_دائما فكرة الارتباط كانت تتخنقو ! فكرة انه يعيش مع الوحدة و يرتبط بيها ؟ كانت تتخليه يفكر بزاف ، لكن الحكم القلب لا يعلى عليه، دوز هو وياها اعوام من العشرة و حرقو جميع مراحل ، بعض اللحظات كان تيشوف تعاملها و طيبوبتها تيقول واش فعلا هدا كامل الحب ؟ فعلا مثل هاد انسانة موجودين ، اقتنع و اختار القرب و تنازل عن افكاره الانانية و كان ظنو فمحلو ، ربي بغاه حتى لقاه بأحسن انسانة بجمالها داخلي قبل الخارجي ، و احسن حاجة يقدر يبادلها بيها هيا يكبر بيها و يصلح لي صدر منو فالماضي
زياد: ( بحب ) نخرجو ويكاند ؟
ايناس : ( تتلعب فخصلات شعرو ) سي ! كي دوزتي لونتريمو
زياد: ( غمض عيونو بتعب ) ماكاين غير شحط ، الدوري قرب
..مع ذالك ناض معاها، عارفها بنت فشوش و خدامات ، و منين رجعو فرنسا وهيا شبه متوتر من مطبخ و حياة زوجية ، بالنسبة ليه ماعندوش مشكل فالشغل دار، دير لي بغات و تخلي لي بغات ،حطت ليه طبقو مع طبقها و متبع ليه الحمية لي خبرها بيها ملصقاها فالثلاجة
زياد: ( ذاق و تبنن ) تبارك الله عليك
ايناس : ( بفرحة ) عجبك ؟ لذيذ ؟
زياد: ( حرك راسو منغم ) سي
ايناس : مزال نتعلم كولشي
زياد : ماتغليش راسك و تزيري راسك، كولشي رجع موجود ( رن هاتفو و ناض هزو لمح اسمها ) آزينة !
زياد: ( رجع جلس طبلة عادي لان عارف مراة عندو متبعو برتكول فم مسدود ) مع الوقت ، صافا عليك ؟
زاينة : حمد الله اولدي ! عقلي غير معاك اولدي ، وعاد كملنا هضرتنا انا و باباك و بالنا معاك اولدي، الغربة و تمارة و نت فبلاد وحنا فبلاد و خطيبتك فبلاد ! كن اولدي طلعتي مراتك معاك ؟
زياد : ( فهم بلان نوصير خلاها تجي منها ) اوا الواليدة نجيبها بلا موجب الشرع ؟
زاينة : لا اولدي بالشرع و القانون ، نزلو مغرب عقدو وراس العام نديرو عرس
زياد: بزاف عليا الوليدة نزل و نرجع ! فين الوقت ؟
زاينة : ( تتسمع نوصير : كوليه طلع عندك ولا نزل عندها ) سمعتي باك ؟ شوفو اولدي شي حل و لي علينا دفوعها يوصلها من المغرب لبرتغال
زياد : سمعي الواليدة ! ماتكلفي راسك مااتشغلي بالك ! ياك غير المراة نجيبها و غير تهناي ليا
زاينة : الله يرضي عليك آ مّْمِّي ( ولدي) و ينقي طريقك من شوك، اوا هانت رد عليا
زياد : ماتهزي الهم الواليدة !
_تيكوليك الله ينجيك من جايات ! و لكن بعد جايات بحال سوريتي مولانا ، قدام ربح ؛ هادي هيا ديال زياد، ايام هو جايب المراة وتيفكر كفاش يوصلها ليها لكن جات من عندها كي سمن مع العسل ، مرت ايام و أخبرها انه ينزل برتغال يعقد ، وثق لها كولشي بصور بحال يلاه اليوم وهيا فرحانة و تدعي و ترسل لعائلة لي باركو لزياد و تمناو ليه الحياة سعيدة منهم صديقو ولد عمو
_قطعو الخط! دائما كان الاتصال بينهم ! مرت الايام بسرعة ! شهر ورا شهر ! حتى وصل شهر ديسمبر و بقات ايام على انتهاؤو و يدخل العام الجديد ، جامعين بالزهم و الفرحة على وجوهم المغرب ينادي و العرس ينادي ..
_الشهر الجمال و الأحلام، ليالي ديسمبر ، كان الجو بارد مشمس بشمس ساطعة ، وصولا بالمطار كان حسام و نوصير خوتو صغار ، فرحة للقاء مابحالها تاحاجة ، قوة الاشتياق لاباه و لخوتو ! رحبو بإيناس لي غير تتبتسم و تحيي براسها ، واضح عليها الراحة و الفرح ، ركبو سيارة متجهين للفيلا ، مسافة طريق كانو وصلو ، كانت العائلة مجموعة من الوازنة ركيزة القباج و اسماء اما صحاب جالية من مغيث و ليالي و جنى و رؤيا صعيب يحضرو ، اما خديجة كانت فتازة عند عائلتها مرجوعها غداا ، آستقبلوها بالتمر معمر برستيج و الحليب منسم بالزهر ، كان استقبال حارة يليق بزوجة محمد زياد القباج ، دوزو نهار بيناتهم و ايناس فرحانة بيهم ، عطات كل واحد فيهم الكاضو ديالو و حتى من عرايسات نور و هالة خدات ليهم ، فرحو بيها و فرحت بيهم ، فالمساء لحق عليهم امير و نور و ابنهم و يوسف و هالة وراك الفراجة و نشاط ، العشا كان تيوجد و زاينة مكفضة على ذراعها مع اسماء شوية هما فكوزينة شوية هما تما ..
يوسف : ( شاف طبلة فيها بيسطاج و شكلاط بانواعو ) القطعة موجودة خاص غير عصير لعنب
زياد: ( مكسل تيضحك ) ياودي ياودي
امير : بعد من الحرام اصاحبي ! مافيه خير لاليك لا لجيبك لا لصحتك
يوسف : ( تيضرب شكلاط ) دبا باغي توقف ليا هاد جوج حبات وصافي؟
امير : ضرب ! بصحة
..الدار عامرة ، العرايسات صغار دارو ركن تعارف مع بعضهم هالة لي كانت عندها صعوبة فتواصل مع ايناس ، اما نعمة راها فدار مع نبيل ماجايبى دنيا اخبار غاطسة فحفاظتها ، للحظات حست بجوع وناضا تشوف ما تاكل حتى سمعت اصوات تحت فصالون...رجعت بيتها ماعلابالهاش ..
نبيل: الله يسخر ليهم !
نوصير : اوا تاهو يحيد من طريق ! غير قضية العرس داير الخاطر لزاينة وصافي
نبيل: يدوز باش ماعطى الله
نوصير : حلفت بحلوفها العرس يدوز فشلوح ! راه شهر طناش كولو نصو داز فخميسات توجد و تعاود
نبيل : هيا الدنيا تما ناضية ! غير هو الشتا ماشي صيف
نوصير : اوا صبر وصافي ! غدا نسبقكم انشاء الله
نبيل : ماعندك ماتسبق اسي نوصير ! باينة نشد طريق معاكم، زاينة و اسماء ماتيتفارقوش هدا العرس ماشي خطبة انا باش نشري راحتي انديها رجلي برجلها
نوصير : الله آودي ! مهم دير الما منين يدوز ( وقف ) انا مشيت صلي العشا واجي ، فين نعمة ؟
نبيل: راها فبيتها
نوصير : اوا براكة عليها ! شوية ربي شوية عبدو ( زاد دروج تينادي عليها ) ننننعمممممة ! واااا نعمة
_طبقت كلام عمها واباها ومشاات معاه ، اما نبيل جلس بوحدو تيتسنط لعظامو دقائق وذن العشا وتوضى خرج للجامع يصلي ، مع الصلاة و نتهائها راجع للدار حتى اتلاقى مع فاروق فالباب منتظرو تيكمي
نبيل : ( باحترام ) سي لاجودان هدا؟
فاروق : ( رمى كارو ) هو هداا ! ( سلم عليه ) هانية امور ؟
نبيل : حمد الله ! شنو دخل لدار نتقهواو ولا ندوزو عند نوصير
فاروق: قهوى هيا اولى ! راه دزت عندهم سلمت عليهم مزال العشا
نبيل: ( فتح الباب ) هيا اختي خديجة مزال ماجات ؟
فاروق: ( جلس تيتنهد ) احح ! غدا انشاء الله ترجع ! صباح كنت عندهم النسيب شوية عيان
نبيل : بشفاء
_طلع كوزينة اقطر قهوة فآلة ونزل مقدمها ليه و حوار متبادل بينتاتهم حتى خدا مجرى آخر !
نبيل: شكون هاد اولد الناس لي طالب ابنتي لزواج ؟
فاروق: ( بصوت جوهري ) ماشي براني ( ضرب فصدرو) ولد خوك لي يكساب ...
أولاد الوازنة الجزء 129
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء