان
أرسلان (كيحك فيدو) : احححح....ما حسابش ليا وليتي زومبي..ديلمك هادوك سنان و لا منشار
نيليا (كضرب فيه فصدرو و تغوت و هي مزال كترعد بالخلعة) : يا الكلب الخااااانز..... يا الشماتة يا القرد...... واش خرج ليك العقل كنتي غتقتلني بالخلعة تفووو
أرسلان (حكمها من يديها و ضمها لصدرو) : شوووت.... صااااافي هنييينا بغينا نضحكو معاك ساعا ندمتينا
أرسلان (كدوز يدو على شعرها و كيضحك) : صاافي سمحي ليا ما بقيتش نعاود (باسها فراسها) اخر مرة.... (خلاها تا رتاحت و رجع سولها و هي مزال حاطة راسها على صدرو) اجي بعدا؟ كيفاش عرفتيني؟؟؟
نيليا (حشمات و بدات دفع فيه) : طلق مني شفتك دغيا تيقتي راسك ا حنيني
أرسلان (شدها من يدها و نطق بهدوء) : شوووت...نقصي شوية من قوة الهدرة و اجي معايا
نيليا (بتساؤل) : فين؟ و الدار مالها مظلمة هاكا را مكنشوف والو
أرسلان (زير على يدها) : غي اجي انا معاااك
بقا متمسك بيدها و جرها معاه و هي مسندة عليه تا وصلو قدام باب بيتها وقفها قدامو و طلق من يدها
أرسلان : قبل ما نحل هاد الباب بغيتك تواعديني بللي اي حاجة غتشوفيها لداخل غتشوفيها بقلبك و أي حاجة غتسمعيها بقلبك تفاهمنا؟
نيليا (ومآت ليه براسها) : اوكي تفاهمنا
ابتسم أرسلان ابتسامة خفيفة و زفر زفرة طويييلة قبل ما يحب الباب للي ما ان تفتح تا توسعو عينيها بالصدمة
كان واحد القنت فيه بلاكار صغير مضوي و فوقو بزاف الألعاب ديال الدراري الصغار منهم دباديب و مونيكات على جميع الأشكال و الاحجام بقات وااااقفة مصدومة كتشوف فداك شي تا شدها من يدها برفق باسها ليها و نطق بهدوء
أرسلان : دخلي....مزال كيتسناوك مفاجأت كثااار
شافت فيه بعدم فهم و هي باقا تحت تأثير الصدمة و جرها معاه بالشوية لداخل البيت و وقفو قدام داك البلاكار و بدات تهز فدوك اللعب وحدة مور الأخرى كتشوف فيهم و ترجع تشوف فدوك البولات الصغار للي كانو مزوقين البلاكار و كل شوية يتبدل فيه اللون بطريقة جميلة و هزات راسها فيه لقاتو مربع يديه كيشوف و نطقات بتساؤل
نيليا : شنو هادشي؟
أرسلان (قرب منها و شد ليها يديها بزوج) : انا بغيتك تكوني بنتي، بنتي للي نرجع ليها طفولتها تعيشها من اول و جديد كيفما بغات و تستسمع باي لحظة فيها.... نشري ليها اللعب و نشاركها ابسط لحظات سعادتها.....و فوق هادشي..... (شدها من كتافها و ضورها لجيهة المرايا للي شعلو وسطها بولات فاللون الاحمر لاصقين فيها و جاو مرتبين على شكل قلب كبيييير قدرات تشوف وجهها وسطو و هو وقف موراها و حط يديه على كتافها) بغيتها كل ما شافت راسها فهاد المرايا تعرف بللي هاكا صورتها فقلبي محفورة
نيليا حسات بالفراشاات كيلعبو فكرشها للي تزيرات عليها اما قلبها بدا يضرب فالتسعين و هي كتشوف انعكاس وجهها فالمرايا وسط داك القلب
ابتسم ابتسامة خفيفة و هو كيشوف ردة فعلها، و بالشوييية ضغط على واحد الزر فتيليكوموند للي كانت فيدو و هوما يشعلو بولات آخرين فالأرض دايرين بالورد تلفتات لجيهتهم كتحقق فيهم لقاتهم مكونين جملة Will I Marry Me
و قبل ما تقدر تبين اي ردة فعل و لا تستوعب شنو واقع حاوطها بيد من خصرها و حنا على عنقها بقبلة خفيفة بورشاتها و نطق بهمس و هو حاط نيفو عليه
أرسلان : بنتي، صاحبتي و حبيبتي..... (رجع تيليكوموند لجيبو و حبد خاتم دياموند وراه ليها و هو مزال واقف وراها محاوطها) و تبغي تكوني مراتي؟
نيليا بقات تصدمات من هاد المفاجئة و يديها بداو يترعشو اما لسانها تبلع و ما بقا قادر يخرج تا حرف...... طلق منها و وقف مقابل معاها و هو حاط عينيه فعينيها
أرسلان (بتساؤل) : واش موافقة نكملو فهاد الحياة بزوج؟
نيليا (شافت فيه و عينيها مدمعين ضارب فيهم لمعان الضو الخفيف للي نور البيت) : علاش؟؟؟ (بصوت مرتجف) علاش انا؟؟؟
أرسلان (شاف فيها بصدمة لانه ما توقعش هاد الرد) : كيفاش علاش؟
نيليا (رجعات بخطواتها اللور و دموعها نازلين شلال) : لاااا.. انا لااااا ما يمكنش (تلفتات موراها و بدات تهز فدوك نونوسات و تلوح فيهم فالأرض و تهدر بهستيرية) الطفولة بالنسبة ليا كاااابوس ماشي حلم (كتهز فالمونيكات و تلوح عليه و تغوت) هادو انا مكنتش كنلعب بيهم هادو كان كيجيبهم ليا داك زامل باش نسكت و ما نفضحوووووش سمعتييي
أرسلان (ما فهم والو غي كيشوف فيها مصدوم) : نيليا كاالم تواا.... ما وقع والو (بغا يقرب منها َ)
نيليا (هزات قرعة ديال الريحة كانت فوق البلاكار و نطقات بالغوات) : ما تقربش..... علاش باغي تقرب من شي حاجة موووسخة عفط عليها غيرك و زاد؟؟؟ (مسحات عينيها و هي كتشوف وجهها فالمرايا) هادي للي فالمرايا كدبة كيفاش بغيتي دخلها لقلبك و حياتك؟
ما جات فين تكمل جملتها تا كانت مشيرة على المرايا بديك القرعة د ريحة تا شخشخاتها كلها و طاحت للأرض كتبكي بهستيرية ...... أرسلان تخلع عليها و مشا دغيا شعل الضو و رجع لعندها جلس حداها عنقها كيهدن فيها
أرسلان (كيبوس فيها فراسها) : شوووو صااافي نيليا..... تهدني ما وقع والو
نيليا (هزات يدها و بدات تنتف راسها و تغوت) : لااااا ما غاديش نتهدن و نتا ما كانش خاصك دير هادشي ما كانش خاصك ديرووو...... انا ماشي البنت للي نتا باغي انا غي شياااااطة انا غي وحدة تمسحو فيها الرجلين انا وحدة بحال حفصة بنت خالك غي هي سعداتها ماتت و انا مزال فهاد الدنيا
أرسلان (جمع ليها يديها و زير عليها ضامها لصدرو و هدر بحدة) : صااافي باااراكة......نتي ماا عمرك تكوني وسخة و لا شياااطة (طلق منها و قابلها معاه و هو حاط يديه على وجهها و كيشوف فعينيها للي نازلين منهم الدموع) نتي النقرة الصافية ديال أرسلان.....نتي الجوهرة للي ربحت فهاد الدنيا و مغادي نخلي تا واحد يشاركني فيها.
إذا كنتي كتشوفي راسك بطريقة خايبة يكفي انك تشوفيها من فعينينا غتلقاي راسك أميرة ما كايناش للي تنافسها و لا تجي بلاصتها تفاهمنا؟
نيليا (تلاحت عليه عنقاتو و هي كتشهق بالبكا) : اغتصبني و عذبني ا أرسلان..... الكلب للي تزوجات بيه ماما كان كيتكرفص عليا و يخلعني باش ما نقول ليها والو... (زادت فوتيرة بكائها و هي كتمخشش فيه) قتل فيا كل حاجة زوينة حرمني من طفواتي و سعادتي و خذا مني ماما للي قتلاتو فاش عرفات شنو كان كيدير فيا و بسبابو انتحرات...... (نطقات بالغوات و هي كارزة على سنانها للي كانو كيتقرقبو بالعصب) خدا مني كولشي الكلب لا ااااخر و دابا ما عندي ما نعطيك.... ما بقا عندي ما نعطيك ا أرسلان
حط راسو على راسها و هو معنقها و غمض عينيه بحسرة على كلامها للي دخل لقلبو بحال الخنجر كيشق فيه طراااف طراااف و بدا يدوز يدو على شعرها بالشوية كيحاول يهدنها تا ما بقا يسمع تا حاجة من غير صوت تنخصيص خفيييف جاي منها عاد بعدها عليه و نطق و هو شاد وجهها بين يديه
أرسلان : نتي هدرتي و انا سمعت..... هادشي للي كتعاودي مااااضي و خاصك تنساااايه.... (دوز صبعو على عينيها مسح ليها دموعها و نطق بابتسامة و عينيه كيشوفو فيها بكل حب) هاد الوجه كون كنتي تشوفيه بعينيا كون عشقتيهااا....هاد العوينات كون عرفتي غلاوتهم عندي ما كنتيش تنزلي منهم دمعة وحدة (حط يدو على صدرها) و هاد القلب كون كنتي تعرفي شحال نبغيه ما كنتيش تعدبيه.....(تنهد تنهيدة طويلة و كمل كلامو) انا هادشي للي عاودتي ليا كللو مغيحركش فيا الشعرة و مغيخلينيش نبدل رأيي فيك و لا نتراجع فقراري و باش تزيدي تهناي يا تكوني حلال يا نحسب ربي عمرو ما خلق النسا و نحلف عمر شي بنت المرا ما تاخد سميتي من غيرك
نيليا (شافت فيه مصدومة و نطقات بصوت خاااافت و تعبان) : و لكن غيجي نهار و تعايرني فيه و انا الا كرامتي ما نسمحش فيها
أرسلان (باسها فجبهتها و نطق بابتسامة) : نهار الرجلة تموت فيا نعايرك......(حط يدو على حنكها كيتلمس فيه بحنان) نتي ماشي نصفي الثاني نتي رااك انا كلي و بلا بيك ما نكونش...... لا كنتي غترفضيني غي على قبل هادشي للي وقع ليك فالماضي رفضك مرفوووض.... أما الا كنتي ما باغانيش هادي هدرة أخرى
نيليا (هزات راسها فيه و نطقات بسرعة) : لا لا باغاك (شافت فيه لقات وجهو ترسمات عليه ابتسامة فرحة كبيييرة و دغيا حناكها حمارو و حدرات راسها لتحت)
أرسلان (هز ليها دقنها و نطق باصرار و هو كيشوف فعينيها) : عاااودي
نيليا (نطقات بصوت ضئيل و هي حشمانة) : كنبغيييك
أرسلان (جرها لعندو و ضمها لصدرو و زفر بارتياح) : احح هاد الكلمة شحااال و انا باغي نسمعها منك..
نيليا (تمخشات فيه) : وا راه ما كانتش عارفة راسي كنبغيك أو بالأحرى ما كنتش معتارفة بيها لراسي لا عساك نعترف ليك بيها نتا
أرسلان (شاف فيها و جرها من نيفها بلطف) : شحفتيني و سخفتيني موراك باش تقولي اه (وراها لخاتم و نطق و هو معلي حاجبو) دابا نقدر نلبسو ليك؟؟
نيليا (شافت فيه بتردد) : بلاتي، ما بغيتيش تعرف تفاصيل شنو وقع؟
أرسلان (هز ليها يدها و لبسها الخاتم) : مكيهمنيش (غمزها و ضمها لصدرو)..
نيليا (ابتسمات ابتسامة عريضة و هي حاسة بقلبها غيطير بالفرحة شوية هزات راسها فيه كأنها تفكرت شي حاجة) نجود؟؟ نسيتها راها طاحت فالدروج
أرسلان (ضحك بالجهد) : را نتي للي طحتي على راسك، خالتك مشااات طلعات لاوريكا تفوج مع راسها داك الميساج انا للي قلت ليها تصيفطو ليك
نيليا (يتعجب) : اياااااه..... هادشي كللو خرج منكم يا عصابة الرداء الأبيض
أرسلان (عنقها) : اممم.... هادشي كامل باش نطيحوك فالشبكة
{عند جينا}
من بعد ما قالت ليه دوك زوج كلمات و خرجات شدات طاكسي و الطريق كاملة و هي حاطة راسها على الزاج و كتبكي تا طيبات عينيها كأنها سمحات لجينا الحقيقية الضعيفة و المجروحة انها تخرج للوجود مرة أخرى من بعد ما كانت حبساتها.
ما حسات براسها تا وصلات الوجهة ديالها، خلصات مول الطاكسي و نزلات فراس الشارع و هي كتزيد خطوة و ترجع زوج مترددة ما عارفاش واش هاد المجية مزيانة و لا لا..... و لكن للي عارفة ان هاد الناس كيستحقو منها اعتذار..... بقات غادا ساااهية تا قربات مم من الفيلا و هي تعقد حجبانها و هي كتشوف سيارة الإسعاف مخرجة شي واحد من تما و الجوقة مجموعة و ما ان توضحات ليها الصورة و هي تشهق و غوتات بأعلى صوتها
جينا : زهيييييييييييييير
🍂🍂 الحياة باقة فرص....إن أضعنا إحداها فهذه ليست النهاية.....فقط لم يكن لنا منها نصيب🍂🍂
مشات جينا كتجري لجيهة الفيلا و هي كتشوفهم هازين داليا غادين بيها لسيارة الإسعاف حوايجها عامرين دم و مغيبة و زهير تابعهم عينيه خارجين حمرين بالشراب وجهو دااااابل و صفر بالخلعة و لحيتو طوااالت و شعرو تشعكك
جينا (وقفات عليه و جراتو من دراعو) : أشنو واقع ا زهير؟؟؟ مال دااااليا؟؟ (بالغوات) هدر !!!!
مد ليها السوارت و مشاو دغيا ركبو فالطوموبيل و خلاها هي تسوق تابعة سيارة الإسعاف اما هو رجع راسو على الكرسي و غمض عينيه مزير عليهم و صدرو كيطلع و ينزل بالزربة مرة مرة كضرب عليه طلة و راسها ضارها باغا تعرف شنو وقع ليهم فهاد المدة للي غابت عليهم فيها.
وصلو لكلينيك فنفس الوقت مع سيارة الإسعاف و نزلو دغيا تابعين داليا تا داوها البلوك و هي تجرو جلساتو فكرسي و جلسات حداه شادة ليه فيديه
زهير (شاف فيها بنظرة منكسرة و نطق بصوت باااح) : خرجت عليها.... بقات تابعاني تا خرجات على راسها.... (كيهدر بهستيرية و دموعو نازلين) قلت ليها طريقي كلها عوجة ما تبعينيش و لكن هي ما سمعاتنيش.....كنت غنقتلها (جر يدو كيمسح بيها على وجهو و يفرك بتعب و رجع شاف فيها) عرفتي هاد داليا صبرات عليا فهاد الشهرين الصبر للي واليديا و موحال كانو يصبروه.... سكااااايري و كماااااي و زدتها بالمشاكل (باستهزاء) اش بغات فيا الله اعلم
جينا (حاطة يدها على فمها) : من إيمتا كنتي مبلي ا زهير؟؟؟
شاف فيها بنظرة لها الف معنى، نظرة كانت كاااافية كأنه كيقول ليها فيها من نهار غبتي عليا و انا مبلي، من نهار خرجتي من حياتي و دخلتي حياة واحد آخر.... من نهار حتاجيت إدمان جديد ينسيني فادماني عليك
زهير (طلق زفرة طويلة) : ماااشي مهم.... هادي قصة طويييلة ما نقدرش نعاودها ليك دابا
جينا : و لكن كيفاش ضربات داليا؟؟؟ حوايجها كانو كلهم دم
غمض عينيه كيعصر فيهم بألم و هو كيتفكر شنو وقع هاد صباح و رجع حلهم و نطق بنبرة مرتعدة
زهير : دخلت للدار هاد صباح كنلقاها وااقفة قبالتي شادة قرعة ديال الشراب فيدها و بدات تحيح حيت لقاتها مخبعة عندي فالبيت و بدات تغوت و تخاصم و فاللخر تعصبات و هرساتها فالأرض تما صعرت ما حسيت براسي إيمتا ضربتها و طاحت فالأرض و تخشا ليها طرف كبير من القرعة فكرشها و غيبات فالبلاصة
جينا (شهقات) : اويييلي.... واش حماقيتي ا زهير؟ ؟؟
زهير (تحنا شاد راسو بين يديه) : مااااشي لخاطري.... ما كنتش ناوي نطيحها (هز راسو و شاف فيها) راسي كان دااايخ بالشراب و خفت نهزها فالطوموبيل نصدق داير شي مصيبة داكشي علاش عيطت للاسعاف
رجع راسو للور و تكا على الحيط مغمض عينيه كيحاول يضبط انفاسو و جينا جالسة حداه سااااكتة كضور هدرتو فدماغها تا خرج عندهم الطبيب و هوما ينوضو عندو بزوج
زهير (بلهفة) : وااش فاقت ؟؟ وقعات ليها شي حاجة؟؟
الطبيب (بابتسامة) : نو نو غي تكالماو... الحمد لله ما عندها والو، خرجنا ليها الزاجة و حبسنا النزيف اصلا ما كانش الجرح عميق بزاف
جينا : و لكن علاش فقدات الوعي؟
الطبيب : سي نوغمال مع الخلعة و فوق هادشي لقيناها عندها طونسيو طاااااالع بزااف و من اليوم خاصها تبع واحد الدوا ديالو بانتظام باش ما يوقعوش ليها مشاكل من بعد
جينا (شداتو) : زهير يهديك الله.... لعن الشيطان هادشي كللو مكتاب..... تهدن و سير غسل وجهك و شرب قهوة باش تفيق را ما غاديش نخليك دخل تشوفها هاكا
زهير (زفر بتعب) : واخا.... سبقيني عندها تا نلحق عليك
جينا : اوكي
طلعات جينا لعند داليا لبيت لقاتها يالاه فاقت، تقدمات عندها بالشوية و هي راسمة ابتسامة عذبة على وجهها و وقفات حداها شادة ليها فيدها
جينا : على سلامتك...
داليا (ابتسمات بالشوية و نطقات بصوت تعبان) : ياااه شكون جا عندي.....واقيلا مت ياك؟
جينا (طبطبات على يدها) : الله ينجيك ا حبيبتي....(ضحكات بتهكم) كون تعرفي شنو داز عليا غتقولي ليا كيفاش مزال عايشة
داليا : خلعتيني عليك.... عاودي ليا
جينا (تنهدات) : باش بغيتيني نبدا ؟ بزواجي انا و الكينغ للي مشيت ندوز عندو سطاج؟
داليا (شهقات و توسعو عينيها بالصدمة) : اشمن زواج؟؟
جينا : اول نهار عندي فالسطاج خلاني نوقع على وراق الزواج بلا خباري و ما عرفت هادشي تال نهار داني من الفيلا ديال زهير بزز مني و حبسني عندو
داليا (توسعو عينيها) : حبسك؟؟؟ دونك ما مشيتيش بخاطرك كي قلتي لينا؟؟؟ واش هدا مريض؟؟
جينا : مهيم بقينا مني منك و شوية بالشوية قبلت بيه حيت كان كيتعامل معايا مزيان ولفتو و مع الوقت لقيت راسي كنبغيه و سافرنا بزوج كًاااااع (بحسرة) ساعا فاش رجعنا غنتصدم بللي ماما ماشي هي ماما إنما مرات بابا و بللي هاد ازاد ولد خالي و انا عندي ماما و خويا كيحساب ليهم انا ميتة
داليا (تلفات) : بلاتي بلاتي.... غي وحدة وحدة حيت ما فهمت تا وزة
جينا (ضحكات بالشوية) : تا نفهم انا بعدا.... القضية فيها انتقااام حيت بابا واحد الليلة اتهموه بللي قتل بابات ازاد و هرب و داني معاه انا و خلاني نتيق بللي ماما نعمة هي ماما فالوقت للي العائلة كلها كيحساب ليهم انا ميتة... لا و نزيدك داك سطاج كللو كان من تخطيط من ازاد باش ندخل المصيدة ديالو زعما و ينتقم من بابا عن طريقي..... مهيم كولشي تفضح و العائلة دابا كل واحد فين شادها
داليا (بقات سااااكتة مدة طويلة كتشوف فيها و كتحاول تصدق شنو كتسمع) : تي را هادشي بحال شي فيلم...عمي ياسر و خالتي نعمة؟؟؟ كيفاش قدرو يديرو هادشي كامل؟؟؟ و داك ازاد مريض فمخو شوية؟؟؟ عافاك فرحيني و قولي ليا بللي طلقتي منو الحمااااار لااااااخر
جينا (ما عجبهاش الحال فاش عايراتو و لكن ما بيناتش و جاوباتها بنبرة هادئة) : لا ما طلقتش
داليا (باستغراب) : و لكن علاش؟
جينا (ترددات شوية عاد كملات كلامها) : انا حاملة
داليا (تصدمات) : نووو....واش بصح؟؟
جينا (ابتسمات ليها و حركات ليها رأسها بالايجاب)
داليا : وييينو و الله تا نعنقك (بغات تنوض و هي تقصح) اححح كرشي
جينا : واش نتي هبيلة؟؟ تكايسي على راسك انا نعنقك (تحنات لعندها و عنقاتها بالشوية بلاما تزير عليها)
داليا : ايوا و شنو غديري دابا؟؟ غترجعي مع راجلك؟؟؟
جينا (تنهدات) انا دابا كنفكر فمستقبلي و ولدي صافي، غدا غنرجع نكمل سطاج باش نركز فقرايتي (بغات تبدل الموضوع) مهيم خليك مني انا.... نتي مريضة و انا مصدعاك بمشاكلي.... قولي ليا كيفاش قضية زهير للي ولا مبلي و مدابزة نتي وياه تا وصلتي لهاد الحالة
داليا (توترات) : واالو غي وقعو ليه شي مشاكل و صااافي.... و لكن ما تخافيش انا معاه و غنبقا معاه تا يدير عقلو
جينا (بحزن) : بزوج ما بغيتوش تعاودو ليا ياك؟ ما بقيتش صاحبتكم حيت غبرت عليكم؟
داليا (ابتسمات ليها) : ما تقوليش هاكا، نتي راك عزيزة و بزااااف.... صراحة كنت مقلقة منك قبل و قلت عمري نهدر معاك مزال و لكن مللي عاودتي ليا شنو وقع ليك شااااابو للي مزال واقفة على رجليك اختي انا بلاصتك كون راهم هازيني من طبيب لطبيب
لقات عليهم نظرة أخيرة و خرجات مخلية زهير متبع ليها العين ما وعا على راسو تا نطقات داليا
داليا : سمعتي كولشي ياك؟
زهير (تلفت شاف فيها) : هاا..(دوز يدو على لحيتو) تصدمت.... داكشي كامل داز عليها
داليا : تا انا بحالك صدمااااتني و صراحة عدرتها على الغبرة للي غبرات..... اصلا ما نقدروش نلوموها حيت حتا حنا كان خاصنا نعرفو بللي شي حاجة ماشي هي هاديك و بللي صاحبتنا ما يمكنش تقلب فنهار و ليلة (شاف فيه لقاتو ساااهي)
زهير (تنهد و هو كيدوز يدو على شعرو و جر كرسي و جلس مقابل معاها) : داليا سمحي ليا...سمحي ليا على الهدرة للي كنت كنقول ليك و سمحي ليا حيت دفعتك قبيلة و نتي درتي معايا للي ما عمر شي واحد دارو
داليا (حطاات يدها على يدو) : انا مسامحااك بشرط واحد، ترجع زهير للي كنعرف و تحيد عليك داك الويل للي كتشرب
زهير (ابتسم ليها) : غنحيدو....كنواعدك نحيدو....عرفتي فاش سمعت هدرة جينا فكرت مزياااااان..... كنقول تا واحد ما لقاها كي بغاها.
فالوقت للي انا كنتعدب على قبلها هي كانت كتعدب فجيهة اخرى و لكن شوفيها تبارك الله كيفاش كانت كتهدر على مشاكلها بكل قوة كانها جبل صاااامد.... ادن علاش انا نكون ضعيف بحال هاكا؟ أكتشفت بللي الدنيا فيها مشاكل أكبر من الحب من طرف واحد.... ها هي كتبغي راجلها و على حسب ما فهمت تا هو كيبغيها و لكن عندهم مشاكل..... السيدة تزوجات و حملات الله يسهل عليها و لكن انا ما يمكنش نضيع حياتي كاملة على قبلها
داليا : ايوا على سلامتنا مللي فهمتيها.....را هادي هي الدنيا ا زهير الله يهديك.......مكتعطيكش كولشي و مكتحيدش ليك كولشي خاصك غي تعرف كيفاش تصرف فكل موقف غتحط فيه
زهير (ابتسم ليها) : غتوقفي معايا؟
داليا (حطات يدها على يدو) : ما تحتاجش تسول.... انا ديما معاك
{قصر العراقي}
رجع أرسلان من دار نيليا معطل لقا الصقيل فالقصر و طلع نيشان لبيتو دوش و لبس تيشورت زرق و شورت كحل و اتجه لبيت ماماه
جنى (معنقة جينا للي مخشية حداها و كل شوية تبوسها) : اححح ا ربي حمدتك و شكرتك للي خليتيني نعيش هاد اللحظة و نشم ريحة بنتي و نعسها حدايا
جينا (هزات يدها باستها و شافت فيها بحسرة) : تعذبتي بزاااف.... حرقو ليك قلبك
جنى (باستها فجبهتها فرحانة) : ما بقاااوش يهموني و الله.... صافي مللي شفتك و شديتك حدايا هاديك هي الدنيا و ما فيها
أرسلان (دخل عليهم) : الله الله اش هاد الحب كاااااامل.... كديرو معانا الخشونة نتوما
جينا (ضحكات عليه) : محساااد
جنى : علا حنا نسخاو بيك.... نتا هو الراجل ديالنا (تكاحزات و دارت ليه بلاصة) اجي حدانا
ارسلان (تقدم لعندهم خاشي يديه فجيوب الشورت و كيضحك) : اهاه هي اللولة مالنا كبرنا عليها
تخشا حداهم و جنى جات وسطهم و عنقاتهم بزوج و ضماتهم لصدرها
جينا (كضحك عليه) : للي يشوف الطولة و الشخصية كًاعما يشوفك دابا مخشي حدانا
أرسلان : تحل ليك الفم ا سفريطة....غنوحلو معاك من ديما؟؟
جينا (حركات ليه حجبانها) : ايوا لا بغيتي
جنى (ضماتهم كتر لصدرها) : الله يخليكم ليا راكم اوليداتي
جينا (علات فيها راسها) : اجي... واش كاينين شي تصاور ديالنا فاش كنا صغار؟ ما كرهتش نشوف راسي كيفاش كنت
جنى : سي كاينين...تسناي انا نوض نشوفهم
ناضت جنى كتقلب على الألبوم و جينا متبعة ليها العين تا كتحس بضربة خفيفة فجبهتها جاتها من أرسلان و هي تلفت لعندو
جنى (قربات منهم و هي هازة الألبوم) : عند ازاد؟ و لكن
أرسلان (قاطعها و هو كيشوف فجينا بابتسامة) : ماشي مشكل.... ديري للي عجبك (شاف فماماه غمزها) خليها على راحتها
جينا (شافت فيهم بزوج) : و صراحة بغيت نمشي نهدر مع بابا و (شافت فجنى مترددة) و ماما نعمة
جنى (جلسات حدااها فالفراش و حطات يدها على حنكها) : شوفي ا بنتي هداك راه باباك و هاديك السيدة واخا كًاع داكشي للي وقع رباااتك و دارتك كتر من بنتها و يكفي انك عمرك حسيتي بللي هي ماشي ماماك هادشي يخليني نشفع ليها و نقول ليك صفي الخواطر معاهم (شافت فأرسلان) و تا نتا خاصك تهدر مع باباك ا ولدي
أرسلان (ساط و هو كيدوز يدو على شعرو) : يكون خير ان شاء الله
جينا (بدلات الموضوع) : وريني التصاور
جنى (تقادات فالجلسة وسطهم و حلات الألبوم) : شوفي هادا أرسلان نهار تزاد...باقا هاد تصويرة صورها ليه باباك ساعة من بعد ما تزاد
جينا (كضحك) : شوف شوووف كي كنتي كضحك فهاد التصويرة بحال الا عارفهم كيصوروك
جينا : وااايلي..... (حطات صبعها على الصورة) شكون هدا للي شادني بين يديه هنا؟ (شافت فأرسلان) نتا ياك؟؟
جنى : لا هداك ازاد
جينا (دغيا تمحات ابتسامتها و جمعات يدها)
جنى (كملات و هي كطل عليها بنص عين) : كنتي كتبقاي طالقة علينا حلوقك تا نعطيوك ليه يشدك عاد تسكتي (نعتات ليها لواحد الصورة) شوفي هادي... كانت عندك تلت سنين و كنتي كتبكي على لبيكالة ديال أرسلان.... شوفي كيفاش شادة ازاد مسكين من تريكو تا قجيتيه هادشي كامل باش يعطيك لبيكالة.... كنتي كتبكي عليه هو بالضبط حيت عارفاه اي حاجة بغيتيها يجيبها ليك
بقات جينا ساااااهية كتشوف فالتصاور و متبعة مع كلام ماماها اما أرسلان حط يدو ورا راسو مسند عليها و كيتفرج فيهم عارف ماماه فين باغا توصل...... شوية و هي تشوف تصويرة للي خلات ابتسامة عريضة ترسم على وجهها
جنى (قشعاتها فين كتشوف و هي ضحك) : هنا كنتي يالاه بادية فربع سنين كنا فواحد فواحد الفيلا ديالنا فالسعيدية ديك الساعة و كنت كنصور أرسلان تا كنلقا ازاد معنقك فالرملة و باسك فحنكك ما حسيت براسي تا تصورتكم
بقات جينا ساهية فديك التصويرة للي خلاتها تسرح بمخيلتها لنهار رجعو من كيتام و نعس معاها فالرملة الشيئ للي خلاها تبتسم لا اراديا و رعشة غريبة تشدها كأنها كتحس بلمساتو دااابا و كأنه كاين معاها فهاد اللحظة...فاقت من سهوتها و هزات راسها بقات جنى مبتسمة ليها اما أرسلان كان شاد تلفونو كيقلب فيه مخليهم على راحتهم
جينا : الشريف شفتك دغيا شديتي التلفون و نسيتينا....نزل داكشي خلينا نجمعو شوية
جنى : وي بصح عندها الحق.... حيد داك المشقوف را هادي اول مرة نتجمعو بتلاتة
أرسلان (ساط باستسلام) : واااخا أمري لله (حط التلفون فالطابل دو نوي من جيهتو) : ها حنا نزلناه
جينا (كضحك عليه) : شوفي ا ماما كيفاش تقلق.... نحلف عليه تا كان كيهدر مع شي بنت
أرسلان (علا فيها حاجبو) : ضسرتك بزاف البرهوشة تكمشي ا بنتي قبل ما نعلقك من رجليك
جينا (عنقاات ماماها و تمخشات فيها مزيااان و جاوباتو بثقة) : ما تقدرش
أرسلان : اياااااه...شفتك كتحدايني واااخا ا لالة
مد يدو لجيهتها جرها و تكاها و بدا يهر فيها و هي كتركل و تغوت و جنى جالسة وسطهم كضحك عليهم و فرحااانة بوليداتها للي اخيرا تجمعو حدااها، و فنفس الوقت كان ازاد يالاه داخل القصر عيااان من بعد نهار طويل فالشركة و هدرتها مزااال كضور فراسو كان باغي يمشي يهدر معاها تا كيدوز من قدام البيت للي كانو فيه و بابو كان مردود و سمع صوت الضحك و الهدرة بالجهد.
وقف بلاما يعيق كيطل كيبان ليه أرسلان شاد جينا كيهر فيها و هي كضحك تا كيبانو ليها الضراس..زير على يديه بغضب و هو كيشوف فيه كيفاش كيقيسها فجنابها و هي فرحااانة و جالسة تلوا حداه ببيجامة مزيرة بحال الا ما عندهاش الراجل للي دير ليه اعتبار.
بالنسبة ليه واخا يكون خوها و لا باها تااا واحد ما عندو الحق فيها من غيرو هو... هو للي تكتبات بسميتو من نهار تزادت و من اول لحظة ليها فهاد الحياة كانت ليه بووحدو..... ساط بغيض و مشا نيشان لبيتو قبل ما يصدق داير شي مصيبة فهاد الليل يندم عليها من بعد.
🍂 هو يقول :
أنا مالك روحك
عيناكي بحر أنسِفُ من يتجرأ على السباحة فيه
و قلبكِ قمر لا يضيئ إلا بنور عشقي
لسنا كالشمس و البدر كي يختلف نهارك بليلي
بل نحن كالبحر المتعلق برماله
لم تكوني قبلي....و لن تظلي بعدي......
🍂🍂 هي تقول :
روحي تعشقكَ و قلبي فداك
خدلانك كسر أجمل ما في رؤياك
غدرك اهداني متلازمة لكن
احبك لكن اكرهك
أشتاق إليك لكن ابتعد عنك
احترق من عذابك لكن لن اغفر
............ إليك أنتمي و لكن.... إليك لن أعود 🍂🍂
شرقات شمس جديدة فقصر العراقي كي تعلن على بداية يوم جديد غادي يجيب معاه تطورات جديدة فحياة أفراد هاد الأسرة.
كالعادة خرج ازاد هو اللول قبل ما يفيقو لاخرين و اتجه للشركة، اما جينا ناضت بالشوية عليها و فطرات مزيااااان عاد طلبات من أرسلان يوصلها الاوطيل عند ياسر و نعمة.
{فالاوطيل}
كانو جالسين كيفطرو بحال كل صباح تا كيصوني ليهم التلفون من الاستقبال... ناض ياسر جاوب و رجع عند نعمة و هو باينة على وجهو الصدمة
نعمة (وقفات كتشوف فيه مستغربة) : مالك؟
ياسر (شاف فيها و هو كيحاول يجمع كلماتو) : هادي جينا....كتسنانا لتحت
ياسر (شدها من يدها) : بلاتي.... زعما فنظرك تكون سمحات لينا؟
نعمة (ابتسمات ليه و طبطبات على يدو) : تفائل شوية.... ما حدها جات تال هنا يعني يكون غي الخير ان شاء الله
ياسر (تنهد) : ان شاء الله
من بعد ما لبسو حوايجهم، نزلو بالزربة لصالة الاستقبال كيقلبو بعينيهم على جينا تا كتبان ليهم جالسة فواحد الفوتوي لابسة كسوة فالبيج فوقها فيست خفيفة بيضا و طوييلة و صباط طالون فالاغنجونتي، كانت جامعة رجليها و كتلعب بصباعها و كضور فعينيها كي المشة تا كيبانو ليها جايين جيهتها و بزوج بيهم عينيهم كيلمعو بالفرحة.
وقفات بالزربة كتشوف فيهم تا وقفو قدامها، حشمانين و مترددين كيتسناو منها اي إشارة بحال الا الادوار تقلبو و هي للي كتلعب دور الوالدين للي خاصهم يحاسبو ولادهم على غلط ارتكبوه.
و لكن هادي ماشي اي وحدة، هادي جينا للي جمعات طيبوبة العالم كااااااملة و خزناتها وسط قلبها الكبير للي يوسع من الحبايب الف... فكيفاش ما يغفرش للأب للي كان دايرها وسط عينيه و حط قدامها اي حاجة حلات عليها فمها؟ كيفاش ما يقدرش يعطف على أم ربات سبعطااااش لعام و ما لعباتش و لو لثاانية وحدة دور زوجة الأب و لا خلاتها تحس بالنقص؟
بدون سابق إنذار تلاحت عليهم بزوج بتعنيقة وحدة جمعاتهم فيها و خلات عينيهم يتوسعو بالدهشة و واحد يشوف فلاخر.
بقات معنقاهم شحااال و هي مزيرة عليهم و تا هوما ضموها لعندهم و ابتسامة عريضة ترسمات على وجههم و هوما شادين بنتهم بين يديهم من بعد ما ظنو انهم فقدوها للأبد.... شوية بعدات عليهم و شافت فيهم بابتسامة هااادئة و هزات يديهم بزوج باستهم عاد نطقات
جينا : توحشتكم بزااااف
ياسر (جرها لعندو و عنقها و الدموع دغيا تجمعو فعينيه) : كون تشوفي حنا.... نصبر على الموت و ما نصبر على فراق بنتي
جينا (هزات راسها فيه بسرعة و حطات يدها على فمو) : ما تقولش هاكا.... الله يطول فعمرك ا بابا
ياسر : اخخخخ (باسها فراسها) الله يخلي ليا هاد الفم للي يقول بابا
ابتسمات ليه و ضورات عينيها لجيهة نعمة لقاتها واقفة كضور فعينيها كأنها كتهرب منها و حشمااانة، طلقات من ياسر و مدات ليها يدها و نطقات بكل هدوء و هي محافظة على ابتسامتها العذبة
جينا (بتساؤل) : ما توحشتينيش ا ماما؟
نعمة (كأن شي واحد شعل العافية فقلبها و ما حسات إيمتا دموعها بداو يتكركبو وحدة مور لآخرا)
جينا (عنقاتها و فنفس الوقت كتمسح ليها دموعها) : شووووت.. ما تبكيش عفاااك.....
ياسر (عنقها تا هو كيتسكت فيها) : واا دابا اش جا ما سكت لينا هاد مو خنونة
نعمة (ضرباتو لصدرو و هي مزال كتنخصص) : ما ضحكش علياا
جينا (ضحكات) : ههه حشومة عليك صافي بعد منها
ياسر (جرها لجيهة لفوطوي) : اجي جلسي را الناس كلهم كيتفرجو فينا
نعمة (مسحات عينيها و شافت فجينا) : كون حلفو ليا بللي مزال غنسمع منك كلمة ماما ما كنتش نتيقهم
جينا (باست ليها يدها) : ماشي بالضرورة تكوني ولدتيني باش تسماي ماما.... نتي ماما للي رباتني و عطاتني الحنان للي ما كاينش خوه فهاد العالم كااامل بدون اي مقابل و قدما هدرت مغاديش نوفيك حقك.
الأم البيولوجية كنبغيوها حيت بيناتنا صلة، اما انا وياك حيت كنبغيو بعضياتنا (حطات يدها على قلبها) داكشي علاش تكونات بيناتنا هاد الصلة (غمزاتها) فهمتي؟
نعمة (شداتها من وجهها و باستها فحنكها) : الله يكملك بعقلك ا بنتي و الله يخليك لينا (عنقاتها)
ياسر (ابتسم بسعادة و هو
كيشوف شملهم رجع تجمع) : اييه صافي لحتونا حنا... ما بقا عندكم ما ديرو بيا
جينا (ضحكات و هي كتبعد بالشوية من نعمة) : حاشاااا نتا هو كولشي.... (شافت فيهم بزوج) مهيم انا جيت اليوم باش نقول ليكم بللي ما هازا تا حاجة خايبة من جيهتكم... حيت الغلط كيوقع و أي حاجة درتوها الا و كانو عندها أسباب و ظروف خلاوكم تصرفو هكاك.. و لكن هادشي ما يمحيش بللي كنتو احسن واليدين للي يتمناهم اي واحد فالدنيا (شدات فيد نعمة) و انا محظوظة للي عندي زوج أمهات غزااااالات حاطيني وسط عينيهم (شدات باليد الثانية فياسر و نطقات بابتسامة ) و بغيت نقول ليكم واحد الخبر غادي يفرحكم
ياسر (عقد حجبانو بتساؤل) : اشمن خبر؟؟
جينا : شرفتي ا سي ياسر و غادي تولي جد
ياسر (تفاجأ) : حاااملة؟؟؟
جينا (حركات ليه راسها بالايجاب)
نعمة (حطات يدها على فمها و الفرحة باينة فعينيها) : الله يا ربي على خبار شحال زوينة.... الله يكمل عليك بالخير ا بنتي
نعمة (قاطعاتو و هي كضحك عليه) : لعن الشيطان ا ياسر شفتك كدخل و تخرج فالهدرة....البنت تبارك الله كبرات و تزوجات و احسن حاجة هي نشوفو ولادها
ياسر : و لكن...(شاف فجينا بتساؤل) نتي و ازاد مزال مخاصمين؟
جينا (ابتسمات ليه بزز) : ما بغيتش نهدر فهادشي عافاك (وقفات) تعطلت خاصني نمشي... غادي نرجع نكمل السطاج ديالي (شافت فياسر للي وقف و عينيه عليها و نطقات كأنها فهمات شنو بغا يوصل ليها بدوك النظرات) ما تشغلش بالك بيا... تيق فيا و خليني نسلك اموري بوحدي هاد المرة
ابتسم ليها ابتسامة خفيفة كأنه باغي يوصل ليها بيها بللي تايق فيها و تحنات عند نعمة باستها
جينا : يالاه نخليكم أرسلان كيتسناني برا (شافت فياسر و طبطبات على كتفو و باستو فحنكو) ما يبقاش فيك الحال دابا يهدر معاك
هزات صاكها و خرجات من بعد ما ودعاتهم و ركبات مع أرسلان فالطوموبيل و شدو طريقهم للشركة بلاما تحاول تجبد معاه شنوو ضار بينها و بين باها حيت كل واحد فيهم كيحتارم خصوصية الثاني.
{فالشركة}
ازاد (ضور ليها لبيسي و شاف فيها بابتسامة) : شنو بان ليك فهاد الموديل؟
الماس (بميوعة) : اممم زوييين و لكن ما عرفتش مترددة
ازاد (عقد حجبانو) : شنو للي مخليك مترددة؟
الماس : حسيت بيه ماشي unique.... يعني فالشوفة زوين و لكن كنحس بللي يقدرو بزااف الناس يديرو بحالو (حطات صبعها على شفايفها كدوزهم بطريقة مغرية و فنفس الوقت بلاما تعيق) و انا الحاجة للي نحط عليها عيني خاصها تكون ليا بوحدي
ازاد (ترخا فكرسيه و رسم ابتسامة جانبية على وجهو و هو كيطلع فيها و يهبط) : اممم.... صراحة ما قلتي عيب (ناض من بلاصتو و تقدم لعندها و وقف قدامها و هو مكاليها بيديه مع جناب الكرسي) وحدة مميزة بحالك، خاصنا نقدمو ليها شي حاجة ناادرة ماشي غي مميزة
نظراتو تلفوها و عينيه الرماديين كتحس بيهم كيخترقو جسدها و يحرقووه بحال الجمرات، و وجهو كان قرييييب من وجهها لدرجة ريحتو ولات مخالطة ليها مع الأوكسجين الشيئ للي خلا حرارة جسدها طلع و بقات غي كضور فعينيها و هي متوترة من قربو ليها لديك الدرجة تا وحلات ليها و بدات تكحب
مدات يدها لبيرو و هزات كاسها ديال القهوى بغات ترشف منو و لكن يديها كانو كيترعدو تا صدقات خاوية شوية على حوايجها
الماس : اوووف.....(بصوت مرتجف) سمحلي je suis maladroite
ازاد : كالم توا... ما وقع وااالو (مد ليها كلينيكس و وقف متكي على بيروه مربع يديه)
الماس : ميغسي
بدات تمسح حوايجها من داك شوية القهوى لي تخوات عليها و فنفس الوقت كتعمد دوز لكلينيكس فوق شقة صدرها للي كان نصو باين و مرة مرة كضرب عليه نص طلة بلاما تعيق تا كيحني لعندها و خدا من عندها لكلينيكس خلاها غي كضور فعينيها تالفة و قرب يدو من جيهة صدرها بحال الا غيحط يدو عليه و رجع طلع لوجهها و مسح ليها جنب شفايفها بالشويييية تا غمضات عينيها و صدرها كيطلع و يهبط
ازاد (ابتسم ابتسامة جانبية و نطق بصوت باااح) : نسيتي طبعة فشفايفك ما مسحتيهاش
حلات عينيها بالزربة شافت فيه لقاتو مبتسم ليها بطريقة خلاتها تسها فيه كون ما صوت باب البيرو للي تحل عليهم و دخل منو شخص خلاهم بزوج مصدومين
كانت جينا للي حلات الباب بلاما دق، وقفات شادة فالبواني و عينيها توسعو و هي كتشوف فيهم كيفاش قراب من بعضياتهم لديك الدرجة تا تلفات ليها الهدرة و بقات غي كتشوف فيهم و عينيها قراب تخرج منهم العافية للي تحرق الماس و هي جالسة
اما ازاد رجع جلس فكرسيه و نطق بهدوء باغي يرجع ليها الفقصة ديالو فاش شاف أرسلان كيضحك معاها فالقصر
ازاد (شاف فساعتو و رجع علا راسو فيها) : جيتي بكري؟ مالك على حالتك؟ و داك الباب قبل ما نحلوه كندقو
جينا (مركًات و فنفس الوقت ما رضاتش قدام هاديك للي جالسة و كضحك عليها بالشوية، عقدات حجبانها و جاوباتو بحدة) : كان عندي شي شغل مهم خاصني نقديه و سيبال هو للي قال ليا وصيتيه فاش نجي نطلع عندك نيشان
ازاد (كمل فبرودو و نطق و هو معلي فيها حاجبو) : طلعي اه و لكن دخلي بلا إذن لا... سيري شوفي خدمتك
جينا تعصبات بالمعقول و ودنيها حمااارو و بداو يصفرو، خنزرات فيه تخنزيرة ديال الموت و هو مبرد كيستفزها ، و قلبات عينيها لقات الماس حاطة رجل على رجل و كتشوف فيها بابتسامة شماتة على القمعة للي عطاها.
خنزرات فيها تا هي و عطاتهم بالظهر يالاه حطات يدها على الباب باش تخرج و هي توقف بحال الا تفكرات شي حاجة.
شوية تلفتات لجيهتهم لقاتهم كيشوفو فيها باستغراب و هي تمشي لعندهم بخطوات سريعة وقفات قدام البيرو كضور فعينيها و تشمشم تا بان ليا كأس القهوة ديال الماس هزاتو دغيا و بدات تشم فيه شوية بعداتو عليها و هي عايفة
ازاد حبساتو الضحكة و ما بغاش يبين، جينا ما تسوقاتش ليها كأنها ما سمعتهاش و هي ضرب على كاس آخر ديال القهوة كان جيهة ازاد دغيا خطفاتو و بدات تشم فيه و هوما يلمعو عينيها كأنها لقات شي كنز.... حطات شفايفها على الكاس و رشفات منو بالشوييية و هي مغمضة عينيها بلاما تزرب بحال الا خايفة ديك القهوة تقادا.
حلات عينيها لقاتهم بزوج بيهم متبعين معاها و كيشوفو فيها بتعجب خصوصا الماس للي تصدمات من هاد الجرأة ديالها
جينا (ابتسمات ابتسامة عريضة و شارت للكاس للي كان فيدها) : هدا علاش كنت كنقلب
بلاما تزيد معاهم تا شي كلمة خرجات من البيرو و هي كتشوف فداك الكاس بحال الا كان كنز و غيسرقوه ليها
ازاد (ما سمعهاش فالأول حيت كان ساهي و ابتسامة خفيفة مرسومة على وجهو) : وي؟ سمحي ليا ما سمعتكش....(دوز يدو على لحيتو) الا ما كان عندك تا اشكال نكملو مرة أخرى؟
الماس : نو هانيا..(وقفات) تا انا خاصني نمشي نقضي شي شغل
ازاد (مد ليها يدو) : نبقاو اون كونطاكك
الماس (صافحاتو) : ضروووري
من بعد ما خرجات الماس، بدا كيقلب فالكاميرات ديال الشركة كاملين تا بانت ليه فبيروها القديم مع نيليا و هو ينوض بالزربة هبط لعندها
نيليا (جراتها من حنكها) : فرحت بزاااف فاش شفتك البرهوشة.... يا ختي تعفرتي علينا بزاااف ما بقيناش نقدرو نهدرو معاك
جينا : نو ما تقوليش هاكا....(تنهدات) راك عارفة شنو وقع
نيليا : عاااارفة.... (حطات يدها على كرشها) و لكن هادشي كللو مااااشي مهيم...انا للي عاجبني هو هاد الميني كينغ للي جاي فالطريق
جينا (تزنكًات و حيدات ليها يدها) : واش نتي هبيلة؟ ندمت للي قلتها ليك...راه حدانا الناس
جينا : ياااك ا لالة ؟؟ وا را تا واحد فيهم ما عارفني مزوجة يعني لا عرفوني حاملة باااينة شنو غيبداو يقولو
نيليا: ويي بصح... (عقدات حجبانها) وا صافي تي مالك مخسرة علينا سيفتك؟ صافي قلنا ليك غنسدو فمنا
جينا (حاطة يدها على فمها و كتحرك راسها بالنفي) : خاطري تروع عليا... معدتي تقلبات عليا
نيليا (كضحك) : هااا حنا بدينا فالحمل و ما جاوره
جينا (زيرات على فمها)
نيليا (قربات منها) : جينا واش صافا؟؟؟
بلاما تجاوبها ناضت كتجري حاطة يد على فمها و الثانية على كرشها و نيليا تبعاها كي الحمقة تا انتبهو ليهم الموظفين كاملين و فطريقها للطواليط تساطحات مع ازاد و كملات بلاما توقف و لا تهدر معاه و هو يسول نيليا
ازاد (عاقد حجبانو) : مالها؟
نيليا : ما عرفتش، يمكن مشات ترد
مشا بالزربة تبعها للطواليط لقاها يالاه دخلات و معاها واحد البنت وجه ليها كلامو
ازاد : برا
البنت : اوكي موسيو
حنات البنت راسها و خرجات و سدات عليهم الباب، جمع كمام قاميجتو و مشا لعندها لقاها كترد و كتخرج مصارنها هبط لمستواها و شد ليها راسها
جينا (كدفع فيه و كتهدر بزز) : طلق مني..... هادشي كللو بسبابك تفو عليك (رجعات كتعصر و ترد)
ازاد (كضحك عليها و مزير ليها ) : واش انا للي قلت ليك شربي القهوى؟
ضورات راسها شافت فيه شوفة ديال القتيلة و عاود ضورات وجهها كترد تا خوات كًاع داكشي للي كانت واكلة
ازاد (كيجمع ليها شعرها) : صافا دابا ؟
جينا (حركات ليه راسها بالايجاب و هي سخفانة بلاما تهدر)
ازاد : اجي نغسل ليك وجهك
هزها بين يديه بحال شي ريشة و هي دغيا تخشات فيه مزيرة على قاميجتو بصباعها كتشم ريحتو و قلبها كيضرب فالتسعين بلاما تهز عينيها فيه و تشوف نظرات الحب للي كان كيرمقها بيهم تا حطها فوق الرخامة و حل الروبيني كيغطس يدو فالما و يدوز على وجهها بالشوية و هي غي كترمش بعينيها تا سالا و نشفو ليها و رجع هزها بين يديه و تم خارج من تما
جينا : واش نتا مريض؟؟ (كضرب فصدرو) واااا نزلني را و الله ما نسمح ليك لا خرجتيني هاكا باركة غي شنو يقولو مللي يشوفونا خارجين بزوج
ازاد (وقف و شاف فيها بابتسامة عريضة) : يعني لا نزلتك غادي تسمحي ليا؟
جينا (شافت فيه مصدومة) : هااه..... (بابتسامة صفرة) امممم فالاحلام و اون كولووووغ
ازاد : اهااااه ، واخا ايوا غنخرجو هاكا و ديك ساعة غتسمحي ليا قدامهم كاملين
بغا يكمل طريقو باش يخرج و هو يركبها الف عفريت بدات تعض فيه و تقمش فينما عطاتها الفرصة
جينا : واااا نزلني واش مكتفهمش العربية نزلني
ازاد : صافي سكتي و لا غنجمعها مع ملتك بشي صلية راك ضسرتي بزاااف
نزلها و عاونها تا وقفات على رجليها، قادات حوايجها و بغات تخرج و هو يجرها من دراعها تا تصاطحات مع صدرو الضخم و شدها من خصرها تا حسات برعشة كبيييرة فجسدها و هي كتحس بيديه كيتحركو بالشوية عليها نازلين كيتلمسو فخاضها و هو راجع بيها اللور تا لاصقها مع الحيط
جينا (أنفاسها تخربقو و هي كتشوفو قريب منها لديك الدرجة) : بعد مني... خليني نخرج
قرب منها أكثر تا ولا ملاصق معاها و هز ليها يدها طبع عليها قبلة طويييلة فكفها و يدو الثانية كتلمس فجنابها تا جاب ليها التبوريشة
ازاد (حنا على ودنها و نطق بصوت خااافت) : ما يمكنش نخليك تخرجي من قلبي حيت بلا بيك يولي مهجور
جينا (علات عينيها فيه و نطقات بصوت مرتعد) : انا بغيت نخرج من هنا
ازاد (شاف فيها بعينين معسليين و زفر زفرة طويلة ثم نطق بابتسامة و هو كيداعب خصلات شعرها) : علاش مصرة تعذبيني؟ علاش مقصحة راسك؟
ازاد (طلق منها و كالاها بيديه مع الحيط و قرب منها تا بقات مسافة قليييلة و يتلاقاو شفايفهم) : نهار بعدتي عليا عرفت شنو هو الموت البطيئ..... (نزل بعينيه كيتامل شفايفها و حط صبعو عليهم) نهار تحرمت من هادو عرفت شنو معنى العطش
صدرو بدا يطلع و يهبط و هو كيحس بحرارة شفايفها فصبعو و عينيه كيشوفو فيهم بلهفة بحال شي واحد جيعان عاد شاف الماكلة، عوج راسو شوية و بدا كيقرب من شفايفها تا كانو غتيلاصقو مع شفايفو و هي دفعو و خرجات بالزربة بلاما تلفت موراها مخلياه بحال الحنش مقطوع الراس
{ فالمكتب عند أرسلان}
كان خدام ف البيسي ديالو تا كيقطع تركيزو صوت التلفون للي كيصوني، هزو لقاه الطبيب ديال جينا و جاوبو و هو مستغرب من الاتصال ديالو
أرسلان : الو
الطبيب : موسيو السليماني صباح الخير
أرسلان : ياك لاباس؟ شنو سبب هاد الاتصال؟
الطبيب : ادا عقلتي كنا درنا شي تحاليل و تا تصاور صونار للأخت ديالك باش نشوفو نمو الجنين
أرسلان : اااااه نسيييت ما عرفتش كيفاش مشاو من بالي، ايوا كاين شي جديد؟
الطبيب (تنهد) : صراحة ما عرفت شنو نقول ليك
أرسلان (تقاد فالجلسة) : اش كاين راك خلعتيني؟؟
الطبيب (بحسرة) : مع الأسف الأخت ديالك عندها حمل خارج الرحم يعني مستحيل يكمل و هاد الجنين خاصو ينزل
أرسلان طاح عليه الخبر بحال الصاعقة، ودنيه بداو يصفرو و يديه تجمدو بحال حاطهم وسط الثلج اما عينيه غشاوة و غطاتهم و خلات الدنيا ضور بيه.
علاااش ؟ علاش هاد الخبار؟ علاش بالضبط ولد ختو؟ واش ما كانش كافي شنو داز عليها من قبل؟ واش مزال خاصها تبكي؟ واش مزال خاصها تعاني؟
غمض عينيه بحسرة و هو كيتفكر بللي هاد الجنين هي ما كانتش باغاه و هو للي تقاااااتل و زرع فيها احساس الأمومة شوية بالشوية تا ولا هاد الجنين هو أكثر حاجة مخلياها تشبت بالحياة.... كيفاش غيقدر يقول ليها دابا بللي خاصها تنزلو؟ كيفاش يقنعها تخلى عليه من بعد ما قنعها تشبت بيه؟
الطبيب (فيقو من سهوتو) : موسيو السليماني؟ مزال معايا فالخط؟
أرسلان (دوز زوج صباع على عينيه مسحهم و تنهد قبل ما ينطق) : وي معاك....(بلع ريقو بصعوبة) قلتي ليا حمل خارج الرحم؟
الطبيب (بنبرة تأكيد) : وي ايفيكتيفمون...... الحمل خارج الرحم و لا كي كنقولو ليه الحمل المنتبذ.
فاش كيكون حمل طبيعي المبيض كيطلق البويضة فاتجاه قناة الرحم أو بمصطلح علمي قناة فالوب.
و فاش هاد البويضة كتلتقي بحيوان منوي و تعرض للتخصيب تتحرك لداخل الرحم و كيكمل النمو ديالها عااادي طيلة التسع أشهر ديال الحمل....... ولكن فبعض الحالات النادرة البويضة المخصبة كتبقى فالبوق و هاد الحالة كنسميوها الحمل المنتبد و إذا ما حيدناش الجنين فأسرع وقت غادي يبقا يكبر تا ما يبقاش البوق قادر يهزو و ديك الساعة غادي يوقع للأخت ديالك نزيف خطير الله يحفظ.
أرسلان (رجع راسو للكرسي و هو كيدوز يدو على وجهو بتعب و نطق بصوت مرتفع صااااعر) : اووووووف اووووووف.......نهار مخري تفوووو (ضرب يدو بالجهد مع البيرو و رجع دوزها على لحيتو) واش نقدر نجي عندك دابا نشوفو شنو غنديرو فهاد الحريرة؟
قطع عليه و خرج بالزربة بلا عقل مكيشوفش قدامو نزل للباركينغ ركب فطووَموبيلتو و كسيرا فاتجاه العيادة.
اما جينا فاش سلتات لازاد خرجات دغيا من الطواليط قبل ما يشدها عوتاني و هي تصدم فاش لقات شي موظفين مجمعين فالكولوار بحال الا كانو كيتسناوها تخرج و كانو كيتوشوشو بيناتهم غي شافوها و هوما يسكتو.
حدرات راسها حشمانة من هاد الشوهة للي وقعات ليها و مشات لعند نيليا شدات فيدها و جراتها لبلاصتهم.
اما ازاد خرج كيقاد قاميجتو للي خسرات ليه بالجران و النتيف، الموظفين غي شافوهم عاقد غوباشتو و هوما يضربوها بجرية طااارو لبلايصهم قبل ما يطيرهم هو نيت و تا هو كان مرفوع ما تسوقش ليهم و طلع نيشان لبيروه
نيليا (مدات ليها قرعة الما) : مالك اش وقع ليك؟
جينا (شربات جغمة صغيرة ديال الما و طلعات النفس و هبطاتها عاد جاوباتها بصوت سخفان) : والو غي ديك القهوة د الويل هي للي روعات ليا كرشي
نيليا : تا نتي اش بينك و بين شي قهوة؟
جينا (هزات كتافها) : ما عرفتش را غي عجباتني ريحتها و صافي.... ما قدرتش ما نشربهاش
نيليا (ضحكات عليها) : امممم..... هذا سميتو الوحم يا لالة و مزااال تشوفي غيخرج ليك منو العجب...عنداك غي توحمي على شي حاجة فشكل بحال الفاخر و الطباشير
جينا :( عقدات حجبانها) : لا لا ما نظنش
نيليا (هزات يديها) : ما تعرفي كولشي ممكن
قاطع حديثهم صوت التلفون ديال البيرو للي كيصوني و هو تهزو جينا و فنفس الوقت كتسوط بضجر حيت عارفة شكون المتصل
جينا (بملل) : نعاااام؟؟؟
ازاد (شد التلفون فيدو كيشوف فيه مستغرب من طريقة جوابها و حبساتو الضحكة) : احم..... اجي عندي للبيرو دااابا
ناضت جينا من بلاصتها و اتاجهات الاسانسور و نيليا متبعاها و كضحك عليها و فنفس الوقت أعين أخرى كانت متبعاها و لكن ماشي بنفس النوايا
الموظفة ١ : شفتي شنو قلت ليك؟ بقيتي عليا لا راها بنت الناس لا راها كذا ايوا ها هي جايبة كرش تهنيتي ؟
الموظفة ٢ (حاطة يدها على خدها) : ايييه هادشي كللو خرج من هاد الصفريطة
الموظفة ٣ : وا نعلو الشيطان و باراكة من الهدرة فعباد الله، باش عرفتوها اصلا حاملة؟؟؟
الموظفة ١ (كتمضغ المسكة و تعيب فيها) : اممم باش عرفتوها حاملة؟؟؟ حمارة انا؟؟ راني كنشمها و هي مزال طايرة فالسما... السيدة ناضت تجري لطواليط شادة على فمها و كرشها و خرجات صفرة تقولي داخلاها الموت و ديك فليفلة تاع صاحبتها شفتها بعيني حاطة يدها على كرشها و كضحك معاها ايوا قولي هادي تا هي صدفة
الموظفة ٢ : اه عندها الحق، و زيدون فين كانت غابرة شهر و زيادة؟؟ و بعدا للي تصاحب مع وحدة بحال نيليا غي غسلي عليها يديك.... راه كلنا عارفينها كطييير مع الطيور و من لباسها باااينة قحبة
الموظفة ١ : لا و مشفتيش الكينغ للي تبعها لطواليط و بقا هو وياها تما الراس فالراس؟؟؟ (حطات ضفارها على حناكها) اويييلي غندب وجهي واش الكيييينغ للي مكيقول تا سلام ولا يتبع برهوشة و وسط الشركة؟؟؟ لا لا ما تقولييييش ليا، هادشي فيه شي إن
الموظفة ٣ : الله يستر كتفصلي و تخيطي غي من راسك
الموظفة ١ (عوجات فمها) : سكتي نتي سكتي اش تعرفي
الموظفة ٢ : اجي نقول ليك زعما ديك الكرش تكون منو؟ و لا فيكتيم جديد؟
الموظفة ١ (غمزاتها و طلقات ضحكة عالية) : و شكون عرف؟ بحال هادوك ا زين كيكون عزيييز عليهم التنوع و هوما للي كيطيحو فيهم الرجال الله يلكًيها ليهم اما بنات ديورهم بحالنا حنا ما بقا باغيهم تا واحد
موظف (وقف عليهم) : ياك لاباس؟ مالكم مجموعات هنا؟
الموظفة ١ : ويلي غي سكت ماشي ديك سطاجير طايحة من الكينغ و راها حاملة واقيلا؟؟
الموظف : وا خبار جدييييدة هااادي، زعما كتبان فيها ضريفة و كنا باغين نضربو معاها الكحل فالبيض
الموظفة ٢ (ضحكات عليه) : شناااهوا؟ ضربتيه تا مع ديك المسكينة للي سبع سنين و هي تخيط معاك كاع دروب مراكش تا ولات تلبس 43 فرجليها؟ كون قرات الطب كان يكون حسن ليها سي الله يرد بيك
الموظف : اااااو ااااو مالنا على هاد درس التربية الوطنية على الصباح؟؟؟ انا نمشي نبدل ساعة بأخرى حسن ليا
الموظفة ٢ : يلاه دكً ما نلقاكش ضور هنا
{مكتب ازاد}
كان جالس فكرسيه و خدام فالبيسي تا كيسمع تلات دقات خفاف فالباب و هو يبتسم ابتسامة جانبية عرفها هي للي جات و عطاها الإذن دخل.
حلات الباب و دخلات و تقدمات لجيهتو و هو يهز راسو و شبك يديه فوق البيرو كيتفحص فيها من راسها تال أسفل قدميها تا وترها و بقات كدوز يدها على عنقها تا وصلات لعندو و وقفات
ازاد (جر كرسي آخر حداه و شار ليها جيهتو) : اجي جلسي هنا
جينا (ساطت بغيض و جلسات حداه) : هانا جلست... نقدرو نبداو الخدمة ؟
ازاد (ضحك عليها و رجع شاف فالبيسي و بدا يقاد شي حاجة عاد ضورو لجيهتها) : يالاه ورينا حنة يديك.... داك النهار وريتينا موديل نظري دابا بغيتك تقولي ليا كيفاش غادي طبقيه فالواقع؟
جينا (جرات لبيسي قدامها كتشوف فيه و كتفكر) : اممم.... هاد الباب ديال الدخلة نقدرو نديرو فيه مجسم كبير لشي شخصية من الكارتون يعني تجي بحال الدخلة ديال شي بارك ماشي صبيطار
ازاد (ترخا فكرسيه) : اممم...زيدي
جينا (كتشير ليه بصبعها) : و شوف هاد القنت للي كيطل على الجردة غتجي فيه ديك قاعة الالعاب للي اقترحت شنو بان ليك؟
كيتأمل فوجهها و سها فملامحها للي كيتبدلو وسط الشرح، جر خصلة طويييلة من شعرها كيلويها على صبعو بلاما تحس بيه و ابتسامة عريضة مرسومة على وجهو..... كيعشق اي تفصيل فيها كيموت فاي حاجة تجي أو تكون منها
جينا (ضارت شافت فيه على غفلة) : شنو بان ليك الأقسام ديال لكيلينيك تا هوما نديروهم سبيسيال ؟
ازاد (فاق من سهوتو) : كيفاش؟
جينا (نطقات بصوت منخفض) : كنهدر مع مصرفق..... (ساطت) قلت لييييك أقسام الكلينيك تكون عندهم سمية مختلفة.... يعني مثلا لبلوك ديال العمليات الجراحية نعطيوه سمية شرشبيل
ازاد (عقد حجبانو) : لاش زعما؟
ضارت لعندو و بدات تشرح و تعبر بيديها و هي متحمسة للفكرة للي باغا توصل ليه
جينا : وييي هانتا غي سمعني.... شرشبيل كان كيشكل خطر الموت بالنسبة للسنافر و كيبغي ياخذ اي حاجة زوينة فحياتهم و تا فداتهم، يعني بحالو بحال مرض السرطان للي كياخد الصحة و السعادة ديال الوليدات الصغار.....(كملات بابتسامة عريييضة) و نحطو قدام البلوك لافتة فيها : ايها السنافر الصغار،....لا يرهبكم مكر شرشبيل....النصر سيكون دائما حليفكم كما جاء فالرواية.
كملات جملتها و هزات راسها فيه لقاتو كيشوف فيها شوفة عجييبة، شوفة كانت مختلطة بين العشق، السعادة، الرضى و الافتخار.. كالعادة كلامها كيخليه غي ما يزيد يطيح فيها كتر و يعشق التراب للي تمشي عليه و يشوفها الأنثى ديالو للي ما عندهاش منافسة.
جينا (عقدات حجبانها) : مالك ؟ واش ما عجباتكش الفكرة ؟
جينا (توردو حناكها و بقات غي ضور فعينيها) : احم.... (جرات يدها بالشوية و رجعات خصلات من شعرها ورا ودنها و نطقات بصوت متقطع) يالاه نكملو
ضحك عليها و رجع تكا فكرسيه متبع معاها بحال شي تلميذ مجتهد فالقسم
جينا : شوف هاد لكولوار بغيت يكون خاااوي ما يكونش فيه الأثاث نهائيا و فيه كنديرو رسومات و غنعلقو تصاور الوليدات للي تشافاو من المرض باش يكونو حافز للوليدات لاخرين شنو بان ليك؟
ناض من كرسيه و وقف موراها مكاليها بيديه و تحنا شوية تا وصل لمستواها
ازاد : وريني دابا
توترات و هي كتحس بوجهو قريب لدرجة انفاسو السخان كانو كيحرقوها فعنقها و درعانو الضخمييين كانو كيلامسو كتافها الرقاق.... تنحنحات بالشوية و نطقات بصوت للي خرج ليها خاااافت
جينا : ها هو الكولوار للي قلت ليك.... عجباتك الفكرة ؟
ازاد هز يدو و حطها على كتفها كيتلمس فيه غي بالشوية و همس ليها فودنها بالشوييية الشيئ للي خلاها تهرب راسها شوية لجنب
ازاد : زيدي شرحي
جينا (طلعات ليها الحرارة تا بغاو يطرطقو حناكها و بزز باش جمعات حروفها) : احم... ما بغيتش الكلينيك يكون عامر بزااف عوتاني يعني نغرقوه بالاثاث حيت هاكا غادي يتخنقو داكشي علاش بغيت يكون هاد لكولوار خاااوي و يكونو فيه غي تصاورهم
ابتسم ابتسامة خفيفة و رجع حنا على ودنها باسها بوسة خفيييفة و يديه طالعين نازلين كيتلمسو كتافها، ضارت لعندو بالزربة باغا تصبنو و هو يحط شفايفو على شفايفها خطف منهم بوسة خفيفة خلات عينيها يتوسعو بالصدمة
ضحك عليها و بحركة سريعة ضورها لعندو و حاوطها بيديه من جناب الكرسي و حنا لعندها تا بقات غي مسافة قليييلة كتفصلهم
ازاد (بابتسامة جانبية) : ياك بغيتي نتبع معاك؟ و باش نركز خاصني نكون شبعان (حنا لعندها كتر و باسها فعنقها بوسة طويييلة خلاتها تحس بحر شفايفو على لحمها و نطق بلاما يبعد عليها) و انا صاايم كتر من شهر دابا (حط يدو الثانية كيدوزها على خدها) ماشي حشومة عليك؟ اممم....
جينا (قلبها بدا يضرب بسرعة و صدرها كيطلع و يهبط و هي كتشوف فعينيه للي كلهم عشق و غرام) : نتا اللي درتيها لراسك.... كذبتي عليا، عدبتيني و جرحتيني
ازاد (باسها فراسها بوسة طويلة و هز ليها يديها بزوج باسهم ثم حط جبهتو على جبهتو و يدو كتلمس فخدودها بالشوية) : انا منسواش و لكن كنبغيك..... انا للي عذبتك و لكن كنبغيك.....(تنهد و حط شفايفو بالشوييية على شفايفها باسهم دغيا و رجع بعد) نتي كنتي ليا الداء و الدواء و دابا انا للي جرحتك و انا للي غنداويك.... (كيدوز ظهر يدو على حنكها) الحب للي بيناتنا كافي باش يخليك ترجعي
جينا (حيدات ليه يدو) : ما كاين تا حب.... صافي كولشي بحجج تبخر و نتا للي خليتيه يمشي
ازاد (علا فيها حاجبو) : تبخر؟؟ (هبط ليها الكرسي و زاد تلاصق معاها و حط يدو على كتفها كيلمس فيه) قولي ليا بللي مكتحسي بوالو فاش كنقيسك ؟ (هبط لعنقها و طبع عليه قبلة قويية) قولي بللي مكيتحرك فيك والو فاش كندير هاكا؟ (بعد منها و شاف فيها لثواني و رجع حنا على شفايفها كيجر فيه و يعض مغدد و عاود شاف فيها) قولي بللي هادي تا هي محركات فيك والو (هز يدها حطها على قلبها) قولي بللي فاش كنكونو بزوج هدا مكينبضش بحال هذا (حط ليها يدها على قلبو)
جينا : (جرات يدها معصبة) : صافي براكة..... ما كنحس بوالو بواااااااالو..... اه و يحساب ليك انا مكلخة ما شفتش هاديك للي كانت عندك قبيلة (ابتسمات بزز) و لكن مكيهمنيش ضبر راسك
بعداتو عليها و ناضت ضرباتها بجرية باغا تخرج، ما جات فين توصل حدا الباب و هي تقفز على صوت شي حاجة تهرسات فالأرض، تلفتات مخلوعة و هي تلقاه شير بواحد الفاز شخشخو مع الحيط و وقف حاني راسو كينهج حاط يديه على البيرو.
للحظة ضعفاات و كانت غتسمع لقلبها للي كان كيقول ليا صافي باركة عليه، صافي سمحي ليه نتوما خاصكم تكونو بزوج.
و لكن فاخر لحظة قصحات راسها و داست على هاد القلب للي كان سباب عذابها و خرجات و خلات العااافية د جهنم كتاكل فيه.
{فالاوطيل عند أمجاد}
الماس : واش صافي قررتي تستقر فديك الدار؟ زعما حنا هنا غي لمدة مؤقتة يعني الاوطيل كافينا
أمجاد (سد الفاليز و رجع شاف فيها) : هدري على راسك..... انا مزال مطول هنا
الماس (قربات منو و ربعات يديها و هي كتحقق فيه) : هاد الغموض ديالك مؤخرا ما بقاش عاجبني.... متأكدة بللي كتخطط لشي حاجة..... شناهي ؟
أمجاد (ابتسم بتهكم) : و من إيمتا الثعبان كيعطي رأس الخيط ليك و لا لغيرك ا بنت قصي؟ مهيم لآخر مرة غنسولك... واش غتمشي معايا و لا غتبقاي هنا؟
الماس (كتلعب بخصلات من شعرها) : نووو غي سير..... راني قلت ليك الكينغ بدااا يطيح فيا و عن قريب غيبدا يجي عندي يعني خاصنا شوية الخصوصية (غمزاتو)
أمجاد (ضحك بصوت مرتفع) : ضحكتيني وا حق الرب.... شفتك تااايقة فراسك لهاد الدرجة
أمجاد : شفتي نتي بالرب تا طايحة على مخك و ما تكونش سميتي أمجاد لا ما كانش موجد ليك شي قالب يطلعو معاك تال المعدة.... و هاديك للي قلتي ليا جات عندو قبيلة راها جينا مرتو ا زين (شار ليها بصبعو) حضي كرك معاه راه ماشي ساهل ما تجيش من بعد تقولي ليا ما علمتكش
الماس (عوجات سيفتها) : صافي غي سير الله يهنيك انا قادة بشغلي....مترتاحش لا ما نكدتيهاش عليا
أمجاد (تشاااو) : انا مشيت تا يطلعو يهزو لا فاليز... الدار راك عارفاها فين جات (غمزها و خرج خلاها كتفصل و تخيط غي بوحدها)
{فالعيادة}
الطبيب (سلم عليه) : السلام موسيو السليماني
أرسلان : و عليكم السلام
الطبيب : صراحة ما كرهتش كون عطيتك شي خبار زوينة و لكن هادشي للي كتاب
رجع الطبيب لبلاصتو و ارسلان جلس مقابل معاه، يالاه جا الطبيب يهدر و هي دخل عليهم الفرملية كتجري بحالي الا تابعينها الشفارة
الطبيب (باستغراب) : مالك ؟
الفرملية (شافت فأرسلان و رجعات شافت فالطبيب) : سمح ليا ا دوكتوغ و لكن وقع واحد الخطأ بسيط.... تحاليل مدام حينا العراقي تخالطو لينا مع تحاليل مريضة أخرى تا هي سميتها جينا.... و هاديك هي الي عندها حمل خارج الرحم
الصفحة 44 الجزء 12
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء