مكالية تحت منه كاتشوف فيه مصدومة باقا مامستوعباش فعلته و هو بعدما كان باغي يستفزها بديك المصة لصدرها عجبه المذاق ديالو لدرجة خشا فيه فمه كاامل عاااصرو بقووة بشفايفه و كايعض عليه عضيضات خفااف .. فالأخير كايبقى رجل و شوفة بنت عريانة تحته خلاته يتشاهاهاا!
حل فمو حتى خرج لسانو و دورولها على صدرها بالكامل بلحسةةةة خلاتها تقفز و قلبها بغا يخرج من بلاصتووو
تداركات الأمر و وعات لراسها اخييرا شنو طاري معاها و فين مصفية تحت منه عريانة و هو وجهه عند صدرها .. تحركات بقوة باغا تدفعو حتى زيررها عنده و عضلها على داك الروييس اللي قلشلها مللي لحسو حتى غوتات بنبرة شبه عالية كاتمتم بعدم تصديق
طلع بفمه بلا مايدوي معاها حتى للعضة اللي عضها هادي أيام قلال فعنقها، كانت زررقة و اثار سنانه خلاو طاابع مفروز و مزالة مدمغة كأنها جديدة .. تبسم ابتسامة جانبية و دوز عليه لسانه بطريقة مثيييرة و ثقيييلة حتى تعوجات معااااه للجنب بخصرها و عنقها و همساتله بصوت باغاا تعليييه بالزز
ماريا: مرااااد، بَعَد منيييي
ديك مراااد فحالا زادت رانكاتو، هبط بيديه مع جسمها بسهووولة مع الما فاااازگ عندها و عاد عندها المنحنيات سيكسيييي .. كاتثيير أي راجل بفورمتها .. حط يده عند فرجها اللي كان محسن نااضي، كانت مشغولة فيه حتى قطع عليها الما دغيا كملاتو و خرجات عندو شاعلة .. شداتلو يدو بيدها باغا تحيدهالو و عينيها خارجيين فيه
مراد: (تبسم بالجنب و همسلها بنبرة مثيرة) عندك رطب هاد القنيفد مامشوكش فحال اللي كنت حاسب (طل لتحت بعينيه كايدوز لسانه على شفايفه) يكوون غوووز زعما ولا زرق بكثرة التكفات؟
ماريا: (بعصبية) نووووض من فوووق منيي ولا مغايعجبكشي الحااال
مراد: (باستهزاء) لاء عاااجبني الحال، ولكن خسارة نتي ماشي من نوعي المفضل .. كايعجبني لا بغيت ننعس مع شي وحدة، نديرها مع انثى زوينة و الأهم تحس بيا و تكون كاتبغيييي الرجااال هه (تقابل مع وجهها بوجهه كايشوف فعويناتها و داك اللون المميز اللي عندها فيهم) أما نتي مانتشهاش حتى نبوسك
خلاها متكية فديك الحالة و ناض من فوقها كايشوف فيها بواحد النظرة د خزييت و الشيطان كايوسوسلو عليها، مدامت مرتو ياااخذ حقه الشرعي ولكن .. خسارة هي ليزبيانة مغاتحسسوش بالمتعة اللي باغي هو!
غا تقاد فوقفته هي ناضت شادة فوطة تلوات فيها و حاسة بداكشي اللي بقالها فأنوثتها تبعثر .. هي مدايراش هاكا غير حيت هي باغا ولكن الظروف رغماتها باش تتشبه بالرجال، حيت لا بقات مجرد امرأة وحيدة فمجتمع مكايرحمش غايقضييو عليها .. ناضت لاوية عليها الفوطة و تمشات للمگانة دالما، حلاتها و تاجهات للحمام كاتفكر كلامه ليها لي حسسها بالنقص وبأنها ماشي أنثى كاملة بل أنثى معيوبة ... كلماته اختارقات قلبها وكيانها بحال شي سهم مسموم وكسرات خاطرها داكشي علاش تايقولو
...إياك وكسر الخواطر.. فانها ليست عظاما تجبر بل أرواحا تقهر.....
بعدما تناولو وجبة الفطور مع بعضهم، ناضت من بلاصتها كاتودعهم
بسمة: غانمشي دابا
داوود: (بهدوء) تهلاي فراسك
تقدمات عنده باسته من خذوذه و خرجات خلاتو هو و ختو مكملين الفطور، و كايشوف فالكرسي ديالت رحمة، عض على شفته التحتية و شاف فحليمة
داوود: واحد الشوية غانطلع ندوي معاها و نحلو الأمور، العدول من هنا ساعة غايكون هنا
خلا ختو كاتشوف فيه بتركيز و ناض طالع لبيتو ماعندو گانة خصوصا و ان هاد النهار هو اللي غاتسمى فيه ديك البنوتة الصغيورة، مراااتو على سنة الله و رسوله!
خرجات بسمة لبرا، لقات الشيفور كايتسناها .. تبسماتلو بهدوء كاتوددلو زعما باش تكسبو و مايقولش لباها شنو دايرة .. حلها الباب بهدوء مع طلعات سد عليها الباب و طلع لبلااصته .. ديمارا و انطلق بيها اما هي جبدات مراية عندها فالصاك و الماكياج اللي مازعماتش تديرو قدام باباها، بدات كاديرو دابا و بهدوء و تركيز كاتلون فوجهها و تقاد .. اما هو فصايگ و مرة مرة يشوف فيها و محاملهاش، بالنسبة ليه هادي بنت الفشوش مطرررقة خارجين رجليها من الشواري .. سالات مكياجها الزوين اللي دارتو بارز فوجهها، عينيها ملونين بطريقة زوينة و العكر ففمها لامع بانت زوينة و الشيفور واخا هكاك ماعجباتوش حيت بالنسبة ليه هي بنت الفشوش مامربياش و اللي كاتبغيها كتاخذها، غادي مركز فالطريق حتى عينيه تجبدو فيها .. قلعات الفوقاني داللعيبة اللي لابسة تا بقات غير بالسوتيانات و لبسات بلاصتو واحد آخور معري شوية .. عينيه خرجو مللي تصرفات بجرأة هكاك و بينات لحمها قدام الشيفور ديالها، خذا عليها نظرة نااقصة كثر ديال متعوييدة داايما
قادات شعرها و طلعات صايتها كثر كاتوجد راسها باش تندم سهيل و توريه زعما شنو خسر، سالات تعديلاتها فاللقطة اللي وصلات فيها للمعهد، تسنات حتى حلها الشيفور الباب .. شافت فيه مبتاسمة و شكراته بهدوء اما هو ماهبطش فيها عينيه حيت قصيرة عليه كايشوف غيير لفوق .. تحنحنات و شافت فيه بتسائل
بسمة: قولي عفاك كي جيتك؟
الشيفور: (هبط عينيه فيها، طلعها و نزلها بنظرة فاارغة و قال بحدة) مزوقة كثر من القياس!
علات فيه حاجبها معجبهاش رده، خنزرات فيها و تمشات كاتعوج داخلة للمعهد لداخل .. مشات لفصلها مباشرة لقاتو جاي .. طبعا توقعات ان نفوذ عائلتو غايخليه يتعفى من العقوبة بعد الشي اللي شافو المدير كايديرو .. مع دخلتها للفصل گاع العيون تحولو ليها .. اول مرة كايشوفوها بهاد الشكل هذا من دائما خروجها هاكا كايكون فالقهاوي و الاماكن المشابهة
مشات لمكانها جلسات و مشافتش ناحية سهيل اللي عض على شفته التحتية و كايشوف ناحيتها و يبلانيلها، مستحيل يخليها تدوز بلا ماياخذ منها والو .. ضروري مايذوق حلاوتها فحال اللي سبقوها...!
...............
بعد وقت قصير من اللي دخل لبيتو و صونا للعدول كايأكد عليه موعدهم، خرج مباشرة لتحت ماوقف حتى لبيتها، توقف ثواني هاز يده عند الباب باغي يدق عليها و مزاعمش .. حتى سمع صوتها من لداخل كاتقهقه و تضحك مع شعيب!
................
فهاد الصباح الجديد بعدما ناضو و دوزو روتينهم الصباحي، فطرو فالبيت بعدما طلعاتولهم تسنيم و شعلو التلفزة دايرين طوم اند جيري كايتفرجو و يكركرو على المقالب اللي كايديرو لبعضهم .. رحمة شوية متناسية اش طرا واخا غي كاتقابل مع المراية كاتلقى راسها مزوقة و تفكر داك الكابوس د ديك الليلة كاتشدها البكية و حالة من الخوف و الهلع و لكن هاربة منها حاليا .. بقاو مع بعضهم هكاك حتى تدق عليهم الباب و طل براسو لعندها مع شاف فيها و تقابلو عينيهم مع قفزات مقادة جلستها و صرطات ريقها بثوثر و خوف كاتشوف فيه مزيرة على يديها بقوة، النفس تحقن فيها و ولات مزنگة بالكامل ، جفونها كايرفو بهلع و فخاضها زيراتهم بقوة و خوف من قربه منها
داوود: (شاف فيها بجدية و هدوء) رحمة بغيت ندويو!
رحمة: (صرطات ريقها كاتشوف فيه بخوف و عدم راحة) أااا ننننن مممم ع علاش؟
داوود: (قرب عندها بشوية، جلس فوق الفراش كايشوف فيها تكمشات بعدما قرب عندها جالس قريبلها تنهد بعمق من ردات فعلها عرفها ميتة بالخوف منه) انا .. احم .. (شاف فعينيها مباشرة كايتفحص ملامح وجهها برأفة بقات فيه و حس براسو فعلا شمـ• ـاتة من الشي اللي دارولها و هي كي دايرة و شحال صغيورة) أنا جيت نطلب منك السماحة على داكشي اللي وقع فديك الليلة .. كانتمنى تسامحيلي حيت انا بنفسي مامثيقش انني تعديت عليك هكاك
داوود: أنا جيت نطلب منك السماحة على داكشي اللي وقع فديك الليلة .. كانتمنى تسامحيلي حيت انا بنفسي مامثيقش انني تعديت عليك هكاك
رحمة صرطات ريقها اكثر داخلها كايرجف و حنات راسها لتحت مهربة عينيها منه: (الصمت)
داوود: (تأفأف بنبرة صوت مسموعة) حتانا معارفش كي طرا درت داك الخطأ الكبييير و لكن .. كانعتاذر منك، انا كنت سكران ماشي فالوعي ديالي ووو انجرفت، انت مزال صغيرة و بريئة ماشي قد هادشي انا عارف و لكن الشيطان حضر .. مغاتعاودش ماتخافيش مني هكا
رحمة: (ومآتلو براسها مزيرة) امممم
داوود: (بجدية) انا عارف راسي غلطت بزااف .. غلطتي مكاتصلحش و لكن غانحاول نرممها شوية .. انت بنت وحيدة و ماخاصكش الناس يهضرو فيك بالخايب بسباب الشي اللي وقع معايا .. باش نصلح الغلط اللي درت، انا غانتحمل مسؤولية انني انا فقدتك عذريتك و و احم (شاف فيها بجدية هي مكمشة على بعضها) انا غانتزوج بيك اليوما نتي غاتولي مرتي
رحمة: (علات فيه عينيها موسعاااااهم اما هو فكايشوف فيها بجدية و هدوء و رزانة حركات راسها بالنفي و قالت بنبرة خافتة) ل ل لا م مابغييتش
داوود: (عض شفته السفلية كايشوف فيها بجدية) عاودي شنو قلتي؟
داوود: (تهز من بلاصته بجدية وقف و قال بخفوت) غانتزوجو ارحمة ضروري من الزواج .. واش انت تبغي الناس ينعتو فيك بالخايب و يقولو عليك انت بنت مامزياناش؟
رحمة: (حركات راسها بالنفي) ل لا انا ماشي مامزياناش
داوود: و اذا بقيتي بلا زواج بعد الشي اللي طرا بيناتنا ديك الليلة غايوليو يهضرو ورا ضهرك و يتاهموك بحاجات خايبين بزاف و يطعنو فشرفك
رحمة: (دموعها تجمعو فعينيها) ع عفاك اعمو داوود بلا مانتزوجو عفاك ب بنتك م محاملانيش، ع عاد لا وليت مرتك غ غاتقتلني
داوود: (تنهد بحيرة كايسايس معاها) بنتي ماغاتعرف والو على هاد الزواج حيت غايكون مؤقت و من هنا للوقت اللي غاننهيوه فيه، انا و نتي و حليمة اللي غانكونو عارفين بيه و تا انا ماعوالش نقربليك غير تهناي .. الزواج غايكون غير فالوراق!
رحمة: امممم عمووو دااا...
داوود: (قاطعها بجدية) صافي ارحمة الله يرضي عليك .. سمعي للهضرة و ماتخافيش عمرني نآذيك مزال من اليوم الفوق انت غاتكوني ماشي غير مرتي، غاتكوني بنتي و عمر شي حاجة مغاتخصك .. غير وافقي و اللي بغيتيها غاتكون من بعد انا غانمشي دابا شوية و نعيطوليك باش نديرو عقد زواجنا!
خلاها كاتشوف فيه بعدم تصديق لكلامه حطها امام الامر الواقع بلا مايديها فرأيها .. خرج من عندها مباشرة لتحت كايخبر حليمة انه دوا معاها، بقات مكانها چالسة ساهية و مامثيقاش انها غاتولي مرتو هو، صرطات ريقها بشوووي و دلات شفتها التحتية بعدم رضى
رحمة: مابغييييتش نولي مرتو مابغييتش هئ اوووف لااا يا ربي مايكونش بصح ياا ربي يكون غير كايقشب معايا
................
بعد مرور وقت قصير، تسمع الدقان فالباب مشا داوود بنفسه حل الباب للعدول اللي جاي عندهم .. دخلو لداخل للصالون كايدويو بهدوء .. كان حاضر تا واحد من الخدامة اللي معاه فالمطعم مع حليمة باش يشهدولهم للعقد .. جبد العدول وراقو و طلب من داوود معلوماتهم هو و العروسة يتأكد من داكشي اللي عنده .. سالا و طلب منه حضور العروسة باش ياخذو موافقتها يوقع داكشي اللي كان، طلعات عندها كاتطل عليها
رحمة كانت جالسة مرتابكة فداك البيت حتى دخلات عليها حليمة، شافت فيها بعبوس
رحمة: خ ختي حليمة، د دابا انا....
حليمة: (قاطعاتها) حبيبة ديالي خاصك تديري هاد الخطوة حيت لمدرتيهاش غاتسماي بنت مامزياناش و الناس غايشوفو فيك بنظرة خااايبة .. نتي تقبلي على راسك هاد الحالة؟
رحمة: (حركات راسها بلا) ل لا علاش كاتقولوليا هاد الهضرة بجوجكم، راني والله حتى مزيانة ماشي مامزياناش و ولكن اهئ ع عمو داوود م مابغيتوش اهئ ع عفاك ه هو غايعاودلي داكشي اللي دارو داك النهار و و غانتقصح ثاني
حليمة: (جلسات جنبها كاتسايسها و تدوي معاها فحال البنوتة الصغيورة باغا طمعها و تزينولها) لا لا لا ماتخافيش احبيبتي، انا غانحميك و نتي غاتبقاي فبيتك هذا مغايقربش منك مزال بلا ماتخافي
رحمة: (بعبوس) و لكن..
حليمة: (كاتسايسها) عفاك، نزلي معايا لتحت تسينيو على الزواج و نخرجك للمدينة نشريلك حويجات جدااد و ندورك و نساريك و اللي بغيتيها تديريها
رحمة: (جبدات فيها عوينات الببوشة كاترمشهم بسرعة) ب بصح؟
حليمة: غانكذب عليك انا؟
رحمة: (حركات راسها بالنفي) لااا
حليمة: يلاه زيدي ننزلو العدول كايتسنى
رحمة: (دلات شفتها السفلية كتحك صباعها و تدور فعينيها معارفة مادير و تالفة بوحدها) و وخ و لكن فحال اللي قاليا هو نتزوجو و نطلقو
حليمة: (بابتسامة حنونة) اه كوني هانية اجي معايا
وقفات رحمة ب بيجامة من بيجاماتها، عطاتها حليمة شال غطات شعرها و حدرات راسها و سعيب تابعهم، نزلو لتحت و الارتباك و الثوثر واضح عليها، انفاسها مزيرين فيها حاسة بنفسها كترجف بالكامل .. جلساتها حليمة جنب داوود .. غير جلسات جنبه بعدات بشوية مهربة منه
حركتها ورقها هو تنهد هاز حاجبه عارف صعيب باش يكسب ثقتها من جديد .. شاف فالعدول اللي باشر قراءة بعد الادعية ليهم .. كايدوي و ينصحهم للحياة الزوجية و كايوصي بالصبر و هي طالقة وذنيها كاتدور فدوك العوينات و داخلة معاها السخانة دالخلعة!
العدول: (شاف فداوود) شحال اولدي تافقتو على الصداق؟
داوود: (حرك راسو بجدية و جبد جوا من حوايجو) مليون اسي محمد (مدو لحليمة باش تعطيه لرحمة)
العدول: تبارك الله الله يبارك .. احم ايوا ابنتي اش قلتي موافقة على هاد الزواج؟
علات فيه عينيها بنظرة بريئة، شافت فداوود اللي حركلها راسو كايطمنها و تا حليمة تبسماتلها حركات راسها بالنفي تا وسعو عيونهم فيها و نطقات بخفوت و صوت بالكاد كيتسمع
رحمة: ا اه م موافقة
زفر داوود بصوت مسموع .. و عطا موافقته للعدول اللي سولو تا هو و الشهود .. عطاه وقع هو اللول بالزربة باغي غير يسالي الجقلة .. و مد العقد لرحمة تا هي شداتو من عنده حليمة مبسمة و قربات لرحمة
حليمة: سيني هنا احبيبة ديالي هاكي الستيلو
رحمة: (شافت فيها مقوصة حواجبها) ولكن...
حليمة: شنو مالك؟
رحمة: م مكانعرفش (شدات الستيلو بطريقة عوجة)
حليمة: (تنهدات و شافت فداوود) اممم مشكييلة هادي، شوفي نتي ديري هنا غي علامة شرطي و شي نقيطة وصافي
رحمة ومآتلها براسها، مشات للبلاصة اللي قالتلها، شرطات فيها و حطات نقطة .. شافت فحليمة اللي تبسماتلها و عطات العقد للعدول، داوود شاف فيه على نار .. غي حطات داك العقد علا حاجبه بجدية و تحنحن كايشوف فتوقيعها جنب توقيعه، اذن هو دابا ولا مزوج للمرة الثانية بعد وفاة مرتو .. هو دابا ولا رجل متزوج ماشي أرمل...
بعدما دوزات ساعاتها فالمعهد مدوزة فيه الوقت كاترسم و تعوج و شعرها مموجاه بطريقة زوينة كايلفت النظر، تسالات حصتهم و ناضو خارجين فحالهم .. بسمة مع فدوى غاديين كايتمشاو .. فدوى كادوي معاها و هي مكاتسمعلهاش، فبالها غير شنو يكون كايدير واش حاضيها ولا تابعها .. مع خرجو لبرا و شافت فالشيفور اللي كايتسناها عند باب الطموبيل مع سمعات صوته من وراها كايعيطلها .. تبسمات ابتسامة جانبية و ماتلفتاتلوش مشات مباشرة عند شيفورها وقفات قبالته .. مابغاتش تبين راه شيفور حيت كان عاد غايحلها الباب، مع وقفات قبالته هو بغا يمشي يحلها لصقات فيه بجسدها بسرعة حتى شاف فيها عاقد حواجبه!
قبل مايتدارك الأمر كانت عنقاته بقوة لاصقة فييه، شاف غير فخصلات شعرها اللي لصقو فلحيته و بقا على حاله .. جامد .. عاقد حواجبه كي الصنم معاجبوش الحال!
سهيل واقف وراها كايشوف فيها كي معنقة هاد الشخص الوسيم معاها .. بقا مخنزر كايتغدد و باقي واقف حاضيها .. هي بعدما حسات بنفسها عيقات على السيد تراجعات للوراء و شافت فيه بنظرات التمسكين
بسمة: غير سمحلي تقلقت شوية و كنت محتاجة لشي حضن نتخشى فيه ووو...
الشيفور: (قاطعها بجدية) ماشي مشكل، غانحلك الباب
بسمة: (قاطعاته بعدما شداتلو فيده) لا لا غانركب جنبك هههه اللور كاتجيني الدوخة
ومألها براسو بهدوء و مشا حلها الباب، طلعات مبتاسمة زعما فحالا عايشة الرومانسية، سد عليها الباب مخنزر و قلب الدورة للجهة الثانية .. ركب و ديمارا بكل سرعة مشافش وراه مزال أما هي فكاطل لبرات الطموبيل و تشوف لعلى برا مبتاسمة ابتسامة جانبية!
بانلها سهيل مخنزر و باينة فيه تعصب و هي باغا تبينلو أنه ماشي غير هو اللي كاين فهاد الدنيا .. و تلقالو البديل فيوماين و عاااد هاد الشيفور بوگووص عليه!
بسمة: (شافت فيه بسمة بنص عين و قالت بتسائل) شنو سميتك؟
مجاوبهاش مزال، غير عاقد حواجبه و صايگ، حاس بهاد البنت مامربياش و قليل الأدب .. و هو بطبعه من دوك الرجال المنغالقين يبغي لا عجباته شي وحدة يمشي نيشان يطلب يدها، و من بعد لاكانت كاتعري شعرها يحجبها و مللي يتزوجو أراكم للصح .. ماعندوش مع العرا و الزواق للي كان و ماعندوش مع الهضرة الزايدة، عقليته ماشي كول و مكايعجبوهش الفشوش بزاف و جاتو هاد البنت هادي فيها گاع المواصفاات اللي مكايحملهومش
.............
بعد طول الطريق وصلها لباب دارهم، نزلات بعدما مسحات نص الماكياج قدامه، بقات بيه خفيف و نزلات صايتها لحدها الطبيعي .. تحنحنات و شافت فيه بنص عين مكانش كايشوف فيها .. نزلات من مكانها كاتعجب ليه هو اللي مكايشوفش فيها حتى بقنت عينيه .. غادة جيهت الباب ديال دارهم .. شاف جيهتها مخنزر و تمتم بحواجب معقودة
عصمان: ناقصة تربية
كمل طريقه بالطموبيل جيهت الباركينگ و العصاب مجمعينليه عند راسو
مع دخلات لداخل لقات حليمة واقفة عند الباب بجلابة ثوب مليفة و مخيطة خياطة بأحسن زواقة، و الشال فراسها مغطية شعرها باينالها القصيصة و دايرة شوية ماكياج مع ريحتها المعتادة، واخا كبيرة فالعمر ولكن مهلية فراسها كاتبان بااااقا صغيرة فحالا يلاه عندها 25/27 عام بينما هي فأواخر سن الثلاثين، هي و خوها مابيناتهمش بزاف
بسمة: (بتسائل) عميتو خارجة؟
حليمة: (شافت فيها بابتسامة) اه اكبيدتي، راها رحمة مسكينة قنطات و عاد كانت مريضة فالايامات اللي فاتو، اليوم صبحات مزيانة قلت نخرجها شوية
بسمة: (عوجات فمها معاجبها حال) همممنن، هي تخرجيها وانا من اللي جييييتي ماعتبتي معايا لبرا، غانبدا نغير دابا
حليمة: (بهدوء) وا يلاهي معانا راك لابسة!
بسمة: لا باغاني نخرج مع ديك العروبية اناا، هه غايضحكو عليا اففففف غانمشي لبيتي دابا
خلات عمتها طالعة لفوق، فنص الدروج تلاقات برحمة نازلة مع شعيب بلبيسة زوينة بزاف من دوك اللي جابلها مراد و دايرة الشال خفيف فوق راسها عطاتولها حليمة يجيها مع اللبيسة لونه موڤ و عاد تسنيم عاوناتها فالماكياج دارتليها ايكخون و شريطة فوق العين مع ماسكارا و عكر لونه وردي ورد شفايفها و فاغاجو زاد حمرلها حنيكاتها المطبزين .. طاح عليها السر النيت فحال العرايسات
خنزرات فيها بسمة و رحمة ماقداتش تشوف فيها، خايفة لا تعيق بيها ولات مرات باها .. حتى تفاوتو عاد تنفسات الصعداء و مشات عند حليمة مبتاسمة
رحمة: ختي حليمة كي جيتك
حليمة: (تبسمات) ههههه زوينة بزاف تبارك الله عليك
رحمة: تسنيم عاوناتني هههه
حليمة: (شدات فيها مبتاسمة) نتي اصلا زوينة و دابا زدتي فجمالك (شافت فشعيب اللي لابس و مفركس حتى هو) الفنيكش حتى هو مهلية فيه، ايوا خويا شنو بغا مزال ههههه واخذ مرا كاملة مكمولة
تبسمات مزيينگة حشمات من كلامها .. كانو هوما خارجين لبرا، رحمة تحنحنات كاتشوف فالأرجاء و تحك يديها مع بعضهم و كاتلون الصهدة طالعة معاها
رحمة: فدوارنا مللي كنت كانقولهم كيفاش حتى حملتو و غاتولدو، كانو كايقولولي حيت تزوجنا .. وانا دابا تزوجت، اذن غانحمل!
حليمة: (تبسمات بهدوء كاتشوف فكتلة البراءة هادي قدامها) لا احنينتي لا، الحمالة ماشي هكا كاتجي، لا بغيتي تحملي خاص نتي و راجلك تديرو تزاوج يعني تنعسو مع بعضكم
رحمة: (ومآتلها براسها) ااااه اذن دابا لا نعسنا مع بعضنا غانحمل انا؟
حليمة: اياااه داكشي
رحمة: (علات كتوفها كاتلوي شفايفها يمين و شمال) اصلا انا غانبقى فبيتي اذن مغانعسش معاه فبيتو و مغانحملش!
حليمة: (شافتها كاتستنتج بوحدها قهقهات بخفة و قالت) اممم لا احبيبة ماشي لا نعستي معاه فنفس البيت غاتحملي! الحمالة كاتجي من العلاقة الجنسية بين المرا و الراجل .. يعني المرا باش تحمل راها كاتكون مع راجلها يدير معاها شي حوايج اللي محللينهومليه الشرع بعقد الزواج اللي دارو .. (تنهدات كاتشوف فيها) احمم ماعرفتش كيفاش نشرحليك هادشي صراحة و لكن هو يشرحولك لا بغاك ماعندي مانديرلو انا!
رحمة: (بتسائل) و نتي مزوجة؟
حليمة: (شافت فيها معلية حواجبها بهدوء، ذماغها سهى و عينيها شافو لبعيد .. ماحسات براسها غي تنهداااات و شيرات لطاكسي يوقفلها) ماندويوش عليا دابا، طلعي احبيبتي طلعي
طلعات رحمة فالطاكسي هي و شعيب و تبعاتها حليمة قالت حليمة لمول الطاكسي وجهتهم و الصمت طغا فالمكان .. بعد مسافة الطريق وصلو للمدينة .. مشات حليمة برحمة للمحلات و تشوفلها حويجات جداد بيجامات و حوايج الخروج و ملابس داخلية، حيت نتابهاتلها ماعندهاش .. دارو فمحلات كثيرة و حليمة غير كاتهز و تعطي لرحمة تقيس و رحمة بالسعدات عليها عاااجبها الحااال، دوزو داك النهار كااامل هكاك بالدوران و التقضية و زادو العشية من محل لمحل حتى عياو و جاعو و يديهم عامرين بالاكياس، شعيب حتى هو عيا هزاتو رحمة .. غاديين حتى دخلو لمحل الدراري الصغار .. شراتلو حليمة لبيسة و لقات تما واحد الپوسيط حتى هو خداتولو خشاوه فيها و بقاو جارينو النيت ينفعهوم فالخروجات ..
حليمة بقوة ماعيات مبانلها والو غي المطعم الخاص بالشيف ديالنا داوود سلطاني .. دازو من جنبه كان مفتوح و غيير من على برا كايبان رااقي و فخم كايدخلولو غي ليبوغجوا .. عندو اثمنة فوق الخيالية للأطباق .. دخلو للمطعم و رحمة كاتشوف فالديكور و الاجواء و الناس بفمها مفتوح، كان الجو هادئ و راقي غير الموس و الفرشيطة و الموسيقى كلاسيكية
وقفو عند الاستقبال باش يأكدو حجزهم ولكن هوما محاجزينش!
حليمة تأفأفات مللي عرفات الموظف مغايخليهاش تدخل .. جبدات تليفونها صيفطات لخوها ميساج باش يخرج لعندها هي عند الاستقبال دالمطعم ديالو
دقائق و خرج عندهم بلباس الشيف الخاص بيه و عيونت غير قشعو رحمة، طلعها و نزلها كايكونطرولي فيها و رجع شاف فشنو هازين و حتى شعيب ناعس فالپوسيط، قرب عندهم بهدوء و دوا بنبرة خشنة برزانة
داوود: مرحبا بيكم (شاف فرحمة اللي حانية عينيها، تفحص وجهها بعينيه و ركز مع شفايفها اللي عاضة عليهم .. كان أحمر الشفاه كايلمع فيهم خلاه يعقد حواجبه بعدم رضى و رجع شاف فختو) دخلو علاش واقفين هنا؟
حليمة: (بهدوء) ماخلاوناش، قالك مدايرينش حجز!
داوود: (خنزر فالموظف) عائلتي ماتحتاجش حجوزات
الموظف: كانعتاذر منك اسيدي
داوود: ماشي مشكل احمم (علا صوته كايعيط لواحد من رجال الأمن) كرييم
جا عنده: نعام اسيدي
داوود: خود هادشي حطو فطموبيلتي (شار للأكياس اللي عندهم)
قرب عندهم خدا من عندهم دوك الاكياس، حتى سالا و شاف فرحمة مبتاسم
كريم: بنتك هادي اسي داوود؟ كبراات تبارك الله ولات عروسة
داوود: (خنزر فيه) دير شنو گلتليك بلا هضرة زاااايدة!
دار شنو تقالو و شاف داوود فحليمة عاقد حواجبه
داوود: زيدو دخلو
دخلو لداخل و رحمة غيير كاتشوف فداكشي مبتاسمة و فنفس الوقت مثوثرة لوجود داوود معاهم، جلسو عند واحد الطبلة و داوود كايآمر موظفيه شنو يجيبو و شنو لا، فلاخر تبسملهم و مشا لكوزينتو عنده مايدار
رحمة: (كادور فعينيها فجنابها) عمو داوود خدام هنا؟
حليمة: (بابتسامة خفييفة) هذا المطعم ديالو، هو مولاه
رحمة: (بابتسامة خفيفة) آاااه هههه زوين
وقت قصير من جلوسهم جابولهم مياكلو داكشي من ذوق الشيف ديالنا، رحمة الموس و الفرشيط ماعرفات منين تدوزلهم باغا تغمس و ماعرفاتش ماقداتش تاكل كاتعضعض على شنافتها السفلية تا تورماتلها .. فغفلة منها حسات بشي جسم تكا عليها و زيرها مع الطبلة بهدوووء حتى صرطات ريقها قافزة فبلاصتها
داوود: (بهمس) مالك مكاتاكليش؟
رحمة: (مجبدة عينيها فالطبق قبالتها و مثوثرة) آااا امممم احم ا ا انا ل لا غ غي ب بغيت الخبز
داوود: (شاف فحليمة اللي حاضياهم، تحنحن و قاد وقفته) واخا
خلاهم شوية و جا عندهم السيرڤور بسلة دالخبز، رحمة غي شداتو بدات كتاكل بيه و تتبنن عنده داكشي بنيين و ليصوص وااااعريييين ماحسات براسها حتى كملات طبسيلها، شافت فحليمة مبتاسمة
رحمة: هادشي بنييين هههه
حليمة: (بابتسامة) بصحتك احنينتي تبغي تزيدي؟
رحمة: (حركات راسها بالنفي) لا لا شبعت
حليمة: واخا
سالاو ماكلتهم و ناضو غايمشيو، حتى وقف عليهم داوود بملابسه العادية
داوود: زيدو نوصلكم
حليمة: نتا مشغول مانشطنوكش معانا نشدو غير طاكسي!
داوود: (تبسم و عنق ختو من الجنب غادي بيها) اشمن شطنة يااا ودي هههه هذا نهار مبروك الي زرتيني فيه فالريسطو ديالي
رحمة جارة الپوسيط د شعيب و كاتشوف فيهم مكاتشوفش قبالتها فين غادية، بقات وراهم .. عجبوها بزوج اخ و اخته متفاهمين .. حسداتهم حيت بزوجهم خوت و هي ماعندها حد فالدنيا .. غادة ببطئ كاتنهد حتى دخلات فواحد الصففف دالطباسل عاالي بزااف كان محطوط تما عاد جابوهم جداد للريسطو و عاد جايين موراهم يدخلوهم للكوزينو .. هي مع عينيييها كانو متبعين داوود و حليمة ماشافتش قدامها، غااا قاصت دوك الطباااسل طاحو ورااااا بعضهم كايتشخشخو
وقفات مرعوووبة اما شعيب اللي كان ناااعس فاق مخلوووع كايبكي، و داوود داار بالعرض البطييء اول ماتسمع داك الصوت دالتهراس .. شاف ناحيتها عاقد حواجبه و الطباسل الجداد اللي كان موصي عليهم مشخشخيين فالأرض و الكليان كايشوف ناحية رحمة اللي شداتها البكية و الخلعة و القفقافة خصوصا مع واحد مولاتي التخنزيرة دارها فيها، ماعرفات شنو دير مسكينة
بعدما دوزو النهار كامل فالدار، هي فبلاصة و هو فبلاصة .. متحاااشية الشوفة فيه من الشي اللي طرا فالصباح ولكن كاااتبلانيلو لشي خطة جاية تندمو بيها، هو جااالس فمكانو د قبايلة، شاد تليفونو داوي أبيل مع مدير أعمالو
مراد: اذن قوليااا، العرض فيه فيلم أكشن
م،أ: ايييه اخويا، راك عارف العروض د هنا و الأكشن غايكون زااايد فلادوز، دايرينلك هنا سلسلة جرائم و نتا المجرم أحنيني
مراد: (كايفكر) هممممم اذن لا شديت الفيلم انا .. شكون البطلة؟
م،أ: شي ممثلة اخرى باقي عاد كايختارو
مراد: (تنهد وشاف ناحية ماريا طالقة وذنيها) اممنن واخا، ولكن عرفتي شنو انا كانحتاج مساعدة بزاف فهاد الادوار يعني المساعدة ديالي غاتكون معايا فمكان التصوير
م،أ: مكاين موشكيل، الموهيم غدا الصباح بكري نتلاقاو و ندوزو لشركة الانتاج نشوفو السيناريو و نسينيو الكونطرا .. راك عارف شنو كاين قريب غايبدا التصوير
مراد: اوكي واخا صافي تلاح دابا
قطع عليه و تنهد، هو كايعشق الفن من صغره و الظهور على شاشة التلفاز كايعجبو، تقدر تلقاه مغني ممثل ملحن كاتب كلمات و يقدر حتى مقدم برامج و فأوقات الفراغ منظم حفلات، و اذا مكانش مسالي عنده الناس المكلفين بهادشي .. القاعة اللي عنده كل نهار فيها حفلة حسن من النهار اللي سبقات .. الكاميرا كاتبغيه و أي حاجة يديرها كاتجي معاه
ماريا ناضت للكوزينة طفات على البوطة كان العشى كايطيب، دارت العدس توحشااتو و النيت كان الجو بارد شوية صالح لهاد الأكلة هادي .. غرفات شوية و خرجات لبرا بطريف دالخبز كتاكل و تفرج فالتلفارة، مراد دار واحد الفيلم د الخلعة .. مع الدم و كثرة العنف وقفاتلها فالحلق، اما هو كايشوفها كتاكل و كرشه كاتغوت بالجوع تشهى العدس حتى هو خصوصا ريحتو كانت منتاشرة فالدار، ناضت مگهومة مخنزرة حطات داكشي فالكوزينة غسلات داك الطبسيل بعدما خواتو من البقايا و دارتو يقطر و خرجات لبرا مكملة على الفيلم معاه، واخا هكاك زوين عجبها .. خصووصا انه فيه الجنون و الارواح الشريرة و من التفراج فيه جاتها فكرة تندم بيها مراد على أفعاله معاها، خصوصا فعلة الصباح!
..................
الطموبيل غادية فالطريق، هو مخنزر معصب منرفز و هي مكمشة اللور كاتنخصص خايفة من سكوته كثر من غواتو، بعدما تشخشخو دوك الطباسل مدارش شي ردة فعل من غير التخنزيرة و خرج لبرا سابقهم للطموبيل حتى جات عندها حليمة كاتهدنها و ركبو فالطموبيل!
بقاو شحال غاديين حتى بدا شعيب كايهرنن و يبكي جاه الجوع و ماعندها ماتعطيه، عيات باغا تسكتو و مابغاش حتى فعفعهوم صوته العااالي
داوود: سكتييه
قفزو بثلاثة هي و شعيب و حليمة، زيرات عندها صغيرها كاطبطب عليه فأحضانها و بدات تبكي معاه بالحس و شعيب سمع الغوات زاد فتهرنينه كايبكي ماسكتش حتى حبس بالطمووبيل حبسة نخضااتهم
خلاتهم و نزلات هازة شعيب معاها اللي بدا يبكي من فراق رحمة، حتى دخلات بيه حليمة لداخل .. داوود شاف فيها من المراية القدامية كاتبكي بالحس .. عقد حواجبه مخنزر و ديمارا من تما .. رحمة غير شافتو تحرك قلبها بغا يوقف بالخلعة، خصوصا صمته مامطمنش بالنسبة ليها و كاتفكر شنو دار معاها فالليلة اللي كانو فيها بوحدهم، عقلها بدا يتصورلها بزاف دالحاجات خايبين و تا فعلتها و الطباسل اللي تهرسو بسبابها جابولها الرعدة دالخلعة .. قلبها تزير و عقلها مبلوكي و الخووووف اللي كاتحسه من جيهتو كبير بزاف!
مشا فطريييق طويييلة حتى وصلو لبلاصة خاوية النملة مكادورش فيها و مع الليل و الضلام بقات غير كادور فعينين الببوشة و تدورهم و تعض على شفتها السفلية .. مرمداتها بالعضان، .. حبس و دوا بنبرة آمرة عاقد حواجبه
داوود: أجي لهنا، جلسي قدامي
رحمة: (شافت فيه كاتمسح فعينيها و تمسكن و بكاها كايقاطع حروفها اللي كاتنطقهم) أ أنا و والله اعمو ح حتى اهئ مارديييتش البااال والله اهئ م ماعرفتش كي طرا والله س سمحلي عفاااك مانعاااودش
داوود: (زير على الحروف اللي كاينطقهم) اجيييي لهنااا (طبطب على الكرسي اللي جنبه)
رحمة كاتزعزع جسمها كايتهز و يتحط .. ماخرجاتش من الطموبيل نقزات عنده من كرسيها للكرسي القدامي و هو حاضيها بعينيه .. ندافعات للقدام حتى قرب راسها يتزدح مع الطابلو، شدها بالزربة من كتافها تبثها و هي قادات جلستها و شافت فيه عينيها كايدمعو بوحدهم، كاتمسحهم و يعاودو ينزلو بسباب خوفها منه، بلا والو و كاتخاف عاد دااايرة زبلة قدها و حتى الليلة اللي غتاصبها فيها خالعاها .. مد يده بشووية حط صباعه عند وجهها و قال بنبرة جابتلها الهيبة خلات قلبها يدق بالجهد
داوود: علاش مزوقة هاد الزواق كامل؟
رحمة: (شافت فيه بعدم فهم) ش شنو؟
داوود: (بجدية) مكانحملش هاد الخصايل هادو! الماكيااج و العراا و هاد الزبل مرتي و بنتي و ختي مايديروهش!
رحمة: (قاصت فوجهها معبسة) و ولكن ه هاد اهئ ق قالتلي تسنيم م مباينش بزاف
داوود: (بعصبية) لا بااين و داك الفم حمرااتولك اللي يشوفو يتشهاه .. بلا والو عندك حمر عاد زايدالك فيه هاد الزبل هذا
رحمة: (قاصت فمها كاتستوعب كلامه) ر راه
داوود: (مدلها كلينيكس مخنزر) مسحي الزبل و ماتعاوديش ديريه
رحمة شدات من عنده الكلينيكس و مستغربة لتصرفاته، بدات كاتمسح داكشي من وجهها و حتى الدموع و عابسة خايفة منه .. هو حاضيها حتى سالات و قال بجدية
رحمة: (تكمشات فبعضها) م ما هئ م ماااا (شفايفها كايترعدو قبالت عينيه و عينيها كايشوفو لتحت تعابيرها خلاوه يصرط ريقه بكل بطئ) اهئ ع عمو داوود سمحليي عفاااك
داوود شاف فيها كي خايفة و مرعوبة منه، تأفأف بنبرة صوت مسموعة .. هزلها يدها و شدها لعنده .. ضمها بين يديه الكبار مزييير عليها حتى قفزات كاتشوف فيه مفرقة شفايفها
داوود: (بجدية) ماتخافيش داو الباس .. ماشي الماعن اللي يبقاو فيا و نحاسبك عليهم .. حاسبك فحال بنتي، و نتي فالسن ديالها .. خليك ظريفة و درويشة هاكا نبقى معاك مزيان (طبطبلها على يدها) نتي راكي بنت وحيدة فهاد الدنيا ولكن من هنا الفوق تقدي تحسبيني السند ديالك .. ماتخافيش مني هاكا الشي اللي طرا ديك الليلة مغايتعاودش غيير تهناي
رحمة: (كاتشوف فيه مصدومة من كلامه و كي مزير على يدها و نبرة صوته هااادئة كاتبث الراحة فجسمها) أ انا
داوود: (قاطعها) شوفي انا مباغيش نضلمك معايا، ماتزوجتكش على حساب شي حاجة ماشي هي هاديك، ماتخافيش انا لحد الآن كانبغي مرتي الله يرحمها .. مايمكنش بهاد السهولة تجي شي وحدة بلاصتها، زيدي عليها ديك الليلة ماكنتش فالوعي ديااالي .. دابا نتيييي غانعاملك فحال بنتي و القراية غاتبدايها فالدار يجي عندك شي أستاذ و يعلمك الاساسيات بالعربية و مللي تشديها شدي الفرنسية و نشوف شنو نديرو مزال نسجلك فشي مدرسة تكوني فاهمة شنو ضاير بيك، الموهيم معايا حقوقك كاملين تاخذيهم نتي مغاتكونيش مرتي، غاتكوووني وحدة من ولادي
رحمة وسعات ابتسامتها كاتشوف فيه، كلامه طمأنها .. زيراااتلو على يده حتى هي بيدها الرطبة فحال الپونج و قربات بشووية لجبهته .. باسته منها فحالا كاتشكرو و هو ملامحه هادية جامدة، تراجعات شووووية للوراء غير شوية انفاسها بقاو كايضاربو مع أنفاسه و وجهه قريييب لوجهها، عينيها اللامعين مقابلين مع عينيه المترقبينها
رحمة: (بابتسامة ساحرة) شكرااا بزااااف أعمو داوود، ا انا ب باغا نقرا و نتعلم و نولي فحال بنتك
داوود: (بجدية كايدوي بنبرة هامسة خافتة ببحته الرجولية المثيرة نظرا لقربهم الكبير) همممم من بعد لا بغيتي تولي قابلة فشي صبيطار انا غانشوف كي نديرلك، بانتلي هاد المهنة كاتعجبك!
رحمة وسعات ابتسامتها كثر و تخلطات عليها الفررحة بالعراارم ماحسات براسها غيير مقربة تبووسو ثاني و هي مع ضهشرات فعوض تجيه البوسة فالجبهة جاته فالفم نييىشااان، ديك البوسة الخفيفة الخاطفة خلاته يغمض عينيه بقوووة مزير حواجبه و هي تراجعات للوراء مثوثرة و حطات صباعها على فمه كاتمسحلو زعما
شدلها يديها بالزربة زييير عليييهم، حركاتها كايأثرو على رجولته، واخا مايكونش باغيها و لكن تصرفاتها العفوية كاتخليه يرغب فيها، عض على شفته التحتية بشووية و شاف فشفايفها بنظرات قاتمة
داوود: ماشي مشكل، ماطرا والو
رحمة: (تناسات شنو طرا و قالت بفرحة) نتااا أحسسسن عمو داوود فهاد الدنيا كاااملة، ع عرفتي انا كانبغيييك بزاااففف (هزلها حاجبه فديك اللقطة حتى كملات جملتها) فحاال بابا الله يرحمو
داوود: (تحنحن بجدية) مزيان، هاد السيمانة تبداي القراية و خاااصك تركزي و يكون راسك خفيييف
رحمة: واخا غير تهنى ههههه
داوود: (تبسم بالجنب كايشوف ففرحتها، و حط يده عند وذنييها زيرها مقربهاليه) و هاد الماكياج مانعاودش نشوفو فوجهك ماتخليش اي واحد يشوف فيك تعجبيه
رحمة: (تقلبات فرحتها لعبوس و خوف و ألم) ص صااافي مانعاااودش
داوود مادواش مزال، ماحسش براسو شنو دار غييير عقله شنو وسوسليه يدير و داكشي اللي كان .. قرب بشووي لواحد الحنك عندها دوك الحنيكات منفوخين فحاال التفاحات و رطبييين و عاد غطسات الزين ماقدرش يشد راسو عليهم، كششر على نيابه و عضها من واااحد الحنك بلذة حتى قفزااات و توجعات و غوتات بنبرة خااافتة
رحمة: آاااي عمو داووود هئ هئ
تبنن بداك الحنيك تا حسها توجعات و تراجع للوراء بشوي و شاف فأثر العضة بقا فحنكها مطبع، مقاومش نفسه و ماعرفش كي طراليه يمكن فداخله باغي يعضعضها كاملة .. الجبينة ماكرهش يدهنها وسط خبيز و يشبع بيها .. تحنحن و مسحلها على حنكها بخشونة أنامله كايتمتم بجدية و همس جنب وذنيها
داوود: تعاودي مزال تشاغبي .. العضة غاتكون فبلاصة أخرى و غاتضرك كثر
تراجع للوراء شوي، و هي دلات شفتها السفلية كاتشوف فيه بنص عين و تمسح على حنكها، ديمارا بالطموبيل محركها و هي مدارتش شي ردة فعل من غير تكات على قنت الشرجم دالطموبيل تا كمدات العضة عاد تبسمات بفرحة من خبر تعليمها
.............
بعد ما تنصص الليل .. الكل نعس من غير ديك الجوينية اللي متكية فبلاصتها و كاتسنى الوقت اللي تردلو الدقة، ناضت من بلاصتها بعدما تأكدات انه يكون نعس .. مشات للكوزينة هزات موس و كيتشوب .. تاجهات ناحية بيتو كاتخطط شنو تديرلو .. كبات الكيتشوب فوق المخدة اللي جنب مراد و فديك البلاصة كاااملة عمراااتها كييتشوپ و حطاات الجنوية فوقها، خرجات لبرا هزات ورقة كتبات فيها ملاحظة بالكيتشوپ
*نوبتك جات بقاولك ثلاثة د الليالي و تولي فخبر كان*
حطاتها فوق ديك المخدة و شعلات الضو د الاباجورة من ديك الجيهة، خرجات لبرا بشوية و هزاات واحد الديكور ضرباته مع الحييط بالجهد حتى تخبط و مع الخبطة مع حل مراد عينيه مضهشر .. مع الحلة مع كايشوف داكشي جنبه و الكيتشوپ اللي معمر الغطا، قفز و شاف فالرسالة اللي واصلاه عينييه خرجو و فكر غييير فالفيلم اللي تفرجلو كانت فيه لقطة شبييهة لهاادي، دار يميين و شمااال حواليه و ناض بلا هواه من داك البيت خارج كايطييير بانتلو ست الحسن ناااعسة فبلاصتها، مشا لجنبها تكا قلبه كايضرب بالجهد .. الا الجنون مامعاهمش اللعب، قرب لعندها و جر غطاها و نعس قريبلها زعما باش مايقدوش الجنون يقربولو و هو مع شي حد آخر، ديك الليلة عينيه ماتغمضوش .. و قلبه بغا يخرج من بلااااصته .. خاااايف لا ينعس و ينوض يلقى راسو فشي جااايحة كحلة، الفيلم داير خدااايمه و ماريا جنبو عاطياه بالضهر و كاتضحك بالحس، خصوصا لدارت شي حركة على غفلة كايقفز و يخنزر فيها كايدعي فيها بالحس و هي كولما كاتسمع شي دعوة كاتدوي زعما فحالا ناااعسة
ماريا: الجنووووون
لصق فيها كثر ماحس براسو غي لاصق فيها كثر معنقها و هي ديك التعنيقة خلاتها تزير حواجبها مخنزرة، بدا كايجييييه النعاس بقربه منها و ديك التعنيقة حتى ماحس غيير بركلة فحجرو من رجلها و تقلبات عاطياه بوجهها زعما كاتدور و تتحرك فنعاسها .. قلاتو و شواتو مسكيين و ديك الليلة دوزها فالجحييم
فصباح نهار جديد .. مع حلات عينيها مع لقات ميساج وصل لتليفونها، بعدما جا باها فالليلة الماضية رغباتو يعطيها تليفوناتها و داكشي اللي كان عطاهوملها و شعلاتلهم، هاد الصباح فيقوها بالميساجات اللي واصلينها ورا بعضهم .. حلاتهم و هي تعلي حاجبها بشدة
"بيبي .. بسومتي .. توحشتك .. سمحيلي عفاك داك النهار ماعرفتش شنو طرالي راني كانعتاذر منك بزاف واقيلا شي حد من صحابي دارلي شي حاجة خرجت من الوعي ديالي عفاك ابسمة عارف ماعندي الوجه ندوي معاك ولكن غيييي...."
ناضت و خلات الميساجات كايوصلو ورا بعضهم، بعدما عرفاته شكايسوا و شنو فيه باغا تديه على قد عقله و تندمو حتى يحس بنفسه انه نكرة!
................
واقفة قبالت المراية .. لابسة پيجامة من الپيجامات اللي شراتلها حليمة، جاو رجيلاتها معريين و بويوضين ، كانت قصيورة حد الركبة و مزيرة عليها شوية عازلالها الفورمة خصوصا مؤخرتها باينة مكورة و ليهونش معزولين، و الفوقاني ديالها نص كم هازة صدرها بسوتيانات جداد شراتهوملها .. جمعات شعرها لفوق كاتشوف فراسها بإعجاب .. حمقات راسها بهاد المنظر الجديد اللي كاتشوف راسها بيه .. دارت بدلات لشعيب اللي عاد فاق .. لبسات كلاكيطة دالدار كايبانو رجليها عامرين و عاطيين للعين، غير كاتهز الگدام كايبانولها حميمرين منظرها من الشوفة اللولة كايبعث الراحة فالنفوس .. هزات شعيب خارجة بيه من البيت مع الخرجة مع بانلها طالع فالدروج بملابسه الرياضية و عرقان شوية!
شاف فيها، طلعها و نزلها بنظرة متفحصة بعينيه ركز شوفتو فدوك الرجيلات بويوضين زويونين و حتى فصالتها باااينة، عندها ليهونش و المؤخرة عاامرين مع قصوريتها خلاته بلا مايحس عض على شفته التحتية و قال بجدية
داوود: صباح الخير
رحمة: (بابتسامة) صباح الخير عمو داوود
خلاها واقفة كاترد عليه التحية و كمل طلوعه لفوق، تحنحنات مبتاسمة و نزلات لتحت دخلات نيشان للكوزينة كانت حليمة و تسنيم و بنت اخرى، اسمها كوثر .. بثلاثة متعاونات على الفطور
رحمة: (بابتسامة) صباح النور
حليمة: (شافت فيها بابتسامة، طلعاتها و نزلاتها بعينيها) اوووهوووه حبيبتي جيتي غزااالة، صباح الربااااح
رحمة: (بخجل و خذوذها موردين) ههههه بفضلك اختي حليمة، احمم نعاونكم، انا صبحت مشهية واحد الحريشة بغيت نصاوبها! واخا!
حليمة: اهاه دوزي احنينتي راه الدار دارك
تبسمات لحليمة و حطات شعيب فكرسي قدامهم و قربات عنده كوثر كاتلعب معاه، جات عندها تسنيم كاتمكلها اللوازم اللي بغات و توريها مكانهم و كايدويو و يضحكو بهدوء .. رحمة بدات تخلط ديك الحرشة اللي غاتديرها فالفران بطريقة زوينة و جديدة كانت علماتلهالها صاحبتها سهام .. مرة مرة لادارت شي شهيوة كاتجيبهالها .. كان باها عندهم فران دالبوطة جابولهم واحد عمها من الخاريج و ديما كادير الشهيوات و تذوق رحمة حتاجت فالمقادير نص كيلو دالسميدة، كاس دالزيت و كاس دالسكر و كاس دالما و كاس دالحليب ، زادتهم جوج بيضات و جوج خمارات .. بدات اول حاجة كاتخلط المكونات السائلة بالخلاط اليدوي حتى تجانسو و زادتهم الشي اللي بقا، سميدة و خميرة حتى تخلطولها مزياااان .. كانو المولات اللي غاتخوي فيهم خليطها مذهونين و مقادين فوق واحد الصينية و تسنيم كاتقادلها وتمكلها و تشوفها شكاتصنع ، رشاتهم بشوية دالسميدة عاد بدات كاتكب الخليط شوية بشوية فيهم و دخلاتهم للفران ، بقاو كايدويو و يضحكو و اتاي كايطيب مع القهوة و ريحتهم كاتشهي زادتهم ريحة الحرشة فالفران، حتى تحمرات عاد خرجاتها تسناتها تبرد شوية و جبداتهم من المولات .. ذهناتها بالكونفيتير و زادت فوقها اللوز مهرمش و اول وحدة سالاتها عطات لحليمة تذوق، غاا ذاقتها عينيها تسدو من بنتها
حليمة: همممممم بنينة بزااااف (حتى كوثر و تسنيم ذاقو و حمقاتهم .. تبسماتلهم بفرحة و زوقات دوك اللي بقاولها مبتاسمة عاجبها الحال، البنات بداو كايخرجو للطبلة و يوجدو و حليمة تبعاتهم مع شعيب، بقات رحمة بوحدها كاتوجد داكشي حتى شمات رائحة عطره داخلة للكوزينة .. توثرات و ماعرفاتش واش يبغيها تطيبلهم شي حاجة ولا لا ، حتى قرب منها واقف وراها و طل على شنو كاتصنع هاز حاجبه بهدوء)
رحمة: (تنفسااات بعمق و دارت شافت فيه مبتاسمة غمازتها كاتبان مغطسة دوك الحنيكات) عمو داوود، صاوبت حرشة
داوود: (ومألها براسه بهدوء و جدية، شاف فالحرشة اللي قادات و تبسملها) جات زوينة من الشوفة (هز وحدة و عض منها عضيضة كايتمذقها و يشوف فيها و هي مترقباه بعينيها مجبدين فيه) اممم بنينة تبارك الله عليك
رحمة: (بابتسامة فرحة) بصاااح ههههه ا انا تشهيتها و صاوبتها و عندي طرق اخرين زوينين، صاحبتي فالدوار كانت كاتذوقني و تقولي المقادير، انا راه راسي خفيف دغيا حفضتهم تا قرايتي دغيا نحفضها ماتخافش من هاد الناحية
داوود: (حط يده على شعرها تلمسولها مبتاسم ابتسامة خفيفة) مزيان .. راسك خفيف و بانلي دغيا غاتعلمي
رحمة تزنگات حشمانة منه، هو شاف فحنوكها .. غي كايشوفهم كايتشهى يعضهم، تحنحن و قلب الدورة خارج من عندها لبرا .. خلاها كاتشوش على راسها بخجل من كثرة مكاتحشم منه كاتولي كولها سخونة و كاترجف .. دارت مثوثرة مكملة على شنو كادير ، حطاتهم فطبسيل مزوق و خرجات لبرا حطاتهم فالطبلة و باين انها منذامجة دابا مع الناس دالدار ماشي فحال الأول كان داوود مهمشها لبعييد و آمرها تبقى غير فبيتها!
جلسو يفطرو و حليمة كاتشكرلها الحرشة حتى جات بسمة جلسات جنبهم، لابسة كسوة طويلة و جامعة شعرها كوت شوڤال و ميكاب خفييييف جنب باها مكاتكثرش حيت عارفاه شنو غايديرلها كثر من رحمة البارح .. مكايحملش كثرة الزواق و الماكياج خصوصا لا داروه نسا من عائلته كايعنيولو
بداو كاياكلو بهدوء و بسمة مدات يدها هزات من الحرشة كتاكلها حتى تبسمات لعمتها
بسمة: عميييتو رجعتي تديريلنا الشهيوات ديالك! جات زوينة بزاااف هادي حتى بابا عمرو دارهالنا ههههه
حليمة: (بابتسامة) ماشي انا اللي صاوبتها ابنتي
رحمة: (كاتسرط فريقها و تشوف فيها بترقب و صمت) ...
داوود: (بجدية) رحمة هي اللي صاوباتها (كياكل فيها بالموس و الفرشيطة عجباتو)
بسمة: (بعدما كانت كتاكلها بفرحة وحلاتلها فالحللق، لاحتها فوق الطبلة مخنزرة و شافت فرحمة) دابا نتيي مصاوبة هاد الزبلل، شكوون عطاك الحق تدخليي لكوزينتناا و تصاايبي شي زمررر
داوود: (غا سمعها شنو قالت ضرب بيده مع الطبلة بالجهد و وقف مخررج فيها عينيييه) شهااااااد قلة الأدب هاااااادي
بسمة: (عاد استوعبات شنو قالت قدام باباها، عوجات فمها فرحمة مخنزرة) و شنوووو تستاهل ماكثر هاد القتااالة هادي (هزات صاكها و خرجات من قدامهم كاتجري خلات باباها كايعيطلها و يدوي مغزف)
داوود: بااااقا غاترجعي للدااار و غانتحاااسبو على هادشيي، لاماعاودتلكش التربيية من جديد مانكونش انا داوود .. (مع خرجات مع دخل مراد من الباب طل عليهم كايشوف الروينة)
مراد: احمم صباح الخير
داوود: (شاف فيه مخنزر) صباح الزفت
مراد: (شاف وراه بجدية فماريا جاية بصاك متوسط الحجم فيديها) احمم تقبلو بضياف يجلسو معاكم واحد السيمانة؟
داوود: (شاف فماريا مستغرب، من لباسها بانتلو فحال دري و ماطولش فيها الشوفة) نتااا هادي دارك و لكن صاحبك لا ماعنديش فندق هنا!
مراد: (بجدية) لا اخويا تا هادي بنت (جر ماريا بالزز منها لقدامهم، اصلا جايبها بالزز و بالتهديد) هادي المساعدة ديالي الشخصية و داير معاها كونطرا فينما كنت غاتكون، سميتها ماريا!
داوود: (علا فيه حاجبه) ايوا لاكان هاكا غاتجلس هي فبيت من بيوت الخدم فالسفلي، و نتا فبيتك
مراد: هادشي اللي كنت غانقولك اصلا، احممم بعدا شنو واقع على الصباح
رحمة: (وقفات مدلية شفتها التحتية و قربات عندو كاتشكيلو زعما و قدام راجلها) انا صاوبت حرشة و ديك الشريرة سباتني حيت دخلت لكوزينتهم اهئ
مراد: (شاف فيها مستغرب) هاء علاش تسبك، ولااايني هاد بسمة زادت فيه (حط يده على كتفها طبطب عليها) ماتخافيش انا دابا ندور فيها ماتعاودش
رحمة: (بعبوس) ماشفتيش شنو كاديرلي هي مكاتحملنيييش
مراد جرها من يدها جلسها مكانها و جلس جنبها كايدويو بجدية و مدايينها فحد، رحمة جاها مراد ظريف و بغات تعاودلو شنو عندها و هو كاتعز عليه هاد البنت معتابرها فحال ختو و بقا فيه الحال حيت بسمة مكتعاملهاش مزيان، هو شاهد على النهار اللي سلخاتها فيه .. مدايينهاش فالعالم و كانقصد بالعالم داوود اللي متبعهم بنظرة نااارية مخنزر فيهم و فتقربهم الكبيير من بعضهم .. بينما حليمة رحبات بماريا تجلس تفطر معاهم و جلسات حتى هي كاتشوف فمراد بنص عين
رحمة: (بابتسامة) دابا خلينا منها هههه مافخباركش عمو داوود غايجيبلي استاذ لهنا باش نتعلللم القراية
مراد: (تبسم و شاف فداوود) ايااااه، ايوا مبروك الالة، فرحتليك نتي تستاهلي كل خير
النقطة اللي فيضات الكااس، فاش نطقات سميته بديك الطريقة و كي كاضحك معاه بطلاقة كأنها كاتعرفو من زماان، كانت هادي النقطة اللي فيضات كااااسه و خلاته يوقف وقفة وحدة و نطق بجدية
داوود: رحمة، تبعيني
مشا بلا مايشوف فحد خلا رحمة كاتدور فعينيها مستغربة .. استأذنات من مراد و وقفات غادة لعنده تابعاه
مراد: (شاف فختو) ماشفتيش انا داري سكنوها الجنون، راني جبتلها واحد الراقي قالي خاصو سيمانة و يقادها و ماقدرتش نجلس فيها معاه مع ديك الريحة دالبخور و العود ايوا و جيت لهنا عندكم .. حسن من الاوتيل
حليمة: (بهدوء) دار واليدينا هادي و دارنا كولنا، كولنا مرحب بينا
حليمة: (تبسمات و شافت فماريا) كولي احبيبة ماتحشميش
ماريا: (تبسماتلها كاتاكل) هاني ههه كناكل
طلعات وراه حتى للفوق لمكتبه، تبعاته مستغربة و هو مع دخل مع وقف كايتسناها حتى قربات عنده، غييير وقفات جنبووو جررررها من ذراااعها بقوووة مزييير عليها حتى وجعها و قال بعصبية مخرج فيها عينيه
داوود: شنوووو بينك و بين مراد؟
رحمة: (جبدات فيه عويناتها) هاااا؟؟؟
داوود: (قلب يده من ذراعها لشعرها جرها عنده منه حتى شهقات الصغيرة فيه) شنووو بينك و بيينو
رحمة: (بخوف) و واالو هئ والو والله ا انا هئ كاضرنييييي
داوود: (بجدية محمر فيها) كاتبغيييه؟ شنو تفسريلي تصرفك غير شفتيه نضتي تشكي علييه و شهااد النمممم لابسة فورمتك كااملة بااينة
رحمة: (بعبوس شادالو فيدو اللي عند شعرها) ع عمو داوود ع عفاك راه مرااد فحالك نتا عزاز عليا
داوود: (زااد خرج فيها عينيه) انا ماشي هو مرااد، انا داوود .. راجلك .. هو لووسك، يعني حتارميييه و ماتقربيش منه زيااادة عن اللزوم و هادشي ولي تلبسيه فبيتك بينك و بين نفسك، براات بييتك تلبسيه نهر س لمك رجليك
رحمة: (بفزع و وجع، ضهشرها) ان انا مانعااودش غير طلقني عفاك كاضرنيي
داوود: (بجدية) غاتمشي دابا لبيتك، غاتلبسي بيجامة واسعة و طوييلة و من الاحسن لبسي وحدة من بيجاماتك القداام و كلامك مع مراد بحدوود فهمتييي ولا نعاود؟
رحمة: (حركاتلو راسها بالايماء) ا ا اه ف فهمت اهئ
داوود: (بجدية) واحد الشوية غايجي عندك استاذ يقريك غاتجلسو لتحت فالصالون و الحدود يبقاو بيناتكم مكاينش الضساارة
رحمة: (حركات راسها بالنفي) ل لااا
داوود طلعها و نزلها بنبرة خفيفة متفحصة بكاااملها باقي شادها من شعرها، شوية ماحس براسو غير حاط يديه على ليهونش ديالها و كرز علييها حتى جبدات فيه عويناتها
رحمة: هنننننن
داوود: (حط فمه عند حنكها اللي عضو البارح، غير لامسو بشفايفه فحالا كايتذوقو و يشم فرائحة عبيرها الطبيعي و همسلها بخفوت) بنتيلي باغا تأكيد على كلامي باش تتفكريه مزيااااان!
رحمة شافت فيه بعوينات مجبدين هو عينيه تحولو لفمها اللي كايرجفلها و بلا مايدوي مزال، لصقها معاه اكثر يديه كايتحسسو ليهونش تا شد فمؤخرتها و حكمها مزياان معاه .. مشا جيهت شفايفها بفمه .. مصلها شفتها العلوية بنهم كايتبنن بطعم الكرز منها تا تصدمات و تضهشرات و يبسات بين يديه .. حل فمه كثر نازل للشفة السفلية، مصها تا هي بلذة و ختمهالها فيها بعضة قااصحة حتى تأوهات أنين خفييف متوجع و زيرات بيديها على جنابه بقوة مخشية فيه
عينيه فعينيها المدمعيين و سنانه مزيريين على شفتها عاضينها عضة ديال المعقول و هي كاتهرنن بوجع و دفعو فيه بشووية من صدره باغاه يطلقها ولكن مابعدش زاااد زييير على شفتها حتى تمذق طعم الدم داخل لفمه، حنا عينيه لشفتها ببطئ .. بانتلو كاتسيل بالدم و كولما زير عليها كوولما زادت .. جاتو واحد اللذة كبيرة ضربات فذماغه .. يديه زااادو زيرو على مؤخرتها ملصقها معاه اكثر و طلقلها من ديك الشفة خلاها كاترجف ممرمدة كاتوجعها .. تبسم ابتسامة جانبية و دوز لسانه بشووية عليها لحسهالها حتى قفزلها القلب و تزيرات معاه كثر مغمضة عينيها
رحمة: (بصوت خافت خائف) هنننن هئ
داوود حل عينيه بنشوة و لذة شد بشفايفه شفتها و مصهاالها كايجر منها داك الدم بشووية و يده بلا مايحس خشا وحدة وسط سروالها كايتحسس لحم مؤخرتها و كيزييرها بيديه و يمص ف شفتها و هي غا مخرجة عينيها كاتحسو شكايصنع معاها و باغا تبكي و معارفاش شنو تدير معاه تخلطو عليها العرارم!
بعدما حس بأنفاسها قلالو مع مصاته .. تراجع شوية اللور مخليها تتنفس و فمه مقيوص بدمها، و يديه مزييريين على مؤخرتها بطريقة مثييرة عجباتو رطوبيتها فحال حلوى المارشميلو بين يديه .. همسلها بخفوت فوذنيها حتى رتاعشات
داوود: غانعاملك فحال بنتي، ولكن لا درتي البسالة و تجاوزتي الحدود غانعاملك على أساس انك مرتي .. هاد العضة تخليك تتفكري كلامي ياك! عاودي نسمع
رحمة: (شفايفها كايرجفو و عينيها كايشوفو لتحت، مزنگة من حنوووكها قراب يطرطقو بالخجل و كاترجف من قربهم) هننن انننن ع عمو داوود هئ ي يدك ع عيب تقيصني بيهم تما (شافت فيه بنظرة خاااطفة و نزلات عينيها، يديه باقي مزيرين على مؤخرتها)
داوود: (تبسم ابتسامة خفيفة من هاد الملامح اللطيفة ديالها و همسلها فوذنها بنبرة خلاتها تدلي شفتها التحتية) الراجل كايقيص مرتو فينما بغا و كايبوسها فينما بغا و يعضها فينما بغا و يعريها كيفما بغا و يدير معاها بزااف دالحاجات كيفما بغا .. هادو حقوقه الشرعية .. حقوق الراجل على مراتو، بما اننا مزوجين هادشي ماشي عيب بيناتنا غير انا وياك اما مع شي حد آخر ممنوعين و عييب ديال بصح، مثلا مراد عيب تقربي منو بهاد الدرجة لا درتيها مغاتخايليش شنو نقدر ندير فيك آ البطيبيطة .. انت مراتي انا و حلالي انا .. انت ديالي
علات عينيها فعينيه كاتشوف فيهم و تستوعب كلامه، جل كلام جدااتها كان فيه، اذا قربلك شي حد من غير "راجلك" .. من ديما كانت كاتستثني راجلها!
يعني كلامه زاد فهمها عدة تساؤلات كانو عندها فراسها و كانت كاتحشم تسول عليهم .. طولات الشوفة فعينيه بنظرات ضعيفة، رموشها مزينين لون القهوى فيهم و زايدين من وسوعيتهم .. مللي تقابلو عينيهم استمتع أكثر بداك اللون و دوك النظرات و البراءة و اللمعة اللي فيهم .. صرطات ريقها حتى فجأة توسعولها دوك العوينات و شهقات قااافزة ، مللي شحطها للكروومة حتى تبومبات قدامه
رحمة: (بصوت خافت) اااييي قصحتيييني حراام عليك
داوود كايبغي يبعد و يشتت انظاره لبعيد و لكن مكايقدرش، فيها سحر خاص!
فيها حاجات كثار كاثيرو و كاتخليه باغي يزير عليها كثر و يشوفها كاتوجع بين يديه بديك الحلاوة اللي كايحسها هو .. عض على شفته التحتية كايكبح نفسه و حيد يديه منها متراجع للوراء
غير طلقها تنهدات كاتنفس بسرعة كاتراجع للوراء باغا تبعد عليه .. دارت باغا تخرج فحالها من تم حتى حساته قرب عندها و زيرها معاه من جنابها و لصق فيها اكثر كايتحاك مع مؤخرتها و وجهه تخشى بيه وسط عنقها كايمرر شفايفه عليهم
داوود: (بهمس كايبورش) تت تت تت ماشي هاكا كاتمشي المرا و تهرب من راجلها، ماشي بهاد السهولة ارحيمو!
رحمة: (بخوف و صوت خافت كاتعوج عنقها معاه هرها) ع عمو داوود، نتااا قلتيلي غاتصرف معايا فحالا انا بنتك هئن
داوود: (لصق معاها كثر و يديه گيدوزو مع كريشتها اللي خارجالها شي شوية و همس فوذنها بطريقة خلات جسدها يقشعر) بنتي لا درتي عقلك و تصرفتي فحال البنيتات الزوينات المربيات، و لكن لا شفتك كاتجاوزي الحدود غانعاملك على اساس انك مرتي و غاتعاقبي بهاد الطريقة
رحمة: (كاترجف حاساه لاصق معاها بزاااف من اللور لدرجة حاسة بشي حاجة قاصحة واقفالها عند مؤخرتها) م مانعاودش ندير البسالة ، ص صافي غير نبقى فحال بنتك
داوود: (همسلها بخفوت) هاحنا غانشوفو (مصلها عنقها تا رجفات بين يديه و شهقات تلذذ بديك المصة تا تسدو عينيه منشوي بيها) اممم .. دابا غاتمشي لبيتك غاتبدلي هاد العجب (ماحسات غي بيديه جبدو لاستيك دالسروال من لفوق حتى طلقو و شحطها فمؤخرتها سمع منها ديك "آي" خافتة فحال شي قطة) غاتجلسي تما حتى تعيطلك شي وحدة من البنات على حسب الأستاذ و ممنووع الضساارة، فهمتيييي!
رحمة حركات راسها بالايجاب باغا غير تفك، هو دورها عنده ببطئ و مادواش بزاف قرب لشفتها التحتية اللي بقاتلها متورمة و بانت فحالا طرطقاتلها فيها السخانة بلاصة ديك العضة .. مصهالها مصيصة خفييفة حنيينة حتى تبورشات و باسهالها بنقرة خفييفة بريوس شفايفه
داوود: (ببحة مثيرة) تقدي تمشي دابا
همسلها بصوته الخفيف بداك الكلام، بعدما كانت مغمضة عينيها و عجباتها هاد المصيصة اللخرة حسساتها برعشة فشكل فذاتها، و بحنية زاايدة .. حلات الباب و خرجات من عنده نازلة لتحت هو غير غبرات من قدامو .. عقد حواجبه و حك على خصلات شعره و لحيته حاس بالحراارة شاعلة فيه
أخيرا وصلها للمعهد ديالها، كانت قالعة ديك الكسوة الطويلة لابسة تحتها صالوبيط بشورط قصييير و كاين غي الخويطات معلقين فكتافن مع ميكاب كما العادة ملون فوجهها .. بغات تنزل من الطموبيل شافت فعصمان اللي جلسات جنبه و تبسماتله
بسمة: جيت زوينة ياك؟
شاف فيها بنظرة دونية و تفحص جسدها بعينيه بلعاني بنظرة حقيرة منحرفة و شاف فيها مبسم بالجنب باستهزاء
عصمان: جيتي فحال دوك اللي كايكونو فالموقف كايتسناو اللي يهزهوم و يضبرو شوية مصيريف .. مثلا عشرين درهم مكمشة!
بسمة: (خرجات فيه عينيها) ك ك كييفاااش تتجرأ تقوول علياااا انا من دوك البناات
عصمان: (قربلها بوجهه بطريقة وقحة) حيت هاكا هوما كايكونو .. معريااات (حط يده على كتفها و زير عليه حتى حلات فيه فمها على الآخر) وووو هه مزوقاات (شاف ففمها بنظرة منحرفة مقرب عندها بزااف حتى قاص فخااضها و زيرهم بصبااعه)
هزات يدها باغا تصرفقه حتى شدهالها بالزربة و زرب عليها لصق فمه مع فمها ب بوسة ديال الغفلة خلاتها كاتدفع فيه و كاتدور فراسها باغا تنتر منه و لكن حكم وجهها بين يديه بقوة كايبوس فشفايفها بعنف .. عاجبه اللعب مع هاد المونيكة .. تراجع براسو للوراء و همسلها و هو كايلحس شواربو
عصمان: صدقتي نتي حلوة عليهم و صافي!
بسمة: (كاتشوف فيه بصدمة، حطات صباعها على شفايفها تحسساتهم بعدم تصديق و عطاتو تصرفيقة هاد الخطرة قاااصحة خلااها تضربو .. بغات تطير عليه تغززو، غوتااات بنبرة عااالية) ن نتتاااا زااااا••• … غ غانقولها لبابا و يجريي علييك
دارت باغا تحل الباب حتى وقفها بكلامه
عصمان: (ببرود كايتحسس خذه بعدم اكتراث لغضبها و لا لكلامها و لا لفعلته) تقوليهالو، غانقولو بنتو الشريفة كي خرجات داك النهار من دار واحد الصلگوط كان باغي يحـ •ـويها ولا دارها واقيلا! و نزيدو حتى هاد الخصايل اللي كاديري فالطموبيل
شافت فيه باغا تفرگعععع، شعطات عليه باب الطموبيل و مسحاات فمها بقرف بلا ماتشوف ناحيته، هو غي مشات دفل من الشرجم دالطموبيل و تمتم بنبرة قرف
عصمان: قحـ •بة و صلگوطة (شاف ففمه فالمراية كان عكرها لاصق ففمه .. مسحو بقرف و شاف ناحية باب المعهد بعصبية) انااا اللي غانربيك و نحيد منك هاد الخصايل، و عقلي عليها
ماريا شافت فيه بنص عين، ناضت معاه و خرجو من الدار بهدوء، و هو غادي مخنزر كايتفكر الليلة دالبارح الكحلة اللي مانعسش فيها و هي باغا تفرگع منه، مكاتحملش اللي يآمرها و يبقى يهدد فيها و هو هادشي اللي دارو معاها
ماريا: (طلعات معاه فالطموبيل و قالت بعصبية) دابا انا علاش جايا معاك لهنا، راني عندي دار كارياها زعما
ماريا: (بعصبية) دابا نتا علاش هادشي كولو، عرفتيني انا اللي درت داك الدوا فالعواصر ايوا و نتاقمتي و بزياادة، براكة دابا صافي راك تبرهشتي تا حماضيتي!
مراد: (شاف فيها بنص عين) باقي عندي داك المقطع و لا بغيتي نعطيه للبوليس، حيت هادشي غايدخلك للحبس .. سممتي الحفلة كولها و دوك اللي سممتيهم غي الناس المشهورين اللي تشوهو بسبابك و انا منهم، خلييني متاقي فيك وجه الله و ضربي الطم
سدات فمها مخنزرة فيه، و الصبااح عاااد فهمات علاش هو كان كايتصرف معاها هكاك!
مللي مابغاتش تجي معاه هددها بداكشي اللي دارت و بالحبس تما ماخلالها فين تتڤنڤن .. مشا بيها مبااشرة لشركة الانتاج اللي غايستفسر منها على الفيلم الجديد، تلاقا فالباب بوكيل اعماله و طلعو لفوق كايذاكرو بزوج مخليينها كاتحلف عليه .. يقولولها شكون دم سنااانك أماريا السباعي تقولهم مراد سلطاني!
.............
بعدما دوزات فترة لا بأس بها فبيتها مع شعيب ببيجامة طويلة و واسعة و جديدة، عندها بينوار واصلها حد الركبة و سرواله واسع .. كاتلعب مع شعيب و شاعلالو التلفزة حتى سمعات الدقان فالبيت حلاتو و هي تتصادف مع كوثر مبتاسمة
رحمة شدات شال حطاتو على شعرها و زادتو يمين و شمال فوق كتافها .. نزلات لتحت فرحاااانة مبتاسمة حتى وصلات للصالون غي وصلات تحنحنات كاتبسم مثوثرة و دور فعينيها يمين و شمال .. كان تما شخص واحد بلباس رسمي تقدمات عنده مبتاسمة هو ناض وقف كايشوف فيها و يحقق غااا وقفات قبالته مباشرة، عينيه خرجو فيها و هتف بسميتها بصوت عالي
-رحماااا تيي هناا؟
رحمة: (وسعات فيه عينيها) عباااس
عباس من فرحته بشوفة رحمة بعد غيبة طويلة بيناتهم ماحس براسو غييير معنقها و ديك التعنيقة جات مباشرة مع المجيء د داوود للصالون
داوود: (بعينين خارجين) رحمااااا
رحمة قفزاات اول ماسمعات صوته مبعدة على عباس، عنقها بعد غيبة طويلة بيناتهم و عارفة غير الفرحة بشوفتها دارتهالو و لكن!
شكووون يشرح هادشي لداوود اللي قرب عنده بعينين طافيين مادواش معاااه نيشان عطاااه تصرفيقة للحنك حتى مال .. شاف فيه عباس باغي يدوي و زادو داوود بووونية للفم خلا رحمة كاتفتف و تهرنن معارفاش شنو يدير معااها حتى هي ... و هاد العنف ديالو خالعها .. شدات على قلبها بخوف مكمشة فالقنت .. اما هو فمخلاش داك الأستاذ ينطق بحرف كايعطيه و يعاااود حتى طيحو فالارض و تحنى عليه مخرج فيه عينيه لعصبية
دوا مع حراس البوابة الرئيسية اللي جاو مزروبين من حالته .. جرو معاهم عباس و داوود سد البااب بالجهد خلاه مضهشر مفاهم حتى زفتة و گاع عضامه ضارينو و الرجال خرجوه لبرا ماخلاوهش يفكر تا يعتب لداخل مزال!
داخل عندها يكمل بيها، هي بعدما كانت مكمشة خايفة، غييير خرج بيه مشات سالتة كاطير طالعة لفوق حتى قشعها و غوت بسميتها بصوته اللي كايرعبهااا
داوود: رحمممة ماعندك فيين تهربي مني
رحمة زادت فسرعتها غادة لبيتها، يلاه بغات تحل الباب جرها من ساالفهاا بقوة لايح داك الشال للارض و هزها من خصرها حتى ترفعات من الارض بكثرة ما خفيفة ماحسش گاع بثقلها ..طالع بيها لفوق و هي كاتبكي و تهرنن مخلوعة
رحمة: عموو داوود خلييينييي نشرحليك، راك والله حتى فهمتي غلط اهئ هئ، عمو داوووووود
داوود طالع بيها لفوق حتى لبيتو، دخلها حطها و دار سد الباب بالساروت .. غير داار عندها ديريكت بلا مايتسناها تدوي عطااها تصرفيقة عوجاتلها العنققق مطرطق فيها عينييه
داوود: (جااهل العروق فراسو كايزدحو) دقييقة، دقيييقة نضت من قداامو و مشييت فاش نرجع نلقاه معنق مرتيي .. بالرررب حتى نقـ ـتلو و نشرب من دمووو، إلا مررتييي شررفي مانتقاااصش فيه و انت گاع هضرتي دالصباح لااايحااها للحييط زعمة انا ماعندي كلمة ولا شنووو
رحمة شادة على حنكها كاتشهق و تبكي .. هو قرب عندها ثاني عطاها دفعة بيدو حتى تعكلات كانت غاطيح للأرض شدها بالزربة من شعرها مقربها ليه زايدها تصرفيقة اخرى، وهي غي كاتبكي ماخلالهاش حتى الوقت تفهمو شنو طارييي
رحمة: (كاتبكي و وذنيها كايصفرولها، حناكها تنملو عليها .. حاسة بيه مزيرلها على كول البينوار اللي لابسة) عمو داوود اهئ عفااااك غير تهدن اهئ اهئ قصحتينييي آاااااي
داوود: (مخرج فيها عينيه) هانا مهدن يلاااه دوييي نسمعك دوييييي
رحمة كولما غوت كولما تلفات و قفزات، ولات غي كاتبكي و تشهق و الكلام تلفلها، هو تعصب و تغدد من ردة فعلها حسها كاتقلبلو على عذر و غير مضيعاليه الوقت بهاد التبوحيط!
يقدر يسامح و يتغاضى على اي حاجة .. إلا شرفه يتقاص، شرفه وسط داره .. يمكن لمكانوش دايرين عقد الزواج مكانش غايتسوق من غير يغوت عليها حيت هاد التصرفات فداره، و لكن دابا بما أنها مرته خاصها تحترمه و تحسب خطواتها
طلق منها مغدد، و كايسمع لواحد العقل كايقولو عصي مها باش ماتعاودش، ذماغو مامتقبلش انها بنت كبيرة يتحاور معاها .. كاتبانلو غير صغيرة و هو كايربي الصغااار بالصمطة و داااكشي اللي كان
جر الصمطة من سرواله كايشوف فيها و يتحلف هزها فيديه، لواااهاا على قبضته و نزل عليها بشحطة للفخاااض حتى قفزاات كاتغوت
رحمة: (بصوت عالي) وااالاااا وااالاااا اهئ هئ عموو داوود والله حتى ندوي عفاك لا
شافتو هز يده غايزيدها شحطة اخرى، حتى تلاحت عليه بقوة و بسرعة عنقاته لاصقة فيه كاتوسلو
حواجبو تسرحو و عينيه تضلمو باستغراب، لاح ديك الصمطة و هزلها راسها من وسط حضنه كايشوف فدموعها الغزيرة و تزنيگة خذوذها و شفايفها و نيفها
داوود: (بنبرة تسائل) كيفاش خوك؟ ياك نتي مقطوعة من شجرة!
رحمة: (كاتشهق و ترعد و تنخصص) خ خو خويا ه هو ولد خالتي الله ي يرحمها و و خويا ب بالرضاعة اهئ هئ، م من ص صغرنا و و اهئ ك كنا خوت و تراضعنا مع بعضنا ت تا ماتت ماما هو جا م مع خالتي و راجلها و ولادها للمدينة ت تا ماتت و و تقطعو خبارهم مابقاش ج جا ف فخطرة للدوار
داوود: (بجدية عاقدهم كايغزز فسنانه) و هادشي مكايعطيهش الحق يعنقك هكاك (شافها باقا كاتبكي و خايفة منه بزاااف باينة من عينيها و رجفتها)
داوود: (تأفأف و جرها عنده كثر معنقها كيطبطب عليها) صافي، براكة من البكا انا ماكنتش عارفو شكوناهو
رحمة: (كاتشهق) ل لا ك كنتي غير صبرتي ن نشرحليك .. دابا انت ج جريتي عليه و ضربتيه مسكين و و حتى انا ق قصحتييييني اهئ هنننن
داوود: (حط يديه على حنوكها حاوطهوملها و حواجبه مگرونين) هنا ضارينك؟
رحمة: (حركات راسها بالنفي و تمتمات بألم) الص الصمطة هئ، ع عمر شي حد ضربني انا هئ انت ت تعديتي علياا بزااااف
داوود زير عليها فحضنو معنقها كايطبطب عليها .. ب بكاها بقات فيه تا حسها بدات كاتهدا شوية و تنخصيصها بدا كايقل .. باس على جبهتها بعمق كايتنهد و تحنا بيديه لفخاضها كايتحسسهم ببطئ
رحمة: (بصوت خافت مدلية شفتها السفلية فحال شي بنية سلختيها عصا و كتفشش عليك) تما كايحرقوني بزااف
داوود بعدها من حضنه بشووية و تحنى معاها لتحت، زرب عليها دغيا قبل ماتستوعب هبطلها سروالها و حيدلها حتى البينوار، بقات قدامه بتيشرت و سليب و حنوكها بغاو يطرطقووو، فووق الطروش اللي حمروهوملها، زادها كي عراها و تحنى كايتحسس ففخاضها اللي باين فيهم اثر الشحطة اللي شحطها، لحيمتها بويوضة و غيير خبيشة كاتبان فيها .. فخاضها ولاو كايرجفو قدام عينيه، زير بصباعه الغلاض عليهم تحسسهم مثبتهم و دوز سبابته ببطئ على طوولهم، طالع طالع طالع حتى وصل للحد دالسليب الوردي اللي كانت لابساه مشبك شي شوية، مختلف على سليباتها اللي موالفاهم .. هذا كان اكثر اثارة خلا عينيه يتنيمو فيه باغي يحيدو و يشوف المستور اللي تحت منه!
غير قاصلها السليب تحنحن بجدية كايفيق راسو من الغيبوبة اللي كان داخلها .. وقف بهدوء و شاف فيها هي اللي مابقاتش كاتبكي غير كاتشوف فيه معبسة، غير وقف همساتلو بخفوت
شاف فيها كي كاتبكي و تنخصص و كي سلخها و هي مدارت لا بيديها ولا برجليها، ولكن هو تعمى و حس براسو غايطرطق من شنو شاف، تنهد و قال بجدية
داوود: صافي سمحيليا دابا شوية يتهدنلك الحريق (باسها فحنوكها بزوج و رجع شاف فعينيها المدمعين) و دابا سيري غسلي وجهك و اجي عندي للمكتب من اليوم غانولي انا هو الاستاذ ديالك
خلاها و مشا خارج لبرا، هي بقات كاتدور فعينيها، حتى خرج من عندها و هي تبدا تتوجع و تشوف ففخاضها و تأن بصوت خافت، من صغرها عمر شي نبشة قاصتها ولا شي حد ضربها حتى جات عند داوود و ولات كتاكل الدق من بنتو و منو .. لبسات حوايجها اللي حيدهوملها و حنيكاتها مزنگين كاتفكر كي تحنى عليهم كايقيصهم و كي قاصلها سليبها، مشات للحمام اللي عنده فالبيت، غسلات وجهها كاتبردو .. شافت فالمراية فحناكها كانو صباعه مرسووومين عندها، زيرااات على قبضة يدها بالجهد كاتحبس بكيتها و حگرتها و مشات خارجة للمكتب ديالو عابسة بلطافة
.................
بعدما داز وقت كبيير ليه فشركة الانتاج، هو مع وكيل اعمالو كايتشاورو على المحتويات دالكونطرا و المنتج و المخرج حاضيينهم بترقب باغيين مراد يسني العقد معاهم باش يديرو فيلم مضايرش، غايتصور على برا و هذا غايكون الفيلم الاول من نوعه فالمغرب اللي غايتصور بشوية جرئة فمشاهد الاكشن و غايتخسرو فيه الفلوس، ماريا جالسة بعيد حاضياهم بملل مخنزرة فمراد ماكرهاتش تديرلو شي بلان مقااااود حتى هاد الليلة
تافقو مراد و مدير اعماله كريم على دوك الشروط اللي جاوهم مناسبين، ديجا المشاهد اللي غايكونو على برا قلال .. تحنحن مراد بجدية و شاف فالمنتج
مراد: بعدا و البطلة شكون غاتكون
المنتج: سبقلك تعاملتي معاها كانضن، هي تورية الشافعي!
مراد: (علا حاجبه بكل بطئ، شاف فوكيل أعماله اللي كان معلي حاجبه بنفس الشكل اللي داير مراد، شافو بجوج جيهت ماريا اللي عينيها خارجين و عوج فمه) همممم هاديك عندي معاها خلاف و كانضن مغاتناسبش الدور، باقا مكاتقنش التمثيل بزاف و تقدر تخسركم المشروع و الفيلم يكون فااشل بسبابها
المخرج: (تأفأف) ايوا و شنو غانديرو، بانتلي هي الوجه المطلوب بزااف
مراد: تت كانقتارح عليك الممثلة عايدة شرف، هاديك ممثلة مزيانة و كاتقن ادوارها
كريم:يب بصح
المخرج: (بجدية) كانضن امراد خاص مشاكلكم الشخصية نتا و تورية يبقاو بعاد على أعمالكم ماتنساش هادشي .. هي ديجا وقعات معانا الكونطرا من اول ماسمعات سميتك، قالت راكم كاتافقو بزاف
مراد: (بجدية) تت لاكان هاكا، مغانوقعش العقد .. انا غير شي بعضين وحدة محاملهاش، مغايكونش بيناتنا انسجام كبير على الشاشة و مغانقنعوش المشاهدين
ماريا حاضية المحادثة بترقب و هي اول وحدة مباغاش المدعوة بتورية تمثل معاه حيت عارفاه فينما مشا غياخذها و هي لا شافتها بعد داكشي اللي طرا، غاتگددها و تنشرها تنشف فالسطح
المنتج: (بجدية) مراد مخاصكش تكون هاكا، نتا راك ممثل محترف و شفنا هادشي فبزاف دالأعمال ديالك، راك ممثل ف فيلم غربي و مغربي .. و بجوج كانو واعرين و هاد الفيلم هذا مغايتقنو حد من غيرك نتا، ماتقولش لا
مراد: (تنهد و شاف فكريم كايتشاورو بالنظرات، حتى قال بجدية) اي حركة منها مغاتعجبنيش غاننساحب من الفيلم كونو على بال (وقع الكونطرا مخنزر تحت نظرات ماريا المصدومة، شد السيناريو من عندهم و وقف غادي خارج لبرا، و ماريا ناضت تابعاه مخرجة عينيها)
ماريا: م مراد، مراد كيفاش درتي هاادشي
مراد: (بجدية) شمن شي؟
ماريا: لا كنتي غاتمثل مع هاديك انا غاتعفيني من المجي معاك، السيدة غاتكون باغاني غيير نبان قدامها و تقتلني
مراد: (توقف للحضات و شاف فيها بجدية) ماشي هي اللي كاتحكم، و ماشي نتي اللي كاتحكمي، انا هو مول الرأي هنا و انا باااغي نمثل هاد الدور و نتي غاتكوني مساعدتي الخاصة وقدام عينيها غاتكوني مرتييي .. فهمتي ازوينة ديالي
غمزها و مشا سابقها بخطوات محسوبين، هي بقات مكانها كاتشوف جيهتو مامثيقاش و مشات تابعاه ببطئ بخطواتها
وصل لسيارته بغا يركب فيها، صونالو تليفونو، جاوب بلا مايشوف النمرة و هو يسمع الصمت و الهدوء، شاف فالرقم اللي متاصل كان نفس الرقم المجهول اللي حذر مولاه مايعاوش يصونيلو ولا يتاصل بالبوليس!
خلا الخط مطلوق و طلع فالطموبيل، شاف ناحية ماريا كانت جاية عنده مخنزرة .. حلات الباب و طلعات جنبه، ماتسناش كريم حيت جاي بطموبيلتو و نطالق مخلي الخط مفتوح، حتى تقطع فجأة، مع تقطع مع شاف فيها بجدية
مراد: ختي حليمة غاتكون موجدة شي شهيوة للغدا
ماريا: (دورات وجهها مجاوباتوش)
بقات ساكتة و ساااهية كاتفكر فالمدعوة بتورية، مباغاش تشوفها مزال و تطلاقاها
جالسة جنبه و كاتشوف فالورقة اللي كتبلها حرف الألف و الباب و التاء .. و عطاها تعاودهم بنفس الطريقة ديالو و علمها تشد الستيلو .. هي شداتو كاتعاود دوك الحروف و تحفضهم فذماغها، و مركزة مزياان مع داكشي، عندها ارادة كبيرة تتعلم .. داوود خلاها مكانها و ناض لمكتبه، حل واحد المجر كايقلب وسطه .. جبد واحد الطابليط و قرب عندها بيه .. جلس جنبها و دخل لليوتيوب دارلها ڤيديوهات باش تتعلم بالصوت و الصورة
داوود: هاكي شوفي فهاد الڤيديو بتركيز و حفضي هادشي
رحمة شدات من عنده الطابليط، كاتقرا و تتعلم و تحفظ .. عينيها و نظراتها باينة الفرحة فيهم .. داوود جنبها حاضيها بهدوء و هي اي حرف تنطق فالطابليط كاتعاودو موراه بحيوية بنبرة مسموعة .. سالا الڤيديو و شاف فيها بجدية
داوود: عاوديه!
عاوداته رحمة عدة مرات نفس الفيديو و نفس الحروف بنفس رنة الغناء اللي كايغنيوها فيه .. سالاتو فآخر مرة و مدلها الورقة و الستيلو باغي يختابر ذاكرتها و ذكائها
داوود: كتبيلي حرف الباء
شدات الستيلو كاتستذكر شنو شافت فالڤيديو و شنو وراها تا هو .. و بالزربة دارتو ولكن بلا نقطة ، بقات كاتشوف فيها و كاتقول راه ناقصاه شي حاجة، شافت فداوود بتسائل و قالت بحذر
رحمة: همممم، ن ناقصاه شي حاجة ياك؟
داوود: نقطة وحدة
رحمة: (تبسمات) ا اه هههه نقطة الفوووق (شافت فيه بانلها كايحرك راسو بالنفي) ل لتحت ياك؟ (كتباتو) هاكا؟
داوود: (بملامح مستبشرة) مزيان .. دابا كتبي الألف و التاء و الجيم نشوف واش تعقلي!
رحمة ومآتلو براسها و كتبات الألف و التاء وصلات للجيم نساتها، شافت فداوود بعويناتها كاتسائل، هو تبسم بجدية و شدلها الستيلو بيده فوق يدها، حاوطها بيدو الشمال من كتفها مزير عليها و وجهه فوسط عنقها تخشى بيه .. عاونها كايخططو حرف الميم و رحمة تركيزها بدا يتشتت، خصوصا من قربه و انفاسه اللي كايضربو فعنقها سخااان، صرطات ريقها بالسيف و هو جر يدو من يدها بشوية و قال بهمس خفيف
داوود: هاكا حرف الجيم
شافت فيه بعينيها و وجهها قرييب لوجهه لحد كبير، صرطات ريقها بصعوبة و همسات بخفوت
رحمة: ن نتفرج ف فيهم ثاني
داوود: (ومألها براسو و مدلها الطابليط جامع وقفته) واخا، سيري لبيتك و غاتلقاي هنا ڤيديوهات مشابهة تفرجيلهم و حفضي الحروف فعقلك، من بعد الغدا نشوفك واش حفضتي شي حاجة ولا لا
خلاها كاتشوف فيه و مشا جيهت الباب، توقف للحضات و شاف فيها
داوود: ولا تقدري تحفضي هنا باش مايشطنكش شعيب
خلاها و خرج من تما، هي بقات كاتدور فعينيها و تقيس فعنقها فين كانو انفاسه السخان ضاربين فيها و يدها اللي حاساهم باقيين سخان بدفئ يديه، عضات على شفتها التحتية ببطئ حتى ضراتها من العضة دالصباح، تحسسات الجرحة بصبعها ببطئ و كاتحس بحاجات جداااد فداخلها، احاسيس جدااد شافت فالڤيديو اللي وصل للنص ديالو خدام، تأفأفات و كملات معاه، حتى سالا و كاتنزل و تشوف فالتصاور حتى دخلات ڤيديو آخر للتعليم بقات متبعة معاهم وقت طويل، ڤيديو تابع آخور و حرف تابع آخور، مع الصوت و الصورة كايعاونوها
خرجات من المعهد كاتدور فعينيها، طوول الحصة و ذماغها غي مع داك الشيفور اللي باسها بجرئة و حتى سهيل مداتهاش فيه و مانفذاتش خطتها، خارجة بمشيتها المعهودة لبرا، حتى قشعاته واقف كايتسناها عند طموبيلتها .. زيراات على قبضة يدها بغيض و قبل ماتصرف حبسوها يدين عنقوها بقوة .. دارت مخنزرة غير بانلها هو زاااادت خنزرات فيه
سهيل: (بابتسامة) حياتي
بسمة: (قلبات عينيها و تبسمات ابتسامة جانبية) همممم اهلا سهيل
بسمة: (صرطات ريقها و علات فيه عينيها) ماشي سوقك نتا، نمشي فينما بغيت ماتدخلش
خلاتو كايشوف فيها ببرود و جدية، و مشات شادة فسهيل ناحية سيارته .. علا حاجبه من ردة فعلها و مشا ديريكت لطموبيلتها، ركب و ديمارا خلاها غير كاتشوف جيهتو عينيها خارجين
بسمة: (ركبات مع سهيل اللي بغا يشدلها يدها و لكن جراتها من عندو بنفور) حبيبي شنو بانلك فين غانمشيو؟
سهيل: (مبتاسم) بلاصة زويينة غاتعجبك
تبسماتلو بهدوء، و شافت قبالتها فالطريق، تحنحنات كاتفكر فعصمان و كي كايتصرف .. تصرفاته كاتعصبها و كايجيها قليل الادب
حبس بالطموبيل اخيييرا جنب واحد المبنى، شافت فيه و رجعات شافت فسهيل!
سهيل: (بجدية) هنا كاين نادي د الگولڤازور غايعجبك!
بسمة: (تبسمات كاتدور افكارها فذماغها و تعض على شفتها السفلية) امممم واخا
خرجات هي اللولة من الطموبيل، تبعها سهيل اللي كان مبتاسم بخبث، لحق عليها، دخل هو اللول و تبعاتو هي كاتدور فعينيها، مشاو مباشرة لواحد الباب .. دخل و هي موراه، حتى تبلوكات من المنظر اللي شافت .. الدنيا عامرة غي بالرجال تقريبا 5 بيهم و كاااملين هازين قراعي دالشراب و كايتسابو و يدويو من الصمطة لتحت بصوت مسموع .. مكاينش گولڤازور
سهيل: (شاف فيهم بمكر) الدراري، جبتلكم سلعة جديدة و باقا بميكتها هه
شافت فيه بعدم فهم لشنو كايقول، حتى قفزات منهم شافو فيها دقة وحدة بنظرات منحرفة .. و ناضو مقربين عندها كايضحكو
بسمة بغات تتراجع للوراء، شدها سهيل من ذراعها و قربها بقوة للقدام دافعها ليهم
سهيل: حلفت حتى تندمي و تبكي الدم حيت رفضتيني، و فعوض ماتعطيني انا بوحدي نتمتع بيك .. غاتعطيهم كاااملين و غاتولي غا شياطة
بسمة: (بصدمة) ل لا لا م ماديرش فيا هاكا، س سهيل .. (تراجعات للوراء و لكن هو حبسها من جديد و دفعها لداخلل حتى تضربات مع واحد من دوك الدراري، شدها مبتاسم بشهوة و قبل مايدوي ولا يتكلم سمعو صوت طموبيلت البوليس .. غير سمعاتها هي غوتااات بحررر جهدها كترجف
بسمة: عتقوووووونييييي
دفعها داك اللي كان شادها و تشتتو و ترشو كاملين بقات غير هي تما بوحدها كتستوعب اش ممكن كان يطرا فيها!
دارت بالزربة باغا تهرب عنداك يرجعو غيير خرجات لبرا، تزدحااات معاه واقف بجمود و الصوت اللي خلعهم دالبوليس كان جاي من تليفونه، علات فيه عينيها كاترجف مصدومة و قبل مايدوي ولا يأنب و يعاتب، سخفات قدااامه!
رغم انه كان يقدر يشدها قبل ماتصطادم فالأرض مدارهاش .. خلاها حتى تخبطات عاد تحنى عندها كايشوف فيها مرخية مكاتحركش و هو ملامحه كانت جامدة مكاتفسرش!
القابلة رحمة الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء