_سنين تمر ! و الأعياد تتكرر و كل عام و انتم بالف الخير ، لابسة قفيطن فالغوز مطرز و طالقين لها شعر زعيعر ، نسخة مصغرة من ماماها ، هازة يديداتها امامها تتشوف فالحنينة و تتبتسم ، و ترجع تشوف فيه هو كدالك تيشوف فكف يديه و يهز فيها عويناتو زورق و يشوف يتعجب
_بعدما تتعطر لسانها بالصلاة و السلام على رسول الله، كلامها رجع كلو الحبيب و الحبيبة، جالسين دايرين بيها عرابساتها موجدين طبلة الفطور الشهية ، بانتظار الرجال يرجعو من مصلى ، اناقتهم اخادة و للمتهم كلها سعادة ، ليالي جنبها عروستها و اسماء كدالك جنبها هالة ، هادا التقاليد الزوجة تتبع زوجها ، اما خديجة جنبها رؤيا ة زاينة راها مع ولادها صغار ....دقائق و تسمع كلاكصون متواصل
اسماء: هدا يوسف ولدي
خديجة: ( ضحكات ) شوفو الجلسة بلا يوسف ماتحلاش
زاينة: ( بحزن ) ناقصني غير ولدي حبيبي مدوز العيد فاوطيل مع صحابو
خديجة : دعي معاه و السنة حياة هيا هادي ، هانا براء مسكين خدام ( شافت اسماء ) فين نعمة ؟
_نعمة هيا نعمة ! نتخجل و تتخنق من تجمعات ، دخلو اولاد الوازنة مع اولادهم ، حسام و توام و امير بللباس،
تقليدي اول وحدة عيدو عليها كانت الوازنة قبلو راسها و يديها عاد تعايدو على زوجاتهم و الباقي، ضحكات ز همسات و مشاركين الفطور و يوسف طالق للعب و زكريا غير شاد راسو
يوسف: ( قرب وذنو ) امالك ؟
زكريا: الضرسة
يوسف: ( دور راسو بلا حول ) غادي نبرد جنوني اخيي فللحم الا تعطلت عليا غدا تانا نمرض ، توام يتشاركو زينة انا وياك مشاركين المرض
فاروق: (وقف ) يلاه الشرفة ! لي عندو شي حولي يشنق عليه
...من الجد للاب للحفيد ، نهار العيد تعاون اتعاون ، غيرو ملابسهم و جدو العدة و ياسمينة تدور جنبهم ، و العرايسات غيرو ملابسهم كدالك الخدامات لي يهزو شغل براسهم مشاو يعيدو ، مثل لي العائلة مغربية تتمر طقوسها بعيد اضحى ، كانو سبعة حوالة ، مايجمعها غي الفم ، جوج جزارة لي ذبحو و علقو حوالة فالجردة عند فيلا فاروق اتساع ،
نبيل : ( شاد هيدورة تيسلخ يوسف شاد معاه ) يوسف ؟
يوسف: الحاج !
نبيل : واش اصاحبي ماتزيرش شغل
يوسف : ( شد حولي مزيان ) هانا الواليد ضرب مع راسك
حرك راسو بلا قوة مكمل فعوض د
زكريا كان مع فاروق تيسلخو مالقاش معاه مشكل و مغيث مع امير لي ليالي جنبهم هازة محمد و نوصير مع حسام عالمهم لوحدهم
نوصير : وايلي ؟ جوج مليار !
حسام: ولكن الواليد راه لعيايبي ، الخط هجوم
نوصير : ( تيسلخ و وعيا ) نيشان ،( لمح جزار وقف ) آسمية ؟ دوز معاك هدا
_هكا دازت فترة الن ح ر مع سلي خ و الباقي تكلفة بيه النسا ، شغل قوي و تقاسموه كولشي تيعاون حتى من نعمة بسيف عليها نزلاتها اسماء معاهم ، حتى خرجو الكبدة للشوا و دراري تكلفو و هالة تتسخر
يوسف: ( حرك راسو بفخر ) تنبغي الله و ابَّا و مَّي و الخبز
هالة: الله يستر
_عاشو جميع الاجواء ، تجمعو على طبلة و تلفونات تيرنو ، الوازنة بين اولادها مثل الملكة للحمها بوحدو العنزي ماياكلو تتاكل و مايشربو حتى تشرب ...بمجرد تتضرب بولفااف و اتاي تتحس بالنعاس و تعب و الراحة غريبة ، الرجال دخلو صالون كلها فين تجبد والوازنة دخلت ترتاح العرايسات كملو شغلهم وطلعو الفوق مع موسيقى و رجعو لبسو و تأنقو و جلسو على الغنا و شطيح هو يبعت معاهم يوسف
يوسف: وماشي حرام عليييكم مخليني تحت ؟
اسماء : سيري تنزل حدا اباك
يوسف: هداك راه راجلك آشريفة ! ( شاف زاينة ) خالتي زاينة شي طرح حيدوز
زاينة: ( تتضحك ) ديرو شلحة
_طلقو اغنية حماسية و حزمت على خصرها و شدات فيديه تيشطحو و ناضت خديجة و رؤيا و نور و هالة متفاجأين باجوائهم ، ضحكو و نشطو نعمة غير تتشوف فيهم بصمت
يوسف : راني هضمت ( شاف هالة ) مدام شبعتي ؟
هالة: حمد الله
يوسف: لاتكولي خليناك بجوع ( شاف نور ) لانتي باينة شبعتي بولفاف بان فحناكك
نور: ( تتضحك بجهد ) حمد الله
اسماء: بصحته اسيدي ذيح ليأكل
يوسف: ( درورة لي دار هو يوشوفو هاز ياسمينة ) دمتم فرعاية الله
_و مر العيد ، و مرت معه العطلة الصيف، لي رؤيا فيها لحق عليها زوجها يعقوب و استمتعو بيها ، مرت شهرين بسرعة ، وجاء وقت الوداع ، هدا امر جزء من فلذات كبدنا لي عايشين فالخاريج، فاروق نفسيتو تتمرض على بعد ياسمينة لكن الواجب هو هدا ، ودعهم بحرارة و طلعو طنجة تحت طلب براء لي مزير بخدمة دوزو معاه يومين و من بعدها التحقو بطائرتهم ، بعد عطلة يأتي الدخول المدرسي، نعمة تسجلت فالمؤسسة لي تبع فشعبتها ، و زكريا مابين لافاك ولاجونس السيارات ، كما العادة مغيث و ليالي رجعو فرنسا لتتمة دراسة عبد الله، و بقاو صغار احفاد الوازنة لي مزال فإبتدائي ، لابسين افخم ملابس و محفظتهم على ظهورهم ، مع حقيبة اللمجة ، نازلين فدروج بتقاتل هو بسيارة تيقاد شي اوراق كل مرة يهز راسو الباب ، فاخير قرر ينزل
نوصير : ( مسح وجهو و قبلو ) شوووو !! ياك انا فاش تنعطيك كلمة تنوفي بيها ؟
عمر : ( حرك راسو بنعم ) صمت
نوصير : خلي يدوز هاد ايامات انا نشوف لك مع مديرة ترجعك مع اصحابك
عمر : وااا ماتبغيش ماما
نوصير : صافي خليها عليا ! يلاه سير اولدي دير عقلك
_تنهد هو تيشوفو غادي، دخلاتو زاينة مدرسة أمريكية منهج ، لكن عمر مابغاهاش ماتأقلمش ، نوصير ماشي ضعيف لكن حنين بزاف و زاينة فهاد امور صارمة ، رجع ركب بسيارة موصل بلال للمؤسسة عندها ، خلاتهم ليه يوصلهم فالوقت لان هيا مشات بكري تراس لاجتماع فمؤسستها ، حطو ليها و كمل طريقو لكراج هو يرن هاتفو باسم الغالي
نوصير: أهلا سي زياد
زياد: الله يحفظك الواليد و ينورك ! امور هانية
نوصير: بيكم اولدي ! الا نتما مزيانين راه ماناقصنا الخير
زياد: حامدين الشاكرين ! راك فالمحل ؟
نوصير : عاد اولدي ! شي حاجة ولا ؟
زياد: (تنهد ) اوا اش نكوليك ؟ راه بغيت نطلع عندي ايناس و لازمني نعقد
نوصير : ( سكت تيفكر ) انت درتي مع الناس راس العاام
زياد : بزاف الواليد ! راه خرجت ليا دار و العيشة بوحدي قنطاتني ، تدخل عيان مدكدك لا ونيس لا مراة لا العائلة ، و شيطان تيدور بيك ، راك عارف لا شراب ولا حياة ليل تتوالم ، حتي ايناس الا طلعت ؟ تتطلع سيمانا ماتكملهاش وتنزل ، تتبقى خطيبتي وصافي، بغيت نعقد نجيب مراتي حدايا مايسالني احد مانسال احد
نوصير: ( صفر ) اوا كي نديرو مع امك ؟ هيا تتوجد من دبا راس العام لعقدك و عرسك ؟
زياد: اوا الواليد عليها تصلت بيك
نوصير : ( عض شفايفو ) يكون خير !
زياد : الواليد انا غدا نازل برتغال نعقدو فالقنصلية تما المغرب ، راك عارف تنمثل فرقتي و بلادي خاصني نكون متبع صورة الحسنة، تتحط داك عقد فوجهم بلي راها مراتي حتى صحافة تتسد لها فمك
نوصير : راه فهمتك اولدي! ولكن راك عارف ماماك ؟ مهم نت غدا نازل برتغال ؟
زياد: غدا نازل ، قبل خدينا موعد من القنصلية ايكون حاضر والديها و اخد خالتها فقط ، الواليدة نطلع لها فيزا طلع عندي فرنسا
نوصير : اش طلع ؟ جبتينا وقت القرايا و الخدمة و تقول طلعها ؟ غير عمر اليوم خرج ليا عقلي ! شوف الله يرضي عليك ؟ سير و توكل عالله طيح العقد و خود مراتك فيديك و ضرب الطم تانشوف لها شي خرجة مع زاينة
زياد : اتقلق وصافي ونا خاطرها عندي بالدنيا كلها
نوصير : راه تابعك العقد تابعك ، قاد امورك و طلع من بعد نتا عاد سبقها ليها ، قولها نعقد فرنسا و راس العام نازل
زياد: ( حك راسو ) ياك غير نتيسر ؟
نوصير : الله يسخر اولدي ! وصايتي ليك كما العادة ، نقص اعصاب خدم على راسك الله يرضي عليك
زياد: داكشي لي متبع الواليد حتى كوتش راه عمرني حبستو مرة مرة تنخضع جلسات و الله يعفو
نوصير : و الكارو ؟
زياد : نقصتو الا شدااتني حالة اعصاب وصافي
نوصير : ( وصل كراج ) يلاه نخليك و الله معين!
زياد: كن على بال غدا الوليد نتصل بيك
نوصير : شحال تجلس فبرتغال ؟
زياد : مدرب عطاني تلتيام
نوصير : فيها خير ! قضي الغرض
_اتفاهمو و تافقو ، نوصير من زمان تيمشي مع ساهلة ! تيشوف و يعبر بعقلو و اغلب قرارات الولاد تتاخدهم زاينة ، مدام كلهم صالح للاولادهم تيوافقها بدون تردد، زاينة لي بدات قصتهم بللعبة و خداع و كملت بالزواج اصلي دوزو و دوزو عقبات كثيرة هيا حارة هو بارد هيا طموحة هو مسالم، لكن الحب و العشرة لي حكم بيناتهم، دخل كراج تيشرف على خدمة ، الوقت تيمر و شس داخل شي خارج الحسابات و السلعة جديدة ، مر اليوم بالعمل و اتكل الدار من الباب تيسمع صوتهم ، غوات ضريخ ، مهدن مع راسو يطبلو ليه فوق راسو ماعندوش حس مشكل ، بعد روتين مسائي تيتجمع مع اولادو هو فالحديث مع حسام بلال مرتو مرضو بللعب طالع نازل على جسمة و عمر مع تمارين ، تعشاو فامان الله ....هكدا حل الصباح و ابتدا برنة مساج
📧 : الوليد راني وصلت حمد الله
_فعلا كان وصل للمطار، الباسو ما تيتغيرش ، ديما سبور و كاسكيطة منزلة على وجهو ، يد جار بيها لافاليز و اليد شاد فيها باسبور و هاتف ، مع حرجة لمحها واقفة على سيارة، ماتتزيد غير جمال، شعرها عسلي رجع واصل خصرها زادتت وزن ، بخطوات سريعة عندو حضانتو هو كدالك تيقبل فيها
زياد: توحشتك الخايبة
ايناس : ( تتقبلو بحنان ) باااايبي
_للحظات من عناق و قبل ! ركب معاها فالسيارة لي كان تيسوقها شيفور ، مسافة طريق كانو وصلو المكان إقامة ، العائلة كارسيا كانت فانتظارو و مع نزلو من سفارة مدات ليه ايناس باقة ورد مع علبة شكولا فاخرة
زياد: ( ضحك بخفت ) كنت نعور ليها العين مع نسيبة ( قبلها ) كراسايس
ايناس : ( برقة ) ماشي مشكل
...داخلين مع بعضياتهم و اول مستقبلين كان الاب لي رحب بيه عاد الام ، رحبو بيه بحرارة و جلسو متبادلين الحوار عن أحوال العائلة و الحياة ، تغداو مجموعين و بداو تيتكلمو على العقد
الام : ( هزت كتافها بقيلة حيلة ) حياتكم نتما تتقررو ! ايناس لازم تخرج من دار والديها لابسة كسوة بيضة
زياد " : ( حن حن ) انشاء الله تلبسها تخرج بيها ! نتي ادرى بالعائلات مغربية و الخاطر لي تيهزو من هاد مناسبات ، مايمكنش ليا ندير عرس بلا عائلتي
الام : وقتاش حددتو ؟
زياد: راس العام الا كتاب ! دبا نعقدو
الاب : ( حرك راسو تيتقلب ) متفاهمين محتاجين لبعضايتهم العرس ولا حفل مجرد وسيلة للفرح
...ابتسم ليه ! غالقين موضوع، ولدت شلحة عرفات اش ولدات ؛ ماغاديش يدير عرس الا بحضور وعائلتو و سدات مدام، مر اليوم براحة ، الغد ليه هو موعد العقد ، الوقت لي هو تيتأنق ايناس كانت مع مصصمة خاصة بيها تتلبسها فستان ابيض مع اخر للمسات ، بعد نظرة كلية كانت مثل عروس القرن جميلة بصورة خلابة ..مدت لها باقة ورد و فتحو لها باب لقات اباها فانتظار شدت فذراعو نازلين
..ركبو سيارات ، باتجاه القنصلية ، نزلو هو شاد فيها والديها معاها وخالتها ، فرحانين لان بنتهم مع حب حياتها، استقبلههم ودخلو مكتب للإجرائات على ماتمو العدول لقى كلماتو و امضاو فالسجل فكانو زوج و زوجة ..ركبو خواتم و خداو صور و خرجو مع فرحة غريبة فقلبهم
..باركو ليهم وخرجو متجهين للافخر المطعم محتفلين مع بعض ، و زياد يدو ماطلقاتش ايناس تيحسها مثل نسمة عليلة بداخلو ، للحظة مر شريط علاقتهم و تنهد على مادوز عليها لان هو بنفسو كان متضارب
ايناس : ( سمعت تنهيدتو ) بيبي ؟
زياد: ( حضنها جنب ) màla mia ( اعتذر )
ايناس : mi vida ( حياتي )
_اليوم موالي دوزوه كدالك مع العائلة، كان دائم تواصل مع نوصير، تيخبرو بصغيرة و كبيرة ، الا ان شاف بباليزات ايناس تننزلهم خدامة عرف اللحظة حانت ، وقف بدورو خارج البرا مخلي لها وقت مع والديها ، كان باكاجو حطو بسيارة قبل ، عارف هاد احساس الغربة و للحظة الوداع ، حتى شافها خارجة تتبكي معنقة اباها
الاب : تهلا فيها اولدي ! ( قبلها ) الله يسعدك
زياد: ( سلم عليه ) كون مرتاح اعمي ( سلم على الام ) فرنسا مابعيداش الدار ؟ دار بنتكم مر حبا فاي وقت خالتي
الام : ( طبطبت فذارعو) هيا سكوتية و صبارة و تتحشم و حنينة ماتهرسهاش اولدي و ماتغبنهاش
أولاد الوازنة الجزء 128
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء