ابتاسمات من كلامو ليخلا قلبها يرفرف و حدرات راسها بخجل من كلامو ليها اول رجل يتغزل بيها بهاد الطريقة لي فيها نوع من الرقي
اوا هنا تطلقات موسيقى خفيفة طلقاتها بنت خالت هداية و بداو كيغنيو معاها و يتصورو و يصورو هداية و سفيان ...جاو تنائي خطير مع بعضهم لي كولشي خدا استحسانهم شبعو فيهم مديح الى القليل لي كان حامل فقلبو السم الحسد و الغيرة
كيفما كيقولو عار الجار على جارو ...و الجيران حباب و صحاب و وصى عليهم الرسول " صلى الله عليه وسلم"
و بهاكا غيثة كانت عارضة على جيرانها القراب فقط كانت جالسة حداهم كيتبادلو اطراف الحديث
فتيحة : اوا راجل تبارك الله مافيه ميتعاب غير من شوفة كيبان
هنا نقزات سليمة لي من عينها كان باين الحسد و الغيرة : اوا مابيهش
شافت فيها غيثة هي و فتيحة من عيونها الكحلين لي الداخلين و فمها لي ساداه عرفوها شنو بيها حتى قربات فتيحة لودنها كتهضر بهمس
فتيحة: مديش عليها راه كانت طامعة فهداية لولدها فاش يرجع من الطاليان
حركات غيثة راسها بالإيجاب و مجاوباتهاش حتى نكقات فيتحة تاني
فتيحة : اوا مقلتيش لينا انتا العرس ا غيثة
غيثة : اوا مزال هاد الساعة محددناش الوقت لكن كيبان ليا غيكون قريب حيث على حساب العطلة ديال هداية قريب ترجع تقري
هنا عاودات هضرات سليمة : علاش مالهم على هاد الزربة يخليو غير حتى لشهر 8 بعدا
نقزات فتيحة : سليمة ايجي معايا محتاجاك دغيا و نرجعو
ناضت سليمة تبعاتها و فتيحة قدامها حتى وصلو لقدام لباب و هي تصغر فيها عيونها
فتيحة : سليمة شنو كيدور ليك فداك الراس ؟؟
سليمة : علاش مالي ؟
فتيحة : شهر 8 هو الشهر فين كيجي ولدك كل عام بغيتيه يجي و توقفو للبنت فرزقها ولا شنو للنت صافي راه تخطبات
سليمة : و مالها ولدي سيد الرجال غا يجي يهضر معاها و تفرتك هاد الخطوبة و ديك ساعة يتزوجها هو نتي عارفاني كنت حاطة عليها العين من زمان قلتها ليك
فتيحة: قلتيها ليا و ليني مقلتيهاش ل غيثة و مهضرتوش مع والديها ا سليمة يعني الغلط ديالكم دبا مبقا متقولو
سليمة بفقصة : انا مبقا فيا غا ولدي منين كانت تقرا فالكطريام و هو حاط عليها العين و فاش قالها ليا فرحت حيث عارفة تربيتها و عائلتها متعرفي يجي تشوفو و تبدل رأيها
فتيحة : شوفي ا سليمة دبا مبقا ميتقال و زايدون سي عيد المجيد عطا كلمتو واش عند بالك ايرجع فيها ؟ و حتى البنت كتبان فرحانة و عاجبها الحال يعني غا حيدي هاد الافكار من راسك وولدك ربي غيجيب ليه انشاء الله
سليمة نزلات راسها للارض كتفكر فكلامها لي جاها صحيح و فمحلو و هنا سكتات دايرة حجرة على قلبها
فتيحة : اوا صافي ضحكي ا سليمة و خلينا ندخلو غيثة قبيلة تلقى قلقتيها و هي جارتنا و عزاز عليها زعما
سليمة : صافي يالاه ندخلو من بعد و نعتاذر منها
دازت ليلة زوينة و الخطبة على حقها و طريقها من كل النواحي الخطبة تركب فيها الخاتم و تقرات فيها الفاتحة رقصو فيها و تصورو و دبا ولات محسوبة هداية على سفيان دينيا و شرعا بقا غير قانونيا رجعو لحيااتهم العادية روابط فيها كتزيد تقوى كثر و كثر و روابط بقات على حالها من قل الكلام القليل بعض المراو لي كيكون فوسائل التواصل الإجتماعي ....بعد ايام قليلة رجع سفيان و امو لي تافقو على موعد العرس مع بعضهم و لي بغاو فيه ينفدو كلام يامنة لي كانت مصدعة سفيان طيلة هاد الأيام كلما شافها كيسمع منها جملة وحدة " بغيت اوليدي انتا نشوفك مع هداية فدار وحدة " و عااد بالنظر لأسباب أخرى بحال الخدمة د هداية قررو يكون العرس فهاد الصيف نيت مدام الزوجين مفاهمين و لي تحدد موعدو الدقيق من بعد شهرين .....الأيام كيدوزو بالزربة يوم بعد يوم و الآن تبقت فقط 15 يوم على العرس بحالا غير البارح تلهاو غير مع توجاد حتى معروف الوقت انتا طار سمعات هاتفها كيصوني و جاوبات و الابتسامة على فمها
هداية بصوت انثوي حنين و رقيق : الو سفيااان
سفيان : كدايرة هداية لباس عليك؟
هداية : الحمد الله و نتا ؟
سفيان : حتى انا الحمد لله بغات ماما تشري ليك دهاز و قلت ليها بلي غنخرج معاه تختاريه نيت راسك احسن شنو بان ليك ...مسالية العشية ؟
هداية دغيا مشات شافت فوجهها فالمراية و شعرها لي كان طالع لسما تلث يام ممشطاتوش مبقاتش كتلقى الوقت فين تحك راسك بسباب التوجاد
هداية : بلاما تعدب راسك عندي كولشي هاد الساعة
قاطعها سفيان و هو كيأكد ليها و ينفي كلامها فنفس الوقت : لا ضروري واخا يكون عندك عرسك ا بنت الناس كيكون مرة وحدة فالعمر و انا بغيت ندير ليك فيه كولشي بإذن الله
حسات بحناكها توردو من كلامو طريقتو فالكلام و جديتو كتجدبها لعندو بحال المغناطيس مكيخلي ليها متقول
غيثة: و مالك زعما الى مشيتي غا نتي وياه خايفاه ياكلك دري راحنا عارفينو كيداير سيري ا بنتي و ختاري لي عجبك مشات معاكم منال ولا ممشاتش بحال بحال
هداية : صافي واخا اماما
اول حاجة دارت دخلات دوشات و هاد المرة حاولات متكترش مع الشامبو لي ريحتو زوينة بشما تبقاش فيها الريحة و تحرج معاه مرة أخرى لكن مع ذلك كتبقى ريحتو الحفيفة لاصقة فجسدها الى قرب ليها شي شخص بزااف ولا عنقها كتشم و لكن هي عارفة بلي اكيد مغيكونوش قراب حتى لديك الدرجة لبسات ملابسها الداخلية عاد لبسات عبايا بالأسود كانت جابتها ليها عمتها فاش مشات للحج دارت معاها زيف بالبني داكن خفيف و كتافات طلع شفارها بماسكارا
ختارت فرجليها طالون بالأسود سامبل و هزات ساك صغير فيديها انيق حتى سمعات هاتفها كيتاصل
سفيان : ساليتي ؟؟
هداية : اه صافي لبست حوايجي
سفيان : هاني حدا بابكم كنتسناك
هداية : هاني نازلة
ودعات مها نازلة مع دروش و كتحس بقلبها مزير عليها مجرد فكرة انها غتلاقاه مرة اخرى خلات كرشها ضرها بفعل افراز الجسم لهرمون الإدرينالين فعلا قالو بلي الحب قاتل و مكدبوش فيها
" معلومة : فاش الإنسان كيخاف بزااف ولا كيكون معجب بشخص لدرجة ضرو كرشو فداك الألم كيكون بسباب افراز الجسم لهرمون الإدرينالين بكثرة و نفس الشيء فاش كيكون الإنسان معرض للخطر و ارتفاع نسبة الإدرينالين بالدم تقدر تأدي للموت معلومة مأكدة "
كان كيشوف فهااتفو حتى طلع عيونو كتبان ليه كتسد بابهم ابتاسم و هو كيشوف العباية كيف جاتها رد البال لوجهها و حناكها الحمرين كيف العادة معرفش واش من الخجل ولا لونهم الطبيعي هداك حيتاش معقلش على شي نهار تلاقا فيه معاها و مكانوش هكاك
نزل فتح ليها الباب و سلم عليها و هو كيتبادلو الابتسام حتى طلعات فسيارتو و هو طلع فمكان السائق
كانت اول مرة تركب فسيارتو عجبها الشكل ديالها بزااف معارفاش ثمنها الباهض بقاو ساكتين و هي تالفة معرفاتش واش تجبد معاه شي موضوع ولا يفضل يبقاو ساكتين هكاك حتى قررات اخيرا تكلم و لكن تكلمات بكلام متقطع بسبب ارتباكها
هداية : طنوبيلتك .... زوينة
سفيان : من ذوقك اودي ا هداية
هداية كتافات بالابتسام و معاوداتش تكلمات حتى كسر الصمت د المكان بكلامو
سفيان : تبغي نطلق الراديو
هداية : اه واخا
بعد مدة زمنية وصلو لمكان فيه غير البوتيكات الهاي مكان معروف بصحاب لفلوس عير شاافتو سرطات ريقها و هو دار فتح ليها الباب نزلات و هي مرتابكة عارفة مزيان الأثمنة لي هنا يالاه تمشى زوج خطوات بانت ليها باقا واقفة فبلاصتها و دار عندها مستغرب
سفيان : ياكما نسيتي شي حاجة فالطنوبيل ؟؟
هداية هنا رتابكات : أ؟؟!! لا لا منسيت والو و لكن ...
سفيان بانت ليه كتسرط فريقها و بحالا باغا تقول شي حاجة
سفيان : شوفي ا هداية بغيتي تقولي ليا شي حاجة متحشميش قوليها ليا فوجهي و تقي بيا غنتقبلها كيما كانت
هداية هنا زادت حشمة على حشمة عاد نطقات : صراحة هاد البلاصة فيها الحوايج غالبين بزااف كون مشينا غير لشي بلاصة اخرى احسن
شاف فيها مطولا شوفة غريبة و بحالا عيونو السوداء حطيتي فوسط بؤبؤهم قطرة ماء لمعاتهم و خلات بريقهم يبان و ابتسامة كتعبر على بزااف بانت على فمو من نهار عرفها ولا كيبتاسم بزاف على غير عادتو و طبيعتو بتصرفها هدا زادت كبرات فعيونو عرفها ديال زمان نيت امرأة اقتصادية بمعنى الكلمة محساتش انتا تحولات ابتسامتو لقهقهات
سفيان : ههههه كتحاولي على جيب راجلك ؟؟
حمارو حناكها على إثر كلامو و نزلات راسها و قلبها حسات بيه ضرب بسرعة اكثر
سفيان : شوفي حنا دبا غندخلو و نتي لي بان ليك و عجبك غادي تاخديه مضربيش لحساب لحتى حاجة
هداية بصوت بالكاد يسمع : و لكن بزاف عليك
هنا عقد حواجبو : بغيتيني نتقلق منك ؟
حركات راسها بالنفي
سفيان : يالاه زيدي معايا
بقاو كيتمشاو بزوج فنفس الخط حتى دخلو لواحد من دوك البوتيكات كولشي كان فيه زوين واخا هداية مكانتش كتبغي تختار شنو بغات و لكن كان كيقراها من عينيها اي حاجة بانت ليه عجباتها مكيترددش باش يهزها ليها من داك المحل دازو لمحل د الصبابط و بقاو هكاك من محل لمحل حتى تقداو كاع داكشي لي خاص و سفيان كيخلص كانو يديه عامرين هو و هداية كل واحد فيهم شنو هاز فيديه يالاه حطو داكشي فسيارة بغا يديماري حتى وقف فجأة
سفيان : نسينا شي حاجة لا ؟؟
هداية باستغراب : شنو ؟؟!!!!
سفيان : نزلي
نزلو مرة أخرى و بقاو كيتمشاو فتجاه المحلات محسات بيه حتى وقف حدا محل د الملابس الداخلية
سفيان حك على راسو باحراج هو الاخر : دخلي هزي شنو بغيتي انا غنتسناك هنا
هاد المرة ماشي غير حناكها انما ذاتها كاملة تنملات عليها الوضع كان مرتابك بينهم هوما الاثنين حتى فضلات دخل تتفادا الاحراج ختارت شنو بغات بالزربة و رجعات لعندو
هداية : احم ساليت
دخل سفيان خلص و خرج كيفكر غير فالحشومية ديالها كل مرة كيزيد يكتاشف طبيعتها كثر
كانو غاديين فالطريق و هداية كل مرة تفكر بلس هي معاه فمكان واحد كتبتاسم حتى رن هاتفها هزاتو تشوف شكون سيفط ليها حتى وسعات عيونها بالصدمة كان ميساج من شخص مجهول
⬅️⬅️ متفرحيش بزاااف حيث نتي دياالي و غتبقااي ديالي
النفس تقطعات فيها و هي كتقرا فداك الميساج حسات بالخوف كينتاشر فداتها شوية بشوية و لهيب حارق كيطلع لوجهها خلا قطرة من العرق تنزل من وجهها
سفيان لي لاحظ تغييرها المفاجئ سولها فاستفسار
سفيان: كاين شي مشكيل ؟؟!!
هنا هداية استفاقت و بداات كتقنع رااسها فأفكار هي ختارعاتهم
هداية : لا لا غير وصال و فعايلها هههه
سفيان ببتسامة : كتبان نيت ضحوكية تجي مع عصام نيت
هداية : اه هادشي لي بان ليا حتى انا
لحظة صمت يتبعها تفكير عميق و نقاشات كثيرة بينها و بين راسها ....واش فعلا تقدر تكون وصال لي بغات ضحك معاها بحال هاكا ؟؟ ولا عنداك يكون شي حد فعلا كيعني كلامو ؟؟ و لكن حتى الى كان شي حد شكوون ؟؟ ....هي معندها عداوة مع حتى شي حد ...و لكن تاني فآخر الرسالة مكتوب نتي ديالي ....شكون هدا لي غيقول ليها هاكا و هي عمرها تعرفات على شي دري ولا دوات معاه حتى الهضرة من قل سفيان
بعد لحظات كانو قدام كافي راقية غير طلعات هداية عيونها فين وقف وسعات عيونها كان يحساب ليها غيوصلها لدارهم
هداية : علاش وقفنا هنا ؟؟!
بتاسم من سؤالها السادج لي هي عارفة الجواب ديالو و نطق
سفيان: علاش فنظرك ؟؟
هداية هنا حسات لالغباء لي نزل عليها فلحظة سؤالها و حطات يديها على راسها كتقاد فزيف بحرج
هداية : ههه غير كان يحساب ليا غنمشيو لدار داكشي باش ستغربت
سفيان : خرجنا خرجنا خلينا نرتاحو شوية هنا بعدا عاد نمشيو
هداية : واخا لي بغيتي
جلسو فديك الكافي و هدابة بحالا بدات كترتاح شوية خداو طلباتهم هداية عصير د الليمون و هو خدا كاس د القهوى و بداا كيحاول يجبد معاها مواضيع يهضرو فيهم ...كيحاول ينقص من الحساسية لي بيناتهم و يخليها ترتاح ليه كثر
فمكان أخر جالسة فبيتها كتقاد فشعرها يالاه كملاتو طالعة ليها ابيل فيديو من عند عصام و ضحكات باستهزاء من نيتو كيتسناها تجاوبو ابيل فيديو ؟؟!! اذن هو راه كيحلم ...بقا كيعاود يصوني و تقطع شي تلاثة المرات حتى صونا عليها ابيل عادية عاد جاوباتو
وصال : هههه شفتي دبا دويتي
عصام : الجنية خفتي نضربك بالعين ؟؟
وصال : هههه تسكن فيك نشاء الله
عصام : هههه اوا راك ساكناني نيت علاه كدبتي ؟؟!
وصال : ليعطينا وجهك كتعرب تقلب الهضرة لصالحك
عصام : هههه اوا منكونش عصام الى مكنتش هاكا
وصال بدات كتعيب فيه : نينيني
عصام : ههه غا تبقاي تعيبي فيا تا نجي نقجك شي نهار
وصال دوات بثقة : هههههه الا وصلتي ليا ديرها
عصام : هههه يحساب ليك منقدرش زعما ؟؟! راه نحرش عليك غا نسيبتي و تفرجي ديك الساعة
وصال هنا وسعات عيونها نسات باي عندو فيديه الورقة الرابحة و لي هي مو و دغيا ضرباتها بنكرة
هنا وصال شدات فقلبها من نبرتو الجدية لي باانت فصوتو و الطريقة باش كيهضر حسات بقلبها كيتقطع لأشلاء ..... كفاش مريض و باش مريض ؟ و شنو هاد المرض لي دواه غالي و صعيب يداوا
وصال : كضحك معايا
عصام بجدية : داوي بصح
سكتات للحظات هاد تكلمات
وصال : شنو هاد المرض و شحال يكون دواه كاع
عصام تنهد : غالي غالي اودي ا وصال
حس بصوتها تبدل لدرجة صوت تنفسها لي مبقاش مستاقر قدر يسمعو
وصال : شحال كااع هاد الدوا ؟؟
عصام هنا ضربها بضحكة وحدة حلف ليسكت : هههه دواه نتي المصيبة نتي هههههه
على إثر كلامو الاخير محسش غير بشهقاتها لي تزاادو ....بدا كيسمع البكا بالجهد و الغوات ....هنا حس بقلبو غيسكت ماشي لدرجة هاد الحالة كاملة شي حاجة فيه تحركات و حس بالذنب تجااهها كفاش يعطيه خاطرو يدير ليها حاجة بحال هادي خلاها تبكي على والو و هو كان قاصد بيها غير يضحك معاها
عصام : شوووت كالم وصال انا مقصدتش هادشي
شهيقها و زفيرها مبغاش يحسب و هي كتبكي بالجهد و نطقات بأحرف متقطعة بسبب الشهقات
عصام : وصال مقصدتش هادشي و الله الا غا كنت كنضحك معاك
وصال : سكت هئ هئ سكت مبغيتش نسمع صوتك هئ هئ هئ
عصام : وصال غير ......
مزال كعما كمل كلامو قطعات عليه الخط و هنا مسحات دمعتين من عيونها و رسمات ابتسامة خبيثة على وجهها
وصال : باش تعلم تكدب عليا انا غنوريك لعب كفاش داير
خرجات من بيتها فتجاه لصالون لحسن حضها مها كانت دايرة لكيت فودنيها و كتفرج فالفيديوهات د اليوتيوب نمر كلا نعجة و بغلة ولدات الى آخره من السلاسل المفضلة لنوعها من النساء .....
هداية : اه أنا غير واخد من حلوة الغريبة حسيت بييييها قليلة ..
نعيمة : اوا نيييت حتا انا جاتني قليلة
دخلات نعيمة و غيثة لكوزينة وعي توجهات لبيت و التلفون في يديييها داير ليييها الإزعاج و الإحساس بالخوووف ! من هاد الرقم المجهووول لي كيصوني علييييها ب إستمرار
********************
غير قطعات مع هداية هزات تلفووون مها دوزات نمرة ولد خالتها حيت معندهاش هي نمرتو ..!
دقائق قليلة و تفتح لخط مجاوبها ولد خالتها تربات معاه فالصغر وهي وياااه مضاسرين ..
وصال : أفين أداااك راس طارو فين شادها ؟
حسام : أنا غا هنا جالس شي حمار مات منين سمعنا صوتك أ لعشيرة
وصال : شووف أ حسام باركة من لهدرة عندي معاك بلان و نعطييييك رزقك مهم دوز عندي لداااار دابا دابا تعطل نورييييك
قطعات الخط و مشات كتجري ناحية بيتها جبدات أحسن ما عندها سروال جينيز و قميجة طووويلة في لون الأبيض و سندالة طالون في لون الأبيض و الشال في الموووف و النضاضر فوق راسها ..
دارت ميكاب خفيف كيييف مولفة و رشات ريحتها
تسمع الدقان في الباب خرجات فتحات ل حسام لي تم داخل كيضحك .. طويل و عامر و لحية كثيفة لابس سروال جينيز و تيشورط في الأسود و الساعة في ليد
وصال : شوف غنمشيو لواحد لمحلبة و غدير راسك زعما أنا و ياك مرتابطين تضحك معايا و طلق شي كليمات حلوووين ياك و تمد يدييييك توكلني مهم صررررع الدور
حسام : صافي غير هادشي ؟ " ضحك بالجهد " راني خبييييير في هادشي
ضحكات حتا هي و هزات صاكها خارجين من الدار بعد ما سدات الدار و الوجهة كانت لمحلبة عصام ..
كانت المحلبة عامرة شوية فيييها الرواج خصوصا وهي جاية على الشاريع و الماكلة نقيييية و متووولة ..
شدو طابلة و وصال عينييييها غير تيدورو ممتأكداش واش غيجي لمحلبة ولا لا و لكن تتمنى هادشي لي دارت ميمشيش باطل !
حسام طلب ليهم لي خاصهم غير بان لييييها عصام كيبلاصي طنوبيلتو دغيا دارت شافت في ولد خالتها ..
وصال : بدا بدا يالاه ..
شد ليها في يديييها و بدا كيهضر و يضحك و وصال غادة معاااه حتا هي في الخط و ضحكتها مسمووووعة في أرجاااء المحلبة لي شافهم من بعيد و يكووون معارفهمش يقووول هادو غارقين في الحب مع بعضياتهم !
داخل داير يدييييه في جيبو و يدو الأخرى كيلعب في السوارت نتاع الطنوبيل راسو كيحركو شاداااه الشقيقة ..
غا علا عينيييه وهو يشووووف داك لمنظر يميل راسو أكثر و وقف مكرواااازي رجلييييه متبع لييييهم لعين كأنه كيشاهد في فيلم رومانسي ..
عصام " مخرج فييييها عينييييه " : قطعي حسك أ وصال حسن لييييك راه غانجي نورييييك التحلوووين على أصوووله !
دازو يومييين توجاد للعرس غادي على حقو و طريقه ..
اليوم كانو معروضين عند يامنة للعشاء المقربين فقط هداية و عبد المجيد و غيثة
فرصة باش هداية تشوووف البيت لي غيجمعهم إلا تبدل فيييه شي ديكور ولا الأثاث و في نفس الوقت باش يتناقشو على حاجات بساط د لعرس
كانت لابسة جلابة في لون الموف دارت الشال مع بليغة و خرجات شادة في غيثة ..
الأيام كتقرب وهي غيييير مكتزييييد توثر مبقاش بزاااف و يجمعهم سقف واااحد و فراااش واحد ..!
دخلو لدار يامنة و الإبتسامة خجووولة على شفايفها كان المغرب ياله وذن ، إستقبلاتهم منال لي رجعات من السفر بحجة ضروري تحضر لعرس خوووها الوحيييييد !
يامنة : دخلو مرحبا بييييكم دابا و قريبا نوليو عائلة و مزينتها نسوووبية
غيثة : وبي يخلييييك أختي يامنة لله يفرحك
جلسو في الصالون مجمعين غير قولها و ضحك علييييها هوما العيالات بوحدهم حتا إذن العشاء و ناضو العيالات يصلييو
حتا دخلو الرجال السي عبد المجيد و عم سفيان و خاله
جلسو مجموعيييين من جديد و أتاي و الفاكية و الكاطو تحطووو ، عينين هداية بقاو غير كيدورو كتقلب علييييه الرجال كلهم دخلووو إلا هو ..
شادة كاس د أتاي كتشرب منه بهدوء جالسة جنبها منال حتا وصلها من عندو هو مساج في واتساب
سفيان : طلعي لطبقة لفوق لبيت تشووفيه
شافت في أمها ويامنة وردات عليييه
هداية : دابا ؟
سفيان : وي
شافت ناحية منال وقربات منها و نطقات و وجهها حمر بالحشمة
هداية : منال أنا طالعة لفوق بغاني سفيان نشوووف البيت
منال : واخة غييير طلعي أ حبيبة
طلعات ومشات نيشان لبيتو كان واقف حدا لباااب تبسم لييييه بعد مقالو السلام ودخلو لبيييت النعاس تشووفووو
سفيان : شوووفي الديكور و كلشي الا معجباتكش شي حاجة نبدلوووها الأهم تكوووني مرتاحة !
زادت قدامه كتشوف في تصميم البييييت كان هادئ و و الديكور دياله بسيط نوعا ما
هداية " بإبتسامة " زوين عجبني
تبسم لييييها و جرها من يديييها بعفوووية مشابك صباعها مع صباعه
سفيان : أجي تشوووفي هنا
دانا لبالكووون لي فالبيت كبيييير و مقاد حمقها و عجبها بالجهد ...
شافت البيت و عجبهااا مالقات ما تبدل فييييه ما تبدل و عجبها ذوقه نيييت هادئ و بسيط
خلاته دخل يدوووش و نزلات لتحت تجلس معاهم من جديد
داز مدة قليلة و تم داخل سفيان بي عباية ، غيييير شافته تبسمات بدوووون شعور و خصوصا البلدي تيجيييييه كيحمق !
تبعات لييييه شوووفة حتا جلس جنب باها و خالو و عمووو وبداو كيتحدثو مرة في السياسة مرة في خدمة سفيان مرة في الديييين مواضع مختلفة ..
ناضت كتعاون منال في العشاء لي كان الطبق الأول عبارة عن سالاد و الطبق الثاني حولي مشووووي ..
جلسو شادين بلاصتهم في طبلة جلسات هادية جنب سفيان نيييييت بداو الأكل ومع هداية كتاكل بشوووية الماكلة ديرها في فمها خاصها تعطييييها حقها
هز سفيان طرف د لحم بي لفرشيط وحطو حداها ..
واحد الحشمة شدااااتها ميمكنش خصوصا باها و مها و مو وختو ..
أنا هو عندووو عادي جداااا حط لمووو كذلك حتا هي وكملو الأكل
العشاء تجمع ، باقة جالسة حداااه مدور يديييه على كتافهاا .. حتا بدا التلفووووت كيصووووني و هاد المرة تسمع ..
بدا كيتسمع صوووت المساجات من تلفووون هداية واحد مور واحد حتا عقد سفيان حوااااجبه وهز تلفوووونها كيقرا في داااك المساجاااات و عقد حوااااااجبه كثر و العصبية بدات تبااان على ملامحه مع كل جملة ..!
📩 فييينك جاوبي عارفاااني باغيك و حاط علييييك العين من الصغر وراني قلتها لييييك و داكشي لي قلت لييييك ...
جالس فبيتو ساد عليه و كيشوف فالصقف كيتفكر شنو لي وقع ليه معاها و شرارة الحب و الغيرة المجنونة شاعلة فداخلو ..كفااش محملش يشوف شي حد يكون حداها ولا بقربها و هو لي ناويها لحلال و كفاش خلاتو يتعصب بداية من المزحة لي كانت بالنسبة ليه بسيطة و لكن بالنسبة ليها هي لا ..!
خرجاتها منو بمعنى الكلمة و صورتها مع شخص اخر كتعاود في دماغه .. ! هادشي كولو خلاه يغمض عينيه عاقد غوباشتو من بعد دقائق قليلة توجه للأدوية خدا كينة د الراس شربها و راسو رجع بيه ليومين قبل من الآن ..
فلاش باك ✨
كاانت راجعة معاه فالسيارة طريق كامل و هو كيخبط فالفلون د السيارة دليل على عصبيتو كفااش تخلي واحد من غيرو يجلس معاها .. كفاش تخليه يهضر معاها هكاك بداك التعناب الخاوي ..و علاش يحط يدو على كتفها ..... كان كل مرة كيطلق فيها شي جملة و حتى كيقول يسكت و لكن الشعور لي فداخلو ممخليهش
عصام : طلعتي هاكا ا بنت نعيمة ؟
هادي غير لي عارفينها بنت دارهم بغاو يخرجو رجليك من الشواري ..!
وصال : و سوقك دخل سوق راسك
عصام : انا لي عارف اشغندير معاك
وصلها لدارهم و فتحات الباب حتى بان ليها تابعها
وصال : فين غادي ؟
عصام مع سولاتو رجعها ليها : ماشي سوقك دخلي سوق راسك
وقفات قدام دارهم و هو باقي واقف حتى دارت عندو باستغراب : ا سبحان الله ا شريف واش تلفتي على القبلة ؟؟
عصام : مجايش عندك
وصال هنا ضحكات : ههههه شنو باغي زعما تقوليها ؟ و زايدون خرجت غير مع ولد خالتي
عصام مداهاش فيها و بدا كيدق لباب و حتى هي بكل ثقة فتحاتو
وصال : دخل عندها نتا كااع ؟؟ لاش واقف ؟
متسوقش لكلامها و دخل لدار كيقلب عليها و ينادي باسمها ..!
عصام : خالتي نعيمة
مجاوبو حتى شي واحد حتى كيسمع صوت الهاتف هز راسو بانت ليه وصال شاداه فيديها
وصال : ههههه كتصوني على هذا الغزال؟؟
عصام هنا بقاا كيشوف فيها لمدة بنظرات فشي شكل : كلسي نهضرو بالعقل و نتفاهمو !
وصال : انا وياك معندنا فاش نهضرو
عصام: قلت ليك كلسي
وصال : و قلت ليك معندنا فاش نهضرو
هنا طلعات ليه القردة لسطح بديال المزيان رافضة هو حتى نقاش معاه و من صباح و هي تقمع فيه و سرعان مجبد هاتفو من جيبو كيخربق فيه و وراه ليها ..
عصام : بغيتي غير العكس أنا هو مولاه هادي اخر مرة تشوفي فيها كمارتي وسالينا قبل منبداو حنا كاع ..! تهلاي في راسك
صدمها و دهشرها كفاش عطاتو خاطرو يبلوكيها ... علاش هي شنو دارت ؟ شنو دنبها ؟؟ هو لي منو كولشي هي غير رجعات ليه الصرف معارفاش بلي شعلات فيه العافية بتصرفاتها و مكملاها بالعناد ولات بحال شي جماد مكتحركش و غير كتشوف
هو لي كان غادي فحالو مردش لبال لزربية لي كانت متنية تعكل و وصال قدامو دغيا حد يديه تحت راسها باش ميتخبطش راسها مع الأرض .. شدها من خصرها باغي يحكمها حتا طاح حتا هو مزدوووح وهي فوق منووو قريبة لييييه بزااااف ..!
بحرج من شنو وقع دورات وجهها لجهة الأخرى و هو دغيا ناض من فوقها نطق غير بسمحي ليا على فمو و خرج بزربة من دارهم مبغاش يزيد يحرجها
اما هي فغير مشا ناضت تكمشات فبلاصتها و حناكها حمارو بالخجل الشديد حتى كلمة مبقات خرجات من فمها و حطات يديها على شفايفها شداتها تبوريشة كتفكر غير فقبلتها الأولى لي تسرقات بهاد الطريقة فهاد المصادفة الغريبة ..حيث يستحيل يكون تعمد يدير هكاك !
نهاية الفلاش باك ✨
حك على شعرو و هاتفو فيدو كيشوف راسو بلي مبلوكيها الحاجة لي دارها فساعة غضب و بداا كيفكر واش يرفع عليها الحظر ولا لا ؟؟ ...و لكن كولما تفكر ولد خالتها و الطريقة باس تعاملات معاه حتى فاش بغا يهضر معاها بالعقل و يتناقشو كيحط تليفون من يديه
و حيث غااب النقاش و الحوار بينهم فالوقت المناسب هادشي خلاهم يبعدو على بعضهم ..!
بالرجوع عند سفيان ..!
كانو حواجبو معقودين و كيشوف فمكان واحد بعدما حط هاتفو من يديه و تفكيرو داه لبعيد ....و لكن خاصو يسمعها عاد يحكم بعدا ..... مكاين لاش يدي دنوبها و يتسرع فالحكم باطل و بالخصوص هي كتبان ليه ماشي من داك النوع و مقصد باب دارهم حتى سول عليها و كولشي شكرها ليه بداية من مو يامنة ..
تكلم فأذانها بشوية و هي حسات بقلبها غيخرج من بلاصتو و الخلعة متمكنة منها واخا مدايرة لا بيديها لا برجليها
سفيان : سبقيني انا جاي
هزات هاتفها لي كان حطو ليها فوق الطبلة و تمشات لي غا شافتها غيثة سولاتها بإستغراب
غيثة : فين غاديا ا بنتي ؟
هداية هنا وقفات كتفكر شنو غتقول ليهم و بالخصوص عيقات بدخول و الخروج
هداية : انا غير قدام الباب ا ماما يضربني شوية البرد
غيثة : كلسي حتى تشربي المناضة بعدا راه درناها تبرد نتبردو فيها فهاد الصهد
هداية : غير بصحتكم ما فيا لي يشربها
بعد شوية كان ناض حتى هو من بلاصتو كل لي فالغرفة فهمو البلان و عاقو حيث حتى واحد فيهم مدري صغير كاين لي تبسم عجبو الحال بلي هوما مفاهمين و كاين لي معجبوش الحال و مبينش و فالأخير الكل دار راسو مفاهم حتى حاجة
لقاها واقفة تما و كتمشي و تجي بتوثر معارفاش كي غتكون ردة فعلو
سفيان : علاش مطلعتيش الفوق البرد هنا
هداية : لا سخون الحال نهضرو غير هنا حسن
حرك راسو بتفهم و بدا كلامو مركز معاها وعينيه علييييها ..
سفيان " حك لحيته بهدوء " : كنتسنا الشرح ديالك !
بداات هداية كتبلع فريقها معارفاش منين تبدا هضرتها و لكن على الأقل رتاحت شوية منين تصرف معاها هاكا
هداية هنا حدرات راسها عاد تكلمات بصوت هادئ : بلي منفرحش مزيان و زواجنا مغاديش يكمل
سفيان : و علاش مقلتيش ليا هادشي ؟
هداية : كان يحساب ليا غير وصال لي كضحك معايا حتى سولتها منبعد قالت ليا ماشي هي بلوكيت ديك النمرة لي معرفتهاش و لكن كل مرة وليت كنلقى نمرة اخرى مسيفطة ليا و شي حد كيقول ليا بلي "دوات بصعوبة " كيبغيني من الصغر ..
سفيان : مشكيتي فحتى شي واحد
هداية : لا
سفيان حرك راسو فتفهم :يالاه معايا
هداية : فين ؟؟
سفيان : غير يالاه
تحركات معاه شوية حتى وقفو حدا واحد الحانوت
سفيان : شي كارط جديدة عفاك
هداية بقات مخرجة عينيها فيه مصدومة حتى طلب ليها تليفونها و مداتو ليه
حيد ديك لاكارط القديمة و ركب ليها جديدة
سفيان: دباا فكينا المشكل و أي حاجة كانت أ هداية نعرفها الحاجة كيييف ما كانت واخة تافهة علميني بيييها داخلييين على الزواج و العشرة !
مد ليها لكارط القديمة و هاتفها .. شافت فيه شوفة اعجاب زاد كبر فعيونها بهاد التصرف و دغيا ترسمات ابتسامة على محياها على اثرها هزات لكارط القديمة فيديها و هرساتها قدامو رماتها فسلة المهملات لي كانت حدا الحانوت !
ابتاسم هو الآخر على تصرفها و حط يدو على يديها غادي معاها فالطريق و منضرهم من الوراء كيبانو كيوت رجل بضخامتو و هيبتو و جديتو و مرأة بأنوتثها و رقتها و اخلاقها النبيلة ..!
اليوم عقد القران .. اليوم غيوليو زوج و زوجة إسمو جنب إسمها هي !
على صوت المنبه فاقت وجهها مشرق و عينيها مبسميييين
دارت روتينها الصباحي كييف العادة رغم التوتر و الخلعة لي شاداها كأي بنت منين كيكونو متوجهييين عند العدول ..
لبسات جلابة في الغوز بب و الشال و صندالة طالون وخاتمها
ريحة الطياب فايحة في الدار مدام أنه عقد القران اليوم اذن الغذاء غيكون في دار السي عبد المجيد مجموووعين كاملين ..
خرجات كانت مها كتحط لفطور و باها جالس على طبلة لفطور تبسموا ليييها بعد ما صبحوا علييييها ..
عبد لمجيد : مزيانة واجدة دابا نييت ابنتي " ضحك " الوقت هو الوقت
هداية : ضروري ا بابا
تسمع صوت الكلاكصون نتاع طنوووبيل سفيان ، وقف عبد المجيد لابس جلابة مخزانية في لون الأبيض محلق على العادة وعلاش لا و ليوووم عقد قران بنتو الوحيدة لي رزقهم لله بعد معاناة البنت الأولى و الأخيرة ..
خرجات هداية شادة في باها أما غيثة بقات في الدار مقابلة الطياب
قالت السلام مخطوووفة في سفيان ب إبتسامة وهو كذلك
ركب عبد المجيد قدامه و لور هداية و توجهووو لمكان لي غيعقدو فييييه ..
عبد المجيد : كيييف قلتي ليا اولدي نتاع لعدول و بغيتي تمشي عند عدووول أخر ياك أولدي ..
سفيان " بثقالة " : أييييه واحد السيد عندي عزيز حتا هو عدوول و كان ديما كيقول ليييا أنا لي نعقد لييييك منين تبغي تزوج وحتا منين ساق لخبار حلف حتا هو يكتب لعقد
عبد المجيد : أحسن
طول الطريق وهي جالسة و كتسمع لحوار بين سفيان و السي عبد المجيد حتا وصلو ونزلو طالعين مع دروج لمكتب عدوول أخر ..
شادة في الاب ديالها من جديد و قدامهم سفيان غادي ب سروال جينيز و قميجة في الأسود الساعة في يدييييه كتبان و النظاظر د الشمش على عينييييه !
ديجا كانو شادين الموعد لذلك لقاو العدول السي عبد الرحيم في إنتضارهم بوجهو البشوووش و الضحكة باينة على وجههو و الفرحة مقداهااا
عبد الرحيم : مرحبا بيييكم نهار كبير هذا
جلسات هداية و سفيان اونفاص معاها انا باها بقا واقف تحت الرغبة ديالو ..
سفيان " حنحن " : لله يكبر بييييك السي عبد الرحيم
عبد الرحيم : نبداو ..
سفيان : على بركة لله
عبد الرحيم : اليوم نهار كبير عندي وعلاش لا سفيان بحال ولدي و واحد من ولادي وصل الوقت لي حتا هو غنشوفو بدارو و وليداتو نتمنا لييييكم حياة سعيدة و الذرية الصالحة " حنحن " هداية بنت عبد المجيد الطالبي توصلتي بصداقك أبنتي ؟
قبل متنطق هداية جبد سفيان جوااا و مدووو لييييها وعينيه مبسميييين
سفيان : هاهوا صداقها تفضل أسي عبد المجيد
عبد الرحيم : أما بعد سفيان ابن عبد الرحمان بن موسى قابل الزواج بلالة هداية الطالبي ؟
سفيان " بهدوء " : قابل
عبد الرحيم : هداية الطالبي قابلة الزواج بسفيان بن موسى على سنة الله و رسووووله و تصبرو على بعضكم في الحلوة و المرة
صرطات ريقها بتوثر و أفكار تدور في راسها صافي غتزوج غدخل في مسؤولية الزواج و الراجل و الأولاد مستقبلا ..
طال صمتها بعض ثواني حتى حنحن سفيان عاد قالت ..
هداية : قابلة
سنياو على عقد القران ديالهم و أصبح زوج و زوجة على سنة لله و رسووووله !
خرجو عبد المجيد و عبد الرحييييم عارفين و فاهمين ولاد الوقت ..
قرب لعندها سفييييان جر الكرسي لحداهاا و جلس شد يديييها بييين يديييه
وقرب قبل جبيييينها و ببحة رجولية خافتة قال ..
سفيان : وليتي مراتي حلالي غنتشاركو المرة و الحلوة و غنشاركو الدم حتا هو ! لله يرضي علييييك
" عاود قبل جبييييينها مرة أخرة بحب " وهو كيشووووف فييييها مطوووول !
خرجو بجووج و الضحكة باينة على وجهها من كلامه ..
لقاو عبد المجيد و عبد الرحيم مشاو مع بعضهم تصاحبووو مع بعضهم دغيااا و عرض علييييه عبد المجيد لغداء ..
ركبات جنبو في الطنوبيل بعد ما حط وثائق د الزواج ديالهم قدامووو ..
سفيان : نمشيووو لدار ولا شي كااافي ؟
هداية : لدار أحسن غيبقاو يقولو هادو فييين مشاو
سفيان " خنزر " : مصاحبييين ؟ لا ياك الحلال و درناه مشغلش البشار فيييينا !
هداية : و أنا كنحشم " بتلعثم " يبقاو يقولو ليا فييين مشيتووو بجوووجكم
سفيان : قولي ليييهم ما شغلكمش كنت مع راجلي صعيبة علييييك ؟
تزنكات و التزنيكة بانت لييييها على وجها حتا سكتات قالبة وجهها لمراية تتشوف و شادة الضحكة و البكية في نفس الوقت كلشي تخلط علييييها ..
وقفات الطنوووبيل قدام الشاريييع مبلاصية أونفاص مع محل لبيييع الملابس الرجالية ..
سفيان : نزلي ختاري معايا شي حوايج
حركات لييييه راسها و نزلات و هو كذلك غادة جنبو حتا دخلو لمحل !
هداية : شنو بغيتي تاخد ؟
سفيان : شوميز ليلة الحناء و جلابة و كوستييييم مزال مخديييت والو
حتا حطات على قاميجة في لون الرمادي و الأخرى في الأزرق بارد
هداية : شوف هاد الألوااان واش يعجبوووك ؟
هزهم من عندها بصمت نيشان دخل لبلاصة فييين كيقيسووو
المحل كان كبيييير كل ما يخص الرجال ..! كل جهة و أش فييييها جهة خاصة ب الملابس التقليدية و الأخرى الكلاص و الأخرى العصرية متنوووعة
خرج لعندها كيحك في شعرو مع هو عامر و مفورمي القاميجة جاتو كتحمق ومع فصالتو ومع عمريتو نييييت ..
شافت فييييه ب إعجاب واضح على ملامحها حتا قربات لييييه بعفوية غادة تقاد ليييه لكووول
وكتعلي برجلييييها مع طووويل عليييها وهي قصيرة ..
تبسم بمكر وهو كيشوف هنا و لهيه المحل خاوي و البلاصة لي فيهم هوووما مكاينينش الكاميرات
مع تعلات تقاد لييييه لكووووول شدها من خصرها مزيييير عليييها من جنبها ..
وخطف بوسة خفيييفة من شفايفها ..!
أول قبلة في حياتها .. أول رجل يلمس شفايفها كانت من نصيبه هووو راجلها و رفيق دربها ..
التزنيكة طلعات معاها و الحشمة كذلك معرفات أش ديييير من غير قلبات وجهها و مشات كتشوووف لييييه الجلابة مبعدة علييييه و يدييييها كيترعدو
كتحشم منوو قليل فاش كتزعم عليييه ولكن دابا صافي ولا حلالها مكاين علاش تحشم ..
تبثات راسها و دارت بحال ما وقع والو و قربات عندوو ب إبتسامة
هداية : دوك جوج قاميجات غتاخدهم بجوووج ؟
سفيان : وي
هداية : أجي شوف هاد الجلابة غزالة في هاد لووون
ختارت معاه و عطاتو من ذوقها و حتا هو لحاجة لي ختارتها ليييه كتعجبووو ..
داخلييين على الحي فين ساكنين من بعد ما خدا لي خاصو
وقفو بجوووج جنب بعضهم بعد ما صووناو حتا تسمعو الزغاريييت والصلاة على النبي فرحانين بييييهم ..!
في بييييتها كتبدل حوايجها لبسات قميص جوهرة في الأبيض مسحات لمكياج ديال الصباح و دارت واحد خفيف بسيط ..
تبسمات مع راسهاا و بداو أحداث د الصباح كيدوزو بين عينيييييها وحدة بوحدة
حطات يديها على شفايفها و ضحكات بخجل رغم أنه مدة قليلة باش عرفاته و عرفها إلا أنه بتصرفاااته و بسالته لي تتبان مرة مرة بدات كتكون لييييه مشاعر بعيدة عن الإعجاب ..
تسمع الدقان و ناضت بالشوية فتحات لباب كانت وصال مبسمة معاها مقاداها فرحة ..
وصال : صاحبتي تزوووووجات و حتا هي أتبقا تقوووول لينا راجلي حبيبي ..
هداية " ضحكات " : ويلي بالشوووية أ صاحبتي
باركت لييييها وصال فرحانة معاها و مشاركة معاها نهارها ..!
حتا وصل وقت الغداء ، خرجات عندهم هداية سلمات على يامنة و منال فرحانين أكثر زوجوو ولدهم بالبنت لي بغاوها و تمناوها لولدهم ..
نعيمة جالسة في الكوزينة مع عندهم كبيييرة نيييت مكلفة بالطياب د لغداء حتا دخلات عليييها وصال
وصال : ماما حطي ليا شوية في طبسيل مبغيتش ناكل مع الجماعة في الصالون
نعيمة : سيري جلسي في الصالون الصغير لي بعيد على الصالون و البييييوت راه تما جالس عصام نيييت نحط ليييه يمشي لخدمتو ، مزال مغنحطو الغداء
عصام : ونوووضي جيبي ليا نتغدا نمشي نخدم على ولادي راه مشا لحال
وصال : حتا تعيط ليا ماما نجي ناخد الطبسيل
تسمع طرن صوووت مساج .. هزات التلفون حتا تصدمات صدمة ثلاثية الأبعاد مساج فييه سميت قلب و حداه قلب إذن حبيبيتو ؟ مثلا
وصال " بإنفعال " : شكووون هادي لي مسيفطة لييييك حبيبي واش تغديتي ولا مزال شهادشي لي كنشوووف أ عصاااام أنا درت غير تمثيلة مع ولد خالتي قطعتي لهضرة و بلوكيتيني و سمعتيني خل وذني فالخر نتا عندك البديل
عصام : شكاتخوري مسالي قبي أنا باش نتصاحب و نتزلل
هزات التلفون دياله مطرطقة فييييه عينيها و شافت فيييه بحدة
وصال : وهادي شكووون ؟
عصام : ختي هاديك مالك مزووبة وكتفهمي غا من راسك و لقلب هي لي قيدات سميتها هاكاك
تنهدات على إنفعالاتها ولكن الغيرة دارتها و عرفات كيييفاش تبهدل بييييها
عصام " بغمزة " : نتي لي كاينة و حتا وحدة ما تجي في بلاصتك ولكن لله يرضي عليييك حيدي عليك التبرهيش وداك التخربيق الخاوي معجباتكش شي حاجة أجي عندي نيشان ناقشوووها و نفتحووها مكاين لاش الغوااات و الصداع
وصال : واخا
فاهمين بعضياتهم و فاهمين تصرفات بعضياتهم كذلك و حد مباغي يعتارف بمشاعر لأخر لنفسه ..
خرجات جابت الطبسيل د الغداء عرفات ليهم نعيمة طبسيل فيه دجاجة و الدغميرة ديالو
حاطين التلفووون أونفاص معاهم و كيوريها صور أخته و ولدها و كيعرفها على عائلته واحد بواحد و صوت ضحكاتهم و قهقهاتهم مالين المكان ..!
تغداو مع بعضهم فرحانين بيييهم و مقاداهم فرحة ..
جلسو مع بعضهم كاملين الرجال في صالون الصغير و العيالات في الصالون الكبييير عاطينها لضحك مع بعضهم و شادين في هداية
دخلات عندها رحاب وجلسات على حجر هداية وقربات لعندها و نطقات في وذنيييها ..
رحاب : خالتو هداية قال ليك خالو أجي عندو بغا يتكا راه كيتسناك حدا باب بيييتك
العدول وبنت الناس الجزء الرابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء