وقف سيف كيحاول يتمالك نفسو و يشد في راسو و قلبو كيحسو غادي يتفركع و رجعات ليه نفس لهلوها ديال الشمتة لي حس بيها اول نهار مشات فيه... ستر ربي انو مزال لحد الأن واقف على رجليه اما لوكان راه مات شحااال هادي الصدمات لي عاش ف حياتو قاااتلين...
تيمور: "بخوف" شويا داب...
سيف: "وما ليه براسو" الحمد لله...
حليمة: "مخنزرة" و مالك فاش شفتي ديك لمرة تضهشرتي...
سيف: "دار خنزر فيها تخنزيرة ديال لموت" نتي دخلي سوق راسك حسن ليك... ماشي فوضع يسمح ليا نتناقش... يالله زمي...
تيمور: تهدن اصاحبي صافي...
البرت: "ما فاهمش الدارجة" واش وقعات شي حاجة علاش تغير حالك فجأة...
سيف: "كيدوي و نضرو معلق على دار ديال ليلى" لا لا والو والو... بغيتك غير تقول ليا فين مشات ديك لمرة...
تيمور: "قرب عند سيف و دوا بالشوية" اش ناوي دير اساط عنداك تمشي تقتلها حضر الإيمان و تبت راسك...
سيف: "بتاسم إبتسامة جانبية قاسية" قالو لسم باش كتقتل... قاليهم بالتقالة... و مدام لقيتها ندوقها لمرار....
تيمور: "بتوبيخ" ما تتهورش اصاحبي و عقل راسك اش درتي ليها باش دارت هاكدا... ولادك هوما الاهم داب...
سيف: هوما الأهم... داب سوني عليهم داب يحضرو ليا طوموبيل...
تيمور: واخا و يالله نهبطو...
هبطو من تماك رساو الأمور و بقاو كيتسناو بعد الوقت حتى جابو ليهم 2 طوموبيلات وحدة لتيمور و وحدة لسيف....
ركب سيف فطوموبيلتو و كسيرا كيسابق الزمن و بقات حليمة و تيمور...
حليمة: "مغددة" نتوما علاش فاش شفتو ديك لمرة درتو هتكداك هاه و علاش سيف تبعها واش كتعرفوها...
تيمور: "بنرفزة" اه الالة كنعرفوها او بالأحرا هي لمرة لي في قلب سيف... غا باش تقطعي ياسك و لي معاها هوما ولاد سيف... يعني حيديه من بالك... غا واحد الشوية و تلقايهم مجموعين مع ولادهم لذا فقلبي على راسك المرضية....
قالها هاد لكلام و ركب في لوطو مخليها من وراه مصمرة و الغصة حاصلة ليها في حلقها و قلبها غادي يتفركع.....
وصل سيف لحدا المدرسة كانت عاد خاوية شي شوية بحكم السرعة ديالو... وقف بعيد شي شوية حتى كتبان ليه طوموبيلت ليلى جات...
حبسات و نزلات هي لولا... بهندام محتشم... و جمال اخاد.... حلات ليهم لباب و فكات ليهم سماطي و نزلاتهم.... كان مزال شي 5 دقايق عاد يدخلو...
بقات ليلى فيها كداعبهم و تعنق فيهك..... كتحس بالحنان و الدفء كيجي منها...
سيف بلما يحس لقا راسو سااااهي فيها و في جمالها و شبح الابتسامة بدا كيبان على شفايفو....
هي الآن قدامو من بعد 10 سنين... كيف رسمها في مخيلتو و اجمل كااااع... مرأة ثلاثينية... ناضجة و أم... كانت كتبان احسن و أجمل ام...
تنهد و حط يدو على قلبو لي كيضرب بزااااااف و دوا: ليلى يا ليلى.... كبرتي و وليتي ام... و على وجهك بانت عظة الرحمان في لخلق... و حتى واحد ما يشك انو من ورا ديك لوجه الملائكي،... كاين شيطان....
هبط عينو منها لدراري لي بجوج كانو معنقينها و كيبوسوها... بتاسم و عنيه عمرو بدموع و نطق بهمس: ادم و محمد....
كانو كيشبهو ليه لكن زوعر و عنيهم زرقين.... شويا و هو يسمع الجرس ديال المدرسة و بانو ليه باسوها بجااااهد و بعدو دارو ليها باي باي و مشاو كيجريو للداخل...
و بقا هو حاضي ليلى حتى كتبان ليه غاديا لطوموبيلتها... ركبات و ديمارات راجعة لدار...
و هو ديما تابعها... و في طريقها حبسات قدام واحد لباتيسري... و هو حبس بعيد و بقامراااقبها...
اول ما بانت لمول لباتيسري العجوز بدا كيضحك و رحب بيها و ليلى بقات كتدوي معاه و شادا ليه فيدو و كدوي معاه و تضحك حتى عنيها كيتسدو...
في حين سيف بدات حرارتو كتطلع و كتبان ليه يخرج يفركع ليها راسها هي و راس ديك الشارف....
حتى جا يهبط من طوموبيل و هو يشد فراسو غير بسيف و دوا مزير على سنانو: كلس لأرض كلس كون بغاتك كون عمرها هربات منك...
شويا مزال مقاتل مع راسو حتى بانت ليه خارجة هازا فيديها ميكة فيها كرطونو و مع يدها هازا واحد لحلوة ديال لاكريم كاتاكل فيها و تبنن...
بتاسم و دوا: مزال نفس لعادات.... متبدلوش...
ركبات هي في لوطو ديالها و كسبرات في اتجاه منزلها في حين هو ما تبعهاش خلاها حتى مشات عاد ديمارا لدارها...
في حين هي وصلات لدارها في امان لله... بدلات عليها و بدات في شغلها خملات دار و بيت دراري و بيتها و دارت الغدة فوق البوطة و نقصات ليه و مشات لسطح ديال لفيلا جبدات من تماك شي ميكات و و عجبهاااا لجو تماك شميشة ضربات و مع الريح.... طلقات يديها و كخلات البرد يضرب فيها....
و هي غافلة على سي سيف لي تسلات من لوراني ديال دار و دخل....
دخل للداخل و هو يتبهر بالدار كان كول اثاثها بسيط و زوييييين و باين عليها طابع أنوثي... كلشي مقاد في بااصتو لكتوبة في بلاصتهم الديكورات ما قل ودل لموهيم ديك شي فن بلا قياس...
شويا و هو يسمع لحس في لباب ديال دروج و تم تم مشا دخل لواحد من لبيوت... و ما يجي غا في بيتها... دخل للبالكون و تخبا من ورا الخمية...
شويا و هو يشوفها دخلات... خرج عينو و تسمط مع لحيط... في حين هي بقات كتخصر في ملامحها بشكل غريب...
ليلى: "كتشم شم بنيفها" ممممم مين جات هاد الريحة منين... ماشي ريحتي و ماشي ريحة الدراي... فففففف انا مالي تكون جات مع الهاوا...
تنهد سيف بالشوية و براحة حتى جرج عنيه فاش بانت ليه كتنصل في حوايجها...
نصلات كلشي بقات غير بدو بياس.... و ياااا لطيف على طاي ولات عندها غا ديتل لماكلة... عندها لكريشة شي يوية... و جناب مكاينش حسهم اكبر ترمة و صدر مبندر...
جمعات شعرها لفوق و دخلات عاودات دوش مع انو دوشات في الصباح الا انو موسوسة بالنضافة...
سيف غير شفها دخلات و هو يخرج من تماك و مشا تاتي خرج من نفس لبلاصلة لي دخل...
ركب في طوموبيلتو كينهج بقا كيحل عينيه و يسدهم و شاف فحجرو لقاه غادي يتفركع.... حيت اكثر من 10 سنين ما قاص شي مرة... و داب شاف قدامو لي شاغلة بالو و صام نساء على قبلها...
تنهد و بدا كيمس على وجهو و بستغفر و ينعل شيطانو...
كسيرا راجع لأوطيل....
و هاكدا دازت 5 أيام فيها سيف ما زحزحش عينو على ليلى ديما مراقبها و مراقب ولادو و كيتسنى... و فهاد الأيام كل وعود سيف القاسية تلاشات و ما بقا منها الا القليل... حنينو ليها كان اقوا من اي حاجة... توحشها بغاها ليه و بين يديه واخا هي تكون ما بغياش....
جا نهار الوعود النهار لي صافي سيف قرر فيه يواجها... و من محاسن الصدف انو يوم عيد ملادها و عيد ميلاد ادم و محمد و نفسو نهار لي هربات فيه
و في دارها نيت فين كانو هي و ادم و محمد لابسين كسيوة جديدة و دايرين فوق شعرهم القبعات ديال الحفلات و ليلى لابسة سروال ديال دجين مع كبوط ديال الصوف و كاب و ليبوك... و معاها مارطة مرة كبيرة في السن و هي مامات البرت... و شي جيران خرين....
خرج من بيتو و هو يلقا تيمور تماك شدو من دراعو و دوا: ساط اقسم بالله ما افير غادي ديرها خليها عليك حرام عليك صافي تفاهم نت وياها بلعقل لاش غادي دير ليها هاكدا...
سيف: "شنق عليه" شوف اولد خالتي قلب عليا داب صافي قلب... هادوك ولادي و غادي نجيبهم بطريقتي و ديك عبد الجبار غادي نغرق ديلمو فالحبس و هي معاه... و ولادي غادي نديهم...
تيمور: هي حالتها النفسية ما مستقراش راه مزالت كتاخد دوا لي كيكالمي لله يخليك راه تقدر تموت راجع راسك...
سيف: "بعد عليه و دوا ببرود" اخر همي.. همي داب هو نجيب ولادي لعندي و هي بغات ولادها عارفة فين غادي تلقاهم...
دفعو و مشا قاصد سانسور صبق هو لول و سدو و هبط و خلا تيمور غادي يجهل من ديك شي لي ناوي يدير سيف...
شوية و هي تجي حليمة من وراه: اش واقع تاني واش نفس الموضوع...
تيمور: "طلع راسو فيها مخنزر" شوفي نقوليك قلبي عليا....
دار لقا سانسور تحل و هو يدخل كيجري وي هي تبعاتو...
تيمور: لاااش تابعاني...
حليمة: ولله تا نمشي معاك...
تيمور ما ولاش دوا معاها... شي شوية ديال الوقت و كانو وصلو لقاو سيف مشاااا و تابعبنو 4 ديال طوموبيلات ناوي على خزيت...
ركب تيمور حتى هو فسيارتو و حليمة معاه كي شي لسقة ما مفكاش...
و مسافة الطريق و كان سيف مباشرة امام دار ليلى لي كانت مزوقة تا من برا... و لموسيقة خارجة منها...
تبسم سيف بحقد و دوا: ممممم حفلة كاع واخا الالة نحتافلو معاك... "دار لعند لكارد و دوا" نت اجي معايا....
زاد واحد منهم معاه و دخلو في اتجاه المنزل... دخلو مع باب الجردة بان ليهم محلول...
زادو دخلو لداخل ليلى عاطياهم بلضهر و كطفي الشمع ديالها هي و دراري...
غير طفاتو كلشي بدا كيسفق... حتى فجأه آدم خرج عنيه و وسع ابتسامتو و نطق بجهد...
ادم: بـابـا....!!!
ليلى كمشات فيه ملامحها بتسأل و هي كتحقق في ملامحو المصدومة... حتى شافت حتى محمد بتاسم و هو مخرج عنيه و نطق: ولله حتى بابا....
ليلى خرجات فيهم عينيها و صدرها بدا كيطلع و يهبط... و دارت بشوية و هي كترعد و تطلب ربي يكونو دراري غير كذبو عليها....
لكن لاااا دراري صغار ما كيكدبوش دارت كلها كترعد و هو يبان ليها واقف.... اه سيف بشحمه و لحمه... 10 سنين مبدلات فيه والو مزال ملامحو مألوفين ولكن شي الوحيد لي لاحظات انو تبدل هو الإبتسامة البااااردة و القتسية لي ولات كتبان على وجهو...
ليلى: "بداو يديها كيترعدو حتى طاح ليها لموس ديال تقطاع من يدها و دوات بصو مرتجف" سسس سيف....
سيف: "مبتاسم بشر" اه هو هادا...
ادم من وراها: وااااااو وااااو هادا هو بابا لي كنتي كتقولي لينا عليه... واااااو شحال زوييييين....
سيف: "هبط عينو ليه و بتاسم" اه هو هادا باباك... كيف جاتك المفاجأة لي دارت ليكم...
ليلى شافت ادم غادي لعندو و هي تحبسو: اااادم... وقف... رجع لبلاصتك رجع...
ادم: "مهبط شنافتو لتحتانية" ولكن هادا هو بابا...
ليلى: "بعطبية" رجع ا آدم لبلاصتك...
البرت: موسيو المنصور اش واقع هنايا...
سيف: "ببرود" جيت ندي ولادي كاين شي مانع...
ليلى: "مخرجة فيه عينيها و كترعد" كيفاش... نت اش كتقول...
سيف: كيف سمعتي... "قلبها دارجة باش ما يفهمو حد من غيرها" مممم شتي جابتك ليام... 10 سنين و نتي هاربانة و داب جيتي تا لبين يديا... ممم و داب غادي تعطيني ولادي.... يا بزز يا بالخاطر... و بزز غادي نضطر نقتل هاد القش كاااامل لي هنايا و راكي عارفاني نديرها و نلفق ليك التهمة... و نزيد عليها تهمة التزوير و نتحال سخصية و هادي غادي يمشي فيها حتى عمك معاك ب 10 سنين للواحد... ممممم اش قلتي...
ليلى:: "مخرجا فيه عنيها بهلع و خوف و كترعد و تنفي براسها" لا لا لا لا ولادي... هادوك ولادي بوحدي لا لا...
محمد من وراها شد ليها فيدها و دوا: صافي اماما صافي متعصبيش صافي... "و شاف فسيف مكشر" باغي دخل ماما و جدي لحبس... نت ماشي. بابا... حيت ما كتبغيش ماما...
سيف بتاسم ليه و طلع فيها راسو و دوا: ممم و ختاري راه ما عنديش نهار بطولو...
ليلى: "شدات ادم و محمد و عنقاتهم و زيراتهم عندها" لا لا ولله لا عطيتهم ليك راه ولادي هادو ولله لا ديتبهم...
سيف: واخا... "شاف لكارد و وما ليه براسو و مشاو بجوج لعندها" نديوهم بسيف...
ليلى: "خرجات فيه عنيها و دوات" لا لا لا سيف لا لا لله يخليك ولادي...
سيف مداهاش فيها وصل غا على ادم فكو ليها بسهولة و مد لكارد... ادم واخا باباه و كلشي ولكن خاف من ديك الجو و بدا كيفركل و يبكي لكن لكارد كي روبو... هزو و خرج بيه...
مارطة بغات تدخل و هو يشدها البرت: شششش ماما متدخليش خليهم بيناتهم...
مارطة هبطات راسها بحزن... و حتى الجيران لوخرين بقاو غير كيوشوشو بيناتهم...
سيف تعصب من هاد الوضع و نتر ليها الولد من بين يديها و هزو على كتفو... و هي خلاها طايحة في الأرض و خرج....
ليلى لملمات نفسها و خرجات كتجري من وراه و كتنادي بإسم: سيف وقف واقف رجع ليا ولادي وقف....
سيف غادي و مزير على محمد لي كيبكي و يغوت: هى هئ ماما مــــامـــا هئ هئ متخلينيش بوحدي اماما لله يخليك... هئ هئ....
ليلى ولات كترجف و رجليها ما بقاتش حاسا بيهم في مرة... بقات غاديا موراه لكن هو ركب في طوموبيل و ركب ادم و محمد....
وصلات لقاتو كيديماري بقات كضرب في زاج بيديها و ترغبو: سيف لله يخليك هئ هئ لله يخليك... رجعهم ليا نبوس ليك يديك و رجليك رجع ليا ولادي لله يخليك.. نموت بلا بيهم... هئ هئ سيف... لله يخليك...
سيف علا فيها عينو و هو لابس قناع القسوة و البرود لكن من لداخل ديالو العافية شهلات فيه... واخا عيا يحقد راسو عليها ما قدرش منظرها داب كان خايب بزااااف و هي كترغبو و حتى رجليها ما قداتش تجري بيهم...
تنهد و شاف فيها اخر شوفة و كسيرة مخليها تابعاه و كتضرب في طوموبيل و تبكي..
ليلى: هئ هئ لا لا رجع رجع فين غادي فين غادي... رجع ليا ولادي رجعهم... هئ هئ رجعهوووم....
مع كل هاد رغيب ديالها و لغوات ديال ادم و محمد.... سيف ما وقفش... كسيرا مخليها من وراه كتجري و تغوت كي شي هبيلة حتى كتبان ليه طاحت في الأرض على ركابيها و بدات كتغوت....
زير سيف على سنانو و هو كيسمع عتاب محمد لي كيدوي بحق: نتا ماشي بابا نت خايب و شرير... نت خليتي ماما طايحة في فالغيس... نت مكتسواش...
سيف زير على لفولون و سكت ما قاد يقول والو....
في حين ليلى بقات كتبكي تبكي حتى ولات كترعد واحد الرعدة ف شي شكل و طلعات راسها للفوق و غوتات بأعلى صوت: ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
تيمور يالله غادي يوصل لبلاصة و هو يبان ليه طوموبيلة سيف و تابعينها شي طونوبيلات خرين و سرح عينو و هو يخرجهم فاش شاف ليلى طايحة في الارض... و كتغوت زير على لفولون و نطق مزير على فكو: ففففف سيف اش هاد لخدايم ديال لقـ*ـاب...
حليمة: "مطلعة حاجبها" مالها كتغوت اش واقع...
تيمور: بروووجوولة هودي تـ*ـودي عليا و لا سدي دلقوشك...
حليمة: صافي هاني ساداه....
كسيرا تيمور ما وقف حتى لحدا ليلى لي مهبطة راسها و كتبكي بحرقة و تعب و يديها كيرجفو و دم بدا كيخرج ليها مع نيفها....
هبط تيمور و مشا لعندها حنى قفازي و شدها من دراعها: صافي اليلى باراكة لله يخليك وقفي...
ليلى طلعات فيه راسها و هي غادي تحماق بالبكا غير شافتو... و هي تخرج عنيها و شدات ليه فيدو و بدات كترغبو: لله يخليك اتيمور لله يخليك هئ هئ نبوس ليك يديك و رجليك قوليه يرجع ليا ولادي لله يخليك... هئ هئ انا نموت هئ هئ نموت بلا بيهم نموت لله يخليك...
تيمور: "كيشوف وجها لي تخالطو فين دموع و لدم لي كينزف نزيف ماشي عادي" ششش صافي صافي لله يخليك اجي اجي معايا غسلي وجهك باش يوقف النزيف لله يخليك...
ليلى: "هبطاتلو على يدو تبوسها حتى هربها" لله يخليك ديني غير لعند ولادي راه غادي نحماق بلا بيهم لله يخليك... هئ هئ لله يخليك ولادي... ولادي...
شويا حتى بدات كترعد. و نزيف نيفها غيرما زايد و النفس بدات كتقكع فيها....
اما عند سيف في طوموبيل فكان كيسمع غير لمحمد لي كيبكي و يوي بتوسل: عافاك عافاك غير رجعني عند ماما لاه يخليك و ولله حتى نبقا نقوليك بابا و ندير ليك لي بغيتي هئ هئ لله يخليك راه فاش كتبكي بزااف كيبقا يسيل ليها الدم من نيفها لله يخليك... و راه غادي تنسى ما تشربش دوا ديالها و غادي تمرض... لاه يخليك... ياك حنى ولادك و ردنا عندك ماما عافاك....
سيف غير ساكت وكيسمع ليه و كيشوف كمبة حبو ليها و شحال حنين فيها و شحال خايف عليها لدرجة انو ولا كيطلب سيف غير باش يرجع لعند ماماه حتى عاود نطق...
ادم: "خرج فيه عينيه و شدو من يدو" لا لا نت خويا اش كتقول يا لحمق... اجي لهنا اجي نقول ليك فودينيك...
سيف صغر فيهم عنيه فاش شاف ادم زاد عند محمد لودنو و دار يدو من جيهة فمو و بدا كيوشوش ليه... سرعانما محمد تفكو ملامح و دار عند ادم و دوا: و زعما هاد شي يفصدق...
ادم: "بثقة" معلووووووم هاكدا شد فلمسلسل لي كتفرج ليه ماما...
سيف: "مطلع حاجب و عينو على الطريق" على اشمن مسلسل كديويو...
ادم: "بسرعة " تا واحد ابابا...
سيف وسع ابتسامتو من كلمة بابا و حرك راسو يمين و شمال و زاد...
و نرجعو لعند ليلى لي متكيا فوق فراشها و كتبكي و تيمور و حليمة واقفين عند راسها...
تيمور: رتاحي شويا انا غادي نبقا معاك حتى يصوني سيف راه مايمكنش يحرمك منهم...
ليلى: "شدات فيودو و دوات بترجي" عافاك لله يخليك ديني لعندهم راه انموت بلابيهم...
تيمور: "حنى لعندها و دوا" نتي عارفاني منقدر ندير والو من غير اني نحاول و حتى نتي عذريه... راه درتي غلط كبير...
ليلى خنزرات فيه و وقفات مبعدا عليه و دوات: اه درتها و لوكان يرجع بيا الزمان نعاود ليها اش كنساحب ليكم انا هاه مونيكا.... يخطفني و يضربني و يغتاصبني من لفوق و نسمح ليه و نعيش معاه عادي واش تسطيتي... هاه تسطيتي.... يالله سير حتى نت خرج عليا خرج... و ولادي غادي نديهم بسيف عليك و عليه يالله خرج برا عليا يالله...
تيمور ما عاودش معاها الهضرة اصلا ما لقا ما ييقول عارف انو مريضة و انو عندها دوافعها... خرج و جر معاه حليمة لي الحقيقة خلاتها تزيزن... سيف اغتصب ليلى... هي ما كانتش عارفاها... او متوقعاها....
زادو خرجو و هي ليلى تنوض كتجري لتيليفون دوزات نمرة خوها...
و دارتو على ودنها حتى يجاوبها...
هيثم: "في المكتب" ليلوشتي صافا عليك ابب...
ليلى: "بصوت باكي" هئ هئ لا لا اخويا ما صافا ما وااالو هئ هئ...
هيثم: "ناض تقاد فلكلسة و هو مخرج عنيه" اويلي مالك ياك لاباس اش واقع معاك...
نمشيو عند سيف لي كيف توعد انو يرجع ولادو حداه و فدارو طلعو لطائرة لخاصة ديالو محمد غير ساكت و مخنزر و آدم كل مرة ينغزو باش تا هو يديوي مع سيف لكن واااالوووو حتى سيف دوا....
سيف: "كيشير لأدم" داب نتونا توأم متشابه و انا عرفتكم غير حيت محمد حزين و نتا فرحان لكن شنو هي الحاجة لي مختالفة فيكم...
ادم: هههه لا لا مكاينش اختلاف حيت حنى توأم... و ماما بوحديها لي كتعرف تفرق بيناتنا....
محمد: "دوا بحقد" اه نت اصلا متقدرش تعرف حيت شريرين بحالك كاعما كيكونو اذكياء... كيكونو عندهم غير العنف كون غير بقيتي مخبي و ما رجعتيش... ففففف
سيف: "دايو على قد عقلو" مممم داب انا اسي محمد عرفت انك ذكي... لذا فأنا غادي نعقد معاكم واحد الصفقة...
ادم: "بحماس" اه اه اشنو هي...
محمد ما دواش ولكن كان كيساينو اش غادي يقول...
سيف: احم داب نتوما باغيين يكونو ماماكم و باباكم مجموعين ياك... و تعيشو حتى نتوما كي الناس العاديين...
ادم: اه اه انا بعدا بغيت حيت كنت كنغير من دراري فاش كيجيبو ماماهك و باباهم و حنى كتمشي معانا غير ماما...
سيف: هاااا اوكي داب نتوما غاديين تمثلو قدام ماماكم انكم فرحااااانين معايا ياكو و غادي فاش تشوفوها قولو ليها انو انا ضريف معاكم و بغيتو تبقاو معايا... و هي ديك الساع غادي تولي تجي تعيش معانا حيت كتبغيكم بزاااف....
محمد: ممممم و الا مرضات عاود تاني و كانت غادي تموت هاه....
ليلى: هئ هى اه اخويا اه معرفتش كي دار لقاني من بعد هاد السنين كاملين... داهم و خلاني غادي نتسطى هئ هئ...
هيثم: "كيكالميها" شوفي ليلى تهدني تهدني و نوضي جمعي حوايجك.... و توجهي نيشان للمطار غادي تلقاي تماك كلشي مقطع و اجي لهنا يالله.... و ولادك غاديين نرجعهم ليك يا بزز يا بالخاطر...
ليلى فين بقا ليهاشي عقل قطعات بلاما تجاوبو و هزات حوايجها و دواياتها دارتهم هاكداك فواحد الباليزة و خرجات و سدات لباب و شافت في الدار اخر مرة و دوات...
ليلى: "بحزن" 10 بلحساب...
تنهدات و مشات خرجات مخليا من وراها حياتها لي بناتها بهوية ماشي ديالها... حياتها لي لقات فيها الإستقرار النفسي و الجسدي مع وليداتها...
ديمارات بطوموبيلتها متاجة للمطار...
مسافة الطريق و كانت تماك في المطار... لقات واحد المرأة كتسناها عطاتها لبيي ديال الطيارة و لباسبور و كاع لي غاديا تحتاجو....
دخلات لتفتيش و و هو واحد من الإجراءات الضرورية فتشوها ما لقاو تا حاجة و حلو لباليزة ديالها يقلبوها و هوما يلقاو دوا ديالها...
المفتشة: مدام واش هاد دوايات دياولك...
ليلى: اه ديالي...
المفتشة: عندك شي وصفة...؟!!
ليلى: اه واخا "بدات ليلى كتقلب في صاكها و تقووول واش لقات طلعات راسها في المفتشة " ما لقيتهاش نسيتو فدار ولكن راه دوا ديالي هاداك ديال الأعصاب و واحد المهدئ راه ضروري ناخدهم...
المفتشة: "بإمتناع" القانون هو القانون ما كاينش وصفة طبية ما تقدريش دي معاك الأدوية...
ليلى معاااااااصبة و كتبان ليها تشدها تنتفها... شدات دوك دوايات و لاحتهم من شانطة و دوات: و داب نقدر نمشي...
المفتشة: اوكي تهدني...
ليلى: "هزات فاليزتها و دوات معصبة" بعدي غا مني....
مشات كملات الاجراءات لوخرين و تبعات امسافرين و طلعو في الطائرة... غير شويا و هي تحلق في السما... و مسافة الطريق و كانت ليلى في مطار فاس سايس كتسنا هيثم يجي لعندها....
في حين عند سيف لي جالس و داير لفون على ودنو و مبتاسم بإنتصار و كيدوي
___: جات اسيدي راه وصلات و كتساينا فشي حد...
سيف: مممم مرحبا بيها بقا مراقبها عينيك ما يفلتوهاش حتى تشوف شكون جا لعندها...
____: أمرك اسيدي...
قطع معاه و شاف في ادم و محمد لي مركزين معاه و دوا: ممممم ابتلعة السمكة الطعم... ماماكم داب راه جات لفاس عند جدكم واحد السيمانة ولا و تلقاوها عندكم هنا....
محمد و ادم: "بلسان واحد" يااااس....
سيف سرح يديه بجوج و دوا: يالله كفكم...
ضربو في كفو بجوج و عنقوه مخليينو مكوانسي من تصرفهم.....
قلبو بقا يضرب بجاااااهد و هو حاس بيديهم صغيورين و الدافين حول الرقبة ديالو و في ضهرو....
حتا كمش عليهم يديه بجوج بعناق حااااار.... لخص فيه كاع حبو ليهم اشتياقو ليهم و كل الأحاسيس لي جاوه... و لخصهم هو فكلة وحدة و هي الأبوة....
بقا مزيرهم حتى كينطق محمد
محمد: "بصوت متألم و مغنج" ايييييي يا صاحبي عندك عناق الذب ضهري ضرني...
بعد عليهم سيف و بدا كيعاول يهرهم فعنقهم و يداعبعم بحال لي كانت كدير ليلى و هوما غاديين يتسطاو بالضحك...
نخليوهم و نمشيو عند تيمور هاد المرة العاشق الولهان في بيتو... مجبد فوق ناموسيتو و كيشوف تصاورها في الماك ديالو... و شكون من غيرها فاطمة الزهراء... كبرات و ولات شابة ليوم في عمرها 25 سنة... انثى كاملة مكمولة.... شخصية قوية و فارضة نفسها.... كانت نفسها لي حلم بيها و طول هاد السنوات و هو كيساينها من بعيد و حارصها و ما مخليهاش ابدا تتخالط او تتحاك مع الرجال... ولا مهووس بيها غي عن بعد....
تيمور: "تنهد من اعماقو" اااااااححح اخير يا بنت قلبي يا برهوشتي... جا لوقت خلاص تجي نديرو لحلال... راه بعدتي بزاااف....
هز لفون ديالو و دوز النمرة و دارو على ودنو....و تسنا حتى جاوب...
____: وي سي الإبراهيمي...؟!!
تيمور: احم القضية ديال ديك السياسي و ولدو غادي نتكلف بها انا و العميلة فاطمة الزهراء العباسي...
____: ولكن اسيدي هي داب ف الولايات المتحدة و عندها تماك قضية مكلفة بيها...
تيمور: متيهمش.... كلف شي عميل او عميلة اخرى من غيرها.. و عطيها الاذن انو غدا ضروري و إجباري تدخل لتراب الوطني....
____: وي أمرك...
قطع معاه مخليه مبتاااسم و كيتخالها كيفاش كدوي في مخيلتو حيت عيا من تصاور بغا يشوفها في الواقع كيفاش كتكون....
تيمور: "بهيام" اححححح يا فطومتي يا بنت قلبي جابتك الصمطة....
اوا يا سيادي و نخليوه مع الهوس ديالو و نمشيو عند مولات دعوتو... و في الولايات المتحدة الأمريكية و بالضبط في ولاية تيكساس... و فالمعسكر التابع لمنضمة حماية الإنســـان....
في احد الغرف الجماعية .... ناعسة في امان الله مجبدة على كرشها... طايتها رياضية بإمتياز... كل حاجة في بلاصتها.... لحمها بيض كي مها و شعرها قصير، غير حد لكثاف....
ناعسة في امان لله حتى كيدخل عليهم الجنرال كي شي عجاجة مع 3 ديال الصباح... كيضرب فلحديد ديال لباب حتى فاقو كاع لبنات كانو كل قاعة فيها 15....
حتى فاقو كلهم طافجين وقفو و دارو ليه التحية و هوما مخرجين عنيهم بالخلعة...
الجنرال: "الحوار بالإنجليزية" راحة...
كلهم هبطو يديهم و هو بدا كايتمشا حتى وصل لجيهة فاطمة الزهراء....
فاطمة الزهراء: "كمشات ملامحها بتسأل " و علاش انا مزال ما كملت القضية لي مكلفة بيها....
الجنرال: "شاف في العميلة لي حداها" القضية تعطات سيا.... "و شاف فيها و بتاسم" و نتي كونك 10 سنين و نتي هنا و كملتي تدريباتك و كل القضايا لي تعطاو ليك حليتيهم... فعندك ترقية غادي تخدمي مع أعضاء المنضمة و تولي رسميا وحدة منهم.... إبتداء من غدا... وجدي راسك و مباشرة غاديا تبداي في العمل....
فاطمة الزهراء: "مبتاسمة بفرح" و الإنا بلاد غاديا نتحول...
الجنرال: لمقر المضمة الأول... المغرب...
فاطمة الزهراء كمشات ملامحها ما عاجبها حال و دوات: و علاش المغرب بالضبط...
الجنرال: نتي عميلة منوليش نسمع من فمك شي تسأل بحال هذا... قضية خطيرة فيها الخطف ديال الأطفال حسب الطلب و بيعهم في مزادات باش يتم إستغلالهم جنسيا...
فاطمة الزهراء: "هبطات راسها كارها ستون و دوات " امرك....
الجنرال: وجدي حوايجك و توادعي مع صديقاتك.... "و شاف في لبنات لي معاها" و حتى نتوما اجتهدو باش تكون عندكم بلاصة في المنضمة....
قال هاد الكلام و خرج مخلي لبنات دايرين بيها و فرحاااانين بزاااف بيها و هي كذالك....
نخليوها و نرجعو لعند ليلى.... فاقت بكري ناضت من بلاصتها بان ليها عاد الحال مضلم.... تنهدات بضيق و هيكتفكر ولادها اش غيكون واقع ليهم....
في جهة.... ادم و محمد نااااعسين حدا سيف واحد من هاد الجيه و لاخر من الجهة الأخرى.... و ناااااعس حتى هو بعمق.....
طلعات الشمس وكانت زديك الساعة شي9 هاكداك....
فاقو على لمسات و مداعبات سيف لي قلبو كيفطفط عليهم ما كرهش يحشيهم في قلبو....
سيف: "كيحك ليهم كرشهم و هوما كيتكسلونو" نوضو نوضو نوووضووو ليوم ديالكم معايا... غادي نزيد نتعارفو على بعضياتنا... يالله وقفو....
ادم: "بغنج" عافاك. ابابا خلينا نزيدو شي شوية راه فيا نعاس بزاااااف... خلي تا نشبعو نعاس....
سيف: "يحساب ليه محمد لي دوا" نفهم انو محمد كسول....
ادم: و لااا ا بابا انا راه ادم.... محمد هو لاخل...
سيف: فففف غاصني شيحاحة باش نفرق بيناتكم...
ادم: و جيب ماما باش هي تقولكد...
سيف: قديرب تجي قريييب.... يالله نوضو باش نديكم لداركم لي غاديين توليو تعيشو فيها و نعرفكم على جداكمو على عمكم تيمور و على حليمة و إيمان....
ادم: وااااو واش حتى نت عندك بزااف ديال العائلة بحال ماما...
سيف: اه ضروري... و فيق داب.. "و مشا كيهر محمد لي وتقول واش باغي يفيق" نوض نوض المرضي نوض نمشيو نوجدو راسنا ماماكم قريب غادي تجي...
ادم: "ضرب جبهتو على حالت خوه و دوا" نريييي هو ناض يهترف تاني فغففف خاص ضاروري ماما تجي بشما تبقاش تخليه يسهر...
محمد: "كيحك عويناتو و يتغبن" و اوووووف خليزني ننعس...
سيف: ممممم ما بغيتيش ماماك تجي عندكم....
ناضو دراري بجوج طافجين و وقفو... ضحك عليهم و ناض خرج مخليهم من موراه.... يلبسو عوايجهم
ادم غير شافو خرج و سد لباب و هو يدور عند محمد...
ادم: "سرح يدو" كفك الخطة بدات كنجح غاديين يتصالحو و يبوسها حدا لبحر كي لفيلم...
محمد: صراحة خطتك ذكية... هاهو دار ديك شي لي كنا باغيين و غادي ماما تولي تعيش معانا...
ادم: مزال ما تفرح حتى تشوفو كيدوي معها و كدوي معاه و يبوسها باش تحملنا بخونا ولا ختنا...
ناضو لبسو عليهم لحوايج لي خلا ليهم سيف و هوما يبان ليهم داخل
سيف: الا ساليتو يالله نمشيو...
ادم و محمد بلسان واحد: اه يالله يالله...
مشاو عندو كيجريو بحماس تعلقو فيه هزهم و خرجو... بحكم ما داهمش لقصر...
ركبو في طوموبيل دار ليهك الأحزمة و كسيرة لقصر.... مسافة الطريق و كانو تماك
....
عند ليلى ....
كانت جالسة هي و عبد الجبار في المكتب ديالو و كيدويو....
عبد الجبار: فففففف معرفتش اش غنديرو مع هادا..... 10 سنين و هو ساكت تا لدابة عاد بانت ليه... بغيت نعرف غير كيف دار لقاك...
ليلى: انا براسي ما عرفتش... داب لي عارفة اني ضروووري خاص ندوي معاه... عندو ضدنا دلائل.... من جهة انا انتحال الشخصية و نت التزوير... و من جهة اخرى دوا لي كناخد بلا وصفة طبية... و الا عرفوطها غادي ياخد ليا دراري بسهوولة و يحرمني منهم نهائيا منشوفهمش.... حيت ممأهلاش في نظر القانون اني نتكفل بدراري و نربيهم... و غادي يدير ثبوت الأبوة و غادي نمشيو فيها و نتحرم من ولادي...
عبدالجبار: ففففف ضربنا لحساب لكلشي من غير انو يقدر شي نهار يلقاك...
ليلى: داب ما علينا عطيني غير نمرتوغادي نحاول نوصل معاه لشي حل....
عبد الجبار: هاهي انصيفطها ليك....
و نرجعو لقصر فين كانو محمد و ادم جالسين مع الحاجة لي غاديا طير بيهم بالفرحة... و إيمان و حليمة...
إيمان: "مكلسة محمد فوق فخضها و كدوي معاه" داب نت هو محمد نت هو لي صغير ب 2 دقايق....
محمد: اه انا هو و هاداك ادم... عرفتي نتي زوينة بزاااف بحال ماما عنيك زرقين...
إيمان: "بتكبر" هههه عارفا راسي كنحمق عارفة...
محمد: "ميق فيها" و قولي بعدا غير شكرا....
إيمان: "طارت عليه ببوسة من لحنك" يا حلييييلي شحال زوين
اما ادم فكان كيدوي مع الحاجة...
ادم: داب نتي جدات بابا و جداتي حتى انا...
الحاجة: "بحنان" اه اوليدي انا هي...
ادم: "حط يدو على حنكها و مسح لبها دمعة" فففف اجدا ما تبقايش تبكي... فرحي راه قريب حتى ماما غي تجي و نجتامعو كاملين...
محمد: "مقاطع خوه" متكدبش اصاحبي... لا هي كاعما بيخير حيت خليناها بوخديتها كتبكي و طايحة في الارض... داب راه تكون مشوشة علينا...
الحاجة: "طلعات راسها غي سيف" علاش اولدي علاش...
سيف كتفا بالصمت و ما حاوبش غا كيساين.... حتى سمع لفون ديالو كيصوني... جبدو من جيبو و شاف فدراري لقاهم كيشوفو فيه غمزهم و هوما ينوضو طايرين تبعوه....
بعدو عليهم و هو يفتح الخط سيف و دوا...
سيف: "كيبرد" ألوو....
ليلى: "كتبلع فريقها" ألو سيف...
سيف: "دار راسو كاعما عرفها" وي هو هذا شكون معايا...
ليلى: احم اا احم انا انا ليلى....
سيف: "بتاسم بجنب" مممم ليلى ياك لاباس...
ليلى: سيف اله يخليك شوف خلينا نتفاهمو و نوصلو لشي حل لله يخليك...
سيف: مممم انقوليك واحظ الحاحة نتي ما عندكش خيار.... فانا غادي نساعدك و نعطيك 2 خيارات... يا إما نوض نرفعع عليك اثبات الأبوة... و منها غادي يبانو قضايا كثيرة منهم الانتحال... و تزوير نتي عمك... و منها غادي يردوق ل لاكاسا "صبيطار لحماق" حيت اكثر من 10 سنبن و نتي كتاخدي دوا بلا وصفة طبية... و فهاد الحالة... غادي تحبسي بزاااف في الحبس لا نتي لا عمك...
ولكن كاين واحد الخيار اخر و باش تعرفي اني ولد ناس... و هاد الخيار غادي يخليك تعيشي عمرك كلو مع ولادك و لي هو تـقـبـلـي تـتـزوجـي بـيـا....
ليلى: "مخرجة عنيها من فرط الصدمة و ديك العبارة كتعاود في ودنها" كيفاش....؟!!!
سيف: "مبتاسم بإنتصار... " كيف سمعتي... تـقـبـلـي تـتـزوجـي بـيـا....
ليلى: "تخربقو ليها لفيزيبلات" كيي كييفاش نت اش كتقول واش ووو واش داوي من نيتك... انا و نت نتزوحو... هاه...
سيف: اوكي بقاي تماك انا ولادي فرحانين معايا "و شاف في ادم و محمد و زغمزعم و دوا" ياك ابابا...
ادم و محمد: "كيتبحطو" اه ابابا نت زوييين بزااااف....
ليلى سمعات صوتهم و هي تحط يديها على فمها و الدمعة شقات طريقها من عينها و طاحت على خدها.... و طلقات شهقة خيفة
سيف: "سمع شهقتها و زاد ما بيها" اوا يالله نخليك حتى يجيو صحاب لحال يهزو عمك ل عين قادوس و نتي ل بلحسن...
ليلى: "يالله جاي يقطع و هي تحبسو بثوتها" حبس حبس هئ هئ عافاك ما تقطعش... انا انفكر و نجاوبك هئ هئ صافي... هئ هئ داب لله يخليك دوز ليا دراري نسمع صوتهم انموت بلا بيهم
سيف: "ببرود" لاااا لا ولادك ما غادب تسمعي حيهم حتى تجي برجليك لدار راجلك الا قبلتي ما قبتيش ولادك غادي نسيهم فيك و نكتبهم بإسمي و نضبر على شي وحدة نتزوج بيها و نقول ليهم هادي هي ماماكم... و نتي غادي نحرص على انكي تضفري الشيب في سبيطار و تزيدي تهبلي نيت... و عمك مسيكين عطيه غا واحد الشهر... و غادي يطيح من سما لأرض راه لحبي هاداك... يالله تبقاي بيخير غا شويا و غاديين يخلطو عليك صحاب لحال...
ليلى لخلعة شداتها من صبعها ديال رجليها و الرعدة قاصتها و هاد التوتر و الرعب لي عايشة فيه و ما شارباش دوا غير لله يستر و صافي... عيااااات تفكر فشي حل عياااات لكن ملقات وااالوووو صدق عندو الحق... و عبد الجبار غادي يدخل للحبس و هي لسبيطار لحماق... و هي اخر بلاصة بغات تولي ليها هي سبيطار لحماق صافي كرهاتو و كرهات ما دوزات فيه.... بقات كتبكي و هو كيسمع غير شهيقها حتى في الاخير سلمات امرها لله و نطقات بديك الكلمة المفتاح و هي كارها راسها: صص صافي صافي انا موافقة موافقةموافقة...
سيف: "كيزيييد يورك على الضبرة" علاياش مممم..
ليلى: "كتبكي" هئ هئ مواقفا نتزوح بيك هئ هئ غير خليني نشوف ولادي و نسمع صوتهم...
سيف: لاااا ولادك راه قلت ليك اجي لدارك غادي تشوفيهم...
و قطع عليها مخليها غتدي تحماق....
ليلى: لا لا لااا لااا سيف متقطعش لاااا لااا لاااا.....
لقاتو صافي قطع لقات غا تيليفون فيديها و هي تزدحو مع الارض و بدات كتبكي: هئ هئ علاش كيوقع ليا انا هاد شي علاش هئ هئ كنت عايشة اليز هئ هئ هئ... لله ياخد فيك الحق... هئ هئ لله ياخدك و هنيني منك... هئ هئ حقييييير... اااااااااااااع.....
قطع و شاف في دراري مبتاسم و دوا: ها الخطة نجحااااات ماماكم غدا ولا بعدو تلقاوها هنايا معاكم...
ادم و محمد بلسان واحد: يااااس نجحنا....
طارو عليه تاني بتعنيقة و بداو كيضحكو....
و نمشيو هاد المرة عند سي تيمور لي واااقف في المطار بحكم انو حتى ايمان ما فخبارهاش ختار انو يخليها مفاجئة ليها....
داير يديه فجيابو و كيتسناها مع ناس لي كيتسناو حتى كيبانو ليه ناس جايين باليزاتهم و جايين.... شيوا و هو هوما عنيه غا راسهم بتاسمو و عض قنانفو فاش شافها جايا... لابسة سروال بوي فراند و كبوط مفيدع من جيهة الصردو دايرا صاكادو فوق ضهرها و واحد مع جنبها و لمونطو هازاه فوق الباليزة و جاراها... و كتقلب بعينبها... وجها بيض بيض بيض كيحمق و حنوكها و نيفها مرشوشين بالنمش و دايرا بيرسينك فنيفها من لتحت... و عنيها زقين غااامقين و لاطاي ديالها زوينة بزااااف صدر عادي ماكبير ما صغير خصر نحيف باينة فيها رياضية و رشيقة....
تنهد و هو كيشوفها كتقرب لعندو.... في حين عي غا جات عينها عليه قلبها بدا كيشطع.... يديها بداو كيترعدو و بدات كتبلع فريقها.... و يا لطيف من وسامتو لي زادك و تكديرة لي مزال علاما هي و لوستيل حتى هو.... بدات كتقرب عندو و هي كتنفس بسرعة و السخفة بدات كتشدها و فخاطرها كطلب ربي ما تضعافش ليه... فهاد العشر عنين لي دازت كاااملة و هي كتحاول تنساه و حتى كتقول نسات و تولي تااااني تسمع خبارو.... و بلا هواها كتلقا راسها كتبحث عليه....
قربات عندو بإبتسامة متوترة و مدات يديها كترعد ليه هو لي مبتاسم و كيشوف فيها بصمت و عاااارف اش مزال داير فيها... و دوات: تت تيمور ياك...
تيمور: "باقي حاشي يديه فجيابو" 10 سنين ما بدات فيا والو المرضية... غا بلا تبوحيط...
فاطمة الزهراء: "نزلات يديها بإحراج و دوات" وو ومانعرف انا 10 سنين ما شتك...
تيمور: و انا 10 سنين ما فلتك تا نهار....
فاطمة الزهراء: كيفاش... و بغيت نقول مزيان مز مزيان....
محسات براسها تا جرها عندو حاشيها في صدرو و جهو في نحرها كيشم ريحتها و مزيييير عليها....
تيمور: "تنهد بهيااام و دوا" احححح كبرتي يا بنت قلبي كبرتي... "و طبع قبلة كتبورش في نحرها عاد كمل" توحشتك... توحشتك....
فاطمة الزهراء غير مصدومة و تبوريشة بادياها من راس رجليها و قلبها كيشطح الركادة....
لكن ما بادلاتوش العناق منعات راسها من هاد شي لأن..... مع انو حبها ليه ما قلش الا انها منساتش تصديرة لي صدرها...
بعد عليها و دار يدو على وجها و هي غير ساكتة و دوا: اححح كتباني حسن من تصاور يا بنت لهم كون عرفتك تكبري و تولي هاكدا نحبسك فشي قنت نشوفك غا راسي...
فاطمة الزهراء: "بعدات وجها بلباقة و دوات" هه احم حتى نتا تبدلتي لكن ماشي بزااف... "شافت من وراه و دوات" فين ماما و فين وولف...
تيمور: "قرن فيها حواجبو" و مالي ما قنعتكش...؟!!
فطمة الزهراء: ههههه لا لا مقصدتك هاكداك نت راك خويا و في الكفية.. غا بغبت نعرف مالها حيت ما جاوباتش فيتليفونها....
تيمور: "شاف فيها ديك شوفة ديال واش من نيتك و قرب لعندها لودنها و همس" خوك مايطمعش فيك فلفراش... و ما يبغيش معاك لحلال... انا طيحي معايا فطابي نمحنك ألعمر..... "و بعد عليها و ختمها بغمزة و عض على قنفتو لتحتانية بإنحراف "
فاطمة الزهراء بلعات ريقها و هبطات عنيها و حنيكاتها حمارو من كلامو حتى شد فلباليزة حيدها ليها و دوا: مغديينش نبقاو هنا يالله ترتاحي و تشبعي من ماماك راه غدا مع 6 ديال صباح غاديين نمشيو لمشرحة نشوفو الجثث ديال الاطفال و نعاينوهم...
فاطمة الزهراء: "حلات عنيها على وسعهم" اويلي اش كتقول نت... واش غادي نت لي تخدم معايا...
تيمور: تصحيح... نتي لي غادي تخدمي معايا مساعدة ديالي... في قضية من الدرجة الثالثة... يالله داب زيدي و بلا كثر الهضرة ازين و بقا تستري شتك مفرعا ليا علا بزازلك و لابسا لمزير ما عندك حكام....
فاطمة الزهراء: "ميقات فيه و دوات" دخل سوق راسك امون شاف... و نلبس لي حبيت اخر واحد يتدخل فيا هو نت و يالله داب ديني لعند ماما اولا ناخد انا طاكسي كاع....
تيمور: "بتاسم ببرود و قرب عندها و دوا" زيدي ابنت قلبي مباغيش ندير شي بلان فلحرام فزيدي قدامي حسن ليك....
زادت بتكبر مخلياه مراها جار لفاليزة و هي كتلعنو في خاطرها و تلعن حضها لي ولا جمعها بيه.....
نمشيو لفاس عند عائلة العالمي... لي كانو مجموعين كيسلمو على ليلى....
هيثم: "عنقها وبعد و دوا" ما عرفتش علاش بغيتي ترجعي عندو و ما عرفتش علاش ما خليتيش لحاج يقول والو على السبب لكن غادي تلقايني ديما فجنبك و غادي نساعدك في اي حاجة بغيتبها...
ليلى: "كتنخصص" ءه ءه لا لا اخويا لله يخليك... خليك بعيد على هاد الشي الحل بين يديا بلاما دخل راسك فهاد الموضوع....
ولات عنقاتو و بقات كتبكي عليه حتى شبعات و مشات سلمات على كلشي... بقا غير عبد الجبار....
كان كيتسناها قدام الباب....
زادت عندو و هبطات على يدو باستها و عنقاتو... و بدات كتبكي و حتى هو... بعدها عليه و شد فيديها و دوا....
عبد الحبار: اي حاجة وقعات ليك ابنتي انا مستعد اني نخاطر بالغالب و النفيس على قبلك... و نتحدى العالم كامل على قبل سعادتك... و اي حاجة دارها ليك ديك الحيوان قوليها ليا و نجي نهدم ديك القصر من فوق راسو و نقتلو و نشرب من دمو....
ليلى هبطات راسها كتبكي بحقهة و بعدات عليه ما قدراتش تزيد... خرجات مع الباب البراني ديال الفيلا جارا بليزتها موراها و هازا صاكها... جا شيفور دا من عندها لفاليزة و حل ليها لباب...
دار الباليزة فكوفر و مشا دخل لبلاصتو و كسيرا في إتجاه مدينة الدار البيضاء.....
دارت راسها على الزاج مخليا دمعتها سارحة على خدها و هي كتشوف الافتة لي فطريق فيها الدار البيضاء 1km اي بقات واحد كيلو متر لدار البيضاء تنهدات بضيق و هي كتمسح دموعها.... كان وجها صفررررر بزااااف و شاااااحب و عنيها منفوخين و حمرين بالدموع و فيها السخفة... يديها كيزجفو غير بوحديهم... تحت عنيها كخل بقوت قلة النعاس لأنو من نهار حطات رجليها فالمغرب ما نعسات ما ذاقتو ويماين بلا نعاس...
مسافت الطريق باش فاقت من سهوتها على صوت لفران ديال طوموبيل و صوت شيفور: وصلنا امادام....
هزات عنيها فيه ذااابلين و باااين فيها المرض... ومات ليه براسها و حلات لباب و خرجات بسيف باش قادرة توقف... كانت لابسا سروال و كيبوط و مونطو و سبادري ميديكال فرجليها... دارت صاكها على كثفها و زادت و موراها الشيفور هار الفاليزة....
وصلو قدام الباب لقاو الحراس تماك لي غير شافوها عرفوها حلو ليها الباب و هي غاديا بسيف باش كتمشا و قلبها فيه حزن كبيييير على حياتها لي ولا سيف كيلعب بيها كيف بغا.... هاد القصر لي كانت و مازلا كتكرهو لي هو فين بداز كاع المشاكل...
تنهدات بحصرة على حالها و زادت متقدمة بخطواتها و وقفات عند نفس لبلاصة فاش طاحت مين حاولات تنتاحر.... شافت فديك لبلاصة و هي تبان ليها نفس البنت المجروحة و المضروبة طايحة و دم كينزف من راسها و من تحتها و هي عرياااااانة كلها.... غمضات عنيها بالجهد و هي متفكر دوك الأحداث كاملين لي معمر شينهار ما نساتهم... و من هنا بدات الحياتها تدريجياً كتسالي... حتى ولات غير مجرد لعبة في يدين مغتصبها لي كيف كيقول حبها من قلبو...
ليلى: "بتاسمات بمرارة و شافت في شفور و دوات" تقدر ترجع شكرا....
شيفور: لا الالة غير خليني حتى نشوفك دخلتي...
ليلى مزادتش معاه الهضرة و تقدمات للباب.... شافت في ساعتها كانت 9 ديالي الليل.... تنهدات و زادت تقدمات و زطمات و بالضبط في لبلاصة لي كانت هادي 11 عام طايحة فيها و زادت حتى وصلات لباب و ضغطات على سونيط 2 مرات و بعدات
اما لداخل فكانو كلهم مجموعين و فرحااانين بفاطمة الزهراء و برجوعها ليهم في خطرة ايمان غاديا تقب السقف من كثرة الفرحة....
ليلى بتاسمات بستهزاء من كلامها... و قالت مع نفسها انو كترحب بيها في الجحيم من جديد....
زادت ليلى بخطواتها ثقااال لي كيدلو على العياااااء حتى دخلات لطالون لي كيطل على الجردة لقات كلشي مجموع تماك...
كلشي غير شافوها تمتم بإسمها و تصدمو من شوفتها.... اما محمد و آدم غوتو كاع: ماما... ماما....
بتاسمات ليلى و الدمعتها شقات طيقها من جديد و هبطات على ركابيها و حلات ليهم يديها تستقبلهم... و هوما جاو كيجريو عنقوها بالجهد و بداو يبوسو فيها و هي كذالك و كتشم فريحتهم و كتحس بالروح عاد ولات فيها...
في حين حليمة مصدومة من ليلى لي جات و ماشي اي صدمة... صدمة زيزناتها و خلاتها تحمااار....
و ايمان مشات حدا سيف و وقفات و دوات معاه بشوية: شوفتي كيفاش ولات... عرفتي هاد شي ولله ربي ما غادي يسمع ليك عليه... عذبتيها فحياتها... شوف وجها و شوف عنيها واش هادي هي ليلى لي جبتيها النهار لول لهنايا....
سيف: "بنرفزة" متدخليش ا إيمان خليك بعيدة...
تيمور حتى هو حداهم: اودي المرضي راه الحق يتقال كرهتي السيدة في عيشتها ما خليتي ما درتي ليها الا ما سمحاتش ليك... مااا عندك فين تبات....
سيف: "خنزر فيه" زم نت و سير شوف حريرتك لي غادي تبدا...
بعد عليهم و مشا عند ليلى و الدراري كنت مزال معنقاهم و كتبكي شويا و هوما يبعدو عليها و بداو كيمسحو ليها دموعها..
محمد: "كيمسح فالحنك ليمني و كيدوي" صافي اماماتي صافي هاحنا تجمعنا معاك و مع بابانا... صافي نا تبكيش...
ادم: "كيمسح في الحنك لاخر" و صاااافي اماما صااااافي راه عنيك غيمرضو ليك بالبكا...
ليلى بتاسمات و يالله جات تدوي حتى قاطعها سيف فاش وقف عليهم و دوا مع دراري...
سيف: "بعد عليها و دوا بإستفزاز" على خاطرك... داب زيدي قدامي نتفاهمو على لأمور ديال لاكط و لأمور ديال العرس...
ليلى تمالكات نفسها و وقفات و دوخة متمكنة منها و قلبها غادي يتفركع... يالله جمعات الوقفة و شدات توازنها و هي تحس براسها عاطيها واحد الصداع رهيب و بشي حاحة سخوووونة هابطة ليها مع نيفها.... شدات راسها بيديها بجوج و عنيها بداو ميتقلبو...
سيف خرج عنيه بهلع من منظرها و منظر كمية الدم هائلة لي كتنزف من نيفها... حتى كتبان ليه قلبات عنيها و فقدات التوازن ديالها....
حتى تعرض ليها و طاحت مغيبة بين يديه و دم غا ما زايد من نيفها....
ليلى والذئب الجزء 16
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء