بعدما وقف مع صديقه القديم كايعرفو من زمان تسالمو و كل واحد مشا من طريق .. مشا داوود عند رحمة بانتلو مبدلة فشكل .. جر كرسي و چلس جنبها كايشوف فيها بجدية
داوود: مالك؟
رحمة: (شافت فيه مخلوعة و مفزوعة) و و م ماكنتش عارفاه ك كاين ه هنا ا انا ا انا...
داوود: (استغرب من حالتها و صدمتها، شدلها يدها باغي يهدنها .. لقاها باردة و كاترجف استغرب كثر ليها) يدك باردة بزاف؟ مالك كاترجفي!
رحمة: (شافت فيه مخلوعة البكية خانقاها) ا انا انا م اوووووف ياربيييييي، انا راه...
قاطعها صوت بسمة اللي جايا من بعيد عاقدة حواجبها
بسمة: بابا، شنو كادير هنا؟
داوود: (علا عينيه فيها بهدوء و سل يدو من يد رحمة) شنو عييتي؟
بسمة: ؟تبسمات) ههههه ماكرهتش يكون عندي عود خاص بيا ابابا عرفتي كايعجبوني بزاااف، و ماما حتى هي كانو عزاز عليها
داوود: (تبسم) انشاء الله يكون عندك، دابا نمشيو نتغداو فشي بلاصة و نرجعو للدار .. حليمة بقات بوحدها
بسمة: واخا يلاه
ناضو كاملين، هز هو دوك السليلات و هي باقا كاتفكر فداك صامد و كلام جداتها .. كي وقف عليها و غفلها ، غير شافته تفكرات انها كانت مزوجة و مزالها مزوجة و راجلها دوز معاها ليلة العرس و مشا مخليها معلقة!
ركبو فالطموبيل و خرجو من المزرعة .. غاديين على طول الطريق و داوود تشوش على رحمة و حالتها بقا حاضيها من المراية القدامية و هي غير ساهية مراهاش فهاد العالم...!
.................
داخل لدارو بعدما كان عنده موعد مع شي صحابو .. مشا مباشرة لبيت النعاس كايبدل عليه حتى سمع التليفون كايصوني، بتثاقل توجه ناحيته هزو و شاف فاسم المتصل كان مدير أعمالو جاوب و دار السبيكر و هو كايبدل عليه
م.أ: اش هاد الموصيبة درتي اداك الجحموم
مراد: (توقف لثواني مستغرب حتى قال بتسائل) اش كاين مالنا على الغوات؟
دخل للواتس قارن حواجبه حتى بانلو سكرين واصلو ديال خبر فصفحة الكترونية .. هو و رحمة و شعيب مصورين فالكافي كياكلو و يوكلو شعيب و مبتاسمين لبعضهم و كاتبين على الخبر
"ظهور زوجة و ابن النجم مراد سلطاني"
فمه تخرس من الخبر و عينيه خرجو، سمع صوت مدير اعماله قال
م.أ: آفين مشيتي؟
مراد: (بعصبية) شهاد الخراااا هذا؟
م.أ: هادشي بالضبط اللي بغيت نسولك عليه، شهاد الخرااا هذا؟
مراد: (بعصبية) هاديك راها القابلة د ولد خويااا، و خرجتها البارح البنت كانت قنطانة و ماعندهاش حتى الحوايج دالخروج بقات فياااا و بغيتها تفوج شوية
م.أ: قبل مادير هاد الخطوة كان خااصك تعرف انك واحد الشخص مشهور و اي حاجة شافوها عليك غايخرجو اشاعة و فضيحة!
مراد: (تأفأف بعصبية) دابا شنو غاندير، شوف كي تحبس هاد النم راه لاساق داوود الخبار يعاودلي بالطهارة، ديما مكايبغيش عائلته الخاصة تجبد بسبابي!
م.أ: هانا غانشوف كي غانديرلها غير تهدن نتا
مراد قطع عليه و دار مغدد كايتغزف غا بوووحدو .. قلع سرواااله باغي يطرطق و دخل للدوش يدوش و يبرد راسو اللي سخن بالتفكير، فضيحة فحال هادي راها تقللو عدد المعجبات اللي عنده، خصوصا ان غالبية معجبيه من صنف الاناث كثر من الذكور .. هو مشهور بزاف و مرغوب فيه و مطلوب بسباب عزوييته .. و لا نتاشرات هاد الفضيحة راه يقد يطيحلو السوق و هادشي اللي مباغيش هو!
................
بعدما تغداو و شدو الطريق للدار، بسمة غير كاتدوي مع باباها و باباها كايجاوبها، بداو يخرجو من ديك القوقعة ديالهم و بسمة فوجات كثر و خرجات من داك الجو دالاكتئاب اللي كانت داخلة فيه .. خرجو من الطموبيل اول ماحبسات بيهم جنب الدار و نزلو بربعة بيهم .. رحمة مشات سبقااتهم طالعة للبيت لفوق و هوما دخلو للصالون لتحت كايدويو مجمعين مع حليمة اللي رتاحت لعلاقة خوها و بنته بدات كاتصلح!
رحمة مع شعيب فبيتهم غيييي كاتفكر، كانت ناسية امر انها مزوجة اصلا! .. كيفاش مشا من ذماغها و شوووف الصدفة جمعاتها معاه ثاني .. تأفأفات كاتحيد عليها حوايجها دالخروج .. بقات بالسوتيانات و شورط قصير مقطن لابساه من لتحت، شعرها مجموع و كاتجبد شنو تلبس، جسدها ابيض ناصع و الكريشة خارجالها شي شوية مطبزة .. قصوريتها مزيناها اكثر و دوك السوتيانات واخا مرخيين عليها الا ان صدرها واقف و شاد بلاصته بحجمه الكبير، عامر و هاز خيره .. دارت باغا تبدا فلباسها حتى تحل عليها الباب على غفلة بلا دقان فحال اللي موالف ديما مع الدخلة مع خرجو عينيهم بزووووج كايشوفو فبعضياتهم
طلعها و نزلها بعينيه بلا مايحس على نفسه كايعبر قدها و يمشط مفاتنها بنظراته المتفحصة .. كل شبر منها تمعن فيه، مؤخرتها مكورة و عالية و ليهونش خارجين و ديك الكريشة بويوضة نااصعة
جبينة و واقفة قدامه عندها يدين و رجلين و راس .. الريق وحل فحلقه من هاد المنظر الطبيعي اللي جذب رجولته .. مسمر بالشوفة فيها .. حتى بانتليه غطات نصها الفوقاني بالصوفيطمة اللي فيدها .. فيقاته من سهوته بحركتها .. تحنحن و حنا عينيه للأرض بسرعة و خرج من عندها حاس بذماغه كايصوط عليه و السخونية طالعة مع ذاته
خرج خلاها مزنگة .. لبسات عليها بالزربة عينيها خارجين و حناكها باغيين يتفرگعو بالحشومية، سالات لراسها و دازت لشعيب بدلاتلو حتى هو و كاتفكر شوفاته و كي حل عليها الباب!
عضات على شفتها التحتية بالجهد و حشماااانة بزااااف .. دقايق و تسمع صوت دقيقات فالباب قادات وقفتها كاتحنحن و تحركات ليه حلاتو بدوك الخذيوذات باغيين شي ابرة و يتفشو من حموريتهم
رحمة: (ومآتلو براسها) اه واخا ا احم (سبقاتو لداخل و هو تبعها و سد الباب عليهم .. شعيب شاد العابه كايلعب فالارض و هو وقف مقابل معاها كايشوف فعينيها اللي كايشوفو لتحت من ديما عينيها مكايطولوش فيه الشوفة و حنيكاتها ماكرهش يشدهم بين يديه و يقرصهم بسباب ديك الحمورية اللي فيهم، تحنحن كايضبط نفسه قزامها و قال بهدوء)
داوود: نتي مالك هاد النهار؟
رحمة: (شافت فيه بنظرة خاطفة و عاودات حنات عينيها) م م م مااالي!!
داوود: من المزرعة و نتي مبدلة، شنو قالك داك الراجل؟ واش خسر معاك الهضرة!
رحمة: (حركات راسها بالنفي و شافت فيه مجبدة عينيها) ل لا م مقالي و والو خايب و و لكن ه هو ا انا ص صراحة ك كانعرفو
داوود: (علا حواجبه بزوج مستغرب) كيفاش كاتعرفيه ثاني؟ منين هاد كتعرفيه؟ السيد عمرو كامل ساكن هنا و نتي عمرك كامل كنتي فالدوار!! (شافها غير حانية عينيها غدداته، قرب عندها كثر و علالها وجهها بزوج صباع حطهم تحت ذقنها و قرب لوجهها كثر كايدوي بنبرة صوت شبه غاضبة) مللي ندوي معاك شوفي فيا، و مللي نسولك جاوبيني
رحمة كاتشوف فيه و عينيها غاديين و يتجبدو و قلبها غادي و يضرب يضرب يضرب، شفايفها كايترعدو معارفة شنو تقول و هو قريبلها بزاااف و عاد شوفاتو ليها خوفوها
رحمة: ع عفاك ا انا نشوف فيك، غ غير طلق مني
داوود: (حرك راسو بالنفي و قربلها كثر كايدوي بجدية) جاوبيني و نطلق منك
رحمة: د د دابا ن ن نتا ك كااتخلعني هئ
داوود: (تأفأف و طلق منها بشوية راجع اللور) هانا طلقت منك، جاوبي دابا
رحمة: (صرطات ريقها بالسيف) ا انا م مللي كنت باااقا ص صغيرة
داوود: (قاطعها) زعما دابا كبرتي هه!
رحمة: (عبسات فيه بملامحها و قالت بنبرة خافتة) واخلييني نقوولك
داوود:دوي يلاه
رحمة: (تأفأفات كاتشوف فعينيه) مللي كنت باااقا صغيرة ب ب بابا ز زوجني
غير قالت اللي عندها عينيه خرجو فيها، هي دوك العينين عنده زادو خلعوها و وثروها و جابولها البكية، حنات راسها كاتشوف فالارض و قالت بنبرة باكية
رحمة: ه هداك اللي شفنا تما فديك البلاصة ه هو راااجلي هئ هئ بسبابه بابا مرض و ناس الدوار ضحكو عليا ووووو.....
قاطعها بالتصاقه معاها بجسده لدرجة كبيييرة ملصقها مع حيط وراها حتى رجفات بجسدها و تكمشات مبورشة .. علالها راسها مقابل عينيه مع عينيها و دوا بنبرة عصبية
داوود: قلتليييك شوفي فياااا (حنا عينيه لشفايفها و عاود طلعهم لعينيها) نتي .. مزوجة .. بيا .. أنا (نطق كل كلمة على حدى و حنا بعينيه لشفايفها ثاني بنظرة ساااهية كايقربلهم ببطئ و انفاسه كايحرقو فجلدها الرطب كايذوبوه بحرارتهم)
رحمة كاتشوف فيه بنظرة خااايفة و مجبدة فيه عويناتها، حتى كلماته اللي قالهم جاوها غراب!
كيفاش "نتي مزوجة بيا انا؟" ماعرفاتش شنو تقولو ولا باش تجاوبه و هو كايشووووف فعينيها مركز فيهم و مرة مرة عينيه كايفلتو لشفايفها الاشبه بحبات الرمان كايرجفو بطريقة هالكة لرجولته، بطريقة جذابة مثل المغناطيس كانو كايجرو عينيه باش يشوفو غير فيهم .. يركز فيهم و يبغي يذوق طعم العسل منهم!
كرز على ضروسه بشراسة مزير على نفسه حتى بعد من قدامها فرمشة عين مخنزر كايحك على شعره و لحيته عاطيها بالضهر و كايتفكر هضرة قالهاليه صامد فالمزرعة و هضرتها هي!
شنو عاودلو هو و شنو عاوداتلو هي!
يمكن لمكانش صامد قالو داك الكلام كان مايثيقهاش!
شكون يثيق ان هاد البنوتة هادي الصغيورة زوجها باها من صغرها؟ من اللي كان عندها 13 عام و هي على ذمة رجل آخر!
🔙🔙
واقفين كايتكلمو فأمورهم الخاصة من بعد غيبة طويييلة بيناتهم
صامد: (شاف فشعيب عند داوود) هذا ولدك؟
داوود: (بهدوء) اه هو هذا
شعيب: (بعبوس) ماما، م ماما
داوود: (طلق منه) يلاه سير عند ماماك
شعيب مشا عند رحمة كايجري مع مشيته مع صامد شاف فداوود باستغراب
صاكد: تزوجتي ولا؟
داوود: أاا احم (حك لحيته) هاديك راها....
صامد: (قاطعه) صراحة بنت زوينة هههه سمحلي ماعرفتهاش مرتك و مللي وقفت جنبها غي شافت فيا قفزات و خافت باينة كانت خايفة لا تجي تخسرلنا وجاهنا انا وياها عندي الزهر صدقت صاحبك
داوود: (ومألو براسو بهدوء) احم احم، ا اههه
صامد: (تنهد) تزوجتيها صغيرة عليك اصاحبي، تقريبا قدها قد بنتك (تنهد كايتفكر شي حاجة فذماغه) ايييي و حتى انا كان واقعلي فحال هاد البلان ههههه، كنت مشيت عند الواليدة للبلاد زيارة حيت مريضة و الواليد شدني شدة وحدة قالك صاحبو عندو بنت على مزيناتها بغا يزوجني بيها
داوود: (تبسم) اياااه، هيا راك مزوج!
صامد: (قهقه بصوت مسموع) اشمن زواج واشمن ريح، انا ماكنتش موافق البنت كانت عندها 13 عام وانا 29 عام اصاحبي!
داوود: (عقد حواجبه) 13 عام!
صامد: وااايييه و فداك الدوار الناس متخـ •ـلفين قالك العروسة مخاصش توصل لسن العشرين و هي بلا زواج و الا غاتسمى بايرة، كايبغيو راجلها يربيها على يدو هههههه
داوود: و شنو درتي باش فلتي؟
صامد: هههههه زوجوهالي بصح ولكن انا هربتلهم، البنت قااااصر و صغيرة صدرها كان باقي كي الوصلة مزال منابت .. زيد عليها ماعرفت واش بالغة ولا لا كانت باقا طفلة، زوجوهالي بالفاتحة قالك حتى توصل للسن القانوني و نديرو الوراق باش تسمى البنت ديالي و صافي .. ايوا دوزت معاها ليلة العرس ماقربتش ليها اصلا شغانقرب لبنت باقا خاصها تلعب دب حلزون؟من بعد ديك الليلة هزيت حوايجي و جيت لهنا ماعاودتش طليت عندهم بيناتنا غي التليفونات مع واليديا و صافي
داوود: و البنت اش طرا معاها؟
صامد: تضبر مخها دابا تكون تزوجات ثاني
داوود: و لكن راكم مزوجين!
صامد ؟: (باستهزاء) هه زعما شييي زواج راه غي الفاتحة نخسر عليها نتي مطلقة و هاحنا مساليين
داوود: واسير ديرها ماتخليش البنت معلقة
صامد: تمشي تعاودهالهم هههه .. قولي نتا، جبتي العائلة و جيتو لهنا .. تبارك الله بنتك الكبيرة كبرات (شاف جيهت بسمة)
داوود: (بهدوء) اياااه كبرااات و كبرو مشاكيلها معاها
صامد: مراهقة و صافي، اي وحدة فهاد السن غايكونو عندك معاها مشاكيل!
داوود: خلينا من هادشي دابا، نتا باقي مناويش تدير الولاد
صامد: (ضحك و شاف جيهت رحمة اللي شادة شعيب فحجرها و باينة فيها مصدومة غي جالسة) احمم صراحة غي شفتها جاتني فكرة الولاد و الوتاد لذماغي ولكن خساااارة ههههه صدقتي سبقتييني ليها و جبتو وليد صغيور فحالها ههه
شاف ناحية رحمة بنص عين و رجع شاف فداوود اللي شارك حواجبه بحدة منرفز كايحاول يضبط اعصابه معاه .. بالنسبة ليه رحمة بنت ظريفة و درويشة حاسبها فحال بنتو و النيت هي و ياها قراب فالسن و كيفما مايبغيش اللي يضسرليه على بنتو مايبغيش اللي يضسر عليها بما انها معاه حاليا و ساكنة فداره اذن هو مسؤول منها، مزادش دوا مع صامد فالموضوع قلبوه كايدويو على صغرهم و سولو حتى على مرام اللي ماتت تما داوود تزير و سدو الحديث و تسالمو و صامد مشا بحالو...
🔚🔚
بدا كايحك على شعره و لحيته و كايفكر شنو يدير حتى دار عندها على غفلة و دوا بسرعة
داوود: كيفما قلتلك نتي مزوجة بيا انا، هادشي اللي كان فخبارو فالصباح مللي تلاقيتو، و دابا غانسولك واش نتي باغاه نجمعكم مع بعضكم؟
رحمة: (موسعة فيه عينيها و مزنگة) ق قلتيلو ان انا م مراتك؟
رحمة: (حركات راسها بالنفي مجبدة فيه عويناتها) لا لا ه هو خايب د دارلنا حاجات خايبين، و و بابا بسبابو مرض و مات و و (صوتها تنغنغ كاتفكر اش عاشو بسبابه هي و عائلتها) ن ناس الدوار كانو كايشوفوني و يضحكو عليا و يقولو هااادي اللي خلاها الراجل ليلة عرسها و هرب عليها هئ هئ، حنة قالتلي انه ضحك عليا من بعدما خدالي شرفي مشا وليت فحال مرات المنحوس هئ هئ
ولات كاتبكي من دوك الذكريات بالنسبة ليها خايبين بزاف، حركلها راسو بالإيجاب و قال بجدية
داوود: اذن غانهنيك منو و غايرمي عليك يمين الطلاق، بما انكم مفارقين من زمان و سنين هادو اللي دازو اذن الطلاق الشفوي صالح فحالتكم
رحمة: (شافت فيه باستغراب) مافهمتش!!
داوود: ماتحتاجيش تفهمي، انا غانتصرف
خلاها و خرج من عندها، بقات واقفة فبلاصتها معارفاش شنو تدير .. چلسات فوق الفراش كاتشوف فشعيب اللي جا عندها كاايضحك و يلعب معاها، سايراتو كاتناسى ديك المشكلة الكبييرة و تلعب معاه
...............
مربعة رجليها فوق ناموسيتها و هازة تليفون صغيور مامعروفش عندها، هذا للإحتياطات حيت فأغلب عقوباتها باباها كاياخذ منها اجهزتها الالكترونية حفضاتو و ولات دايرة تليفون آخر للطوارئ
داخلة للفايس مكونيكطية و كاتسنى سهيل يتكونيكطا، الواتساب مادخلاتش منه حيت اصلا محافضاش نمرتو و النمرة القديمة اللي تديرها و تلقاه مسيفطلها منها بقات فالتليفون لاخر .. سيفطاتلو ميساج و لكن باقي مادخلش .. كاتسارى فليغروب و تضيع الوقت فالمنشورات حتى طلعلها خبر فواحد من الغروبات البناتية دايرين فيه خبر ان عمها تزوج و عنده ولد؟
حواجبها تقوصو باستغراب، مالقاتش صورة اللي توضح داكشي غير خبر مليوح عادي .. مشات كاتقلب و تبقشش على اي صورة كاتأكد الخبر حتى طاحت فصورته مع رحمة و شعيب .. فمها حلاتو لآخره و عينيها خرجاتهم فداك الخبر الصادم .. ناااضت كاااطيير من فرااشها و نقزات لباب غرفتها، حلاااتها و خرجات طاالعة نييشان لبيت باباها حلات الباب بلا دقان .. لقاتو شاد تليفونو كايدوي مع شي حد، شاف فيها و دارلها اشارة تسكت .. التازمات الصمت و كاتسناه على نار حتى سالا اتصاله اللي كان مع صامد و دار عندها مستغرب
داوود: اش طاري؟
بسمة: (مداتلو تليفونها مخرجة عينيها) شوووف على خبر منزلين على عمي
داوود: (شاف فالتليفون باستغراب) منين جبتي هذا؟
بسمة: (عضات على شفتها التحتية) أاااا امممم انا ص صراحة هههه هذا راه احم وابابا خليتي الموضوع الموهيم و شديتي فالتليفون
بسمة: بالضبط هادشي اللي بغيت نسولك حتى انا، من فوقاش عمي تزوج بهاد خيتي و هاد الولد هذا من فوقاش ولا ولدهم!
داوود خلاها واقفة فبلاصتها و مشا خارج مخنزر لبرا نازل لتحت، وقف عند باب بيتها بغا يدفعو و يدخل و لكن مابغاش يتحطو فموقف الصباح .. دق دقة خفيفة تسنا ثواني و دخل لقاها منعسة شعيب النعاس دالعشية و هي متكية جنبه قريبة تنعس، القنطة كاتجيها و الملل فهاد الربعة د الحيوط بوحدها .. غير تحل الباب علات راسها فيه و ناضت جالسة بالزربة غادة عنده قالت بنبرة تسائل
رحمة: عمو داوود؟
علا حاجبه فيها و تغاضى على ديك الكلمة د عمو من جديد، علا التليفون قدام عينيها و قال بجدية
داوود: شهادشي؟
رحمة: (شافت فالشاشة بهدوء) الكحولة؟
داوود: (شاف فالشاشة كان طفا منها الضوء، شعلها ثاني كان التليفون بلا كود، خرج فصورتهم و وراهالها ثاني) هادشي هذا؟
رحمة: (بقات كاتشوف فالصورة مصغرة عينيها حتى تبسمات و شافت فيه) هههههه جينا زوينين فييها، شكون صورنا؟
جاتو طانزة عليه من نبرة صوتها و كي تبسمات عض شفته السفلية بالفقصة و نهض بعصبية تا قفزاات
داوود: واش من نيتك هاد الهضرة، قراي شنو مكتوب فالصورة!
رحمة: (بقات كاتدور فعينيها، مابغاتش تبينلو انها مقارياش تحنحنات كاتقرب كثر للتليفون و تصغر عينيها و شافت فيه) هههههه جينا زوينين مكتوب هنا ياك؟ مراد باين بوگوص
داوود: (خرج فيها عينيها جهلاتو بأجوبتها الغبية) نتييي جاااهلة ولا كاتستغباااي عليااااااا هناااا؟؟
رحمة: (دلات شفتها التحتية معبسة و همسات بصوت كيرجف) ا انا م مم مقارياش، كيفما قلتي نتا ج جاهلة .. م ماعرفتش ن نقرا شنو مكتوب هنا!
داوود: (تأفأف بالجهد و صغر فيها عينيه .. خشا التليفون فجيبه كايشوف فيها) اوكي، الموهيم اللي مكتوب هنا امدام .. راك نتييي مزوجة بخويا و شعيب ولدكم!
رحمة: (شهقات كاتحركلو راسها بالنفي) هييييه، لا لا لا والله مابصح هادشي اوييلي فوقاش تزوجنا، واش غي اجي و تزوج و ولد اوييييلي لااااا ، دابا هاد التصويرة انا عاقلة كانت فاش خرجنا انا و مرااااد ههههه ياك، واديك النهار ماكناش مزوجين!
حمقاته جنناته غدداته .. جاتو كاتديرهالو بلعاني .. بغا يقـ •ـج مها و يعضها يغـ• ـززها يوريها الضحك الخاوي كي داير ولكن مزادش جاوبها .. خلاها واقفة و خرج لبرا، جبد تليفونه و ربط اتصال مع مراد اللي مجاوبوش .. عيا يصوني عليه و ما من اجابة
داوود: (عض على سنانو مغدد كايتمتم بعصبية) طبعا مغاتجاوبش اشمـ •ـاااتة، نتا دايرها قد راسك
مشا غايطلع لبيتو حتى وقفاته بسمة بصوتها
بسمة: ب بابا عطيني التليفون
داوود: (شاف فيها مخنزر) لااااااء
خلاها موسعة فيه عينيها، ندمات على الدقيقة اللي بغات فيها توريه داك الخبر المنحوس عليها!
.................
استقرت النجمة في السماء مع قمرها و باقي اصدقائها اللماعين، تسمع صوت الدقان فالباب حلات الخادمة .. كان صامد مبتاسم .. لابس بودي و سروال مع سبرديلة باين وسيم فيهم .. ديجا كان شاب عنده حقه من الزين و ملامحه عربية قحة
تسنيم: (بابتسامة) مرحبا بيك اسيدي تفضل
صامد ومألها بابتسامة و دخل لداخل كايدور فعينيه فالدار، خذاتو معاها للصالون دالضياف .. لقا تما حليمة، بشياكتها و لباقتها و جمالها الهااادئ، حاطة رجل على رجل و كاتشرب فكويس د اتاي دخل يسلم عليها .. فنفس الوقت طل عليه داوود مبتاسم
داوود: اهلا و سهلا، مرحبا بيك
صامد: (شاف فيه) ترحب بيك الجنة و نعايمها يا خويا هه
قرب لعنده تسالمو و جلسو مجموعين تما كايدويو بهدوء، حتى ناض داوود
-صامد تفضل معايا لفوق عفاك محتاجك!
صامد: (وقف) اه واااخا (وقف مبتاسم و مشا جيهت الدروج طالع لفوق، داوود شاف فالخادمة و همسلها)
فغرفة مكتب واااسعة جات فالطابق الثالث، داوود و صامد جالسين قبالت بعضهم فالكراسة اللي جاو فطرف المكتب، تحنحن داوود عاقد حواجبه كايشوف فصامد اللي حاضي داوود ماعرفو لاش بغاه
داوود: (بهدوء باشر كلامه) ياك الصباح عاودتيلي على شي وحدة زوجوك بيها بالفاتحة فالدوار؟
صامد: (ومألو براسو) اهاه عاودتلك!!
داوود: (حركلو راسو بالايماء) علاش مامشيتيش و طلقتيها، البنت تقدر تكون باغا تعيش حياتها و نتا حابسهالها!
صامد: احممم، ص صراحة ماعرفت ماندير، مباغيش نشوفها هي و عائلتها و حتى واليديا مامخططش نرجع لتم حيت دوك الناس عقليتهم خاايبة و حتى ديك البنت خلي مها ياك بغاو يزوجوها ايوا ها هي مزوجة، بززوها عليا ايوا يضبرو لمخاخهم هوما اللي بغاو انا كولشي كان مبزز عليا!
داوود: (كايلعب بلسانه وسط فمه، طواه عاض عليه بسنانه و قال بنبرة خشنة شبه غاضبة) خاااصك تطلقها و اليوووم قبل من غدا!
صامد: (باستغراب) شنووو؟؟ علاه فينها!
تدق الباب و حلاتو الخادمة، طلات عليهم مبتاسمة و جابت رحمة لقدامهم، رحمة اللي كانت مثوثرة و عينيها كايدورو عليهم، مرة مرة كاتطلعهم فصامد اللي شاف فيها مستغرب
داوود: اجي ارحمة (قربات جيهتهم ببطئ، مدلها داوود يده قربات عنده كثر حتى وقفات جنبه .. هو غي وقفات جنبه شدلها فيدها و وقف معاها .. دوز لسانه على شفاييف و شاف فصامد) هادي رحمة، احممم م مرتي
صامد: (وقف مبتاسم، كانت بوحدة من بيجاماتها المعتادة و الشال عند راسها مغطية شعرها) سلام ختي رحمة (مدلها يده يسلم عليها، هي عبسات فيه و مسلماتش عليه .. خلات داوود حاضيها مبتاسم ابتسامة خفيفة بانت غير فعينيه اللي استبشرو و قال بجدية)
داوود: رحمة أصامد هي مرتي و لكن اليوم خبراتني بواحد الحاجة، شكلاتلنا مشكلة كبييرة و خاصنا نفكوها
صامد: (باستغراب) شنو هي؟
داوود: نتا قلتيلي راك تزوجتي بوحدة فسن ال13 عام و هي خبراتني ان باها زوجها و هي صغيرة لواحد خلاها نهار عرسها و مشا، و الزواج كان بالفاتحة!
داوود: اه مرتي هي ديك البنت و دابا نتا خاصك ترمي عليها يمين الطلاق
صامد: ولكن!! ياك قلتي راك مزوجها يعني بطريقة قانونية و....
داوود: (قاطعه بجدية) بغيت يكون كولشي طبيعي نتا راك قاري عليها الفاتحة قبل مني، و راه شرع الله نتا عارفو واقيلا!
تحنحن صامد بحرج كايشوف فرحمة اللي مابقاتش ديك الطفلة البريئة الصغيرة، ولات انثى ناضجة زوينة .. لدرجة هو فالصباح ماعرفهاش و كان باغي ياخذ منها النمرة و يتعرف عليها، تحنحن حاس براسه تخور و شاف فداوود اللي مزييير على يد رحمة .. كان داوود بإمكانه يقولو انها ماشي مرته و يشرحليه كولشي ولكن عارف هاد صامد فكرشو العجينة و مخلوض كبيير و يقدر مايبغيش يطلقها لذلك كمل على كذبة انها مرته!
صامد: (عض على شفته التحتية كايشوف فرحمة و رجع شاف فداوود بهدوء) اش عرفني انها مرتك بصح؟ بغيت نشوف عقد زواجكم!
رحمة صرطات ريقها بخوف و زيرااات على يد داوود اللي زير عليها كثر حتى هو و علا حاجبه فصامد فعلا طلع كيفما كان متوقع، مخلوض كبييير و فكرشو العجييينة!
.............
طول النهار و هو مع مدير اعماله كايدويو و يشوفو كي يديرو يتمسح داك الخبر من مصدره الاول و يقدمولو اعتذار، و عاد غايدير لقاء صحفي باش يشرح هاد الحريرة هادي
مراد: (بعصبية) ماعرفت شكون هاد النم هذا
م.أ: واش عاقل على الفضيحة اللي فاتت غي فاش مابغيتيش تتصور مع واحد خيتي كنتي مزروب و معصب وصلات سخووونة، خاصك تبقى ترد بالك!
مراد: انا متأكد هاد الزبل حاضييني ماشي بعيد نكون دابا مراقب من عندهم هاد الصحافة مكايعرفوش الحياة الخاصة!
م.أ: نتا نجم معروف، مكاينش حياة خاصة .. دابا خليني داخل لداري غدا نكملو
قطعو على بعضهم و مراد على اعصابه باغي يعرف مول هاد الروينة هادي، ناض وقف على غفلة كايتكسل مع وقفته جا مقابل مع البالكون ديالو بانلو داك ديال داك النهار فبالكونه و كان هاز فحال كاميرا .. عينيه خرجوووو فيييه و ماتسناااش مزال طااار لبااب داروو ناازل لتحت كااايطير لدرجة خلا الاسانسور .. كان بصوفيطما دالدار و شورط قصير و كلاكيطة و شعره مخربق بقوة مكايخربقه و يجره من عصبيته .. مشا للاقامة المقابلة معاه و طلع نيييشان لنفس الطبقة اللي عنده هو و دور راسو بين ثلاثة د دالديور تما، دار احتمال للشقة اللي يكون فيها داك خينا .. فالوسطية حيت الشقق باقيين واسعين و كاينين بالكونات اخرين واحد من ليمن و واحد من الشمااال .. وقف عند داك الباب و بقا يدق يدق يدق يدق يدق حتى تحل الباب من طرف داك الشخص مخرج عينيه، غيير بانلو مراااد خرج فيه عينيه كثر ، يلاه غايسد الباب ماخلاهش يستوعب دفعو لداخل و شد عليهم الباب برجليه، شااانق عليه شنقة دالعذااااب .. لصقه مع حيط وراااه و قاااال بعصبية و بصوت عااالي مخرج فيه عييينيه
مراد: نتااااا مووولاااهااا، نتااا اللي متبعني فأي خلفة يا ولد القحــ •ــبة ياااااك
عطاااه بونية كاتدوخ و شنق عليه من حوااايجو و لاخر غير مغمض عينيه، حتى حط يدو على صدره و هو يحس بالرطووبية، تحسس داكشي و هو يجبد فيه عينيه مستغرب
مراد: (كايشوف فشعره القصير و حوايجه الذكورية ولكن صدره ديال البناات رطب و منفوخ، عوج وجهه معاه مخرج فيه عينيه) نتاااا بنت؟؟؟
مخرج عينيه فداك اللي قبالته، مستغرب من مضهره الخارجي و من باااطنه .. صدرو رطب و منفوخ واخا شعرو قصيصر كي الدري و ملابسه ذكورية و ملي تمعن فالشوفة فيه أدرك انه مافيه لا لحية لا موسطاش و وجهه رطب! هذا ماشي وجه دري!
-أ أنا ماشي شوغلك، نتينا هاجم عليا فداري و ضاربني راني عاندي الحَق نديكلاري بيك للبوليس و يشبروك فالحبس
صوتها كان انوثي رقيق طاغية عليه اللهجمة الشمالية .. كاتخلطها مع شوية دالداخلية، كانت باغا تغلض صوتها و بالتالي خرج باين ماشي صوتها ديال الصح، تبسم ابتسامة جانبية دالغدااايد و رجع عندها ثااني شانق عليييها
-معاندكشي دليييل على هااادشي .. بَعَد منيييي و خروووج علياااا من دااااريييي
مراد: (بعد منها) هاحنا غانشوفو عندي دليل ولا لاااا (خلاها واقفة و مشا داخل لداخل .. غير شافتو فين غادي خرجات فيه عينيها و مشات تابعااه كاااطير باغا تشدو)
-وقااافففف، هيييي وقاااافففف والله حتى نعايطلك للبوليس .. اااجيييي لهنا ألنمممم ااااجي
مراد متجاهل عياطها .. كايدور فدارها براحة، يدخل لبيت و الطواليط و الحمام و الصالون!
حبس خطواته فالدخلة دالصالون .. شاف جيهت الطبلة .. كانت عامرة بشي تصاور و وراق .. قرب جيهتها مخنزر و تحنى عليها
عينيه خرجوو من شنو شاااف!
تصاااوره هو .. فكل بلاصة .. فالدار فالزنقة فالخدمة فكووولشي....
و وراق كاتبة فيهم ملاحضات عليه لكووولشي، شنو كايعجبو شنو كايكره اصدقائه عااائلته .. كووولشي عليه كاين هنا!
علا فيها عينيه هي اللي كاتصرط فريقها من الفرشة اللي تفرشاتها، شد گااع داكشي اللي عندها بدا كايقطعو و يترشو مخنزر و مغدد .. ما دوا ماتكلم و حتى هي ماتحركات ماتململات ماعارفة مادير عارفة راسها وحلات .. ماوقف مقاد حتى قطعلها گاع الوراق و الصور .. قرب لعندها مخنزر بعدما تأكد منها هييي مووولاتها بعد مالقى ديك الصورة بالضبط اللي صوراتهالهم هي و رحمة عندها .. بلا مايدوي شنق عليها من عنقها .. زييير علييها و تكاها على الفوطوووي طاالع فوقهااا مخرج فيها عينيه
هي كاتفركللل و مخرررجة فيييه عينيييه حاسة بيه باغي ينطحها كي الثوور
-ط طللق منييي، ا انا ص صحفية و و هادي خدمتيي ب بعددد
مراد: (زااد زيييير عليها معصب) خدددمتك هي تنشرييي أخبااار كاااذبة على النااس و تتاااهمييهم بحاااجة مكااايناااش! فوووقاش انا تزوجت و ولدت ابنت القحـ •ـبة .. فووقاااش
كاتضرب فيديييه و مخرررجة فيه عينيها ولات حمراااء اللون
-ا اااا عععععع ط طلللللق انتتن ب بعدددددد واااا ال•••ااامل ب بعدددد
سمع ديك الكلمة االلي قالت زاااد تغدد، طلق من عنقها و عطاها كففف فقدلها الذاكرة، بغا يجرها من شعرها ولكن قصيير .. مجنن و باغي يضرب ولكن مباغيش يعطب .. دفلها على وجهها على غفلة حتى غمضات عينييها و ناض من فوقها كايتنفس بالجههد .. مشاااا لحواايجها بقوة الغضب اللي فيييه كايجر و يلوح فالارض .. المضااارب الماااعنن التلفااازة الكوافوزات الديكوااات .. كايهز و يرضخ فالارض و هييييي مخرجة فيه عينيها ماقدرات تدوي ولا تمنعوووو!
زدح و لاح و شخشخ اي حااجة لقاها قدامو و هو كاتشوف فيه يابسة فمكانها .. فلحضة وقفات مللي هز وااحد الفخارة نااوي يلاوحهاااا، نقزات عليه و شداتلو يدو مخرجة فيه عينيه
-لاء د ماما هاادي صاوبااتا لااااا
مراد: (مخرج فيها عينيه) دوييي شكوون مسيفطك تشوهينيي!
هي: (بانفعاال) حتى واحييد عطييني دياالييي
مراد: (طلعها و نزلها مخنزر) دياالك راه عندك (ركز الشوفة فصدها) و عندك بزيااادة
رد ديك الفخااارة بلاصتها و تقاد فوقفته كاينهج، مدلها صبعه كايحذرها
مراد: نعااود نعرف ملتك حاضياني .. تابعاني ولا شي حاجة من هاد النوووع غااانذ •بحكككك
خلاها مكمشة كاتشوف فيه بعينيها فحال شي قطة باااغا تتلاح عليييه تقـ •ـجو حتى هي للحالة اللي رونلها بيها دارها، مشا غادي فحالو حتى توقف فجأة على صوت تليفونها كايصوني .. دار مميل راسو معاها بانتلو جابداه كاتشوف فيه مخرجة عينيها، تبسم بالجنب و طيرولها من يدها فرمشة عين .. جاوب طالق السپيكر و دارلها إشارة تدوي و ماتفرش والو
هي: أ ألووو
المتصل:فين وصلتي فداكشي كاين شي جديد؟
هي:أاا ل لا و والو أمدام
المتصل: هممممم زعما مدار والو مللي شاف داك الخبر (علا حاجبه كايتصنطلهم) ولكن غايكون باااغي يحمااق حيت معجبااتو غايقلاالو ههههه وانا هادشي اللي باغا، ناري كانتخااايل وجه موودي مودي و هو معصب دابا و كايفكر شكوون هادي اللي باغاه يتشوه هاكا هههههه، فكل خطرة مخرجة بلان .. عرفتييي شنووو كانحماق عليه ولكن هو السبب هو اللي سالا معايا هو اللي قلب على شر ثورية الشافعي هه، الموهيم نتي بقاي فحال هاد الشكل و اي حاجة تجي على شكل خبر فيه الشوهة ليه عطيهالي و انا نعطيهم للصحافي ديالنا ههه و اللي بغيتيها تكون عندك أماريا غي ماتخيبيش ضني بيك اوكاي؟
ماريا: (كاتشوف فيه هو اللي سمع كولشي و فهم كولشي) و واخا غ غانقطع دابا
قطعات كاتشوف فيه فحال النمسة صغيورة، و هو كايشوف فيها بنظرة راك حصاالتيي، مادوااش .. جرها من ذراااعها .. نترلها تليفونها خشاه فجيبو و جرها معاه خارجين من داارها .. غادي بيها مخنزر و هي كاتقفقف جنبه عارفة القضية فيها الحبس و عارفة الغوات مايقدر يفيدها بوالو خصوصا فموقفها هي كاتجسس و تصور فيه و هي تالمهنة دالصحافة مزال مكاتزاولها و مزال ماتخرجات .. مشاو من عمارتها لعمارته طلعها نيشان لداره .. خذاها لبيتو خلاها واقفة و دار كايقلب فالمجورة حتى جبد واحد الحبل جرها بصمت ربط الحبل مع الكادر د الفراش و ربطلها هي يديها ورا ضهرها، وااخا تعنتتات معاااه و بغااات تهرب و بغات تغوت و لكن ماخلاهاش .. دار لحوايجو جر تيشرت من تيشرتاتو خشاهلها فوسط فمها حتى ماقداتش تدوي .. زييرلها على الربطة ديدها و جاب سكوتش غطا بيه على داك التيشرت خلا عينيها خارجين و كتنفس بعنف من نيوفها .. شاف فيها مبسم بشر
مراد: مصاب تكون عاجباك الضيافة عندي، أماريا هه
خلاها هكاك كاتحرك بقوة باغا تتفك و لكن ماعندها كي ديير محكومة مزييااان .. خرج من داك البيت مسورت عليها الباب جلس فالاريكة اللي فالصالون كايتمتم بعصبية
مراد: تورية يا تورية، غداااا حسابنا طوييييل!
....................
صامد: بغيت نشوف عقد زواجكم!
داوود: (شاف فرحمة اللي مزيرة على يديه و باااينة فيها خايفة، تحنحن و قال بجدية) يكفي انني كانقولهالك بصريح العبارة و عندنا ولد عندو عمااين، اش باغي بعقد الزواااج!
صامد: نتأكد! .. عاد كي شفت خبر ان خوك تزوج و صراحة شفت داك الولد و هاد المرا اللي هي مرتي كادور بيناتكم كيف الكورة!
داوود: (خرج فيه عينيه) كيييفاس هاد مررررتك!
صامد: شووف انا مباغيش نتخور، هي عاجباني و مباغي ندير والو لا ماتأكدتش انها مرتك فعلا؟
داوود: (طلق من رحمة و شنق عليه زييرو من عنقه مخرج فيه عينيه) كييفاش كاتجرأ تگوول عليها هاد الهضرة؟ كاتكذبنيي دااابااااا؟ سمعنييي اش غانقوليك بالخااااطر غادييي دير شنو بغيت منك ولا مابغييتييش غانخدمو الطريقة ديال بالزز و ديك الطريقة ماتلووومنييش عليها (زير عليه كثر تا تخنق)
صامد: ضحك ضحكة متقطعة مبسم بثوثر عاد دخل معاه البارد) شششش داوود تهدن تهدن، (دفعو عليه بشوية تا رخف عليه داوود، كان مخدم غالجبهة غير شاف القضية شخضات بدا يطيح كواريه) ههههه صافي اصاحبي و نتا جعرتي راني غير ضاحك معاك ههههه .. صافي شوف شوف كي وليتي، بغيت غي نجربك كاتغير عليها ولا لا
داوود: (خرج فيه عينيه) شمن غيييرة و شمن خرااا، دوي دغيياا يلاااه فرتك علياا هاد الجقلة نوريييك عجبااتني كي دايرة!
صامد: (تحنحن و شاف فرحمة، كانت مكمشة فبعضيها كاتشوف فيهم خايفة من الطريقة اللي هجم داوود بيها عليه .. تبسم ابتسامة خفيفة و قرب عندها و داوود حاضيه بنظرات كي السم) همممم، اذن نتي هي ديك الصغييورة اللي جابوهالي بكسوة دالعروسة ديك الليلة
رحمة مشافتش فيه حادرة عينيها معبسة و مكمشة، اصلا حاقدة عليه
صامد: معلي حاجبه فيها) احم بما انك مباغاش تدوي معايا ولا تشوفي فيا، احم غانقووولك سيري يا رحمة بنت بووشعايب، ياكي باك سميتو بوشعيب؟ (رحمة غي حركاتلو راسها بالايجاب) احم سيري يا رحمة بنت بوشعيب راااكي مطلقة هه واخا راك تزوجتي و ولدتي ولكن راكي مطلقة
رحمة دلات شفتها السفلية و علات عينيها فداوود كاتستفسر منه بعينيها، طمئنها بحركة راسه و هي تبسم .. ملامحها استبشرو مللي عرفات راسها تفكات صافي، جا عندهم مهدن دابا، قرب لعندها باغي يبينلو بأنها مرتو بصح .. همسلها فوذنها
داوود: هبطي لبيتك و ماتخرجيش منو
رحمة: (ومآتلو براسها) و واخا
بغات تمشي من قدامهم جرها عنده مدور يده على خصرها تحنى عندها موازن مع طولتها و باس على جبهتها، بوسة خفييفة كوانساتها تا خرجو عينيها و حتى صامد عض على شفته التحتية حاضيهم .. غير طلق منها مشات نازلة لتحت كتجري خذوذها مزنگين تا قالو براكة و داوود تبسم لصاحبه و غمزه
داوود: ايوا دابا نقولك مرحبا بيك بنية حسنة أصديقي هههه
في صباح يوم جديد
الليلة دالبارح دازت عليها طويلة، جبهتها باتت كاتمسدها و تحكها و تتفكر كي باسها منها، جاها فحال باباها حنييين .. حتى باها كان كايبوسلها جبهتها، تبسمات ابتسامة واااسعة من ذكرى الاب ديالها و ناضت للحمام تدير روتينها الصباحي اليومي، فات الحال و ناض حتى شعيب غسلاتلو و دوشاتلو هاد الخطرة فسطيلة وصات تسنيم تجيبهالها و فعلا جابتهالها، كاتعمر السطل و طاسة و تدوشلو بالطريقة اللي موالفالو بيها .. سالات و خرجاتو كاتنشفو و تلبسلو حوايجو .. سمعات صوت الدقان .. بغات تمشي تفتح الباب حتى تحلات و طل عليها براسو
داوود: صباح الخير!
رحمة: (بابتسامة بريئة) صباح النور
داوود: (تحنحن من ديك الابتسامة و نبرة الصوت الحنينة اللي دوات بيها) امم وصلني اتصال من واحد الراجل قالك شي وحدة فالدوار فيها حريق الولدة!
رحمة: (قفزاات) آاا ش شكون فيهم؟؟
داوود: سَكينة مرات حميد
رحمة: ناري هاديك ولدتها صعييبة كانت الخطرة اللي فااتت، كي ندير نمشيلها دابا؟
داوود: لبسي عليك انا غانتسناك لتحت و نوصلك
رحمة: (ومآتلو براسها) واخا
و داكشي اللي كان، وجدات راسها لبسات جلابة بالزربة و شال و هزات شعيب هبطات لتحت مزروبة، شعيب مداتو لتسنيم تردلو البال على حسب مشغولين و مزروبين و هو عااد خاصو يفطر و بزاف .. مشاو خرجو لبرا و ركبو فالطموبيل .. مع الركبة مع خرجات بسمة من الدار لابسة حوايج الخروج
بسمة: (بتردد) ب بابا
داوود: (طل عليها) نعام ابنتي؟
بسمة: قلتيليا البارح نقدر نرجع للمعهد مغاتوصلنيش؟
داوود: (عقد حواجبه) اممن لا مشغول و طريق المعهد بعيد انا باغي نختاصر الطريق، شدي طاكسي
خلاها مشوكية مخرجة عينيها و ديمارا بأقصى سرعة عنده خارج من الحي
بسمة: و و فين غادي مع ديك القابلة بوحدهم! شهاااادشي هذااا اعععع الزبل تفوووو
مشات مخنزرة معاجبها الحال خرجات من الحي على رجليها، حتى وصلات للشارع الرئيسي شدات طاكسي و هي حاسة بأعصاب الدنيا و الدين مجمعين عند راسها
..............
عاااد كي فاقت من نعاسها، ناضت كاتكسل و تمسح عينيها خارجة من بيتها كاتمايل بوحدها، نزلات لتحت لقات الطبلة موجدة بفطورها
يلاه جلسات كاتشرب قهوتها باش تصحصح .. تسمع الدقان فالباب، مشاات الخادمة تحل الباب و هي تقفز من صوته اللي غير تفتح عليه الباب تططلق عااالي و دااااخل عندها جااااااعر كايعرعر
هي: (وقفات مخرجة عينيها بخوف) م مراد
مراد: (وقف مقابل معاها عينيه خارجين) مفاجأة اتورية توحشتيني؟
وصلات للمعهد ديالها و نزلات من الطاكسي كاتقاد فلباسها المثير و المزير عليها، داخلة كاتمختر بطالونها و تقلب عليه بعينيها .. مبانلهاش على برا قالت راه غايكون فالفصل .. دخلات،
مع الدخلة عينيها تجبدو فيه!
كان متكي على واحد البنت و كايدوي معاها و عينيه على شفايفها قريب يشلقمها .. الغيرة طلعاتلها للسمااا، مادواتش معاه مشات مباشرة لبلاصتها چلسات مخرجة عينيها قبالتها
دخلات صاحبتها مع الباب مع الدخلة مع شافتها مع غوتات بسميتها
صديقتها: آاااااا بسمة جييييتييييي
لاخر كان مشغول كايضبر فموعد مع هاد البنت، غير سمع سمية بسمة عينيه تجبدو و خرجو .. تحنحن و ناض واقف بهدوء دار دورة صغيورة مامعيقش فعلا لقاها .. قرب عندها بشوية مبتاسم و مللي مادواتش معاه و ماعبراتوش عرف راسو حصل، و هادشي اللي مابغاهش هو .. عارف راسو قريب يوصل لمراده منها مابغاش يحصل فهادشي هذا و يمشيلو كوولشي فالزيرو
قرب عندها بجرئة هي كانت كادوي مع صاحبتها فوق النفس، حتى حسات بيدين حاوطوها من اللور و أنفاسه عند وذنها همسلها
سهيل: أخييرا جيتي اعمري توحشتك
عينيها خرجو فصاحبتها كاتشوف فيها وجهها ولا حمررر، ماتوقعاااتش أبدا يدير هاد الخطوة الجريئة فالفصل، دارت عنده بنص وجهها كاتهمس
بسمة: اويلي أسهيل شكاديييير
سهيل: (باقي على حاله) توحشتك بزااف، شحال وانا كانعيط ليك و نصيفطليك ميساجات .. بغيت نهبل مللي غبرتي عليا
صرطات رييقها و بدات كاذوب من كلامه .. نسات حتى المنظر اللي شافتو مللي دخلات للفصل .. تحنحنات بهدوء و قالت بنبرة خافتة
بسمة: احمم حتى نخرجو من المعهد و ندويو دابا غادخل الاستاذة
تبسم ابتسامة واسعة عرف راسو قدر يأثر عليها، باسها فخذها و زيييير عليها حتى وسعات ابتسامتها و تراجع للوراء، جلس فمكانه الخاص كايدوز يده على ذقنه بهدوء و ابتسامة انتصاااار، عارفها ولات ديالو و فيدو و هادشي اللي مخليه فرحان
.............
واقفة كاتزير على صباعها خايفة منه و هو جالس قبالتها مخنزر فيها باغي يطير عليها ينحـ •ـرها، غير مهدن راسو بالسيييف
تورية: (بتسائل) و شكون كذب عليك هاد الكذبة .. انا راني بعيدة عليك كانعرف اخبارك غير من السوشل ميديا، من آخر فضيحة درتيلي مللي صرفقتيني فديك القهوة، عاااقل!
مراد: (وقف و تاجه لعندها مبتاسم، لصق معاها حتى ولات كاتقفقف و همسلها بنبرة صوته المبحوحة) كاتكذبي على حبيبك مراد اللي حافضك مزيااان و عارف تنوعيراتك كامليين؟
تورية: (كاتشوف فيه و ترمش) راك فاهم غلط انا...
مراد: غير عتاارفي، لا عتارفتيلي غانسامحك و نرجعو كي كنا انا و نتي .. قوليلي! نتي مولاتها ياااك
تورية قلبها كايزدح، قريبة تسخفلو .. كاتحماق و تسطى على شي حاجة سميتها مراد .. كايهبلها تبسمات ابتسامة وااسعة كاتشوف فعينيه بحب و شغف كبيير و قالت
تورية: ا اه ا انا اللي قلت لديك خيتنا تبقى متبعاك فأي خطوة، بلعاني ضبرتلها سكنة مقابلة معاك باش يجيوني خبارك ديما .. باغاك تنزل فالسوق و يقلو معجباتك حيت انا مغيارة بزاااف احبيبي، ماتقدرش تتخايل شحال من مرة كنت غانقـ •ـتل شي وحدات غير حيت كايقولو راك كاتعجبهم .. أ أنا كانبغيك والله على داكشي درتها و أي خبر كايبانلي غادي يطيحك راني كانديرو
مراد: (وسع فيها عينيه بحدة) و ديك اللي شابهة الدري علاش ماغرتيش منها؟
تورية: (كاتدور فعينيها) اول حاجة حيت هي كانثيق فيها كاتجيب خبارات صحاح، و هي كاتقرا فكلية الصحافة .. زيد عليها جات رغباتني نلقالها خدمة بصالير مزيان حيت مها كاتعالج فالخاريج و خاصها تقاسم مع ختها الكبيرة مصاريف العلاج و عاد اصلااا كايقولو عليها ليزبيان، يعني مستحيل تشوف فيك نتا ولا تبغيك نتا .. واش وحدة بديك الحال غاتبغي الدراري راها باااينة من مظهرها باغا تبان دري باش تبقى هي المسيطرة فالعلاقات الجنسية مع صحاباتها و اصلاااااا نتا ماتشوفش فشي وحدة بداك الشكل عارفة النوع اللي كايعجبك ههه
مراد: (تقزز من شنو قالت على ديك البنت ولكن واخا هكاك كمل فتسائلاته ليها) يعني نتي متأكدة انني انا مغانشوفش فداك النوع؟
تورية: (خرجات فيه عينيها) شكاتقصد؟
مراد: (تبسم ابتسامة ماكرة و تراجع للوراء) هاحنا غانشوفو
خلاها كاتشوف فيه مستغربة من كلامه و مشا خارج من عندها ناوي ينتاقم منها بطريقة حضااارية .. مباغييش يطول يديه عليها و يضربها .. لاء بااغيها تحس بالضربة بطريقة اخرى باش تتعلم تآذيه فمسيرته الفنية مزال!
انطالق بسيارته مباشرة جيهت واحد الاستديو، تما مدير أعماله جايب الصحافة .. باش يدير لقاء صحفي و ينفي خبر زواجه، مباغيش مشاكيل مع خوه مزال..
..................
وصلو اخيييرا للدوار بعدما شدو الطريق طوييلة و غادي بسرعة .. وصلو فوقت قصييير .. خرجات رحمة من الطموبيل و مشات لدارها اولا هزات شنو تحتاج من زيوت و شي لعيبات اخرين و رجعات عند داوود
رحمة: يلاه معايا
داوود: (حرك راسو بالنفي) لا بلاش نتسناك هنا
رحمة: (شداتلو فيده و جراته معاها) زيد بغيتك تسمع لصوت الدري الصغير اول مكايتزاد هههههه
غادا كاتزرب فمشيتها و تزطم مع الحجر و الربيع و فرحاانة بدوارها اللي رجعاتلو و هو تابعها كايتحنحن و يشوف فيها و فالارض راد بالو لا يتعثرو .. حتى وصلو لدار سَكينة مرت حميد .. دخلات كاطير لداخل خلاتو بقا على برا، مع دخلتها لقات سكينة كاتمشي و تجي فبلاصتها الحريق شادها من الصباح، زربات مقربة عندها طلاتلها على الوالدة كانت محلولة بالقدر الكافي .. خدمات معاها كاتولد فيها و تعاونها و تمسدلها حوضها بالزييت و حتى جناب فرجها و الما السخون حتى هو اللي كايررررخيييي البشرة .. حتى بانلها الدري الصغيور خارجلو راسه، بدات كاتعاونها و تزعمها تزيييد تزحم و ماتوقفش، حتى خرررجلهااا كاااامل .. مع الخرجة ديالو تطلقات زغروتة من عند عگوزة سكينة و الصلاة و السلام على رسول الله
داوود واقف برا كايمشي و يجي فمكانه حتى تسمعاتلو الغوتة دالدري الصغييييير و الزغروتة
ديك الغوتة و البكية رقيوقة .. ابتسامة خفيفة ترسمات عند ثغره و ملامحه استبشرو .. حتى داز وقت قليل خرجات عندو عگوزة سكينة خبراته يدخل .. هو حشم و مابغاش و لكن أصرات عليه .. و فعلا دخل لداخل بانتليه رحمة هازة التربية صغيييور ملوي فايزار بيض .. تبسم كايشوف فدوك الملامح عندها .. كانت فحال شي ملاك بابتسامتها و نظراتها .. عينيها علاتهم فيه كانو عيون بريئة و ضحيكتها الخفيفة كانت بكل ما لهاد الكلمة من معنى ، كانت "كاتسلب العقل"!
قرب ناحيتها بشوية مبسم كايطل على الدري الصغير حتى مداتولو ليديه كاضحك
رحمة: هاك شدو!
داوود: (بتردد) أاا ءا ولكن....!
رحمة: (تبسمات) شدو و أذنلو فوذنو دابا نتا الراجل هنا .. راجل سكينة مشااا عندو شي خدمة مايجي حتى لبعد غدا
داوود تحنحن كايشوف فالدري صغيور مكمش و عينيه مغمضين، علا عينيه فالعگوزة كايستأذن منها لهاد الخطوة و هي تحركليه راسها مبسمة قالت بنبرة صوت حنونة
داوود: (حركلهم راسو بالايجاب و قربه لعنده بشوووية و بدا يأذنلو فوذنيه) الله اكبر الله و اكبر....
بعدما سلات خدمتها مع سكينة حتى هي اللي كانت فبيت آخر مشافهاش داوود، جات عگوزتها و دورات مع رحمة مبلغ مشافتوش غي شدات من عندها مبتاسمة و حشمانة و خرجو فحالهم من عندهم
رحمة: (غادة جنبه و شافت فالمية درهم اللي شدات) امممم انا طول عمري فالدوار و هادشي اللي كاندير شديتو غيي من عند حنة الله يرحمها .. حتى هي كانو كايقولولها القابلة رحمة
رحمة: (دلات شفتها التحتية بحزن) لا، با كان كايخاف عليا بزاف حيت انا اللي كنت عندو ذكرى من ماما الله يرحمها .. قالولي مللي كنت صغيرة بزاااف ماتت بالمرض الخايب و هو خاف عليا كان مخليني غيير فالدار
داوود: (ومألها براسو) و نتي باغا تتعلمي؟
رحمة: (تنهدات) ماكرهتش و لكن كي غانديرلها!!
داوود: (بهدوء) حتى لوقتها دابا نتي غي شوفي لا كنتي غاتحتاجي شي حاجة من هنا و يلاه نمشيو انا عندي ماندير
رحمة: همممم اه، راوية كان خاصها تولد قريب ماعرفتش واش تكون ولدات ولا لا
داوود: سيري تأكدي انا غانسبقك للطموبيل
رحمة: (بابتسامة) واخا هههه
مشات نيشان لدار راوية، دقات حلاتلها ختها الصغيرة استفسرات منها على ولادتها و قالتلها راها مها و خالتها د راوية تعاونو فيها و ولدوها توام .. باركاتلهم بالفرحة واخا راجلها و شنو كان باغي يدير فيها تناساتو و مشات فحالها .. طلعات فالطموبيل و شافت فيه هو غايديماري
رحمة: ولدات توام هههه
شاف فيها بهدوء، مادواش و ماتكلمش .. مشا فالطريق حتى قشع بعينيه داك راجل راوية .. غااادي و يتزلل ببنات الدوار اللي لقاها يلوحلها شي كلمة، بقا غادي عااادي عاقد حواجبه غييير وصل لعندووو زاااد فسرعته .. مع زيادة السرعة مع الارض كان فيها الغيييس، ترررش كااامل بيييه و زاااد داوود مبسم بالجنب!
رحمة كانت متبعاه بعينيها حتى بانلها عمر بالغيس و هي تطلق ضحكة عااااالية شاااادة فكرشها و كاضحك
شاف فيها بنص عين بملامح جامدة حتى خرجو من الدوار و شدو طريق المدينة و رحمة كاتسهى حتى كاتفكر راجل راوية عامر بالغيس و تضحك ثاني .. عيا صابر و ساكت كايتحكم فنفسه بصعوبة
"ضحكتها" .. ديك الضحكة الانثوية الرقيقة الرنانة كاتخليييه يزير على الڤولون باش مايقولهاش شي كلمة و باش مايطلعش فيها عينيه و لكن هي كل خطرة كاتعاودها خلاته يبغي يطييير عليها يسدلها فمهاااا و داكشي اللي دارو أووول ما ضحكات ثاني ديك الضحيكة ديالها مخلية المجال لغمازتها الفاتنة تبرز بكل براءة حافرة خذها
وقف الطموبيل جنب الطرييق على غفلة و مد يديه ليها جرها عنده من مؤخرة راسها بالجهد و حط يدو الثانية على فمها جابدها عنده فاااجئها حتى عينيها خرجو فيه .. هو ركز الشوووفة فعويناتها و همسلها بنبرة باااحة
داوود: هوووووش (حيد يده من عند فمها و حط صبعه على شفايفها دوزو بشوووية فحالا كايطراسيهم و همسلها بنبرة خافتة عينيه مركزين على داك الفيم كان منفوخ واخذ شكل قلب و حميمر كايشهي من الشوفة، صرط ريقه بصعوبة تا بانت تفاحة آدم كاتحرك فحلقه و همسلها بنبرة خافتة كاتبورش) هشششش ماتعاوديش ضحكي هكا قدامي
رحمة كاتشوف فيه و فعينيه و فتقاسيم وجهه مخرجة عينيها، ماحس غير بيديها حاوطو وجهه حتى تفاجئ فيها و شااافها كاتقربلو بوجهها .. مغمضة عينيها، بانتليه غاتحط فمها على فمو!
ماقدرش يتحرك ولا يرفض .. فقط بقا على حالته حاضيها .. و باغي يعرف مذاق فمها د هاد الصغيورة هادي كي غايكون!
أكيد حلو و مكايتشبعش منه!
أتدركين معنى أنك تضحكين؟ أن تميل شفتك نحو الشمال فتبعثر بميلانها جميع الاتجاهات
......................
مقربة عندو بشووووية بوجهها مغمضة عينيها .. حتى حسات بأنفاسه السخاااان انذمجو مع انفاسها و طلعات بشوووية بجسدها حتى تعلات و استقرات بشفايفها عند جبهته....
باستو بوسة خفييييفة و حنييينة، لدرجة عينيه تغمضو و ذبلوووووو .. بوستها لجبهته خلاتو يترخى و يتهدن كأنها كانت مسكن كالماته
تراجعات للوراء حشمانة و مثوثرة و ملكبة من هاد الزعامة اللي زعماتها .. تحنحنات كادور فعينيها ببراءة و همسات بنبرة خافتة
رحمة: شكرا، ح حيت نتا م معاوني احمم ب بغيت نشكرك حتى على البارح ووو امممم بغيت نردلك البوسة اللي درتيلي فجبهتي ههههه (شداتلو فيديه بنية بريئة، اما هو تبعلها دوك اليديدات المطبزين بعينيه مركز فيهم الشوفة حتى سمعها مكملة) نتا كاتفكرني بزاف ب بابا الله يرحمو .. كان فحالك نتا، كان ظريف و حنين و و كان ديما كايبوسني من جبهتي و يقولي الله يرضي عليا (تبسماتلو بحزن و هو متبعها كي كادوي) توحشتو بزاااااف
داوود: (بجدية) الله يرحمو
رحمة: (بابتسامة) امييين .. امممم انا ع على قبلو بغيت نقولك واحد الحاجة، احم ا انا ص صراحة ب بغيت نبقى نعيطلك ب بابا حيت جا معاك بزااااف
داوود: (حواجبه تعقدو قدامها خلاوها تخاف بديك العقدة اللي دار و عينيه اللي خنزرو فيها) لاااا
رحمة: (جرات يديها من عندو مكمشة فمكانها) س سمحلي
تقاد بلاصته كايشوف قبالته و حاس بالعافية شعلات فوسطه من الشي اللي قالتوليه!
مابغاهاش تحسبو بمرتبة باباها!
ماعرفش علاش مابغاش هو يكون بالنسبة أب!
ديمارا كايشوف قبالته بصمت و رحمة كاتهزهز فرجليها عابسة .. حاسة بأنها عورات لمها العين خصوصا و انه هو مزادش دوا معاها ولا جبدها
داز وقت ماطويلش، كان وصلها لباب الدار .. شاف فيها بنص عين و بهدوء هي حلات الباب غاتنزل حتى سمعاتو نطق منفخ
داوود: تقدي تبقاي تقولي غير ديك عمو بلاش من بابا، كاتحسسيني براسي كبير عليك بزااف بيها!
رحمة شافت فيه مبتاسمة، الدورة اللي دارتها و شافت فيه بديك الابتسامة و الغمازة حافرة خذها بطريقة تخلي الواحد يبغي يعضها منه .. كوانساته حتى جمد بلاصته مخرج فيها عينيه .. تمتمات بنبرة خافتة
رحمة: كون هاني، شكرا و سمحلي
نزلات من الطموبيل، و دارت شافت فيه شارلها للباب و قال بجدية
داوود: سيري دخلي نتي انا عندي مانقضي
خلاها كاتشوف فيه متبعاه، و مشا فطريقه لجيهت مطعم من مطاعمه يطمن على الاوضاع فيهم
................
دوزو الحصة كاملة دالرسم و هي فيها الدودة باغا تدور تشوف فيه و لكن مثقلة راسها بالزز، درباتهم المعلمة يرسمو مزهرية ملونة و كيف ديما هي كاتبدع فرسمها، وارثة هوايتها من عند واليديها .. كيفما ماماها كانت رسامة و كان عندها معرض كبير د الرسومات، و باباها حتى هو شحال من خطرة دار لوحات لماماها، هوما اللي بدع فيهم فحياته كاملة واخا عنده مع الرسم إلا انه ماتمرسش فيه .. خرجات شابهالهم فهواياتها
سالاو الحصة اخيييرا و ناضو كاملين خارجين من الفصل .. خرجات هي اللولة و وقفات كاتسناه يوصل لعندها، حتى خرج و وقف مقابل معاها مبتاسم .. قربات عنده يتسالمو و هي توقف جنبهم ديك اللي كان متكي عليها قبايلة
البنت: سهيل، ماشي تافقنا قبايلة غانمشيو انا وياك؟
سهيل: (تزنگ خصوصا من نظرات بسمة و عينيها كي شافو فيهم بزوج مستغربة) آااا مممم احم لااا ك كنت نمشي معاك حيت محتاجاني بزاف، ولكن دابا بسمة حبيبتي معايا .. راك عارفاني مانقدرش نخليها دابا
بسمة: (باستفهام هازة حاجب و منزلة لاخر) فين غاديين؟
سهيل: (صرط ريقه، يلاه جا يجاوبها دوات ديك خيتي) انا وياه كان عندنا موعد مهم و لكن نتي خسرتيهلنا، خسارة اوووففففف
خلاتها كاتشوف فيها و مشات معاجبها حال
بسمة: (شافت فسهيل) شهادشي قالتو؟
سهيل: (تحنحن كيسبها فخاطره) غير تخربييق، هي عندها مشكلة فواحد اللوحة كاترسمها و قالتلي نعاونها فتحسينها و....
بسمة: ؟قاطعاته مخنزرة) نتا هو الاستاذ وانا مافخباريش؟
سهيل: (تأفأف) نووو بسمة ماتقوليليش غرتي من هاديك واش من نيتك؟ هي راها لا علاقة معاك نتي حسن منها بألف درجة .. واش انا غانشوف فوحدة فحال هاديك؟ نتي راك الملكة ديال قلبي مانقدرش نبدلك بشكون مكان!
بسمة تحنحنات بخجل من كلامه و تبسمات كاتحس بأنها الاولى عنده تصرفاته و كلامه المعسول كايخليوها تذوب فيه و ماتديهاش فحاجات كثار خاصها تديها فيهم، قبطات فيه خارجين من المعهد و هوما ساكتين .. حتى ركب فطموبيلته و ركبات جنبو
سهيل: (بتسائل) ماجبتيش طموبيلتك؟
بسمة: (شافت فيه بهدوء) نوو صراحة انا غبرت هاد اليوماين حيت طموبيلتي خسرات ولكن ماقديتش على الغيبة كثر من هاكا، اليوم جيت فطاكسي
سهيل: (تبسم) هممممن و اذا )ان هاكا، شبانلك احبيبتي نمشيو ليوما لبلاصة أخرى غير قهاوينا؟
انطلق بيها بالسيارة، غاديين فالطريق .. طلق الموسيقى مجهدة و مبتاسم كايشوف قبالته و فبسمة اللي ولات تشطح بلاصتها و تمايع حدااه مستمتعة فالطريق .. حتى وصلو لجنب واحد المبنى .. حبس الطموبيل و شاف فيها
سهيل: ندوزو شوية دالوقت فداري!
بسمة شافت فالمبنى، و شافت فيه هو .. تحنحنات كاتفكر لا دخلو لداره شنو غايطرا .. و شافت فيه معلية حاجبها بجدية....!
..................
بعدما دوز لقائه الصحفي بنجاح، و تنفى خبر زواجه معاهم و شرحلهم شكون هادوك اللي كان معاهم .. اول حاجة خرج من عندهم نيييشان لدار ديك ماريا، الباب كانت مسدودة .. شاف فالجناب كان واحد الحبق متوسط فالجنب ليمن خشا يده معاه كايقلب و هو يلقى نسخة اضافية من الساروت، اي واحد ساكن بوحدو .. ضروري مايكونو عنده نسخ من سوارتو جنب الباب تحت ليطاپي ولا فشي بلاصة عنداك يتلفليه الاصلي!
حل الباب و دخل لدارها اللي بقات مرونة مشقلبة .. مشالها لبيت النعاس و الصالون كايقلب على شي حوايج باغيهم .. عيا يقلب حتى لقا گااااع اش باغي .. هزهم و خرج من تما و نسخة الساروت الثانية بقات عنده فجيبه .. مشا من تما داوي فالتليفون مع شي حد وصاه يجي عندو .. داكشي اللي كان، جا عنده و تفاهمو بيناتهم على شي حوايج و مشا داك الشخص فحالو .. اما هو فمشى يتغدا فشي قنت ضرو الجوع مواكل والو من الصباح
...............
بسمة: (شافت فيه مبتاسمة و قالت بهدوء) غانجلسو هنا براحتنا حسن!
سهيل: (غمزها) داكشي اللي قلت حتى انا، يلاه زيدي
نزلو من الطموبيل بزوج و سهيل غمز ولد تما
سهيل: سطاسيوني الطموبيل
ومألو داك الولد بهدوء بلا مايشوف فبسمة اللي تبعاته بعينيها، حتى دخلو لداخل و مشاو طالعين للطابق الفوق .. وقفو عند باب دارو حل هو الباب و دخلو بزوج لداخل و هي كاتدور عينيها فشكل الدار و فراشها .. دخلو بهدوء و هو غير حاضيها كاتبانلو فحال شي حلوة بلاكريم قدامو .. دارت عنده تشوف فيه و هي تتفاجئ بيه مندافع ناحيتها و فمووو تشابك مع فمها بقبلة ساااخنة عنييفة فااجئاتها، ماخلالهاش مجال تستوعب آش طري هزها دغيا و مشا بيها ناحية الفوطوي .. نعسها و طلع فوقها ضاغط على جسمها بجسمه و شدلها يديها بزووج علاهم فووق راسها و زير على شفاايفها بشفاايفه كايبوس فيها بشراهة و شهوة و يديه كايدوزو على على منحنيات جسدها و مفاتنها كايقيص فيها بلا مايحبس
بسمة عيات باغا تتحرك و تدوي ولكن هو كان مزيرها بزاف ماخلالهاش مجاال فخطرة، كايبوس فيها كي الجيييعان محابسش و يده وحدة حطها عند صدرها كايتلمسو و يكمش عليييه وسط يده و يزيير عليه برغبة كبييييرة
كايتحاك بنصه التحتاني مع نصها التحتاني هي لو مكانوش الحوايج كان خشاااا فيها همو، مكان مخليلها فين تزعزع حكمها .. كايبوس و يمص شفايفها و يعضض فيهم و يخشي لسانه مع لسااانها و يمصلها حتى لسانها حتى ترخاااتلو و دورات يديها عليه كاتبادلو قبلاته زاادت سخناتو عليييها، بدا كايقلع فحوااايجو و نااازل ببوساتو لعنقها، كايمصلها فيه و يدو لوخرى، حطها فوق سروالها عند عضوها .. حتى خرجو عينيها و تزيراااات .. زييير عليه بصباعه من فوق السروال حتى حسات بيديه كايحلو السري و الصدفات ماقداتش تمنعو .. مررررخية لييه و هو كايبوس فيها بكامل جهده كايسيحها معاه حتى هبطلها سروااالها للنص و هبط سروالو حتى هو
كانت عااايشة معاه حتى حسات بشي حاجة غير يدو تحطات على فرجها عينيها و تعلات كاتطل عليه، و هي تشهق مللي بانلها كايدوز ديالو على ديالها من فوق السليبب .. و كايبوس فيها و يلهث و ينهج .. جاها الخوف لا يدير شي حاجة ماكبر تجمعات باغا تدفعو و هي تحس بيه زيررر عليها كثر مقادرش يحبس من السخونية اللي وصلها و همسلها
سهيل: غانخشيييه مقادرش نزيد نصبر
بسمة: (عينيها خرجو باغا تشد رجليها و مقاداش) لا لا لا لا مامتافقينش على هادشي انا مواجداش لا م مابغيتش دابا
سهيل: (مشا لفمها كايبوس فيها و يهمسلها) نتي مراااتي علاش لا هممم، نتي غاتكوني ديالي سوا دابا سوا من بعد علااش غانعطلوها ابيبي اووووه مقادرش نزييد افففف حلوة زوييينة
بقا كايحركو فوق ديالها بقوة و هي تا كاتبغي تقولو بعد كايكون سكتها ببوساته و همساته، مللي وصل لقمة السخونية همسلها
سهيل: صافي بلاش من القدام، دوري دوري نديروه غير من اللور الموهيم يتخشى
غا ذكرلها اللور و شافته كي باغي غاا يخشيه فيها فحالا راها ماشي حبيبته .. شي وحدة جايبها من الزنقة باش يقضي الغراض .. دفعاته عليييها بالقوووة اللي عندددها كااملة و ضرررربااااتو بطرشة حتى دار وجهو و ناضت كاتقاد فحوايجها و تدوي بعصبية
بسمة: انا ماشي قحـ •ـبة باش نعطيك اللور ولا القدام .. بغيتي شي حاجة اجي خطبني من بااابا
خلاتو كايشوف فيها مغزززف و مشات خارجة من عنده هابطة لتحت، هو جمع وقفته دغيا .. لبس حوايجو و مشا نازل تابعها كايقول بيا ولا بيها .. لقاها وصلات لباب العمارة .. عيط بسميتها بصوت عاالي حتى قفزات
سهيل: بسسسمة (دارت شافت فيه) اجييي بالزز منككك
غير سمعاتو شنو قال و شافت حالتو كي جااعر و اينيه حمريين عليها .. مشات كاطير خارجة فحالها ماحبسها غير داك اللي كايسطاسيوني الطموبيلات، مع كان طوييل و مگضر تخبات وراه كاتطل على سهيل و قاالت بخوف
بسمة: عفاك اخويا ماتخليهش يشدني هو ب بغا ي يتعدااا عليااا
داك الدري مشافش فيها، ركز بعينيه غير على سهيل، غي شافو صغر عينيه .. عارفو ولد الفشوش و كي داير .. و عاارفو كل مرة مطلع معاه وحدة حتى ولاو يتخالطولو الوجوه .. مشافش ناحية بسمة و ماتحركش هااادئ فوقفته
سهيل: (مخنزر) شنو نتيييي شنوووو، وحدة موووسخة شااابعة بوسان و ت•••وميل معايا و دابا جايا تقوليلي لا على اساس راك شريييفة، آاااجمعي كـ •ـرك لا يسحابلك راني ميت عليك نتي، كنت باغي غاااا ناكلك الحلوة و نسرسبك ولا مابغيتييش بالخاااطر غاتبغي بالزز
بغا يطول يده يشدها و هي تتشدلو من طرف داك الولد اللي شاف فيه بجدية و بصمت بلا مايدوي زيرليه على ديك اليد تا بغا يطرطقهاليه
سهيل: (خرج فيه عينيه) شكادير نتاااا؟ جمع راسك وديها فسوق مخك راني غانجري عليك
داك الولد مادواش، حدو دار حاجة وحدة، عطااا لهاد المفشش روسيةة وحدددة تلاااح بيها للأرض تشعط معاها .. دار لوراه يشوف فيها .. غير تقابلو عينيهم صرطات ريقها .. هو طول فيها الشوفة بهدوء و قبل مايدوي دارت عطاته بالظهر و مشات فحالها من تما كااااتجري معاوداتش شافت وراها
...............
بعدما جات العشية و قرب يضلام الحال .. عاااد داخل لداره بوريقات فيديه .. دخل لداخل كايدور فعينيه، كان الحس مقطوع .. مشا نيشان لبيت النعاس ديالو لقاها مربوطة على حالها و ناعسة فطرف الناموسية .. تبسم ابتسامة جانبية و شاف فالوراق اللي عنده
قرب عندها بشوووية، فعفعها حتى حلات عينيها مخلوعة .. شافت فيه مغوبشة يلاه بغات تدوي و لكن داك التشرت اللي فوسط فمها قاطعها
مراد: (تبسم بهدوء، حيدلها السكووتش تا تقصحاات و التيشرت تا هو و تبسملها) عجباتك ضيافتي؟
ماريا: (بعصبية) بالرب ماتنسالك هاد الخسلة
مراد: (بابتسامة ملل) هه ماشي مشكل تنسات ولا لا دابا عندنا مايدار
قلب دورتو ليديها اللي مربوطين ورا ضهرها .. شد ابهامها زيروو .. جبد بواطة من جيبو حلها و زيررر ابهامها مع البواطة حتى تلون صبعها بالحبر الازرق، زيرلها على صبعها كثر حاكمها و هي باغا تتعنتت معاه، شد دوك الوراق اللي عندو .. دارلها جوج دالبصمات فالورقة اللولة و الثانية، جبد حتى ستيلو دارولها فيدها و شرط بيها كايخربقلها بيدها فالوراق حتى سالا على خاطرو و شاف فيها مبتاسم .. جبد تليفونو صور ورقة من الوراق .. و قرب لعند ماريا اللي كانت حاضياه مستغربة شكايدير حتى غفلها بحركة مفاجئة و حط فمو عند فمها .. الحطة اللي حط فمو جبدات عينيها و فلاش الكاميرا ضرب فيهم .. بعد منها كايمسح على فمه .. شاف فدوك الصور و سيفطهم بزوجهم للمدعوة بتورية، مع ميساج ڤوكال خلا ماريا تخرج فيه عينيها من شنو سمعات
مراد: هادي اللي ضنيتيها انها ماشي من نوعي المفضل و انا مغانشوفش فيها، ها هي ولات مرااااتي و من نوعي المفضل يلاه خشييه دابا
بلوكا نمرتها بعدما سيفط داكشي و شاف فماريا مبسم ابتسامة جانبية
مراد: مبروك علينا هه .. وليتي مراتي دابا، و زيدي عليها سانية إلتزام باش عمرك مزال تصوريني ولا تديري شي حاجة اللي تشوه صورتي الفنية مع الاعلام هه
حلات باب البيت بشووووية خارجة منه كاتسلت بعدما نعسات شعيب بالزز نعاسه دالعشية، سدات عليه الباب و بغات تنزل باش تبدل الجو شوية فباب الزنقة و تشوف فالناس .. قنطات غييو فالدار مسيكينة و غير فداك البيت، غادة جيهت الدروج يلاه بغات تنزل تصادفات مع بسمة طالعة كاتجري و عينيها خاااارجين مرعوبة!
قبل ماتحرررك و تبعد من قبالتها كانت تزدحاااات معاها بقوة حتى طاحت فالأرض حاسة بكرومتها تعجنات
بسمة: (وقفات للحضات كاتسترجع انفاااسها، و شاااافت فيها بنظرة شيطااانية غااضبة) نتيييي وااااش عمية ولا حمـ •ـارة مكاتشووفيش قدامك يالمـ •ـووووسخة تفوووو وسختيييني
رحمة: (شافت فيها كاتصرط فريقها بصعوبة) أ ء ااا ننن م نتي اللي دخلتي فيااا!
بسمة: (كاتجببببد فوقفتها و تعرعر) بزااااف عليييك و لهلاااا يحييك باش ندخل فوحدة فحالك يالحمـ •ـاااارة، نتي راك غييير حشرة عندنا هنا و تستاهلي الللي جا يسطم على ملتك فحال هااااكا (سطماتلها على يدها كانت فالأرض حتى زگات زگية وحدة بوجع)
رحمة: آااااي حراااام علييييك انا شنو درتلك
بسمة: (تحنات لعندها مخنزرة و شداااتها من شعرررها كاتبرد فيها غدايد سهيل) نتييييي قتـ •ـااالة، قتلتيلي ماااما .. بسبابك نتي ماتت بسبااابك
رحمة: (شداتلها على يدها كاتوجع و كاتحرك راسها بالنف لا لا انا انا اهئ ا انا ب بغيت ن نعاااا ونها اهئ و والله ح حتى غير ولدات ماتت انا مادرتلها والو
بسمة: (بغضب) نتي قحـ •ـبة
رحمة: (شهقااات بصدمة و حطات يدها عند فمها) ناري حشومة تقولي هاد الكلااام، انا راني ماشي هكاك
بسمة: لا هكااااك و زياااادة يا بنت القحـ •ـبة
غير سمعاتها قالت بنت القحـ •ـبة، عينيها وساعو فيها و فكرات فماماها اللي تحت الثراب و سباتهالها، بغات تردلها الصرف و حتى هي قالت بعصبية كترجف كولها
رحمة: بزاف عليك، نتي هي بنتهاااا يالحـ •ـمارة انا ماما بزااااف عليك نتييي يالحگارة الخايبة والله حتى نقولها لعمو داوود يربيك على شنو كاتديريلي
بغات توقف و هي تجررها بسمة كثرررر من شعرها حتى غوتات البنت، بغات تعلي يدها تصرفقها و هو يقاطعهم صوت عااالي
-آااااشنو طاري هنا؟
شافو بزوجهم ناحية الصوت و هي تتقاد بسمة فوقفتها
بسمة: ع عمتي أ أنا
رحمة شدات على شعرها كاتشهق، و مادوات ماتكلمات .. خلاتهم كايتشاوفو و نزلاات لتحت كاتجرييي و تبكي تا حلات الباب دالزنقة و خرجات من الدار!
حليمة: (كاتشوف فبسمة بعصبية) نتي راااك زدتي فييه، غايجي باباك و يحاسبك على گااااع هاد الخصااايل الكحلة اللي كاديري غير صبريييي انا مغاندوي مانقولك والو ماشي انا اللي ولدتك
خلاتها كاتشوف فيها و مشات نازلة فحالها، بسمة عيباتها مفقوووصة و شافت ناحية يدها كانو خصلات شعرها باقيين فيديها .. لاوحاتهم للأرض مشمئزة و مشات ناحية بيتها، سداتو عليها و كاتفقص بوحدها من سهيل و شنو خرج منه...
بعدما داز وقت ماطويلش بزاف كان الليل طاح .. حبسات طموبيلت داوود فباب الدار .. نزل منها و داخل للدار مخنزر حل الباب و ضرب فالصالون .. كانت حليمة هازة شعيب كايبكي و تسنيم معاهم بالهم مشغول
داوود: (باستغراب) آش طاري هنا؟ مالو كايبكي!
حليمة: غييي سكت أخويا، ماشي مالقاش معاه رحمة مللي ناض و هو كايبكي قلبو باغي يسكت
داوود: (قاد وقفته و شاف فيهم مستغرب) علاه فين رحمة؟ انا وصلتها لباب الدار و مشيت!
حليمة: (تنهدات) راه بسمة ضرباتها و البنت خرجات من الدار كاتبكي، شي ساعة اللاروب دابا .. من داك الوقت ماجات و البنات خرجو يقلبو عليها فالحي مالقاوهاش
داوود سمع بنتو ضرباتها و هي خرجات مارجعات و كاتبكي، الشياطين طلعولو لراسو .. دار دورة وحدة نيييشان خرج من الدار، تاجه عند المسؤولين على البوابة دللحي .. وقف قدامهم
داوود: السلام عليكم
-عليكم السلام
داوود: (بتسائل) شفتو واحد البنت صغيورة و قليولة، هي كاتكون معايا ديما انا كاتخرج و دخل معايا فالطموبيل .. واش بانتلكم خرجات من الحي دابا شي ساعة اللاروب
-امممممم لا مكانضنش اسي داوود، ماخرجوش ناس على رجليهم من غير زوج طموبيلات و البقية كانو غي ناس داخلين
دار بالو مشوش عليها، و معارف فييييين يقلب و يشوفها فينها و الليل جا .. تأفأف غادي لواحد الجيهة معاكسة لجيهت دارو .. غير دار تحل باب واحد الدار من الديور اللي قريبة لدار داوود و خرجات رحمة مبتاسمة كاتشير لواحد المرأة كبيرة فالسن و مبتاسمة ابتسامة خفيفة .. كانت فيدها الثانية قفيفة كبيبرة و عينيها الللي كانو عامرين دموع ولاو عامرين فرحة و سعادة .. مشات من عندها جيهت باب الدار، بغات تدق و هي تسمع صوته عيطلها من بعييد بسميتها
رحمة: (شارت بصبعها للدار اللي جنب دارهم) كنت مع خالتو عزيزة
داوود: (شد بيدو على ذراااعها و زييير عليها حتى كمشات ملامحها بألم) شكووون هاد خالتك عزييزة، نتي كاتدخلي لدار شكون مكااان؟
رحمة: (ملامحها الفرحة و المتبسمة تقلبو لحزن و ألم) آااي كاضرني هئ، أ أنا ك كنت كانبكي هنا فالباب و هي جات دخلاتني عندها و م مسكينة مرى الله يعمرها دار قالتلي قوليلي ماما عزيزة گاااع هئ، ع علاش نتوما دايرين هكا كاتحگروني نتا و بنتك، هي ضرباتني و نتفاتني و سباتني انا و ماما الله يرحمها، قالت علينا هضرة خااايبة بزاف مكاتقااالش حنة ديما كانت كاتقوليا هاديك الهضرة عييييب .. ا انا صافي قررت مانبقاش ساكنة معاكم .. غانمشي عند خالتو عزيزة هي قالتلي آجي عندي و بقاي معايا مسكينة بنتها ماااتتلها هي اللي تحس بيا انا يتيمة ماعندي حد اما نتوما گاااع ماتحسو، هئ هئ
كادوي و تبكي و دوك الرموش فازگين بالدموع و نيفها و خذوذها ولاو حميمرين و شنايفها مدليين بانتليه فحال سي فريزة غادة و كاطيب و تزيد فالحلاوة!
ملامحت الغاضبة تحولو لملامح لينة و عينيه تبعوها بزعل على حالها، يده اللي كانت مزييرة على ذراعها رخفات عليها و جرها عنده بشوووية حتى لصقات فيه و دور يد وحدة على خصرها فحالا معانقها .. هي كانت كاتبكي بكية متقطعة حتى تخشات وسط صدره و حساتو معنقها .. صقلااات عنده بدون حراك مجبدة عويناتها .. اما هو فهبط لوذنها و همسلها بنبرة خافتة
داوود: شششش صافي انا غي مابغيتكش تلفي و ماتدويش مع ناس غراب عليك لا يكونو خايبين و يآذيوك ولكن لا كانت خالتك عزيزة ظريفة صافي مانعاودش
رحمة: (تبسمات و علات عويناتها فيه، دورات يديها عليه بالكامل حتى شابكاتهم مع بعضهم فضهره و قالت بنبرة خافتة) عمو ديالي ننتا
رحمة: (مدورة يديها عليه) عمو دياالي نتا
غا سمع شنو قالت حنا عينيه ليها، بانتلو مخشييية فيه و مبسمة .. تحنحن و كحزها من على صدرت بشوية
داوود: زيدي معايا زيدي (حط يدو ورا ضهرها فحالا محاوط خصرها و جارها معاه، حل باب الدار و دخلو بزوج، غير سمعات صوت شعيب كايبكي خلاتو و مشات كاطييير عندهم للصالون)
حليمة: (غي شافتها تنهدات) جااابك الله
رحمة: (شدات من عندها شعيب اللي غير شافها بدا يسكت) مااااما اهئ مامااا
رحمة: (تبسماتلو) هانا احبيبي معاك، ماتخافش
حليمة: (بتسائل) فين كنتي؟
رحمة: (بابتسامة) عند خالتو عزيزة، الجارة ديالكم
حليمة: اوووه ديك المرا الله يعمرها دار ظريفة، بعدا الحمد لله اللي ماتلفتيش
رحمة: (تبسماتلها و جرات شعيب چالسين تما فالصالون) عرفتي ديك المرا ظريييفة و دخلاتني عندها و عنقاتني طبطبات عليا قالتلي صاافي ماديريش في بالك، وانا رتاحيتلها و عطاتني هاد الحوايج زوينين بزاااف عجبوني ههههه
حليمة: (تبسماتلها) تبارك الله، الله يخليك ديما ضاحكة
رحمة: ااامين اختيتو ههههه
حليمة: (بتسائل) فيك الجوع؟
رحمة: (حركات راسها بالنفي) خالتي عزيزة عطاتني ناكل، طيابها بنييين و عندها واحد الحلوة زوييينة قالتلي صايباتها بيديها
حليمة: مزيان
داوود بقا واقف فمكانه حاضيها و متبعها شنو كتقول، حتى حس على راسو انه بقا كايتصنط عليهم و هادشي ماشي من عادته!
ديما غير مبالي ولكن هاد البنت خلاتو يبغي يعرف شنو طرا معاها .. عجبو تعاويدها و نبرة صوتها و ديك الفرحة المزينة حلقها!
خلاهم و طلع لفوق مخنزر مبااااشرة لبيت بسمة حل الباب بلا دقااان لقاها چاالسة فوق فراشها و قدامها بواطة كبيييرة جامعة فيها شي حويجات و كاتبكي .. كان باغي يوبخها ولكن مللي شاف داكشي اللي عندها حتى هو تقصح فقلبه .. كانو صور د ماماها و شي كادويات كانت كاتعطيهم لبنتها و كتوبة و بزاف دالحاجات .. قرب لعندها بخطوات بطاء حاس بالشوق لحبيبة عمره اللي مشات و خلاتو فنص الطريق .. مقصح على قبلها كانت حب كبييير بالنسبة ليه، طفولته و مراهقته و كبرو دوزهم معاها حتى وصل لسن الاربعين و هي معاه، حتى جات الموت و خذاتها منه و خلاتو مقصح على قبلها و كايتألم على رحيلها و غيابها!
چلس جنبها كايشوف فواحد التيشرت هازاه بسمة فيديها، حط يده على يديها و جرها عندو عنقها و زيييير علييييها .. خلاها تزيييد من بكاها، لأول مرة كايشوفها فهاد الحالة و كاتبكي على ماماها و كايشدها و يعنقها، من دييييما كايشوفها هاكا و يخليها بوحدها ضنا منه انها باغا تبقى بوحدها فحالو هو مللي كاتجيه الحالة الصعيبة و كايجبد ذكرياته معاها و يتفكرها كايبغي يبقى بوحدو و لكن بنته كانت غييير!
كانت محتاجة اللي يواسيها و يطبطب عليها و هادشي اللي فهمو من خلال الشكوى اللي شكاتها عليه فهم ان هاد المراهقة اللي عنده مزال محتاجة الحنان و الحب و العطف، باس على راسها كايتنهد و حس بالدموع تجمعو فعينيه على ذكرى مرام
ياااااه على المووووت شحاااال صعيبة على الناس اللي كايبغيو داك اللي مات! هوووما الللي كايتوجعو و يتقصحو و يتألمو كثر و كثر .. الحياة كاتكون عذاااااب مللي كايخليوهم و يمشيو لدار البقاء
................
في صباح يوم جديد .. و بعدما دوزات ليلة كاااملة بلا نعاس كاتحاول توصل لديك الورقة اللي بعيدة عليها بمليمترات و ماوصلاتهاااااش، بغات تشدها تقطعها قبل مايدفعها هو للمحكمة .. بلعاني خلاها ليلة كاملة قدام عينيها و تأكد من الربطة د يدها اللي مغاتفك غييي لا قطعها بشي موس حيت ڤغيمون ربطة قوية بزااف .. تحت عينيييها ولا كحل و مابغاتش تربط هاد الربطة مع داك المغني المعروف المفشش، غيييير على قبل ينتاقم منهاااا!
بقات شحااال كاتحاول و تحاول ولكن ماااا من نتيجة، حتى طلع الصباح و فتمام الساعة التاسعة صباحا .. حل الباب و دخل عندها لابس غير سروال و لفوق عريان
مراد: (طلعها و نزلها بعينيه كي دايرة و همس) صباح الخير مراتي هه صدقت مزوج راجل؟
ماريا: (بعصبية) نتيينااا غاتدفااع الثمن د هادشي، و اصلااا هاد التخااربيق اللي عامل غير قااانوني و الزواااج مدايزشي .. حسنلك خاااليني نمشي فحالي ولا مغايعجبك حاااال
مراد: (تبسم بالجنب و قال بهدوء قاتل) لااااااء ماتخافيش غايعجبني الحال هه (هز ديك الورقة قدام عينيها و قراها) اليوم غاتدفع للعدول يتكلف بيها هههههه اهم حاجة يدك خططات فالورقة و البصمة ديالك تا هي اذن الزواج بالنسبة ليا قانوني و دايز
ماريا: (مامثيقاش اش طاري) واش نتينا هبيل ولا شعااااندك؟ (مالك) واش غاتزوج بوحدة فحااالي انا؟ غييير عمل عَقلك و فكَر مزيااان، واااش من نيتك!!!!!
مراد: (قرب عندها كثررر و حط يده على شعرها القصير كايتلمسولها) و مالك نتي، زوينة هه واخا مافيكش الانوثة اللي كاتعجبني ماشي مشكل تتعلمي
مراد: (قاطعها) و شكون غايعرفهم بهادشي وانا حتى عائلتي مايعرفوهاش؟
ماريا: (خرجات فيه عينيها) ولكن...
مراد: (قاطعها مخنزر) سمعيني مزيان انا مغانتزوجكش غير حيت جاتني لذماغي، هذا درس باغي نعطيه لهاديك اللي مسيفطاك باغي نندمها على تدخلها فحياتي الخاصة و نتي كنتي وسيلة ديالها وليتي وسيلة ديالي!
ماريا: (كاتغزز فسنانها) و كيفاش ضبارتي على وراقي و وجدتي هادشي و مكاينشي تا العدول راه مستحييييل يكون دايز!
مراد: وراقك فدارك لقيتهم و هادشي وجد بطريقتي الخاصة، بلا ماتحمقي راسك و تگولي راك غاتخليني نبدل الرأي ديالي حيت انا فكرت و قررت و نفذت و مغانحتاجش موافقتك ولا غيرها! هاد الزواج غايكون على مزاجي انا، شنو مابغيت غايكون ليا، بغيت نطلقك ندير فيك مابغيت ماشي سوقك ماتدخليش فهاد الموضوع! .. دابا نتي راك مرتي و مللي غاتجيني لعقلي نفرتكو هادشي غانفرتكوه، ولا سخن عليك كـ •ـرك و قلتي غاتفرشي شنو طاري للإعلام الحبس غايكون كايتسنااااك .. حيت ازين الالتزام اللي سنيتي عليه قاضي الغراض واخا تكوني مي (عقد حواجبه بنظرة حادة) مغانرحمكش
خلاها كاتشوف فيه مخرجة عينيها و جمع عنده ورقة العقد خارج من داك البيت، عضااات على شفتها التحتية بقوووة حتى تغددات و هي تغوت بعصبية و انفعاال
ماريا: الكـ •ـلب الحمااااار تفو على يمااااك، التريييـ •ـيكة دال••••واااامل .. مااااشي راااااجـ •ـل الله يعطييييك السيـ •ـيييدا اعااعععععععغ اوووووووفففف على واحلة هااااادي
..............
فهاد الصباح الجديد اللي صبح عليها .. ناضت كاتبسم .. دخلات للحمام دارت روتينها اليومي و ختماتها بتدويشة فاااعلة تاااركة .. توضات و خرجات لبرا .. لبسات حوايجها و جلابة من جلالبها، صلات و سالات، عااااد دارت للميكة اللي مقاصتهاش البارح حيت شعيب ماخلالهاش المجال بالشقيم اللي فيه .. شافت ناحيته كان نااعس تبسمات بحماس و حلاتها كاتجبد دوك الحوايج و تحل ففمها بانبهار
قلعات حوايجها اولا .. بقات غير بالسليب السوتيانات وحدين توسخولها و وحدين مكايشدولها والو كبااار عليها مدارتهومش و ديجا مجابتش معاها ملابس داخلية كثيرة
هزات كسوة من دوك اللي جابت كانت فالصفيفر زوييونة و قصيرة ذرعانها غير خيووط و كاتجي لاااصقة على الفورمة نيشان و طلقات شعرها الرطب كان فازگ بداو قطيرات منه كايدوزو مع عنقها و كتافها نااازلين بسلاسة مع رطوبية بشرتها!
لبسااتها و تقابلات مع واحد المراية كاتشوف فراسها .. جاتها على فورمتها و مع لونها هي و لون لحمها بويوض جاتها فنة، واخا مزغبة شوية من رجليها ولكن داك الزغب كان خفيييف مباينش بزاااف .. و عااد مع ملابساش سوتيانات راس صدرها بان بااارز و واقف مع الثوب دالكسوة و اللصقة اللي لاصق معاها بانت فحالا ملابساهاش كانو ريوس بزيـ •ـزلاتها واضحين للعمى!
حشمات من راسها و هي كاتشوف نفسها بهاد الكسوة طبعا مافكراتش تخرج بيها ولكن غير كاتقيس و تشوف .. على وقفتها هكاك سمعات الدقان فالباب دالبيت .. تبسمات ضنا منها انها تسنيم حيت هي اللي كاتجي عندها فهاد الوقت مشات متحمسة تحل الباب باش تشوفها و تعطيها رأيها ولكن مع الحلة دالباب مع حلو عينيهم بزوجهم على آاااخرهم!
خصوووصا هو كايشوف فيها و يطلعها و ينزلها بعينيه فلااها شبر بشبر بنظراته القاتمة و تبع قطرة من قطرات الماء النازلين من شعرها هبطات على طووول رقبتها تا تخشاتلها من جيهت صدرها .. عينيه تمركزو على داك الانتفاخ البااين مثل رمانتين ملاقيين مع بعضهم .. بقا مسمر مركز بعينيه عليهم حتى عقد حواجبه و قال بنبرة حادة
القابلة رحمة الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء