تغزلو بيها بهاد الشكل و كلمة ليرضي عليك من فمو شي حاجة خلات الفرحة تسلل لحياتها حسات بحالا الدنيا كاملة فصفها ....بحالا كولشي فرحان .....كولشي كيحس بالتفس الشعور لي كتحسو ...واش زعما الزواج زوين حتى لهاد الدرجة ؟واش هادشي لي ولات كتحس بيه تجاه هاد الشخص هو الحب لي كانت كتسمع عليه ؟؟
لخدودها فقط حكايتهم الخاصة طول المدة لي تعرفات عليه ....ابتاسم و هو كيشوف فيها و يحقق فملامحها محسات بيه غير محيد فولارها من فوق راسها حتى كيبان قدامو شعرها لأول مرة كان عندو فضول يحرفو كيف داير و ما إن شافو حتى طاح غريق فسوادو و لمعانو حيد المقبض منو حتى نزل على ضهرها الشعر لي مكانش طويل بزااف كيفما مكانش قصير بزااف
و هنا بتاسم و هو كيرضي فضولو اتجاهها و نطق بصوتو الرجولي : شعرك زوين ا هداية
بتاسمات بخجل و فنفس الوقت متلبكة و الكلمات كيهربو ليها رافضين الخروج من شدة خجلها واخا هي عارفة بلي مخصهاش تحشم منو و دبا هو راجلها يعني عادي يشوف شعرها
دورات عيونها لجنب و نطقات بصعوبة : غير ... حيث مصايباه
سفيان : بصح ؟ إذن خاصني نشوفو حتى و هو ممصايبش
توسعات حلقة عيونها من كلامو و بدات كتلشبك فصباعها بعدم راحة واحد الشعور فشكل بحال بركتي على زر الانذار فقلبها باش يخفق ليه هو و ينطق بسميتو فقط
حط يده على شعرها معاملها بحال شي طفلة محتاجة لدلال و بدا كيحرك فصبعانو فشعرها و بتاسم ليها
ابتسامة خلاتها غير ساهية فيه و فجنب عيونو لي تكونو تجاعيد رقيقة زادتو جادبية
رجعات خطوة للوراء و دغيا حطات زيفها على شعرها غتهرب من بركان قلبها الخامد لي نشط فجأة معلن على تمرد مشاعرها و احاسيسها
هداية: خاصني نمشي
هربات من قدامو بلاما تسنى جواب و هو كيشوف بمشيتها المزروبة الحاجة لي خلات قفطانها يعكلها مرارا و تكرارا
حك على مؤخرة رأسو و نطق و عيونو كيلمعو ببريق خاص الضاهر حتى هو كيعاني من لعنة الحب و بدا كيتعلق بزوجتو الخجولة لي اكثر حاجة كتعجبو فيها هي خجلها على الرغم من انه كيشوف شي مرات بلي مخصش يكون الخجل بينهم حيث بغا يكتاشف طبيعتها و جوهرها و لكن عارف مزيان بلي خاصها الوقت باش تعود على وجودو فحياتها
سفيان : غتولفي ا هداية
جوايه المغرب كان سفيان مشا لدارو ديك الساعة بقاو غير العيالات مجموعين
لبسات هداية قفطان بالأخضر سامبل مع زيف بالذهبي خاص بالمناسبات و البنات كل وحدة شنو لابسة و هنا تطلقات الموسيقى فالدار بحكم يوم مميز بغاو يفرح فيه كوولشي و هنا بداا النقش هداية كتنقش و البنات كيصليو على رسول الله فأجواء مكتخلوش من الضحك و البنات شادين الصف باش غير تسالي هداية يحنيو حتى هوما و الفرحة مالية قلوب الكل و هاكا دازت ليلة الحناء عند هداية لي من موراها دارو صداقة بليل تعرض ليها الصغير و الكبير من الرجال اما النساء كانو معروضين للغدا الغد ليه ....
بقا يوم كيفصل بينها و بين حياتها جديدة فمنزل جديد و مع الشخص لي ولا نصفها الثاني
الغداء تجمعو فيه كاع العيالات و الجيران كيما معروف على عائلة سي عبد المجيد الجود و الكرم مخلاو معطو ليهم و كبرو بناسهم مزيان ...... صوت الطعارج و البنذير مالي المكاان و العيالات مجموعين فالصالون الكبير محيدين الطبالي و محزمين الطرامي و كل وحدة باش مكلفة لي كتعرف تشطح كدخل الوسط و لي عندها مع طعريجة تشدها فيديها ..... ها لي شادة الصينية و الكيسان ...و ها لي شادة البندير ...قالو لأميمة باعزية متعرفيش فشطيح و هو فرحانين ببنتهم لي كبرات قدام عيونهم واخا غير جيرانها و لكن عزيزة عندهم
قرابة اذان العشاء تسمع الكلاكصون د السيارة معلنة على رجوع العروسة من الكوافورة الدراري الصغار كيتجاراو و دارو على الطنوبيل كيحاولو يلمحو طيف العروس لي وجهها مغطي بالشبكة مغطياها و هنا كولشي نزل من الدار و بدا التزغريت
حطات بلغتها الرمادية التقليدية فالأرض و النقش مزين رجليها من الجوانب عاد خرجات من السيارة و لي شافها كيشهد على جمال هاد العروس لي الأبيض زادها نور فنور و وصال نزلات حتى هي من السيارة شادة مرافقاها و الملح فيدها كترش بيه حيث المعروف فالعراسات المغربية كتكون العين و الحسد دخلات لصالون و الكل مجموع عليها كيصورو و يتصورو معاها و هنا علمات هداية سفيان بلي مستعدة باش يجي و بعد قليل تسمع الكلاكصون د السيارات مرة أخرى و هاد المرة بكثرة باش يوصلو حتى عائلتها فدار سفيان كانت الصدقة و قدوم هداية فنفس الوقت
وقف مع دخولو لعندها و هو موسع عيونو و كأنها تعويذة مخلياه كل يوم يشوفها احسن من لي قبلو غوب بيضاء بانت بحال الأميرة فوسطها و النقش فيديها عاطيها نظرة خاصة مقادرش يب عيونو عليها قرب لعندها كثر و غيثة لي كانت حداها بتاسمات ليه
غيثة : حيد ليها الشبكة اولدي
تقدم لعندها بكوستيمو الرمادي و شعرو لي مطلعو لفوق زايدو وسامة على وسامة و كيما كيقولو حنا لي كنجيو مع الحوايج ماشي هوما لي كيجيو معانا هاد المثل كينطابق على سفيان لي فرمتو بينات الكوستيم لي لابس كان فرجليه حداء أسود لامع و فيديه لي مدها لهداية ساعة مزيج بين الرمادي و الذهبي حطات يديها الرطبة الصغيرة فوق يديه الضخمة و وقفها و هو كيشوف فيها لمدة و وصال كتضرب فبنت خالتها بكف يديها
تسمع صووت الصلاة والسلام و تبعوه الزغاريت كل وحدة كتزغرت تلاثة تزغريتات و هنا بدااو منزلينها فالدروج و هي عيونها بدااو كيعمرو بالدموع و كتحاول تحكم فراسها غتوحش دارهم بزااف صعيب تبدلي المكان لي مولفة كيما الأشخاص ايضا
المكان لي طفولتها كاملة دوزاتها فيه و قنات منزلهم لي كل قنت عندو دكرى خاص فقلبها اليوم ها هي كتغادرو بثوب زفافها و الرجل لي غتكمل معاه حياتها بجنبها
زير على يديها كثر بحالا حس بيها و بشنو كتفكر حتى شاف فيها شوفة بحالا كيقول ليها بيها "انا معاك " الحاجة لي خلاتها رتاحت شوية بحركتو هادي و تقدمات و الجيران دايرين بيها و عائلتها حتى هي بداو كيسلمو عليها كيودعوها و محساتش بعيونها انتا خانوها و خرجو دموعها و هي كتعنق فأعز الناس على قلبها
شوفة دموعها شي حاجة خلات قلبو يضيق عليه مباغيهاش تبكي و لكن معندو ميدير فالأخير كتبقى أنثى و عادي تكون عاطفية فهاد المواقف كان باها حتى هو واقف بشهامة وصلات لعندو و بقات كتأمل فوجهو و هو أيضا كيشوف فيه كيحاول ميبينش ليها شحال صعيب عليه يبعد عليها تحنات قبلات يدو و دموعها كينزلو فوقهم اتوحشت باها بزااف محساتش بيه انتا جرها عندو معنقها هو الآخر عمارت داارو و بنتو المرضية لي معمرو سمع عليها شي شكوى ولا تبرية الآن ولات عروسة من الآن بدا كيتخيل البيت كيف غيكون بلا بيها مشاعرو هو الآخر كانو عكس الصرامة لي كتبان فوجهو و هو كيطبطب على بنتو
عبد المجيد : و صافي ا بنتي هانتي غير فهاد المدينة نيت مغتمشي فين فينما توحشتينا اجي عندنا
سفيان: راه عارف الحاج هداية كيفما ولات مراتي كتبقى بنتك تجي عندكم الوقت لي بغات و حتى نتوما مرحبا بيكم عندها فأي وقت هادشي بلاما نقولوه
دارت عند مها هي الوحيدة لي مسلماتش عليها واخا قلبات عليها فالأرجاء ملقاتهاش معارفاش بلي هربات من هاد لحظة لي كبدتها اتغادر منزلهم مبغاتش تشوفها و هي كتمشي و هنا دارت عند سفيان
هداية: ماما
حط يدو على كتفها : راه غتلاقاي معاها تما فالصدقة شفتها ركبات فطنوبيل عصام
حركات راسها بالإيجاب و دخلات لسيارة كان مزال مجاش شيفور و الزاج فيمي مكيبينش شهقاتها محبسوش و هو الأمر ضرو فخاطرو و جرها لعندو ضامها لصدرو
سفيان : متبكيش
حسات بالأمان فحضنو و شهقاتها غير ما زادو رتافعو لي بدات كتحاول تحبسهم و هو كيدوز يديه على ضهرها
سفيان: شووووووت
بعدها عليه شاد وجهها لعندو : شوفي فيا
و دوا بمزاح : اووه شفتي هانتي خصرتي الماكياج
ضحكات على كلامو فوسط من حزنها و هو جبد ميشوار من جيبو كيمسح ليها دموعها
و هنا كان دخل شيفور لي لقا سلامو و بدا فسياقتو و سفيان شاد فيد هداية بيديه و مرة مرة كيتلمس رطوبتها
و الآن ها هي قدام منزل جديد تعرضو ليهم حتى جيران يامنة بالشطيح و منال هازة فيديها رحاب و كتغني معاهم و راجلها حاضيها من بعيد و كيضحك
كانو اجوااء زوينة بزااف و استقبلو عروستهم احسن استقبال حتى دخلات لصالون و ناس بداو كيتصورو معاها بانت ليها وصال لي كانت بقفطان د جوهرة بالغوز بارد و محيدا الزيف طالقة شعرها لي واصل ليها لخصرها و دايرة مكياج زوين غمزاتها هداية و هي تجي لحداها
هداية : وصال فيا العطش
حركات ليها الراس بالإيجاب يالاه وصلات للكوزينة كانت غتغوت بالخلعة معرفاتش منين خرج ليها حتى حط يدو على فمها و هو كيشوف فيها شوفات فشكل
بعد عليها و هي حطات يديها على قلبها
وصال : اووف خلعتيني و سخفتيني اشبغيتي عندي
بقا بنفس النظرات و عينيها متزحزحوش عليها
عصام: تسيفتي المدام
وصال حطات يديها على خصرها : و مالي كي بنت ليك
عصام : بنتي ليا مزوقة كي طعريجة فين الزيف ؟؟
وصال هنا ضحكات و دارت يديها على شعرها مرجعاه للوراء : و مالك كاتب عليا حتى كتسولني ؟؟
عصام هنا ضحك على كلامها كلاشاتو نيت : هههه واخا ا لالة ندوزوها هاد المرة
وصال : ههههه اوا بسيف عليك دوزها دبا مبقا متقول
عصام هنا حط يدو على الحيط مكاليها خلاها توسع عيونها : زعما حتى حنا منفرحوش براسنا خلاص
هنا بداات غا كتفتف و دفعاتو بيديها بشوية من جهة صدرو
وصال : بعد مني اويلي !!
نسات حتى لشنو كانت داخلة لكوزينة دغيا هربات خلاها كتفتف و هو كيضحك عليها
بعدما شبعو الناس تصاور و شطيح و بعد قرائة الفقهة لما تيسر من القرآن الكريم و دعائهم مع الازواج تحط العشا لناس و تحط حتى لهداية مع سفيان غير بزوجهم و هنا بدااو الناس كيخفافو شي كيمشي لدارو و شي باقي مجمع و عاطيها لتقشاب و هنا سفيان شاف لعند هداية
حركات راسها بالإيجاب و هنا بدات كتطلع معاها الصهدة الحاجة لي خلاتها تسرط ريقها الخوف ديال كاع الفتيات كيكون فهاد لحظة و فهاد اليوم الأول لي كيكون مجهول بالنسبة ليهم بسبب شنو كيسمعو عليه كل وحدة شنو كيكون مصيرها فيه الحاجة لي كتخلق التخوف فدواتهم ..... هاد التخوف لي كيكون ملاحق كل عروس و كل فتاة عازبة
تحركات معاه هداية و طلعو لدار الفوقانية لي فيها بيتو لي ديجا شايفاها لقات باليزتها تما لي كانت طلعاتها ليها وصال
سفيان : دخلي دوشي الى بغيتي
حركات راسها بالإيجاب و بدات كتحيد اكسيسواراتها من حلقات و تاج و شبكة حتى وصلات لكسوتها و حشمات بالخصوص هو كيشوف فيها واخا لابسة من تحت الكسوة و ليني حشمات يالاه بغات تدخل لدوش محساتش بيه غير شادها بيديه من كرشها محبسها عاد بدا كيفتح ليها فالسنسلة د الكسوى و هي حشمانة منزلها ليها و ضهرها بدا كيتكشف قدامو حسات بالقشعريرة فداتها من حركتو و نطقات و هي منزلة راسها بعدما بعد عليها شوية
هداية : شكرا
سفيان: مكاين لاش تحشمي مني ا هداية انا دبا راجلك
حركات راسها بالإيجاب و دخلات لدوش مدخلة معاها فاليزتها لدوش و كتحس بالفراشات كيلعبو فكرشها شي شعور فشكل مصاحب لخوفها دوشات لقات تماك مختلف البرودويات الخاصين بالنساء و لكن هي كانت جايبة معاها البرودويات ديالها كتفضل متستعملش حاليا اي نوع مكتعرفوش ....بعدما سالات توضات و نشفات راسها و دهنات بالكريمات المرطبة باش يبقى جسمها رطب عاد هنا بقات كتشوف فملابسها و حايرة شنو تلبس الآن
فالأخير هزات تخوا بياس حريرين بالأبيض سوفيطمة و سروالها عاد البينوار من الفوق لي فيديه داخل الطرز بالذهبي مشطات شعرها لي مغصلاتوش فاش دوشات شفنجة لفوق عاد خرجات بعدما نظفات الدوش وسعات عيونها و هي كتشوف فيه كان حتى هو يالاه خرج من الدوش لاخر لابس غير شورط فرمادي و عضلاتو كيبانو و فوطة فشعرو كينشف بيها سرطات ريقها و عيونها ساهيين فيه و سرعان متداركات الوضع
هداية : بصحة
سفيان طلع عيونو فيها و فلباسها : بصحتك حتى نتي
" مكانتش هداية ابدا من داك النوع السائد فالمجتمع لي كيعتاقدو بلي فليلة الدخلة خاصهم ضروري يلبسو شوميز دونوي قصير باش يثيرو انتباه الزوج ...حيث فمعتقدها هي ليشوميز دارو للأشخاص لي مطولين فزواجهم و بدات كتبرد العلاقة بينهم و الزوج فالبداية مغيحتاجش لحاجة بحال هادي باش يتأثيرا حيث مدام بغا يتزوج الى و عندو رغبات حتى هو .....واخا ماشي بوحدهم علاش داير زواج انما كيبقى سبب من الأسباب .....و كيبقاو الأراء كيختالفو "
لبس فوقية بالكرونة حتى هو جاتو كتحمق و شد فيديها قبلهم بحنية
سفيان: منين شفتك اول مرة و لاحظت قربك من رحاب و كفاش كتعاملي معاها من تماك تمنيتك أم لولادي و شفتك فيك بنت الناس لي غنكمل معاها حياتي و تخيلتك مورايا و انا كنصلي بيك قصدت لحلال و ربي مخيبنيش مستعدة ا هداية نبداو حياتنا بالصلاة و نشكرو الله لي جمع بيناتنا
حركات راسها بالإيجاب و هي كتأمل فكلامو الرزين و الموزون رجل جدي بمعنى الكلمة و كيعرف كفاش يتعامل مع انثى فحالها شنو غتبغي كثر من هادشي ؟؟
هز زيفها لي كان فوق الكرسي و لواه على شعرها مغطيه بيه عاد توجهو للقبلة و بدا صلاتو بثاني ركن من اركان الاسلام من بعد النية و لي هو تكبيرة الإحرام
صوت شجي تسمع فأركان الغرفة و طريقة تجويدو لأيات الله خلاها تزيد غير خشوع فخشوع بعد الانتهاء من سورة الفاتحة قرا حتى سورة الكافرون و فالركعة الثانية سورة الاخلاص جهراا بحكم صلاتهم كانت فليل " فنهار كتصلى سرا " و بعد الانتهاء دار عندها حاط يديه على راسها كانت كتبان ليه مرتاحة على قبل و هادي من فوائد الصلاة كتخلي الشخص يشعر بالطمئنينة
سفيان: " اللهم إني أسألك من خيرها و خير ما جُبِلَت عليه و اعوذ بك من شرها و شر ما جُبِلت عليه "
طلعت شوفتو فيها و ناض مد ليها يديه حتى جلسو فوق النموسية عاد حيد ليها شالها من راسها
سفيان : ياكما كتحسي براسك عيانة ولا ممستعداش دبا
حركات راسها بالنفي حيث عارفة هاد الحاجة وقتما اجلاتها غتبقا غير ضاراها فراسها عاد نطقات
هداية : انا بيخير
ابتاسم ليها و حط يديه على كتافها
سفيان : " اللهم جنبنا الشيطان و جنب الشيطان ما رزقتنا "
بداا كيفتح ليها البينوار و قرب طابع قبلة على خدها ...........
صباح جديد ..
فتحات عينيها على أشعة الشمس لي داخلة من البالكون شافت جنبها كانت بلاصته خاوووية و الفراش مخربق نوعا ما ..
تبسمات بدووون شعوور منين تفكرات لحظات لي دازو في ذاكرتها وهي بييين يدييييه
تعامل معاها بحنية و حسسها أنثى بالغزل ديالو لجمالها و طراوة لحمها ..!
عضات على شفايفها مغمضة عينيها بخجل منين سمعات الباب د الحمام تفتح وكان خارج هووو ببينوار د الحمام رجالي و فوووطة صغيرة كيمسح بيييها على شعره تبسم ليييها منين شافها كطل عليييه و خدودها حمرين و شعرها الأسود مسرح على الوسادة
جلس جنبها و تلمس خدها بحنان ..
سفيان : صباحية مباركة ياااا عروووس
مزادت غير حشمات كثر و كثر .. تكا جنبها حاط راسها على كتفه وشاف فيييها بجدية
سفيان : تحتك عاطيك الحريق ؟ بلا حشمة ثاني أ هداية وايلي
كانت لابسة بيجامة خفيفة سماطي حد الركبة و شفافة مبردة نييييت
وقفات كتشوف فيييه حتا هو فهم راسو مبغاش يزيد يحرجها أكثر ومشا يلبس حوايجه
دخلات لحمام كان مجمووع والحوايج لي كان لابس دايرهم غي سلة التصبين .. الباندووش و الشامبوان ديالو في بلاصتهم و البلاصة نقية مجففة بحالا حد ما دووش
حطات الفوطة و جبدات صاك صغير فيييه الباندوووش ديالها و الشامبوان .....
دوشات و توضات وخرجات نيشان تبدل حوايجها
لبسات قميص في لون الأبيض ودارت شالها و خاتمها د الزواج و ميكاب بسيط
لقاتو نيييت جالس على السرير كيقاد ساعته اليدوية لابس عباية في لون الگروونة
شاف فييها و قرب ليها جار ليها نيفها بلطف
سفيان : لأخر مرة غنقووولها ليييك أهداااية متحشميش مني الحلال درناااه " غمزها " و الوليدات مبقا والو و نديروهم اش بقا مزال ؟
ضحكات على كلامو و لكن هادشي ممعنش تورد خدودها فاش كتفكر الأمر و هنا قرب ليها سفيان ببتسامة مقبل راسها عاد خرج سابقها و هي خرجات من موراه ..... تسناها قدام الغرفة حتى وصلات عليه عاد تحرك هو وياها
كانت العائلة مجموعة على طاولة الافطار المزينة باشهى و الذ المؤكولات المغربية
نطقات ببتسامة و هي كتشوف فالجو الزوين لي خالقينو بحديثهم
هداية: صباح الخير
كانت منال كتشوف فيها بنظرات فشكال و مركزة بالخصوص على مشيتها لي كانت مبدلة شوية حتى بدات كضحك و تغمز فهداية زعما عقت بيك الحاجة لي خلات ضحكتها تزلق ليها هي الأخرى الحاجة لي خلات سفيان دور وجهو لعندها مستغرب معرفش علاش ضحكات حتى دور وجهو لفين كتشوف لقا حتى ختو كضحك و بتاسم
يامنة : اييه شحال و انا نحلم بهاد لحظة لي عروستي تفطر معانا فنفس الطبلة و لاهيلا نهار كبير دار عمرات بيك
بتاسمات هداية على كلامها الحلو و ردات ببتسامة
هداية : اخليك ليا ا خالتي الدار عامرة بيك قبل من كولشي
يامنة : الله يرضي عليكم ا بنتي و يجعل ايامكم كلها فرحة و سعادة و يرزقكم الذرية الصالحة انشاء الله
سفيان لي كان جالس حدا هداية شد ليها فيديها من تحت الكرسي الحاجة لي خلاتها تشوف فيه و بادلها نفس النظرات نظرات كلها صدق ..... عامرة بالمودة و الرحمة لبعضهم ....بحال شي مراهقين فسن الخامس عشر ....من عيونهم كتقراي احترام و تقدير كبير ...و كان الطارق فقصتهم الرومانسية عجوز هازة فيديها سلة..... و لكن مافيهاش التفاحة السامة بل تفاحة الحب لي جمعاتهم مع بعض فالحلال
الكل كان لاحظ نظراتهم لبعضهم محسوش غير بواحد الغيورة الصغيرة لي نزلات من كرسي اكلها و توجهات لعندهم واقفة حداهم و كتشوف فيديهم لي فيدين بعض حيدات يديهم من بعضياتهم و هوما شاافو فيها مخرجين عينيهم و الضحكة خرجات من فمهم
رحاب : بعدا انا مقلقة منكم كون عرفت هاكا منخليكمش تزوجو
سفيان لي زادو توسعو عيونو : و علاش الأميرة ؟؟
هداية : علاش شنو قلق الزوينة ديالتي ؟؟
هنا رحاب رجعات قصتها القليلة للوراء و تنهدات بتضايق
رحاب : اوووف كنت كنتسنى قبلاتكم الصباحية ليا كيما موالفين كتبوسوني فاش تشوفوني و ليني نتوما حتى حد مداها فيا
الكل ضحك على كلامها الصريح و طريقة تحدثها الطفولية حتى قربات منها هداية و سفيان تحناو لعندها باش يقبلو خدها و يطلبو منها السماحة بطريقتهم و لكن كان لهاد الشقية رأي أخر
يامنة بقات حالة فمها و منال لي كانت كتشرب فأتاي وحل ليها
كاانت هداية و سفيان موسعين عيونهم و فامهم ملتاحمين قدام الجميع بسبب الشقية الصغيرة حتى بدات منال كتحب بالجهد مقجوجة و مها كتخبط ليها فضهرها
هداية غير حسات بالموقف فاش تحطات هربات من تماك موقفات حتى لكوزينة و سفيان متبع ليها العين حتى دارت عندهم رحاب بتسائل
رحاب : مالكم ؟؟
حك على شعرها و بتاسم مغير الموضوع
سفيان : كملتي الحفاظة د الكونجيكيزون د avoir لي عطيتك داك نهار ؟!
رحاب : اه ا خالو و حفضت حتى être
سفيان : مزيان المجتهدة حتى تفطري و راجعيهم من بعد انشدهم عليه صافي تافقنا ؟؟
رحاب : واخا ا خالو
ستأذن منهم بأدب و لباقة
سفيان : سمحو ليا
توجه لجهة المطبخ لقا هداية كتاكل فضفارها و تمشي و تجي اتموت بالحشمة هزات الكاس د الماء كتشرب فيه محساتش غير بيديه محاوطها من خصرها حتى قفزات من بلاصتها ولكن صوتو هدئها شوية
حيد يديها من على حناكها شادهم بيديه و قرب ليها سارق قبلة اخرى منها
سفيان : انا راجلك ماشي براني ا هداية
زاد قبلها قبلة اخرى
سفيان : و عادي نبوسك
حناكها حمارو و سرطات ريقها ! تصرفاتو معاها شي حاجة لي هي ممولفاهاش دغيا بدات كدور فراسها
هداية : دبا يشوفنا شي حد تاني
ضحك على كلامها و بعد منها شوية هز الكاز عمرو و شرب حتى هو
سفيان : حقا فليل غنمشيو لواحد البلاصة جمعي حوايجك
شافت فيييه بإستغراب وقالت ..
هداية : فييين ؟
سفيان : يالاه قدرت ناخد كونجي يووومين نمشيو لسعيدية لبحر في أخر شهر تسعة نمشيو لشمال إلى كتاب ..
هداية : إلى كانت عندك لخدمة بلاش حتا لتالي د شهر تسعة كيييف قلتي
سفيان : ماشي مشكل نمشيو نبدلو الجو شوية وديري حتا حوايج البحر و جمعي ليا معاك حوايجي
هداية : غتعوووم ؟
سفيان : وي وحتا نتي جمعي معاك البروكيني ديالك
هداية : واخا
طلعات لبيت نيشان بلا متشوف إتجاااه الصالون الموقف لي تحطات فييييه محرج تمنات داك لحظة تخشات تحت الأرض ولا طيييح فيييه !
حوايجها كانو مزال نيييت في الفاليز هزات الفوطة ديالها و البروكيني لسباحة و سروال جينيز و شوميز طويلة و جلابة و كذلك المستحضرات التجميلية ديالها ..
عاد دازت لحوايجه كتجمع لييييه حتا يطلع و توريييه وهو يعرف واش كلشي هو هداك
تسد الباب كان هو داخل شاف فيييها وتوجه لعندها
هداية : أجي شوووف واش كلشي هو هداك في حوايجك لا نكون جمعت ليك شي حاجة ماشي هي هاديك هههه !
سفيان " شاف في الفاليز كانت حاطة حوايجها لتحت و حوايجو هو لفوق جامعة ليييه كلشي " : كلشي هو هداك مناقصة حتا حاجة لبسي حوايجك نشدو الطريق دابا نيييت باش نوصلوو بكري
داكشي لي دارت نيييت لبسات عباية مبردة على حسب الجو الصيفي و الحرارة ودارت الشال شوية مرخووف غير في الطنوووبيل
هبطات وسفيان و راهاا هاز الفاليز .. هي غير شافت في يامنة حناكها غيطرطقو بالحشمة و هاد التسافيرة جاتها رحمة من عند لله تغبر على لله هي تنسا شوية و هوما كذلك !
يامنة : سيرو أبنتي فوووجوو و شهر عسل سعيد ههههه
هداية : ربي يخليييك أخالتي
سلمو على كلشي و شدوا الطريق في إتجاه السعيدية !
******************
في دار نعيمة ريحة الطياب فايحة عاطية من العتبة د الباب وعلاش لا اليوم عرضات على عصام لي بتقشاب ديالو دخل لقلبها و ولا عزيز و غالي ..
إذن الظهر و هذا هو الوقت لي غيجي فيييه وصال ما قداااهاا فرحة غتشوفوو اليوم من نهار عرس سفيان و هداية مشافتووش هو مزير بالخدمة و الضغط د المحلبة ..
تسمع الدقان في الباب .. مشات وصال بالزربة متحمسة و متشوووقة تشوفوو
فتحات الباب و التبسيمة على وجهها على شوووية و تعنقو
العدول وبنت الناس الجزء الخامس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء