تنهدات تنهيدة ثقييلة مثقلة على قلبها تا لمحات سيارة جلال وقفات عند الباب و نزلو منها عصمان و داوود .. بقات مراقباهم بعيونها ساهية تا دخلو لداخل .. شافت جنب فشعيب اللي ناعس فوق الفوطوي غفى تما بعدما دخلو هو وياها للبيت .. عضات شفتها السفلية مغمضة عويناتها بعمق كاتقيص فكرشها، دخل مع الباب ملامحه غير مقروئين، الذنب كياكل فيه بعدما سمع اعتراف صامد ليه .. لمحها بعسليتيه و توجه ناحيتها بخطوات محسوبين، عنقها من الخلف حاوطها و زير عليها بقوة بين ذرعانخ متكي براسه على كتفها من الخلف .. عقد حواجبه متكي عليها كايشم فعبقها المريح لحاسة الشم عنده .. حتى سمع صوتها خافت همسات بنبرة بريئة
رحمة: علاش دار هاكاك؟
تغرس بوجهه اكثر معاها تا تخشى وسط عنقها
داوود: بسبابي! (سكت شوية و كمل) سبقلي ضربتو و حلف فيا! بنتي وقعلها داكشي بسبابي!
رحمة: ماشي بسبابك هادشي كان مكتاب ، هو اللي ماعندو عقل باش يشعل العافية فدار فيها عرام ديال الناس غير باش ينتاقم منك انت (تنهدات بحرقة) كل نهار كانزيد نتصدم فالناس و الله
عض شفته السفلية بقوة و شد فيديها اللي كايتحسسو لحيته، باسهملها قبل عميقة و قال
داوود: غايتعاقب .. واخا مغايعوضش بسمة على داكشي اللي خسراتو و لكن غايتعاقب، اهم حاجة انه تعرف و سلم نفسه
رحمة: (بعبوس) بسمة مسكينة بقات فيا بزاف
جرهاله اكثر معنقها لحضنه .. ضمها بشغف كايدوز يديه على خصلات شعرها و تمتم بخفوت
داوود: توحشتك (باسها فعنقها) توحشتك (باسها فوذنها) توحشتك (باسها فخذها) توحشتك بزاف (لصقها فيه تا تعلقات بيديها فحوايجه و شد فمها مع فمه و باسها بوسة طوييلة مغمض عينيه و هي كذلك غمضاتهم حاسة بقلبها غايخرج من بلاصته بقوة مكايضرب فوسط صدرها)
داوود: (بصوت خافت ملصق وجهه مع وجهها كايتنفس من انفاسها) متخايليش شحال توحشتك البنوتة ديالي
رحمة تبسمات ابتسامة خفيفة خجولة مقادراش تهز فيه عينيها
داوود: (تلمس حنيكاتها ببطئ و همسلها) ماتوحشتينيش؟
حركاتلو راسها بالايجاب ببطئ بلا ماتنطق
داوود: (علا حواجبه) هاء ماتوحشتينيش؟
رحمة: (علات فيه عينيها مجبداهم) لا لا ماشي هكاك انا راه ت ت ت توحشتك و والله
داوود تبسم ابتسامة خفيفة من شنو سمع منها، دار يدو ورا رقبتها تلمسهالها و بكل بطئ جرها عندها كايشوف فعويناتها مجبدين فيه كي الببوشة، لصق فمو مع فمها بهدوء و بحلااوة حتى تنهدات و تعلقات فعنقه محاوطاهلو، حسها تجاوبات معاه و ردة فعلها اشارتلو على انها باغاه، مزادش دوا بالكلمات غرقها بقبلات عسلية فثغرها و هي مسلمااه نفسها موحشاه بزااف و اخييرا قدرات تحس بلمساته على جسدها و سخونية هالته متضادة معاها، جرها معاه بشوية لفوق الفراش، تكاها فوقه و وقف على ركابيه كايقلع حوايجو قدامها .. خلا عينيها كايشوفو فيه بخجل و برغبة فنفس الوقت، عاضة على صبعها السبابة بطريقة مثيرة متبعاه بعينيها .. قربلها بشوي بعدما قلع حوايجه بقا بالكالصون، جلس جنبها كايقيص فكرشها و شاف فيها مبتاسم بحماس
داوود: الحمل ردك بطبوطة النيت، حيدي حويجاتك نشوفك مزياان (حط يديه على حوايجها كايحيدهوملها و هي معاوناه معاها، حشمانة منه ولكن باغا قربه منها بهاد الطريقة! بكثرة ماتوحشاته بغات تعنقو و تبوسو و تقربليه كثر و كثر .. غي قلعلها حوايجها لصقات فيييه بقوة مغطية صدرها فيه، هو ردها مكانها و مطالعش فوقها .. كرشها البارزة معنكشاه معاها .. مشا لخذوذها كايبوس فيهم بشوق و حميمية و هي كاتذبل عويناتها بشووي حاسة بهرموناتها كايسخنو معاها، يده كاتقيص فكرشها ببطئ و فمه استقر ففمها كايبوسها قبل مجنونة مشتاااقة، نزل معاها بشوووي حتى لرقبتها، عطاها حقها كايبوس و يمص و يعض عضيضات خفاااف حتى كاتأوه بصوت خااافت خايفة لا تفيق شعيب بصوتها كاتكتمو معنكشة معاه و ما أحلى الكوية المعنكشة فحال هادي هه
داز عليها كاملة بوسان ولمسات و مصات و لحسات قرب يهبلهاااا، وقف عند كرشها داز عليها بطقوس كثيييرة كايشم فعبق جسدها و يلحس جنابها و يمص سرتها الخارجة و هي باغا تحماقليه من فعايله خلاوها تسخن و تحس بحاجات جداد عمرها حساتهم و هادي اول مرة كايتعامل معاها بهاد الحنية و المشاعر كاملين فالفراش، عطاها حقها بزيادة، دوخها و سيحها و عسلها تا بدات كاتعوج و تلوى و تأوه و تغنج بين يديه .. مثل النسمة .. كاتعض شفااايفها بقوووة من شهوتها و عينيها كايتقلبو برغبة كبيرة طامعة فالمزييد، نزل لتحتها داز عليه بطقوسه الحميمية المجنونة و هي غاتهبلو، افرازاتها نازلين كي العسل و هو الحلاوة حمقااته و هبلاته و توحشهااا
بعدما دوزو المقبلات جا وقت الطبق الرئيسي، حلها رجليها اكثر و غرسو داخلها سخووون و بشووية جالس على ركابيه و هي زيراات بيديها على الفراااش كاتوجع .. مع تزيرااات من زمان مقابلاتو فالفراااش، عرقها و سهتها وعياااها وقصحهاااا .. ولكن ديك التقصيييحة فيها بنة كاتخلييها تتأوه بألم و من بعد تقلبها للذة و شهوة، بقا كايتحرك داخلها يديه كايتلمسو كريشتها .. عينيه عل ملامحها الفتانة .. آهاتها طيرووه معاها خلاوه يزرب كثر و كثر حتى جاب الربحة، تنفسو بزوج بنفس عميق و مشا ناحيتها باسها ففمها كايتلمس كرشها و يهمس بخفوت
داوود: ليلة من زمان وانا متشوقلها
رحمة: (شافت فيه مبتاسمة كاتقيص فوجهه تبسماتلو ببراءة و خجل فنفس الوقت مبورشة) ههه
داوود باسها فجبهتها مطااااول كايشم فريحتها و نزل لخذوذها و فمها كذلك، شابك صبيعاته مع صبيعاتها بحميمية أكثر و جر شفايفها بقبلة قوية كايبوسها و حل عينيه فيها، رجع براسو اللور و همسلها بخفوت
رحمة: (عضات شفتها التحتية كاتشوف فيه غاتطرطق بالحشمة) م م مكانعرفش
داوود: (بهمس) غاتعرفي، ديري فحال اللي كاندير انا .. حفضي كي كانبوسك و بوسي حتى نتي
رحمة: (غمضات عينيها كاتحس بأنفاسه و تنهداات بعمق) هننننن
داوود تحنى كايمص فشفايفها بعمق ماكرهش يخشيها وسطو و ياكلها، حسات بشفايفه و لسانه كي كايلعبو مع شفايفها و لسانها، حاولات تقلدو بقبلات خفااف، غي حس بحركة شفايفها مع شفايفه زير عليها كثر كايتباوسو بقوة و تعاانقو بالجهد، كايقيص فصدرها و كرشها و هي كاتبوس بوسات خفااف و تقيصلو فكتافو بيديها، نزل لصدرها كايتفنن فيه بقبلاته و رضعااتو فحال شي طفل صغيور .. و هي كاتقيص فراسه و شعره كاتزيرو معاااه .. داز مع كامل جسمها من جديد و عاود معاها جولة اخرى و هي متمتعة معاه على الآاااخر، هرموناتها و الحمل خلاوها باغاه يقيصها و باغاه يبقى معاها كثر و كثر، دازتلهم ليلة من احسن الليالي اللي دوزوهم فحياتهم هو وياها، أول ماوصل للقمة ديالو فالشوط الثاااني همسلها بنبرة مثييرة
داوود: كانموت على دينمك و على الحلاوة للي فطواااسلك مسيكيتة ديالي
طلع معاها كايبوس فجنابها مساخيش بجسدها، شد وجهها بين يديه كايبوسها و هي مرخيية بقوة ماعيات، الجهد تقادالها و عينيها كاتحلهم بالجهد .. كايسمع تنهيداتها متعبين و همسات بخفوت
رحمة: حرام عليك قاضيتيني و هلكتيني
قهقه بخفة و باس شفايفها مشابعش منها
داوود: ماكرهتش نصرطك ناكلك ماشي غير نقاضيك و نهلكك..
عضات شفتها السفلية معصراهم بين سنانها حاسة بالحشمة غاتسكتلها القلب حط جبهته على جبهتها و همسلها بخفوت
نهار جديد، خارجة ماريا من الدار اللي كراو بلبيسة انثوية جميلة و شعرها بدا كايكبرلها ماقطعاتوش من زمااان، شدات طاكسي خداها حتى لدار مراد اللي كايسكن فيها وحدو، شدات فكرشها كاتنهد و تقيص فيها و تواسي نفسها بيها .. طلعات لفوق كاتدق عليه و تعاود باغا تشوفو و تاخذ من عندو دليل انها مزوجة بيه ولكن ماحلهاش الباب، تأفأفات بحيرة نازلة لتحت .. بانلها العساس حاضي جنابه مشات ناحيته عاقدة حواجبها
ماريا: السلام عليكم
العساس: (شاف فيها، طلعها ونزلها بعينيه و ومألها براسو) عليكم السلام
ماريا: مراد سلطاني كايسكن فالشقة رقم 18 مكاينش فدارو ياك؟
العساس: (علا حواجبه) وااا علاما فخباري راه داك السيد مكايجيش حيت اصلا راه فالسبيطار
ماريا: (بعدم فهم) كيفاش؟
العساس: ايه ابنتي راه الاخبار كانو دواو عليه شحال هذا و قالو راه دخل فغيبوبة
ماريا: (تكوانسات فيه) ك كيفاش!! ش شمن سبيطار و كي طرالو
العساس: هنا هدااي عليا يا بنتي ماعارفش هادشي
ماريا شدات فرقبتها بقوة كاتماصيها .. مسات بالاختناق و حلقها شحف عليها .. حركاتلو براسها بالايجاب، بالها مشوش عليه .. مشات كاتجري فالطريق و حاسة برااسها داايخ .. مدة خمس شهور اللي دازت امتنعات انها تقلب من وراه و لا تدخل لمواقع التواصل الاجتماعي بكثرة و بالتالي مساقتليهش الخبار لشنو طراليه!
دغيا شدات طاكسي فطريقها وصلها لدارهم القديمة، نزلات من الطاكسي كاتشوف فالدار فيها العمال و الدنيا كاتبانلها مضببة الدوخة شداتها، مشات ناوية تدق فالباب حتى شاف فيها الصباغ
-مكاين حد هنا اختي
ماريا: (بتسائل كاتصرط فريقها) و و فيين!
الصبااغ: راهم فدار اخرى، هادي شعلات فيها العافية كانصلحوها دابا
ماريا ضااقت كثر من الاول، ولات كاطلع شهييق و زفيير طوااال .. كولها مرعودة .. نزلات من دوك الدريجات القلال و كاتفكر فين يكونو و شمن صبيطار هو، شافت فدار عزيزة جنبهم و هي تتوقف مكانها ثواني، بلا ماتزيد تفكر مشات ناحيتها كادق و تعاود حتى تحلها الباب
عزيزة: الله ياربي، خلعتيني يا بنتييي
ماريا: (كاتشوف فيها اللون مخطوف من وجهها) خ خالتي، فين مشاو هوما و و مرااد ش شمن سبيطااار؟
عزيزة: (قادات وقفتها كاتفكر فين شافتها، عارفاها بوجهها و لكن معارفاش سميتها) احم، ايوا يا بنيتي مساكن جاوهم مصايب ورا بعضهم، مراد كانت قالتلي حليمة دار كسيدة مع شي بنت سميتها ماريا ضرباتهم شي طموبيل
ماريا: (عينيها خرجو فيها) اويييلي! كيفاش دار كسييدة معايا فوووقاااش؟
عزيزة:نتي هي ماريا؟
ماريا: (حركاتلها راسها بالايجاب حاسة بقلبها غايخرج من بلاصتو، دوات بنبرة منغنغة) ع عفاك قوليلي اخالتي و ريحي قلبي راني معارفاهش دار كسيدة معايا
عزيزة: (تنهدات) اييوا شغانقوليك ابنتي، السيد راه حتى هو دار كسيدة و من داك النهار و هو فغيبوبة لحد الآن مفاقش
ماريا: (قاصت فكرشها بالزربة كاتلمسها) و و شمن س سبيطار هو؟
عزيزة: سبيطار •••••
ماريا مزادتش معاها، غي خدات عنوانه مشات كاطير من جنبها .. شدات طاكسي آخور و قلبها كايزدح يزدح يزدح و باقا مامستوعباش شنو سمعو وذنيها، مشات عدة اشهر ممتنعة باش تشوفو ولا تقلب على اخباره فالسوشل ميديا، ولكن حاااليا مللي عرفات شنو طاريلو ندمات كاتلوم فراسها و الدموع معمرين عينيها .. وصلها الطاكسي للسبيطار خلصاته مع خرجااات بانولها سيارة داوود وقفات جنب السبيطار .. غي شافتهم سرطات ريقها ببطئ حاضياهم .. داوود نزل و دار عاون رحمة تنزل .. حتى حليمة نزلات من المقاعد الخلفية هي اول وحدة لمحات ماريا من بعيد .. غير بانتلها خنزرات فيها .. ماريا مشات عندهم كاتجري بدون صبر شدات فرحمة اللي لقاتها هي اللولة فوجهها
رحمة: (شافت فيها مخلوعة) خ خلعتيني، ماريا هادي نتي؟
حليمة: (تقدمات جيهتها مخنزرة) شكاديري هنا؟ عندك وجه مزال تجي و تسولي عليه بعدما مشيتي و خليتيه بين الحياة و الموت هاد المدة كووولها
ماريا: (شافت فيها) خ ختي حليمة انا ماكنتش عارفاه دار كسيدة واللهيما عرفتو، ا انا جيت غير صدفة لعندو سولت عليه حتى لليوم قالولي راه فالسبيطار واللهما عرفتو هنا
حليمة: (طولات فيها الشوفة باستغراب) و فين كنتي؟
ماريا: حنا نهار الحادثة كنا تخاصمنا و غوت عليا، مللي فقت سحابليا هو مابغاش يشوفني و بقا فيا الحال مشيت سافرت على برا حيت ماما كانت فالمراحل الاخيرة دالعلاج ديالها، البارح جينا انا و ياها و ختي و راجلها، ا انا و مراد كناا مزوجين (صرطات ريقها كاتشوف فنظرات الصدمة منهم) ح حنا تزوجنا ولكن حد مكان فخبارو و و انا د دابا انا حاملة عندي خمس شهور
حليمة شافت فداوود مشوكيين بينما رحمة اللي كانت بيناتهم، شدات على كرشها زيرات عليها بقوة مخسرة سيفتها من واحد المغص غرييب شدها و تمتمات بنبرة خافتة
رحمة: ا اااي ك كرشيييي
داوود: (شاف فيها) رحمة! خيير
رحمة شافت فيه مزيرة شداتلو فيدو بقوة زيرات عليه و بلا ماتجاوبو ترخاات بين يديه فاقدة وعيها
داوود: (شاف فيهم مخلوع و هزها بين يديه طاير كاينادي بسميتها بأعلى صوت عنده) رحمة ماالك، رحمة شوفي فيا رحماااااا
من اللي فاقت فالصباح و هي فغرفتها ساكتة هادئة كاتفكر فالجاي، باغا ترجع لحياتها القديمة و ترجع ديك بسمة القديمة، باغا ترجع تقرا .. باغا تخدم و تحقق ذاتها و يكون عندها وزن و كايتحسبلها حساب، تنهدات بضييق كاتفكر فأول خطوة هي تتهنى من قيود زواجها، حاساه مكبلها .. عصمان واخا وقف معاها فديك المدة اللي كانت مرييضة و فاقدة الامل من رجوعها كي كانت، وقف معاها و عطاها أمال و عاملها مزيان، ولكن الشرخ اللي وقف بيناتهم فاللول، و شنو دارلها قبل من داكشي مأثر عليها بزااااف و مخليها مقاداش تسامحو
خرجات من غرفتها بعدما لبسات حوايج طوال، جلسات فالصالون و شعلات التلفزة كاتفرج فيها بكل هدوء، الدار هاادية و ساااكتة .. تنهدات كاتفكر بعض الذكريات من سفرتهم لعلى برا و ايامات العلاج ديالها
🔙🔙
متكية فوق الفراش، جسدها ملوي بضمادات، مع المسكنات محاساش بالوجع بزااف و لكن محاملاش راسها .. الدموع فعينيها و قلبها مقبوض عليها
دخل عليها عصمان للغرفة مبتاسملها ابتسامة حزينة باغي يواسيها بيها، بعد اللي طرا معاها بقات فيه .. جاتو تعاقبات و طرا معاها كثر من ختو، اضافة لنفسيتها المتضررة من جسدها المتضرر، جلس جنبها فوق الفراش و هي كاتشوف لبعيد ماعلاتش فيه عينيها، هازة منو داخل قلبها
عصمان: (تنهد) بسمة! ماتخافيش، الطبيب عطانا امل كبير و غاترجعي كي كنتي و حسن ماتفقديش الأمل نتي خاص غير تصبري واخا العلاج غياخذ وقت و لكن تقدي تشافاي!
بسمة تنهدات بحرقة بلا ماتجاوبو:(الصمت)
عصمان: (عض على شفته السفلية بقوة و همسلها) انا درت فيك حاجات مكاتغفرش كانعتارف، ولكن انا تحرقت على ختي، فوقما كنت كانشوف فعينيها و كانلقى حزن كبييير، كانجي عندك نتي نفش غضبي، واخا عمرو تفش بديك الطرييقة .. انا فالأصل كنت كانحس بالانجذاب ناحيتك، و حسيت بذنب كبير من ناحية ختي، كنت كانتعامل هكاك باش نطرد داك الانج....
بسمة: (قاطعاتو بنبرة جدية هااادية) من الأحسن كل واحد فينا يرجع لحياتو العادية أعصمان (شافت فيه بجمود) مللي نبرا باغا نتفارق معاك و نبقى مع بابا فدارنا اما نتا مابغيتكش
عصمان تنهد بهدوء بصمت و ناض من جنبها، مادواش معاها خرج لبرا مدة و ورجع عندها ب پلاطو فيه لاسوپ دالخضرة
عصمان: خاصك تاكلي و تتغذاي مزيان باش تبراي دغيا
بسمة تنهدات كاتشوف فيه بنظراتها الخاملة، و قلبات وجهها من عليه من جديد فحال عادتها فهاد الايام...
🔚🔚
زفرات انفاس طوااال كاتشوف فجنابها، ناضت تقلب على سكان هاد الدار، بانلها غي نعمان و ماجدة و شعيب معاهم كايلعبو فالتليفونات فصالون آخور، طولاات فيهم الشوفة بهدوء و ماجدة انساجمااات مع نعمان بزيادة .. تبسمات على قبلهم ابتسامة صاادقة ومشات ناحية غرفتها باش تكسر الملل، بدات كاتجبد فحوايجها و تقيسهم و تأمل راسها فالمراية، عينيها قليل فين كاتسمحلهم يشوفو ناحية رجليها العريانين، حيت اثار الحروق باقيين فيهم و مخليين جسدها يبان مشوه
...............
فغرفة من الغرف، رحمة داخل غرفة الفحص حالة عينيها، و داوود شاد فيدها بقوة كايشوفو فالتلفزة و فالدكتورة اللي مقابلة حالتها
الطبيبة: (تنهدات) البيبيز مزيانين حاليا بانولي گاع المؤشرات عندهم هوما هادوك، و التحاليل اللي خدينا من عندك امدام شوية و تخرج نتيجتهم و نعرفو اش طرا معاك
رحمة: (شافت فداوود عينيها مدمعين) خايفة على ولادي عنداك تطرالهم شي حاجة
الطبيبة: انشاء الله يكون خير، قولولي تبغيو تعرفو جنس البيبيز!
داوود شاف فرحمة كايطمنها بابتسامة خفيفة و لكن فداااخله خايف عليها كثر من القياس، خصوصا مللي طاحتلو بين يديه سخفانة
داوود: ورينا نشوفو (باس لرحمة كف يدها مبتاسملها، حتى هي بادلاتو الابتسامة متنهدة بشوق تعرف جنس وليداتها)
الطبيبة شافت فالشاشة كاتركز فيهم بزوجهم، تكونو و باينين كبيبرين تبارك الله .. شافت فيهم مبتاسمة
-بانتلي هنا واحد البنيتة ههههه البيبي لاخر عاطي بضهرو والو مبانليش
داوود: (تنهد بفرحة على قبلها) الله يجيبهم على خير حنا ماعلينا غي نوجدولهم حويجاتهم و البيوتة واجدين، ديجا الدار كاتصبغ و قراب نرجعولها
رحمة قهقهات بفرحة كاتشوف فيه و هو مبادلها بنظرة عاشقة، عينيه كايبرقو فيها
مدة قصيرة، رحمة جالسة مع داوود قبالت الطبيبة، منزلة حوايجها و الطبيبة كاتقرا الفحوصات اللي دارولها .. علات عينيها فيهم و تنهدات تنهيدة خلات داوود يعقد حواجبه مستغرب و فنفس الوقت قلبه كايضرب يضرب يضرب و يعاود...
..................
فغرفة أخرى فالمشفى، ماريا شادة فيدين مراااد بين يديييها و الدموع معمريين عينيها مامثيقااش شنو طرا معاه و كيفاش بسوء فهم من عندها بعدات عليه هاد الفترة كااااملة، قربات عنده كثر عنقااتو و حليمة نظراتها متحسرة عليييهم
حليمة: (قربات عندها شدات فيها) كي جاتك الحبالة؟ معذباك!!
ماريا: (علات فيها راسها) لا هههه لا عادي (باست يد مراد) خلالي أحلى كادو، بيه كانواسي راسي فغيابو
حليمة: الله يعطيك وقفة سااهلة
ماريت: آمييين و الله يرجعلنا مرااد (باستو من جبهتو كاتشوف فملامحو المتعبة و لحيتو كبرات كثر) كانتسناوك انا و ولدنا فوقاش تفتح عاينك
....................
داز وقت طوييل، فالدار اخيرا تهدنات رحمة وسط احضان داوود كايزير علييها
رحمة: خايفة عليهم بزااف
داوود: غاتكونو بخير انشاء الله، نتي غي تبعي النظام الغذائي اللي عطاتك الطبيبة و الدوا حتى هو و مايكون غي الخيير
رحمة: (تقابلات معاه بعينيها) ولكن قالتلي يقدرو يخلقو قلبهم ضعيف ولا حاجة خايبة خصوصا عندي توام، نقدر نولد قبل وقتي ولا فهاد الفترة هادي يقدر يموتولي لاجاتني نغزة ثاني فحال الصباااح، انا خايفة على ولادي بزااف فقر الدم خاااايب
داوود زيرها معاه كثررر كايطمنها و فداخلت نفس الخووف عليها و على ولادهم، خايف لا تكون كاتولد و يفقدها فحال مرام .. باس على راسها بحرقة و هي قلبها طاايب عليها غي كاتدير فاحتمالات
داوود: دابا نتي غي تبعي الدوا و كولي الماكلة حسب لاليست اللي عطاتنا الطبيبة باش تولي بخير و انشاء الله غاتولدي فوقتك هو هداك و بخيير، ماتخافييش
رحمة: (دلات شفتها التحتية) و واخا، انننننن هنننن نتا بقا معايا ديما لا سافرتي ثاني خوذني معاك واخا؟
داوود: (تبسملها) واخا متخافيش
تنهدات من جديد مخشية وسطووو كاتقيس فكرشها و تتحسسها .. ذبلات عينيها بعبوووس و ترخات وسط حضنه نااعسة
.............
داخل لغرفتها حاس بالعيا، نهارو كامل و هو كايقلب على شي خديمة حلال يعيش بيها عائلتو الصغيرة، بانتلو جالسة قبالت الكوافوز، وجهها مزين بالماكياج كاتشوف فيه و شعرها اللي وصلها تحت الكتاف شوية مطلوق مصاوب، اتجه ناحيتها بشوي .. حط ذقنه على كتفها كايشوف فملامح وجهها من المرايا و همسلها
عصمان: مساء الخير الزوينة ديالي
بسمة تنهدات و شدات قطن مع ديماكيون بدات كاتمسح داك الماكياج بلا ماتديها فيه، عرفها محاملاهش غير من تعابير وجهها .. طلق منها و مشا ناحية الڤاليز اللي جابها معاه من السفر، هز فوطة و حوايج نقيين .. خرج للحمام برات البيت و هي مسحات داك الماكياج على خاطرها، جمعات شعرها و ناضت جبدات بيجامة واااسعة عليها و طويلة مكاتبينش مفاتنها، تخشات فوق الفراش مغمضة عينيها كاتمتم بعبوس
بسمة: مايستاهلش زينتك مايستاهل فيك وااالو
تقلبات لجنبها و هو يتحل الباب، دخل بسروال دالبيجامة بوحدو و صدره عريان مبودر عليها، خصلات شعره فازگين .. صرطات ريقها كاتطلع و تنزل فيه، قرب ناحيتها و تكا جنبها مقربلها فحال الليلة الماااضية لصق فيها مزياااان
غمضات عينيها بقوة معبسة، و هو قرب نعسلها فوق كتفها و همسلها
عصمان: غانمشي واحد السيمانة نغبر حيت غانسافر، لقيت واحد الخدمة فواحد الكاميون مع واحد الشركة، غناخذلهم السلعة و نفرقها .. نهنيك مني شوية
بقات على حالتها ساكتة و معبسة، قرب باسها من خذها بوسة طوييلة و همسلها فوذنها
عصمان: غانتوحشك
بسمة عضات على شفتها التحتية كاتنهد، و خلاتو يعنقها كيفما بغا، خشاااها فيييه بشووق و خشا وجهه وسط عنقها بصمت طويل بيناتهم
.................
في مكان آخر
جالسة فدار مهترئة مقشرة كاملة و شادة تليفون بين يديها، نظراتها حاقدين .. عضات على شفتها التحتية بقوة كاتمتم
-غانرجعلكم نخاليكم تا تنساوني مزياان و نرجاع نحرئ ئلوبكم ، واحد بواحد نتوما كاملين غاننتائم منكم و اول وحدة غانبدا بيها هي نتينا (علات عينيها فصورة لرحمة معلقة قبالتها، تبسمات ابتسامة مضطربة مجنونة و هزات موس كان محطوط جنبها لاحتو على الصورة تا جا بين عينيها) ههههههههه غانتمتع وانا كانشوفك كاتموت ئبالت عايني
في يوم جديد، بعد مرور عدة أيام عليهم .. رحمة رادة البال مع حملها كاتشرب دواها فالوقت و تاكل حسب التوصيات دالطبيبة، جاها فقر الدم فحملها و كايفشلها بزااف، رجعات كاتقيا و كاتعيا كثر من القياس عاد فهمات علاش كايطرا معاها هادشي، داوود كايمشي لخدمتو و لكن مكايطولش دغيا كايرجع عندها يطمن عليها و يدوز معاها الوقت، حاس بإحساس خايب داااخلت و خايف لا يجي شي نهار يفتاقد وجودها فحياته على داكشي باغي يدوز معاها اكبر وقت ممكن و يكون ليها كولشي فحياتها و هي كذلك تكون ليه كولشي فحياتو
............
عصمان سافر و رجع دوز معاهم يوماين و رجع سافر، خدمته الجديدة السفر لازمه فيها، من بعدما كايرجع من سفره أغلب الاحيان كايدوز وقته مع ختو، بسمة مكايتجمع معاها الراس فالراس غي فالليل و فوق السرير، كاتخليه ينعس معنقها يمكن حيت كاترتاح فأحضانه و بين يديه! كاتحس بالدفئ اللي افتاقداتو فحياتها!
فهاد النهار الجديد رجع اخييرا من سفره اللي طال خمسة ايام .. دخل فالساعة دالفطور بعدما دوز ليلة كاملة و هو صايگ الكاميون فطريق طويلة، تجمع معاهم فالطابلة مبتاسم عينيه على بسمة و حتى هي كاتعلي فيه نص عين و توزنو بيها
داوود: شبانلكم نمشيو اليوم لمزرعة الخيول نبدلو الجو شوية
بسمة: (علات فيه عينيها بسرعة مبتاسمة) اه ابابا بغييت
حليمة: غانقولها لجلال يمشي معانا حتى هو يدوز ورانا انا و نعمان بالطموبيل
داوود: قوليهالو
رحمة: (بابتسامة) اه و قوليها لماريا حتى هي تمشي معانا
حليمة: اهاه واخا انا نصوني عليها دابا نيت نخبرها
ناضت حليمة مور تليفونها و البقية كملو فطورهم بهدوء، داوود كايكحز لرحمة فالجبن و الزبدة و يديرلها فالخبز
-كولي مزيان
رحمة تبسماتلو كتاكل بهدوء و هو متبعها بعينيه بنظراته العشقانة ليها، علا فيهم عصمان عينيه و شاف فماجدة
عصمان: مالك احبيبتي؟ (بانتلو فحالا مقلقة)
ماجدة: (شافت فيه معبسة) مانقدرش نمشي معاكم انا، مابغيتش نشوفكم كاتلعبو و تركبو فالخيل وانا مقاداش
بسمة عضات على شفتها التحتية بقوة حاسة بتأنيب الضمير من جيهتها، شافت ناحية عصمان بانلها باس لختو كفها و تبسملها
-انا كانخدم ليل و نهار و غاندير جهدي فأقرب وقت نديرلك العملية، ماتخافيش غاترجعي فحالنا و كثر گاع
نعمان: (تحنحن كايشوف فيهم) انا دويت مع واحد صاحب بابا طبيب معروف على برا و خذيت معاه موعد يجي لهنا يشوفها
عصمان: (شاف فيه) كيفاش زعما؟
نعمان: يديرلها عملية
عصمان: علاش شكون قالك انا واقف على شي حد يدوي مع شي طبيب! ختي راني قاد بيها و بعمليتها
ماجدة تزيرات كثر حانية عينيها لتحت، بينما بسمة و رحمة غي كايشوفو بصمت
داوود: (بهدوء و جدية) عصمان، كنت باغي ندوي معاك فهاد الموضوع من زماان غي تشغلت بزاف و مشالي من بالي، ختك انا غانتكلف بمصاريف علاجها، بما ان بنتي عندها يد فداكشي .. اذن انا غانتحمل المسؤولية و مغانقبلش رفض منك، حيت لا رفضتي غاتزيد تتعطل و سييير فوقاش تديرلها العملية .. البنت باغا ترجع تمشي و تعيش سنها فحال قراناتها (شاف فبسمة) ختك قد بنتي بسمة و كيفما نتا وقفتي معانا و مابعدتييش مللي دوزات بنتي داكشي، انا غانوقف معاكم و ختك من اليوم نعتابرها بنتي
عصمان: ولكن...
بسمة: (قاطعاته بالزربة حطات يدها على يده كاتشوف فيه بجدية) عفاك اعصمان ماترفضش
شاف فيها عصمان و هي مجبدة فيه عينيها، رجع شاف فيدها عاض على شنوفته السفلية شابك صباعه مع صباعها بهدوء و قال
-غانفكر فهادشي
بسمة: (صرطات ريقها حاضياه و هو غمزها و شاف فداوود) نفكر و نرد عليك
ماجدة: (تبسمات بحماس) واااو يعني غانرجع كانتمشى عن قريييب
عصمان شاف فيها كانو عينيها كايلمعو فداوود
ماجدة: شكرااا بزاااف اعمو داوود
غي قالت ديك عمو داوود، رحمة عقدات فيها حواجبها مزيرة .. هو كذلك مدازتش على وذنيه بالساهل، شاف فرحمة اللي من زمان مقالتهالو، ولا كلامهم رزيين مع بعضهم .. شافت فيه بدورها و تنهد
داوود: نوضو دابا يلاه وجدو راسكم و نطلاقاو هنا
ناض سابقهم و هي ناضت موراه طايرة لصقات فيه كاتشوف فماجدة مخنزرة، ماجدة قشعات نظراتها و لكن مافهماتش مغزاااهم، مشاو لبيتهم مع الدخلة بدات كاتصوط و تنتر منفخة و معصبة بوحدها
رحمة: (كاتقلب فالماريو) اووووف فييينك حتى نتيي فييينك
داوود: (علا فيها حواجبه) مالك؟
رحمة: (شافت فيه عاقدة حواجبها) مالنيي؟ كانقلب على جلابتي الجديدة كنت شريتها مع ختي حليمة و مالقيتهاش (رجعات كاتقلب عليها)
داوود: (عقد فيها حواجبه مربع يديه) رحمة!
رحمة: (شافت فيه ثاني) شنووو
داوود: مناياش مقلقة غييي دوي راني حااافضك
رحمة دلات شفتها التحتية معبسة و مشات عنده كاتجر فرجليها فحال الدرية الصغييرة، لصقاتله فصدره و دورات عليه يديها فحالا باغا تبكي .. حاوطها بيديه مستغرب من حالتها حتى قالت بنبرة خافتة
داوود وسع ابتسامته كثر و بدون صبر خشا فمها وسط فمو بقبلة سااخنة، محاوط حنيكاتها و كايبوسها و يتلمس خذوذها .. حاوطات عنقه بيديداتها معلقة فيه و بدات كاتبادله القبل ديالو، بدات كاتعلم شوية بشوية معاه .. خصوصا من كثرة لياليهم الحمرااء فالمدة الاخيرة ..
رحمة حاوطاته بيديها و كلماته خلاو خفقات قلبها يتسااارعو، يلاه حلات فمها غاتدوي قاطعهم صوت الدقان فالباب و العياط من برا
حليمة: واخويا سربيييو راحنا وجدنااا
شافو فبعضياتهم مبتاسمين و هي رجعات للماريو تقلب على جلابيتها بينما هو جبد حوايجو كايبدل عليه .. سالاو و خرجو لبرا .. لقاوهم فعلا واجدين كاملين معاهم ماريت حتى هي اللي جات عندهم، تفرقو على ثلاثة طموبيلات مع بعضهم و نطالقو العائلة السعيدة مع بعضياتهم يدوزو نهار زوين و يفوجو مع بعض
بعد طريق طويلة وصلو اخيرا للمزرعة دالخيول الكبييرة، كانو ناس قلال فيها جايين يتنزهو فحالهم، رحمة نزلات من الطموبيل منزلة معاها شعيب و ابتسامة خفيفة فشفايفها كاتشوف فديك المزرعة اللي سبقلها جاتلها مع داوود و بسمة و شعيب فأول اياماتهم، مللي جاتلها كانت حاسة براسة غريبة و مهمشة عليهم، و لكن حاليا .. غي نزل من الطموبيل قرب عندها و حاوط كتافها بيديه مبتاسم، شافت فيه مبادلاه الابتسامة و مشاو داخلين لداخل
عصمان نزل ماجدة من الطموبيل موجدلها كرسيها، هزها و حطها فيه، غا حطها جا عندهم نعمان كايدور فعينيه و يتلون فحال تاتا
عصمان: (شاف فيه بجدية) مالك؟
نعمان: (تحنحن، عصمان بهيبته كايخلعو خصوصا انه خو البنت اللي حاط عليها العين) احممم، بغيت ناخذ ماجدة نساريها
عصمان: (عقد حواجبه) كيف...
قبل مايكمل كلامه، شدات فيه بسمة مبتاسمة بهدوء، فحالا طاحتلو على الكود پين ديالو
بسمة: خليه ياخذها
عصمان: (شاف فختو مزنگة كاتصرط فريقها، رجع شاف فنعمان و قال بجدية) تجيبها عندي كاتبكي غانتفاهم معاك!
نعمان: لا لا ماتخافش (جرها بكرسيها داخل بيها لداخل مزروب و عصمان شاف فبسمة، حنا عينيه ليديهم مزال متشابكين .. يلاه بغات تجر يدها عاود جرهالها بقوة و زيرلها عليها معلي فيها حواجبه)
عصمان: دخول الحمام ماشي فحال خروجو ازوينة ديالي
بسمة خنزرات فيه، هو غمزها و جرها عندو كثر محاوط كتافها بيديه، عنقها بشووية حاط ذقنه على كتفها و همسلها
-موحشك بزاااف
بسمة: (شافت فيه بجدية) شفتك فحالا باغي تنسيني فطلاقنا؟
شاف فيها معلي حاجبه بجدية، خرجات فيه عينيها وهو كذلك، بغات تدوي ثاني حط صباعه على شفايفها و تمتم بعصبية
عصمان: سسسسسسسس
بسمة تكوانسات
عصمان: هذا ماشي وقت هاد الهضرة، خلينا نفوجو و نضحكو و ننساو الهموم
حنات عينيها ليديه و تنهدات، كانو عنده اثر من الحروق اللي بقاو فيه من آخر مرة .. سهااات فداك الأثر و قضمات شفايفها بغيض مبعدة منه، مشات كاطير عند عمتها و ماريا اللي كانو مع جلال خلاته حاضيها كايزير على قبضات يديه و معارف مايدير باش يتقرب منها مزال و يشيلها فكرة الفراق من ذماغها
نهاار زوين دوزوه، بالضحك و اللعب و التفواج، حليمة و جلال كايعاودولهم على اياماتهم دالصغر و كيفاش تعارفو و تزوجو و رحمة شادة فيد داوود كايضحكو، بينما ماريا واخا معاهم و كاتبسم ولكن ابتسامتها ماشي حقيقية، حزيينة حزن عميييق .. خصوصا انها طول هاد الفترة كاتزاول مراد فالسبيطااار .. خايفة عليه و هو مزال مافاق من مدة طوييلة، خافت لا يكمل سنييين ماشي غير مجرد أشهر ..
حليمة: لا لا ماشي غير حنا اللي دوزنا الكواريث، حتى داوود ههههه ناري كانتفكر هاد الفلاش كانموت بالضحك، كانت بسمة مزال صغيييرة .. مرام كانت عندها حفلة خاصة بالمعرض ديالها و هو بقا مگابل البنت، انا غي معاودينلي ولكن كانتفكر الفلاش كانضحك ههههه
رحمة: (تبسمات كاتشوف فيها) شنو طرا هه؟
حليمة: بسمة وسخات فليكوش ههه
قبل ماتكمل قاطعاتها بسمة
- واااعمتووو والا ماتشوهينيش انااري ديك الذكرى تتبعني حتى لداباااا
رحمة: لا لا عاودي عفااااك
حليمة: غانعاااودها يا بنتي نضحكو شوية ههههه الموهيم السي داوود بغا يبدل لبنتو ليكوش زعما راه اب مسؤول و يقدر يديرها، يلاه حلهالها بغا يهزها و هي تطلقهالو على وجهو ههههه، فزگاتو كاااامل هههه ناااري كانسخف بالضحك علييه مللي كانت عاوداتهالي ماما الله يرحمهاااا
داوود: (تبسم) هههه مالنا راه كاملنا جربنا داك الاحساس مع ولادنا
رحمة: (شافت فيه بنص عين) و لكن شعيب ماجربتيهاش معاه
داوود: (حط يديه على كرشها) نجربها مع هادو اللي هنا
ماريا: (تبسمات بهدوء) ههه حتى مراد بغيتو يفيق قبل مانولد باش يجربها معايا
شافو فيها كاملين ملاامحهم متغيرين للحزن، تنهدو تنهيدة طويييلة دقة وحدة، حتى ناض شعيب كايجر فرحمة توقف، وقفات معاه و وقف حتى داوود .. جرهم ناحية الخيول كايشيرلهم مخشع
فترة قصيرة فقط ثواااني، ثواني قصااار لون وجهو تبدل خلا رحمة تتخلع معاه كاتشوف فيه مستغربة، شداتلو فذراعه عاقدة حواجبها باستغراب .. حط يده على قلبو امام نظرات رحمة الخااائفة عينيه خاارجين و الدموع تغرغرو فيهم
-شنو قلتي؟؟ خ خووويا مرااااد!!
السيارات توقفو قدام السبيطار دقة وحدة، دخلو كاملين مذعورين خايفين، ماريا حاسة بقلبها غايوقف بالخوف ديالها، مشا داوود هو الأول لغرفة الطبيب المسؤول على حالة مراد، خلا البقية كايتسناو فيه، دقائق من اللي دخل عندو .. خرجو بزوج و ملامح داوود باينة فيه مرتااح .. شاف فيهم تنهد و الطبيب قال بهدوء
-بنتولي تخلعتو عليه من الخبر اللي وصلكم فالتليفون، ولكن ماتخافوش راه اليوم فاق من غيبوبتو و درنالو فحوصات كولشي عندو طبيعي الحمد لله، راه فغرفتو دابا .. دخلو اطمئنو عليه و ريحو قلبكم
ومأولو بروسهم كاملين اولهم ماريا اللي مشات سابقاهم لعندو، حلات باب غرفته و دخلات عنده كاتجريي .. هو كان حال عينيه فالفراغ، غير سمع صوت الباب .. شاف ناحيته بنظرات تعب .. غير تقابلو عويناتو الزورق مع عويناتها الملونين .. تبسملها ابتسامة خفيييفة و تمتم بخفووت
مراد تبسم كايهز يديه بالزز، بكثرة نعاسه ولا ثقيييل فالحركة، حاوطها من ضهرها و غمض عينيه بعمق كايتمتم
-نتي بخير ياك؟
ماريا: (شافت فيه عينيها مدمعين بغزارة و تمتمات بخفوت) انننننن هئننن توحشتك بزاف و خفت عليك كثر من القياااس .. سمحلي بزاااف سمحليي حيت ضنيت السوء عليك فواحد الفترة (باستو فوجهو بقوة و حناكه و جبهتوووو و الدموووع فعينيها حارين) كانحمااق عليك أمراد كانبغييك
مراد: (تنهد براااحة من هاد الكلام و وسع ابتسامته .. حاوط وجهها بيديه كايترعدو و عينيه معسلين فيها) أهم حاجة انك نتي بخير و على خير
ماريا حطات جبهتها على جبهته كايتنهدو و الدموع بداو يسيلو من عينيها، حتى تحل باب البيت .. بعدما صبرو دقايق يخليوها معاه هي اللولة عاد دخلو .. مع الدخلة قادات وقفتها كاتمسح فعينيها من الدموع .. سبقهم داوود و حليمة داخلين عندو سلمو عليه مع البقية و رحمة كذلك عنقاااتو بالجهد خلا بلاصته كبيرة بيناتهم
مراد: (بنبرة خافتة) هه توحشتوني بزاف يا جماعة ليهو •د ههه
ماريا: (وسعات ابتسامتها) بزاااف
حليمة: اييه يا خويا و شحال تهولنا عليك، انا ماكنتش ندوز نهاري لاماجيتش طليت عليك
مراد: (تبسم ابتسااامة واااسعة وعنقها ثاني) اححح هذا هو الاستقبال و لا حيدو عليا (زير عليها كثر بين يديه و هي كاتعض فشفايفها بفرحة)
دوزو وقت مع مراد اللي عاد فاق، الطبيب كان خبرو انه كان فغيبوبة قبل مايجيو تصدم فالاول و لكن استوعب الخبر شوية بشوية .. بالتالي كان متقبل الأمر الواقع و ماتفاجئ بوالو .. غير خبر حمل ماريا جاه مفاجئ، دوزو وقتهم معاه و هو كايقيصلها فكرشها و يتصنط و يشوف فيها
مراد: لا لا لا خاصهم يكونو توام، علاه مالو داوود حسن منيي يولد التوام وانا غي وحيد
داوود: (زيرلو رحمة من كتفها) قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق
مراد: (خنزر فيه) ها هي يسكتلها القلب بالعين اللي غانضربها
تبسمات رحمة ابتسامة خفيفة و ماريا غي كاضحك .. اما بسمة فكاتشوف فيهم بنظرة شبه حزينة و تتحسس كرشها .. كان وصلها خبار انها كانت حاملة و سقطات .. مللي شافتهم فرحانين بدوك الكريشات حسات بالغيرة و قلبها نغزها بحزن طفيف، شاف فيها عصمان من نظراتها و ملامحها عرفها غايكون بقا فيها الحال .. جرها عنده كثر معنقها و هي تكاتلو على كتفه، حساته كايواسيها و هي حتاااجت شكون يواسيها فهاد الظرف هذا
دوزو معاه ديك العشية .. حتى بدا يطيح الليل و خرجو من عنده نيشان للدار، بقات ماريا اللي بغات تبات معاه ماخلاتوش و هو كذلك تمسك بيها بقوة
ماريا: (تكات جنبو كاتحسس وجهخ و تنهدات بحرقة كاتمتم) عاقل شنو طرا فالكسيدة و قبل منها؟
مراد: (غمض عينيه بعمق و تنفس نفس عمييق) عااقل
ماريا: عائلتك راها هي هي، ماتحسسش من داك الموضوع كثر من القياس!
مراد: (شاف فيها) انشاء الله
ماريا:غاتشوفها؟
طول فيها الشوفة بنظرات فااارغة و تنهد تنهييدة عميقة، غمض عينيه شوية و قال
داوود: (حرك راسو بالنفي و جرلها يدها) تت زيدي مع راجلك زيدي
ناضت معاه مبرگمة معاجبها حال و هو خذاها معاه غاديين لبيت النعاس، شافو البقية فبعضياتهم و تبسمو عليهم .. ناضو تفرقو حتى هوما .. حليمة شادة تليفونها كاتدوي مع جلال اللي ماسخاش بيها، عصمان دخل لغرفتخ مع بسمة .. اما ماجدة فبقات فالصالون مع نعمان كايلعبو فري فاير مع بعضهم فنفس المجموعة و يضحكووو .. داوود، بعدما نعسات رحمة شعيب ماتهنى حتى دوز معاها ليلة من احلى الليالي بيناتهم، مليانة حب و آهات و قبلات و لمسات
سالاوها بيهم معانقين عاريين وهي مرتاحة فحضنه بعد ديك الليلة الجامحة
أما فالغرفة اللي جنبهم، بعدما نعسات بسمة .. دار لالاغم تصونيلو فالصباح حيت عندو سفرية اخرى عنقها مخشي معاها و كايشوف فيها بنظرات شوق .. قربلها اكثر كايشم فرائحة عطرها اللي جذباته و حركات احاسيس كثيرة فداخله .. ماقدرش يتحكم فنفسه، بدا كايبوسها فرقبتها قبلات متتالية و يتحسس يديها و كتافها و ذراااعها، كانت شبه نااعسة غير حسات بدوك القبلات حلات فيه عينيها، غير استوعبات الامر بغات تنترلو و هو كايجرها و يبوس ففمها و عنقها موحشها كثر من القياس و شحال من ليلة كاينعس جنبها متحكم فرغباته معاها و لكن هاد الليلة هادي فااض كاااسه و ماقدرش يزيد يصبر مزال!
شدها كايبوسها بالزز منها و هي عيات تتحركلو و تفركل و تقاومه بجهد ضعيف و لكن ماقدراتش تبعدو عليها
بسمة: (حاساه كايحرق جلد رقبتها بقبلات حارة و سخونة) بعد مني ماتقيصنييش، ايييي هئ هئ غاتعاود تديرلي فحال ديما بعد منييي مباغااكش
عصمان شاف فعينيها بعينيه معسلين .. نظرته كانو مكايتقاوموش، ماقدرش يبعد و لا حتى يفكر فهاد الفكرة .. لثم شفايفها بقبلة طوييلة .. متنشوي بطعم جسدها تا حس بيديها كايضربو فصدره .. عيات تدفع و تفركل و تضرب حتى شيخها مزيااان بقبلاته، ماقدراتش تزيد تقاوم، عرف كيفاش يحسسها بالضعف و الاستسلام و الرغبة فنفس الوقت .. ماحسات بنفسها غي مرخية و كاتبكي بصمت، ولات مباغاهش و باغاه .. كايبوسها و يلعب ب لسانو داخل فمها يدوور و يتجول و يتمذق طعم رييقها و هي كاتلوى معاه غاتهبل .. عضها فشفتها التحتية عضة خفييفة كايتمتملها بهمس
-غانسيك، غانسيك
بسمة: (بصوت خافت) مباغاكش اهئننن
رجع معاها بقبلاتوو المميتة كايفشلها، و يعري فجسدها و يتفنن فيها و هي فكل لمسة كاتلوى معاه و تتأوه و فنفس الوقت كتبغي فحالا تدفعو ولكن كايدوخهاااا .. نزل مع كامل جسدها بقبلاته الحنوونة حتى قربات تفشلو، تموضع مع تحتها كايبوس فيه و يقلعهلها السليب مامدايهاش فآثار الحروق عليها، و هي كاتجبد و تبكي و تهمسلو بلااا و تأوه فنفس الوقت .. داخت معاه و فنفس الوقت باغا تتحكم فنفسها و لكن ماقداتش .. غريزتها و رغبتها تحركات معاااه بعدما جننها من تحتها طلع عندها كايبوس فرقبتها و صدرها و يتبسم .. كأنه مالك الدنيا بين يديه، عنقها بالجهد كايوجدها باش يبدا للصح معاها .. عرفات راسها ماتقدرش تدفعو مزال و عرفاتو مايتفاك حتى يدير معاها اللي بغا، زيرااات عليه معنقاه بقوة و همساتلو فوذنيه بنبرة جابتلو رعشة زوينة فكامل جسدها
بسمة: ماتآذينيش
عصمان: (شاف فوجهها و عويناتها، باسها قبلات حنونة فكامل وجهها حتى استقر فشفايفها و همسلها) مانقدرش نآذيك و نتي وليتي نصي الثاني
تبسملها كايبوس ففمها .. فتحلها رجليها و هي تبدا تبكيي ثاني بقا معاها دقة دقة حتى وصلولها لأعمااقها، آهاتها تسمعو عاليين .. استمتعات بلمساته .. سخنو بزوج كايذوبو فبعضهم، ليلتهم كملااات بيهم معنقها خاشيها فيه بقوة، هي فشلانة و الدموع معمرين وجهها، ماحملاتش نفسها كيفاش فشلاتلو و استسلمات للمساته .. تنهد ك يبوس فراسها و يهمسلها
عصمان: شششت كلشي داز بخير دابا هششش
بسمة: ماباغاكش، تفارق معايا صافي .. انا كرهت نكون لعبة بين يديك تحركها كي بغيتي
عصمان: (بنبرة خاافتة) نتي مرتي و حتى حد مايقدر يبدل هادشيي
بسمة: (ناضت جالسة جارالها الغطا ساترة بيه صدرها) مابقييتش حاملاااك انا صااافي، بعد منيي بعد و خرج من حياااتي
عصمان: (شاف فيها مغزز سنانه) بسمة، ماتقلبيلناش الجو، ياك عاد كنا مزيانييين
بسمة: (كاتبكي و تدفعو من جنبها) مابخااطرييش مابخاطريييش بعد منييييي
عصمان وقف مغدد، مجاوبهاش مشا ديريكت للدوش، مدة قسماين مكاملينش رجع للبيت ب بينوار .. نشف نفسه قبالتها و هي مراقباه بعينيها مدمعين .. لبس حوايجو .. هز تليفونه و سوارتو .. مشافش فيها خلااها كاتبكي مكمشة على نفسها محاملاهش .. غير خرج بدات كاتشهق بصوت مسموع و تنخصص ...خرج من الدار مغدد محاملش شنو طاااري معاهم بجوج .. ركب فالطموبيل و ديمارا بغضب بلا مايدير الصمطة، غزز شفته السفلية غاادييي بسررعة و كايتفكر كلماتها فوذنيه، زير على قبضة يدو بقوة و فلحضة غضب و عصبية، شاف ضو شاااحنة موجهلو، بالزربة قلب مسااره، مع قلبو مع دخلات الطموبيل مع وااحددد السيااج غير ختارقااتوو .. دخلات من طريييق غابوية مضلمة و تزدحااات بقوة مع واحد الشجرة .. تخبطاااات بالجهد حتى ضرب راسو مع الگيدون ولا كايتسمع صوت الكلاكصون عااالي و الذخااخن ولاو معمرين الدنيا و عصمان ماتحركش وسط السيارة
🌻 صباح يوم جديد 🌻
بعدما فطرو على خاطر خاطرهم، وجدو البنات و ركبو مع داوود اللي وصلهم للمول عطا لرحمة كارط بونكير تجبد بيها الفلوس و بعد توصيات كثييرة خلاهم يمشيو بوحدهم و هو داز للمطعم ديالو، نزلو مع بعضهم و رحمة شادة فشعيب داخلين كايضحكو و يقشبو و يدويو، بسمة معاهم بالها مشغول و كاتفكر فعصمان .. ماعرفاتش علاش ولكن عندها وخزة فقلبها كاتغزز فيه .. دخلو لمحلات الأطفال و الدراري الصغار
رحمة: (عيونها شاعلين فيهم القلوبة) فنين فنين ههههه
حليمة: شوفي هاد الكسيوات غزااالين، تشري جوج لاكانو عندك جوج بنات ههههه، اما لاكانو بنت و ولد هاد اللبسة تجي مع الدري (وراتها لبيسة متناسقة مع لون الكسوة)
هزات رحمة باكيات منهم و كاتشوف فيهم و تدور فعويناتها، كل خطرة شنو يهزو قربو يشريو داك المحل كامل، طبعا البطاقة د داوود فالخدمة خلصات كولشي و شايط الخير، خرجو لبرا و دازو لمحل آخور شدات رحمة شعيب كاتقيصلو واحد جوج لبيسات شراتهوملو و شراتلو نونوسات و ألعاب و هو كاينقز و يضحك، بسمة كاتشوف فحنيتها معاه فحالا ولدها من لحمها و دمها تبسمات .. واخا مكانتش حاملاه فاللول و لكن شوية بشوية كاتتقبل كولشي فحياتها، قدات تتقبلو حتى هو .. و غادة و يتبدلو افكارها
كانو دايزين من قدام واحد المحل توقفات حليمة دخلات تشري واحد العباية، بقاو بسمة و رحمة واقفات مع بعضهم و بسمة مطولة الشوفة فرحمة حتى شككاتها فراسها
بسمة: لا لا فكرت بزاااف و عجباتني الفكرة غانجي زوينة ههههه
حليمة: (بابتسامة) زيدي نشوفولك شي لبيسة يلاه
مشاو مع بعضهم لمحلات الملابس دالمحجبات، هزات كسيوة زوينة موردة و سروال جينز مع قميجة طويلة، و بزاف داللبيسات بقات كاتهز و تشوف فيهم و تقيسهم و و توري ليهم، هوما عجبوهم .. واحد اللبيسة حمقات رحمة، خداوها بزوجاتهم مللي تولد يلبسو فحال فحال .. ايوا و مشات خلصات، من بعد دازو لمحل السباني .. شرات شيلان و سباني كاتجربهم جاو معاها و نزل عليها السر جاو معاها .. جمعوهوملها و خرجو لبرا كايضحكو، شعيب شراولو حليوات كاياكل فيهم و مع خرجو مشاو كايتساراو شوية، رحمة بدات كاتعيا من المشي جلسو يستارحو فواحد الحديقة عمومية فالزنقة و طلقو شعيب كايلعب قدامهم
رحمة: )كاتنهج) افففف ثقلت بزااااف
حليمة: ايوا ردي بالك راك داخلة فثمن شهور
رحمة: بقاتلي سيمانة و الصرف و ندخل فيه راني كانحسب
بسمة: كنتي كاتقراي فالدار باقا كاتقراي؟
رحمة: (دلات شفتها السفلية) مللي سافرتو كنت كاندوز بيها الوقت شوية و لكن مؤخرا مابقيتش الحبالة جاتني غي بالنعاس و العگز
بسمة: ايوا انا نولي ندير معاك دروس، باش تتعلمي كثر وراها بابا يسجلك فشي مدرسة دغيا
رحمة: انشاء الله
بعدما جلسو رتاحو شوية، ناضو كايتمشاو ثاني، جاهم الجوع مشاو لواحد الپيتزيريا، طلبو جوج بيتزات و بريوات و عواصر و بداو ياكلو، تقريبا نص النهار كامل دوزوه فالزناقي دالعين حتى قرب يطيح الليل، صونا داوود لحليمة .. غي قالتلو فين راهم بدا كايخاصم و يعاتب، مشا وراهم و هزهم من بلاصتهم منفخ مخنزر معلي حواجبو فالسما
رحمة شافتو معصب بعدااات شوية تخليه على خاطرو، مابغاتش تجبدو عنداك يشعل فيها حدا بسمة و حليمة .. حتى وصلو للدار نزلو كاملين و دخلو مجموعين، داوود خلاهم و مشا للبيت و رحمة جلسات معاهم كايجبدو دوك الحوايج و يضحكو .. جات العشية و مشاو لبيوتهم
بسمة دخلات لبيتها كاتفكر ليلة البارح و تخنزر، ستفات الحوايج الجداد فالپلاكار و جلسات فوق الفراش جامعة رجليها مربعاهم، حطات يدها على خذها كاتنهد و تكات فوق الفراش كاتكونيكطا و تتسناه يدخل مع الباب ولكن والو مادخلش گاع و قلبها زاد فنخزاتو عليه .. حاسة أن شي حاجة خايبة طارية ليه
..................
داخلة للبيت بشووية عليها بعدما خلات شعيب يبات مع حليمة، كاطل عليه بنص عين .. بانلها جالس فوق الفراش شاد تليفونو، تحنحنات فحالا كاتخبرو بدخولها للغرفة ولكن هو ماهزش فيها عينيه، مشات للپلاكار حلاتو كاتجبد ماتلبس و عينيها كايدورو مع جنابها .. كاتشوف فيه بنص عين و ترجع تشوف فوسط الپلاكار
جرات بيجامة زوينة صيفية شوية واخا الجو بدا كايبرد ولكن الدار سخونة .. مشات لواحد القنت مخبي عليه و بدلات عليها .. البيجامة عبارة عن شورط حد الركابي و ديباردور سميطات .. جمعات شعرها لفوق و قربات ناحيته لفوق الفراش، كرشها خارجة من تحت الديباردور جزء منها كايبان عريان سابقاها .. غي طلعات فوق الفراش بانلها جزء اكبر معري بالجلسة .. كان كايشوف ناحيتها غي بنص عين و يغزز شنايفو، حاس براسو قريب يطير عليها بشي عضة من جاذبيتها و جمالها الطبيعي .. واخا حاضيها غي بنص عين ولكن رزقو دوخوو
تكات على كتفو كاتحنحن و تفرج معاه فالتليفون و هو كايتسارى فالانستا بصمت، بقات متبعة معاه و هو كل شوية تطلعلو صورة بنت يدوزها .. تطلع و يدوز و تطلع و يدوز و هي حاااضية معاه
حتى بانتلو تصويرة د واحد البنت كانت معاهم فبرنامج الطبخ اللي كان فيه ولكن اعتاذر منهم على حسب حالة بنتو، دارلها جيم و فالانستا كاتحط على شكل قلب .. رحمة غي شافتو دار داك القليب ضرباااتو لكتفووو مغددة و قالت بعصبية
رحمة: حيييدوووو حيييدوووو
داوود: (شاف فيها مستغرب شاد على كتفو) أمالك؟؟
رحمة: (مخنزرة فيه) حيدوووو ماتديرووووش (خرجات عينيها و كاتشيرلو للتصويرة)
داوود: (علا فيها حواجبه) شغانحيد؟ مالك تسيفتي
رحمة: شوف، انا راني فاش كانتعصب كانبدا نبكي ولا بكييت ولاااادي يبكيو معايا، وانا مرييييضة و نتااااا غاتبقى تفقص فيا حتى نموتلك و شوف فين تلقى بحالي مزال
داوود: (خنزر فيها) أماالنا على هاد الفااال!
رحمة: واحيد داك القلب لديك الخاااايبة
داوود: (علا فيها حواجبه شاداه الضحكة، طلقها بضحكة مسموووعة و هي حاضياه، تحنحن و بدل ملامحه للعبوس فجأة) لاااء، مغانحيدهااش .. نتي انا مخليكم تشريو الحوايج و نتوما خرجتو كاطوطحو، مانعرفت شحال من واحد تزلل بيكم فالزنقة
رحمة: نحسب حد ثلاثة، مادرتيش اللي كانقولك غانتخاصمو
داوود.دار راسو مامعبرهاش، حل الانسطا و بقا التصويرة اللي لقات يديرلها داك القلب .. حتى جعرها .. ناضت واقفة طااايرة هزات مخدتها من جنبه .. دارت عاطياه بالضهر مشات للپلاكار جرات ربعة دالبطانيات، ثلاثة فرشاتهم فالارض على زوج و الثالثة تغطات بيها و مبرگمة، هو تصدم من ردة فعلها .. زربات عليه دغيا خلاتو غي مبلق عينيه .. تحرك من بلاصتو و ناض مقرب عندها، غا شد فييها بعدات منو مكمشة على بعضها .. تأفأف بحنق و هي كاتسناه غي يقيص فيها ثاني تندمو
داوود: دابا واش من نيتك؟ شهاد التبرهيش!!
رحمة: (مدلية شفتها التحتية كاتفشش) بعد منيي، سير عند هاديك اللي درتيلها قلب قولها تنعس هي قدامك
داوود: (تحنحن كايدور فعينيه معارف مايدير، تحنى معاها كايقيص فكتفها) رحيمو واش من نيتك غاتقارني راسك بهاديك؟ نتي راك حسن منها بميااات درجة! ماتعصبيش و نعلي الشيطان يلاه
رحمة: (تزلعاات كثر و عجبها الحاااال تتدلع) بعد منييي، هنننن
داوود قرب كايبوسها فخذها و هي كاتبسم فالحس، حتى غفلها بعضيضة فواحد الحنييك عندها طيرااتها و نزلاتها، شافت فيه مخنزرة و هو تحنحن كايتمتم بنبرة شبيهة للطفولية، البرهوشة برهشاتو معاها
داوود: بنيين عندك داك الحنك، أنشوف لااخووور
رحمة: (غطات حناكها) بعد منيييي
قرب بغا يشد فيها و هييي تخرج فيه عينيها
-غاتبعد ولا نبقى غاضبة عليك جوج ليلااات؟
داوود: واش نتي هبلةةةة؟؟
رحمة: اااه انا راني هبلة و بصحتيي (جراتلها الغطا كثر مغطية وجهها و هو تنهد بقلة جيلة و تكا جنبها كايشوف فالبطانية مغطياها، طلعات كاتعرف تتفشش و تنفخ حتى هي البريهيشة ههه)
يوم جديد
بعدما دازو يوماين عاديين، مع غياب عصمان اللي مبانلوش الأثر .. فهاد النهار و بعد الزوال بقليل، تسمع صوت الدقان فالباب .. ناضت حليمة تفتح و هي تتخلع من اللي بانولها البوليس قدامها
بسمة كانت كاتنطلهم من بعيد مخلوعة، غي سمعات جثة .. ماخلاتوش يكمل و نقزاات عليهم كاتمتم بلهفة عينيها خارجين
بسمة: ش شنو!! ك كيفاش جثة؟؟ ش شمن جثة هاديي؟ و واااش عصمااان هو اللي مات!! عصماااان؟
البوليسي شاف فبسمة شلطاتو و كاتشوف فيه بعينيها خارجين خايفة من جواهو شنو غايكون، تحنحن و قال بجدية
البوليسي: اللي لقيناه جنب الطموبيل، جثة ديال واحد الراجل
بسمة: )شهقات مصدومة) و ووو ك كيفاااش، غ غي ك كان معايا غي داك النهار ووو
البوليسي: راه الطموبيل بقات تما ماردلها حد البال، كانت فبلاصة مغطية .. دخلات فشجرة و تضررات من القدام والجثة اللي لقينااا د شخص مجهول الهوية .. حاليا البحث جاري على هويته و نتوما مللي عرفتوه راكم غاتختاصرو علينا بزاف، خاصكم تمشيو معايا تتعرفو عليه و تستالمو الجثة ديالو
بسمة شافت فحليمة عينيها خارجين بعدم تصديييق .. مامثيقاش ان هادشي بصح!! مامثيقاش ان عصمان مات بعدما طرا بيناتهم اللي طرا ديك الليلة، طاحت على ركابيها فااااشلة كاتنهج و سرحااات كاتفكر ف فلاشاتو معاها و كي تسالا مشوارهم بهاد السرعة، البكية و التنخصيصة شدوها و عينيها عمارو بدمووع غزييرة
.............
داخلة عندو لغرفتو مبتاسمة، بين يديها صينية فيها لاسوب باش ياكل، حطاتهالو فوق رجليه وهو فوق الفراش مخنزر
ماريا: كول باش تبرا دغيا يلاه
مراد: (مخسر سيفتو) گهماتني الصوبة يانا كرهتها
ماريا: لاااء كول باش تبرا، راه الطبيب مانع عليك الماكلة من غير الصوپة ولا شي حاجة بالحليب و نتينا مكاتحملومشي، اذن هادي اللي تاكول حتى تبرا
ماريا: نووو و لكن رجليك رجعو كايفشلو بيك، كاتمشى بالزز .. باش يرجعو رجليك لقوتهم كول الصوبة، انا نوكلك بيدي (جلسات جنبو و هزات المغرفة كاتعطيه لفمو)
ماريا:آااااا، حوووللل حل
مراد: (حل فمو بشوووية) هااااا
عطاتو ياكل و هو كلا من عندها مخسر سيفتو، كاتخشيلو ففمو و هو كياكل فحال داك الدري الصغير اللي كاتبزز عليه مو ياكل اللفت من كسكسو، كملاتلو زلافتو و حطات الپلاطو فوق الكوافوز، جلسات جنبو كاتنهد وتمتمات ببعد تنهيدة طوييييلة
ماريا: (تنهدات بعمق معنقاه بقووة و باستلو على جبهتو) الحبيب ديالي
قاصلها كرشها مبتاسم و مشا كايبوسها من خذوذها
مراد: غانديرلك عرس ولا في الاحلام، صبري عليا غي حتى نصح مزيان
تبسمات كاتشوف فيه عويناتها كايبرقو و هو بادلها بنفس النظرات، تعانقو تعنيييقة طوييلة و تنهدو دقة وحدة مع بعض
...............
ناعسة فوق الفوطوي فصالون دارهم ولا نقولو شبه فاقدة للوعي ، جامدة، مكاتحركش، مصدووومة
قلبها حاساه غايسكت بالخفقات و حليمة شادالها فيدها كاتطبطب عليها و تتنهد و تشوف فرحمة اللي مشوشة معاهم، اما ماجدة كاتشهق بالبكا و نعمان شاد فيها قلبه ضارو من جيهتها .. صونا التليفون د حليمة على غفلة، طااارت بسمةةة ليه جراتو كاتشوف سمية المتصل عينيها عامرين دموع، كان داوود كيفما توقعات جاوبات كاتمتم بنبرة باكية حاسة بالعافية شاعلة دااخلها
بسمة: بابا طمن قلبي عفاك، اشنو وقع واش هو؟
داوود: (تنهد مزيير على راسو بين يديه) هو....
غي سمعات ديك هو، تسمع صوت فشكل و الخط تقطع .. شافت بسمة حواليها كاترجف و قلبها بغا يسكت .. عضات على شفتها السفلية عضة مغددة لاحت التليفون من يديها و مشات كاطير لبيتها .. كاتجري و تمسح عينيها من دموعهم الغزيرة، حاسة بالألم كايفتك فقلبها، غي دخلات للبيت شدات عليها الباب بالساروت كاتغوت و تبكيي بحرقة كبيييرة تا تبعوها رحمة ووحليمة مخلوعين عليها
بسمة غاتحمااااق بالبكاا و كاتغوت و تضرب فأي حاجة قدامها كاتشتتها .. غوتاات بأعلى صووت عندها و رحمة تخلعااات حتى هي مع حليمة، اما ماجدة فتكوانسات بالصدمة ماعرفات باش تحس من غير الصدمة و دموعها كايتكركبو من عينيها كي الحجر .. غززات سنانها بقوة و حسات بيدين نعمان عنقوها كايواسيوها و يطبطب عليها
ماجدة زيرات عليه كثرر غاتموت و صوت بسمة و غواااتها من فوسط بيتها واصل لعندهم، كاتضرب و تهرس و تعاااود .. رحمة شدات على كرشها كاتشوف فحليمة اللي تخلعات عليهم كااامليين
حليمة: (شدات راسها) يااا ربييي و شهاد الموصييبة، رحمة حبيبتي تهدني عفاك، راه الثوثر خااايب ليييك
رحمة كولما كاتسمع الغواات د بسمة كاتزيد فبكاها و خوفها و تتزير كثرر
دااازو دقااائق كثااار، حتى تسمع الصقيييل من البيت عند بسمة و رحمة كاتنخصص و تقيس فكرشها مرة مرة كاتنغزها و حليمة شاداها كاتطبطب عليها
حليمة: ششششش ماتنفاعليش بزاف، غاتكوني بخير
رحمة: (كاتبكي) واش عصمان مات بصح؟ بسمة غاتكون كاتحرق من لداخل، انا مانقدرش نتصور حياتي بلا داوود
حليمة عضات على شفتها التحتية متحسرة عليه حتى هي، مشا فزهرة شبابه وقفات كاتدق فالباب و تنادي بسمية بسمة
حليمة: بسمة! بنتي اش طاري عندك .. نتي بخير؟
حطات وذنيها على الباب كاتصنط عليها و لكن مادواتش، بدات كاتدق و تحرك الپوانيي و والو ما من اجابة من عندها هي
كانت جالسة فالأرض كاتبكي بالحس و تشوف فقنات هاد البيت اللي مادوزاتش معاه فيه شي حاجاات كثار، و لكن حاسة فحالا راه معاها فكل قنت منه، حسات فحالا شي حد عنقها من اللور كايواسيها و هي كاتبكيي فحال كي كان كايدير معاها كل ليلة
فالأول كان كايعجبها ولكن مكانتش كاتبين، من بعد مللي تعامل معاها بديك الطريقة الخايبة و شوهها مع باها و تزوجها بالزز .. تما حقدات عليه و كرهاته .. ولكن مللي وقف معاها فمرضها و دوك الشهورة ماتخلاش عليها، تما اعجابها ليه بدا يرجع و لكن كانت كاتقاومو و تطردو بكل قواها، باش ماتكونش معاه و تستسلم ليه .. اه كرهاتو و نفراتو و مابقاتش حاملااااه .. ولكن!
علااش دابا مللي عرفات انه مات حاسة بروحها فارقاتها .. ولات كاتنفس بقوة و كاتشهق مرخية شاداها السخفة، الدقان كايتزاااد و خوف عمتها عليها كايتزاااد
حتى الباب الرئيسية تسمع فيها الدقان، مع كولهم كانو مشغولين حد ماردلها البال، حد ماحل
فترة ماطويلاش، حبسات طموبيلت داوود جنب الدار .. نزل كايزير على راسو بين يديه حتى توقف مكانو مشوكي كايشوف فداك اللي جالس فباب الدار بحالة مزدرئة و لباس مقطع و حالتو حالة
قرب عندو داوود مزرووب:عصماااان، نتااا هذااا؟؟
علا فيه عصمان عينيه و هو يوقف راسو ملوي بضمادة و وجهه فيه اثر كدمات
-انا اففف جيت عييت ندق حد ماحل
داوود: اه واقيلا ماسمعوش، راه ناضت الروينة بعدا كي طرالك للكسيدة؟ البوليس جاو فالصباح قالو الطموبيل لقاوها و جنبها جثة، مللي مشيت نتعرف عليها لقيتها ديال واحد آخور و مللي زادو بحثو عرفو انه من شي قطاطعية واقيلا دابز مع شي حد حيت لقاوه مضروب بموس
عصمان: (تنهد) راه قصة طوييلة، بغيت نرتاح شوية ونعاودلكمم
داوود ومألو براسو، داز للباب حلها .. مع الحلة سمع اصوات حليمة و رحمة كايغوتو و صوت البكا جاي من الصالون، دخلو مخلوعين حتى تلاقاو ماجدة و نعمان معانقين
عصمان: (غي قشع المنظر ماحملش نفسه و تمتم بعصبية بأعلى صوته) شهاادشي واااقع هنااا؟
صووته كان عااالي فحال شي منبه، فيق ماجدة من دوامة البكا اللي كان داخلة وسطها و خلا بسمة وقفات على وجه السرعة .. غير سمعات صوته حلات باب البيت و خرجااات ملهوفة، غير بانلها واقف عاطيها بضهره و بطولتهو بشحمه و لحمه .. زربات نااحيته كاتشهق بالبكاا و تلاااحت عليه عنقااتو بقوة حتى تكوانسا مكانه بدون حراك، تصدم مسكين
ثواااني كثااار و هو جااامد مكانه كايشوف فالفراغ مشوكي، حس بضهره فزگ بدموعها و هي معنقاه بكل قوتها كل شوية كتزير عليه كأنها باغا تأكد انه فعلا حي .. رحمة و حليمة جايين عندهم كايزفرو براااحة اخيييرا، اما ماجدة فشافت فنعمان بصدمة و مامثيقاش المنظر اللي شافها فيه خوها .. اكيد ماعجبوش الحااال
عصمان صرط ريقه كايتحنحن، دار شاف فيها بنص وجهه و حط يديه على يديها تلمسهم
بسمة: (كاتشهق) انننننن هئ هنننن، خفت بزااف كنت غانموت
عصمان: (غزز سنانو و عقد حواجبو، كايتفكر شنو قالتلو فآخر لقاء ليهم و كايشوف لبعيد) همممم احم حم
بسمة رخفات يدها عليه، دارت بشوووية تقابلات مع وجهو، وجهها كولو مزنگ و فازگ بالدموع، تعلات على صباع رجليها كاتدور فعويناتها عليه بنظرات لهفة .. تبسماتلو مامثيقاش رجوعه، اما هو كايشوف فيها بكل هدوء و برود و نظراته فيهم لمحة غضب منها
تحنحن و عاود شاف فختو
عصمان: انا عيان شوية، غانرتاح و نمشيو لدارنا انا و ماجدة، بانلي طولنا هنا ووو (شاف فنعمان) شي وحدين خداو راحتهم كثر من القياس
داوود: (علا حاجبه) لا مكاين لاش تمشيو الدار كبيرة و نتوانسو مع بعضنا
عصمان: (شاف فيه بجدية) لا، مانرتاحش هاكا انا عارف طولت، غي بسمة كانت مريضة ولكن دابا مابقالي چلاس هنا .. اصلا انا و بسمة متفاهمين على الطلاق و ماجاتش نبقاو فنفس الدار بعدما نتفارقو!
غي نطق كلامه بسمة عضات شفتها السفلية غززاتها و رحمة شهقات حاطة يدها على فمها
داوود: (قرن حواجبه) كيفاش ثاني؟؟ اشنو السبب
عصمان: حالتي مكاتسمحليش ندوي دابا (مشا ناحية ختو و جرها بكرسيها) غانرتاح فالبيت دختي
مشا من قدامهم بعدما لاحلهم ديك القنبلة خلاهم غير كايدورو فعينيهم و يشوفو فبعضياتهم مستغربين، داوود شاف فبنتو مفاهم وااالو و بسمة اخييرا قدرات ترمش بعينيها مللي مشا، سرطات ريقها كاتزفر زفير طوييل مسموع و تمتمات بنبرة مترددة
-م م مزيان م مللي باقي عايش، ر رتاحيت ليه .. غ غانمشي ننعس راسي ضارني
مشات من قدامهم خلاتهم متفاجئين و حتى واحد منهم ماقدر يدوي، دخلات لبيتها اللي مشقلب كااامل، شدات الباب و تكات عليه حاطة يدها على قلبها، حسات ببعض الدمعات كايرفرفو فعينيها باغيين ينزلو
عضاااات على يدها تا قربو يتلاقاو سنانها مع بعضهم .. كاتحبس شهقاتها بالزز و طاحت على ركابيها كاتكمل على بكاها اللي بداتو مللي ضناتو مات، غي دابا السبب تبدل و واخا كانت طالبة الفراق منه، و لكن مللي وافق عليه بهاد الطريقة حسات بغصة داخل قلبها كاتزيييرو و تكويييه
جالس فوق الفراش شاد راسو بين يديه و كايتفكر نظراتها ليه و كي عنقاتو مللي رجع، عض على شفته التحتية و تمتم بحدة بصوته الخافت
عصمان: (قاطعها) انا خرجت من الطموبيل دايخ، كان النهار بدا يطلع من اللي فاتت الكسيدة، بقيت كانتمشى فدوك النواحي لقيت شي ناس هزوني للسبيطار تكلفو بيا و لبسوني من عندهم و مللي فقت و صحصحت جيت لهنا
ماجدة: اااه يعني هاديك ماشي الجثة ديالك؟
شاف فيها بنظرة هااادية بمعنى لاكانت هاديك جثتي انا شكاندير هنا، تحنحنات بهدوء و قالت بثوثر
ماجدة: غ غاننن احمم غانمشيو دابا؟
عصمان: (بجدية) جمعي حوايجك و راااسك، راني رديت البال لداك البرهوش كايتقرب منك، نسمع شي حاجة متعجبنيش مغايعجبكمش الحاااال
ماجدة ومآتلو براسها و هو تكا فوق الفراش كايتأفأف و يتفكر فنظرتها ليه مللي قال غايطلقو، غمض عينيه بقوة و تقلب على جنبه ساااكت
............
برا فالصالون .. داوود و البقية مجموعين و حايرين لداك الشي اللي قال عصمان
داوود: العجب!! راني مابقيت فاهم والو؟
حليمة: واقيلا مخاصمين و هو تعصب منها، و لكن مكانضنش يطلقو راك شفتي شحال كايبغيها لدرجة سافر معاها و دوزو هاد المدة كولها مع بعضهم
داوود: (تنهد) الله و علم (شاف فرحمة جالسة و اللون مخطوف من وجهها) مالك؟؟
رحمة: (شافت فيه عينيها مدمعين) بقات فيا بسمة (نزلات دمعة على طوول خذها) ه هي كاتبغيييه بزاااف راك فاش صونيتي و قلتي هو كانت غاتهبل بالبكا و الغوااات
داوود: (زفر بعمق) راني كنت داوي حتى دازو شي وحدين خربقوني و التليفون طاح و طفا (جبدو وراهلهم) خسر
حليمة: اافففففف مشكلة هادي دابا
نعمان: (شاف فيهم و دوا بواحد النبرة برييئة) دابا هو بغا يمشي فحالو علاش غياخذ ماجدة؟
شافو فيه كااااملين دقة وحدة بنظرة نتا سكت حسن ليييك و قال داوود بحدة
-هادشي طرا بسبابك
حايمة: (قرصاتو من تحت باطو حتى قفز) كاتعننننق يا ولد كرشييييي
نعمان: (شد ذراعو معبس) واااي ضريتيني ألواليدة، راها كانت كاتبكيييي وانا واسيتها على خوها
رحمة: (تأفأفات و ناضت وقفات) غانمشي نقاد الطورطية، تشهيت نصاوبها
خلاتهم غادة للكوزينة، داوود تبعها بعينيه حتى دخلات، ناض تابعها عاقد حواجبه و هي مشات كاتجبد اللوازم اللي تحتاج، وقفات قدام الپوطاجي كاتغسل لبطاطة و بدات كاتنقيييها، حسات بيدييه حاوطوها و حط ذقنه على كتفها .. تبسمات ابتسامة خفيفة و تمتمات بدلع
رحمة: طلق منييي
داوود: (لصق فيها) باقا مقلقة مني امولات الخالة؟ حني على عمو ديالك و خليه يشوف فالخالة المحناه
رحمة: (خرجات شفايفها فحال اادرية الصغيرة كاتنقي و تدوي) و نتا كاتدييير القلوبة لدوك القردات مكاتحشمش
دااوود: (قهقه قهقهة خفييفة و باسها تحت وذنها قبلة كاتبورش) هداك غي قلب الكتروني، نتي راك عندك قلبي ديال بصح، تملكتيييه و تستااهليييه
رحمة: (كاتقطع البطاطة و تاكل منها خضرا و تدوي) همممممم كاتبغيني بزااااف؟
داوود: (تخشى معاها كثر كايمص فعنقها) هممم كثر من بزاااف
رحمة: (تبسمات ابتسامة خفييفة و قالت كادور فعينيها) و ووو ك كثر من مراتك اللولة؟
غي نطقات هاد التسائل طلق منها على غفلة، بعد منها بشوية .. هي شافت فيه بسرعة كاترمش بعويناتها
رحمة:ا انا
داوود: (نطق بجدية) غانمشي للبيت
خلاها و مشا كاتشوف فيه عينيها خارجين، زيراااات على قبضة يدها بالمووس بقووة و تمتمااات بنرفزة
رحمة: باقي كاتقلق لا جبدتهالك، يعني انا عمرني نكون بلاصتها و عمرك تبغيني كيفها، (تقابلات مع بطاطتها كاتكملها التقطاااع و عينيها عامرين دموع) اصلا شنو نتوقع منو شنوووو
جا اللييل اخييرا بعد يوم طويييل و صعب .. ماريا شادة تليفونها و جالسة فوق الفوطوي بعيدة على مراد اللي متكي ناعس، كاتقرا فقصة وتعلي فيه عينيها و تنهد .. مللي عيات بالقراية حطات التليفون و ناضت عنده، تكات جنبه مساخياش بيه و ريحتوو كاتنعشهاا و تطربها .. عضات على شفتها التحتية بشوي و باستو ففمو كاتمتم بابتسامة
ماريا: كانبغيك بزااف أبو شفراان (بدات كاتقيسلو شفاره بصبعها مبتاسمة) هههههه شفرانك كبر من ديالي مواااح (عاودااات باستووو بمشاغبة و هو ناعس مجااايب للدنيا خبار، ناضت بشوية لصاكها و قربات ليه ثاني كاتمتم بشوية)
تبسمات ابتسامة شيطانية و بدات كاتخربشلو فوجهو بابتسامة وااسعة متحمسة للصباح مللي يشوف خربشاتها عليه كي غايتصرف...
...........
متكي فوق الفراش، كايشوف فسقف الغرفة و يفكر مطول، سؤالها ليه قبايلة حسسه بالحيرة و ماعرف شنو يقول، حاس بالذنب ناحية مرام حيت فعلا حس ان رحمة بدلاته معاها و خذاته ليها بالكاااامل، واخا مرام عزيزة و مزالة واخذة حيز فقلبه و لكن حاس انها حتى لا وقع و رجعات للحياة وشافها من جديد مغايستغناش على رحمة و مغايكونش باغي مرام بنفس الشغف اللول ليها حيت رحمة خذات بلاصتها و كثر
تنهد بحرقة و غمض عينيه بشوية، تحل الباب و دخلات رحمة بشعيب ناعس بين يديها، حطاته فوق الفراش جنب داوود اللي ضناته ناعس .. مشات للپلاكار جرات البطانيات دالليلة الماضية، فرشاتهم و تكات غضبانة بقا فيييها الحال لشنو دار قبايلة، واخا ما ضار فيها موالو و لكن غييي تصرفو قلقها و الدميعات بداو ينزلو من عينيها حاسة بيه فحالا حگرها
داوود حل عينيه بشوية، دور راسو ضانها هي اللي جنبه حتى عقد حواجبه كايشوف فشعيب، تعلا بشوية طل عليها .. بانتلو متكية فالارض فحال الليلة الماضية عاطية بوجهها للجيهة لوخرى، ناض بشوووية ناحيتها .. كان النعاس بدا كايشد فيها و الدميعات كاينزلو مور بعضياتهم .. عنقها فحال الليلة الماااضية مزير عليها و ديك التعنيقة كانت فحالا زاد الملح على الجرح، غيير عنقها شهقات شهقة مسموعة و بدات تبكى بصوت عااالي
طل عليها مغوبش ماحملش راسو كيفاش بكاها، كايمسح فعينيها و يتمتم بخفوت
داوود: رحييمو
رحمة: (كاتبكي و تمتم بنبرة منغنغة) م ماشي رحييمو، ب بعد منيي نتا خااا اهئ يب
داوود: (تنهد بحسرة و دورها عنده عنقها كثر و خشاها وسطه) شششش عفاك بلا بكا
رحمة: (زيرااات على التيشرت ديالو) علااش م م مكاتبغينييش هاااا (ضرباتو لصدرو بقوووة) حرام علييييك اهننن (عاودات ضرباتو)
داوود: (تنهد كايبوسلها فجبهتها) كانبغيك، نتي اللي كاينة فحياتي، ماتخافيش شششش .. مرام كانت الماضي ولكن نتي الحاااضر و نقدر نأكدليك انك واااخذة بلاصة كبيرة فقلبي
رحمة: (شافت فيه كاتحرك راسها بلا) بغيتوو كووولو، قلبك كووولووو ليا بوووحديييي (علا فيها حواجبه و هي خسرات سيفتها باغا تبكي) عفاك اعمو داوود عفااااك قولي قلبي ديالك بووحدك
تبسم ابتسامة خفيفة حاضي تفاصيلها، قربها ليه كثر معنقها بقوة و تمتملها بهمس كايبورش
داوود: نتي مولات القلب و الروح و العقل و كولشي فيا
رحمة: (تزيراات و تبورشات) اننننههنننن
داوود وسع ابتسامته .. تكاها فوق الارض كايقيص فكرشها و هي كاتلوى معاه، خشا فموه وسط فمها كايمص فشفايفها و هي غمضااات عينيها، حساته كايقيص فجناابها و ذراعها حتى لصدرها وفمو شاد ففمها مساخيييش يطلقها، عاود جرها عنده مللي ماقدرش يطلع فوقها بسباب كرشها، طلعها فوقو و يديه كايتلمسو فمؤخرتها، هي كاتبادلو بقبلات خجولة مبتدئة و فنفس الوقت كاتبنن برييقه و تهمهم بصووت خاافت حااسة بالإثاارة مكونة بيناتهم
كايكمش مؤخرتها بيديه و يصليها معاااها حتى كاتقفزليه كاتشهق مبسمة و كايبوس فيها مخشع و ماقانعش غير ببوسات خفاف من عندها، بدا كايحيدلها حوايجها و نااازل مع عنقها بقبلاته الحارة .. خلاها عريانة من الفوق غي بالسوتيانات و هي مغمضة عينيها بقوة متأثرة بلمساته الساااحرة عليها، تأوهااات بخفووت مللي حساات بقبلة قااسية تطبعااات فرقبتها، مصهااا بقوة حتى تأوهااات بنبرة صوت عااالية، قلبها لتحت بالمهل مكااايس علييها و هي كاتعنقو و مرة مرة تبوسو فكتافه و عنقه ، زوقها ببوسااتو الساااخنة اللذيذة نااازل من صدرها اللي شبعو رضييع لكرشها المنيفخة تا شافها كاتحرك و رحمة كمشات عينيها مبسمة بخفة، شافت فيه لقاتو مبسم بحماس كايقيصلها فيها عينيه كايلمعو، تنهدات فرحانة حيت قدر يحضر لهاد اللحضة معاها .. كاتحس بلمساته كايغيبووها و هو تحدر عليها كايبوسها و يتصنط بوذنيه و يلحسلها فصررتها بطريقة جنونية خلااات رحمة كاتنااادي بسميته بأعلى صوت عندها
رحمة: داووووود، هننننن داووودددد
داوود سمعها وذنييه قلشو، فساعتها نزل لتحتها كايهبطلها السروال و السليب دقة وحدة، قاسها بلسانه لتحت حتى تبورشااات و تمتمااات بصوووت حنووون
-داااااووووود اوووف
علا عينيه فيها معسلين بالشهوة، مزنگ و الاثارة واصلة فيه لحدها .. تمتم بنبرة خاافتة:داوود؟ منسيتيش شي حاجة؟
زادتو على ديك عمو كلمة حبيبي، ماصبرش كثر و هي محاساش بنفسها شهوتها كاتخليها تدوييي، قلع سروالو و علالها رجليييها فالسمااا و هووپ، عسلاااات عينيها بلذة حاسة باحتكاااكهم مع بعض و تأوهاات بحنية ذااايبة فيييه
شافت فيه بدوك النظرات دياالها و رموشها طواال مذبلين، خذوذها مزنگين و شفايفها متورمين و شعرها لاصق مع جبهتها بمنظر مثير كايحمق خلا العقل يطيرليه معاها، شادها خدام فيها و باغي يزيدها مشابعش، قربات تطيرليه العقل .. فكل دخلة و خرجة كاتأوه بداك الصويت الرنان و كتقصح مخسرة سيفتها بطريقة كيووت كاتخليه يبغي يزييدها اكثر و كثر باش يشوف دوك الملامح فوجهها
رحمة: ااااي هنننننن اححح
داوود نقز واحد التنقيزة لفمها، عضهاااا بغدااايده و رجع مكمل، خلاها كاتضحك و تغبن و تشهق و تتأوه معارفة مادير كولشي مخلط فيها كاتحرك معاه بدورها بجسدها و رجليها كولما عياولها بغات تحدرهم كايشحطها لمؤخرتها تا كاتعاود تهزهم، حتى وصل للقمة دااخلها .. خلاه لمدة كايرتحو فوسطها تا عصرو مزيان و خرجو و هي تتنهد بعمق حاسة بالراااحة اخيييرا
ديك البوسة زادت طيراتو تا نزل لصدرها كاياكل فيه ماكلة و كايعمر ماطيريالو باش يدخلو للشوط الثاني
.................
{صباح جديد}
حل عينيه على صوت قهقهااات خفييفة، شاف ناحيتها كانت ناعسة جنبه فوق الپاياص ديالو و كاضحك سكنات عندو
مراد: (باستغراب) مالك؟
ماريا: (كاضحك و تحنحن وتكح) احم احمم كح كح احم هههه ل لا واالو ههههه كححح
مراد شاف فيها بريبة و هي ناضت من جنبو مقجوجة بالضحك، كاتمشي و تجي و تشوش على نفسها حتى كاتهدن .. غييير تشوف فيييه كاتطلقها ثاااني و هو كايشوف فيها فحال شي حمقة حاس برموشه ثقااال عليييه
تحل الباب داخلة الممرضة تطمن على الاجواء، غير شافت فيه و فملامحه جمدات فمكانها و قالت بدهشة
-اويليي شهاادشيي؟
مراد: (عصباتو ماريا، غي شاف ردة فعل الممرضة قال بعصبية) ماااالك شاايفة جن؟
مراد: (خرج فيها عينيه) نعااام؟؟ (شاف فماريا) عطيني شي مراية دغيااا و نتي كاتضحكي فحالا كايهروك من سوتك
ماريا حبسات ضحكتها بالزز، مشات ناحية صاكها، هزااات مراية و مداتهالو كاتصطنع البرائة، غير شدها شاف فوجهو تصدم صدمة عمرو .. علا فيها عينيه بلا مايرمش رمشة وحدة وهي تفرگع بالضحك كاتمتم بنبرة عااالية
-نااري مي كرشي ناري، اففف يا ربي افففف ههههه ولكن بالرجولة جاااا معااااك صرررعتك
مراد كايشوف فوجهه عامر ميكاپ، دايرالو ماسكارا، ايلاينر، عكر بدا يتمسح، فاغاجو و هايلايتر وجهو كايلمع .. خرج عينيه فالشيطانة اللي كاتضحك عليييه و تمتم بغضب
ماريا: (حركاتلو راسها بالايجاب كاتضحك) واخا صافي ههههه واخا ماسخيتش صراحة هههههه (مشات ناحية صاكها جبدات ديماكيون و قطن و قرباتلو جلسات فوق الفراش و هو مربع يديه فيها باغي ياكلها و يشرب من دمها .. بدات كاتمسحلو و كاتمسكن زامة فمها و هو حاضيها معلي حاجبه حتى مسحاتلو كولشي حتى من عينيه، سالات و بغات تنوض و هو يجرهالو من يدها على غفلة مخنزر فيها)
ماريا: (تحنحنات كاتشوف فنظراته الجدية ليها) اويلي لااء راني اصلا مشيت معااصبة كنت كاندوز نهاري فالدار، و ااااااصلاااا انا مانشوفشي فشي واحد من غير حبيب قلبي
مراد: (صغر فيها عينيه) احياااني على البانضية دابا كاتمسحيلي الكاپا
ماريا: (تبسماتله ابتسامة واااسعة مصطنعة البراءة، هو تبسم و جرهالو عنقها بقووة كايتمتم بنبرة عاشقة) حياة قلبي، نتي هي الحيااااة بالنسبة لقلبي يا غزالتي
...............
على اذان صلاة الظهر حلات عينيها معمشين و معسلين، حاسة بعضيماتها مدگدگين من الليلة الماضية و نعستها فالارض، تكسلاااات بشوية عليييها كاتفوه و تشوف فجنابها .. ناضت بشووية عليها كانت ناعسة بالسليب و السوتيانات و واحد القويميجة خفيفة من بعدما دوشلها فالليلة الماضية قبل ماينعسو هادشي اللي لبسات، شافت فوق الفراش كان مقاد و فوقه شي حويجات ديالو .. تنهداات بعمق كاتقيص فكرشها هزات دوك الحويجات كاتشوف فيهم، كان مريول د داوود دالطياب و طربوش حتى هو خاص بالشيف .. تبسمات كاتخايلو لابسهم حتى فجأة حسات بقلبها كايطلع و تغييلفات، شدات على فمها حاسة بالمرورية فحلقها، و مع شنو لابسة و الحمام بعيد مكاينش فالبيت، اقرب حاجة لقاتها قدامها هي طربوشو، حلاتو بالزربة و استفرغااات فوسطو، گاااع التغيلييفة خواااتها فوسطو .. علاات راسها لفوق مخصرة سيفتها من المرورية اللي بقات ففمها حتى تحل الباب على غفلة و دخل داوود .. مع الدخلة عينيه مشاو نييشان لداك الطربوش .. غير شافت عينيه فين كايشوفو طلقات الطربوش حتى طاح بداكشي اللي فيه و تمتمااات بنبرة ممكنة باغا تبكيي
رحمة: واللهيما بلعاني، ملابساش عليا و الحمااام بعيييد
دااوود: (ملامحه تجهمو بغضب، قرب كايطل على طربوشو و شاف فيها كايحاول يتمااالك اعصابو، تمتم بحدة و صوت عاالي) مالقيتيي فييين، غي هذاااا
رحمة: (تكمشااات فبعضها حانية راسها فحال الفلوسة و الدموع بداو كاينزلو ورا بعضهم) م م هنننن هئ م ماااشي بلعاانييي، اناا مريضة راااك عااارفني .. الطبيبة قالت غانبدا نتقياااا بزاااف مع فقر الدم اللي فيااا
داوود زفرر بالجهد كايشوف فداك الطربوش هو العزيز عندو فگاع طرااابشو، قرن حواجبه باغي يضبط اعصابه و مابغاااش يخليها تزيد فبكاااها جرها عنده كايطبطب عليها بحنية و هي كاتنخصص و تبكي
رحمة: واللهما بلعاااني
داوود: هششش صافي صافي تهدني
رحمة: نصبنووولك
داوود: (تنهد) صافي ماوقع والو، عندي وحدين اخرين
رحمة: (علات فيه عينيها مدلية شفتها السفلية و تمتمات بانفعال بعدما دفعاته من عليها بشوية) و و علاش كاتغوت علياااا مللي عندك وحدين اخريين باغي غير تفقصنييي يااااك؟
داوود: (علا فيها حواجبه شاداه الضحكة) كاتحاسبي معايا لا؟
رحمة ربعات يديها كاتشوف لقنت آخور منفخة عليه و هو بغدااايدو جرها من شعرها بقوة حتى خرجو عينيها و لصق فمهااا وسط فموو باسهاااا بقووة حتى حس بالمرورية ففمها و ماتراجع تا مصها تمصمييص عاد بعد كايتمتم بقوت مسموع
داوود: شي نهااار ناكل مكك
رحمة شدات شعرها كاتقادو و هو عاود باسها فحنكهااا بقوة حتى غمضاااات عينيها مبتاااااسمة .. عنقااااته حتى هي و تنخششات فيييه
...............
واقفة عند باب داك البيت مترددة، باغا تدخل و مزاعماش .. باغا تشوفو و تسولو كي بقا و فنفس الوقت مللي عرفاته اقتانع بطلاقهم ترددات تقابلو .. عضات على شفتها السفلية بقوة و دارت باغا تمشي من تما حتى تحل الباب على غفلة، علات عينيها دغيا تقابلو نظراتهم و هو يحني راسو مخنزر، بعا يتجاوزها و يمشي و هي تتعرضلو بدون وعي منها .. رجلييها تحركو وفقا لإحساااسها
علا فيها عينيه مميل راسو و معلي حاجبه باستغراب، علات يديها كايترعدو شداتلو فيديه و كاتشوف فعينيه بواحد النظرة كاتذوب الصخر
بسمة: (بصوت خافت) بغيت ندوي معاك
عصمان: (كايهرب عينيه من عينيها) ماعندنا فاش ندويو، اللي قلتيه آخر مرة مكفي و موفي
بسمة:غززات شفتها التحتية حاضية ملامح وجهه) دابا غيييير قوووليااا شكووون خاصو يتفگع هنااا! اناااا و لا نتاا؟ (علات صوتها حتى شاف فيها مخنرر و بلا كثرة الهضرة جرها من يدها ناحية غرفتهم، غي دخلو شاف فيها مخنزر)
عصمان: ولييتي كاتعلييي صوتك بزاف، انا ماجيتش غي هكااك و درت اللي درت راااه ختيي حااالتها حااالة، لو تعرفي بالحزززن اللي وسط قلبها غاتعذريني و تقوليلي ياااه عندك الحق نستااهل
بسمة: (تبسمات باستهزاء و غير تصدييق) من نيييتك دابا نتااا كاتبرر فعايلك الخااانزين بسباااب ختك؟؟ رااااه ختك هي اللي عندها الحق تحاسبنيييي و الله هووو اللي غايحاسبني و راه حاسبنييي و كثر، شحال من شهر و لحمييي محروق و بااقي مزاليش الاثر و باقي غانتجرجر باش نداوي راسي كثر! شحال من شهر وانا كانبكي الدم و قبل من هكاااك نتاااا عيشتيني اكفس ايامي لدرجة عطيتي لباباااا ڤيديو ديااالي مع سهيل! واش هذا كامل حقد و انتقااام هذااا كووولو حقد؟
عصمان: (زفرر بصوت عاالي كايمسح على وجهو بيديه) ختي هي اللي عندي فالدنيا، امااااانة من واليديا و نتي قبل من كووولشي شخصيتك و عقليتك فاللول كااانت كيييف الخراااا، حتى حاااجة مكاتعجب فييك
بسمة: (دفعاااتو من صدرو كاتغدد) و نتاا تعااملتيي مزيااان بااااش نعاملك مزياان، اصلااااا دخلتيني دخلة كرهتك بيها
عصمان: (شاف فيها بحدة) كرهتيني! مكاتحملينيش! اوكي صافي فهمت و ااااناااا غانفذذذ المطلب دياالك .. بغيتي نطلقووو غانطلقو و كل واحد فينا يشوف حياتو، صافي براااكة
بسمة غمضاااات عينيها غطات على وجهها بيدييها، بقات على حالتها شحال و هو حاضيها حتى ولا جسمها كايتهز و يتحط و صوت بكاها تسمع عالي
عصمان ملامحه تغيرو، قربلها بشوي و شد فيديها باغي يحيدهوم من وجهها و هي رافضة كاتبكي بحرقة و تشهق، ماعرف مايديرلها و باغي يهدنها
عصمان: مالك دابا ماااالك؟؟؟
بسمة: (كاتشهق و تبكي) مللي قالولي راك متيي، حسييت بقلبيي خرج من بلاااصتو .. حسيت بالندم حيت رفضتك، حسيت بكل ضلعة فيااا كاااتغوت بأعلى صوتهااا و بدييت نسب فراسي و نغوت، (شافت فيه عينيها عامرين دموع) ماباغاش نتفارقو اعصمان .. تقدر تبقى معايا و تنسيني فاللي فات اذا كنتي كاتبغيني بصح، ن نسيني فداكشي الخايب ن نبداو من جديد
عصمان شاف فعينيها بجدية، بنظرة جااادة و هي كاتشوف فيه و الدموع معمرين عينيها، تأفأف بصوت عالي مسموع و بدون مايخلييها تستوعب جررها عندو عنقها بكل جهدو لدرجة حسات بضلوعها تداحسو مع بعضهم و تمتم بنبرة خافتة جنب وذنيها
عصمان: كانبغيك
بسمة: (بتاسمات ابتسامة واسعة و بادلااتو العناق مخشية فيه) ماتخلينيش
عصمان: (بهمس) عمرني نخلييك
...................
نهار طويل داز بفرحة على قلوب الكل، فالمساء جلال جا يتعشى معاهم .. جلس فالطبلة مع الكل ما عدى ماريا و مراد اللي باقيين فالسبيطار
داوود: (شاف فبنتو مبتاسمة مع عصمان) الله يدوم محبتنا
رحمة: (بابتسامة) امييين
حليمة: الطلاق ماشي هو الحل لگاع المشاكيل، الصبر غايعاونكم، شوفونا غي انا و جلال، تطلقنا و بعدنا على بعضنا و تحرمت من وليدي سنين و لكن دابا كولشي غايتصلح و غدا غانمشيو نعاودو عقد زواجنا
جلال: (تبسم شاد فيدها) احسن حاجة دارها نعمان فحياتو هي جا للمغرب هربان مني ههه
بسمة: (تبسمات بفرحة) الحمد لله على جمعتنا هادييي
عصمان: (عنقها من كتفها و شاف فنعمان) انا باقي عند قراري، دابا غانرجعو لدارنا انا و ختي و مرتي
نعمان: (برگم مخنزر) هففففففف
داوود: (بابتسامة) الاهم انكم تفاهمتو، حتى حنا السيمانة الجاية على الاكثر غانرجعو لدارنا القديمة
رحمة: (عطات لشعيب ياكل و قربات لداوود همساتلو فوذنه) واحد السؤال كايدور فذماغي من البارح
داوود: (شاف فبها مستغرب) شنو هو؟
رحمة: لا شفتي شي وحدة حسن مني تقدر تبغيها و تزوج بيها؟
داوود تحنحن معلي حاجبه فالهبيلة اللي عطاه الله و ديك الهبيلة كاتسناه يجاوبها متشوقة تا قال بنبرة شبه متردةة زعما
داوود: هممممم نقدر
رحمة: (خنزرات فيه) ساعتها ندوز عليك من الوذن للوذن ياودي يا دويويد
داوود: (تفرشخ بالضحك قدام نظراات الجميع و عنقها ضامها لصدره) غي ضحكت هههه غيييي ضحكت يا رحيمو .. تشرملتي أصگعة تشرملتييي
القابلة رحمة الجزء 18
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء