_من الاخ لأخ ! من الدم للدم ، من روح للروح ، آش تسوا الدنيا بلا احبابنا ، آش تسوا اعيادنا بلا للمة ، آش تسوا احزانا بلا مواساة احبابنا ، الأحباب و الخوت ، تيقول اللطن الام تتولد الصباغ و الضباغ ، و اصباع ليدين ماتيتشابهو ماحراك الخوت ، هو طول عمرو تيشوف فيه الاخ الكبير و الاب روحي، كان تيطيح و يهزو ! يغلط و ينصحو ! و يصحح الغلط و يزيد نصحو ، فكل عقبة كان يتجه ليه
_آخويا شوف آش طرا ليا !
_آخويا شوف ربي آش كتب عليا
_آخويا ! يآخويا راه نفسي مظيومة ! آخويا راني اليوم قلبي فرحان
_هدا هو نبيل بالنسبة ليه فاروق ! اما فاروق فكان اقرب ليه فخوتو و لي كان مرتاح عليه هو نبيل ! كان يدور بيهم كاملين و يسمعهم جملة
_ميكو عليه راه مرضي ميمتو هاديك
_دوز يديه على للحيتو الشعور غريب! توتر و خوف ! و خجل و فرحة
فاروق: انت خويا انا ماعندي مانخبي عليك ! الولد سنين عينو على بنتك ! جريت و عاود جريت ، حطيت جبال فطريق و هدهم ، الا كتب الله راك تتجمع جوج بالحلال فالخير
نبيل : ( دموع تجمعو ليه مامصدقش بنتو كبرات ) حتى انت خويا وبلاصة الواليد ! البنت عندي قربت تاكل الكواغط و تاتشوف بعيد فالمسار دراسي
فاروق: هادشي تيفرح ! ولدي من سهمي ! اختو قرات وصلات و امو عمرني منعتها على مستقبلها ماتهز الهم لهاد الجهة
نبيل: ( حنى راسو تيفكر و لزم الصمت )
فاروق : قلبها كيف مابغا خاطرك ! لازربة على صلاح ، البنت ابنتنا و الولد ولدكم
نبيل: نجيك من لاخر افاروق ! ماشي رافض الفكرة ولا ولدك ! عارف نسوبية معاك من الخير ، و عااارف ولدك شنو مكبر فيه و زارع فيه ! و عااارف تهز دقة انت وماتجي فينا ، انا ابنتي راها مقطرة ليا من عينين مدام جات منكم بالفرحة عليا لاتغرب و يعلم الله رزقها آشمن بلاد ، مع ولد عمها قريبة و يمشيو فين ما مشاو مرجوعوها لينا ، و اختي خديجة ماتفضلش قدامك ، لي نفكر فيه هو جواب نعمة ! مانكذبش عليك؟ الا رفضت راه اخويا ماندخل ما نتكلم
فاروق: الهضرة ماخرجاتش ! كما كلتي كان جواب فيه خير راه تاالاخرجناها بالفرحة علينا كان ليها كلام اخر لاعين شافت لا قلب دمع و الخواطر تبقى صافية
نبيل : ( فرك يديه ) براء مزال فطنجة ياك ؟
فاروق: اليوم صباح شفنا واحد معرفة رجعوه لهنا !
نبيل: هيا كنتي مجري عليه؟
فاروق: ( هز يديه بحال داكشي ) خاوتنا ليها الساس نتبعو بضاض يرونا ! اللهما شرب عقلو و عرف راسو من رجليه عاد قصدتك
نبيل: الله يسر !
فاروق: ( بهمس ) حتى قضية ان رؤيا بنت مرحومة راه عرفها ! حيدت عليا تقليد
نيبل: الله يكثر المحبة ! ماتزيد ماتنقص
فاروق: داكشي ماكان ! الراجل هو لي يتعامل مع صعيبة قبل ساهلة
نبيل : هزينا و هزينا وصبرنا و كابرنا هدا جهد !
....نتيجة الحوار هو جواب نعمة ! كلمة من راجل لراجل، خرجو دخلو دار نوصير ، لي من دخلة غوات و ضحك وقف لاجودان يديه فجيبو بنظرة شرفية هو يعرف صداع سبابو يوسف مع بلال و عمر
فاروق: نوض تهز الله يرد بيك
يوسف: مرحبا مرحبا اعمي
فاروق: ( شاف عمر تيبكي هو يخاطب نوصير ) هاد نمرة عندك مفششة
نوصير : اوا آش دير
فاروق: لا مادير والو ! خليه هو يدير ! نوض شوف هاد لعشا خلينا نفرقو مجمع
_اصبح صباح مشمس ! دراري كلها صغار كلها فين ناعس ، اما زياد راها مع مراتو ناعس فوق ، من داخل كوزينة واقفة تتكلم فتلفون و اسماء فيديها طابليط عاقدة حواجبها تتشوف خدمتها مع لبنات و مرة مرة تهز راسها فزاينة
زاينة: آخالتي ! نزلتو لبلاد ؟
الخالة : آيلي ! كولشي نزل ، نتما لي تعطلتو !
زاينة: بارح كان عندي ضياف ! سمحاس اخالتي غير زيدي وقفي عليهم شوية ونشد طريق
الخالة : اوا سربي ! سربي
زاينة: لهلا يخطيك اخالتي ! ( قطعت خط ) ختاريتي ؟
اسماء : تكشيطة بيضة مع اكسسوارات صافي!-
زاينة: صافي دخل بيها و تبدل ياللبسة شلحة ! راه من بارح هو يرغب
اسماء: مالو ؟
زاينة : خايف عليها لا تعيا ولا نتقلوها بللبس
اسماء: اوا اللالة الله يجعل سعد اولادنا احسن منا ! جاو والديها ؟
زاينة: كالك هما حضرو فعرس برتغال زعما داك العقد ، هاد الوقت اوطيل عامر ! انا نفرح بولدي و هما يوصلهم تصاور
زاينة: ( بتأكيد ) وخ تلقايها بالبيجامة هزيها ! وزكريا اما يوسف الله يرضي عليه راه بايت فوق مع مراتو واجد
اسماء : فكرتيني فمرتو !! ناخد لها شنو تلبس
زاينة: واطلقي دغيا
اسماء : طلقي راسك نتي دغيا
زاينة : احاي ! انا واجدة
اسماء : تانا واجدة
...من زمان هما فيهم هاد لمزايدة ! مافرقهم غير نوصير هاز بلال، كولشي ناض تيلبس و يهز لي يهز معاه ، نفس شيء عند اسماء اول وحدة بدات بيها هيا نعمة ! فيقي ! تهزي ! جمعي هادي! وحطي هادي ،حتى فاخير تجمع كولشي و خديجة كانت وصلت هيا فاروق فسيارة ، كانت سيارة فاروق اولا ! عاد نبيل هاز مراتو و بنتو و زكريا و الوازنة اما زياد كان فسيارة مع ايناس و نوصير فسيارتو مع مراتو و اولادو و يوسف مع حسام و هالة اخر واصلين كان امير و نور ، شدو طريق بالدعاذ السفر اولا ! كان موكب رغم غيابات بعض احفاد لكن كولش كان موثق بالصور ، مسافة طريق كانت طويلة ! كل مرة يوقفو فباحة استراحة ، ساعات و اعلنو عن وصولهم للبلاد شلوح ! شلوح الاطلس الكروان وزمور ، مع كلاكصون و مع دخلة الباب معلقين قصبة فيها زيف ابيض و ربطة نعناع هدا تيعني ان هنا موكب العريس ، استقبال كان حار ! شي تيسلم على شي ! كانت كل انظار على ايناس لي لابسة جلابة جبلية و شادة فيد زياد لي مدهشرة من جمال المكان و العائلة الكبيرة ، كرم الشلوح معروف! براد آتاي جاي براد غادي، مت الخير البلاد قدمو لهم و فاروق منغم
_قهقهات ضحك و كلام ! مسموع فكل ارجاء ! قدمو لهم العشا و خدمو مدفئة للتدفئة المكان ! يوسف عجبو حال ما ارتاح حتى قسمو رجال اكيد هو ماشي معاهم ! كولها وضحك عليها، كل مرة يسول زاينة
يوسف: خالتي زاينة شيخات كايننين ؟
زاينة: معلوم
يوسف: ( حرك راسو بضحك ) آديماري ديماري
اسماء: اممم تيموت على شيخات
نور : ( بهمس لهالة ) ماتتقلقيش ؟
هاالة : ( بهمس كدالك مبتسمة ) خليه مسكين يفوج
نور: سعادتك اختي ! انا نمرض
هاالة : الله اختي امير هو مول لعقل ! عندكم وليد تيحمق مشاء الله
نور : انا مرضت بهادشي و الله
زاينة: اكولو البنات ! نعمة كولي
نعمة: ( بتعب ) شكرا اخالتي كليت !
_اليوم العرس ! فتقاليد الشلوح اطلس ونواحي ( خميسات و خنيفرة ازرو و مريرت ....و ...و ) العرس يبقى لمدة سبع أيام ، لكن عصرنا جديد الا كمل عرس فيومين راه فوق الخاطر ، على صباح الباكر بدت مراسم الفرح ! تنزل الفطور لكل عائلة ، دائما الجو و الما تيخليك تاكل و تزيد تاكل ، الخيمات تيتبناو عائلة زاينة واقفين لها ، برجالهم و نساهم، نوصير مع خوتو مادين اليد العوين ، الكل على القدم و ساق ، مرو ساعات و بدات العائلة القريبة و البعيدة تتحضر حتى من اولاد العم القباج حضرو ! مرورا بالساعات و جري و جاري دوزو الغدا و صلت العشية و المراسم تعطات لها الضوء الاخضر، فغرفة العروس كانت كوافورة تتقاد لها معاها خديجة و عروسة اسماء و ليالي و نعمة ؛ حتى هما لبسو قادو ، مرة مرة دخل زاينة تشوف فين وصلو ، ترجع تشوف الكروبات الفلكور خاص بالغناء ، بلاصة الفرقة؟ حضرت جوج بلاصة فرفة شيخات جابت جوج ، و الغرفة تانية كانت الجدة ام زاينة مع الوازنة و خالة زاينة تيلبسة العريس ، جلابة الحبة لي نسجاتها الجدة بيديها وحاكتها و تخيطت من فوقها سلهام ابيض و بلغة زيواني ، كانت اولى مراسم هيا الحناء ، بتعشاق على نبي خرجوهم ، للخيمة مسبقين لهم بنات عزبات لابسين قفاطن و سبنية شلوح فالوان هازين شميعات مضوين و الكبار العائلة من نسا تيرددو زجل للحنا ، جلسهم امماهم طبلة فيها قوالب سكر و النعناع ..
_كانت الجدة على يمين و و الوازنة خدات جانب العروس زاينة مع عرايسات اسماء و خديجة واقفين وراها ، اول طقس للتقاليد هو جابو ولد صغير جلسوه فحجر ايناس هاز طرف الخبز ، هو طقس لرغبة الذرية صالحة، بزجل و غناء يبكي هزت الجدة الحناء دارتها فكف زياد و زاينة هزت حنا دارتها فكف ايناس ، عاد حناية بدات لها زواق ، الناس ناشطين و الفراقي تيرددو اغاني ، دخلوهم للبسة تانية وبدا الاكل لي هو نص حولي صغير مشوي مصحوب بالمشروبات ، طلقة اللعب لشيخات
_اوا تسنى انت انبيل ! سير آيوسف شطح وردح ! ينوض هادي وهادي و كلهم ناشطين و نشاط مع شلوح زهو ! الدار لي ماتلقى فيها بندير ونعناع و السكر ماهما شلوح ! للحظة رسل لها عمر وهيا تحمر
اسماء : سير هضر مع باك كوليه مشغولة
يوسف : ولايني مشطبة معاكم! جلسي لا تشطيحش
اسماء: من دون الناس؟
يوسف: ابنتك شادة قنت و عروستك تاهيا ونتي مرونة دنيا
نبيل: ( غير شاف ماكياج هو يكحل بلعمى ) جلسي شوية! مالكي على هاد حالة ؟
اسماء: واخة !
_خلاتو تيشوف رجعت ! خرجو تاني العروس والعروسة مع زغاريت و ايقاع بندير و الحيدوس تنوض تصفق بلا ماتحس ! اما عند رجال كانت فرقة شيخات لي نسحب منها امير هاز ولدو ونبيل اما فاروق مع نوصير و دراري جالسين مع عائلة زاينة منها زهو وكلام ! ماسوقهم لايشطحو عيالاتهم ولا يزوقو عرس ولدهم! فين مادور تشوف مشهد الفراقي بالفكلور عندهم قائد فرقة بسلهام و بندير و كلمات اغاني غنية ! فرقة تخليك تنسى الفرقة اخرى و الغرامات ! الغرامات فخاطر الخواطر، فجأة خالة زاينة هزت ميكرو تتهضر بشلحة تتشكر حضور و تاتعلن عن المفاجأة لي جات
خالة : امرحباا مرحباا ! عقبا مانكونو مع واليداتكم مرحبا بيكم كاملين عند محمد زياد آمِّيمي لزاينة آمزي و سي نوصير القباج و مرحبا بيكم كاملين و رحبو معايا بآيقونة الفن الامازيغي ابن اطلس ! صاحب صوت رنان احوزااار
_تحت تصفيقات و تصفيرات الحضور و فرحة زاينة! و الشلوح هما لي يعرفو الفنان احوزار ! لي كمل الغرامة راه ناض يقلب منين يجيبها حتى زاينة مشات عند نوصير
زاينة: طلع واحد ربعين الف
نوصير : ( جبدها لها ) فخاطر سي زياد! هاك آ احوزار
_الحاضر علم الغايب ، احوزار حاضر و بملايين حاضر و بالموعد شهر و الخالة تتحضر مفاجأة ، معروف على فنانة فاعراس عندهم ساعة هيا الكثيرة، بعدما رساو اوركسترا و رحبو بيه ! كولشي باغي يصور و يتصور و شخصيا هنأ العروسين، بعد وقت لابأس به تسمع تحنيحة بصوتو فالميكرو لي شد نتباه الكل، كانت اغنية بعد ترحيبو و تمنياتو للعروسين بالحياة السعيدة، بدأ اغنية حماسية ، لي تيشطح بلاصتو لي ناض واحد بواحد مرتبين صف الحيدوس اما الغرامة حدث ولا حرج
اسماء : ( تتهضر مع خديجة ) هدا مغني؟
خديجة: ( تتسجل ترسل رؤيا و ليالي ) الفنان
اسماء : صوت عندو ! كوليه يدير ليا ديكداس اختي
خديجة: ( نزلت تتضحك ) نوضي اختي كولي ليه ! يشوفك الحاج من تما طموبيل
اسماء : النهاية احياتي ! ( خرجت رجيلاتها ) تنفخو و عيت
..للحظة احوازر بدا يهنأ بأسماء العائلة و الخالة وقفت تتغرم !
احوزار : فخاطر زاينة إيمزي
...بصوتو الجياش بدا موال ! موال بإحساس الف معنى و بدا يرتل كآتي
صْبَرْخْ اوِيخْ أوُسَّانْ !
(صبرت لعذاب الأيام )
أفْلَّانْشْ أَمْمِّي !
(من أجلك يا إبني )
أَفْلاَّنْمْ أَيْلي !
(من أجلك يا إبنتي )
أٓوِي غِيفُونْ أَيِي شِّيبْ الزّْمَانْ !
(فمن أجلكم، شاخ بي الزمان )
مَنِيزِي غَاتْكْ، ثَاتْصًا !
وَ لَتْعْجِبِي الودُنِثْ!
(من أين ستأتيني الابتسامة!
و أنا أتعجب من حال الدنيا!)
لاًتْدُّوخْ أَدْيْنْخْ!
أَفْخْدْ أَنْزْوُومْ إِزْوُورِي!
(كلما ذهبت لأنام !
وجدت الهموم قد سبقتني لفراشي )
غْْزِّفْنْ يِيضَانْ غِيفِي!
لَايِي سْفَافَنْ يِوَاسْ!
(تحولت ليالي القصيرة !
حتى اختلطت مع النهار!)
إٔوْدِّي مَاݣْعْنَا لْعْقْلْ !
مْرَارَانْ إِنْزْوُومْنْ أَلْ يفُو !
(فأصبحت شارد الذهن أفكر !
وتراكمت الهموم حتى الصباح!)
_كانت اغنية تتلخص حكاية زاينة مع محمد زياد! من اجلو استمرت فزواجها و من اجلو كافحات ، بمرضو و طفولتو تعذبت ليالي و ايام و خوفها عليه ركبها الهم ! كانت دموعها مثل العين منفجرة ! حاطة يديها عل صدرها و تتغني معاه و تميل ! حتى عنقها زياد و حضناتو تتبكي بحرارة و تترد كلمات اغنية
زاينة: أفْلَّانْشْ أَمْمِّي !(من أجلك يا إبني )
زياد: ( معنقها بقوة ) الله يسمح ليا منك اماما
زاينة: ( تتشهق ) مسااامحااك آمٍَمي
_اسماء تتبكي و خديجة تتبكي فكل ام عندها حكاية مع فلدة كبدها ! كلما تكررت كلمات اغاني وهيا تتبكي و تعد معاه! وقف معاهم نوصير لي حضنها تيضحك و أولادها معاها صغار و الكبار و الوازنة بدموع تتبكي ! كان المشهد مؤثر ، حلمات و تمنات و بليالي حققت تاترضي عليه و جاء انتهاء العرس مع باقي العائلة
أولاد الوازنة الجزء 130
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء