فغرفة من غرف هاد الدار الجديدة عليها .. متكية على جنبها و شادة فكرشها .. كاتحسسها و تتنهد .. حاسة بنفسها فبلاصة غريبة عليها مقاداش تتحرك و تتصرف براحتها .. عيات بالتفكييير و ذمااغها مشوش
ناضت بعدما دوزات نص النهار ناعسة .. نزلات لتحت عند عزيزة اللي كانت جالسة جنب التلفزة شاعلاها كاتفرج فواحد البرنامج و غير ساكتة
رحمة: (بهدوء) لا لا حاسة براسي مغيلفة و قلبي كايطلع .. اففففف (تنهدات بقوة) بغيت نرجع للدوار
عزيزة: (قادات جلستها و شافت فيها مستغربة) و لكن علاش؟
رحمة: مامرتاحاش صراحة .. بغيت نرجع للبلاصة اللي كبرت و تربيت فيها .. توحشت دوك الناس، و توحشت خدمتي نولد الناس و نقابلهم (تنهدات) واخا صعيب عليا نعاود نرجعلها و لكن داك الاحساس يخرج تربية صغيرة لهاد الدنيا على يديك و يغوت اول غوتة بين يديك كايجيب التبوريشة، خ خصوصا لا تولد بخير و مو ماطراتلها تا حاجة خايبة (سهات فالفراغ كاتفكر فآخر وحدة ولداتها) هي صعيبة و لكن كانت حنّا كاتقوليا كايشوفو عويناتهم كاينساو گاع داك الوجع و العذاب اللي عاشوه (تلمسات كريشتها بلمسة حنونة) و و حتى انا باغا نعيش ديك اللحضة (عينيها تغرغرو) داري خليتها بوحدها خاصني نمشي هاديك بلاصتي الاصلية اما هاد المدينة ماعطاتني والو بالعكس غير خدات مني
عزيزة: امممم صبري ابنيتي هاد الليلة .. غدا نشاء الله و تمشي يوصلك فيصل راك عارفاه دابا مشا للرباط
رحمة: (تنهدات) واخا (شافت فالتلفزة و هي تجبد فيها عينيها) ه هو
عزيزة: (شافت فالتلفزة و هي تبسم) عاد اليوم غايبدا البرنامج هذا د الطبخ
رحمة: (تفكرات مللي مشات معاه لموقع التصوير و شافت فديك الزرافة جنبه تبسمات) هههه اه كنت معاه هنا
عزيزة: (شافت فيها) هو كان معاك مزيان؟
رحمة: (شافت فيها بعبوس) ماشي ديما (تفكرات مللي خرجها و مرة مرة مللي كايديرلها خاطرها) الاغلبية كان معايا خايب
عزيزة: (طبطبات على كتفها) ماتنسايش هو دابا بابات وليداتك و غاتحتاجيه بزاف فحياتك و نتي عندك توام يعني ماشي غير واحد، غاتعذبي معاهم بوحدك و نتي وحيدة فالدنيا ... الوليدات ضروري كايحتاجو اب فحياتهم
رحمة علات فيها عينيها مجاوباتهاش .. رجعات شافت فالبرنامج و عينيها مع داوود كايدوي و يعطي للمتشاركين تعليمات عن المسابقة .. عضات على شفتها التحتية بدووون وعي كاتشوف فتحركاته و يديه كي كايشير بيها و ابتسامته الخفيفة و حتى جديته .. تنهدات بعمق و شافت فعزيزة
رحمة: اوووف توحشتو شوفي كي كايدوي افففف بغيت نشم رييييحتوووو
رحمة: (ناضت ملهوفة مخرجة فيها عينيها) و ووو عفاك جيبيلي معاااك شي تريكو ديااالو ولا ريحتو الموهيم شي حاجة ديالو
شافت فيها عزيزة كاتحنحن و المهمة كاتصعاب عليها .. غي ومآتلها براسها بهدوء مبتاسمة
بعدما دوزو النهار خارجين مع بعضهم و مشات معاهم للسينيما اخيييرا وافقات تمشي .. نزلو من الطموبيل و جلال مخنزر معاجبه حال معاطياهش اهتمام فخطرة مكاتديهاش فيه غير مع نعمان كاضحك و تدوي و هادشي معصبو
حليمة: (بابتسامة) غدا شبانلك نمشيو للملاهي و ناخذو معانا شعيب مسكين قنط و توحش رحمة ولكن هي مكايناش
حليمة: (قهقهات بخفة و تزنگات فنفس الوقت) هههه احممم ايوا مادايراش الزواج فذماغي .. السي محمد هذا ولدي نعمان
محمد: (شاف فنعمان مبتاسم و نعمان تبسملو .. شاف فجلال حتى هو و رجع شاف فحليمة) شكون هذا الالة حليمة؟
يلاه بغات تنطق حليمة قاطعها جلال
-راجلها
محمد: وايلي؟ تزوجتي وانا ماقبلتيش بيا دابا نتقلق ولا شنو ههه (داوي كايضحك و حليمة عرفاته ضاحك و لكن فنفس الوقت ثوثرات و شافت فجلال)
حليمة: جلال هو راجلي القديم يعني طليقي
محمد: اهاااه يعني مزاال عندي امل هههه
حليمة تبسمات بخجل و قبل ماتجاوبو نطق جلال
-لا مابقالكش الأمل حيت حليمة غاترجع لبات ولدها
شافت فيه عاضة على شفتها التحتية و هو يخنزر فيها كايدويو غير بالعينين هو يتحلف و هي تحلف و محمد تحنحن بخجل و حك على خصلات شعره الشايبة
محمد: همممم السي جلال بانلي مستخيش ب مامات ولدو ههه على كل انا غي ضحكت معاها و صافي .. نخليكم دابا
خلاهم و ركب فسيارته .. نعمان شاف فيهم بزوج كايتبادلو نظرات نارية
نعمان: غاندخل لداخل آييت
مشا سالت من قدامهم خلا حليمة قربات عند جلال معاجبها حال
حليمو: مالك كاتحشمني مع الناس؟ زعما راك بعقلك
جلال: (بجدية) بلا مايحشم على راسو قالك باغي يتزوج بيك مالك بلا راجل؟؟
حليمة: (تبسمات باستهزاء) مالك شايفني بشي راجل؟؟ راني حرة د راسي شحال هذا غي كان ولدي مشوشني و ماقديتش على هاد الخطوة ولكن دابا نقدر .. انا مرا وحدانية و محتاجة راجل يونسني و يقوم بيا .. مانبقاش هنا ديما
جلال: (كلامها غلغله من اعماقه .. تزير كثررر و تمتم بنبرة غااضبة ملاامحه متجهمة لدرجة وجهه ولا حمر) هاد الكذبة مغادوزش عليا احليمة انا و نتي عارفين الحب اللي بيناتنا مغايزوولش واخا يفوتو اعوااام .. انا بنفسي كنت باغي نبني حياة اخرى مع غيرك ولكن لقيت راسي فأي وحدة كانبغي نبدا معاها كانتخايلك بلاصتها و مكانلقاهاش فحالك مكانكملش معاهم (مد يدو شد فيدها كايدوي و عينيه كايتساراو فملامح وجهها) عمرني قديت ننساك ولا نعيش بلا مانتفكرك أحليمة .. نتي ساكنة فوسط مني عارفك حتى نتي ماقديتيش ترتابطي لا بهاد محمد ولا بأي واحد آخور .. حيت مقاداش تتصوري نفسك مع واحد غيري انا، ياك احليمة!
حليمة: (تنهدات بحرقة حانية راسها لتحت) ا انا غاندخل لداخل ت تصبح على خير
خلاته حاضيها كايتنهد و سلتات يدها من يده .. دخلات لداخل سادة الباب وراها و عينيها مزلجين بالدموع .. تنهدات بحرقة كاتشتت انظارها باش ماينزلوش دموعها و يلاه بغات تخطي خطوة لداخل سمعات الدقان بالباب .. حلات الباب بلهفة ضاناه هو رجع
حليمة: انا باغا نرج... ع عزيزة هادي نتي؟
عزيزة: (تبسماتلها) أنا ألحبيبة .. قوليلي داوود هنا؟
حليمة: انا نشوف دخلي نتي ماتبقايش فالباب
دخلاتها لداخل للصالون و مشات كاتقلب مالقاتوش رجعات عندها
حليمة: مكاينش هنا ولكن اشنو طاري ياك لاباس رحمة بخير ياك؟
عزيزة: (تنهدات) وااالو باس يا ختي غي رحمة كاتوحم .. قالت باغا داوود يطيبلها بيديه واحد الاكلة كان صاوبهالها فواحد المسابقة و بغات تريكو ديالو قالت موحشة ريحتو
عزيزة: ايييوا ماعندنا مانديرو هي و راحتها .. عاد اليوم قالتلي مابقاتش مرتاحة عندي و باغا ترجع للدوار
حليمة: اففففف راسها ماشي غي قصاح و صافي، انا نطلع لبيتو نجيبلك تريكو ديالو و مللي يجي نقولو يصاوب شنو بغات و نجيبهالك بيدي
عزيزة: واخا احبيبة ديالي
ناضت حليمة لبيتو هزات تريكو ديالو و هبطاتو لعزيزة اللي شكراتها و رجعات لدارها عطاتو لرحمة .. غي شدااته بدات كاتشم فيييه و تعنق و تنهد
رحمة: زويييينة ريحتو بزاااااف
عزيزة: اييه زوينة ههه .. الموهيم راه ماشي فالدار مللي يرجع غاتخبرو حليمة بشنو باغا و يطيبلك
رحمة ومآتلها و مشات طالعة لبيتها لفوق و كاتشم فداك التريكو و تعاااود .. حاسة بنفسها موحشاه بزاااف ولكن جرحها منه اكبر من اشتياقها .. مباغياش تشوفو ولكن باغا تشم ريحتو...
................
خارجين من موقع التصوير اخيرا بعد يوم كااامل عامر بمشاهد الأكشن ..
ماريا: (بتعب) ناري فوقاش غاتسالي هاد الفيلم
مراد: (معنقها) مابقاش بزاف غي شوية داللقطات و هاحنا مساليين .. مللي نساليو و يخرج الفيلم نعلنو على زواجنا و نديرو عرس انا وياك
مراد: (علا عينيه فالمرأة بعصبية معاجبه حال) ألالة براكة من الكذوب .. طلقي مني الله يخليك .. مّي عااارف شكوناهي و هي اللي ولداتني و حملات بيا بلا تخربيق
دخل للطموبيل و سد عليه الباب و المرا بدات كاتضرب على الزاجة و تغوت
-عفاااك اولدييي راااني سنييين وانا وااكلني الذنب من جيييهتك باااغا نشوفك و تحس بيااااا .. انا مااامااااك واحق الله العالي اللي فوق مننا كاملييين حتى ماماك .. هاااا تصويرتنا انا وياك و باباك ها هيا (لصقاتلو مع الزاجة تصويرة قديمة فيها هي و باباه ديال بصح و ولد صغيور ملوي باقي تربية .. خنزر فيها و حل الشرجم كلامها مداخلش لعقله)
مراد: هضرتك ماداخلاش لعقلي غااا تهناااي
الدموع فعينيييها كاتبكي: ا ا انا ولدتك مع باباك ف فعلاقة عااابرة هئ هنننن ه هو كان مزوج و ووو اهئ مللي ولدت و تأكد راك نتا ولدو خذاك ليا و عطاك لمرتووو و كتبك بسميتها على اساس انها هي ماماك الحقيقية .. مابغاش يتشوه و مارضاااش يتزوج بوحدة فحالي سمعتها سابقاها و لكن ا انا تبت والله حتى تبت
مراد: (كلامها جننوو و صعرووو .. عينييه الزووورق كحاااالو فيييها و غوت عليها بعصبية) مانزييييدش نشوووف وجهك قدااامي، قلبييييي على شي حد آاااخور لصقي فييييه
يلاه بغا يديماري وقفاته بكلامها
-ولدي انا مريضة و فآخر ايامي، م منااوياااش ن نآذيك ولا نخرب عليك حياتك .. ب بغيت غي تعرفني اولدي .. واللهيييما كانكذب عليييك، ه هذا ها هو العنوان ديالي هذا .. (جبدات ورقة موجداها فجيوبها و لاحتهالو و عينيها الزورق غارقين فدموعهم) عفاك اجييي عندي ندويي معااك و نشرحلك مزيااان .. س سميتي فرح المريني انا ماماك اللي ولدتك و رضعتك مرة وحدة فحياتي و سرقك منيي باباك اوليدي، سرقك حيت ولدك معايا وانا خاارجة الطريييق .. كبدتي شحال و هي كاتكوا على بعادك و منعني نقربليك، فكل مرة كنت كانحاول كايجري عليا تا فقدت الامل و...
ماقدرش مزااال يسمع لكلامها .. ديمارا بسرعة غاادي من جنبها تا طاحت فالطرييق .. يديه كايزيرو على الورقة اللي خلاتليه د عنوانها .. شاف فماريا اللي مصدومة من شنو سمعات و رجع شاف فطرييقه حاااس بقلبه زاااندة فيييه العااافية .. ضرررب الڤولون بقوة مغزف صاااعر حتى سمع صوووتها
ماريا: (بخفوت) مراد، ب بانتلي ماكاتكذبش من حالتها!
مراد: (شاف فيييها مخرج عيينيه) باااغااا تقوووليلييي ثييقتييي كلاامهااا .. باااغاا تخلييني نثيق انني ولد الحرااام و الزنى ياااك
ماريا: (صرطات ريقها بصعوبة عاضة على شفتها التحتية) مرااد حالتها ماشي د شي وحدة كذابة .. عاد قالت راها مريضة يعني تقدر تموت .. يمكن بغااات تبرأ ذمتها ووو
قاطعها بصوت عالي كااايضرب فالڤولون بيده و كشاااكشووو خااارجين
مراد: ماااتقوووليلييش يمكن عندهااا الصح ماتقوليهااالييش .. هيييي ماعندهاااش الصح و عمرهاااا يكووون عندهااا الصح اناااا وللللد السعدية ماااشي فرح
ماريا: (شداتليه فيدو باغا تهدنو) ص صافي غير تهدن و ماتديرش فبالك شنو مكانت الحقيقة سول خوتك و يقولولك اكيد غايكونو عارفين هوما كبر منك ببزاف!
مراد: (شاف فيييها بحدة حابس الطموبيل فنص الطريق) شنو دابا؟ شاكا فيا انا ولد الحرااام ياااك؟ باغا تعرفي هادشي قبل مانعلنو زوااجنا باش فاش تتأكدي تقوليلي صااافي مباااغاااش نبقى مع واااحد ولدوووه من الزنى يااااك؟
ماريا: (شافت فيه مصدومة من كلااامه و تفكيره فين صد) مرااااد شنووو هادشي كاتقووووول واش من نيييتك .. انا كانبغيييك نتااا ماشي اصلك ولا واليديك خاصك تكون عاارف هااادشي
مراد: (مخرج فيها عينيه) اااه بصح يلاااه قاااودييييي
حلات الباب مامثيقاش انه جرا عليها!
غير خرجااات من الطموبيل ديمارا منطالق كايشوف فيها من المرااية و هي واقفة تحت الطروطوار فبلاصتها فين نزلات متبعاه بعينيها مدمعين حتى خرجو عينيييه على غفلة بااانتلووو جاات طمووبيل فلمح البصر شعطاااتهااااا فبلاصتها حتى تشقلباات و تزدحات بقوة مع الارض و مشات هااربة ..
غوووت بصوت عاااالييي بحرقة
مراد: ماااارياااا لاا
قلبه قفز بيه و بلااا مايوعى على نفسه تا هو تصرف فلمح البصر و قلب طموبيلته بالعرض معرض لديك الطموبيل الللي ضرباتهاا و جاية ناحيته .. وقف كايشوف فالطموبيل مخرج عينييه و طلق كلااكصوون طويييل حتى...
دخلاات فطموبييييلتوو بالجهد و بقوة شرسة لدرجة طموبيلته تقلبات بيه عدة مراات حتى استقرت محطمة رأساا على عقب
فرمشة عين طموبيل وحدة ضرباتهم بزوج و فديك الطموبيل كانت صاحبتها كاتنهج و تتنفس بقوة هستيرية الدموع محجرين فنواضرها و راسها كايسيل بالدم بقوة الخبطة اللي خبطة سيارة مراد .. الدوخة بدات كاتشدها بديك الضربة و لكن ماتسناااتش و ماصبراااتش و هي كاتشوف طموبيلته مقلوبة و احتمااال يكون مااات كاينخر فعقلها .. صونات للإسعاف كاتمتم بخفوت و رخوة
-ا انا ض ضربت مراد سلطاني حتى تقلبات بيه الطموبيل .. يمكن يكون مات يمكن لا (زيرااات عينيها بقوة و تبسمات) و لكن شنو مايكون وقعلو انا غانعاااقب نفسي على قبلووو هئ هئ مابغيتوش يتآذى هو مابغييتوش
عطاتهم العنوااان خلاتهم مضهشرين .. قطعات ورقة من واحد المذكرة محطوطة فوسط الطابلو دالطموبيل و ستيلو و هي دايخة .. كتبات بعض الكلمات و الدم كايسيل من راسها على ديك الورقة ، خلاتها فمكانها و الضبابة كاتشوفها قبالت عينيها .. هزات شضية ديال زاجة من الزاجة القدامية تهرسااات و بلاا ماترمش عينيها على طموبيلت مراد .. دوزاات الزاجة على عروقها ديال يديها بزوج و تزدحات براااسها فوق الڤولون كاتبكي و تضحك فنفس الوقت فحال الحمقة و تهمس بخفوت بينها و بين نفسها...
-كان خاصها تموت و يبقاليا بوحدي، كان خاصها تموت غير هي ، غير هي اللي بغيتها تتآذى
..............
داخل داوود للدار عيااان من هاد النهار .. كان فالمطعم ديالو و دوز سااعات مع العمال و الطباخين معاه .. مع الدخلة تلقاتليه حليمة فالباب سلمات عليه
حليمة: (مبتاسمة) على سلامتك اخويا
داوود: (تبسم) الله يسلمك .. عياان غانطلع ننعس
حليمة: (وقفاته بكلامها) رحمة
داوود: (شاف فيها طااير مخرج عينيه) مااالهااا؟
حليمة: (تحنحنات و شدات فيه) لا لا والو راهه غيير كاتوحم مسكيينة و تشهات شي حاجة كنتي وجدتيها فشي مسابقة، مشات من بالي نسول عزيزة شنو هي!
داوود: (قرن حواجبه و تنهد كايتفكر آخر نهار طيبهالها) ههه البرهوشة مابغاتش تدير عقلها و ترجع لدارها
حليمة: (تبسماتله) غا سكت ماشي دابا ناوية ترجع غدا للدوار
داوود: (شاف فيها مخنزر) ايوا دابا زاادت فيييه
حليمة: قالتلي عزيزة غدا الصباح غايوصلها ولدها
غزز سناانه محاملش سيرة هاد الموضوع .. دخل للكوزينة مغدد و جرا على البنات منها .. انغاامس كايطيب و يجبد المكونات اللي لقا قضى بيهم .. دغيا و بالزربة باغي يسالي و ياخذهالها بيدو باش يشوفها .. زرب يدو حتى زرب و كمل فوقت قيااسي .. غرف داكشي فطويسة صغيورة و هزها بين يدو خرج لبرا
حليمة: اري نديهالها!
داوود: (جرها من عندها) لا بلا ماتحمقي راسك
مشا خارج لبرا خلا حليمة كاتنهد مبتاسمة
-هههه ايوا الله يجمعكم ثاني مع بعضكم فأقرب وقت
داز لدار عزيزة .. دق بهدووء حتى حلاتلو الباب .. غير شافته تبسمات
عزيزة: اهلا السي داوود
داوود: (كايدور فعينيه) فين رحمة؟
عزيزة: فالبيت الفوق، طلع لعندها لا بغيتي مرحبا
داوود: (تبسملها داخل لداخل) شكرا
عزيزة: (شارتلو ناحية الدرج) البيت الثالث غاتلقاه ديالها
ومألها براسو و مشا طالع لفوق كايقلب عليها بعينيه .. طلع لفوق حسب ثلاثة دالبيوت و حل واحد الباب .. مع الحلة مع ريحتها استقبلاته بحرااارة .. تبسم ابتسااامة خفيييفة و قرب منها بشووويش حط الطاسة فوق الكوافوز جنبها و طلع جنبها فوق الفرااش بكل بطئ، هي كانت غفااات و لكن ديك الغفوة فحالا فايقة .. ريحته شمااتها و دفئه حسااات بييه
تبسمات ابتسامة وااسعة و هو عنقها ببطئ كايبوس فعنقها و يتلمس كريشتها ببطئ
داوود: بنوتتي (شد فيدها باسهالها بقوووة و حط كفها عند خذه كايبوسو مغمض عينييه)
فغرق نعستها حاسة فحالا راه معاها حقيقة .. تنهدات تنهيدة مسمووعة و همسات بسميته بصوت خاافت
رحمة:داوووووود هنننن
داوود: (همسلها بخفوت) فين عمو ديالي!
تبسمات ابتسامة خفييفة كاتدوي لسانها ثقيل
رحمة: عمو داوود انننن
تبسم معاها و دورلها وجهها لعنده بشوية، تأمل فتفاصيلها بنظرة اشتياااق حااارة .. عض على شفته التحتية و همسلها بخفوت
-توحشتك أرحيمو
رحمة: (كاتنفس ببطئ و ريحته خلاتها تزير عليه كثر) اننننن
قرب بفمه باسها ففمها ببطئ و هي ترخااات معاه .. كايبوسها بكل بطئ و حنيية شفايفها كايتكمشو وسط شفااايفه حتى حط جبهته على جبهتها و همسلها
داوود: دارك و فراشك توحشوك أمولات الخالة
حلات عينيها ببطئ شافت فعويناته المقابلين مع عويناتها .. عسلياتهم تقابلو و قلوبهم ازداادت حدة خفقااتهم .. غمضات عينيها بقوة و عاودات حلاتهم كاتمتم بتسائل
رحمة: ش شششنو ن نتااا ك كانحللم
داوود: (تبسملها) كانحلمووو!!
رحمة: (دلات شفتها التحتية كاتدفعو من عليها) واخا كانحلم مباغاكش تقيصني و تقربلييي .. ب بعد منيييي هنننن بعدددد (دفعاااتو بقووة من فووقها و ناضت جالسة مبعدة عليه)
تحنحن كايمسح على وجهه و هي كاتدور فعينيها حواليها ببطئ و تشوف فيه
رحمة: مكانحلمش ياااك؟
داوود: (بجدية) رحمة شحال قدك تبقاي بعيدة على دارك؟
رحمة: (قاطعاته بحدة) انا عمرني نرجع عندك صافي، جرحتيني بزاااف و عاملتيني خاااايب كثر من القياس .. هنتيني و ضربتيييني و شحال من خطرة نسيت و تناسيت و لكن المرة اللخرة مكاتنساش، انا بغيت غير نتصالحو دوك الحوايج ماشي انا اللي خديتهم من داك البيت ااااصلا، غييي ديك المسمومة اللي دارتها بيااا .. حتى واحد فديك الدار مكايحملني حتى من كوثر و تسنيم كارهيني و كايدويو معايا خااايب، شحااال قدي نصبر شحااال! دابا نتا كاتسناني نرجع معاك فحالا ماطراااا وااالو! هادشي اللي عمرو يكون
داوود: (تنهد بحرقة حاني راسو لتحت) عرفت غلطي و مانزيدش نبزز عليك شي حاجة (جر الطاسة عطاهالها) تشهيتيها طيبتهالك
شداتها من عنده مخنزرة و بدات كتاكل بيديها و مخنزرة و فيها الجوع ماكلاتش النهار كامل بقوة ماتشهات هاد الاكلة بوحدها .. كملات ديك الطاسة كاملة و شافت فيه كاتنهد و تلحس صباعها بلذة
رحمة: (شافت فيه بعبوس و وقفات) ايوا لا كنتي غاتوصلني نتا .. زيد دااابا
وقفات دايرة يديها فجنابها و كاتشوف فيه مع قصييورة و قليولة قدامه بغا يتلاح عليها ياكلها ماكلة .. عض على شفته التحتية بغيض كايدور خطة محكمة فذماغه .. ومألها براسو و قال بهدوء
داوود: يلاه لبسي عليك و زيدي انا نوصلك
صغرات فيه عينيها مستغربة من استسلامه .. مشات هزات جلابتها لبساتها مع شال و شافت فيه
رحمة: يلاه
داوود: (بتسائل) ماعندكش حوايج اخرين؟
رحمة: (باستنكار) و منين غايجيونيي
بغا ينطحها و يفلقها على هاد ردان الهضرة اللي ولا فيها .. جرها معاه مغدد و نزلو لتحت .. خرجو فغفلة من عزيزة اللي دخلات لبيتها ترتاح، ركبها فالطموبيل و ديمارا حتى هو مخنزر عاقدهم معاجبو حال...
...............
كاتجمع فحوايجها فالڤاليزات مستسلمة للأمر الواقع و مباغاش مزال تبكي و تشكي حيت عارفة فاللخر حتى حد مغايعاونها من غير نفسها .. حتى حد مايواسيها من غير نفسها و حتى حد مغايشد بيدها و يوريها الطريق الصحيح من غير الايام الجاية .. كاتطوي و تنزل فالڤاليزات جمعات ثلاثة و باقي غي السبابط و الصيكان جمعاتهم فصاك كبير يجمعهم .. تحل الباب و دخل عصمان مهدود مرخييي .. تكا فوق الفراش على كرشه تشبح فوقو بلا مايعيرها اهتمام و هي غير مزيرة و خايفة من جنابها لا ينوضلها ثاني، سالات الڤاليزات و وجداتهم جنب الباب .. دارت كاتجمع مكياجها و داكشي فصويك متوسط الحجم .. شافت ناحية الفراش و هي تعوج فمها مللي بانلها واخذه بالطول و بالعرض، اصلا مناوياش تنعس جنبه .. جابت بطانية و مخدة حطاتهم فالارض فرشااتهم غاتنعس حتى قفزها بصوته
عصمان: اجي لهنا
بسمة: (هزات فيه راسها) ش شنو؟
عصمان: اجي
بسمة: (وقفات ببطئ كاتقرب منه و تمتمات بخفوت) ا انا م مباغاش نن....
عصمان: (قاطعها ببرود) طلعي سطميلي على ضهري
بسمة: (باستغراب) شنوو؟
عصمان: (بحدة) طلعيي
مناقصاش غوات و عنف، طلعات فوقه كاتزطم على ضهره و شدات فالحيط كاتمشي و تجي، و هو كايتنهد حاس بالراااحة .. رجيلاتها كاتزطم بيهم ببطئ كل خطرة كاتشدليه شبر، عجبها الحااال خصوصا داك الضهر واااسع وصلات لكتافه لفوق بقات كاتزطم بالجهد و بالزربة و تخشعااات لدرجة بدات كاتضحك بالحس .. ماحسااات غيير بيدووو تمدااات و طلعات مع رجليها العريانين مغطية غير بكسوة طويلة، حبس بيده بين فخاضها حتى قفزات و طاحت على ركابيها زوااتووو حتى طفج و شاف فيييها مخرج عينيه
بسمة: (شدات بين فخاضها) حرااام علييك هادشي اللي كادير
عصمان: (جرها من رجليها سرحها فوق الفراش) نتي اللي حراااام هاد الحرمان اللي كاديريلي
بسمة: (بغات تنسل منه و خايفة) ش شوووف ا انا ف فيااا الريگلة والله حتى فياااا
صغر فيها عينيه و بلا مايطول تحنى معليلها رجليها و هز شوية السليب طل واش كاينة أولويز مالقى والو ولكن طالع شوية د الزغب جديد عاد كاينوض عض شفته السفلية مطول فيه الشوفة و رجع علا فيها حاجبو مخنزر
عصمان: كاتكذبي؟
بسمة: (كاتغبن و تمتم بخوف) راه و والله والله حتى كاضرني كرشي غاتجينيي
عصمان: (جرلها السليب حيدولها كااامل بسهولة و تلمس بيديه فخاضها مبتاسم ابتسامة جانبية) ايوا نستغل الفرصة قبل ماتنزل و نننن (قرصها فيييه حتى قفزات كتغبن) نتحاواو بالخاطر!
محاملاهش يعاود يمسها و يدير فيها مادار ديك الليلة .. تكمشات حاضياه بعينيها، التبوريشة و السخونية حساتهم فذاتها كاملة لدرجة دقات قلبها تزايدو اول ماتحدر براسو لتحتها .. خرج لسانه بحركة مثييرة منه و مشوقة و بصباعه كاملين زيرلها عليه تا حلو و مرر رطوبية لسانه مع رطوبيته حتى ارتاعشات .. حلاات فمهاا بقوة مزييرة و رجليها بداو يترعدو مع حركاته معاه .. رعدها و جابلها التبوريشة، الزغب فجسدها بالكامل حساته وقف .. انفاسها تسارعو و خذوذها تحقنو بالدم .. عضات شفتها السفلية بقوةة و زيرات بيديها على على الفراش تحتها
بسمة: (بنبرة خاافتة) امممم لا لا صافي لاااا
يديه تلمس بيهم فحاضها و لسانه كايمر بطريقة جنونية مع عضوها، مرة مرة كايعضو عضيضات تا كتبغي تغووت بحر جهدها و لكن ماشي من الوجع! كان احساس خر فداخلها رافضة تعتارف بيه و رافضة تحسو معاه و بين يديه .. لعب فيها لتحت كيفما بغا و كيفما تشهات خاطره لدرجة خدم تا صباعه معاها .. جننها و وصلها لمرحلة عراقت كاملة و آهاتها تعالاو، ماقداتش تحبسهم ولا تكتمهم حيت سيطر عليها .. عرف يتحكم بأنوثتها و خلاها مرة اخرى تنذامج معاه رغم انها مباغاش، كان محترف بحركاته و عارف راسو شنو كايدير لدرجة جااابتو و هو مزال كايلحسلها فيه ..
مللي نال كفايته منها طلع عضهاا معاها وجهه محقون بالشهوة و عينيه معسلين فيها من ديك الحلاوة اللي ذاقها .. استقر فكرشها مصها من تما مصة حااارة خلات اثرها حتى تجبدااات تحتووو و رجليها تلواااو عليه بلا ماتحس .. طلع لعندها تقابل معاها .. تواصل بصري طويل دام بين عويناتهم المعسلين .. نظراته و نظراتها بكوجهم كانو سخان .. بجوجهم متشوقين للكمالة .. نساو شكون هوما و شنو عايشين من كره و عداوة بيناتهن .. نساو كولشي و ركزو فحاجة وحدة! عايشين اللحضة و شهوة اجسادهم محركاهم
بعدما طال التواصل النظري .. ماتسناش مزال هجم على فمها كايبوس و يمص و تا هي بادلاته بسرعة كأنها كانت طالبة عليها .. دورات يديها عليه بحميمية لاصقة معاه و شفايفهم لصقو فبعضهم بقبل سااخنة ملتهبة .. ألسنتهم تعانقو مع بعض و ريقهم تبادلوه تا ذاق حلاوتها و ذاقت حلاوته و ماسخاوش يبعدو
حدر يديه كايفسخ سرواله، تا هبطو و هوما منغمسين فقبلهم بدون توقف .. جبد عضوه كايوجدو، حتى حسات بيه كاينغزها من لتحت .. غرسات صباعها فخصلات شعره و همسات بخفوت غادة جيهت وذنيه، سامحة ليه يفتارس رقبتها بمصاته
بسمة: (بنبرة خافتة ساخنة محطوطة امام الامر الواقع و عارفة راسها مغاتقدرش تهرب و حتى لا دفعاته غير غتاكلها فعضامها لذلك اختارت تستعمل اسلوب آخر و تقلل عليها الشحيط) كولشي يكون بالخاطر غ غير م ماتكرفصش عليا (باستو فوذنه تا تبورش معاها) ع عفاك اعصمان
مع نطقات سميته بنبرة صوتها المحلونة .. طلعو معااها كااامل دقة وحدة حتى بغات تغووت و لكن قاطع غوااتها بقبلاته الحاااارة ليها نازل مع عنقها كايبوس و يحركو داااخلها بطريقة حلوة .. خلاتها بشوية بشوية توالفه حتى بدات كاتنهج معاه .. كايحركو داخلها بطريقة عسلااتها كانت مزااالة بكسوتها و هو بحوايجه من غير سرواله اللي محيد .. نتر البودي ديالو بسرعة بقوة ديك الحرارة .. طلعلها كسوتها بمساعدتها حتى لفوق و حيدلها السوتيانات حتى تحاكو اجسادهم كثرر .. ديك الساع عااد سخنو من الشرارة اللي تكونات بيناتهم .. خذاها بالخاااطر و تا هي استمتعات فعوض ماتحس بالالم بوحدو حسات بالرغبة و الشهوة و الحلاوة .. بردو سخوونيتهم فجوج ماتشات متتابعين حتى ولاتليه كي الشرويطة مرخية راسها كاتهزو بالزز .. خرجو من داخلها بعدما عصرو فيها مزيييان تبسم كاينهج و تحنى عضها من صدرها حتى شهقات
عصمان: واخا كولشي العيوب اللي فيك زوينة فالحوا (عاود عضلها على الراس د صدرها و مصووو باينة فيه مشابعش و عوال لشي ماتش آخر) حلوة و باقي مشهيك
النهار بدا يطلع عاد وصلو للدوار، بعد طريق طويييلة غير ساكتين .. وصلها لدارها و شاف فيها ناوية تنزل .. تحنحن و شدلها فيدها جارها عندو
شافت فيه باستغراب .. جبد سوارت الدار بقاو عنده من زمان مللي جا لدارها خدا وراقها كان معلقهم فسوارته الخاصين مدهوملها
داوود: هاكي الساروت (شداته من عنده و حانية راسها .. بغات تنزل و هو يجرها عند من يدها كثر حتى قرباتلو اكثر) ماتعطينيش شي بوسة حيت وصلتك!
رحمة: (علات فيه عينيها معبسة فحال شي فارة) لا
داوود: (علا فيها حاجبه مبتاسم ابتسامة جانبية) بوسة مستخسراها فيا ياكي، همممم دابا غاتسمحي فيا نمشي فهاد الوقت صايگ وانا مانعست ماشفتو ليلة كاملة، تخايلي ندير كسيدة و توصلك خباري .. بابات وليداتك مشاااا (قاصها فكرشها كايمسدهالها و هي عضات على شفتها التحتية كاتفكر هادشي و دور فعينيها تحنحن قلبها تزير)
رحمة: لا دخلتك معايا اتهاماتهم ليا غايقولو راهم بصح، انا من قبل كانو كايقولولي شعيب ولدي و والداه مع شي حد بالتخبية و كذبت عليهم، مباغاش نسمع الهضرة مزال
داوود: (تنهد بقلة حيلة و قربها عندو معنقها مساخيييش بيها) رحيمو انا راجلك، اللي قال شي حاجة قوليهالو فوجهو هداك رااجلي بابات وليداتي اللي جايين فالطريييق و ماشي سوقكم فحياتي
رحمة: (تنهدااات مخشية فيه .. علات عينيها فعينيه بصمت و قالت) انا ماسمحتلكش و مغانسمحلكش و لكن دابا خليلي هاد التريكو بغيتو (شارتلو للتريكو الللي لابسو)
داوود: (باستغراب) علاش؟
رحمة: (كاتشوف فيييه بسهوة مكارهاش تتلاح عليه تعنقوووو و تخشى فيه) هنننن باغا نشم ريييحتووووو
داوود صغر فيها عينيه .. تبسم ابتسامة خفيفة و حيد تريكوه مدولها .. شاف فالكراسة اللورانيين و جبد كابيتشو كان حاطو تما لبسو و طلع السري للنص .. هي شدات داك التريكو و غمضاااات عينيها كاتستنشق رييييحته بعممممق .. حلات فيه عويناتها و هي تبتاسملو
رحمة: غانمشي
داوود حل بابو و خرج سابقها .. دار عاونها تنزل مدور يديه حوالين خصرها .. تزيرااات باغا تدفعو و مساااخياااش بيه .. وصلها للباب و جرلها الساروت حل الدار بيدو .. كايعاملها بالحييلة و بشوووية غادي و يدوخ فيها ، عارفها غير نية د الله و لكن مللي وصلات لحدها الأقصى ماقداتش تزيد تستحمل و فاض بيها الكاس
حل الباب و دخل معاها لداخل، رجع سد الباب بالساروت و جلسها فوق الفراش فالارض كانت الدنيا مغبرة و موسخة .. وقفها و هي غي كاتشوف بعويناتها
داوود: لا لا هادشي مغبر غاتمرضيلي
رحمة: (تأفأفات) لا ماتخافش غاننفض بلاصتي و نتكا ننعس فيها و فالصباح غانجمع و نسيق و نخمل الدار
داوود: (تأفأف و جلس و جرها عنده جلسها فحضنه) عرفتي شنو يا نمرضو بزوج ولا نكونو مزيانين بزوج، انا مانقدرش نخليييك مريضة بوحدك .. رحيمو وحدة اللي عندي
رحمة شافت فيه كاترمش بعويناتها فيه، عرفاته كايدوخها بكلامه و مشااات معاه فالخط باغا تتدوخ معاه .. توحشاتو و توحشات تنعس فحضنه .. تنهدات كاتشم فريحتو ببطئ مغمضة عينيها و بلا ماتحس على راسها تغمضو عويناتها و هو كذلك غمض عينيه معاها نااعس
داااخلييين بيهم فداك الصباح بكري للمستعجلات و غرف العمليات .. ثلاثة د الپاياصات لثلاثة دالحوااادث خطيييرة .. و ثلاثة دالارواااح يمكن كاين اللي قريب يفقد حياته بيناتهم، الصبيطار تقلب و الاطباء كايتجاراو و الممرضات كذلك و الرويينة نااضت فداك الصباح
...............
حلات عينيها على صوت البكا قفزها .. دورات عينيها حواليها كانت ناعسة فطرف السرير و عريااانة كاااملة مغطي غير نص منها .. وجهها عامر بأثار الدموع .. علات عينيها لجنبها بانلها ناعس و الكوڤرلي دالفراش مغطي نصه .. بعدما سالاو البارح ناض دوش و رجع نعس فوق الفراش عاطيها بالضهر خلاها كاتبكي و تشهق حاسة بروحها غاتطلع عند الله .. مامثيقاش انها فهاد الوضع هذا و رجعات وسيلة لتلبية رغباته، زيادة على انها تفاعلات معاه رغم الشي اللي بينهم، حسات بكرامتها تمرمدات و تجرجرات فالارض
ناضت للحمام طرفات نفسها و دوشات .. خرجات لبرا و حلات الڤاليز كاتجبد حوايج الخروج لبساتهم و الحوايج الموسيخين دارتهم فالسلة دالتصبين .. خرجات من البيت جامعة شعرها القصير كعكة مهملة صغيرة .. و كاتصنط لصوت البكا و الغوات د شعيب
نزلات لتحت بانلها بين يدين حليمة اللي عيات تدور بيه باغا تسكتو و هو توحش رحمة كايبكي عليها
بسمة: (شدات راسها بين يديها كاتنهد) فيقني من النعاس بالبكا ديالو
حليمة: (تأفأفات) موحش رحمة، عييت باغا ندوخو و واالو و دوزت عند عزيزة ندوي معاها على الله دير عقلها و ترجع فحالها و لكن قالت البارح فاش مشا عندها داوود خرجو مارجعوش، مصاب يتصالحو بالي معاهم
بسمة: (قرباتلها خدات شعيب من عندها و هو بدا كايفركل كايخاف منها و مكايحملهااش .. عنقاته بالزز منه كاطبطب عليه و بدات دندنلو فوذنيه بصوت خافت عذب) شششش حبيب ديالي صاافي، ها هي رحمة غاتجي و تجلس معاها ماتخافش احبيبة
بسمة: (شافت فيها مخنزرة و عابسة .. عضات على شفتها التحتية و تنهدات) اففففف الله يستر و صافي خاصني نشري لاپيلول مزال صغيرة على الولاد
حليمة: (تبسماتلها بهدوء عارفاها مامرتاحاش فزواجها) تا تشاوري مع راجلك بعدا يقدر هادشي يخلقلكم مشكل و الله يسخرلك ابنتي
بسمة: امييين اعميتو امين
امنية: (داخلة للصالون كاتصوط) افففففف هاد البارهوش كل صباح مصبح علينا بنفس الديسكو، كوثر جييبلي ئهاوتيييي (جلسات دايرة رجل على رجل و شافت فيهم) مالكم وائفات و مال هداك ماسكتشي
بسمة: (تنهدات) راه موحش رحمة
امنية: (عوجات فمها للجنب) شلااا مايتوحش تئ افففف ديك خيتي مكاتدخولشي للئلب حتى واحد مكايحملا هنايا
بسمة: (بهدوء) بالعكس ضريفة
امنية: (شافت فيها بدهشة) اهااااه، شوفتك تصاحبتي معاها نسيتي انها باغا تاخذ بلاصة ماماك ولا تكون خذاااتها دابا
بسمة: (بصوت هادئ) شنو مدارت مغاتاخذش بلاصة ماما، ولكن بلاصتها هي كرحمة مرت بابا راها خذاتها
خلات امنية كاتشوف فيها معوجة فمها و مشات بشعيب للباب دالدار
بسمة: غانخرجو نديرو دويرة و نجيو
حليمة: واخا ابنيتي
بسمة نزلات شعيب يتمشى و حلات باب الدار خارجة لبرا .. دارت شوية بشعيب و ساراتو فالحي .. شراتلو السقاطة و الشكلاط و راجعين للدار و شعيب كايضحك و يفرنس عاجبو الحال .. غي وصلو للدار و حلو الباب .. سمعو الغوااات و حلييمة مخرجة عقلها فالتليفون
حليمة: (قطعات فالتليفون شادة على صدرها) الله على خويا حبيبي الله، الله يااااربي الله
بسمة: )شدات فيها) شمن صبيطار نمشيييو عندووو (الدموع فعينيها كاتبكي و تخلعات تفعفعااات) فييين بااباااا و و شنووو طااريييلو عنداااك يكووون مااات؟
حليمة: الله يحفضو و ينجيييه حبيب ختو الله يحفظوووو
عصمان: (دخل عليهم مستغرب من غواتهم) اش طاري ياك لاباس؟
بسمة: (قربات عنده كاترجف و تبكي شدات فيدو) ع عمييي مراااد دار كسيدة
عصمان: (قاد وقفته مزير على يدها) الله .. زيدو نمشيو نشوفوه
مشا سابقهم لبرا و حليمة و بسمة تبعوه كايجريو بينما امنية شدات شعيب دايرة بيه عذر باش ماتمشيش معاهم مافيها ماتحمق راسها بالسبيطارات
طلعو مع عصمان فالطموبيل شادين على قلبهم
بسمة: ب بابا واش فخبارو؟؟
حليمة: انا نصوني عليه (يديها كايترعدو هزات التليفون كادير رقمو و تصوني عليه و كاطبطب على قلبها معصور على قبله و الدموع دايرين خطووط فخذوذها اما بسمة فحالتها مكاتقلش عليها معالم بيهم غييير الله)
............
نعسوو فأحضاان بعضهم متناسيين كولشي و مسااخيينش ببعضهم حتى صونا تليفونو فيقو .. حل عينيه بالزز معمشين مشابعش نعاس .. شاف فرحمة بين يديه .. تبسم ابتسامة خفيفة، باسها فخذها و طلقها خلاها متكية و ناض وقف جبد تليفونو .. غير جاوب و تلقى الخبر من ختو .. حس برجليه رگدو عليه .. حلقه شحت ماقدرش حتى يجااوبها .. خبراته بالسبيطار اللي داوه ليييه
بسرعة وقف اول مابدا يستوعب ثقل الخبر .. مشا طااير خررج من عندها بلا عقل مزادش شااف موراه .. ركب فطموبيلتو و ديماااراا مبااشرة غااادي جيهت المدييينة .. صااايگ بلا عقققل غادي و يتمتم بعدم تصديق
داوود: م مااايمكنننش مايمكنش خوويا الصغيير .. (زييير بيدو على قلبه) لا لا مانثييقش مانثيقش خويا يا خويا اخخخ
غااادي منييير فالطريييييق و السهوة وااخذااه مارادش البال للطموبيلات اللي غاادي جيهتهم للطريق الانطيردي من الجهة الثانية .. بقا ساااهي و غااادي نااحيتهم حتى وگضووو كلاكصون بالزربة دور الڤولون و قلب طريقه كايمسح على وجهه و يفكر فحالة خوه كي يكون .. راسو بغا يتبلوووكا .. الدموع وقفولو فطرف عينيه و قلبووو حسو بغااا يطرطق علييه من الخوووف ماكرهش شي حد يهزو و يحطو قدامو يشوفو و يطمن عليه
..................
بعد طووول طريييق اخيييرا وصلو للسبيطار .. دخلووو للإستقبال سولو عليه
.....: اه مراد سلطاني جابوه مع ماريا محمود و رانيا شقيري .. هو راه فغرفة العمليات حالتو خطيرة و ماريا كذلك فحالووو اما الانسة رانيا فللأسف مانجاتش .. تصابت فراسها اضافة لأنها انتاحرات و قطعات عروق يديها بسبب مجهول ماعرفناش اش طاري، الاهم انها هي اللي تسببات بالحادثة لماريا و مراد
حليمة: (شادة على قلبها) فين نلقاوه اختيي فييين
....:هبطو لتحت للبلوك راهم بزوج فغرفة العمليات
غي سمعو شنو قالت مشااو طاايرين هبطو لتحت و بسمة رجليها ماهازينهاش .. كاتجري حتى خواو بيها و طااحت جات على ركابيها .. تحنى عندها عصمان بسرعة عاونها توقف و هي شدات فيه تسندات على كتفه غاتسخف و تحماق بالبكا
-عميييي هو الحنين فيهم كاملين هو الضحوكي هو هووو اللي كنت كانعاودلو كولشي و يعاوني و يطاكي عليا لا بغا بابا يضربني ولا تعصب مني كايهز عليا مصاايبي و يقول لبابا انا اللي درتهم (تعلقات فعصمان و هو غادي بيها ساكت و هي غاتهبلو) عمييي حبيبييي عميييي هو كثر من خويا و صاحبييي ماشيي غيي عمييي
عصمان طبطب عليها باغي يهدنها .. وصلو للبلوك و وقفو كايتسناو اخباار علييهم .. حليمة مسكينة فشلات بالخلعة و بسمة شادة فعصمان متسندة عليه رجليها مهازينهاش
بقاو مدة قصيرة حتى وقف عليهم داوود كاينهج و يتمتم بلهفة و حرقة
داوود:اش طرااا عايش ياكو عاااايش
عصمان: (شاف فيه و شد فيه كايهدنو) عايش غي تهدن
داوود: (شد على قلبه كاينخزو) الله يا ربي الله .. هذا خويا الصغيير هذا اللي مللي خلق هزيتو بين يدييي و شميت ريحتو كان صغير على قد كفي .. كبر على يدي و قدام عينيي هذااا ولدي ماااشي خووويااا ولديييي (عينيه دازو بالدموع حاس براسو غايطيح فأي لحضة) اااخ اخ اخخخ
حليمة: (قربات عندو عنقاتو كاتبكي و تشهق) لهلا يحرمنا منو يا ربييي
داوود زيرها معاه حاس براسو كايدور بيه و وذنيه كايصفرو عليه و الضبااابة، الضباااابة نزلات على عينيه على غفلة بقا كايشوف غييير الكحولية قداااامه .. وذنيييه تصمكو و كشاااكشو خرجوو شاد على قلبه .. حليمة حساااته ترخى شافت فيييه بغااات تشدووو و لكن غلب عليييها و طاااحو بزووج فالارض بدااات تغوت و تلطم فوجهها .. بسمة نقزات عندهم كاتبكي و تنخصص اما عصمان فمشا يعيط للمساااعدة .. كانو فمراد و ماريا صدقو حتى فداوود و شنو طرالو الله و علم
حلات عينيها حاسة بعضامها مدگدگين عليها و ريحة الغبرة مخلياها غير كاتعطس و تحك نيفها، دورات عينيها فجنابها و هي تعقد حواجبها باستغراب مللي مالقاتوش
ناضت كاتحك فنيفها و تقلب فداك البويت و الطواليط و الكوزينة، والو مبانلهاش .. خرجات لبرا تشوف واش الطموبيل كاينة، مالقاتهاش عرفاتو مشا
دارت معبسة راجعة لداخل كاتمتم بغيض
رحمة: اصلا عرفتو باغي غي يتهنى مني (شدات على قلبها حساتو نغزها و مقبوط عليها، تأفأفات كاتنهد و مشات للطواليط، لقات باقيلها شوية دالما عامر من آخر مرة بقات هنا)
جراتهم و بدات تسيق و تهز الفراش تنفضو خشاتهم فالما تحيد منهم الغمولية و الغبرة كولها و هزات كولشي و شطبات و سيقات و غسلات الماعن .. سالات و مشات سقات الما من البير كانت الدنيا عامرة، شدات الصف و لقات نسا من الدوار رحبو بيها ثاني .. شكراتهم و عمرات الما ديالها، رجعات فحالها و قلبها باقي مقبوط عليها .. وصلات لدارها غير دخلات تدق الباب
ضناته داوود وسعات ابتسامتها كاتقاد نفسها، مشات حلات الباب و هي تعض على شفتها التحتية بانتلها مرا من النساء اللي تلاقاتهم جنب البير
شافت فيها المرأة مستغربة من مكانها و رحمة الخوف شاغل قلبها، فكرات فحالة المرا اللي كاتولد و مكاين شكون يعاون .. تقدر تموت اذا معاوناتهاش و هادشي اللي هاربة منه هي، فنفس الوقت خايفة تولدها و يوقع نفس البلان د آخر مرة
الحيرة استولات على قلبها و عقلها كاتشوف فالمرأة اللي كاترغب فيها و تزاوگ .. حتى نطقات بخفوت كاتسرط فريقها
رحمة: ن نعاونكم و و لكن م مانولدهاش انا ت تكلفو نتوما، انا غير نعاون!
ومآتلها المرا بالزربة كادعي معاها بدعاوي كثيرة، دخلات كاتقلب على زيوتها و معداتها .. جمعاتهم و خرجات عندها، غادة معاها و خااايفة .. عقلها غير مع آخر وحدة ولداتها شنو طرالها معاها .. خافت يكون مصير هادي فحالها .. مشات معاها لباب دار عمتها و دخلات حاطة يدها على قلبها....
...............
فغرفة من غرف المشفى، داوود ناعس واخذ الپاياص بالطول و بالعرض و حداه بسمة كاتبكي مخلوعة و حتى حليمة و نعمان و جلال اللي ساقو الخبار جاو بسرعة يشوفوهم و يوقفو معاهم
جلال: (بتسائل) اشنو دابا ولا بخير؟
حليمة: الضغط رتافعلو بزاااف لدرجة كبيرة، قالنا الطبيب كان يقدر يتعرض ل نوبة قلبية أو سكتة ذماغية، ولا شيخوخة و يقدر گاع يوقعلو مشكل فالذاكرة و بزاااف دالمضاعفات قالي مابقيتش عاقلة، الأهم انه دابا استقر ليه الضغط و دارولو منوم باش يرتاح و مايعييش راسو
بسمة: مشيت سولت قالولي ماريا طلعوها لغرفة العناية المركزة اما مراد فعمليتو خطيرة تعرض لكسور و ضربة فراااسو كذلك، قالو يقدر يكون تصاب حتى فعمودو الفقري راهم كايتأكدو كثر، قلبي وااكلني هاد المصيبة طاحت علينا على غفلة
عصمان: (داخل من الباب داخلة معاه ريحة الگارو، تأفأف بعمق و قال بجدية) كي ولا دابا بخير؟ (شاف فبسمة اللي تزيرات كثر و شدات فيد باباها كاتبوسها و تزيرها معاها)
بسمة: (بخفوت) الله يخليك ليا ابابا و لهلا يحرمني منك (دورات يدها عليه معنقاه بقوة)
حليمة: (تنهدات بحرقة) خاصني نطل على ماريا بقات وحدها، تشوشت على مراد و داوود و نسيتها هي
جلال: زيدي تاكلي و نطلعو عندها بزوجنا نشوفوها
حليمة ومآتلو براسها و مشاو ناحية واحد السناك جنب الصبيطار، دارو كاسكروطات و جلسو ياكلو و ساكتين بزوج بيناتهم غير النظرات و هو كايتبسملها باغي يطمنها و كاتبادلو بابتسامة فاااترة و غي ساكتة
....................
دخلات للدار الأرق و التعب باينين فملامحها كاتفكر السيدة اللي ولدات، مكانتش عوالة تحط عليها يديها، غير تعاونهم و تقولهم شنو يديرو و لكن ضميرها ماهناهاش، غير دخلات عليها و شافتها كي كاتوجع و الوالدة مفتوحة .. بسرعة تحنات عندها كاتعاونها بيديها و ولداتها على خير الحمد لله .. جرات واحد الپونجة كانت هازاها فالصباح من الارض، لاحتها فيه و تكات عليها بوحدها كاتشوف فالسقوف بصمت و هدوء، تحسسات كريشتها بلمسات حنونة و عينيها مدمعين .. البكية شاداها حاسة براسها بوحدها .. تفكرات شعيب و تفكرات داوود و ناس الدار اللي دوزات معاهم عدة اشهر و والفاتهم، والفات انها ماتبقاش بوحدها و لكن دابا رجعات لديك الوحدة اللي كاتحسسها بأنها غير مرغوبة من حتى واحد، حتى داوود مشا بسرعة و خلاها كأنها مهاماهش و ماتسوقش ليها .. دموعها بداو ينزلو بغزارة .. قلبها مقبوط و داك الاحساس دالضيق مزير عليها .. تكمشات فمكانها مقلوبة على جنبها غير كاتبكي حتى غفات فمكانها على داك الحال
داز داك النهار على حاله، فصباح نهار جديد فاقت طايرالها و معصبة بوحدها خصوصا انه مشا بلا مايقولها والو و ماعندها لا تليفون لا والو باش تصوني و تطمن عليهم واخا غير على شعيب اللي توحشاتو و باغا تعنقو و تشم ريحتو، المرا اللي ولداتها البارح عطاوها اللي قسم الله نيت جاوها فالوقت حيت تا فلوسها اللي كانت هازاهم منين خرجات من الدار بقات الرزمة عند فيصل فطموبيلتو و هو مسافر، ناضت و شرات الطحين تعجن و تقضات من السويقة اللي تحتاج، رجعات و عجنات و طيبات و فرشات الدنيا بعدما رجعاتلها كاتشعل، جلسات كتاكل و تتنهد و مزيرة حاسة بروحها مقجوجالها .. شبعات على خاطرها و ناضت كاتمشي و تجي و تقيص فكرشها، رجليها واكلينها باغا تخرج شوية النيت توحشات الدوار، لبسات جلابيتها و خرجات كادور و تتسارا و تسلم على الناس توحشوها، دازت من قدام واحد الدار ثاني لقات مرا باغا تولد و مع غياب القابلة دالدوار عليهم كانت عندهم ازمة كبييرة فالولادة، دخلات مترددة مقصحة قلبها الهشيش و كاتقول فنفسها غير تعاون اذا طرات شي حاجة خايبة غاتكون مكتابة و هي ما بيديها والو، اللهم تعاونهم يولدو ولا تبقى واحلة و تقدر گاع تموت فديك الحالة واحلة فروحها .. ولدااتها على خير تا هي، قلبها تفاجى مللي دازولها جوج ولدات بخير و بدا كايرجعلها داك الشغف و الحماس الاول ديالها!
هاكا دوزاات يوماين تقرييبا، بوحدها ماجا عندها حد مادوا معاها حد .. هزات فقلبها بزااف دالعصبية على داوود اللي جاها فحالا كان باغي غير يتهنى منها .. عضات على شفايفها كاتمسح على راسها حانية كاتصبن فالفراكة و عيات بزااف، من اللي جات للدوار و كولشي كاديرو بوحدها و مع الحمل و الوحم مكفسة عليها و على نفسيتها
جلسات كاترتاح بعد يوم متعب حتى تعاشات العشية عاد ناضت خرجات ببوادة دالما تسقيييهم .. غادة و تجلس ترتاح ترد الروح و هازة ربعة دالبوادة فيديها، وصلات لواحد سبيلة بعيدة شوية على دارها كان كايجيها البير قريب و لكن سبيلة اسهل فالسقي .. تسنات فالنوبة و مشات عمرات اللي عندها .. راجعة فحالها حتى خرجات فواحد الشخص على غفلة
صامد: (علا فيها حاجبو كايتحنحن و قال بجدية) واخا كنت باغي غي نطمن عليك
رحمة: م ماتحتااجش ا ا ان افففف (زيرااات على راسها بيديها حاساه كايدور بيها) اففف ا انا ا اممممم
ترخاااات غاطيح للأرض فاقدة وعيها حتى شدها بالزربة، زيرها معاه كايشوف فيها باستغراب، دفع الباب دالدار لقاها كانت غير مردودة .. دخل بيها لداخل مع دخلو مع توقفات سيارة داوود فباب الدار و نزل من الطموبيل اللون مخطوف من وجهه، المرض باين عليه و لكن مابغاش يخليها بوحدها مزال...
فاق فالنهار الموالي اللي طاح فيه و لكن الضغط مكانش عنده مستقر و شدوه فالسبيطار بالزز، مرة يطلع مرة ينزل بالتالي ماقدوش يطلقوه فالسبيطار، و حتى مراد و ماريا اللي حالتهم ماتعجبش .. مراد طول فنعاسو و الطبيب قالهم يقدر اليوم يفيق كايتسناو اشارات منو، اما ماريا من اللي فاقت و هي ساكتة .. كاتشوفها غير حليمة و حد ما معاها من عائلتها، اليوم الصباح بالتدابيز خرج من الصبيطار و جاي فالطريق بالزز، العيا شادو .. اللون مخطوف من وجهو و غير كايتنهد مهدود
نزل من سيارته غادي لدارها، لقا الباب مفتوح ... علا حواجبه باستغراب و دخل لداخل يشوفها بالو مشوش .. مع دخل مع تكوانسا فمكانه عينيييه خرجو فداك اللي ناعس فوقها فالارض و هي مرخية مكاتحركش فوق الپونجا دالارض
داوود زير على قبضة يدو بقووة و ضرب واحد الطبلة برجلخ بعصبية حتى نقزات لواحد القنت، علااا صامد عينيه فيه و هو يتخلع بعد من فوق رحمة، و لكن قبل مايتململ قرب عندو داوود كاينهج عطاااها برجلوو للوجه بكل قوة حتى شاف الدم طوش قدامو، جرو من شعروو بقوة موقفو و كايشوف فيه بغضب و شرااسة
داوود: شكاااادير عند مرتييييي
صامد: (كاينهج و يتمتم بالزز باغي غي يفلت) ك كنت برااا و ووو ااااع كاتخنقني اداوود
داوود: (زاااد زير عليه) نشرررب من دمك يااااااا ولد القحـ ـباااا، مرتيي شكاااديرلها
صامد: ر رااني عاونتها هي سخفات و هزيتها دخلتها لداخل، رانيي عاونتها حق الرب
داوود عطااه روسية دوخاتو و زااادو كروشي زرقليه العين .. جرو من شعره بقوووة طيحو فالارض و بدا يشتف عليه، على كرشووو و جنااابو و كووولشيييي .. جعر عليييه كايشوف فرحمة ماتحركااات ماتململات، (هزووو ثاااني و رضخلوو راااسو مع الحيييط و هو داااايخ جرو فحال الكلب جرجرو لبراااا و وااخذوو بعييد من دار رحمة، لاوحو فالساااحة وشااارلو بصبعه كاينهج)
داوود: تعاااودها يا ولد القحـ ـبة، احسن مونتيييف نلصقووو فييك .. هااديك مرتيي انااا، دابا ماتقدر تاااخذ منهاااا لا حق ولا باااطل فهمتييي (عطاااه ركلة اخرى و السيد مابقاااش قادر يتحرك) لاااا حق ولاااا باااااطل
خلاه على حالته و رجع لدارها شاد على قلبه خلا الجوقة تجمعات عليهم مداهاش فيها، دخل عندها .. تحنى كايتحسس خذوذها و يتسنط واش كاتنفس و شنو واقعلها، حتى حركات راسها كاتهمس بخفوت
رحمة: امممم شعييب
صرط ريقه بخفة مراقب ملامحها، كان باين انها سخفانة مقادراش تا تحل عينيها .. هزها بين يديه حاس بغضب كايحرق فدااخله، هزها و هي صغيورة و مرخييية .. خرج بيها للطموووبيل .. رجع سد الباب ديالها بالساااروت و مشا ركب جنبها و قلع مكحط الروااايد .. رجع شاف فصامد لقا الناس مجمعين عليه و مرا كبيرة مقربالو كتجري و تغوت خمن انها مو .. خسر ملامحه بغضب و شاف فرحمة
داوود: (بحدة) غادي يوماين نجي نلقى الز•••ل طالع فوق منك (ضرب فالڤولون بقبضة يدو بقوة، مقادرش يتخاااايل المنظر و هيي ناعسة و لاخر فوقها، راسوووو بغااا يتسوطا و هو غي كايسوط و يتغدد)
فغرفة من غرف المشفى، ناعسة مكاتزحزحش بين عينيها غي آخر مرة شافها و شافته، باقي فوذنيها الكلمات اللي سمعاتهم منه .. مقاداش تتجاوز ديك اللقطة، خصوصا مللي حلات عينيها و حتى واحد ماجا يشوفها من غير ختو، دارت كسيدة كانت تقدر تقتلها و ماجاش عندها .. ماعرفاتوش حتى هو حالتو كفس منها فبيت آاااخور فهاد المشفى، حليمة كاتدوز عندها تطمن عليها و لكن مكاتدوي معاها مكاتكلم، حاسة بالفراغ داااخلها .. بالشمتة
بقات على حالها هكاك، جا الطبيب فحصها و خبرها انها كاتحسن و هي غيير كاترمش فيه و ساكتة .. معارفاش باش تحس، مراد كان نقطة تحول كبييرة فحياتها، و لكن بفعلته ردها لنقطة الزيرو و خلاها تكره شي حاجة سميتها "حب"
................
حليمة و بسمة داخلات للسبيطار فساعة الزيارة
بسمة: كي بقات بعدا؟
حليمة: مكاتدويش معايا، كانمشي عندها مكاتشوفش حتى فيا! ماسولاتش فمراد واش عايش ولا حي و حتانا ماجبدتولهاش حتى تفتح معايا حوار كيف الناس
بسمة: (تنهدات) اففففف مشاكيل والله، و حتى بابا خرج اليوم بالزز منهم ماعرفنا فين صفا
حليمة: غايكون مشا عند رحمة، عزيزة قالتلي راه خداها معاه ديك الليلة واقيلا للدوار
بسمة ومآتلها براسها بصمت و دخلووو ناحية غرفة ماريا .. لقاوها فايقة مشاو ناحيتها مبتاسمات
ماريا: (شافت فيها ببرود، عاد حلات فمها و نطقات اول كلمة بعد الحادثة) ماشي سوقي فيه، هو اللي بغا يخرجني من حياتو
تشاوفو حليمة و بسمة باستغراب
حليمة: كيفاش؟ علاش اشنو وقع بيناتكم واش ماعرفت....
قاطعهم صوت تليفون حليمة صونا بسرعة جاوبات غير سمعات اللي تقالها وقفات
حليمة: اشنووو الله يا ربيي الله
خرجات كاتجري حاطة يدها على قلبها، تبعاتها بسمة مشوسة و مخلوعة .. خلاو ماريا كاتنهد بحرقة و غمضات عينيها تنعس شوية ترتاح
.............
مشات حليمة يدها عند قلبها كاتشوف فالطبيب قبالتها
حليمة:اشنو ادكتور اش طرالو؟
الطبيب: (تنهد و شاف فبسمة و حليمة) قلبو سكت على غفلة، درنا اللازم معاه و رجعو نبضاته استقرو ولكن، كنا دايرين امل باش يفيق اليوم مللي وقعاتلو هاد المشكلة .. للأسف دخل فغيبوبة
بسمة: (شهقااات مصعوقة) اوييلي، م مرراااد!
الطبيب: (تنهد) للأسف هادشي اللي كاين
حليمة: (غي شادة فقلبها) و فوقاش غايفيق ادكتور؟
الطبيب: ماعرفناش، واش يقدر يفيق اليوم غدا بعدو ثلثيام، ثلث شهور، ثلث سنين .. على حسب
بسمة تصدمات كثر كاتشوف فالطبيب اما حليمة فطلقات العنان لدمووعها حاسة بالحسرة على خوها الصغيير اللي ماشاااف ماتشوووف، عنقاتها بسمة بقوووة كايواسيو بعضياتهم بهاد العناق و كايبكيييو
{المســـــــاء}
حلات عينيها أخيرا على بعض اللمسات فوجهها، شدات راسها حاساااه واجعها بزااف، شافت ناحية اليد اللي كاتلمس وجهها و هي تبسم بلا ماتحس
رحمة: (بهمس) شعيب
شعيب: (عنقها كثر كايضحك مبتاسم) م مااااما
رحمة عنقاتو كاضحك و كاتدور عينيها فالغرفة د داوود اللي راها فوسطها، وسعات ابتسامتها بدون ماتحس كاتمتم فسرها بخفوت
داوود: (غزز سنانه كايتمتم بغضب) ايييه كنت باغي غيير نتهنى منك و الدليييل انني اول ماخرجت من السبيطااار جيت عندك وراسي باقي دااايخ حتى كانلقا زااا••••ل دالخلا ناعس فوقك
رحمة: (وسعات فيه عينيها بدهشة) ش شنووو؟؟
داوود: بعصبية قرب ناااحيتها) كيييفما سمعتي
رحمة: (طلقات من شعيب كاتشوف فيه باستغراب) اش طرا علاش كنتي فالسبيطار؟
داوود: (شد راسو بين يديه كايتمتم) مراد دار كسيدة وانا طحت فالسبيطار الضغط طلعلي، الرويينة نااضت فالوقت اللي كاتقولي نتييي انااا تهنيت منك
رحمة: (حطات يدها على فمها كاتشهق) ا ا اويلي!!! ا انا م ماعرفتش والله ماعرفت (شداتلو فيديه مصدومة) كي بقا مراد دابا؟ و نتا باش حاس!
حطات يدها على راسو كاتحسس جبهته و حناكه و ملينة حواجبها بنظرة تعاطف .. تنهد بحرقة حاس بقلبه مزير، ماحس بنفسه غي مليوح وسط حضنها بضعف عنقهااا
داوود: مراد دخل فغيبوبة معارفينش فوقاش يفييق، حالتو خطيرة تدگدگ انا حاس براسي مكتف .. خويا الصغييير اللي ربيتو على يدي مقادر نديرلو والو باش ندااويييه
رحمة: (زيرات عليه وسط حضنها عاضة على شفتها التحتية قارنة حواجبها) كيفاش وقعاتلو الكسيدة؟ (عينيها دمعو بدات كاتبكيييي مسكينة بقاو فيها مراد و داوود بزوج) اهئ هنننن ب بقااا فيااا مابغيتش يطراالو هكاااا
داوود: (طلق منها كايمسح عينيه اللي بغاو يبداو يدمعو) اففففف راني قربت نتفرگع، معارف ماندير و الطبيب قالنا يقدر يفيق حتى ل من هنا ثلث سنين حتى حاجة مامضمونة
رحمة: (شهقات كاتبكي بحرقة اكثر و تنخصص) مرااد مايستااهلش هااادشيييي، م مراااد ضريف و و مسكيين مااايستااهلش
داوود: (تنهد بحرقة) هذا المكتاب ماعندنا مانديرو قدام ارادة الله
رحمة جلسات فوق الفراش كاتفكر فمراد و كي كان ظريف معاها فحال خوها و واقف معاها و خرجها و شرالها حوايج و عاونها فبزاف دالحاجات، تنهدات بحرقة كاتمتم
رحمة: الله يشافيييه يااا ربي يفيق فأقرب فرصة ياااربييي
داوود: (تنهد و قرب جلس جنبها) امييين يا ربي
قرب عندهم شعيب اللي تخلع مللي شافهم فديك الحالة
شعيب: ماكووووم؟
رحمة: (شافت فيه جاراه عندها عنقاتو كاتنهد) توحشتك اولدي توحشتك
شعيب ضحك مزير عليها، حتى شمات فيه ريحة ماهياش .. شدات على نيفها كاتمتم
رحمة: درتيها يالمسخوط و انت كبرتي كانقول خاص نحيدليك ليكوش!
شعيب: (بدا مايضحك كايشير لكرومتو) ايييف
داوود تبسم ابتسامة هادية كايشوف فيهم كيفاش منساجمين بجوج، هزاتو ناحية الحمام تغسلو اما هو فشد راسو بين يديه متكي فوق الفراش و كايفكر فهاد الموصيبة اللي طاحت على ريوسهم حتى فجأة عينيه تحلو على آخرهم شاف فهادي اللي طلعات فوقه .. شاف فوجهها مصدوم و هي كاتبسملو لابسة شوميز دالنعاس فالحمر عريااانة كولها تقريبا، و غمزاته بخبث كاتدوي فحال شي وحدة هبيلة عينيها كايدورو علييه بشهوة و مكر كبييير
-حبيب الئلب معصب، تبغيني نبرد عليك آلعمير هاااا!! (باستو فعنقو مبتاسمة و هو غير مصدوم فمامات مرتو القديمة آ شنو جاها فهاد الليل؟)
القابلة رحمة الجزء 16
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء