الهدووء المخيييف .. صوت خرير الميااااه كاتضارب مع الحيط ديال الجرف بقوة كاتسمع .. الجوو بدا كايغييم .. ديك الشميسة و الجو الصحو كايزول و جات بلاصتهم الغيامة والاجواء تضلمو مع بعض قطرات الشتاء كاينقطو .. ماطلع حتى حد فيهم لسطح الماء .. لا هو و لا هي!
فين مشاو!
غرقو!
ماتو!
جبداتهم شي دوامة!
الله و علم!
دازو دقاايق كأنهم ساعات، وسط داك الجو .. حد مبان .. حتى و فجأة .. فقنت بعيييد على القنت اللي طاحو فيه .. بانو جوج رويوس بعاااد و الماء كاتجدف من ديك الجيه مكون رغوة بيضاء اللون
غاديين جيهت واحد الحجرة جات تما .. أو بالاحرى نقولو غادي .. حيت هو اللي عايم و جارها معاه هي اللي فقدات وعيها وسط الماء بعدما شربات من الملوحية دالبحر حتى وصلات لنيفها و قطعات انفاسها .. طلعها فوق ديك الحجرة و ذماغه مشغوول عليها .. غير طلعها طلع وراها بحوايجه كايقطرو طالع فوقها كايطبطب على حنوكها و ينهج من العيا دالعومان
عيا يطبطب عليها و ينادي بسميتها و لكن كانت غاايبة .. ضم يديه و حطهم عند صدرها كايضغطلها تما و هي كاتزحزح هكاك مرخيية .. عيا معاها كايضرب فصدرها حتى تحلها فمها بشوووية كايبان الما سايلها مع الجناب دفمها .. تحنى عليها كثر كايديرلها تنفس اصطنااعي و اسعافات اولية حتى حس بقطرات دالما كايقطرو عليهم، و عليها...
كانو قطرات من ماء الشتاء اللي جات على غفلة .. بدات كاتحل عينيها بشووية و الكحة شاداها حتى بدات كاتكح و تتقيا داك الما اللي داخلها للقراجط .. جابلها التگريعة و مذاق الملوحية خااايب
داوود شافها رجعات لوعيها و كاتنفس عااااد تنفس براااحة .. زفر نفس سخوون و طوييل و تحنى عليها ضمها عنده كثر مزيرها معاه .. قلبه كان غايخرج بخوفه عليها .. هي بالنسبة ليه ديك الانسانة الصغييرة و الرهيفة اللي ماتقدرش تستحمل اي حاجة!
كولشي جديد عليها و عاد كاتوالف على بزاف دالحاجات!
تعابيرها .. ابتسامتها و خوفها منه و بكائها كولشي تفكرو فلحضات و هو كايديرلها الاسعافات اولية .. بقات مرخييية بين يديه كاتلهث بضعف و هو كايطبطب عليها .. الشتاء كاتنقط عليهم و البررد دالبحر و داك الجو دخل مع عضامهم حتى زادت تنخششات فيه محركة بشوية بين يديه، علات فيه عينيها و نظراتها بتوسل
رحمة: (بنبرة خافتة خائفة) عفاك اعمو داوود ماضربنيش هئ هئ، م م مانعاودش اهئ
كلامها خلاه يتزيير و يزير على قبضة يده بقوووة .. زيير عليها فحضنه و همسلها بحنان
رحمة: (دلات شفتها التحتية حاسة بالحگرة منه غمضات عينيها بقوة و جسدها كايرجف، همساتلو) ال البرررد
داوود تنهد و علا راسو فالارجاء، الدنيا خاوية .. الضلام كايطيح .. الجرف عالي شوية ماعندهم كي يديرو يطلعو منه و لكن كاينة طريق طويييلة مع الحجر يدوزو منها عاااد يمشيو يتلفو فديك الغابة و يقلبو على الطموبيل!
تحنحن معارف مايدير و تالف كايفكر و يشوف فيها هي صغيورة و كاترعد و فازگة كاملة قدامه و الشتا زايداااهم .. ناض وقف كايفكر فشنو يدير .. طاح فبالو تليفونو جبدو من الجيب و لكن كان كايطر بالميمان .. مافيه مايتشعل .. بقوة الفقصة و الاعصاااب لااااوح داك التليفون فالبحر و شاف فيها كايحاول يضبط نفسه
خافت من ردة فعله و تكمشات على بعضها اكثر .. شاف فيها معصب و مافيه گانة اللي يواسي و لا يهدن ولا يطمنها حيت هو براسو مامطمنش من هادشي .. الشتا بدات كاتجهاد و البرد كذلك و المواج هاااجو كايضربو مع الحجر و يوصلولهم حتى هوما حتى كايطرشولهم فالوجه
نوضها وقفات و شد فيديها زييير عليها، مالقى حتى طريقة يطمنها بيها من غير هادي
داوود: (بجدية) غانتمشاو نييشان حتى نوصلو للغابة و من تما عاد نلقاو منين نطلعو الفوق نقلبو على الطموبيل
رحمة: (كاترجف و تشوف فيه سنانها كايتقرقبو) و واخا
جرها معاه غاديين ببطئ، الشتا جهادت كاتضربهم للوجه نيشان .. زيرها عنده من خصرها خاشيها فيه و غادييين بشوووية بشويية و الحجر قدامهم مرة مرة كايعكلهم و لكن داوود شاد فراسو و شاد فيها حتى هي .. مدة ماطويلاش تخطاو الحجر و وقفو فالغابة و الدنيا تضلمات .. رحمة زادلها الخوف ، تكمشات فداوود و هو غادي بيها بشووي و كايزير على كتفها كايحك بيده عليهل و كايدور فراسو معارف منين يصفيو .. تحنحن كايدور فعينيه و غاديين حتى بانتلو واحد البليصة مخبية على شكل كهف و لكن ماشي كبييرة الموهيم تقدهم وتغطيهم من الشتا هاد الليلة هادي .. جرها ليها و قربو بشوية .. كانت البليصة كافياهم و مغطيالهم الشتا و لكن مامغطياش البرررد و الكززز .. جلسو بزوج و هو خشاها فيه جابها وسط حجره و حضنه و ضمها بيديه و رجليه، سنانها كايتقرقبو و كاتهرنن بضعف و صوت خافت مكمشة فيه بضعف كاترجف بالكامل
باسلها على راسها بوسة خفيفة و زير عليها اكثر كايهمسلها
داوود: غادوز ارحيمو غادوز، غير صبري هاد الليلة
مع قال آخر كلمة، تسمع صوت الرعد مجهد خلاها تقفز وسط حضنه بالخلعة و دورات يديها عليه كاتحام بيه و فيه!
................
وصلو للدار و داز عليهم وقت و هوما جالسين لتحت فالصالون مجمعين، امنية معوجة فمها كاتبعكك و تصوط، شافت فمراد مخنزرة و قالت بصوت محلون
أمنية: مراد، شنو بينك و بين رحمة؟
مراد: (شاف فيها معلي حاجبه) خليني موقرك امدام امنية! لا زدت معاك دابا غانخصرو الضواسا
ناض مخنزر بوقفة رجولية، عاقد حواجبه و ماعاجبخ حال .. كلام امنية مستفز و عارفها لاياش كاتلمح .. غبر من قدامهم مابقاش بان بينما ماريا بعدما بقات جالسة كاتشوف فيهم و تميق بعينيها فتبعكيك امنية و بسمة و حليمة اللي غي كاتحرك راسها بآه و شادة شعيب فحجرها ماعندها خاطر ليهم ولكن لشعيب حاساه فحال ولدها الصغيور كاطبطب عليه و تلعب معاه و تدوز يديها بين خصلات شعره ..
ناضت ماريا من جنبهم، كاتحس بيهم غراب عليها و مكاينش معامن تندامج .. دازت لبيتها مع الدخلة مع قفزات من بواطة محطوطالها فوق الفراش .. قربات بشوية جيهتها و مستغربة .. جلسات جنبها كاتشوف فيها بفضول، حلاتها باش ترضي فضولها .. مع الحلة مع نقزات و غوتاات بفزع كاتشوف فمجموعة من الضفادع و الحشرات كانو فديك البواطة كاينقزو .. دارت باغا تخرج من البيت حتى قشعات مراد عند الباب متكي عليه و مبتاسملها ابتسامة جانبية مربع يديه و حاجبه معلي فيها، جبهته باقا منفوخة بالطنبيقة دالصباح
جاتها التبوريشة و الحكة و عاد البواطة خلاتها مفتوحة الحشرات خرجو منها و الضفادع كاينقزو تما عمرو الفراش اللي كانت غاتكا ترتاح فيه، ملامحها فيهم تقزز كبير .. نقزاات عليه بدون وعي منها تشعبقات فيه و كاتغوت بتقزز
مراد تبسم خاشي يديه وسط جيابه و هي معلقة فيها ملاصقين مع بعضهم .. فغفلة منها و هي كاتغوت بالحس و تعيب فسيفتها .. دفعها من عنده لاوحها للأرض حتى جات على قزيبتها و خرج من عندها واخذ الساروت من الباب و سدو عليها بالمفاتح خلا عينيها خارجيين فيه، قربات كاطير للباب كادق عليه و تغووت بصوت مامسموعش بزاف
ماريا: واالحمااااق وااالمصطي واش نتينا بلا عقل .. مالعبتييشي فصُغرك ولا شنييي؟ حوولل هاد الزبل حوووولللل
مراد: (من ورا الباب كايدوي باستهزاء) تعلمي طيحيني مزال، راك تتبرهشي معايا نتبرهش مع ملتك و ندير معاك عقل 10 سنين
ماريا بغات تهبل كاضرب فالباب، شافت فالارض لقات واحد الصرصور جاي جيهتها، صطمات عليه مغددة و كاتغوت و تجعر و عاودات صطمات على واحد آخر بينما الضفادع كانو نصهم نقزو من البطواطة مشات سدات على النص لاخر و بقات قدام الباب مقرضة و عينيها خااارجين فيهم كاينقزو قدامها، محسوسة من اي حركة و اي حشرة قربات عندها كاتزطم عليها تبعزها .. بايتة تسب فمراد بينما مراد بااايت كايضحك عليها و يفكر فملامحها الخوفانين المتقززين
باقا الشتا كاتصب و باقي خاشيها فيه و هي كاترجف و تقفقف .. عيا يشوف و يدوز فعينيه حواليهم و يفكر .. حتى توصل لحل
داوود: (همسلها عند وذنيها بخفوت) رحمة، عندي حل باش نسخنو شوية
رحمة: (شافت فيه سنانها كايتقرقبو) ش ش ش شنو ه هو
داوود حط يديه على الشال اللي فراسها حيدولها بشوية و حط يدو على الريبيكا اللي لابسة حيدهالها و شاف فالكابيتشو و رحمة كاتقفز مخرجة فيه عينيها
رحمة: ش شكادييير ال البرد و و نتا ك كاتحيدلي ح حوايجي
داوود: الحوايج باردين و فازگين يزيدونا غير برد
حيدلها گاع شنو كانت لابسة من الفوق حتى السوتيانات دالبونج ديالها كانو ساردين غير تعصرهم يخرجو الما .. بقات شادة على صدرها مغطياه و تالفة و خايفة معارفة مادير .. هو وقف قدامها كايقلع فحوايجه و ملامحه كولها جدية .. قلع كولشي بقا غير بكالصونو و حتى هي قرب عندها قلعلها حتى سروالها خلاها غير بسليبها و رحمة غي ملي عراها و تعرا معاها تززنگات و حناكها سخنو كاتشوف فيه بخوف و فنفس الوقت البرد ضارب فيها، هو هز، الريبيكا و الفيست ديالو مع شالها طويل فرشهم فالارض و الشي اللي بقا علقهم مع شي صغر بعاد على الشتا و قرب لعندها تكا على داكشي اللي فرشو و جرها ليه عنقها و زيرها مع حضنه بقوووة خاشي رجليها وسط رجليه .. كايدوز يديه مع كتافها و يسخنهووملها بالجهد كايدوز يديه مع لحمها فازگ و رطيطب كايزلق و هي زادها البرد و الخوف مكنززة فوق منه
وقت قصير داز عليهم بديك الوضعية .. معنقها لصدره و هي كاتقفقف بين يديه بالبرد و مقاداش تهدى الرجفة كاتحركها فوقه عااد الهوى ضارب فيهم قاااصح، حتى هو برد بزاف خصوصا الارضية ناعس عليها فحال الثلج واخا داكشي اللي فرشو ولكن مانفعهومش مع السمرة و الليل و الجو كي داير، ولكن قربهم و التحام أجسادهم خلا شوية حرارة تسرى داخله
تأفأف كايحس بارتعاشها وسط صدره و همسلها بصوت باح
داوود: تهدني شوية و حاولي تنعسي هاكا غانسخنو انا وياك
رحمة: (كاتقفقف سنانها كايتقرقبو) ا البرررد بزااااف اففففف اهئ، م مقاداش نتهددددن انننن (تخشات فيه كثر كاتحاك معاه، مع ملابساش سوتيانات خلاته يغمض عينيه بقوة ديك اللحيمة عندها رطيطبة مزييرة معاه .. باغي يتحكم و يضبط نفسه، غريزته بدات تهيج بقربها منه و هاد الجو اللي هوما فيه ، مع الدقة دالشتا كاطيح و الرعد و البرق تا هوما .. الريق كايصرطو و يعاود و سنانه مغززهم حتى ضرووه)
رحمة: (علات فيه عينيها ذابلين كاتهمس) ب بغيت ن نسخن اننننن
عينيه بقاو كايشوفو فعينيها بنظرة مطوولة، مراقب تفاصيلها و شعرها السارد اللي تكب عليه .. ذبول عينيها و الدموع المجمعين فيهم، حتى رجفتها زايدة الطين بلة .. طوااال تواصلهم النظري خصوصا مع نظرة الضعف فعينيها و شعرها فازگلها و نييفها حمرلها بالبرد مع حناكها و فمها .. ماحس براسه غير قلبها .. تكاها على الارض و جسمه تضغط فووق جسمها بشووية حتى شهقات من البرودية اللي تحطات عليها .. يلاه حلات فمها غادوي فمه ضغط على فمها بقبلة جنونية جااامحة قاطعها على شنو بغات تقول و الشهوة طيرااتو مع هاد الجو بيناتهم!
خلاها كاتبرقق فعيينيها بتفاجئ و هو كايجبد و يمص فشفايفها بكل سلاسة و بطئ و شوية وحششية كايعض عضيضات ثقاال حتى نفخهم و حمرهمم و يديه كايحركهم بين صدرها و جنابها
مكنززة تحته قلبها قريب يسكت و أنفاسها بداو يتسارعو و يديها محطوطين عند صدره كاتحرك صباعها و تزيد تشعل رغبته فيها
سمعاته همس فوذنيها بنبرة خلاتها تغمض عينيها بقوة و شرارة سااخنة سرات فجسمها، شراارة غريبة مصحوبة بدفئ فخلاياها
داوود: (بهمس) هانا غانسخنك، غانسخنو مزياان دابا
تقابلو عينيهم هو كايشوف فيها كاينهج و عينيه كايغليو عليها و على مفاتنها تحته، زير على يديها الصغورين تحته و شابك صباعها مع صباعه بحميمية و رغبة و عاود هجم عليها بقبلة ساااخنة و أجسادهم كايتحاكو مع بعضهم بطريقة خلاااتهم يسخنو بصح و النشوة خلاتو يسااافر مع هاد الصغيرة و يسرح لبعيد
قبلته الساخنة زاادت سخناات مللي حلات فمها على غفلة و استغل الفرصة بضم لسانه مع لسااانها، جرولها بمصيصة خلاتها ترتاعش اكثر و الدفئ كايتزاد عندهم، الادرينالين كايتصااعد و حلاوة ريقها خلاته يطلع بلسانه كايلحس الملوحية دالبحر من وجهها
افعاله المنحرفة معاها خلاوها تغمض عينيها و ترخاات بعدما كانت مكننزة، عجبها الحاال و مابقاش البرد .. بالعكس جسمه مغطييها من الفوق و قبلاته و لحساته مسخنيينها من الداخل
نزل لذقنها بمصة خلاتها تأن بصوت خااافت غادي لعنقها اللي مزالة فيه اثر واحد المصة كان مصهالها غير البارح فالصباح، زادها وحدة اخرى اغمق من اللي قبلها و اجسادهم كايتحااكو بطريقة ساخنة اكثر من اللي سبقاااتها .. نازل على طوول رقبتها حتى لصدرها الرطيييطب الحلووو و المالح، دوز لسانه حوااليه برغبة اكثر و انوثتها و طرااوتها و رطوبيتها مخليينو يحس برجولته طاغية عليها!
حس بأنه مع انثى متكاملة فاتنة تحته!
طلع لعنقها للعضيمات اللي عندها تما كايمص فيهم و يعض فجلدها بطرييقة كاتهيج .. نازل معاها و هي معسلة و ترخاات، بغات غير تسخن و ها هو كاينفذلها طلبها .. نااازل عليها بقبلات ثقاال و سخاان .. حلويين و كايوجعو فنفس الوقت لا تخشع عليها
تخشا وسط صدرها كايعمرو بقبلاااته و مصاااته و هي كاتآوه بنبرة خاافتة و واخا هاد الحلاوة كااملة خايفة منه و من وضعيتهم كاتبغي تفكر ديك الليلة اللي غتاصبها فيها و هاد المراحل اللي دوزها منهم حتى كايتلفها بشي مصة ولا لحسة و لا عضة .. ولا رضعة لصدرها!
نزل من صدرها على طوووول كرشها و سخونية غرييبة جتاحتهم رغم البرد و الهوى داخل عليهم ولكن حلاوة هاد الملامسات و القبلات خلاتهم يغرقو و يزيدو يغرقو ..
وصل لفخاضها و تخشى بيناتهم، كل مرة مدور وجهه لجيهة بين فخاضها .. عمرهم مصات و قبلات زوقها مزياان نازل مع رجليها و طاروة لحمها
عاود طلع لعضوها الصغير .. عكس المرة الاولى هاد المرة كان عندها محسن و مقاد .. بانلو من تحت السليب فحال شي كنز .. انوثتها و عضوها كايحسسوه بأنو فوق السحاب .. متعة خطييرة حاسها بينه و بينها .. هبطلها سليبها متشوق يذوق من عسلها .. غادي معاها دقة دقة كايمتعها معاه فنفس الوقت خايفة .. مللي وصل لتحتها عرفات انها وصلات لمنطقة الخطر، بغات تنطرلو و تبعد و لكن تبثها من فخاااضها بقوووة كايتمتم بجدية
داوود: تكالماي ماتخافيش
تخشى وسط داك الصغيييور كايمرر لسانه بطريقة جنونية خلااتها تشهق و الدموع تغرغرو فعينيها مع تأوهاات خفااف، مخلطين مابين الشهوة اللي كايلعبلها بيها و بين خوفها منوو
همسه و الكلمات اللي قالهم خلاوها كاتنهج و تنفس بخوف بغات تتحرك و تبعد منه و لكن هو مكايقشعش قدامه .. صافي .. معسل و مرته تحته دوز السطاج الكبير بغا السطاج الحلووو اللي غاتوجع فيه تحته و تغوت بداك الانين العذب ديالها و هو يتلذذ بيها و بضيقها اللي متأكد منه، وجهه مخشي فعنقها و يديه هبطو الكالصون ديالو .. شد عضوه غادي بيه لديالها، بكل بطئ و سلاسة دوخها ببعض القبل حتى ترخات و لكن غا حسات بصلابته قاستها لتحت بغات تقفز هو زرب عليها دغيا و خشا الرااس بسرررعة حتى خرجو عينيها و هبطاتلو كتفه بخبشة قااصحة حتى سال منو الدم
رحمة: امممممم اييي
تبسم كاينهج مدخل نصه وسطها حتى بدات كاتهرنن و تحرك راسها بالنفي
-عمو دااووود ااايييي ضريتينييييي
بغات تنترلو، تبثها من ليهونش بيديه بزوج .. مزيير عليها و فمه مخشي فعنقها كايزوقو بكل متعة بيها، ماحسات غير بعضة طيراتها حتى شهقات و طلعو معاها كاامل حتى خرجو عينيها
رحمة: اااح اايييييي هئ هئ لا لا لا
طلع لوذنيها ببطئ و يدخلو بشوية و بالرزانة و حلاوة .. كايهمس بأنفاس لاهثة بنبرة رجولية مثييرة
داوود: امممم ضيق عندك .. و هنا فين كانعشق الحلااوة أناااا
رحمة: (كاتهرنن) هننننن ص صافي ب برااكة
داوود باسها فالعنق بوسة بالصووت طالع نازل بلسانه و فمه حتى ختمها بمصة كاتوجع فشفتها التحتية و عضة خلاتها تتكنزز كثر، شحطها لمؤخرتها بإثارة غادي جاي فوقها كايهمس
داوود: (زدحهااا حتى بغاو يخرجولها العينين و همسلها) بالرب حتى يسكن فوسطك هاد الليلة على هاد الحلاوة اللي فيك
رحمة: (بوجع) ضهريي ضرنييي ضهريييي
شاف فوضعيتهم و الأرضية اللي تحتها، زرب عليها خرجو دغيا و نعس فالجيهة الثانية، كيسحابلها سالا ولكن هو عاد ناوي يبدا، جرها عندو و هي خفييفة كي المونيكة د جوج دريال .. نص متكي على ضهره، جرها لعنده ضهرها عاطي لكرشه .. خشاها فيه تا مابقاتش كاتبان .. حاوطها بيديه مدورهم على صدرها كايلعبلها فيه و فمو تخشى بيه فضهرها كايمص فيه و جلسها فوقه نيشان حتى حساته وصلها للاعماااق
جرها عنده اكثر كايتحرك معاها .. كايطلعها و ينزلها بين يديه و هي كاتهرنن و مدلية شفتها التحتية،
كايطلعها و ينزلها بيديه و يعاونها بنصو حتى ولا كايتحرك داااخلها بالحلاااوة .. تما حماتها عليه تهرنين و بكااا خصوووصا ان المرة الاولى بيناتهم كانت سريعة و هي مزالها ضيقة بزاااف، بقا معاها بالشحط حتى وصل للقمةة داخلها خلاه كايتكب و يفيض و هي الرعشة شداتها كاتحس بداتها كاترجف و ديك السخونية داخلها خلاتها تنهد بعمققق مرخية بين يديه .. تا تخوا كامل و جرها عنده هاد الخطرة جلسها بالوضعية العادية فوقه و عاود دخلو تا غمضات عينيها بعمق كاتعصر عينيها .. عاود كايحركو بشووية و بالمهل .. جرها عنده و يديه كمشو مؤخرتها بمتعة و لذة، جرهاليه و تخشى وسط صدرها كايمصلها فالراس تا بدا كايسمع منها اصوات التأوهات و الشهقات المثيرة، ترخاات بين يديه و عراقو بديك السخونية بجوج، صوت الشتاء و داك الجو خلاهم ينذامجو مزياان لدرجة والفات عليه داخلها، رغم الالم اللي حسات بيه و لكن ديك اللذة .. خلاتها تستمتع تأوهاتها الخافتة علاو اول ماحساته كايجهد معاها و جسدها بدا كايطلع و ينزل معاه بفعل لا ارادي منها
زاد سرع فوثيرة دخوله و خروجه اول ماقرب يوصل لقمته .. تفزعات من جهده اللي تضاعف و زادت توجعات من الخبطات اللي كايعطيها .. حتى وصل لقمة نشوته للمرة الثانية داخلها و حس بيها تا هي كاتجيبو معاه فنفس الوقت
داوود: (بهمس) بصحتووو
شهقات كاتنهج مخشية فيه بالكامل كاترجف .. كاتساينو يكون سالا و يخرجو و لكن هو حبس و تكون و خلاه داخلها .. تكاها عليه كثر و راسها تخشى وسط عنقه كاتنفس بقوة
رحمة بغات تتحرك تبعده من داخلها حتى ثبتها و همسلها
داوود: (قوص حواجبه كايعجب مؤخرتها بين يديه) شنو هي شكايگولولها؟
صرطات ريقها انفاسها مسلوبين و همسات بصوت مقجوج
رحمة: ح ح حطوطة ديالك كاضرنييي خ خرجا
غير سمع اش قالت و شنو سمات السبع ديالو رداتو مشيشة غلباتو الضحكة .. زيرها معاه اكثر كايضحك تا بدات كاتهزهز فوقه بهزهزة جسده .. زاد وجعها و حرقها تا بدات تهرنن و تكحز فيه باغا تحيد من فوق منه .. تخشى فعنقها مصها مصة دالغدايد مثبتها معاه و همسلها داخل وذنها بنبرة خشنة منكهة بالرجولة خلات التبووورييشة تسرح مع ذاتها
داوود: حطوطة هههههه حسابك شعيب لي تحتك اممم (باسها ففمها تا بجغولها و بعد كايشوف فيها عينيه معسلين عاض على شفته السفلية) دب تولفي حطوطتي ارحيمو
رحمة: لاء هنن هي كتقصحني
داوود: ماتخافيش غااتولفيها لي هزات اللقمة لفمها تهز ماهزات مها (قال كلامه و عاود حرك عضوه داخل عضوها كايوريها معنى كلامه)
حلات عينيها الصباح بكريي مرخية من الجرا و اللعب دالبارح اللحم تقطعات فيها، مشات ناحية حمام بيتها تدير دوش صباحي لا على و عسى يخفافو عليها عضامها، سالات الدوش دغيا و خرجات كاتبدل عليها .. بصايا حد الركبة و قميجة قصيورة معرية من البوط و شعرها جامعاه كوت شوڤال بعدما نشفاتو و دارتلو شوية سشوار .. شعرها لامع حريري و الصبغة بدات كاطلعلو شوية كايبان لون شعرها الأصلي .. قهوي ولكن غادي للذهبي .. دارت اكسيسوارات و مكياج خفيف مع حذاء كعب عالي برز مقوماتها كثر، هزات صاكها و نزلات لتحت مباشرة للطابلة دالفطور اللي كانت واجدة بدات كتاكل بهدوء و صمت حتى سمعات امنية قالت
امنية' فينوا داوود و ديك الئابلة مجاوشي البارح!
حليمة: ماعرفتش! كانضن لا
بسمة: (كتاكل و بالها مشغول) ماصونيتيش عليه اعميتو!
حليمة: لا ماصونيتش، نساليو الفطور و غانصوني غير تهناي
مراد: (جاي مبتاسم) صباح النور
حليمة: (بابتسامة) صباح الخير حبيبي
أمنية: (غير شافته قلبات عينيها كاتمتم بهمس داخلها) الصباح لله (علات من نبرة صوتها) ايييوا رحمة خوات الدار علينا
مراد غا سمعها جبدات سيرة رحمة ثاني، خنزر فيها و مشا قالب طريقه ناحية البيت د ماريا .. وقف مبتاسم بخبث و كايتخايل وجهها كي غايكون صابح و متأكد ان عينيها منفوخين و ماتكونش نعساات بالخلعة، دور الساروت فالباب و دفعو مع الدفعة حواجبه تگرنو كايشوف فالبيت مهزوز كامل، الفراش و كولشي مهزوز و الزرابي محيدين و فواحد القنت مجموعين مجموعة الحشرات و دوك الجرانات و اللي جابهم معاه مللي كانو راجعين، مشا لمحل خاص بيهم كان باغي يردلها صرفها .. شاف ناحية ماريا و هو يعقد حواجبه كانت مگفضة حوايجها و شعرها طالع للسما مع قصير كايبان مشنتف .. عينيها خرجو فيه و غير تقابلو عينيهم انداافعااات ناحيته بجرانة هزاتها فيديها و حكاتهالو مع وجهه حتى قفز مبعد من قدامها متقزز
بغا يهرب بجلده و فمه و وجهه صحاح ولكن قبل مايخطي اي خطوة هي جراته بالجهد و لصقاته مع واحد الحيط و لصقات معاه كاتمدلو الجرانة توكلهالو .. عيات معاه و هو كايدور وجهو ساد فمو حاس بالترويعة و هي باغا تعذبو كيفما عذبها، ماحسات غير بشحطة فمؤخرتها قااصحة و دفعها بالجهد مخنزر كايتمتم بعصبية
مراد: خرييتي نتي لاااا!
ماريا: (لاوحات ديك الجرانة و فنفسها باغا تقيااا محاملاش جلدها يقيص داك العجب و لكن بغات تبينلو انها قوية و داكشي مغايأثرش فيها فحال اللي كايضن هو
شافت فيه مخنزرة) غييير باش يكون فعلمك .. انا غانرجَع للدار ديالي اللي كارية و تليفوني رُدووولي ولا والله حتى نشوهك مع ختك و خوك و نقووولوم هذا تزوج بيا بالزز مني ووو...
قبل ماتكملها سدلها فمها مخرج فيها عينيه
مراد: سكتي الله يسكتلك الحس .. دارك مابقااااتش دارك دوييت معاهم و قلتلهم راك طلقتيهاااا صااافي و تليفونك حتى نقلب عليه و نعطيهلك و الزبل لا قلتيه غانعورك
ماريا: (مخرجة فيه عينيها) تعمل شي خاارية عاوتاني والله حتى نشوهك فالميديا هاد المرة و انا غانكون بعييدة على الصورة ديك الساااعة فتش على الدلائل انني انا مولاتها .. نتينا تهدد وانا نهدد و نشوفو شكون يربح فاللخَر اسي نمي
مراد: (زييير على قبضة يديه كايحاول يضبط اعصابه) لبسي عليك و يلاه معايا لموقع التصوير مابقيتيش غاترتاحي ولا مادرتيهاش ماتسنايش منييي نعطيك فلوس مك
خلاها واقفة و خرج من عندها بقات كاتغدد معصبة .. و تتنفس بقووة صدرها طالع هابط بالجهد .. مشات ناحية حوايجها و بدات تجبد و تتحلف عليه
الريييح خفيفة داخلة عليهم و عليها بالخصوص .. مع هي فوقه ضهرها تزوى بيها و البرودة، نيفها ديجا كايسيلها .. حلات عينيها مخسرة سيفتها بوجع و ألم .. شافت فيه هو تحتها نااعس بعمق .. حاسة بديالو داااخلها ضارها و عاگرها .. بغات تحيدو من فوسطها .. وقفات بشووية عليها مفرقة رجليها للجناااب، و ركابيها كايخوااو بيها .. حتى وقفات سالتة منه .. كتهرنن و تبكي و تشهق بخفوت و بوجع كبير و تتفكر الليلة دالبارح .. وجعاتها و دگدگاتها واخا استمتعات شوية و لكن الحريق اللي جاها خلاها تنفر ديك اللحضة اللي قالتلو بغيت نسخن .. و دار معاها هو ديك الطريقة!
شافت فحوايجها معلقين تما .. كان ضربهم البرد غير باردين شوية شداتهم لبساتهم دغيا و خرجات من تما لبرا مشيتها مامقاداش و كاتشوف فالجو اللي بدا كايعتادل شوية عكس الشتا اللي جات بغير موعدها و الجو تقلب بيهم فرمشة عين .. كاتمسح فوجهها من الدموع و تنخصص بالبكا قلبها مزير عليها .. ماحسات غير بحضن حاوطها من الوراء و يديه زيرو عليها و وجهه تخشى وسط رقبتها باسها بوسة دافية تا اقشعرت ذاتها و قفزات خايفة منه ، زيرها معاه اكثر و باسها فخدها و همسلها بنبرة خافتة فوذنها
داوود عض على سنانه مصغر عينيه .. دوز ليلة حمراء مع البنوتة اللي هي مرته .. مايمكنش يباتو فحضن بعضهم عريانين و مايدير معاها والو .. إلا لاماكانش را جل!
حاليا مانادمش على شنو وقع بيناتهم بالعكس عاجبه الحال و صابح ناشط و المورال طالع .. خصوصا مع وحدة فحال رحمة!
صغييورة عليه و رطبة و حلللوة .. انجارف معاها و ماسخاااش يتفرق عليها فالليلة دالبارح .. لدرجة بيتو فوسطها هاد المنحرف .. الضيق اللي زيراتلو بيه على ديالو ماسخااش بيه و غييير تكايس عليها بجوج ماتشات اما هو كان باقي يزيدها، خصوصا و انه من زماان ما مارس مع شي وحدة بوعيه .. من قبل ماتموت مرام فأشهر الحمل كانت العلاقة الجنسية بيناتهم شبه منعدمة حيت كانت مريضة بزااف و بعدما ماتت حزنه كان مخيم عليه تا وحدة مكانت كاتنغمو و لا كاتعمرليه العين تا لرحمة .. كيفما كان الراجل كايبقى راجل غريزته كاتغلبه خصوصا لاكانت شي وحدة عاجباه و كاينجاذبلها فحال رحمة
داوود: (طبطب عليها فحالا كايهدنها و قال بصوت هادئ) مرتي أرحمة، مرت الراجل هادشي اللي كاديرو مع راجلها .. هذا شرع الله، المرا و الراجل راه هادشي اللي كايوقع بيناتهم مللي كايتزوجو خاصك تكوني عارفة هادشي و واعية بيه راك قابلة زعما!
رحمة: (بصوت خافت) معارفاش و مباغاش نعرف هئ هئ .. انا كانتقصح و نتا البارح كثرتي علياااا
داوود: (تبسم بهداوة و باسها بوسة قااصحة مزيرلها على خذها) صافي آ المسكوتة ديالي نولي نحاول عليك و متحسي غير بالحلااوة (دورها لعنده و هي معبسة كايشوف فملامحها بانفتان) احح كاين شي حد كايصبح زوين فحال هاكا؟
رحمة: (حدرات عينيها بخجل) هنننن
داوود: (قربلها اكثر كايدوي بنبرة هامسة) البارح سرحنا الطريق مزيان مغاتبقايش تقصحي بزاف من هنا لفوق، داك الوجع اللي يولي يجيك غايكون حلووو
داوود: (عنقهالو تا تنخششات وسط حضنه) تت غانعاودوها و نعاودوها و نعاودوها مايمكنش ذوقيني من حلاوتك و تحرميني منها من بعد (تنهد كايحس برجفتها بين يديه) ماعلينا! دابا خاص نمشيو نقلبو على الطموبيل تسناي هنا
خلاها و مشا لداخل كمل كايلبس حوايجو، قبل مايخرج لعندها لبس سروالو و كالصونو .. غي سالا رجع عندها بشالها و ريبيكتها لقاها عابسة بملامحها و ماعاجبها حال ، عطاها كملات لباسها و شد فيدها و زير عليها غادي و هي موراه خطواتها صغار و كاتقصح و هو غادي بالزربة حتى بدات كاتهرننلو
داوود: (دار شاف فيها) مالك!
رحمة: )قفزات كاتشوف فيه بخوف و قالت بألم) كانتقصح و نتا كاتمشى بالزربة
داوود: نتمشاو غير بشوية
تأفأف و جرها معاه بشوووية غاديين و كايتوغلو فالغابة و هي غير ساكتة كاتدور فدوك العوينات دالمشيشات عندها خايفة من هاد الغابة و منو هو أكثر...
فطريقهم للمعهد .. الصمت طاغي بيناتهم .. طول الطريق حتى قربو يوصلو صونالو التليفون لعصمان، بسمة بقات متبعاه كاتصنطلو و عينيها كايدورو فوسط راسها خصوصا من الكلام اللي كايقول
جاوب بهدوء و مركز فالطريق
عصمان: حبيبة ديالي، واه هانا نجي عندك غي نسالي واحد الخديمة و نجي واخا .. ماتخافيش كولشي غايكون بخير بلا ماتخافي انا راه معاك .. واخا أعمري واخا .. بسلامة تهلاي فراسك و ماتخافيش
تقطع الخط، بسمة ضيقات فيه عينيها زامة على فمها و قالت بنبرة خافتة
بسمة: هادي خطيبتك؟
عصمان: (شاف فيها بنص عين و عقد حواجبه) ماشي سوقك
بسمة حنوكها طلعات معاهم السخونية، دايما هاكا كايديرلها و يمرگها، ماعندوش مع الصواب و ماعندوش معاها هي بكاملها .. دخلات سوق راسها ساااكتة حتى وصلها للمعهد .. نزلات بهدوء و صمت .. هو بقا مكانو حاضيها .. وصلات لنص الطريق باش تدخل تعرضولها جوج بنات مخرجين فيها عينيهم
بسمة: (وقفات مستغربة) مالكم؟
-عندك الوجه تجي للمعهد بعد ديك الفضيحة؟؟
بسمة: (باستغراب) شمن فضيحة؟
-معارفة والو؟؟؟
بسمة: شنو غانعرف!!
وحدة منهم جبدات تليفونها و وراتولها: الباج فايسبوك ديالك راك منزلة هاد الڤيديو بلاما تمرگني علينا
دخلاتلو و هي تصدم من وحدة شبيهة ليها، هو وجهها مباينش كاااامل و لكن شعرها فحال لون شعر بسمة و نص وجهها التحتاني اللي باين فحالها .. كانت كاتمارس العادة السرية امام الكاميرا .. قلبها تزيير و عينيها خرجو فالڤيديو .. يديها كايترعدوو و واحد التصفاااار غير طبيعي كاتسمعو كايضررب فوذنيها .. الدم تجمع فوجهها و عقلها حبس الدموع تجمعو فعينيها
بسمة: م ماشي انا و والله مااا اناااا ر راااه هادشي مزور و و الباج ديالي راها تختارقات
ذماغها حساته حبس معارفة مادير بغات تحماااق و تهبل .. دارت ناحية عصمان اللي كان باقي واقف بالطموبيل و تليفون البنت بين يديها مشات تابعاها باغا تليفونها و هي وقفات كاتغزل بالخلعة مدااتلو التليفون
بسمة: واللهيما انااا اقسم لك بالله هئ هئ انا اصلا تليفوني مابقيتش كانهزو و راه عند بابا اللي البارح مابايتش فالداار .. ع عاوني عفاك عاوني
عصمان شاف فيها باستغراب، كيفاش كاتبكي و ترجف .. شد التليفون من عندها و شاف داك الڤيديو غادخلو عينيه خرجو و شاف فيها مصدوم
بسمة: (بعبوس) ا انا هئ ك كان كايقولي غانتخطبو و نتزوجو، ماشي ذنبي لا دوخني بالهضرة راني بنت فحال گاع البنات
عصمان: (عينيه تضلمو كايشوف قبالتو مباشرة و قال بسخط) ذنوب عباد الله كايخرجو فيك و فيه
كمل طريقه بصمت خلاها كاتغدد و عينيها كايدمعو معارفة هاد الموصيبة اللي تصلطات عليها كي دارت لصقات فيها بوحدها!
بسمة: (تمتمات بصوت خافت) انا الحمارة، ك كنت عطيتو المودباس د الكونط ديالي و مابدلتوش
عصمان: (بهدوء) هنية عليك مللي عرفتي راسك حمارة
شافت فيه مخنزرة و هو صايگ بملامحه الجامدة، عااامر غموض و اسرار فكلامه و نظراته .. مكاتفهوش و مكاتعرفش كي دير تتصرف معاه .. كايجيها فشكل و بعييد عليها واخا هو قريب منها ولكن بيناتهم حدود كبااار و باب حديدي مخليها مقاداش تزيد تقرب جيهتو
مع وصولهم لموقع التصوير، جا عنده مدير أعماله فالباب مدلو عدة اوراق و كايدوي معاه بالزربة، ماريا جنبهم طاالقة وذنيها
م.أ: هادو مشاهد اليوم .. قراهم مزيان وحفظ هادشي خاصنا نزربو شوية حيت ماجيتيش جوج مرات للتصوير و كاضيع الوقت
مراد: (بهدوء) واخا (شاف فماريا) نتي تبعيني
مشا سابقها و هي عوجات فيه فمها معاجبها حال، شافت فكريم مدير اعماله مخنزرة .. تا هو ماعارهاش شي اهتمام كبيير مشا من قدامها .. خلاتو و مشات مخنزرة مور مراد .. دخل للعربة الخاصة بيه و بدا كايحيد فحوايجو بعدم مبالاة كايبدل عليه بعدما حط الوراق فالجنب .. خلاها كاتخنزر فيه و غيير قلع قاميجته خرجات عينيها فضهره .. كي مقاااد و منحوت و خادم على عضلاته بطريقة سيكسي رجولية و عنده وشام نازلين مع ذراعه .. هبط سرواله حتى هو بقا غير بالكالصون قدامها .. بقات مخرجة فيه عينيها و فنفس الوقت كاطلعو و تنزلو بعينيها بنظرات اعجاب، ريوگها بغاو يبداو يسيلو .. فيه جاذبية مثيرة دار بنص عين شاف فيها و قال ببرود
مراد: مديلي دوك الحوايج اللي معلقين تما
دارت كاتقلب عليهم بعينيها و مضهشرة من اللي شافو عويناتها، هزات سروال مقطع وقميجة ملونة مع جاكيط د الجلد فيها بزاف دالبزيمات .. عطاتهوملو معلية حاجبها .. شدهم من عندها و بدا كايلبس عليه بكل هدوء .. سالا و شاف فيها صدايف قاميجته مفتوحين
مراد: (خنزر فيها) شوفي انا دابا طااالعالي النقشة، و الشي اللي درتي الصباح راه ماتنساليش، براكة غير هاد الجبهة منفووخة و انا عندي تصويير مهم غاتزيدي كلمة اخرى نلاوحك من هنا
مارسا: (ميقات فيه) على مزيناتك، خايف على راسك وانا الللي كايفتش عليا كايجبارني! مايجيبلكشي الله راني سكوتية، راه فذماغي شويطنات اللي غايآذيني غايجبروم خدااامييين كايبلانيو
مراد: (تأفأف) براكة من كثرة الهضرة واجي سدي الزبل
قربات عنده كاتنطر معوجة فمها و معلية حاجبها ماعاجبها حال، و هو منفخ عليها كذلك .. اللي يشوفهم من بعيد بالقرب اللي مقربة ليه و كي كاتسد ليه صدايفه و هو كايشوف فيها بجدية .. نظرته ليها كانت مخلطة ما بين البرود و ما بين السهوة فملامحها الأنثوية الجذابة، خصوصا عويناتها و اللوينات اللي مخلطين فيهم، مابين العسلي و الزيتي و الخضيضر .. عندها مزيج من الالوان زوين فعينيها، واخا شعرها قصيصر إلا أن ملامحها جذابة .. اول ماوصلاتلو لآخر صدفة اللي جات الفوق قريبة لعنقه .. تعلات على مقدمة سبرديلتها معلية معاه و هو متبعها بجدية فملامحه .. همسلها بنبرة خافتة
مراد: كنتي شحال هذا كاتلبسي حوايج البنات!
ماريا: (علات فيه عويناتها بنظرة حادة) كوونت
مراد: (معلي حاجبه) مالك كاتنهضي؟؟
ماريا: (بعصبية) ماتجبدليشي شي حاجة ماعندك دخلة فيها
تبسم ابتسامة جانبية، مع بانتلو حيدات صباعها من قميجته زيرها معاه من خصرها مركز فملامح وجهها
مراد: عرفتيي شنووو؟ (شافت فيه بحدة ممزوجة بثوثر من فعلته المفاجئة، بانلها نزل بعينيه جيهت شفايفها كايقربلهم بشووية بوجهه حتى حبسات انفااسها جااامدة مكانها .. هو وصل عند شفايفها صغر فيهم عينيه و تبسم ابتسامة جانبية كايهمسلها) مزال مابغيتي تحيدي داك الموسطاش! (عينيها خرجو فيه من كلامه، دوز سبابته على المنطقة د موسطاجها و همسلها) تأنثي شوية أحسن الچزار
الغابة أصواتها مخيفة و أجوائها مخيفة .. مضلمة شوية بفضل الاشجار العاالية الللي مغطية الضو واخا هوما فوضح النهار .. غاديين و هي عيات بالمشي و بين رجليها ضارها بزااف .. حاسة فحالا شي حاجة باغا تخرجلها من تحتها و هو غي مزير على يدها و واخدها معاه .. حتى تهدات ماقداتش تزيد و جلسات فالارض كاتنهج يدها لاصقة فيده
داوود شاف فيها كي جلسات و ملامحها كي باين فيهم التعب، جبهتها بدات تعراق و العبوس باين فوجهها .. تحنى عندها و دوز ضهر يده على خذها بحنااان
داوود: رحيمو، خاصنا نتمشاو باش نوصلو للدار و ترتاحي مزيااان ديك الساعة .. واش باغا يدوز هاد النهار فحال البارح و ندوز ليلة البارح حتى اليوما؟
رحمة: (غير سمعات شنو قال جبدات فيه عويناتها و حركات راسها بالنفي) ل لا ن نمشييو
داوود: (بهدوء) يلاه نوضي
رحمة: (دلات شفتها التحتية كتحرك عينيها و قالت بعبوس كاتلمحلو بكلامها) فاش كنت صغيرة، با كان كايمشي يرعى بالغنم وياخذني معاه و مللي كانعيا كايحلمني فضهرو و يجيبني للدار
فحالا حشمات تقولو شنو بغات مباشرة، قالتهاله بطريقة غير مباشرة و هو فهم قصدها .. علا حواجبه بهدوووء و دار عطاها بضهره، تحنى قفازي و هي بالزربة وقفات و تعلقات فيه من عنقه معلقة فيييه و حاوطات رجليها على خصره .. هو زير عليها بيديه من وركيها و زاد بيها بهدوء
حسات بالراحة و هي محملة فضهره، مخشية قدام عنقه و انفاسها السخاااااان كايبورشو و يضربو فيه، هو غادي بهدوء و كايدور فعينيه و يقلب فالجوايه القراب ليه .. حاس براسه هاز بنوتة فعمرها ثمن سنين ماشي 22 عام .. حس بغرغرة فضهره و صوت كريشتها كاتغوت فيها الجوع تبسم ابتسامة خفيفة و قال بنبرة هادئة
داوود: لا كنتي سمعتي للهضرة و درتي عقلك مبعدة على مراد، ماشي حسن من هاد العذاب كامل؟
تخلعات من كلامه عينيها خرجو .. حركات راسها بالنفي و قالت بخوف فنبرة صوتها
رحمة' ا انا .. ا عمو د دابا انا ماقصدتش شنو فهمتي .. انا مراد ح حاسباه ف فحالك نتا .. عزاز عليا ب بدرجة وحدة والله ي يعني ماشي شي حاجة خايبة
علا حاجبه و كلااامها مامصروطش ليه، زير على أوراكها بيديه حتى تأوهات بوجع و زيرات على كتافه بألم
رحمة: اييييي عمو داوود
دااوود: (بحدة فصوته) اناااااا ماشييي هووو مراااد (نهض حتى تخلعات و تكمشات فضهره) اناااا دااااوود و خاااصنييي نكووون فمرتبة سااابقة مرااد!
رحمة: (بصوت خافت) و واخا
داوود: (بحدة، ماحملش كلامها) مراد هو خو راجلك يعني لوسك، و لوسك ماشي مزيان تقولي عليه ديك الهضرة!
رحمة: (دلات شفتها التحتية و قالت بخفوت) مانعاودش .. نتا ه هو اللي عزييز عليا قد المعزة ديال با
داوود: (استبشرو ملامحو و قال بنبرة هادية) ولكن راجلك، ماشي هو باباك أرحمة .. معزتي خاصها تكون خاصة شوية
رحمة: (زيرااات عليه بيديييها مخشية بوجهها فعنقه حتى حس بقلبه تجبد من قربها) نتاا عزييييز عليا المعزة ديال عموو داوووود دياالي
داوود: عمو داوود معزتو بوحدها ياك!
رحمة: (بابتسامة) عمو داوود معزتو كبيييرة كبر من مراد
داوود تحنحن كايزرب فخطواته و كلامها عجبو دابا .. بطبعه اناني و مايبغيش شي وحدة كاتخصو فحال رحمة تقولو نتا و خوك عزاز عندي بمرتبة وحدة! يبغي حواجز بينها و بين خوه و هادشي اللي كايخطط يديرو حاليا
بعد طرييق طوييلة فالغابة، اخيييرااا لقا مخرج منها .. طلع لطريق ماعامراش اشجار فحال اللي مشاولها البارح، واخا فيها الربيع و الشجر قليل ولكن معامراش فحال الغابة التحتية الللي طل عليها، دور عينيه كايقلب على الجرف .. بانلو كاين و كايطل على البحر، بقا غادي على طرافه و رحمة جاها النعااااس عند ضهره .. ترخااااات و غمضات عينيها .. بقا غادي حتى وصلو لمكان مألوف .. تما بانتلو الطموبيل من بعيد .. تنهد براحة اخييرا بانتلو .. تمشى برحمة بخطوات سرااااع حتى وصل للطموبيل كايطل عليها، بانتلو كيفما خلاوها
داوود: (حل الباب و قال بهدوء) يلاه نزلي
ماسمعش منها جواب .. دار غير بنص عينو و حرك يديه على ضهرها و مؤخرتها .. عرفها نعسااات .. شدها بيديه و حطها فمكانها جنبه، بصعووووبة باش حطها و هي ناااعسة .. دار عندها قادها فبلاصتها و جر حزام الأمان كايديرولها .. كانت مرخييية مكاتحركش فسااابع نوومة .. فمها محلوول شوية و رموشها متشابكين .. تبسم بنشوة كايتفكر الليلة دالبارح و كي كانت مزيج بين الحلاوة و الملوحية بين يديه
حط فمه على شفتها التحتية اللي مفرقة على الشفة العلوية بسطحية بايسها، غمض عينيييه بشووية كايحس باللحضة هادي و جبدلها ديك الشفة بشفاايفه حتى زيرات عينيها باغا تفيق .. تراجع للوراء بكل هدوء و قال بنبرة خافتة
داوود: على سلامتنا أرحيمو!
تراجع للوراء، و مشا لمكانه .. ركب كايتنهد و ديمارا بهدووء غادي فالطريق ... حتى بدات كاتحرك و تجبد ببطئ و حلات عينيها بشووية .. مع الحلة و لقات نفسها فالطموبيل جنبه عينيها خرجو و قفزات كاتشوف فيه
رحمة:اه واخا ( تنهدات متكية على كرسيها حتى بانولها واحد الزوج واقفين جنب الطريق كايديرو اوطوسطوب .. حتى داوود شافهم، قرن حواجبه بجدية و الليلة اللي دوزو فالخلا هو و رحمة مابغاش تتعاود لوحدين أخرين خصوصا مع داك الجو اللي كايغفل و تا النهار كان دايز مزرووب .. حبس جنبهم و قال بهدوء)
داوود: فين غاديين؟
الولد اللي مع البنت تقريبا يكون فعمر الربعة و عشرين، تكا على الشرجم دالطموبيل و قال: غير نخرجو من هاد الغابة تما نقدو نشدو طاكسي بعدا اخويا الله يحفضاااك و يخليلك بنتك هادي (شاف فرحمة بعينيه، حتى قفزو داوود بواحد النهضة)
داوود: فيين كاتشووف، تعاااود تحط عليها نص عييين نجبدهووملك .. و طلع نتا و ديك البنت براكة من الهضرة الزايدة
الولد: (تبسم) العزززز ليك
ركب بالزربة هو و البنت و داوود نطالق فالطريق غاديين بهدوء، شاف فرحمة مكمشة على بعضها و عارف حوايجها باردين عليها .. شعل الكليما و مد يده لجبهتها تحسسهالها و هي كانت مكمشة على بعضها .. كانت حرارتها شوية طاالعة و مرررخية و اصلا ديك النعسة اللي نعساتها قبايلة ماشي طبيعية .. طبطب عليها بخفة مكمل طريقه بحواجب مهزوزين .. غااديين بصمت حتى قشع بعينيه من المراية القدامية دوك الزوج كايدويو فحال بالاشارات و يتفاهمو .. قبل مايدوي ولا يدير ردة فعل ديك البنت نقزااات على رحمة حطاتلها موس نقشة عند عنقها و داك خونا حتى هو دار نفس العملة مع داوود حتى فرانة على غفلة و همسله بنبرة خبيثة
رحمة كاتهرنن بخوف حاسة بالموس عند عنقها و كايطلع بسلاااسة و هدووء حتى لوجهها و يعاود ينزل لعنقها، شعرها اللي كان محطوط فوقه الشال، قلعاتولها بسهولة و شداتها منه و علاتلها راسها مزيان كاتمتم بخبث
-ندوز عليها هاكا؟ (دوزات الموس بسطحية على عنقها حتى قفزات رحمة خاايفة و زيرااات عينيها كاتبكي)
داوود: (كايدوي بعصبية عينيه و كشاكشو خااارجين) تقيصيييها بنبشة لديين مك غانخرج فيك طووول و عررض .. حيييدي منهااااا، حاااايديييي
داوود خشا يديه فجيابه كايقلب على البزطام و عينيه على رحمة الخيفاانة .. خايف عليها و مقادرش يتهدن كايشوف فيها بلهفة .. جبد بزطامه من جيبو و مدولو
شدو من عنده بواحد اليد و باااقي شاد داوود فيده .. طل على البزطام لقاه فااازگ و الفلوس فوسطو فااازگيين كثر .. عينيه ثتضلمو فيهم .. شاف فداوود مخنزر
-كاااضحك علييااا ازبييييي كاتقـ ـلونننن علياااا ، عااطييينييي فلوووس شااابعيين مااا بالرب حتى اليوووم نننن (قبل كايكمل شافو ناحية رحمة اللي غوتاات بالجههد و البنت دوزااتلها الموووس على وجهها بواااحد الجرحة طويييلة فواحد الخذذ حتى غوتااات لربييي اللي خللقهاااا)
داوود: (عينيه خرجو) رحممة، رحمااااااا
بغا يتگعد و داك خينا شادو مزير علييه، و دااود كايتشانق معاااااه حتى عطااااه بالغمرة ديدو لللنيييف و زاادو بوونية اخرى و تلاااح على ديك البنت بضررربة للرااس دووخاااتها تا حسات براسها كايزنزن و زادها طرشة بالضهر د يدو قاصحة تا شداتها الفشلة، نزل من الطموبيل صاااعر .. شددد داك الولد خررجو مع التخريجة لصق فيه الولد فحااالا عنقوو، داوود عطاااه ركلة لحجره حتى تكوااانسا و زادو جوج بونيااات حتى طاااح للأرض، ضرب الدوورة لعند ديك خيتي خرجها من الطمووبيل لاااوحها لبرا و شتفف علييها شتييف على كرشها الدممم فييه سخوون و عيينيييه خاااارجيين فييهاااا، بغااا يهبل مللي تضربااات رحمة .. ديك البنت ولات شرويطة بين يدييه لدرجة بدات كاتكحليه الدم .. خلاااها مرخية و مشا ركب فالطمووبيل .. شاف فرحمة شادة وجهها بيديها عمرو دم و كاتبكي و تشهق قلبها بااغيي يسكت
مااادواااش ديك الساااعة ديماارا بالجهههد حتى دااازتلو واااحد العجلة على رجل داك الولد .. مشااا خلااهم مليوحين فالارض و العرق كايتصبب منووو .. عييينييه خااارجين و سنااانه مغززهم و البكا د رحمة ضااارو فقلبووو معااارف مايدييير، غييير غادي باغي يوصل لأقرب كلينييك .. طريييق ماطويلاش خرج فواحد قدام عينيه .. نزل طااير و ضرب الدوورة عند رحمممة اللي تسهتاات بالبكا ترخاات مغطية وجهها .. هزها بين يديه و هي مرخيية و السخانة لاعبة علييها .. داخل بيها كايطير لداااخل و فمت مفتووح كايغووت
داوود: عاونوونا ، عااااونوونااااا
جاو عندو جوج فرمليااات بالزربة هو شارلهم لرحمة و شافو حالتها، استعجلوه بواحد الباياص .. حطها فيه و هي دااايخة و لات غي كاتهمسس بصووت خااافت بكلمااات مامفهومينش
رحمة: ع ع عمو اهئ اننن و وجهي و وجه ي اييي اهئ
غاديين بيها كايجريو مع طبيب طلقالهم فالطريق و داوود غااادي معاهم حتى وصلو بيهم للمستعجلات .. مع دخلوها مع وقف هو واحد الوقفة فشكل حس بنفسه مزيير غايتقطع .. و قبل مايتحرك و لا يدير شي حركة .. طااااح على طولته للأرض جاااا على وجهوووو حتى بان فضهره موس مغرووز حتى للحد ديالو و الدم معمر ديك المنطقة من ضهره ناااازل تا لتحت ملون تا سرواله...
عند باب الكوميسارية
واقفين عصمان و بسمة بزوج بيهم بعدما قدمو شكاية و عطاتهم حتى سمية سهيل بأنها شاكة فيه و خلاوهم يتحراو فالأمر و يجيبوه يستجوبوه حتى يعرفو شنو كاين
بسمة: (تنهدات) الله ياخذ فيه الحق ولد الحرام بغا يشوهني
عصمان: (مكايشوفش فيها، يديه فجياب سرواله و كايدوي و عينيه كايشوفو لبعيد) تستاهلي كثر
خلاها و مشا سابقها، هي بقات عاقدة حواجبها حاضياه و معارفاش سر هاد الكره الكبييير اللي كاتشوفو فعينيه ليها هي!
شنو غاتكون دارت گااااع باش يتصرف معاها بهاد الطريقة!
تأفأفات بسخط، محاملاه لا هو ولا حاملة راسها هي .. طلعات جنبه فالطموبيل و شافت فساعة يديها .. كانت الربعة دالعشية .. دوزو وقت طوييل فهاد الروينة، ولات غير كاتأفأف و تصوط جنبو .. باغا تمشي فحالها للدار و تتكا ترتااااح
..............
سالاو بعض اللقطات الأولية دالفيلم و شافو فبعضياتهم بهدوء و التصفيقات تعالاو للكيميا اللي بانت بين مراد و ثورية فالمشاهد اللي دوزو
ماريا معوجة فمها كاتشوف فيهم .. تنهدات حاسة بالملل و شافت ناحية مراد اللي جاي جيهتها .. خنزرات فيه مامصروطلهاااش و باغا تدير فيه شي عجب هاد النهار تخليه ذكرى و عبرة للكل فهاد موقع التصوير
مراد: (علا فيها حاجبه بجدية) مالك! كلاااك ولا شنو؟ لاكان واكلك نديرو بالتطبيق و جربي واش راجل بالصح ولا لا
ماريا: (خنزرات فيه) يييخ لاكانت الرجـ ـلة كاتقاص بالزناطط كان يكون الحـ ـمار هو سيدكم!
خلاته و مشات من قدامو .. عض على شفته التحتية حاضيها بعينيه .. بانتلو وقفات قدام واحد البنت هزات قرعة دالما و كاضحك مع البنت .. شداتلها يدها كاضحك و شوية قرباتلها كاتقادلها فوجهها البنت غير الكحل داعلها و لكن نتوما اجيو فهموه هادشي
مراد: (بنرفزة) هه باغا تغطي بالدودة اللي فيك بداك الكلام، عارفاك مخاشياش الزبو بة، كاينغموك غالحشاشن يا حسن الچزار
.............
حليمة فالصالون بالها مشغووول كاتصوني على داوود مكايجاوبهاش، شعيب كايبكي عند تسنيم فيديها و هي باغا تسكتو ولكن هو توحش رحمة ماسكتش من اللي حل عينيه فالصباح كايبكي عليها ...
هابطة أمنية من بيتها مخنزرة
أمنية: اوووف واش ماتخاليوناشي نعسو فخاطرنا ولا كيفاش؟
حليمة: (علات فيها حاجبها) نتي بيك غير النعاس، مابيكش هاد العجب اللي حنا فيه .. داوود و رحمة من البارح ماجاو للدار كانصوني ليه مكايجاوبش و قلبي واااكلني عليهم
أمنية: (شدات على قلبها مقربة عندها) الله يا ربي .. عانداااك تكون وائعالو شي حاجة! يكونو عملو شي كسيدة!
حليمة: (تأفأفات) ماااعرفتش اختي ماااعرفتش
بقاو شحال بالهم مشغول عليهم .. حتى سمعو الدقان فالباب، مشات كوثر تحل دغيا جات عندهم باينة فيها مخلوعة
كوثر: لالة حليمة، البوليس فالباب
مشات حليمة كاطير عندهم يديها عند قلبها، شافت فيهم بعينيها خارجين كانو زوج من رجال الشرطة، قلبها بغا يسكت
حليمة: ياك والوباس؟
بسمة يلاه كي وصلات، غير نزلات من الطموبيل و شافت البوليس قربات عندهم كاتجري عينيها خارجين كاتقول جايين على قبلي صافي تفرشت، حتى عصمان نزل من السيارة حواجبه معقودين باستغراب
شرطي: نتوما عائلة هاد الشخص هذا؟ (وراهم لاكارط ديال داوود كانت عنده فالجاكيط اللي لابس كايديرها بوحدها ماشي مع البزطام)
حليمة: (شدات لاكارط و هي تفشل) خ خويا هذا خوويا
بسمة: (بخوف) ب بابا، م مالو؟؟
الشرطي: هاد الشخص هو و واحد المرا دخلو اليوم فحالة مستعجلة لكلينيك **** و فحالة خطيرة بزاف بزوجهم .. لقينا العنوان فلاكارط و مكان لا تليفون ولا حتى شي وسيلة باش نتواصلو مع عائلتهم!
حليمة غا سمعات اللي تقال، داك الشوية د الخوف اللي كان عندها تزااد و عينيها خرجو فالشرطي .. بسمة فشلات طاحت للأرض على ركابيها اما امنية فبقات مصدومة بدون اذنى حركة
الشرطي: حنا جينا نوصلولكم الخبار، خاص تدوزو معانا للسبيطار
مشاو الشرطيين للطموبيل ديالهم خلاوهم مخلوعين على داوود بالخصوص، حد فيهم ماجات لبالو رحمة .. هبطو طااايرين عند عصمان بحوايجهم نيت و خبروه بالواقعة .. هو ديمارا و شد طريقه بالزربة تابعين البوليس مخليين شعيب بين يدين تسنيم كايتجنن بالبكا عقلو غايخرج بحالا حس بيهم شنو طرالهم .. ماسكتش فخطرة
فالمشفى .. بعد ساعتاين من اللي وصلو و هوما كايتسناو شي خبار على داوود و لكن مكايعطيوهمش راس الخيط، دارولو عملية و دخلوه لقسم العناية المركزة .. من ديك الساعة ماخبروهم بجديده .. باغيين حتى يطمنو كثر و يشوفو للعشية و لا على الأقل غدا الصباح واش تتحسن حالتو
حليمة: (شادة على قلبها) ياا ربي و منين تسلطات علينا هاد الموصيبة يااا ربي
بسمة: (كاترجف و تبكي قدامها بالخوف على باباها) ياا ربي يتشافا و مايخلينيش فحال ماما، يااا ربي الحبيب انا محتاجاه فحياتي
أمنية: (كاتصوط) كولو من ديك وجه النحس اللي مشات معاه، هييي سباب هاد الموصيبة .. فيناهيا دابا؟ علاش مكايناشي هنايا!
حليمة: (غا سمعات سيرتها وقفات) البوليس قالولنا بجوجهم حالتهم خايبة؟ زعما تكون حتى هي مضرورة!
امنية: (معوجة فمها) من عندي انا الله يعطيها غييي الموت الئتالة لوخرى
حليمة: (خنزرات فيها) تاقاي الله و عرفي شكاتخرجي من فمك، ماتعرفي هاد الدعوة تخرج فيك نتي نييت
خلاتها كاتف فوسط حوايجها و مشات جيهت الاستقبال تسول على رحمة، تما النيت خبروها انهم شادينها بلا سمية و خاصها تعطيهم معلوماتها و تخلصلها مستحقاتها هي و داوود .. عطاتها معلومات رحمة و خبراتهم انها غاتصوني لواحد فعائلتها باش يجيب الفلوس .. من عندهم نيشان طلعات لفوق للبيت فين حطو رحمة و كاتتاصل بمراد .. بقات شحااال كاتصوني و تعاود عاد جاوبها مزروب
مراد: ختي حليمة انا دابا فالتصو...
حليمة: (قاطعاته بكلامها) داوود فالسبيطار هو و رحمة، حالتهم خطيرة خاصك تجي و جيب معاك باش نخلصو الكلينيك راني مجايباش معايا
قالتليه سمية السبيطار و قطعات عليه قبل مايجاوب ولا يتحرك، بقا مكوانسي مكانه حاس بقلبه تقبط، تزييير عليه و بدا كايخفق بجنوون و خوف على خوه الكبير!
كايحتارمو .. هو بمثابة أب ليه واخا ماكبيرش عليه لديييك الدرجة و لكن داوود بالنسبة ليه أعز شخص عندو فهاد الدنيا مايقدرش يتصور حياته تكمل بلا بيه!
بلا مايشهدلو على عرسو و يسميلو أول ابن ليه .. بلا مايكون هو ولي أمره اللي يتكلف بالصغيرة و الكبيرة فمسائله الخاصة .. كان شاد قرعة دالما كايشرب منهاا، خواااها عليييه كايوگض راسو و دار بلا ماينطق خارج من موقع التصوير و حاس بقلبه معصور فحالا قبضة يد قااااسية كاتخنقووو
ماريا و كل الطاقم شافو حااالته .. مشات كاتجري تابعاه و بااالها تشوووش من حاله اللي تقلب .. عاد كان كايضحك مع مدير أعماله كايستارحو باش يعاودو يصورو واحد المشهد ولكن حاله تغير فثواني من بعدما جاوب على تليفونو، طلع لطموبيلتو و طلعات جنبه شادة على صدرها .. هو ديمارا ماحاسش حتى بيها واش غادة معاه ولا لا و هي كاتشوف فيه بالها مشغول
مراد مزييير على الڤولون و كايحااول يضبط نفسه باش مايديرش شي حادثة فالطرييق ، كامل كايترعد و عينيه مزلجين
ماريا: (شداتلو فيدو على الڤولون) مراد!
مشافش فيها فحااالا غايب عن الوعي، هدفه غي يوصل للسبيطار و يشوف خوه الكبير .. مقادر يستوعب حتى حاجة اخرى فذماغت من غير هادي...!
................
داخلة لغرفتها بعدما سولات عليها واحد الفرملية، قالتلها انها فحالة خايبة بسباب السخانة اللي وصلاتلها ل 40° و جاهم صعيب ينزلوهالها مع وجهها اللي تضرب بالموس و انفعالها و بكائها، حاليا مهدنينها بمهدئ و مرخية ففراشها ببشرتها الشاحبة، و صبارادرا عند وجهها مغطيالها واحد الحنك كاااامل
حليمة: (جلسات جنبها و شداتلها فيدها بحسرة) الله يا بنتي و شهاد المكتاب اللي تكتب لكم .. ياا ربي و غي بنيتة صغيورة نتي ماشفتي ماتشوفتي، انشاء الله وجهك يبرا ماتخافيش .. انا معاااك و ندير معاك المستحيييل
رحمة مرخيييية مكاتحركش في خطرة .. عينيها ملاصقين و الهدوء مسيطر على الغرفة...
بقات معاها شحااال، حتى داز وقت طويل .. ناضت باستلها على جبهتها و خرجات من عندها قلبها واااكلها و زااادت مرضات معاها، كاتفكر فضناها اللي تخطف منها و هو صغييور .. ولد فعمر الزهور و دابا معارفالو مكان .. كان غايكون فعمر رحمة دابا، كان غايكون معاها و يطلب رضاها ..
تنهدات بحرقة حاسة بالنااار شاعلة فقلبها و معارفة ولدها واش عايش ولا ميت .. قلب الأم واكلها و كايغزز فداخلها بعنف و شراسة....!
وصلات جنب الغرفة فين حاطين داوود، لقات مراد جااا و جالس تما هو و ماريا و عصمان معاهم حتى هو بقا بالو مشغول على داوود
حليمة: (بتسائل) قالولكم شي حاجة؟
مراد: (ملامحه مطفية و البرود مكتاسح الخلايا ديالو) غايبقى هنا حتى للصباح و ينقلوه لغرفة عادية و قالو الزيارة ممنوعة (وقف كايتنهد) نتوما بلا ماتبقاو هنا حتى للصباح و رجعو (شاف فأمنية و بسمة) مغانقدروش نشوفوه اصلا
حليمة: (تنهدات) ناعسة دايرينلها مهدئ، كانت غادخل فانهيار عصبي حاد
ماريا: نطلَع نشوفا، شمن بيت هي؟
حليمة: فالطبقة الثالثة البيت السابع على يدك الشمال
مراد: يلاه نمشي معاك، نتوما غي سيرو الصباح يجيبكم عصمان (طبطب على كتفه) الله يعزك اخويا شكرا على وقفتك معانا
عصمان: (بهدوء) الله ياودي، ماتحتاجش تشكرني
تفارقو من تما، شي خرجو فحالهم شي طلعو لفوق يطلو على رحمة، النيت كانو معمرين الدنيا و ساعات الزيارة قراب يتقاضاو، غير وصلو لفوق دخلو لبيتها على النعت د حليمة، لقاو المسيكينة ماشي فهاد العالم .. جلسو معاها شوية طمنو عليها عاد ناضو نازلين لتحت
مراد: (تنهد بحرقة) صعيييبة عليا، هادي اصعب حاجة نعيشها فحياتي من بعد موت الواليدة و الواليد
ماريا: (شافت فيه برأفة، شداتلو فيده و زيرات عليه) غايرجع مزيان انشاء الله ماتخافشي
شاف فيها بهدوء و قبل ماتستوعب كان خشاها فيه بقووة، عناااق قوييي من طرفه خلاااها تغمض عينيها و زيراااات على ضهره بيديها بجوج مزيرة عليه بدورها
مراد: (بعد عليها بهدوء و شاف فعويناتها مبتاسم ابتسامة خفيفة) على العموم، شكرا
تبسماتله ماريا و شدات فيده غاديين لبرات المشفى، بقاو شحااال كايضرب فيهم الهوا عاااد رجعو لداخل و تفرقو، هي طلعات عند رحمة لغرفتها و هو جلس عند الباب د خوه كايحسب السوايع للصباح يطلع النعاس مزاروش
{في صباح يوم جديد}
خرج من غرفته بعدما لبس حوايج الخروج، دخل لغرفة ثانية جات فنفس الدار .. بانتلو ناااعسة بثباات فمكانها .. قرب عندها بهدوء مبتاسم ابتسامة حنونة، تحنى عليها باسها فجبهتها و حنوكها بقبلات متتالية حتى حلات عينيها كاتقهقه قهقهة بريييئة، غير شافتو قدامها بدوك العوينات القهويين عندها همسات بصوتها البريء بخفوت
-خويا حبيبي صباح الخييير
عنقها منوضها بشوووية عليها:كي صبحتي اليوم احبيبة خوها!
-صبحت مزيااانة حيت نتا فحياتي هههه (هزها بين يديه غادي بيها بهدوء للحمام، وقفها قام لاڤابو و كالاها بيديه باش ماطيحش .. غسلها وجهها و سنانها .. هزها ثاني و ردها للفراش .. مشطلها شعرها و جبدلها حويجات تلبسهوم .. حطهوملها جنبها و قال بهدوء)
-غانعيطلك للسعدية دابا تعاونك و نمشي لخدمتي .. كووولي مزيان و شربي الدوا ديالك واخا احبيبتي؟
تبسماتلو: واااخا اخويا
-دويت بصح ماديريش الخصلة دالبارح أماجدة!
ماجدة: (بهدوء) صافي أعصمان، فهمتك
عصمان تبسملها، باسها من جبهتها و خرج من البيت و الدار بكاملها، خبر جارتهم السعدية باش تدخل تتكلف بختو فغيابه و فآخر الشهر كايخلصها .. مشا لمحطة الطاكسيات .. ركب فطاكسي و شاف فالساعة د يده مخنزر .. تفكر وجه ختو البريء و معاه وجه بسمة اللي كايجيه خبيث .. عقد حواااجبه بشدة و همس بينو و بين نفسو
-كانواعدك حتى نردلك حقك منهم، و منها بالخصوص .. مغاديش تفلت منيي ديك المفششة، غاتعااقب على اللي طراليك اشد عقاااب .. غانشربها الويل من تحت يدي غييير تصبر علياا، غييير تصبر ديك بنت الفشوش
فغرفة الإنعاش، الدكتور اللي أشرف على حالته واقف عند راسو كايتطمن على حاله و بنظرات كلها جدية كايقيد عندو الملاحضات و حواجبه مگرونين .. للحضة قشعو فحالا كايتحرك .. شاف فيه و فعلا كان كايحرك يديه و يحل عينيه، گاع أطرافه كايحركهم و عينيه كايتحلو و يتسدووو ببطئ
قرب عنده الدكتور بالزربة كايحلو عينيه و يضرب فيهم ببيل الضو ديالو سااطع و يدوي معاه يشوف واش استوجع وعيه بصح و لكن هو ففمه غيير سمية وحدة
الدكتور: (حبسو) لا لا لا ماشي دابا، صبر شوية راك مزال مريض .. بلاتي نشوف التحاليل ديالك كي غايخرجو و ننقلوك لغرفة عادية بعدا
داوود تهدن بلاصتو و حاس بالرخوة شاداه، مقادش يتحرك .. بقا مكانه و الدكتور خذا منو عينة دم و دارلو بعض الفحوصات، خرج من عنده لقا مراد عند وجهه باقي ماغمضش عينيه، طمنو انه فاق و شوية ينقلوه لغرفة عادية ديك الساعة مسموحة ليهم الزيارة .. مراد عاد تنفس براحة و قدر يتهدن .. بقا مكانه كايتسنى حتى بانتلو بسمة جاية من بعييد كاتجري .. جلسات جنبه و عنقها ضامها لحضنه
بسمة: (بصوت خافت حزين) بابا فاق؟
مراد: (كايطمنها و يطبطب عليها) فاق أحبيبتي و شوية ياخذوه لبيت عادي ديك الساعة نقدرو نشوفوه ماتخافيش
بسمة: (تنهدات براحة) كنت خايفة لا يدير فحال ماما و يمشي و يخليني حتى هو
مراد كلامها أثر فيه، حس بيها حتى هو خسر واليديه بزوج مللي كان تقريبا فعمرها على داكشي ماقدرش ينطق و ماعرف باااش يواسيها من غير زير عليها فحضنه، حتى جاو حليمة و امنية و عصمان وراهم، جايبة حليمة فيدها واحد القفيفة مداتها لمراد و جلسات جنبه
حليمة: هاك أخويا عتق بهادو حتى لمن بعد و خرج كول شي حاجة، عارفاك غاتبقى بالجوع
مراد حل القفيفة لقا فيها قطع من الكيك مغطيين بسربيتة و طيرمو مع فنجان بلاستيكي فيه قهوة .. كبلو القهوة و كلا شوية قدامهم النيت راه مواكل والو النهار دالبارح و عاد دوز ليلة فايق جاه الجوع .. خلا شوية لماريا مللي تجي تاكل و بقاو مجموعين تما فترة طويلة كايتسناو على نار ينقلوه لغرفة عادية
..................
فالغرفة الأخرى، ماريا حاطة يدها على جبهة رحمة اللي حلات عينيها غير دابا شوية و غير ساكتة كادور فعينيها ساكتة و كاتقلب على داوود بعينيها ولكن ماشافتوش .. ماعرفاتش فين يكون قدامها غي ماريا .. تبسماتلها ابتسامة حزينة و فنفس الوقت وجهها و صبارادرا اللي فيه مخلياها تخزز سنانها معاجبها حال و باغا تبكي غير مهدنة راسها من لداخل و صافي، كاتصبر نفسها
ماريا: (بتسائل) محتاجة تديري شي حاجة؟؟
رحمة: (بنبرة خافتة) بغيت شعيب
ماريا: (تنهدات) شعيب فالدار دابا، راك عارفة جو الصبيطارات مايصلاحلوش
رحمة: (تنهدات بنبرة خافتة و رجعات شافت فيها مذبلة عويناتها) و و عمو د داوود؟؟
ماريا: (تنهدات) راه لتحت مسكين، ماتخافيش راه بخير دابا
رحمة: (باستغراب) ك كيفاش! م مافهمتكش؟
ماريا: (علات فيها حاجبها) معارفاهش راه تضرب بموس فضهرو، دارولو عملية البارح
تكوانسات فيها عينيها خارجين، قلبها تقببض و عينيها بداو يتزلجو بالطبقة الزجاجية د الدموع .. شدات فيد ماريا و معاونة بيها باش تنوض تجلس، قادات الجلسة ديالها و شافت فيها كاتمتم بلهفة و خوف
ماريا: (تخلعات من حالتها كي تبدلات من هداوة لانفعال) ماتخافيش ارحمة، راهو دابا غايفيق و كولشي يولي بخير، ماتخافيش احبيبة تهدني
رحمة: (كاتبكي و تحرك راسها بالنفي) خوذيني عندو و نتهدن هئ هئ، خوذيييني عندووو
تنهدات ماريا بقلة حيلة و تحنات على رحمة، عاوناتها توقف و رحمة رجليها خاويين بيها و فاشلين، الخلعة باقا فيها .. لبساتها واحد الصابو لقاتو تما و غادة بيها بكل بطئ كايخلفو .. ماريا محاولة عليها و هي كاتعرج بشوووية رجليها كايترعدو .. وصلات بيها عند الدروج غاينزلو حتى تصادفات مع عصمان طالع لفوق، شافت فيه ماريا مشبهاه لشي حد شافتو و هو غير شاف رحمة وقف و قال بهدوء و رزانة
عصمان: السي داوود طلعوه لفوق حيت فاق و ولا بخير
رحمة: )تبسمات بفرحة) ب بصح، ش شمن بيت
عصمان: (مشا سابقهم و حواجبه معقودين بجدية) أنا نوصلكم (غادي بكل هدوء سابقهم و هوما موراه، ماقرب لحتى وحدة فيهم احتراما ليهم، عينيه لا تقابلو مع شي بنت كايحدرهم خصوصا اللي كايبانوليه ماشي دالضسارة .. كايحتارم المرأة لأقصى حد خصوصا اللي كايحتارمو نفسهم .. وصلو اخيرا للكولوار فين كاين داوود .. وصل لباب بيتو .. دار شاف فيهم حل الباب ببطئ حتى شافو ناحيته دوك اللي فوسط الغرفة .. عاد دخلو ماريا و رحمة بزوج شادين فبعضهم
داوود كان متكي و مرخيي كايدوي معاهم غير براسو و الايماءات حتى بانتلو رحمة و هو ينوض باغي يقاد جلستو حتى تعگر فجرحته مخسر وجهه، رحمة غير شافته كي ناعس و و مللي خسر سيفته بوجع طلقات من ماريا و قربات عنده كاتجري شدات فيده بيديها بزوج كاتشوف فيه قلبها كايخفق بقوة
داوود تنهد بشوفتها و سماع صوتها، يلاه بغا يحط يدو على حنكها يقيصها و هو يتسمع صوت أمنية العالي
أمنية: واش نتينا وجهك صحيح لهاد الدرجة، ماجيا لعندو دابا كاتجري و نتينا السبب باش تضرب يا وجه الناااحس!
رحمة زيرات على يديه بدون وعي منها من كلامها المستفز، حنات عينيها لتحت عامرين دموع .. بغات تبعد منه و هو يجرها عنده كثر ضااامها لحضنه .. زيرها معاه كايتلمس فشعرها اللي بقالها عريان حتى سمع تنهيدة منها ديال الراحة و الاسترخااء، شاف فأمنية بنظرة حااادة و قال بعصبية بنبرة صوت مخرششة مصاحبها تعب و بحة رجولية خفيفة
داوود: مدام امنية .. رحمة تجي ولا ماتجيش ماتدخليش فهادشي حيت مكايخصكش و زيدي عليها رحمة ماشي سبابي باش تضربت!
داوود: (شاف فيها بنظرة بشوشة و مدلها يده) اجي عندي لهنا اجي
قربات عنده بعبوس، بغات تخشى وسط حضنه ولكن رحمة كانت واخدة المساحة الأكبر و ماعطاتهاش مجال تعنقو، مرتااحة عند داوود و فحالا بغا يجيها النعاس، بسمة نخضاتها حتى شافت فيها بفزع و دفعاتها بشووية واخذة مكانها .. بغات تبعد من قدامهم ولكن يد داوود شاداها واحد الشدة مامخليلهاش المجال فين تتحرك، عنق بنتو شوية عاد بعدها من حضنو بهدووء و باسلها على جبهتها بابتسامة
داوود: هانا معاك دابا ماتخافيش عليا، باباك سبع
بسمة: (تبسمات ابتسامة واسعة و قربات باستو فحنكووو مزييرة عليه) نتا احسن اب فالعالم، يا ربي يخلييك ليا ديييما
داوود تبسملها ابتسامة خفيفة و طبطب عليها بواحد اليد حتى تراجعات للوراء، غير وقفات هو جرلو رحمة جلسها جنبه و شاف فوجهها و حنكها اللي فيه صبارادرا
داوود: حنكك كايضرك؟
رحمة: (حركات راسها بالنفي) دابا مضارنيش
داوود: ماتخافيش وجهك غايرجع كيفما كان، و حسن گاع
رحمة تبسماتلو ابتسامة خفيفة، هو قرب ببطئ باسها مكان الجرح و همسلها فغفلة عن الجميع
داوود: البنوتة ديالي زوينة فگاع حالاتها
وسعات ابتسامتها خفيفة من كلامه اللي كايخليها تحس بالراحة و بإحساس ثاني اللي معارفاش تترجمو، ماحساتش براسها تا باسته فحنكت جنب فمه طرف من شفايفها قاصو شفته التحتية، تراجعات للوراء مبتاسمة و شافت فيه كاضحك
رحمة: حتى نتا غاتبرا و تولي بخير حسن من اللول
حليمة: (شافتهم عيقو، و قراب يدخلو الشك لهادو اللي معاهم قربات بهدوء لرحمة و شدات فيها كاضحك) ههههه رحمة الحبيبة ديالي، دابا خاصك ترتاحي فبيتك، راك باقا مريضة
رحمة: (شافت فيها بابتسامة) واخا
وقفات باغا تجر يدها من يده و هو مزيير عليها مباغيهاش تمشي من قدام عينيه، بالزز باش طلق منها و شداتها حليمة خارجة بيها من تما غادية بيها لغرفتها، داوود تنهد كايشوف فعائلتو المحيطة بيه و تفكيره بقا غييير مع ديك الصغيرة اللي باغيها تبقى جنبه فقط و ماتزحزحش، ففترة قصيرة دوزوها مع بعضهم ولات كاتعجبو عشرتها و كلامها و ابتساماتها ولا كايرتاح غير بوجودها فجنبه .. و دابا غير مشات رجع للنعسة ديالو و ترخى كايفكر فيها و فجرح وجهها و كايفكر لامابرالهاش بالدوا يديرلها اللي بغات، اهم حاجة غي تضحك و تكون فرحانة معاه...
{في يوم جديد}
بعدما دوزو عدة ايام نقاهة فالسبيطار، و رحمة برات مزياااان من السخانة حاليا الفرملية كاتديرلها الدوا لجرحها و غطاتولها بصبارادرا اصغر من الاولى، مللي سالاتلها جمعاتلها داكشي فميكة صغيرة
قبل ماتنطق بقية الكلام اللي فجعبتها، تحل الباب و دخلات حليمة مبتاسمة
حليمة: ايوا على سلامتكم غاتخرجو اليوم
رحمة: (بابتسامة) الله يسلمك اختيتو
جات عندها حليمة بعباية و شال مداتهوملها بطلب من داوود باش تلبس هادشي و تخرج بيهم من الكلينيك، و داكشي اللي كان عاوناتها و لبساتلها و خرجو لبرا .. دازو على البيت ديال داوود لقاوه خاوي عرفوه غايكون سبقهم لتحت، مشاو نزلو و الصمت بيناتهم .. حتى خرجو من الصبيطار اللي كان خلصو مراد فالنهار اللي جا فيه .. رحمة غير بانلها داوود فسيارته راكب فالمقاعد الخلفية و عصمان فمكان السائق تحمسات و ترسمات ابتسامة واااسعة فشفايفها
حليمة: (شافت فيها بنظرة هااادية) نتي و داوود دابا علاقتكم بخير؟
رحمة: (شافت فيها) ا اه بخير مكانتخاصموش
حليمة: هممممم و باقي خاصك تعاوديلي شنو طرا داك النهار و كيفاش صفيتو فالسبيطار، البوليس راهم خبرهم داوود بمواصفات دوك المجرمين كايقلبو عليهم
رحمة: مصاب يلقاوهم يا ربي
وصلو للطموبيل، ركبات هي جنب داوود و حليمة القدام، شافت فيه مبتاسمة كاتمتم بتسائل
رحمة: بريتي شوية؟
داوود: (ومألها براسو) الحمد لله
رحمة: كون غير كنتي زدتي شي ايامات حتى تبرا فخطرة
داوود: (تنهد+ فحال الدار فحال السبيطار، دابا ماشي مهم
ومآتلو براسها و قادت جلستها جنبو، هو غمض عينيه كايرتاح و الطريق دازت بصمت بيناتهم كولهم حتى وصلو للدار، دخلو بهدوء و داوود جلس فالصالون واحد الفوطوي فرشوهلو و قادوهلو تكا فوقه، اما رحمة فغير دخلات للدار مشات كاطير للكوزينة فين سمعات التبجغيط د شعيب، مع كولشي تشغل بداوود اللي جا حتى من الخادمات غفلو على الصغير خلاوه بوحدو .. رحمة غي دخلات للكوزينة شهقااات بخوف و غوتااات بنبرة سمعووها گاع دوك اللي فالدار
رحمة: شعييييييب لاااااااا
مع الغوتة اللي غوتات مع تسمع صوته كايبكيي بقوووة و رحمة ركابيها فشلو بيها حتى طاحت للأرض
كاااارثة ... كاااارثة كبيييرة كانت غاطرا لو ما غوتاتش ديك الغوتة كاتنبه الصغير باش مايقيصش الطنجرة اللي كانت عند المجمر دالبوطة كاطبخ و غييير على سبة، لا قاصها طييح عليه كاااملة و يتحرق مسيكين و هو مشاف ماتشوف، تخايلها المنظر فذماغها فشلها ركابيها و چلسات فالارض مرخيية مخلوعة .. اما شعيب ف مللي غوتات عليه تكون فقنت بعييد كايبكي بخفوت، دخلات حليمة شادة على قلبها كاتشوف فيهم
حليمة: (بتسائل) اش طاري هنا؟؟
رحمة: (علات فيها عينيها) ك ك كانت الطنجرة غ غاطيح عليه و و سخونة
حليمة غير سمعات شنو قالتلها مشات كاطير ردات الطنجرة فالمجمر اللي لداخل و دازت عند شعيب هزاتو، دخلو تسنيم و كوثر مخلوعات حتى هوما بانتلهم رحمة كي طايحة فالارض عاونوها توقف و هي حاسة بالسخفة، قربات عنده بالدموع فعينيها و هو مخشييي فحليييمة، حطات يدها على خصلات شعره الشقراء و همسات بخفوت
رحمة: حبيبي!
زاااد تخشى فحليمة زعما معصب منها، هي شافت ردة فعله زادت جاتها البكية .. نفسيتها نازلة للحضيض و دغيا كاتبدا تبكي و تتعصب و تنفاعل!
شعيب سمع حسها كاتبكي بصوت خافت و حليمة كاتشوف فيها بدهشة .. الخلعة باقا فيها مسكينة .. شاف فيها شعيب مدلي شفته التحتية و فااجئها بتنقييزة نقزها عندها حتى شداتو بسرعة بديهية و زيرات عليه
رحمة تبسمات كاتشوف فيه كايمسحلها دموعها، عنقاته بقوة و شوق كاتبوس فيه فوجهه كاامل،
رحمة: ولدي الحبيب ديالي انت حبييبي
ضماته اكثر بحرقة و لهفة و شوق، توحشاتو بزااااف و غبر عليها .. خرجات بيه لبرا ناوية تطلع بيه للبيت لفوق حتى وقفهم صوت داوود المتسائل
داوود: شنو طرا؟؟
رحمة: (شافت فيه بهدوء) والو غير انا تخلعت عليه و صافي، سمحولي
كملات طريقها طالعة لفوق، خلات داوود مصغر عينيه فالطريق اللي دازت منها و شاف فالزربة فأمنية اللي قربات كاتقادلو المخدة تحت راسو و تبسم ليه
امنية: (بصوت هادئ) على سلااامتك اداوود، تخلااعنا عليك صراحة و بزاااياف
داوود: (بهدوء) الله يسلمك
قاد جلسته تما، و غمض عينيه بشوووية متنهد، بدون مايحس تبسم ابتسامة خفيفة اول مازارو طيفها .. حسها فحالا جالسة جنبه زييير على قبضة يده بقوة و طلق تنهييدة من اعمااقه .. ديك الصغيرة باغا تحمقو و تهبلو و تطيرلو العقل...
متكيين هي و شعيب فالبيت و التلفزة شاعلة على سبيستون كايتفرجو بتركيييز و هدووء و متبعين "مغامرات فلونة" كايعجبوهم .. شعيب كل كلمة تقالت كايعاود حرفها الأخير موراهم و رحمة كاتفرج و تشوف بعويناتها قارمة فبلاصتها حتى بانتلها فلونة كاتاكل العصا فبلاصة ماتقرا و تحفظ خرجات للغابة و تلفات و ماماها عطاتها العصا لكرومتها حتى مابقاتش كاتقدر تجلس عليها، عضات على شفتها التحتية بقوة و تفكرات دروسها اللي مابقاتش طلات عليهم، تنهدات بتعب و تمتمات بينها و بين نفسها
رحمة: غدا نشاء الله نخرج شي تمارين و نوريهم لعمو داوود
شافت فشعيب مركز معاهم، تبسمات ابتسامة واااسعة و هراتو فجنبه حتى قفز و قهقه قهقهة مضحكة
حيداتهالو من يدو كاتلعب بيها قدامو و تبوسها و هو تجنن باغي يشدها منها، كايتعلى باغي يهزها و هي مبعداهالو كاضحك و تفرنس و هو مجنن عليها حتى تحل الباب على غفلة و دخلات عليهم بسمة مخنزرة
رحمة: (مشافتش فيها غي عقدات حواجبها و ضماتلها المونيكة بصمت) ....
بسمة شافت تصرفها غدداتها، اصلا مكاتحملهاش و باغا منها غيييير السبة، قرباااتلها كاتجبد المونيكة من يدها و رحمة كاتجبدها عندها مابغاتهاش تقيصهالها
رحمة: طلقييي ديااالي
بسمة: والله لا بقاات عنددك ارييي لهنااا
كايجرووها بيناتهم و بسمة كاتجبدها عندها و بزوووجهم مفقوصات حتى و فجأة .. تقطعات تقطيعة وحدة الراس مشا عند بسمة و البقية بقاو عند رحمة اللي شافت فيها بصدمة و عبوس و الدموع تجمعو فعينيها تا غرقو و نزلولها جوج من العين
بسمة: (خرجات فيها عينيها) شنووو قلتيي! حمااااااارة؟
رحمة: (وقفات معصبببة و مافكراتش جوج مرااات تلاحت عليها بنتفة لشعرها مخرجة فيها عينيها) ااااه حمااارة و كللبة و تفووو عليييك يالخااانزة (جراتها بنتفة قووية و بلا ماتحس على نفسها كاتصرف من اعصابها و انفعالها .. عطاتها تصرفيقة حتى غوتات بألم بسمة اللي تفاجئاااات من تصرفها)
رحمة: هااادي حنة صاااوباتهااالي بيدييها خيطااتها بيديييها هئ هئ الحمااارة الكلبااااااا اعععععع (ماحسات براسها غي دافعاها بقوة للأرض غلبات عليها و طلعات فوقها كاتنتف فيها و تصرفقها تا حمراتلها خذوذها و بسمة باااغا تدافع على راسها و تدفعها و لكن مقاداااش حكماتها رحمة اللي جهدها تضااعف فحالا ولاو فيها ثلاثة، بقات بسمة غير كاتغوت و تعيط بسميييت بابااااها و رحمة تغددات عليها كاتفدي فيها القديم و الجدييد)
تصرفيقة اخرى خرسااتها زوقاااتلها حنوكها و شعككاتلها شعرررها، ماحسو غير بالباب تدفع عليهم و دخلات امنية هي اللولة، شهقات من المنظر تبعها داوود و حليمة و ماريا و تسنيم و كوثر .. دخولهم ماخلاش رحمة تسترجع وعيها بالعكس غااايبة و غير كاضرب و تنتف و تغووت و تبكي جااعرة، تحنات امنية علييها كاتجررها مغددة و تغوووت
فرقاتها منها امنية بالزز وقفااتها مع الوقفة مع عطااتها تصرفيقة قاااصحة رضخااتها مع الارض خلات داوود يخرج عينيه فيها و شاف فرحمة و بسمة طايحين فالارض بزوج!
رحمة علات فيه عينيها كاتبكي و تشهق و كاتستنجدو بنظراتها هو عينيه كانو عليها مقربلها بحواجب معقودين و فكه متشنج .. حتى ضناته جاي عندها و هو يقلب وجهته ناحية بنتو و تحنى عليها عنقها!
غير عنقها و عطاها بضهره، ملامح الصغيرة تقلبو و العبوس استولى على وجهها .. قلبها ضرب بعنف، تزيرات و دموعها تزادو .. ناضت وقفات و خرجات برات البيت كاتجري .. حلييمة قربات عند شعيب اللي كايبكي فوق فراشو و داوود بالزز باش تحنى عند بنته ضهره عطاه الحريق .. اما امنية فخرجات مور رحمة شاااعلة .. لقاتها واقفة برات البيت و هي تجرها بعننف من شعرها مهبطاها لتحت كاتغووت و ترعرع
امنية: (وقفات بيها عند باب الزنقة) اليوما بيااا ولا بييك (حلات الباااب و دفعاتها حتى قربات تتكركب فدوك الدريحات غييير شدااات فحديدة قدامها) سييير فحااالك من هنااايا، داوود عمرووو يعاود يفكر يجيبك لدااارو .. سااالخااالو بنتوووو غايئتلك لا شااافك غير سير فحااالك سيييير
غوتات عليها حتى قفزات و جسدها كايتهز و يتحط معارفاش شنو دير .. تالفة و مكمشة فبعضها!
فلحضة ثارت عليهم و واد صبرها فااض و فنفس اللحضة صفات برات الدار وحيدة لا حنين و لا رحيم!
امنية معاوداتش زادت معاها الهضرة سداتلها الباب على وجهها و خلاتها على برا، هي دارت مصدومة كاتنخصص و تبكي و تشوف فالزنقة كي دااايرة و الناس فيها مكاتعرفهومش!
اول مرة من اللي دخلات لهاد الحي كاتدوز عليه عينيها مزياااان و تشوف فناسو .. حسات بالفشلة و ماعرفاتش شنو دير بغات ترجع تدق عليهم و كانت غاترجع حتى حبسها صوت نادى بسميتها
-رحمة!؟
شافت فيها شعرها مشنتف و كاتبكي، غير شافتها شكون هبطات عندها كاتجري تلاحت عليها عنقاتها
رحمة: خالتو عزيزة هئ هئ
عزيزة: (شافت فيها باستغراب) مالك ابنتي ياك لاباس؟ شنو طارييي!
رحمة: (بنبرة باكية راجفة) ج ج جرااو عليا هئ هئ ج جراو عليااا من الدار ح حيت ضربت ديك الحمااارة د بنتو د عمو داوود
عزيزة: (شافت فيها بتفاجئ) اويلي كي طرا؟؟ اجي معايا بعدا لداري ماتبقايش هاكا و مالو حنكك (شداتلها فصپارادرا اللي خذها) تت لا حول و لا قوة الا بالله اجي معايا اجي (مشات بيها لدارها و حلات الباب مدخلاها و رحمة كاتبكي و تشهق بخوف و رهبة) شنو طرا و كي طرا؟
رحمة: (بنبرة خافتة) ك كنت انا و شعيب ك كانلعبو ب بواحد المونيكة عطاتهالي حنة الله يرحمها هي صايباتها هئ هئ و و دخلات علينا بسمة بغات تحيدهالي بقيت كانجرها و هي كاتجرها حتى قطعااااتهااااا هئ هئ ه هاديك آخر حاجة بقاتلييي من حنة الله يرحمها هي قطعاااتهااااليييي .. شدييتها انا و نتفتها و ضربتها ماحسيييتش براسي كي درت اصلا غير شفت المونيكة تقطعات بانتلي غير ننتفها و نضربها
عزيزة: (عنقاتها عندها كاطبطب عليها) بفففف يا بنيتي و زهرك مسووس، صباري احبيبتي صباري (زيرااات عليها وسط حضنها كاطبطب عليها) غاتكوني بخير ماتخافيش انا معاك و هانتي بقاي معايا ونسيني
عزيزة تنهدات معارفة ماتقولها كاتزير عليها و تطبطب و تواسيها حتى نعساتلها فيديها كاتنخصص .. تنهدات بقلة حيلة و قاداتها فوق الفوطوي فين كانو جالسين .. غطاتها و ناضت حايرة معارفاش شنو دير ولا كيفاش تتصرف
عزيزة: كاتقطعي فالقلب يا بنيتي، هاليتيم شنو كايعاني، اليتم صعييب و واليديك اللي يكونو بيك مكاينينش، ولكن ماتخافيش .. انا معاك و مانخليكش انا معاااك
.............
معنقها و هي فوسط فراشها كاتنخصص و تبكي، كايطبطب عليها و مخنزر ملامحه غاضبة باغي غير يتطلق يطييير على رحمة يوريها السليخ بشحال كايسوى، بقا مع بنتو موودة حتى حسها ترخاااات و نعسات عاد ناض من جنبها و داز للبيت ديالها طل عليه بانلو البيت خاوي .. عقد حواجبه و دار باغي يخرج حتى بانتلو ديك المونيكة مقسومة على زوج، تحنى هزها بين يديه و كايحاول يتفكر فين سابقلو شايفها و لكن ماعقلش!
هزها فيديه الراس فيد و الكسدة فيد و نزل لتحت كايدور فعينيه و يقلب عليها مخنزر
داوود: (بصوت عالي غاضب) رحمممة .. رحممممة فيينك
ماريا علات فيه عينيها معنقة شعيب اللي خايف مسيكين كايبكي بالحس، مشافش فيها بزاف داز للكوزينة كايقلب حتى بانتلو حليمة و تسنيم و كوثر جالسين مع بعضهم مغمومين
داوود: (بحدة) فييينهاااا؟؟؟؟
حليمة: (شافت فيه بهدوء) شوف فين غاتكون اكيد مغاتخرجش من الدار
دار مخنزر كايقلب عليها، السفلي كامل قلبووو و مالقاااهاااش و البيوت متأكد مغاتكونش فيهم .. شاف ثاني فماريا و شعيب حاس بشي حاجة ماشي هي هاديك!
تزير من عدم وجوودها فالدار، رجع للكوزينة و قال بنبرة مخلطة بين الحدة و الخوف عليها
داوود: مالقيتهاش!
حليمة: (وقفات) فين تكون مشات اويلي!
داوود: (واقف تالف) م ماعرفتش نطلع نقلب لفوق راني ماشفتش....
قاطعه صوت أمنية داخلة للكوزينة و بكل ثقة فالنفس قالت
امنية:مغاتجبراشي لا هنايا لا لفوئي
داوود: (شاف فيها مستغرب) شنو!!
امنية: (خنافرها مهزوزين) مغاتجبارشي ديك الئابلة الموسخة، انا جريت عليها و ئولتلا لا عاودتي جيتي لهنايا داوود غايندمك
حليمة شهقات من كلامها اللي قالتو، اما داوود فتسمر مكانه لثواني كايشوف فيها بصدمة!
مدة و هو مخرج فيها عينيه، تا دار شاف فحليمة كأنه كايسولها واش اللي سمعو صحيح و رجع شاف فأمنية بنظرة شرسة و غاضبة
داوود: عاودي شنو قلتي! جريتي .. عليييييييها؟ (غوت فآخر كلمة نطقها حتى قفزات امنية)
امنية:ا ان
داوود ندااافع جيهتها بقوووة دفعها حتى تزدحاات مع حييط وراها و قرب عندها شادها من الكول دحوايجها مخرج فيها عينيه
داوود: باااشمن حققق تجرييي عليييها من داااارييي باااااشمن حااااااق
القابلة رحمة الجزء التاسع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء