سجى حناكها ايطرطقو بالحشمة و فنفس لوقت مقدراش تعارضو .. حاسة برغبة كبيرة تجاهو خصوصا أنه مكيحاشيهاش ليها إلا لقليل فالمرات .. بقات ساهية مع شفايفو حتى كترفع متأوهة بصوت مسموع ملي شد بزولتها وسط فمو كيرضع فيها و ايديه كيهبطو فالسليب حتى زولو ليها فمرة
سجى بصوت ناعم : آآآي عاصم كتقصحني هنن
عاصم واخد راحتو فصدرها الصغير .. كيتحول من بزولة لبزولة لخرى .. متملكها بقبلاتو لعنيفة حتى كتأوه بصوت مسموع مقصحة من تعاملو .. تكاها على لفراش بحال الريشة و هي غا مغمضة عينيها مرفوعة و كتعيش عالم آخر. . عالم لحب لي كتحس بيه تجاهو و الرغبة لي كتهيج عليه فينما كتشوفو .. مفاقت من عالمها حتى حسات بيه عضها على شفتها التحتانية
سجى بأنين : مممم عاصم اااه بشوية هنن
عاصم صوتها بهاد النعومة كيشعلو كتر و كتر .. حس براسو مصهد بزاف داكشي علاش زرب على حوايجو زولهم بالخف و ايديه كيتلمسو فجسدها ممخليهاش تحل عينيها بكترة الشهوة لي دار ليها .. غا حيد حوايجو فمرة رجع كيقبل فيها ناسي لعلام . كل بلاصة كيدوز منها حتى كيخلي لطراس و بقع ملكيتو. . كلشي دشنو ليها بلمساتو .. عنقها. فمها .. خدودها .. صدرها لي رجع بحال لخريطة ناهيك على فخادها لي كيزير عليهم فاش كيكون غاطس راسو فصدرها .. كاع صباعو تصورو فلحمها الأبيض حتى كتبدا تنخصص حيت قصحها عاد كيرخف عليها نضرا لسنها
سجى مبقاتش قادرة تحمل هاد لهيجان لي وقع ليها .. تلفات هاد الإحساس أول مرة كترفع ليه .. أول مرة كتعيشو مع راجل .. عمرها كانت كتخايل اتكون ففراش واحد مع رجل هي عريانة و هو كذلك .. مفاقت من عالمها الإستفهامي حتى حسات بشي حاجة قاصحة تحتها .. بلعات ريقها و الصهدة طالعة معاها
عاصم عينيه معسلين فيها : ترخاي
سجى بدا لخوف متملكها : هنن بلاش .. اتقصحنيي
قاطع خوفها بقبلة جريئة كيلعب فشفايفها كيف بغا حتى بدات كترخات بلهلا يطريه ليها عاد ستغل عاد لفرصة و بدا كيدخل فعضو شوية بشوية
سجى غا حسات بشي حاجة كتختارق احشاءها بلعات ريقها مخلوعة لكن قبل تراجع كان فات لفوت و لعضو ختارقها بالكامل حتى هبط دم عذريتها و اصبحت امرأة ماشي بنت باقة ببكرتها
عاصم قاطعها بقبلة جنونية عاد بعد : كالما شوية و نحيدو
رجع باسها فعنقها كيعض و ابوس حتى ترخات واخة حاسة بالحريق .. هنا عاصم ستغل لفرصة عوتاني و خدا راحتو كيلبي فرغبو مسايس معاها و فنفس لوقت مقادرش احبس .. حتى جابو فيها عاد خرجو كينهج و لعرق كيتصب من جبينو .. أما سجى رجعات شرويطة كتلهت و تنخصص .. كاع الآلام جاو عليها معرفات راسها باش تبلات .. لكن مجرد مشافت تصرفو فأنه نعس و جرها فحضنو . تنهدات براحة واخة لحريق كينهش فيها من لتحت .. كتحس بالموت
عاصم حط ايدو تحتها : كيضرك ؟
سجى كتنخصص : ااممم هنن
عاصم بصوت تقيل مدعدع: حاولي تنعسي
سجى تلافتت لعندو كتشوف فيه مطولة أما هو عينيه معسلين و نايمين فيها حتى غمضهم و نعس غاطس فنوم عميق.. بقات غا هي لي كتحقق فملامحو رغم الألم لي تحتها بتاسمات ليه بحاليلا كيشوفها .. شوية قربات باستو على شفايفو كتحس بقلبها كيضرب بالفرحة حيت قرب ليها و تملكها بقبلاتو لجريئة و خدا شرفها و دم عذريتها .. بعد حوار طويل مع راسها دخلات فنوم عميق فرحانة و مقداها فرحة .. نعسات مرتاحة فحضنو و ريحتو كتغلغل لداخل ديالها
صبح الصباح بنهار جديد ..
على إثر خيوط أشعة الشمس لي ضاربة فيها .. حلات عينيها ببطء و إنزعاج كتفوه و تمايل فبلاصتها بنعومة . حتى كيضربها الضو من لحريق لي لتحت بحاليلا لعافية نايضة فيها .. تأوهات بصوت خافت كتكمش فملامح وجها من الألم ..واخة كتبتاسم ملي كتفكر ليلتهم لحميمية و شحال كان ملهوف عليها و قريب منها
فاقت من عالمها لوردي على صوتو : تهزيي من تماك .. خاص نهدرو
تلافتت لعندو بعفوية مبتاسمة لكن قبل تجي عينيها فعينيه لقاتو خرج من لبيت كيجر رجليه فكلاكيطة .. ميلات شفايفها حابسة لبكية حيت مشافش فيها و واخة هاكاك سرطات تصرفو بتنخصيصة .. بلاما تحس نزلات دمعة من على خدها لكن جمعات لوقفة بزز مقدراش توقف مزيان .. لحريق لي تحتها خلاها تبكي بصوت مسموع فالدار كاملة .. مسحات دموعها بكفوف ايديها كتشهق بحرقة عاد زيرات على ليزار لي مغطي لحمها .. كان كاع مطبع بملكيتو و قبلاتو لجنونية .. تقدمات بخطوات جد بطيئة باش متقصحش حتى خرجات من لبيت مزيرة على ليزار لي مطبع بدم عذريتها .. كان كل همها تسمعو شنو باغي اقول ممسوقاش لشعرها لمخبل بسباب النعاس
عاصم خرج من لكوزينة كيكمي فكارو .. غا شافها طفاه : لي وقع لبارح ..
قطعاتو بعفوية كتشهق : واش معجبكش لحال ؟!
عاصم قرب لعندها ميل راسو معاها : اي واحد كيستعمل شي ق*** باش البي رغبتو ايعجبو لحال
عاصم هز ايدو حطها على شفايفها شوية زير عليهم عاد نطق مركز مع كل حرف : شفايفك زوينين و لكن انا كيبانو ليا ديال الشهوة .. لي وقع لبارح حقي و خديتو متحلميش بزاف
هز ايدو عوتاني لخدودها : خدودك زوينين و لكن انا كيبانو ليا بحال شي مزبلة .. كلك من راسك لرجليك كتجيني دمية جنسية لعبت معاها لبارح .. فرغت فيها رغبتي .. منكرش صدقتي رطبة
ميل شفايفو بسخرية : ديال النعاس ماشي ديال لحب
سجى وسعات عينيها و قلبها كيضرب فالمية : ب ب بغيتي..
قاطعها ببرودة : صوتك كيهرني فراسي خاص تسكتي شوية .. معلينا ماشي هدا هو موضوعنا .. هاد الأسبوع ولا كتر غادي نمشي ندفع شي وراق لشي غراض . ..تقدري تمشي تجلسي مع مكك ولا سيري نتاحري ولا قتلي راسك مكيهمنيش
سجى موسعة عينيها فيه و دموعها كيهبطو بغزارة بحال الشلال
تخطاها غادي لبيت حتى كتوقفو بصوت باكي : انتسناك حتى تجي مغاديش نمشي عند ماما
عاصم بلامبالات : نتي حرة
غا كمل كلامو دخل لبيت كيجمع فالوراق لي ايحتاج .. ضروري خاصو امشي ادفع هاد الضوسي عاد ارجع لمغرب اكمل باقي الإجراءات و من بعدها اكمل مشوارو لبناء مستقبالو
داز لوقت ..
خرج من لبيت لقاها مزال واقفة كترعد كاملة بداك ليزار .. هز حاجبو عاد مشا لعندها : مالنا ؟
عاصم : صافي انوصي لخدامة تبقا معاك و تبات هنا تونسك حتى نرجع
سجى بصوت باكي : اترجع ياك؟
عاصم بلامبالات : على حساب گانتي .. هاني مشيت
جالسة فالمكتب الصغير لي كاين فبيتها كتحفظ فييه .. خلات كتوبتها و جرات لمذكرة ديالها .. فتحات من اخر صفحة كتبات فيها .. طولات الشوفة شوية بدات كتبكي و تحصر على قلبها لي ولا كيضرها بزاف
تنهدات بعمق عاد هزات ستيلو كتكتب
🖊️ تلاتة دالأسابيع مشفتك .. توحشتك بزاف .. قلبي كيتزير عليا بزاف بزاف .. امتى انشوفك قدامي احبيب قلبي .. قرايتي مبقيتش مركزة فيها عقلي كولو معااك .. وليت كنتمنى حلم واحد هو تبغيني .. انا نسيت آخر هدرة قلتي ليا .. قلبي نساها هو بغاك كيفما نتا .. واخة كتعصب و تنقص مني ولكن أنا كنبغيك . كنبغييك بجميع اللغات ..
هزات لخدامة راسها باه عاد خرجات خلاتها كتشوف شوية بدات كتبكي عوتاني .. ضعافت بزاف و تحت عينيها ولا كحل بسباب لبكا .. بعد وقت طويل جمعات لوقفة عاد خرجات من لبيت و هي تسمع صوت لباب .. وسعات عينيها بحماس و قلبها كيضرب فالمية كتمنى اكون هو
مخلاتش لخدامة تفتح مشات بجرية كتنقز حتى لباب حلاتو و الإبتسامة لعريضة مرسومة على وجها .. غا شافتو قدامها حي يرزق قلبها قفز من بلاصتو .. بدون سابق انذار تلاحت عليه معنقاه و لفرحة مقداها
لخدامة حدرات راسها : انا قلت شنو بان ليا اسيدي و صافي
عاصم بعصبية الجنون كينقزو ليه فوق راسو : قو** من قدامييي يلللله .. على هدرة كيف دااايرة هاادشيي لي بقااا
طارت لخدامة من قدامو خلاتو بحال لمسطي واقف على راس سجى .. حتى لفكرة مقادرش ادخلها لمخو أنها تقدر تكون بصح .. لوسواس قتلو فراسو مقدرش اتحمل لموقف ضروري خاص اوضع حد لشك لي بدا كيتزرع فيه .. داكشي علاش هزها طاير بيها حتى لعيادة خاصة بالنساء .. مخلاش لراسو لوقت فين اتنفس متهنى حتى فحصتها الطبيبة و هو واقف فوق راسها تالف و وجهو حمر بالأعصاب .. إلا كان فعلا حاملة راه موصيبة بالنسبة ليه
عاصم مسح على راسو تالف كيفكر شوية نطق: طاح ليك طونسيو و جبتك ..ولفتي لكلينيكات
سجى بإستغراب : ولا ضغطي كينزل ليا بزاف .. امكن مع لمتحانات لي قربو
عاصم داير معاها لخاطر غا بزز : اه ممكن
سجى بإنزعاج : بغيت نمشي من هنا مكنحملش نبقا هنا
عاصم : لعشية و نخرجك .. متقوليش لماماك جبتك لهنا
هزات راسها باه واخة مفهماتش علاش لي عارفة هو ترضيه و ميتقلقش عليها .. بالنسبة ليها ارضى عليها هادي هي الدنيا و مافيها
عاصم : هاني خارج .. متنوضيش مزال يله ..
سكت عاض فمو من لداخل كان ايسهى و اقول ليها يله فقتي من عملية إجهاض
سجى ببراءة : علاش كتضرني كرشي هنن
عاصم : دابا متبقاش تضرك غا صبري
سجى هزات راسها باه عاد رجعات تقادت فالنعسة كتحاول تقلب على راحتها .. بقات كتساءل و كتستغرب من وجودها لكن فالأخير تيقات أنه غا الضغط هو لي داير ليها هاد الآلام كاملة .. بقات هاكاك حتى وصلات لعشية عاد خرجها من لكلينيك نيشان للدار متهنى حتى سطحها فوق ناموسيتها لي كاينة فبيتها
عاصم : الثانوية ديالك دفعت ليهم شهادة طبية حتى تبراي و سيري ليها
سجى : انمشي بوحدي ؟
مجوبهاش خلاها كتشوف و خرج كيمسح على شعرو
دازو أربع أيام ..
فاقت قادرة توقف و تمشى عادي مبقاش كيجيها داك لوجع بزاف .. خرجات من بيتها كتدور فعينيها عليه حتى كيبانو ليها الشوانط حدا لباب .. قلبها قفز عليها بحاليلا غادي تسمع شي خبار مغاديش تعجبها
فهاد الأثناء بان ليها باب لبرطمة تحل .. ركزات مع شكون ايدخل حتى بان ليها دخل هو و لمفاجأة ملي بانت ليها نيهان دخلات موراه
بتاسمات فرحانة : ماما
مشات لعندها بسعادة عنقاتها : ياااي توحشتك
نيهان : صافي مبقيتيش اتوحشيني .. انكون معاك ديما كلا ثانية و كلا دقيقة .. ديما ديما انكون معاك
سجى بعدات عليها ممركزاش مع كلامها : واش عاصم لي جابك ؟!
خنزر فيهم عاد مشا جار شوانطو خلاها كتمرغ فبلاصتها اتجهل بالمعقول .. النفس تقطعات فيها بالبكا خلات حتى نيهان تبكي معاها بحرقة على حالة بنتها .. ولات بحال لمسطية كتمرغ و تنتر بجنون و شعرها واقف فالسما كاع نتفاتو و قمشات راسها بهستيرية
نبهان كتبكيي : صافيي ابنتيي .. اتمشي مع ماامااك .. ياك كتبغي ماماك هو مكيبغيكش
تنترات من مها بجنون عاد جمعات لوقفة تابعة عاصم كتجري باغا توصل عليه قبل ميتحرك بالطموبيل .. نزلات بجرية طايرة معقلاش على رجليها لحفيانين ولا نيهان لي موراها كتغوت باش توصل ليها خايفة بنتها تدير شي حاجة فراسها
سجى غا شافتو كسيرا جهلات كتمرغ فالأرض حتى كاع لي فالعمارة بداو كيتطالو عليها
نيهان وجها كاع تطلا دموع. .. منسات حتى دعوة دعاتها فعاصم على لحالة لي ولات فيها بنتها
سجى مغيبة عليهم كلهم غا كتغوت و تبكي بحرقة جنونية .. كاع وجها قمشاتو و شعرها تشعكك بالمعقول .. مداتهاش لا فمريم لا فغدير لي بداو كيسكتو فيها و والو بحاليلا كيخويو لما فالرملة .. بقات فداك لحالة حتى سخفات ليهم
" و تمضي الأيام ..."
يوم مور يوم مغير والو فحالة سجى... إكتآب حاد دخلات فيه و واخة هاكاك مسمحاتش فالبرطمة لي جمعاتهم و حتضنات فراشهم بجوج .. مبقاتش كتاكل ولا كتشرب حتى من قرايتها مبقاتش كتبغي تمشي ليها .. حيراتهم كلهم و دخلاتهم فحيرة و منهم نيهان لي كلات الدقة بالمعقول .. كتشوف بنتها كتضيع منها ولات كتخاف تخليها بوحدها فرضا أنه ممكن شي نهار تنتاحر و تخليها ..دارت لقيامة لعائلة لمصاوري باش اياخدو ليها طلاق بنتها من ولدهم لمجرم كيف مسمياه .. مغادي تهنى حتى تخرج بنتها من هاد لحالة
فهاد فالأثناء تحل عليهم لباب : سلام
تلافتت نيهان أما سجى متكية كتشوف فنقطة وحدة مكتحركش ساكن : سلام ياسين
ياسين دخل لبيت حشمان من فعايل خوه : سجى تبغي تهدري مع عاصم ؟
سجى غا سمعات هدرتو جلسات قافزة و كانت أول مرة اتنطق من بعد لمدة لي سافر فيها : اااه بغيت نهدر
و سكتات حابسة لبكية
ياسين شاف فنيهان : حتى نشرح ليك ا الآلة
و تلافت لعند سجى : خرجي لصالون راه لبيسي خدام فيه لابيل و دايزة .. يله كنت كنهدر معاه
ياسين قرب لعندها خبر ليها فودنها : هو لي ايشرح ليها بالهداوة باش تنساه و متبقاش هاكة.. . راه قنعتو ادخل ليها لفكرة بهدوء
قاطعتهم سجى معصبة : ماما شنووو انلبس ؟؟؟
ياسين تنهد : هاني خارج لبسي و خرجي تهدري معاه
سجى تالفة : ماما نلبس هادي ولا هاديي
نبهان تنهدات كتشوف بنتها تالفة بين لكسوات لي عزلت .. ختارت معاها وحدة بلهلا يطريه ليها : لبسي هادي كتجيك زوينة
سجى بحماس لبساتها بالخف عاد هزات لمشطة كتمشط فراسها و تسوط معصبة من منضرها لي مبقاتش راضية عليه .. كملات بعد نفس طويل عاد هزات لعكر حطاتو على شفايفها و خرجات من لبيت تالفة معرفاش فين تدور شعرها واش لهاد الجيهة ولا لجيهة الأخرى باش تبان زوينة كتر
كانت كتقرب لعند لبيسي و قلبها كيضرب فالمية .. حتى جلسات كترعد و شفايفها كيفيبريو .. كيبان ليها بيت مضلم و غا السواد شوية تشعل الضو حتى بان ليها جلس داير على شعرو الطاگية و لابس غا تيشورط
الحياة ماشي ساهلا ، دائما خاص نتوقعو منها كلشي .. كتعيش نهار تسمع خبار كيف كيقولو سيادنا لوالا .. دائما خاص تدير فبالك أنه هاد اللحظة لي عايشها حالياا تقدر غدا توحشها حيت ممكن متعاودش تعيشها .. تقدر تكون عايش عالم وردي فييه غا ريحة لورد بحال سجى و لغد لييه كتعرف على عالم جديد مفيهش ريحة لورد و إنما ريحة الحقد و الإنتقام و لكلام لجارح و الأحاسيس لمتحجرة .. هادشي لي عاشتو بطلتنا بعدما كانت متخايلة لعالم فصورة وردية تصعقات بالواقع لمر .. حب لمراهقة حب صعيب بزاف حيت هنا لوعي مكيخدمش بزاف و إنما لعاطفة و لقلب هو لي كيخدم فقط .. قليل لي كينجى من هاد لمرحلة و كاين لي مكتجيهش كااع .. بطلتنا فهاد لحالة عاشت حب من طرف واحد و فمرحلة حساسا جدا .. خلاتها تعلق بقلبها و بروحها فشخص متحجر .. كاين لي غادي اسميها مدلولة .. كاين لي غادي اجي من جيهتها و اقول ماشي لخاطرها مسكينة .. أما سجى فغادي تقول :
" ♦️انتظر المستقبل بفارغ الصبر ... ربما أصبح جامدة الأحاسيس مثل غيري ... !! ♦️"
مرو ست سنوات .. لوقت كيدوز بسرعة لبرق و فهاد لوقت كاين لي ايحقق بزاف دلحوايج و كاين لي مزال فبدايتو يلله كيبني مستقبل ذو أساس صحيح .. باش ملي اكمل اكون فخور براسو !
خرجات من الإمتحان راسها منفوخ عليها و حناكها مزنگين .. بحاليلا كاع الشعيرات الدموية خدمو معاها و تعصرو فداك الإمتحان .
موقفات بخطواتها حتى لبرة قدام ENSA فين كتقرا
" المدرسة لوطنية للعلوم التطبيقية " .. غا شافتهم بدات كتضحك و تفرنس .. بتاسمات و هي كتشير ليهم حتى وصلات لعندهم
مريم جالسة على مقدمة اللوطو كتاكل فسندويش بلهفة .. بدات كتهدر و فمها عامر ماكلة : إلا مفاليديتوش انعواج من شي قنت .. كااع الأفلام سمحت فيهم باش راجعت مزيان .. كح كححح
سجى كتدور فعينيها : حضيو معايا داك خونا ... لعام قريب اكمل ضروري خاصو اهدر معايا ولا غادي نبقا نبكي ليكم من الصباح حتى لغدا و عارفة إلا خسرتو صديقة بحالي غادي تحزنو حياتكم كاملة داكشي علاش حاولو تعاونوني باش متدخلوش فهاد لحالة
بقاو مجمعين فمختلف لمواضيع حتى وصلها للفيلة ديالهم .. قبل تنزل خدا من عندها النيم عاد مشا فرحان .. عام و هو كيقرا معاها و عينو عليها .. فاش عرفها مزوجة سخط لكن ملي بانت ليه ممعتبراش راسها مزوجة و مكتبغيش راجلها فرح بزاف و تشجع كتر أنه اتقرب منها
أمريكا..🍂🍂
على صوت رشفات لقهوة مركز نضراتو على لجريدة كيقرا بالتدقيق و عقلو خدام كيحلل فهادشي لي قدامو و لي جاي بعدما ينوض اقضي شغالو دهاد النهار .. بتاسم إبتسامة جانبية مطول الشوفة فالجريدة .. كيقرا و اعاود على لخبر لي حاطينو عليه و على الشركة ديالو لي دارت بلاصتها ففترة قصيرة .. بتاسم هاز حاجبو كيقرا فالسطورة لي مادحين وسامتو و شخصيتو لمعقدة قدام الإعلام .. تنهد بغرور داكشي لي كان باغي كيوصل ليه شوية بشوية و مبقا والو و اتكلاصا بين رجال الأعمال الصحاح لي هازين الإقتصاد
طول لجلسة عاد جمع لوقفة بتبات بعدما رشف آخر رشفة من فنجان دلقهوة .. قاد لافيست ديالو عاد خشا ايدو فالجيب بالرزانة .. رجع كيشوف فالجريدة هاز حاجبو بإنتصار عاد خرج من لمكتب لعلى برة غادي فالكولوار بنضرات جامدة مكتعبر على حتى حاجة .. فطريقو سمع صوت النداءات كتعالا كلما قربات لعندو
السكرتيرة وقفات كتنهج بلباس قصير و رسمي : مسيو لمصاوري .. تفضل لائحة الإجتماعات لي عندك ليوم
خدا من عندها الطابليط بنضرات جامدة .. طول الشوفة هاز حاجبو : لغي كااع لمواعيد لي عندي ليوم
السكرتيرة هزات راسها لعندو مخرجة عينيها : و لكن !...
ركز الشوفة فيها موجه صبعو كتحذير : خاص تعرفي لوقت هو الربح و لخطوات إلا كانت مدروسة اتمشي بعييد .. لي عليك هو تقادي ليا الإجتماع لي مع المستثمرين الجداد هادا هو لي ناوي نضيع فيه وقتيي .. تقدري تمشي دابا
كمل كلامو بتبات عاطيها الطابليط عاد قلب الدورة هابط فالمصعد نيشان لبرة الشركة .. لقا الشيفور كيتسناه و الصحافة كتصور و لكاميرات خدامين كيلتاقطو فالصور .. منطق بحتى كلمة كجواب على أسئلتهم لمتراكمة.. كتفا أنه اركب و قبل اديماري سمع الدقان على الزاج
هبطو بإستغراب : شكاين ؟!
_مسيو عاصم لمصاوري .. خاص تقرر امتى نعقدو لمؤثمر الصحفي .. كلشي كيسول على لمستثمرين الجداد و اسم لماركة الجديدة
عاصم بجدية : فالليل ايوصلك إيمايل فيه جوابي
كتفا بهاد لجملة عاد حرك الطموبيل مكسيري و لكاميرات موراه كيلتاقطو الصور بلهفة
ماشي بزاف حتى دخل مع لبوابة بعدما حلوها ليه .. سطاسيونا عاد هبط نيشان للباب لي لقاه محلول حيت لخدم عارف لوقت لي كيجي فيه .
طلع نيشان لبيتو عاد بدا كيزول فالفيست و احيد فالصدافي ديال لقاميجة ناوي اياخد ليه دوش عاد اخرج .. لكن قبل ميدخل لحمام صونا ليه تيليفونو .. هزو حاج حاجبو و زاد هز حاجبو ملي طلع ليه باه لي كيصوني
حنحن بصوتو عاد جاوب : وي لواليد
إسماعيل : امدرا امتى اتجي؟
عاصم هز حاجبو : فين انجي؟!
إسماعيل : تطلق لبنت ... مناويش تجي؟
عاصم : حالياا ممساليش
إسماعيل بعصبية : عااااصمم متبداش عوتانييي .. الإعلام ممخليش من حقو كااع صورك مع ديك لعارضة مشنعين .. كيف عايش حياتك خاص تعطي لبنت حريتها تشوف حياتها
عاصم كيمسح على شعرو : كيف قلت ليك حاليا ممساليش
إسماعيل بجدية : ياسين خووك باغي اخطب سجى .. خاص تجي باش تطلقها
عاصم هز حاجبو : هي موافقة؟!
إسماعيل : هادشي مسوقكش فييه .. جي غدا باش تطلقو فأسرع وقت .. ياسين ناوي اخطبها هاد الصيف و الصيف لماجي لعقد علاما تكون كملت نيت سلك لمهندسين
عاصم : متبقاش تهدر ليا عليها بزاف .. كان ممكن تجاوب على قد السؤال . معلينا من هادشي كامل حتى نشوف و نرد عليك حيت راسي عامر ممساليش لطلاق ولا الزواج
ياسين جعر و هو كيسمع صوت عاصم حيت إسماعيل داير الأوت باغلوغ : عاااصم و لو مرة فحيااتك حن شوية .. متنسااش دازت ست سنين على هاد الزواج لي معلق .. غدا جي باش تطلقها الله اخليك متدرهاش فوجهنا هاد لمرة
عاصم : إلا ساليتي قولها ليا باش نقطع
إسماعيل كيسايس بزز : غدا اولدي صافي؟
عاصم : يله بسلامة
و قطع عاد مشا تخشا وسط الدوش كيحيد لعيا
نهار جديد ..
جالسة وسط كتوبتها كتراجع مركزة مع الإمتحانات ديال آخر دلعام .. ناوية تجيب مزيان باش تدوز الصيف بيخير علاما جا لموسم الدراسي الجديد و كملات آخر عام ليها فسلك لهندسة
فعز تركيزها سمعات الدقان فالباب شوية تحل .. هزات راسها غا شافتها بتاسمات بنعومة أنوثتها متبدل فيها والو بالعكس زادت جمال على جمالها لقبلي
سجى : ماما دخلي
نيهان : هبطي تغداي .. لفطور مفطرتيش مزيان
سجى : واخة نيت جاني الجوع
نيهان : أحم ليوم ايجي داك لمجرم من أمريكا
سجى بعفوية : شكون داك راجلي لعزيز ؟
نيهان هزات راسها باه : سي إسماعيل واقف عليه باش اطلقك انشالله هاد الأيام .. ست سنين و هو مجرجرنا مباغيش اطلق و مكيجاوبش على اتصالاتنا كاع و لكن دابا جا لوقت .. انشالله اتفكي منو و اعطيك التيساع
سجى رجعات كتشوف فالكتوبة شوية هزات راسها كتهدر بعفوية : ماما نساي هاد الويل و قوليلي فين اتمشي مع بنتك باش تدوزي الصيف ؟ هممم قولي قولي
نيهان فرحانة حيت بنتها تبدلات و خرجات من داك الأزمة لي عاشتها مور ما مشا عاصم : لي بغات سندريلا ديالي
سجى : تصوير فيلمك الجديد ساليتيه؟
نيهان : بقاو شي مشاهد قلال و اتسالا
سجى بتاسمات : اوا مزيان .. نتي سالي خدمتك و انا تسالي قرايتي و نمشيو لشي دولة سياحة توحشت نبدل لجو .. هاد لقراية هلكاتني
نيهان : بالنجاح انشالله احبيبة .. يله جمعي كتوبتك و هبطي ..داداك مسكينة هي لي واقفة على لخدامة كتوريها شنو تطيب ليك
عاصم خشاها فالطموبيل و دار لجيهة لخرى : كتعيي راسك امراتي لغزالة .. قلت خاصنا نهدرو هي خاصنا نهدرو
تلاهات فالحوار مع عائلة لمصاوري .. كيتناقشو على أمور الطلاق و امتى ايتهناو من هادشي
نيهان نطقات بجدية .. باقا هي هي نفس لجمال كلما كبرات كلما كتبان صغيرة فعمرها : سي لمصاوري هادي آخر محاولة ليك باش نتهناو من هاد لمهزلة .. كنقسم ليك بالله إلا متسالاش هادشي غادي نتصرف بطريقتي
جوهرة تنهدات : انشالله غادي نتهناو كاملين
نيهان هزات راسها باه عاد قلبات الدورة خارجة من الصالون لجيهة لباب حتى كتحس بياسين جاي معاها : ماشي مشكيل نقدر نمشي بوحدي
ياسين مسح على راسو : أحم لآلة نيهان .. باغي نهدر معاك فواحد لموضوع و لكن حتى تطلق سجى و خويا
نيهان : موضوع مهم!
ياسين هز راسو باه : بالنسبة ليا مهم
نيهان : كنسمع ليك
ياسين متوتر : نخليوه حتى لوقتو و نفاتحك فيه
هزات راسها باه عاد خرجات من لباب ديال لقصر و ياسين مزال فجنها : فينها سجى !!
خرجات عينيها ملي تفكرات عاصم مكانش معاهم فالصالون : سجى ميمكنش تمشي و تخليني بعدما قلت ليها تسنايني
ياسين مسح على شعرو : زعما داكشي لي طاح فبالي يكون بصح ! على بلااان هاد عاصم مكيتسالاش
نيهان بعصبية شدات تيليفونها كتصوني لبنتها و تعاود حتى كتسمع لخط تقطع فوجها : اااعععع كاين معاها .. الله اياخد فيه لحق
نيهان مسحات على شعرها و بلاما تجاوبو مشات ركبات طموبيلتها مكسيرية .. عاودت كتصوني و لخط كيتقطع فوجها حتى جهلات بالغضب
فالجيهة لخرى ..
الطموبيل كتلعب وسط الطريق و كتمايل على شوية و تدير كسيدة
عاصم صاعر : طلقييي البرهوووشة غادي تقتلينااا
سجى بجنون كتضرب ليه فالفولون و تقمش فحوايجو على الله انزلها ساعة والو هز ايدو ضربها حتى تلاهات مع الضربة كترعد شوية حسات براسها تمخدات ملي ضرب لفران جنب الطريق
عاصم حيد ايديه من لفولون كيسوط شاعل عاد تلافت لعندها : مااالنااا ؟؟؟ شهاااد الضسااارة !!؟؟؟
عاصم عض فمو من لداخل حتى بانت ليه سكتات كتنهج و شعرها كاع تخبل بسباب التعابيز لي تعابزت معاه باش اوقف بيها : ساليتي ؟
خنزرات فيه بحقد عاد تلاحت عليه خدات تيليفونها : أغراضي متقربش لييهم... بأشمن حق كتقطع فوجه ماماا الهيمااجييي
عاصم هاز حاجبو كيشوف فتصرفاتها لعفوية و لكلام لي كتخرج من فمها .. فرق شاسع بين سجى دشحال هدا و سجى ديال دابا .. مزال ممتيق راه هادي هي لي كانت غا كتدور و تبكي بحال لهبيلة
سجى بنفرزة : شووف معنديش لگانة نتجابد معاك اولا نغوت حيت لي فيا كافيني .. بغيت ترجعني لدارنا نحط راسي على لمخدة نعس شوية حيت تابعيني متحاناتي و هاد لمهزلة لي فيها حالياا كتخنقني .. سوو الله اعفو عليك رجعني منين جبتيني
عاصم مركز مع عينيها لي مافيهم حتى بريق .. ملامحها جد عادية و هي كتوجه ليه فالكلام : غادي نهدرو و رجعي لداركم
سجى ببرودة : إلا كانت شي حاجة كتعلق بإجراءات الطلاق مرحبا .. أما التخربيق و نبقا نتجاوب معاك معنديش ليها لوقت حيت نتا والو باش نجاوبك
عاصم زير على ايدو بزز كيحاول اتحكم فعصبيتو لي شعلاتها بكلامها .. طول فيها الشوفة مصدوم عاد زفر و دار كسيرا
سجى بعفوية : شعل شي موسيقى .. صوت حركاتك كيعصبني مكنبغيش نسمعو
هز حاجبو كيسمع ليها و بلاما يدير اي حركة من داكشي لي قالت ليه .. كتافا أنه ازيد السرعة فقط ساخط على لوضع
سجى بميوعة تلافتت لعند الزاج كتشوف فيه .. سهات مع داك النسيم ديال لبرد لي كيدخل مرة مرة .. على الأقل هاد النسيم كيبرد ليها شوية من داك لحرقة لي فداخل دقلبها .. واخة تبدلات بزاف و شخصيتها تفورماطات لكن مزال داك سجى لي مراهقة عايشة فالداخل ديالها .. جرح لماضي صعيب اتنسا و كيف خرجات من داك الأزمة حتى هي صعيب تنساها ولات باغا غا لكالم و تعيش حياتها بطولها و عرضها زائد مستقبلها لي خدامة عليه و كتبني فيه طوبة بطوبة .. عندها أحلام كثيرة هما لي غيروها و خلاوها ترجع تشوف فالحياة زوينة من جديد
عاصم فيقها من سهوتها فاش حل لباب و هبط : وصلنا
قلبات عينيها كتسوط عاد هبطات حتى هي ملاهية مع شعرها لي طوال كتر و قوة على قبل : لاش جايبني لهاد الريسطو !
عاصم هز حاجبو مطول فيها الشوفة عاد نطق بصوت جاف : خاص نهدرو
سجى عضات فمها من لداخل تصبر بينما رجعات لدارهم .. مبقاتش كتحس بشي حاجة من جيهتو يعني سوا يكون سوا ميكونش ولات عندها بحال بحال
خرج عينيه فيها لي رجعو حمرين .. مباغيش ارجع عاصم دشحال هدا .. عاصم لعصبي و كيهدر غا بإيديه لكن تصرفاتها كيبانو ليه ايرجعوه لطبيعتو بزز عليه
سجى شافتو كيخنزر فيها رمقاتو حتى هي بنفس التخنزيرة عاد دخلات لريسطو سبقاه .. غادة كتعوج قدامو بأنوثة و شعرها كيتلاوح موراها .. عضات على شفايفها ملي حسات بأنظار الإعجاب عليها هاكة نيت باغا تورييه كيف هو عايش حياتو كلا مرة مع وحدة راه حتى هي اتعيش حياتها مباشرة بعد الطلاق
عاصم ايدو فجيبو تابعها و الإيد لاخرة على لحيتو كيتفرج فالديكور و ساكت على خزيت حتى قصدها جرها من دراعها نيشان لطابلة جات فالقنت محداهاش الناس بزاف .. جات كتطل على منظر زوين بالأضواء ديال الليل
عاصم عض فمو من لداخل حتى جهل عاد نطق متحكم فأعصابو : جلسيي قبل منرجع لعهدي عوتانيي
سجى خنزرات فيه عاد جلسات كتسوط و تعوج .. ستفزاتو مزيان بتصرفاتها لمغرية .. اما هي عند بالها كتصرف عادي فاش كترجع شعرها مور و دنيها أولا تعض على شفايفها بعفوية عكسو هو لي سماهم تصرفات مغرية باش تعجب الرجال
سكت شحال عاد نطق بعصبية : وليتي نيت ق*** بلجيكاا
سجى مباغاش تجاوب معاه خلاتو داوي بوحدو حتى طلب ليهم طلبهم .. داك الساعة جا السيرفور بالطلب حطو قدامهم و مشا
عاصم : دايرة حالة مع راسك .. لاقية السيبة و التق***
سجى ببرودة : بصحتي و راحتي .. طانكيو على إهتمامك
عاصم هز حاجبو شوية نطق بسخرية : لفيديو لي كنتي كتقولي فيه داك لهدرة ديال ممعتبراش راسي مزوجة تلاح فمواقع التواصل الاجتماعي .. تبركالله لمرة جاية صوري ترمتك لوحيها
سجى مبغاتش تبين أنها تصدمات و كلامو ايعصبها : لا انتصور كاملة عريانة و نلوحها .. نتا مالك ؟ شكون نتا !
عاصم صبرو بدا كينفد : اتزيدي كلمة وحدة ماشي حتى لهيه انسا راه حنا حدا الناس
سجى تلافتت لجيهة لخرى مباغاش تشوف فيه أصلا : يله قول شنو عندك خاص نمشي
يله جا انطق بان ليه تيليفونها كيصوني و مكتوبة عليه " محمد بيبي "
يله جا انطق بان ليه تيليفونها كيصوني و مكتوبة عليه " محمد بيبي " هز حاجبو فداكشي حتى بانت ليه هزاتو مجاوبة على لمكالمة و الضحيكة على شفايفها
عاصم مبقاش قادر اتحمل تصرفاتها عوتاني .. داك الساعة طار على تيليفونها حيدو ليها من ودنها و خشاه فكاس دلما مباشرة حتى خرجات عينيها مصدومة و لعرق كيهبط منها
سجى باش ميبقاش كيشوش عليها قبطات ايدو بعفوية حكماه عاد كملات كلامها عادي : شكوون نتي ؟
_ كيفاش شكون نتي ؟؟؟ فيينو عااصم
سجى عضات على شفايفها عجبتها اللعبة : مممم واش نتي هي صحيبتو الجديدة؟؟
عاصم نتر ايدو من وسط ايدها .. حس بالعرق جاه من هاد لحركة لي دارت حتى صدق كيحل فالصدافي لولانيين دلقاميجة باش اتنفس و متبقاش طالعة معاه الصهدة .. عكسها هي لي كتصرف عادي جدا بدون أحاسيس
سجى هزات راسها باه : انكون اسعد وحدة إلا كان دابا نيت
عاصم بتاسم بسخرية : كتحلمي بزاف
هزات حاجبها فيه : لمعنى !؟
عاصم جغم من كاسو عاد نطق بتبات : عندي شرط عاد تاخدي طلاقك
سجى بسخرية : كتضحك معايا ياك ؟؟ فخبارك أنه دابا مع مواقع التواصل الإجتماعي ساهل نطيح عليك شي باطل و نصور فيديو كنبكي فيه و نحكي شنو عشت اناخد طلاقي منك فرمشة عين .. زائد اندير بووم بسهولة متنساش أنه انا بنت وحدة مشهورة
عاصم هاز حاجبو : كتفكري بزاف .. معندك حتى دليل زائد إلا فكرتي فهادشي عندي شي تصاور ديالك ايعجبوك
سجى بسخرية : بغيتي تقول تصاور عريانين زعما!
عاصم : بدا كيعجبني تفكيرك
سجى : معمرك اتكتفني من ايدي و إلا فعلا عندك شي تصاور من هاد لقبيل نتا اكتر واحد اتضرر من هادشي
غمزاتو مع نبرة ساخرة : راك راجلي أولا ؟ كتهمك السمعة و داكشي
قفزات على صوتو شوية كتحس بيه كيزيد ازير كتر و كتر حتى تأوهات بصوت مسموع عاد نطق : هدا جزء صغير من الشرط مزال مكملتش لييك لباقيي
رخف منها عاد دفشها حتى جلسات فبلاصتها كتنفخ على لبلاصة لي كانت محكومة بقبضة ايدو .. جسمها كرهاتو فهاد اللحظة
عاصم تلافت لجيهة الزاج عاقد حواجبو و تالف كيحك فلحيتو و اسوط بحاليلا شي حاجة معصبااه و خربقات تفكيرو .. تنهد تنهيدة طويلة عاد كسيرا قاطع لحس غا كيعض فسنانو من لداخل
سجى تلافتت حتى هي لعند الزاج كتعوج ففمها بميوعة كلما كتفكر الشرط كتشدها الضحكة : من نيتو
سجى بإنفعال : معرفتش و مسوقكش و مبغيتكش تدخل فحياتي و مستقبالي اوكي ؟ واش اوكي؟
عاصم خلاها حتى كملات كلامها عاد هز واحد قرعة دلما كانت قدامو حلها من فمها عاد رش عليها لما حتى شهقات ..طول فيها الشوفة مستمتع بوجها لي حمار من الأعصاب : هاد لمرة وزني كلامك البرهوشة
سجى بجنون : مبقيتش برهووشة فعمري 22 عاام
عاصم هز حاجبو : فنضري برهووشة
سجى هزات حاجبها حتى هي : شنو بغيتي تكون عندي 31 عام بحالك باش منتسماش برهوشة ولا كيفاش ! .. ليكن فعلمك نتا اكبر برهووش عرفتو فحياتي
عاصم سكت حتى سكت عاد تلافت لعندها رامقها بنضرة شيطانية زرعات فيها الرعب حتى سكتات فمرة قاطعة لحس .. عرفاه واحد مسطي و غا هي و ياه فهاد الطموبيل اقدر ادير فيها شي موصيبة إلا قالها ليه راسو .. كلشي توقعو منو عندو زايد ناقص
عاصم فيقها من سهوتها : غادي نعاود نسولك إلا مجاوبتيش متلومينيش على لي ايوقع ليك
سجى ميلات شفايفها بميوعة كتشوف جيهة الزاج
عاصم : امتى اتسالي متحاناتك
سجى سكتات شحال مرضياش تجاوبو حتى قفزها فاش ضرب لفولون عاد نطقات بتكبر : مور شي ربعيام
عاصم : معاش عندك اخر متحان ؟
قلبات عينيها كتسوط : عندي مع لعشرة دالصباح فيه جوج سوايع
عاصم : مزيان مجرد متخرجي اتلقايني كنتسناك
سجى بتكبر : لا مبغيتك تجي لعندي
عاصم بسخرية : لا انجي لعندك باش تمشي تخطبي ليا
عضات على شفايفها حاسة بيه ضرب ليها اكبر قمعة و باش تبرد كتر رجعاتها ليه : نخطب ليك حتى عشرة لمهم منبقاش على سميتك
سكت فاش سمع كلامها بقا كيتكريد غا بوحدو حتى وقف بيها قدام لفيلة ديالهم
سجى بحاليلا كانت فحبس و عاد عفى عليها الله .. داك الساعة حلات لباب و هبطات لكن قبل تمشي وقفها صوتو : تسناااي
جلسات حداها كتلعب ليها فشعرها : نتي عرفاني مبقيتش كنتعصب من شي حاجة سميتها وجودو .. واخة كنفاعل و لكن غا من برة مكنخليش داكشي ادخل لقلبي باش منرجعش كيف كنت .. حاولي تهدني و متخلعيش عليا
نيهان : هي كنتي معاه ؟ شنو دار ليك ؟ عاودي ليا متخبي والو
سجى عودات ليها كلشي حتى سالات : هادشي لي كاين
نيهان مفاهمة والو : واش بعقلو هدا
سجى بلامبالات : بغا العب معايا غادي نلعب معاه .. عند بالو مزال داك سجى لي كتحماق عليه .. كنتفكر راسي شنو كنت كندير على قبلو كنبغي نحماق . صراحة فرق كبير بين لمراهقة و الرشد .. فرق شاسع كااع
نيهان تنهدات : صافي نساي عليك دابا .. دخلي كولي ليك شي حاجة و طلعي لبيتك نعسي باش تلقاي الطاقة تدوزي متحاناتك بيخير و على خير متبقايش تفكري فهادشي حتى تسالي شغالك
سجى هزات راسها باه عاد قلبات الدورة داخلة لفيلة
داز لوقت ..
كانت مخشية ففراشها كتقلب فتيليفونو و على محياها إبتسامة شريرة : انشوفو اسي لمصاوري شنو عندك هنا
بدات كتبقشش ملقات حتى تصويرة ديالو .. التيليفون كيصفر شوية حتى كيوصلها ميساج فتيليفونو نيت
"🗨️ عاصم جاوبني عفاك متخلينيش هاكة "
هزات حاجبها كتقرا فالميساج و تعاود شوية تفكراتو فاش قال ليها
"عاصم : يله اري داك لمشقووف
سجى : لا مغاديش تاخدو
عاصم : اذن خووديه هو لي انولي نعيط ليك فييه .. و راه مراقب تدخلي ليه شي حاجة ماشي حتى لهيه انورييك شي حوايج مغاديش اعجبووك "
عبسات كتفكر : زعما لا درت شي حاجة ايكون مراقب بصح ولا غا كيخلعني
هزات كتافها بلامبالات : مافيها باس نلعب شوية
دخلات داك الساعة لميساج لي وصلها جوبات عليه :
🗨️ شنو بغيتي مني ؟ أنا مشغول حاليا نسالي و نهدر معاك إلا كانت شي حاجة مهمة قوليها ليا دابا
عضات على شفايفها حابسة الضحكة حتى كيوصلها ميساج فداك اللحظة
🗨️نتي عارفة مزيان أنه كلا ليلة كندوزها مع وحدة فما كاين لاش تبغيني
حبسات الضحكة : نشوفو واش بصح ولا لا
غا سكتات وصلها ميساج
🗨️لا اعاصم انا عارفة مزيان نتا مكتعمر مع حتى وحدة من غيري انا .. عارفة كتقول هادشي باش منبغيكش ولكن أنا واقعة فعشقك كنتمنى تعطي فرصة لحبي اقنعك و ندخلو فعلاقة .. كنواعدك مغاديش تندم اعاصم
سجى بدات كتضحك : هادي مدلولة كتر ما كنت فصغري هههههههههه
داك الساعة قفزات على رقم كيصوني ليها و ممقيدش ..بلعات ريقها عاد جوبات : الووو
حنحن بصوتو لحرش و تقاد فالجلسة بعدما كان مركز مع واحد لكتاب كيقرا فيه عاد نطق : كان ممكن تسوليني انا نيت على واش كندوز لوقت مع لق*** مكين لاش تسولي ق*** وحدة أخرى
سجى وجها ولا حمر بالأعصاب داك الساعة قطعات عليه : كتحلمم الحيوان .. تفووو تفرششت اااش دااانيي نسوول
عضات صبعها معصبة : هي بصح مراقبو .. ناري على بنادم عمري شفت وقاحتو
نسات سجى فهاد الأيام بلان عاصم و نسات حتى الشرط و الطلاق .. خوات راسها من كلشي و ركزات على امتحاناتها فقط حتى بقا ليها غا غدا لي اتدوز فيه و تهنى داك الساعة بعطلة الصيف
بعدما خرجات من الإمتحان هي و مريم خارجين كيهدرو عليه و شنو درتي فهاد السؤال و شنو درتي فهدا حتى كيوقفو من الطابق لفوقاني كيطلو على سندس مقنتة واحد لبنت باينة ضريفة و خوافة بزاف
جرات مريم حتى لطابق لي فيه سندس مقنتة داك لبنت كتشعكك ليها فشعرها محاميين عليها هي و صحاباتها لي مكيفرقوهاش .. كانو كياخدو ليها ففلوسها و اسبو
سجى ميلات شفايفها شوية جبدات تيليفون عاصم نيت بينما شرات ليها تيليفون .. جبدات لكاميرا و بدات كتفيلمي فييهم كيضربو فالبنت و اهينو فيها حتى كملو على خاطرهم عاد نطقات : لفيديو طلع واعر
داك الساعة تلافتت سندس مخرجة عينيها : شكاديري ؟!!!
طارت لعندها بينما سجى حادرة راسها كتخنشش فالتيليفون : شنوو كديري ؟؟ هدريي ولا نخسر ليك وجهك
سجى غا هزات راسها هزات معاه ايدها نيت و هبطات على حنك سندس حتى عواج : هادي حيت سخن عليك راسك و بغيتي تجربي تصرفيقتي ... بصحتك
غمزاتها و مشات هي و مريم كيخنزرو فصحابات سندس
سندس لعافية شاعلة فيها : شنوو ناوية تديري الحقيرة
سجى وقفات عطياها بالضهر شوية تلافتت كتشوف فيها ببرود مستفز : هاد لفيديو لي كتعنفي فيه لبنت تلاح فمواقع التواصل الاجتماعي ... شوية و اتشوفي لبرطاج على الجهد و ياحسرة وجهك مكشووف
ميلات شفايفها بسخرية عاد نطقات : تخايلي معايا سمعتك اتشوه حتى شركة مغادي تقبل عليك واخة تجربي تخدمي عندهم
سندس قصداتها و نار لحقد عمياها : كيفاش كتجرأيي
هزات ايدها ضربات حنك سجى و زادتها تصرفيقة أخرى : نتي لي معرفااش سندس علاش نااوية الق***
سجى مسحات الدم لي خرج من فمها على إثر تصرفيق سندس عاد تلافتت لعند مريم لي كانت كتفيلمي فاللقطة ملي سندس كتصرفق فسجى : طلعات اللقطة واعرة؟
مريم بتاسمات : هادشي مجهد
داك الساعة لاحتو فمواقع التواصل الاجتماعي حتى هي : سندس يا سندس خربتيها على راسك دابا
سندس تصدمات : كيفااش كتديرو فيا هااكة
سجى : دابا هاد الدم لي خرج ليا من فمي خاص تعاقبي عليه ياك ؟ نيت ساليت متحاني انمشي نيشان لمركز الشرطة نشكي بيه و معايا الدليل
كملات كلامها مع غمزة
سندس بدات كتبكي : حرام علييك شنو بغيتي عندي
سجى غوتات فوجها : رررجعيييي لفلوس للبنت لي سرقتيها و دابااا ... طيريي قبل نشكي بيييك يلله طييري سرااقة
خنزرات فيها عاد خرجات كتمسح ففمها : مريم اش بان ليك نمشيو لمول ناخد شي بغودويات ديال لميكاب ناقصيني
مريم : خاص تداوي هادشي بعدا .. بنت لحرام معرت عندها ايدين ولا بالة
سجى بلا مبالات : خليها علينا صافي راه ربيناها .. دابا جبدات الصداع عليها كلشي ايعرفها على حقيقتها
ودعات مريم عاد مشات لعندو .. غا وصلات حلات لباب و ركبات حداه بلا كلمة بلا جوج
عاصم بسخرية : و عليكم السلام
سجى شافت جيهة الزاج بميوعة حتى كسيرا شاد لوجهة لي ناوي ليها و كيخطط ليها فراسو
داز لوقت ..
كانت جالسة حداه كتدور فعينيها على فين جالسين .. معاجبهاش لحال بالمرة كتشوف فهاد المؤثمر الصحفي و لحالة و الصحافة كتصور بلهفة
سجى : علاش جبتيني هنا
عاصم ببرودة : باش تخطبي ليا اولا نسيتي
سجى بجنون : نتا مريض
عاصم : مشفتي والو .. دابا سكتي و سمعي
سجى ميلات شفايفها معصبة حتى كتسمع الصحافة كتغوت بالأسئلة و كتصور بشوق للشخصية لي وقفات قدامهم .. كان رجل باينة فيه فالخمسينات باقي كيبان كاريزما رغم سنو .. من طريقة لباسو لمرتب باينة فيه انيق بلا قياس
ميلات شفايفها عاد رجعات كتشوف لجيهة لصحافة حتى كتبان ليها بنت شابة شدات فيه و كيهدرو متبسمين لكاميرات الصحافة
عاصم بسخرية : هاديك لي اتخطبيها ليا
سجى : زوينة علييك معرت اش عجبها فييك
عاصم تقاد فالجلسة كيتلف فهدرتها باش متعصبوش .. جمع ايدو على شكل قبضة كيغزز فسنانو حتى بان ليه داك الراجل شير ليه عاد تلافت لعند سجى : اجي معايا
متسناهاش تجاوبو حدو جرها من دراعها حتى تقادت معاه فالخط عاد رخف عليها
سجى : راك كتقصحني بغيتي نشوهك مع الصحافة
عاصم كيغزز فسنانو و الإبتسامة لمصطنعة على محياه : سكتي شوية
جرها حتى وقفو حدا الراجل و بنتو : سي أحمد نهار كبير هدا
تصافح هو وياه أما سجى بقات كتدور فعينيها مرضياش توقف حداه اصلا كون ما ايدو لي محاوطة خسرها مكانتش اتوقف فجنبو
أحمد : شكون هاد الأنسة لي حداك
سجى تلافتت لعندو بعفوية و بلاما تحس عينيها مشاو نيشان لتوحيمة لي كاينة فجنب عنقو .. هي نفسها لي فيها غا عند سجى باهتة شوية .. سهات فالصدفة عاد هبطات عينيها فاش حسات على راسها اتعيق بالشوفان
تلافت لعند الصحافة و لحضور لي حاضرين لمؤثمر : فنهاية الأسبوع مراتي عندها عيد ميلاد و نيت انستاغلو لفرصة باش نحتافلو بعيد زواجنا .. كنتمنى تشرفونا بحضوركم
كمل كلامو عاد تلافت لعند سجى لي حسات بالأرض مشات و جات بيها كون ما ايدو لي محاوطة خسرها كون طاحت : شكاتخربق!!!
عاصم بهمس : كنقول لي كاين
سجى بلعات ريقها عاد نقطات بصوت خافت ولكن باينة فيه عصبية كبيرة : و الشرط ؟
عاصم هز حاجبو : دابا من نيتك انطلقك حتى يكون شي شرط ! .. مغاديش نطلقو بلاما تحلمي
بقات كتشوف فيه مخرجة عينيها لي كيوحيو شحال ديال لحقد هازة من جيهتو .. معرفاتش منين جابت داك التبات و لكتمان ديال أعصابها حتى خرجو من لمؤثمر نيشان لباركينغ
سجى تنترات منو بجنون : وااااش نتاااا مريييض فمخكككك؟؟؟؟ إلا شفتيني سككككت هااد ستسنين و مقلت والو متعتبرهااش نقطة ضعف
قربات لعندو موجهة صبعها كتحدير : لحد الآن مزال حتى واحد مفراسو أنك جهضتي ليا .. كلشي عند بالو باقا بنت
عاصم حقد : داك الليلة كانت برضاااك متحطييش عليا لوومة شي حاجة درناها بجوووج
سجى بسخرية : كااان بإمكاانك متقيسنيش طالما نتا مباغييش لولاد منيي ... مباغيش شي حاجة من دمي متقربش ليااا .. الله اياااخد فيييك لحق على كاااع داكشي لي عيشتيني .. وااش من نيتك دابا كتقول مغاديش نطلقو؟؟؟ بأشمن صفة انبقاو فهاد الزواج
عاصم زفر كيشوف لجيهة لخرى عاد دار شاف فيها : بصفة نتي مراتي و انا راجلك
جهلها حتى هزات ايدها و نزلات عليه : كتحلممم .. و بقا تحلم .. نتا مريض ممطراش نكون معاك و نتعدا بمرضك
صعر كتر ماهو صاعر .. داك الساعة شدها من دراعها زدحها مع صدرو عاد نطق عاض على سنانو : قبل ست سنين قلت لييك مستقبالك انتحكم فييه كيف خربتي مستقبالي غادي ندير نفس الشيء
سجى بجنون : شنوووو ذنبيي انااا ؟؟؟؟ شنووو درت ليييك حتى كرهتيني فحيااتييي حتى لهاد الدرجة ؟!
عاصم بحقد : بسبابك و بسباب فشوشك دخلتيني لحبس .. كنت كنعاونك باش ميفرسوكش الذياب .. صدقت مشدود فالحبس حيت انا حمار و بغيت ندير لخير فييك
سجى قصحها فدراعها : كنت مخلوووعة و فحالة ذهوول معرفتش راسي شنو قلت داك الساعة .. وااش بسباب هاد لغلطة اتقتلني و انا حية ؟؟!
عاصم زاد زير على دراعها عاد نطق : كنقووولك بسبابك خرجتي على مستقبالي .. كون مدخلتش لحبس كون راه تقبل ليا الضوسي فالقوات لبحرية و حققت لحلم ديال الأم ديالي ... ملي دخلتي لحياتي و اللعنات كينزلو علياا
سجى بجنون : كنقوولك مدرتهاش بلعاني علاش مباغيش تفهم .. على داكشي لي وقع لييك كنعتاذر عليه و بزااف كنعاود نقوليك مدرتهاش بلعاني .. كانت نيتي صافية مقاصدة والو .. كنظن السوء التفاهم تحل دابا داكشي علاش انمشيو دابا لمحكمة نطلقو
عاصم طول فيها الشوفة : باغاني نطلقك و تمشي مع واحد آخر؟
سجى هزات حاجبها : تماما من حقي نعيش و نسى هاد لماضي
عاصم بسخرية : كتحلميي بزاف ... نتي مرات عاصم لمصاوري و عمرك اتكوني مرات شي زا** آخر
سجى كترعد بالأعصاب : و لكن مكنحملكش كنكره وجوودك .. تقبل بهادشي ؟ قاابل بوحدة جسدها معااك و قلبها مع واحد آخر ؟
سكتات هازة حاجبها كتشوف فوجهو لي حمار و لعرق كيخرج من جبينو .. يله اتبتاسم بشر حسات بيه سرط شفايفها وسط شفايفو كيعض فيهم و امص بلهفة و جنون .. كانت قبلة عنيفة بحاليلا كينتاقم منها على آخر هدرة قالت .. قطع فيها النفس و مهتمش لتركال ديالها .. حكمها كيف بغا متكيها على الطموبيل و شفايفو ملصقهم مع شفايفها بطريقة متملكة بحاليلا كيقوليها عاد الشفايف ديالي مديال حتى واحد .. حتى حس بمذاق الدم عاد بعد كيلهت مخليها مخرجة عينيها كترعد شوية غمضات عينيها و طاحت سخفانة ليه
كان مكسيري نيشان لدار لي شرا جديدة وسط لمدينة ..تلافت للكرسي لي حداه بانت ليه مزال مرخية عرفها مزال سخفانة .. بتاسم بسخرية عاد رجع شاف قدامو مركز مع السوگان
حك لحيتو بإهتمام عاد نطق : غا بستها سخفات كون درت شي حاجة أخرى كون دخلات كومة
زاد فالسرعة طاير حتى بلاصا الطموبيل و نزل .. كانت بلاصة نقية فيها غا لبرطمات لي فوق ميتين ميترو كيطلو على لبحر .. نوا اشري هنا بينما لقا شي أرض مزيانة عاد ابني فيها فيلة على ذوقو و ذوق سجى لي مناويش اطلقها واخة تطابق السما مع الأرض
دخل للمصعد هازها وسط ايديك مرخية بحال شي فراشة .. موقف بيها حتى دخل للبرطمة و نيشان لبيتو
حطها فوق الناموسية بهدوء عاد تقاد فالوقفة كيشوف فيها و عينيه كيفحصو فكل خلية فوجها .. شبع نظرو مزيان عاد حيد لافيست و بقا غا بالقاميجة .. گفد ليها كمامها و حيد صباطو و التقاشر عاد مشا تكا حداها كيتنهد
شوية دار لعندها كيشوف فيها و بدون سابق انذار حيد لقاميجة و بقا بصدرو عريان عاد جرها حداه و طلع ليها التيشورط حتى بان صدرها لي كبر و نضج مع سنها لحالي .. جهل و هو كيشوف فداك لبيوضة و الرطوبية .. مقدرش احبس راسو داكشي علاش هبط راسو لعندو و هو كيرخف ليها فالسوتيان من لور باش بلاما احيدهم و تعيق بيه .. لقا راسو قادر اهزهم شوية باش اشد الراس ديال بزازلها عاد هبط راسو و شدهم وسط فمو واخد راحتو فيهم بإحترافية .. شوية سهى و عضها حتى حلات عينيها فالسقف مخلوعة
سجى كتحس بشي حاجة باردة على صدرها .. شوية خرجات عينيها و غوتات بأعلى جهدها ملي جلسات كتشوف فيه مصدومة بحاليلا شي سطل دلما بارد تخوة فوق راسها
عاصم جرها لعندو عارف غادي تبدا تغوت و تحماق ليه .. لكن تدخل و سبقها بخطوة كونو حكمها قبل متبدا تجنن ليه
جهلات بالغضب حتى هزات ايدها و قمشاتو فصدرو بجنون : طلااااق منييي طلاااق اااععععع الله اعطييك العذااب ااعععع طلااااق
جهلات كتنتر ليه حتى طلق منها حيت عصباتو بغواتها
سجى غا رخف منها جمعات لوقفة كترعد بجسمها كامل .. شوية هزات التيشورط كتشوف فبلاصة لعضة لي ضرب ليها ولات مطراسية .. صافي جهلات هنا و وصلات بيها لعظم
عاصم جمع لوقفة قاصدها : اجيي نشوووفها
طار عليها شادها و هي كتنتر و تغوت بجنون غادي تجهل .. شبعاتو قميش و عضاان واخة محرك فيه والو غا رد لبال لا تقمشو فوجهو دير ليه شي كارثة .. حكمها مزيان حتى ملقات جهد عاد شد بزولتها وسط ايدو كيفحص فيها و هي وسط ايديه كتدعي و ترعد باغا تحماق
سجى مقدراتش تحمل منظر لحگرة لي محطوطة فيه .. مقدراتش تحكم فدموعها بلاما تحس بدات كتبكي بهستيرية و حرقة . . كانت ناوية متبكيش و لكن لحگرة خلاتها تفرگع بالبكا و مرضياش كااع وجها رجع حمر و النفس تقطعات فيها
سجى بحاليلا كانت على سبة .. الدموع لي كانو كيهبطو ماشي طبيعيين و عينيها تنفخو زائد صوت شهقاتها خلعو كتر و ندم حتى قاسها كااع
عاصم بتوتر : سجىى حبسيي من لبكاا
سجى غادي تحماق ولات كلها كترعد : غادي تطلق مني ولا نقتل راسي قدام عينيك
عاصم باس جبينها كيسكت فيها : ششش صافي صافيي يلله سكتيي من لبكا
سجى زادت فوتيرة دلبكا : بغيت طلاقيي
عقد حواجبو و غوت وسط وجها : ااااخر مرةةة تذكريي الطلاااق نتييي مراتييي كتفهمييي مرااتييي اناااا و ديالييي انااا .. اي حاجة فيييك ديالييي .. و هاد الصدر لي كتبكي حيت قستو راااه ديالييي كتفهميي ؟ و لا مفهمتيش ماشي سوقيي لمهم نتي دياليي
بقات كتشوف فيه بحقد و شفايفها كيترعدو و عاد الدموع مزال كيهبطو على خدودها بغزارة
عاصم تنهد : هانيي جااي
طلق منها عاد خرج خلاها واقفة و لعافية شاعلة فيها .. كتحس ببركان كبير ايتطرطق فيها غادي تحماق بكمية الأعصاب لي جاتها فهاد اللحظة .. تنهدات كتبكي عاد بدات كتقاد فحوايجها
عاصم دخل هاز فإيدو كاس دلما : شربيي
خداتو من عندو لكاس و بقات كتشوف فييه مطولة عاد زفاتو عليه بماه .. كون مراوغو كان وجهو ايتخمج بالزاج ديال لكاس
سجى ببرودة : كنكرهككك
خنزرات فيه و خرجات حتى كيشدها من دراعها و حجبانو معقوديين : فيين غاادة؟؟؟
سجى بعصبية : لدارنا
عاصم : بلاصتك مع راجلك
سجى كتشوف فيه بحاليلا كتقوليه من نيتك : شارب دوااك ؟ متأكد انك صفا ولا كتسطا عليا
قاطعهم فاش حط قرعة الشمبوان فالشاريو عاد نطق بنبرة ساخرة : غسلي بيه شعرك باش ارجع كيف لبنات
غمزها مع ضحيكة عاد مشا قدامهم ممسوقش
غدير لعافية شعلات فيها مقدراتش تحمل لموقف داكشي علاش هزات داك قرعة الشمبوان حلاتها و قصداتو نيشان زفاتو عليه
فالجيهة لخرى..
تعشات لعشية و هي مخشية فبيتها .. ملي وصلها و هي غا ساهية كتبكي و تخطط شنو تدير باش تفك من هاد للصقة كيف سماتو .. عيات كتفكر فالأخير جمعات لوقفة طافجة .. جبدات لفاليز ديالها حلاتها و بدات كتخشي و تدك فالحوايج
تنهدات كتخشي فالحوايج معصبة : انغبر من هاد لبلاد .. داك الساعة قلب عليا اسي لمصاوري ارا ما فجهدك
جبروت رجل عاشق الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء