مجموعين عند الطبلة كاملين بيهم كياكلو، معاهم حتى رحمة اللي كتاكل و تتفكر الحروف و تجمعهم فذماغها و باينة فيها مزروبة باغا تكمل، شافت فشعيب حتى هو كاتمدلو ياكل و تضحك معاه
حليمة: (بجدية) بسمة تعطلات!
داوود: دابا نعيط للشيفور ديالها نشوف فينها
مراد: (كياكل بلذة) امممم ختي كنت موحش طيابك البنيين
حليمة: (تبسماتله) بصحتك أخويا
ماريا: (بنبرة خافتة) شكرا أختي، بنين
حليمة: بصحتك احبيبتي
ماريا: (بابتسامة) المذاق جاني فحال الماكلة دمامّا
حليمة: (بتسائل) اووو! واش ماماك..
ماريا: (قاطعاتها) لا لا عايشة، غي مريطة بزااف و كاتعالج على برا
حليمة: ااااه الله يشافيها و يعافيها و ترجعلك على خير يا ربيي
ماريا: امييين اختي
داوود كياكل بهدوء، متبع كلامهم بلا ماينطق .. اما مراد فغير كايتبنن و رحمة غير نقبات و ناضت
رحمة: شبعت الله يخلف عليكم
داوود: (خنزر فيها) فين غادية؟
رحمة: انا نقرا
داوود: (بحدة) كولي مزياااان عاد قراي، جلسي كملي
رحمة:و لكن! ا انا
داوود: دويييت معاك ارحمة، ديري شنو قلتليك
رجعات على سعدها و وعدها كتاكل معبسة مراد تبسم كايشوف فخوه
مراد: أمالك كاتحكم فيها فحالا راك مكوغطها!
داوود: (خنزر فيه) و نتاا سووقك؟
مراد: (بجدية) لا ماسوقيش غا هو البنت صغيرة و عاد بدات ضروري غاتكون متحمسة تتعلم، ياكي ارحمة (شاف فيها و حط يده على كتفها)
غا حط عليها يدو شرگاااتلها و بدات تكح و تعاااود
رحمة: كحح كحح كححح (كاتهرب كتفها منه .. قرب وقفها بالزربة وجا من وراها زيرلها على ذرعااانها .. حتى خرجاتلها اللقمة اللي شرگات)
مدلها كاس دالما و شاف فداوود اللي بقا على چلسته حاضيهم و هي مثوثرة كاتشرب فالما و تتوجع من شنافتها المجروحة
مشا داوود خارج فحالو و خلا البقية مكملين غداتهم، ماريا طول حديثهم و هي غييير كتاكل عندها كرشها اللولة .. خصوصا مع الماكلة عجباتها و رتاحت فهاد الدار فيها الناس كثار .. حسن من دار فيها غير هي وياه الراس فالراس
............
الطموبيل الحمراء المكورة، مپاركية قدام واحد الجردة، و ديك المونيكة على حسب قوله هو باقة على حالها مكاتحركش، قاص بيده جبهتها .. كانت حرارتها عادية .. شد قرعة دالما، رش منها فيده و رش عليها حتى هي من يده و دوز على وجهها حتى بدات كاتحرك، و رموشها كايتحركو و عينيها كايبغيو يتحلو .. تراجع للوراء بشوي كايشوف فيها حتى حلات عينيها مزياان .. شافت فيناهيا كاتستوعب شنو طاريلها حتى تفكرات دوك الجماعة و كي شافو فيها و كلام سهيل!
صرطات ريقها و الدموع تجمعو فعويناتها .. شافت جيهته جالس جنبها كايشوف فيها .. تفكرات كي شافته آخر مرة، ماحساتش على راسها غير مقربة عندو عنقاته بالجهد و كاتبكي
بقا جامد كايشوف فيها كي تخشات فيه و كاتبكي .. ماتحرك ماتململ، حتى عيات بالبكا وسط حضنه و تهدات ولا جسدها غي كايتهز و يتحط و مرخية
عصمان: (بجدية) قلتلك زيدي للدار!
بسمة: (شافت فيه كاتحاول تحبس بكاها) ن نتا ن نتااااا م مامشيتيش
عصمان: (بهدوء و ملامح جامدة) لا تبعتكم حيت هادي وظيفتي!
بسمة: (شافت فيه مزييرة) امممم و و غاتقولها ل اهئ ب بابا؟؟
عصمان: (تبث الشوفة فعينيها، دوك العوينات الزرقين و ملونين بالماكياج، تبسم ابتسامة جانبية و قال) هممممم لا سمعتي للهضرة و درتي عقلك و مابقيتيش توسخي وجهك بهاد الوسخ هذا و توري لحمك للشياطة د عباد الله مغانقولهالوش
بسمة: (بصوت خافت) و و نتا، ن نتا ماخفتيش يديرولك شي حاجة لا كتاشفو ان هادوك ماشي البوليس؟
عصمان: (قرب لوجهها لدرجة كبيرة كايشوف فعويناتها و همسلها) تت، انا .. ماتولدتش .. باش .. نخااااف .. من .. الشمـ •ـاايت (طول كلااامه كايشووف فيها بثبات و هي ولات كاتهرب عينيها بتوثر)
بسمة: (تحنحنات) ووو ش شكرا حيت عتقتيني
عصمان: (تراجع براسو بشوية اللور و قال بجدية) لا شكر على واجب
ديمارا بهدوء و نطالق غادي فطريييق طوييييلة و هي جنبه كاتوجع من جنبها اللي كلا الدق بطيحتها مللي فقدات وعيها
مر اليوم بكامله هادئ عندها غير كاتقرا و تتعلم و تعاود ليڤيديو ورا بعضهم .. حتى طفالها الطابليط من الشارج
عينيها خرجو فيه مخلوعة و خااايفة، تخلعات لا تكون خسرااتو و يجي داوود يسلخها، بدات كاتهرنن خايفة و كاتبكي بالحس و تشوف فالطابليط طافي قدام عينيها، علات عينيها فشعيب كان كايجري قدامها و يلعب فالمونيكة اللي شعرها حمر ديالها و يقهقه كايضحك، دلات شفتها التحتية خايفة حتى تحل الباب على غفلة و دخل عليها مراد بانتلو كاتبكي تشوش عليها
مراد: (بتسائل) رحمة! ياك لاباس مالك؟ نتي بخير؟
رحمة: (كاتبكي و تشهق و تشير للطابليط) خسر هئ هئ ب بووحدو واللهما درتلو انا شي حاجة
مراد: (قرب كايطل عليه) بلاتي نشوف .. (شافلها داك الطابليط، تكا على البوطون باش يشعل بانلو باغي يتشارجا، تبسملها كايطمئنها، خرج من عندها شوية و رجع مدلها شارجور) هاكي راه طفا من الشارج جاه الجوع و باغي ياكل
رحمة: (بتسائل و استغراب) ي ياكل؟
مراد: (خشاه فالپريز مبتاسم) آييييه، ياااكول
رحمة: (تبسماتليه كاتنفس بسرعة) ي يعني ماخسرش؟
مراد: لا ولكن خاصك تخليه ياكل و ماتقيصيهش حتى يعمر، اجي نوريك (قربات عنده و هو كايوريها) مللي غايبانلك هاد الشرطة طلعات فخطرة تقدي تهزيه
رحمة: (ومآتلو براسها) و واخا
مراد: تبغي نخرجو فالحومة شوية، تشهيت السقاطة و الدار عندهم شاحتة، لبسي لشعيب و يلاه!
مراد: (تبسملها) لا هو فخدمتو دابا غايجي معاااطل .. لبسي عليك يلاه
رحمة ومآتلو براسها، هو خرج من عندها و هي قلعات ديك البيجامة، جبدات كولون قصيصر لبساتو بقاو رجيلاتها عريانين من لتحت تقريبا واقفلها تحت الركبة بشووية، و دارت جلابة ديالها خفيفة عاد شراتهالها حليمة فيها الفتاحي من الجناب كايبان بياض رجيلاتها مع سبنية مواتية معاها، و فحال عادتها السبنية كاديرها مجموعة من اللور .. و عنقها من القدام عريان، لبسات لشعيب حتى هو و خرجات هابطة لبرا .. غي وصلات لتحت تصاطحات مع ماريا
مع تصطحو ماريا شداتها بالزربة لاطيح، يديها دارو على خصرها .. المنظر جا نيشان مع مراد نازل من بيتو بعدما بدل عليه، غا قشع الشدة اللي دايرة ماريا لرحمة عينيه خرجو فيها و غوت
مراد: (خرج فيها عينيه) راك سمعتي و فهمتي، البنت مااااشي من النوع ديالك و اللي على بالك، شووفي غيرو
دار جار معاه رحمة و رحمة جارة شعيب، خلا ماريا كاتشوف فيه بانلها فحال الهبيل! تصرف معاها فحالا فيها شي مرض كايعادي و لدابا مافهماتش شنو قاصد بكلامه ليها!
خرجو لبرا و مراد مرتاح فالحي حيت كايعرفوه مكايضطرش يخبي وجهه .. عنده صحاب هنا و هذا الحي اللي كبر و تربى فيه، مشا معاها للحانوت و رحمة معاه كاضحك و تشوف فجنابها فرحانة بخروجها، شراو الزريعة و الفواكه المجففة و الشيبسات و البيموات و العواصير .. عمرو جوج ميكات و راجعين ضاربين دوورة فالحي .. دازو على واحد الطراف مراد وقف يسلم على واحد صاحبه، ايوا و مايدوزلكم غير واحد خينا عاجبه راسو، قنص على رحمة من بعيييد جاي ليها نيشان هي هزات شعيب اللي قالها راه عيا، مع الهزة مع وقف عليها
-الله يصلح
رحمة: (شافت فيه بالزربة و رجعات شافت فمراد اللي مانتابهلهومش) امين
-تبارك الله، نتي جديدة عندنا هنا فالحي؟
رحمة: (كاتدور فعينيها بثوثر) (الصمت)
-شنو سميتك انا رشيد
رحمة: (بخفوت) عفاك مباغاش ندوي معاك
رشيد: (عقد حواجبه) اححح على الصويت اح .. لا حشومة عليك هاد الهضرة وانا حمقتيني من البعيد عاد مللي قربت طارليا العقل (عض شفته السفلية مقربلها) ماتعطينيش نمرتك زعما؟
غمزها تا تزنگات كتفتف و قلبها بدا كايضرب بالزربة و انفاسها تخربقو، صرطات ريقها بالزز كتهمس
رحمة: م ماعنديش
رشيد: و هادي كذبة قدييمة .. شوفي عطيني نمرتك ندويو، والله تا ناوي المعقول ندوي مع عائلتك
رحمة: (خرجات فيه عينيها) ش شووف عفاك اخويا بعد مني يشوفك عمو داوود معايا يسلخنا انا وياك
رشيد: فينو عمك داوود ندوي معاه يعطيك ليا .. على قبل هاد العوينات نتسلخ وانا ضااحك و اصلا انا ناوي المعقول يعني غايبغيي، عطيني غير النمرة و خلي الباقي عليا
رحمة: (شداتها البكية كاتشوف فمراد) ع عفاك سير من هنا
تنهد و جبد كارط فيزيت من جيبو مدهالها تا شداتها مستغربة
رشيد: مابغيتيش تعطيني نمرتك هاكي نمرتي و عطيها لعمك داوود يدوي معايا و نتزوجو
مع آخر كلمة قال وسعات فيه عينيها مخلوعة و ديييريكت قبل ماتنطق فرانات طموبيل عند رجليييه قربااات تضهسو مع كان هو واقف تحت الطروطوار زعما باش يتقابل مع وجهها
نزل من الطموبيل عاقد حواجبه، رحمة غي شافته ماتسناتوش يشوف فيها و يخنزر مشات عنده كاطير و شدات فيه خايفة
رحمة: ع ع...
قبل ماتكمل كلامها، قاطعها بتعنيقة عنقهالها .. شاف جيهت يدها سلها ديك الكارط فيزيت شاف النمرة فيها كرز على ضروسه بوحشية و تبسملها ابتسامة باردة خلعاتها
داوود: طلعي للطموبيل
حركات راسها بالايجاب عينيها مدمعين و مشات طلعات، مع الطلعة و قبل مايشوفو شي حد، ركلة متورخة جات لخونا بين الرجليين حتى تثنى على زوج، جرو من الكول د حوايجو و كور ديك الكارط فيزيت فيدو تا صغارت، زيرليه على فكه و لاخر مزيرر من الركلة اللي عطاه، تا تحليه فمه بشوية و خشاهاليه وسط فمه كايتمتم مغدد
دفعو حتى بغا يطيح هو و الميكات كايشوف فيه بصدمة، ركب فالطموبيل جنبها و مشا بيها بلا ماينطق ولا يتكلم و هي غييير مكمشة فبلاصتها، اما مراد كايرمش بعدم استيعاب و قال بصدمة و صوت خافت
مراد: مرتو! رحمة؟ مرتووو! ك كيفاش و فوقاش هاد البلان؟
مع وقفات الطموبيل عند باب الدار مع قال هو
داوود: مديلهم شعيب و اجي عندي نتفاهمو
رحمة ومآتلو براسها مزنگة و خايفة حاسة بذاتها عرقانة بالخلعة .. خرجات من الطموبيل كاتقفقف منه و دوك الشحطات دالصباح مزاالين ضارينها فلحمها، دقات دقة خفيفة فالباب حتى تحلات و خرجات تسنيم مبتاسمة
تسنيم: اجي معايا تشوفي اجي
جراتها معاها لداخل مامخليالهاش مجال تدوي، هو غي شافها دخلات زيير قبضة يدوو بقوة
نزل من الطموبيل مخنزر، شعط الباب و زااد دخل حتى للصالون، وقف مخنزر .. بانولو الضياف مرا غريبة اول مرة يشوفها!
ألقى السلام و كمل طريقه طالع الفوق مخلي رحمة معاهم حتى لوقتها المناسب
حليمة: (بابتسامة) غي مالقات كي دير حاليا راها كاتعلم تقرا و تكتب
عزيزة: (تبسمات) اياااه مبروك احبيبة ديالي، لا بغيتي اجي عندي نعلمك انا قبل مانتقاعد كنت استاذة دالفرنسية
رحمة: (بحماس) بصااااح؟ هههه انا كانتعلم فديك التلفزة الصغيرة، زوييينة و كايعلمو بالصوت و الصورة .. بديت كانحفظ الحروف كاملين
عزيزة: (تبسماتلها) تبارك الله عليك ابنيتي و الله يكثر من مثالك (شافت فحليمة) هاد البنوتة بالضبط رتاحيتلها بزاف ماكرهتهاش تولي كاتعنيني كثر من مجرد جارة
حليمة: (باستغراب) شنو كاتقصدي؟
عزيزة: انا ابنيتي، عندي وليد كبير ما شاء الله كايخدم على برا، قالي راه جاي و قالي نضبرلو عروسة وانا غييير قالهالي .. تفكرت رحمة دخلاتلي للخاطر و كنت عطيتها نيت حوايج بنتي الله يرحمها فهاد النهار، حيت شااابهالها
رحمة و حليمة غا سمعو كلامها شافو فبعضياتهم بعينين خارجين، دخل مراد على غفلة قاطع داك الجو بيناتهم و مشا مباشرة عند عزيزة باسلها راسها مبتاسم
مراد: اهلا اهلا زارتنا البركة، مرحبا بلالة عزيزة
عزيزة: (مبتاسمة برزانة) ترحب بيك الجنة يا ولدي
مراد: (جلس جنبهم، مفرق رجليه و مرتاح فالجلسة جبد تليفونو و طلق مسجل الصوت) واش جيتي تخطبي من عندنا رحمة ولا غي جابلي الله و وذني سمعو مزاگلين
عزيزة: (بابتسامة) لا اولدي، سمعتي مزيان .. هاد البنت ماشاء الله عليها عزيزة عليا و تجي مع ولدي، حتى هو ظريف و راجل يتعول عليه و النيت راه كايقري على برا يعني يتواتاو .. و عاد ماكبيرش بزاف فعمرو 27 عام .. مابعيدش بزاف على السن ديالها و يقادلها الوراق ياخذها معاه .. يعني غاتعيش مزيااانة
حليمة: وا هو الصراحة اختي عزيزة نتي انسانة مزيانة و مثقفة و غاتكوني عدوزة الله يعمرها دار، غا هو رحمة راه طالبينها ناس قبلك و باغيينها تكون عروستهم
دخول بسمة، جا مباشرة مع هبوط باباها من لفوق .. تقابل معاهم كي چالسين و رحمة حنوكها مزنگييييين و عينيها فاللرض حشمانة .. هندس المنظر مزيااان و مااتسناش مزال .. قرب لعندهم و جر يد رحمة وقفها
علات فيه عينيها متفاجئة، هو وقفها و قربها عنده مخنزر .. تحت نظراتهم جمييع و خوه حاضيه باستمتاع
دار رحمة وراه و قال بنبرة غاضبة
داوود: البنت اللي جايا تخطبيها لودلك الأستاذ راها ديال مالينها
بسمة: (مكاتشوفش جيهت رحمة) هادي راها غير مربية عندنا و مكاينش اللي خاطبها ولا داوي فيها، علاش ماتزوجهاش حتى هي تعيش حياتها
داوود: (زيرر على قبضة يده بقوووة و شاف فرحمة اللي جاتها البكية من الموقف) طلعي لفوق نتي، لفوووق (غوت كايأكد عليها لفوق بمعنى بيتو و هي فهماتو، حنات راسها و دارت طالعة فحالها .. مشافش فبنتو بسمة .. شاف مباشرة فعزيزة و قال بجدية)
داوود: البنت مزوجة، و راجلها راه عارفها هنا و باغيها تبقى هنا .. و حتى شي حد مايتدخل مزاال (شاف فبسمة مخنزر و كمل بجدية) تبعيني نتي
مشا خلاهم كايشوفو فيه .. مراد كايضحك فالسر و يشوف فعزيزة اللي تنهدات بأسى
عزيزة: ديك الوريدة تمنيتها تكون بنتي الثانية والله
داوود: (بعصبية مخرج فيها عينيه) هيي ماااشي سباااابها مااااماك مااتت حيت وصل أجلها، يااااك الطبيبة كانت قالتلنا تقدر تتوفى لاجابت هاد الولد و هي تمسكااات بيه و بغاااتو، ياااك!
بسمة: (مخنزرة) اناااا بالنسبة ليا هي سبابها و عمررني نتقبلها معاانااا، و زاايدوووون نتاااا اش دخلك فييييها! علااش تقوول للمرااا رااها مزوجة و هي لااا علاااش؟؟؟؟
داوود: (علا يده بالجهد كان غاينزل عليها تا عاود جمعها كايحاول يتحكم فنفسه و قال بعصبية) عرررفي راسك كي كادوي معاايا، هاد ردان الهضرة تماديتي بيه كثر من القياااس مابقيتيش تحشمي لا من الكبير و لا من الصغيير، انا صاااحبك كاندابز معاك هنا ولا شنوووو؟؟
غوت تا قفزات مفزوعة من اعصابه الواضحين، باينة فيه مغلغل كولو مزنگ بالاعصاب، صرطات ريقها معبسة تا عاود دوا كايكرز على الحروف بسنانو
داوود: البنت راها مزوجة بصح ماكاذبش انا، و دابا بلاا ماتعصبيني .. غاتبقاي فبيتك و غاتعاااقبي هاد المرة مكاين لا خروج لا دخوول لا عتبتي برااا بييتك غايكون ليا معاك تصرررف آاااخر، رجلييييك بانولي خرجوو من الشواااري وانا نگرضهم لمك لا زدتي فيه
مشا خرج، خلاها كاتشوف جيهته بعدم تصديق للكلام اللي قالها، كمل طريقه طالع الفوق مخنزر .. مشا مباااشرة لبيتو حل الباب و دخل لقاها جالسة مكونة فواحد القنت فوق واحد الفوطوي و محسوسة مع جنابها .. مشا عندها طاالعينلو القروودة كايشطحوليه فوق رااسو و نهض فيها بعصبية
رحمة: (مكمشة كاتبكي) ح حنا خ خرجنا غير نتسخرو للحانوت و و والله والله اعمو داوود حتى
داوود: (نترلها السبنية اللي عند راسها بعصبية كايغوت) ماتقوليلييش عموو خراا، اناااا مااااشي عمك دابا انااا رااجلك و الشي اللي نقولولك ديريه، وااش صعيييب لهاد الدرجة تسمعيليي للهضرة؟ .. خلييتك كااتقرااي جاي لاقيك فالزنقة كايتلـ •ـوطو على ملـ ـتك الز لالة و شااادة النمرة أبنت ال... (حبس فآخر لحضة من تخسار الهضرة كاينهج) دابا انا كاتشوفيني راجل ولا شنو باش سادة من عندو النمرة؟ دوييييي
رحمة: م ماعرفتش ا انا ماسحابليش ع عطاني ورقة و شديتها من عندو، تا شديتها عاد قااليا نعطيهالك باش تدويو ب بغا نتزوجو
زااادت جهلاتو بكلامها .. واحد العرق بدا كايزدحليه فالراس بكلامها! نهار مكاملش جايينها ثلاثة دالرجال، اللول قالت خوها بالرضاعة و الثاني زلال قالك باغي يتزوجها و الثالث ولد جارتهم!
تغدد كثر حاس براسو كامل كايترعد بالفقصة
داوود: بالرب العالي مايحلم بيك شي زاا••ل .. تا نمووووت انا و يدفنوني تحت الثراب عاااد حلمي بهاد النهاار .. و هااد الرجليين (ركلها برجلو لرجليها حتى هرباتهم خايفة كاتبكي) هااد الرجلين لدينـ ـمك عااااجبيك معرياااهم ليهم يشوفوهم و يتمنظرو! دوييييي
رحمة: (نقزات من بلاصتها خايفة من غوااتو) والله والله هئ هئ والله ح حتى ا انااا هئ هئ انا اعمووو اييي (جرها من شعرررها بالجهد موقفها قدامو و هي كاتوجع من جذذوور شعرها) ااااي كاضرررنييييي اييييي
داوود: (زير بيده على ذقنها بعنف مخرج فيها عينيه) كانضرررك؟ نتي علاااش مكاتسمعيييش الهضرة هاا! و هاد الخانزة لتحت جايباليك الخطاااب دابا عجبك الحاال؟ مرتااحة مجهلاني هاكا لطاسيلتك
رحمة: (بخوف) و و و انا اهئ م مادرت والو عفااك اعمو داوود سمحلي غييي هاد المرة واللهيما تعااااود
داوود: (نخضها فيديه حتى تزعزعاات) لااا بانلي غاتعاود لدينمك وااناااا غانحبسها ليماااك، انا غانعلمك .. طول مانتيي مررتيي ماعندكش الحق تخالفيي هضرتي
قال كلامه و دفعها بالجهد حتى طاحت فوق الفراش موراها
قال كلامه و دفعها بالجهد حتى طاحت فوق الفراش موراها، مشا من جنبها حاس بالاعصاب كايغليو فيه .. كايقلب فبلاكارو مالقى والو، خرج من البيت مدة عاد رجع عندها بواحد الخشبة مسطحة طويلة مزير عليها بيدو ، شاف فيه مزياان و قرب عندها هي كاتبكي و تشهق معارفة مادير .. خايفة و قلبها غايسكت لها
تحنى عندها، هزلها دوك الرجلين اللي خلاتهم معريين قربلهم واحد الكرسي تا تدلاو فوقو و هي ناعسة فوق الفراش
داوود: (بجدية) تحركي رجليك غتاكلي العصا من جيهة اخرى مغاتعجبكش
بقات كاترعد مزيرة هو على يده بالخشبة و نزل بيها على قاع رجليها كايديرلها الفلقة، عينيها خرجو من الشحطة اللولة اللي غفلاتها و بغاات تغوت بالوجع و لكن خافت يضربها كثر لا غوتات، زادها جوج شحطات اخرين و لكن فنفس الوقت مكايس باغي يخلعها باش ماتعاودش و ماباغيش يقصحها و هي ولات كاترعد قلبها غايسكت .. لاح داك الخشبة فالارض بعد دوك ثلاثة دالشحيطات و دار عاطيها بالضهر خلاها تگعدات كاتمسح على رجليها و تبردهم و عينيها عليه حاضية لا يعاود يدور عندها و يعطيها
داوود: (صوته خارج كايرجف بالفقصة اللي مباغاش تبردليه) هذا مجرد درس صغييير باش تتعلمي الخطرة الجاية ملي تجي تخرجي، خودي اذن منيي .. لبسيي الطوييل ماتعريي فيك واالو بلا تاحاجة انت كتفتني غا بداك الوجه تزيدي عليها معرياليا لحمك (خرج فيها عينيه و هي باقا على حالتها كاتوجع و تبكي) فهمتينيي
حركاتلو غير راسها بالايجااب خاايفة منوو، هو تحنى عندها هزها حتى وقفات على رجليها و هي تقفز بالحريق
رحمة: (بوجع) اييي اححح
صاط انفاسه فحال شي رابوز منفوخ و جرها معاه تا نعسها فوق الفراش .. بدات كاتنخصص و تبكي فحال الدرية الصغيورة
هز تليفونو صيفط لختو ميساج تقابل شعيب حيت رحمة غاتبات عنده .. حيد حوايجو بقا بكالصون .. شاف فيها مخنزر قربلها حيدلها ديك الجلابة .. شافها بالتيشرت و الشورط دوز يده مع ذرعانها تا شابك صباعها مع صباعه و دوا بصوته اللي ولا كايخلعها و يقفزها
داوود: شنو تعلمتي من دروس اليوما؟ فين الطابليط ديالك؟
رحمة: (بصوت خافت) ك كياكل هئ ل لتحت اهئ
داوود قرب عندها بشوية، تكا جنبها و عنقها حاط راسو عند كتفها و خشا يده تحت من التيشرت ديالها كايتحسس كرشها و جنابها بلمسات خشنة حتى تخلعات منه و قفزات
داوود: (همسلها بصوت خافت) رحيمو يا رحيمو .. نتي مرتي و مرتي خاصها تسمع لهضرتي و ماتبرهشش، لا كنتي غا شي وحدة معاطياش للعين و كبيرة بعقلك نقول ماشي مشكل، و لكن نتي صغيورة و اللي يشوفك تعجبيه و يقدرو يدوخوك بالهضرة (علا يده بحنية دوزها على خذوذها كايمسح فدموعها) نتي دابا ماشي البنوتة ديال راسك (قابل وجهها مع وجهه كايشوف فعينيها بنظرة ثاقبة تملكية) نتي دابا، البنوتة ديالي .. انا .. بوحدي
رحمة تكمشات كاتشوف فيه خايفة هو مادواش مزال و هي مادواتش فخطرة، قربلها اكثر انفاسه كايحرقو بشرتها الرطبة .. دوز لسانه بشوية على طول خذها كايتمذق الملوحية د دموعها و هي تزيراات و تزنگات حاسة بالسخونية تجمعاات فراسها نازلة مع طوول جسمها كاامل .. سيقلها حنيكاتها من الدموع و همسلها بصوت خافت
داوود: لا سمعتي الهضرة و كنتي مطيعة غاتخليني نكون معاك عمك داوود الظريف اللي فحال باباك، ولا درتي اللي فراسك و درتي البسالات غانولي هاد داوود اللي شفتيه اليوما .. فهمتي؟
رحمة حركاتلو راسها بالايجاب بخوف، هو تبسم ابتسامة خفيفة و تحنى لفمها باسها بوسة طيراتلها القلب و خلطاتلها المعدة .. مصة حلوة جمعلها شفايفها بزوج فيها و كملهالها بلسانه خشاه وسط فمها تمذق طعم ريقها و سفلها لسااانها بطريقة سااااخنة و هي غير مبلقة عينيها جامدة فمكانها حاسة بقلبها بغا يسكت .. رجع براسه اللور و همسلها
داوود: بنتي بوحدي ماتعاودي تشدي تا حاجة من عند اي واحد، لا نمرة ولا تا حوايج، عاطياك جوج شراوط و جايا باغا تاخذك ليا همممم (تخشى فعنقها و باسها بوسة طوييلة تا غمضات عينيها بلا ماتحس) اللي بغيتيها من هنا لفوق قوليهاليا، اللي حليتي عليها فمك تكون عندك بين يديك (عاود خشا يده تحت تيشرتها كايعصر فكرشها بين صباعه و عضلها لحيمة وذنها براس سنانو و مصهالها حتى طلقات انين خفيف شيخها معااه .. تراجع للوراء ببطئ حاس براسو تزير و لازاد غير شوية غايفقد سيطرته على نفسه .. همسلها) نعسي دابا .. نعسي و رتاحي قبل مناكل مك و نتلذذ بطواسلك على هاد الحلاوة اللي فيك
غمضات عينيها بالزربة خايفة منه .. هو تنهد بشووية مزيرها معاه تا خشاها بين يديه غطاها مابقاتش كاتبان مقارنة معاه و همس
داوود: نتي قد هاكا صغيورة يجيوك الخطااب والله لا حلمو بيك .. ديالي بوحدي رحيمو ديالي نتي
رحمة كاتسمعو و البكية شاداها، الحگرة اللي حساتها معاه، عمرها حساتها فحياتها كاملة
ناعسة فبيتها اللي عطاولها لتحت، بيت دالخدم و لكن كبير و وااسع .. ممرحة فوقه ناااعسة محاساش بالدنيا حواليها .. حتى فجأة حسات بحالا شي حد تخشى معاها فالفراش .. حلات عينيها ببطئ مع الضلام غير الضو دالقمرة داخل من الشرجم ، غير شافت قبالتها تخلعات مخرجة فيه عينيها .. بانلها شخص كحل كااااامل و شعره طوييل غير عينيه اللي فيهم البيض و سنانه اللي مفرنس بيهم مع الضلام زااد الجو رعب و خلعة هربات بجسدها من عليه كاطلع و تهبط فيه تاعلا واحد الرداء كحل من على رجليه، بانوليها رجليه ماشي ديال بنادم .. شهقااات شهقة وحدة قلبها باغي يسكت
ماريا: بسم الله الرحمان الرحيم، قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق قل اعوذ برب الفلللق
..: (قربلها و خشا وجهه فعنقها و همسلها بصوت غليض كايخلع) جنك العاشق جااا عندك، انا مشهيك من زماان .. سلميني راااسك اليووم
ماريا صرطات ريييقها بخوف .. هاد الجن العاشق هو نقطة ضعفها و اللي كايخليها ترعد غير بوحدها طول عمرها و هي كاتخاف منه و من سيرته سمعات قصص من بنات عليه و من ديما مرعودة منه .. بغات تنوض و هو يزيير علييها كادفعو و البكية شدااتها حتى حسات بشي حاجة قاستها فتحتها، شهقاات شهقة وحدة و ترخات سخفاانة حاسة بقلبها بغا يسكت
هو غا شافها ترخاات مكاتحركش علا فيها عينيه و طلقها بضحكة عالية محيد البيروك من راسو و كايمسح فوجهه من ديك الكحولية و لرجلين لي مركب .. ماكان غا راجلها رادلها صرفها و خرج من عندها كايضحك و يفرنس و يتفكر كي سخفاتلو من خلعتها
دازو أيامات قلال فحياة أبطالنا .. أيامات روتينية و هااادئة نوعا ما، رحمة من نهار الفلقة اللي كلات فيه شحاال من سلخة و هي دايرة عقلها فبيتها كاتقرا و تتعلم .. حاليا حفضات الحروف العربية و طريقة كتابتهم و حتى شكلهم و الأرقام حتى هوما من 1 ل 10 .. حتى داوود كايطل عليها مرة مرة و يسولها اسئلة مفاجئة و يشوف واش عقلها خفيف ولا لا صدق خفييف و دغيااا كاتعلم .. جابلها كتوبة دالتحضيري و كادير فيهم تمارين كاتحااااول تقراهم بحروف متقطعة و تشرك الكلمات
...............
أما بسمة فهي ملازمة غير بيتها لا خروج لا دخول من غير فأوقات الماكلة و معصبة شوية من باباها حيت ولا كايعاقبها بزاف بسباب ديك المربية اللي مكاتسواش
.............
أما واحد ماريا، المسكينة مابقاتش كاتقد تنعس فالليل .. كاتخلي الضواو شاعلين و محسوسة من جنابها، جنها و جنونها داك الجن العاشق خايفة لا يكون دار معاها شي حاجة ديال بصح و ماعرفاتش واش بصح ولا غير حلمات بقات مضهشرة و مفافية مع راسها
هاد الصباح فاقت دايخة مانعساتش فالليل حتى للفجر .. مشات للحمام جا فالكولوار قضات حاجتها و روتينها الصباحي .. سالات راجعة لبيتها حاسة براسها ضاارها .. مع الدخلة علات البودي اللي نعسات بيه كاتحيدو حيداتو بقات بالسوتيانات و دازت للصاك اللي جابتو معاها كاتجبد ماتلبس .. قلعات حتى داك السروال بقات بكالصون، يلاه هزات السروال كاطلعو تحل عليها الباب و دخل يديه فجيابه .. وقف فالقنت كايطلعها و ينزلها بنظرات متفحصة بدون حياء .. غير شافتو زربات على سروالها طلعاته و هزات البودي لبساته .. شافت فيه مخنزرة
ماريا: ماعندكش الدقان فبلادكم؟
مراد: (باستهزاء) مرتي و ندق عليك؟ فين اللوجيك أمراتي!
خلاها واقفة حالة فمها، قبل ماتقول حرف خرج من عندها .. طول المدة اللي دوزاتها فهاد الدار كانو بعاد و مشاحناتهم قلال .. حتى هو من الليلة اللي خرجها منها ماطاف بجيهتها .. عرفها تخلعات بزاف و خلاها على خاااطر خواطرها تستوعب اللي طرا
جبدات داكشي اللي فديك الميكة و هي تخسر ملامحها .. كاتشوف فداك العجب اللي جايبلها .. تحنحنات كاتمسح على شعرها القصير و غززات سنانها مع بعضهم
خارج من بيتو بلباسه العادي .. الأغلبية كايلبس قوامج ولا بوديات ولا كصادورات دالجلد و سراول .. شعره المزين بشيبات خفاف ممشوط و مقاد بأناقة و ريحته الرجولية سابقاه .. نزل لتحت دخل لبيت بنتو هو اللول بانتلو فايقة كاطل من الشرجم بپيجامتها القصيرة و شعرها مطلوق على راحته .. قرب عندها بشوية هي كانت ساااهية ماحسات غي بيديه حاوطوها عنقها و زير عليها بقووة حتى قفزات، غي شمات ريحته و حسات بدفئه عينيها تغرغرو بالدموع .. باسلها على شعرها بحنية و قال بهدوء
داوود: مانتصالحوش؟
بسمة: (بنبرة منغنغة) أ أنا ك كنت ب باغا غيي
داوود: (زييير عليها كثر و همسلها) هششش حبيبة باباها نتي، انا باغي نشوفك مزيانة و حد مايتشكالي منك راك عارفاني ابنتي .. نتي راك ضو عويناتي و الفرحة الوحيدة اللي فرحت بيها و كبرتها و لعبت معاها فصغرها .. نتي كنز خلاتولي ماماك خاصك تكوني قد المسؤولية و ماتديريش البسالة اللي غاخليني نتقلق منك .. دابا هاحنا شحال من نهار و حنا قاطعين الهضرة على بعضنا كثر من سيمانة .. و حنا اللي عند بعضنا! .. لازم تكوني دابا كبرتي و نضجتي و درتي عقلك و تبعدي على المشاكيل ولا شنو بانلك!
بسمة تنهدات فوسط حضنه .. دارت عنده تخشات فوسطو كاتبكي بصمت .. حاسة براسها وحيدة بزااااف .. حتى حد مكايفهمها ..داوود تبسم بهدوء و تحنى باسها على جبهتها بكل حنان زيير عليها كثر كايمسحلها دميعاتها و قال بهدوء
داوود: يلاه اليوما الحد لبسي عليك، خرجي و تساراي مع صحاباتك ولا ديري اللي بغيتي .. الموهيم فوجي و اجي فوقما بغيتي، الشيفور ديالك راه يبقى معاك و يحميك لا تعرضلك شي حد
بسمة ومآتلو براسها كاتنهد، طلق منها خارج فحالو حتى تفكرات النهار اللي باسها عصمان .. عبسات باغا تقولهالو ولكن هو شاد عليها بزاف دالحوايج يغرقوها و يكحلولها الضواسة، بلعات كلامها داخلها مخنزرة و قالت بعبوس اول ماحل الباب دالبيت يخرج
بسمة: و وديك القابلة! شحال غاتچلس معانا هنا؟
توقف لثواااني مكانو .. شاف جيهت بيت رحمة كان مقابل مع بيت بنتو .. مدارش عندها بقا على وقفته و قال بجدية
داوود: غاتبقى معانا .. ديما!
كمل طريقه خارج من عندها خلاها كاتغدد بوحدها .. ماحاملاش ديك خيتي تبقى معاهم فالدار .. باغا طرطق من وكودها نظرتها الاولى ليها ماتبدلاتش و مغاتبدلهاش ولو شنو ماطرا معاها!
هو خرج من عند بسمة و داز لتحت هابط فحالو .. غير وصل لتحت سمع صوت ضحكتها من بين اصوات كثيرة د الضحكات ولكن ديالها كانت مميزة .. خلاته يبقى واقف مكانه شحااال ماتزحزحش كايتنغم بديك الضحيكة بملامح مستبشرة .. مبسم بدفئ حتى خرجات فيه هي جاية من الكوزينة، غير شافتو قادات وقفتها و بلعات ضحكتها .. ولا كايبانلها فحال الوحش خايب و كايضرب .. كاتخاف منه و ولات كاتفادى تغلط حيت لحمها عزييز عليها
شاف ردة فعلها و كي شافته حبسات ضحكتها و حنات راسها فايتاه .. علا حاجب كايشوف فيها بعدم رضى!
چلس فالطبلة دالفطور و هي كتحط و ترجع للكوزينة و تتعاون مع البنات
حتى قادو الفطور .. جات حليمة و مراد چلسو و رحمة معاهم جايبة معاها شعيب حتى هو كاضحك معاها، چلسو مجموعين حتى هبطات حتى بسمة لابسة و مقادة .. دارت مع صحاباتها يخرجو يدوزو النهار برا .. بداو الفطور بهدوء و حد مكايدوي .. مراد مرة مرة يعلي عينيه فخوه و فرحمة .. من نهار عرفها مرتو ماسولش خوه و ماتعمقش معاه فالتفاصيل حيت اصلا خوه ماخلاهش يديرها .. و حتى رحمة بعد منها شوية حيت عرف خوه غايكون دارلها سي حاجة باش ولات مكاتخالطوش بزاف و حذرة من قربهم .. عارفو عقليته كي دايرة و مكايحملش مرته ولا خطيبتو ولا شي وحدة كاتعنيه تتقرب من شي حد من عائلته واخا يكون خوه مكايعجبوش الحال .. مرام كان مخلي بيناتهم حواجز واخا مكانوش كبار حيت اصلا كانت كبيرة عليه و كان احترام بيناتهم ماشي فحال رحمة صغيورة و تقربو من بعضهم فمدة قصيرة و هي رتاحتلو هو كثر من داوود!
و هو ساهي كايشوف فيهم و يهندسلهم تسمع صوت طقطقة طالون خفيفة، تبسم ابتسامة جانبية .. كان عاطي بضهره للجيهة اللي جاية منها الطقطيق .. دار بالعرض البطيء لوراه حتى حل فمو و عينيه بلا مايحس حاضيها هي مقربة عندهم .. كانت بلبسة عطاهالها أنثوية كسيوة رهيفة حد الركبة .. رجيلاتها باينين مشوقين و بويوضين و طالون فاللون الأبيض قصير شوية ولكن برز قدها و البيروك فراسها طولها الشعر حتى لضهرها .. بيروك لونه فاااتح مع شوية مكياج خلاهلها
غا شافها حل فمه كايقول واش هادي هي ديك الرويجل اللي انا مزوج بيه! .. قربات عندهم ببطئ حشمانة من هاد اللوك الجديد
حليمة: بابتسامة) ماريا حبيبة! هادي نتي؟
ماريا: (بابتسامة) ا اه اختي حليمة، جيت خايبة؟
حليمة: لا لا بالعكس جيتي غزاالة
ماريا: (تبسمات بخجل) هههه الخدمة محتاجة هاد اللباس!
داوود عينيه شعلو فبنتو باغي يغوت عليها حتى دوات حليمة
-بنتي بسمة .. اش فيها لا خديتوها معاكم غي غاتوصلوها فطريقكم و صافي .. حسبيها مكايناش، هي غاتمشي دير غير واجبها مع ديك المرى مسكينة
بسمة: (تأفأفات معاجبها حااال) اوووف واخا صافي
داوود: (وقف) الله يخلف
مشا من قدامهم غادي يطلع لفوق حتى بادتلو نازلة بجلابة طويلة و دايرة سروال واسع من لتحت مع شربيل و شالها مقاداه بقات القصيصة خارجة، طلعها و نزلها مزيااان .. وقف قبالتها و دخلها ديك القصيصة مغطيهالها تا حس برجفتها حادرة راسها قبالته، تحنحن و قال بجدية
داوود: سيري و ماتعطليش بزاف
رحمة: (حانية راسها قدامو) ل لا م مغانتعطلش
داوود: (خشا يدو فجيبه جبد تليفون سامسونج صغير مدولها) هذا خليه معاك .. فيه التعبئة و نمرتي مسجلة فيه .. ها كيفاش غادي دخليلها (تقاد معاها كايوريها و هي متبعاه) الموهيم مللي تسالي خدمتك غاتصونيلي انا و انا نخبر الشيفور يرجع عندك صافي؟
رحمة: (ومآتلو براسها) واخا صافي
تحنحن ثاني و جبد بواطة صغيرة من جيبه فلون احمر ياقوتي ، حلها و هو يبانلها خاتم صغير و رقيق شكله بسيط و لكن كايلفت العين عجبها من الشوفة تبسمات كاتشوف فيه بقلبها كايزدح، تبسم بدوره لملامحها و جرلها يدها لعنده .. لبسلها الخاتم و هز يدها باسها بوسة خفيفة كايهمس
داوود: هذا مايتحيدش من يدك!
حركات راسها بالنفي مبسمة حاضية داك الخاتم اللي عجبها منظره فيديها جا مع بشرتها البيضاء مع لونه الذهبي و الحجيرات ديالو، زيرلها على يدها و علالها وجهها من ذقنها تا تقابلو عويناتهم
داوود: (قربها عنده بشووية باسها من راسها و دوا بحنية) ماتديريش ماتخافيش؟ انا مغانعضكش ماتبقايش غير خايفة مني!
رحمة دلات شفتها التحتية و شافت فيه بنظرة خاطفة كانت فحال السهم ختارقات واحد الجدار راسمو قدامها .. كي عادتها كاتدير فيه شوفات خفاف و غير بالزربة و واخا هكاك نظراتها كايكونو كافيين يدوخوه مع دوك العوينات عندها كبار و زوينين .. دار يمين و شمال بانتلو الدنيا خاوية .. زرب عليها و جرها عنده من عنقها من اللور حتى باسها واحد البوسة ركبات فيها الرجفة و الثوثر و خلاتها تفشل .. فمها و شفايفها سخنو بريييقه و لسانه .. داز على شفتها التحتية بحنية خلاها تشدلو فقميجته اللي لابس بقوووة لا طيح و عينيها مفتوحين حاسة بالرجفة فداخل قلبها .. حتى تراجع للوراء و همسلها
داوود: يلاه سيري دابا
مشات بلا عقل نازلة لتحت كاتشوف فداك الخويتم و شفايفها حاساهم كايزدحولها، غا وصلات لباب الدار و بسمة جات تابعاها كاطلع و تنزل فيها باستهزاء للباسها العروبي .. سمعات صوت الدقان .. حلات الباب مع الحلة مع حواجبها تعقدو باستغراب لهاد المرأة الراقية و الجميلة و الغريبة قدامها!
المرأة بدورها طلعات رحمة و نزلاتها بعينيها باستغراب .. حيدات نظاظرها من عينيها حتى بانو ملامحها اكثر عاقدة حواجبها
المرأة: (حلات يديها بزوج مكبرة ابتسامتها و قالت بصوت خفييف محلون) بسمة الحبييبة ديااالي (تعانقو مبتاسمات، و رحمة كاتشوف فيهم مستغربة و فنفس الوقت هاد المرأة جابتلها الريبة مارتاحتش ليها)
رحمة طولات الشوفة فدوك الجوجات معانقات جاوها كايشبهو لبعضياتهم .. بسمة رجعات براسها اللور شوية و شافت فجداتها اللي مهلية فراسها و بااقا جوون لحمها مجبدة و الكسوة اللي لابساها قصيورة مع الشعر عندها قصيصر فالزعر و وجهها مافيه حتى تكميشة باينة من كثرة البوطوكس و عمليات التجميل و صاااافي و الماكياج مكاتكثروش
بسمة: (بابتسامة) عرفتي توحشتك بزااف
الجدة: حتانا توحشتك ألحيبة د ئلبي، كنت غانئاطعك من جناااابي .. مائدارتشي نخاليك هاد المدة كاااملة بلا مانشوفك .. بنتي الله يرحما مخلياك عندي امانة
بسمة: (وسعات ابتسامتها) نتي اللي كاتفهميني بعد ماما الله يرحمها، كانشكر سيدي ربي حيت جيتييي عندنا كنت محتاجاك
الجدة: ضرووري مانجي يالغزالة ديالي
قاطعهوم صوت داوود بنبرته الخشنة و الرجولية
داوود: بسمة! باقي مامشيتو؟ (شاف ناحية الجدة و قال باستغراب) لالة أمنية! هادي نتي
أمنية: (شافت فيه مبتاسمة و قربات عنده) اوووو داوود راجل بنتي، مشاء الله بائي كيفما كنتي ماتبدلتيشي
داوود: (بجدية ماطولش الشوفة فيها) بسمة سيرو نتي و رحمة دغيا، راه المرا خاصها تولد
بسمة ومآتلو براسها بعبوس، بعدما شافت جداتها بغات تبقى فالدار .. قربات عندها عنقاتها و باستها و خرجات مخنزرة فرحمة .. غير مشات بسمة رحمة تحنحنات كاتمسح على راسها، شافت فداوود بنظرة خاطفة كان حاضيها حتى هو .. غي تقابلو عينيهم دغيا حنات عينيها و مشات خارجة فحالها كاطير لبرا
داوود: (بجدية) مرحبا بيك الالة امنية، انا عندي مايدار دابا مانقدرش نبقى معاك كثر من هاكا حتى نجي بلاتي لاكنتي باقا هنا نتشاوفو
خلاها و مشا خارج من الدار، أمنية تبعاتو بعينيها بهدوء و رجعات دارت لداخل و كملات طريقها كاتقلب على حليمة، بانتلها واقفة فالصالون هازة شعيب و كاتلفو على رحمة اللي مشات و خلاته .. غي شافته امنية قربات عندو كاطير خذاته من عندها و عنقاته مزيرة عينيها
أمنية: هذا هو البيبي اللي كانت حاملة بيه بنتي ياااك؟
امنية: (متأثرة) غاا سكووت احبيبة، الحزن هو سبااابي خلاني متأثرة و حزيييينة .. بنتي الكبيدة ديالي مشات و خلاتني فعز شبابها .. نتينا اكثر وحدة تئدار تحس باللي واجعني فئلبي .. دوزتي اللي دوزتو ياك
حليمة: (فكراتها فالماضي و فالاحزان، تزيرات و تزنگات و قالت بنبرة متحسرة مبدلة الموضوع) فيك الجوع! تاكلي شي حاجة؟
امنية: لا لا انا نبئى غيي مع حفيدي اللي عمري شوفتو (زيرات على شعيب اللي كايبكيلها معارفهاش و جلسات بيه كاتشوف فوجهو و تقارن ملامحو مع ملامح بنتها مرام) نسخة طبئ الاصل تبارك الله و الصلاة على النبي، بنتي الزريعة ديالا دايما نابتة و كاتحمئ .. ماتبكيشي امزيون د ماتبكيشي، الله يا ربي و شحال كايئطعو فالئلب هاد العواول المُساااكين .. ئلبي كاستفرتت عليهم، طريف بطريف
خرج تابعهم بعدما سبقوه هوما لعلى برا .. بانلو الشيفور حل الباب لبسمة و غير جات رحمة غاتركب، جا حلولها و هي حانية راسها .. شافو طول فيها الشوفة، عقد حواجبه و ناداه بصوت عالي
داوود: عصمااان
دار عنده عصمان، تقدم ناحيته بملامح جامدة جدية حتى وقف قبالته
داوود: (بجدية) بنتي و مر.. (سكت كايتحنحن كايجمع اللقب اللي يقولو فبالو عاد دوا) بنتي و السيدة اللي معاها غاتوصلها لدوار ***** و غاتاخذ بسمة دورها فينما بغات الموهيم خللي بالك مع التليفون حيت غانصونيلك من بعد ترجع موراها صافي؟
عصمان: واخا اسي داوود
داوود: و مللي ترجع معاها تأكد انك جااايب معاك بسمة
خلاه كايشوف فيه بملامحه الجامدة و مشا لسيارته، عصمان تحنحن و دار راجع للطموبيل .. هو اصلا ماحسش براسو واش طول فيها الشوفة ولا لا!
جاتو درويشة و سهى فيها للحضات و لكن كانت غلطة مغاتعاودش .. مشا للطموبيل و ديمارا هو اللول .. تبعهم داوود من اللور و اخيرا خرجو مراد و ماريا وراه كاتسب فيه و تلعن فنفسها و مقررة تخلي الاوضاع يمشيو بهدوء تخليه يضن انه شادها فيدو و غاتسمع لكلامه على طوول، حتى طلعو فالطموبيل و قلع حتى هو .. عينيه حاضيينها .. غااا بالقنيت كايشوف فيها بنظرات خاطفة و يعض على شفته التحتية و يتحنحن كايحك فعنقه .. اما هي فغييير كاتشوف فالطريق و بصمت و هدوء مكادوي مكاتكلم
..........
بعد لحضات من الصمت فالطريق .. بسمة حاضية عصمان اللي چلسات جنبه .. و عصمان صايگ بهدوء حتى قاطعات الصمت بصوتها
بسمة: عصمان! قوليا نتا شنو هو النوع المفضل عندك فالبنات
شاف فيها مخنزر و مستغرب لسؤالها، رجع شاف فطريقه .. علا عينيه بشوية فالمراية القدامية شاف فرحمة اللي مداياهاش فيهم اصلا ماسمعاتهومش حتى شنو قالو، جاتو رحمة من نوعه المفضل .. محجبة و حشومية و سكوتية و دريويشة غير من الشوفة اللولة بانتلو وحلل شخصيتها
عصمان: (شاف فيها باستهزاء) هه البنت اللي باغيها بعيدة عليك نتي غير تهناي
بسمة: (مرگها من شنو قال، طلات على رحمة بانتلها مدايرة حتى ردة فعل و غوبشات) بنتيلي باغي شي وحدة فحال هاد الخدامة اللي عندنا نتا .. مكاتفهم لا تلبس ولا تدوي ولا والو
رحمة فطنات من صوتها العالي، سمعات شنو قالت عليها .. قوصات حواجبها بعبوس و صمت مانطقاتش
عصمان: (شاف ردة فعلها، رجع شاف فبسمة و قال ببرود) الخدامة بانتلي حسن منك فالأخلاق و فالأسلوب، كاتحتارم راسها و تحتارم الناس اللي معاها .. لباسها محترم و ديال بنات الناس ماشي ديال العاهرات هادي اولا .. ثانيا وجهها صافي و زوينة من عند الله ماتحتاجش الصباغة فحال دوك العاهرات .. ثالثا درويشة و باينة فوجهها نية و قلبها صافي كي الحليب مكاتعرفش تنافق ولا تكذب ولا تدوي بالخايب على الناس!
بسمة كلامه ركب فيها الضغط و السكر و الملحة، اما رحمة فشافت فيه من المراية القدامية شاداها الضحكة .. غي تقابلو عيونهم غمزها مبتاسملها و هي كذلك تبسماتليه بخجل و زاحت عينيها بشووية
بسمة: (حضات المنظر و عينيها خارجين فرحمة .. غززات سنانها و قالت بحدة) بتيلي نتا مابقيتيش نافع هنا، اليوم غنقول لبابا يبدلك و غانقولو كاتحرش بيا
بسمة: اياااه كاتحرش باللي فحال هاد القابلة .. النييت راك كاتعبر على مستواك الهابط بكلامك .. الزبل كايتطلا مع بعضه
رحمة شهقات من شنو كاتقول، و عصمان مكايشوفش فيها صايگ بهدوء و عينيه كايشوفو قبالته بنظرة حاااادة قاااسية .. بسمة شافته مجاوبهاش زااادت كاتعلا .. مارضاتش ينعتها بعاهرة و هو كايخشيلها الهضرة و مارضاااتش تعجبه وحدة فحال رحمة، غارت منها و ولات تدوي بلا حباسات
بسمة: هه السكوت علامة الرضى، بانتلي هضرتي عجباتك ياااك .. حتى هاد القابلة الموسخة عاجباك خاصني نقولها لبابا يعاونكم تديرو عرس من عنده
رحمة غا سمعات باها داخل فالمعمعة نطقات بلا ماتحس، خاااايفة على راسها من الدق
رحمة: ن نتي شكااتقولي .. انا راني مباغا والو من هادشي بلا ماطيحي البااااطل
بسمة: (شافت فيها بنص عين) والله حتى نشريهالك معاه و يجري عليك غييير تهناي
رحمة قلبها ولا كايضرب بخوف من كلامها و كي كاتحلف فيها .. كاتفكر السلخات اللي كايتسناوها ، شداتها الرعدة و الخلعة بالعرارم .. بقا عصمان شوية على جلسته اما رحمة فالخلعة ركباتها من ساسها لراسها، خايفة من شي هلكة دالعصا .. حبس بالطموبيل عند الدخلة دالدوار و مشافش فيها مادواش .. حتى رحمة نزلات كاتجري بلا عقل مباغاش تبقى معاهم فنفس الطموبيل
غير نزلات رحمة .. عصمان شاف فبسمة بنظرة غااضبة وصل لآخره معاااها .. بلا مايدوي و لا يتكلم شدها من شعرها نتفها بقوة حتى شهقات متفاجئة مجبدة فيه عينيها و عطااها كف للحنك خلاااها داايخة عينيها تزااگلو .. جرها عنده من داك الشعر من جديد كمشو فيدييه و غوت فوجهها بنبرة غاااضبة
عصمان: الله ينعل جد طبـووووو ون مك ابنت الوااا سعة، واش سحابلك انا مونيكة جنبك غاتهينيني و نسكت لملتك دويييي؟؟؟
بسمة: (كاتوجع من شعرها و عنقها حساتو فحالا تشلل، عينيها دمعوو مخرجاهم فيه) شكااادير نتاا، حمااقيتيي .. كاضربنييي .. بعد منييي بعااااد (بغات تدفعو بواحد اليد .. شدهالها و زيررلها عليها حتى بغات تگرض .. عينيها عماارو بدمووع الوجع و فمها حلاااته بغووتة وجع، حتى طلق منها و زاادها كفف آخر خلاها تشهق و تتزيرر .. قرب عندها شااادها من عنقها زيير عليها مطرطق فيها عينيه)
عصمان: تدوي ولا باك يسيق الخبار لداكشي اللي كنتي كاتألفييي غا بوحدك غايسمع مني هضرة مغاتسروش عليك و غانزوقلو الهضرة مزيااان و نزيد عليها اضافات يالقحـ •ـبة .. ماتخلينيش نتبرهش معاك و تاقاااااي شريييي حسنلييك .. ديييك البنت تجبدي سميتها و سميتي مع بعضهم على فمك قدام باباك غايسمع هذا و ديك الساعة شوفي فين تخشي وجهك
جبد تسجيل صوتي كان كايسجلو تليفونه .. سمعولها كاااامل مللي كان مخليها كاتدوي غير بوحدها و مجاوبهاش هو حتى للقطة اللي جبدات رحمة و دوات معاها فيها، حتى نزلات رحمة من الطموبيل
بسمة: (كاتشهق و تبكي حنوكها محاساش بيهم عطاها جوج تصرفيقات دالعذااب و عاد الشدة الللي شادها من عنقها) ط طلق منيييي هئ عفااااك طلق منييييي، ض ضريتيني هئ آااي بعد مني بععد (كاتدفعلو يديه غير بواحد اليد اما لوخرى تنملاتلها بقوة مكان مزيرلها عليها .. هو طلق منها مخنزر و وجهلها صبعه السبابة بتحذير)
عصمان: ماتلعبيش معايا، حيت انا ماشي قدك و ماشي بحالك .. فهمتي ولا نعاود؟
حركاتله راسها بالايجاب كاتبكي و تكمد البلايص اللي عطاها ليهم، ذاتها ولات كاملة كاتهزهز .. أما هو فقاد جلسته و حوايجو .. شاف قبالته بجدية كأن حتى حاجة ماطرات و دوا بتسائل
عصمان: فين باغا تمشي؟
بسمة: (كاتشهق) ل ل هئ ل داااارناااااا
شاف فيها كي كاتبكي و تشهق فحالا راه حگرها، قلب عينيه عليها و شد طريق اخرى غير طريق دارهم
..............
وصلو لموقع التصوير فين غايتلاقاو الممثلين اخيرا، يديرو جلسة تصوير اولية باش يعلنو على الفيلم فالسوشل ميديا عاااد يبداو التصوير دالصح
داخل مراد لداخل، و ماريا تابعاه هازة فيدها قرعة دالما و فنجان قهوة و هو كايسلم على زملائه و غادي كايتمختر حتى بانتلو المدعوة بتورية جالسة كايقادولها الميكاب، غي شافها شد فماريا مقربين لعندها و ماريا بغات تنطر من عنده ولكن زيرها معاه حتى وقفو جنبها
مراد: (بابتسامة جانبية) تورية الزوينة!
غير سمعات صوته بالزربة علات عينيها فيهم و هي تخرجهم، طلعاتو و نزلااتو هو و ياها و كي شاد فيها و كي تبدلااات هي بداك السالف و اللباس .. شعلات العاافية فوسطها و نظراتها تحولو للغضب و الحدة
تورية: اننن ش شنو هـ هادشي؟
مراد زاد قربلو ماريا لدرجة كبيرة عاااجبه الحال، و ماريا عضات على شفتها التحتية .. حسات بأنفاسه ضاربة مع عنقها حتى خشا وجهه فيه و باسها منه بوسة جابتلها التبوريشة لدرجة عينيها تزيرو و تعوجات معاه براسها للجنب، شافت فيه بتفاجئ اما هو فرجع شاف فتورية و قال ببرودة مثلجة
مراد: مرتي كانبغي نشكرك حيت نتي السبب باش طلاقينا انا وياها
تورية: (ولات كاترجف بالاعصاب) ن نتا ك كيفاش،ع عندك الوجاااه تقولي هاد الهضرة والله حتى ندمك و و نشوووهاااك
خلاها مكانها على جلستها غاتهبل مخرجة فيهم عينيها كيفاش ديك اللي كانت كاتقول عمرو يشوف فيها ها هي ولات مراتو و تبدلات مية و ثمانين درجة .. عمرها كانت كاضن ماريا غاتكون بهاد الجمال بعدما تحيد داك اللباس اللي كانت كاتلبس!
جر معاه ماريا لبعيد لبلاصة مكايبانوش فيها، حاصرها مع واحد الحيط و هي بغات تتلاح عليه تهبطلو وجهو بشي خبشة تخسرليه الملامح
مراد: (خرج فيها عينيه) غانوكلووو لمك داك الخرراااا لاماسكتييييش
ماريا: (تأفأفات كاتصوط) دابا بنتليك انا لعبة هنايا لبسني! اللي بغيتي و جيبني لهنا و وريني لديك الخاانزة باش تنتاقم منا و شنووو مزاال ازبل شنووو
مراد: (قلب عينيه بملل) غانلعب و نستمتع مزياااان، نتي اللي قبلتي على راسك تدخلي فهاد اللعبة هادي مللي قبلتي بعرضها و وليتي جاسوستها
ماريا: (بعصبية) الله ينعلكم نتينا ويااااهاااا و النهااار اللي شُفتكووم فيييه
دفعاته حتى تراجع للوراء و مشات من قدامه كاطير باغا تخرج فحالها، مراد حضاها من بعييييد حتى بانتلو دخلات فشي حد من الزربة اللي كانت غادة بيها، رجعات اللور تعتاذر منه و هي تحل فيه فمها
الشخص: شكون كانشوف .. نتي ماريا ياك!
ماريا: (كاترمش فيه عاقدة حواجبها حتى تبسمات ابتسامة واسعة) حافييييظ
حفيظ: انا و ماريا اصدقاء من الصغر ماواتنا كانو صحابات و حنا كذلك ههههه غي فهاد الثلث سنين الاخيرة مابقيتش شفتها، و لكن راك ماتبدلتيش فخطرة باقا نتي هي نتي هه
مراد: (شاف فيها باستهزاء) متأكد منها ماتبدلاتش؟
حفيظ: لا لا فخطرة كولشي هو هو غييير شعرررك بدلتيلو اللون ههه راه تصاورنا باااقييين عندي ديما كاندخل نطل عليهم صراحة توحشتك ههه، بلاتي نوريك
جبد تليفونه كايوريلها تصاورهم، مراد طل يشوفهم و هو يخرج عينيه .. السيدة كانت فحااال البنات و الشعر طويل و اللبيسات زوينين .. شاف فيها مستغرب بانتلو كاضحك متحمسة و عاجبها الحال مع هاد خينا اللي تسلط عليهم على غفلة!
ماريا: (تبسمات) انا تليفوني القديم تسرق على داكشي مابقاوليشي هاد التصاور هههه
غير مشا شافت فمراد مبتاسمة، هو جرلها ديك الكارت ڤيزيت من يدها، طول فيها الشوفة و بحركة سريعة قسمها على زوج تا خنزرات فيه، تبسم ابتسامة جانبية فيها هي اللي خرجات فيه عينيها، كمل عليها كااملة قطعها و لاوحها على وجهها مخنزر
مراد: خرجي دابا للطموبيل و مانشوفكش كادوري هنا مزال
ماريا: ولك....
مراد: (حمر فيها بعينيه) ديريي شنو قلتليك أماريا!
خنزرات فيه دفعاتو من قدامها و رجعات ادراجها، فعوض مكانت خارجة من تم دخلات لداخل و مشات كاتجري حتى غبرات عليه .. هو بغا يمشي يتبعها حتى جا المخرج كايخبرو يسربي و يلبس عليه و يوجد للدور ديالو .. تأفأف و دار للعربة الخاصة بيه طلع فيها
ماريا غادة مخنرة كادور وراها لا يكون تابعها و كاتشوف فالاجواء و الممثلين المعروفين اللي فهاد المكان .. حتى دخلات فشي حد بلا ما تنتابه .. رجعات خطوات للوراء و علات عينيها فيها!
كانت تورية مخرجة فيها عينيها .. صرطات ريقها كتدور فعينيها و دارت باغا تمشي فحالها .. حتى شداتها تورية و جراتها واحد الجرة من ذراعها .. تا شافت فيها ماريا مخنزرة
ماريا: (بحدة) بعد من قدامي اتورية حسنلك
تورية: (مبتسمة ابتسامة جانبية) هه وحدة فحالك خداتو مني انا!
ماريا: (بعصبية) بعد منيييي (دفعاتلها يدها بالجهد)
تورية غززات سنانها بفقصتها و بكل جهدها قربات و دفعاتها واااحد الدفعة حتى تصاطحات مع واحد الحيط كانو موقفينو عادي ماثابتش غير ديييكور ولكن ثقيييل .. غي تصاطحات معاه ماريا طاحت مع طييحتها مع تخبط عليها داك الديكور بالجههد .. الخبطة كانت قاااصحة حتى تفرتت عليها ماتحركاتش بعدها فخطرة .. ترخااات و عينيها تغمضو تغميضة وحدة و نيفها سال بالدم من واحد الجيهة
خارج من ديك العربة بعدما لبس قميص ملون و سروال مقطع كامل و جاكيط جلد كحلة عامرة سلاسل .. وجهه فيه واحد اللعيبة فحال اللي مخسر من واحد الخذ و شعره كذلك مخربق .. مشا كايدور فعينيه و يشوف فالزملاء ديالو قراب يكملو توجادهم .. سمع فحال صوت الأومبيلونص، مشا مستغرب كايشوف شنو طاري حتى بانوليه داخلين مسعفين بپاياص عندهم حتى مشاو لجيهة مبايناش .. شوية و رجعو خارجين هازين ماريا فالپاياص و البيروك تحيدلها باقا بواحد الفردة دالصباط و هو ماعرفهاش فاللول حيت داك الحيط اللي تفرتت عمرها بواحد البيوضية ملامحها مبانوش!
علا حاجبه لفوق بعدم رضى و جا عنده كريم مدير اعماله كايدويو و مشا هو الاول لجلسة التصوير .. تبعاته تورية اللي جات بلباس مثير .. كسوة دالجلد لاصقة عليها مبينة مفااتنها الانثوية و قصيرة و الشعر دارولو فشفاشة فاللون الاحمر بدل لون شعرها الاصلي، تبعوهم شي ممثلين اخرين و مراد هز جوج فرادة فيديه جات تورية مخبية وراه و كاطل لبرا و الممثلين اخرين واخذين اماكنهم
المخرج: (باستغراب) بلاتيو، فينو عبد الحفيظ خاصو يكون معاكم باش تكمل الصورة
مراد: (عقد حواجبه باستغراب و كايقلب بعينيه على ماريا اللي مبانتلوش همس بينو و بين نفسه) فين تكون هادي حتى هي!
بنت من الطاقم التقني: راه البنت اللي هزاتها لومبيلونص قال راها من عائلتو و مشا معاهم
المخرج: (بعصبية) شهاااد الإهمال هذااا
مراد شاف لوراه كانت تورية مبتاسمة و باينة مامعصباش، و البنت اللي خذاوها مشافش و جهها و هاداك اللي غبر عاد كان مع ماريا و قال اصدقاء من زمان! .. شاف فديك البنت اللي دوات و قالها بنبرة حادة
البنت: (كاتشوف فيه و تصرط فريقها) ه ه هي ال المدام ت تورية د دفعات واحد البنت حتى طاح عليها واحد الديكور و و فقدات وعيها كانضن غاتكون تهرسات! و و ديك البنت قبايلة كنتي واقف معاها نتا
مراد: (غزز سنانه بشدة و عصبية .. دار شاف فالطاقم اللي كايتسناوه قلع ديك الجاكيط و شير بسبابتو لتورية غادي متراجع للوراء و عينيه عليها) بالرررب و تطرالها شي حاجة .. والله حتى تندميييي
خلاهم و مشا خارج من تم مخنزر .. موقع التصوير تقلب و ماقدوش يديرو شي حاجة بدون البطل اللي مشا و خلاهم من غير شوتينغات خفاف
..............
واقف بالطموبيل قبالت البحر .. شد قرعة دالما و مدهالها
عصمان: هاكي شربي
بسمة: (كتبكي بالحس) م مابغيتش
عصمان: (خنزر فيه) قلتلييك شربي
بسمة: (خرجات فيه عينيها) وااااش بالزز، ماااابغييييتش مااااابغيييتش
عصمان: (بعصبية) نتييي اللي قلبتييي علياا، نتيييي .. و هاد الستون اللي درتي يتعاااود نقسم مك على ثلاثة راك باقا معارفانيش
بسمة: (كاتبكي و تشهق) عنداااك يسحابلك راااسك راك خاالعني .. أنا اهئ ر راني نمشي نديكلاري بيك عند البوليس تعديتي علياااا، و كلامك للي غاتقولو لبابا نقدر بسهووولة نكذبو هو غايثيق فبنتو ماشي فشيفورها
عصمان: (زير على قبضة يدو معصب) كاتقلبي عليا!
بسمة: (حلات باب الطموبيل نازلة منها) شكون نتا اللي نقلب عليك، بعد منييي ماتدويش معااايا .. مجرد شيفور مكاتسوى حتى جوج فرانك تمد يديك عليااا .. سحااابلك انا غانسكتلك ولا كيفاش
نزل من الطموبيل لعندها مخنزر، الناس كايدوزو من جنبهم مستغربين، هو قرب عندها غايتفرگعولو السلوكة فمخه
عصمان: قلتليك تاقاي شري ياك؟
بسمة: (كاتراجع اللور بخطواتها حاسة بالخطر من قربه منها) بعد منيييي، واااعباد الله هذا كايضربنييي
بسمة: (قربات عندو كاتبكي و تضرب فصدرو و يديه و تعاود و تعلق فيه باغا تعطيه للوجه ولكن مالحقاتوش، كاتبكي و تشهق و موجعة) هئ بعد منيي مابغيتش نبقى نشوووفك قدااامي ألحگاااار .. الله يعطيييك مووصيييبا تفووو عليييك الحيواااان
عصمان: (جامع قبضة يدو مزيرررها، لوا واحد اليد عند خصرها و زير بضفااره على لحمها من فوق الحوايج و قرب لوذنها همسلها) طلعي للطموبيل حسن مانهرس فيك شي ضلعة
بسمة: (توجعااات من ضهرها شهقات مزيييرة على حوايجه) اهئ اي ح حرام علييك شنو درتلك انا
عصمان: (بحدة و جدية)طلعي للطموبيل ألبرهوشة الخانزة (زاااد زير عليها)
بسمة: (بوجع) و واخا صافي غي طلق مني عفاااك ضريتيني
طلق منها و هي تحني راسها لتحت مشات لطموبيل و ركبات كاتمسح فعينيها، قاد حوايجه حاس بذاته كاترجف و دار ركب جنبها .. شاف فيها بنظرة حادة و قال
عصمان: غاتبرهشي غانتبرهش، غاديري عقلك غاندير عقلي .. غاتزيدي فيه غااانزيييد فيه .. و فاللخر نشوفو شكون غايربح
بسمة: (مشافتش فيه) ب بغيت نرجع لدارنا
عصمان: لا مغاترجعي حتى نرجعو مور ديك البنت اللي وصلناها، دابا عيطي لمن مابغيتي و ناخذك فينما بغيتي .. خدمتي غانديرها ولكن ماتجبدينيش بحتى كلمة
بقات ساكتة مادواتش، حتى هو ديمارا بصمت و نطالق .. غادي فالطرقات .. هي مقالتلوش حتى فين باغا تمشي و هو غير صايگ بدون وجهة و الصمت غالب بيناتهم
............
وصل ليغجونس اخيرا كايقلب عليها بين الاسرة الكثيرة اللي هازين عدد كبير من المرضى، كايدور يمين و شمال، حتى قشع حفيظ قدام واحد الفراش .. قرب عندهم بشوووية كايطل حتى بانتلو هي بصح متكية فوق داك السرير قوص حواجبه بشدة، خنزر فداك اللي جالس جنبها .. قرب ناحيتها و قال بنبرة خافتة
مراد: ماريا!
ماريا: (حلات فيه عينيها مسهووتة) شوفتي ديك الكلبة شنو عملاتلي
مراد: (ببرود) اللي قدامك دابا ديالي غير بلا ماتعيي راسك و خرجها من داك المخ، نوض دابا جمع قلاوعك من قدامها، درتي الواجب و كثرتي الله يجعل شي بركة!
ماريا وسعات فيه عينيها مصدومة من شنو نطق، أما حفيظ فعلا حاجبه مستغرب
حفيظ: شكايقول هذا اماريا؟
تحنحنات و شافت فيه معارفة ماتقول و اصلا عيانة ماعندها گانة دالهضرة و الشرح .. مراد وقف كايدوي بكل نخوة
مراد: مكاتشوفنيش قدامك هنا ولا شنو؟ شوف ألغزال د ميمتك، هادي اللي قدامك مصالحالكش و دابا خاصك تمشي و تخليها حيت ديال ماليها و هاد التصرفات الزايدين اللي كادير فيهم مصاالحييينش و مكايعجبوش على داااكشي قلب الطريق و سير من هنا
حفيظ وقف كايتحنحن بحرج .. السيد كايجري عليه بالعلاالي .. تبسم لماريا بهدوء و قال بجدية
حفيظ: الحمد لله على سلامتك، نتشاوفو من بعد اماري
خلاهم و خرج من تما .. ماريا خنزرات فمراد اللي قاد جلسته فمكانه مرتاااح و شاف فيها بنص عين .. كورااات قبضة يدهاااا بقوة منرفزة .. مادواتو مشافت فيه يكفي الحريق اللي فيها ماتزيدش تحرق راسها بهضرتو
...............
{فالدوار}
رحمة مع المرأة اللي خاصها تولد كاتعاونها .. المرأة مسكينة فيها الحريق ولكن باقي الوالدة مسدودالها شوية .. بقات معاها كاتمسدلها كرشها و حوضها و تمسحلها بالما سخون باش تترخالها اللحم و المسكينة المرا كاتوجع و عراقت و الجهد عندها قليل
عيات كاتعاونها ولكن المرا فشلات و رحمة جاتها البكية كاتشوفها كاتوجع و تبكي و ناضت كاتمشي و تجي و تزفر انفاااس سخااان
رحمة: (شافت فمامات المرأة) خاصها تزيد شوية .. مسكينة بقات فيا انا الحريق كثير الله يسمحلنا من الواليدين
الأم: نصبرو ابنيتي نصبرو
بقاو معاها شحال، النهار كامل و الحريق فيها حتى للعشية عااد طرطقاتلها السقية تما رحمة قالتلها تتكى و بقات تعاونها بيديها و المرا كاتغوووت و تبببكي الحريق غير طبيعي مع اول ولدة ليها و هي صغيورة و قليلولة، الجهد كاضيعوو فالغوات
بقات رحمة محاااولة معاها حتى تعصراات تعصيرة طويلة كاتحس بالروح غاتزهق منها، قشعات رحمة الراس خارج تبسمات كاتشجعها و تعاونها و المرا كاتعصر و تدير جهدها .. حتى خرجلها كااامل مع الحبل السريييي، غا خرج المرا ترخااات و تهدات و رحمة شدات البيبي الصغييور قطعات الحبل السري و شحطاتو شحيطات لمؤخرته كاتشوفو مرخييي و زرق مكايتحركش .. قلبها بغا يسكت و كاتضربو لمؤخرته و هو مكايتنفسش فخطرة، عياات معاه عينيها مدمعين و خارجين و قلبها باغي يسكت من الخلعة عليه .. حطاتو فالارض و بصبيعاتها بدات كاي
تضغط على قلبه بالمهل و حاضية باش ماتوعتوش، تحنات عليه كاتصنط واش تنفس ولكن والو، عاودات هزاتو كاتخبطليه مؤخرتها بشووية و كولها كاترجف .. دموعها نازلين شلاال من عينيها .. تا حطاتو كاتشوف فيه فالارض فوق بطانية مابقات عارفة ماديرليه ، دازت مدة من اللي تولد و ماتحرك ماتململ .. جداتو قربات مخلوعة كاتسول فرحمة اللي مخلوعة ..
الجدة: شنو طاري ابنتي مالو؟
رحمة: (كتبكي بحرقة قريب قلبها يسكت) م ماعرفتش هئ م ماعرفتش
تحنات كاتسنط لأنفاسها و لكن مابانتلهاش كاتنفس .. تحنات لقلبها تا هو كاتسنطلها .. كان قلبها مكايضربش في خطرة .. مكانش عندها نبض!
تشوكات فمكانها كاتشوف مرة فالبيبي مرة فالمرا .. شافت فمها اللي مفاهمة والو .. ولات رحمة كاترعد البكية شداتها كثر كاتعصر و كاملة كاتنفض، رجعات كاملة حمرا .. غطاات على وجهها بيديها اللي كانو عامرين بدم المرأة و الجنين اللي تزاد ميت .. بقات كاطلع النفس بصعوبة كاتشهق و تنهج و تشوف فيهم مامثيقاش انهم ماتو بين يديها هي!
الأم من تصرفاتها فهمات شنو طرا .. طاحت على ركابيها كاتغوت و تعدد و قربات عند بنتها كاتعنققق فيها و تبكيي و رحمة شافت فالبيبي صغيييور قربات عنده هزاتو فيديها و هو صغيييور .. عنقااته فوسط حضنها و ماحساات براسها غير غوتااات بصوت عاالي متحسرة و محروقة عليهم
القابلة رحمة الجزء السابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء