غدير خنزرات فيها .. مرضاتش تسمع هاكة من مريم و عاد تصرفات كمال لي كيعيب فيها .. ولات كتحس بأن نضرة الناس ليها فشكل .. واش مكيشوفوهاش بنت كاملة مكمولة! أنثى عاجبها ستيلها فشعرها و طريقة ميكابها و لا ضروري خاص تكون ناعمة كا جميع لبنات ! لا لا مخاصش تأثر بالنمطية .. كلا واحد و شخصيتو
غدير فاقت من شرودها و عالمها لي سرحات بيه كتفكر و تحلل فتصرفاتها .. خلصو داكشي لي خداو و داكشي لي خسرو عاد خرجو محملين
مريم كتدور فعينيها : نعيطو لياسين ؟
غدير : علاش ؟ اناخدو طاكسي لاش نعيطو ليه .. كون سحابلي انتعطلو كون مديتش طموبيلتي تصلح
مريم : اوا صافي نعيطو لياسين
مخلاتش غدير تهدر بسرعة طارت كتصوني ليه و تعاود حتى جاوب بصوت نعسان : الووو
مريم كتحلون : أحم ياسين .. مال صوتك هاكة
ياسين : كان راسي ضارني و نعست بكري باش افوتني
مريم وسعات عينيها : راسك ضارك بزاف ؟ شربتي الدوا ولا لا ؟ قول
مريم دارت ليها إشارة بصبعها زعما تسكت عاد رجعت كتسمع باش اجاوبها حتى نطق ياسين : اه شربت .. صونيتي يكما كاينة شي حاجة ؟
مريم كتدور فعينيها : لا غا انا و غدير فالمول و مكاينش الطاكسي .. ساعة صافي بلاش منصدعك حيت كنت باغا نقوليك وصلنا و لكن ملي مريض صافي رتاح مع راسك الله اجيب الشيفا
ياسين جمع لوقفة : لا لا بقاو هاني جاي .. سجى ممعاكمش؟
مريم : لا سجى مكيناش معانا غا انا و غدير
ياسين : وقفو فشي بلاصة شوية و نكون عندكم
غدير مصغرة عينيها فيها .. بقات حاضية معاها حتى كملات معاه لهدرة : وليتي كتهتمي بياسين بزاف
مريم سهات : شي مرات كنحس بيه مهتم ليا واخة هاكاك .. متلا دابا هو مريض و غادي يجي باش اوصلنا
غدير : اوا لعجب
فالجيهة لخرى ..
شادة طريق لمطار و عينيها مركزين مع السوگان .. هزات عينيها بانت ليها لبولة لحمرة شعلات داكشي علاش وقفات فالحين كتسنا لمارين ادوزو .. عينيها مشاو نيشان لبنيتة صغيرة تكون عندها خمس سنوات .. شهبة و زوينة و لابسة كسيوة كاروات بالحزام ديالها من لخسر .. بقات كتشوف فيها بحال شي أميرة كتنقز فإيد ماماها .. بتاسمات و هي كتراقبها حتى غبات على عينيها و تحرك لحديد عاد ديمارات حتى هي .. كتسوگ بوجه شاحب .. حسات بإيديها فشلو عليها مقدراش مزال تحكم فالسوگان للمطار .. داكشي علاش وقفات الطموبيل جنب الطريق عاد هبطات كتشم لهوى حيت نفسها حساتو مخنوق عليها بزاف بزاف ..
بقات كتمشى بجمود حتى جلسات فوق واحد لكرسي مقابل مع الألعاب لي كيلعبو فيها الدراري الصغار وسط لحديقة .. سهات كتشوف فيهم شوية بدات كتبكي بهستيرية و حرقة كبيرة
نطقات بصوت باكي عامر بالحزن و لهم : كانت اتكون عندي بنيتة بحالها و لا ولد صغيور .. كان ايكون عندهم دابا خمس سنين .. الله اياخد فييه لحق .. الله احرمو طوول عمرو من نعمة لولاد على هادشي لي دار فيا
رجعات هزات راسها كتشوف فالدراري الصغار لي تكون عندهم خمس سنين و كتحصر حيت كانت اتكون أم حتى هي لطفل و لا طفلة عندها خمس سنين حاليا .. حرقة الأمومة لي تلغات ليها بقات فيها بزااف .. خلفات جرح عمييق بخر كااع داك لحب لي كانت راسمة بيه لحياة .. لأسف أكتر شخص بغاتو فالحياة هو نفسو لي دمر كيانها و حطمو لأشلاء بلاما اعير أي اهتمام راه ممكن ترجع كائن بدون رووح
فعز تركيزها جمعات لوقفة كتمسح فدموعها بحقد عاد قلبات الدورة قاصدة طموبيلتها و داكشي لي كان نيت .. ركبات كتنش على وجها و على عينيها باش انشفو من الدموع .. بقات هاكاك و عقلها خدام كيحلل و إفسر ميمكنش تخلي داك لبلان لي دار معاها امشي غا هاكاك .. هادشي راه ولا مستحيل بالنسبة ليها
ميلات شفايفها : جا لوقت لي اتخلص فييه كلشي اسي عاصم و جا لوقت باش ترجع ليا ولدي لي حرمتيني منو
كسيرات قالبة الدورة نيشان لدارهم نيت .. خطتها الجديدة ولات اكبر بكثير من أنها تسافر و تهرب من كلشي بلاما تعاقبو .. إلا كان هو عاصم لمصاوري فراه هي سجى الزايدي .. ماشي سجى الناعمة لا و إنما سجى لحقودة لي كتفكر دابا
داز هاد النهار و جا نهار جديد ..
فاقت على صوت التيليفون ... حلات عينيها بإنزعاج عاد جرات التيليفون مجاوبة : الووو
طلعاتو و هبطاتو بحقد عاد مشات تقابلت مع لمرايا حتى كتحس بيه موراها كيشوف فيها و حتى هي كتشوف فإنعكاسو .. فارق الطول واضح بيناتهم
سجى بهدوء : علاش جيتي لعندي
عاصم زير على خصرها ملصق ضهرها مع كرشو : هي البرهوشة بغيتي شي بيبي صغيور كيشبه ليناا !
سجى بإنفعال بغات تبعد حسات بيه هزها من الأرض بخفة معرفاتو كيف دار ليها .. محسات براسها و وعات حتى لقات راسها مليوحة فوق الناموسية و هو فوقها كيشوف فعينيها
سجى كتعراق و تصفار و تخضار : بعددد صافيي غيرت رأيي .. بعد قبل نغوت
قاطع عصبيتها بقبلة عميقة على شفايفها قطع فيها النفس و كلشي .. تملك شفايفها بجبروتو لقاصي
سجى دفعاتو من صدرو كتنهج : باغي تقيصني و من بعد تقولي دمية جنسية ؟ تقولي نتي مجرد دمية ياك ؟
عاصم بهمس مركز مع شفايفها لمنفوخين كيفاش كيتحركو : لا انقوليك مراتي .. نتي مراتيي
هبط عوتاني لشفايفها كياكل فيهم و هي تحتو جامدة بدون حراك مزال كتشاور مع راسها واش تكمل فالخطة ولا تحبس
عاصم محملش راسو أنها متجاوبتش معاه حس بحاليلا رجولتو تهانت فهاد اللحظة و خاص ارجع كرامتو .. داكشي علاش هبط ليها السروال كيقرص ففخداها حتى كتأوه وسط فمو لي كياكل فيها بشغف
سجى بتراجع : هننن صافيي ااااه .. صافيي حبس
عاصم كينهج مقدرش اتحكم فراسو : مشهيييك صبري
سجى بإمتناع بدات كتخاف : هننن لا لااا بعد .. ااااه حبس مكتسمعش
عاصم حيد ليها السروال بخفة و شفايفو مزال كياكلو فشفايفها.. كيبعد شوية غا باش تنفس و كيرجع ابوس فيها من جديد .. كلما حس بيها كتراجع كيزيد ازير عليها لعندو حتى كترخا عوتانيي
خنزرات فيه عاد مشات خلاتو كيشوف فيها و اسوط هو الآخر .. شعور متبادل بين النسيبة و النسيب خخ
سد لباب عاد دار داخل كيقلب عليها بعينيه : فييين مشيتي البرهووشة
قلب عليها مزيان والو مكاينش حسها فالبيت .. شوية قلب الدورة غادي لدريسينغ حتى كيدخل .. مجرد متلافت جات عينيه عليها كتبدل فحوايجها بسرعة بحاليلا مخلوعة .. تالفة كتهز و تحط و تعزل و غا بدوبياس لبساهم
عاصم هز حاجبو كيطلع و اهبط فيها حتى مشا لصق عليها من لور : برهوشتيي
قفزات على خيالو حتى دارت لعندو كتشوف فيه هازة حاجبها : شداكشي كتقول لماما ؟
عاصم هبط عينو كيشوف فجسمها الناعم وسط دوبياس : ناوية تخرجي هاكة ولا شنو بلانك ؟؟؟!
سجى بنعومة باغا تفقصو : وي داكشي
غا كملات كلامها هبط هزها وسط ايديه و هي كتفركل بدوبياس .. موقف حتى حطها فوق الناموسية و جا فوقها عاقد حواجبو مخنزر : كتحيمري عليا ولا كيفااش نتيي ؟؟ من ليوووم لخرووج على گانتي
عاصم شد ايديها بجوج شبك معاهم صباعو و هزهم ليها لفوق حاكمها مزيان : بلاصتك حدا راجلك
سجى بقات كتشوف فيه بنضرة فشكل .. نضرة هازة بزاف دالكره و الحقد و الإحتقار : فيين كنتي هادي ست سنين ؟ و علاش مشيتي و خليتيني ؟ و علاش جهضتي ليا و حرمتيني من الأمومة ؟ و علاش حتى خليتيني تعلقت بيك عاد سافرتي ؟!
عاصم بهدوء : واش مزال كتبغيني ؟
سجى طولات فيه الشوفة مخبية إحساس لكره و لحقد : اه مزال كنبغييك
عاصم بتاسم كيشوف فشفايفها .. شوية جلس و هزها وسط رجليه معنقها و كارز عليها وسط حضنو
سجى معنقاه و قارمة بإيديها على عنقو : كنبغيك بزاف احياتي
كملات كلامها مع ابتسامة ساخرة : داكشي علاش بغيت بيبي منك .. شي حاجة من دمك تكون ديالنا بجوج
عاصم معنقها حتى هو و ساكت كيسمع لكلامها .. حاس بشي حاجة نزاحت عليه .. بحاليلا داك لحب لي عتارفات ليه بيه دابا ريحو بزاف
سجى رخفات من عنقو عاد رجعات شوية باللور حتى تقابلو عينيهم كيشوفو فبعضياتهم : واش اتمشي و تخليني مرة أخرى ؟
قاطعها ملي تكاها على الناموسية و طلع فوقها من جديد كيوزع قبلات ساخنة على صدرها لبارز حتى كتغوت بأنوثة لكن هاد لمرة كانو أصوات مصطنعيين
سجى بغنج : حبيبي بشوية هنن .. عفاااك
عاصم بهاد لحركات كتزيد تسطييه و تهيش رغبتو فكونو اتملكها .. عاد زاد فوتيرة التقبيل و لعضان و لمصان .. كيتملكها بكل قوتو حتى كتغوت و هاد لغوات هو سبابها حتى كيزيد ازير عليها بحاليلا ايعصرها .. كلشي داز عليه .. نيفها . فمها . عنقها رجع زرق بكترة مخشا راسو وسطو معاود طلعو حتى كتبوحط عاد كيفوتو شوية و ارجع عليه .. صدرها لي رجع حتى هو كاع مطبع و مع بيض بانو الطبعات واضحين و اجا محيدهم ليها .. هبط عوتاني لسرتها كيوزع فقبلاتو حتى لفخادها و هادشي كامل صابرة ليه و تأنيب الضمير كياكل فيها .. مع كل غوتة مصطنعة منها كتخايل صورة نيهان ملي كتكون كتبكي على حالتها فاش كانت مريضة ملي مشا و خلاها .. خافت تكون هاد لخطة لي ناوية تحققها مهيااش و ترجع عليها بالخيب
عاصم حس بيها صقلات عضها فمنطقتها لحساسة من فوق السليب حتى غوتات بالجهد مع غفلها : هيييه بالشوية
رجع عوتاني كيبوس فيها بشهوة كااع لبلايص داز عليهم مخلا ليها حتى قنت و هي تحتو مرة تكنزز محاملاش راسها .. مرة تخليه ادير مبغا حتى وصل لداكشي لي باغا .. ملي حسات بيه حيد ليها السليب و حط شي حاجة قاصحة تحتها
سجى بدات كتخاف أنها تقصح و فنفس لوقت مقدراش تراجع بعدما خلاتو اقيسها و اياخد هاد لقبلات كاملين .. قالت مع راسها وسخت لحمي لهما يكمل لي بداه
عاصم هز عينو النايمين فيها : ترخااي امراتي
هزات راسها باه و قلبها كيضرب من لداخل : متقصحنيش عفاك هننن
هز راسو بلا عاد ختارق أحشاءها دقة وحدة غافلها حيت كون خدم دقة بدقة كانت اتحس بالألم كتر و تقدر تنفر لييه .. حس بيها كتبكي طلع باسها فشفايفها عاد رجع كمل على شغلو
سجى عايفة راسها اكبر عيفة .. كتبكي على لوضع لي محطوطة فيه و لكن لي جااي ناوية ترجع بيه كاع هاد المواقف لمنحطة لي تحطات فيهم .. بقات صابرة كتنين بهدوء و هو واخد راحتو كيتملك فيها بجبروت قاصي .. كااع مخدها و مزال مقدر احبس
سجى : عاصم عييت هنن .. صافيي خرجوو
عاصم : ششش صبري واحد الشوية .. مبقاش بزااف
رجع كيبوس فيها هنا و هنا و فنفس لوقت خدام كيلبي فرغبو لجامحة تجاها .. شبع فيها تقلاب هنا و هنا و سجى كل همها واش ايوقع اخصاب لبويضة باش تحمل .. صبرات و ضغطات على راسها ما مرة ما جووج حتى جابو و مزال مقدراش تيق خايفة ميوقع والو مور هاد النعسة وسط فراش واحد
سجى بنعومة : مزال مشبعت منك احبيبي
عاصم بهاد النعومة و التحلوين كتزيد على مابيه .. عاود تاني ختارق احشاءها حتى ولا كينهج و لعرق خارج منو عاد جابو للمرة الثانية .. هنا سجى عيات بزاف و مقدراتش تحمل كتحس بتحتها طااب ليها و كاع عضومتها كيضروها بحاليلا هي فحرب
نطقات بصوت تعبان : عاصم مبقيتش قادرة
طبع قبلة دافئة مطول فيها عاد خرجو و تلاح حداها كينهج .. أما هي غا تكا حداها جرات ليزار تغطات بيه و تلافتت كتشوف لجيهة لخرى عطياه بالضهر و عينيها مغرغرين
عاصم جرها لعندو : شوفي فيا
سجى بصوت تعبان : مقدراش نتحرك
خشاها فحضنو كيبوس فكتيفاتها لعريانين : بنينة بزاف
بتاسمات بسخرية فخاطرها عرفاتو باغيها غا على لجنس و لفراش .. تنهدات عوتاني فخاطرها و بقات ساكتة منطقات بوالو
عاصم بهدوء كيلعب فجنابها مزال مشبع منها : اتمشي مع راجلك دابا .. جمعي حوايجك و يله لدارنا
سجى طولات فيه الشوفة عاد نطقات : عندي شرط
عاصم هز حاجبو : شنو عوتاني
سجى : حتى نحمل عاد انمشي معاك .. إلا محملتش مغاديش اكمل هاد الزواج
عاصم عقد حواجبو : شكاتخربقيي؟؟!
سجى : لي عندي قلتو .. بغيت بيبي لي حرمتيني منو من حقي اكون عندي
عاصم : اوا نتي هنا مع مكك و انا لهيه ساكن بوحدي كيفاش ايجي هاد لبيبي
قربات لعندها : شنوو وقع؟؟؟ متقوليش ليا داكشي لي فبالي هو لي وقع ! مبغيتش نسمع هادشي
سجى ربعات ايديها ببرودة : ملي كنت مراهقة و عندي سطاش عام كنت مكنعرف والو و عقلي بريء داك الساعة كان خاص اكون الدور ديالك باش تمنعي هاد الزواج لي تحملت عواقبو ست سنين و الزيادة .. نتي لي رميتي بنتك فالنار اماما
نيهان بقات كتشوف فيها مصدومة أول مرة كتسمع هاد لهدرة من فم بنتها : سجى !!
سجى بهدوء : عمري سولتك على بابا و عمري حرجتك و حطيتك فموقف خايب .. واخة الدور ديالك كأم مكملتيهش ملي قررتي فبلاصتي فداك لوقت حيت كان عقلي مكاينش .. عقل مراهقة الريح لي جا اديه .. داكشي علاش خاص تبعدي و تفرجي بحالك بحال الناس .. نتي لي دخلتيني لهاد لعافية و انا لي اندمر باش نخرج منها .. امكن كون كان عندي بابا كاع ميخلي هاد الزواج اتكتب من لول
نيهان هزات ايدها لي بدات كترعد عليها صرفقات بيها سجى : سسسكتييييي
بقات كتشوف فيها و عينيها مغرغرين مقدراتش تحمل كتر داكشي علاش قلبات الدورة طالعة لبيتها كتجري و تبكي
سجى هبطات راسها و عينيها مغرغرين حتى هي : لحقيقة واخة كتجرح و لكن كتبقى حقيقة .. نتي لي ربطتيني بهاد الزواج
مسحات دموعها كتنخصص بحرقة حسات براسها فعلا يتيمة بلا أب لي ايحيد عليها الضسارة .. امكن كون كان هو كوراه طلقات شحال هدا اولا مغاديش ازوجها صغيرة ابدا
فاقت من عالمها على صوت لباب عرفات اتكون غا الدوموند وصلات
الليل كامل و هي كتفكر فالتوصيلة لي وصلها لبارح .. مشعراتش براسها و هي واقفة قدام لقصر ديال لمصاوري كتفكر فشي كذبة باش تلاقاه
دخلات مع لباب كتعيط بسميتو : ياسيين
حشمات تبقا تغوت داكشي علاش هزات تيليفونها صونات ليه .. كتصوني و تعاود لكن بدون مجيب حتى كتقفز على شي صوت : علامن كتقلبي
تلافتت لمصدر الصوت كتقاد فشالها و حناكها مزنگين : أحم بغيت ناخد من عند ياسين شي كتوبة
جالسة كتشوف فتيليفونها الجديد و ديال عاصم لي عاطيه ليها ..تنهدات و هي كتشوف فيهم عاد ركبات نمرتها الجديدة
جمعات لوقفة كتشوف فالبيسين غادة جاية و صباعها خدامين كيكتبو فالنمرة لي ناوية تاصل بيها .. حتى كملات عاد صونات كتسنى اتفتح لخط .. ختارت تدير تيليفون جديد مخفي على انضار عاصم بنمرة جديدة و توهمو أنها كتخدم غا بتيليفونو لي عاطيها
فاقت من عالمها على صوتو : الوو شكون معايا
سجى بتاسمات : محمد ؟ أحم انا سجى و هادي نمرتي الجديدة
محمد نطق بصوت باينة فيه نبرة الدهشة : سجى ؟ كنت كنصوني ليك كنلقا لخط مشغول مفهمت والو
سجى ميلات شفايفها: راه تهرسلي تيليفوني داكشي علاش .. عاد خديت واحد بنمرة جديدة
محمد : فرحت حيت سمعت صوتك
سجى عضات على شفايفها عاد نطقات بجدية : محمد شحال واصلة درجة الإعجاب ديالك بيا
محمد بدا كيضحك : باش كتزيدي تطيحيني هي هاد الثقة فالفنس
سجى بجدية : كنهدر بصح
محمد : تقدري تقولي قرب هاد الإحساس للحب .. قريب ليه بزاف
سجى : واش موافق لعام لماجي متكملش قرايتو فالمغرب ؟ نمشيو لدوالة أخرى فيها غا انا وياك بجوج بينا .. بغيت نعطي لراسي فرصة باش نعيش
محمد : ممتيقش واش كتهدري بصح ؟ اااه موافق بطبيعة لحال انوافق .. النهار لكبير هو نتجمع انا وياك
سجى : قريب انعلمك امتى انمشيو انا وياك من هنا و مع واحد الشخص تالت ايكون معانا .. انعيشو سعداء امحمد خاص غا توقف معايا
محمد بجدية : من ديما كنبغي نبين ليك مدا إعجابي بيك و هاهي جاتني لفرصة
أحمد هز حاجبو : هادشي معارفو حتى واحد ! .. منين جبتي هاد لخبار
عاصم بكل تباهي : حتى حاجة مكتصعاب عليا
بتاسم ليه عاد جغم من كاسو و رجع نطق : شنو إحساسك إلا كانت عندك بنت من لحمك و دمك؟!
أحمد عقد حواجبو : سي لمصاوري جيني نيشان بلا لف و دوران
عاصم بتاسم إبتسامة جانبية : و نزيدك تقدر تكون شايفها قدام عينيك
أحمد مفاهم والو جاه غا كيخربق : سي لمصاوري بديتي كتمادا .. هادشي ممنو والو و ميمكنش عمري درت علاقات مع النسا باش تكون عندي بنت
عاصم : و لممثلة نيهان الزايدي ؟
أحمد عقد حواجبو كيشوف فيه مصدوم .. شوية جمع لوقفة بتوتر : شنو كتقصد ؟!
عاصم جمع لوقفة حتى هو : صافي نساا خلينا فموضوع لخدمة حسن
أحمد بدا دمو كيفور : سي لمصاوري قولي شنو كتقصد .. علاش جبدتي نيهان ؟؟؟ مالها و شنو كتعرف عليهاا
عاصم ببرودة : سي أحمد قلت ليك خلينا فالخدمة
أحمد بإنفعال جبد لوراق قدامو سيناهم : ها لعقد ديال الشراكة و كااع لقوانين لمتفقة سينيت عليهم يلله هدر نشووف .. مال نيهااان
عاصم بتاسم بإنتصار : أول شرط من شروطي هو تسني ليا على لحق باش نبدل سميت ماركتك لماركتي
أحمد هز حاجبو : كتهدر من كامل قواك لعقلية اسي لمصاوري ؟؟؟ هادشي مكانش باين فيك .. طلعتي انتهازي
عاصم ببرودة : اوكي اذن نسدو هاد لموضوع الشخصي
أحمد شعلات فيه لعافية : إلا كتعرف شي حاجة مهمة قولها ليا
عاصم ببرودة : كنعرف حاجات هما .. لمهم إلا بغيتي تعرف لحقيقة ديال بزاف دلحوايج جي لحفلة لي انصيفط ليك فين اتكون .. كنتمنى تشرفنا بمعرفتك
أحمد مسح على شعرو : إلا قلتي ليا لحقيقة دابا ايكون حسن بزاف
عاصم بتاسم : كلشي بوقتو زويين
قرب لوراق خداهم سينا فيهم حتى هو عاد هز راسو : مبروك علينا الشراكة
رجع ستيلوه لجيبو عاد مشا بتبات و الإبتسامة مرسومة على وجهو .. بقا بنفس لملامح حتى خرج على برة .. شكون مغاديش ابتاسم إلا كان ايعقد شراكة مع أحمد لخطابي .. غا اسمو ايبين مدى أهمية الشراكة .. عندو بلاصة صحيحة فالإقتصاد و داير بلاصتو فالسوق و لبورصة
ركب طموبيلتو عاد كسيرا سارح بعقلو لبعييد شوية نطق بعفوية : من ديما هاد الزواج كنستافد منو .. مغاديش نجي و نسمح فييه
زاد كسيرا مخلي لعجاج مورااه
فالجيهة لخرى ..
بقات جالسة قدام لحديقة لي مقابلة مع لصال لي كيخرج منو ياسين .. لكن لحد الآن مكاينش حسو حتى بان ليها خارج بحوايج سبور و لكاسكيط فوق راسو عاد الصاك لي فيه اغراضو محملو فوق كتافو بطريقة رجولية .. بتاسمات و هي كتشوف فيه
ياسين جبد تيليفونو : انصوني لخويا إلا كان راجع لدار اوصلنا .. طموبيلتي خسرات فيها شي حاجة
صونا لعمار كيهدر معاه و مريم كتسمع خايفة افرشها مع مقالتش لياسين لحقيقة .. ماشي بزاف حتى جا عندهم عمار بالطموبيل و ركبو معاه
مريم كتدور فعينيها غا شافت ياسين هبط اجيب قرعة دلما نطقات بسرعة : عفاك اخويا عنداك تقوليه وصلتيني و جيت من داركم و متقولش ليه كتاب و لا شي حاجة حيت انتفرش
ميلات شفايفها كتسوط حتى هي حتى كسيرا و عم الصمت وسط لمكان .. واضح من نضراتهم من جوهم و من طريقة حوارهم جوج أشخاص متناقضين .. هي فالشرق و هو فالغرب و حتى رابط مكيجمعهم
عاصم تنهد : راه لوراق ديال لملكية .. وقعي عليهم و مبروك عليك النص فأملاكي
هزات راسها باه و لفرحة ديال الإنتصار فعينيها .. داك الساعة هزات لوراق وقعات فيهم و رجعات حطاتهم فبلاصتهم
عاصم : صافي دابا خاص غا نكمل الإجراءات لقانونية و هانتي مبروك عليك
سجى عضات على شفايفها : لهلا يخطيك احبيبي
عاصم شاف فيها مطول عاد رجع شاف قدامو : امين حتى نتي
سجى بميوعة : امين
كملو مشوارهم فالبحت عن فيلة زوينة .. عاصم لي كيبان متحمس و داير ليها لخاطر باش تختار على ذوقها أما هي كان لعكس دايرة ليه غا خاطرو و كتمتل عليه .. امكن هاد لموهبة جابتها من مها و كتمارس فيها دابا !
عاصم : عجباتك هادي ؟
سجى بملل : اه كتحمق
عاصم : شوفي شنو تزيدي ولا تنقصي فيها باش نهدر مع مهندس الديكور
سجى : علاش صافي اتشريها ؟
عاصم : ياك عجباتك بعدا ؟
سجى هزات راسها باه : زوينة .. غا غير فيها على ذوقك بغيت نشوف خيارات راجلي
و بتاسمات إبتسامة مصطنعة
عاصم : اوكي حتى نشوف مع مهندس الديكور .. يله نمشيو دابا لدار
سجى : اه عيت بغيت نطيح نعس بيتي
عاصم : لا اتمشي تنعسي معايا فداري .. مبقيتش قادر نتي فقنت و انا فقنت
عاصم : فهاد لحفل انعاود نلبسك لخاتم .. بحاليلا عاد ايبدا زواجنا من جديد
بتاسمات ليه و فخاطرها كتقول مع راسها واش من كامل قواه لعقلية كيحلم هاكة !
عاصم : مشينا ؟
هزات راسها باه و تبعاتو حتى خرجو على برة عاد ركبو الطموبيل نيشان حطها قدام لفيلة ديال مها و مشا هو بحالو
دازو أيام عديدة حتى قررات سجى نهار لحفل ..
عاصم واقف على الشغال بإيدو بلاما ادخل ايد شي واحد فعائلتو باش اساعدو .. لفيلة وقف عليها حتى تصلحات على ذوقو عاد نظم فيها لحفل .. كان كلشي مقاد و الطبالي الطوال فبلايصهم و النفاخات معلقين فكل مكان بمناسبة عيد ميلاد سجى و فنفس لوقت احتافلو بزواجهم قدام الصحافة و الإعلام .. قرر اعرض كاع اقرباءها و صحاباتها بدون علمها
نيهان واقفة كتشوف فيها و ايديها مربعين : معرفتش واش عندي لحق نهدر ولا لا و لكن خايفة عليك ابنتي
سجى بهدوء : كيفما وقفت على رجلي بعد داك الأزمة النفسية انوقف على رجلي بعد هاد لخطوة .. جا النهار لي انحرق فيه قلبو اماما كيف حرق قلبي و نتاقم مني و انا معندي حتى ذنب .. ذنبي لوحيد كنت عفوية و كنتخايل بيلا لحياة وردية
نيهان : واش صافي قررتي اتسافري ؟
سجى هزات راسها باه : ليوم قبل غدا باغا نسافر .. دعي معايا و متخافيش عليا لي نقوليك هو خاص تمشي لحفل فالليل و متبيني والو .. خلي كلشي عليا .. إلا سولك قوليه كتجمع شي حاجة باغا تجيبها معاها لدارها الجديدة
نيهان : خايفة يكون عايق بييك
سجى : كتاشفت أنه أكبر مكلخ .. انصدمو ملي نلعب بنص ممتلكاتو لي كتب ليا
نيهان : فاش قلتيلي كتبهم ليك صدمتيني
سجى تنهدات : خاص نمشي دابا .. اندور من لباب لوراني نخاف اكون مراقبني ولا شي حاجة خاص ندير احتياطاتي منو
نيهان قلبها ممهنيهاش : واخة ابنتي .. الله افرحك و ايسر دربك
سجى باستها : امين اماما .. عن قريب خاص تجي لعندي
نيهان : ضروري
داز لوقت ..
جالسة فالمطار مع لفاليز ديالها كتسنا محمد اجي لعندها .. من قبيلة و هو واقف فالگيشي باينة من ملامحو واقع شي مشكيل .. بقات مراقباه بتوتر و مخلوعة نوعا ما حتى بان ليها جاي لعندها عاد تقادت فالجلسة
سجى : من بعد و نقوليك .. دابا لي عارفة هو خاص نسافر هاد النهار
محمد تنهد : تقدري تمشي فالباطو ؟ اش بان ليك؟
سجى هزات راسها باه : اهاه ماشي مشكيل
محمد : صافي انهدر مع خويا كيفهم فهادشي مزيان هو إيقاد ليا كلشي .. نسافرو فالباطو حسن ليناا حتى تعياي و نزلو فشي دولة عاد نركبو من لمطار ديالها لفين ناويين
سجى : دابا باغا غا نمشي من هنا مكيهمنيش فيين
محمد : داكشي لي ايكون غا رتاحي
جا الليل ..
جالسين فالطموبيل كيصونيو لسجى و والو حتى تلافتت مريم لعند غدير : اتكون مشغولة زعما ؟ صراحة مخاصش نصوني ليها حتى نديرو ليها مفاجأة معارفاناش انكونو فالحفلة
غدير : اه خليها مفاجأة... يله نزلو
نزلو بجوج بيهم كلا وحدة مقادة حالتها حسب ستيلها .. مريم لي وتاها لفولار و اللبيسة كتبان فيها كيوت و عسولة أما غدير بشعرها لكيرلي جدبت انتباه لحضور لي دازت من حداه كيحط عينو عليها
مريم نغزات غدير : غديير شوفي هداك لي حط لينا شمبوان فالشاريو ديال لمول ..ولاهيلة هو .. كمال ياك؟؟
غدير : إلا سميتو راجل و باغي شي شوهة اجي لعندنا دابا
قاطعها صوتو : لمشعكة شكاديري هنا
تلافتت لعندو هازة حاجبها : كندير داكشي لي كديرو نتا هنا
كمال قرب لعندها : شعرك فيه ريحة الزيت
غدير خنزرات فيه : مغاديش ندير راسي فييك .. جيت نفرح بصاحبتي و نمشي بحالي بلا صداعات
كمال : اوووه تأثرت
غدير ميلات شفايفها بلاما تجاوبو خلاتو بلاكة حتى رجع وجهو حمر كيهدر غا هو اما غدير ممعبراهش حتى مل و مشا مخليها مع مريم
مريم مصغرة عينيها : كنشم شي حاجة
غدير بميوعة : بلاما تشمي غا سكتي
مريم : هاهيا ساكتة
كان لحفل عمر بالمدعوين .. عائلة لمصاوري كاملة حاضرة من اسماعيل و عمار و ياسين و حتى جوهرة .. عاد اصدقاء عاصم و اصدقاء سجى ناهيك على لمدعويين لي من مجال لعمل ديال عاصم و حتى الصحافة حاضرة بقوة كتلتاقط الصور لرجال الأعمال مع بعضياتهم
فهاد الأثناء دخلات نيهان وقلبها كيضرب فالمية .. معرفاتش علاش مخلوعة و لكن كتقول مع راسها خاص تيق فبنتها و توقف معاها .. يله اتزيد بخطوة أخرى وسط توبها الأحمر الناعم .. قشعات عيوون مميزين عندها قصة معاهم .. تصمرات فبلاصتها فحالة ذهوول كتشوف و تعاود ممتيقاش راسها .. تلاقاو عينيهم بصدفة غريبة حتى تفيكسااو بجوج
نيهان رجعات خطوة باللور و وجها حمر حتى كتحس بشي واحد وقف حداها : نيهان!!
تلافتت مفزوعة : عمار ؟.. خلعتيني
عمار : كتباني ليا ماشي هي هاديك مالك ؟ فينها سجى بعدا
نيهان توترات تلفات على لوقفة .. كتهدر مع عمار و ترجع تشوف جيهة الشخص لي صدمها بوجودو : أ ا سجى باقا شوية و توصل
عمار : نجيب ليك كاس دلما كتباني ليا مهيااش
نيهان توترات : خاص نمشي ميمكنش نبقا هنا
و قلبات الدورة بخطوات سريعة كتمشى حتى وصلات لطموبيلتها لكن قبل تحلها سمعات صوتو لحاد : نيهاان
وقفات و جسمها كامل كيترعد عليها .. حسات بالعرق خارج من جبينها مقدراتش تلافت حتى حسات بوجودو قرب لعندها كتر
أحمد : داز وقت طويل بزاف على آخر مرة
نيهان ستجمعات قوتها عاد تلافتت حتى هي : اهلان مسيو أحمد
أحمد مد ايدو باش اصافحها : لباس عليك ؟
صفحاتو حتى هي بجفاء : لحمدلله بيخير .. سمح ليا انخليك دابا خاص نمشي
أحمد : خاص نهدر معاك إلا كان ممكن
نيهان ببرودة : معندنا فاش نهدرو امسيو أحمد
كملات كلامها عاد طلعات فطموبيلتها و مشات كترعد تالفة على السوگان .. خلاتو كيشوف فيها بنضرات فشكل .. نضرات كيحملو بزاف دلمعاني
فالطابق التاني دلفيلة و بالضبط فبيت عاصم .. كان واقف تالف كيصوني و اعاود كتجاوبو غا لعلبة .. جعر كيتسنا فيها توصل و هي مزال منوات حتى جاه اتصال من رقم غريب .. مسح على راسو مناويش اضيع لوقت فهادشي
تلف كيحس بالحروف و لهدرة مشاات و مبقا عارف ميقول راسو ايحماق
سجى ببرودة : عمري انبغييك .. انا بغيت نرجع حقيي و لكن قبل مندير هاد لخطوة خاص تعرف بيلا خسارة انا حاملة منك
عاصم قلبو كيزدح عليه بحاليلا فسباق : حاملة ؟؟ اذن علاش نتي تمااك مع الزو** شكاااتخربقيييي فهممييينييي
سجى ببرودة شربات لقرعة كاملة عاد رجعاتها لبلاصتها قدام عينيه
عاصم دمو كيفور و وجهو حمر و عينيه مغرغرين : شنووو داااكشييي ككك كيفااش ؟!!! شنووو كتخربقيي؟
سجى جمعات لوقفة مقابلة مع لكاميرا شوية هزات التيشورط حتى بان ليه الشورط كااع حمر و كيقطر بالدم
عاصم كيحس براسو بحاليلا كيحلم : شنو هادشييي اسجى؟
سجى : كيف جهضتي ليا و حرمتيني من ولدي .. حتى انا جهضت و حرمتك من ولدك .. دابا تعادلنا اسي لمصاوري .. باااي
غا كملات كلامها محمد قطع عليه عاد تلافت لعندها كيتنهد : هاد راجلك باينة فيه مساهلش على الله ميعيقش بيلا هادشي غا تمتيل و نتي اصلا محملاش
سجى كتسوط على وجها بحاليلا كانت فحرب : انمشي نبدل الشورط .. نفعاتني موهبة ماما فالتمتيل
فالجيهة لخرى..
واقف و الأرض كتدور بييه .. الألم لي حس بيه فقلبو دابا عمرو حس بيه من قبل .. حتى فاش ماتت لمرحومة مو محسش هاكة .. بهاد الشمتة لي تشمت حس براسو بحاليلا تقتل و هو كيشوف ولدو كيموت قدامو و لبنت لي بغاتو رجعات كتكرهو
لجو تقلب فالفيلة .. كلشي كيتساءل امتى ايبانو لعرسان أولا نقولو صحاب لحفلة .. مكاينش لأثر لا لعاصم لا لسجى
أحمد غا واقف على أعصابو كيتسنا فعاصم ابان ليهم ساعة والو حسو مقطووع
عكس الثرثرة لي وقعات فالحفلة كانت ثرثرة من نوع آخر فبيت عاصم .. كاع لفراش تقلب سفااه على علاه كلشي رجع مهرس و مخربق بحاليلا ضرب شي إعصار تماك .. صدرو كان كيطلع و اهبط بطريقة غريبة بحاليلا ايسكت ليه لقلب .. كان كيتسب بالعرق لي هابط معاه كيجري بحاليلا كيخوي فوقو لما .. معرفش كيفاش و امتى و كيدار حتى بقا غا بصدرو عريان و السروال من لتحت هابط شوية لدرجة كتبان ماركة لبوكسور
جهل كيسوط تالف و معارف فين امشي و اجي حتى ستجمع قوتو كينهج عاد هز تيليفونو دوز لواحد من معارفو : غادي نطلب منك واحد لمعرووف .. إلا نفدتيه ليا اتكون بحلاوتك .. مراتيي بغييت نعرف فيينها .. مكاينش ليها الأثر كنظن سافرت .. لا لا ماشي فالطيارة .. لبحر قلب ليا فالبحر .. حتى تنفد ليا لمهمة و نتفاهمو على التفاصيل قلت ليك بحلاوتك كون هاني غا هادشي ميخرجش من هنا .. دابا انصيفط ليك لمعلومات لي اتحتاج
غا كمل كلامو قطع معاه كينهج بحاليلا كيجريو علييه .. داك لمنظر ديال واقفة و الدم كيهبط منها فشلو .. عض على سنانو حيت قتلات شي حاجة جمعاهم بجوج
بقات هاكاك طريق تديها و طريق تجيبها حتى غفات و نعسات مخلية لحرب لعالمية نايضة موراها و هي مجايبة خبار .. معرفاش راه عاصم كيقلب و اشقلب باش لقاها ..لدرجة ركب فهيليكوبتر فداك الليلة كيقلب فالبحر و اسول فالميناء .. كان تالف بحال لمسطي و لي قرب ليه كيسوط فيه بحال شي مختل عقلي .. فراسو خاصو القا سجى و صافي انتهى لكلام
نهار جديد ..
فاقت بكل حيوية مرتاحة نوعا ما حيت وسط لبحر و فجو زويين زائد أنه قريب اتبدا حياة جديدة .. هاد لمدة ديال الصيف كافية باش تأقلم مع الدولة الجديدة لي اتسكن فيها علاما جا لموسم الدراسي تكون نيهان قادت ليها كلشي ايبقا خاصها غا تكمل قرايتها داك الساعة
بحماس جمعات لوقفة كتطل على لبحر و لمواج سارحة فداك الزروقية بحال شي بنت صغيرة فرحانة بالبحر .. حتى عيات و جاها الجوع عاد دخلات لداخل كتقلب على محمد .. شوية حتى كيبان ليها جاي بالبلاطو لعندها
سجى بمرح : مسحابليش كتعرف تطيب
محمد : كنديباني راسي .. نتي باينة فيك مكتعرفيش ولا غالط
سجى هزات حاجبها : لا لا كنعرف دابا تدوق طيابي غا تسنا كلشي بوقتو زوين هه
جلسو على طبلة كيفطرو بهدوء و كلا مرة فاش كيهدرو .. محمد خلا سجى تنساجم شوية و تنسا لهم و مبغاش احكر عليها حتى تعاود ليه بوحدها و بخاطرها
محمد جمع لوقفة : صوت شي باطو قريب امكن
مشا كيطل بان ليه شي باطو : ماشي غا حنا لي وسط لبحر .. اجي تشوفي
سجى جمعات لوقفة حتى هي كتطل : محمد خايفة يكون ديال داك لمسطي .. ممرتاحاش ..قول لراجل لي كيسوگ بينا ازيد فالسرعة
محمد : متخافيش واش هما جنون اطيرو لعندنا .. رتاحي مكاين والو .. هاهو لباطو فاتنا كااع شفتي على عينيك
سجى بتوتر : على الله و صافي
دخلات لداخل كتطلب الله تكمل هاد الرحلة على خير .. جاها لعيا بالتفكير حتى هبطات للبيت لي لتحت فيه ناموسية مشات تكات فوقها كتنهد و تفكر و تخمم حتى داتها عينيها و غفات بلاما تحس .. مشات فنوم عميق جاتها هاد لبلاصة مريحة كتر من لكنباي لي نعست عليه لبارح
داز لوقت ..
حلات عينيها بهدوء كتاوب و تكسل بأنوثة غا هزات عينيها فالمرايا لي مقابلة معاها قشعات انعكاسو موراها .. وسعات عينيها مخلوعة و ممتيقاش كتقول مع راسها بالرعب لي خايفة منو ولات كتخايلو!
جمعات لوقفة كترعد و تمسح على شعرها : صافي حماقيت .. غا كنتخايل انا
بان ليها جمع لوقفة حتى هو جاي لعندها و هي راجعة باللور شوية بدات كتبكي و تغوت : علاااش كنتخاايلك .. صافيي عطيني الثيقاار سيير بعد منيي
تكالات مع لحيط هازة راسها كتشوف فيه و جسمها كامل منمل عليها .. شوية بلعات ريقها فاش حسات براسها كتشم ريحتو مجهدة كتجي لنيوفها .. هادشي بزاف على تخايل !
بتاسم بمكر كيشوف فيها : انا هناا
سجى حسات بالسخفة : كك .. كيفااش
بدات كتنخصص : شنوو جاابك .. كيف درتي ليهاا
عاصم ملامحو مخنزرين غا كيشوف و ساكت .. من عينيه لحمرين باينة فيه واصلة بيه لعظم .. سكت شحال عاد نطق بهدوء : امتى عرفتي راسك حاملة
بغات تمشي شدها بزز منها حاكمها : غادي توقفي تسمعي ليا ولا نخلطك هنااا .. اتسمعي و عاد نتفاهمو على هاد الشمتة و على الإجهااض وااخة شااك بيلا نتي محملاش اصلا
سجى وسعات عينيها : ا أ كنت حاااملة .. تييق ولا متييقش ماشي سووقي
عاصم بجنون : دااابا هدااااي و سمعييي ليااا
سجى بإنفعاال : علااش انسمع ليييك ؟؟؟ مكنبغيييكش و مكتهمنيييش
شد وجها وسط ايديه كيترعد : لا نتيي كتبغيني غا كتكدبيي .. نتي ديالي البرهوووشة ديااااااليييي
عاصم شدها من شعرها غارس ضفارو وسطو : كنقسسسممم ليييك إلا مكنتييش ليااا غاادي نقتلك و ندفننككك بإيديااا .. كنقسسسم ليييك اسجىى
سجى خلعها بنبرة صوتو : اااااييي رااااك كتقصحنييي
حاوط عنقها بجنون مهبط راسو لعندها .. شوية قصد شفايفها نيشان بدا كيبوس فييم بتملك حتى بدات كتركل و لكن حاكمها بحاليلا كتكب لما فالرملة ..جهلات كتنتر لييه و هو قارم عليها كيبوس و اعض حتى خرج ليها الدم و بدات تبكي و تنخصص
عاصم سمع صوت بكاها عاد بعد كيلهت : فهميها كيف بغيتي و لكن نتي ديالييي
سجى بجنون غادي احمقها و فمها كامل كيحرقها : واخة كنكرهك و مكنحملش فييك الشعرة؟؟؟
عاصم فرق ليها رجليها كيترعد و وجهو حمر بحاليلا فسباق .. قلبها مزيان و باش دخلو الشك مكتقصحش كون كانت فعلا جهضات كان تحتها ايضرها اولا ايكونو بقع الدم مزالين فالكيلوط على الأقل غا لوسخ ديال الدم
عاصم رجع ليها لكيلوط و السروال عاد جلسها قدامو و هادشي كامل بالسيف عليها .. فكل حركة كيديرها كتنتر ليه بجنون و هاكة كيزيد اجهل عليها بجبروتو
عاصم بهمس : دوووك لوراق لي سنيتي عليهم و عند باالك سنيتي على اوراق لملكية
قطعاتو مخلوعة : مالهم ؟؟؟
عاصم بهمس : سنيتي على التنازل على الطلاق مني .. راه كنقول ليك نتي ديالي بوحدي حتى تموتيي
غا كمل كلامو خشا راسو فعنقها كيشم فريحتها : ديالي
بلعات ريقها مصدومة و عينيها مغرغرين : كنككككررررهككككك
دفعاتو بحقد عاد جمعات لوقفة مخلاتوش فين استاغل لفرصة و اقبطها داك الساعة طلعات كتجري و الدموع كيطيحو من عينيها .. غا طلعات لفوق لقات محمد طايح كاو و كااع عامر دمايات خرجات عينيها مصدومة : محمممد !!!
سمعات صوت خطواتو طالعين فالدروج زادت تخلعات كتر ماهي مخلوعة .. ملقاتش شي حل من غير أنه مشات بجرية نقزات وسط لبحر بلاما تعير شي إهتمام لحياتها
عاصم غا طلع لفوق عاقد حواجبو و مخنزر سمع صوت باااق !! دخلو الشك ! داك الساعة مشا كيجري كيطل حتى كتبان ليه كتسبح بسرعة باغا تنجى منو ..
غا كمل كلامو تلاح حتى هو فالبحر وسط ماه لبارد اولا نقولو شبه متلج .. بدا كيسبح حتى هو بسرعة و هي قدامو كتسبح و تنهج ممسوقاش لما لي بارد كل همها تنجى منو و تبعد
متسوقاتش ليه مبقاتش كتيق فيه مرة أخرى شنو ضمن ليها واش كيهدر بصح ولا كيكدب عليها ! هي كتسبح بكل قوتها و هو تابعها كيسبح حتى هو بجوجهم وسط داك لما لبارد حتى بعدو بزاف على لباطو
عاصم جهل : سسسسجىىىىىى وقققفييييي
سجى معرفاتش داك الجهد منين جابتو لكن بدات كتعيا و تنقص فالسرعة حتى وصل عليها كيسوط : شوووفييي لحمككك كييف زرااااق
جبروت رجل عاشق الجزء الخامس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء