داوود عيا يدق عليها ما من مجييب، كور قبضة يده بقوة مغلغل، داز بشعيب لبيت حليمة كانت عااد غاتخرج منه تلاقاها فالباب مدولها بلا مايدوي خرج من الدااار .. حليمة شافت فشعيب كايبكيلها مابغاش يسكت، دازت لبيت رحمة كاتدق عليها
حليمة: رحمة، حبيبتيي
رحمة: (كاتبكي و جهداات صوت بكااها) مااابغيتكوومش مباااغااااااكووومش بعدوووو منييييي (غوتاات بنبرة عاالية، خلات حليمة تحنحنات و تمتمات بخفوت)
-واخا رتاحي شوية و نجي عندك عاوديلي مالك
مشات خلات رحمة على حالتها، ماكرهاتش تهز راسها و تمشي لبعييد ماتبقااش تدور بهاد العااائلة قلبها كايخفق بالجهههد و كرشها عطاااتها حريق غيير طبيعيي، ناضت للحمام و طلات على سليبها لقات نقيطات دالدم سايلينلها، خرجات لبرا هزات من ليكوش د شعيب و دارتو كاتمتم بخفوت
-ناقصاني غي نتييي تفوووو، ديييك الكلبة الحيوااانة ماكرهتش نشتف عليها و ننن امممم (شدااات فمهااا مخرجة عينيها و مشاات كاااطير للحماام ثاني، بدات كاتستفرغ و تقيااا و حاسة بكرشها كاتقطع بالحريييق، ماقداتش حتى تنزل دير العشوب اللي موالفة ديرهم مللي كاتجيها الدورة الشهرية، مشات لفراشها تلوااات و كاتسنط لعضامها و للحريق د كرشها...)
............
على صوت البكااا د شعيب حل عينيه، شاف فين كاين هاد البيت ماموالفش يحل عليه عينيه، دار ناعس على ضهره و هو يقيصها برجلو، شاف جنبه .. غير بانتلو تأفأف بكره .. بغا ينوض و هو يقشع قطرات الدم فوق الفراش، عقد حواجبه و حركها بيديييه بقوة حتى تنخضات .. شافت فيه مخرجة عينيها مخلوعة
عصمان: (بابتسامة مستنكرة) حيت ازوييينة، بسباب هااادشي انا حاااقد علييييك و علييه و على طبوووون حياااتمكم و مانمشي تا نخرجكم من عينيين لييبرا .. بسبااااب ختيييي اللي مشات ضحية فدوك الكسااايد اللي كنتيي نتياااا سبااابها، كتلاوحولهم مسامر كاديرولهم كسايد! بسبابكم الطموووبيل تقلبات بختي و ولد عمتيي، داك النهار جات عندي كاترغبني حيت هو قالها غياخذها لشي خرجة مضايراش، كان عيد ميلادها و مابغيتهاش تتقلق على داكشي عطيتها موافقتي تمشي .. مكانتش عارفة تا فين غااادا .. هو
راه كوما لحد الان ميمتو كل ليلة كاتبكي على قبلو و هييي شنوووو؟ هييي تشللااات مابقاااتش كاتقدر تمشى على رجليها، مشاااو فلحضة طيش بغاها تضحك و تفوج و بسباب زوج انانيين فحالك نتييي و داك الكلب وقعلها هكااااك، مغانتهنى حتى تدمروو بزوجكم نتي ويااااه، مغانتهنى حتى نشووفكم مساليييين .. متمنيين الموووت و ماتلقااوهاااش .. عرفتي علاش فاش عرفت شكون دايرينها ماخبرتش البوليس؟ باش نمرمدكم مزيان و نكرهكم حياتكم
كاتسمع لكلامه و عينيها خارجييين فيه، عضات على شفتها التحتية بصدمة كاتفكر ختو اللي شافتها فالكرسي المتحرك، عينيها دمعو و نبرة صوتها تغنغنات مللي قالت
بسمة: م م ماضنييتش هادشي طراااا، م ماكنتش عارفة انا ماكنتش عااارفة يقدر يوقع گاع هادشي
شاف فيها باستنكار لكلامها، لنظراتها، لبكائها
كولشي بانلو فيها مزيف! مكاتعرفش حتى تعتاذر بطريقة فحال الناس، ناض من جنبها طااالعينلو الاعصاب للراس بلا مايجاوبها خرج من عندها نازل لتحت للبيت اللي كان فيه من الاول، بقات مكورة على بعضها كاتبكي و تفكر فحياتها فين غادة، هو شنو دار فيها و شنو غايدير، تعنفات و تكرفصات عاشت اكفس ما يمكن للأنثى تعيشو على يديه هو .. حياتها ولات بالنسبة ليها جحيم كاتمنى تخرج منها .. معذبة و معارفة كيفاش تصفي منها، دازو بين عينيها الكسايد اللي وقعو بسبابهم، مللي كانو كايلوحو المسامر شحال من كسيدة وقعات و دارو تقريبا ثلاثة دالمرات بمفهوم اللعب و الربح و يجيو هوما اللوالة بلا مايفكرو و لا يأنبهم ضميرهم لشنو ممكن يطرا لدوك اللي تعجنو فسياراتهم، يعني كانت عارفة أنهم يقدو يموتو فيها و مافكراتش ليهم، تكمشات كثر ففرشتها كاتبكي بضعف، قريبة تحماااق و تهبل .. حاسة بنفسها على حافة منحذر و مابقالها والو و طيييح منوووو
.............
حليمة: (شافت فنعمان) واجد؟
نعمان: (كايقاد حوايجو) اه
حليمة: (هزات شعيب) يلاه دابا، اللهم نفطرو برا ولا هاد تمارة و الصداع و الغمة اللي تجمعو فهاد الدار
خرجو لبرا غاديين ناويين يشدو طاكسي حتى حبساتهم طموبيل فنص الطريق، نزل جلال منها و شاف فيهم بهدوء
نعمان: (تبسملو) بابا، جيتي
جلال: (ومألو براسو) همممم
حليمة: (قوصات حواجبها باستغراب) نتا! شكادير هنا
جلال: (بجدية و برودة اعصاب) ولدي طلبني نجي عندو قالي انا و ماما غانفطرو برا و بغيتك تجي تفطر معانا
حليمة: (عقدات حواجبها مخنزرة بعدم رضى و شافت فولدها) نعمااان!!
جلال: (خنزر فيها) مالك كاتخنزري فيييه؟؟؟
حليمة: (تأفأفات) اففف انا اصلا مباغاش حتى هاد الوقفة هادي تكون بيناتنا انا وياك
جلال: (باستهزاء) على اساس انا ميت عليها، زيدي لا بغيتي تمشي .. لمابغيتيش نتي حرة، انا و ولدي خارجين!
تأفأفات معاجبها حال و عاودات خنزرات فنعمان اللي علالها كتافو بحركة كاضحك، مشات ركبات فالطموبيل اللور مع شعيب، جلال شافها ركبات تبسم برضى و طبطب على كتف ولده طالع القدام، قبل مايديماري قاد المرايا مقابل معاها و نطالق بصمت و هي غي مخنزرة كاتصوط معاجبها حال...
سالاو واحد المقطع من التصوير، مشا لواحد القنت كايدير رقمها و يصوني عليها و يعاود .. والو مكايتلقاش جواب واخا التليفون شاعل .. تشغل عليها بزيااادة و بداو الكوارث كازوروه لذماغه عليها .. صاااط نفس سخوون حااااس بالعافية شاااعلة وسطه، ضار شاف فالممثلة اللي رجعات بلاصت ثورية اللي تعرضات لعدة كسور و فالسيناريو دارو باللي القنبلة اللي كان باغي يفكها بصح تفرگعات قبل مايوصل هو و حاليا زعما دارت تجميل و بدلات وجهها
غادي و ذماغه مشوش حتى تضرب مع حفيظ، الدري اللي كان كايعرفها من زمان، تخطاه غادي حتى نطق حفيظ بجدية
-نتا اللي خليتي ماريا تقلق بديك الطريقة؟
غير سمع كلامه دار عندو مزروب
مراد: شنو قلتيييي؟
حفيظ: (قرب عندو مخنزر) البنت من البارح و هي غي معصبة مسكينة
تلاح علييه نيييشان شدووو من ذراااعه مخرج فيه عينيه
مراد: مرااااتي عندك؟
حفيظ: (باستغراب) كيفاش مراتك؟
مراد: (بعصبية) مااريا فيييينها
حفيظ: (علا عينيه فزملائهم كايشوفو فيهم باستغراب، تحنحن مبعد يديه من عنده) راها فدارنا، مع واليديا
مراد: (ركب فطموبيلتو كايتسنا حفيظ و يديه كايترعدو بيه) سيييرو تقاااودو نتوما و مشاهدكم و تصويركم (طلع حفيظ جنبو و ديمارا منييير كايشوفها غير هي قبالت عينيه .. باغي يلقاها)
................
خارجة من غرفتها بعدما ناضت بصعوبة و دوشااات .. توضات بمعقم و لبسات حوايج جداد، واخا دخل عليها و لكن مافورصاش .. ماحاساش بحريق كبير اللي يخلي المشية تعواجلها .. نزلات لتحت كاتشوف فالدار خاااوية، دازت للكوزينة حاسة بالجوووع و هي تقشع البنات جالسين كوثر كاتغبن و تسنيم كاتواسيها
بسمة: (باستغراب) اش طاري هنا؟
كوثر: (شافت فيها و هي تزييد فالبكا ديالها) هئ هئ ضربااااتني الالة بسمة سلخاااتني
بسمة: (باستغراب) شكون هادي؟
تسنيم: (عنقات كوثر اللي كاتبكي و تمسكن عندها) رحمة
بسمة: (عقدات حواجبها) رحمة رحمة؟ لا مكانضنش، ماتكوني غي درتيلها شي حاجة هاديك البنت كانعرفها
كوثر حلات فمها غاتعجاوبها ماخلاتلهاش مجال
بسمة: فيا الجوع بغيت نفطر دابا، و قيلو عليكم البنت راه لماقصتوهاش ماتقربلكومش
ناضت تسنيم كاتوجدلها فطورها و هي عضات على شفتها التحتية كاتفكر فكلام عصمان ليها على ختو .. حطولها كلات و شبعات و ناضت ناحية البيوت اللي لتحت، حلات الباب اللي المفروض يكون فيه بيتها، لقاتها جالسة فوق كرسيها و شادة واحد الثوب كاتخيط فيه، غير نتابهاتلها حطات الثوب و تبسماتلها ببراءة، ابتسامتها ضراتها فقلبها و خلاتها تحس بتأنيب الضمير كبير
بسمة: (تحنحنات بخجل) سلام، مسالية شوية؟
ماجدة: (بابتسامة) اهاه مرحبااا
بسمة دخلات عندها كاتنهد، تحنات عندها على ركابيها مقابلة معاها و بلا كلمة بلا زوج عنقاتها بقوووة و زيرات عليييها كاتبكي بصمت
ماجدة تفاجآت، بقات مكوانسية ثواااني مكانها .. حتى تبسمات ببراءة و بادلاتها العناق برقة
بسمة: (شافت فيها بعبوس) شنو ماقلتلك مانقدرش نعبرلك على باش حاسة حاليا، نتمنى تكوني مسامحاني من قلبك عفاك
ماجدة: (تنهدات) كوني هانية هههه، شوفي بما ان ماما مكايناش معانا .. و نتي عروستنا بغيت نديرلك حاجة خفيفة لجهازك هههه قبل مايوقعلي الحادث كنت باغا نكون مصممة ازياء، (وراتها واحد الكسوة) صممتها بيدي و فصلتها و عطيت للي يخيطهالي فالماكينة، و لكن البقية مني حتى الزواق و كولشي
بسمة: (شداتها فيدها و الدموع مغرغرين فعينيها، عاودات عنقاتها من جدييد كاتدمع و تزييير عليها) شكرا بزااااف عجبااااتنييي
ماجدة: (بادلاتها العناق مبتاسمة) دابا نتي مرات خويا، غانعتابرك ختي
بسمة: (تبسمات) اه ههههه حنا نكونو خواتات
زيرو على يدين بعضياتهم بابتسامة و كايشوفو فبعضياتهم بكل هدوووء
..............
وقف بسيارته فحومة شعبية، نزل طاااير، تبعو حفيظ مشيرلو على دارهم و هو مشا كايدق بلاا مايتسناااه، كايدق و يعاااود بسرعة و بقوة حتى تحل الباااب بالزربة .. حلاتها مخلوعة .. ولكن غي شافتو قدامها بغات تعاود تسدو عليه و هو يكاليلها رجلو و دفع الباب داخل مخرج فيها عينيييه
ماريا: شكاتعمل هنااايا
مراد: (عينيه خارجين فيها، شدها من يدها مقربها منه) كيفاااش قديييتي تديريها و تخرجي من الدااار بلا ماتقولي والو خليتيني غانهبل كانفكرر فين صفيتي
مراااد: (شدها كايحرك راسو بالنفي) ساعة غضب هاديك، دوييت بلا مانحس انا مباغيكش تخلييني بغيتك تبقاااي معايا و تعمري عليا داااري .. نتي اللي تستاهلي تكووني مرتيي بوووحدك
ماريا: (دفعاته مبعدة منه) الهضرة ديالك كووولا، انا مابقيتشي بااااغاك، طلاقي يكون عندي فأقرب وقت حيت مباغاشي نبقى محسوبة على واحد فحالك
خلاتو داخلة لداخل، هو شد شعرو بيديييه مزيير .. شاف فجنابه كانو خواتات حفيظ كايطلو من ورا واحد الحويط .. تزير و دار خرج لبرا لقا حفيظ عند وجهه .. يلاه بغا يتخطاه يمشي لطموبيلتو، حبس خطواته بشوووي و علا عينيه فحفيظ
بعدما دوز نهااارو كاااامل فالريسطو فالكوزينة حاضي الاطباق اللي كايخرجو و يدخلو و ذماغه مشوش مع رحيمو، تنهد تنهيييدة حاااارة شاد مجموعة من الخضر كايقطع فيهم بطريقة محترفة و كايفكر فيها، كل شوية يسهى فيها و يفكر كي يدير يفرحها هاد الليلة باش تفوج شوية، هز واحد الجنوية كبيرة و ماضية كايقطع فواحد الدجاجة و مع سااااهي علا يده لفوق و نزل نزلة وحدة زعما على الدجاجة حتى صدق نااازل بيها على يدوو بقوة .. الدمااايات بداو كايشرشروو بغزااارة و اللحمم ولات تباااانلو بيييضة مفرزة لدرجة العظم شافو، هز يديه كايرجفو مخنزر خارج من تما و نقيطات دالدم تبعوه مخليين اثرهم فالارض...
جالسين فواحد من المطاعم العائلية .. هي كتاكل و توكل شعيب و تضحك مرة مرة مع نعمان منخلة جلال نهااائيا .. بينما هو حاضيها بعينيه فأي حركة دارتها، كل شوية كايتنهد و يعض على شفته التحتية متحسر عليها و على أياماتهم .. بعد ماسهى و غرق فبحوره .. نطق بنبرة خافتة بلاما يوعى على نفسه
جلال: الأمومة زوينة ياك؟ خاصك تولدي شي وليد جديد و تكبريه على يديك من اول و جديد
علات فيه عينيها حابسة اللقمة لشعيب فنص الطريق
حليمة: امممم .. نتزوج و ندير شي وليد آخر حتانا علاش لا! راني باقا فإمكاني نحمل
كلامها استفزه نوعا ما .. بقا ساكت مدة كايشوف فيها حتى قال بنبرة شبه مستهزئة
جلال: 20 عام و نتي بلا زواج .. تجي حتى كبر ولدك و قرب يدير ولادو و تتزوجي هه!
تبسمات لنعمان اللي شاف فيها و شاف فباه بحيرة خايف لا يقول شي كلمة و يقلق شي واحد فيهم .. دلا شفته التحتية و هز كتافه
نعمان: ماااارفتش انااااااا الله ولم (ماعرفتش انا الله اعلم)
جلال: (طلق ضحكة عااالية و شاف فيها بنظرة ثاااقبة) جربي تديريها .. لمادرتش فيكم شي موصيبة مانكونش انا هو جلال اللي كاتعرفي
حليمة: (علات فيه حاجبها مصغرة عينيها) كانشوفك كاتهددنييي؟
جلال: (زگف من كاس العصير اللي عنده جنبه كايشوف فيها بجدية) نتي يا قتالة العيون عمرك تحلمي تكوني لشي حد آخر .. باقي عندي بيك الغاراض و بااقي ماشبعتش من اياماتنا مع بعضنا (غمزها حاط كاسي فوق الطبلة و هي ثوثرات و عبسات مدورة وجهها عليه) زمااان مللي بغيتي الفراق نقولو كانو عندك ظروف و اسباب .. دااابا لاااا، واخا تبغي تهربي مني انا غانبقى وراك وراك و الزمن طويييل أحلومة
حليمة تحنحنات كاتحك عنقها من داخل الشال بثوثر .. عضات على شفتها السفلية و شافت فنعمان
حليمة: كول اولدي كول
نعمان: (بابتسامة) كناكل اماما
جلال: (تبسم باستهزاء عض على طرف شفته التحتية) زيدي هربي اودي يا حلومتي .. حتانا مناويش نستسلم و نتراجع عليك غاترجعي ليا!
................
داز داك النهار طويييل على گااع ابطال القصة .. حتى تنصص الليل فالسماء .. داخل داوود للدار .. يده بلوية ببيندا كبيييرة بيضاء اللون ملونة شوية بالدماء .. داز للصالون مخنزر بانتلو أمنية جالسة مع بسمة معنقاها كاتواسيها .. غير شافهم عقد حواجبه خارج من تم حتى وقفاته أمنية بصوتها
امنية: داوود شعاندك فيدك اواعدي؟
دار شاف فيها هي و بنته كايشوفو فيه باستفسار .. تحنحن و قال ببرود
داوود: حادثة عمل و صافي
خلاهم كايشوفو فيه مخلوعين و طالع لفوق .. سمع صوت شعيب جاي من بيت حليمة تأفأف بصوت مسموع حاس براسه مهدوود و داز للبيت عند رحمة .. دق دقة خفيفة بيده السليمة و كتافه طايحين بيه بكثرة ماعيا هاد النهار .. الدم هارب من وجهه .. يده حالتها خايبة كانت و تقريبا كانت تقدر تقطع كاملة كون كان نزل عليها نزل اصح من اللي دارلها .. عيا يدق و يعاود و سااااكت حتى سمع صوتها مور الباب .. دوات بنبرة خافتة
رحمة: (بنبرة خافتة) شكووون
داوود: (الصمت غي كايدق)
رحمة: شكون كايدق
داوود: (الصمت)
تنهدات بحرقة و حلات الباب حاسة بحزن عميق جامعاه فقلبها .. نفسيتها و مزاجها تقلبوو و قلبوها معاهم .. غير شافته قدامها عقدات حواجبها و قالت بجدية
رحمة: مباغاش ندوي مع حتى شي حد عفاااك
علا يده المضمدة دوزها مع خصلات شعره تا تبعاتها بعينيها
داوود: رحمة .. انااا محتاجك
ركزات الشوفة فيده و كي ملوية و كي دوا معاها بصوت مغبووون و لكن مدارتش شي ردة فعل .. حاسة بالجمود و البرود فداخلها
رحمة: (حركات راسها بالنفي) باغا نبقى بوحدي مابغيت تا واحد
ومألها غير براسو بهدوء بلا مايتقاشح معاها ولا يبزز عليها شي حاجة و مشا من جنبها .. قدام عينيها دق على حليمة خذا من عندها شعيب و مشا طالع للبيت لفوق .. بصمت
حتى هي حضاته بصمت و سدات عليها الباب .. ماعرفاتش كيفاش تجرآت و قالتلو داك الكلام و هو كيفاش استسلم و خلاها تتصرف براحتها .. تخشات وسط فراشها و غطات وجهها بالمخدة ديالها بكل صمت
...............
فنص الليل .. جالس بطموبيلتو جنب ديك الدار .. ماتحرك ماتململ كايتسنى فوقاش تتنفذ الخطة اللي دارها مع حفيظ .. جا نص الليل و هو كايتسنى فيه حتى تحل الباب بهدوء و تدفع .. غا قشعها بين يديه مرخية مكاتحركش .. مشاا طاااير لعنده و شدها من بين يديه مبتاسم بانتصار
مراد: (بهمس) ماكثرتيلهاش المخدر ياك؟
حفيظ: لا ولكن ردلها البال، راني باقي ماعرفتش راسي كي تجرأت نديرلها هاد البلان
خلاه و خشاها فالطموبيل .. دارلها الصمطة و شاف فملامحها مبتاسم .. قرب بشوووية لفمها باسها بنقرة خفييفة و همسلها عينيه كايغليو فملامحها
مراد: عمرك تقدري تفلتي مني (عاودلها بوسة اخرى و سد الباب عليها ضاير للجهة الثانية)
................
صباح جديد و نهار جديد
فاقت الصباح بكرييي بكثرة النعاس اللي نعساتو ليلة البارح .. تكسلاات تكسيييلة طوييلة كاتنهد .. ناضت عگزانة و مشا للحمام قضات حاجتها و غسلات وجهها و سنانها .. خرجات لبرا مقابلة مع المراية حيدات الپارتشي د خذها مكانش باقي الجرح مفتوح برالها فضلات ماتعاودش تغطيه .. تنهدات مطولة فيه الشوفة و كاتفكر فاتهامات كوثر ليها و كي دوات معاها .. حتى تصرفات داوود و كي كايضربها و كايعاملها مللي كايتعصب .. زفراااات نفس عمييييق و مشات هزات كسوة طويلة ليها موردة دالخروج زويونة .. دارت شال بيض على شعرها غي حطاتو و ذهنات كريم مرطب لوجهها و شفايفها .. دوزات ماسكارا على رموشها مشهية تشوف عويناتها مرمشين بيها، تعلمات تديرها من البنات اللي كانو كايصاوبوهالها، تبسمات بخفة كاتشوف فإطلالتها الاخيرة و حلات باب البيت خارجة منه .. نزلات لتحت حاسة بالجووع .. بانتلها حليمة جالسة فالصالون كاتسنى البقية يتجمعو باش يفطرو مع بعضهم .. جلسات جنبها مبتاسمة و حليمة شافت فيها بنص عين مقلقة منها
رحمة: (تنهدات تنهيدة عمييقة و شداتلها فيدها بحسرة) ختي حليمة .. سمحيلي البارح كنت مقلقة .. (تأفأفات كاتشوف فالكوزينة بنص عين) كوثر كانت شافتني فالبيت عند عمو داوود ووو .. فاش نزلت البارح نعطي لشعيب ياكل بدات كاتقول عليا هضرة خااايبة ماعجباتنيش عصباتني بيها و زيدي عليها حتى عمو داوود كانحسو فشكل مكايتعاملش معايا مزيان كايضربني و تصرفاتو خااايبين معايا بزاف
حليمة لينات فيها نظراتها بحنااان، بانتلها مغبونة و حابسة البكية بالزز .. قرباتها ليها و عنقاااتها بقوة كاطبطب عليها
حليمة: الله يالحبيبة و حاسة بيك محگورة و مقصحة فقلبك
تنهدات رحمة مخشية فيها اكثر حتى دخلو تسنيم و كوثر كايوجدو الطبلة دالفطور حتى بانولهم معانقات هكاك
كوثر: (عبسات فيهم مخنزرة) شوفي كي كاتمسكن على لالة حليمة!
تسنيم: (تنهدات بضيق) كوثر براااكة من الصدااع صافييي!
حليمة نتابهاتلهم .. علات فيهم عينيها و خنزرات فكوثر .. طلقات من رحمة و وقفات مربعة يديها بجدية
حليمة: كوثررر! من فوقاش و نتي خدامة معانا فهاد الدار هادي؟
كوثر: (شافت فيها قافزة و شافت فرحمة اللي كاتمسح دموعها موراها) ا انا ه هنا معاكم، سبع سنين الالة حليمة
حليمة: (بجدية) سبع سنييين! واش باغا يكون هذا اخر عام ليك معانا هنا؟؟
كوثر: (تصمرات فيها) لالة حلييمة انا
حليمة: (قاطعاتها بجدية) شوفي اكوثر .. رحمة هنا ماشي خدامة فحالك رحمة مرتبتها كبر منك و بزااااف .. غاتقيليها عليك و تحتاارميها ولاااااا مغايعجبكش الحااال
كوثر: (حنات راسها مثوثرة) س سمحيلي .. مانعاودش
حليمة: سمحيلي قوليها لرحمة اللي قللتي معاها الادب
كوثر: (علات عينيها فرحمة، بانتلها كاتشوف فيها بجدية بلا ماترمش) اممم سمحيلي أ أرحمة
رحمة: (بعبوس) مغانسمحلكش .. (جبدات فيها كوثر عينيها بصدمة) الهضرة اللي قلتي ماشي عادية و ماغادوزش ساهلة
خلاتها كاتشوف فيها مصدووومة حالة فمها و مشات طالعة لفووق نيشان لبيت داوود .. غي حلات الباب بانلها مبرزط باغي يبدل ليكوش للولد و بواحد اليد و يده لوخرى ضاراه .. تبسمات بدون ماتحس داخلة عنده حتى وقفات عليهم
داوود: (علا فيها عينيه و هو يعلي حواجبه) اوووهوووه شكون تكرمات تجي عندنا
قربات عند شعيب كاتصايبلو ليكوش مبرگمة بشفايفها و داوود ضار كايبدل عليه .. علات فيه عينيها و كايحيد قاميجته .. طلعات و نزلات فضهره بنظرة مطولة معسلة عينيها عاضة شفتها السفلية و قبل ماينتابهلها دارت مكملة لشعيب طلعاتلو سروالو و تمتمات بجدية
رحمة: مالك فيدك؟
داوود: (بجدية) نزلت عليها بجنوية .. (شاف فيها) زيدي نخرجو اليوم
رحمة: (شافت فيه موسعة عينيها) بصح ههههه
داوود: (ومألها براسو و قرب عندها بشوي حاوطها بواحد اليد معنقها و خشا وجهو فعنقها كايتنفس تماااا) توحشتك بزااف
رحمة: (دلات شفتها التحتية باقا هازة منه فخاطرها) خ خاص نمشيو
داوود: (شاف فوجهها منزل راسو لعندها) مقلقة مني مولات الخالة؟
رحمة: (عضات شفتها التحتية) علاش ماتقولهومش حنا مزوجين؟ كايشوفو فيا بطريقة خايبة، كوثر البارح دوات فيا فحالا انا مامزياناش .. ياك تزوجتي بيا باش مايشوفوش فيا الناس بطريقة خايبة و باش يحسبوني بنت مزيانة و لكن البارح سمعت هضرة خايبة اللي مانقدرش نصبر عليها رداتني انا مامزياناش و من دوارنا جيت عوالة باش ندور بيك
داوود:(تنهد مراقب ملامحها بجدية) خايف لا يزيدو يحگرو عليك خصوصا بسمة تقدر تزيد تخسر علاقتكم انا عارفها ردة فعلها مغاتكونش كيفما باغيينها تكون و تا ديك كوثر غانتفاهم معاها مزيان
رحمة: (بعبوس) انا و بسمة مصالحين دابا ماتقول والو عفاك ماتخلينيش هكا راه كانشوف الطريقة اللي كايدويو فيا بيها كايضرني قلبي ك كانحس بالحگرة (الدموع تحجرو فعينيها تا حاوط خذوذها بين يديه بلهفة كايهمس)
داوود: هششش رحيمو ماتبكيش انا معاك صافي غانشوف الوقت المناسب فأقرب وقت و غانقولهم اللي كاين، مكاينش اللي ينقص منك مزال، انت مولات هاد الدار و اللي يحگرك بلاصتو على برا
الصدق حساته فكلامه و قربه منها خلاها تحس بالدفئ، تنهدات تنهيدة مسموعة و قبل ماتنطق نزل لشفايفها .. حكم شفتها العليا مصهااالها بالجهد حتى غمضات عينيها بقووة و زيرات بيديها على قاميجته
تراجع للوراء ببطئ و همسلها
داوود: سمحيليا على قبل داك النهار تعاملت معاك بطريقة خايبة و ماتحكمتش فراسي
رحمة: (شافت فيه عينيها مدمعين) ماتعاودهاش
داوود: (تنهد و عاود عنقها خاشيها فيييه) مانعاودش (زير عليها كثر) كانواعدك
تمتمتها كانت خاافتة ماسمعهاش و مافرزش كلامها .. طلق منها و هز شعيب بواحد اليد
داوود: يلاه زيدي .. عندي عطلة اليوم على قبل يدي نساري بنوتتي الغزالة
تبسمات رحمة و حاوطاته من خصره بيديها خارجين من البيت بزوج
..............
ليلة كااااملة و هي ناااعسة و داك المخدر دااار مفعوله معاها مااتحركات ولا تململات من مكانها
هو لاصق فيها من اللور كايبوس فكتافها و عنقها بعمق و يشم فريحتها .. حتى حس بحركتها بين يديه .. كانت مرخيية راسها عطاها حريييق غيير طبييعي .. كاتحس بيدين ضاايريين علييها .. غاضارت شافت فيه و هي تقفززز و نقزات مخرجة فيه عينيها
ماريا: (بذعر) شكاااتعمل نتينا و و اناااا ف فااااييين ش شنو واااقااااع اويلييي
ناض مبتاسم من جنبها خلاها فوق الفراش كاتشوف فيه بفمها محلول كاتسنى جواب منه .. حتى تقادات بلاصتها بغات تنوض و هي تحس برجليها تزيرو .. شافت فيهم لقاتهم مشدودين بسلاسل، علات فيه عينيها بانلها ساروت كايشيرلها بيه بيديه
مراد: (بهدووء) شريت دوك السليسلات خصوصا على قبلك ألغزالة ديالي
مراد: (تنهد بعمق و شدلها فيديها زيرهم مع صدره كايشوف فيها بنظرة متأثرة) ماريا .. انا باغيك نتيييي، ياك اللسان مافيه عظم .. الهضرة اللي قلتلك ماقصدتش بيها شي حاجة اللي تضرك و لكن نتي خذيتيها بحساسية .. انا كنت قاصد نتي احسن وحدة دوزتها فحياتي و اصلا راني مللي عرفتك و قبل مانعرفك گاع ماكنت كانسالي باش نشد شي وحدة .. نتي راك جيتي فحال الضو نورتي عليااا
ماريا: (كاتشوف فيه بجدية) هاد الهضرة دالكيلو مغاتاكوليشي بيها عقلي امراد .. أنا اه عطيتك نفسي بإرادتي ولكن ماضنيتكشي غاتقولي داك الكلام و داك النهار كيفاش جراحتيني و هنتيني .. راك جرجرتي بكرامتي فالارض .. دابا فوكلي رجلي خاليني نمشي فحالي نقاااود من هنايا .. مابقيت باغا لا نقاربلك ولا تقاربلي .. الفراق هو احسن حل بيناتنا .. نتينا حياتك بعييييدة عليا اصلا
شدها من مؤخرة عنقها بقوة بلا مايحس على نفسه .. زيرها معاه مخرج فيها عينيه
مراد: حياتك معااياا اناا .. دخلتي لذماغي و بالزز منك غاتبقاي فذماغي و فحياتي و فقلبي
ماريا: (كادفعو من صدرووو بانفعال) حاااايد منييي خاارجنييي من هنا صااافي طلللقني سااالييناااا بغييت نمشي فحالييييي (لصق فيها كثر مزيرها معاه و مخرج فيها عينيه)
مراد: نتي فدارك دابا مع راااجلك و ماعندك فييين تعتبي مزااال .. (طلق منها مبعد و مخرج فيها عينيه) مغانفكك حتى ديري عقلك و تخرجي داك الكلام من ذماغك
خلاها كاتنهج و ترعد بوحدها من قوة ما معصبة .. خرج من البيت و هي كاتهزهز فرجليها و تعض شفايفها و تشوف فالسلاسل شادين رجليها فحال شي أسيرة ... زيرات على قبضة يدها كاتجرر رجليها حتى تقصحات و هي تغوووت بعصبية
ماريا: اووف على زبل .. اجييييي فووووكنيي ازماااار اااجي
بعدما دوزهم لكافي كلاص و طلبلها كريپ بالشكلاط و البانان و عصير پاناشي كبير، بدات كتاكل و تشرب فالعصير و توكل معاها شعيب مبتاسمة .. ماعلاتش عينيها فداوود اللي حاضيها مبتاسم، يده عند خذه و كايشوف فعويناتها و ابتسامتها الواسعة عاجبه الحال بيها و بشوفة الفرحة فملامح وجهها .. بعدما شبعو و ناضو خرجو للطموبيل نيشان .. غير ركبو دار يديه ورا ضهرها كايلعب بصباعه تما و قال بتسائل
داوود: (تبسملها و مدلها حنكه) بوسي و ناخذك فينما بغيتي
رحمة: (شافت فيه كاتحنحن و تدور فعينيها) و ووو ح حشومة
داوود: (قربلها كثر بحنكه كايدوي بصوت خاتر) لا ماحشوماش .. يلاه بوسة وحدة و نشريلك اللي بغيتي
تحنحنات كاتدور فعينيها بخجل و قربات بشوووية براسها باسته فخذه بوسة خاااطفة .. علا فيها عينيه مبتاسم و غفلها ببوسة ففمها خفييفة بورشاتها .. تراجع اللور و غمزها غميزة خفيفة
داوود: واخا اليوم نساري مولات الخاالة و ناخذها فينما حبات خاطرها
نطالق فالطّريق مبتاسم .. مرة مرة يشوف فيها و هي كاتحنحن و تشوف فالطرييق و مرة مرة تدور تضحك مع شعيب حتى وصلو للمول .. حبس الطموبيل و شاف فيها
-اجي نشريو لمولات الخالة الحوايج
نزل من الطموبيل و حل الباب على شعيب هزو بين يديه و هي تبعاتهم خداتولو من يده وقفاتو
رحمة: (بهدوء) خليه يتمشى نتا يدك ضاراك
ومألها براسو بهدوء و مشاو داخلين للمول .. غادة جنبه فحال بنتو كايدور فعينيه بجدية و يشوف فجنابه حاضي معاها لا يحنزز فيها شي حد .. دخلو لمحل ملابس نسائية و هي كاتساري عينيها و تشوف فجنابها
خرجو من تما غاديين كايتساراو .. خرجو فمحل آخر مع دخلو مع حلات فمها بإعجاب .. لبيسات متولين و طوال دايرين معاهم حتى الشيلان و سباني من داكشي اللي يعجب اي بنت .. مشات جنب واحد اللبسة كاتشوف فيها بإعجاب تا شير للعاملة دالمحل
داوود: ديك اللبسة شوفيلي فيها لاطاي m و بغينا نفس اللون
ومآتلو براسها العاملة و مشات مدة رجعات عندهم باللبيسة
داوود: (شاف فيها) بلا ماتقيسيها غاتجي قدك راني واخذ عبارك
رحمة ومآتله غي براسها عينيها كايلمعو بفرحة، دارو مزيان فداك المحل و خذات تقريبا ثلاثة داللبيسات اللي كايشوفها شافت فيها بإعجاب كايقول للعاملة تجمعهالها .. خرجو من تما و دازو لعدة محلات اخرين كل محل كايشريو منو واخا غي پياسة وحدة على الاقل .. مشاو لمحلات ملابس نسائية و دخل معاها بلا حشمة كايختارلها بيدو ليشوميز و البيبي دول و ملامح داخلية غير خويطات و شبيكات و هي غير كاتدور فعينيها محشمة خرجو من تم و مشاو لمحلات الصبابط خدات منه حتى هو و برعها حوايج و صبابط و صيكان و موراها دخلو لمحل خاص بالمجوهرات .. وقفو بجوج و هي غير كاتشوف بصمت حتى طلب واحد السليسلة ذهبية رقيقة مرصعة بجويهرات صغار كايبريو فالعلاقة ديالها واخذة شكل شميسة .. شاف فيها مبسم و قرب كايقيصهالها فعنقها
داوود: تجيك زوينة و شابهاليك، تا انت شميسة مضوية
تبسمات بخجل و خذيوذاتها توردو و تزنگو .. خبر مول المحل يجمعها هي و واحد البراصلي ألماسي بعدما جربو فيدها و هي عينيها كايخرجو القلوبة حمقوها .. خذاهوملها و خرجو من تما دازو لمحل دالدراري الصغار مشات هي لقسم الالعاب كاتهز و تحط و توري لشعيب اللي كايضحك .. داوود حاضيها مبتاسم حتى بانلو قبالت عينيه واحد نونوس كبييير تقريبا بالطولة ديالها .. هزو و قرب لعندها بيه كانت عاطياه بالضهر حتى نغزها بيد النونوس .. غي ضارت عنده قفزات مخلوعة و هو يطل عليها من وراه مبتاسم
داوود: كي جاك هه
رحمة: (شداتو من عنده مبتاسمة) ههههه زوييين بزااااف
مدولها شداتو و زيرات عليه فحضنها كاطبطب على نونوسها .. مشاو كايدورو ثاني و مع النونوس و شعيب و داكشي اللي شراو ثقلو عليهم .. نزلو لتحت حطو داكشي فالطموبيل و شدو الطريق ثاني لواحد المطعم دخلو ليه و داخلو كاين مساحة يلعبو فيها الدراري الصغار .. طلب غدا ليهم بثلاثة عمرولهم الطبلة و كياكل و يعطي لرحمة و شعيب و مبتاسم فهاد النهار تفرغلهم و عطاهم وقتهم و اهتم بيهم و بيها بالخصوص .. فاش غضبات منه و مابغاتش حتى تحليه الباب حس بيها ماشي ديك البنوتة اللي كان ضانها .. عرفها كاتهز فقلبها و كاتغضب حتى هي و تتعصب و مابغاش يزيد يخصرلها خاطرها خصوصا انها وحيدة فالدنيا و ماعندها حد .. سالاو غداتهم و هزات هي شعيب خداتو يلعب فالالعاب و كاتضحك معاه .. ناض حتى هو بلا عگز كايصورهم ڤيديوهات و يضحك معاهم و رحمة فرحتها هاد النهار ماليها حدووود .. بعدما لعبات شعيب حتى شبع هزاتو و خرجو للطموبيل ثاني كان النهار داااز و العشية جات و الشمس كاتغرب .. شاف فيها مبتاسم و شاف فساعته
داوود: (تبسملها و شدلها يدها باسهالها) و باقي يزيان هه
ديمارا بالطموبيل ضاحك دازت طريق قصيرة حبس جنب الملاهي .. شافت فيه بحماس و نزلات من الطموبيل سابقاه بلا ماتسناه يقول حتى كلمة قلبها حساتو كايشطح بالفرحة...
بعدما دارو الگوتي مجموعين .. و بسمة مرتاحة نوعا ما بما ان عصمان مجاش عندها فالليلة الماضية و هاد الليلة غبر عليهم ..
أمنية: (شافت فيها) بنتي شبانلك غدا نخرجو شوية؟
بسمة: اه ماكرهتش
حليمة:(بابتسامة) بعدا تتشاور مع راجلها عنداك مايبغيش
بسمة: (عبسات فيها) عمتيي حرام عليييك
امنية: (ميقات فحليمة) تت زعما هو ميييت عليها .. تجبرو تزوج بيها على ئبل الفلوس .. شاف باها لاباااس عليه ،ئال اري نديها و نتبراع معاهم
بسمة: (شافت فماجدة اللي جالسة معاهم و كلام امنية بان فوجهها ماعجبهاش) لا اميمة حشومة هاد الهضرة
مراد: (غفلها خشالها المورصو ففمها) هاااام برااااڤو العمر دياااليييي مواااااح (باسها فحنكها بجغووولها و مع المورصو ففمها بدات تكح تكح و تعاااود حاسة بفمها عامر)
مراد: (كايشوف فيها مبتاسم) مال الحبيبة دقلبي هااا مااالها .. الكريشة عندها جييعانة هااا (خشا يده تحت البودي دالبيجامة اللي لابسة قاصلها كرشها و هي تقفز مخرجة فيه عينيها)
مراد: مال العمر ديالي مالها
ماريا: (بعصبية) مراااد بغيت ندخل للطواااليييط
مراد: راه شنو ماقلتي مااغانحليييكش هادوك السلاسل
ماريا: (بنرفزة) وا اقسم لك بالله حتى نبوولك هناااياااا
تأفأف مخنزر .. دار كايقلب على الساروت .. حلها السلاسل .. جرها معاها منزلها من الفراش و هي غير مغوبشة و كاتدور فعينيها .. دخلها للحمام و سد عليها الباب .. دخلات محسورة حتى هي دغيا قضات حاجة و دارت كاتشوف فجنابها .. بانتلها واحد القريعة ديال الصابون فيها دوك الصويبينات للصغار اللي كايطلقو الريحة .. هزاتها و خواتها من الصابون مشات للباب صاقلة و وقفات موراه كاتسناه يحل الباب
داز قسم، قسماين ثلاثة و كاتسناااه حتى بدا كايدق مللي بانتلو تعطلات
بقا كايتسنى منها جواب وااالو مادواتش مخنزرة و كاتسناه غي يحل الباب .. و فعلا حلها .. مع دخل لداخل قلب عليها بعينيه دار لوراه حتى ماحسش بيها غييير غفلاااتوثه و عطاااتو بالقرررعة للراااس نيييشان تا تشخشخات عليه و خرجات كاتجرييي من عندووو تما خلاته شاد راسو اللي بدا يسيل بالدم و دااايخ راسو كايدور بيه
خرجات كاااطيير لبراااا وقفات جنب الباااب كاتحلها ولكن مابغاتش .. عياات تحاول معاها و والو .. رجعااات عندو كااتجري دفعااات البااب مع الدفعة مع شدها لصقها معاه كاينهج و راسو كايسيل بالدم، بدات كاتفركل و تعلي رجليها فالسمااااا و تغووت كانت ضاناه غايكون فقد وعيه بالدقة
زيرها معاه بقوووة كايتنفس و همسلها بنبرة خاافتة فوذنيها
مراد: مغاتفكيييش منييي غيييير تهنااااي (علا راسو للسما حاااس بالدوخة) ناري على بنت الكلللبة بغيتي تقتليني ولا ماالك
جرها معاااه للفراااش و هي كتفركل و تغووت .. حطهاااا فوووقه و معصب مخنزر جنناته ماااحس بنفسه غير عطااااها تصرفيقة حتى حبسات التركال و صقلااات بدات كاتبكي و تشهق هو جر رجليها و عاود سدلها عليهم بالسلااسل .. طلع لعندها و غفلها بمبااغثة قلعلها الفوقاني دالبيجامة ديالها .. بقات قدامه ب پيل سماطييي و داك السروااال هبطولها .. حيد حوايجو حتى هو بقا غيي بكالصون مقربلها و هي تقفز خااايفة منووو لا يدير فيها شي موصيبة .. تكا جنبها و زيرلها على صدرها بقبضة يده حتى قفزااات .. شاف فعينيها عاقد حواجبه و همسلها
مراد: بالرب لا خليتك تمشي و تخليني (زير على ذقنها مخنزر فيها) تعاودي لدينمك هااااد الزبل الللي درتيييي اليووم نقتلك و نشرب من دمك .. نقتلك و مانخليكش تبعدي عليااا فهمتيييي
ماريا: (كاتشوف فيه بالدموع فعينيها) نتينا قتلتيني بديك الهضرة اللي قولتيلي، جرحتيني و هنتيني و جرحتي قلبي عمرني ننساهالك
مراد: (زيرها مع حضنوووو بقوووة و تنهد بالجهد) باغيك تبقاي معايا، مانقدرش بلا بيك .. نتي النور اللي ضوااا عليا حياتي
تنهدات بحرقة و ماتحركاتش عرفات مكاينش امل من مقاومتها .. نعسااات وسط حضنه خلاتوثه خاشيها بين رجليه و يديه و وجهو غرسووو وسط صدرها كايتصنط لدقات قلبها و يتنغم بدفئ جسدها
...............
واقفين بالطموبيل فالفوروج بعدما دوزو ساعتاين داللعب فالملاااهي .. رحمة و شعيب جربو گاااع الالعاب و داوود غي كايخلص حاضيهم، كلام غزل البنات و الذرة و الشيبس و الايسكريم و دازو من قدام مول زعزع فالطريق خداااوه واحد قسموه هي و شعيب اما داوود شرب غي العصير د لاڤوكا باللوز مطحونين و كايتسناو الطريق تتسرح باش يمشيو للدار .. جات طموبيل وقفات جنب طموبيلتهم كانو فيها جوج رجال .. واحد منهم شاف جيهتهم بانتلو رحمة جالسة مبتاسمة الضحكة مكاتزولش من فمها بقوة مافرحات هاد النهار .. بقا مطوول فيها الشوفة حتى داوود طلع فيها عينيه و هو يقشعو حاضيها .. عقد فيه حواجبه بعدم رضى و كليكا على واحد البوطون طلع الزاجة من جيهتها .. شاف فيه داك خينا مخنزر و هو بادله بتخنزيرة مضوبلة .. حتى تبدل الضو الحمر و هو يقلع بالجهد مخلي العجاج وراه و بدا يسب فيه فنفسه معاجبو حال، رحمة شافت فيه كاتحنحن
رحمة: عمو داوود بغيت نحل الشرجم
داوود: (خنزر فيها معصب) لااا
دلات شفتها التحتية شاف الفرحة اللي كانت فوجهها بدات تذوب و هو يجرها بالزربة حط وجهها عند صدره .. علالها وجهها شافت فيه و هو يهمسلها
داوود: كانموت بالغيرة علييييك .. من الهوااا الطاااير كانغير .. من كل واحد يقربلك واخا مايكونش قاصد شي حاجة فداخله كانغييير، نتي ديال داوود و اللي يشوف فمرت داوود نعميليه عينيه بزوووج
عضات على شفتها التحتية كاتشوووف فيه و ترمش، تبسم ابتسامة جانبية خفيفة و صرطلها دوك الشنيفات فقبلة خااااطفة .. داير عين معاها و عين فالطريق حتى وصلو .. نزل هو اللول و دار اللور هز شعيب اللي غفى من كثرة العيا و الحركة د هاد النهار .. خرجات معاه و هزات نونوسها الكبييير عنقاته .. تبسملها و مشا داخل بيها لداخل .. حل الباب بانتلو تسنيم شارلها لبرا
داوود: الطموبيل جيبي منها الشاصيات اللي فيها فالكراسة اللورانيين
خلاها حاضياهم و كاتشوف فرحمة بالخصوص .. كانو طالعين لفوق و هي تحصلهم امنية
داوود: (زير على خصرها مقربها ليه كثر) انا عيان كثر (باسها ففمها بخفة) عياااان بالوحش اللي فيا ليك .. موحشك كثر من القياس أعمري هممممم (باسها ثاني و هي غير مخشية فبعضها حشمااانة .. كالاها مع واحد الحييط و لصق فيها معليلها يديها لفوق راسها .. همسلها بخفوت و هو كايبوسها) عطيني لسانك ارحيمو
عطاته لسانها و هو يبدا يمصوولها و يده كاطلعلها الكسوة اللي لابسة و يتلمس ففخاااضها حتى تفتح عليهم الباب على غفلة و بشوية ماحسوش بييه .. تسنيم حلات فمها فيهم كاتشوف داوود متحكم فرحمة مية فالمية و مامخليلهاش فين تزحزح .. عضلها على شفتها التحتية بقوة ماموحشها حتى تأوهاات بوجع
رحمة: هنننن عمو داوود
داوود: (قلع البودي اللي لابس كايشوف فيها مبتاسم) كاتحمقينييي كاتهبليني .. (شد صباعها كايمصهملها بإثارة و هي حاضياه بعينيها عاضة على شفايفها .. تسنيم دغيا حطات داكشي اللي طلعاتلهم و سلتات لبرا بلا مايسيقولها خبار لشنو شافت و شنو سمعات .. بغا يقلعلها كسوتها و هي تتفكر واحد الحاجة .. دفعااته بشووية حتى طلقلها فمها و تمتمات بهمس)
عض على شفته التحتية بغيض و طلق منها مابغاش يزيد يتمادى حيت لا سخن كثر غايدير شي حاجة ماتعجبش، زرب دخل للحمام و خلاها كااتنفس بقووة حاسة بالحرارة داخلها .. حيدات الشال اللي خربقولها و تكات جنب شعيب فوق الفراش كاتجمع النعاس و تسنط لرجليها اللي كايزدحو بيها من كثرة الدوران و التنقاز ابتسامة خفيفة ترسمات فشفايفها اول ماتفكرات البعض من ذكريات هاد النهار و تنهدات مرخية .. داز الوقت و خرج داوود من الحمام نشف راسو و لبس كالصونه و قرب تكا جنبها معنقها كايشم فريحتها و يبوسها فعنقها و كتافها .. همس بخفوت
داوود: بنوتتي الصغيورة ديالي بوحدي
...............
تسنيم: (عاضة على شفتها التحتية) ناري على بوسان كايديرلها و هييي كاتعوج فالهضرة و عمو داوود كاتقولهالو حتى فدوك المواقف ههههه
كوثر: اويلي على عمو دااااوود ههههه السيدة ضيعو من يديها غي بديك عمو
جالسة فبيتها كاتصور و تپوزا مبتاسمة .. حتى تحل عليها باب البيت و دخل بعد غيبة طويلة .. داخل طااالع فالسما حواجبه معقودين .. غير شافته قفزاات و لكن حاولات تثبت نفسها .. حطات التليفون و ناضت باغا تمشي للحمام حتى حبسها بيديه كايشوف فيها
بسمة: (بثوثر و خوف) ن نمشي للطواليط
جرها عندوه كثر و زير عليها ملصقها فيه كايتحسس مؤخرتها بيديه
عصمان: بلاتي و سيري، منها تدوشي و تديري اللي بغيتي همممم (دوز نيفو مع خذها و هي زيرااات عينيها مغمضاااهم بقوة كاتصرط فريقها و تعاود)
بسمة: (بخوف) ع عفاك براكة انا كرهت راسييي
عصمان: (شاف فعينيها بقسوة) باقي باغيك تكرهي كثرر (شدلها شفتها التحتية بإبهامه زيرلها عليها حتى غمضااات عينيها كاتهرنن خاااايفة)
طلق منها و تراجع اللور كايطلعها و ينزلها بعينيه
عصمان: حيدي حوايجك!
بسمة: (صرطات ريقها بالسيف) عفاك لااا عفاااك
عصمان: (قربلها اكثر كايكمش مؤخرتها بين يديه) حيديي ماتصعبيهاش عليا و عليك راها فيك فيك
علات عينيها فيه بنظرة ضعيفة، بديك الزرقة كانت فحال سماء مغيمة و ممطرة .. نظرتها كانت كفيلة تزيدو رغبة فيها .. حسها كاترجف كولها. ، شد فذقنها مقربها ليه اكثر و دمج شفايفه مع شفايفها بقبلة ساخنة .. حارة خلاتها تتكنزز .. حركات فمه مع فمها خلات ماتحسش بالامان، اصلا غير الشدة اللي شادها ما محسساهاش بالامان .. بعدها من عليه بشوية مخلف صوت القبلة بين شفايفهم و طلع لوذنها مصهالها بنهم كايهمس بخفوت
عصمان: سربيني تعراي بالخاطر يلااه (زير على شعرها بين يديه) ماتخلينيه ندير معاك الاسلوب القاصح خففي شوية على روحك
شافت كاتبكي مستسلمة لأمرها الواقع، عرفاته مغايتفاكش معاها هاد الليلة و يقدر گاع يضربها ولا يخدم معاها اسلوب قاصح لذلك فضلات تسمع للهضرة و تخفف الدق عليها حيت مكاينش اللي غايحن فيها و يحميها من غير راسها .. حيدات سروال البيجامة و الفوقاني و الصوفيطمة .. بقات بالسليب و السوتيانات قبالته كاتنفس و صدرها كايرجف
تبسم بمتعة كايطلع و ينزل بمنحنيات جسدها المثير .. عض شفته السفلية حاس بتحته كاينغز فيه و غمزها
عصمان: كولشي حيديه
صرطات ريقها كاتبكي و تفسخ السوتيانات و السليب بقات عريانة قدامه .. عض على شفته التحتية بشهوة .. قربها لعنده كايزير على مؤخرتها بطريقة مؤلمة و يقيص فيها و يعبرها بيديه بجوج و بصباعه .. علالها وجهها عنده و تلاح على شفايفها كايبوسهم بشهوة .. كايمص فيهم و يقربها ليه اكثر، بدا كايفسخ حوايجه بدوره و يديه كايتلمسو فمفاتنها برغبة .. متلهف وومشتاق يذوق شهدها بالكاامل .. عضلها على شفتها الفوقانية تا تأوهات بوجع مغمضة عينيها بقوة سامحاليه يلعب و يقيص فيها كيفما بغا .. تحنى بصباعه و شد ريوس بزيزلاتها بين حتى تأوهااات متوجعة خاشية ضفارها فجنابه، حسات براسه و قبللته نزلو لرقبتها .. بلا ماتحس علات راسها لفوق عاطياه المساحة فين يبوس بخاطر خاطره .. هزلها رجليها هازها بين يديه .. دورهم عليه و همسلها بنبرة خافتة
عصمان: نتي واااعرة نتي
شحطها لمؤخرتها حتى قفزات و شهقات و عطاها شفايفه كايتمتم بنشوة منغم
عصمان: بوسيهم يلاه لحسيهم عضيهم صعريني عليك
كاترجف و مقادة تدير والو هو صغر فيها عينيه و بلا مايصبر حط صباعه على فرجها .. بدا كايحركهم و يفركهوملها بقوة معاه حتى سخنهااا و لعب بشهوتها بطرييقة خلاااتها تشهق و تتأوووه و تعض على شفايفها بقووة حاسة بنشوة غير طبيعية و السخوونية طلعات معاها اكثر .. حرك انوثتها معاه و خلاها تحماق بين يديه
عصمان: (همسلها بصوتو رجولي) بوووسيييي
دورات يديها على عنقه و هي براسها كاتحرك مع صبعه مخشعة شداتليه شفايفه بفمهااااا بقبلة حارة و بداو كايتباوسوو بطريقة همجية و يعضو بعضهم عطاها لسانه بدات كاتمصوليه مخشعة معاااه و صباااعه جهلووهاااا ، اصوات تأوهها مخلط مع قبلاتهم الساخنة خلاه يصعر كثر عليها .. همسلها بخفوت فوذنييها كايحرك صباعه داخلها
عصمان: كي جاك ازوينة همممم
بسمة: انننن امممم اففففف
تخشى وسط عنقها كايفتارسولها .. محاسش براسو شكايدير حتى هو عجباته هي و طايتها و بغاااا يشوفها بهاد الوضعية هادي غاتحمااااق .. ولات هي كاتحرك مع صبااااعه و باغا تهببل حتى حسات براسها غاااتوصلل لذروتها و هو يبعد منها على غفلة خلاها كاتنهج و تشوف فيه و تحك فخاضها مع بعضهم بقوة عاضة على شفايفها
شافت فيه مصدومة .. خلاها غاتهبل .. لعب معاها حتى قربات توصل و بعد هادي المعنى ديال يسخنك مايحو يك بقات مزيييرة مع بعضها غاتحماااق و كاتأوه بخفوووت كل شوية تخرج صوت من فمها .. خلاته هو بنفسه متشوق يشدهااا و لكن مابغاااش يديرها و يمتعها معاه .. باغي يعذبها و يكرهها حياتها .. ناضت بصعوبة للحمام و هي عريانة، بقا مدة حاضي داك الباب و شاد راسو بالزز باش مايدخلش موراها و ينال مراده .. بقات نص ساعة هي لداخل و هو برا بزوجهم سخنوو .. خرجات ملوية فبينوار .. بدلات عليها دغيا لبسات بيجامة اخرى و دارت الدرا فراسها .. فرشات فالارض مباغاش تنعس جنبه و غييير غمضات عينيها و حسها غرقاااات فالنعاس .. مشا عندها و بدا يبوس فيها و يتلمس حاس بالعااافية شاعلة وسطه .. مع عاد مدوشة و مزنگة و شنيفاتها حميمرين كايشهيو ماسخاااش يبعد منهاااا .. حتى حسها غاتحل عينيها و تنوض بعد منها و رجع بلاصته و يده عند ديالو كايقيص فيه حاس بيه غايتفرگع باغيها ولكن مابغاااش يتنااازل معااااها، بغا يعذبها صدق هو اللي معذب
صباح جديد خارجة من البيت مخلياه نااعس يرتاااح .. بعدما غسلات و بدلات عليها هي و شعيب نزلو لتحت .. تجمعو كياكلو مع بعضهم و كولشي حاضيها بنص عين حسات بالثوثر .. فنص ماكلتها و بقوة ماثوثرات حسات بقلبها كايطلع بيها مشات كاتجري شادة على فمها كاتقياااااا و تعاود .. امنية وقفات حاطة يدها على خصرها و شافت فحليمة
امنية: هاد العايلة ماااابانليشي فيها
حليمة: (باستغراب) مالها؟
امنية: لا لا لا لا بانلي غاتكون حاااملة
حليمة: اوييلي معامن غاتحمل براكة من هاد الكلام د والو
كوثر: (كانت جنبهم كتقاد الطبلة) لا الالة حليمة انا شفتها بعيييني مع السي داوود فالبيت و كانووو كايديرو داكشييي الخااايب
امنية: ايوا نتأكدو مافيها بااس، زيد معايا للطبيب و نشوفو!
رحمة تزيرااات من كلامها و شافت فداوود فحالا كاتقولو عتقني
امنية: بلا ماتشوووف فيييه مغايحيدليشي هاد الفكرة من ذماااغي .. نشوفوك واش حاملة و بشحال و نتينا حااملة نعرفوك منين جاااايبة ديك الكرررش .. هه عاملة راك سكوووتية و مكاتعراف الالف من البا و نتين ....
داوود: (قاطعها بنبرة حااادة) سكتيييييي
حليمة وقفات على غواته و تصادف مع بسمة نازلة من بيتها
داوود: (بحدة) مانسمحلكش تهيينييها مزااال و تقللي منها و طعنيها فشرفها .. رحمة حتى لاكااانت حااااملة بااات الولد كاااين و ماحاملاااش بالحرااام .. رحمة مرتي كاااتسمعيي مررتييي .. سمعوني كولكووم رحمة مزوجها من زمااان و براكة من الهضرة الزاايدة فييييها .. اللي يعاود يقلل منهاااا بلااصتو برا هاد الدااااار فهمتوووني
بسمة: (بقوة صدمتها رجليها خواو بيها) ب بابا ك كيفاش، كيفاااش تزوجتيها و و ماماااا .. ماااامااااا
داوود: (شاف فيها بجدية) مرام الله يرحمها ذكراها مغاتنساش و لكن حاليا انا مزوج برحمة و....
قاطع كلامه الكرسي د رحمة اللي تقلب و طاح بييها و هي فوقه شافو ناحيتها كولهم بانتلهم طاايحة فااقدة وعيها و مكاتحركش....
فكولوار من كولوارات المستشفى .. داوود واقف مع حليمة حاس بالثوثر و الرهبة، مباغيش تكون هضرت أمنية صحيحة .. مابغاهاش تحمل .. مباغي ولاد دابا ولا باغي يخسرها بحملها .. براكة غير مرام و شنو طرالها بسباب الحمل و الولادة .. باغي يعيش معاها حياة أحسن .. مشابعش منها مباغيش يضحي بيها بسباب حملها مباغيش يخسرها!
خارجة الدكتورة من الغرفة اللي فيها رحمة .. شافت فداوود و حليمة و تحنحنات
د: همممم المدام حالتها شوية مامستاقراش .. هي حاملة و لكن الحمل عندها صعيب تعرضات لنزيف و كانضن ماشي غير اليوم .. المشاكيل كايأثرو فنفسية المرأة الحامل خصوصا ففترتها الاولى، حاولو عليها ماتعصبش و ماتديرش مجهودات كبيرة فالشقى ولا شي حاجة اخرى
الدكتورة: اه تقدر و تسنى علاما يتسالالها السيروم و خرجها غا هو و كيفما قلتلك ترد بالها لنفسها و للجنين حيت لا وقعولها مضاعفات اكثر تقدو تفقدو يالجنين ولا حتى هي معاهم!
داود تأفأف بصوت مسموع حاس بالتلفة فداخله .. خلاها مع حليمة و دخل للغرفة عند رحمة اللي كانت فايقة كاتبكي و شادة على كرشها كاتحسسها بصمت ساهية فالفراغ
غير دخل شافت فيه مدلية شفتها التحتية كتهمس بخفوت
رحمة: ا أنا ح حاملة! عندي وليد صغيور فكرشي؟
داوود: (تنهد بحرقة معاجبه حال) امممم عندك
رحمة: (كاتبكي) علاش من ديما هادوك فالدار مكايحملووونيش، ا انا مكانديرش شي حاجة بإرادتي اصلا كولشي بالزز عليا
داوود عقد حواجبه مامنتابهش لكلامها، عينيه مصمرين فكرشها و كايفكر و يعاود بملامح تايهة و ساهية، افكار كثيرة سلبية كادور فذماغه
داوود تنهد و قلب وجهه للجنب .. زييير على قبضة يدخ بقوووة كايشوف لبعييد و حاااس بإحساس فشكل داااخله .. الخبر ماتقبلوش فخطرة .. شاف فيها فلحضة فاجئها و قال بنبرة مبحوحة
داوود: مابقيتيش كاتشربي الكينات اللي عطيتك؟
رحمة: (ملامحها تقلبو للعبوس و عضات على شفتها التحتية) ك كانساهم
داوود: (تنهد و ناض من جنبها) غانخرج لبرا شوية
خرج خلاها غير كاتشوف قبالتها مفاهمة والو .. دخلات عندها حليمة بقات معاها شوية كاتطبطب عليها و رحمة غير ساهية و كاتقيص فكرشها مامثيقاش انها حاملة دابا و عندها وليد صغيور فكرشها كايكبر و غايجي وقت و غاتولدو فحال النسا اللي ولداتهم .. ابتسامة خفيفة ترسمات فوجهها زيناته و احساس الامومة غلب عليها .. خصوصا و انها مجرباه مع شعيب .. خبر حملها خلاها تفرح واخا عرفات داوود ماعجبوش الحال ولكن دابا اللي عطى الله عطاه و مابقاش لا تراجع ولا استسلام
ناض من جنبها بعدما نعس بخاااطر خاطره .. مشا للكوزينة وجدلها الفطور و حطولها جنبها .. تحنى باسها ففمها و كايلعب بخصلاة شعرها القصير .. تنهد حاس ب احساااس جديييد مسيطر عليييه من الداااخل لأول مرة فحياااته كايبغي يكون مع شي بنت بهاد الشكل هذا!
باغيها و حامق عليها و مغايفرطش فيها ولو شنو مدارت .. عاود باسها ففمها كايتنهد و ناض دخل للحمام دوش و عقم راسو اللي تجرحلو البارح شوية و كايضحك عليها كي كعات عليه و بغات تتفك منو
خرج من الحمام و داز بدل عليه .. لبس حوايجو و عاود طل عليها باقا ناعسة .. مشا كايخنتش برا لقا واحد جوج سلاسل غلاض مخبيين فواحد البيت معمر بالربوج .. رجع عندها للبيت و ربط السلاسل مع بعضهم حتى طواااالو .. و كايدير القد من الفراش للطواليط .. بانولو السلاسل هوما هادوك بقدهم و يلحقوها للحمام .. عاود طل عليها و عااود باااسها مشابعش منها .. حط تليفونها القديم جنبها و هبط الريدو باش ترتاح فنعاسها، خرج من عندها و خرح من الدار كاملة عنده تصوير مهم اليوم .. خرج من مبنى العمارة .. و غير وصل لسيارته وصلو ميساج فتليفونه شافو و هو يعقد حواجبو
"بعد منها نتا خاصك تكون معايا"
زاااد عقد حواجبه دار رقم واحد الكوميسير و عطاه الرقم يشوف شكون مولاتو و ديمارا مخنزر كايفكر كي يخليها تسامحو و فنفس الوقت مشوش يعرف شكون مول هاد الرقم المجهول....
.............
امنية رابطة راسها بزيييف قطن و مدورة على راسها قطع من الليمون .. شاداه
-اويييلي غدايدي و العروبية داااتو .. اوييليي واعدي ياااانا .. ياااك اداوود هذااا باش تجااازي بنتيي يااك هذااا جزائهاااا تزووجتي و المرااا حاااملة و حنا مسايئيين خباااار
بسمة: (كاتهزهز فرجليها بعصبية غاطرطق) لا لا لا بابا مايمكنش يديييرهاااا لا لااااا واااش رحمة راها صغيييرة عليييه راه هو عمرو مضوبل على عمرها
داوود: (بجدية) رحمة مرتي خاصكم تتقبلوها .. صافي راكم فتتو الحد بإهانتها و نتيييي بالضبط ماتدويييش ماتنسااايش شنو درتييي
بسمة غززات سنانها بحقد كاتشوف فرحمة بشراسة و كره شديد .. حنات عينيها كاتشوف فكرشها .. عاودات شافت فباها و فيييها و بلا ماتدوي دخلات للكوزينة غير دخلات شوية و خرجات شادة موووس فييديييها كاتغوووت و تجنن
بغات تتلاح عليها تضربها لكرشها و هو يشدها داوود دارها موراه مخبيييها
داوود: هيييي بسمةةةة فيييقي على رااسك
بسمة: (مجننة) غااانقتتتلها و نقتل داك الزبلل اللي وسط كرشهااا .. الحمااارة لووخرى ضااارت بيييك حتى تزوجتيييها جالسة كاتلون فحااال تاااتااا .. جايا لهنااا و حاطاااك فذماااغها .. البرهووشة باغا تاخذك نتاااا
داوود شدلها يديها حاكمها مغلغل و بالو مع رحمة اللي كاتبكي و تشهق موراه جات عندها حليمة عنقاتها و مطلعاها لفوق .. دااوود كايدفع فبسمة و هي كاتغوت و تنتر باغا تلحقها
بسمة: ااااجيييي لهنا ألكلللبة ااااااجييييي .. والله ماتفلتييي منيييي اليووووم بيا ولا بيييك، غانقتلك و نشررررب من دممممك
داوود: (عطاااها تصرفيييقة قاااصحة تا دااار عنقها) صاااافي براااكة عيقتوووو .. انت بالضبط سكتييي حتااارميييها .. رحمة مضااارتش بيااا اصلااا مكانتش باااغااا تتزوجني .. انا اللي درت الغلط و تعديييت عليها .. صلحت معاها غلطيييي و تزوجتها و هي دابا مرتي بالزز منكم بغييتو ولا كرهتوووو (حس بالعروق كايزدحو فراسو) تعااااودييي هاد التصرف ثاااني مانعقلللش علييييك
داوود: (دفعها كاينهج كامل عرقان بالفقصة) اللي طرا طرا و دابا مغاتقدوش تبدلو هاد الواقع .. انا و رحمة جمعاتنا دابا حاجة كبر من الزواج .. الللي ماتقبلهااااش ماعندي ماااندييير بيه فداااري
خلاهم كايشوفو فيه بعدم تصدييق و مشا طالع لفوق لبيييتو .. بنفسه مامثيقش كيفاش تفرش كووولشي فرمشة عييين ، كان عارف ردة فعلهم غاتآذيها و خصوصا ردة فعل بسمة اللي كانت تماما كيفما توقعها!
عارفها عمرها تقبل بشي وحدة تاخذ بلاصة ماماها و ماشي بسهولة غاتقبل هادشي!
ضرب برجلووو واحد الديييكور .. و كووور قبضة يدوو بقوووة خبطهااا مع الحيييط .. جلس فوق الفرااش كاينهج و حنا عينيه ليده عطاااتو الحرييييق .. بانتليه الضمااادة عمرات بالدم .. عض على فمه بقووووة و تمتم بحدة و عصبية كايترعد بالكاااامل
داوود: مخاصهاش تحمل، مخاااصهاااش لا لا مخاصهاش تحمل...
-أنعام اخويا، مللي توجد قولهالي .. حاليا جالس غي مع نسيبي و راك عارف مانرتاحش (.........) ممنننن واخا صافي فهاد اليوماين تكون واجدة حسن (علا عينيه فيها جرات ڤاليزتها و كاتلوي حوااايجها و تلاوحهم فوسطها .. هز حواجبه باستغراب و ناض ناحيتها)
عصمان: مالك؟
بسمة: (كاتجمع حوايجها و كولها كترجف) غانخويييلو هاد الدااار .. فضل ديك البرهوشة علينا كاااملين .. قالك غتااصبها و تزوجها .. الزبلللل تفووو (شافت فيه عينيها عامرين دموووع) تخاايل بابا تزوووج بهاديك البرهووشة د رحمة باااابااا اناااا تزوج بوحدة قدييي و حاااملة من الفوق
عصمان: (علا حواجبه فيها كايستوعب كلامها) ايوا اش مشاليك انت؟ عادي يتزوج راه الراجل كايحتاج مرا فحياتو
بسمة: (بنرفزة) كييييفاااش كايحتاااج مرااا فحياااتو .. و ماااااماااا فييين مشاات هاااا؟ مااتت فعمااين بدلها .. عماااين جاب بلاصتها وحدة اخرى .. هوما مع بعضهم من الصغر و هوما مع بعضهم .. كيفاش دابا كاتقولي عادي
عصمان: (ببرود) راه مزيانة اللي صبر عماين .. كاين اللي كايتزوج فالگنازة د مرتو كايختار عروسة من العزايات
خلاها كاتشوف فيه غاتحماق بالبكااا و خرج من البيت حتى هو ذماغه خداام و كايقلب على شي خدمة مزيانة اكثر .. الدار كاتوجدلهم بالاصلاحات قريب ينتاقلولها و مابغاش يشنشط ختو فشي بلاصة اللي ماترتاحش فيها
..................
داز النهار مشحووون عند كووولشي .. رحمة فبيتها معنقة شعيب و كاتفكر فبسمة مللي هزات عليها الموس و كي كايتصرفو معاها ناس هاد الدار حد محاملها .. ولات على آخرها غير كاتبكي و تنخطط و الحمل حتى هو مأثر عليها ..
تنهدات بضيق و شافت فشعيب كايمسح دموعها و يتمتم بصعوبة
شعيب: ماما كييش كيييش
رحمة: (تبسمات بصمت) الحبيب ديالي نتا اللي ربحت من هادشي كااامل .. نتا و خوك اللي فكرشي (تبسمات ابتسامة واسعة و تحسسات كرشها .. شداتلو يده و حطاتها عليها)
رحمة: شوف هنا خوك صغيييور كايكبر هههه انا عندي مومو
شعيب: (ضحك) ههههه مومو
رحمة: (وسعات ابتسامتها) اه مومو صغيور
شعيب: (باسها من كرشها) موااااح
تبسمات ابتسامة واااسعة و عنقاته بقوة خاشياه فيها باغا تستمد منه شوية جرعة طاقة و امل .. حتى تحل الباب و دخل داوود نظراته مكايبشروش بالخير .. غي شافته كي مخنزر تحنحنات و جلسات مقادة
داوود: (داخل عاقد حواجبه) رحمة كي بقيتي؟
رحمة: (ومآتلو براسها) الحمد لله
داوود قرب جلس جنبها .. حط يده على يدها زير عليها و تحنحن كايقلب على الكلمات المناسبة باش يفاتح معاها الموضوع
رحمة: (كانت مبسمة ابتسامة خفيفة حتى تبدلو ملامحها للاستغراب و تمتمات بتسائل) هاا!!
داوود: (شاف فيها بجدية) بسباب الحمالة د مرام و حيت ولدات شعيب هي م.. ماتت .. خسرتها بسباب هادشي و انا مباغيش نفس الشي يتعاود .. مابغيتش نخسرك حتى نتي! مواجدش و مباغيش براكة علينا غير شعيب و بسمة غاتقبلك .. مانحتاجوش وحدين اخرين
رحمة: (ماقدراتش تفهمو مزيان) ك كيفاش ش شنو قاصد، ا انا دابا راني حملت و اللي عط الله عطاه!
القابلة رحمة الجزء 14
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء