_السنين و اشهر و ايام ، انتظر الكثير مابقي الا القليل، صغيرتو و محبوبة قلبو للحظات ترجع قرينتو ، جالس شاد تلفون فاتح مكالمة واتساب داخل فيها رؤيا و زياد و جنى نفس الوقت
جنى : ( طلعاتو هبطاتو) ماشي لامود دي تو ابراء
براء: ( قاد لاشوميز ) البلارة لي شراتها ليا ! نتي تعرفي احسن من البلارة ؟
_قطع الخط و حط تلفون فجيبو ! رش عطرو و فتح الباب خارج ! طولة مميزة غير لاجودان فشبابو ، زعر و نظرات حادة، دخل الصالون لقى هدايا مغلفة و تمور فصواني معمرة بانواع و خدامة تتهز و تخرج وحتى دخل عندة لاجودان
فاروق : يالا سي العريس طلقنا
براء: ( مسح وجهو ) فين الواليدة؟
فاروق: راها برا مع جدتك و خالتك ! انا وياك نمشيو فطموبيل ديالك
...بقوة الفرحة رجعت ليه بتوتر ! فتح سيارة لقاها وراء مسطوكية مافهم والو هيا خديجة تجي عندهم
خديجة: حبيبي مشينا؟
فاروق: هانا نبقى رعرع ! نوضتو ليا القوق فراس! ساعة ديال هز ! ارا ! عاد تتسوليه واش غاديين ؟
خديجة : ( بقوة الفرحة ماتتسمعوش ! قبلت ولدها فحنكو ) مبروك عليك اولدي الله يرضي عليك
براء: ( قبل راسها ) الله يحفظك ليا الزين عالم
...اخيرا! شدو طريق! طريق لي دائما شادينها سنين هادي ، خديجة مع عائلتها ناشطة و فاروق بقوة الفرحة انه الامور غادة على مايرام احسن حاجة تيدير انه ملتزم الصمت ! دائما فللحظات الفخر بابناؤو تيصمت والقلب تيفرح ، دائما تيخطر بالو سؤال ! كن ؟ و كن؟ هو عارف راسو هاديك كن ورائها الكثير ، كان ماشي خاطرو تيتعصب و ماشي خاطرو تيظلم معاه خديجة، تيحمد الله على رزقو لها و على رزانتها و تباتها و تربية اولادها ، بدون مايحس حط يديه على فخد براء طبطب عليه وردد بصوت خشن
_كلمات صغيرة لكن حجمها كبير! وصلو للدار اول مستقبلين كانو اولاد زاينة كما عادة ، عاد استقبلهم نبيل و نوصير ! هما خوت و عائلة وحدة ! لكن الوضع هاد ليلة مغير ، هناك عائلة العريس و العروس..كان كل واحد يسلم على لاخر، فقط عند التقاء خديجةو اسماء ، كانت اسماء سابقيتها دموعها ، دموع غزيرة خلات شي يشوف شي يبكي معاهم شي يبتسم للعلاقتهم و البلارة كانت اسم على مسمى ، خداتها فالحضن و دخلو بيت معاهم زاينة
خديجة : ( بنبرة دموع ) نتي راكي اختي صغيرة ! ولدك باغي ولدي، وإنشاء الله محبتنا غير ماتزيد
اسماء: ( تتمسح دموعها تتبحث على الابتسامة ) حتى انا ربي لي العالم اختي خديجة فرحت للابنتي !
خديجة : حمد الله ! ربي كتبهم لبعضياتهم ولي علينا نباركو و نجريو فالخير
زاينة: ( تتمسح دموعها ) اوا الله يسخر !
خديجة : فين عروستي ؟
اسماء: فالبيت
..خرجو ضاحكين ! اااه على سنين و على العشرة لي دوزو و ذكريات ، الضحك و دموع و افراح واحزان ، عمر طاح بينهم الغيار ولا الغيرة ولا الحسد ، كلها راضية برزقها و الخير فالمساعدة ، دقو على نعمة لي دخلو لقاوها جالسة لابسة كيطمة بحال لي ماشي هيا عروسة
_سلمت عليها بحضن و تتضحك معاها، خديجة سيدة تعامل ! من هنا و من لهيه خلاوها تلبس جابدور و ماكيااج خفيف و رجعت بنوتة تتهبل بالبلدي ، نزلو تيعشقو بالصلاة وسلام على رسول الله ، موافقة تخدات قبل علاش يزيدو فرسميات ، الصالون لاخر كان فيه الرجال الاعمام ولادهم و الصاالوم لاخر فيه الوازنة و عريسات احفاد ، سلمت عليهم و جلسوها ورجعت مزيرة ، تتشوف فوق طبلة انواع هدايا و هما مزال تيصليو على نبي ! الوازنة فرحانة و جدة براء كدالك، دخل فاروق حرك لها راسو وجات عندو سلم عليها و شد فيديها غادي بيها لصالون صغير فالخرجة جالس تما نبيل و براء ، قلبها تيضرب بقوة ، كانت مسهلة امر لكن الواقع شيء آخر ، كان براء جامع يديه منزل راسو و نبيل كما عادتو هادئ جلسو مع بعض و دقيقة صمت مرت حتى تكلم فاروق
فاروق: الكلام لي كلتو لباباك آبنت خويا انعلودو قدامك
نعمة: ( حركت راسها مزيرة ) صمت
_من صغرها كبرها كانت هادئة ، لكن النضج شخصيتها الكل رجع تيعرفها و تعطاا لها للقب العميقة ، دقات قلبها كانت تتسمعهم زيرت على طرف من ثوب جبادور و عيونها تحت خجلانة منهم
فاروق : شرط الحاج كان هو قرايتك؟ و انا قبل مايشرطها هو شرطتها عليه؟ فقرايتك ابنتي انشاء الله تكمليها تاتوصلي مرتبة لي بغيتي!
نعمة : ( حركت راسها بايجاب ) صمت
فاروق: ( اشار ليه بصبعو ) هاو تيسمع فيك الحاج
نبيل: لاداعي تكرار ! الله يتبث عشهم هدا ماكان
براء: ( تحنحن ) آمين اعمي
فاروق : نتما داخلين على خطوة لي هيا الكبيرة ! و الزواج ولو يقريوهم لكم بالمدارس تيبقى تطبيقي و الواقع شي آخر ، نتما صغار مزال العاطي يعطي ، اي نوصيكم مشاكلكم خليوهم بينتاتكم ! غواتكم مايخرجش على حيوط بيتكم ، نهار لاقدر الله الرزق يكمل كما تجمعتو خوت ؟ تفرقو خوت ، ديرو فبالكم راكم جارين العائلة القباج كلها معاكم
نبيل : ( بهدوء ) شي اوقات آولدي الانسان تيفقد القدرة على تحمل ؟ ولكن مع الصبر و المعقول و النية العقدة تتحل ! ماغاديش نقول لك نعمة ساهلة ؟ راها بنت عممك تتعرفها ، كلما صبرتي كلما مفتاح الفرج كان قريب لك ! و الله يرضي عليكم
براء : ( تيحرك راسو مع كلامو ) الرضاتكم هيا كولشي ! و نعمة راه ربي عالم بالي فالقلب
فاروق: اسيدي الله يسخر ! سيرو كملو حفلتكم
وقفو بربعة ! كان براء سباق لقبلة رأس لعمو عربون شكر و احترام و نعمة كدالك مع فاروق! عاد نبيل احتضن قطعة من قلبو ! صغيرة لي معمرة عليه ولو ساكتة كانت سكاتها مكفيه
نبيل: انا راضي عليك
نعمة : ( بتسمت ) الله يخليك ليا ابابا
_خرجو و التوتر و خجل واضح عليهم، كانو عرايسات وجدو كولشي ، بداو بداوز اتاي و رجعو تعجمو الرجال و العيلات و براء جالس حدا نعمة ، مع قهقهات و ضحكات، كانت الفاتحة لازم تقرأ ، دارو نعمة زيف على راسها و ارتلو الفاتحة و باركو ليهم و خرج فاروق و نبيل لصلاة العشا معاهم نوصير ؛ امير و بقى منشط بطولة يوسف و حسام و زكريا مع براء وصلو لتركاب خواتم
_قلبت ليه كاميرا! للمح براء مزنك منزل راسو مبتسم و نعمة حداه نفس شكل ! خديجة و اسماء بداو مراسيم ، شريب حليب و اكل تمر! و تركاب خواتم ، زغاريث تتعالا و الوازنة فرحانة بخفايدها و نور دايرة كاميرة مع مغيث وليالي و خالة براء تاتسجل الرؤيا، تحت تصفيقاتهم لبسو خواتم و لبس لها ساعة فاخرة و سنسلة كدالك ، حطو لهم كعكة الخطوبة باسمائهم قطعوها و وكلو بعضياتهم و الكل تيصفق
يوسف: اري امرت اعمي ديك الحلوة
اسماء: تسوخر من قدامي اويلي عمرك شفتي حلوة
يوسف: مالك كنتي تشري لنا هادي راها غالية
هالة: ( تتضحك ) خالتي نشعل فران ؟
اسماء: شعليه ابنتي و دي هدا معاك
_دخلو الرجال بداو يحطو العشا، اسماء نفعاتها هالة حادكة ، من بسطيلة للحم للدسير رجعو حطو الصينية اتاي هنا نعمة عيات ضرها راسها ! يلاه بغات تنوض و تاني تجمعو الكل لمناقشة العرس
خديجة : هو احسن الوقت الصيف انشاء الله ! كولشي يكون حاضر! مغيث و رؤيا و جنى
نبيل : شوفو لي مسلكم !
فاروق: ( شاف ساعة ) تكون نعمة كملت امتحانات و جدو على خاطركم
_سكتت حتى سكتت ! شي تيحدد ! شي تينسق ، هو حس بيها ماعجبهاش حال تيشوف فيها باش تشوف فيه لكن هيا كانت مصصمة انها تكلم
نعمة: انا مابغيت عرس !
نبيل: ( عوض يشوف فيها شاف اسماء لي شدات فراسها ) علاش ابابا
نعمة : ( شافت فبراء ) تابراء مابغاهش
براء: ( شداتو ضحكة ) الا جات على خاطركم داكشي ضريف خفيف! عرس كبير ديك هنطقة راه مابغاتوش نعمة
يوسف: ديرو العرس انا نبرز بلاصتكم
فاروق : ( بحدة ) هنينا انت ! هادشي متافقين عليه ؟ لاقين فيه خاطركم ؟
براء: اكيد الوليد
خديجة : اوا اولدي اش غادي نقول ليكم ! ندوز داكشي خفيف مع العائلة ، ماكرهناش ولكن خاطركم اولى
نعمة : ( بخجل ) ماديهاش مني قلة صواب اطاطا ولكن العرس راه مانكملو لكم ما نقد عليه
اسماء : ديا تندمي عليه
الوازنة : هيا فعار الله ! صليو عالنبي اولادي خاطرهم اول
فاروق: ماتتعاود صلاة عالنبي!
براء : هاد اسبوع انشاء الله نديرو العقد ! ( شاف نبيل ) آش قلتي اعمي ؟
نبيل: ( حك راسو ) نشوف اولدي ويكون خير
_فاروق هنا عرف اولدو بينو بين صبر غير الخير و إحسان! كملو سهرة كما عادتهم حتى فرقو مجمعو الخواطر صافية ! لاجودان مجرد ماوصلو الدار دخل تينكر ، خديجة طلعت امها ترتاح اما اختها مشات دارها نزلت عندهم تتسولو
خديجة : بغيت نعرف غير مالك ؟
فاروق : شوفي مع ولدك!!
براء : اسبحان الله الواليد ؟ البنت سنين انا صابر نهار دخلت من الباب نتسنى حتى يكولها لكم مخكم تكولو ليا افلان جمع وراقك تعقد ؟
خديجة : شششش ! دبا هدا هو اشكال
فاروق : البنت مزالة تتقرا ! هدا باغي يتلفها على قرايتها! غدا يعقد لعشية يكول لهم اراو ليا مراتي
براء: ( دور وجهو تيضحك ) مراتي! ااااه ، راه انا قصدت بالعقد نخرجو و ندخلو فراحتنا
فاروق: ونسافرو بوحدنا ! برطمة امك لي تتوجد لك دوز لها ترتاح
براء : تتسالني شي حاجة ؟
فاروق: الا عطاك الحاج سير عقد ولا بصم
خديجة : لاحول ولا قوة الا بالله! سير اولدي ترتاح سير ( شافت فيه بملل ) جاتك غيرة ؟ خلي الولد يعيش حياتو انت خليتي جدارمية يهزوني
فاروق: ( تقاد فالجلسة تيحك شعرو ) اممم ! نتي باغة تسلتي مع كرك ، دخول حمام بحال خروجو
خديجة : ياك وقفتي معاه خطب و صفات قلوب ! خلي باقي عليا ومايكون غير الخير! راه فاش تافكر عارفاه ، هما براسهم ماقادين على دراري هاد ساعة بغا مراتو خليه يشوف انسب حل ليهم
فاروق: مايكون غير خاطرها نبيل يشد عليها امها ، ولكن حتى دا صفر سيفة طاح فين يبرا مع بنت الحاج صعييبة
خديجة : ( قلبت عينيها) الحب هداك
فاروق: اجي نوريك الحب ! زيدي هنا ( هربت تتضحك ) اححح
_بعد الاخذ و الرد الكثير اجلو لهم العقد ، نبيل ماساخيش ابنتو قبل الوقت نفس فكرة فاروق خاف يكوليه مراتي ! و اسماء تزنزين ديالها اجلو ! نعمة الان تتعيش الحب و العلاقة فخاطرها، برودها لي كان متصور لبراء من قبل تلاشي لانه كان مجرد خوف ، فهاد المدة كانو يخرجو يتقهواو للغداء ، كل مرة خانقها بوسة ولا بجوج ، مشبعها كاضوات الدرجة رياضة داخلين لاصال واحد تيلعبو فوقت واحد ، دوزت مدة دراستها جاءت فترة امتحانات لي خلا لها راحتها حتى تتكللت بالنجاح هكدا مرت #خمسة_شهور
نبيل: الو !
فاروق: الحاج واجد ؟ عدنا ولا عندكم؟
نبيل: بحال بحال ! الواليدة فينها ؟
فاروق: ها هيا جاية مع مغيث وليالي و امير و مراتو
نبيل: صافي على تسير الله ! هاحنا جايين (قطع خرج ) اسمااااء
اسماء: ( بنفس عميق ) انعااااام
نبيل: صافي واجدين ؟
اسماء : من البارح !
_من نهار تحدد اليوم العقد هيا متوترة ! تتبقى بنتها حبيتها ، عنقها جنب مقبل راسها
نبيل: البنت جاها رزقها! مع قرب الناس لينا ؟ و قرايتها غادة مزيانة ولد عمها مفششها داير لها خاطرها ، و تسكن غير حداك ! اش بغيتي مزال
_كان زكريا مع نعمة فطموبيل و نفس للحظة داخل يوسف مع هالة ركبو معاهم و سيارة نوصير تاهيا عامرة ، خرجو بموكب واحد متجهين للفيلا عند لاجودان، اليوم تقرر العقد بعد اسبوع الحفلة، الكل حاضر، رؤيا و ياسمينة و يعقوب حاضرين ، زياد مع ايناس كدالك بقات جنى ممكن توصل اي للحظة ممكن ماتوصلش ، العائلة تجمعت ، للمة احباب تجمعت ، بعد دقائق وصل العدول و استقبلوه و بدا مراسيم العقد ، كانت نعمة جنب نبيل لابسة جلالة جببلية قصيرة و براء جنب فاروق، وصلو ثمن صادق و مد براء الغلاف للنبيل لي بدورو مدو لنعمة و حرك لها عينيه تمدو عدول لي قرا ثمن و رجعو لها، امضاو و ختتم بدعاء...الزغاريت تعلات و المباركة بين احباب اول مهنئين للبراء كانت رؤيا
رؤيا: ( حضناتو ) مبروك عليك اخويا حبيبي
براء: ( بحب ) يحفظك ليا الحب ( مد يديه ليعقوب لي بارك ليه ) شكر الحبيب يحفظك
يعقوب: برفاء و البنين
مغيث: ( بابتسامة نعمة عزيزة عليه ) مبروك اعمو ! الله يسهل عليكم
نعمة : شكرا اعمو
_حفلة مغاربة تتكمل بالاكل ! حطو الغدا ، ماكانش البراني معاهم ، جلسو فجوج طبالي مجموعين، الخدامات تيتسخرو ، كانت ناوية خديجة الا ختارة العقد يتقام عند نبيل تهز كولشي وتمشي مدام ختارو هنا كان كولشي واجد ..ضحكو و نشطو و خداو صور ، ابراء عينيه كانت عليها فقط، مثل الحلم،
خديجة : نعمة ! اجي ابنتي
نعمة: (مشات عندهم كانت ليالي و اسماء زاينة ) نعم
خديجة: شوفي احبيبة للبسة لي بغيتي تبرزي بيها
نعمة : ( شافت اسماء ) مابغيتش اماما دوك نكافات
ليالي: ( بحب ) نو ماشيغي حنا لبسوك
نعمة: ( حركت راسها بقبول) انا بغيت لبسة وحدة
اسماء: وا اختاري ابنتي!
نعمة : ديك لبسة بيضة لي فيها خطوط بحال نجمات شفتها عند ختي رؤيا
خديجة : ( ندات على رؤيا لي لبت طلب ) وريني للبسة لي شافتها عندك نعمة ؟
رؤيا : ( جبدت تلفون تتبحت ) هادي ؟
نعمة: وي
_حققو فيها ! كانت للبسة بيضة بالطرز الفاسي الحر ، للبسة تقليدية
_للاذواق لاتناقش ! بغات للبسة بطرز الفاسي الحر ، مابغات تكاشط ملونة ولا لبسة بيضة ، ختارت لي شهوتها فيه ! وجدو لها كولشي اي حاجة تتخص عروس كانت اسماء تشري و خديجة تشري و عيلات عمها ياخدو ..دازت الايام بسرعة الى ان اتى يوم الحفل او العرس صغير ، كان كدالك عند فيلا لاجودان لي خديجة حرصت على تزين جردة و جليسة العرسان ، من صباح و نعمة فصالون مع رؤيا و هالة و نور ، دازت من كا مرحلة تتمر منها العروس للاخر للمسة و لبسوها للبسة تكشية بطرز الفاسي مع بلغتها و رماو عليها فوال و خروجوها باتجاه السيارة العريس لي كان معاه زياد و يوسف و زكريا حسام بكامل اناقتهم ، ركبو بسيارات متجهين بالموسيقى مجهدة وكلاصون
براء : لا ! غير اولاد عمام القباج ، ماماك خليتهم تما
نعمة : ( تتشوف زياد صايك حداه يوسف ) طلق مني
براء: ( قرب وذنها وهمس ) حشمتي ؟ دخليها مخك نتي مراااتي قدام عالم و االعالم عارفك ت7واي ليلة حلالا طيبا
نعمة: ( بتسمت عاضة شفايفها ) عارفة ! فكرني فالكينة مع عشرة ليل وصاتني طبيبة
براء : كوني هانية احبيبة ! ( قبل يديها )
...مع كلاكصون دخلو ! كانت شكل جردة مضئ مزينة بزهور و صوت موسيقى فارجاء ، فاروق هاز ياسمينة و جنبو نسيبو و مغيث معاه عبد الله لي ضارب كوستيم و امير كدالك هاز محمد و نوصير جالس مع اولاد عمو ديما مامسوقش ، دخلو تحت زغاريت ديالهم و تعشاق كلها تتشوف فلذة كبدها عرسان من غير زياد لي عاقدهم تيبحث على زاينة
زياد: فين الوليدة ؟ فين مراتي ؟
حسام : علاش مراتك مامشاتش مع لبنات
زياد: حيد تقاود من قدامي (دخل تيقلب الفيلا طلع فوق هو يلمح خوه صغير ) بلال
بلال: ( اشار ليه بيت ) آماما هنا
_زياد : ( بدقة خفيفة ) الوليدة ( دخل ) مالكم ؟؟
زاينة: ( كانت واقفة عليها تتعطيها تشم ريحة ) كلات حلوة فيها كاوكاو ! عيت اولدي مانحضي
زياد: ( تتعصب ) راه الوليدة زمان قلت لك فيها حساسية ! ( هضر معاها ) شربتي دوا؟
ايناس: سي ! حلوة ضنيت فيها غير طحين مي فيها كاو كاو ، ( تتحك عنقها ) شوية تفوتني
زياد: ( بمرارة فمو ) وصيتك؟!
زاينة: انا نزلت ! زيد ابلال ، الله يشافيك ابنتي
_خلاتو معاها! نزلت مع بلال جات مع عروسة بدات تصفق و تغني ، تاجا نوصير جنبها هز ولدو بداو يشطحو و ليالي مع امير معنقها و عبد الله حداهم ، اما خديجة و اسماء كي دلو الما غادين جايين ، حتى نزل زياد شاد فايناس لابسة تكشيطة و طالقة شعر زادت غلاضت و عطات عين ، غي تيسوط و ماعجبو حال ، تخلطو عليه الاحاسيس جلس فطبلة حدا يوسف و هالة و الباقي حفدة
يوسف: ( شاف سرباي هاز بلاطو ) خويااا ! آسمية ؟
سرباي : آمر
يوسف: حاشا! شو العرس ديال اختي ولد عمي ! حط هداك بلاطو هنا الله يحفظك
_باغنية عندو زين عندو حمام ! وقف يوسف نوض مراتو تيشطح و زياد نوض ايناس و قرب يعنقها هيا تتشطح ، زاينة غير تتشوف و تعاود ، دفعو العشا و يوسف تتصاحب مع سرباي ، ماكاين غير خويا جيب ليا خويا ارا ليا ، البسة وحدة مازدتهاش لهم نعمة ، طلعت لبست قفطان خفيف مطرز عليه سلهام خفيف و براء لابس جلابة سوسدي ،تصورو مع العائلة و قدمو لهم هدايا و خداة مباركة الوازنة و الكل حان وقت الوداع ! كان وداع خفيف لانها تبقي بين احبابها و ناسها من غير اسماء لي نهارات بالبكاء هيا تتبكي و يوسف تيضحك و و زكريا تيتفقص حتى دخل نبيل
يوسف: انا اخو عروسة ! وزايدون عندي حصانة من البلارة
_نبيل ولادو اخرتها تيضحكوه خصوصا نمس يوسف ! واسى اسماء و خلا توام فنكيرهم ، اجلسو مع الخوت ناشطين ضاحكين
خديجة: ( هضرت وذن أسماء ) وصلو برطمة
اسماء: على سلامتهم ! غدا يسافرو ؟
خديجة : هداي عليا كالك مزال ماقررو
مغيث : مال عبد الله مالو
عبد لله: باغي نزوج
الكل طلقها بضحكة ! برائتو وكلامو عفوي
فاروق : يوسف تاني ! تاتكبر اعمو
يوسف: من دبا يقلب
فاروق: (بنظرة هاوذني منك ) البارح نت ملاهي مع الضو
يوسف: البارح اعمي ! دبا انا موالا دار
فاروق: كول دار مك !
مغيث: بحال بحال ! مهم راه شاد خدمتو ! ماعندي مانسالو
عبد الله : انا يبغي نعمة
مغيث : هههه نعمة ختك اصاحبي
عبد الله: ولداتها ماما ؟
فاروق: شتي قراية خاريج شوية ضاسرة
نبيل: ماشاء الله ! ذكي
مغيث: ( عنقو بحب ) ماتيسكتش نهار كلو دوودوو دووو
_العرس انتهى فالفيلا ! لكن عرس الحقيقي بداء فبرطمة ! برطمة خديجة لي كانت خداتها ، برطمة لي كبر و تربي فيها براء و شاءت أقدار تكون ليه اول ليلة مع عروستو الصغيرة
أولاد الوازنة الجزء 132
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء