خرج سيف و ليلى باش يخليو لفقيه و أعوانو يدخلو يديرو ليه تغسيلة الأخيرة لي ضروري في حالة ذكر متكون...
غسلوه و شللو ليه... و خيطو لكفن و لمدوه فيه مزيااان خلاو غير وجهو المبتسم يا سبحان الله لي كيبان واحد النور من وجهو و كأن حي و فقط ناعس.. كملو التغسال و طلعوه لوسط دار فوق المحمل و حطوه... باش كل أهل لبيت من نساء ولي مغاديش يتبعو الجنازة يتوادعو معاه و يتسامحو معاه...
في حين في فاس كذلك اخبار الجنازة شاااعت و ناس كلها ساقت لخبار للحادث وايضا حادت موت ارجد....
كذلك مريم تقامو ليها مراسم تغسيل... غسلاتها مشا و شي اخوات و كذلك تكفنات و تحطات لناس يتوادعو و يتسامعو معاها... و مع وقفة اذان العصر و كلشي تأهب من اجل صلاة الجنازة في كلتا الجنازتين....
وقف سيف من ورا لفقيه... و هو كيشوف في جثة ولدو قدامو... لقا نظرة خاطفة على بيت محمد لقاه مزال مسدود.. تنهد و عرفو باقي ناعس او بالأحرى فهم انو محمد بعد الان ما بقاش غادي يعيش طبيعي كيف كان...
بدات الصلاة و كلشي استقام....
صلاة كلها خشوع... سيف دموعو بوحديتها كتسيل مقادرش يحبسها....
و فلور شي صحابهم...
ومع جايين مخرجينو و هوما يسمعو تزغريت من لداخل ديال الدار و الصلاة على نبي... كانو لعيالات كاااملين لي فدار لي كن بينهم ليلى لي مكتعرفش تزغرت الى انها كتعشق بأعلى صوت و دموعها شلااال... و كأنها كتزف إبنها الأعزب عريس من عرسان الجنة تتلاقا بيه انشاء لله في الجنة و هادي هي أمنية كل ام. كتفارق ابنها....
ليلى: "يصوت باكي" صلى و سلااااام على راسول الله الاااا جاه الا جا سيدنا محمد الله مع جاه لعاااالي.... "سكتات كتسمع تزريت من وراها تا كملو و كملات كلامها بصوت مسموووع با كي" ياااااا ربي راه عندك يا سيدي يربي تا نتبعو مومنة يا سيدي ربي... يااااربي إستودعتو عندك يا ربي في امانتك يا ربي... و راني راضيا عليه قدما صبت و سحات... قد جبال و قد لبحور... قدما خلقتي يا ربي... و راني حاااامداك و شكراك ياااا ربي و ماشي خصارة فيك لبكر لمرضي ديالي ماشي خصارة فيك يا سيدي ربي... ياااا ربي عطيني صبر بلا قدر يااااربي...
و يااااربي ثبتو عند السأل و يا ربي جعل صلاتو و ختمو للقرآن كل رمضان رفيقو و ونيسو ياااربي و حفف عليه ضيقة القبور ياااااربي لحبيب و راه مرضي يا ربي راه مرضي....
كلامها تحطو على لحجر يدوب... خلا كلمن داير بيها يبكي هلى حالتها... و على دعائها لولدها و على صبرها على فراقو....
"مولانا نسعاو رضاك و على بابك واقفين لا من يرحمنا سواك يا أرحم الراحمين"
كانت عبارة كتتردد على شفاه كلمن تابع الجنازة... بما فيهم سيف لي كان غادي في مقدمة الموكب... هاز لكفن من جيه و كل خطوة كيخطيها قلبو كيتعصر معاها... لكن اش بيدو ما يدير غير انو يوصل طرف من كبدتو لملادها الأخير...
كيحرك شفاهو بالعبارة و عينيه كيدمعو... و ماشاء لله الجنازة كانت كبيييييرة و كل من شافهم غاديين تبعم واخا مكيعرفش شكون لميت الى انو كيأدي الواجب...
مسافة الطريق و كانو امان باب المقبرة لي كانت قريبة من دار....
مع كل خطوة كان كيخطيها سيف كانو عينيه غير على القبر لي محفور... و كيتسنا فولدو... عينيه محبسوش من دموع قلبو غيرما كيزيد يتزير عليه و صوت ناس لي دايرين بيه كيترحمو عليه... و الصحافة كتصور الحدث لي منقول مباشة عبر بث مباشر فلقنوات فمواقع التواصل الإجتماعي...
وصلو لحدا لقبر... حطو لمحمل لي من فوقو الجثة... بعد سيف شي شويا و هو يبان ليه تيمور نزل في لقبر... و هو الأخر كيبكي في صمت... قرب سيف و هز أدم من كثافو و واحد من رجال هزو معاه من رجليه و هبطو حتى هوما باش يدخلوه... و قبلما يحطوه باس سيف على راسو و هو كيبكي بألم...
«عن أي ألم تتحدثون لقد قبل جبين أبنه الميت في كفنه»..
كان ألمو صعييييب بزاااف.... و هو كيهبط ولدو كيثبتو في بلاصتو.... في قبرو... اخر حاجة كان يتصورها هو يدفن واحد من ولادو... كان عند بالو هوما لي يوصلوه لقبرو يدفنوه....
حطو ادم على جنبو اليمين مقبلينو... وطلعو من القبر و بداو كيمدو ل سيف طوبيات ديال اللحد... و هو بدا كيحطهم وحدة من ورا وحدة وحدة من ورا وحدة... تا غطاه كااامل باللحد....
و كان كل طوبة كيحطها كتنزل معاها دمعة بألم الموت... و كأنو روحو كتخرج منو... يالله هادي يومين فهاد لوقيتو كان فرحاااان و هو كيوجد يمشي للحفل مع وليداتو... و داب هو في جنازة واحد منهم بل ودفنو بيدو.... بقا فشلان تا كيحس بيد تمدات ليه.... لقاه تيمور.... ماد ليه لبالا باش يردو تراب على لقبر...
و غمض ليه عينيه بمعنى قوي راسك.... و ديك شي لي كان... شد في لبالة ووقف كيرد التراب على القبر... و كأنو كيدفن روحو و قلبو كيموت عرق بعرق....
في حين في المقبرة في فاس نفس المشهد ديال رجال العائلة كيردو التراب على لقبر و على وجوهم ضباابة من الحزن و فعينيهم لمعة ديال الدموع... كانت كذلك المقبرة عااامرة برجال لحومة لي ساكنة فيها مريم و رجال الاعمال صحاب عبد الجبار... و دراري صحاب اسعد...
هاذ الأخير لي كان شاد فيدو صورتها لي في لكادر و عينو على لقبر لي تقفل بالتراب... تنهد بضيق و هبط عينو و هو مزير على الصورة كيبكيييي بقهر و ألم حتى حسس بشي حد عنقو بجنب.... طلع راسو لقاه خلدون لي بدورو كيشوف فيه... و زاااد زير عليه و دوا: قوي راسك احبيبي... و خليها تثبت لسؤال انشاء لله و دعي ليها برحمة....
وقف لفقيه حدا عبد الجبار كيعزيه و يصبرو و كيعطي الموعضة لناس...
الفقيه بصوت عالي: المرحومة مريم العلامي ما شفنا منها غير الخير و الإحسان... دعيو ليها بالرحمة...
الكل: الله يرحمها...
الفقيه: الله يثبتها عند السأل...
الكل: أمييين...
الفقيه: الله يجهل مؤواها الجنة...
الكل: أميين....
الفقيه: الله يثقل ميزانها و يجعل صلاتها و قرآنها و ونيسها في القبر....
الكل: أمييين...
الفقيه: الله يفك ضيقة القبور عليها و على كااافة وموتى المسلمين....
الكل: أمييين...
الفقيه: مساااامحين ليها؟؟
الكل: مساااامحين ليها دنيآ و آخرة....
عبد الجبار عبط راسو بحزن و هو كيسمع لدعاء الأخير... لبنتو لي موتها خرقااات قلبو و هزات كيانو... و خلاتو الدنيا يدوق من كاس لمراار... هو الآخر ما كانشي ناوي نهااائيا موتها... كان ناويها هي لي تترحم عليه و تزورو في قبرو... لكن الآية تعكسات....
و نرجعو لمقبرة كازا... توضع الشاهد للقبر و ناس تفرقات... بقا غير سويف و تيمور و شي ناس قراااب للعائلة...
وقف سيف مع لفقيه كيديويو و سيف دقنو كيتحرك راسو من قوة لبكيا لي حابسها....
الفقيه: "برزانة و حكمة" داك لوليد ماشي خصارة فسيدي ربي و مشا صغير نجاه ربي من شرور الدنيا... انا تصدمت فاش وصلاتني لخبار و تا لفيديو... احم... كنعتابرو بحال ولدي راه هادي 4 سنين و هو و خوه كيختمو القران في الجامع... "تنهد تنهيدة طويلة و كمل" و داب ربي يعوضك خييير... و انشاء لله... دعي لولدك بالرحمة و فاش يغلي قلبك عليه و تتوحشو زورو و قرا و عليه ما تيسر... ما تبكيش عليه تحرقو... نت تبارك لله رجل متدين و نت لي ورتي فيهم حفض القرآن... لذا تشبث لمبادئ الرسول... حتى هو ماتو ليه وليداتو... لكن ربي كينزل الصبر...
سيف: "بصوت رجولي باكي" و نعمة بالله... لحمد لله على كل حال... الله يرحمو...
الفقيه طبطب ليه على مثفو و مشا بحالو... و سيف كذلك... لي رجع هو و تيمور للقصر....
وصل لقا لغدا كيتدفع لناس و و الأشغال على قدم و ساق ديال عشا لقبر... مشا عند ليلى لي جالسا و في خضنها جورية ناااعسة حيت فاش كتبكي كتنعس من وراها مدة... جلس حداها و دوا بصوت رجولي شجي و لقبها لي مايمكنش يحيد من فمو: غزالي...
ليلى طلعات فيه راسها بملامح حزيينة و عنين حمرين بالدموع و دوات بصوت باكي: دفنتوه...
سيف بلع ريقو و عنقها بجنب و دوا بصوت مخنوق: لقبر ما فيهش حجرة كدور كلو طوب ناس معمر شفتهم تبعو الجنازة و الصحافة كذلك... هذا كيدل على انو محبوب... و ناس حزنو عليه
سيف: "زاد زيرها عندو و كدلك هو دمعو عينيه و دوا" و انا اغزالي ما غاديش نتوحشو... و انا ما تحرقتش و انا عارف راسي سباب في موتو...
ليلى نتافضان و دارت عندو و حطات يديها على حناكو و دوات بصوت مقهور: ششش لله يخليك ما تلومش راسك... كانت مكتااابة ليه... انا غير من كبدتي لي كتغلي و قلبي بي كيتقطع.... دويت.. لله يخليك ما تلومش راسك
سيف تنهد و غمض عنيه تا دموعو هبطو و دوا بصوت منهك...: محمد فينو مزال في بيتو....
ليلى: "ومات ليه براسها" اه مزال ديت ليه لفطور حاولت ندوي معاه ما دوانيش... و فاش قلت ليه علاش ماصليتيش على خوك و تبعتي جناوتو.. "بلعات ريقها و كملات بصوت باكي" قالي كنصليو على لي ماتو و نتبعو جنازة لي ماتو.... و سكت وعطاني بالضهر...
سيف تنهد و باس ليها على راسها و ناض: غادي نطلع ندوي معاه و نعطيه دوا و نشوف ليه مع شي بسيكياتر يتبع معاه.... ضاع مني لول و دفنتو بيدي... منخليش الثاني يضيع....
ليلى: "شارت ليه لجورية" و طلعها معاك لبيتها راه بكات بلا قياس...
سيف: "شاف فيها و في لمعة الحزن لي فعينها لي عمر شافها داب قريب 18 عام... تنهد و دوا بصوت هادء" و نتي...؟!!
ليلى: "طلعات فيه راسها بنضرة حزييينة فعلا و دوات" مالي انا....
سيف: باش كتحسي...
ليلى: "وقفات مدات ليه جورية و دوات بصوت باح" باش غادي تحس وحدة مات ليها ولدها و بنت عمها لي تربات معاها في نهار واحد... "سكتات و نطقات بصوت باكي" لعافيا شاعلا لي في قلبي... كنموت عرق بعرق... لكن هادي الصدقة ديال ولدي لمرحوم... اذن نوقف عليها تا تسالي على خاطرها و نثبت راسي تا يثبت هو على السؤال... لا هو لا مريم لله يرحمهم و يرحم جميع موتى المسلـ، ـمين
سيف: "زاد عندها و باس ليها حبهتها و دوا" الله يرضي عليك...
و بعد عليها و دار طالع لفوق حط جورية في بيتها و قصد بيت ادم و محمد...
حل لباب لقاه محلول و محمد جالس في الأرض و فيدو طابليط و كيشوف فيديهات ديالو هو و خوه.... و عنيه كيدمعو و كثافو كيتهزو بتنخصيصة....
و لبيت كان مضلم ريدوات مسدودين و صراحم كذلك....
تنهد سيف بضيق و تقدم عندو جلس حداه... و دوا بصوت حنين...
سيف: ولدي علاشما قمتيش يالواجي ديالك مع خوك...
محمد بلع ريقو و ما جاوبش فقط كيتنخصص...
و سيف كمل كلامو: هذا قضاء لله اولدي... معندنا ما نديرو... و جنازت خوك كان لازم تتبعها و توصلو لقبرو و تثبتو...
محمد: "دار عندو و نطع بصوت متقطع" ل.. ل. كن... ازة... كتد تدار لم ميتين...
سيف: "تنهد ما باغيش يضغط عليه لكن خاص يوصلو الميساج" خوك ادم مات الله يرحمو اولدي و دفناه...
محمد: "طلع راسو في باه و دوا" مات بالنسبة ليكم بالنسبة ليا لا... يكفي نشوف في لمراية كيبان ليا... يكفي نغمض عيني و ننعس كيجي عندي... يكفي انه عايش في داخل ديالي فقلبي و مغانساهش...
سيف محد كيشوفو فديك الحالة و ديك النظرة على وجهو و طريقة المقهورة باش كيدوي... عرف انو هاد الحادث غادي يخلي محمد يتغير 360 درجة و عمرو يولي كيف كان... بقا فيه ولدو بزااااف... ما لقا راسو غير جارو عندو خاشيه فيه بكل قوة.... و هو الأخر فاش حس بباه عنقو حتى هو بادلو العناق مزير عليه... و طلق العنان لدموعا و بكاه... هو الأن في حالة صعييبة يزااااف... من جهة هو متيق انو خوه ماات لله يرحمو... لكن شي حاجة مخلياه يكذب كذبة و يتيقها....
______و هاكدا دازو اجواء الجنازتين... لي كانو في نفس اليوم... جنازتين لي هزو المغرب كاامل و رأي العام بالأخص... حيت تصدر "أدم الشهيد" و "مريم البطلة" تريند... و بعد مرور.. أسابيع.... واقف سيف قدام لبلاصة فين مات ولدو و كيدوي مع سيكيريتي و باين فيه مكشكش...
سيف: "بعصبية" و نت شكووون قالك بارطاجي لفيديو هاه... شكووون....
الحارس: "بخوف" ولله اسيدي ما نويت فيها شي حاجة بالعكس جاني موقف جد نبيل من ولدك موقف زويييين بزاااف كيفاش ضحى بنفسو على قبلك... ولله ما نويت فيها شي حاجة.. سمح ليا لله يخليك....
سيف: "مسح على وجهو بعصبية و دوا" واش عرفتي ديك الفيديو شحال اداني انا ومراتي و ولادي... واش عرفتي اني ديما كنتصادف معاه و بلا هوايا كنولي نعاودو و كنزييييد نمرض فعقلي... واش عرفتي ولدي لي بقا ليا غير شاف لفيديو جاتو نوبة سرع... و مراتي لي غير شافتو طاحت من سماء لأرض راها مزالا للأن مريضة....
الحارس: "بترجي" الله يخليك اسيدي سمح ليا ولله ما بقيت نعاود لله يخليك... متدنيش لحبس...
سيف: خاص تتعاقب و تمشي للحبس... لكن عندك زهر عندك وليداتك صغار اما كون دزتي براا براا.... كمل كلامو و خنزر فيه تخنزيرة جمدات ليه لما في ركابي و مشا قصد طوموبيلتو... ركب فيها و زاد قاصد القصر....
و نرجعو لفاس... في فيلا العلامي... و بالضبط في غرفة شريفة... لي مجهزة بأجهزة طبية و الممرضة حداها ناعسة و أسعد شاد ليها فيدها و فيدو الجائزة ديال المخترع الصغير... و كيدوي مع شريفة و مو في آن واحد....
أسعد: "مبتاسم بحزن" هاهي وصلاتني الشهادة و الكاس... داب غادي تكوني فخوورة بيا ياك... "تبسم وسط دموعو و بلع الغصة و كمل" كنتي متحمسة للجائزة بزاااف.... يا رييت كون بقيتي معايا شديتيها بين يديك و شتي اسمي مكتوب عليها... يا ريييت ما مشيتبش و خليتيني يتيم بلا بيك يريييت... قلبك عندها لكن نتي ما كايناش... قلبك حاضر و نتي غايبة... غبتي الى الأبد.. خليتي من وراك الورد مفتح و خليتي من وراك اعمال بطولية تخليني فخووور اني عندي ام بحالك.... لكن انا شنو ربحت من الشهيد البطل...
نرجعو عند سيف لي دخل للقصر مع ديك 7 ديال العشية لقاهم مجموعين في الصالون سلم عليهم ما بانت ليه لا ليلى لا محمد عرف انهم مزالين على نفس الحال... طلع لبيت محمد عطاه دوا و دوا معاه شي شويا واخا مكاين تجاوب الى انو كيحاول....
خرج من عندو قصد بيتو هو و ليلى.. حلو و دخل و هو يسمع صوت بكاها من لورشة... تنهد بحزن و قصد الورشة... فتح لباب لقاها جالسا في الأرض و فيديها حويجات ادم فاش كان صغييور و تصيوراتو في الأرض... و هي معنقا حوايجو و كيتبكي واحد لبكا... كتحسيه من لقلب فيه لختورية ديال الحزن...
وصل عندها جلس حداها و جرها لعندو بسرعة معنقها و دفن راسو في شعرها و باسها و بعد و دوا و هو باقي معنقعا: شششش غزااالي... براكا عليك من لبكا احبيبة ديالي راكي كتحرقيه.... راكي كتعذبيه..
ليلى: "دافنا راسها في صدرو و كتبكي بالجهد و دوي" هئ هئ هئ هئ منقدرش اسيف كنقدرش هئ هئ منقداااارش اسيف... هئ هئ... عييت نصبر راسي عيييت... فينما درت كنتذكرو فينما درت... هئ هئ... دخلت للورشة غير نطفي الضوء و انا نلقا حوايجو... هئ هئ هئ... 19 عام و هو قدام عيني هئ هئ لموووت خطفاتو مني لموووت هئ هئ... قلبي كيتقطع اسيف قلبي كيتقطع على ولدي...
سيف: "دموعو حتى هو على سبة... دااارو طريقهم تاني" ششش صافي لله يخليك... رخفي على راسك لله يخليك... راني حتى انا كنتذكرو كيجيني الصعر... كنحس بقلبي كيخرج من بلاصتوو راني كتموت عرق بعرق... لله يخليك براكا برااكااا... راني ما بقيتش قاد نشوف عائلتي فهاد الحالة... تضمرنا...
ليلى بقات غير دافنا راسها في سدو و كتبكي و هو كذلللك. مزيرها عندو و كيبكي على مكتوبو و على ما ضاع منو.... و ماشي ساهلا تربي و تكبر و تقري و في رمشة لعين يضيع منك....
"اليوم المولي"....
و قدام كمرا برنامج كلنا ابطال... واقف أسعد و كيدوي مع المستجوب برزاانة و على وجهو إبتسامة بااهثة: كانت احسن ام... كانت بالنسبة ليا المرأة المثالية... عاشت باش تفرح ناس و متقهر حد... و ماتت و خلات وراها إنجاااز كبييير.. لحمد لله هي مفخرة ليا انا كإبنها...
المديع: و شنو تبغي تقول ليعا من هنا...
أسعد: "بتاسن و بلل شفاشفو بلسانو و دوا" مريم مريمتي... كنتي و غادي تبقاي المدرسة ديالي... المدرسة لي علماتني الحب... و لي علماتني العطاء و الإثار على النفس... كنت فخوور بيك و نتي عايشة و مزااال فخوور بيك و نتي في دار البقاء... كل الحب ليك يا أحلى أم...
بتاسم المديع و هو كيمسح دمعة تسللات من عينو و وجه لميكرو لسي عبد الجبار... و دوا: سي عبد الجبار... مريم بالنسبة ليك اش تبغي تقول لمغاربة لي باغيين يتعرفو على البطلة أكثر....
بتاسم و بلع ريقو و دوا بصوت حنين: عاشت مرضية و ماتت مرضية... و نقدات حياة بنت خوها و وليدات خريين قدها... خلاتلي حاجة نتباها بيها و نفتاخر بيها بين الناس... انو بنتي بطلة نقدات حياة ناس..... "هنا حبس ماقدرش يكمل اللقاء و دور وجهو كيمسح في دموعو....
المديع: "شد لميكرو و توجهات ليه الكميرا" مشاهدينا كنتو مع شهادتين على حيات البطلة الإبن ديالها و الأب ديالها... لي مقدرش يكمل اللقاء... كتبقا مريم من ابرز شخصيات العام و لي أثرو فناس بزاااف و ولات قدوة للعديد من ناس... مريم العلامي....
خلدون... كام غير حالس حدا لكاميرا كان و كيراقب بعينيه و هو ماشي من النوع لي كيدوي... هو خلي ملشي في الداهل ديالو... و غيرتو عليها مزااالا مستمرة على الرغم من موتها... كيغييير عليها من الناس و الصحافة لي كيمدخوها...
تسلا البرنامج و تصوير لي كانت من ضمن الابطال الثلاثة مريم... و لي كاااع الأطباء و الممرضين شهدو على بطولتها و تعلق صورتها و تحتابرات انها اكثر وحدة تبرعات بالأعضاء لديك المستشفى... و جناح الأطفال تطق عليه حناح مـريـم.... تكريما ليها لروحها الطــاهرة....
في حين في كازا عند سيف لي كان جالس في في طبلة و بزااااف ديال الميكروات قدامو... ديال بزاااف ديال الإداعات... و هو كيدوي و كيحاااول ما امكن يحبس البكية.... و كيشوف في ليلى لي انفاص ليه جالسا لور و كتبكي... و تقريبا كل من في القاعة كيبكي...
سيف: "بصوت رجولي غلييض لكن كتحسي فيه ديك النبرة لباكية" و هادي هيالقصة ديال أدم ولدي و كيفاش مات... مات... او نقول ضحى براسو على قبلي... باشما يحرمش مو و خوتو مني...
احد الصحفيين: او ولدك محمد اسي لمنصور كيف بقا....
سيف: "بحزن" اكيد موت خوه اترات فيه بزاااف و مغاديش يرجع نهائيا كيف كان....
صحفية: و نت اسي لمنصور واش كتلوم راسك على موت ولدك...
سيف: "بلع الغصة المألمة و دوا" اكيييد كنلوم راسي لأنو جورج مونفورد كيبقا احد الأعداء، ديالي....
الصحفية: فنفس لفيديو شفنا انو محمد ولدك كذلك رد بتارو و قـ، ـتل جورج... فواش مجاتكش شي متابعة قضائية من احد أقارب جورج...
سيف: محكمة الجنايات اعتابرات انو ولدي دافع على راسو لأنو جورج مكانش ناوي يوقف... احم كنضن ما بقاش شي سؤال ياك....
الصحفي 3: و نت اسي لمنصور اشنو هو انطباعك عن الحدث و باش كتحس....
سيف: "بتاسم بحزن و دوا" لحمد لله على كل حال اكيد انا حزيين بزاااف كيبقا ولدي ولكن منقدرش نعارض أمر الله.... و لحمد لله ولدي مشا شهيد و ناس، كااملة شهدات بهادشي و كتعتابر بطل...
وقف سيف من بعد لنتهاء المقابلة و مشا عند ليلى لي كانت واقفة كتدوي مع احدا الصحفيات لي كتعزيها... سلات معاعا و مشاو بحالهم راجعين لدارهم....
فعاد الأسابيع القليلة ولات دار كيغلب عليها طابع الحزن و كآبة.. هوما فعلا تعايشو مع موت ادم و تقبلوها و سبحان لله ربي ما كينزل شي مصيبة تا كينزل اضعااافها ديال الصبر في النفوس....
و مع ذااالك كل مرة كتجيهم ديك الهلوهة ديال الشوق ليه و اي بلاصة فداك القصر كتفكرهم فيه...
"بعد" مرور سنة...
و عند عائلة العلامي...
وبعد مرور سنة.... مجموعين كيف العادة في عيد المولد النبوي مجموعين على طبلة ديال الماكلة لي كان فيها كل ما لذ و طاب ....
كلها و يلغي بلغاه.... و كيدويو يتكلمو و يضحكو... و قدرو يتخطاو موت مريم... و تقبلوها و كيتبقا هادي هي سنة الحياة... لكن بيناتهم كان واحد القلوب مزااال الحزن مسيطر عليه... كان مزال الحزن مغلغل بين ضلوعو... اللحية بدات كتكبر ليه و بانو عليه علامات البلوغ كلها... تشوفو متقولش ولد 19 سنة... على وجهو غمامة حزن مغطيعا بواحد الإبتسامة شاااحبة... كان قليل الكلام لكن ديك الابتسامة ما كتحيدش من فمو... بقا ساهي فلكرسي لي خاااوي قدامو و مبتاسم بحزن تا فيقاتو جميلة و هي كطبكب على كثفو بحنان...
أسعد نتافض من سهوتو بهدوء و شف فيها و هز يدها باسها و دوا: هاني الوليدة كناكل...
جميلة: "شافت فين كان كيشوف و ولات شافت فيه و علامات الحزن على وجها و دوات" تفكرتي حنانتك اولدي...
أسعد: "هز راسو بالإجاب و تنهد" علاش كنساها باش نتفكىها... لله يرحمها... كانت هاديك هي بلاصتها...
جميلة: "تنهدات بحزن و بلعات غصتها و دوات" لله يرحمها اولدي... بلاصتها معمر تحد... غير كول نت احبيبي... راك بنتي ليا ضعافيتي...
خلدون: "حتى هو كانت باينا علامات الحزن على وجهو و أميد مزااالةمتعلاااق بيها... لكن كيحاول ما امكن يلطف الجو على قبل سي عبد الجبار... لي ولا مريض بزاااف"، اوا دوي معاه الحاجة... ما كيبغيش ياكل... كياكل غا مين كتجي مرجانة من لبلاد و تجيب ليه جبن...
جميلة: اوا ها نت شتي تا باك شهد فيك اش هادشي...
أسعد ساف في خلدون و علا فيه حجبانو زعما صافي هادشي لي بغيتي... و خلدون ضحك ليه و غمزو و هي تنطق شريفة بصوت طفولي عذب خلا أسعد يدوووب...
شريفة: " كتمد ليه دجاج و لوز و تدوي"كول ا أسعدي حبيبي كول باش تكبر دغيا و تتزوج بيا كول....
أسعد!!... تي فين هو اسعد قلبو فرفر فطفط ولا يشطح من كلامها لي مطمعووو نيييت و راشمها من صغرو... تا فيقو هيثم و طارق لي هو الآخر ملامحو الزعرين مزينبنو و رجولتو طاااغية على رغم من صغر سنو...
هيثم: ياك ألمرضية ولينا ف أسعدي حبيبي و زواج... ثبتي لأرض ولا نحيد لبنتي رجيلاتها....
طارق: "طاوي لسانو مغدد" اديك لبرهوشة السايبة شتك عرعراي ميفاش حبيبي... واش انا بوكيمون قدامك... "و دار عند اسعد و دوا" و نت كتفرناااس...
سجود: "شادا الضحكة و كدوي مع بنتها غير بشويا" يا بنت لكلبة قلت ليك خليها بيناتنا نضتي تحدحدي من داب اوا لا بقات فيك وشمي ليا... "و طلعاتها معاها بقرصة تا عوقاات...
شريفة: " مخصرا ملامحها بألم و كتحك في فخضها"ااااي أ صاحبتي... غادي تزراق... حشوما عليك... فففف ياك نتي لي قلتي ليا فاش تكبري نتي و اسعد غادي تتزوحو حيت نتي تواعدتي نتي و عمتي مريم أنو غادي تزوجونا... و انا عييت ما نتسنا امتى نكبر... فففف
عبد الجبار كان كيشوف فيهم و مبتاسم فرحاااان واخا الفرحة ما كاملاش ما كييحس بالأمان و انو حتى تهديد ما بقا عليهم...
عبد الحبار: "ضحك بصوت خااتر و ثقيل" ههههه الله اودي خيرنا ما يديه غيرنا... ما تلقايش حسن من أسعد... راااجل كاامل مكمووول...
طارق: اويلي الحاج اش كتقول.. وليتي كاوري....
أسعد هبط راسو حشمان تزنااااااك هو راسو حابس الضحكة...
في حين شريفة ما مفاااكاااش
شريفة: "كتحرك راسراسها بالإماء و تدوي"اه أجدي زوين و طويل... عرفتي لبنات لي معايا كيغيرو مني حيت ديما كيجي معايا... كنقول ليهم راجلي هداك....
خلدون: "دوا بحال لي كيدويو لعيالات" اوا يا لالة انا عندي شروط باش نعطيك ولدي...
هيثم: "دار عندو و دوا بنفس الطريقة" اه بغيتي 2.. 2 من لحاجة ياك و دفوع في طيارة و مليار في صداق ياك...
خلدون: اوا و نمالو ولدي يستاهل... محااافض على شارافو من لمحال لدار و من دار لمحال... و لاصال 4 دلحصص في سيمانة... و شي خريجات مرة مرة... و غمز اسعد 😂😂
هيثم: لاااء و وااثقة فنفيسيها كمان...
كلشي تشتتت بالضحك على كلامهم.... كان جو زوييين بزاااف كان فيه عائلة مجموعة ناقس منها غسان و بشرى و اسماعيل لي ولاو عايشين على برا بضبط في بريطانيا...
و هادشي كااامل و أسعد مزااال ساااهي في شريفة لي أي تحرك دارت كيخلي قلبو يفرفر بالفرحة... ولا حبو ليها كبييير لدرجة الهوس كاع... لدرجة انو خايف عليها تا من راسو... لدرجة انو كل مرة كفكر راسو بسنها بشما يغلطش فيها... كيحبها حب طااااهر جدا....
و نمشيو لقصر المنصور.... لي داز عليهم عااام بكل أحزانو و مسراتو... موت أدم لي خلات فجوة كبيييرة في دااخلهم جرح مقيح....
وكان ليوم عيد المولد النبوي و لي كيصادف عيد ميلاد سيف الإسلام... هذا الأخير لي كان في جردة كيدوي فتيليفون و على وجهو إبتسانة زوييينة...
سيف: لحمد لله أختي و نتوما كي داير طارق وهيثم و شريفة الصغيرة... مبقاتش كتجيها ديقة بعدا...
سجود: كوولشي لاباس لحمد لله أخويا خاصنا غير من وجهكم و صافي... عيطت نبارك ليك الحبيب ديالي عيد ميلاد سعيد و كل عام و نت نشاء لله بألف خير و بطوالت عمرك انشاء لله....
سيف: "ضحك بثقااالة و دواة" لهلا يخطيك ابنت مي شكرا....
سجود: هههه لكادو ديالك داب يوصلك المرضي و تهلا فراسك و فوليداتك و ما تبقاش حازن... صافي راه داز عام على الحادث حاول تخطاه و تعاون عائلتك حتى هوما يتخطاوه....
سيف: "تنهد من اعماقو و بتاسم إبتسامة حزينة و دوا" اوا يدير لله خير المرضية... تهلاي فراسك و سلمي على لحاج و الحاجة و دراري و العائلة كااملة...
سجود: مبلغ اخويا و تا نت سلم على ليلى و دراري واخا غت قبيلة دويت معاعم...
سيف: هههه مبلغ المرضية... يالله في أمان لله....
قطع معاها و دار تيليفون على ودنو و سرعانما ديك الإبتسامة تلاشات باش تتحول لملامح جااامدة كتشوف غير في الفراغ... يديه في جيبو و عقلووو غااااب عن الوعي... و كأنو فيوم عيد. ميلادو رجعوليه كل الذكريات القاااسية لي دازت في حياتو.... من اول ما تزاد الى يومنا هذا....
مرض مو... خيانة مرت باه... معاملة مرت باه لخايبة ليه... قتـ،، ـل باه لمو... ختو لي ختفات... عائلتو لي تشردات و تفرتكات... جداتو لي كان كل يوم كيدوزو في سبيطار لداخل هي كانت كتبات في الجردة حيت ما عندهاش فلوس باش تجلس معاه... خيانة سلمى ليه... دخولو في عالم المخابرات و المنضمة... دخول ليلى لحياتو لي فيها بدا نور كيتسلل شويا بشويا لحياتو...
لكن وقع ما لم يكن في الحسبان تعدا عليها و تم تقلبات حياتو رأس على عقب.... ليلى تبخرات و مشات من بين يديه... لكن ولا رجع لقاها و رجعها... لكن رجع مرأة مكسووورة و مصممة على الإنتقـ ـام... حرماتو من ولادو ل 10 سنين... لكن ربي رااجع بيه و جمعو بيها و بولادو و دكو لوتاد و زاادو ولدو لولاد... تعلنات هدنة في حياتهم لمدة 7 سنوات... حتى قال نخدم على ولادي نكبرهم و نتسنى ساعتي تا يدفنوني... ناسي انو الموت ما عندهاش صغير ولا كبير... ماعندهاش مريض او صحيح... معندهاش ذكر او أنثى... بل كتغفلك... و ترزيك فلعزيز عليك... و هنا سيف شهد لولدو بين يديه... ثبتو على شهادتو بين يده... خرحات روحو بين يده....
تنهد و إبتاسم بحزن على حياتو لكلها دازت احزان و كلها ضربات قاااضية لكن هو الوحيد لي بقا شاااد فراسو و ما تأداش....
سيف: "بصوت خااتر" معرفتش الحكمة فين فأني نعيش بزااف ولكن لحمد لله على كل حاجة... لحمد لله... لحمد لله....
ستدار غادي يدخل لداخل و في فمو نفس العبارة و لي هي «الحمد الله على كل حال» بقا غادي و كيقولها تا غبااات في فمو... دخل لقا الطبلة محطوطة فوقها لماكلة لكن حتى واحد فيها ما كان... كمش ملامحو بإسغراب و زاد قرب و بقا واقف و كيعيط: جووورية... فينكم... ليلى محمد...
شويا و هو يقفز بعض الشيء من صوت البالونة لي طرطقات جورية من وراه.... دار عندهم مدعوووق كيلقا ليلى هازا طاغط كبييييرة و لابسا كسيوة مستورة و زوييينة و طالقا شعرها و دارا مكياح هااادء بزاااف و حداها محمد غير مبتاسم و كيشوف بعويناتو و هو الأخر بدات اللحية كتكبر ليه زغبة زغب و عنيه كيتحوطو بالهالة السوداء.... جورية كذلك زدادت جمال و شهدوش "شهد" الصغييرة... بنت فاطمة و تيمور... لي حتا هوما هازين بابالونات فيديهم احتفالا بسيف....
هذ الأخير لي تحولات تخنزيرتو لإبتسامة جميييلة برزااات وسامتو الخمسينية... و بالضبط 53 سنة.... بتاسم بحب و هو كيشوف فيهم كيقربو و تركيزو غير على ليلى... حتى كتجي عندو جورية كتجيري تعلقات فيه تا هزها... و هي تطبع قبلة حنووونة على خدو و بعدان و دوات: عيد ميلاد سعيد ياااا أحلى بابا... يا بابي حبيبي الوسيم....
سيف توسحات ابتسامتو تا بانو سنينانو و هو كذلك طبع قبلة قوية على خدها و بعد و دوا: لهلا يحرمني منك يا آحلى و اجمل وردة جوري....
زادو قربو عندو و هوما كيغنيو اغنية عيد الميلاد جماااعيا الا محمد لي قلييل الكلام غير مبتاسم و كيسفق بيديه....
سنة حلوة يا جميل.... سنة حلوة يا جميلة... سنة حلوة يا سيف.... سنة حلوة يا سيف....
Happy birthday to you.... Happy birthday to you.... Happy birthday to saif... Happy birthday to saif.... ❤
زادت قربات عندو ليلى لي فيدها لاطاغط... لي عليها صورة سيف و فيها 2 شمعات... طلعات فيه راسها و هي مبتاسمة ابتسامة زويينة من هذا شحااااال ما شافها.... و دوات بصوت أنوثي ناااعم: عيد ميلاد سعيد كل عام و نت معايا و تاج من فوق راسي...
سيف عض على شفايفو كون صاب يغززها على هاد الكياتة لي مع طول عمرعا ما ختفاتش بل غيرما زادت...
ليلى بقا كتشوف فيه و هبطات ليه بعينيعا لشمع و دوات: تمنى أمنية... و سوط على الشمعة طفيها....
ديك شي لي كان غمض سيف عينيه و تمنى من قلبو... و كفا دوك الشمعتين اكيد بمساعدة جورية الصغيرة....
بداو كيسفقو و تيمور بدا كيصفر بحال المراهقين مزااال طايش و هو فهاد لعمر...
سيف طلع فيه راسو و ضحك على هبالو و دوا: مزال وراك وراك و الزمن طويل المرضي....
تيمور: بطولة عمرك انشاء لله... و زيد قطع ديك لطورطا خلاص راه ريوكي سالو....
شهد: "كتعلق فيه" تا انا ابابا تا انا فيا جووووووع....
تبمور هبط عندها و هزها و بدا تاني يبوس و يمحمح فيها و الجو داااافئ بزاااف و سعاااادة بدات كتغمر القصر و تدفيه...
قطع سيف لطاغط عطا ل ليلى هي اول وحدة و من بعد فرقو على كلشي كيف موالفين.... سلاو لماكلة و جا وقت الهدايا لي أكيد كل واحد و أشنو محضر ليه... و بدات اولهم جورية....
جورية: "مدات ليه بواط كبييرة بحماس و دوات: هدا الكادو تعاونت فيه أنا و شهد... نتمنى يعجبك....
سيف: " شاف فيهم بجوج كيفاش متحمسين باس على راهم و دوا"كيفاش أيقونات الجمال جايبين ليا هدية و ما تكونش زوينة....
فتحها و هو يلقاها لوحة فيها صائة أحلام زرقاء باينا ديال للمبتدئين... شدها بين يديه و هو مبتاسم و شافيهم و دوا: نتوما لي صنعتوعا....
شهد: "كتفرنس" هههه اه اه اعمي ديك المرة نت كنتي كتقاد في لورشة ديالك وحدة و انا و جورية دخلنا لعندك... و عجبتنا و مشينا بحتنا فلانتيرنيت... و لقينا الطريقة... "وطلعات راسها في محمد و دوات" و محمد ساعدنا هو لي قاد لينا بكادر... ههه و خالتي ليلى حيدات لينا منها شناتف و داب نتمنى تكون عجباتك ياك اجورية...
جورية ومات لبها براسها و هو سيف يجرهم عندو عنقهم بجوووج مزيرهم و هوما كذلك بادلوع العناق و كيضحكو.....
سيف: "بعد عليهم و قبل جبينهم" احلى هدية من أجمل بنات لله يرضي عليكم..
و طلع راسو في تيمور لي كيقلب في جيابةكي لحمق... و يديوي....
تيمور: اويلي.... فينوهاد زمر فين... فيين...
سيف: و حاشاك المرضي وجهك وجه زمر نيت....
تيمور: تاعت ربي ما سكت راني حاط فيها فلوسي يا ولد لخالة...
سيف: شنو هيا اويلي...
تيمور: وا جيب 2021... غراند واغينير كونسبت....
ليلى: "دارت عندو مدعوقة و دوات" و يا صكع طيحتي لكونطاك...
تيمور: "كيقلب في حواجو" وقيييلة طيحتهم... الله اكبار... "هويا و هو يتفكر قبو و ضحط و مد يدو ليه" ههه ولدو فقبو... هههههه هاهو هاهو...
و مد لسيف لكونطاك و دوا: و شوف لموهيم انا ما عنديش مع ديك شي ديال نجيب ليك كادو و مانتسناش الشكر... شكرني و زييد شكرني و متنساش تردها فساعت لخير يالله تركب فيها بالصحة و السلامة...
سيف شد من عندو لكونطاك و بدا ميشوف فيه عجبو بزاااف... وطلع راسو فيهو دوا: هادا ما زوين فيك... كتفهمنييي اولد خالتي...
تيمور: هههههه اوا بعدا عتارفتي 😂😂😂
فاطمة حتى هي هزات لبواطة ديالها و مداتها ليك و دوات بنوع من الخجل: هههه تا انا ما نسيتكمش... ههه و مداتها ليه...
شظها من عندها و دوا: شكرا بارك لله فيك...
بدا تا هي كيحلها كانت لوحة مرسومة ليه و هو مرتادي زي الرسمي ديال الخدمة ديال تجنيد التابعة للمنضمة و كتافو عاامرين بالأوسمة.... طلع فيها راسو مبتاسم و دوا: ااااو ههههه شكرااا لله يحفضاك... ههه... بقو كيشوف فديك الصورة كيضحاااك و كيتذكر ايام مجدو و أوسمتو الدولية لي خداها...
فاطمة بتاسمات و شافت في ليلى لي مترددة و كتفرك يديها بتوتر ويالله جات تدوي و هو يسبقها محمد لي مد لباه واحد لبواطة مربعة و دوا بصوت هادي
محمد: كل عام و نت بألف خير و معانا بإذن لله...
سيف طلع فيه راسو مع واحد الإبتسامة تا عنيه تزلجو بطبقة من دموع لأن غير لعام لي داز في عيد ميلادو وقفو بجوووج على حفل ضخم و حتافلو بيه.... شدها من عندو و دوا: لله يرضي عليك الحبيب. .
إكتفا محمد بالأبتسام و بقا مراقبو و هو كيحلها... كانت الهدية عبارة عن ساعة يد من ماركة شانيل مرصعة بألماس و صميطاتها من دهب مطلي باللون الأسود... و كانت بالطلب و مصممة خصيصا لسيف تحت طلب ولدو محمد...بتاسم سيف و جبدها من لباك ديالها و هو معرووف عليه انو مووولع بالساعات اليدوية.... دارها فيدو تم تم فرحااان بيها و دوا
سيف: هدية فاااخرة هادي شكرا المرضي...
محمد: "بتاسم بهدوء فرحان لأنو باه عجباتو هديتو و دوا" تستاهل كل ما هو فاخر و أنيق فخامت لإسم تكفي...
سيف طلع فيه راسو مبتاسم من كمية الرقي و الكلام الموزون لي ولا كيخرج محمد ما بقاش بحال فاش كان هو و ادم غا لي جات بسم الله بل في الفترة لي جلس فيها راسو ولا كيلتاجأ للكتب و الروايات لدرجة أنو مشعرش بالإمتحانات دوزهم بكل أريحية و جا مع الأوائل....
و بقا دور ليلى فقط... لي كانت ولاو حميكاتها موردين و كتعضعض على شفايفها بتوتر... شويا و هو سيف شاف فيها و طلع حجبانو بمعنى و نتي ما جبتي والو هههه....
تنهدات و بتاسمات بتوتر و مدات يدها لجيب لكسوة جبدات واحد لوريقة مربعة و مخلفة بورق الهدايا و مداتها ليه بزربة... و دوات: ك كل عام و نت بالف خير إنشاء لله....
سيف طلع حاجبو بفضووول من الهدية لي بانت ليه صغيرة بزاااف هههه حل سكوتش ديالها ببطء و حيد لبابي كادو و هو يتصدم... من الصورة الصغيرة لي كانت بين يده.... طلع فيها راسو ببطئ و عنيه محلولين و حتى فمو بعض الشيء و دوا بصوت شبه هامس و هو كيشوف فيها هي لي عويناتها دمعو و إبتسانة عريضة على محياها....
سيف: حـ حـ حاملة....؟!!
ليلى غمضات عنيها تا طاحو دموع و وماتلو براسها بالزربة... و طرطقات بالبكاء....
تيمور شاف في سيف و بدا يصفق عاااحبو الحال: اااااو مبروك مبروك... ههه درتيها العود 🤣🤣
سيف وقف عندها و طار عليها بتعنيقو حتى هزها من لأرض و بدا كيدور بيها وهي معنقاه و كتبكي... في حين جورية و شهد بداو كيتناقزو هوما كذلك بالفرح و محمد بتسامتو زادت وساعت لكن عنيه كان فيهم لمعة خاااصة كيمبزها اي واحد... لمعة حزييينة... من جديد غادي يتزاد عندو ختو ولا خوه...
في حين سيف غاطس راسو في عنق ليلى كيسنشق ريحتها و مزيرها بين ضلوعو بتعنيقة و هي كذلك معنقاه و كتتنخصص كيف شي درية صغيرة هههه
سيف: "بعد عليها و باسها في راسها و حاوط وجها بين يديه و عاود باس راسها و بدا كيمسح دميعاتها" ولبكا علاش اغزالي هاه... لبكا علاش...
ليلى: "كتنخصص و تدوي" هء هء كبرت و شبت عاد نوضت نحمل...
سيف: "قه قه بصوت غلييض و دوا و هو كيسح دميعاتها لي محبسوش" شششش غزالي اش كتقولي... هذا أحسن كادو جاني من بعد محمد و لمرحوم و جورية الصغيرة....
ليلى دفنات راسها في صدرو خشمانة و هو عنقها و بدا كيضحك تا نطق تيمور...
تيمور: ولدت الشرف اولد خالتي قرد لعش... ههههه
جورية: "كتدوي مع شهد" هاهي ماما غادي تولد لينا ولد نلعبو بيييه....
فاطمة: لا لا تبارك لله ماشاء لله تحمل بيه هي 9 شهور و زحمة من لفوق باش تلعبو بيه نتوما يا جنيات هاه...
تيمور قرب بشويا عند ودنها و دوا: و نتي مزال ما هداك لله تنوضي تولدي خلاص... لبنت راه عندها 5 سنين داب....
فاطمة: "نخزاتو و دوات بهمس" و تا ل ليل و ناقشو هادشي في جلسة على أنفراض دون ملابس " ودوزات يدها على لمعلم ديالو من تحت الطبلة بحكم جالسين... تا طلعات معاه الرعدة تا تنفض... و دار عندعا و دوا بهمس...
تيمور: "بهمس" كتقلبي عليع الليلة يبات وسطك...
ضحكات فاطمة بهمس و بعدات يديها من عليه...
في حين ليلى بعدات على سيف كتمسح دميعاتها و حشمااانة من تيمور و محمد...
و رجعو تاني من بعد هاد الفرحة لكبييرة... كياكلو في لعشا ديالهم و طبلة منورة لكن ناقصينها شي أفراد... إيمان و الحاجة مشاو للعمرة ديال لميلود...
كملو ماكلتهم و كلها و فين ناض تفرق لبيتو....، سيف طلع جورية الصغيرة عاونها غسلات فمها و مشطات ليها شعرها و حطها في بليصتهاو غطاها و باس راسها و دوا: يالله تصبحي على خير يا أميرتي الحلوة....
جورية: "كتدور فعينيعا و تدوي" و فاش تتزاد هي هاد الصغيرة مغاديش نبقا الأميرة ياك ماغاديش تبقا تمشط ليا نت شعري ياك.... و غادي توليو تفضلوها عليا و تنعسوها معاكم و تولي هي الصغيرة و انا نولي غير جورية...
سيف: "جلس مقابل معاها و بتاسم و هو كيدوز يديه على وجها و كيدوي بصوت حنين" داب هاد الصبعان باش كنلمس حنكك... الا قطعت واحد فيهم بياش غادي نحس....
جورية: لألم....
سيف: اوا نتونا بحال هاكداك صحيح كاين الصغير و كاين الكبير... ولكن نفس لمعزة و نفس الألم فاش كنفقد شي واحد فيكهم.... بحال نهار مات ادم... لله يرحمو....
جورية: "دبلات ملامحها بحزن و دوات" اه لله يرحمو.. مسكين...
سيف: "هبط باسها في حنكها بالجهد" و نتي دييما تفكري انو باباك غادي يبقا يبغيت و غادي تكوني نتي الأميرة ديال القصر مدا الحياة....
جورية بتاسمات بفرح و صيفطات ليه بوسة في الهواء و هو لتاقطها بحركة طريفة و خرج من عندها ضااحك... تاجه لبيت محمد... دق لباب سمع الإذن بالدخول.... دخل لقا محمد بصدرو الرياضي عريان ماشي كي صدر سيف ولكن باين انو خدام على صحتو. فيدو طابليط.... شاف باه حط طابليط احترام له و وقف....
سيف: مزال ما نعستيش....
محمد: مزال غير كنت كنقرا واحد المقال ديال واحد لميكانيكي على محرك سيارة جيب... لي جاب لك تيمزر بحالها....
سيف: "بتاسم بفخر و قرب عند ولدو و طب طب ليه على كثفو و دوا" انا فخووور بهاد. التطور السريع لي عرفتي... واخا كتبان ليا منطوي على راسك لكن كنضن هاكدا حسن....
محمد إكتفا بالإبتسام و سيف كمل كلامو: شربتي دوا....
محمد: لا كنت ناوي تا نسالي عاد نشربو....
سيف: "بعد عليه و مشا لمجر جبد دوا ديال ضغط الدم و دوا ديال الصرع و مدهم ليه مع كويس دلماء واحد ورا لاخر..." ماشي مشكل ها انا تطمنت عليك بنفسي....
محمد بلع اخر حبة و هو مخصر ملامحو حيت كانت مرة و دوا: لهلا يخطيك الوليد....
سيف: "طبطب ليه على دثفو و دوا" و يالله سير تنعس متعييش راسك بطابليط ياك عندك عطلة هاد الأيام اوا تا لنهار المرضي ديالي صافي... يالله تبات في راحة الله...
محمد وما ليه براسو و هو مبتاسم و تبع ليه لعين تا خرج و دوا و كأنو كيخاطب شي حد معاه: لحمد لله قدرت نحقق حاجة من لحوايج لي كنا كنطمحو ليهم ياك....!!
و نمشيو عند ليلوووش... لي كانت خارجا من دريسينك بكسيوة كحلة لااسقة عليها مطراسيا طايتها لي هملاتها بعض الشيء واااحد مولاتي مسعودة قدها الصخط.... و واحد مولاي صدر مبندر و بيض كيوقص و فيه لعروق زرقين رقاااق و لكريشة خارجة شي شويا....
و شعرها مطلوق على راحتو... مشات قدام لمراية و دارت كلوز خفيف... و شافن راسها في المراية و هبطات عنيها للقرعة ديال الكحل لبلدي و هي مترددة.... ماقادراش... و بينها و بين نفسها كتقول: قريب لعام يدور و انا شادا لحزن على ولدي و كنحرقو بدموعي... جا لوقت لي نفرحو و نعيش حياتي كيف وصاني و نتذكرو بالصلوات الدعاء....
صافي غلباتها نفسها و مدات يديها للقريعة و جبدات المرود كانت عطاتو ليها الحاجة هادي شي 5 سنين... غطساتو في لقرعة و جبدات دوزات على عويناتها بجوج... و خلاتهم في المراية و هي تتصدم... من حجمهم و شحال زادو برزو و باااانو... و شحااال هادي ماشافت راسها من هاد الناحية او دارت ماكياج دلقلب اول مرة... بتاسمات بشقاوة و رسلات لراسها بوسة في المرايا.... و و دارت طفات ضواو لبيت خلات غير ضوء خااافت و مع الشموع لمشعول... و هزات لميني كاغط شوكولا و شعلات فوق منها الشمعة و بقات كتتسناه في صمت حتى كتشوف خطاواتو عند الباب كيقرب و لبواني ديال لباب كدور... و هي توقف و فيديها لكيك...
في حين هو قرب للبيت سمع سقيييل عند بالو نعسااات تنهد و حل باب البيت و هو يتصدم... فاش دار عندها و بانت ليه كيف شي حوورية ااااية في الجمال مزااال زينها غا ماكيزيد ينصاح و فيدها لاطاغط و كتغني ليه بصوتها العذب....
Happy birthday to you.... Happy birthday to you... Happy birthday... Happy birthday to saif... 😍😍🌸
سيف زاد قرب عندها و هو مبتاسم ديك الابتسامة الساااحرة ديالو و عينو كيتفحصو وجها و بالضبط عنيها لي فثنووووه... و دوا: ااااو مدام المنصور... اخيرا حنات فيا و دارت ليا جلسة احتفالية خاااصة...
ليلى هبطات راسها بخجل و لات طلعاتو فيه و دوات بنبرة من زمااان ما سمعهاش: طفي الشمعة الشارف ديالي و زيد ندوقو لحلوة خلاص....
سيف زاد قرب عندها و حاوط خصرها بلطف محاول على لاطلغط و دوا: هي ليما تعاود لغزالي ندوقو لحلوة مغمسة فلاكريم "غمزة"
ليلى ضحكات بصوت مرتفع بعض الشيء و دوات: و تمنى شي حاجة و طفي الشمعة يالله....
سيف بقا كيشوف مدة فعينيها و هي حالاهم فيه كيسلبو لعقل... و صاط على الشمعة طفاعا و عينو مزاال فعينها و دوا: لي تمنيتو عندي... تمنيت غير نبقا مجموع ببك مدا لحياة و نكبر وليداتي معاك... هادو و لي جاي في الطريق...
بتاسمات و بعدات عليه حطات لكيكة فوق طبلة صغيرة تماك و هزات منها طرف بلفرشيطة و مداتو ليه كتوكلو.... كلا من يدها و هي الأخرى وكلها... و دوا و عينو عليه كينفحص تفاصيلها...
سيف: "بصوت غلييض و خااتر" نرقصو...
ليلى: هاه...!!
شاف فيها مبتاسم و جبد تيليفونو شعل ديسك هااادء و نقص ليه و دارو في حيبو و جرها عندو للوسط... و دور يدو على خصرها و هي طوقات عنقو بيديها و بداو كيتمايلو مع أنغام الموسيقى... و عينيهم في عينين بعضياتهم و صمت يعم المكان فقط لغة العينين.... شويا سيف هبط براسو عند راسها و حط جبهتو على ديالها و بدا ميدوي: كنبغييييك أغزالي كنبغيييك
ليلى: "بصوت شبه هامس" حتى انا و بزاااف...
سيف: "بهياااام" كنبغيك لدرجة انو تاحجا مكتأثر فيا و انا معاك... و لدرجة و انا معاك كل لأحزان تهون.. لدرحة انو حتى فقدان آدم مين كنتي معايا فيه قدرت نتأقلم... و نكمل و يدي فيديك....
ليلى عضات على شفايفها مبتاسما و مغمضا عنيها و عااايشا اللحظة و عاااجبها كلام سيف الموزووون....
سيف: "بعد عليها و شاف في وسط عنيها و دوا" ستظل كل القصص تمجد ليلى حتى يتعلم الذئب الكتابة ❤.... هذي عبارة معناعا انو القصة تسمعات من فم ليلى فقط الذئب يقدر يكون كان ضحية... لكن في قصتي أنا وياك... واخا تعلم الكتابة لقيت راسي كنمدح فيك فقط... و أنا كنقول "ستظل كل القصص تمجد ليلى حتى و إن تعلم الذئب الكتابة" 🌸❤
ليلى عويناتها دمعو و نطقات قبل ما تنقض على شفايفو: كنبغيييييك...
و جراتو عندها مت كول تيشورت و دخلات معاه في قبلة لقات تجاوب منو فور ما تحطو شفايفها الدافيين على شفايفو و بداو كيحركوهم في إنسجام تاااام... في قبلة ليست الألى ولا الاخيييرة طبعا في بحر حبهم الطويييل في قصة حبهم الأسطورية... لي مكانش فيها الذئب هو الضالم بل ضلم و التضلم... ولي مكانتش فيها ليلى غير ضحية فقط بل ضحية عنيييدة ردات بتارها من ذئبها الجريح... لي مع مرور الوقت ولات متيمة بحبو ولات مكبلة بأغلال عشقو و غرامو.... و هو الأخر لي حبو ليها وصل القصى درجاتو باش يتحول لهوس... "هوس الذئب بذات العينين الزرقاوتين ليلى"....
فصل ديك القبلة المجنووونة و حتى عليها هزها فوق كثافو كيف كتبغي هي و زاد بيها ناحية السرير و حطها برفق و حيد تيشورت ديالو و حنى عليها و دوا بهمس...
سيف: الليلة ليلة أمجادنا أغزالي...
ليلى: "بتاسمات و دورات يديها على عنقو و دوات" الليلة ليتنا أشارف ديالي وختماتها بقبلة خاطفة على شفاشفو... باش تعطيه إنطلاقة أنو يغكس في بحر شفتاها الكرزيتان و بحر أنوثتها الطااااغية....
كانت ليلة كتصرخ بإسم حبهم الأسطوري... حبهم لي إستمر رغم الصعاب رغم الفراق الطوييل لي لقاو راسهم كيزيييدو فيه يتعلقو ببعضياتهم...
___و بالطبع مكانتش السعادة كتغمر كل القلوب كيف قلب ليلى و سيف هاد الليلة.... بل كان واقف بقلبو المكسور و جرحو المكشوووف لي برد بصدرو الصغير العاري المكسي ببعض الاوشام من الجهة اليسرى... واقف في لبالكون بنضرة جااامدة و باااردة.... الهلات السوداء الواااضحة تحت عنيه و شنايفو لي فيهم الشرقي... والوسلمة ديالو رغم هادشي كااامل ما مشاتش.... كان بحال شي كائن جليدي البرووودة منو كنفوح... و فعينيه لمعة حزن عميييييق.... مزاااااال حزنو على نصفو الثاني ما برد ولا غير شويا... بل مزاااال غيرما لعافيا فيه كتزبد تشل و جرحو كيكبر.....
و نفس الشخص في نفس المكان مع مرور دورة زمنية.... بجسم ضخم قد الصخط نفس النظرة و بنفس الوضعية و بعد مروى 14 سنة.... راجل بكااامل برجولتو و ضخامتو كتاف عراااض و صدر صلب... مزينو لوشام لأغلبيتو تمدد مع تمدد جلدو... زخرفة زادتو جمالية... ووسااامتو الطاااغية و حروفو الفاتحين لحية في اللون البني الفاتح... و تحسينة عااادية... بشرة فااتحة اللون و عينين كريستاليتين كيلمعو.... و بنفس النظرة الباااااردة و الجااامدة كيتأمل في أمواج البحر و السماء من نفس لبالكون مثل كل ليلة كيبات فيها هنا في لقصر....
بقا على ديك الخال قرابة ل 5 دقائق... حتى كيسمع آذان الفجر... تنهد و نطق بضوت رجووولي غليض و مدعدع: الله أكبر على الحق.... و ستادر داخل يأدي فريضتو اليومية ولي مكيطيحهااش الا و هي الصلاة ❤.....
ليلى والذئب الجزء 28 والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء