عاصم عقد حواجبو : وااش بغيتيي تحملي مسؤولية الأمومة فدااك السن ؟؟ سطااش عاام البرهوشة ؟؟؟ شنوو تقراي ولا تقابلي الدراري ولا شنوو ؟ زائد إلا بقيتي حاملة شغانوكلو هاد لولد ؟ عندك عادي توكلو ليك مككك ولا اوكلو لينا لواليد ! طلااب انا طلاااب ولا شنوو ؟؟ ولادي خاص نكون قاد بييهم إلا كنت انولدهم أما باش نولد و نولي نربي فالبرهوشة لي مزوج بيها و فالولد مالي مخور فمخي زائد شغانوكلكممم ؟؟؟!
سجى بقات كتشوف فيه بميوعة حتى كمل عاد نطقات : سبب تافه
سجى : غا قووول حيت مبغيتيش شي حاجة تربطنا بجووج علااش كتكدب و تقولي هاد الأعذار لكاذبة ؟؟
عاصم تنهد : اه و فداك لوقت مبغيتش شي حاجة تربطني و نشد لرض .. مزيانة هادي ؟
تنترات منو بحقد عاد جمعات لوقفة كتطل على لبحر حابسة لبكية شوية بدات كتبكي مصبراتش خلاتو شاد راسو كيسوط و امسح على شعرو بجنون
سجى بصوت باكي : فاش نرجعو غادي تطلقني .. هادي أقل حاجة تديرها على داكشي لي دوزتي عليا
عاصم : و لا مبغيتش؟
سجى بجنون : لا مبغيتيش انقتل راسي اقسسسممم بالله و هانيي حلفتت
عاصم : مزيان نقتلو راسنا بجوج و منطلقووش
شافت فيه مخرجة عينيها : ياربي يااااربيي تصبرنيي
عاصم بهدوء : يا تعيشي معايا يا نموتو بجوج لي عجبك نديروه
سجى : مسسسطييي و واااحد مرييض.. مختل عقليااا
عاصم عقد حواجبو كيسوط مكيعجبوش اسمع منها هاد لهدرة سكت شحال عاد هز عينو لعندها : اجي نقاد ليك داك لقاميجة .. شعرك كيبان البرهووشة
سجى بجنون : تجي لعندي نعضضككك
عاصم : إلا جيت انحملك اجي بلا تبرهييش .. باقا بنت سطاش عام متبدل فيك والو
ميلات شفايفها بميوعة خلاتو داوي غا بوحدو متسوقاتش ليه حتى حسات بيه كيقاد ليها لقاميجة عوتاني فوق شعرها .. هو كيقاد و هي كتسوط
غربات الشميسة عليهم فالبحر حتى نطق واحد من الصيادة مخاطب عاصم : لباطو خسر ليناا .. خاص نباتو هاد الليلة فهاد لجزيرة علاما تصاوب .. انشالله غدا و نتحركو
سجى بجنون : ذنبي بغييت نبعد منكك؟؟ دابا من قواك لعقلية داير فيا داكشي كامل و بغيتيني نبقا كنبغييه و كنحماق عليك!!!
عاصم بهمس : ولا مبغيتينيش نتي شكون ايبغيني ؟
سجى هزات حاجبها كانت باغا تجاوبو شوية دارت بناقص
عاصم بهمس : انا حقيير و مكنسواش عارف هادشي و لا بعدتي عليا انورييك وجه عمرك شفتيه كتر من لي شفتيني فيه من لول
سجى خنزرات فيه : بحالاش متلا
عاصم : حسن متشوفيهش
سجى مخشية فيه و كتهدر : واش دابا عند بالك انا سلعة ؟ مكتبغيني موالو علاش باغي هاد الزواج ابقا
عاصم : نتي ديالي
سجى سكتات مبقاتش نطقات عرفاتو واحد مسطي اتضيع معاه غا لحجرة .. بقاو هاكاك رغم الإختلاف لي بيناتهم لكن مخشيين فبعضياتهم هي كتنبش فصدرو و هو كيزير عليها بحاليلا ايخشيها فقلبو
عاصم شاف واحد من الصيادة شير ليه : لعشا وجد بقاي هنا انمشي نجيبو
سجى زيرات عليه : لا لا انخاف إلا جاني النمر
عاصم : غادي نجيبو و نجي متعقديش الأمور
سجى : قلت ليك انمشي معاك
صعر مفيه ميتناقش دابا .. جمع لوقفة شادها جارها و هي موراه خايفة تعفط على شي حاجة تخلعها
وصلو لعند الصيادة خداو لعشا و جلسو بعاد عليهم كياكلو بهدوء .. عاصم كلا غا شوية أما سجى كلات لحصة الأكبر و واخة هاكاك مشبعاتش حتى مشا زادها عاد شبعات
سجى مجوباتوش سكتات قاطعة لحس حتى رجع نطق هو نيت : نتي لي بغيتيني من بعد لواليدة مبغيتش نخسرك
سجى : انا عطيت لحب لي عندي فاللول .. كنتي أول راجل فحياتي انكون قريبة ليه .. أول راجل انخليه اقيسني و أول راجل انبغييه و لكن دابا كلشي تبدل .. نتا فعلا جرحتيني بزاف بزاف و معارفش شنو داز عليا من بعدك .. كنت كنشوف لمووت و كنت صغيرة باش نتحمل داكشي .. تخلطو عليا لعرارم و معرفتش كيفاش صبرت و نجحت داك لعاام .. شي مرات كنت كنطلب الله نموت و منعيش داك لجحيم لي كنت كنعيش فييه .. شحال من مرة كنت كنتوحشك و كنجلس فالبيت نبكي عليك شوية كنقول لا مكيبغينيش علاش انبكي عليه ؟ .. معرفتش كيفاش حتى نسيت صراحة لوقت كيداوي لجروح .. كيداوي بزاف دلحوايج كنت كنقول عمري انزيد لقدام و عمري انساك و لكن لحمدلله لوقت بين ليا لعكس .. كنت خايفة نشوفك و قلبي ابدا كيضرب ! و لكن ..
قاطعها : و لكن برد ؟
سجى تنهدات : انكدب عليك إلا قلت ليك تحرك و لا وقعات شي حاجة فالداخل ديالي .. صراحة محسيت بوالو بحاليلا مكنعرفكش .. انا مبقيتش كنبغيك اعاصم كنهدر معاك دابا بصح ماشي كنكدب عليك باش توافق على الطلاق .. فعلا مبقيت كنحس بوالو .. فاش كتبوسني مكنحس بوالو ! لمستك مكتحرك فيا والو .. عقلتي على لبريق لي كنتي كتشوف فعينيا حتى انا توحشت نشوفو فعيني .. قلبي ماات و لا حجرة مبقيت كنحس بوالو
عاصم كيسمع ليها و شي حاجة فلداخل ديالو كضرو : يعني ليلتنا بجوج محسيتي بوالو ؟!
سجى بعفوية : لا محسيت بوالو .. أول ليلة لينا فاش كنا صغار حسيت بإحساس زوين و كنت طايرة بالفرحة و لكن هاد الليلة ديال آخر مرة محسيت بوالو .. متحرك فيا والو بحاليلا بردت بزااف
عاصم : مبقيتيش كتبغيني؟
سجى بهدوء : ااه اعاصم مبقيتش كنبغييك و كنحتارم رأيك فيا على شحال هدا .. قلتي مكنتيش كتحملني من حقك و كيف تفهمت رأيك خاص تفهم رأيي دابا .. انا مبقيتش كنحس بيك حتى هاد لجلسة لي جالسة قدامك مبقيتش كنحس بشعور زوين .. عادي بحاليلا مجلساش قدامك
عاصم سكت كيشوف فيها و عينيه حمرين : يعني إلا طلقتي اتفرحي
سجى هزات راسها باه : اه بغيت حريتي
عاصم : صافي مجرد ما نرجعو نطلقو
طلعات الشميسة كتعلن على يوم جديد ..
بعد لحوار لي دار بيناتهم لبارح مجاهش النعاس ولا شافو .. كلما كيهبط راسو قدامو كيلقاها مخشية فيه و ناعسة واخدة راحتها عكسو هو لي مشقلب و غا مخنزر بحاليلا مقطوعة فيه النفس .. هدرتها دلبارح ضراتو بزاف بزاف و بحاليلا اتعاود تحيي جروحو ديال لماضي .. و كيف ديما حسب اعتقادو ايرجع لفكرة أنه حتى واحد من بعد لمرحومة مو مبغاه
سجى بدات كتكمش فعينيها و تكسل بأنوثة فحضنو شوية وسعات عينيها كتفكر فين هي و شنو كدير هنا ! .. ستعقلات أحداث لبارح بالتفصيل عاد تنهدات .. تفكيرها مشا لمحمد لي بقا تماك مع الراجل لي كيسوگ معرفاتش كيف اتكون حالتو .. بقا فيها هو مدار والو غا عاونها و لكن من حظو التعيس عاون وحدة لي راجلها مسطي و مقطع لوراق
عاصم هز راسو باه شوية رد لبال للقاميجة مبقاتش فوق شعرها ! هز حاجبو كيدور فعينيه مبغاش اتغاوت هو وياها قدام الصيادة داكشي علاش شد داكشي فالداخل ديالو
عاصم : هاني جااي
سجى كتطل عليه باستغراب : فيين ماشي ؟؟
مجوبهاش داك الساعة قلب الدورة للصخرة لي كانو فوقها ليلة لبارح .. دور عينيه مزيان مكاينش حس لقاميجة عرف ايكون غا لبرد لاوحها لشي قنت .. بقا كيقلب حتى قشعها تحت واحد الصخرة هز حاجبو معرفش كيفاش اتكون تخشات تماك .. شوية قال مع راسو اتكون تلاحت تماك و مع لبرد الصخرة طاحت نيشان فوق لقاميجة
سجى كتعيط ليه بصوت عالي : عااااصمممم اااجيييي
تلافت لعندها مخنزر عاد رجع غادي لقاميجة كيتمتم تحت فمو : عاجبك شعرك البرهووشة
قصد لقاميجة عاد تحنى لعندها كيجبد فيها و الصخرة ثقيلة باركة عليها .. سخط و هو كيهز فالصخرة حتى علاها شوية و عروقو بارزين حيت ثقيلة بزاف
حتى كيسمع صوت أنثوي موراه : عاصم شنو كدير يله نمشيو
دهشراتو حتى طلق الصخرة جات نيشان فوق صبعو لوسطاني حتى غوت مكمش عينيه و عروق جبينو برزو كتر من حر الألم لي حس بييه
نيهان : شآءت الأقدار أنه نكون محرومة من عائلة تحضني .. لقيت راسي عايشة مع واحد لمرأة كبيرة الله ارحمها هي لي مربياني .. داك لمرأة مخلاتني مخصوصة من والو لحمدلله و لكن لغلط لي درت هو أنه محمدتش الله على نعمتها
دادة : كيفاش ابنتي
نيهان : ولدها أحمد كان فالخاريج و كان كيجي من الصيف لصيف لمغرب و لأسف وليت كنبغيه من بعيد و كنحماق باش نشوفو فالصيف .. من بعد و فواحد الليلة كان ماشي فالوعي ديالو و راك عارفة وقع لي وقع و حملت بسجى فسن صغير بزاف
دادة بتحصر : و من بعد شنو وقع ؟
نيهان : هو مفراسوش راه حملت منو .. الأم ديالو لي عرفات و قاتلي متقوليلو والو هاداك راه كان فمرتبة خووك هادشي لي درتي راه حرام و عيب .. من بعد عطاتني لفلوس باش مشيت لخاريج و تقاتلت حتى بنيت مستقبالي و درت بلاصتي و ربيت بنتي أحسن تربية .. و لكن فالأخير دمرت مستقبالها بإيدي .. اكبر غلط درتو هو زوجتها صغيرة .. كاع داك لفشوش لي فششتها دمرتو بإيدي ادادة
جمعات لوقفة حابسة لبكية .. مسحات دمعة ثقيلة طاحت مع عينيها عاد تلافتت بعفوية ناوية تطلع لبيتها .. حتى كتصعق بذووهل مخرجة عينيها و قلبها كيضرب فالمية
بلعات ريقها كتحس براسها غا كتحلم : أحمد !
أحمد خاشي ايديه بجوجهم فالجيوبة كيشوف فيها و مركز مع ملامحها الشقراء
نيهان بتوتر : من امتى و نتا هنا ؟ أ ا كيفاش حتى دخلتي!
أحمد : حلات عليا لخدامة
خرج ايديه من الجيوبة قاصدها : بصح هادشي لي سمعت ؟
نيهان تلافتت لعند دادة لي حتى هي مصدومة عاد رجعات شافت فيه : شنو سمعتي ؟
أحمد : حملتي مني و عندي بنت سميتها سجى ! من ديما كنسمع بيلا والدة و لكن عمري فكرت أنها اتكون بنتي .. قلت صافي نسيتيني و بنيتي حياتك مع واحد آخر .. نتي معرفاش شحال قلبت عليه فاش عرفت راه مشيتي من دارنا
نيهان كتستجمع قوتها : أحمد هادشي ما منو والو .. نتا معندك حتى بنت
دادة شافت لوضع متوتر تسلات من حداهم مخلياهم الراس فالراس
أحمد قرب لعندها حتى مبقا كيفصلهم والو : كنحس براسي كنحلم و عيني فعينيك
جرها لعندو عنقها بجنون واخة بغات تبعد مخلاهاش زاد زير عليها دافن راسو فشعرها و كيهدر : حرام علييك حرمتيني منك و من بنتيي .. من مورااك عمري تزوجت ولا فكرت نبني حياتيي
نيهان بصوت متدمر : يااك عندك بنت سميتها سامية ؟
أحمد باس راسها عاد رجع من جديد كيطبطب على ضهرها : متبنيها ماشي من لحمي و دميي
نيهان : باش انثيق ؟
أحمد بعد كيشوف فعينيها : كاين تحليل آيدإن كيحل كلشي
نيهان بتوتر : مكاين لاش .. حياتك هادي من حقك تبداها مع أي وحدة
أحمد : كنت باغي نبداها معاك و مزال باغي نبداها معاك .. حتى وحدة مخدات بلاصتك فقلبي
قاطع حوارهم صوت لفران ديال طموبيل كمال .. غا فرانا نزل لعندهم كيستفسر فين كانو غابرين و شهاد لحالة فيها هما !!.. لكن غا شاف صبع عاصم زرب عليه ركبو و حل لباب لسجى تركب حتى هي عاد كسيرا بيهم لكلينيك
كمال : كيف وقع اصحبي .. صبعك تعديتي عليه
عاصم ملافت لجيهة الزاج و ساكت حتى نطقات سجى بعصبية : عقلو مسطي قلب على التسطية
عاصم ببرودة : اتسكتي ولا نجي لييك
كمال : كالما كالما و نتوما غا على سبة
هز عينو كيشوف فإنعكاس سجى من لمرايا : مرات خويا بغيتك فواحد لبلان
عاصم تلافت لعند كمال هاز حاجبو : متجعرنيش
كمال : متفهمش غلاط الساط
رجع كيخاطب سجى : متشوفيش ليا مع ديك صاحبتك
سجى بإستغراب : عندي مريم و غدير شكون فيهم
كمال : غدير
سجى مصغرة عينيها : ممم غدير ! مالها غدير
كمال : لا بغيتي تهلاي فعشير راجلك شوفيليه مع صحيبتك
سجى بدات كتضحك : علاش نتا معندكش فمك
كمال : إلا هدرت انصدق ضاربها إلا قمعتني
سجى : تبركالله على لآلة غدير الناس حاطين عليها لعين
كمال : هاني علمتك لاتمشي تخطب لشي قو** ولا شي حاجة .. انا سبقت هدري ليا معاها و قوليها متقمعنيش حيت إلا دارتها انكدها عليها يا ليا يا محرمة على كلشي
جالس فوق لبياص بالگبص حيت لقاو صبعو مهرس ..كانت سجى و كمال فوق راسو كيشوفو فالممرضة كتعطيه الدوا لي خاص اتبع
عاصم خدا ورقة الدوا : امتى ايتحيد هاد لگبص؟!!
سجى وسعات عينيها : حتى ابرة صبعك بعدا
لممرضة بإبتسامة : إلا بغيتي شي حاجة مرحبا
عاصم هز راسو باه : واخة
بتاسمات ليه عاد مشات خلات سجى هازة حاجبها و كتشوف فيهم بميوعة
عاصم : صافي يلله نوصلك
سجى مخنزرة : كان بإمكانك تقول ليها مباغي حتى حاجة .. قول ليها صافي سيري بحالك لمهم متقولش واخة .. علاش قلتي واخة !
عاصم : ياك مكتبغينيش؟؟
ضرباتو لصدرو عاد خرجات خلاتهم غا كيشوفو : تبغيك لفعة
يله اتزيد بخطوة لقدام حسات بالدوخة شوية طاحت كااو محاساش براسها كااع حتى جاو كيجريو اهزو فيها .. كتسمع لهدرة بزاف و لكن بعيدة و ممفرزاش .. حسات براسها تعلات فالسما لمدة عاد تحطات فوق شي حاجة .. هادشي كامل كتحس بيها بحاليلا غا كتحلم ..بقات هاكاك محاساش بمحيطها مزيان حتى حلات عينيها فخطرة
تخلعات لقات عاصم واقف فوق راسها و وجهو مخطوف منو اللون .. ممسوقش لصبعو لي فيه لگبص كل همو افهم شنو وقع ليها
عاصم سخط : شنوو عادييي؟؟؟ مكتشوفيهاش وجها صفر يكما كاينة شي حاجة خطيرة و مخبياها عليا
الطبيبة : عادي قصدت بيها أي امرأة ففترة لحمل كتكون هاكة .. ضروري من الدوخة و السخفة و شوية دالتقلبات
سجى و عاصم بحاليلا ضربهم الضو بقاو كيشوفو فالطبيبة بذهوول
حتى نطقات الطبيبة : لحمل مزال فالبداية ديالو خاص لعناية و الراحة .. انخلي مراتك هاد لعشية كاملة هنا بينما درت ليها لفحوصات الازمة باش نعرف صحة لجنين واش مزيان و حتى صحة مراتك
عاصم متحركش بقا هاكاك حتى هزات وجهو من وسط عنقها .. غا جات عينيها فعينيه لقاتهم حمرين بحاليلا كانو ايبكيو : عاصم !
مرضاش داك الساعة جمع لوقفة عاطيها بالضهر : انشوف الطبيبة
و خرج مخليها بوحدها كتشوف فالسقف و لبكية حبساها شوية بدات كتبكي بصح مقدراتش تصبر .. و اخيرا الله نعم عليها و عوض ليها ولدها .. كلما تفكرات أنه قتل ولدهم فاللول كتشدها النخص و كتكره راسها .. متقدرش تبقا مزوجة بشخص صدر منو هاد لفعل
عاصم رجع دخل لقاها كتبكي : علاش كتبكي ؟؟
قرب لعندها سامح فصبعو و الصداع لي عاطيه : ششش صافي خاص تفرحيي
سجى :منقدرش نبقا مزوجة بييك
عاصم عض فمو من لداخل : علاش ؟
سجى : راه هدرنا فهادشي لبارح .. قلت ليك أحاسيسي زائد لفعلة لي درتيها منقدرش نتقبلها و نصبر عليها
كمال ضربها لشعرها : غا تشالنج تسحابيها بصح ههههههه
بقات مصمرة كتشوف فيه و تعاود : كتهدر من نيتك ؟؟؟ لا وااش من نيتك زعما راك بعقلك و شارف الشارف على هاد لبلانات
كمال تلافت كيسوط شوية رجع شاف فيها : دابا اتقمعيني اه لا باش نشد فمي مفيا ميجمع كرامتي حياتي كاملة
غدير : شنو لي انقمعك عليه ؟
كمال هز حاجبو : دابا من لخر زعما زعما متكونش بيناتنا شي حاجة
غدير تلافتت مكتشوفش فيه جاتها الضحكة شوية رجعات كتشوف فيه بحاليلا مواقع والو : و علاش اتكون بيناتنا ؟
كمال : حيت كتعجبني
غدير بميوعة : ياك شعري خيب ؟
كمال : نتي كلك خويبة معرفتش شنو عجبني فيك
وسعات عينيها فيه ممتيقاش .. مرضاتش حسات بالبكية داك الساعة ضربات فيه و مشات حتى كتحس بيه جرها معنقها و كيضحك
كمال : غا شاد فييك عنداك تنتاحري
غدير كتنتر : طلللق الناس كيشوفو فيينا .. طلق مبيناتنا والو باش تعنقني
شدها بالسيف عليها حكمها عاد قبط فكها بزز و هبط باسها ففمها : لا بيناتنا مسوقيش يا بيناتنا يا اتوقع شي كارثة .. صافي دابا خاص تسجلي نمرتي عندك و تكتبي عليها حبيبي
غدير مزال يلله كتستوعب لقبلة لي طبع على شفايفها زايدها بكلمة حبيبي .. دهشرها كاع الأحاسيس طاحو عليها
كمال بهدوء و همس : نديرو هدنة اش بان ليك ؟ حتى نطولو فالعلاقة و نقلبوها نگير
غدير بميوعة : اشمن نطولو على بالسلامة نتا باغي غا تفلا ولا شنو ؟
تنترات منو : لي باغيني ايجي من لباب ماشي من الشرجم
ضحك حتى بانت ليه ضرسة لعقل : صافي هي انجي من لباب غا عطيني النهار بالضبط
غدير : واش شارب شي حاجة ؟ ياك مكنعجبكش
خطف قبلة من على خدها : شكون كدب علييك السميمرة ديالي
خرجات عينيها فيه هادشي جديد عليها : شهاد الزربة درتي ليا .. و جمع فمك باقي موافقتش باش تبدا تبوس فيا و تعنقك
كمال : و امتى اتوافقي
غدير بتكبر : حتى نفكر
و مشات قدامو كتعوج عاجبها شعرها خلاتو كيشوف حابس الضحكة .. معرفش منين طاح عليه هاد لحب حتى ولا باغي تكون عندو عائلة صغيورة حتى هو .. بالسيف راه السيد فالتلاتينات خاص ادير عقلو خلاص
جا الليل...
دخل لعندها مبدل حوايجو .. كانت غا بوحدها ناعسة فوق السرير صحاباتها كانو مشاو
عاصم : صافي الطبيبة قالت غا نمشيو دابا
هزات راسها باه .. يله اتگعد وقفها فاش هزها بين درعاتو عاد خرج بيها غادي فالكولوار
سجى بهدوء : شنو قالت على لحمل ؟
عاصم : حتى يخرجو التحاليل عاد اتعيط لينا
سجى متحمسة : مزيان
عاصم : اتمشي معايا لدارنا ياك ؟
سجى : لا مبيني و بينك والو .. بغيت نمشي عند ماما
سكت مكمدها فقلبو حتى لطموبيل عاد ركبها و دار لجيهة لخرى ركب عاد كسيرا مخنزر و حجبانو معقوديين
سجى : بغيت تبدا فالإجراءات ديال الطلاق
عاصم بقا ساكت مجاوبهاش .. طول الطريق و هو على نفس لحال حتى للفيلة ديال مها .. نزل حل عليها عاد هزها بين درعاتو حتى لباب .. حلات ليهم لخدامة عاد كمل خطواتو و هي بين ايديه
نيهان مصدومة و هي كتسمع فكلمة " حاملة " : حاملة !!! مقدوكش هاد لموصيبات لي كدير ؟!
عاصم : لا مقدوش لموصيبة لكبيرة هي لا بعدو مني مراتي .. انقتلك نتي لولة بعدا
نيهان خرجات عينيها : تبركالله على لمصواب شرفتي و مزال مدرتي عقلك
عاصم : مكنحملكش نكذب عليك
نيهان : كون تشوف انا انسيبي لعزيز
جالسة كتشوف فيه مفاهمة والو : فاش بغيتيني أمسيو أحمد
أحمد : انشالله من هنا لقدام مغاديش تبقاي تقولي ليا مسيو أحمد اتبدليها بكلمة أخرى
سجى بإستغراب : مفهمتش !
أحمد تنهد : معمرو جاك لفضول تعرفي باباك شكون ؟!
قلبها ضرب فالمية ملي سمعت كلمة "باباك" جاتها فشكل ممولفاش تسمعها أو تحس بيها .. هاد لكلمة خالاتها غا كتشوف
أحمد : سجى نتي راه بنتي
بقات مصدومة فيه و غا كتشوف بلاما ترمش .. تخطلو عليها بزاف دلحوايج " باباك". "بنتي " هادشي كتير باش تقبلو فهاد اللحظة
سجى بلعات ريقها : بنتي !
أحمد هز راسو باه : انا باباك و نتي بنتي .. نتي بنت أحمد لخطابي
سجى بقات كتشوف بدون حركة بحال شي جماد .. محساتش بالفرحة اولا لحزن .. محسات بوالو من غير الصدمة .. إحساس ديال الأب معاشتوش و معمرها جرباتو جاتها عادي تعرف الأب ديالها فهاد السن و لكن غا صدمة لي مسيطرة عليها .. عمرها قالت مع خاطرها امكن ايجي شي نهار و نعرف بابا
أحمد : اتبقاي تشوفي فيا ! مغادي تقولي والو ابنتي ؟ حتى انا تصدمت بزاف فاش عرفت لحقيقة... تخلطات عليا لفرحة و الدهشة
سجى بهدوء : انا مفرحتش
صعقاتو حتى بقا غا كيشوف : علاش مفرحتيش
سجى بعتاب : فين كنتي شحال هدا ؟ واش بصح زعما نتا هو بابا ؟ الأب ماشي هو لي كيولد الأب هو لي كيربي .. انا ماما فيها أم و أب الله اخليها ليا
أحمد : الظروف لي فرقاتني عليك ابنتي .. انا براسي مزال كنحاول نستوعب أنه حتى وصلت لهاد لعمر عاد عرفت بيلا عندي بنتي و زوينة بحال سندريلا
سجى : سي أحمد هادشي جاني فشكل
تدخلات نيهان بعدما كانت كتسمع ليهم : سجى أحمد مذنبو والو .. انا لي تحملت لمسؤولية
سجى : عاودي ليا اماما من حقي نعرف
تنهدات عاد بدات كتعاود ليها شنو جرا ليهم فالماضي : هادشي لي وقع ابنتي
سجى حدرات راسها كتشوف فالأرض شوية بدات كتبكي و تنخصص حتى حسات بأحمد عنقها كيطبطب عليها .. و كيشم فريحة بنتو ممتيقش أنه سجى راه فعلا بنتو يلله كيتأقلم مع السر لي عرف
عاصم من بعيد كيتفرج سامح فالصداع لي منوض عليه صبعو كل همو سجى لي كتبكي .. بغا اتدخل و اسكتها و لكن عارف غادي تنفرو و علاش لا و هي مكتحملوش حسب أقوالها زائد أنها وسط عائلتها .. باباها و ماماها
داز لوقت ..
جالسين على طابلة دلعشا حتى واحد مكياكل غا كيشوفو فالماكلة
تلافتت لعندو مصدومة و وجها حمر .. بقات كتشوف فيه بحاليلا شي سطل ديال لما بارد تخوة فوق راسها .. ممتيقاش هاد لكلمة خرجات من فمو !! قالت مع راسها ميمكنش باينة غاشي تمثيلية جديدة هادي
أحمد شاف فسجى : هاهو كيبغيك .. زعما هاد لحب مستحيل اغطي على لي دار معاك؟
سجى دهشرها باعترافو و فنفس لوقت مقادرة تقول لحتى واحد على لماضي ديالهم .. حتى واحد معارف راه حملات و جهض ليها و حتى واحد مفراسو راه من سطاش عام ولات امرأة ماشي بنت باقة بعذريتها
أحمد تنهد : سجى كتهمني راحتك لي بغيتيها ابنتي نديرها ليك .. بغيتي طلاقك مرحبا بغيتي راجلك مرحبا لمهم هي راحتك
عاصم دور وجهو كيسوط هاد كلمة الطلاق كتنوض فيه الشقيقة
بداو كياكلو بهدوء من غير عاصم لي معندوش كيف ادير حيت لهرسة جاتو فالإيد ليمنية .. بقا هاكاك كيخمم و احلل فهادشي لي وقع مؤخرا و سارح بعقلو لبعييد حتى سمع صوتها الأنثوي و الناعم : خوود كوول
عاصم هز حاجبو : واقيلة نتي لي خاص تكملي الطبسيل حيت حاملة بولدي
سجى : نساني انا و ديها غا فراسك دابا
عاصم سرط الدغمة لي خشات ليه ففمو عاد نطق : صافي شبعت
سجى : لا مزال مكملتي الطبسيل
عاصم : راه كبير بلاما تديري ليا فعايل لبراهش
سجى ميلات شفايفها : اندير راسي مسمعتكش
أحمد تلافت لعند نيهان غمزها باش تبعو عاد مشاو بجوج مخلينهم الراس فالراس
نيهان : انخليوهم بوحدهم؟
أحمد : بنتنا راه حاملة مخاصش نخليو لغلط ديال أنه سجى تربات و حنا بعاد على بعضياتنا .. خاص حفيدنا اتزاد وسط واليديه .. نخليوهم مع بعضياتهم ربما تصفى لخواطر
نيهان : مبغيتهاش تبقا معاه .. مكيستهلهاش
أحمد : شفت فعينيه لحب ..لي كيبغي متخافيش منو
نيهان : و لكن لي داز عليها معاه راه متقبلو حتى وحدة
أحمد هز حاجبو : كان كيعنفها؟
نيهان بلعات ريقها خافتو ابدا ايلوم فيها علاش زوجاتها ليه : معمرك تعرف شنو كيوقع بين الأزواج
أحمد : دابا فكري غا فينا و امتى انتزوجو
وسعات عينيها بذهوول : نتزوجو!!!
أحمد : على مزال انزيد نضيعك من ايدي ؟ .. بغيت نكمل حياتي مع الإنسانة لي بغيتها حتى نموت و نمشي لقبر
نيهان بقات كتشوف فيه مبتاسمة و ممتيقاش حتى حسات بيه عنقها عاد زادت تيقات كتر راه حب لماضي رجع ليها
منتصف الليل ..
جالس فطموبيلتو جنب الطريق كيشوف فالبحر لي مقابل معاه .. عقلو سارح لبعيد و كيفكر فشنو خاص ادير باش تجمع عائلتو لي يلله كتبنا شوية بشوية .. لماضي أثر عليه بزاف لدرجة فاش تعطاه لحب مرمدو و جرحو بزاف .. امكن كون رجع بيه الزمن لور و مخسرش لحب فطفولتو كان مغاديش اخسرو حتى فالعشرينات لي داز منها فحياتو
فهاد السنين لي عاش حس بالحب من الأم ديالو لي توفات و مشات و خلاتو و من بعد جات سجى .. ديك لمراهقة المرهفة و لحساسة .. كتشوف لحياة وردية عطاتو لحب بكل حواسها
فاق من سهوتو على صوت تيليفونو .. غا هزو بان ليه رقم عمار هز حاجبو عاد جاوب : توحشتيني
سجى شادة فيها : مممم على أساس مموافقاش .. احياني عليك اماما كتباني كتبغيه بزاف
نيهان : حشمي من ماماك زعما
سجى كتضحك : فرحت ليكم بزاف و فرحت حيت كتاب عليا نتعرف على بابا
نيهان : فالليل ايجي عندنا هو و سامية .. لمهم سامية بنتو بالتبني
سجى : مزيان نيت نتعرف عليها .. اوا شغانقول ليك فرحت بزاف و مزال ممصدقة هادشي .. ايكون عندي بابا و اتكون عندي ختي هادشي زوين ههه
نيهان عنقاتها : انشالله انعيشو سعداء و مع حفيدنا اتكمل لفرحة
سجى بتاسمات ليها بزز : اكيد انشالله
نيهان : سجى متكذبيش عليا واش مزال باغا تعيشي مع داك السيد
سجى هبطات راسها : ماما نقوليك واحد السر ؟.. مبقاش داك الشغف من جيهتي و لكن فنفس لوقت خايفة ندم من بعد .. معرفتش مبغيتش نضعف و مبغيتش نرجع ليه و لكن فنفس لوقت خايفة ندم .. فهمتيني اماما ؟
نيهان تنهدات : واش نسيتي شنو داز عليه من موراه .. إلا نسيتي نفكرك
سجى : عارفة اماما انا عاقلة مزيان و مكرهتش هاد لقلب نحيدو و نحط فبلاصتو حجرة
نيهان باستها : صافي تهدني دابا و متفكري فوالو
سجى : واخة .. لفطور واجد؟ فيا الجوع
نيهان : اه طلعت باش نعلمك تهبطي تفطري يلله لبسي فرجليك و تبعيني
فقصر لمصاوري ..
جالسين على طبلة دلفطور كياكلو و اشوفو فعاصم و صبعو لي داير عليه لگبص
جوهرة : يكما نوكلك اولدي؟؟
عاصم : لا مكاين لاش انشرب قهوة بليسرية
عمار غمزها باش تخليه على خاطرو
سالاو فطورهم عاد عمار جلس مع عاصم راس فالراس : شوية دابا ؟
عاصم جبد كارو باغي اشعلو : نقولو بيخير
عمار : واقيلة نديرو لخطة دابا .. هادشي ديال الدراري الصغار و لكن فطريقك نديروها ماشي مشكيل
عاصم تنهد : مكاين لاش .. مبغيتش نضغط عليها
عمار : لا خاص تعرف راسك من رجليك متبقاش فهاد لحالة .. وجهك باينة فيه مهموم
قاطعهم صوت ياسين : عمار لواليدة بغاتك
عاصم شاف فياسين مخنزر عاد رجع كيكمي
عمار : نسالي و نمشي نشوف شنو بغات .. اجي عيط لديك لبنت لي دايرة لفولار محتاجينها
ياسين صغر عينيه : مممم لفولار ! كتقصد مريم ... شفتك بحاليلا كتدور و ترجع لمريم
عمار : دابا اتعيط ولا لا
ياسين : فاش محتاجينها بعدا؟
عمار : شي حاجة مهمة .. عيط باركة من الشونطاج
ياسين جبد تيليفونو : هاهو ايعيط
صونا لمريم جوباتو فالحين طايرة بالفرحة و غا قال ليها اجي لقصر جات طيرة بالفرحات عليها .. ماشي بزاف حتى دخلات كتقلب على ياسين بعينيها
لكن غا شافت عمار مشات لعندو : عفاك واخة تكلم ليا ياسين حيت قالي نجي باغيني فشي حاجة مهمة
تبعاتو باستغراب حتى لصالون عاد جلسات حداهم كتدور فعينيها كيبان ليها غا عاصم و عمار و حس ياسين مكاينش .. مفهمات والو
عمار : اتعيطي لسجى تقولي ليها شفتي عاصم مع شي وحدة و كدا و كدا
حك راسو تالف : انجيك لصراحة بغينا نعرفو واش مزال سجى كتبغي عاصم ولا لا
عاصم دور وجهو كيسوط محاملش لبلان جاب ليه الله تشوه و كلشي عرف خباراتو هو و سجى
مريم مصغرة عينيها : ممم بغيتو ختبار؟!
عمار : اه نتي بنت و اتفهمي كتر فهادشي .. شنو لي ممكن اخلينا نعرفو مشاعر سجى لحقيقية
مريم : تفرجو واخة إلا عرفاتني اندير هادشي اتقتلني و لكن ماشي مشكيل نصبر
جالسة على لكوافوز مقابلة مع لمرايا .. كتدهن فإيديها و تشم فريحة لكريم حمقاتها و جاها لوحم عليها .. بقات ملاهية كتلعب فمكياجها و أكسيسواراتها حتى صونا ليها تيليفونها .. تلافتت كتشوف فين هو غا بان ليها ناضت لعندو هزاتو كتشوف فمريم كتصوني ليها
بتاسمات عاد جاوبت : مروومة صافا عليك .. كيف صبحتي؟؟
مريم كتشوف فعاصم و عمار تالفة عرفاهم كيسمعو كلشي مع دايرة مكبر الصوت : أحم سجى عندي ليك شي خبار
جرها لحضنو كيعنق فيها : كنواعدك لي جاي احسن بزاف من هادشي لي عشنا بجوج
سجى بحال لجماد مبدلاتوش لعناق : خايفة نعيش هادشي عوتاني من أول و جديد
عاصم : عطيتك لكلمة اسجى .. سمحي ليا
سجى بميوعة : متبقاش تقولي سجى
عاصم مفاهم والو : علاش مالها ؟
سجى بعدات منو كتسوط : قول حبيبة .. كبيدة .. حياتي معرفتش لمهم شي حاجة فيها لحب ولا صافي متقول والو
عاصم عرف هادشي جاي من لحمل حتى ولات حساسة هاكة هادشي ذكراتو ليه الطبيبة لبارح : صافي صافي اجي لهنا
جرها باسها على شفايفها عاد نطق بهمس : لحب ماشي غا أقوال .. لحب أفعال
سجى بنعومة كتفشش عليه : انا باغا الأقوال و الأفعال هنن
رجع باسها فشفايفها كيتنهد : واخة احبيبة
سجى حنيكاتها تزنگو : راه مزال مكنحس بوالو من جيهتك بلاما تفرح
عاصم جابت ليه الضحكة : ممم عارف عارف
زرب عليها هزها بين ايديه و هي كتفركل مخرجة عينيها : فين غادي بيا
عاصم : لدارنا
سجى وسعات عينيها : و طبيبة ؟؟ خاص نشوفو التحاليل
عاصم : نمشيو لدار نوريك التحاليل لي عندي بعدا
سجى : و بلاتي عنداك صبعك شفتك غا كتخرج فالحاجة
عاصم : راد لبال امراتي .. متخافيش عليا
سجى بميوعة : مخيفاش عليك
هبط راسو كيشوف فيها مطول الشوفة عاد خرج لطموبيل ركبها و دار لجيهة لخرى ركب و كسيرا نيشان للفيلة ديالهم .. مجرد مدخلها هزها نيشان لبيتهم لي فرشو على ذوقو و على گانتو
سجى : عاصم تعطلنا على لكلينيك
قاطعها فاش كالاها مع لحيط كيبوس فيها بجنون و هي كتغوت ليه مبغاش اقيسها دابا
سجى : عاصم اااه .. عاصم هداا خاص نمشيو لكلينيك
عاصم جرها لناموسية هادي غا مهرس من صبعو و لي فيه ممهنيه
عاصم جهل عليها حتى هو .. داك الساعة كلاها عوتاني مع لحيط كياكل فيها أكل .. كان لبيت عامر بأصوات لحب و الرغبة فبعضياتهم .. تشاركو فراش واحد بشغف و حب جنوني
عاصم حتى بدا كينهج عاد تلاح حداها و هي فشلانة مقدراش تجمع رجليها : مراتيي
جوباتو سخفانة : اش داني نقوليك موحشاك
جرها لحضنو مبتاسم : هادي راه رخفت عليك شوية و حنيت
بعدما تجمعو ففراش واحد بحب و شغف .. دوشو عاد مشاو لعند الطبيبة عطاتهم النصائح لي بناتها على التحاليل لي خرجو ليها .. كانت كتقول ليهم فالنصائح و عاصم مركز معاها بعمق أما سجى ملاهية مع كرشها كلا شوية كتدوز عليها بحب و فرحة .. ممتيقاش اتولي أم
عاصم : صافي هادشي لي قلتي اتديرو بالحرف
الطبيبة : و هادو فيتامينات ايعاونوها على لحمل .. ضروري تاخدهم
عاصم هز راسو باه : انشالله
تلافت لعند سجى شبك صباعو مع صباعها : مشينا ؟
سجى : رد لبال لإيدك لاخرة
عاصم : راد لبال .. يله نمشيو
وقفها بهدوء عاد خرجو غادين فالكولوار مشبكين صباعهم مع بعضياتهم لي داز كيشوف فيهم
خطف بوسة جنونية من شفايفها : لي حشومة هو نصبر و منبوسكش
سجى : ممم حتى لهاد الدرجة
عاصم : كتر مكتخايلي
بتاسمات فخاطرها معرفاتش واش هادشي لي كدير دابا مزيان ولا لا ..ولكن هاد لمرة دارتها فإيد الله ربي نعم عليها بولد خاص تفكر ليه قبل كلشي عاد تشوف مصلاحتها
دازو ليام حتى تكتب عقد نيهان و أحمد عاد رجعو سكنو فدار وحدة .. بغاو اعوضو أيامهم لي ضاعت منهم و هما صغار .. كلشي فرح ليهم و من بينهم سجى لي فرحانة بعائلتها تجمعات و زادت فرحتها بالجنين لي كيكبر فكرشها نهار بعد نهار .. الصيف دوزاتو غا فبيتها .. كانت الطبيبة مانعة عليها تحرك من بلاصتها حيت لحمل مزال متابت خاصو لعناية و لمراقبة .. فهاد لمدة عاد بانت ليها لعبارة ديال لحب أفعال ماشي غا أقوال .. عاصم خدم معاها راجل و وقف معاها فجميع اللحضات ديال لوحم .. دازت عليها فتلت شهور لولا ديال لحمل حتى قالت محال تقرا لعام لخر ديال لهندسة لكن من حسن حضها بعد داك تلات اشهر ديال الأدوية و الراحة و الإكتآب بدات كتشافى شوية بشوية حتى رجعات كتقرا
عاصم واقف بالطموبيل و النضاضر على عينيه كيتسنا فيها تخرج باش اديها لدار .. تنهد كيشوف فالوقت عاد رجع شاف فالباب مكاينش حسها خاف تكون وقعات ليها شي حاجة .. حتى شوية كتبان ليه خارجة هي و مريم كيهدرو
داك الساعة نزل مربع ايديه و متكي على الطموبيل كيتسنا فيها غا بالقاميجة مخشية فالسروال ديال الدجين و الصبرديلة سبور فرجلو .. عاد لماگنة الرجولية لي عاطية لعين فإيدو
شوية وقفات عليه سجى و كريشتها باينة شوية : علاش كتجي توقف هنا ؟؟
سجى بقات ساكتة فرحانة بعلاقتهم .. كيف قال من قبل فاش واعدها أنه الأيام لي ايعيشو من بعد أيام زوينة بزاف و داكشي لي كان نيت .. تبدل معاها بزاف و كيبين ليها حبو صباح و عشية سوا بالأقوال سوا بالأفعال
سجى : قبل نمشيو لدار وقف خود ليا لگلاص مشهيااه
عاصم : لگلاص بوحدو؟
سجى هزات راسها باه : ولدك مشهي لگلاص
عاصم : واخة نلقا شي محل فالطريق نهبط نجيبو .. نعسي إلا كنتي عيانة
سجى : لا منقدرش خاص ناكل لگلاص هو لول
عاصم : واخة صبري نلقا شي محل بعدا .. تلاهاي بشي حاجة بينما لقيتو
يوم مور يوم كرش سجى كتكبر و كتقل عليها ..ولات كتجيها صعيبة تقرا و هي حاملة لدرجة الشهر لخر جلساتو غا فالدار مبقاتش كتنوض من بلاصتها حيت تزاد عليها لحال بزاف تعذبات و عذبات معاها عاصم حتى هو
فالجيهة لخرى ..
خارجة هازة كتبوتها بعدما سالات لمحاضرة .. هاد الشهر ولفات تقرا بلا سجى واخة جاتها فلول صعيبة مع مولفة لوناسة لكن تأقلمات معندها مدير . . بقات غادة كتمشى حتى كتسمع شي واحد كيعيط ليها غا تلافتت بان ليها محمد
مريم : محمد !
محمد قرب لعندها : سجى غابرة هاد الشهر مالها ؟
مريم : مع لحمل راك عارف .. الطبيبة منعات عليها تخرج لشي قنت خاص تبقا غا فبلاصتها
محمد : اه فهمت .. الله افك وحايلها على خير
مريم : امين
محمد : و لقراية شغادير فيها دابا ؟
مريم :باينة اتكون كتحفظ فالدار راه سجى هادي كتعرف تسير راسها كون هاني
قاطع حوارهم صوتو لجاف : مريم
تلافتت بعفوية كتشوف شكون حتى كتجي عينيها عليه : عمار !
محمد : احم هاني مشيت .. حتى تسلمي على سجى و لكن ماشي قدام راجلها لايفهمها غلاط
ودعها عاد مشا
مريم تلافتت لعند عمار : متوقعتش تكون هنا
عمار عاقد حواجبو : شكون هداك ؟
مريم باستغراب : كيفاش ؟
عمار مزال عاقد حواجبو : سولتك جاوبي
مريم : صديق و صافي .. كيقرا معايا انا و سجى
عمار : ممم قلتي صديق ؟! علاش كتهدري مع الدراري
مريم هزات حاجبها : نهدر معامن بغيت .. لوااه شفتك باغي تدخل فيا طول و عرض
خنزرات فيه عاد دارت باغا تمشي حتى كتحس بيه شد ايدها : مريم باغي نهدر معاك
تلافتت لعندو : فاش اتهدر معايا ؟
عمار : شي حاجة كتخصنا بجوج
جرها من ايدها حتى لطموبيل ركبها عاد دار ركب و كسيرا نيشان لجيهة لبحر .. غا وصل سطاسيونا بالطموبيل
مريم : لاش جبتينا لهنا و فاش انهدرو
عمار : زعما معرفاش ؟
مريم بلعات ريقها عاد تلافتت كتشوف قدامها : هنن معرفاش
عمار نزل و دار لعندها حل عليها هبطها عاد رجع سد لباب : مريم كيف كنجيك ؟ بصراحة بلا لف و دوران
مريم كتدور فعينيها : كيفاش
عمار تنهد : واش باقا كتفكري فخويا ؟
مريم ميلات شفايفها : راه جاية ل 8 شهوور باش مشا .. نسيتو عادي غا إعجاب و مشا
عمار : متأكدة ؟
مريم : واش كتسول على قبل تعرف واش كنبغي شي واحد ؟ لا مكنبغي حتى واحد
عمار هبط راسو كيشوف فيها شوية بتاسم : زعما تقدر تكون عندي شي فرصة واخة كبير عليك ؟
مريم بلعات ريقها : كيفاش هنن
عمار شد وجها وسط ايديه : عيت صابر كنقول لبنت صغيرة بزاف مخاصش نفكر فيها و لكن مقدرتش .. معرفتش شنو وقع ليا كندور و نفكر فيك .. وليت بحال شي مراهق فينما مشيتي خاص نكون مراقبك و عارف عليك الشادة و لفادة
عمار استغرب : مكتفكريش فيه من بعد ؟ بعدما تكملي قرايتك انشالله و تخرجي و تخدمي مكتفكريش تبني حياتك مع الإنسان لي ابغييك ؟
مريم عاجبها لحال : بغيتي تقول نتزوج بيك زعما
عمار ضحك : اه إلا قبلتي على هاد لقلب و حنيتي فيه
مريم : و طلللق بعدا وجهيي شفتككك زعمتيي
طلق من وجها كيضحك : هاهو طالق غا متعصبيش لينا
مريم ميلات شفايفها : فيا جووع بغيت نااكل
عمار : متقدريش تعطيني لجواب عاد نمشيو ناكلو
مريم : لا خاص ناكل باش نعرف واش ايعجبني لحال لا تزوجت بيك ولا لا
عمار شد خدها باسها منو مخمجها : واخة لي بغات مرومة
فيوم من الأيام فاقت كتغوت بالوجع و تبكي .. فيقات معاها حتى عاصم لي كان منشور حداها طايح كاو بالنعاس حيت لبارح بقا سهران معاها مجاهاش النعاس و بقا معاها كيونس فيها حتى تنعس
بسرعة لبرق هزها دايخ و تالف .. معرفش كيفاش دار ليها حتى داها لكلينيك دخلوها داك الساعة عاد بقا غادي جاي حفيان ملابسش حتى فرجليه .. مردش ليهم لبال اصلا بقا هاكاك غادي جاي شوية عيط لعائلة تجي لعندهم و تشارك معاهم فرحتهم
و داكشي لي كان تجمعات لعائلة فالكلينيك .. كانت نيهان و أحمد و عاد جوهرة و اسماعيل حاضرين باغين اشوفو حفيدهم و ربي مخيبهمش داك الساعة خرجات الطبيبة
عاصم غا شافها مشا كيجري : كيف بقات سجى ؟ و ولبيبي؟
الطبيبة : مبرووك عليكم لحمدلله الأم فصحة مزيانة واخة تعذبات شوية فالولادة و لكن لحمدلله داز كلشي من بعد مزيان .. و نزيدكم عندكم بنية كتحمق
كلشي فرح بسماع لخبر اما عاصم حمات فيه لبيضة مرتاح حتى دخلو سجى لغرفة نقية و مزوقة عاد دخل لعندها كيبارك ليها فرحان ببنتو لي من لحمو و دمو و ثمرة حبهم
سجى بتعب : بغيت نشوف بنتي
عاصم : غا يغسلو ليها و اجيبوها .. رتاحي بعدا
سجى فرحانة : عاصم
عاصم : شنو خاصك
سجى بتاسمات ليه : شكرا احياتي حيت ساندتيني هاد لمدة
هبط باس جبينها بحب : نتي راه طرف من قلبي و دابا زادت عندنا بنت و انشالله هادي غا لبدية
سجى فرحانة : عيط ليا لمريم و غدير بغيتهم اعرفوني ولدت
عاصم : خلي حتى نمشيو لدار و اجيو لعندك اونسوك
سجى : اه صافي
و أخيرا جا يوم السبوع .. كانت لفيلة عامرة بالضياف و الأقارب .. كلشي لابس و محلق على لحالة
فهاد لمدة غدير و مريم بقاو مع سجى لحظة بلحظة لدرجة عاصم ولا كيتحسس من وجودهم ..مبقاش حاملهم حيت خداو ليه وقت سجى لوقت و مطال و هي مجمعة معاهم اولا ملاهية مع نور كترضع فيها ولا كتبدل ليها
يله خرجات غدير و مريم من لبيت دخل لعندها عاقد حواجبو و كيسوط : واقيلة انا راجلك ياك؟؟؟
سجى كانت كتغطي فنور : مالك معصب
عاصم : واش اتبقاي غا كتعطي فوقتك لناس وانا لا ؟؟؟
سجى : عاصم تهدن ياك لباس .. شنو معصبك
عاصم سخط : والو والووو .. صافي قابلي غا صحاباتك و نوور و عاصم اضربو تران
ساط من مناخرو معصب عاد خرج مخليها غا كتدور فعينيها و تشوف شوية تنهدات مبغاتش تعكر لجو و ليوم نهار خاص ببنتها .. فرحانة بالسبوع ديالها و مقادها فرحة
فهاد الأثناء سمعات الدقان فالباب سحابلها عاصم نيت ساعة صدقات غا لكوافورة و النگافة جاو اتكلفو بيها .. مع ناوية تلبس و تألق وسط حبابها ..
فنفس اللحظة دخلات غدير و مريم مقابلين نور بينما سجى خدامة معاها لكوافرة كتقاد ليها و النكافة كتعزل فاللبسات لي ايواتيو سجى
نور بدات كتبكي بهستيرية حتى نطقات غدير : سكتي متعيريش ليها باها لبعيليكة كتضربها النفس
سجى كتشوف فالإنعكاس ديالهم من لمرايا فرحانة ببنتها و كتفكر فعاصم باش تصالحو ..حيت شي مرات كيجيها بحال الدري الصغير كلشي كيولي اغير منو لدرجة إلا بقات ملاهية مع نور و نسياه كيبدا اغير ليها من نور
غدير سمعات تيليفونها كيصوني تلافتت : مريم بقاي مع نور هاني جاية
كمال : باغيك مراتي و حلالي عجبك هاد التعناب دابا ؟
غدير حابسة الضحكة : مبيهش
ضربها لنيفها كيضحك : و انا منسمعش منك كلمة حبيبي زعما ؟
غدير : مكنعرفش نقولها
كمال : غا جربي الحب
غدير وسعات عينيها : ششش الناس متشوهنيش حيت واقفة معاك
داز لوقت ..
جالسة فالبرزة شادة بنتها قدامها فرحانة بيها و الضياف ناشطين مع راسهم .. كلشي لابس التكاشط ولقفاطن و الشعورات مطلوقين .. بقات كتفرج فيهم كيشطحو حتى حسات بيه جلس حداها بالجبادور و لبلغة كتشعل
تلافتت لعندو مبتاسمة : و صافي فك هاد لغوباشة
عاصم : واش دابا اتعطيني وقتي ولا نفرتك هاد السبوع
سجى : صافي سكت الناس ايسمعونا .. راه مع كنت كنوجد لسبوع أما وقتك احبيبي ديما عطياه ليك
عاصم : لا مبقيتيش كتبغيني
سجى : هاهو ايبدا يهرب ليك عوتاني .. عاصم اهديك الله واش كتغير من بنتك ؟ اعجبك لحال نهملها
عاصم : انجيبو مربية تعاونك باش تلقاي لوقت ترجعي لقرايتك لمتحانات قربو و فنفس لوقت تعطيني وقتي الآلة
سجى : واخة يلله غا سكت
عاصم تلافت لعندها : ياك كتبغيني؟
سجى : كنحماق عليك يلله غا سكت اتشوهنا
عاصم سكت شحال عاد رجع نطق : كنغير من كلشي صبري معايا
سجى باستو فخدو و نور بين ايديها : عارفة راجلي غيوور
عاصم بتاسم عاد رجعات ليه الضحكة كان فلول ملي تلاهات عليه ولا غا مخنزر بحاليلا مقطوع و مخداش دوااه
جالسة بالقفطان و الشال فوق راسها .. كتبان كيوت و مواتيها لقفطان .. بقات فبلاصتها كتشوف فالضياف كيشطحو و لحيحة نايضة و لماكلة موجودة .. لخير حاضر بقوة .. جاها لملال جالسة بوحدها حتى جمعات لوقفة كتقلب بعينيها عليه ربما تقدر تشوفو .. حاسة براسها باغا تشوفو و تجي عينيها فعينيه .. غا بان ليها واقف بالكوستيم و التيليفون فإيدو مركز معاه باينة فيه كيكتب .. هزات حاجبها باستغراب شوية مشات لعندو بخطوات تابتة كتشوفو مركز مع التيليفون ..مهنات حتى طيراتو ليه من ايدو كتقرا فأشنو كيكتب
عمار هز راسو مدهشر و حجبانو معقوديين غا شافها هي رخفهم مفاهم والو : مريم!
مريم كتقرا فالميساج : كتبان ليا مركز مع التيليفون واخة اضرب تسونامي مغاديش تحس
عمار حابس الضحكة : شي حاجة ديال لخدمة
قرات داكشي بميوعة : مممم مزيان
مدات ليه التيليفون : عاد جيتي ؟
عمار : علاش توحشتيني ؟
مريم : سولتك جاوبني ماشي تعاود تسولني
عمار : اه عاد جيت
مريم : مزيان
عمار : كتباني ليا ماشي حتى لهيه
مريم : والو غا جاني لملال و سيادتكم مكنتيش
عمار بتاسم هاكة كتزيد تبين ليه راه ولات مهتمة بيه : هاني جيت مغاديش اجيك لملال
جرها من ايدها للطبلة حتى خرجات عينيها : عمار شوف لعائلة كيشوفو فينا
عاصم : معرفتش .. فاش شفت ردة لفعل لي درتي تحركات فيا شي حاجة .. كنت تالف فداك اللحظة امكن كنت باغي نشرح ليك ولا معرت ..صراحة معرفتش لمهم كنت باغي ندير شي حاجة باش مديريش داك لغياكسيو لي درتي
سجى تنهدات : مممم فهمت
عاصم باس جبينها : نساي لماضي متخليهش يأثر على حياتنا ..نتي عارفة أنه تبدلت
سجى هزات راسها باه : عارفة احبيبي
باستو على خدو فرحانة بيه و فرحانة ببنتها
فهاد الأثناء جات لعندهم نيهان بالقفطان ديالها كتجر فيه بالكعب : سجى اجي ناخدو صورة جماعية ديال لعائلة ..نوضي
عاونها عاصم باش توقف شادة نور بين ايديها عاد مشاو جيهة لحديقة فين واقف لمصور كيلتاقط فالصور للعائلة داير ليهم لخاطر ... تقادت العائلة بشكل منتظم كانت سجى و عاصم و نور هما لوسطانيين عاد من على الليمن كاينة نيهان و أحمد و سامية بنت أحمد بالتبني و فالجيهة لاخرة من على ليسر واقف اسماعيل و جوهرة و حداهم عمار شاد لمريم فإيدها
يله ايلتاقط لمصور الصورة وقفو كمال : تسنااا العشيير .. انا فين نسيتوني
جر غدير زرب عليها حتى خداو بلاصتهم مقادين و كلشي فبلاصتو
لمصور : ضحكو لكاميرا
سجى نغزات عاصم : ضحك عنداك تخنزر
عاصم : متضحكيش بزاف كلشي ايشوف هاد التصاور
سجى : لعفو
لمصور : صافي تقادو باش نصور و ضحكو
كلهم تقادو مزيان حتى خدا ليهم صورة جماعية كيبانو فيها كلهم سعداء و الضحكة مرسومة على وجهم .. صورة كتحمل بزاف ديال الأحداث باش تخدات فهاد اللحظة .. حيت وقعو صعوبات و مشاكيل عاد تجمع كل شخص بشريك لحياة ديالو باش اكملو حياتهم مع بعضياتهم .
جبروت رجل عاشق الجزء السادس والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء