بعدما داز وقت طويييل عليهم فواحد القهوة جالسين بزوجهم، هي مخنزرة مكاتشوفش فيه و هو حاضي تليفونو كايتسنا اتصال من داوود باش يمشيو يجيبو رحمة .. ولكن واالو، الليل طاح و الوقت دايز و بسمة ملات ولات غير كاتصوط و باغا غير تمشي فحالها ماتبقاش مقابلة معاه، شوفتو كاترعدها كاتحس براسها باغا تتلاح عليه تعطيه شي دقة تغيبو بيها غير خايفة لا هو يفوت فيها ديك الدقة
عصمان تنهد و هز تليفونو .. صونا على داوود، عيا مايصوني خطرات عديدة ولكن ماتلقاش منه جواب .. زفر بعصبية و شاف فبسمة معلي حاجبه
عصمان: ندوزو لداك الدوار نجيبوها؟ كانضن تكون سالات و باك مكايجاوبش تقدر تكون صوناتليه و مشافوش!
بسمة: (بعبوس) انا خوذني للدار و مشي موراها هي عفاك، قنطت و مليت و مباغاش نجلس معاك مزال
عصمان: (خنزر فيها و وقف) شتيني انا ميت على الجلسة معاك! زيدي غانمشيو للدوار
خلص و مشا خارج سابقها، هي زيرات قبضة يدها كاتحاول تضبط أعصابها و مشات تابعاه مدلية شفتها التحتية ..
ركبات اللور محاملاش تطلع جنبه و هو مشافش فيها ديمارا شاد الطريق .. حتى قرب للخرجة دالمدينة صونالو التليفون بسمية داوود
عصمان: (حبس فالجنب و فتح الخط) السي داوود!
داوود: (بجدية) صونيتي عليا! كاينة شي مشكلة؟
عصمان:لا اسي داوود غير ديك البنت اللي وصلناها للدوار قلتيلي غاتعيط عليا باش نمشيو نردوها ولكن ماصونيتيش؟
داوود: (بكثرة الخدمة و تمارة عندو هاد النهار نسا تا واش رحمة خرجات من الدار، مشات من بالو، خدام و ذماغه كايقوليه راها فبيتها مع شعيب .. تأفأف شاد على ناظر عينيه) اه رحمة، نسيتها انا فخطرة .. همممم انا دابا عاد ساليت شغالي صبر نصوني عليها و نقولك تمشي ولا لا
قطع عليه و بسمة غير مخنزرة كاتصنط ليهم
أما داوود فبلباس الشيف و القبعة فوق راسو .. ملامحه جدية، دار النمرة د رحمة كايصوني عليها .. صونا المرة اللولة حتى تقطع الخط، عقد حواجبه و زاد المرة الثانية .. وصل للثالثة تفتح الخط قبل مايدوي جاوبو صوت رجولي
-ألووو
داوود: (عقد حواجبه) شكون نتا؟
-انا ولد حمان الكبير، راه مولات هاد التليفون خرجات و بقا التليفون هنا!
داوود: (باستغراب) كيفاش؟ و مارجعاتش موراه! فين مشات؟
-راه المرا اللي ولداتها، ماتت هي و التربية ديالها و القابلة مشات خرجات بلا عقل من الدار كاتبكي ماعرفنا فين صفااات دابا راحنا دايرين الجنازة
عينيه توسعو لآخرهم من صدمة الخبر اللي تلقاه .. بسرعة قلع الطربوش من راسو .. خرج برات مطعمه .. ركب فسيارته و فالطريق اتاصل بعصمان باش غير ياخذ بسمة للدار هو غايتكلف بكولشي و داااكشي اللي كان
...........
بعد مسافة الطريق .. أخيرا وصل للدوار، حبس سيارته جنب باب دار رحمة .. مشا كايطير ليه وقف كايدق عليها و يعاود .. و لكن مافتحلو حد، جبد دوبل دالساروت كان دارو مللي جا لدارها باش هز وثائقها و وراقها الرسمية .. حل الباب و دخل .. كان الضلاام مكايناش نقطة ضو .. شعلو غي من تليفونو و داخل كايقلب عليها ولكن مالقاهاش .. خرج من الدار راسو غايتفرگع مشا كايقلب عليها فالارجاء و حواجبه مگرونين و خاطرو ضارو عليها قلبه مقبوض خايف لا تكون طاريالها شي حاجة..!
شاف فيه واحد الدري:اااه اليوما ولدات خالتي .. راها مشات من لهيييها (شيرلو لواحد القنت)
داوود حرك راسو و دار من داك القنت، غادي و كايقلب عليها و الضلام شاعل الضو من تليفونو و كايقلب فالمدى البعيد و بقوة مكان كايشوف لبعيد و فجنابه مشافش قبالتو فالرجلين اللي تعكل فيهم، كان غايجي على فمو غير شد راسو .. حنا عينيه و هو يتفزع من منظرها مرخية طايحة فالارض .. عامرة ثراب و وجهها مموسخ بشوية د الدم .. نزل عندها بلهفة كايحركها
داوود: رحمة .. ر رحمة .. رحمة كتسمعيني!
رحمة مرخيية مكاتحركش فاقدة وعيها .. هزها بين يديه بالزربة غادي بيها جيهت طموبيلتو .. كانت بين يديه كي الريشة خفيفة .. داز من جنب دوك الدراري غي بانلهوم هازها بقاو متبعيينهم كايجريو معاه و يشوفو فيها و هو مدايهاش فيهم
شاد الطريق و كايشوف ناحيتها هي كاتهمهم بكلمات مامفهومينش
رحمة: اننننن .. هئ م مات مو توش اهئ ننننن ل لا هئ
حبس الطموبيل جنب الطريق و جبد قرعة دالما ديما كايهزها معاه فالطموبيل .. رش عليها رشيشات و مسحلها على وجهها بيه و هي كاتقفز و تهرنن و تحل عينيها بشوووية و ترجع تسدهم .. حس بقلبه مقبوض عليها كايشوفها بهاد الحالة هادي، ضعيفة و عارف قلبها رهيف و حاجة فحال هادي ماشي ساهل تدوزها .. قرب عندها اكثر باس على جبهتها كايتنهد و يهمسل
داوود: انا معاك .. معاك ديما غانبقى معاك
رجع لمكانه و كمل طريقه صايگ و يدها الصغييورة شدها بين يدو هو و قربها لعنده حاطها فوق من صدره
مسافة الطريق وصل للدار .. نزل و دار جيهتها هزها بين يديه غادي ناحية باب الدار و الجيران كانو تما كايطلو عليهم و يتوشوشو .. دق غا برجلو بصباطو كايتسنا تتفتحلو الباب حيت ماعندو كي يدير يجبد السوارت .. تفتحاتلو الباب من طرف تسنيم .. غي حلاتلو شهقات
تسنيم: هيييي مالها رحمة
داوود مجاوبهاش و ملامحه مكانوش كايتفرزو و لا يتقراو .. تجاوزها طالع بيها الفوق .. قشعوهم حليمة و بسمة و امنية اللي بقات معاهم هاد النهار .. خرجو لعندهم مستغربين، طالعة حليمة موراه و بسمة هزات حاجبها فالسما بعدم فهم لهاد المنظر!
دخلها لبيتها، كان شعيب ناعس فالطرف الثاني دالسرير .. غير حطها تحسس حرارتها و همسلها
داوود: غاتكوني بخير ارحمة غاتكوني بخيير
مشا باغي يطلع لبيتو حتى حبساتو حليمة
-داوود! فين غادي؟
داوود: (شاف فيها) حليمة عفاك بقاي شوية مع رحمة انا نجيب الدوا دالسخانة من بيتي و نجي
خلاها مفاهمة والو و طلع لبيتو، دخلات حليمة عندها بالها مشغول .. قربات جيهتها كاتحسس حرارتها حتى شهقات مللي لقاتها طالعة بزاف و عاد كانت موسخة كاملة
حليمة: اش طرالك يا الحبيبة ديالي (زيراتلها على كف يدها) اففففف مشيتي صحة سلام اش طرا!
دخلات أمنية عندها مستغربة .. و وراها بسمة
امنية: شكون هادي احليمة؟
حليمة: (شافت فيها) ه هادي ا المربية د شعيب
بسمة: (باستنكار) لا ماشي غير المربية، هادي ألميمة هي القابلة اللي قتلات ماما
أمنية: (غا سمعات شنو تقالها، عقدات حواجبها) شنو كاتئولي! كيفااااش هي اللي الئتالة د بنتي و جالسة معاكوووم و حفيدي ناعس ئودااما؟
داوود: (قبل ماتكمل كلامها خنزر فيها و نطق بنبرة زعزعاااتها) خرجييي علياااا من هنااااااا
أمنية عينيها بداو يدورو فحال تاتا، دارت خارجة من عنده .. تبعاتها بسمة تراضيها عرفات غايبقى فيها الحال .. أما حليمة فشافت فيه مستغربة
حليمة: شنو طرا؟
داوود: من بعد و نشرحلك عفاك دابا خليني معاها بوحدنا
حليمة ومآتلو براسها بلا ماتناقشو عارفاه مثوثر و معصب، خرجات من عندهم هو قرب ناحية رحمة، قلعلها الشال و الشربيل من رجليها .. داز للجلابة حتى هي .. هبطلها سروالها و التيشرت تا خلاها غير بالدوبياس .. هزها بين يديه و مشا بيها مباشرة جيهت الدوش .. خشاها وسط البينوار و طلق الما دافي، مباردش بزااف و ماسخونش طايب .. خلاها وسطه تا بدا جسدها كايتعود عليه و زاد بردو شوية تا بانتليه كاتدور فراسها بالثقالة و تبكي و هي فنفس حالتها .. زفر زفير مسموع و حط يده على جبهتها .. خلاها مدة ماطويلاش و هي كاتهرنن و تهسهس بكلمات مامفهومينش، غايبة عن وعيها و محاساش باللي طاري حواليها، غسلها وجهها و حيد عليها داك الثراب و الدم اللي كان معمرها و هزها، لواها وسط بينوار ، خرج بيها لبرا .. قلعلها تا دوك الدوبياس بسرعة كايتصرف .. بالو غير معاها باغيها تتعافى .. هز حوايجها من البلاكار و رجع عندها .. نشفلها لحمها كايتحسس حرارتها اللي مزال مرتافعة شوية .. لبسلها تيشرت نقية فوق لحمها و شاف فالادوية اللي جاب كاينزلو السخانة!
كاين فيهم قويلبات .. شاف فرجليها العريانين قدامه و هي كاتهسهس بكلمات غير مفهومين مرة مرة كاتهرنن مرة كاتسكت .. صرط ريقه بصعوبة كايمرر عينيه على جسدها بالكامل حتى وصل بعينيه جيهت عضوها .. بالزربة تأفأف كايشوف لبعيد .. عقله بدا كايوسوسلو بحاجات ماشي وقتهم .. حلها رجليها على وسعيهم داخل بيناتهم .. حل واحد القويلبة .. و طلها على فتحة مؤخرتها معليها لفوق، عض على شفته التحتية غززها و بلا مايحس زييير بيدو بقوووة على فخضها .. خشالها الراس دالقويلبة حتى تنترات بغات تفركلو حكمها بيديه بالزربة و طلعها معاها كااااملة حتى تأوهات بألم
-اااي هنننن هئ ايييي
طبطبلها على فخاضها فحالا كايطمنها زعما كولشي ولا بخير .. طلعلها سليب نقي تا هو و مشا هز واحد السيرو .. قرب حلها فمها شوووية كايقطرولها فوسط حلقها .. غي سالا شاف فملامحها التعبانين و وجهها البريء، الشحوب باين عليها .. تنهد و حط فمه على فمها بقبلة سطحية .. باسها بوسة خفيفة و طلع لحنيكاتها باسهوملها و حتى جبهتها .. تحسس حرارتها كانت خفيفة بدات كاتقل شوية على مللي تحسسهالها فالطموبيل .. ناض بشوية ضلم البيت و داز سد الباب بالساروت .. قرب ناحية الفراش، نعس فالوسط و جرهالو هي و شعيب، شاف فيه كي صغيور و انفاسه صغاااار كايضربو فيه و شعره لاصق مع جبهته بقوة ما عرق فنعاسه و الحنيكات حميمرين .. تبسم كايشوف فيه صغيور و غزيول و بويوض و الخذوذ فحال التفاح .. من اللي جابو لعندو ماهزو و عنقو و فرح بيه .. بعيد عليه و داير بيناتهم حواجز كثيرة فحالا محملووو ذنب ماماه اللي ماتت كاتولدو .. زير عليه وسط حضنه كايتنهد .. باسو بوسات خفاف فوجهه و حنيكاته المطبزييين طبطب عليه و زيرها ليه حتى هي من الجيهة الثانية ، طول الشوفة فنعستها و كي هدااات مللي عنقها و خشاها فيه .. وسع ابتسامته الهادئة و تقرب بشوووية ناحية حناكها باسها بوسة خفييفة و غفى معاهم حتى هو
{لتحت}
أمنية جالسة عابسة معاجبها حال .. كاتفكر كي دوا معاها داوود و تطبخ بوحدها .. فيها النخوة بزاااف و فحال جنون العظمة كايعجبها مللي تكون عند شي حد يعاملها على اساس انها ملكة .. و يهزها فوق كفوف الراحة خصوصا و أنها مامات مرتو و جدة حفايدو .. عضات على شفتها التحتية مخنزرة و شافت فحليمة
امنية: بغيت غا نعراف ديك الئتالة شنو جايبينها تعمل هنايا؟
بسمة: (معوجة فمها) عييت نقولهم لا
حليمة: (بهدوء كلامها كولو مرزن .. كاتخلي اعصابها فالثلاجة جامدين) البنت مدارت والو، هي ظريفة و غي نية و غيي عاونات ماماك .. بلا ماتبقاو تنزلو الباطل عليها .. هي ماقتلات حد
أمنية: (شافت فيها معلية حاجبها) لا و كادافاع عليها؟
حليمة: (وقفات) شغانقولكم، انا جاني النعاس تصبحو على خير
مشات من قدامهم خلاتهم كايشوفو فيها غير مشاو قربات بسمة عند جداتها كايدويو على جديدهم لبعضياتهم و طبعا بسمة كاتعاود غي اللي خاصو يتعاود، بقاو مقصرات مع بعضياتهم حتى دازو ساعات عاد طلعو لفوق .. بسمة لبيتها و أمنية غاااادة حتى وقفات عند باب رحمة .. قربات بشوووية كاتصنط لداخل تتأكد واش باقي داوود لداخل .. ماسمعات حتى شي صوت .. دقات جوج دقات خفاف مجاوبها حد ولا حلها حد .. هبطات الپوانيي بشوووية حتى لقاتو مسورت .. عوجات فمها كاتأفأف و مشات لبيت جا فنفس الطابق .. بيت للضيوف ، دخلاتلو و بدلات حوايجها ب بيبي دول دالنعاس فالغوز .. شدات كريمات كاذهن فلحمها و ابتسامة خفيفة ففمها كاتفكر فنقطة بعيدة عينيها مصغرين .. حتى تنهدات و ناضت لفراشها
{صباح يوم جديد}
بعدما دوزات الليلة فالصبيطار .. فهاد الصباح بكري ناضت نيشان باغا تخرج و حتى مراد خذالها الاذن باش تخرج، شاد فيها من خصرها و يدها و خارجين لبرا هي كاتعرج برجلها و عابسة قبالتها .. مزالت بكسوتها دالبارح
ماريا: ماعرفتشي علاش بغيتي تبقى معايا ليلة كاملة فالسبيطار
مراد: (بهدوء) بغيت!
ماريا تأفأفات و ركبات فالطموبيل مللي وصلها .. داز لمكانه .. ركب و دار الصمطة شاف فيها كانت كاتقادها .. تحنحن و قال بجدية
مراد: غاندوزك للدار و نمشي انا لموقع التصوير و موضوع الديكلاراسيون خاصك تفكري فيه قبل مايفوت الفوت!
ماريا: (متكية براسها على كرسيها) عمل اللي بغيتي و انا غانعمل اللي بغيت، هذا موضوع خاص بيا بواحدي بلا ماتداخال فيه! أهم حاجة عَندي انا نرتاح!
مراد مشافش فيها مزال، ديمارا و مشا مباشرة للدار
............
على قهقهة صغيرة و خفيفة و لمسات صغااار فوجهه بصباعه الصغار حل عينيه .. شاف فيه بعينيه نايمين بالنعاس و تبسم
داوود: (بنبرة صوت مبحوحة) همممم فقتيي ألبجغوط
شعيب: هننن هههه ماما ناسة
داوود: (تبسم بهدوء) ماماك ناعسة هههه (شاف فرحمة كانت مخشية فيه و غااارقة فالنعاس .. حط يده عند جبهتها و حناكها تحسس حرارتها .. كانت نازلة طول الشوفة فملامح وجهها لمدة قصيرة سهى فيهم بدون مايرمش حتى تبسم ابتسامة خفيفة .. زيرها معاه بشوووية حتى جر يده اللي كانت محاوطاها .. تقاد فجلستو و جر عنده شعيب هزو ..
نزل من الفراش حتى تصادف مع فحوايجها طايحين فالارض .. و رجع شاف فيها كانت عريانة من لتحت .. هز ملاية من الماريو و رجع عندها غطاها و خرج من عندها بلا مايطول معاها .. شعيب بين يديه بغاها تنعس مزيان تا تشبع، غي خرج و طلع بيه فالطبقة الفوقية ديالو .. خرجات امنية من غرفتها .. بلبسة مشيكة و نيفها معلي فالسما .. دازت لبيت بسمة طلات عليها كانت ناعسة .. تبسمات بخفة و سدات عليها الباب و دارت لبيت رحمة مشات جيهتو معلية حاجبها .. هبطات البوانيي و هو يتحل، عوجات فمها للجنب داخلة كاطل لداخل
بانتلها رحمة فوق الفراش مخشية فالكاشة .. دورات عينيها كاتقلب على شعيب مالقاتوش .. قربات جيهتها بشويية كاتشوف فيها ناااعسة مرتاحة، غززات سنانها بغضب ناحيتها و بصوت عالي غوتات
امنية: فيييئيييي (حركاااتها مفعفعاها حتى حلات عينيها رحمة بالزز منها)
رحمة: (شافت فيها مقلوبة عليها القفة و مشقلبة) بعدي مني اشارفة، هننننن خليني نعس
امنية: (خرجات فيها عينيها) شنييي ئووولتييي؟ شااارفة هههه لهلااااا يحييك يالحماااارة (نزلااات عليها لواحد الفخض بشحطة قااااسحة حتى قفزات رحمة و شافت فيها موگضة حالة عينيها على آخرهم)
رحمة: ااااي هئ هئ ايييي والله حتى نشكي بيك لعمو داوود يورييييك
وقفات كاتحك ففخضها اللي ولا حمممر و ترسم فيه طابع صبعين المدعوة بأمنية .. دارت حوالين نفسها كاتفكر فيناهيا و تتفكر كي جات لهنا .. شافت فتحتها عريانة .. قوصات حواجبها باستغراب و كاتفكر المرا و البيبي اللي ماتو على يديها .. مادوات ماتكلمات مزال .. ملامحها تقلبو للحزن و قلبها تقبط .. كاتفكر فملامحهم و الحسرة باينة على ملامحها .. مشات ناحية الحمام و سداتو على وجه امنية و تكات على الباب شادة على قلبها و كاتزفر و تنفس بقوة ... قلبها تقبط و الاحساس بالالم جاها لداخلها .. مكانتش كاتخايل راسها غايموتو فيديها جوج رواح، واخا هي ماعندها دخل ولكن!
كايبقاو جوج رواح، هي ماقداتش تعاونهم و الجهد قليل للأم اللي كانت قاصر و بنيتها الجسمية ضعيفة معاوناتهاش .. مشات هزات السطل عمراتو بالما و نصلات اللي بقا فحوايجها كادوش و تتفكر ديك المرا و الألم حاساه فقلبها مزيرها .. باغا تبكي المسكينة و لكن الدموع ناشفين فعينيها ، دوشات بشوية عليها و خرجات لبرا كاتنشف فشعرها و لحمها بدلات عليها، و كاتشوف فالفراش و حوايجها ملاوحين فالارض .. ماعاقلاش كي جات البارح و راسها ضارها من المرضة الخفيفة اللي زارتها البارح
تأفأفات معارفة مادير من غير لبسات بيجامة دالدار طويلة و جديدة .. جمعات الفراش و حوايجها و خرجات من البيت نزلات لتحت مسهوتة .. تفكيرها محصور فالمرأة و البيبي ديالها .. كان الفطور محطوط فوق الطبلة و مراد داخل من الباب مع ماريا اما بسمة مبدلة عليها لابسة الحوايج دالخروج و امنية جالسة دايرة رجل على رجل مقابلة مع الباب غيييير قشعات رحمة جايا جيهتهم .. جرات الكرسي غاتجلس و هي تغوت عليها مخنزرة
امنية: شكاتعمللل نتيا؟؟
رحمة شافت فيها مستغربة، اصلا هي مامرتاحاش ليها و عاد الطريقة اللي كاتدوي معاها بيها، زايدة الطين بلة
امنية: (بحدة) الخدامات مكايجلسوشي فنفس الطبلة مع سيادوم
رحمة بقات مصمرة كاتشوف فيها معارفة باش تجاوبها حتى حسات بيد تحطات على كتفها حاوطها مزيرها معاه و قال بجدية هاز حاجب و منزل لاخر
-و نتي اش دخلك فهادشي؟ .. راك غير ضيفة و نقدر دااابا نجري عليك من هنا ، الباب يدخل و يخرج عشرة فحالك!
امنية: (خرجات فيه عينيها و صرطات ريقها بعدم رضى و تصديق) ك كيفاش؟ و واش مضروب فعقلك! ليا انااا كاتئول هاد الهضرة هادي؟
أمنية: (بنرفزة و عدم رضى) ليليي انااا كاتئول هاد الهضرة؟
مراد مزيير على كتف رحمة، فحالا كايطمنها كولشي غايكون بخير .. عينيه على امنية بنظرة عدم مبالاة، ديجا مكانش كايحملها لتكبرها الزايد و دابا بالتصرف اللي دارت مع رحمة زاااد .. خصوصا انها عزيزة عليه حاسبها كثر من ختو الصغيرة
مراد: (بجدية) بنتليك كانشوف فشي حد آخر؟ الهضرة عليك نتي ، هاد الدار راه فيها اللي كايحكمو و يقولو رحمة تجلس معانا ولا لا و نتي ماااشي سوقك ماتدخليش فحاجات مكايعنيوكش
امنية: (تبسمات باستهزاء) هه لا لا بَنتيلي شويوش راسك مضروب مع شي ئنت ولا مانعراف، واااش اناااا لالة امنية الشييييخ بجلالة ئدري برهوش بحالك غايهضر معايا بهاد الطريييئة، لهلاااا يحييك
حليمة: (بهدوء) رحمة جلسي احبيبتي تفطري راك كنتي مريضة و نتا امراد كبر عقلك شوية راه حشومة هاد التصرفات و حتى نتي امدام امنية .. رحمة هي فرد منا حاليا و ماعندكش الحق تقوليلها ماتفطرش معانا حيت هاد الطبلة غايجلسو فيها اللي باغيينهم حنا
أمنية: (صرطات داك القميع الصباحي على الريق و عوجات فمها بعدم رضى) ايوا نتوما تعرفو ، كيما قلتو داركم هادي
هابط داوود من الفوق بشعيب بين يديه كايضحك معاه و يهرو تا وصلهم صوت الضحك ديالو .. غي وصل لتحت بانلو مراد واقف و شاد رحمة ديك الشدة عقد حواجبه و قال بحدة
داوود: آشنو طاري هنا؟
امنية: (غير شافتو تبسمات ابتسامة جانبية و سبقاتهم فالهضرة) ماشوفتيشي اداوود، خاك جرا عليا بالعلااالي من دارك
قرب عندهم و شعيب بين يدو و دوك النظرات عنده و الشوفات قاسيين مستغربين، رحمة بعدا غير سمعات صوته بعدات من عند مراد خايفة و حانية راسها ...
مراد: (شاف فيه مخنزر) شكون مكانت تكون كاتبقى ضيفة هنا و ماعندهاش الحق تجري على رحمة قالك ماتجلسش معانا راها غير خدامة
داوود غير سمع شنو تقال، علا حواجبه بنظرة شرسة و حارقة .. شاف فرحمة اللي حانية راسها و باينة معاجبهاش الحال .. رجع شاف فأمنية و قال بجدية
داوود: هاد الدار كاتمشى بأوامري انا ولا حليمة ولا مراد، حنا مالينها أما البقية ماعندهمش هاد الحق .. نتي مكانتك كبيرة عندنا و خليها كبيرة ماتضطريناش نصغروها امدام امنية و رحمة ماشي خدامة هي ولات من عائلتنا دابا و تتسارا هنا كيفما بغات ، تجلس فالراس دالطبلة مرحبا بيها و على راسنا و عينينا
امنية: (كلامه طلع معاها السخانة بقات غير كاتغزز فسنانها و العافية شعلات فوسطها) عَندي حاجات مهمين نعملوم هنايا فهاد المدينة، ولكن بانلي ممرحبشي بيا فدار نسيبي راجل بنتي الوحيدة الله يرحما
داوود: (بجدية) مرحبا بيك معانا فأي وقت و شحالما بغيتي! غا هو خاصك تحتارمينا ماقلنالك عيب
امنية: (ضبطات نفسها بالزز كاتصنع الهدوء و قالت و هي كاتبعكك فالهضرة) واخا، سمحولي .. ا احم رحمة هادي داروم انا تصرفت معاك بطريئة خايبة، تئدار تجلس معانا فنفس الطبلة
مراد: (بحدة:)؟ مغاتسناش اوامرك ليها، هي مرحب بيها فهاد الدار من ديما
رحمة: (بصوت خافت .. الشهية دالماكلة مشاتلها من هاد الصراع هذا على الصباح) انا مابقاش فيا الجوع
مشات باغا تخرج من صالة الاكل، دازت من قدام داوود .. شدلها يدها و قربها شوية عنده
داوود: (طول فيها الشوفة بانوليه عينيها مزلجين بالدموع زيرلها على يدها وسط يده بشدة دافئة) دوزي تفطري راك مواكلة والو من البارح
رحمة: لا ماعندي شهية للماكلة
داوود علا عينيه فيهم، لقاهم حاضيينهم .. ماداهاش فيهم .. جرها من يدها معاه حتى طلع لفوق للبيوتة .. حتى لبيتو، دخلها ليه .. جلسها فوق الفوطوي فالجنب و هي غير قارمة .. شد تليفونو و صونا على حليمة تقول للبنات يطلعولهم الفطور للبيت .. رحمة شدات فشعيب معنقاه كاتبوسو، هو بعدما سالا اتصاله قرب ناحيتها .. جلس جنبها مفرق رجليه و لاح عليها يديه عنقها ضامهاليه، حاوطها بدفئه و رائحة عطره الرجولية .. رائحة كولها رجولة و شهامة
رحمة غير كايقرب عندها مللي كايكونو بوحدهم قلبها كاتحسو تجبد من بلاصته .. قربلها راسها لحضنه تكاها عليه و همسلها بنبرة صوته المنكهة بالحنية و الدفئ
داوود: دوك اللي ماتو البارح، نتي ماشي سبابهم
تكمشات فيه من شنو سمعات .. حس برجفة من جسدها الصغير وسط صلابة جسده .. و سمع همسها الخافت مثل قطة صغيرة و ضعيفة
رحمة: (بنبرة خافتة باكية) م ماقدرتش نعاونهم هئ هئ
داوود: (زير عليها اكثر وسطه) هشششش نتي ماعندكش دخل، وصل اجلهم و الدري الصغير مامكتابلوش يعيش يقدر يكون كان ديجا ميت وسط كرشها
رحمة: (شافت فيه بدوك العوينات الواسعين و الغارقين فدموعهم، ملامحها الباكية كانو كينبعو بالبراءة و الاثارة فنفس الوقت) ع عرفتي ماماه صغييييورة هئ كانت ضعيفة بزاف و ماشي قد الحبالة
نبرة صوتها كانت خافتة و رنتها اطربت مسامعه .. تنهد كايشوف فيها و فوجهها و تقاسيمها الحلوة
داوود: نتي ماعندكش دخل فموتها بالعكس كنتي كاتعاونيها ، درتي اللي عليك و لكن هذا المكتاب و ربي بغاهم داهم عندو الله يرحمهم (زير عليها اكثر كايطبطب عليها) ماتفقصيش راسك فحال هاكا و ماتخبيش فقلبك تا تمرضي
رحمة تنخششات فيه اكثر .. كلامه قدر يخليها ترتاح وسط حضنه و بين يديه .. عاودات علات فيه عينيها، غا تقابلو نظراتهم من جديد، بداك الضعف و الدموع اللي فعينيها و الصلابة و الرجولة اللي فيه هو انطلقت شرارة شرسة بيناتهم حتى زييير على قبضة يده كايشوف فعينيها القهويين فحال لون القهوة و العسل .. كايجذبوه ليها ماردش البال لراسو مقرب منها و هي غير شافته كايقربلها لسانها تربط و الريق وحل فحلقها، وقف بوجهه عند وجهها و عينيه فعينيها و همسلها
داوود: نتي ماتقديش تآذي حتى شي حد انا عااارفك
رحمة كاتشوف فيه مدوخة من قربه كايكوانسيها و يبلوكيها، قلبها مزييير و فمها كايرجف هو و ذاتها .. دوز صباعه على خذوذها بشووووية حتى غمضات عينيها باحساااس عااالي .. تنهد كايقرب منها أكثر، حل فمه ببطئ و حط ثغره عند ثغرها العسلي بقبلة عمييقة، بغات تتحرك حس بيها و مابغاش يضيع اللحضة .. زير بيده على ذقنها و دار حاضيها و حاكمها .. شد شفايفها وسط شفايفه بقبلة ساااخنة حلوة مشتاااقة متلهفة و هي يابسة بين يديه عينيها مغمضين و مكاتحرك مكاتململ
قبلة الفم الطوييلة من طرفه تحلات لقبلة بالألسنة و عض و لحس الرييق و الفم و الخذوذ طلع ليهم بلساااانه حتى ماحس براسو غير ماصها مصة من واحد الخذ، مصة قاااسية خلات أثر أزرق عندها تما غطا على بياض بشرتها .. أثر بقا مفروووش و بااين وضوح الشمس
نزل بشووية على طوول خذها لعنقها .. كايبوسها و يشم فريحة عبيرها الطبيعي و صباعه شابكهم مع صباعها و شعيب قدامهم كايدور و يضحك و يلعب و يشوف فيهم عاجبو الحال
داوود تخشع مقادرش يحبس و بااغي يزيد يغرق و يتمادى معاها، حط يده عند صدرها لمسولها من فوق الحواايج حتى قفزات، العنق دالبيجامة كان مسدود بالصدايف .. بقوة اللهفة و النشوة شرگهم تشريگة وحدة و خشا وجهه وسط صدرها كايبوس و يمص بطريقة ساخنة
شاف فصدريتها باغي يحيدهالها و هي تحته كاتطلق انين خااافت معارفة مادير و هو حاكمها .. واحد الرجل حاطها فوق فخاضها و يديه، وحدة مشابكة اصابعها مع اصابعو و الثانية خدام بيها بالبقية، دخل فعالم الشهوة و اللاوعي و نزل بيده بشوووية لتحتها قرصها فيه قرصة قفزااتها، بغات تقفز حتى حكمها و طلع بيدو حتى لذراعها كايقرص دوك القرصات حلوييين واخا كايوجعو ولكن فيهم حلاوة خاااصة، دوز لسانه بواحد اللحسة كاتقشعر من جناب صدرها حتى تأوهات بطرييييقة غنووجة خاافتة عينيها معسليين مسدودين ماقدراتش تحلهم، خلاته يفتح صدريتها و عينيه تقابلو مع دوك الرمانات المكورين، مشا لرويس ثديها باسو مواعيش، البوسة الواحدة تحولات لبوسات كثار تا خشاه فوسط فمه و حك وجهه بيناتهم و هي غير كاتشهق مامثيقاش فعلته خلعاتها
بانلها غادي و يعريها و يدوز من مراحل داز منهم نهار تعدا عليها .. تخلعات و بغات تنوض تبعد ولكن حكمها بقوة و طلع فوقها جالسين فوق داك الفوطوي و شعيب بعيد عليهم كايخنتش فشي حوايج .. خرج لسانه كايدوزو على صدرها بحنية و بخفة حتى كاتقفز، زييير بصباعه على واحد من اثدااائها و لتاقط الرويس دواحد آخر ففمه كايمص فيه و يرضع و الثاني مزززيرووو كايضغط عليه ضغطااات خفاااف حتى خلاها كاتهرنن بوجع، قصحها و فنفس الوقت ماعرفاتش علاش عجبها الحال!
داك الألم كان لذيذ و حلو .. خلاها كاتهرنن و تأوه فنفس الوقت بلا ماتحس كاتخرج ديك "اححح" ولا "اااه" حتى طلع بلسانو من صدرها لعنقها لفمها بواحد اللحسة جابتلها الرعشة و ذوباااتها حتى تنهدات .. قرصها فصدرها قرررصة قاااصحة حتى غوتات بألم واحد الغوتة خلاتو يوسع ابتسامته بمتعة، هبط يديه لطراف البودي دالبيجامة اللي لابسة باغي يقلعهالها و يكمل على مابداه مغيب مع حلاوتها
هبط يديه لطراف البودي دالبيجامة اللي لابسة باغي يقلعهالها و يكمل على مابداه مغيب مع حلاوتها حتى و فجأة....
"طق طق طق"
صوت الدقان فالبيت قاطعهم على ديك الحلاوة القاتلة، هو بعد بشووية كايشوف فيها و يتنفس بقوة اما هي كانت سااايحة و مزززنگة و مرخية .. تأفأف كايخربق فشعره و انزاح من فوقها .. مشا للباب يحلو خلاها هي كاتشوف فجنابها برييبة كتجمع فحوايجها .. سدات على صدرها و ناضت وقفات مشات هزات شعيب و عنقاته فحالا مغطية بيه، ثواني بانلها داخل بصينية فيها الفطور
حطو فوق الطبلة و مشافش فيها مشا نيشان للحمام خلا عينيها كايدورو حوالين نفسها .. مشات بشووية لديك الصينية هزات كاتاكل هي و شعيب النيت فيها الجوووع .. كتاكل بشووية و تتفكر الاحاسيس اللي جاوها و هي بين يدييه، واخا بغات ترفضو و تهرب منه هو ماخلاهاش .. ماتنكرش انها حسات بحاجة زوينة داخلها من لمساته و قبلاته، و لكن كايبقى الخوف مسيطر عليها و الاكثرية حزنها من احداث البارح مزال طري و مخلي تفكيرها مشوش
............
داز وقت ماطويلش بزاف خرج من الحمام ب بينوار دالدوش و شعره فازگ .. شاف فيها هي غير شافته تحنحنات بحرج مزنگة .. ركز الشوفة فيها حتى تبسم ابتسامة جانبية مللي قشعلها حنكها فيه أثر مصة زرقاء .. عجبو الحال بيها حس بمتعة مخفية وسطه .. تقدم ناحيتها مبتاسم و قال بنبرة خشنة
داوود: فطرتي مزيان؟
رحمة: ا اه
داوود: القراية ديالك خاصك تركزي فيها دابا .. تقدي تهبطي و تكملي حفاضتك
رحمة: و واخا (بغات تمشي حتى حبسات فجأة و شافت فيه) عمو داوود، ديك المرا شكوناهي؟
داوود: (شاف فيها بجدية) هي مامات مراتي الاولى
رحمة: (ومآتلو براسها بعبوس) اااه و و احم هي خايبة فالصباح فيقاتني بطريقة خايبة و ضرباتني ففخاضي .. ماعرفتش كي نعست بلا سروال غير شافتني هكاك ضرباتني
غير سمع شنو قالت، قرب عندها و هبطلها سروالها بسهولة حتى شهقات و تراجعات خطوات للوراء .. هو شاف فديك الشحطة بااين اثرها محمر و مطراسي .. طلعلها سروالها و هو عاقد حواجبه بعدم رضى و العصبية بانت فملامحه
داوود: (بنرفزة) سيري لبيتك دابا و ماتقربيلهاش تا تقـ ـود عليا من هنا
رحمة: ش شحال غاتبقى؟
داوود: (صاط انفاس حارة بغيض) لا زادت فاتت حدها خصوصا معاك انت مغاطولش عندي هنا (حاوط خذوذها بين يديه) دابا انت خوي راسك منها و من الشي اللي طرا البارح مابغيتكش تعاودي تمرضي ثاني (قرب باسها من ارنبة انفها) قرايتك مهمة ليك علاما تزيدي تعلمي و ندخلك لشي مدرسة يجيك كولشي ساهل ديك الساعة
حركاتليه راسها بالايجاب و الخجل متمكن منها .. حدرات راسها و مشات فحالها خارجة، غير مشات هو ركل واحد الديكور قدامه معاجبه حال .. ماحملش امنية تقيص رحمة بنبشة خصوصا لحمها نقي كاتبان فيها و هو واخا كايضربها و لكن يضربها مايخليش اللي يضربها خصوصا انه عمرو مد عليها يدو و هي مدايراش علاش!
وصلها اخيييرا للمعهد، بعد طول الطريق و الصمت طاغي بيناتهم .. هي ماجبداتو هو ماجبدها .. غير وصلها نزلات من الطموبيل داخلة لداخل .. فدخلتها لقات اللي مكايتسماش واقف مع واحد الجماعة كايضحكو .. توقفات لثواني كاتخنزر فيه و كملات طريقها لداخل، هو كذلك تبعها بعينيه مزال كايتحلف عليها .. و عصمان حاضي الاجواء من الطموبيل علا حاجبه .. و غزز سنانه بواحد الحدة و العصبية .. جاتو ذكرى خاصة لذماغه خلات قلبه يتقبض و عينيه يخنزرووو بكل حدة و عصبية
.............
داخل لموقع التصوير هاز تليفونو كايخربق فيه، مشا للعربة الخاصة بيه يبدل عليه و كلامه قليل و غير مخنزر .. لبس و سالا و نزل من عربته .. داز للعربة اللي جنبه .. دخل بلا دقان مشا ليها نيييشان، كانت كاتقاد مكياجها بلا كلمة بلا زوج عطاها تصرفيقة نيييت قاااصحة ديال الغفلة و زيررر على ذقنها بقوة مقربلها وجهها لعنده بطريقة كاتوجع
مراد: نتييي يا بنت القححـ ـحبة كاتقلبي عليااااا يااااك
تورية: (بوجع) ايي ايييي واش هبلتي ولا مااالك، طلق منييي
مراد: نطلق منك! بغيتي تقتلييي مراااتي ياااك باغاني نصفييها ليييك هاااا (عطاها طرشة اخرى حتى عينيها بداو يشوفو الضبابة) هاديك خط حمر .. راني سكتلييك دابا الخطرة الجاااية مغانحبسلكش هناا .. تفوووووو (دفلها وسط وجهها و دفعها حتى طاحت للأرض، دار خارج فحالو من عندها و هي زيراات على قبضة يديييها حاااسة بالعاافية شعلات وسطها .. كااتنفس بقوووة و صدرها كايطلع و ينزل بالجهد بخووف كبير و غضب اكبر)
بعد مرور النهار كولو و هوما فالتصوير فمشاهد اكشن كثيرة، و هو تصور تصاورو يقادوهوملو بالفوطوشوب .. عطاهم دوك الفرادة و شاف فساعة يده .. كانت قريبة للستة دالعشية تسخسخ و عيا مزيااان .. مشا خارج فحالو من عندهم بعدما بدل عليه و فطريقه تليفونو صونا
جبدو يشوف المتصل، كان نفس الرقم المجهول .. جاوب بهدوء و صمت فحال عادته .. غادي لسيارته حتى سمع صوت كوانساه حتى وقف مكانه بدون حركة
الصوت: الو (صوت انثوي رقيييق و زويين)
مراد: (لأول مرة كايسمع صوتها، علا حاجبه و قال بتسائل) شكون معايا؟ (ركب فسيارته و قاد البلوثوث كايسمع للصوت مزيان و نطالق كايتصنط لصمتها الطويل حتى قال راها تكون قطعات واقيلا عاد قالت بصوت خافت)
الصوت: انا وحدة .. وحدة كاتعجبها و كاتبغيك بزاف
مراد: (علا حاجبه بجدية و مانطقش غي ساكت) ...
الصوت: الو، مراد .. سمعتيني!
مراد: (مجاوبهاش مزال .. بقا دقايق حتى سمعها شعلات اغنية خاصة بيه، قطع عليها و شاف قبالته مباشرة) مامساليش للتبرهيش
كمل طريقه بهدوء و تعب و صمت كذلك
............
جالسة فالصالون كاتفكر تصرفاات مراد و داوود معاها و كلامهم كي مكانش فالمستوى المناسب ليها هي .. تفكرات ديك القابلة و عضات على شفتها التحتية كاتغدد
امنية: هاحنا غانشوفو شكون يربح، انا ولا ديك اللقيطة
قشعات بنص عين رحمة خارجة بكتاب فيديها، دازت من قدامها خارجة لبرا .. ناضت بشوية معيبة سيفتها و مشات خارجة لبرا تابعاها .. بانتلها حلات باب الدار و جلسات فالدرجة اللي فالباب حسات بالقنطة بوحدها، بعدما خلات شعيب ناعس فالبيت نزلات تقرا و تدير تمارين .. الباب كانو فيه عدة درجات صغار عاد كاتوصل للطروطوار، هي عوجات فمها للجنب و بلا مايرفلها جفن .. عطاتها بطالونها للضهر حتى تشقلبات مكانها و تكركبات مع دوك الخمسة دالدريجات .. جات مكسلة فالارض زادحة راسها مع جنب الحيط دالدروج و قبل مايشوف امنية اي حد .. دخلات مكانها و رجعات على جلستها كأنها مدايرة وااالو، خلات رحمة مكاتحرك مكاتململ ... الدفعة كانت قوية و ضربات راسها مع الدروج ضربات متتالية و الخلعة حتى هي عوامل خلاها تفقد وعيها، فالزنقة و الضلمة بدات تنزل و الدنيا تما كانت تقريبا خاااااوية حد مسايقلها خبار!
وصل بسيارته لقدام باب الدار، قشع شي مجسم طايح فالارض، مجسم دشي حد .. خرج من طموبيلتو حواجبه مگرونين و قرب لعندها بشووية .. تحنى كايشوف فيها مستغرب حتى هتف بدون وعي
-رحمة! هادي نتييي؟
كانت طايحة على جنبها .. مكاتحركش، فاقدة وعيها كليا!
هزها بشوييية بين يديه و هي مرخييية مكاتحركش .. داخل بيها لداخل مشا بيها مباشرة للصالون فين كانت جالسة أمنية، تكاها فوق الفوطوي و غوت بصوت عالي
مشات تسنيم كاتجري تجيبلو الريحة اما امنية فناضت وقفات بكل بطئ مبتاسمة ابتسامة جانبية و قربات عنده كاطل عليها مصنطعة القلق بكلماتها
امنية: اوووو مسكينة، كيف وئاعلااا؟
مشافش فيها مراد و مادوااش، ناض هز كاس دالما كان مع فنجان القهوة الللي كاتشربو أمنية .. رش شوية على رحمة حتى بداو رموشها كايتشابكو، زادها رشات اخرين كايدوز يده عليها تابداو عينيها كايتحلو بكل بطئ و تعب!
جات حتى تسنيم بالريحة بدا كايشممهالها بشوية و هي عينيها كايتحلو و يتسدو بصعووبة و انين خافت كايتسمع بالزز .. حتى حلاتهم فخطرة و شافت فيه حاسة بحرييق غير طبيعي فراسها
رحمة: اييي اوووف، راااسي
مراد: (زيرلها على يدها) نتي بخير دابا؟ باش كاتحسي!
رحمة: (بنبرة خافتة) الدوخة ففففف ش شنو طرالي؟
مراد: (بتسائل) انا اللي خاص نسولك هاد السؤال؟
رحمة: (بعدم فهم) ماعرفتش انا كنت برا كانخرج واحد التمارين، قنطت فالبيت و بغيت نشم شوية دالهوا حتى... (سكتات شوية كاتفكر) فحالا دفعني شي واحد واللهيما بقيت عاقلة اففففف واقيلا ماكنتش جالسة مقادة و طحت مافهمت والو!!
مراد: (حط يده عند خذها مكان المصة د داوود فالصباح) تت تا حنكك ولا زرق
رحمة: (تحسسات حنكها كاتصرط ريقها و هي عارفة مصدر هاد الزروقية) امممم غ غانطلع للبيت بغيت ننعس
مراد: اجي نعاونك
امنية: (معوجة فمها) علاش نتينا، ها هي الخدامة تعاونا
مراد: (خرج فيها عينيه بحدة و غضب) ماتدخلييييش فحاجة مكاتعنييكش أمدام امنية (هزها بين يديه گاع) رحمة هي ختي الصغيرة و نتي ماتدخلييش
مشا خلاها متبعاهم مصغرة عينيها، حتى شافت فتسنيم جنبها و تبسمات بالجنب
أمنية: هانتينا عئال على هضارتي، هادوك الزوج عن ئريب غايتزجو .. غاتسمع زواج مراد سلطاني من خادمة وضيعة مامعروفش اصلها ولا فصلها مناين
تسنيم عيبات فيها سيفتها لكلامها، ومشات من قدامها مخنزرة دخلات لكوزينتها مباشرة
بعدما حطها فوق فراشها جنب شعيب اللي كان مزال ناعس مفاقش
مراد: باقي راسك ضارك؟
رحمة: (بابتسامة خفيفة) لا شوية ننعس و نفيق و يولي بخير
مراد: (تبسملها) واخا، يلاه نخليك دابا
خلاها و خرج من البيت، هي زيرااات عينيها بوجع شادة راسها و زفرات انفاس سخاااان بقوة .. جاها صداااع غير طبيعي و مابغاتش تشغل مراد معاها .. تكات على جنبها و حطات يدها عند خذ شعيب كاتحسسو .. غير بدات كاتغفى شعيب بدا كايحل عينيه
.............
دخل للبيت عند ماريا بعدما خرج من عند رحمة، طل عليها كانت شادة سندويتش كبيير فيديها كتاكل منه فوق الفراش و مخرجة عينيها فالتلفزة كاتفرج مخرجة عينيها و مركزة
ماريا: (بهدوء صوتها خرج محلون مع ديك اللهجة الشمالية) مزيون
مراد شافها جالسة و ديك الجلسة معذبة، جرها عنده من ذراعها حتى تزدحات مع صدره و نعسات فوقه .. عينيها خرجو فيه، و هو زير عليها كايطبطب
مراد: تكاي و رتاحي راك عيانة زعما، عندك فترة عطلة و لكن غاترجعي لخدمتك معايا و غاتمشي معايا لموقع التصوير
ماريا: (علات فيه عينيها مخنزرة) شكاتقول نتينا من نيييييتك؟
مراد: (خنزر فيها) ماتغوتييش، هادشي اللي كاين .. نتي مغاتبقايش خايفة مخبية منها مالها غتاااكلك و مالك انت هاكا خوافة مابغيتيش تا تديكلاري كنتي غاتجرجري الطبـ ـون د مها مزيااان؟
ماريا: ماخوااافاااشي غير ديك خيتي عااارفاها شكاتسوا و عارفة غانجرجرها من جيهة تصَيْفطلي شي زمر من جيهة اخرى
مراد: (قارن حواجبو) كاااينة السيييبة ولا شنو؟ طول مانتي معايا مكاينش اللي يقيصك و زايدون دابا مخاصكش تتكمشي تعرفك خايفة منها، بالعكس نتي تمشي معايا و فقصيها، ماتبعدييش من قدامي و مادويش مع داك نص ميترو د حفيظ و هاحنااا مزيانين
ماريا: (خنزرات فيه) نوص ميترو راه فحال خويا مربييين مع بعطيتنا و نتينا ماشي شُغلك هي ألف
مراد: (زييير عليها بين يديه عجنها) نتي عندك خوك و هو عندو حاجة اخرى كولشي مفروش من الشوفات ديالو، سكتي دابا و خلينا نتفرجو و نتي دايرة كي الغولة فيك بوهيوووف
ماريا: (ناضت من فوق و ضرباتو لصدره مخنزرة) ماشي شوغلك و اصلاااا مباغاكشي تجلس معايا فبيتي
مراد: (تبسم ابتسامة جانبية) راجلك يا حسرة
ماريا: (عوجات فمها) راجلي لشي شهر و لا زوج و غاتسالا المدة و هاحنا نفرتكوها
مراد: (خنزر فيها) اجي لهنا لمك نوريك اش خاص يتفرتك عاد نفرتكوها فخطرة (جرها عنده بقوة و زيير عليها بيديه حتى غوتااات، رجليه دارو على خصرها و سنانو عضوها من نيفها حتى توجعات .. شاف فيها مطااول الشوفة و مصغر عينيه، خلاها تشوف فيه كاترمش باستغراب للقرمة اللي دار، صرطات ريقها ببطئ مراقبة نظراته بترقب .. قرب بشووية لوجهها حتى تزيرات حاضياه بعينيها تا تخلطات رائحة عطره مع انفاسها .. ماحسات بيه غير واقف بفمه عند فمها و همسلها)
مراد: فخبارك حاس براسي ناعس مع حسن الچزار بالموسطاش اللي مربياه؟
ماريا: (غوبشات فيه) بزااف علييك، بَعَد مني أزمرر .. (بغات تنطر منو حتى زيررر عليها بالجهد و قلبها لتحت غافلها ببوسة بجغلها فيها شفايفها حتى شهقات و بغات تدفعو عليها ولكن زيرها و عض على شفتها السفلية بوحشيية تا زيرات عينيها بقوة حاسة بأنفاسها مخطوفين .. حسها ماقادراش تطلع النفس و هو يتراجع براسو اللور مبسم ابتسامة جانبية و همسلها)
مراد: حسن الچزار و بنييييين
ماريا: (غززات سنانها بغيض كتشوف فيه، ماحس غييير بركلة لبين فخاضو عطاتهالو قاااصحة حتى ناض من فوقها شاد عليه و ناضت نازلة من الفراش مغوبشة فيه) ينعل الدينديماك يالقااااااا واد، خروووووج عليا من هنااااايا
مراد شاد تحته مزنگ كايشوف فيها و يتحلف ، ناض وقف معيب سيفته .. داز فيها بكتفه ماعندو گانة للهضرة و لا المرادة بالقلية اللي قلاتو، خبطها بكتفه حتى بغات تطيح مشا تااالباب و رجع شاف فيها، شارلها بسبابته
خلاها حاضياه و خرج من عندها، حضاتو تا مشا و جلسات فوق الفراش كاتكمل سندويشها اللي نصه تشتت فوق الفراش
ماريا: الخلا و الجلا يا وجه المحكة، .. الله يعطييك موصيبة يالقرد الشامبانزي تفووو عامل كيف ميكي ماوس مقلش الوذنييين اععععععع (مسحات فمها) الله يعطيك عضة فالقَزيبة من شي جرو مصعوور نتشفى فيييك مزيااان
...............
الشمس سطعت و الجو جميل هذا اليوم
ناضت الصباح بكرييي، بووحدها فالبيت .. نعسات البارح بكري مفاقت حتى لدابا .. مشات للحمام قضات حاجتها و غسلات وجهها مدوزة روتينها الصباحي اليومي .. خرجات صلات و لبسات بيجامة جديدة دالموبرا قصيرة شوية كاتبين الكرومة و سروالها مزير عليها .. دارت شالها و مشات للمراية كاطل على وجهها .. كان باقي فيه اثر ديك المصة .. عضات على شفتها التحتية بخجل كاتستذكر كي كان شادها داوود البارح، ماتشاوفوش من ديك الساعة .. خرجات من البيت كاتقلب على شعيب اللي توحشاتو .. هبطات لتحت كاتقلب عليه بعينيها و رجعات لفوق كاتقلب فالارجاء، بغات تطلع للطبقة الثالثة حتى تحل بيت من البيوت على غفلة و خرجات امنية مشيكة و الطالون مكاتخلاش عليه، شافتها طالعة الفوق حبساتها بالنهضة
امنية: فين ماشية؟
رحمة: (شافت فيها بعبوس) شعيب لفوق
أمنية: هو مع باباه، و الفوئ راها طبئة خاااصة بيه ممنوع يمشيلها حد غييييي ئلب طريئك
رحمة مشافتش فيها، ماعبراتهاش خلاتها داوية و كملات طريقها الفوق، خلات امنية حالة فمها فيها
امنية: والله حتى نخلاتني! ها هو غايئمعك يالكلبة (خنزرات فيها و مشات نازلة لتحت كاتمختر و مخططة تجري على ديك الدخيلة من هناااا عاااد تمشي فحالها حتى هي)
............
وقفات عند باب بيتو مثوثرة، طالعلها الدم من ديك امنية .. قبل ماتدق تحل الباب خارج من البيت مبتاسم و شعيب فيديه هازو
غي بانتلو رحمة تبدلو ملامحه للجدية و تكلم بهداوة
داوود: صباح الخير
رحمة: (بهدوء) صباح النور، ب بغيت شعيب توحشتو
داوود: (ومألها براسو، و شاف فحنكها فين باين اثر المصة دالبارح) همممم واخا .. (مدولها و شداتو من عنده حانية عينيها .. دارت باغا تنزل حتى جرها عنده) فين غادة؟
رحمة: (شافت فيه كاتصرط ريقها) لتحت!
داوود: (طلعها و نزلها بعينيه بعدم رضى) لا هبطي لبسي بينوارك عاد سيري لتحت
رحمة: (بتسائل) و علاش؟
داوود: على هادي اللي باينالك (شحطها للطرمة بواحد الشحيطة قفزاتها) غطيها و نزلي معانا راجل اخر فالدار
رحمة: (بثوثر شدات على طرمتها) و واخا (دارت باغا تنزل خلاتو حاضيها بعينيه مصغرهم فيها .. نزلات لبيتها مع شعيب كاتلعب معاه و تضحكو و تهرو .. حتى حلات باب البيت و دخلات حطاتو فوق الفراش و دارت كاتقلب على بينوار .. لبساتو و حاسة بكتافها ضارينها من التكركيبة دالبارح، البينوار طويل شوية حد الركبة .. دارت عند شعيب هزاتو كاضحك معاه و خرجو من البيت .. مع الخرجة لقاتو عند وجهها كايتسناها .. طلعها و نزلها بعينيه بجدية و قال بهدوء)
داوود: هاكا مزيان
رحمة: (تبسماتلو) ههه
ابتسامتها خلاته يتبسم حتى هو .. عض على شفته التحتية حاضي شفايفها المنفوخين .. حاس براسو مشهي ياكلهوملها .. خصوصا انه ذاقهم و عاود و هي مرته ماشي برانية .. مكاينش حدود .. واخا صغيرة الا انها جاياه على الگانة، الراجل بطبعه كايعجبو يكون مع انثى صغيرة عليه، تحسسو برجولته و يحس بأنوثتها الطاغية .. كاتعجبو بطيبوبتها و رزانتها و سماعها للهضرة .. مشا سابقها بهدوء و هي تابعاه من اللور عاضة على شفتها التحتية .. بالنسبة ليها هو داك الراجل الضخم كبير عليها و حااال و أحوال، مرة حنين كاتحس معاه بالراحة و الامان .. مرة شرير سالخها و مخوفها .. بالنسبة ليها هي جانبه الشرير معاها كايخليها تنفذ هضرته و تخاف منه .. واخا كاتشوفو هااادئ معاها إلا انها كاتحسو غايتقلب عليها فأي دقيقة، لذلك واخذة حذرها منو
نزلو لتحت و الصمت طاغي بيناتهم، كان الكل مجموع عند الطابلة دالفطور .. رحمة جلسات مكانها مع شعيب و هو كذلك فمكانه .. مكانتش شي حاجة مميزة تخلي امنية تتشفى فيها .. بانولها هادئين كانت كاتسناها تنزل الدموع فعينيها .. ولكن دابا!
دخلها العجب و الشك!
جلسات رحمة و تبسملها مراد
مراد: كي صبحتي مزيانة؟
رحمة: (حركات راسها بالايجاب) اه الحمد لله
شافت فداوود اللي كانت عينيه عليهم مفاهم تا حاجة، تنهدات و حدرات راسها بعبوس، شاف ملامحها و الرخوة اللي شاداها .. عارفها مزالة مأثرة من شنو طرا معاها مؤخرا على داكشي بغا يخرجها من جو الستريس
داوود: (شاف فالكل كياكلو بصمت .. تحنحن و قال بجدية) احمم اليوم انا عارضكم كاملين .. كاينة واحد المسابقة فواحد الغابة و غايكونو تما وسائل ترفيهية .. تمشيو تفوجو!
بسمة: انا نمشي كايعجبوني هاد الخرجات
مراد: هممممم انا عندي تصوير و لكن غانعتاذرلهم و نمشي معاكم هه، حتى ماريا غادة (شاف فيها بنص عين ماتسناهاش تقبل و لا ترفض)
داوود: و نتي احليمة؟
حليمة: (شافت فيه) واخا نمشي
داوود: اذن كاملين بينا غادين .. مزيانة
امنية: (كاتبعكك) همممم حتى انا نمشي معاكم
داوود: مزيان .. اذن فطرو و نوضو وجدو ..
ومأولو بجدية و كايفطرو بهدوء و رحمة عجبها الحال و تحمسات لهاد الخريجة .. سالاو و ناضو تفرقو يبدلو عليهم .. رحمة دخلات لبيتها معارفاش شنو تلبس حااايرة واش تمشي بجلابة ولا حوايج عاديين، حتى خلطات عليها حليمة بسورڤيت رياضية اديداس واعرة
رحمة: (بحيرة) ماعرفتش و ماباغاش نلبس الجلابة ولكن خايفة عمو داوود يخاصم عليا!
حليمة: (تبسمات) لا لا ماتخافيش اهم حاجة تكون شي حاجة مستورة .. انا نعطيك شنو تلبسي، (دارتلها للماريو كاتجبدلها و رحمة مشات كاتقلب لحوايج لشعيب .. بدلاتلو ليكوش و لبساتلو لبيسة جديدة عاد حيداتلها التيكي ديالها .. شافت فحليمة مداتلها واحد اللبيسة زوينة مستورة و انيقة .. دخلات للحمام لبساتها حتى هي .. جاتها زوينة عبارة عن سروال بويفراند و كابيتشو مع سبرديلة بيضة .. شافت راسها فالمراية و هي تضحك بفرحة .. دارت شال صفيفر فراسها داي للون الكابيتشو و لكن بدرجة لون اغمق شوية و حليمة شداتها بالزز كاديرلها مكياج خفيف .. دارتلها كريم اساس و ايلاينر ماسكارا و فاراجو و عكير .. داكشي خفييف و مباينش بزاف .. خرجو لبرا مجموعين و رحمة جمعات لشعيب السكاتة و الرضاعة و ليكوش زايدين مع جاكيط خفيفة فواحد الصاك و نزلو لتحت .. لقاو مراد و ماريا و بسمة و داوود كايتسناو
داوود شاف فرحمة طلعها و نزلها بعينيه و نظراته فيهم لمحة عدم رضى
مراد: (بابتسامة) اوووو ها هوما التيتيزات ديالنا جاو (ناض باس ختو فحنكها و عنقها و شاف فرحمة .. قبل مايقرب عندها قال داوود بحدة و صوت عالي فحالا كايوگضو)
داوود: لا كنتي لبستي غا جلابتك؟
بسمة: (معوجة فمها) لا هي تبلدات صافي ولات تلبس فحالنا
داوود علا حاجبه فبنته اللي مغوبشة فرحمة، شاف فرحمة باينة فحالا تحرجات و جاتها فحال البكية .. مابغاش يخسر عندها الجو خصوصا ان الخرجة دايرها على قبلها
داوود: (عض شفته السفلية كايشوفها حادرة راسها) ولكن جيتي زوينة
علات فيه عويناتها متفاجئة من كلامه حتى تزنگات اول ماغمزها مبسم .. حسات بخفقات قلبها تزايدو ، تبسمات بخفة بدون ماتحس و رجعات حدرات عينيها عليه كاتحنحن
وقت قصير و سمعو خطواتها جايا من الفوق بسبرديلة و واحد السورفيت معرية تقريبا كاملة و لاصقة عليها
داوود خسر سيفته كايشوف فيها فحال شي مراهقة، بنتو و مالبساتش هاد العجب .. مشا سابقهم لبرا خرج و هوما موراه شاف فيهم بجدية و قال
داوود: اذن مراد نتا غاتمشي فطموبيلتك و تبعني، و بسمة الشيفور ديالك كاين حتى نتي غايوصلكم وانا غانهز معايا شعيب و رحمة
حليمة: (بهدوء) زيد اخويا (شدات فماريا و غاديين لطموبيلت مراد)
امنية: (بتسائل) انا معامن نمشي؟
داوود: مع بسمة الشيفور غايجيبكم
خلاها و جر معاه رحمة شاد فضهرها .. حدرات راسها حاسة بحناكها غايطرطقو بالسخونية كاتبسم فالسر حطو شعيب فالكراسة اللورانيين و طلعات جنبه القدام .. جبدات الصمطة من جيهتها كادير فحالو و ديمارا هو اللول و باقي السيارات موراهم
رحمة: (بتسائل) غانمشيو للغابة؟
داوود: واحد الغابة زوينة و فيها الالعاب .. كاينة مسابقة للطباخين الهوات يعني حتى الماكلة نلقاوها
رحمة: (تبسمات) مزيانة شكرا اعمو داوود
مشافش فيها، علا حاجبه كايشوف قبالته و هي كذلك غادين على طول الطريق و الصمت طاااغي فالمكان
اما بسمة فجالسة مع جداتها اللي كادوي و كاتعمرلها زعما راسها على رحمة و تسب فيها و بسمة غي كاتومألها و تشوف بنص عين فعصمان اللي مركز فطريقو و مخنزر على كلام ديك المرا الخبيث
امنية: هاديك ماتستاهلشي تبئى معاكم، وانا مغانمشي من المغرب حتى نشوفاااا برات الدار و باباك مجري عليها للزنايئ
بسمة:امنننن
امنية:ماحملتااا ما ئبلتا، عاملا الخطة ديالا و دارساها .. تجبرااا كاتدور على عمك مراد دابا باغاه يعمل معاها علائة دوك الانواع كاانعرفوم انا
بسمة: (شافت فيها باستغراب) كيفاش عمو مراد؟ مكانضنش لا!
امنية: تت داك النوع هايداك كايكونو عاملين راسوم درااااوش و فاللخر كايصدئو مطوووراتت
بسمة: (باستغراب) مكانضنش اميمة، هو اصلا مايشوفش فوحدة فحالها
امنية: ماشوفتيشي البارح من اللي طاحت فالدروج والعايل ئلبو كان غايسكوووت، كايبغيها ولا كاتعجبو الموهيم بدات كاتصَيدو
عصمان: (خنزر فيها من المراية القدامية) انا مغانحييرش فييكم، راني غير شيفور .. نوقف بيكم هنا و نمشي و شوفو شكون يوصلكم .. ياك امدموزيل بسمة
بسمة: (تحنحنات و شافت فجداتها) ميمة عفاك صافي
امنية: (معلية عاجبها فالسما) تا نتينا جبدتي معايا حساب عئل عليها مزيااان عئااال
.................
اما فالسيارة مراد و ماريا فالصمت سيد المكان .. حليمة ساكتة القدام جالسة و ماريا كاطل برات الطموبيل بصمت .. اما هو فصايگ و ذماغو فديك صاحبة الرقم المجهول .. جات لباله على غفلة و شغلاته .. تحنحن كايحك على شعره و شاف فختو و فماريا .. عوج فمه و زاد شوية فالسرعة حيت شاف راسو معطل على خوه اللي سبقهم
............
مسافة الطريق .. حبسو السيارات ورا بعضهم و نزلو من الطموبيلات كايشوفو فالاجواء و الدنيا صافية و الشميسة و الناس معمرين الدنيا .. مشاو داخلين لداخل و مبتاسمين .. رحمة ابتسامتها غادة و توساع عاجبها الجو هنا .. و داوود هز شعيب اللي كان نعس فالطموبيل .. جات عندت بسمة مبتاسمة عنقاته بالجنب
بسمة: بابا شكرا على هاد الخريجة
داوود: (تبسملها و حاوطها بيدو الثانية) الله يا ودي علاش انا شحال عندي منكم
رحمة: اري نهز عليك شعيب
داوود: (شاف فيها بهدوء) لا بلاش
رحمة مابقاتش مرتاحة معاه فحضور بسمة، تحنحنات و مشات من قدامهم لعند حليمة اللي كاترتاح معاها و حليمة النيت كانت مع مراد .. امنية تبعاتها بعينيها مخسرة فيها السيفة و غادة و تأكد من كلامها اللي قالته فرحمة
ماريا كاتشوف فالارجاء، لابسة لباسها العادي اللي يشوفها من بعيد مايقولش راها بنت .. غادة بوحدها موراهم حتى شافت فيها رحمة على غفلة .. قشعاتها بوحدها، طلقات من حليمة و مشات لعندها مبتاسمة
رحمة: نقدو نتمشاو انا وياك؟
ماريا: (تبسماتلها) اهاه مرحبا
شدات فيها رحمة و تماو داخلين لداخل حتى شاف فيهم مراد على غفلة، بانتلو رحمة كادوي و ماريا كاتشوف فيها مبتاسمة .. علا حاجبه و قرب عندهم مخنزر
مراد: اشاوا كاديرو بزوج؟؟
رحمة: (تبسمات) ههههه ماريا ظريفة بزاف
مراد: (تبسملها) اه ظريفة ولكن تخافي على راسك منها السيدة راك من نوعها المفضل
ماريا: (شافت فيه باستغراب) شكاتقصد! بَنتلك غناكلا ولا شني؟
مراد: فحال داكشي
ماريا: (عوجات فمها) تفو على معقد كيف عامل
رحمة: (خنزرات فيهم) والا ماتخاصموش، شوفو شوفو (جات وسطهم شدات فمراد بيد و فماريا بيديها) علاش نتوما هاكا مكاتحاملوش؟
ماريا و مراد شافو فيها بنظرة مميقين فيها و قالو بصوت واحد دقة وحدة فحالا متافقين
-مكانتحاملوووش/ي؟ علاش شنو بيني و بينو/ها بالسلامة!
شافو فبعضياتهم مخنزرين خلاو رحمة تطلق قهقهة عااالية بيناتهم .. حتى سمعها داوود اللي كان غادي مع وليداتو .. دار شاف لوراه قشعها مع مراد و ماريا شادة فيهم كاتضحك قرن حواجبه و مشاو مباشرة لواحد الطبلة تجمعو فيها، جلسو مجموعين و رحمة بين مراد و ماريا غير كاضحك .. اما داوود فحاط شعيب فوق فخضه و كايلعب فشعر بسمة اللي متكية عليه .. امنية حاضية رحمة بوحدها اما حليمة فمتكية بيدها على خذها ساااهية و عصمان حتى هو معاهم جالس و مربع يديه كايشوف لبعيييد
بسمة: (شافت فعمتها كي ساهية، بعدات من باباها شوية و قربات عندها) عميتو! مالك؟
حليمة: (تنهدات و شافت فيها) غايكون كبر دابا قدك ولا قد رحمة ياك!
بسمة: (عرفاتها فين كاتفكر) والله حتى حرام عليك دارلك هاكاك و خداه منك
حليمة: (تأفأفات) أنا اللي مني الغلط يا بنتي اااانا اللي اصريت على قراري و يبست راسي .. كنت بلا عقل و نتي عارفة شنو وقعليا عاودتليك
بسمة: (تأفأفات و باستها فخذها) شي نهار غاطلاقاو مزال و تبوسيه و تعنقيه و تنعسيه حداك
رحمة كاضحك، فشلات بالضحك ماحساتش براسها كي حاوطات بيديها على مراد فحالا معنقاه .. هو كان متبعهم غير بانتلو فعلتها ضرب بيدو مع الطبلة بالجهد و نطق بعصبية و حدة تا كولشي شاف ناحيته بسرعة
داوود: مرااااد
طول الوقت و هو متبعهم بنص عين ولا بعينيه بزوج، غير مخنزر و ماعاجبو حال لقربهم ولكن قال نخليها تفوج و مانكدش عليها براكة عليها غير اللي فيها .. و لكن مللي دار عليها عين ميكة بانتلو ضسرات بزاف و زايداها معنقاااه بدوك اليديدات و كاضحك معاه بدون قيود و يدويو بحرية و بمرح .. ماااحس براسو غييير ضارب يده مع الطبلة بقووووة و قال بنبرة صوت عاااالية خلات الكل يشوفو فيه
داوود: مرااااااد
رحمة بعدا غا سمعات صوته و كي غوت تسلتات من قبضة مراد و جبدات فيه عينيها و قلبها تزيير بالخلعة، اما مراد فشاف فخوه بكل هدوء
مراد: نعام؟؟
داوود: (مخرج فيه عينيه، كايبرك على الحروف اللي كاينطق و منرفز) جمعع رااسك
مراد تبسم ابتسامة جانبية على غيرة خوه لمكانش كايعرفو مزيان غايقول راه طااااايح فيها طيييحة خايبة و مايقدرش يعيش بلا .. تحنحن بهدوء و قال
جرها من يدها مدايهاش فكلامها و جرها معاه، خلاو رحمة حانية راسها و عينيها مشافوش فداوود اللي حتى هو كايشوف لبعيد .. تحنحنات بملل و عينيها شافو فمراد شاد ماريا من قرفادتها بالزز و مشاو لواحد البلااصة فحال الملعب، هزو كرة قدم و عاود جرها معاه مقربين عندهم
مشاو للمكان فين يقدو يبداو الماتش ثلاثة ضد ثلاثة داوود غير مخنزر فرحمة باغيها تشوف فيه و لكن هي خوفها غلب عليها، قااالت لا كتابت شي سلخة غاتجي و مابغاتش تحرم راسها من الضحكة واخا عارفة تقدر تهجرها من بعد .. تقادو فأماكنهم .. و حتاجو جوج اللي يحرسو المرمى تدخلو معاهم جوج دراري مكايعرفوهمش و النيت بغاو يلعبو .. الماتشات دالدراري باديين بشوووية باغيين يتكايسو على البنات ..
عصمان شاد الكرة و غادي مركز وصل للنص و باصاها لداوود اللي حتى هو كايلعب بمهااارة، رحمة كاتجري جنبه و مستنياه يعطيها الكرة زعما حتى ردها لعصمان و عصمان لداوود خلاوها بيناتهم بلا مايذوقوها من الكرة حتى مرة، مراد جا من وراهم على غفلة و هوووب شد من عندهم الكرة غادي لمرمى العدو، رحمة مشات موراه كاتجري و تغوت حيت خذالهم الكرة .. هو باصاها لماريا اللي عزيزة عليها كرة القدم و كايلعبو بيناتهم حتى بغا يباصي الكرة لبسمة تعرضاتلها رحمة و مشات بيها مكاتعرفش تپاصي بيها غير مزاحمة معاهم، تفافافات و توثرات و تحمسات كاتضحك و تغوت و داوود علا فيها حاجبه جاي لعندها، حتى بسمة مارضاتش تاخذلها الكرة اللي كانت جايا عندها غادة تهجم عليها .. مقربين عندها رحمة شافت راسها غاتوحل بين ماريا و مراد و بسمة .. شافت فداوود قريبلها بالزربة باصاتلو الكرة اللي كانت جاياليه عوجة غير حكمها و مشاا بيها و باصاها لعصمان حتى تسجل الهدف الاول
رحمة تبسمات بفرحة عجبها الحال كاتنقز اما الفريق الخصم فماعجبهمش الحال خصوصا بسمة، بداو اللعب ثاني و هاد الخطرة كان فريق مراد الللي غالب عليهم و الكرة كادور بينو و بين ماريا و لاااا جات فبسمة و رحمة و داوود و عصمان بيناتهم، حتى سجلووو هدف التعااادل و بسمة طااارتلهم بالفرحة .. دااوود شاف فالماتش غادي مزيان و البنات دايرين جهدهم .. جهد اللعب ديالو مع عصمان و مراد حتى دخلات ماريا بيناتهم و خدااات الكرة و سجلااات هدف ثاني ضدهم .. هنا الفريق الخصم ماعجبو حال و بداو ثاني ... الموهيم الماتش خرج بنتيجة تعادل بيناتهم 4/4 اللعب كان متوازي و النشاط و الضحك بيناتهم سالاو و دازو يرتاحو، منها طلبو الغداء كان فيه الشواء .. كياكلو بنشاط و رحمة فوجات معاهم متناسية الحادثة الاليمة اللي مرات بيها .. مع هاد العائلة شوية بشوية كاتخرج من قوقعتها و اختبائها فمنزلهم .. بقوة الجوع اللي جاهم كلاو مزياااان حتى سالاو كولشي و رحمة ناضت عند شعيب هزاتو و مشات كاتمشى بيه شادالو فيدو و هو كايخضر عويناتو .. كاتشوف فالاجواء و النسيم العليل و الجو زويين خفييف .. ماحسات غير بخيال جا من وراها، و صوته سمعاته هادئ رزين
داوود: فوجتي شوية؟
رحمة: (قفزات من الخلعة اللي دارلها، غفلها .. دارت لعندو شادة على قلبها) اففففف خلعتيني
داوود: (بجدية) علاش غانخلعك! مالني بوعو؟
رحمة: (تبسمات بخجل و توثر و خوف منه لا ينهض فيها) ل لا ههه غ غيير احمم ا انا، ماكنتش رادة البال و جيتي على غفلة!
داوود: (ومألها) همممن! مزيان .. (قرب عندها لدرجة كبيرة على غفلة، حتى مالت بجسدها اللور بحركة لا ارادية، تبسم ابتسامة جانبية .. عرفها كاتموت بالخوف منه) شعيب وليتي هاملاه!
رحمة: (كاتحرك راسها بالنفي) ل لااا
داوود: (أكدلها) ااااه، البارح جيت لقيتو خارج من البيت و نتي ناااعسة مجايبة للدنيا خبار! لا كان طاح و لا وقعاتلو شي حاجة شنو غاديري؟
رحمة: ا انا البارح طحت فالدروج و راسي كان ضارني ماقديتش نصبر فايقة ووو م م
داوود: (قاطعها بلهفة حاط يده على راسها) كي طرالك تا طحتي؟ واش مزال ضارك راسك دابا؟
داوود: (بلهفة) كي طرالك تا طحتي؟ واش مزال ضارك راسك دابا؟
رحمة: (بعبوس) ماعرفتش كي طراليا تا حسيت براسي مدفوعة لتحت
داوود: مدفوعة؟؟
رحمة: (هزات كتافها) واقيلا غلب عليا راسي ماعرفتش!
داوود: (تنهد بجدية) ولي تردي البال لراسك ارحيمو .. (دوز يده مع خذها كايتفحص وجهها) دايرة الماكياج؟
داوود: (طبطب على خذها) يلاه ديري عقلك (خلاها و تراجع للوراء .. هي تنفسات الصعداء و عضات على شفتها التحتية حاسة كاتزفر براحة حيت ماغوتش عليها، واخا خنزر فيها ولكن اللهم ميات تخنزيرة و تخنزيرة ولا شي سلخة معتبرة)
...........
عصمان واقف بعيييد شاد گارو بين صباعه كايكمي و عاطي بضهره للكل كايشوف فالهدوء و الفراغ .. حس بخطوات شي حد قرابين ليه .. مدارش و ماتحركش حتى سمع صوتها
بسمة: كاتكمي؟
عصمان: (بابتسامة سخرية و استهزاء) هه كانصنع الصوارخ! شبانلك امدموزيل؟
بسمة: (عوجات فمها) امممم كاتضر صحتك و صافي
بغات تمشي حتى وقفها بصوتو
عصمان: و نتي اش دخلك فصحتي؟
بسمة: (غززات سنانها بغيض و قالت بنبرة خافتة قدر يسمعها من خلالها) مرييييض و معقد
مشات كاتنطر من قدامه، خلاتو زير حواجبه و نظراته ازدادو حدة .. بان فيهم واحد الغموض غريييب وهمس
عصمان: غانوريك المرض شنو هو، غااانوريهليييك
ماريا متكية على العشب فالارض حاسة بالسكينة و كاتصنط لعضامها، فالفترة الاخيرة ولات هااادية على غير العادة ولكن ذماغها كايفكر بزاف، قرب عندها مراد اللي كان كايشوف فيها من بعيد، وقف عند راسها كايصطم برجلو بالجهد و يزير على الأرضية حتى حلات فيه عينيها مخنزرة
"هه" بابتسااامة استهزاء تبسم معلي راسو لفوووق، سطم سطمات متتالية فديك الارضية كايزعجها حتى حلات عينيها على غفلة و جرااتلو واحد الرجلل بقووة حتى تعكل و طااااح على طولته...
تخايلو معايا ديك الطولة و التجريدة كااملة جات فالارض مكسلة .. ناضت كاتبسم بالجنب و قبل مايعلي راسو و يشوف فيها و فالشوهة اللي سبباتلو قدام الملئ، عطاات برجلها لمؤخرته و زيراات عليها مخنزرة
خلاتو هكاك مقادرش يهز راسو لفوق من الفقصة و التحشيمة، جمع قبضة يده زيرها بقووة و ناض واقف مكايشوف فحد غير فالارض و مخنزر كااايجمعلها مزال و غايرجع معاها لخصايل التبرهيش اللي باغاهم هي
رحمة بعدما لاعبات شعيب حتى عياو رجعات جلسات مع حليمة و امنية و الصمت طاغي تما، جا مراد لعندهم جلس جنب رحمة طالعاليه القردة للسطح، غي علات فيه عينيها قالت بفزع
رحمة: هييييي ماالك فجبهتك (مدات يدها لجبهتو كاتقيصهالو، كانت منفوخالو و حمرااا من واحد الجيه)
مراد: (معلي حاجبه بعدم رضى) غا واحد الحادثة .. (بغا يحيد راسو و هي تحط يديها على حناكه بزوج بقا فيها مسكين)
رحمة: اففففف بقا ترد البال
مراد: (تبسملها بهدوء) ماتخافيش
رحمة: (كادوي بحنان و نبرة خافتة) واللهيلا بقيتي فيا تئ (شداتلو فلحيته) هههههه ولكن جيتي كاضحك جبهتك مبوقلة
رحمة: حتى نتا عزيز عليا، كنبغيك بزاااف فحال خوو....
قبل ماتكملها وقف صعصع عليهم عينيه خارجين فيهم، و بلا مايخلي حتى شي حد ينطق قال بالجهد
داوود: زيدو نرجعو فحالنا
رحمة فحالا تخوا عليها سطل دالما مثلج، مكانتش ضاناه هنا .. وقفات بالزربة حانية راسها بخوف .. داوود شاف فحليمة
داوود: حليمة شدي معاك شعيب انا الطريق غاتكون طوييييلة غاندوز لعند واحد السيد نتسخر من عندو .. حتى نجي
حليمة: (وقفات) اهاه، يلاهو .. رحم...
داوود: (حبسها قبل ماتكمل) رحمة غاتمشي معايا، محتااجها
خلاهم حاضيينو و مراد تحنحن كايشوف فيه، خنزر هو فرحمة و قال بحدة
داوود: تحررركي للطموبيل
رحمة قفزات و تكمشات فبعضها غادة للطموبيل، اما هو فشاف فمراد بنظرة ديال واااخا فيك و دار تابعها .. خلا مراد معارف مايدير و خاف فنفس الوقت على رحمة
تجمعو كاملين و ركبو فالسيارات، تفرقو بيناتهم و غااديين فطريييق وحدة .. الصمت طاغي بيناتهم من غير انفاسه اللي كايسوطهم بغضب كولما تفكر المنظر قبالت عينيه و الكلمات اللي قالتهم .. حذرها و عاود و عاود و هي راااسها يااابس .. مكايشوفش فيها و مزادش مشا فالصف مع باقي السيارات .. قلب الطريق و داز من جيهة فرعية غادة كايتوغل فوسط الغابة .. خلاها تشد على قلبها بخوف و خايفة من اللي جايها، حتى حبس الطموبيل فواحد القنت خااوي حد مكايدور فيه .. خرج من الطموبيل و دار لعندها بلا مايدوي جبدها بقسوة من ذررااعها مخرجها من الطموبيل .. رحمة كاترجف مسكينة بالخوف منه و من هاد البلاصة و الموقف اللي مكاتحسدش عليه!
داوود: (خرج فيها عينيه كي الشيطاان و تمتم بنبرة عاليةحتى قفزات) كاتبغييه و تقيصييه بديك الطريقة! واش معايقاااش برااسك نتي مرت الراااجل ولا كيفااش هاا
تصرفيقة غفلها بيها و هو فقمة اعصااابه مجنن و مغدد، رحمة بدات تهرنن شادة على حنكها و مكونة مكاتدويش كايتسمع غي شهيقها
رحمة: هئ هئ ا ان اهئ ا
داوود: (دفعها من ذراعها بقوة و حط يده على الصمطة باغي يهد عليها شوية مناويش يحيدها) هاناا غانتفااهم معاك مزيااان داابا .. لماعقلتيش على السلخة الفايتة تعقلي على هادي
يلاه بغا يدير راسو غايجبدها، هي من خلعتها منه و فزعها خلاتو و مشات كاتجرييي هربانة منه .. خرج فيها عينيه لفين غادية و مشااا تابعها كايطير .. غادة بلا عقل و الدموع فعينيها .. كادور تشوفو وراها و كااتزيييد تخاف، ولات كاتخاف من خياله .. خصوصا مللي كايتحول معاها و يعطيها الوجه الثاني .. فغفلة منها و هي مراداش البال كانت كااتجريييي حتى زطمات فالخوا .. قبل ماتشد توازنها ولا تدرك تشد فشي حاجة فلتو بيها رجليها فدااااك الجرف اللي مكانش عاالي بزاف .. تسمع غير الصدى ديال صرختها و جاات طاايحة فوسط البحر اللي كانت كاتطل عليه ديك البلاصة و الجيهة غااارقة و هي مكاتعرفش تعوم، عااد الخلعة و الدووخة .. هو وقف فحافة الجرف كايشوف فالمرتفع بينه و بين المااااء .. بقا كايقلب عليها بعينيه مباانتلوش طلعات فخطرة .. عينيه كايقلبو بهستيرية و بلا مايزيد يقلب من بعيد .. تلاح ورااها حتى هو و مابقاااش طلع ولا بان فسطح الماء فخطرة.....
القابلة رحمة الجزء الثامن
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء